poem title
stringlengths 3
49
⌀ | poem meter
stringclasses 16
values | poem verses
list | poem theme
stringclasses 18
values | poem url
stringlengths 35
346
⌀ | poet name
stringlengths 1
44
| poet description
stringlengths 57
3.11k
⌀ | poet url
stringlengths 38
58
⌀ | poet era
stringclasses 14
values | poet location
stringclasses 20
values | poem description
list | poem language type
stringclasses 1
value | text
stringlengths 78
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
null |
السريع
|
[
"ما عاش في الدنيا سوى جاهل",
"عـن غـامـض مـن كـيـدهـا غـافل",
"يـنـظـرهـا قـد اعـجـلت خـيرها",
"له فــلا يــنــظــر فـي الآجـل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120295
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ل <|psep|> <|bsep|> ما عاش في الدنيا سوى جاهل <|vsep|> عن غامض من كيدها غافل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المتقارب
|
[
"أقول لدنياي ما السرف في",
"تـمـلقـك الجـاهـل المـائقا",
"فـقـالت لان عـيـوبـي لديـه",
"يـراهـا جـمـالا له شـائقـا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120291
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_11|> ق <|psep|> <|bsep|> أقول لدنياي ما السرف في <|vsep|> تملقك الجاهل المائقا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الخفيف
|
[
"أيــهــا القــارئون صـبـرا عـلى مـا",
"تــســتــطــيــلون مــن جــدال وبــيــل",
"رب حــق بــالصــمــت يـخـفـى ويـخـفـو",
"بـــلجـــاج مــا بــيــن قــال وقــيــل",
"يــا زمــانــا يــســوء مــن لم يـسـؤ",
"ويــســر المــســيــئ حــلف البــطــول",
"جـئتـنـا اليـوم بـالطـبيب المداوي",
"للاصــــحــــاء وهــــو جــــدّ عـــليـــل",
"زعـــم الفـــضـــل والفـــضــول ســواء",
"واقـــام الدعـــوى بـــغـــيــر دليــل",
"جــيــر لولا الدليـل مـا كـان فـرق",
"قـــط مـــا بـــيـــن عـــالم وجـــهــول",
"لم يــمــيــز مــا بـيـن قـول فـصـيـح",
"وركــــبــــك ومــــحــــكــــم ودخـــيـــل",
"فــتــراه يــثــغــو ويــرغــو ويـلغـو",
"جــــامــــعــــاً بــــيـــن ذلة وزليـــل",
"لم يــكــن مــســنــدا الى ســيــويــه",
"مــا ادعــاه ولا انــتـمـى للخـليـل",
"بـــل رأى كـــل مـــا اقـــول خــطــاء",
"دون مــــا حــــجـــة ولا تـــعـــليـــل",
"كــل حــلو فــي فــم ذي الســقـم مـرّ",
"والدجــى للاعــمـى نـظـيـر الاصـيـل",
"قـد كـسـتـه الدعوى من الخزي ثوباً",
"ســايــغــا ضــافــيـا طـويـل الذيـول",
"فـــلعـــل البـــصـــيـــر ليـــس يــراه",
"بـــعـــد حـــتـــى يــلومــه للفــضــول",
"فـــاذا كـــان ذاك فـــليـــبــلغــنــه",
"مــع ابــيــل مــا شــاء مـن تـعـذيـل",
"فـــهـــو لحـــانـــة ويـــلحـــن مــنــه",
"كــل شــيــء اجــمــلت بــالتــفــضـيـل",
"يــالهــا خــطــة تــضــاحــك مــنــهــا",
"كــــل بــــاك عــــلى دروس الطــــلول",
"جــاهــل يــدعــى الفــنــون جـمـيـعـا",
"دون جــــد لهــــا ولا تـــحـــصـــيـــل",
"كيف يدري التعريب اذ هو لا يفرق",
"بـــيـــن المـــعـــلوم والمـــجـــهــول",
"كــيــف يــدري الحــســاب اذ هــو لا",
"يــعــلم ان الكـثـيـر فـوق القـليـل",
"كــيــف يــدري شــيــا ومـا هـو شـيـء",
"ان هــذا فــي حــيــز المــســتــحـيـل",
"ذاك حــكــم الاله فــيــمــا قــضــاه",
"وهــو يــهــدي الى ســواء الســبـيـل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120287
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_15|> ل <|psep|> <|bsep|> أيها القارئون صبرا على ما <|vsep|> تستطيلون من جدال وبيل </|bsep|> <|bsep|> رب حق بالصمت يخفى ويخفو <|vsep|> بلجاج ما بين قال وقيل </|bsep|> <|bsep|> يا زمانا يسوء من لم يسؤ <|vsep|> ويسر المسيئ حلف البطول </|bsep|> <|bsep|> جئتنا اليوم بالطبيب المداوي <|vsep|> للاصحاء وهو جدّ عليل </|bsep|> <|bsep|> زعم الفضل والفضول سواء <|vsep|> واقام الدعوى بغير دليل </|bsep|> <|bsep|> جير لولا الدليل ما كان فرق <|vsep|> قط ما بين عالم وجهول </|bsep|> <|bsep|> لم يميز ما بين قول فصيح <|vsep|> وركبك ومحكم ودخيل </|bsep|> <|bsep|> فتراه يثغو ويرغو ويلغو <|vsep|> جامعاً بين ذلة وزليل </|bsep|> <|bsep|> لم يكن مسندا الى سيويه <|vsep|> ما ادعاه ولا انتمى للخليل </|bsep|> <|bsep|> بل رأى كل ما اقول خطاء <|vsep|> دون ما حجة ولا تعليل </|bsep|> <|bsep|> كل حلو في فم ذي السقم مرّ <|vsep|> والدجى للاعمى نظير الاصيل </|bsep|> <|bsep|> قد كسته الدعوى من الخزي ثوباً <|vsep|> سايغا ضافيا طويل الذيول </|bsep|> <|bsep|> فلعل البصير ليس يراه <|vsep|> بعد حتى يلومه للفضول </|bsep|> <|bsep|> فاذا كان ذاك فليبلغنه <|vsep|> مع ابيل ما شاء من تعذيل </|bsep|> <|bsep|> فهو لحانة ويلحن منه <|vsep|> كل شيء اجملت بالتفضيل </|bsep|> <|bsep|> يالها خطة تضاحك منها <|vsep|> كل باك على دروس الطلول </|bsep|> <|bsep|> جاهل يدعى الفنون جميعا <|vsep|> دون جد لها ولا تحصيل </|bsep|> <|bsep|> كيف يدري التعريب اذ هو لا يفرق <|vsep|> بين المعلوم والمجهول </|bsep|> <|bsep|> كيف يدري الحساب اذ هو لا <|vsep|> يعلم ان الكثير فوق القليل </|bsep|> <|bsep|> كيف يدري شيا وما هو شيء <|vsep|> ان هذا في حيز المستحيل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الخفيف
|
[
"لو اكلنا الدنيا لدى نضجها لم",
"يــك فــيـنـا ذو تـخـمـة مـل طـبـه",
"غـيـر انـا نـأتي جناها ابتسارا",
"فــنــرى بـسـرهـا وخـيـم المـغـبـه"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120283
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_15|> ب <|psep|> <|bsep|> لو اكلنا الدنيا لدى نضجها لم <|vsep|> يك فينا ذو تخمة مل طبه </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"تـعـنفنى الدنيا على ان ليس لي",
"كما للسوى نهد ليكفيني المسعى",
"فـتـزعم ان السعي احرمني العلى",
"فـقـلت بـل الحـرمان صيرني اسعى"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120279
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ع <|psep|> <|bsep|> تعنفنى الدنيا على ان ليس لي <|vsep|> كما للسوى نهد ليكفيني المسعى </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"تـأمـلت في الدنيا وفي طالعي معا",
"فـاضـحـكـنـي تـكذيب لفظهما المعنى",
"فـيـا ضـحـكة قد اغرقتني في البكا",
"فلم يبق منا من يرى خصمه الاشنا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120275
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ن <|psep|> <|bsep|> تأملت في الدنيا وفي طالعي معا <|vsep|> فاضحكني تكذيب لفظهما المعنى </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"إذا خــلوت بــأفــكــاري أهــذبـهـا",
"فذاك عن لهو دنيا الناس يغنيني",
"فــكــل فــكـر كـليـم لا يـعـنـتـنـي",
"وكــل مـعـنـى نـديـم لا يـعـنـيـنـي"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120271
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_7|> ن <|psep|> <|bsep|> ذا خلوت بأفكاري أهذبها <|vsep|> فذاك عن لهو دنيا الناس يغنيني </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"لمــولانــا أمــيـر المـؤمـنـيـنـا",
"مـدى الاعـصـار كـل المـادحـيـنـا",
"له الشــيـم التـي تـوحـى اليـنـا",
"مـعـانـي نـسـتـقـل لهـا الفـنـونا",
"فــان نـفـصـح فـمـنـهـا او نـقـصـر",
"فــمــن دهــش وروع يــعــتــريــنــا",
"وانــــي لا وان تــــذكـــر عـــلاه",
"تــخــر لهــا الاعــزة صـاغـريـنـا",
"تــجــمــعـت المـحـامـد فـيـه حـتـى",
"حـسـبـنـا ذا الورى مـاء وطـيـنـا",
"اتــانــا والزمــان يــئن ســقـمـا",
"فــخــلنــا مــا بــه داء زمــيـنـا",
"فــلم يــك ان اطــل عــليــه حـتـى",
"اتــاه مــلبــيــا حــفــدا ارونــا",
"فـــقـــال له يــمــيــن الله انــي",
"اعــز لديــنــه مــلكــا مــتــيـنـا",
"وانــفــى عــنـه ليـت ولو فـبـادر",
"بــان اذا دعــوتــك ان تــفــيـنـا",
"فــقـال كـذلك كـنـت وكـنـت قـدمـا",
"لآلك خــادمــا عــبــدا امــيــنــا",
"فــمــر بــي بــالذي تـرضـى فـانـي",
"فــخـارى بـالمـلوك المـصـلحـيـنـا",
"اليــس العــام قــد ولى فــابـقـى",
"مــآثــر لي بــهــا ذكــر قــرونــا",
"الم تــضــبــط بــتــســديــد وحــزم",
"اصـول المـلك فـانـتـظـمـت شـؤونا",
"الم تـــســـهــر ليــالي حــالكــات",
"عـلى اسـتـقـرائهـا حـتـى وعـيـنـا",
"الم تـــرض الورى طـــرا بـــقـــول",
"وفــعــل تــوأمــيـن فـمـا ابـيـنـا",
"فــكــان القـول مـعـروفـا وفـصـلا",
"وكــان الفــعـل احـسـانـا وليـنـا",
"الم يـك مـا سـنـنـت مـن اقـتـصاد",
"وفـــضـــل قــدوة للمــقــتــديــنــا",
"اليــس الأرض قــد مــاجـت بـجـيـش",
"تــعــبــئه لقــهــر المــعـتـديـنـا",
"فــقــلنـا امـس قـد مـادت شـمـالا",
"وقـلنـا اليـوم قـد مـارت يـمينا",
"مـتـى يـقـدم عـلى الأعـداء ينزل",
"عــليــه ربــه نــصــرا مــبــيــنــا",
"فــيــنــثـر بـالصـفـاح لهـم رؤسـا",
"ويــنـظـم بـالرمـاح لهـم وتـيـنـا",
"كــأن قــلاهــم تــحــت المــذاكــي",
"تــبــعــثــرهـا بـارجـلهـا قـلونـا",
"يــؤم بــهــا إلى الهــجــاء شــوس",
"غــطــارفــة يــلون ولا يــنــونــا",
"اذا مـــا كـــرّ فـــردهـــم بــرازا",
"عــلى جــمــع يــجــزئه عــضــيــنــا",
"مـتـى قـدروا عـفـوا كـرما وبذلا",
"فــنــعــم القــادرون البـاذلونـا",
"اليــس اليــم تــمــخـر فـيـه فـلك",
"بـواخـر تـحـمـل البـعـث القـمينا",
"مـتـى نـشـرت لهـا شـرعـا لتـطوعى",
"بــحــارا خــلتـهـا بـرزت حـصـونـا",
"واخـــرى ذات نـــجــز عــن قــريــب",
"بـهـا تـبـغـى التـيـمـن كـل مـينا",
"اليــس مــعــز هــذا المــلك اولى",
"بـقـول مـفـاخـر فـي الغـابـريـنـا",
"مــلانــا البــر حــتـى ضـاق عـنـا",
"ومــاء البــحــر تـمـلأه سـفـيـنـا",
"نـعـم قـد انـطـقـت بـالفـخـر حـقا",
"حـلى عـبـد العـزيـز الفـاخـريـنا",
"فــكــل النــاس اجـمـع اكـبـرتـهـا",
"وفــي اطــرائهــا مــتــنـافـسـونـا",
"حـلى لم تـحـوهـا الخـلفـاء يوما",
"وان كــانــوا اذا عـدوا مـئيـنـا",
"حـكـت زهـر النـجـوم نـوى وقـربـا",
"واصــغــرهــا يـفـوق الواصـفـيـنـا",
"لو ان النــاس اوتـوهـا لكـانـوا",
"بــاجــمــعــهــم مـلوكـا خـبـريـنـا",
"ولو ان الاوائل اشــــبــــهـــنـــه",
"لمــا انـقـرضـت قـرون الاوليـنـا",
"اجـــل مـــســـلط حـــزمــا وعــزمــا",
"واشــرف حــاكــم حــســبــا وديـنـا",
"اذا مــــا رام امــــرا روضـــتـــه",
"خـــواطـــره فــارســله المــرونــا",
"تـــــودد كـــــل ذي مــــلك اليــــه",
"وامــحــضـه عـلى الود اليـمـيـنـا",
"فـــليـــس اليــوم الا مــن اتــاه",
"بــقــلب يــســتـخـيـر رضـاه ديـنـا",
"فـمـن نـكـث التـعـاهـر بـعـد هـذا",
"فـــذاك لربـــه يــضــحــى خــؤونــا",
"وجـــدنـــا مــدحــه فــي كــل طــرس",
"وكــان الاعــجــمــي بــه مـبـيـنـا",
"فــخــلنـا ذا اللسـان له لسـانـا",
"او اسـتـوت اللحـون مـع اللغينا",
"خـــلائق لم يـــشــبــهــا قــط ذأم",
"وان لم تــعـدم الحـسـنـاء ذيـنـا",
"فــايــا تــمــتــدح مــنـهـا تـجـده",
"بــديــعـا لا تـصـيـب له تـنـيـنـا",
"يــزيــد مــحــامــدا فــي كـل يـوم",
"بـمـا سـحـر المـسـامـع ولعـبـونـا",
"فــهــاتــوا مــن يـمـاجـده بـفـعـل",
"ويــقــرب ان يــكــون له قــريـنـا",
"وهــاتــوا مــن اذا ذكــرت مـعـال",
"له بـــرقـــت اســـرتـــه مـــزونـــا",
"ومـــن ان تـــعـــتـــرضــه ام دفــر",
"بــزيــنـتـهـا فـيـوليـهـا شـفـونـا",
"له مــن خــشــيــة الرحــمــن قــلب",
"يـرى الجـلل الانـيـق لفا مهينا",
"فــمــا يــطــبــيـه امـر عـن رضـاه",
"ولم يــك مــن هـوى شـيـء مـريـنـا",
"فــلولا المــلك لم يــشــغـله هـم",
"مـن الدنـيـا عـن الاقـنـات حينا",
"ولكــــن الامــــارة كــــلفــــتــــه",
"امــورا كــان ايــســرهــا رزيـنـا",
"فـراعـى الديـن والدنـيـا جـميعا",
"قــوامــا بــيــن ذلك مـسـتـبـيـنـا",
"ولو ســقــت القـلوب وجـدتـهـا لم",
"تــســر الا جــمــوحــا او حـرونـا",
"اغــر مــبــارك المــرأى فـمـا ان",
"يـرى فـي العـمـر نـاظـره حـزيـنا",
"جــلا عــنــا الهــمــوم له جــلاء",
"بــه يــتــبــرك المــتــبــركــونــا",
"وذي شـــطـــب يـــقـــوم كـــل امـــر",
"عــلى حــدب له حــتــى الظــنـونـا",
"جــلاه الســر مــن انــا فـتـحـنـا",
"فــمــا قــيــن يــمــس له مــتـونـا",
"وذاك الفـــتـــح حــتــف للاعــادي",
"يــبــيــدهــم وهــم لا يـنـصـرونـا",
"حــــديــــا كـــل ســـلطـــان ومـــلك",
"مــن القــدمــاء والمــتـأخـريـنـا",
"عــلا شــانــا وافــضـالا عـليـهـم",
"كـمـا يـعـلو الجنى شان الرقينا",
"رايــنــا مــن مــعــاليـه بـشـيـرا",
"بـمـا نـرجـو مـن العـقـبـى ضمينا",
"فــبــشــرى للبــريــة ثــم بــشــرى",
"فــان لهــا لســلطــانــا امــيـنـا",
"ســـهـــا عــن ذكــر ربــهــم انــاس",
"فــابــرزه لذكــر الغــافــليــنــا",
"فــمــن يــنــظـر اليـه اذا تـبـدى",
"يـسـبـح لاسـم خـيـر الخـالقـيـنـا",
"ومــن يــسـمـع بـمـا ابـدى واجـدى",
"يــكــبــر بـاسـم رب العـالمـيـنـا",
"فـمـا وجـه الغـزالة فـي ضـحـاهـا",
"بــاحــسـن مـن وجـهـا ضـاء فـيـنـا",
"اذا مــا لاح فــي ليــل بــهــيــم",
"اعــاد ســنـاه لون الجـون جـونـا",
"ومــا قــطــر السـحـاب عـلى ريـاض",
"بـانـدى مـنـه اذ يـهـب الثـمـينا",
"ومـــا والله رنـــات المــثــانــي",
"بــاطــرب مــن ثــنــاه للشـجـيـنـا",
"شـجـا في القوم من لم يدر شجوا",
"وصــاغ عــليــه عــازفـهـم لحـونـا",
"يــمـيـنـا لم تـكـن مـنـى غـمـوسـا",
"فــسـل ان كـنـت فـي ريـب عـزيـنـا",
"لئن يـك غـاظ هـذا الدهـر قـومـا",
"فــانـا اليـوم عـنـه قـد رضـيـنـا",
"وان يـك لم يـزل يـكـدى ضـنـيـنـا",
"فــانــا بــالذي نــلنــا غـنـيـنـا",
"الا ان الخـــليـــف اليــوم كــاف",
"خــلافــتــه وامــتــه الشــجــونــا",
"اذا مــا شــك فــي واقــف لهــيــف",
"فــقــدك امــان مـولانـا يـقـيـنـا",
"تـــولى امـــرنـــا واجـــد فـــيـــه",
"فــاســعــدنــا كــذلكـم البـنـونـا",
"فــمــنــا شــاكــر يــدعــو ومــنــا",
"مــجــيــب اذ يــقــول له امــيـنـا",
"تــهــنــأ ايــهـا المـلك المـفـدى",
"بــعــام خــيــره يــهــمـى هـتـونـا",
"يـــبـــشـــرنـــا بــايــســار وفــوز",
"ويــهــديـنـا المـسـرة والهـدونـا",
"يـظـن الشـيـخ ان قـد عـاد طـفـلا",
"بــه ولخـلده اقـتـبـل السـنـيـنـا",
"تــمــر الحــادثــات عــليــه حـتـى",
"تــزعــزعــه فــبــوسـعـهـا سـكـونـا",
"لانــت خــليــفــة اللَه المــرجــى",
"بــدولتــه صــلاح العــالمــيــنــا",
"يـهـابـك مـن يـهـاب ومـنـك يـرجـو",
"امــانـا مـن يـجـيـر الهـيـبـيـنـا",
"وانـــت الآمـــر النــاهــي بــحــق",
"تــراه جــهــرة مــقــل العـمـيـنـا",
"جــمــال الكــون انــك كـنـت فـيـه",
"عــلى هـذي الصـفـات وان تـكـونـا",
"وان يــفــد الخـلود عـليـك تـلوا",
"لا وفــاد المــلوك مــهــنــئيـنـا",
"ومــهــمــا كــانـت الاهـواء شـتـى",
"تــزيــغ حـجـى وتـسـتـهـوى قـرونـا",
"فـــان النـــاس كــلهــم عــلى مــا",
"تـــؤلفـــهـــم له مـــتـــألفـــونــا",
"فــمــا يــعــصــيــك الا كــل غــاو",
"قــد اتــخـذ التـبـاب له قـريـنـا",
"وكــل فــتـى كـمـا يـسـعـى يـجـازى",
"ويــصــبـح بـالذي يـجـنـى رهـيـنـا",
"عــلوت مــكــانــة حــتــى حـسـبـنـا",
"لهـا مـا فاق من ذا المدح دونا",
"ولو انــا اتــيــح لنــا الثـريـا",
"لا هــبـنـا كـهـا نـظـمـا وضـيـنـا",
"وانــي كــالمـهـاة مـتـى يـصـبـهـا",
"شـعـاع الشـمـس يـكـسـبـهـا عـنونا",
"رويــنــا عـن خـلالك مـا يـريـنـا",
"لمـدّ النـون فـي الايـمـاض نـونا",
"مـتـى رقـت يـكـاد الحـبـر مـنـهـا",
"يــضــيـء فـيـبـهـر المـتـأمـليـنـا",
"لآلك ذلت الامـــــلاك قـــــهــــرا",
"وكــان الاعـظـمـون لهـم قـطـيـنـا",
"بنوا ذا الملك بالبيض المواضي",
"وبــالسـمـر العـوالي والربـيـنـا",
"وانــت تــشــيــده بــجــمــيـع هـذا",
"وتــبــقــيـه ركـيـن المـرتـكـبـنـا",
"وقــــاك اللَه للالام حــــصـــنـــا",
"يــقــيــه مــن مــقـاويـه حـصـيـنـا",
"وشـــب له شـــبـــابـــك عـــز شـــان",
"يــديــم عــليــه اشــبـاء مـصـونـا",
"ســاجــعــل مـا بـدأت بـه خـتـامـا",
"لهـذا المـدح تـاريـخ السـنـيـنـا",
"لمــولانــا أمــيـر المـؤمـنـيـنـا",
"مـدى الاعـصـار كـل المـادحـيـنـا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120267
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ن <|psep|> <|bsep|> لمولانا أمير المؤمنينا <|vsep|> مدى الاعصار كل المادحينا </|bsep|> <|bsep|> له الشيم التي توحى الينا <|vsep|> معاني نستقل لها الفنونا </|bsep|> <|bsep|> فان نفصح فمنها او نقصر <|vsep|> فمن دهش وروع يعترينا </|bsep|> <|bsep|> واني لا وان تذكر علاه <|vsep|> تخر لها الاعزة صاغرينا </|bsep|> <|bsep|> تجمعت المحامد فيه حتى <|vsep|> حسبنا ذا الورى ماء وطينا </|bsep|> <|bsep|> اتانا والزمان يئن سقما <|vsep|> فخلنا ما به داء زمينا </|bsep|> <|bsep|> فلم يك ان اطل عليه حتى <|vsep|> اتاه ملبيا حفدا ارونا </|bsep|> <|bsep|> فقال له يمين الله اني <|vsep|> اعز لدينه ملكا متينا </|bsep|> <|bsep|> وانفى عنه ليت ولو فبادر <|vsep|> بان اذا دعوتك ان تفينا </|bsep|> <|bsep|> فقال كذلك كنت وكنت قدما <|vsep|> للك خادما عبدا امينا </|bsep|> <|bsep|> فمر بي بالذي ترضى فاني <|vsep|> فخارى بالملوك المصلحينا </|bsep|> <|bsep|> اليس العام قد ولى فابقى <|vsep|> مثر لي بها ذكر قرونا </|bsep|> <|bsep|> الم تضبط بتسديد وحزم <|vsep|> اصول الملك فانتظمت شؤونا </|bsep|> <|bsep|> الم تسهر ليالي حالكات <|vsep|> على استقرائها حتى وعينا </|bsep|> <|bsep|> الم ترض الورى طرا بقول <|vsep|> وفعل توأمين فما ابينا </|bsep|> <|bsep|> فكان القول معروفا وفصلا <|vsep|> وكان الفعل احسانا ولينا </|bsep|> <|bsep|> الم يك ما سننت من اقتصاد <|vsep|> وفضل قدوة للمقتدينا </|bsep|> <|bsep|> اليس الأرض قد ماجت بجيش <|vsep|> تعبئه لقهر المعتدينا </|bsep|> <|bsep|> فقلنا امس قد مادت شمالا <|vsep|> وقلنا اليوم قد مارت يمينا </|bsep|> <|bsep|> متى يقدم على الأعداء ينزل <|vsep|> عليه ربه نصرا مبينا </|bsep|> <|bsep|> فينثر بالصفاح لهم رؤسا <|vsep|> وينظم بالرماح لهم وتينا </|bsep|> <|bsep|> كأن قلاهم تحت المذاكي <|vsep|> تبعثرها بارجلها قلونا </|bsep|> <|bsep|> يؤم بها لى الهجاء شوس <|vsep|> غطارفة يلون ولا ينونا </|bsep|> <|bsep|> اذا ما كرّ فردهم برازا <|vsep|> على جمع يجزئه عضينا </|bsep|> <|bsep|> متى قدروا عفوا كرما وبذلا <|vsep|> فنعم القادرون الباذلونا </|bsep|> <|bsep|> اليس اليم تمخر فيه فلك <|vsep|> بواخر تحمل البعث القمينا </|bsep|> <|bsep|> متى نشرت لها شرعا لتطوعى <|vsep|> بحارا خلتها برزت حصونا </|bsep|> <|bsep|> واخرى ذات نجز عن قريب <|vsep|> بها تبغى التيمن كل مينا </|bsep|> <|bsep|> اليس معز هذا الملك اولى <|vsep|> بقول مفاخر في الغابرينا </|bsep|> <|bsep|> ملانا البر حتى ضاق عنا <|vsep|> وماء البحر تملأه سفينا </|bsep|> <|bsep|> نعم قد انطقت بالفخر حقا <|vsep|> حلى عبد العزيز الفاخرينا </|bsep|> <|bsep|> فكل الناس اجمع اكبرتها <|vsep|> وفي اطرائها متنافسونا </|bsep|> <|bsep|> حلى لم تحوها الخلفاء يوما <|vsep|> وان كانوا اذا عدوا مئينا </|bsep|> <|bsep|> حكت زهر النجوم نوى وقربا <|vsep|> واصغرها يفوق الواصفينا </|bsep|> <|bsep|> لو ان الناس اوتوها لكانوا <|vsep|> باجمعهم ملوكا خبرينا </|bsep|> <|bsep|> ولو ان الاوائل اشبهنه <|vsep|> لما انقرضت قرون الاولينا </|bsep|> <|bsep|> اجل مسلط حزما وعزما <|vsep|> واشرف حاكم حسبا ودينا </|bsep|> <|bsep|> اذا ما رام امرا روضته <|vsep|> خواطره فارسله المرونا </|bsep|> <|bsep|> تودد كل ذي ملك اليه <|vsep|> وامحضه على الود اليمينا </|bsep|> <|bsep|> فليس اليوم الا من اتاه <|vsep|> بقلب يستخير رضاه دينا </|bsep|> <|bsep|> فمن نكث التعاهر بعد هذا <|vsep|> فذاك لربه يضحى خؤونا </|bsep|> <|bsep|> وجدنا مدحه في كل طرس <|vsep|> وكان الاعجمي به مبينا </|bsep|> <|bsep|> فخلنا ذا اللسان له لسانا <|vsep|> او استوت اللحون مع اللغينا </|bsep|> <|bsep|> خلائق لم يشبها قط ذأم <|vsep|> وان لم تعدم الحسناء ذينا </|bsep|> <|bsep|> فايا تمتدح منها تجده <|vsep|> بديعا لا تصيب له تنينا </|bsep|> <|bsep|> يزيد محامدا في كل يوم <|vsep|> بما سحر المسامع ولعبونا </|bsep|> <|bsep|> فهاتوا من يماجده بفعل <|vsep|> ويقرب ان يكون له قرينا </|bsep|> <|bsep|> وهاتوا من اذا ذكرت معال <|vsep|> له برقت اسرته مزونا </|bsep|> <|bsep|> ومن ان تعترضه ام دفر <|vsep|> بزينتها فيوليها شفونا </|bsep|> <|bsep|> له من خشية الرحمن قلب <|vsep|> يرى الجلل الانيق لفا مهينا </|bsep|> <|bsep|> فما يطبيه امر عن رضاه <|vsep|> ولم يك من هوى شيء مرينا </|bsep|> <|bsep|> فلولا الملك لم يشغله هم <|vsep|> من الدنيا عن الاقنات حينا </|bsep|> <|bsep|> ولكن الامارة كلفته <|vsep|> امورا كان ايسرها رزينا </|bsep|> <|bsep|> فراعى الدين والدنيا جميعا <|vsep|> قواما بين ذلك مستبينا </|bsep|> <|bsep|> ولو سقت القلوب وجدتها لم <|vsep|> تسر الا جموحا او حرونا </|bsep|> <|bsep|> اغر مبارك المرأى فما ان <|vsep|> يرى في العمر ناظره حزينا </|bsep|> <|bsep|> جلا عنا الهموم له جلاء <|vsep|> به يتبرك المتبركونا </|bsep|> <|bsep|> وذي شطب يقوم كل امر <|vsep|> على حدب له حتى الظنونا </|bsep|> <|bsep|> جلاه السر من انا فتحنا <|vsep|> فما قين يمس له متونا </|bsep|> <|bsep|> وذاك الفتح حتف للاعادي <|vsep|> يبيدهم وهم لا ينصرونا </|bsep|> <|bsep|> حديا كل سلطان وملك <|vsep|> من القدماء والمتأخرينا </|bsep|> <|bsep|> علا شانا وافضالا عليهم <|vsep|> كما يعلو الجنى شان الرقينا </|bsep|> <|bsep|> راينا من معاليه بشيرا <|vsep|> بما نرجو من العقبى ضمينا </|bsep|> <|bsep|> فبشرى للبرية ثم بشرى <|vsep|> فان لها لسلطانا امينا </|bsep|> <|bsep|> سها عن ذكر ربهم اناس <|vsep|> فابرزه لذكر الغافلينا </|bsep|> <|bsep|> فمن ينظر اليه اذا تبدى <|vsep|> يسبح لاسم خير الخالقينا </|bsep|> <|bsep|> ومن يسمع بما ابدى واجدى <|vsep|> يكبر باسم رب العالمينا </|bsep|> <|bsep|> فما وجه الغزالة في ضحاها <|vsep|> باحسن من وجها ضاء فينا </|bsep|> <|bsep|> اذا ما لاح في ليل بهيم <|vsep|> اعاد سناه لون الجون جونا </|bsep|> <|bsep|> وما قطر السحاب على رياض <|vsep|> باندى منه اذ يهب الثمينا </|bsep|> <|bsep|> وما والله رنات المثاني <|vsep|> باطرب من ثناه للشجينا </|bsep|> <|bsep|> شجا في القوم من لم يدر شجوا <|vsep|> وصاغ عليه عازفهم لحونا </|bsep|> <|bsep|> يمينا لم تكن منى غموسا <|vsep|> فسل ان كنت في ريب عزينا </|bsep|> <|bsep|> لئن يك غاظ هذا الدهر قوما <|vsep|> فانا اليوم عنه قد رضينا </|bsep|> <|bsep|> وان يك لم يزل يكدى ضنينا <|vsep|> فانا بالذي نلنا غنينا </|bsep|> <|bsep|> الا ان الخليف اليوم كاف <|vsep|> خلافته وامته الشجونا </|bsep|> <|bsep|> اذا ما شك في واقف لهيف <|vsep|> فقدك امان مولانا يقينا </|bsep|> <|bsep|> تولى امرنا واجد فيه <|vsep|> فاسعدنا كذلكم البنونا </|bsep|> <|bsep|> فمنا شاكر يدعو ومنا <|vsep|> مجيب اذ يقول له امينا </|bsep|> <|bsep|> تهنأ ايها الملك المفدى <|vsep|> بعام خيره يهمى هتونا </|bsep|> <|bsep|> يبشرنا بايسار وفوز <|vsep|> ويهدينا المسرة والهدونا </|bsep|> <|bsep|> يظن الشيخ ان قد عاد طفلا <|vsep|> به ولخلده اقتبل السنينا </|bsep|> <|bsep|> تمر الحادثات عليه حتى <|vsep|> تزعزعه فبوسعها سكونا </|bsep|> <|bsep|> لانت خليفة اللَه المرجى <|vsep|> بدولته صلاح العالمينا </|bsep|> <|bsep|> يهابك من يهاب ومنك يرجو <|vsep|> امانا من يجير الهيبينا </|bsep|> <|bsep|> وانت المر الناهي بحق <|vsep|> تراه جهرة مقل العمينا </|bsep|> <|bsep|> جمال الكون انك كنت فيه <|vsep|> على هذي الصفات وان تكونا </|bsep|> <|bsep|> وان يفد الخلود عليك تلوا <|vsep|> لا وفاد الملوك مهنئينا </|bsep|> <|bsep|> ومهما كانت الاهواء شتى <|vsep|> تزيغ حجى وتستهوى قرونا </|bsep|> <|bsep|> فان الناس كلهم على ما <|vsep|> تؤلفهم له متألفونا </|bsep|> <|bsep|> فما يعصيك الا كل غاو <|vsep|> قد اتخذ التباب له قرينا </|bsep|> <|bsep|> وكل فتى كما يسعى يجازى <|vsep|> ويصبح بالذي يجنى رهينا </|bsep|> <|bsep|> علوت مكانة حتى حسبنا <|vsep|> لها ما فاق من ذا المدح دونا </|bsep|> <|bsep|> ولو انا اتيح لنا الثريا <|vsep|> لا هبنا كها نظما وضينا </|bsep|> <|bsep|> واني كالمهاة متى يصبها <|vsep|> شعاع الشمس يكسبها عنونا </|bsep|> <|bsep|> روينا عن خلالك ما يرينا <|vsep|> لمدّ النون في الايماض نونا </|bsep|> <|bsep|> متى رقت يكاد الحبر منها <|vsep|> يضيء فيبهر المتأملينا </|bsep|> <|bsep|> للك ذلت الاملاك قهرا <|vsep|> وكان الاعظمون لهم قطينا </|bsep|> <|bsep|> بنوا ذا الملك بالبيض المواضي <|vsep|> وبالسمر العوالي والربينا </|bsep|> <|bsep|> وانت تشيده بجميع هذا <|vsep|> وتبقيه ركين المرتكبنا </|bsep|> <|bsep|> وقاك اللَه للالام حصنا <|vsep|> يقيه من مقاويه حصينا </|bsep|> <|bsep|> وشب له شبابك عز شان <|vsep|> يديم عليه اشباء مصونا </|bsep|> <|bsep|> ساجعل ما بدأت به ختاما <|vsep|> لهذا المدح تاريخ السنينا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"تـدور مـع الدنـيـا دوائر فكرتي",
"ولكـن لهـا عـنـد المـعـادن موقف",
"فـهـذا الذي مـنـه سـكـوتي تاسفا",
"على جوبها الافاق والكبس اهيف"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120263
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ف <|psep|> <|bsep|> تدور مع الدنيا دوائر فكرتي <|vsep|> ولكن لها عند المعادن موقف </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"تــخــيــل لي الآمــال ان يــراعــتــي",
"إلى الفـوز مـرقـاة أنـال بها فرعا",
"ومهما تر الدنيا من الهكر لم يكن",
"لمــنــكــوس رأس أن يـبـلغـنـي رفـعـا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120259
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ع <|psep|> <|bsep|> تخيل لي المال ان يراعتي <|vsep|> لى الفوز مرقاة أنال بها فرعا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"تــصــاغ بـاشـكـال تـروق جـوائبـي",
"وتروى عن الدنيا ضروب العجائب",
"فـان عـجب النظار من حول حالها",
"فــانــي ورب الحــول اول عــاجــب"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120255
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> تصاغ باشكال تروق جوائبي <|vsep|> وتروى عن الدنيا ضروب العجائب </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"إذا ابيضت الدنيا من الثلج لم أمل",
"إلى لونـهـا شوقا وان شاق في الروق",
"ومــــا ذاك الا انــــه طــــارئ ومــــا",
"احــب طــروء اللون فــي وجــه مـخـلوق"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120251
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ق <|psep|> <|bsep|> ذا ابيضت الدنيا من الثلج لم أمل <|vsep|> لى لونها شوقا وان شاق في الروق </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"كـبـوت على الدنيا وجسمي طهمل",
"فانت انيني المشتكى الم الرض",
"وقالت الاقم مثلما كنت قائما",
"عـلى فـبـعـض الشـراهـون من بعض"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120247
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ض <|psep|> <|bsep|> كبوت على الدنيا وجسمي طهمل <|vsep|> فانت انيني المشتكى الم الرض </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"مـا انـصفت دنياي في انها",
"تـمـسـخ جـسـمـي دون اعـضـاي",
"تبسط في برد الشتا معدتي",
"قـــابـــضــة ســائر اعــضــاي"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120243
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ض <|psep|> <|bsep|> ما انصفت دنياي في انها <|vsep|> تمسخ جسمي دون اعضاي </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"أرى كـل شـيء في الشتاء إذا بدا",
"بـدنـياي شيب الثلج مرتكما فحما",
"فـمـن اجل هذا لم ارد في جوائبي",
"فواصل الا حيث تورى لها الفهما"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120239
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> أرى كل شيء في الشتاء ذا بدا <|vsep|> بدنياي شيب الثلج مرتكما فحما </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"إذا مـا دنـت دنـيـاي مـنـي بأسرها",
"تـبـاعـد مـنها النفع وانقلبت ضرا",
"كذلك كان الشيء في العين لا يرى",
"وان تـقـصه عنها استبان لها جهرا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120235
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> ذا ما دنت دنياي مني بأسرها <|vsep|> تباعد منها النفع وانقلبت ضرا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"لقـد سـافـرت فـي الأرض هذي الجوائب",
"وجـابـت بـلادا لم تـجـبـهـا الركـائب",
"وحـيـت جـمـيـع النـاس بالبشر واحتفت",
"بـــهـــم فــتــلقــاهــا حــســود وعــائب",
"وشـانـوا لبـعـد الغـور مـنها نظامها",
"وليــس لبــعــد مــا تــشــان الكـواكـب",
"وقــد كــشـفـت عـن كـل مـعـنـى نـقـابـه",
"فـلم تـلف مـن عـن مـعـدن الحسن ناقب",
"ولو ابــصــر الرآى مــبــادئ قــصـدهـا",
"لبــانــت له فــيــمـا يـروى العـواقـب",
"يـريـدون مـنـهـا الهـزل والجدد أبها",
"واصــعــب شــيــء ان تــحــول النـقـائب",
"ولم يــرضـهـم مـنـهـا رزانـة طـبـعـهـا",
"عــلى خــفــة فــي جــرمــهــا ومــنـاقـب",
"فــمـا مـنـهـم الا لهـم اليـوم نـاصـب",
"عـــداوة ذي حـــقـــد ولاح مـــشـــاغـــب",
"عـــجـــبــت لنــور اطــفــأتــه مــشــارق",
"عــلى أنــه قــد ازهــرتــه المــغــارب",
"ايــعــرض عـنـهـا العـرب وهـي تـؤمـهـم",
"وفــيــهـا فـريـق العـجـم اجـمـع راغـب",
"وقـد كـنـت ارجـو ان في الشرق نورها",
"لمــن شــاقــه عــلم العــوالم ثــاقــب",
"وان يــعــجــب النـقـاد مـنـهـا رغـائب",
"نـــفـــائس فــي كــل الفــنــون غــرائب",
"وانـي مـتـى افـرغ لهـا الجـهد تمتلئ",
"لدى عــــيــــاب حــــقـــبـــة وحـــقـــائب",
"فـــآلت مـــنــاي اليــوم آلا لطــامــع",
"وعــز عــلى الظــمــآن مــنـهـا مـشـارب",
"وصــارت حــروفـي فـوق سـؤلي بـراقـعـا",
"ومـن بـعـضـهـا فـي جـلب لومـي عـقـارب",
"فـمـا كـان لي فـي السـعـي الا متارب",
"وكــم راتــب تــســعـى اليـه المـراتـب",
"ورب امــرء انــضــى الركــاب لمــطــلب",
"فـــآل الى شـــر الحــفــا وهــو خــائب",
"كــذا هــي ايــامــي كــمــا قـال قـائل",
"عــجــائب حــتــى ليــس فــيـهـا عـجـائب",
"لقــد شــئت امـرا فـيـه بـرزت شـائيـا",
"فــعــيــب لدى شــائي المـعـيـب يـؤارب",
"وليــس عــجــيــبــا ان تــعـاب مـشـيـئة",
"ولكــن عــجــيــب ان تــشـاء المـعـايـب",
"رضــيــت بــانــي اســهــر الليــل كــله",
"ومــالي انــيــس فــيـه الا الغـيـاهـب",
"عـلى ان يـقول الناس اذ تسفر الضحى",
"لنـعـم بـشـيـر الخـيـر فـينا الجوائب",
"الا ان بـعـض القـول يـشفى من الجوى",
"ومــن بــعــضــه تــذكــو حــروب حــوارب",
"وليـــس بـــلاحـــي الذي هـــو حـــاضـــر",
"ولكـــــن لاحـــــى الذي هـــــو غـــــائب",
"ولو انــنــي خــاطــبــتــه دون ســاعــة",
"لاســـكـــتــه دهــرا ولي مــنــه تــائب",
"اذا كــان رب البــيـت ادرى بـمـا بـه",
"فـــانـــي ادرى بـــالذي انـــا كــاتــب",
"ومن فاته التعريب لم يدر ما العنا",
"ولم يـصـل نـار الحـرب الا المـحـارب",
"ارى الف مــعــنـى مـا له مـن مـجـانـس",
"لديــنــا والفــا مــا له مـا يـنـاسـب",
"والفـــا مـــن الالفـــاظ دون مـــرادف",
"وفــصـلا مـكـان الوصـل والوصـل واجـب",
"واســلوب ايــجـاز اذ الحـال تـقـتـضـي",
"اســاليــب اطــنــاب لتـوعـي المـطـالب",
"وعــكــس الذي قــد مــر أكـثـر فـاتـئد",
"الا ايــهــاذا اللائمــي والمــعـاتـب",
"فــيــا ليــت قـومـي يـعـلمـون بـانـنـي",
"عــلى نــكــد التــعــريــب جــدى ذاهــب",
"وانــي مــع جــهــد البــلاء مــثــابــر",
"عــلى خــدمــة يــرضــونــهــا ومــواظــب",
"اذا لاراحـــونـــي مــن العــذل ســبــة",
"فــاوقــن ان الفــوز ســعــيـي يـصـاحـب",
"والا فــمــالي فــي الجــوائب بــغـيـة",
"ومــا انــا مــمـن تـطـيـبـه المـتـاعـب"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120231
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> لقد سافرت في الأرض هذي الجوائب <|vsep|> وجابت بلادا لم تجبها الركائب </|bsep|> <|bsep|> وحيت جميع الناس بالبشر واحتفت <|vsep|> بهم فتلقاها حسود وعائب </|bsep|> <|bsep|> وشانوا لبعد الغور منها نظامها <|vsep|> وليس لبعد ما تشان الكواكب </|bsep|> <|bsep|> وقد كشفت عن كل معنى نقابه <|vsep|> فلم تلف من عن معدن الحسن ناقب </|bsep|> <|bsep|> ولو ابصر الرى مبادئ قصدها <|vsep|> لبانت له فيما يروى العواقب </|bsep|> <|bsep|> يريدون منها الهزل والجدد أبها <|vsep|> واصعب شيء ان تحول النقائب </|bsep|> <|bsep|> ولم يرضهم منها رزانة طبعها <|vsep|> على خفة في جرمها ومناقب </|bsep|> <|bsep|> فما منهم الا لهم اليوم ناصب <|vsep|> عداوة ذي حقد ولاح مشاغب </|bsep|> <|bsep|> عجبت لنور اطفأته مشارق <|vsep|> على أنه قد ازهرته المغارب </|bsep|> <|bsep|> ايعرض عنها العرب وهي تؤمهم <|vsep|> وفيها فريق العجم اجمع راغب </|bsep|> <|bsep|> وقد كنت ارجو ان في الشرق نورها <|vsep|> لمن شاقه علم العوالم ثاقب </|bsep|> <|bsep|> وان يعجب النقاد منها رغائب <|vsep|> نفائس في كل الفنون غرائب </|bsep|> <|bsep|> واني متى افرغ لها الجهد تمتلئ <|vsep|> لدى عياب حقبة وحقائب </|bsep|> <|bsep|> فلت مناي اليوم لا لطامع <|vsep|> وعز على الظمن منها مشارب </|bsep|> <|bsep|> وصارت حروفي فوق سؤلي براقعا <|vsep|> ومن بعضها في جلب لومي عقارب </|bsep|> <|bsep|> فما كان لي في السعي الا متارب <|vsep|> وكم راتب تسعى اليه المراتب </|bsep|> <|bsep|> ورب امرء انضى الركاب لمطلب <|vsep|> فل الى شر الحفا وهو خائب </|bsep|> <|bsep|> كذا هي ايامي كما قال قائل <|vsep|> عجائب حتى ليس فيها عجائب </|bsep|> <|bsep|> لقد شئت امرا فيه برزت شائيا <|vsep|> فعيب لدى شائي المعيب يؤارب </|bsep|> <|bsep|> وليس عجيبا ان تعاب مشيئة <|vsep|> ولكن عجيب ان تشاء المعايب </|bsep|> <|bsep|> رضيت باني اسهر الليل كله <|vsep|> ومالي انيس فيه الا الغياهب </|bsep|> <|bsep|> على ان يقول الناس اذ تسفر الضحى <|vsep|> لنعم بشير الخير فينا الجوائب </|bsep|> <|bsep|> الا ان بعض القول يشفى من الجوى <|vsep|> ومن بعضه تذكو حروب حوارب </|bsep|> <|bsep|> وليس بلاحي الذي هو حاضر <|vsep|> ولكن لاحى الذي هو غائب </|bsep|> <|bsep|> ولو انني خاطبته دون ساعة <|vsep|> لاسكته دهرا ولي منه تائب </|bsep|> <|bsep|> اذا كان رب البيت ادرى بما به <|vsep|> فاني ادرى بالذي انا كاتب </|bsep|> <|bsep|> ومن فاته التعريب لم يدر ما العنا <|vsep|> ولم يصل نار الحرب الا المحارب </|bsep|> <|bsep|> ارى الف معنى ما له من مجانس <|vsep|> لدينا والفا ما له ما يناسب </|bsep|> <|bsep|> والفا من الالفاظ دون مرادف <|vsep|> وفصلا مكان الوصل والوصل واجب </|bsep|> <|bsep|> واسلوب ايجاز اذ الحال تقتضي <|vsep|> اساليب اطناب لتوعي المطالب </|bsep|> <|bsep|> وعكس الذي قد مر أكثر فاتئد <|vsep|> الا ايهاذا اللائمي والمعاتب </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت قومي يعلمون بانني <|vsep|> على نكد التعريب جدى ذاهب </|bsep|> <|bsep|> واني مع جهد البلاء مثابر <|vsep|> على خدمة يرضونها ومواظب </|bsep|> <|bsep|> اذا لاراحوني من العذل سبة <|vsep|> فاوقن ان الفوز سعيي يصاحب </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"إلى اللَّه أشـكـو مـن كـساد الجوائب",
"ومــن شــانــئ شــانــا لهـا ومـشـاغـب",
"عــلى أنــهــا بــكـر الجـوائب كـلهـا",
"ولكــنــهــا لم تـحـظ مـنـهـم بـخـاطـب",
"تـبـدت بـشـكـل ذي اعـتـدال فـلم يمل",
"إليـهـا مـن اسـتـهـواه ميل المذاهب",
"فــبــعــضــهــم شــان الكـلام مـهـذبـا",
"وبــعــضــهــم يـقـلى حـديـث الاجـانـب",
"وبــعــضــهـم يـهـوى النـسـيـب بـغـادة",
"ووصـــف عـــذار دون وصــف الكــتــائب",
"ومـا الذنـب لي انـي افـدت ولم افد",
"ومـا الذأم بـي انـي اسـغـت مـشاربي",
"وابـديـت مـنـهـا كـل مـا راق للنـهى",
"واعـجـب مـن راقـتـه ذكـرى العـجـائب",
"فـابـصـر مـنـهـا العـمـى طـرف رغـائب",
"واســمــع مــنــهـا الصـم فـرط غـرائب",
"ولكــنــهــا الايــام تـلوى مـقـاصـدي",
"وتـــعـــكــس آمــالي بــهــا ومــآربــي",
"وكـم آثـرت تربا على التبر واستوى",
"لديــهــا صــيــاحـا عـنـدليـب ونـاعـب",
"ولو ان قــومــي انـصـفـونـي لنـوهـوا",
"بـحـسـن واحـسـان لهـا فـي المـخـاطـب",
"اتــيـت بـشـيـء لم يـر النـاس مـثـله",
"فـــبـــدع لمــا لاح بــدع المــطــالب",
"وهـل يـسـلم الانـسـان مـن طعن حاسد",
"وان لم يــكــن فــيــه مـعـيـب لعـائب",
"الا لا يـخـلنـي شـامـت ذا اسـى على",
"فــوات نــصــيــب مـنـه لي فـوت ذاهـب",
"ولكــنــنــي آسـى عـلى فـقـد مـن يـرى",
"هـدى النـجم في داجي ضلال الغياهب",
"ومن لم يميز بين ذي الصوت والصدى",
"ويــــحـــرمـــه الاداب حـــب المـــآدب",
"وانـي عـلى مـا سـمـت مـن جـهـد حالة",
"وتــرجــمــة راض بــحــمــل مــتــاعـبـي",
"ولكــنــنـي لا ارتـضـي ان يـعـيـبـنـي",
"جــهــول تــردى بـالخـنـى والمـعـايـب",
"فـمـن شـاء ان يـأتـي بـمـثـل جوائبي",
"مــعــارضــة فــليــقــف اثــر ركـائبـي",
"والا فــلا يــنــطــق بـليـت ولو ولا",
"يــكــن كـالذي يـرويـه آل السـبـاسـب",
"وكـــم عـــائب شــيــا ويــحــســب انــه",
"مـصـيـب وبـعـض الظـن احـدى المـصائب",
"فــويــلي عــلى لاح يـكـون مـبـاغـضـي",
"بــلا ســبــب طـورا وطـورا مـغـاضـبـي",
"اذا لم يـكـن بـد مـن اللوم فـليـلم",
"زمــانــي عــلى انـي رهـيـن النـوائب",
"وان ليـس لي فـي حـرفـتـي مـن مقارب",
"بــلى لي مــنــهــا الف ضــد مــراقــب",
"فـــمـــالي الا ان اقـــول تـــاســيــا",
"الى اللَه اشـكـو مـن كـساد الجوائب"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120227
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> لى اللَّه أشكو من كساد الجوائب <|vsep|> ومن شانئ شانا لها ومشاغب </|bsep|> <|bsep|> على أنها بكر الجوائب كلها <|vsep|> ولكنها لم تحظ منهم بخاطب </|bsep|> <|bsep|> تبدت بشكل ذي اعتدال فلم يمل <|vsep|> ليها من استهواه ميل المذاهب </|bsep|> <|bsep|> فبعضهم شان الكلام مهذبا <|vsep|> وبعضهم يقلى حديث الاجانب </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم يهوى النسيب بغادة <|vsep|> ووصف عذار دون وصف الكتائب </|bsep|> <|bsep|> وما الذنب لي اني افدت ولم افد <|vsep|> وما الذأم بي اني اسغت مشاربي </|bsep|> <|bsep|> وابديت منها كل ما راق للنهى <|vsep|> واعجب من راقته ذكرى العجائب </|bsep|> <|bsep|> فابصر منها العمى طرف رغائب <|vsep|> واسمع منها الصم فرط غرائب </|bsep|> <|bsep|> ولكنها الايام تلوى مقاصدي <|vsep|> وتعكس مالي بها ومربي </|bsep|> <|bsep|> وكم ثرت تربا على التبر واستوى <|vsep|> لديها صياحا عندليب وناعب </|bsep|> <|bsep|> ولو ان قومي انصفوني لنوهوا <|vsep|> بحسن واحسان لها في المخاطب </|bsep|> <|bsep|> اتيت بشيء لم ير الناس مثله <|vsep|> فبدع لما لاح بدع المطالب </|bsep|> <|bsep|> وهل يسلم الانسان من طعن حاسد <|vsep|> وان لم يكن فيه معيب لعائب </|bsep|> <|bsep|> الا لا يخلني شامت ذا اسى على <|vsep|> فوات نصيب منه لي فوت ذاهب </|bsep|> <|bsep|> ولكنني سى على فقد من يرى <|vsep|> هدى النجم في داجي ضلال الغياهب </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يميز بين ذي الصوت والصدى <|vsep|> ويحرمه الاداب حب المدب </|bsep|> <|bsep|> واني على ما سمت من جهد حالة <|vsep|> وترجمة راض بحمل متاعبي </|bsep|> <|bsep|> ولكنني لا ارتضي ان يعيبني <|vsep|> جهول تردى بالخنى والمعايب </|bsep|> <|bsep|> فمن شاء ان يأتي بمثل جوائبي <|vsep|> معارضة فليقف اثر ركائبي </|bsep|> <|bsep|> والا فلا ينطق بليت ولو ولا <|vsep|> يكن كالذي يرويه ل السباسب </|bsep|> <|bsep|> وكم عائب شيا ويحسب انه <|vsep|> مصيب وبعض الظن احدى المصائب </|bsep|> <|bsep|> فويلي على لاح يكون مباغضي <|vsep|> بلا سبب طورا وطورا مغاضبي </|bsep|> <|bsep|> اذا لم يكن بد من اللوم فليلم <|vsep|> زماني على اني رهين النوائب </|bsep|> <|bsep|> وان ليس لي في حرفتي من مقارب <|vsep|> بلى لي منها الف ضد مراقب </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"إن الجوائب والدنيا قد اعتدتا",
"عــلى أب مـحـسـن وابـن رض لهـمـا",
"فـبـئس من مانتا بالوعد الفهما",
"وسـاء مـن خانتا بالعهد اهلهما"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120223
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_7|> م <|psep|> <|bsep|> ن الجوائب والدنيا قد اعتدتا <|vsep|> على أب محسن وابن رض لهما </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"مــن كــل ذي نــاب يـكـاد إذا",
"جـن الدجـى ينشبه في الصفاح",
"ما ان يرى بدا عن الفتك بي",
"ولو مـلأت الفـرش لحما وراح"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120219
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ح <|psep|> <|bsep|> من كل ذي ناب يكاد ذا <|vsep|> جن الدجى ينشبه في الصفاح </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"لو انصفت دنياي في حكمها",
"لكـنـت اقنى الناس حرابها",
"لكـنـنـي عـبـد لحـاجـي عـلى",
"تحرير لفظي وهو من دابها"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120215
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ب <|psep|> <|bsep|> لو انصفت دنياي في حكمها <|vsep|> لكنت اقنى الناس حرابها </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"أمـنـت عـداوة الدهـر العسوف",
"بـأنـي فـي حـمى المولى عفيف",
"عفيف الذيل واليد والطوايا",
"كـريـم الفعل والحسب الشريف",
"رحـيـب الصدر والنادي تغادى",
"عــراه الوف وفــد او ضــيــوف",
"مــشــيــر مـسـتـشـار دق فـكـرا",
"وجــل مــكـانـة عـنـد الخـليـف",
"فـقـل مـا شـئت فـيـه من مديح",
"جــزيــل رق فــي جــزل لطــيــف",
"وقـل مـا شـئت فـي قلم ترينا",
"مـواضـيـه فـلولا فـي السـيوف",
"كـان سـطـوره فـي الطـرس جـيش",
"يــعــبـأ عـنـد زحـف ذو صـفـوف",
"مــرصــفــة مــرصـصـة المـرامـي",
"مــســدد رومــه خــلل الحــروف",
"تــرى اراؤه نــحــو المـعـالي",
"ويــصــرف قــوله شـوب الصـروف",
"وكــم مــن خــطــة جــلت فـجـلى",
"دجــنــتــهــا بــخــط كـالوليـف",
"شـكـوت له مـن الايـام ضـيـما",
"فــاشــكـانـي بـبـر بـي مـطـيـف",
"كــذاك النــاس الفـهـم بـفـرد",
"وفــردهــم يــفــوق عــلى الوف",
"وفـدت عـليه صفرا ذا اصفرار",
"فــعـدت وخـيـره مـلء الكـفـوف",
"فــلولا فـضـله وقـفـت يـراعـي",
"ونــشــر جـوائبـي شـر الوقـوف",
"ولولا وعــده لهــلكــت يـأسـا",
"فـان اليـأس تـهـلكـه الاسـيف",
"اذا قــابــلتـه والدهـر خـصـم",
"تــمــلقـنـي زمـانـي كـالاليـف",
"وان نــاديــتــه والكــرب جــم",
"غـدا فـرجـى بـجـدواه وصـيـفـي",
"حـمـدت فـنـون مـا يـسديه عني",
"وعـمـن كـان فـي فـنـي حـريـفي",
"يـروق سـمـاعـنـا مـنـهـا معان",
"ولا روق التــرنــم والشـنـوف",
"ويـطـربـنـا بها ذكر المعالي",
"ولا اطــرب شــرب بــالســعــوف",
"وانــي ان اجـدت المـدح فـيـه",
"فـتـلك اجـادة الجـود المنيف",
"وان قـصـرت فـهـو الغيث ياتي",
"نـداه عـلى البسيطة والشعوف",
"اذا رث الثــنــاء عـلى انـاس",
"فـمـدحـتـه تـدوم مـن الطـريـف"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120211
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ف <|psep|> <|bsep|> أمنت عداوة الدهر العسوف <|vsep|> بأني في حمى المولى عفيف </|bsep|> <|bsep|> عفيف الذيل واليد والطوايا <|vsep|> كريم الفعل والحسب الشريف </|bsep|> <|bsep|> رحيب الصدر والنادي تغادى <|vsep|> عراه الوف وفد او ضيوف </|bsep|> <|bsep|> مشير مستشار دق فكرا <|vsep|> وجل مكانة عند الخليف </|bsep|> <|bsep|> فقل ما شئت فيه من مديح <|vsep|> جزيل رق في جزل لطيف </|bsep|> <|bsep|> وقل ما شئت في قلم ترينا <|vsep|> مواضيه فلولا في السيوف </|bsep|> <|bsep|> كان سطوره في الطرس جيش <|vsep|> يعبأ عند زحف ذو صفوف </|bsep|> <|bsep|> مرصفة مرصصة المرامي <|vsep|> مسدد رومه خلل الحروف </|bsep|> <|bsep|> ترى اراؤه نحو المعالي <|vsep|> ويصرف قوله شوب الصروف </|bsep|> <|bsep|> وكم من خطة جلت فجلى <|vsep|> دجنتها بخط كالوليف </|bsep|> <|bsep|> شكوت له من الايام ضيما <|vsep|> فاشكاني ببر بي مطيف </|bsep|> <|bsep|> كذاك الناس الفهم بفرد <|vsep|> وفردهم يفوق على الوف </|bsep|> <|bsep|> وفدت عليه صفرا ذا اصفرار <|vsep|> فعدت وخيره ملء الكفوف </|bsep|> <|bsep|> فلولا فضله وقفت يراعي <|vsep|> ونشر جوائبي شر الوقوف </|bsep|> <|bsep|> ولولا وعده لهلكت يأسا <|vsep|> فان اليأس تهلكه الاسيف </|bsep|> <|bsep|> اذا قابلته والدهر خصم <|vsep|> تملقني زماني كالاليف </|bsep|> <|bsep|> وان ناديته والكرب جم <|vsep|> غدا فرجى بجدواه وصيفي </|bsep|> <|bsep|> حمدت فنون ما يسديه عني <|vsep|> وعمن كان في فني حريفي </|bsep|> <|bsep|> يروق سماعنا منها معان <|vsep|> ولا روق الترنم والشنوف </|bsep|> <|bsep|> ويطربنا بها ذكر المعالي <|vsep|> ولا اطرب شرب بالسعوف </|bsep|> <|bsep|> واني ان اجدت المدح فيه <|vsep|> فتلك اجادة الجود المنيف </|bsep|> <|bsep|> وان قصرت فهو الغيث ياتي <|vsep|> نداه على البسيطة والشعوف </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"تجوب جوائبي الدنيا ولكن",
"تـرود ولم يـرد عنها جواب",
"فـهـل خـفـا حـنـين عائقاها",
"والا صـار مـغنمها الاياب"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120207
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ب <|psep|> <|bsep|> تجوب جوائبي الدنيا ولكن <|vsep|> ترود ولم يرد عنها جواب </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المديد
|
[
"زعـمـوا الدنـيـا مدورة",
"تشبه الدينار والدرهم",
"قـلت اذ فـاتت ثلاثتها",
"ناظري لم ادر ما يزعم"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120203
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_2|> م <|psep|> <|bsep|> زعموا الدنيا مدورة <|vsep|> تشبه الدينار والدرهم </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"مـا انـثت هذه الدنيا لعمر ابي",
"الا لتـخـلب مـن يـهـوى تـبـرجـها",
"بيضاء عند الذي قد شاف صولجها",
"سـوداء عـند الذي يشتاف بهرجها"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120199
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_7|> ج <|psep|> <|bsep|> ما انثت هذه الدنيا لعمر ابي <|vsep|> الا لتخلب من يهوى تبرجها </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"شمخت يا دنيا على الدين في",
"صـيـغـة مـبـنـاك بـهـذا الألف",
"وقــد طـعـنـت النـاس طـرا بـه",
"مـن اجـل ذا الواحـد كـل دنف"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120195
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ف <|psep|> <|bsep|> شمخت يا دنيا على الدين في <|vsep|> صيغة مبناك بهذا الألف </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"أو مـا كـفـانـي اليـوم طـول تناء ",
" عــــمــــن أحـــب ولات حـــيـــن لقـــاء",
"يـا راحـليـن وفـي الفؤاد مقامهم ",
" كــم ذا أقــول ســكــنــتــم أحــشــائي",
"ولكــم أعــاتــب سـوء حـظـي فـيـكـم ",
" لكـــن دهـــري لا يــجــيــب نــدائي",
"ســافــرتــم للبــرء مــمــا نــالكــم ",
" فــمــتــى يــكـون بـقـربـكـم إبـرائي",
"ومـتـى يـتـيـح لي الزمـان لقـاءكـم ",
" ويـــكـــف كــف البــيــن عــن إيــذائي",
"شــرقــتــم فــأنــا بــغُــصَّةـ غـربـتـي ",
" فـــي الغـــرب ذو شــرق وذو أشــجــاء",
"يـــا مـــن يــرق لذي جــراحٍ مــدنــفٍ ",
" أنـــا ذو الجـــراح مــلازم الأدواء",
"فــصــفـن لي مـا أنـت واصـفـه لمـن ",
" أشــفــى وكــن فــطـنـاً إلى الأشـفـاء",
"لا يــغــررنَّكــ مــا تــرى مــن بـزَّتـي ",
" تــحــت القــشــيـب طـهـامـل الأعـضـاء",
"أنا والذي يحيي ويفنى لست في ال ",
" هـــلكـــي أعـــدّ ولا مـــع الأحــيــاء",
"أنـا إن سـلت عـنـي الأحـبـة لم أكن ",
" أســــلوهـــم فـــي البـــؤس والضـــراء",
"إنـــي عـــلى مـــا بـــي أرقّ لعــاشــق ",
"مـــثـــلي وإن هــو كــان مــن أعــدائي",
"مـا البـعـد يـخـمـد نـار شـوقي إنما ",
" بُـــعـــد الغـــزالة عـــلة الإحــمــاء",
"مــا أن يـحـل حـشـاشـتـي مـن بـعـدهـم ",
"حــــب وليـــس يـــحـــلّ نـــســـخ وفـــائي",
"حــال الورى طُــرّاً تــحــول وحــالتــي ",
" هــي مــا تــرى فــي غـدوتـي ومـسـائي",
"الدمـــع مـــوقــوف عــلى جــريــانــه ",
" والعــيــن مُــعــفــاة مــن الإغــفــاء",
"وأرى الذي مــثــلي بــكـى مـن فـرقـة ",
" مـــع مـــن مــنــاه بــعــده بــبــكــاء",
"عــجـبـاً لدهـري لم يـزل بـي مُـبْـصـراً ",
" وضـــنـــاي وارانـــي عـــن الرقــبــاء",
"عـجـبـاً لدمـعـي مـدنـفـي اسـتـحمامه ",
" والنــاس يــشــفــيـهـم حـمـيـم المـاء",
"عـجـبـاً لعـمري كيف طال من النوى ",
" والأرض ضـــاقـــت عــن مــدار رجــائي",
"عـجـبـاً لليـل النـاس يـسـرع صـبـحـه ",
" وصــــبـــاح ليـــلي دائم الإبـــطـــاء",
"تـبـنـى الرجـاء خـواطـري فـيـه على ",
" أسّ المـــحـــال فـــبـــئس أسّ بـــنـــاء",
"ويــخــيّــل الشــوق المـقـيـم بـأضـلعـي",
" لي أنـــنـــي مــغــف وهــم ضــجــعــائي",
"حــتــى إذا أصــبــحــت بــانــت إنـهـا ",
" لي لم تـــكـــن إلاّ حــبــال هــبــاء",
"يــا أهــل ودي ليــس مــن داء لكــم ",
" عــدوى فــعـودوا وائمـنـوا مـن دائي",
"سـقـمـي مـن الطـرف السـقيم ومنحليال",
" خــصــر النــحــيــل عــداكــم أعــدائي",
"مـا إن أكـلفـكـم سـوى ذكـر اسـم مـن ",
" أهــوى فــحــســبــي ذاك عــن أســمــاء",
"لو كـان يـجدي الفال كنت اليوم من ",
" أحــظــى الأنــام وأسـعـد السـعـداء",
"إذ كــل غــاد بــاســمــهــم مــتـفـوّه ",
" أم ذاك وســــواس الهــــوى الغــــواء",
"أم بــعـض مـا ذا الوجـد يـوجـد أنـه ",
" يُـــلهـــي بــمــعــدوم مــن الأشــيــاء",
"يـا ليـت قـلب النـاس لي أو جـدَّهـم ",
" إن عــــزّ طــــعـــن فـــالتـــزم عـــزاء",
"أوليـت أحـبـابـي بـمـا بي قد دروا ",
" فــيــســارعــوا شــفـقـا إلى أنـجـائي",
"حـاشـاهـم إن يـهـجـروا كـلفـاً بهم ",
" يــكــفــيــه مـا يـلقـي مـن الإقـصـاء",
"ومـع النـوى يـرى النـوى سـهـلاً كما ",
" أن الدنـــوّ مـــع الجـــفـــاء تــنــاء",
"لهــفــي عــلى زمــن تــولى وانــقـضـى ",
" مـــعـــه الســرور لديــهــم وهــنــائي",
"فــــلأي بــــث بـــعـــدهـــا ورزيـــئة ",
" أبـــقـــتـــنـــي الأيــام شــرّ بــقــاء",
"كــيــف التـصـبـر للفـراق ومـا تـرى ",
" عــيــنــي شــبــيــهــهــم مـن الأرنـاء",
"إن أشـك لم أجـد امـرءا لي مـشاكياً ",
"وشـــمـــاتــة المــشــكــيــن شــرّ بــلاء",
"وإذا ســكــت تــوهــم السـلوان بـي ال",
"رائي وذلك دون فــــــــعــــــــل الرائي",
"يــا ليــت شــعـري مـا أمـال أحـبـتـي ",
"عـــنـــي مـــن التـــحــذيــر والإغــراء",
"بــخــلوا عــليَّ بـنـفـحـة مـن فـيـهـم ",
" تـأتـي الصـبـا نـحـوي بـهـا لشـفـائي",
"إن أســتــمــر حــديــد قــلبــهـم عـلى ",
" نــار الهــوى بــي لم يــلن لدعــائي",
"فـــلعـــلهــم وجــدوا عــلي مــلامــة ",
" فــأرتــهــم الحــســنــى مـن الأسـواء",
"هــبــنـي أسـأت فـهـا أنـا مـسـتـغـفـر ",
" والعـــفـــو مــأمــول مــن الكــرمــاء",
"بُــرْئي عــليــهــم هـيـن وهـو الرضـى ",
" ســـيّـــان فــيــه مــن دنــا والنــائي",
"إن لم يــصــرح فــيــه قــول فــليـنـب ",
" إضــمــار ذكــر عــنــه فــهــو كـفـائي",
"إنــي بـحـسـن القـصـد مـنـكـم قـانـع ",
" ولئن يــكــن قــد فــاتــنـي إرضـائي"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141685
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 83,
"text": "\r\n\tالقصيدة من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في الفصل الذي سماه (الفراقيات)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> ء <|psep|> <|bsep|> أو ما كفاني اليوم طول تناء <|vsep|> عمن أحب ولات حين لقاء </|bsep|> <|bsep|> يا راحلين وفي الفؤاد مقامهم <|vsep|> كم ذا أقول سكنتم أحشائي </|bsep|> <|bsep|> ولكم أعاتب سوء حظي فيكم <|vsep|> لكن دهري لا يجيب ندائي </|bsep|> <|bsep|> سافرتم للبرء مما نالكم <|vsep|> فمتى يكون بقربكم برائي </|bsep|> <|bsep|> ومتى يتيح لي الزمان لقاءكم <|vsep|> ويكف كف البين عن يذائي </|bsep|> <|bsep|> شرقتم فأنا بغُصَّة غربتي <|vsep|> في الغرب ذو شرق وذو أشجاء </|bsep|> <|bsep|> يا من يرق لذي جراحٍ مدنفٍ <|vsep|> أنا ذو الجراح ملازم الأدواء </|bsep|> <|bsep|> فصفن لي ما أنت واصفه لمن <|vsep|> أشفى وكن فطناً لى الأشفاء </|bsep|> <|bsep|> لا يغررنَّك ما ترى من بزَّتي <|vsep|> تحت القشيب طهامل الأعضاء </|bsep|> <|bsep|> أنا والذي يحيي ويفنى لست في ال <|vsep|> هلكي أعدّ ولا مع الأحياء </|bsep|> <|bsep|> أنا ن سلت عني الأحبة لم أكن <|vsep|> أسلوهم في البؤس والضراء </|bsep|> <|bsep|> ني على ما بي أرقّ لعاشق <|vsep|> مثلي ون هو كان من أعدائي </|bsep|> <|bsep|> ما البعد يخمد نار شوقي نما <|vsep|> بُعد الغزالة علة الحماء </|bsep|> <|bsep|> ما أن يحل حشاشتي من بعدهم <|vsep|> حب وليس يحلّ نسخ وفائي </|bsep|> <|bsep|> حال الورى طُرّاً تحول وحالتي <|vsep|> هي ما ترى في غدوتي ومسائي </|bsep|> <|bsep|> الدمع موقوف على جريانه <|vsep|> والعين مُعفاة من الغفاء </|bsep|> <|bsep|> وأرى الذي مثلي بكى من فرقة <|vsep|> مع من مناه بعده ببكاء </|bsep|> <|bsep|> عجباً لدهري لم يزل بي مُبْصراً <|vsep|> وضناي واراني عن الرقباء </|bsep|> <|bsep|> عجباً لدمعي مدنفي استحمامه <|vsep|> والناس يشفيهم حميم الماء </|bsep|> <|bsep|> عجباً لعمري كيف طال من النوى <|vsep|> والأرض ضاقت عن مدار رجائي </|bsep|> <|bsep|> عجباً لليل الناس يسرع صبحه <|vsep|> وصباح ليلي دائم البطاء </|bsep|> <|bsep|> تبنى الرجاء خواطري فيه على <|vsep|> أسّ المحال فبئس أسّ بناء </|bsep|> <|bsep|> ويخيّل الشوق المقيم بأضلعي <|vsep|> لي أنني مغف وهم ضجعائي </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا أصبحت بانت نها <|vsep|> لي لم تكن لاّ حبال هباء </|bsep|> <|bsep|> يا أهل ودي ليس من داء لكم <|vsep|> عدوى فعودوا وائمنوا من دائي </|bsep|> <|bsep|> سقمي من الطرف السقيم ومنحليال <|vsep|> خصر النحيل عداكم أعدائي </|bsep|> <|bsep|> ما ن أكلفكم سوى ذكر اسم من <|vsep|> أهوى فحسبي ذاك عن أسماء </|bsep|> <|bsep|> لو كان يجدي الفال كنت اليوم من <|vsep|> أحظى الأنام وأسعد السعداء </|bsep|> <|bsep|> ذ كل غاد باسمهم متفوّه <|vsep|> أم ذاك وسواس الهوى الغواء </|bsep|> <|bsep|> أم بعض ما ذا الوجد يوجد أنه <|vsep|> يُلهي بمعدوم من الأشياء </|bsep|> <|bsep|> يا ليت قلب الناس لي أو جدَّهم <|vsep|> ن عزّ طعن فالتزم عزاء </|bsep|> <|bsep|> أوليت أحبابي بما بي قد دروا <|vsep|> فيسارعوا شفقا لى أنجائي </|bsep|> <|bsep|> حاشاهم ن يهجروا كلفاً بهم <|vsep|> يكفيه ما يلقي من القصاء </|bsep|> <|bsep|> ومع النوى يرى النوى سهلاً كما <|vsep|> أن الدنوّ مع الجفاء تناء </|bsep|> <|bsep|> لهفي على زمن تولى وانقضى <|vsep|> معه السرور لديهم وهنائي </|bsep|> <|bsep|> فلأي بث بعدها ورزيئة <|vsep|> أبقتني الأيام شرّ بقاء </|bsep|> <|bsep|> كيف التصبر للفراق وما ترى <|vsep|> عيني شبيههم من الأرناء </|bsep|> <|bsep|> ن أشك لم أجد امرءا لي مشاكياً <|vsep|> وشماتة المشكين شرّ بلاء </|bsep|> <|bsep|> وذا سكت توهم السلوان بي ال <|vsep|> رائي وذلك دون فعل الرائي </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري ما أمال أحبتي <|vsep|> عني من التحذير والغراء </|bsep|> <|bsep|> بخلوا عليَّ بنفحة من فيهم <|vsep|> تأتي الصبا نحوي بها لشفائي </|bsep|> <|bsep|> ن أستمر حديد قلبهم على <|vsep|> نار الهوى بي لم يلن لدعائي </|bsep|> <|bsep|> فلعلهم وجدوا علي ملامة <|vsep|> فأرتهم الحسنى من الأسواء </|bsep|> <|bsep|> هبني أسأت فها أنا مستغفر <|vsep|> والعفو مأمول من الكرماء </|bsep|> <|bsep|> بُرْئي عليهم هين وهو الرضى <|vsep|> سيّان فيه من دنا والنائي </|bsep|> <|bsep|> ن لم يصرح فيه قول فلينب <|vsep|> ضمار ذكر عنه فهو كفائي </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"قـف بـالطـول إذا اسـتـطـعت قليلا ",
" وأسـأل عـن الركـب المـغـذّ رحـيلا",
"سـاروا وأبـقـوا وحـشـة لك دونـها ",
"غــصــص المــنــون وحــســرة ونـحـولا",
"طـلل عـهـدت بـه الخـلاعـة والصبى ",
" وشــربــت فــيــه ســلسـلاً مـشـمـولا",
"وجـررت أذيـالي وتهت على المُنى ",
" واقـتـدت مـنـهـا مـا استعزّ ذليلا",
"وخـــلعـــت مــن نــعــم ولذات عــلى ",
" أهـل الهـوى مـا كـنـت مـنه ملولا",
"واحـسـرتـاه مـتـى يـعود العيش في ",
"عـــرصـــاتــه وألذ فــيــه مــقــيــلا",
"لم يــبــق إلاّ ذكــر أفــراحـي بـه ",
" ومــضــى كــأمــس نـعـيـمُه مـبـتـولا",
"إن غـــيّـــرت آثـــاره الأيـــام أو ",
"إن عـــطـــلت أعــلامــه تــعــطــيــلا",
"فــبــخــاطــري تــذكــاره مــتـجـدد ",
"ولقــد يــظــل بــأنــســهــم مـأهـولا",
"مـن بـعـد حـسادي عليه الريح قد ",
" حـــامـــت لديــه بــكــرة وأصــيــلا",
"تــبـدي الحـنـيـن بـه وأنَّةـ ثـاكـل ",
" فـــأزيـــد فــيــه زفــرة وعــويــلا",
"تــســقــي تــراب فــنــائه وكــأنـمـا",
" تــهــفــو بــه لتــحــله الإكـليـلا",
"عــجــبـاً وقـد بـلتـه مـنـي عـبـرة ",
"أن صــار فــوق عــنـانـهـا مـحـمـولا",
"أم قــد درت نــكـب الريـاح بـأنـه ",
" أولى بـأن يـثـوي السـمـاء مـقيلا",
"أم مـثـل عـيـني أعين الجوزاء قد ",
" رمــدت فــتـسـتـشـفـي بـه تـكـحـيـلا",
"مــا كــدت أدري رســمـه لولا شـذا ",
" عـــرْف إليـــه كــان مــنــه دليــلا",
"نــؤي الحـبـائب للمـحـبّ أعـز مـن ",
" صــرح لديــه لا يــصــيــب خــليــلا",
"وســويــعــة مـع مـن تـحـب أجـل مـن ",
" دهـــر بـــه تــلقــى أخــاك عــذولا",
"قلبي السَمنْدل يصطلي نار الهوى ",
"وسُـــلُوُّهُ العـــنـــقـــاء عــز وصــولا",
"للّه كـــم مـــنـــه يـــعــذَّب عــاشــق ",
" ولكـم بـه يـمـسـي البـريـء قـتيلا",
"لو رقَّ مــن عــشــقٍ كــلام رتــل ال ",
" قــراء قـولي فـي الدجـى تـرتـيـلا",
"أو لو تـداوى النـاس منه بالبكا ",
" لشــفــيــتُ كــلّ شـجٍ يـبـيـت عـليـلا",
"حـاولت قـلب القلب عن علل الهوى ",
"فــأجــاب إنــك قــد ضــللت ســبـيـلا",
"مـنـي ابـتـداء الشوق كان وختمه ",
" بــي لســت عـن دابـي أحـول حـؤولا",
"قد قانني المولى عليه كما على ",
" حــب المــكــارم قــان غــبـرائيـلا",
"هــو ذلك الحـبـر المـهـذَّب خـلقـه ",
" وعـــليـــه يــبــدو خــلقــه دليــلا",
"الطـيّـب الأصل الكريم الفعل لن ",
" تــلقــاه إلا مــرشــداً ومــنــيــلا",
"يـهـب الجـزيـل وعنده كالجزل ما ",
" يــحــجــوه جــزلاً غــيـره مـنـقـولا",
"المــرتــدي ثــوب العــفــاف مـطـرّزاً",
" بـتـقًـى يـقـي التـحريم والتحليلا",
"طــلق المـحـيـا واللسـان طـلاقـة ",
" تَــدَع الأســى مــن قـيـده مـحـلولا",
"يـسـتـدرك الأشـكـال فـصـل خـطابه ",
" وبــعــلمــه يــسـتـخـرج المـجـهـولا",
"فــلكــل ريــب قــضــيــة مـا زال مـس",
"ئولا وللراجـــي نـــدًى مـــأمـــولا",
"صـافـي السـريـرة حـيـث آي وفائه ",
" لن تـقـبـل التـحـريـف والتبديلا",
"مـا أن يـزال إذا دنـا وإذا نـأى ",
" بَــرّاً نــصــوحــا واصــلا مــســئولا",
"كــانــت مــشــورتـه هـدى وسـعـادة ",
" للمــســتــشــيــر ونـصـحـه مـنـخـولا",
"ودعــاؤه فــي الضــرّ أعـظـم عـاصـم ",
" لك فــاطــمــئنّ بــه وكـن مـكـفـولا",
"ليـس المـنـيـخ بـبـابـه قـنطِاً ولا ",
" مــن يــســتـغـيـث بـجـاهـه مـخـذولا",
"مولى تحرّى الزهد في الدنيا وقد ",
" دانــت له لو شــاءهــا تــبــتـيـلا",
"فــنــجــاره مــا زال مــلجـأ لاجـئ ",
" يــلقـي الأمـانـي عـنـده والسـولا",
"جـبـر الخـواطـر مـن جـبارة يرتجي ",
" وبــفــرعــه كــل الفــخــار أنـيـلا",
"ســمــح الزمـان بـقـربـه لي سـبـة ",
" مــا كــان أحـلاهـا وعـاد بـخـيـلا",
"حــتـى أرى قِـصـرَ الأيـادي بـعـده ",
" ومــن اســتـطـال بـفـضـله مـفـضـولا",
"ولقـد عـلمـت أوان كـل الطـرف مـق",
"صــــوراً عـــليـــه ذلك التـــأويـــلا",
"مـارسـت دهـري واخـتـبـرت صـروفـه ",
" فــإذا بــه لا يــسـتـفـيـق غـفـولا",
"هـــلاّ أتـــانـــي مـــن قـــبـــل أن ",
" يـقـضـي الفـراق وكـان فـيه عجولا",
"هــل مــن مـمـار أن شـخـصـاً واحـداً ",
" يـحـوي الفـضـائل كـلهـا تـكـميلا",
"أم مــنــكــر أن ليــس يـذكـر سـيـد ",
" مـــع ذكـــره إلا وكـــان ضـــئيــلا",
"ولئن أفــــض فــــي ذكــــر آلاء له ",
" فــاضــت عــليّ أمــلّ عــنــه طـويـلا",
"أدب وإحــــســــان وبـــشـــر دائم ",
" وســمــاحــة تـسـتـغـرق التـمـثـيـلا",
"مـا كـنـت فـي مـدحـي له بـمـبالغ ",
" مـا قـلت إلا بـعـض مـا قـد قـيـلا",
"ولو اسـتـطـعـت لكـنـت أنـظـم كل در",
"ريّ له مــــدحـــاً أو التـــنـــزيـــلا",
"مـن حـاول الإسـهـاب فـيـه فإنما ",
"هــو مــوقــد وقـت الضـحـى قـنـديـلا",
"بـشـرى لمـن يـحـظـى بـقـرب جنابه ",
"ولمــن يــقــبّــل ذيــله تــقــبــيــلا",
"ولمـن له يـهـدي التـحـيـة والثـنـا",
" والحـمـد والتـعـظـيـم والتـبـجيلا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141679
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> قف بالطول ذا استطعت قليلا <|vsep|> وأسأل عن الركب المغذّ رحيلا </|bsep|> <|bsep|> ساروا وأبقوا وحشة لك دونها <|vsep|> غصص المنون وحسرة ونحولا </|bsep|> <|bsep|> طلل عهدت به الخلاعة والصبى <|vsep|> وشربت فيه سلسلاً مشمولا </|bsep|> <|bsep|> وجررت أذيالي وتهت على المُنى <|vsep|> واقتدت منها ما استعزّ ذليلا </|bsep|> <|bsep|> وخلعت من نعم ولذات على <|vsep|> أهل الهوى ما كنت منه ملولا </|bsep|> <|bsep|> واحسرتاه متى يعود العيش في <|vsep|> عرصاته وألذ فيه مقيلا </|bsep|> <|bsep|> لم يبق لاّ ذكر أفراحي به <|vsep|> ومضى كأمس نعيمُه مبتولا </|bsep|> <|bsep|> ن غيّرت ثاره الأيام أو <|vsep|> ن عطلت أعلامه تعطيلا </|bsep|> <|bsep|> فبخاطري تذكاره متجدد <|vsep|> ولقد يظل بأنسهم مأهولا </|bsep|> <|bsep|> من بعد حسادي عليه الريح قد <|vsep|> حامت لديه بكرة وأصيلا </|bsep|> <|bsep|> تبدي الحنين به وأنَّة ثاكل <|vsep|> فأزيد فيه زفرة وعويلا </|bsep|> <|bsep|> تسقي تراب فنائه وكأنما <|vsep|> تهفو به لتحله الكليلا </|bsep|> <|bsep|> عجباً وقد بلته مني عبرة <|vsep|> أن صار فوق عنانها محمولا </|bsep|> <|bsep|> أم قد درت نكب الرياح بأنه <|vsep|> أولى بأن يثوي السماء مقيلا </|bsep|> <|bsep|> أم مثل عيني أعين الجوزاء قد <|vsep|> رمدت فتستشفي به تكحيلا </|bsep|> <|bsep|> ما كدت أدري رسمه لولا شذا <|vsep|> عرْف ليه كان منه دليلا </|bsep|> <|bsep|> نؤي الحبائب للمحبّ أعز من <|vsep|> صرح لديه لا يصيب خليلا </|bsep|> <|bsep|> وسويعة مع من تحب أجل من <|vsep|> دهر به تلقى أخاك عذولا </|bsep|> <|bsep|> قلبي السَمنْدل يصطلي نار الهوى <|vsep|> وسُلُوُّهُ العنقاء عز وصولا </|bsep|> <|bsep|> للّه كم منه يعذَّب عاشق <|vsep|> ولكم به يمسي البريء قتيلا </|bsep|> <|bsep|> لو رقَّ من عشقٍ كلام رتل ال <|vsep|> قراء قولي في الدجى ترتيلا </|bsep|> <|bsep|> أو لو تداوى الناس منه بالبكا <|vsep|> لشفيتُ كلّ شجٍ يبيت عليلا </|bsep|> <|bsep|> حاولت قلب القلب عن علل الهوى <|vsep|> فأجاب نك قد ضللت سبيلا </|bsep|> <|bsep|> مني ابتداء الشوق كان وختمه <|vsep|> بي لست عن دابي أحول حؤولا </|bsep|> <|bsep|> قد قانني المولى عليه كما على <|vsep|> حب المكارم قان غبرائيلا </|bsep|> <|bsep|> هو ذلك الحبر المهذَّب خلقه <|vsep|> وعليه يبدو خلقه دليلا </|bsep|> <|bsep|> الطيّب الأصل الكريم الفعل لن <|vsep|> تلقاه لا مرشداً ومنيلا </|bsep|> <|bsep|> يهب الجزيل وعنده كالجزل ما <|vsep|> يحجوه جزلاً غيره منقولا </|bsep|> <|bsep|> المرتدي ثوب العفاف مطرّزاً <|vsep|> بتقًى يقي التحريم والتحليلا </|bsep|> <|bsep|> طلق المحيا واللسان طلاقة <|vsep|> تَدَع الأسى من قيده محلولا </|bsep|> <|bsep|> يستدرك الأشكال فصل خطابه <|vsep|> وبعلمه يستخرج المجهولا </|bsep|> <|bsep|> فلكل ريب قضية ما زال مس <|vsep|> ئولا وللراجي ندًى مأمولا </|bsep|> <|bsep|> صافي السريرة حيث ي وفائه <|vsep|> لن تقبل التحريف والتبديلا </|bsep|> <|bsep|> ما أن يزال ذا دنا وذا نأى <|vsep|> بَرّاً نصوحا واصلا مسئولا </|bsep|> <|bsep|> كانت مشورته هدى وسعادة <|vsep|> للمستشير ونصحه منخولا </|bsep|> <|bsep|> ودعاؤه في الضرّ أعظم عاصم <|vsep|> لك فاطمئنّ به وكن مكفولا </|bsep|> <|bsep|> ليس المنيخ ببابه قنطِاً ولا <|vsep|> من يستغيث بجاهه مخذولا </|bsep|> <|bsep|> مولى تحرّى الزهد في الدنيا وقد <|vsep|> دانت له لو شاءها تبتيلا </|bsep|> <|bsep|> فنجاره ما زال ملجأ لاجئ <|vsep|> يلقي الأماني عنده والسولا </|bsep|> <|bsep|> جبر الخواطر من جبارة يرتجي <|vsep|> وبفرعه كل الفخار أنيلا </|bsep|> <|bsep|> سمح الزمان بقربه لي سبة <|vsep|> ما كان أحلاها وعاد بخيلا </|bsep|> <|bsep|> حتى أرى قِصرَ الأيادي بعده <|vsep|> ومن استطال بفضله مفضولا </|bsep|> <|bsep|> ولقد علمت أوان كل الطرف مق <|vsep|> صوراً عليه ذلك التأويلا </|bsep|> <|bsep|> مارست دهري واختبرت صروفه <|vsep|> فذا به لا يستفيق غفولا </|bsep|> <|bsep|> هلاّ أتاني من قبل أن <|vsep|> يقضي الفراق وكان فيه عجولا </|bsep|> <|bsep|> هل من ممار أن شخصاً واحداً <|vsep|> يحوي الفضائل كلها تكميلا </|bsep|> <|bsep|> أم منكر أن ليس يذكر سيد <|vsep|> مع ذكره لا وكان ضئيلا </|bsep|> <|bsep|> ولئن أفض في ذكر لاء له <|vsep|> فاضت عليّ أملّ عنه طويلا </|bsep|> <|bsep|> أدب وحسان وبشر دائم <|vsep|> وسماحة تستغرق التمثيلا </|bsep|> <|bsep|> ما كنت في مدحي له بمبالغ <|vsep|> ما قلت لا بعض ما قد قيلا </|bsep|> <|bsep|> ولو استطعت لكنت أنظم كل در <|vsep|> ريّ له مدحاً أو التنزيلا </|bsep|> <|bsep|> من حاول السهاب فيه فنما <|vsep|> هو موقد وقت الضحى قنديلا </|bsep|> <|bsep|> بشرى لمن يحظى بقرب جنابه <|vsep|> ولمن يقبّل ذيله تقبيلا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"أذي جـــــــــــنـــــــــــة فـــــــــــي الأرض أم هـــــــــــي بــــــــــاريــــــــــس ",
" مــــــــلائكــــــــة ســــــــكــــــــانـــــــهـــــــا أم فـــــــرنـــــــســـــــيـــــــس",
"وهـــــــل حُـــــــور عـــــــيـــــــن فـــــــي مـــــــنـــــــازهـــــــهـــــــا تُـــــــرَى",
" وإلا فــــــــكــــــــل حــــــــيــــــــن تـــــــخـــــــطـــــــر بـــــــلقـــــــيـــــــس",
"وهــــــــل ذي نــــــــجــــــــوم تــــــــرجـــــــم الهـــــــمّ فـــــــي الدجـــــــى ",
"عــــــــن البـــــــال أن يـــــــخـــــــطـــــــر بـــــــه أم نـــــــبـــــــاريـــــــس",
"وهــــــــــل زهـــــــــرة الدنـــــــــيـــــــــا تـــــــــرى فـــــــــي هـــــــــوادج ",
"تــــــــــمــــــــــر كــــــــــبــــــــــرق خـــــــــاطـــــــــف أم طـــــــــواويـــــــــس",
"نـــــــعـــــــم إنـــــــهـــــــا خُـــــــلْد النـــــــعـــــــيـــــــم وشـــــــاهـــــــدي",
" ريــــــــــــــــاض وحـــــــــــــــوض دافـــــــــــــــق وفـــــــــــــــراديـــــــــــــــس",
"ونـــــــــهـــــــــر وعـــــــــليـــــــــون فـــــــــيـــــــــهــــــــا كــــــــواعــــــــب",
" عـــــــــــلى ســـــــــــرر مـــــــــــرفـــــــــــوعـــــــــــة وأعـــــــــــاريــــــــــس",
"وفـــــــــاكـــــــــهــــــــة مــــــــع لحــــــــم طــــــــيــــــــر ونــــــــضــــــــرة ",
"وراح وريــــــــــــــــحـــــــــــــــان وروح وتـــــــــــــــرغـــــــــــــــيـــــــــــــــس",
"وأعــــــــمــــــــدة تــــــــحــــــــبــــــــو الســــــــحــــــــائب دونــــــــهــــــــا",
" كـــــــان لهـــــــا فـــــــوق الســـــــمـــــــاكـــــــيـــــــن تـــــــأســــــيــــــس",
"هـــــــنـــــــيـــــــئاً لمـــــــن مــــــنــــــهــــــا تــــــبــــــؤَّأ مــــــنــــــزلاً ",
"وطـــــــوبـــــــى لمـــــــن فـــــــيـــــــهـــــــا له تـــــــاح تـــــــعــــــريــــــس",
"إذا شـــــــــــــدة أو كـــــــــــــربـــــــــــــة بـــــــــــــك بــــــــــــرحــــــــــــت",
" فـــــــحـــــــجّ إليـــــــهـــــــا فــــــهــــــي للكــــــرب تــــــنــــــفــــــيــــــس",
"فـــــــتـــــــونــــــس مــــــنــــــهــــــا وهــــــي تــــــونــــــس غــــــبــــــطــــــةً",
" فــــــبــــــيــــــن المـــــقـــــامـــــيـــــن اتـــــحـــــاد وتـــــجـــــنـــــيـــــس",
"وإن تــــــــك يــــــــومــــــــاً قــــــــانــــــــطــــــــاً مــــــــن لبـــــــانـــــــة",
" فـــــــرؤيـــــــتـــــــهـــــــا أطـــــــلاب مـــــــا مـــــــنـــــــه مــــــيــــــئوس",
"بـــــــهـــــــا مـــــــا يـــــــقـــــــر العـــــــيـــــــن مـــــــن كــــــل إربــــــة",
" ومـــــــا تـــــــشـــــــتـــــــهــــــي نــــــفــــــس ومــــــا تــــــألف التــــــوس",
"وفــــــــــي ذكــــــــــر مــــــــــا فــــــــــيــــــــــهــــــــــا تــــــــــلذ لذاذة ",
"تــــــطــــــيــــــب بــــــهــــــا عــــــن غــــــيــــــر وهــــــو مــــــحــــــســــــوس",
"هــــــــي المــــــــنــــــــهـــــــل المـــــــورود مـــــــن كـــــــل ظـــــــامـــــــئ",
" وللزائريــــــــهــــــــا الخــــــــيـــــــر أجـــــــمـــــــع مـــــــبـــــــجـــــــوس",
"هـــــــي الأمـــــــن مـــــــن جـــــــور الخـــــــطـــــــوب فــــــمــــــا عــــــلى ",
" غــــــــريــــــــر بــــــــهــــــــا ضــــــــيــــــــم يُــــــــحـــــــاذر أو بـــــــؤس",
"نـــــــعـــــــم هـــــــي مـــــــن عــــــيــــــن الزمــــــان تــــــمــــــيــــــمــــــة",
" فـــــــــمـــــــــا أمِّهــــــــا ذو عــــــــســــــــرة وغــــــــدا فــــــــي ســــــــو",
"فــــــمــــــا نــــــعــــــمــــــة فــــــيــــــهـــــا تـــــشـــــان مـــــجـــــاســـــد ",
"ولا صــــــــفــــــــو لذات يـــــــقـــــــانـــــــيـــــــه تـــــــســـــــجـــــــيـــــــس",
"ولا بــــــــــخــــــــــس ذي حــــــــــق مــــــــــن النــــــــــاس حــــــــــقــــــــــه",
" فـــــــيـــــــا حـــــــســـــــن دار حـــــــيـــــــث لاحـــــــقَّ مـــــــبــــــخــــــوس",
"فـــــــلا ذام فـــــــيـــــــهـــــــا يـــــــســـــــتـــــــبـــــــيـــــــن لعـــــــائب ",
"ســــــــــــــوى هــــــــــــــادم اللذات مــــــــــــــا دونـــــــــــــه طـــــــــــــوس",
"عــــــــليــــــــهــــــــا بــــــــهــــــــاء المــــــــلك والعـــــــز والعُـــــــلى ",
"ومــــــنــــــهــــــا ســــــخـــــاء المـــــجـــــد والفـــــخـــــر مـــــقـــــبـــــوس",
"إلى مـــــــثـــــــلهـــــــا يُـــــــنـــــــضـــــــى الرشـــــــيـــــــد مـــــــطـــــــيّه",
" إذا كـــــــان يُـــــــلفــــــى مــــــثــــــلهــــــا وتــــــجــــــي العــــــيــــــس",
"هـــــو العـــــيـــــش فـــــاغـــــنـــــم طـــــيـــــبـــــه فـــــي ربــــوعــــهــــا ",
"فــــــــإنــــــــك فــــــــيــــــــهـــــــا مـــــــا أقـــــــمـــــــت لمـــــــرغـــــــوس",
"وإنــــــــك مــــــــنــــــــهــــــــا لســــــــت يــــــــومــــــــاً بــــــــواجــــــــد ",
"بــــــــــديــــــــــلاً ولو أمــــــــــســــــــــى وراءك بــــــــــرجــــــــــيــــــــــس",
"وإنــك فــيـهـا ضـارب كُـرَة الأسـى بـمـحـجـن بـشـر ليـس يـتـلوه تـعـبـيـس",
"وإنـــــــك مـــــــنـــــــهـــــــا مـــــــجـــــــتـــــــن ثـــــــمــــــر المــــــنــــــى",
" فــــــــــإن بــــــــــهــــــــــا أصــــــــــل الفــــــــــوائد مــــــــــغــــــــــروس",
"إذا رثَّ ثــــــــــوب العــــــــــمــــــــــر مـــــــــنـــــــــك فـــــــــإنّ مـــــــــن ",
"قـــــــشـــــــيـــــــبِ حـــــــظــــــاهــــــا ريــــــقّ العــــــيــــــش مــــــلبــــــوس",
"فـــــــبِـــــــتْ آمـــــــنـــــــاً فـــــــيـــــــهــــــا وقــــــم بــــــاكــــــراً إلى ",
"مــــــــــراتــــــــــع لهـــــــــو لم تـــــــــشـــــــــبـــــــــهُ وســـــــــاويـــــــــس",
"ولا تــــــرغــــــبــــــن عــــــنــــــهــــــا إلى غــــــيــــــرهــــــا تــــــكــــــن",
" كـــــــمـــــــن شــــــاقــــــه بــــــعــــــد الســــــعــــــادة أنــــــكــــــيــــــس",
"آثــــــــر بــــــــهــــــــا ليــــــــلاً عــــــــلى عـــــــام غـــــــيـــــــرهـــــــا ",
"عــــــــــــــــلى فــــــــــــــــرض أن الليــــــــــــــــل إذ ذاك أدمــــــــــــــــوس",
"ولا غــــــــرور أن تــــــــزداد فــــــــي العــــــــمـــــــر حـــــــقـــــــبـــــــة",
" فــــــفــــــي الصـــــفـــــر للفـــــرد العـــــقـــــيـــــم تـــــخـــــامـــــيـــــس",
"لقـــــد كـــــنـــــت أخـــــشـــــى الحَـــــيـــــن فـــــي غــــيــــر مــــنــــشــــأي",
" فـــــــقـــــــدْنـــــــي بـــــــهــــــا بــــــشــــــرى إذا أنــــــا مــــــرمــــــوس",
"وقـــــــد طـــــــالمـــــــا عـــــــللت نـــــــفـــــــســـــــي بـــــــرغــــــدهــــــا ",
"فــــــــــبــــــــــتّ ولي أحـــــــــلام خـــــــــيـــــــــر وتـــــــــغـــــــــليـــــــــس",
"فـــــألفـــــيـــــتـــــهـــــا يـــــربـــــو عـــــلى الوصـــــف حـــــســــنــــهــــا ",
"فــــــــمــــــــا ثــــــــمّ أشــــــــبـــــــاه لهـــــــا ومـــــــقـــــــايـــــــيـــــــس",
"وفــــــــــيــــــــــهــــــــــا مــــــــــن العــــــــــزّ الكــــــــــرام أعــــــــــزّة ",
"جـــــــــحـــــــــاجـــــــــح ضـــــــــرّابـــــــــون يـــــــــوم الوغــــــــى شــــــــوس",
"لقــــــــد فُــــــــطــــــــروا طــــــــبـــــــعـــــــاً عـــــــلى الودّ والوفـــــــا ",
"جـــــمـــــيـــــعـــــاً فـــــمـــــا يـــــعـــــروهـــــمـــــا عـــــوض تـــــلبــــيــــس",
"لئن سُـــــــــبـــــــــقـــــــــوا ســـــــــبْـــــــــق الوجـــــــــود فـــــــــانـــــــــه",
" لَيــــــــســــــــبـــــــقُ جـــــــســـــــمـــــــاً ظـــــــله وهـــــــو مـــــــدعـــــــوس",
"لهــــــــم فــــــــي ســــــــمــــــــاء العــــــــلم شـــــــمـــــــس بـــــــراعـــــــة",
" وفــــــــي الأدب الطــــــــامــــــــي العــــــــبـــــــاب قـــــــوامـــــــيـــــــس",
"فــــــــكــــــــم فــــــــيــــــــهـــــــم مـــــــن عـــــــالم مـــــــتـــــــقـــــــن له",
" لتــــــــطــــــــليــــــــس آثــــــــار المــــــــعــــــــارف تــــــــطـــــــريـــــــس",
"إذا أغـــــــــطـــــــــشـــــــــت آفـــــــــاق أمـــــــــر فـــــــــإنـــــــــمـــــــــا ",
"يــــــــجــــــــليّه لفــــــــظ مــــــــوجـــــــز مـــــــنـــــــه مـــــــهـــــــمـــــــوس",
"وكـــــــم فـــــــيــــــهــــــم مــــــن فــــــاضــــــل ذي اســــــتــــــقــــــامــــــة",
" تــــــــقــــــــيــــــــم قـــــــوام الدهـــــــر إذ هـــــــو مـــــــنـــــــكـــــــوس",
"وتـــــــــمـــــــــســــــــكــــــــه أن لا يــــــــجــــــــور كــــــــأنــــــــمــــــــا ",
"تُـــــــعـــــــدَّل فـــــــي كـــــــلتـــــــا يـــــــديـــــــه قـــــــســــــاطــــــيــــــس",
"وربَّ خـــــــــطـــــــــيـــــــــب لفـــــــــظـــــــــة فـــــــــوق مــــــــنــــــــبــــــــر",
" يــــــــبــــــــيــــــــن ولو بُــــــــلِّغْــــــــتَه وهــــــــو مــــــــعــــــــكــــــــوس",
"يــــــــشــــــــف خــــــــفــــــــي الغـــــــيـــــــب عـــــــمـــــــا يـــــــقـــــــوله ",
"وقـــــــــــدرك مـــــــــــرفـــــــــــوع وشـــــــــــمـــــــــــلك مـــــــــــحــــــــــروس",
"وكــــــــــم فــــــــــيـــــــــهـــــــــم مـــــــــن خـــــــــيّـــــــــرٍ صـــــــــالح له ",
"أنـــــــا الليـــــــل تــــــســــــبــــــيــــــح طــــــويــــــل وتــــــقــــــديــــــس",
"وكـــــــم فـــــــاتـــــــح مـــــــنـــــــهـــــــم ومــــــا بــــــارح الحــــــمــــــى",
" كــــــــــتــــــــــائبـــــــــه أقـــــــــلامـــــــــه والقـــــــــراطـــــــــيـــــــــس",
"وكـــــــم بـــــــيـــــــنـــــــهــــــم مــــــن ليــــــث حــــــرب إذا ســــــطــــــا ",
"جـــــــريـــــــء له فـــــــيـــــــهــــــا احــــــتــــــنــــــاك وتــــــضــــــريــــــس",
"حــــــــمـــــــام إذا هـــــــيـــــــجـــــــوا حـــــــيـــــــاة إذا اتـــــــقـــــــوا",
" أســــــــــود إذا صــــــــــالوا جــــــــــبــــــــــابــــــــــرة هــــــــــيــــــــــس",
"إذا ســـــــمـــــــحـــــــوا لا نـــــــوا وإن حـــــــمِـــــــســــــوا قــــــســــــوا",
" ويَــــــرْبُــــــون فــــــضــــــلاً أن بــــــغــــــيــــــرهــــــم قــــــيــــــســــــوا",
"أولو هّــــــــــــمــــــــــــة دانـــــــــــت لهـــــــــــا هِـــــــــــمَـــــــــــم الورى",
" وفـــــــــخـــــــــرهــــــــم فــــــــي ذاك كــــــــالدهــــــــر قــــــــدومــــــــوس",
"بـــــــشـــــــاشـــــــتـــــــهــــــم للضــــــيــــــف خــــــيــــــر مــــــن القِــــــرَى",
" ومــــــــا لقــــــــراهــــــــم لو تــــــــأخّــــــــر تــــــــبــــــــنــــــــيــــــــس",
"وأكــــــــرمــــــــهــــــــم مــــــــثـــــــوى الغـــــــريـــــــب ســـــــجـــــــيـــــــة",
" فـــــــــيـــــــــغــــــــدوا أقــــــــنــــــــاه أهــــــــل وتــــــــأنــــــــيــــــــس",
"مــــــــــديــــــــــحــــــــــهــــــــــم يــــــــــشــــــــــدو بـــــــــه كـــــــــل رائح",
" وغـــــــــــــــاد ويـــــــــــــــرويـــــــــــــــه رئيـــــــــــــــس ومــــــــــــــرؤوس",
"لقــــــــــــد أكــــــــــــرمـــــــــــوا هـــــــــــذا اللســـــــــــان وأهـــــــــــله",
" فـــــــمـــــــازال يـــــــحـــــــظـــــــى عـــــــنــــــدهــــــم وهــــــو مــــــدروس",
"وقــــــــــد ألّفــــــــــوا فــــــــــيــــــــــه تـــــــــآليـــــــــف جـــــــــمّـــــــــة",
" وجـــــــــلّت لهـــــــــم فـــــــــيـــــــــه شـــــــــيـــــــــوخ وتـــــــــدريـــــــــس",
"يـــــــعـــــــزّ الفـــــــتـــــــى بـــــــالمـــــــال عـــــــنـــــــد ســـــــواهـــــــم",
" وعــــــنــــــدهــــــم تــــــغــــــنــــــيــــــك عــــــنــــــه الكــــــراكـــــيـــــس",
"فـــــــقـــــــل لمـــــــبـــــــاريـــــــهـــــــم تــــــحــــــدّوا لغــــــيــــــرهــــــم",
" فــــــــإن مــــــــجــــــــاراة المــــــــجــــــــلّيــــــــن تــــــــهــــــــويــــــــس",
"شِـــــــــــــــعـــــــــــــــارهـــــــــــــــم حـــــــــــــــرّيــــــــــــــة وأُخــــــــــــــوَّة",
" وتــــــــــــســــــــــــويــــــــــــة كـــــــــــلّ بـــــــــــذلك نـــــــــــامـــــــــــوس",
"فــــــــلا فــــــــرق بــــــــيــــــــن الدون والدون فــــــــي القــــــــضــــــــا",
" فــــــيــــــبــــــصــــــره مــــــن طــــــرفــــــه بــــــعــــــدُ مــــــطــــــمــــــوس",
"تـــــــــرى كـــــــــلَّ فــــــــرد مــــــــنــــــــهــــــــم كــــــــيــــــــســــــــاً له ",
"مــــــشــــــاركــــــة فــــــي العــــــلم والفـــــضـــــل مـــــا كـــــيـــــســـــوا",
"وإن لهــــــــم مــــــــن ســــــــيــــــــمــــــــيــــــــاء وجــــــــوهــــــــهــــــــم ",
"دلائل أن الخـــــــــــيـــــــــــر مــــــــــنــــــــــهــــــــــم مــــــــــانــــــــــوس",
"وأن لهــــــــــم رزقــــــــــاً كــــــــــريــــــــــمــــــــــاً رضــــــــــوا بــــــــــه",
" فــــــمــــــا هــــــم مــــــســــــفّــــــى مـــــا رب فـــــيـــــه تـــــدنـــــيـــــس",
"فــــــــتــــــــحــــــــســــــــب كــــــــلاّ حــــــــلّ صـــــــرْحـــــــا مـــــــمـــــــرّدا",
" تــــــــحــــــــيــــــــتــــــــه فــــــــيــــــــه ســــــــلام وتــــــــقـــــــليـــــــس",
"فــــــمــــــا نــــــظــــــرت عــــــيــــــنــــــاي فــــــيــــــهــــــم صــــــاغــــــرا",
" ولا عـــــــــــن الخـــــــــــيـــــــــــرات والرشـــــــــــد مـــــــــــرجـــــــــــوس",
"أرانـــــــي ســـــــعـــــــيـــــــداً مـــــــحْـــــــبــــــراً فــــــي جــــــوارهــــــم ",
"ومـــــــن لم يـــــــزر هــــــذا الحــــــمــــــى فــــــهــــــو مــــــنــــــحــــــوس",
"عـــــــــفـــــــــوت عـــــــــن الأيـــــــــام ســـــــــالف ذنـــــــــبـــــــــهـــــــــا",
" فــــــقــــــد شـــــفـــــعـــــت فـــــيـــــهـــــا وفـــــي النـــــاس بـــــاريـــــس",
"فلا فرق في الدون والدون في القضا وأرّيسهم في الأمر والنهي أرَّيس"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141675
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 170,
"text": "\r\n\tالقصيدة في مدح باريس وأهلها وهي من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) قدم لها بقوله (القصيدة الهرفية في مدح باريس) وأعقبها بقصيدة فسخ بها هذه القصيدة إلى هجاء وذم.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_3|> س <|psep|> <|bsep|> أذي جنة في الأرض أم هي باريس <|vsep|> ملائكة سكانها أم فرنسيس </|bsep|> <|bsep|> وهل حُور عين في منازهها تُرَى <|vsep|> ولا فكل حين تخطر بلقيس </|bsep|> <|bsep|> وهل ذي نجوم ترجم الهمّ في الدجى <|vsep|> عن البال أن يخطر به أم نباريس </|bsep|> <|bsep|> وهل زهرة الدنيا ترى في هوادج <|vsep|> تمر كبرق خاطف أم طواويس </|bsep|> <|bsep|> نعم نها خُلْد النعيم وشاهدي <|vsep|> رياض وحوض دافق وفراديس </|bsep|> <|bsep|> ونهر وعليون فيها كواعب <|vsep|> على سرر مرفوعة وأعاريس </|bsep|> <|bsep|> وفاكهة مع لحم طير ونضرة <|vsep|> وراح وريحان وروح وترغيس </|bsep|> <|bsep|> وأعمدة تحبو السحائب دونها <|vsep|> كان لها فوق السماكين تأسيس </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لمن منها تبؤَّأ منزلاً <|vsep|> وطوبى لمن فيها له تاح تعريس </|bsep|> <|bsep|> ذا شدة أو كربة بك برحت <|vsep|> فحجّ ليها فهي للكرب تنفيس </|bsep|> <|bsep|> فتونس منها وهي تونس غبطةً <|vsep|> فبين المقامين اتحاد وتجنيس </|bsep|> <|bsep|> ون تك يوماً قانطاً من لبانة <|vsep|> فرؤيتها أطلاب ما منه ميئوس </|bsep|> <|bsep|> بها ما يقر العين من كل ربة <|vsep|> وما تشتهي نفس وما تألف التوس </|bsep|> <|bsep|> وفي ذكر ما فيها تلذ لذاذة <|vsep|> تطيب بها عن غير وهو محسوس </|bsep|> <|bsep|> هي المنهل المورود من كل ظامئ <|vsep|> وللزائريها الخير أجمع مبجوس </|bsep|> <|bsep|> هي الأمن من جور الخطوب فما على <|vsep|> غرير بها ضيم يُحاذر أو بؤس </|bsep|> <|bsep|> نعم هي من عين الزمان تميمة <|vsep|> فما أمِّها ذو عسرة وغدا في سو </|bsep|> <|bsep|> فما نعمة فيها تشان مجاسد <|vsep|> ولا صفو لذات يقانيه تسجيس </|bsep|> <|bsep|> ولا بخس ذي حق من الناس حقه <|vsep|> فيا حسن دار حيث لاحقَّ مبخوس </|bsep|> <|bsep|> فلا ذام فيها يستبين لعائب <|vsep|> سوى هادم اللذات ما دونه طوس </|bsep|> <|bsep|> عليها بهاء الملك والعز والعُلى <|vsep|> ومنها سخاء المجد والفخر مقبوس </|bsep|> <|bsep|> لى مثلها يُنضى الرشيد مطيّه <|vsep|> ذا كان يُلفى مثلها وتجي العيس </|bsep|> <|bsep|> هو العيش فاغنم طيبه في ربوعها <|vsep|> فنك فيها ما أقمت لمرغوس </|bsep|> <|bsep|> ونك منها لست يوماً بواجد <|vsep|> بديلاً ولو أمسى وراءك برجيس </|bsep|> <|bsep|> ونك فيها ضارب كُرَة الأسى بمحجن بشر ليس يتلوه تعبيس <|vsep|> ونك منها مجتن ثمر المنى </|bsep|> <|bsep|> فن بها أصل الفوائد مغروس <|vsep|> ذا رثَّ ثوب العمر منك فنّ من </|bsep|> <|bsep|> قشيبِ حظاها ريقّ العيش ملبوس <|vsep|> فبِتْ مناً فيها وقم باكراً لى </|bsep|> <|bsep|> مراتع لهو لم تشبهُ وساويس <|vsep|> ولا ترغبن عنها لى غيرها تكن </|bsep|> <|bsep|> كمن شاقه بعد السعادة أنكيس <|vsep|> ثر بها ليلاً على عام غيرها </|bsep|> <|bsep|> على فرض أن الليل ذ ذاك أدموس <|vsep|> ولا غرور أن تزداد في العمر حقبة </|bsep|> <|bsep|> ففي الصفر للفرد العقيم تخاميس <|vsep|> لقد كنت أخشى الحَين في غير منشأي </|bsep|> <|bsep|> فقدْني بها بشرى ذا أنا مرموس <|vsep|> وقد طالما عللت نفسي برغدها </|bsep|> <|bsep|> فبتّ ولي أحلام خير وتغليس <|vsep|> فألفيتها يربو على الوصف حسنها </|bsep|> <|bsep|> فما ثمّ أشباه لها ومقاييس <|vsep|> وفيها من العزّ الكرام أعزّة </|bsep|> <|bsep|> جحاجح ضرّابون يوم الوغى شوس <|vsep|> لقد فُطروا طبعاً على الودّ والوفا </|bsep|> <|bsep|> جميعاً فما يعروهما عوض تلبيس <|vsep|> لئن سُبقوا سبْق الوجود فانه </|bsep|> <|bsep|> لَيسبقُ جسماً ظله وهو مدعوس <|vsep|> لهم في سماء العلم شمس براعة </|bsep|> <|bsep|> وفي الأدب الطامي العباب قواميس <|vsep|> فكم فيهم من عالم متقن له </|bsep|> <|bsep|> لتطليس ثار المعارف تطريس <|vsep|> ذا أغطشت فاق أمر فنما </|bsep|> <|bsep|> يجليّه لفظ موجز منه مهموس <|vsep|> وكم فيهم من فاضل ذي استقامة </|bsep|> <|bsep|> تقيم قوام الدهر ذ هو منكوس <|vsep|> وتمسكه أن لا يجور كأنما </|bsep|> <|bsep|> تُعدَّل في كلتا يديه قساطيس <|vsep|> وربَّ خطيب لفظة فوق منبر </|bsep|> <|bsep|> يبين ولو بُلِّغْتَه وهو معكوس <|vsep|> يشف خفي الغيب عما يقوله </|bsep|> <|bsep|> وقدرك مرفوع وشملك محروس <|vsep|> وكم فيهم من خيّرٍ صالح له </|bsep|> <|bsep|> أنا الليل تسبيح طويل وتقديس <|vsep|> وكم فاتح منهم وما بارح الحمى </|bsep|> <|bsep|> كتائبه أقلامه والقراطيس <|vsep|> وكم بينهم من ليث حرب ذا سطا </|bsep|> <|bsep|> جريء له فيها احتناك وتضريس <|vsep|> حمام ذا هيجوا حياة ذا اتقوا </|bsep|> <|bsep|> أسود ذا صالوا جبابرة هيس <|vsep|> ذا سمحوا لا نوا ون حمِسوا قسوا </|bsep|> <|bsep|> ويَرْبُون فضلاً أن بغيرهم قيسوا <|vsep|> أولو هّمة دانت لها هِمَم الورى </|bsep|> <|bsep|> وفخرهم في ذاك كالدهر قدوموس <|vsep|> بشاشتهم للضيف خير من القِرَى </|bsep|> <|bsep|> وما لقراهم لو تأخّر تبنيس <|vsep|> وأكرمهم مثوى الغريب سجية </|bsep|> <|bsep|> فيغدوا أقناه أهل وتأنيس <|vsep|> مديحهم يشدو به كل رائح </|bsep|> <|bsep|> وغاد ويرويه رئيس ومرؤوس <|vsep|> لقد أكرموا هذا اللسان وأهله </|bsep|> <|bsep|> فمازال يحظى عندهم وهو مدروس <|vsep|> وقد ألّفوا فيه تليف جمّة </|bsep|> <|bsep|> وجلّت لهم فيه شيوخ وتدريس <|vsep|> يعزّ الفتى بالمال عند سواهم </|bsep|> <|bsep|> وعندهم تغنيك عنه الكراكيس <|vsep|> فقل لمباريهم تحدّوا لغيرهم </|bsep|> <|bsep|> فن مجاراة المجلّين تهويس <|vsep|> شِعارهم حرّية وأُخوَّة </|bsep|> <|bsep|> وتسوية كلّ بذلك ناموس <|vsep|> فلا فرق بين الدون والدون في القضا </|bsep|> <|bsep|> فيبصره من طرفه بعدُ مطموس <|vsep|> ترى كلَّ فرد منهم كيساً له </|bsep|> <|bsep|> مشاركة في العلم والفضل ما كيسوا <|vsep|> ون لهم من سيمياء وجوههم </|bsep|> <|bsep|> دلائل أن الخير منهم مانوس <|vsep|> وأن لهم رزقاً كريماً رضوا به </|bsep|> <|bsep|> فما هم مسفّى ما رب فيه تدنيس <|vsep|> فتحسب كلاّ حلّ صرْحا ممرّدا </|bsep|> <|bsep|> تحيته فيه سلام وتقليس <|vsep|> فما نظرت عيناي فيهم صاغرا </|bsep|> <|bsep|> ولا عن الخيرات والرشد مرجوس <|vsep|> أراني سعيداً محْبراً في جوارهم </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يزر هذا الحمى فهو منحوس <|vsep|> عفوت عن الأيام سالف ذنبها </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الهزج
|
[
"وفـي بـاريـس لذات كـما في ",
" جنان الخلد جير وحور عين",
"ولكـن شـأنـهـن دوام طمث ",
" لكـل أربـعـون مـن القـريـن"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141671
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tالقطعة في وصف نساء باريس وهي في كتابه (الساق على الساق) أوردها عقب قصة الأبيات (عند الفرنسيس المؤنث واجب)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_10|> ن <|psep|> <|bsep|> وفي باريس لذات كما في <|vsep|> جنان الخلد جير وحور عين </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"عـنـد الفـرنـسـيـس المؤنث واجب ",
" تــبــليــغ آخــره إلى الأسـمـاع",
"وهو الدليل على تؤوق نسائهم ",
" طـبـعـاً عـلى التبليغ والإشباع",
"أو أنـه صـفـة الكـمـال لهـن إن ",
" يـك مـمـكـنـاً يـوماً لذات قناع"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141667
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 43,
"text": "\r\n\tالأبيات وما بعدها في وصف نساء باريس قال:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 813,
"text": "\r\n\tترى المرأة منهن تمشي في الأسواق والشوارع وهي تميد وتميل وتتخلع وتتفكك. ويا ليت مولانا صاحب القاموس كان يعرف البُلْكي والمازركي والسوتشكي والكدريل والريدوقي والفلس وغيرها من ضروب الرقص حتى أوريها عنه هنا في حق الماشيات في باريس. ومن ذلك تحكمهن على الرجال وتعززهن عليهم في كل حال وبال. فترى الرجل يماشي المرأة وقلبه بين رجليها. وإذا خلا معها في البيت فهي الآمرة الناهية المستعلية القاضية. وهو المُصحِب المِصحاب المُدربح المُدلبح المُدمّح المكبوح المعنوج المصوّب المدبّخ المتزيّخ المختضَد المُسجد المعتسَر المشروس المتضع. ولا يزلن طول الدهر وحاماً ولا حَبَل. وبرمن أن يكون لهن كل شيء صهابيّا مؤربّا مرفّلا موفَّراً مؤَّفلاً مسبغاً ضافياً مرتبزاً وافياً تاماً كاملاً. حتى أن اللغة الفرنساوية مبنية على هذا الروحم. وذلك أنهم يحذقون في اللفظ أواخر جميع الألفاظ المذكورة وينطقون بها في المؤنثة. وعلى ذلك قول الفارياق.",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 80,
"text": "\r\n\tعند الفرنسيس المؤنث واجب تبليغ آخره إلى الأسماع",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 62,
"text": "\r\n\tوهو الدليل على تؤوق نسائهم طبعاً على التبليغ والإشباع",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 89,
"text": "\r\n\tأو أنه صفة الكمال لهن أن يك ممكناً يوماً لذات قناع",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 206,
"text": "\r\n\tوكان أحد التيتائيين من نحاتهم غاظه ذلك فجعل من بعض قواعد لغتهم تغليب المذكر على المؤنث. ولكن هيهات فإن امرأة واحدة هنا تقوى على عشرين ذكراً. ومن ذلك عنوان جمالهن مكتوب على جباههن نظماً ونثيراً. فمن النظم",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 106,
"text": "\r\n\tمَلَكُ الجمال أعزّ من ملك له جند وأعوان وعرش أرفع",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 85,
"text": "\r\n\tذو المُلك تتبعه الجنود تكلفاً ولذي الجمال الناس طوعاً تتبع",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 7,
"text": "\r\n\tومنه",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 112,
"text": "\r\n\tمن حارب العين خانته مضاربه وليس يجديه شحذ السيف عن جلده",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 79,
"text": "\r\n\tفمضرب السيف مشحوذ على حجر ومضرب الطرف مشحوذ على كبده",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 923,
"text": "\r\n\tومن النثر. "الكلام بالغنّة، شفاء من العُنة" "فرط التنهيد أبلغ في التهنيد" "الخَدَل جلاء المقل" "ضخم الحماة يفتح اللهاة" "صغر الأقدام يقزح الأدام" "كم صريع في السوق من كشف السوق" "إن إبراز الترائب كاشف غمّ النوائب" "إن العَبعَب أملأ للعين واحب" "إن الأعجان داعي الافتتان" "إن النّوَق أصل الشَنَق" "لا تفكن إلا ويزيله التبهكن" "التهييم أدعى للتهييم والتتيّم" "المغاضنة دليل المحاضنة" "غلائل الصيف أمضى من السيف" "لا فرار بعد الافترار" "لا عاصم بعد كشف المعاصم" "توهج الطيب أشوق للحبيب" "رب ابتسامة جلبت غرامة" "العين غزالة والقامة فتالة" "الحسن معبود والدينار منقود"" الدينار فلك الأزار" "من أكثر من الصلة نال ما أمله" "البضع لذي الدنيا والدنيا لذي البضع" "من #ذاق عرف ومن غازل هرف"",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 58,
"text": "\r\n\tإلى الملهى إلى الملهى فبادر ثم لا تله",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 75,
"text": "\r\n\tوعللها بكاس ثم عما شئت فاسألها",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 147,
"text": "\r\n\tوالحاصل أن الفرق بين عنوان جمال الفرنساويات وجمال الإنكليزيات هو أن الأول من قبيل التداوي من الشيء بضده. والثاني من قبيل التداوي منه بجنسه...إلخ",
"truncated": false,
"type": "other"
}
],
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 2842,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> ع <|psep|> <|bsep|> عند الفرنسيس المؤنث واجب <|vsep|> تبليغ خره لى الأسماع </|bsep|> <|bsep|> وهو الدليل على تؤوق نسائهم <|vsep|> طبعاً على التبليغ والشباع </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"وما نفع الوثير من الحشايا ",
" وليــس عــليــه وثَــرْ إذ تــهــش",
"ومـا نـفع الشعار بلا شعار ",
" وحـسـن الحـفـش إن لم يلف حفش",
"ومـا نـفـع الحـياة بغير حيّ ",
" فـنـعـشـك دونـه مـا عـشـت نـعـش"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141662
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 58,
"text": "\r\n\tانظر قصة الأبيات في صفحة القصيدة (رمتني النوى في كمريج)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_14|> ش <|psep|> <|bsep|> وما نفع الوثير من الحشايا <|vsep|> وليس عليه وثَرْ ذ تهش </|bsep|> <|bsep|> وما نفع الشعار بلا شعار <|vsep|> وحسن الحفش ن لم يلف حفش </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"يــتـفـخّـل الإنـسـان جـل نـهـاره ",
" حــتــى يـفـوز بـغـادة فـي ليـله",
"فإذا أستقر في الفراش بدت له ",
" جـهـواء مـثـل التيس تحت ذييله"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141658
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 58,
"text": "\r\n\tالبيتان في (الساق على الساق) في قصة القطعة التي أولها (",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": "span",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 23,
"text": "أب أب أب ظاو آرت وانتد)",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 9,
"text": "\r\n\t ",
"truncated": false,
"type": "other"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> يتفخّل النسان جل نهاره <|vsep|> حتى يفوز بغادة في ليله </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"إذا بت مشغول الفؤاد بما ترى ",
" من الغيد عيني والجمال مفرق",
"أرَكِّبـ فـي وهمي محيّا يشوقني ",
" عـلى قـامـة أولى بـه ثـم أشـبق"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141654
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 111,
"text": "\r\n\tالبيتان يرجح انهما من شعر الشدياق، وقد أسلفهما بقوله: (قلت كلامك هذا ينظر إلى قول الشاعر) وأراد بالشاعر نفسه",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_3|> ق <|psep|> <|bsep|> ذا بت مشغول الفؤاد بما ترى <|vsep|> من الغيد عيني والجمال مفرق </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"هــنَّدتـنـي يـا ذات كـل مـلاحـة ",
" وتـركـت قـلبـي بـالغـرام يـعـلل",
"أرعى النجوم الليل فيك وأنني ",
" مـسـتـفـعـل مـسـتـفـعـل مـسـتـفـعل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141650
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 269,
"text": "\r\n\tالبيتان من مقامة له في وصف أرباب المناصب والفنون للمرأة، وهم (الملك والوزير وقاضي القضاة والطبيب والمنجم والفيلسوف والمهندس والمنطقي والنحوي والعروضي والشاعر) تمثل كل منهم ببيتين في وصف دخول المرأة عليه: قال: أو دخلت على عروضي لتقطع فؤاده، وكثر زحافه وإسناده. وانشد:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> هنَّدتني يا ذات كل ملاحة <|vsep|> وتركت قلبي بالغرام يعلل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الخفيف
|
[
"من حكاك الجسمين تقتدح النار ",
" كــذا مــذهــب الذي قـد تـفـلسـف",
"وهـي دعـوى فإن جسمي إذا احتك ",
" ك بــهــذي أســال مــاء فــأنــزف"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141646
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 284,
"text": "\r\n\tالبيتان من مقامة له في وصف أرباب المناصب والفنون للمرأة، وهم (الملك والوزير وقاضي القضاة والطبيب والمنجم والفيلسوف والمهندس والمنطقي والنحوي والعروضي والشاعر) تمثل كل منهم ببيتين في وصف دخول المرأة عليه: قال: ولو خطرت على فيلسوف لذهبت معه حكمته سدى. ولم يجد للصبر عنها رشدا. وانشد:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_15|> ف <|psep|> <|bsep|> من حكاك الجسمين تقتدح النار <|vsep|> كذا مذهب الذي قد تفلسف </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"إليك الفصل في كل الأمور ",
" عـلى أسـرى أمـيـر أو وزير",
"فـمـا الدسـتـور إلا دسّ تَور",
" إليـك فـهـل سـبـيـل للشغور"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141642
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": "span",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 209,
"text": "البيتان من مقامة له في وصف أرباب المناصب والفنون للمرأة، وهم (الملك والوزير وقاضي القضاة والطبيب والمنجم والفيلسوف والمهندس والمنطقي والنحوي والعروضي والشاعر) تمثل كل منهم ببيتين في وصف دخول المرأة عليه: قال: ",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": "span",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 81,
"text": "أو (دخلت) على حضرة ناموسه المفخم. ووزيره المكرم. لدهش عن شغله إكبارا لها وإعظاما.",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": "span",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 36,
"text": "وألقى إليها الخاتم استسلاما. وانشدها",
"truncated": false,
"type": "other"
}
] |
فصيح
|
<|meter_14|> ر <|psep|> <|bsep|> ليك الفصل في كل الأمور <|vsep|> على أسرى أمير أو وزير </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الخفيف
|
[
"ليـت شـعـري مـاذا يـفـيد البيان ",
" مــع خــواء البــطــون والتــبـيـان",
"وفــنــون البــديــع مـن غـيـر أكْـل ",
" تـسـتـشـيـط اللهـى بـهـا واللسان",
"هــاك ألف اســتــعــارة بــرغــيــف ",
" وبــــخــــسّ تــــخــــس تــــفـــتـــازان",
"أيـهـا المـعـربون هبّوا فما من ",
" ضــرب زيــد عــمــرا يــرص الخــوان",
"أين أين الكباب والرز والبر ",
" غـل تـصـغـوا مـن فـيـضـهـن الجـفان",
"ذهــبــت دولة الطــبــيــخ وجــاءت ",
" نـــوبـــة الجــوع أمّهــا لبــنــان",
"يــالهــا مـن مـعـرة نـبـعـث الدي ",
" نــار مــا إن يـعـبـا بـه إنـسـان",
"ليـــس بـــيــع ولا شــراء بــأرض ",
" قـد قـضـى عـيـشـهـا وعـاش الزوان",
"طال مكثي في الدير حتى كأني ",
" راهــب لا تــرضــى بــه الرهـبـان",
"إن رأوني وحولي الكتب والأقـ ",
" لام مَّمــا عــنــه نـهـى المـطـران",
"أنــا فـي وحـشـة مـن الإنـس وحـدي ",
" لا تـــرانـــي فـــلانـــة وفــلان",
"عــيــشــة لو أريــتــهـا فـي مـنـام ",
" مـا شـجـتـنـي مـن بـعـدها الألحان"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141638
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 416,
"text": "\r\n\tالقصيدة (في الساق على الساق) أثناء الحديث عن خبز الدير قال: (على أن خبز الدير كان مخلوطا بالزؤان. فكان الفارياق إذا أكل منه خيّل له انه لم يزل في السفينة عرضة للتنانين. ويتأكد عنده ذلك بدخول أحد الرهبان عليه وهو تلك الحالة. فلما ضاق بها ذرعاً نظم أبياتاً وبعث بها إلى رئيس دير غير الدير المذكور وكان يظن أن عنده غناء. وهي: (ليت شعري ماذا يفيد البيان ...إلخ) فبعث إليه الرئيس بأرغفة لازوان فيها ومعها هذان البيتان:",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 75,
"text": "\r\n\tوصلتني الأبيات يا فرقيان إنما نحن في الدنى رهبان",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 77,
"text": "\r\n\tما عندنا طعام كما تشتهي ولا نبيذ ولا نسوان",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 315,
"text": "\r\n\tفهرول إليه الفارياق ليعاتبه على تغيير اسمه. فرأى في الدير إحدى نساء الأمراء كانت قد جاءت إلى الدير استئماناً من العساكر فلما رآها قال له قد شفع الخبز سيدي في وزن البيتين ولكن لم غيرت اسمي. ثم تذكر السيدة فقال وقلت أيضاً أنكم رهبان وما عندكم نسوان. وها أنا أرى عندكم سيدة زهراء قد ملأت الطنفسة شحماً ولحماً... إلخ",
"truncated": false,
"type": "other"
}
] |
فصيح
|
<|meter_15|> ن <|psep|> <|bsep|> ليت شعري ماذا يفيد البيان <|vsep|> مع خواء البطون والتبيان </|bsep|> <|bsep|> وفنون البديع من غير أكْل <|vsep|> تستشيط اللهى بها واللسان </|bsep|> <|bsep|> هاك ألف استعارة برغيف <|vsep|> وبخسّ تخس تفتازان </|bsep|> <|bsep|> أيها المعربون هبّوا فما من <|vsep|> ضرب زيد عمرا يرص الخوان </|bsep|> <|bsep|> أين أين الكباب والرز والبر <|vsep|> غل تصغوا من فيضهن الجفان </|bsep|> <|bsep|> ذهبت دولة الطبيخ وجاءت <|vsep|> نوبة الجوع أمّها لبنان </|bsep|> <|bsep|> يالها من معرة نبعث الدي <|vsep|> نار ما ن يعبا به نسان </|bsep|> <|bsep|> ليس بيع ولا شراء بأرض <|vsep|> قد قضى عيشها وعاش الزوان </|bsep|> <|bsep|> طال مكثي في الدير حتى كأني <|vsep|> راهب لا ترضى به الرهبان </|bsep|> <|bsep|> ن رأوني وحولي الكتب والأق <|vsep|> لام مَّما عنه نهى المطران </|bsep|> <|bsep|> أنا في وحشة من النس وحدي <|vsep|> لا تراني فلانة وفلان </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الخفيف
|
[
"إن يزرني يوما فتى ذو صلاح ",
" أفـسـدتـه زوجـي فـراح خـليعا",
"أو خــليـع مـسـتـهـتـر أطـمـعـتـه",
" وعــليــه غـارت وحـامـت ولوعـا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141634
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 70,
"text": "\r\n\tالبيتان لهما قصة ذكرت في القطعة السابقة (أرى للنساء الماشيات حلاوة)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_15|> ع <|psep|> <|bsep|> ن يزرني يوما فتى ذو صلاح <|vsep|> أفسدته زوجي فراح خليعا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"تــراقــبــنـي زوجـي عـليـلا وسـالمـا ",
" نــهــاراً وليــلاً نــائيـا وقـريـبـا",
"فصرت إذا عانقت في النوم من طيف ",
"أحـــبّ أراهـــا بــالوصــيــد رقــيــبــا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141630
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 70,
"text": "\r\n\tالبيتان لهما قصة ذكرت في القطعة السابقة (أرى للنساء الماشيات حلاوة)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> تراقبني زوجي عليلا وسالما <|vsep|> نهاراً وليلاً نائيا وقريبا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"تخوض زوجي في كل الفنون وما ",
" تخشى خطاء ولا ردا مع الظرفا",
"تـكـون غـالطـة فـي كـل مـسـألة ",
" وليـس تـغلط يوما أن تقول كفى"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141626
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 70,
"text": "\r\n\tالبيتان لهما قصة ذكرت في القطعة السابقة (أرى للنساء الماشيات حلاوة)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_7|> ف <|psep|> <|bsep|> تخوض زوجي في كل الفنون وما <|vsep|> تخشى خطاء ولا ردا مع الظرفا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"لك الله مـن قـرموطة ملأت يدي ",
" لقـابـضها قبض على كُرة الأرض",
"لا سجمها إنسان مقلتي الفدا ",
" وكـل عـزيـزٍ مـن مـتـاع ومن عرْض"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141622
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 976,
"text": "\r\n\tالبيتان في (الساق على الساق) من فصل بعنوان (سفر ومحاورة) وفيها قول الفارياقة: (المرأة ليست نجماً يرصد طلوعه وغروبه. ولا برقاً يشام ليعلم هل هو خلّب أو ماطر. ولا أحجية يحاول فكّها وإيشاؤها. وما يهمّها أن تكون أجمل من سائر النساء وجهاً وإنما يهمّها أن تكون أشوق للرجال وأفتن. فإن التشويق لا يتوقف على الجمال قدر ما يتوقف على حسن الشمائل والمحاضرة والملاطفة والمؤانسة والغنج والدلال والافترار والحدقلة والترنجح والغرنقة والوكوكة والترأد. فيقول لها نعم سبحان من جمع جميع هذه الأوصاف الحميدة فكل ما فيك شائق وكل ما في مشوق. فتقول له وقد أزدهر وجهها سروراً وإعجاباً. قد يقال أن نبض العاشق يكون مضطرباً فدعني أجسَ نبضك لأعلم هل ما قلته صدق أو لا فيقول لها نعم نعم خذي يدي فجسيّها وأجعل يدك واجعلي يدك الأخرى على قلبي. فتفعل ذلك. فيقول دعيني إذا أفعل بك كما فعلت بي لتنكشف هذه الحقيقة لكل منا. فتهجث وتحمر عند سماعها قوله أفعل بك ويضطرب نبضها ثم تسكن وتمد له يدها. فيجسها بإحدى يديه ثم يضع الثانية على قلبها ثم يرفعها قليلاً وقد حملاقه وأندلع لسانه. ثم يزفر زفرة طويلة ويقول:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_3|> ض <|psep|> <|bsep|> لك الله من قرموطة ملأت يدي <|vsep|> لقابضها قبض على كُرة الأرض </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"فرض علي الزوج أن يكفي حليلته ",
" فــي كـل ليـل ونـفـل بـعـده يـرضـي",
"فــإن تـبـدَّل لفـظ الفَـرض بـالرفـض ",
" تـبـدَّلت هـي مـعـنـى العِرض بالعَرض"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141618
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 276,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتاب (الساق على الساق) في باب (الأحلام والمنامات) قال: رأت السيدة ورها إن قد كتبت على جبين زوجها عدد اثنين. فلما ابصر نفسه في المرآة حاول أن يمحوهما. فبادرته وأمسكت يده فلم يقدر إلا على محو واحد فقط ولكن بقي الأخر غير ظاهر ظهوراً بيناً. فكتب تحته:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_7|> ض <|psep|> <|bsep|> فرض علي الزوج أن يكفي حليلته <|vsep|> في كل ليل ونفل بعده يرضي </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الهزج
|
[
"لمن أشكو وقلبي اليو ",
" م مـــن أكـــبــر أعــدائي",
"لمـن أشـكو وعقلي اليو ",
" م مــعــقــول بــأهــوائي",
"وطــرفــي مُــبــســل لبّــي ",
" ولبــــــي جــــــالب دائي",
"ولوّامــــي مــــن كـــانـــوا",
" إذا غــــــبــــــت أودّائي",
"ولا وأي مــــــــن الألو ",
" عــن الألى مــن اللائي",
"وقــــد أفــــســـد آرابـــي ",
"جـمـيـعـا بـعـضـهـا اللائي",
"رأى نــار الهــوى تــذكــو",
" لإحـــــــراق وإصـــــــلاء",
"فــمــا بــالي بــإصــلائي ",
" تـــلظـــيــهــا وأســلائي",
"يــقــول الحــتــف مـن لمـج",
" وكــونــي مــيــت أحــيــاء",
"أحــبّ إليّ مــن عــيـشـي ",
" يــومــاً عــيــش تــيــتــاء",
"حــيــاة الصَــر تــكــديــر ",
" وصــفــوتــهــا بــأصـفـاء",
"ومــا يــنـجـع نـصـح فـيـه ",
" لو كــــــان بـــــأتـــــلاء",
"فهل من حكَم ما بيننا ",
" يــــقــــروا بــــإفـــتـــاء",
"عـــــواديـــــه ودعــــواه ",
" بــإصــبــاحــي وإمــســائي",
"وثـــورتـــه ورثـــأتـــه ",
" لأخـــــزاي وأخـــــتــــائي",
"طـغـا خطبي فما لي اليو ",
" م مـــــن آس وأســـــوائي",
"فــأســوائي لا يــنــفــك ",
" مــــن لهــــج بــــأســــواء",
"فــلا يــشــغـلكـم هـجـوي ",
" وتـــقـــريــظــي وإطــرائي",
"فــراســي اليــوم إمــرة ",
" لداعـــي نـــكــس أهــوائي",
"فــلا مــطــمــع فـي رشـد ",
" خـــــليـــــع رقّ أغــــوائي",
"إذا وقـصـت بـه عـنـقـي ",
" فــلا تــشــكـوا لأذمـائي",
"وأن شــجــت بــه رأســي ",
" فــلا تــبــكـوا لإدمـائي",
"وأن هــثــمــت بــه ســنّــي ",
" فـلا تـعـمـوا عن المائي",
"وأن بُــخـفـت بـه عـيـنـي ",
" فــلا تــكــروا لإعـمـائي",
"جـرى المـقـدور مـن قدم ",
" بــتــضــليــلي وإشــقــائي",
"فــلو شــاء لأبــقــانــي ",
" مـــعـــافـــيً أي إبـــقــاء",
"ولو شــــاء لأعـــمـــانِ ",
" يَ عـــن لقـــاء ســوقــاء",
"دعوا ذا الوجد يشقيني ",
"ويــمــنــيــنــي بــإشــفــاء",
"وهـذا العـشـق يـضنيني ",
" ولا تــعــنـوا بـإشـفـائي",
"فــذا عـظـمـي وذا جـلدي ",
" وذا شـــأنـــي وإنــشــائي",
"فــمــا يـدخـل مـا بـيـنـي ",
" وبــيــن هــوى بــأحـشـائي",
"ســــوى فــــظّ فـــضـــولي ",
" زنــــيــــمٍ شــــر مـــشـــاء",
"إذا أســمـعـكـم عـتْـبـاً ",
" فـــعـــدونــي مــن الشــاء",
"ولا تـبـقـوا عـلى طوقي ",
" وجــلبــابــي وأعــضــائي",
"فــإن الفــدْم مَـن يـسـمـع ",
" ذا عــــذْل بــــإغــــضــــاء",
"وإن الحــر مــن يُــسـمـع ",
" عَـــتْـــبـــاً تِـــلو إرضــاء"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141606
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 87,
"text": "\r\n\tالقصيدة والتي سبقتها من شعر الشدياق في (الساق على الساق) وسماهما القصيدتين الطيخيتين",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_10|> ء <|psep|> <|bsep|> لمن أشكو وقلبي اليو <|vsep|> م من أكبر أعدائي </|bsep|> <|bsep|> لمن أشكو وعقلي اليو <|vsep|> م معقول بأهوائي </|bsep|> <|bsep|> وطرفي مُبسل لبّي <|vsep|> ولبي جالب دائي </|bsep|> <|bsep|> ولوّامي من كانوا <|vsep|> ذا غبت أودّائي </|bsep|> <|bsep|> ولا وأي من الألو <|vsep|> عن الألى من اللائي </|bsep|> <|bsep|> وقد أفسد رابي <|vsep|> جميعا بعضها اللائي </|bsep|> <|bsep|> رأى نار الهوى تذكو <|vsep|> لحراق وصلاء </|bsep|> <|bsep|> فما بالي بصلائي <|vsep|> تلظيها وأسلائي </|bsep|> <|bsep|> يقول الحتف من لمج <|vsep|> وكوني ميت أحياء </|bsep|> <|bsep|> أحبّ ليّ من عيشي <|vsep|> يوماً عيش تيتاء </|bsep|> <|bsep|> حياة الصَر تكدير <|vsep|> وصفوتها بأصفاء </|bsep|> <|bsep|> وما ينجع نصح فيه <|vsep|> لو كان بأتلاء </|bsep|> <|bsep|> فهل من حكَم ما بيننا <|vsep|> يقروا بفتاء </|bsep|> <|bsep|> عواديه ودعواه <|vsep|> بصباحي ومسائي </|bsep|> <|bsep|> وثورته ورثأته <|vsep|> لأخزاي وأختائي </|bsep|> <|bsep|> طغا خطبي فما لي اليو <|vsep|> م من س وأسوائي </|bsep|> <|bsep|> فأسوائي لا ينفك <|vsep|> من لهج بأسواء </|bsep|> <|bsep|> فلا يشغلكم هجوي <|vsep|> وتقريظي وطرائي </|bsep|> <|bsep|> فراسي اليوم مرة <|vsep|> لداعي نكس أهوائي </|bsep|> <|bsep|> فلا مطمع في رشد <|vsep|> خليع رقّ أغوائي </|bsep|> <|bsep|> ذا وقصت به عنقي <|vsep|> فلا تشكوا لأذمائي </|bsep|> <|bsep|> وأن شجت به رأسي <|vsep|> فلا تبكوا لدمائي </|bsep|> <|bsep|> وأن هثمت به سنّي <|vsep|> فلا تعموا عن المائي </|bsep|> <|bsep|> وأن بُخفت به عيني <|vsep|> فلا تكروا لعمائي </|bsep|> <|bsep|> جرى المقدور من قدم <|vsep|> بتضليلي وشقائي </|bsep|> <|bsep|> فلو شاء لأبقاني <|vsep|> معافيً أي بقاء </|bsep|> <|bsep|> ولو شاء لأعمانِ <|vsep|> يَ عن لقاء سوقاء </|bsep|> <|bsep|> دعوا ذا الوجد يشقيني <|vsep|> ويمنيني بشفاء </|bsep|> <|bsep|> وهذا العشق يضنيني <|vsep|> ولا تعنوا بشفائي </|bsep|> <|bsep|> فذا عظمي وذا جلدي <|vsep|> وذا شأني ونشائي </|bsep|> <|bsep|> فما يدخل ما بيني <|vsep|> وبين هوى بأحشائي </|bsep|> <|bsep|> سوى فظّ فضولي <|vsep|> زنيمٍ شر مشاء </|bsep|> <|bsep|> ذا أسمعكم عتْباً <|vsep|> فعدوني من الشاء </|bsep|> <|bsep|> ولا تبقوا على طوقي <|vsep|> وجلبابي وأعضائي </|bsep|> <|bsep|> فن الفدْم مَن يسمع <|vsep|> ذا عذْل بغضاء </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الخفيف
|
[
"أنا في حلبة الزواج المجليّ ",
" إنــمــا أنــت فــســكــل قـاشـور",
"أن قـدحـي يـفـوز عـمـا قـريـب ",
" إنــمـا قـدحـك السـفـيـح يـبـور"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141602
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 69,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) وقدم لهما بقوله:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 80,
"text": "\r\n\tوكان إذا رأى رجلاً متزوجاً يهيب به وينشده: (أنا في حلبة الزواج المجلي) ...إلخ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 18,
"text": "\r\n\tأو عزباً قال له",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 103,
"text": "\r\n\tيا أيها الأعزاب أني رافض دين العزوبة فاقتدوا بمثاليا",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tليس الغِنى إلا البعال فبادروا يا قوم واستغنوا بمثل بعاليا",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_15|> ر <|psep|> <|bsep|> أنا في حلبة الزواج المجليّ <|vsep|> نما أنت فسكل قاشور </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"حبق السري اليوم في وقت الضحى ",
" والجـو أدكـن ليـس يـسـفـر عن شرق",
"فــتــعــطــرت أرجــاؤنـا بـأريـجـه ",
" فــكــان مـن حـبـق له عـرف الحـبـق"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141595
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في باب اشتمل على نظائر البيتين في التهكم من بعض الأعيان",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> ق <|psep|> <|bsep|> حبق السري اليوم في وقت الضحى <|vsep|> والجو أدكن ليس يسفر عن شرق </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"بَسَم الزمان عن المنى وتنوّرا ",
" لمــا اسـتـحـم سـريـنـاً وتـنـورا",
"إن المـعـالي من أسافله زهت ",
" والشـعـر بالشعراء أكسب مفخرا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141591
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في باب اشتمل على نظائر البيتين في التهكم من بعض الأعيان",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> ر <|psep|> <|bsep|> بَسَم الزمان عن المنى وتنوّرا <|vsep|> لما استحم سريناً وتنورا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"خـرج السـريُّ مـع السـرّيـة مـاشيا ",
"غـلسـا إلى الحـمـام كـي يـتـنـعما",
"مـن كـان يـدعـك مـرّة جـسـمـيهما ",
" خَلقُت يداه على المدى أن تلثما"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141586
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في باب اشتمل على نظائر البيتين في التهكم من بعض الأعيان",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> م <|psep|> <|bsep|> خرج السريُّ مع السرّية ماشيا <|vsep|> غلسا لى الحمام كي يتنعما </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"ركب السريّ اليوم خير جواده ",
" يـا ليـته منا امتطى أكتافا",
"إذ ليس فينا رامح أو رافس ",
" بـل كـلنـا يـغـدو بـه رفـافـا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141582
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ف <|psep|> <|bsep|> ركب السريّ اليوم خير جواده <|vsep|> يا ليته منا امتطى أكتافا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرجز
|
[
"أتـيـتـنـي مـسـتـفـتياً في أمر ",
" يــعــلمــه كـل امـرئ ذي حـجـر",
"الخــيــر إن قــابـلتـه بـالشـرّ ",
" فـي العـمر كان قطرة من بحر",
"ألا تـرى الأجـرب كـيـف تـسـري ",
" عـدواه فـي جـمـيع أهل المصر",
"وليــس مــن ذي صــحــة ويـسـر ",
" عدوى لمن داناه طوال العمر",
"والطـفـل إذ يـثـغـركـم من ضر ",
" يـلقـي ويـلقـىَ عنده في قبر",
"وعــنــد إشــعــار ونــبــت ظـفـر ",
" ليــــــس له مـــــن لذة وســـــر",
"وكــل عـضـو لقـبـول الكـسـر ",
" أقــرب مــنــه لقـبـول الجـبـر",
"ومــا فــســاده ســريــعــاً يــزري",
" كـالعـيـن لن تـصلحه في دهر",
"ونــعــي طــفــل لأبـيـه يـفـري ",
" فـــؤاده وكـــل عـــظـــم يــبــري",
"وليــس فــي مــولده مــن بــشــر ",
" نـــدّ لحـــزن مــوتــه الأضــرّ",
"ومــا تــكـون لذة عـن فـكـر ",
" إذا تــحــقــقــت ولا عــن ذكــر",
"وإنــمــا ذا هـوس قـد يـجـري ",
" فـي خـاطـر المـغـفـل المـغـتر",
"فـهـل تـصـور الشـفـاء يـبـري ",
" ذا مــرض أمــرض مــنــذ شــهــر",
"وهــل لمــن يـبـرد وقـت القـرَّ ",
" دفــء بــتــذكــار أوان الحــرّ",
"فـليـس دنـيـانـا لأهـل الخبر ",
" ســــوى بــــلاء دائم وخـــســـر",
"يـولد فـيـهـا العـبـد غير حرٍ ",
" وهــكــذا يــمــوت رغــمـا فـادر"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141577
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 124,
"text": "\r\n\tالأرجوزة ختم بها الفارياق مقامته في الفصل الثالث عشر من كتابه (الساق على الساق) وأول المقامة: (أرقت في ليلة خافية الكوكب)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_5|> ر <|psep|> <|bsep|> أتيتني مستفتياً في أمر <|vsep|> يعلمه كل امرئ ذي حجر </|bsep|> <|bsep|> الخير ن قابلته بالشرّ <|vsep|> في العمر كان قطرة من بحر </|bsep|> <|bsep|> ألا ترى الأجرب كيف تسري <|vsep|> عدواه في جميع أهل المصر </|bsep|> <|bsep|> وليس من ذي صحة ويسر <|vsep|> عدوى لمن داناه طوال العمر </|bsep|> <|bsep|> والطفل ذ يثغركم من ضر <|vsep|> يلقي ويلقىَ عنده في قبر </|bsep|> <|bsep|> وعند شعار ونبت ظفر <|vsep|> ليس له من لذة وسر </|bsep|> <|bsep|> وكل عضو لقبول الكسر <|vsep|> أقرب منه لقبول الجبر </|bsep|> <|bsep|> وما فساده سريعاً يزري <|vsep|> كالعين لن تصلحه في دهر </|bsep|> <|bsep|> ونعي طفل لأبيه يفري <|vsep|> فؤاده وكل عظم يبري </|bsep|> <|bsep|> وليس في مولده من بشر <|vsep|> ندّ لحزن موته الأضرّ </|bsep|> <|bsep|> وما تكون لذة عن فكر <|vsep|> ذا تحققت ولا عن ذكر </|bsep|> <|bsep|> ونما ذا هوس قد يجري <|vsep|> في خاطر المغفل المغتر </|bsep|> <|bsep|> فهل تصور الشفاء يبري <|vsep|> ذا مرض أمرض منذ شهر </|bsep|> <|bsep|> وهل لمن يبرد وقت القرَّ <|vsep|> دفء بتذكار أوان الحرّ </|bsep|> <|bsep|> فليس دنيانا لأهل الخبر <|vsep|> سوى بلاء دائم وخسر </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"إن المقبل رجلها ليجل عن ",
" تـقـبـيـل راحـة قـسِّه وأميره",
"هـن الفـواتـن للخـلي فشعرة ",
" مـنـهـن خـير من كنوز غروره"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141573
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 542,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الستق) وأسلفهما بقوله: (واعلم أن البلاد التي يتجر فيها بعرض النساء بغير مانع إلا بمكس عليه قليل يدفع لبيت المال لبناء معابد وغيرها دون اعتبار لقول من قال أمطعمة الأيتام الخ. يقلّ فيها التغزل بهن. فإن الرجل هناك إذا خطر بباله أن رؤية الوجه الصبيح تنفي همَّه وتزيل بلباله. وتخف أثقاله. وتنفس عنه كربه وتجلو صدى قلبه وتصفي دمه. خرج فوجد ضالته تنتظره وراء الباب. فلا يحتاج عند ذلك إلى شكوى وعتاب وتواجُد. وإلى قوله (أرق على أرق ومثلي يأرق). و(كفى بجسمي نحولا أنني رجل). و(ذبت وجداً وغراماً) ونحو ذلك.",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 407,
"text": "\r\n\tفأما البلاد التي يحظر فيها هذا فتجد الكلام في النساء متجاوزاً به وراء الحد. ولذلك كان في شعر الإفرنج الأقدمين من المجون ما تجده في كتب العرب. وما ذالك إلا لأن هذه البياعة كانت وقتئذ ممنوعة. فلما كثرت قلّ عندهم المجون. أما في الجبل فإنك لا تجد لهم بياعة ولا مجوناً.وحكى عن الفارياق إنه هوى واحدة من أولئك اللائي كن يترددن عليه ولم يكن يحظى إلا بلثم أخمصها فكان إذا أصبح يقول لصاحبه: إن المقبل رجلها ...إلخ",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 9,
"text": "\r\n\t ",
"truncated": false,
"type": "other"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> ر <|psep|> <|bsep|> ن المقبل رجلها ليجل عن <|vsep|> تقبيل راحة قسِّه وأميره </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"قد كان طبع أبي دلامة إنه ",
" يـهـجـو لأن الهـجو وفق جنانه",
"لكنما هذا الخبيص نهاه إذ ",
" مــزجــت حـلاوتـه بـمـر لسـانـه"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141569
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 381,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في (الساق على الساق) وأسلفهما بقوله: فلما جمعهم النادي. وجيء بالحلواء على أطباق كالهوادي. أقسم الأمير قائلاً واللّه لا أذوقن من هذا شيئا أو ينظم أبو دلامة يعني الفارياق بيتي مديح ارتجالا. فأبتدر وقال بديها. (قد كان طبع أبي دلامة ...إلخ) فجن الحاضرون استحسانا لهما. حتى الأمير لم يتمالك إن صافح الفارياق وقبله بين عينيه فانعقدت بذلك المواعدة ورجع كل راضيا.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> ن <|psep|> <|bsep|> قد كان طبع أبي دلامة نه <|vsep|> يهجو لأن الهجو وفق جنانه </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"زارت ســـعـــاد وثـــوب الليـــل مــســدول",
"فــمــا الرقــيــب بـغـيـر النـشـر مـدلول",
"ومــا ســعــاد وقــد زارت بــاســكــن مــن",
"ظــبــاء وجــرة تــهــديــهــا مــطــافــيــل",
"تــرمــى ســعــاد بــســهـم عـن حـواجـبـهـا",
"فــفــي الخــليــيــن مــجــروح ومــقــتــول",
"وشــاحــهــا مــثـل قـلبـي لم يـزل قـلقـا",
"وزنـــدهـــا اخـــرس الدمـــلوج مـــجـــدول",
"يــا ليــلة قــصــرت بــالعـتـب احـسـبـهـا",
"مـن لامـهـا العـتب او من يائها الطول",
"طــال التــشــاكـي بـنـا حـتـى كـان تـبـا",
"شــيــر الصــبــاح وقــد لاحــت تــهـاويـل",
"نــقــابــهــا ســالفــهــا فــهــي غــانـيـة",
"عــن النــقــاب وبــعــض النــقــب مـبـذول",
"غــــراء مــــن غــــرة او غــــرة فــــنــــق",
"يـقـعـدهـا الحـلى عـنـد المـشـي عـطـبـول",
"مـا ان تـرى الليـن الا مـن مـعـاطـفـها",
"وليــس يــعــقــب مــنـهـا المـلث تـنـويـل",
"لم اعــرف الهــم الا مــذ كــلفــت بـهـا",
"وصــار فــي وصــلهــا للنــفــس تــســويــل",
"لم اخــل مــن حــاسـد عـنـد الوصـال وان",
"نـــات فـــانـــي لفـــرط الوجــد مــعــذول",
"مــا عــاذلي فــي هـواهـا غـيـر ذي سـفـه",
"لم يــدر ان الهــوى للمــرء تــجــمــيــل",
"وهــــل يـــليـــق الهـــوى الا بـــذي ادب",
"عــلى الوفــاء وحــفــظ العــهـد مـجـبـول",
"ام كــيــف يــنــجــع قــول فـي شـج ذهـبـت",
"بــه الصــبــابــة حــيـث العـقـل مـعـقـول",
"مـا لامـرء فـي الهـوى قـلبـان مـشـتـغـل",
"بـــه وآخـــر طـــورا عـــنـــه مـــشـــغـــول",
"مــا بــعــد انـذار شـيـبـي مـا يـحـولنـي",
"عــن حــبــهــا لو بـدا لي عـنـه تـحـويـل",
"مــا الحــب الاغــذاء الصــب مــكــتـهـلا",
"وقــــبــــل ذلك نـــقـــل ثـــم تـــعـــليـــل",
"اجــدر بــمــن قــد درى شــيــا واتــقـنـه",
"ان يـــطـــيـــبـــه له حـــرص وتـــحــصــيــل",
"قــد شــاقـنـي مـن سـعـاد انـس مـعـهـدهـا",
"والشـــوق يـــنـــشـــئه ذكــر وتــخــيــيــل",
"وهــاجــنــي مــن حــمــام الايـك سـاجـعـة",
"تـشـكـو اذا الليـل اصـبـى مـنـه تـطـفيل",
"كــأنــهــا لا تــرى مــن الفــهــا بــدلا",
"ان شــاق الفــا مــن العــشــاق تــبـديـل",
"أو انــهــا الهــمــت ان بــيــنـنـا نـسـب",
"فـي السـجـع والوجـد حـيـث القلب متبول",
"أمــا المــديــح فــإنــي قــد خـصـصـت بـه",
"فــي وصــف احــمــد مــا تــتــلى اقـاويـل",
"هــو المــليــك الذي طــلب الزمــان بــه",
"وزانـــه مـــنـــه تـــمــليــك وتــكــمــيــل",
"مـن قـال في مدحه او ظله بلغ الاقوال",
"شـــانـــا فـــقـــولوا فــيــه او قــيــلوا",
"مــلك يــجــبــر اذا دهــر يــجــور فــمــن",
"نـــاداه كـــان له كــالجــار تــنــفــيــل",
"يــعـطـى الجـزيـل ابـتـداء وهـو مـعـتـذر",
"حــتــى الكــثــيـر مـن الاطـراء تـقـليـل",
"النـــاس مـــا بــيــن راج بــاســه ونــدى",
"كـــفـــيــه وهــو عــلى الحــاليــن مــوول",
"لمــا بــدا بــفــرنــســا نــور طــلعــتــه",
"ومـــن يـــديـــه لهـــم ســـحـــت اهــاليــل",
"غــار الحــيـا مـنـه حـتـى قـال قـائلهـم",
"لنـــا ســـحـــابـــان مـــســـؤول ومــمــلول",
"لو كـــان امـــســـك اجـــلالا لراحـــتـــه",
"لمــا عــدا مــن نــداهـا الارض تـجـليـل",
"فــي حــســن اخــلاقــه اللآي زكــت لهــم",
"تـــامـــل ومـــن الاحـــســـان تـــامـــيـــل",
"ولم يـــزل عـــنــدهــم شــان له نــبــهــا",
"كــل بــبــث المــزايــا عــنــه مــشــغــول",
"حــتــى غــدا مــكــبــرا صــغــرى مــآثــرا",
"كــبــيــرهــم آثــرا مــا مــنــه مــنـحـول",
"لم يبق في الشرق او في الغرب من احد",
"الا وعـــنـــه مـــديـــح فــيــه مــنــقــول",
"ومــا يــفــي مـن بـديـع القـول فـي مـلك",
"او فــي عــلى المــدح اجـمـال وتـفـصـيـل",
"اقـــــل آلائه لا يـــــســــتــــقــــل بــــه",
"مــن الثــنــا مــا بــه لم يـول تـطـويـل",
"ان يـشـرك النـاس فـي الاسماء فهو بما",
"له مــن الفــضــل لم يــشــركــه تـفـضـيـل",
"فــي مــدحــه شــعــراء العـرب قـد فـضـلت",
"فــلاســف العــجـم حـيـث الشـعـر مـفـضـول",
"مـن كـان فـي النـظـم مـوضـوعـا ولاذ به",
"تــحــمــل قــوافـيـه فـالمـوضـوع مـحـمـول",
"مـــا زال فـــي قــومــه تــالي مــدائحــه",
"مــقــدمــا عــنــه حــد العــســر مــفــلول",
"ســـاس البـــلاد بــعــدل ليــس يــصــرفــه",
"لهــو المــعــيــشــة عــنــه والابــاطـيـل",
"وقــام بــالديــن والدنـيـا فـمـا بـرحـا",
"بــه ســعــيــديــن لا يــعــدوهــمــا ســول",
"مـــا عـــال الا عــلى مــال يــجــود بــه",
"وعــــال ذا عــــيــــلة وخـــا تـــعـــويـــل",
"لو جـاز تـسـويـة الصـر عـين ما اختلفا",
"تــعــادلا كــان مــنــه اليــوم تــعـديـل",
"او لو تـهـادى الورى بـالعـمـر عـن مقة",
"لكـــان يـــهــديــه جــيــل بــعــده جــيــل",
"مــليــت يــا تــونــس الخــضـراء حـضـرتـه",
"مــا دام فـي الارض قـطـر وهـو مـا هـول",
"إن كــان فـي مـصـر يـرحـى النـيـل آونـة",
"فـــفـــيـــك فـــي كـــل آن جـــوده نـــيـــل",
"أو ان تــكــن عــجــم تــزهــى بــأرضــهــم",
"فــفــي ســمــائك كــل الفــخــر مــشــمــول",
"حــمــدا عــلى عــوده المـيـمـون يـقـدمـه",
"عـــز ونـــصـــر وتـــعــظــيــم وتــبــجــيــل",
"مــــا غــــاب عــــن بــــلد الا ونــــائله",
"فــيــه مــقــيــم بــه الايــسـار مـكـفـول",
"فــي الغــرب حــضــرتــه والأرض قــاطـبـة",
"ثـــنـــاؤه بـــالدعـــاء الدهــر مــوصــول",
"ظـــــل الآله وداعـــــيـــــه ونـــــائبــــه",
"وســـيـــفــه لاجــتــيــاح الضــد مــســلول",
"وهــل يــنــاويــه إلا الأخــســرون ومــن",
"لهـم إلى الحـتـف قـبـل الفـتـح تـعـجـيل",
"مـــؤيـــد العـــزم والرحـــمـــن نـــاصــره",
"مـــســـدد الراي والمـــقـــدور مــجــهــول",
"إن يــنــو أمــرا فــإن لاحــق مــقــصــده",
"أو يــقــض أمــرا فـبـالتـوفـيـق مـفـعـول",
"مـــهـــذب الحـــلق مـــحـــمـــود الفــعــال",
"جــليــل القــدر مــرضــاتـه لله تـوسـيـل",
"أدامــــه الله فــــخــــرا للورى وعــــلى",
"هـــامـــاتــهــم مــن أيــاديــه أكــاليــل",
"ودام مـــبـــتــهــجــا هــذا الزمــان بــه",
"مــــا ان تـــلا قـــارى حـــم تـــنـــزيـــل",
"إن المـــؤمـــن مـــن بـــعــد الدعــاء له",
"مــــؤمــــن وبــــه الاهـــلال تـــهـــليـــل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120556
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_7|> ل <|psep|> <|bsep|> زارت سعاد وثوب الليل مسدول <|vsep|> فما الرقيب بغير النشر مدلول </|bsep|> <|bsep|> وما سعاد وقد زارت باسكن من <|vsep|> ظباء وجرة تهديها مطافيل </|bsep|> <|bsep|> ترمى سعاد بسهم عن حواجبها <|vsep|> ففي الخليين مجروح ومقتول </|bsep|> <|bsep|> وشاحها مثل قلبي لم يزل قلقا <|vsep|> وزندها اخرس الدملوج مجدول </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة قصرت بالعتب احسبها <|vsep|> من لامها العتب او من يائها الطول </|bsep|> <|bsep|> طال التشاكي بنا حتى كان تبا <|vsep|> شير الصباح وقد لاحت تهاويل </|bsep|> <|bsep|> نقابها سالفها فهي غانية <|vsep|> عن النقاب وبعض النقب مبذول </|bsep|> <|bsep|> غراء من غرة او غرة فنق <|vsep|> يقعدها الحلى عند المشي عطبول </|bsep|> <|bsep|> ما ان ترى اللين الا من معاطفها <|vsep|> وليس يعقب منها الملث تنويل </|bsep|> <|bsep|> لم اعرف الهم الا مذ كلفت بها <|vsep|> وصار في وصلها للنفس تسويل </|bsep|> <|bsep|> لم اخل من حاسد عند الوصال وان <|vsep|> نات فاني لفرط الوجد معذول </|bsep|> <|bsep|> ما عاذلي في هواها غير ذي سفه <|vsep|> لم يدر ان الهوى للمرء تجميل </|bsep|> <|bsep|> وهل يليق الهوى الا بذي ادب <|vsep|> على الوفاء وحفظ العهد مجبول </|bsep|> <|bsep|> ام كيف ينجع قول في شج ذهبت <|vsep|> به الصبابة حيث العقل معقول </|bsep|> <|bsep|> ما لامرء في الهوى قلبان مشتغل <|vsep|> به وخر طورا عنه مشغول </|bsep|> <|bsep|> ما بعد انذار شيبي ما يحولني <|vsep|> عن حبها لو بدا لي عنه تحويل </|bsep|> <|bsep|> ما الحب الاغذاء الصب مكتهلا <|vsep|> وقبل ذلك نقل ثم تعليل </|bsep|> <|bsep|> اجدر بمن قد درى شيا واتقنه <|vsep|> ان يطيبه له حرص وتحصيل </|bsep|> <|bsep|> قد شاقني من سعاد انس معهدها <|vsep|> والشوق ينشئه ذكر وتخييل </|bsep|> <|bsep|> وهاجني من حمام الايك ساجعة <|vsep|> تشكو اذا الليل اصبى منه تطفيل </|bsep|> <|bsep|> كأنها لا ترى من الفها بدلا <|vsep|> ان شاق الفا من العشاق تبديل </|bsep|> <|bsep|> أو انها الهمت ان بيننا نسب <|vsep|> في السجع والوجد حيث القلب متبول </|bsep|> <|bsep|> أما المديح فني قد خصصت به <|vsep|> في وصف احمد ما تتلى اقاويل </|bsep|> <|bsep|> هو المليك الذي طلب الزمان به <|vsep|> وزانه منه تمليك وتكميل </|bsep|> <|bsep|> من قال في مدحه او ظله بلغ الاقوال <|vsep|> شانا فقولوا فيه او قيلوا </|bsep|> <|bsep|> ملك يجبر اذا دهر يجور فمن <|vsep|> ناداه كان له كالجار تنفيل </|bsep|> <|bsep|> يعطى الجزيل ابتداء وهو معتذر <|vsep|> حتى الكثير من الاطراء تقليل </|bsep|> <|bsep|> الناس ما بين راج باسه وندى <|vsep|> كفيه وهو على الحالين موول </|bsep|> <|bsep|> لما بدا بفرنسا نور طلعته <|vsep|> ومن يديه لهم سحت اهاليل </|bsep|> <|bsep|> غار الحيا منه حتى قال قائلهم <|vsep|> لنا سحابان مسؤول ومملول </|bsep|> <|bsep|> لو كان امسك اجلالا لراحته <|vsep|> لما عدا من نداها الارض تجليل </|bsep|> <|bsep|> في حسن اخلاقه اللي زكت لهم <|vsep|> تامل ومن الاحسان تاميل </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل عندهم شان له نبها <|vsep|> كل ببث المزايا عنه مشغول </|bsep|> <|bsep|> حتى غدا مكبرا صغرى مثرا <|vsep|> كبيرهم ثرا ما منه منحول </|bsep|> <|bsep|> لم يبق في الشرق او في الغرب من احد <|vsep|> الا وعنه مديح فيه منقول </|bsep|> <|bsep|> وما يفي من بديع القول في ملك <|vsep|> او في على المدح اجمال وتفصيل </|bsep|> <|bsep|> اقل لائه لا يستقل به <|vsep|> من الثنا ما به لم يول تطويل </|bsep|> <|bsep|> ان يشرك الناس في الاسماء فهو بما <|vsep|> له من الفضل لم يشركه تفضيل </|bsep|> <|bsep|> في مدحه شعراء العرب قد فضلت <|vsep|> فلاسف العجم حيث الشعر مفضول </|bsep|> <|bsep|> من كان في النظم موضوعا ولاذ به <|vsep|> تحمل قوافيه فالموضوع محمول </|bsep|> <|bsep|> ما زال في قومه تالي مدائحه <|vsep|> مقدما عنه حد العسر مفلول </|bsep|> <|bsep|> ساس البلاد بعدل ليس يصرفه <|vsep|> لهو المعيشة عنه والاباطيل </|bsep|> <|bsep|> وقام بالدين والدنيا فما برحا <|vsep|> به سعيدين لا يعدوهما سول </|bsep|> <|bsep|> ما عال الا على مال يجود به <|vsep|> وعال ذا عيلة وخا تعويل </|bsep|> <|bsep|> لو جاز تسوية الصر عين ما اختلفا <|vsep|> تعادلا كان منه اليوم تعديل </|bsep|> <|bsep|> او لو تهادى الورى بالعمر عن مقة <|vsep|> لكان يهديه جيل بعده جيل </|bsep|> <|bsep|> مليت يا تونس الخضراء حضرته <|vsep|> ما دام في الارض قطر وهو ما هول </|bsep|> <|bsep|> ن كان في مصر يرحى النيل ونة <|vsep|> ففيك في كل ن جوده نيل </|bsep|> <|bsep|> أو ان تكن عجم تزهى بأرضهم <|vsep|> ففي سمائك كل الفخر مشمول </|bsep|> <|bsep|> حمدا على عوده الميمون يقدمه <|vsep|> عز ونصر وتعظيم وتبجيل </|bsep|> <|bsep|> ما غاب عن بلد الا ونائله <|vsep|> فيه مقيم به الايسار مكفول </|bsep|> <|bsep|> في الغرب حضرته والأرض قاطبة <|vsep|> ثناؤه بالدعاء الدهر موصول </|bsep|> <|bsep|> ظل الله وداعيه ونائبه <|vsep|> وسيفه لاجتياح الضد مسلول </|bsep|> <|bsep|> وهل يناويه لا الأخسرون ومن <|vsep|> لهم لى الحتف قبل الفتح تعجيل </|bsep|> <|bsep|> مؤيد العزم والرحمن ناصره <|vsep|> مسدد الراي والمقدور مجهول </|bsep|> <|bsep|> ن ينو أمرا فن لاحق مقصده <|vsep|> أو يقض أمرا فبالتوفيق مفعول </|bsep|> <|bsep|> مهذب الحلق محمود الفعال <|vsep|> جليل القدر مرضاته لله توسيل </|bsep|> <|bsep|> أدامه الله فخرا للورى وعلى <|vsep|> هاماتهم من أياديه أكاليل </|bsep|> <|bsep|> ودام مبتهجا هذا الزمان به <|vsep|> ما ان تلا قارى حم تنزيل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"إن ترض زيدا أغضبت عمرا",
"فـالحـق أولى بـان يـراضى",
"ومــركـب الظـن لسـت تـدري",
"مــداه إلا بــان يــراضــا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120552
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_7|> ض <|psep|> <|bsep|> ن ترض زيدا أغضبت عمرا <|vsep|> فالحق أولى بان يراضى </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"أثــام عـليـك الدهـر انـك جـاهـل",
"وتـكـذب فـي الدعـوى بـانـك عالم",
"وخزى عليك اليوم ان كنت عالما",
"وانــت لدى قــس يــهــيــنـك خـادم"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120548
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> أثام عليك الدهر انك جاهل <|vsep|> وتكذب في الدعوى بانك عالم </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الخفيف
|
[
"كـن ذكـورا إذا تعمدت إفكاً",
"فعوادي النسيان تأتي بحين",
"رب لفــظ عــليــك جـر وبـالا",
"وهـو بـين اللسان والشفتين"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120544
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_15|> ن <|psep|> <|bsep|> كن ذكورا ذا تعمدت فكاً <|vsep|> فعوادي النسيان تأتي بحين </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"يا من يسائل كيف كانت حالنا",
"ومحا القوائم ثبت نقد المال",
"اجد الثنا معنا على سلطاننا",
"فـاليـوم ارخ جـاء رغـد الحال"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120540
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> يا من يسائل كيف كانت حالنا <|vsep|> ومحا القوائم ثبت نقد المال </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"أمــا أنـا فـاود لو أن الورى",
"طرا حذوا حذوى وساروا سيرتي",
"عـفـت الحماية بعد ان خولتها",
"وتـخـذت دأبا لي خلوص سريرتي",
"ولزمـت حـد السـلم مـغتبطا به",
"فـامـنت من شكوى عداي وجيرتي"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120536
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ت <|psep|> <|bsep|> أما أنا فاود لو أن الورى <|vsep|> طرا حذوا حذوى وساروا سيرتي </|bsep|> <|bsep|> عفت الحماية بعد ان خولتها <|vsep|> وتخذت دأبا لي خلوص سريرتي </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"ألا ثق بتيسير الامور فما يرى",
"عـسـيـرا فـعـنـد الله غـيـر عسير",
"فـكـم فرحة وافت لمن شفه الاسى",
"فــبــات عـلى مـا فـات جـد شـكـور"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120532
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> ألا ثق بتيسير الامور فما يرى <|vsep|> عسيرا فعند الله غير عسير </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"إذا كـان التـغـزل شـان شـعـري",
"فــمـدح عـزيـز مـصـر زان قـدري",
"فـمـن يـك عـاذلا فـليـطو عذلي",
"ومـن يـك عـاذرا فـليـبـد عذري",
"مــليــك قـد تـفـرد بـالمـعـالي",
"روايــتــهــا تــدوم لكــل عـصـر",
"لبــحــر عــطــائه مــد فــاعـظـم",
"بــبــحــر غــيــر مـوصـوف بـجـزر",
"مـدائحـه تـزيـد الشـعـر حـسـنا",
"ومــنــه قـد جـرت فـي كـل بـحـر",
"وحــل مــرامــهــا فــي كـل صـدر",
"وجــال نـظـامـهـا فـي كـل فـكـر",
"ومــا شـيـء بـاعـجـب مـن مـليـك",
"بــمــصــر ومـدحـه فـي كـل مـصـر",
"الم تــر كـل مـلك بـات ضـيـفـا",
"لديــه بــاء وهــو حـليـف شـكـر",
"وودوا لو عـلى تـيـجـانـهـم من",
"جـــواهـــر لفـــظـــه شــذرات در",
"لئن لم يـحـكـهـم فـي لبـس تاج",
"فــقـد حـاكـاهـم فـي لبـس فـخـر",
"وكــان عــلى تـفـاخـرهـم مـبـرا",
"بـــاحـــســـان ومـــعـــروف وبـــر",
"له عــن جــابــر اكــســيــر راي",
"احــال تــراب مـصـر عـيـن تـبـر",
"وابــدل حــرهـا فـي نـاجـريـهـا",
"بـــجـــنـــات وروضـــات ونـــهـــر",
"واجـرى النـيـل حـيث اراد حتى",
"كــأن بــامـره الاقـدار تـجـرى",
"لاســمــاعــيــل آيــة فــلق بــر",
"وآيــة آي مــوســى فــلق بــحــر",
"فــفــلق البـركـان لمـحـض نـفـع",
"وفــلق البـحـر كـان لبـعـض ضـر",
"فـهـل ابـصـرتـم مـن قـبـل ملكا",
"تـطـوع له العـنـاصـر طـوع اسر",
"بعيد الصيت دانى العرف يرجى",
"لدفـــع مـــلمـــة ونـــوال وفــر",
"وفــتــح مــمــالك وســداد ثـغـر",
"وضــبــط ســيــاســة وصـلاح امـر",
"عـظـيـم الجـد في نفع البرايا",
"رشـيـد الراي مـامـون التـحـرى",
"اذا مـا قـال لم يـتـرك مجالا",
"لقــــوال وان يــــك حـــرف جـــر",
"وللدنــيــا وللديــن افــتـخـار",
"بــافــعــال له تــبــدو كــزهــر",
"عـلى طـرف الثـمـام نـدى يـديه",
"وفي الفلك الاثير ثناه يسرى",
"ورب صـــنـــيـــعـــة مــنــه لراج",
"تــكــون لمــعــشــر اذخـار دهـر",
"وليــل يــخــلص الداعــي دعــاه",
"له فــيــه يــســاوى الف شــهــر",
"ومـن لم يـدع فـاحـسـبـه كفورا",
"لنـــعـــمـــاه وذلك شـــر كــفــر",
"غــدت ايــامــه الغـر الليـالي",
"مـــواســـم للورى حــفــت بــســر",
"ومــن بــركــانـهـا نـشـرت دروس",
"تـــعـــاورهـــا دروس أي نـــشــر",
"وبـثـت فـي اقـاصـي الارض طـرا",
"مـــدارس حـــاويــات كــل حــبــر",
"وزاد الازهـر المـعـمـور فضلا",
"يـنـافـس فـيـه مـن للفضل يدرى",
"وفـي السـودان قـد نـبغت الوف",
"وصــاروا اهــل عــرفــان وقــدر",
"فمن يك قد راى من قبل معسرا",
"يــقـل مـا ذاك الا فـعـل سـحـر",
"سـتـسـدك بـالنـجـاشـي عـن قريب",
"نــدامــتــه ويــصـلى نـار قـهـر",
"لقــد انـذرتـه يـومـا عـصـيـبـا",
"فـظـن الحـرب اكـل كـشـي بـتـمر",
"ايــزعـم قـرنـه فـيـهـا غـبـازى",
"فــيــرمــيـه ويـلطـأ خـلف صـخـر",
"سـيـصـلى مـن مـدافـع جـيـش مصر",
"وربــك مــا يــفــوق صــلى جـمـر",
"فـــان الله يـــخــذل كــل بــاغ",
"ويـشـمـل مـن بغى الحسنى بنصر",
"ولســت الوم ذا وجــه قــبــيــح",
"اذا مـا عـاب ذا الوجه الاغر",
"ولكــن جــاحـد النـعـمـى مـليـم",
"وفــي تــاديــبــه احــراز اجــر",
"ولا سـيـمـا جـحـود عـطـاء مـلك",
"اجــــل مــــيـــمـــم واعـــز بـــر",
"الم يــكــرم له وفــدا تـوخـوا",
"بـلاد الانـكـليـز وهـم بـعـسـر",
"وانــزلهــم لديــه خــيــر نــزل",
"وذلك دابـــه مـــع كـــل ســـفــر",
"بــايــة حــجــة قــد رام قـاصـا",
"عــبــيــدا ويـله مـن ارض مـصـر",
"واي مـلوك هـذا العـصـر يـلفـى",
"له ردءا عـــلى بـــغـــى وغـــدر",
"بــــدآة امـــره هـــوج وطـــيـــش",
"وعــقــبــاه الى فــشــل وخــســر",
"ومـلك ابـي الفـداء يـزيد عزا",
"بــتــوفــيــق الإله المـسـتـمـر",
"له عــيــن العـنـايـة كـل حـيـن",
"تــقــيــه ســالمــا مــن كـل ضـر",
"حــمــايــتــه امــان مــن زمــان",
"يــظــل الحـر فـيـه اسـيـر حـذر",
"وطــاعــتـه لدى الرحـمـن زلفـى",
"تــفــيــز بـكـل مـيـمـنـة ويـسـر",
"ايـا مـلك الكـرام ولا احـاشى",
"ويــا فــخـر الانـام ولا اورى",
"لقــد قـلدتـنـا مـنـنـا كـبـارا",
"كـفـتـنـا المين في زيد وعمرو",
"وعــارا مــن تــمــلق ذي جـفـاء",
"ومــن اطــراؤه بـالشـعـر يـزرى",
"فـخـيـر الشـعـر اصـدقـه مـقالا",
"وقــول الصــدق شــيـمـة كـل حـر",
"اجــدنــا فـي صـفـاتـك كـل مـدح",
"وكـــررنـــاه فـــي ســـر وجــهــر",
"ولســنــا نــدعـي لحـلاك حـصـرا",
"مـدى الازمـان فـي نـظـم ونـثر",
"ادام الله مــجــدك فــي كـمـال",
"وعــــزك للخــــلافـــة شـــد ازر",
"ودمــت تــمــدهـا وبـك ابـتـدار",
"الى الحـسـنـى بـاسـلحـة ونـضـر",
"ودامـت حـولك الانـجـال تـبـدو",
"كـمـا تـبـدو الكواكب حول بدر",
"لكـم وافـت بـعـيد الفطر بشرى",
"وعـيـد النـحـر يـاتـيـكـم ببشر",
"فـــلا زلتـــم بــاقــبــال وعــز",
"وتـــبـــجــيــل وإجــلال وفــخــر"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120528
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ر <|psep|> <|bsep|> ذا كان التغزل شان شعري <|vsep|> فمدح عزيز مصر زان قدري </|bsep|> <|bsep|> فمن يك عاذلا فليطو عذلي <|vsep|> ومن يك عاذرا فليبد عذري </|bsep|> <|bsep|> مليك قد تفرد بالمعالي <|vsep|> روايتها تدوم لكل عصر </|bsep|> <|bsep|> لبحر عطائه مد فاعظم <|vsep|> ببحر غير موصوف بجزر </|bsep|> <|bsep|> مدائحه تزيد الشعر حسنا <|vsep|> ومنه قد جرت في كل بحر </|bsep|> <|bsep|> وحل مرامها في كل صدر <|vsep|> وجال نظامها في كل فكر </|bsep|> <|bsep|> وما شيء باعجب من مليك <|vsep|> بمصر ومدحه في كل مصر </|bsep|> <|bsep|> الم تر كل ملك بات ضيفا <|vsep|> لديه باء وهو حليف شكر </|bsep|> <|bsep|> وودوا لو على تيجانهم من <|vsep|> جواهر لفظه شذرات در </|bsep|> <|bsep|> لئن لم يحكهم في لبس تاج <|vsep|> فقد حاكاهم في لبس فخر </|bsep|> <|bsep|> وكان على تفاخرهم مبرا <|vsep|> باحسان ومعروف وبر </|bsep|> <|bsep|> له عن جابر اكسير راي <|vsep|> احال تراب مصر عين تبر </|bsep|> <|bsep|> وابدل حرها في ناجريها <|vsep|> بجنات وروضات ونهر </|bsep|> <|bsep|> واجرى النيل حيث اراد حتى <|vsep|> كأن بامره الاقدار تجرى </|bsep|> <|bsep|> لاسماعيل ية فلق بر <|vsep|> وية ي موسى فلق بحر </|bsep|> <|bsep|> ففلق البركان لمحض نفع <|vsep|> وفلق البحر كان لبعض ضر </|bsep|> <|bsep|> فهل ابصرتم من قبل ملكا <|vsep|> تطوع له العناصر طوع اسر </|bsep|> <|bsep|> بعيد الصيت دانى العرف يرجى <|vsep|> لدفع ملمة ونوال وفر </|bsep|> <|bsep|> وفتح ممالك وسداد ثغر <|vsep|> وضبط سياسة وصلاح امر </|bsep|> <|bsep|> عظيم الجد في نفع البرايا <|vsep|> رشيد الراي مامون التحرى </|bsep|> <|bsep|> اذا ما قال لم يترك مجالا <|vsep|> لقوال وان يك حرف جر </|bsep|> <|bsep|> وللدنيا وللدين افتخار <|vsep|> بافعال له تبدو كزهر </|bsep|> <|bsep|> على طرف الثمام ندى يديه <|vsep|> وفي الفلك الاثير ثناه يسرى </|bsep|> <|bsep|> ورب صنيعة منه لراج <|vsep|> تكون لمعشر اذخار دهر </|bsep|> <|bsep|> وليل يخلص الداعي دعاه <|vsep|> له فيه يساوى الف شهر </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يدع فاحسبه كفورا <|vsep|> لنعماه وذلك شر كفر </|bsep|> <|bsep|> غدت ايامه الغر الليالي <|vsep|> مواسم للورى حفت بسر </|bsep|> <|bsep|> ومن بركانها نشرت دروس <|vsep|> تعاورها دروس أي نشر </|bsep|> <|bsep|> وبثت في اقاصي الارض طرا <|vsep|> مدارس حاويات كل حبر </|bsep|> <|bsep|> وزاد الازهر المعمور فضلا <|vsep|> ينافس فيه من للفضل يدرى </|bsep|> <|bsep|> وفي السودان قد نبغت الوف <|vsep|> وصاروا اهل عرفان وقدر </|bsep|> <|bsep|> فمن يك قد راى من قبل معسرا <|vsep|> يقل ما ذاك الا فعل سحر </|bsep|> <|bsep|> ستسدك بالنجاشي عن قريب <|vsep|> ندامته ويصلى نار قهر </|bsep|> <|bsep|> لقد انذرته يوما عصيبا <|vsep|> فظن الحرب اكل كشي بتمر </|bsep|> <|bsep|> ايزعم قرنه فيها غبازى <|vsep|> فيرميه ويلطأ خلف صخر </|bsep|> <|bsep|> سيصلى من مدافع جيش مصر <|vsep|> وربك ما يفوق صلى جمر </|bsep|> <|bsep|> فان الله يخذل كل باغ <|vsep|> ويشمل من بغى الحسنى بنصر </|bsep|> <|bsep|> ولست الوم ذا وجه قبيح <|vsep|> اذا ما عاب ذا الوجه الاغر </|bsep|> <|bsep|> ولكن جاحد النعمى مليم <|vsep|> وفي تاديبه احراز اجر </|bsep|> <|bsep|> ولا سيما جحود عطاء ملك <|vsep|> اجل ميمم واعز بر </|bsep|> <|bsep|> الم يكرم له وفدا توخوا <|vsep|> بلاد الانكليز وهم بعسر </|bsep|> <|bsep|> وانزلهم لديه خير نزل <|vsep|> وذلك دابه مع كل سفر </|bsep|> <|bsep|> باية حجة قد رام قاصا <|vsep|> عبيدا ويله من ارض مصر </|bsep|> <|bsep|> واي ملوك هذا العصر يلفى <|vsep|> له ردءا على بغى وغدر </|bsep|> <|bsep|> بدة امره هوج وطيش <|vsep|> وعقباه الى فشل وخسر </|bsep|> <|bsep|> وملك ابي الفداء يزيد عزا <|vsep|> بتوفيق الله المستمر </|bsep|> <|bsep|> له عين العناية كل حين <|vsep|> تقيه سالما من كل ضر </|bsep|> <|bsep|> حمايته امان من زمان <|vsep|> يظل الحر فيه اسير حذر </|bsep|> <|bsep|> وطاعته لدى الرحمن زلفى <|vsep|> تفيز بكل ميمنة ويسر </|bsep|> <|bsep|> ايا ملك الكرام ولا احاشى <|vsep|> ويا فخر الانام ولا اورى </|bsep|> <|bsep|> لقد قلدتنا مننا كبارا <|vsep|> كفتنا المين في زيد وعمرو </|bsep|> <|bsep|> وعارا من تملق ذي جفاء <|vsep|> ومن اطراؤه بالشعر يزرى </|bsep|> <|bsep|> فخير الشعر اصدقه مقالا <|vsep|> وقول الصدق شيمة كل حر </|bsep|> <|bsep|> اجدنا في صفاتك كل مدح <|vsep|> وكررناه في سر وجهر </|bsep|> <|bsep|> ولسنا ندعي لحلاك حصرا <|vsep|> مدى الازمان في نظم ونثر </|bsep|> <|bsep|> ادام الله مجدك في كمال <|vsep|> وعزك للخلافة شد ازر </|bsep|> <|bsep|> ودمت تمدها وبك ابتدار <|vsep|> الى الحسنى باسلحة ونضر </|bsep|> <|bsep|> ودامت حولك الانجال تبدو <|vsep|> كما تبدو الكواكب حول بدر </|bsep|> <|bsep|> لكم وافت بعيد الفطر بشرى <|vsep|> وعيد النحر ياتيكم ببشر </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"أكــرم بــنــطــق جــل مــن مــولانــا",
"فــيــه صــلاح شــؤونــنــا وهــدانــا",
"هــــواس كــــل ســـيـــاســـة وايـــالة",
"يــزداد فــيــه مــلكــه بــنــيــانــا",
"هــل ابــصــرت عـيـنـاك قـبـل مـداده",
"خــلكــا يــضــى بــنــوره الاكـوانـا",
"ام اســمــعــت اذنـاك يـومـا ان مـن",
"نــثــر المــلوك الراح والالحـانـا",
"سـلطـانـنـا عـبـد العـزيـز وما نرى",
"فــي ذي البــريــة مــثـله سـلطـانـا",
"مـا زال يـجـهـد نـفـسـه فـي نـفـعنا",
"ويــنـيـلنـا الانـعـام والاحـسـانـا",
"حــتــى لقــد ظــن الورى ان مــا له",
"حــظ ســوى ان يــســعــد الانــسـانـا",
"وكــأنــمــا يــوحــى اليــه مـا يـرى",
"فــي امــرنـا مـن انـزل الفـرقـانـا",
"الله ايـــــده وشـــــيــــد مــــلكــــه",
"واراه مـــن رضـــوانـــه بـــرهــانــا",
"فــــرأى المـــلوك تـــوده وتـــجـــله",
"وبــفــضــله قــد اذعــنــت اذعــانــا",
"لم يـبـق مـن اهـل البـسـيـطـة مخلص",
"الا اليــــه اخـــلص الشـــكـــرانـــا",
"لا غــرو ان مــلك القــلوب بــمـنـه",
"ان المــكــارم فــي بـنـى عـثـمـانـا",
"فهم الذين قد استرقوا الناس بال",
"بـذل العـمـيـم وبـالظـبـي احـيـانـا",
"ان الحــسـام يـقـيـم اركـان العـلى",
"والمــال بــعــد يــشـيـد الاركـانـا",
"قــد ســاد مــولانــا بـكـل مـنـهـمـا",
"والله عــــززه فــــعـــز مـــكـــانـــا",
"لا زال يــنــثــر مــن لآلئ نــطـقـه",
"مــا يــرشــد الافـهـام والاذهـانـا",
"ويــزيــد دولتــه العــليــة شــوكــة",
"وبـــلاده خـــبــر البــلاد امــانــا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120524
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ن <|psep|> <|bsep|> أكرم بنطق جل من مولانا <|vsep|> فيه صلاح شؤوننا وهدانا </|bsep|> <|bsep|> هواس كل سياسة وايالة <|vsep|> يزداد فيه ملكه بنيانا </|bsep|> <|bsep|> هل ابصرت عيناك قبل مداده <|vsep|> خلكا يضى بنوره الاكوانا </|bsep|> <|bsep|> ام اسمعت اذناك يوما ان من <|vsep|> نثر الملوك الراح والالحانا </|bsep|> <|bsep|> سلطاننا عبد العزيز وما نرى <|vsep|> في ذي البرية مثله سلطانا </|bsep|> <|bsep|> ما زال يجهد نفسه في نفعنا <|vsep|> وينيلنا الانعام والاحسانا </|bsep|> <|bsep|> حتى لقد ظن الورى ان ما له <|vsep|> حظ سوى ان يسعد الانسانا </|bsep|> <|bsep|> وكأنما يوحى اليه ما يرى <|vsep|> في امرنا من انزل الفرقانا </|bsep|> <|bsep|> الله ايده وشيد ملكه <|vsep|> واراه من رضوانه برهانا </|bsep|> <|bsep|> فرأى الملوك توده وتجله <|vsep|> وبفضله قد اذعنت اذعانا </|bsep|> <|bsep|> لم يبق من اهل البسيطة مخلص <|vsep|> الا اليه اخلص الشكرانا </|bsep|> <|bsep|> لا غرو ان ملك القلوب بمنه <|vsep|> ان المكارم في بنى عثمانا </|bsep|> <|bsep|> فهم الذين قد استرقوا الناس بال <|vsep|> بذل العميم وبالظبي احيانا </|bsep|> <|bsep|> ان الحسام يقيم اركان العلى <|vsep|> والمال بعد يشيد الاركانا </|bsep|> <|bsep|> قد ساد مولانا بكل منهما <|vsep|> والله عززه فعز مكانا </|bsep|> <|bsep|> لا زال ينثر من للئ نطقه <|vsep|> ما يرشد الافهام والاذهانا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"ألا عـــللانـــي بــالتــمــدن تــعــليــلا",
"فــصــبــري مـن دون المـؤانـس قـد عـيـلا",
"ولا تــذكــرا لي عــافـيـا مـن ربـوعـهـم",
"فــجــســمـي اعـفـى مـنـه رسـمـا ومـدلولا",
"ومــا شــائق نــفــســي الخــراب وانــمــا",
"يــشــوقــهـا ان تـنـظـر القـفـر مـأهـولا",
"وان فـــســـيـــح البـــر يــمــرع نــاضــرا",
"وان صــفــيــح البــحــر يــحـمـل اسـطـولا",
"وان تــجــرى الارتــال كــالبــرق سـرعـة",
"وكـالرعـد جـلجـالا وكـالغـيـث تـنـويـلا",
"تــقــل صــدورا يــمــلأ الكــون خــيـرهـا",
"فــتــسـبـقـهـا فـي نـائل البـر تـخـويـلا",
"وحــــســـن وجـــوه كـــالبـــدور وانـــهـــا",
"لأجــمــل مــنــهــا اذ اقــلت اكــاليــلا",
"فـــان وقـــفــت فــي مــوقــف خــلت اهــله",
"مـلوكـا لهـم تـجـبـى النـفـائس تـفـضيلا",
"وان تـــشـــغــل النــاس العــواجــل مــرة",
"وتــحـفـل اخـرى فـي الحـوافـل تـعـجـيـلا",
"عــلى ســرر مــرفــوعــة قــد تــقــابــلوا",
"بـــهـــا فــوقــوا حــرا وبــردا وزليــلى",
"وان تــجـرى الانـهـار فـي الارض عـذبـة",
"ومــن حــولهــا الاشـجـار بـاسـقـة طـولا",
"وان ديـــار الســـاكـــنـــيـــن رحـــيــبــة",
"تــزار فــتــولى كـل مـن زارهـا السـولا",
"وان ريــــاضــــا حــــولهــــا وحـــدائقـــا",
"يــفــوح لهــا عــرف فــيــنــعـش مـتـبـولا",
"وان تــــرتـــع الارآم ارام انـــســـهـــا",
"عــلى بــســط الزهــر المـنـوع تـشـكـيـلا",
"هـــنـــالك انـــغـــام المـــعـــازف حــولت",
"عـن القـلب مـا يـلقـى مـن الهم تحويلا",
"هـــنـــالك دارت بــالكــؤوس ســقــاتــهــا",
"كــؤوس مــن المــزر الذي لذ تــحــليــلا",
"لقــد تــوجــت هــامــاتــهــا بــحــبــابــه",
"ومـا ان عـهـدنـا لابـنـة الكرم تكليلا",
"فــمــن يــتــأمــل ســاعــة فــي جــمـالهـا",
"يـعـد وهـو فـيـهـا اكـثـر الناس تأميلا",
"فــيـا ويـح مـن لم يـألف الشـمـس طـرفـه",
"اذا ما اجتلى انوارها النظرة الأولى",
"ومــن لم يــجــد للعــشــر زيـدت لحـكـمـة",
"عـلى الشـعـر تـعـليـلا صـحـيحا وتأويلا",
"لقــد غـضـب السـاقـي عـلى الشـرب اذراي",
"بـهـا طـرفـهـم عـن حـسـنـه كـان مـشـغولا",
"وليـــس لهـــم هــم عــلى فــرط عــلمــهــم",
"بـمـن بـاء مـنـصـوبـا ومـن بـات مـعزولا",
"واجــدر بــمــن قــد حــازهـا أن تـشـوقـه",
"وقــد لاح مــنــهــا انـجـمـا وتـهـاويـلا",
"فــتــلك التــي فــيــهــا اغــالي لانـهـا",
"حــلال فــلا تــأثـيـم فـيـهـا ولا غـولا",
"فــمــن لا مــنـى فـليـسـعـفـنـي بـذكـرهـا",
"ومــا ضـرنـي كـونـي عـلى الحـق مـعـذولا",
"لعــمــرك ليــس العــمـر مـا طـال نـحـبـه",
"ولكــنــه مــا طــاب بــالانــس تــأجـيـلا",
"فــحــســبــي مــنــه مــا خــلا عــن سـآمـة",
"وســائره كــالحــمــل يــثــقــل مــحـمـولا",
"وان تـــفـــعــم الافــراح افــئدة الورى",
"وكــل لفــعــل الخــيــر أهــل تــأهــيــلا",
"ويــــعـــلم أن الله يـــنـــصـــر عـــبـــده",
"اذا مــا تــحــرى للهــدايــة تــعــويــلا",
"وان تــهــدى الأنـوار فـي حـالك الدجـى",
"خــطــى مــن ســعـى فـيـه ليـدرك مـأمـولا",
"لعــــمــــرك ان الله نــــور ومـــن يـــزد",
"مـن النـور يـزدد مـنـه زلفـى وتـوسـيلا",
"ومـــن يـــتـــمـــحــل للخــلاف مــكــابــرا",
"فـــســـجـــل عـــليــه انــه كــان ضــليــلا",
"فـــهـــذا الذي اصــبــو اليــه اصــيــبــه",
"بـمـصـر عـلى ابـهـى الاسـاليـب تـكـميلا",
"فــهــمــة اســمــاعــيــل قـد اوجـدت بـهـا",
"مــحــاسـن هـذا العـصـر اصـلا وتـاصـيـلا",
"فــمــن كــان فــي عـيـش التـمـدن راغـبـا",
"فــان عــليــه ان يــرى مــصــر والنـيـلا",
"والا فــلا يـعـتـب عـلى الدهـر سـاخـطـا",
"ولا يـلقـيـن مـن فـيـه قـالا ولا قـيلا",
"ومــن يــقــض فــي مــدح العـزيـز زمـانـه",
"فــذاك الذي لم يــأت قــط الابــاطـيـلا",
"ولو جــاز بــعــد الذكــر تــنــزيـل آيـة",
"لكـانـت قـوافـي مـدحـنـا فـيـه تـنـزيـلا",
"هـــو العـــادل البــر الذي عــم فــضــله",
"فــلم يــبــق الا مــن بــه ظـل مـشـمـولا",
"له نــــــاصـــــر مـــــن ربـــــه ومـــــؤازر",
"فــمــهـمـا نـوى مـن نـيـة كـان مـفـعـولا",
"ولو لم يــكــن عــون الاله مــصــاحــبــا",
"له لم يــرم مــا عــز رومــا وتـحـصـيـلا",
"فــدان له اقــصــى المــطــالب والمــنــى",
"فـــقـــرب مــمــطــولا وابــعــد مــمــلولا",
"وســـن مـــن الافــعــال مــا صــار قــدوة",
"وســنــى مـن الآمـال مـا كـان تـخـيـيـلا",
"واطــــلق بــــالجــــود الذي هـــو دأبـــه",
"وشــيــمــتـه مـن كـان بـالعـسـر مـغـلولا",
"وألف مــــا بــــيــــن الزمــــان وأهــــله",
"فــســواهــمــا عــدلى مــحــاسـن تـعـديـلا",
"وألبـــس مـــصـــرا ثـــوب عـــز وغـــبــطــة",
"يــدوم عــلى مــر الجــديــديــن مـسـدولا",
"مــتـى مـا يـشـد فـي الأرض مـأثـرة فـله",
"أشــاد لهــا أهــل الســمـاوات تـهـليـلا",
"حــــديــــث عــــلاه لا يــــزال مـــكـــررا",
"صـحـيـحـا عـلى أقـوى الاسـانـيد منقولا",
"أرى العــدل عــنـد النـاس مـثـل حـروفـه",
"غــدا مــهــمــلا لا يــشـغـلون بـه جـولا",
"ولكـــنـــه عـــنـــد العـــزيـــز شــريــعــة",
"مــنــزلة لن تــقــبــل الدهــر تــبـديـلا",
"لقــد جــمــل الدنــيــا بـه خـالق الورى",
"وكــمــل أحــكــام الســيــاســة تـكـمـيـلا",
"فــلســت تــرى فــي مــصــر غــيـر مـحـاسـن",
"كـمـا سـبـقـت عـنـه الكـنـايـة تـفـصـيـلا",
"وللديــــن مــــنــــه حـــرمـــة ورعـــايـــة",
"فــكـم فـي سـبـيـل الله أجـزل تـسـبـيـلا",
"وأهـــل الزوايـــا والمــســاجــد عــززوا",
"بــمــا أحــرزوه مــن فــواضــله الطــولى",
"وكـــل امـــرء نــاداه مــعــتــصــمــا بــه",
"فـــان له فـــي ثــوب جــدواه تــزمــيــلا",
"ســيــذكــر قــوم بــعــد قــوم صــنــيــعــه",
"ويــنــبــئ جــيــل عــن صــنــائعــه جـيـلا",
"أدام اله العـــــرش عـــــز جــــنــــابــــه",
"وزاد عـــلاه فـــي البــريــة تــأثــيــلا",
"ومـــتـــعــه بــالنــجــل والاهــل دائمــا",
"وصـــانـــهـــم طـــرا بـــطـــه وجــبــريــلا",
"وهـــنـــأهــم بــالعــيــد فــي كــل حــجــة",
"هـــنـــاء بـــادراك المـــآرب مـــوصـــولا",
"يـــحـــق عــليــنــا ان نــعــظــم قــدرهــم",
"ونــهــديــهــم حـمـدا وشـكـرا وتـبـجـيـلا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120520
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ل <|psep|> <|bsep|> ألا عللاني بالتمدن تعليلا <|vsep|> فصبري من دون المؤانس قد عيلا </|bsep|> <|bsep|> ولا تذكرا لي عافيا من ربوعهم <|vsep|> فجسمي اعفى منه رسما ومدلولا </|bsep|> <|bsep|> وما شائق نفسي الخراب وانما <|vsep|> يشوقها ان تنظر القفر مأهولا </|bsep|> <|bsep|> وان فسيح البر يمرع ناضرا <|vsep|> وان صفيح البحر يحمل اسطولا </|bsep|> <|bsep|> وان تجرى الارتال كالبرق سرعة <|vsep|> وكالرعد جلجالا وكالغيث تنويلا </|bsep|> <|bsep|> تقل صدورا يملأ الكون خيرها <|vsep|> فتسبقها في نائل البر تخويلا </|bsep|> <|bsep|> وحسن وجوه كالبدور وانها <|vsep|> لأجمل منها اذ اقلت اكاليلا </|bsep|> <|bsep|> فان وقفت في موقف خلت اهله <|vsep|> ملوكا لهم تجبى النفائس تفضيلا </|bsep|> <|bsep|> وان تشغل الناس العواجل مرة <|vsep|> وتحفل اخرى في الحوافل تعجيلا </|bsep|> <|bsep|> على سرر مرفوعة قد تقابلوا <|vsep|> بها فوقوا حرا وبردا وزليلى </|bsep|> <|bsep|> وان تجرى الانهار في الارض عذبة <|vsep|> ومن حولها الاشجار باسقة طولا </|bsep|> <|bsep|> وان ديار الساكنين رحيبة <|vsep|> تزار فتولى كل من زارها السولا </|bsep|> <|bsep|> وان رياضا حولها وحدائقا <|vsep|> يفوح لها عرف فينعش متبولا </|bsep|> <|bsep|> وان ترتع الارم ارام انسها <|vsep|> على بسط الزهر المنوع تشكيلا </|bsep|> <|bsep|> هنالك انغام المعازف حولت <|vsep|> عن القلب ما يلقى من الهم تحويلا </|bsep|> <|bsep|> هنالك دارت بالكؤوس سقاتها <|vsep|> كؤوس من المزر الذي لذ تحليلا </|bsep|> <|bsep|> لقد توجت هاماتها بحبابه <|vsep|> وما ان عهدنا لابنة الكرم تكليلا </|bsep|> <|bsep|> فمن يتأمل ساعة في جمالها <|vsep|> يعد وهو فيها اكثر الناس تأميلا </|bsep|> <|bsep|> فيا ويح من لم يألف الشمس طرفه <|vsep|> اذا ما اجتلى انوارها النظرة الأولى </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يجد للعشر زيدت لحكمة <|vsep|> على الشعر تعليلا صحيحا وتأويلا </|bsep|> <|bsep|> لقد غضب الساقي على الشرب اذراي <|vsep|> بها طرفهم عن حسنه كان مشغولا </|bsep|> <|bsep|> وليس لهم هم على فرط علمهم <|vsep|> بمن باء منصوبا ومن بات معزولا </|bsep|> <|bsep|> واجدر بمن قد حازها أن تشوقه <|vsep|> وقد لاح منها انجما وتهاويلا </|bsep|> <|bsep|> فتلك التي فيها اغالي لانها <|vsep|> حلال فلا تأثيم فيها ولا غولا </|bsep|> <|bsep|> فمن لا منى فليسعفني بذكرها <|vsep|> وما ضرني كوني على الحق معذولا </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ليس العمر ما طال نحبه <|vsep|> ولكنه ما طاب بالانس تأجيلا </|bsep|> <|bsep|> فحسبي منه ما خلا عن سمة <|vsep|> وسائره كالحمل يثقل محمولا </|bsep|> <|bsep|> وان تفعم الافراح افئدة الورى <|vsep|> وكل لفعل الخير أهل تأهيلا </|bsep|> <|bsep|> ويعلم أن الله ينصر عبده <|vsep|> اذا ما تحرى للهداية تعويلا </|bsep|> <|bsep|> وان تهدى الأنوار في حالك الدجى <|vsep|> خطى من سعى فيه ليدرك مأمولا </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ان الله نور ومن يزد <|vsep|> من النور يزدد منه زلفى وتوسيلا </|bsep|> <|bsep|> ومن يتمحل للخلاف مكابرا <|vsep|> فسجل عليه انه كان ضليلا </|bsep|> <|bsep|> فهذا الذي اصبو اليه اصيبه <|vsep|> بمصر على ابهى الاساليب تكميلا </|bsep|> <|bsep|> فهمة اسماعيل قد اوجدت بها <|vsep|> محاسن هذا العصر اصلا وتاصيلا </|bsep|> <|bsep|> فمن كان في عيش التمدن راغبا <|vsep|> فان عليه ان يرى مصر والنيلا </|bsep|> <|bsep|> والا فلا يعتب على الدهر ساخطا <|vsep|> ولا يلقين من فيه قالا ولا قيلا </|bsep|> <|bsep|> ومن يقض في مدح العزيز زمانه <|vsep|> فذاك الذي لم يأت قط الاباطيلا </|bsep|> <|bsep|> ولو جاز بعد الذكر تنزيل ية <|vsep|> لكانت قوافي مدحنا فيه تنزيلا </|bsep|> <|bsep|> هو العادل البر الذي عم فضله <|vsep|> فلم يبق الا من به ظل مشمولا </|bsep|> <|bsep|> له ناصر من ربه ومؤازر <|vsep|> فمهما نوى من نية كان مفعولا </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكن عون الاله مصاحبا <|vsep|> له لم يرم ما عز روما وتحصيلا </|bsep|> <|bsep|> فدان له اقصى المطالب والمنى <|vsep|> فقرب ممطولا وابعد مملولا </|bsep|> <|bsep|> وسن من الافعال ما صار قدوة <|vsep|> وسنى من المال ما كان تخييلا </|bsep|> <|bsep|> واطلق بالجود الذي هو دأبه <|vsep|> وشيمته من كان بالعسر مغلولا </|bsep|> <|bsep|> وألف ما بين الزمان وأهله <|vsep|> فسواهما عدلى محاسن تعديلا </|bsep|> <|bsep|> وألبس مصرا ثوب عز وغبطة <|vsep|> يدوم على مر الجديدين مسدولا </|bsep|> <|bsep|> متى ما يشد في الأرض مأثرة فله <|vsep|> أشاد لها أهل السماوات تهليلا </|bsep|> <|bsep|> حديث علاه لا يزال مكررا <|vsep|> صحيحا على أقوى الاسانيد منقولا </|bsep|> <|bsep|> أرى العدل عند الناس مثل حروفه <|vsep|> غدا مهملا لا يشغلون به جولا </|bsep|> <|bsep|> ولكنه عند العزيز شريعة <|vsep|> منزلة لن تقبل الدهر تبديلا </|bsep|> <|bsep|> لقد جمل الدنيا به خالق الورى <|vsep|> وكمل أحكام السياسة تكميلا </|bsep|> <|bsep|> فلست ترى في مصر غير محاسن <|vsep|> كما سبقت عنه الكناية تفصيلا </|bsep|> <|bsep|> وللدين منه حرمة ورعاية <|vsep|> فكم في سبيل الله أجزل تسبيلا </|bsep|> <|bsep|> وأهل الزوايا والمساجد عززوا <|vsep|> بما أحرزوه من فواضله الطولى </|bsep|> <|bsep|> وكل امرء ناداه معتصما به <|vsep|> فان له في ثوب جدواه تزميلا </|bsep|> <|bsep|> سيذكر قوم بعد قوم صنيعه <|vsep|> وينبئ جيل عن صنائعه جيلا </|bsep|> <|bsep|> أدام اله العرش عز جنابه <|vsep|> وزاد علاه في البرية تأثيلا </|bsep|> <|bsep|> ومتعه بالنجل والاهل دائما <|vsep|> وصانهم طرا بطه وجبريلا </|bsep|> <|bsep|> وهنأهم بالعيد في كل حجة <|vsep|> هناء بادراك المرب موصولا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"أنــفــس مــا يــهـدى مـن الشـعـر",
"مــدح العــزيــز الدائم الفـخـر",
"يــحــلو كــلام المــادحــيــن له",
"سـيـان فـي النـظـم وفـي النـثـر",
"واحــسـن التـشـبـيـب ذكـر اسـمـه",
"لا ذكــر مـن يـمـنـيـك بـالهـجـر",
"ليـــس الذي يـــحـــيـــى بــالآئه",
"قـــلوب راجـــيـــه مـــن الفــقــر",
"كـــمـــن تــرى مــن لطــفــه انــه",
"يـــقـــتــل بــالاعــراض والشــزر",
"تــحــســبــه طــالوت فــي بــأســه",
"وتـــارة هـــاروت فـــي الســـحــر",
"ولا ســـوال الدار عـــن ظـــعـــن",
"ولا تــــجــــنــــى ربـــة الخـــدر",
"ولا شـــجـــون بـــقـــنــا قــامــة",
"ولا جـــنـــون بـــضـــنـــى خـــصــر",
"ولا اهــتــداء بــســنــا طــلعــة",
"ولا ضــــلال بــــدجــــى شــــعــــر",
"ولا نــواح فــي الليــالي عــلى",
"طــيــف اثـار الوجـد فـي الصـدر",
"ولا ادكــــار لزمــــان اللقــــا",
"ورشــف ثــغــر قــيــل كــالخــمــر",
"وســـاوس تـــذهــب رشــد الفــتــى",
"وتــجــعــل الشــعــر مــن الهـجـر",
"مــا الشــعـر الا ان تـذيـع بـه",
"حــســن صــنــيــع عــن فـتـى غـمـر",
"يـــحـــرم مــنــه الدر الا لمــن",
"يـــجـــود بـــالعـــســـجـــد والدر",
"ان الذي قــد ســن ذا الفــن لم",
"يــجــد كـاسـمـاعـيـل فـي العـصـر",
"فــاتـخـذ التـشـبـيـب فـي نـظـمـه",
"مـــتـــحـــذة للذهـــن والفـــكـــر",
"وليـــس مـــحـــتـــاجــا إلى غــزل",
"مــن حــدث النــاس عــن البــحــر",
"بـحـر يـفـيـض الخـيـر مـنـه عـلى",
"مــن كــان فــي بــحــر وفــي بــر",
"ابــي الفـداء المـسـتـعـان عـلى",
"كـــشـــف المــلمــات مــن الدهــر",
"فــي مــدحـه ان كـنـت تـرشـد مـا",
"يــغــنــيـك عـن زيـد وعـن عـمـرو",
"مــن لم يــزل يــزداد فــي بــره",
"ما ازداد في العمر وفي القدر",
"مـــن اجـــل ذا زاد الدعــاء له",
"مــن الورى فــي الســر والجـهـر",
"وان يــكــن مــن بـيـنـهـم حـاسـد",
"فـــانـــه قـــد بـــاء فــي خــســر",
"وكـــل مـــا وشـــاه مـــن فــريــة",
"وظـــنـــه يـــخـــلد فــي الحــبــر",
"هــفــت بــه الارواح حـتـى عـفـا",
"مـــن دون مـــا رســـم ولا اثـــر",
"يـا خـيـبـة الحـسـاد مـن بـعدما",
"بــاتــوا عـلى جـمـر مـن المـكـر",
"كـم جـهدوا في الافك في يومهم",
"وارقــــوا ليـــلا بـــلا فـــجـــر",
"وركــبــوا زورا فــاهــوى بــهــم",
"مــن حــالق فــي مــصــرع الغــدر",
"لا غــروان تــنــكــر اصــواتـهـم",
"فـــانـــهـــم مـــن حـــمـــر الفــر",
"ســبــحــان مــن اوجـد فـي خـلقـه",
"مـــاشـــاء مــن نــفــع ومــن ضــر",
"طــان مــن الخــيـر سـراة الورى",
"وســـؤرهـــم طـــيـــن مـــن الشـــر",
"فــبــعــضــهــم يـفـسـد فـي سـاعـة",
"مـــا غـــيـــره اصـــلح فــي دهــر",
"ومــــنــــهـــم مـــن رزقـــه انـــه",
"يــدأب فــي الارجــاف والخــتــر",
"ويــظــهــر النــصـح وصـدق الولا",
"ويـــضـــمـــر الغـــش عــلى الغــر",
"بــعــد القــوم لم يــحـك فـيـهـم",
"شـــيـــء مــن الانــذار والزجــر",
"ســتــعــتــريـهـم فـي مـضـاجـعـهـم",
"وهــم ســكــارى ضــغــطــة القـبـر",
"الله قـــد احـــبــظ اعــمــالهــم",
"وردهــــم اخــــيـــب مـــن عـــقـــر",
"وكـــل مـــا كـــادوه عـــاد عــلى",
"نــحــورهــم انــكــى مــن النـحـر",
"كــادوا يــذوبــون اسـى يـوم ان",
"قــيــل لهــم كــونــوا عـلى حـذر",
"ان الخــديــوي امــتــطــى فـلكـه",
"وانـــــه اليـــــوم لذو مــــخــــر",
"حــتــى اتــى دار الخــلافـة فـي",
"عـــز رفـــيـــع الجـــاه والقــدر",
"وان مـــولانـــا المــعــظــم قــد",
"لاقــاه بــالايــنــاس والبــشــر",
"ولم يــــزل يــــحـــســـبـــه انـــه",
"للمــــلك ذخــــر ايــــمـــا ذخـــر",
"وانـــه بـــالبــيــض يــدفــع عــن",
"حــقــيــقــة الاســلام والســمــر",
"وانــــــــه ركــــــــن لدولتــــــــه",
"مـــشـــيـــد البـــنـــيـــة ذو ازر",
"وكــم له شــاهــد عــدل له عــلى",
"صـــدق مـــســاعــيــه بــلا نــكــر",
"الم يــحــل خـطـب العـسـيـر وقـد",
"خـــيـــل اعـــســـارا الى يـــســـر",
"الم يــعــبــئ جــحــفــلا طــائلا",
"عـــلى كـــريـــد جـــائب البــحــر",
"فـــي ســـفــن شــتــى رســت ســبــة",
"فــي بـحـرهـا فـي البـرد والحـر",
"الم يـغـث بـالمـال مـن هـاجروا",
"وهــــــــم الوف كــــــــأب بــــــــر",
"الم يـــغـــث اهــل فــروق بــمــا",
"خـــفـــف عـــنـــهــم فــادح الضــر",
"الم يــغــث اهــل العــريـش وقـد",
"جــــلاهـــم الجـــدب الى مـــصـــر",
"الم يــكــن احــســانــه شــامــلا",
"اهــل الزوايــا جــل عــن حــصــر",
"وكـــل مـــحـــتـــاج وذي عـــيـــلة",
"وكــــل مــــلهــــوف ومــــضــــطــــر",
"وان مـــن كـــبـــرى صـــنـــائعـــه",
"عــتــق بــنــي حــام مــن الاســر",
"لو عــــــددت آلاؤه كــــــلهــــــا",
"لضـــاق عـــنــهــا امــد العــمــر",
"اصــغــر مــا يــوليــه مــن مـنـن",
"يــكــبــر عــن مــنـدوحـة الشـكـر",
"عــن جــده ارث المــعــالي وعــن",
"ابــيــه والفــرع عــلى النــحــر",
"امـــثـــله يـــزرى عـــليــه وقــد",
"نــــزهــــه الله عــــن المــــزرى",
"انــقـى مـن الفـضـة مـا يـنـتـوى",
"وقـــربـــه اقــنــى مــن التــبــر",
"وعـــهـــده امــنــع مــن مــعــقــل",
"يـــقـــيــك مــن بــؤس ومــن ذعــر",
"فــي مــصــر مــن كــثــرى مـآثـره",
"مـا يـفـخـر الاهـرام فـي الذكر",
"فــانــمــا الاهــرام قــد شـيـدت",
"بــالقـهـر والتـسـخـيـر والقـسـر",
"ولم تـــزد مـــصــر بــهــا دوحــة",
"ولا نـــواحـــيــهــا مــدى فــتــر",
"فـانـظـر اليـها اليوم مستقريا",
"فــهــل تــرى مــن مــوضــع قــفــر",
"وانـظـر إلى زهـو السـويـس بـما",
"خــليــجــهــا حــاز مــن الفــخــر",
"قــد وصــل البــحـريـن وصـلا بـه",
"زادت مـــعـــالي ذللاك القــطــر",
"فــيــا له مــن عــمــل لم يــكــن",
"انـــجـــازه يـــخـــطــر فــي حــزر",
"لو لم يـكـن فـتـحـا مـبينا لما",
"قــضــى له الاقــوام بــالبــهــر",
"وافــــى اليــــه كـــل مـــلك وذي",
"رئاســــة مــــن امــــم العـــصـــر",
"وكــلهــم كــانــوا ضــيـوفـا لدى",
"ابــي النــدى اكــرم مــن يـقـرى",
"وكـــلهـــم عـــاد رضـــيــا بــمــا",
"نــال وقــد اطــنــب فــي الشـكـر",
"هـذا هـو الفـضـل المـبـين الذي",
"تـــخـــلد ذكـــراه مـــدى الدهــر",
"هـذا هـو الجـود العـمـيـم الذي",
"يــجــزئ فـي المـحـل عـن القـطـر",
"هـذا هـو الصـنـع الجـمـيل الذي",
"يــبــقــى بــقـاء المـدح فـي حـر",
"فـــي كـــل نـــاد مـــدحــه واجــب",
"يـــجـــوز مــن مــصــر إلى مــصــر",
"ســمــاعــه يــغــنــيـك عـن مـزهـر",
"وعـــــرفـــــه عــــن ارج الزهــــر",
"ايـن الذي يـنـشـئ في الارض ما",
"يــكــون تــحــيــيــرا لذي حــجــر",
"مــمــن اذا انــشــأ شــيــا بــدا",
"نـــفـــع له اســنــى مــن البــدر",
"وايـــن مـــن شــاد مــقــامــا له",
"مــفــتــخــرا بــالشـيـد والصـخـر",
"مـمـن يـغـيـث النـاس ان اجدبوا",
"ويــبــدل الاعــســار بــاليــســر",
"ولا يــــزال خــــيــــره زاخــــرا",
"عــلى الورى يــا حـسـن مـا زخـر",
"هــذا امــيــر النـاس فـي فـضـله",
"وفـــصـــله فــي بــهــمــة الامــر",
"بـالعـدل يـقـضـى والنـدى ينتشى",
"والحــق يــوصــى والظـبـى يـفـرى",
"طــابــت بــه مــصــرفــا رجـاؤهـا",
"تـــبـــدو لنــا فــي حــلل خــضــر",
"فـــيـــهــا بــروج وصــروح ســمــت",
"عـــلى اســـاس الخـــيـــر والبــر",
"فـــيـــهــا مــبــان ومــغــان اوت",
"الى حـــمـــاهـــا كـــل مـــعـــتــر",
"فـــيـــهــا حــيــاض وريــاض زهــت",
"يــعــبــق مــنــهــا ارج العــطــر",
"فـــيـــهــا فــنــون وعــلوم رمــت",
"بــشــهــبــهــا مــحــلولك الكـفـر",
"فـيـهـا مـلاه مـا حـيـات الاسـى",
"ومـــــلهـــــبــــات دون مــــا وزر",
"وكــم بــهــا مــن مــسـجـد جـامـع",
"تــســمــع مــنــه حــبــرة الذكــر",
"ومـــن خـــطــيــب بــاهــر وعــظــه",
"لســــدف الاوهــــام كــــالزهــــر",
"ومـــن اديـــب مـــاهـــر لفـــظـــه",
"لصـــــدف الافـــــهــــام كــــالدر",
"وكــل مــا تــرغــب فـيـه النـهـى",
"وتــشــتــهــيــه انــفــس الســفــر",
"مـهـمـا اطـل فـي مـدح اوصـافـها",
"حــســبــتــنــي قـد جـئت بـالنـزر",
"ربــي ادمــهــا مــعــدنـا للعـلى",
"والعـــلم والافـــضـــال والســـر",
"واحــفـئ بـعـون مـنـك رب النـدى",
"عـــزيـــزهــا بــالعــز والنــصــر",
"دام مـــدى الدهـــر وانـــجـــاله",
"مــن حــوله فـي الصـوم والفـطـر",
"رب اســتـجـب هـذا الدعـاء فـقـد",
"اخـــلصـــتــه فــي ليــلة القــدر"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120516
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ر <|psep|> <|bsep|> أنفس ما يهدى من الشعر <|vsep|> مدح العزيز الدائم الفخر </|bsep|> <|bsep|> يحلو كلام المادحين له <|vsep|> سيان في النظم وفي النثر </|bsep|> <|bsep|> واحسن التشبيب ذكر اسمه <|vsep|> لا ذكر من يمنيك بالهجر </|bsep|> <|bsep|> ليس الذي يحيى بالئه <|vsep|> قلوب راجيه من الفقر </|bsep|> <|bsep|> كمن ترى من لطفه انه <|vsep|> يقتل بالاعراض والشزر </|bsep|> <|bsep|> تحسبه طالوت في بأسه <|vsep|> وتارة هاروت في السحر </|bsep|> <|bsep|> ولا سوال الدار عن ظعن <|vsep|> ولا تجنى ربة الخدر </|bsep|> <|bsep|> ولا شجون بقنا قامة <|vsep|> ولا جنون بضنى خصر </|bsep|> <|bsep|> ولا اهتداء بسنا طلعة <|vsep|> ولا ضلال بدجى شعر </|bsep|> <|bsep|> ولا نواح في الليالي على <|vsep|> طيف اثار الوجد في الصدر </|bsep|> <|bsep|> ولا ادكار لزمان اللقا <|vsep|> ورشف ثغر قيل كالخمر </|bsep|> <|bsep|> وساوس تذهب رشد الفتى <|vsep|> وتجعل الشعر من الهجر </|bsep|> <|bsep|> ما الشعر الا ان تذيع به <|vsep|> حسن صنيع عن فتى غمر </|bsep|> <|bsep|> يحرم منه الدر الا لمن <|vsep|> يجود بالعسجد والدر </|bsep|> <|bsep|> ان الذي قد سن ذا الفن لم <|vsep|> يجد كاسماعيل في العصر </|bsep|> <|bsep|> فاتخذ التشبيب في نظمه <|vsep|> متحذة للذهن والفكر </|bsep|> <|bsep|> وليس محتاجا لى غزل <|vsep|> من حدث الناس عن البحر </|bsep|> <|bsep|> بحر يفيض الخير منه على <|vsep|> من كان في بحر وفي بر </|bsep|> <|bsep|> ابي الفداء المستعان على <|vsep|> كشف الملمات من الدهر </|bsep|> <|bsep|> في مدحه ان كنت ترشد ما <|vsep|> يغنيك عن زيد وعن عمرو </|bsep|> <|bsep|> من لم يزل يزداد في بره <|vsep|> ما ازداد في العمر وفي القدر </|bsep|> <|bsep|> من اجل ذا زاد الدعاء له <|vsep|> من الورى في السر والجهر </|bsep|> <|bsep|> وان يكن من بينهم حاسد <|vsep|> فانه قد باء في خسر </|bsep|> <|bsep|> وكل ما وشاه من فرية <|vsep|> وظنه يخلد في الحبر </|bsep|> <|bsep|> هفت به الارواح حتى عفا <|vsep|> من دون ما رسم ولا اثر </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الحساد من بعدما <|vsep|> باتوا على جمر من المكر </|bsep|> <|bsep|> كم جهدوا في الافك في يومهم <|vsep|> وارقوا ليلا بلا فجر </|bsep|> <|bsep|> وركبوا زورا فاهوى بهم <|vsep|> من حالق في مصرع الغدر </|bsep|> <|bsep|> لا غروان تنكر اصواتهم <|vsep|> فانهم من حمر الفر </|bsep|> <|bsep|> سبحان من اوجد في خلقه <|vsep|> ماشاء من نفع ومن ضر </|bsep|> <|bsep|> طان من الخير سراة الورى <|vsep|> وسؤرهم طين من الشر </|bsep|> <|bsep|> فبعضهم يفسد في ساعة <|vsep|> ما غيره اصلح في دهر </|bsep|> <|bsep|> ومنهم من رزقه انه <|vsep|> يدأب في الارجاف والختر </|bsep|> <|bsep|> ويظهر النصح وصدق الولا <|vsep|> ويضمر الغش على الغر </|bsep|> <|bsep|> بعد القوم لم يحك فيهم <|vsep|> شيء من الانذار والزجر </|bsep|> <|bsep|> ستعتريهم في مضاجعهم <|vsep|> وهم سكارى ضغطة القبر </|bsep|> <|bsep|> الله قد احبظ اعمالهم <|vsep|> وردهم اخيب من عقر </|bsep|> <|bsep|> وكل ما كادوه عاد على <|vsep|> نحورهم انكى من النحر </|bsep|> <|bsep|> كادوا يذوبون اسى يوم ان <|vsep|> قيل لهم كونوا على حذر </|bsep|> <|bsep|> ان الخديوي امتطى فلكه <|vsep|> وانه اليوم لذو مخر </|bsep|> <|bsep|> حتى اتى دار الخلافة في <|vsep|> عز رفيع الجاه والقدر </|bsep|> <|bsep|> وان مولانا المعظم قد <|vsep|> لاقاه بالايناس والبشر </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل يحسبه انه <|vsep|> للملك ذخر ايما ذخر </|bsep|> <|bsep|> وانه بالبيض يدفع عن <|vsep|> حقيقة الاسلام والسمر </|bsep|> <|bsep|> وانه ركن لدولته <|vsep|> مشيد البنية ذو ازر </|bsep|> <|bsep|> وكم له شاهد عدل له على <|vsep|> صدق مساعيه بلا نكر </|bsep|> <|bsep|> الم يحل خطب العسير وقد <|vsep|> خيل اعسارا الى يسر </|bsep|> <|bsep|> الم يعبئ جحفلا طائلا <|vsep|> على كريد جائب البحر </|bsep|> <|bsep|> في سفن شتى رست سبة <|vsep|> في بحرها في البرد والحر </|bsep|> <|bsep|> الم يغث بالمال من هاجروا <|vsep|> وهم الوف كأب بر </|bsep|> <|bsep|> الم يغث اهل فروق بما <|vsep|> خفف عنهم فادح الضر </|bsep|> <|bsep|> الم يغث اهل العريش وقد <|vsep|> جلاهم الجدب الى مصر </|bsep|> <|bsep|> الم يكن احسانه شاملا <|vsep|> اهل الزوايا جل عن حصر </|bsep|> <|bsep|> وكل محتاج وذي عيلة <|vsep|> وكل ملهوف ومضطر </|bsep|> <|bsep|> وان من كبرى صنائعه <|vsep|> عتق بني حام من الاسر </|bsep|> <|bsep|> لو عددت لاؤه كلها <|vsep|> لضاق عنها امد العمر </|bsep|> <|bsep|> اصغر ما يوليه من منن <|vsep|> يكبر عن مندوحة الشكر </|bsep|> <|bsep|> عن جده ارث المعالي وعن <|vsep|> ابيه والفرع على النحر </|bsep|> <|bsep|> امثله يزرى عليه وقد <|vsep|> نزهه الله عن المزرى </|bsep|> <|bsep|> انقى من الفضة ما ينتوى <|vsep|> وقربه اقنى من التبر </|bsep|> <|bsep|> وعهده امنع من معقل <|vsep|> يقيك من بؤس ومن ذعر </|bsep|> <|bsep|> في مصر من كثرى مثره <|vsep|> ما يفخر الاهرام في الذكر </|bsep|> <|bsep|> فانما الاهرام قد شيدت <|vsep|> بالقهر والتسخير والقسر </|bsep|> <|bsep|> ولم تزد مصر بها دوحة <|vsep|> ولا نواحيها مدى فتر </|bsep|> <|bsep|> فانظر اليها اليوم مستقريا <|vsep|> فهل ترى من موضع قفر </|bsep|> <|bsep|> وانظر لى زهو السويس بما <|vsep|> خليجها حاز من الفخر </|bsep|> <|bsep|> قد وصل البحرين وصلا به <|vsep|> زادت معالي ذللاك القطر </|bsep|> <|bsep|> فيا له من عمل لم يكن <|vsep|> انجازه يخطر في حزر </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن فتحا مبينا لما <|vsep|> قضى له الاقوام بالبهر </|bsep|> <|bsep|> وافى اليه كل ملك وذي <|vsep|> رئاسة من امم العصر </|bsep|> <|bsep|> وكلهم كانوا ضيوفا لدى <|vsep|> ابي الندى اكرم من يقرى </|bsep|> <|bsep|> وكلهم عاد رضيا بما <|vsep|> نال وقد اطنب في الشكر </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الفضل المبين الذي <|vsep|> تخلد ذكراه مدى الدهر </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الجود العميم الذي <|vsep|> يجزئ في المحل عن القطر </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الصنع الجميل الذي <|vsep|> يبقى بقاء المدح في حر </|bsep|> <|bsep|> في كل ناد مدحه واجب <|vsep|> يجوز من مصر لى مصر </|bsep|> <|bsep|> سماعه يغنيك عن مزهر <|vsep|> وعرفه عن ارج الزهر </|bsep|> <|bsep|> اين الذي ينشئ في الارض ما <|vsep|> يكون تحييرا لذي حجر </|bsep|> <|bsep|> ممن اذا انشأ شيا بدا <|vsep|> نفع له اسنى من البدر </|bsep|> <|bsep|> واين من شاد مقاما له <|vsep|> مفتخرا بالشيد والصخر </|bsep|> <|bsep|> ممن يغيث الناس ان اجدبوا <|vsep|> ويبدل الاعسار باليسر </|bsep|> <|bsep|> ولا يزال خيره زاخرا <|vsep|> على الورى يا حسن ما زخر </|bsep|> <|bsep|> هذا امير الناس في فضله <|vsep|> وفصله في بهمة الامر </|bsep|> <|bsep|> بالعدل يقضى والندى ينتشى <|vsep|> والحق يوصى والظبى يفرى </|bsep|> <|bsep|> طابت به مصرفا رجاؤها <|vsep|> تبدو لنا في حلل خضر </|bsep|> <|bsep|> فيها بروج وصروح سمت <|vsep|> على اساس الخير والبر </|bsep|> <|bsep|> فيها مبان ومغان اوت <|vsep|> الى حماها كل معتر </|bsep|> <|bsep|> فيها حياض ورياض زهت <|vsep|> يعبق منها ارج العطر </|bsep|> <|bsep|> فيها فنون وعلوم رمت <|vsep|> بشهبها محلولك الكفر </|bsep|> <|bsep|> فيها ملاه ما حيات الاسى <|vsep|> وملهبات دون ما وزر </|bsep|> <|bsep|> وكم بها من مسجد جامع <|vsep|> تسمع منه حبرة الذكر </|bsep|> <|bsep|> ومن خطيب باهر وعظه <|vsep|> لسدف الاوهام كالزهر </|bsep|> <|bsep|> ومن اديب ماهر لفظه <|vsep|> لصدف الافهام كالدر </|bsep|> <|bsep|> وكل ما ترغب فيه النهى <|vsep|> وتشتهيه انفس السفر </|bsep|> <|bsep|> مهما اطل في مدح اوصافها <|vsep|> حسبتني قد جئت بالنزر </|bsep|> <|bsep|> ربي ادمها معدنا للعلى <|vsep|> والعلم والافضال والسر </|bsep|> <|bsep|> واحفئ بعون منك رب الندى <|vsep|> عزيزها بالعز والنصر </|bsep|> <|bsep|> دام مدى الدهر وانجاله <|vsep|> من حوله في الصوم والفطر </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"فـديـتـك مـن ظـبـي وان لم تـرد قـربي",
"ولم تـحـن مـن شـكـو ولم تـدن من عتب",
"تـعـامـلنـي بـالهـجـر مـن غـيـر مـوجـب",
"وتـبـدهـنـي بـاللوم فـي غـيـر ما ذنب",
"وان كــنــت تــجــفــونــي فــانـك مـالك",
"فـمـا لك لا تـنـفـك عـن خـصـلة العجب",
"ومـالي ارى الواشـيـن بـي بك احدقوا",
"وكـــلهـــم والله يـــنـــطــق بــالكــذب",
"يـرومـون انـي ضـائع الاجر في الهوى",
"واصــبــح مـن بـعـد التـصـبـر فـي تـلب",
"فـلا والذي اولاك ذا الحـسن لم يزل",
"مــثــالك فــي طــرفــي وحـبـك فـي لبـى",
"لئن ضــقــت ذرعــا بــالصـدود فـكـلمـا",
"عــرانــي وجـد فـيـك قـلت عـلى الرحـب",
"ومــا كــنـت ادرى قـبـل عـشـقـك ان لي",
"عـدويـن مـخـفـيـيـن فـي الماق والخلب",
"فـهـذا مـتـى ثـار الجـوى حادم اللهب",
"وذاك مـتـى جـار الهـوى دائم السـكـب",
"ومــن دون نــحـب مـنـك يـقـضـى لمـغـرم",
"حــمــام وكــم نــحــب يــؤول الى نـحـب",
"ومـن عـجـبـي ان ليس يرضيك في الهوى",
"تــــطـــوع قـــلب دون غـــزو ولا حـــرب",
"ولكــنــمــا تـبـغـى مـع الحـسـن شـهـرة",
"بـان للصـغـيـر اليـوم عـزة مـن يـسبى",
"ولو لم يــكـن مـشـهـور لحـظـك صـارمـا",
"لما صرت مشهورا لدى الناس في الحب",
"وســائل دمــعــي قــد نـهـرت ولم يـمـل",
"فـــؤادك نـــهــر مــنــه صــب عــلى صــب",
"ولا نــار اشــواقــي الانــت حــديــده",
"ولا كـل مـا عـانـيـتـه فـيـك مـن طـبي",
"ولكـــنـــمــا ربــي قــضــى لك بــالتــي",
"تـطـيـب بـهـا نـفـسـي ويصبو لها قلبي",
"قـضـى بـيـنـنـا بـالفـرق مـنـذ فتنتني",
"فــجـسـمـي فـي مـحـل وجـسـمـك فـي خـصـب",
"وطــرفــي لا يــغــفــى وطــرفــك نـاعـس",
"وقــلبــك فــي امــن وقــلبــي فـي رعـب",
"وان كــان دابـى ان اجـافـي مـن جـفـا",
"فــانــي مــنــقـاد لمـا قـد قـضـى ربـي",
"اذل لذي حــســن واعــنــوا لذي حــجــا",
"وامـدح مـن يـحـويـهـمـا مـصـطـفى وهبي",
"كــريــم الســجـايـا لن يـنـال مـثـاله",
"فـتـى ليـس فـي كسب المعالي بذي داب",
"اضــــآت لنــــا اقــــواله وفــــعــــاله",
"ديــاجــي اوقــات تــمــخــضــن بـالكـرب",
"واســفــاره اللاءى طــبــعــن بـضـبـطـه",
"وتـصـحـيـحـه اسـفرن في الشرق والغرب",
"اقــر له النــاؤون بــالفــضــل والذي",
"يـدانـيـه يـسـتـفـتـيه في مشكل الكتب",
"مــســاعــيــه قــد جـلت وافـعـاله زكـت",
"فـكـانـت عـلى اطـراء مـادحـهـا تـربـى",
"فـــمـــا ورد الوراد مــنــهــل نــاجــر",
"الذ واحــلى مــن جــنـي لفـظـه العـذب",
"ولا اتـسـعـت للخـيـر فـيـحـاء مـثـلما",
"تـرى اعـيـن الراجـين في صدره الرحب",
"لعــمــرك مـا تـدنـو المـعـالي لمـولع",
"بـلهـو ولا تـزكـو المـسـاعي لذي لعب",
"ولكــن لمــن يــســعــى ويــدأب عــمــره",
"وان يــدع للجــلى يــكــن ايــمـا نـدب",
"الم تــر مــمــا ســنــه مــصـطـفـى لنـا",
"مـثـالا عـلى ان اللذاذة فـي الصـعـب",
"الم تـره قـد جـد فـي العـلم وانـتهى",
"الى امــد مــنــه بــعــيـد عـن الصـحـب",
"الم تـــر اربـــاب المـــعـــارف عــولت",
"عــليــه ومــنــهــم عــارف شـرف العـرب",
"تـحـرى غـنـاء النـاس فـي نـظـم لجـنـة",
"تـجـدد رسـم العـلم فـي سـالف الحـقـب",
"فــان يــك نــظــم يــســتـجـاد فـنـظـمـه",
"ودعــنـي مـن نـظـم عـلى حـانـة الشـرب",
"وان حــق اطــراء لمــن يــنـفـع الورى",
"فــــاطــــراؤه حــــق عـــلى كـــل ذي لب",
"فــلولا مــسـاعـيـه الحـمـيـدة اوشـكـت",
"مـآثـر اهـل الفـضـل تـرمـس فـي الترب",
"إذا الخــلق طــرا بــاللوم فــحــبــذا",
"غـذاء بـه الارواح تـنـمـو بـلا نـحـب",
"بــداهــتــه تــجــلو لنــا كــل مــشـكـل",
"وتـدبـيـره يـغـنـى عـن السـمر والقضب",
"واقــلامــه تــلك النـحـيـلة كـم شـفـت",
"ســقــيــم زمــان بــعـد يـأس مـن الطـب",
"فــان تــرهــا ظــمــأى لنــقـس فـانـهـا",
"لتـروى فـتـغـنـى القـوم عن لغب الغب",
"تــفــجــر مــنــهـا كـل يـنـبـوع حـكـمـة",
"فـتـهـدى الى مـا فـيـه كسب رضى الرب",
"فــدعــنــي مــن ابــهــام قــول مــوارب",
"وصــرح بــمــدح فـي عـلاه فـذا حـسـبـي",
"لقــد كــان ابــهــام الكـلام يـضـلنـي",
"ويــســلك بــي يــا رب غــوثـك فـي ردب",
"عـلى انـنـي مـا زلت مـذ صـرت كـاتـبا",
"احـاذر مـهـمـا اسـطـعـت غـائلة العقب",
"ومــا كــان ابــغــاض الخــليـل بـهـيـن",
"عـلى ولا اغـضـب ذي الفـضـل مـن كسبي",
"وان تــســأل الركــبـان عـنـي تـجـدهـم",
"يـمـلون عـن عـهـدي ويـمـلون عـن حـبـي",
"ولكــنـمـا يـكـبـو الفـتـى وهـو سـابـق",
"ويـــنـــخـــدع اللب المـــحــاذر للخــب",
"وهــذا زمــان لا يــســامــح مــن هـفـا",
"وليـس يـعـافـى مـن تـجـافـى عن الشغب",
"امــنــت ســهــام المــعــتـديـن وانـمـا",
"ابــى الله الا ان اصــاب مـن الغـرب",
"فــلله مــصــر مــعـدن الفـضـل والوفـا",
"ومــطــلع انــوار العــلوم بــلا حـجـب",
"كــأن بــهــا النــيــل المـبـارك والد",
"مــرب فــكــل فــي المــحـاسـن كـالتـرب",
"تــجــمــعــت الآداب فـيـهـا فـان تـجـد",
"اديـبـا لبـيـبـا فـهـو فـي ارضها ربي",
"سـرى فـي جـمـيـع الارض سـارى ثنائها",
"فـاعـجـب مـن يـروى واطـرب مـن يـنـبـى",
"بـهـا مـا يـسـر النـفـس مـن كـل بـغية",
"فــــمـــن ادب غـــض ومـــن كـــرم الادب",
"واشــوق مــا فــيــهـا مـديـح عـزيـزهـا",
"فــذاك الذي كــل امــرء نــطـق يـصـبـى"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120512
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> فديتك من ظبي وان لم ترد قربي <|vsep|> ولم تحن من شكو ولم تدن من عتب </|bsep|> <|bsep|> تعاملني بالهجر من غير موجب <|vsep|> وتبدهني باللوم في غير ما ذنب </|bsep|> <|bsep|> وان كنت تجفوني فانك مالك <|vsep|> فما لك لا تنفك عن خصلة العجب </|bsep|> <|bsep|> ومالي ارى الواشين بي بك احدقوا <|vsep|> وكلهم والله ينطق بالكذب </|bsep|> <|bsep|> يرومون اني ضائع الاجر في الهوى <|vsep|> واصبح من بعد التصبر في تلب </|bsep|> <|bsep|> فلا والذي اولاك ذا الحسن لم يزل <|vsep|> مثالك في طرفي وحبك في لبى </|bsep|> <|bsep|> لئن ضقت ذرعا بالصدود فكلما <|vsep|> عراني وجد فيك قلت على الرحب </|bsep|> <|bsep|> وما كنت ادرى قبل عشقك ان لي <|vsep|> عدوين مخفيين في الماق والخلب </|bsep|> <|bsep|> فهذا متى ثار الجوى حادم اللهب <|vsep|> وذاك متى جار الهوى دائم السكب </|bsep|> <|bsep|> ومن دون نحب منك يقضى لمغرم <|vsep|> حمام وكم نحب يؤول الى نحب </|bsep|> <|bsep|> ومن عجبي ان ليس يرضيك في الهوى <|vsep|> تطوع قلب دون غزو ولا حرب </|bsep|> <|bsep|> ولكنما تبغى مع الحسن شهرة <|vsep|> بان للصغير اليوم عزة من يسبى </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكن مشهور لحظك صارما <|vsep|> لما صرت مشهورا لدى الناس في الحب </|bsep|> <|bsep|> وسائل دمعي قد نهرت ولم يمل <|vsep|> فؤادك نهر منه صب على صب </|bsep|> <|bsep|> ولا نار اشواقي الانت حديده <|vsep|> ولا كل ما عانيته فيك من طبي </|bsep|> <|bsep|> ولكنما ربي قضى لك بالتي <|vsep|> تطيب بها نفسي ويصبو لها قلبي </|bsep|> <|bsep|> قضى بيننا بالفرق منذ فتنتني <|vsep|> فجسمي في محل وجسمك في خصب </|bsep|> <|bsep|> وطرفي لا يغفى وطرفك ناعس <|vsep|> وقلبك في امن وقلبي في رعب </|bsep|> <|bsep|> وان كان دابى ان اجافي من جفا <|vsep|> فاني منقاد لما قد قضى ربي </|bsep|> <|bsep|> اذل لذي حسن واعنوا لذي حجا <|vsep|> وامدح من يحويهما مصطفى وهبي </|bsep|> <|bsep|> كريم السجايا لن ينال مثاله <|vsep|> فتى ليس في كسب المعالي بذي داب </|bsep|> <|bsep|> اضت لنا اقواله وفعاله <|vsep|> دياجي اوقات تمخضن بالكرب </|bsep|> <|bsep|> واسفاره اللاءى طبعن بضبطه <|vsep|> وتصحيحه اسفرن في الشرق والغرب </|bsep|> <|bsep|> اقر له الناؤون بالفضل والذي <|vsep|> يدانيه يستفتيه في مشكل الكتب </|bsep|> <|bsep|> مساعيه قد جلت وافعاله زكت <|vsep|> فكانت على اطراء مادحها تربى </|bsep|> <|bsep|> فما ورد الوراد منهل ناجر <|vsep|> الذ واحلى من جني لفظه العذب </|bsep|> <|bsep|> ولا اتسعت للخير فيحاء مثلما <|vsep|> ترى اعين الراجين في صدره الرحب </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ما تدنو المعالي لمولع <|vsep|> بلهو ولا تزكو المساعي لذي لعب </|bsep|> <|bsep|> ولكن لمن يسعى ويدأب عمره <|vsep|> وان يدع للجلى يكن ايما ندب </|bsep|> <|bsep|> الم تر مما سنه مصطفى لنا <|vsep|> مثالا على ان اللذاذة في الصعب </|bsep|> <|bsep|> الم تره قد جد في العلم وانتهى <|vsep|> الى امد منه بعيد عن الصحب </|bsep|> <|bsep|> الم تر ارباب المعارف عولت <|vsep|> عليه ومنهم عارف شرف العرب </|bsep|> <|bsep|> تحرى غناء الناس في نظم لجنة <|vsep|> تجدد رسم العلم في سالف الحقب </|bsep|> <|bsep|> فان يك نظم يستجاد فنظمه <|vsep|> ودعني من نظم على حانة الشرب </|bsep|> <|bsep|> وان حق اطراء لمن ينفع الورى <|vsep|> فاطراؤه حق على كل ذي لب </|bsep|> <|bsep|> فلولا مساعيه الحميدة اوشكت <|vsep|> مثر اهل الفضل ترمس في الترب </|bsep|> <|bsep|> ذا الخلق طرا باللوم فحبذا <|vsep|> غذاء به الارواح تنمو بلا نحب </|bsep|> <|bsep|> بداهته تجلو لنا كل مشكل <|vsep|> وتدبيره يغنى عن السمر والقضب </|bsep|> <|bsep|> واقلامه تلك النحيلة كم شفت <|vsep|> سقيم زمان بعد يأس من الطب </|bsep|> <|bsep|> فان ترها ظمأى لنقس فانها <|vsep|> لتروى فتغنى القوم عن لغب الغب </|bsep|> <|bsep|> تفجر منها كل ينبوع حكمة <|vsep|> فتهدى الى ما فيه كسب رضى الرب </|bsep|> <|bsep|> فدعني من ابهام قول موارب <|vsep|> وصرح بمدح في علاه فذا حسبي </|bsep|> <|bsep|> لقد كان ابهام الكلام يضلني <|vsep|> ويسلك بي يا رب غوثك في ردب </|bsep|> <|bsep|> على انني ما زلت مذ صرت كاتبا <|vsep|> احاذر مهما اسطعت غائلة العقب </|bsep|> <|bsep|> وما كان ابغاض الخليل بهين <|vsep|> على ولا اغضب ذي الفضل من كسبي </|bsep|> <|bsep|> وان تسأل الركبان عني تجدهم <|vsep|> يملون عن عهدي ويملون عن حبي </|bsep|> <|bsep|> ولكنما يكبو الفتى وهو سابق <|vsep|> وينخدع اللب المحاذر للخب </|bsep|> <|bsep|> وهذا زمان لا يسامح من هفا <|vsep|> وليس يعافى من تجافى عن الشغب </|bsep|> <|bsep|> امنت سهام المعتدين وانما <|vsep|> ابى الله الا ان اصاب من الغرب </|bsep|> <|bsep|> فلله مصر معدن الفضل والوفا <|vsep|> ومطلع انوار العلوم بلا حجب </|bsep|> <|bsep|> كأن بها النيل المبارك والد <|vsep|> مرب فكل في المحاسن كالترب </|bsep|> <|bsep|> تجمعت الداب فيها فان تجد <|vsep|> اديبا لبيبا فهو في ارضها ربي </|bsep|> <|bsep|> سرى في جميع الارض سارى ثنائها <|vsep|> فاعجب من يروى واطرب من ينبى </|bsep|> <|bsep|> بها ما يسر النفس من كل بغية <|vsep|> فمن ادب غض ومن كرم الادب </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"إن تبتسم دنياك يوما فلا",
"تـركـن إليـهـا انـهـا آلقه",
"فــربــمــا شـاقـك بـرق بـرى",
"مـبـتـسـمـا تـتـبـعـه صـاعقه"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120508
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ق <|psep|> <|bsep|> ن تبتسم دنياك يوما فلا <|vsep|> تركن ليها انها لقه </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"يا سائلي باسم الذي أنا مادح",
"وبــفـضـله بـيـن البـريـة شـاهـد",
"إن العـبـادلة الكـرام كـثـيـرة",
"لكــن عــبــد الله فــكـري واحـد"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120504
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> يا سائلي باسم الذي أنا مادح <|vsep|> وبفضله بين البرية شاهد </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"وردت إلى خــــريــــدة تـــتـــورد",
"حـسـنـا ومـن شـرف المـقام تسود",
"ســاءلتــهـا عـمـن يـجـاب دعـاؤه",
"لعــلاء ســودده فــقــالت احـمـد",
"مـن فـاض بالعذب الفرات بنانه",
"وهــو الذي يـعـلى حـلاه يـشـهـد",
"هــذا فـرات سـائغ يـروى الصـدى",
"بـيـن الرواة ثـنـاؤه هـو مـورد",
"زادت به الشهباء حسنا لا يفي",
"وصـــف بـــه ولو انــه يــتــعــدد",
"هــذا الذي قــد كـنـت ارجـوانـه",
"تـحـظـى بـه كـل البـلاد وتـسـعد",
"فـاليـوم آتانا المهيمن سؤلنا",
"كـرمـا واحـسـانـا فـمن ذا يجحد",
"يا ليت في بغداد دجلة قد جرت",
"مـجـرى الفرات ومثل حمدي يوجد",
"حــتــى تـكـون عـلى مـثـال واحـد",
"كـل الربـوع قـريـبـهـا والابعد",
"فـكـفـاك فـخـرا يـا عـزيـز مجلة",
"هـي فـي عـيـون الناظريها اثمد",
"مـن دون جـوهـر لفـظها وبيانها",
"نـظـم اللالئ والجـنـى والعسجد",
"اهـديـتـنـي صـلة الوداد وانـني",
"مـا دمـت حـيـا فهي في عنقي يد",
"وسـبـقـتـنـي للمـدح وهـي فـضيلة",
"اخـرى فـانـت المـفـضـل المتودد",
"هـذي خـلائق ليـس يـخـلق مـدحها",
"بـل لا يـزال على المدى يتجدد",
"مــا حــازهــا الا كـريـم مـاجـد",
"فـي جـمـع اشـتات المحامد اوحد",
"مـن طـاب مـحـتـده زكـت اخـلاقـه",
"ان الدليل على الطباع المحتد",
"ولرب جـــمـــع ان عــددت رجــاله",
"كـثـروا ويغنى الحر عنهم مفرد",
"اشـربـت حـبـك فـي الفـواد وانه",
"عــهـد وان طـال البـعـاد مـوكـد",
"يا ليت ما بيني وبينك من نوى",
"يـطـوى كـمـا يطوى السجل ويفقد",
"يـا ليـتـنـي اهديك مدحا لائقا",
"بـمـقـامـك الاعـلى كـمـا اتـعمد",
"لكــن هــمــي لم يــدع لي طـاقـة",
"ولذاك بـاب الشـعـر دونـي موصد",
"هـذا الذي قـد جـاءنـي منه على",
"جـهـد ولا عـتـب عـلى مـن يـجـهد"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120500
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> وردت لى خريدة تتورد <|vsep|> حسنا ومن شرف المقام تسود </|bsep|> <|bsep|> ساءلتها عمن يجاب دعاؤه <|vsep|> لعلاء سودده فقالت احمد </|bsep|> <|bsep|> من فاض بالعذب الفرات بنانه <|vsep|> وهو الذي يعلى حلاه يشهد </|bsep|> <|bsep|> هذا فرات سائغ يروى الصدى <|vsep|> بين الرواة ثناؤه هو مورد </|bsep|> <|bsep|> زادت به الشهباء حسنا لا يفي <|vsep|> وصف به ولو انه يتعدد </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي قد كنت ارجوانه <|vsep|> تحظى به كل البلاد وتسعد </|bsep|> <|bsep|> فاليوم تانا المهيمن سؤلنا <|vsep|> كرما واحسانا فمن ذا يجحد </|bsep|> <|bsep|> يا ليت في بغداد دجلة قد جرت <|vsep|> مجرى الفرات ومثل حمدي يوجد </|bsep|> <|bsep|> حتى تكون على مثال واحد <|vsep|> كل الربوع قريبها والابعد </|bsep|> <|bsep|> فكفاك فخرا يا عزيز مجلة <|vsep|> هي في عيون الناظريها اثمد </|bsep|> <|bsep|> من دون جوهر لفظها وبيانها <|vsep|> نظم اللالئ والجنى والعسجد </|bsep|> <|bsep|> اهديتني صلة الوداد وانني <|vsep|> ما دمت حيا فهي في عنقي يد </|bsep|> <|bsep|> وسبقتني للمدح وهي فضيلة <|vsep|> اخرى فانت المفضل المتودد </|bsep|> <|bsep|> هذي خلائق ليس يخلق مدحها <|vsep|> بل لا يزال على المدى يتجدد </|bsep|> <|bsep|> ما حازها الا كريم ماجد <|vsep|> في جمع اشتات المحامد اوحد </|bsep|> <|bsep|> من طاب محتده زكت اخلاقه <|vsep|> ان الدليل على الطباع المحتد </|bsep|> <|bsep|> ولرب جمع ان عددت رجاله <|vsep|> كثروا ويغنى الحر عنهم مفرد </|bsep|> <|bsep|> اشربت حبك في الفواد وانه <|vsep|> عهد وان طال البعاد موكد </|bsep|> <|bsep|> يا ليت ما بيني وبينك من نوى <|vsep|> يطوى كما يطوى السجل ويفقد </|bsep|> <|bsep|> يا ليتني اهديك مدحا لائقا <|vsep|> بمقامك الاعلى كما اتعمد </|bsep|> <|bsep|> لكن همي لم يدع لي طاقة <|vsep|> ولذاك باب الشعر دوني موصد </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"بــشــرى لنــا بـقـدوم اسـمـاعـيـلا",
"بـشـرى بـهـا نلنا المنى والسولا",
"بــشــرى لمـصـر وكـل مـصـر بـعـدهـا",
"فـالبـشـر مـن ذا العود عم شمولا",
"بـشـرى لمـن يـقـضـي حـقـوق مـديـحه",
"ويــصــوغــه كــنــدى يـديـه جـزيـلا",
"ان انـت ارضـيـت العـزيـز فـكل ما",
"تـأتـي يـكـون لدى الورى مـقـبولا",
"العـــادل المـــفــضــال مــن آلاؤه",
"قـد فـاتـت الاجـمـال والتـفـصـيلا",
"فــي كــل ارض فــاح نــشــر ثـنـائه",
"وغــدا بــه كــل امــرء مــشــغــولا",
"ســارت جـيـوش العـز تـصـحـبـه فـلم",
"يــحــتـج لجـيـش يـصـحـب الاسـطـولا",
"فـهـو العـزيـز وكـل مـا قـد رامـه",
"وافـــى عـــلى قـــدر اليـــه ذلولا",
"ســرت بــمــرآه المــلوك فــاخـصـلت",
"لجـنـابـه التـعـظـيـم والتـبـجـيلا",
"قــد انــزلت آيــات مــدحــتـه عـلى",
"لســن الخــلائق بــكــرة واصــيــلا",
"فـهـي التـي تـبـقـى عـلى تـنزيلها",
"لا تـقـبـل التـحـريـف والتـبـديلا",
"الارض تـغـبـط فـيـه مـصـر فـحـظـها",
"فــي ان تــقــبــل نـعـله تـقـبـيـلا",
"ولو اسـتـطـاعـت امـة الثـقلين ان",
"تــنــتــابــه مــثـلت لديـه مـثـولا",
"والبــحــر يـوم اقـل طـود مـهـابـة",
"مــنــه ســجـا وزجـا وطـاب مـقـيـلا",
"لمــا درت بــاريــس ان ســيـزورهـا",
"كـادت تـمـيـل مـن السـرور مـمـيلا",
"وتـبـرجـت فـي مـعـرض الحـسـن الذي",
"لم تــلف قــط له العــيــون مـثـلا",
"وســـمـــاء لنـــدن مـــذ رأت آلاءه",
"جــادت تــحــاكـي راحـتـيـه سـيـولا",
"هــيــهــات ليـس جـدا عـبـوس دجـنـة",
"وافـــى بـــغــيــر اونــه مــمــلولا",
"كــجــدا الامــيــر وجــهـه مـتـهـلل",
"ولذا اسـتـزيـد ولم يـزل مـسـؤولا",
"ايــه ومـن مـثـل العـزيـز كـيـاسـة",
"وســــيــــاســــة ورئاســـة واثـــولا",
"بــهــجــت مـحـافـلهـا بـه وتـعـطـرت",
"وثـــنـــاءه قــد رتــلت تــرتــيــلا",
"اثـنـى عـليـه النـاس اجـمع بالذي",
"هــو اهــله يــا طـيـب ذاك مـقـولا",
"فـصـحـت لغـات الاعـجـمـيـن بـمـدحه",
"اذ فــصــلت مــا جــاءه تــفــصـيـلا",
"فـكـانـهـا هـذا اللسـان وان يـكـن",
"كـحـل العـيـون يـبـايـن التـكحيلا",
"صــدقــوا وربــك حـيـث قـالوا انـه",
"كــانــت ايــاديــه عــليــهـم طـولى",
"وبــمــصــر مــن آثـاره مـا فـاخـرت",
"كـــل البـــلاد بــه وقــام دليــلا",
"وهـو الذي احـيـى رمـيـم فـخـارهـا",
"اذ كــاد يــعــدم صــورة وهــيــولى",
"وهــو الذي ان قــال كــان فـعـولا",
"واذا اتــى فــعــلا اتــاه جـليـلا",
"ما ان يرى يوما عن المعروف ذاذ",
"بـطـء ولا فـي المـنـكـرات عـجـولا",
"هـو واحـد الدنـيـا فـلا تـطلب له",
"فـي العـادليـن مـشـاكـلا وعـديـلا",
"فـي وحـدة الذات العـيـون تـلوحـه",
"فـردا وفـي جـمـع الفـضـائل جـيـلا",
"فـــرع زكـــى عـــن ابـــيـــه وجـــده",
"وكــذا بــنــوه الطــيــبـون اصـولا",
"مـن مـثـل اسـمـاعـيـل فـي عـزمـاته",
"شــهــرت فـكـانـت صـارمـا مـصـقـولا",
"وصــبــاح راى يـسـتـضـئ بـه الدجـى",
"حــتــى يــعــود إلى الهـدى دليـلى",
"فــالنــور مـن مـرآه او مـن رايـه",
"يـجـلو عـيـونـا او يـنـيـر عـقـولا",
"صـحـت بـحـكـمـتـه البـلاد فلن ترى",
"فـي قـطـرهـا الا النـسـيـم عـليلا",
"واذا امـرء مـتـفـلسـف الف الخـمو",
"ل رآه يــأنــف ان يــســام خـمـولا",
"واذا نـات عـنـه الامـانـي فـليلذ",
"بــجــنــابـه يـسـتـحـقـب المـأمـولا",
"واذا شــكــا مــرهــا فـمـن مـرآتـه",
"الفــى جــلاء يــفـضـل التـكـحـيـلا",
"فــليــنــظــرن إليــه طــالب رفـعـة",
"ومــحــاةل فــي قــومــه تــفــضـيـلا",
"مــا يــغـلب الايـام الا مـن اتـى",
"مــتــوســلا بــمــديــحــه تــوسـيـلا",
"فــالله نــسـأل ان يـطـيـل بـقـاءه",
"ويــديــمــه غــوثــا لنــا مــوؤولا",
"ويـــقـــر نـــاظـــره بــانــجــال له",
"يــبــدون حــول جــنــابــه اكـليـلا",
"كـــل نـــجـــيـــب مــاجــد مــتــرشــح",
"للمـــكـــرمــات مــؤهــل تــاهــيــلا",
"هـم زهـرة الجـنـيـا وبـهجة مصرها",
"فــيـهـم تـجـر مـن الفـخـار ذيـولا",
"دامـت بـهـم وبـهم تصان من الاذى",
"ومـديـحـهـم فـي النـاس اصدق قيلا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120496
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> بشرى لنا بقدوم اسماعيلا <|vsep|> بشرى بها نلنا المنى والسولا </|bsep|> <|bsep|> بشرى لمصر وكل مصر بعدها <|vsep|> فالبشر من ذا العود عم شمولا </|bsep|> <|bsep|> بشرى لمن يقضي حقوق مديحه <|vsep|> ويصوغه كندى يديه جزيلا </|bsep|> <|bsep|> ان انت ارضيت العزيز فكل ما <|vsep|> تأتي يكون لدى الورى مقبولا </|bsep|> <|bsep|> العادل المفضال من لاؤه <|vsep|> قد فاتت الاجمال والتفصيلا </|bsep|> <|bsep|> في كل ارض فاح نشر ثنائه <|vsep|> وغدا به كل امرء مشغولا </|bsep|> <|bsep|> سارت جيوش العز تصحبه فلم <|vsep|> يحتج لجيش يصحب الاسطولا </|bsep|> <|bsep|> فهو العزيز وكل ما قد رامه <|vsep|> وافى على قدر اليه ذلولا </|bsep|> <|bsep|> سرت بمره الملوك فاخصلت <|vsep|> لجنابه التعظيم والتبجيلا </|bsep|> <|bsep|> قد انزلت يات مدحته على <|vsep|> لسن الخلائق بكرة واصيلا </|bsep|> <|bsep|> فهي التي تبقى على تنزيلها <|vsep|> لا تقبل التحريف والتبديلا </|bsep|> <|bsep|> الارض تغبط فيه مصر فحظها <|vsep|> في ان تقبل نعله تقبيلا </|bsep|> <|bsep|> ولو استطاعت امة الثقلين ان <|vsep|> تنتابه مثلت لديه مثولا </|bsep|> <|bsep|> والبحر يوم اقل طود مهابة <|vsep|> منه سجا وزجا وطاب مقيلا </|bsep|> <|bsep|> لما درت باريس ان سيزورها <|vsep|> كادت تميل من السرور مميلا </|bsep|> <|bsep|> وتبرجت في معرض الحسن الذي <|vsep|> لم تلف قط له العيون مثلا </|bsep|> <|bsep|> وسماء لندن مذ رأت لاءه <|vsep|> جادت تحاكي راحتيه سيولا </|bsep|> <|bsep|> هيهات ليس جدا عبوس دجنة <|vsep|> وافى بغير اونه مملولا </|bsep|> <|bsep|> كجدا الامير وجهه متهلل <|vsep|> ولذا استزيد ولم يزل مسؤولا </|bsep|> <|bsep|> ايه ومن مثل العزيز كياسة <|vsep|> وسياسة ورئاسة واثولا </|bsep|> <|bsep|> بهجت محافلها به وتعطرت <|vsep|> وثناءه قد رتلت ترتيلا </|bsep|> <|bsep|> اثنى عليه الناس اجمع بالذي <|vsep|> هو اهله يا طيب ذاك مقولا </|bsep|> <|bsep|> فصحت لغات الاعجمين بمدحه <|vsep|> اذ فصلت ما جاءه تفصيلا </|bsep|> <|bsep|> فكانها هذا اللسان وان يكن <|vsep|> كحل العيون يباين التكحيلا </|bsep|> <|bsep|> صدقوا وربك حيث قالوا انه <|vsep|> كانت اياديه عليهم طولى </|bsep|> <|bsep|> وبمصر من ثاره ما فاخرت <|vsep|> كل البلاد به وقام دليلا </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي احيى رميم فخارها <|vsep|> اذ كاد يعدم صورة وهيولى </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي ان قال كان فعولا <|vsep|> واذا اتى فعلا اتاه جليلا </|bsep|> <|bsep|> ما ان يرى يوما عن المعروف ذاذ <|vsep|> بطء ولا في المنكرات عجولا </|bsep|> <|bsep|> هو واحد الدنيا فلا تطلب له <|vsep|> في العادلين مشاكلا وعديلا </|bsep|> <|bsep|> في وحدة الذات العيون تلوحه <|vsep|> فردا وفي جمع الفضائل جيلا </|bsep|> <|bsep|> فرع زكى عن ابيه وجده <|vsep|> وكذا بنوه الطيبون اصولا </|bsep|> <|bsep|> من مثل اسماعيل في عزماته <|vsep|> شهرت فكانت صارما مصقولا </|bsep|> <|bsep|> وصباح راى يستضئ به الدجى <|vsep|> حتى يعود لى الهدى دليلى </|bsep|> <|bsep|> فالنور من مره او من رايه <|vsep|> يجلو عيونا او ينير عقولا </|bsep|> <|bsep|> صحت بحكمته البلاد فلن ترى <|vsep|> في قطرها الا النسيم عليلا </|bsep|> <|bsep|> واذا امرء متفلسف الف الخمو <|vsep|> ل ره يأنف ان يسام خمولا </|bsep|> <|bsep|> واذا نات عنه الاماني فليلذ <|vsep|> بجنابه يستحقب المأمولا </|bsep|> <|bsep|> واذا شكا مرها فمن مرته <|vsep|> الفى جلاء يفضل التكحيلا </|bsep|> <|bsep|> فلينظرن ليه طالب رفعة <|vsep|> ومحاةل في قومه تفضيلا </|bsep|> <|bsep|> ما يغلب الايام الا من اتى <|vsep|> متوسلا بمديحه توسيلا </|bsep|> <|bsep|> فالله نسأل ان يطيل بقاءه <|vsep|> ويديمه غوثا لنا موؤولا </|bsep|> <|bsep|> ويقر ناظره بانجال له <|vsep|> يبدون حول جنابه اكليلا </|bsep|> <|bsep|> كل نجيب ماجد مترشح <|vsep|> للمكرمات مؤهل تاهيلا </|bsep|> <|bsep|> هم زهرة الجنيا وبهجة مصرها <|vsep|> فيهم تجر من الفخار ذيولا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"قـطـعـت النـظم عني يا خليلي",
"ومـثـلك ليـس يـوصـف بـالبخيل",
"فــلا غــزل ولا شــكـوى زمـان",
"ولا عـــوج بـــآثــار الطــلول",
"ولا تـــســـأل نــؤى او اثــاف",
"ولا وصــف لو خــد او ذمــيــل",
"فـتـحـت البـاب مع ادباء مصر",
"فـجـاءتـنـا القصائد كالسيول",
"فـهـل صـدقـت مـا ابـلغت عنهم",
"فما تبغى المزيد من الدليل",
"لهــم لفــظ كــأن الراح فـيـه",
"لا هـل الذوق يـلعب بالعقول",
"يـمـر اليـوم مـن دون استماع",
"لقـول مـنـك فـي طـول الحـؤول",
"اذا عز التعاهد في التلاقي",
"فـهـل عـز التـواجـد مـع رسول",
"اليـس لنـا البـريـد بكل قطر",
"وفي البحر المواخر كالخيول",
"لعـمـرك ان هـجـر الصـب جـهرا",
"قـبـيـح لا يـليـق مـن الجميل",
"رضـيـنـا بـالنـوى وبـما جنته",
"فـتـلك مـشـيـئة الرب الجـليل",
"ولكــن التــمــاتــة مـن عـذول",
"اضـر مـن القـنـوط من الوصول",
"فـان تـك قد شغلت فقل وجيزا",
"فـانـا مـنـك نـقـنـع بـالقليل",
"ومـهـمـا جـئت مـن نـظـم ونـثر",
"فــذاك الذ مـن رشـف الشـمـول",
"ومـن يـحـسـن فـلا حـرج عـليـه",
"وليــس عــلى مـحـب مـن سـبـيـل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120492
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ل <|psep|> <|bsep|> قطعت النظم عني يا خليلي <|vsep|> ومثلك ليس يوصف بالبخيل </|bsep|> <|bsep|> فلا غزل ولا شكوى زمان <|vsep|> ولا عوج بثار الطلول </|bsep|> <|bsep|> ولا تسأل نؤى او اثاف <|vsep|> ولا وصف لو خد او ذميل </|bsep|> <|bsep|> فتحت الباب مع ادباء مصر <|vsep|> فجاءتنا القصائد كالسيول </|bsep|> <|bsep|> فهل صدقت ما ابلغت عنهم <|vsep|> فما تبغى المزيد من الدليل </|bsep|> <|bsep|> لهم لفظ كأن الراح فيه <|vsep|> لا هل الذوق يلعب بالعقول </|bsep|> <|bsep|> يمر اليوم من دون استماع <|vsep|> لقول منك في طول الحؤول </|bsep|> <|bsep|> اذا عز التعاهد في التلاقي <|vsep|> فهل عز التواجد مع رسول </|bsep|> <|bsep|> اليس لنا البريد بكل قطر <|vsep|> وفي البحر المواخر كالخيول </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ان هجر الصب جهرا <|vsep|> قبيح لا يليق من الجميل </|bsep|> <|bsep|> رضينا بالنوى وبما جنته <|vsep|> فتلك مشيئة الرب الجليل </|bsep|> <|bsep|> ولكن التماتة من عذول <|vsep|> اضر من القنوط من الوصول </|bsep|> <|bsep|> فان تك قد شغلت فقل وجيزا <|vsep|> فانا منك نقنع بالقليل </|bsep|> <|bsep|> ومهما جئت من نظم ونثر <|vsep|> فذاك الذ من رشف الشمول </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"عـبـث الهـوى بـي مـن نـفـور الآنـس",
"فــتــأوهــي مــن عــابــث أو عــابــس",
"مــا كــان لي ذنــب لمــا حــمــلتــه",
"إلا بــــكــــاي عــــنـــد ربـــع دارس",
"إن يـشـجـنـي رسـم الديـار فـمـصطفى",
"أحـــيـــى رســوم عــلومــنــا للدارس",
"إن الفــصــاحــة والبــلاغـة قـنـسـه",
"وهــمــا مــصـابـيـح الهـدى للقـابـس",
"وهـمـا شـعـار المـصـطفى خير الورى",
"بــل مــعــجــز القــرآن للمـتـنـافـس",
"فــالله قــال بــســورة مــن مــثــله",
"لا بــالحــســاب ولا بــطـب الداحـس",
"دعــنــي مـن الفـلكـى يـرقـب نـجـمـه",
"ويــقــول ذا وقــت لنــحــس العـاطـس",
"ومن المهندس قائسا ما بين مضجعه",
"وبــــيــــن الشـــمـــس اكـــذب قـــائس",
"ومـن الذي يـقـضـى الليـالي حـاسبا",
"ويـــهـــب ضــارب خــامــس فــي ســادس",
"ومـن القـضـايـا والقـيـاس فكم ترى",
"مــا بــيـن ذيـنـك مـن جـزاف وسـاوس",
"هـــذي خـــرافــات تــطــن بــاذن مــن",
"الف البـيـان طـنـيـن نـفـس النـاقس",
"ولكــم لهــم عــنــد الجــدال تـشـدق",
"وركــــاكــــه فــــوارة بــــخـــلابـــس",
"مـــن كـــل لفــظ لا يــكــاد يــقــله",
"ظــهــر البــعــيـر مـقـعـر مـتـشـاكـس",
"فـــكـــانـــه جـــلمــود صــخــر حــطــه",
"ســيــل فــمــا تــلقـى له مـن حـابـس",
"دعــنــي بــحـقـك مـن عـلومـهـم فـمـا",
"والله كــانــت غــيــر مـحـض هـواجـس",
"ذا مــذهــبــي مـذ كـان حـظـي جـرعـة",
"مـن نـيـل مـصـر ولم اكـن بـالحـادس",
"مـن لم يـذق راح البـيـان فلا تكن",
"يـــومـــا له بـــمـــنــادم ومــجــالس",
"وانــح البـلاغـة عـنـد شـاعـر عـصـر",
"لعــلوم مــن ســلفــوا اجــل مـمـارس",
"هــو بـحـرهـا الزخـار بـحـر سـلامـة",
"يــكــفــيــك جــوب سـبـاسـب وبـسـابـس",
"ان تــلقــه يــومــا فــقــبــل تـربـه",
"واطــلب رضــاه فــذاك ذخـر البـائس",
"وقـل افـتـنـانـك فـي البديع اعاده",
"مــن رمــســه فــابـان مـيـن الرامـس",
"يـا اهـل مـصـر اعـيـذكـم بـالله من",
"عـيـن الحـسـود النـافـس المـتـقاعس",
"انــتــم نــبـاريـس العـلوم مـضـيـئة",
"للنــاس بــيــن غــيــاهــب وحــنــادس",
"مـن لم يـكـن يـهـديـه صـابـح قولكم",
"لم يــهــده نــور الصـبـاح العـاطـس",
"لكــم اشــتــيــاقــي لا لقــد مــائس",
"وبــكــم نــســيـبـي لا بـطـرف نـاعـس"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120488
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> س <|psep|> <|bsep|> عبث الهوى بي من نفور النس <|vsep|> فتأوهي من عابث أو عابس </|bsep|> <|bsep|> ما كان لي ذنب لما حملته <|vsep|> لا بكاي عند ربع دارس </|bsep|> <|bsep|> ن يشجني رسم الديار فمصطفى <|vsep|> أحيى رسوم علومنا للدارس </|bsep|> <|bsep|> ن الفصاحة والبلاغة قنسه <|vsep|> وهما مصابيح الهدى للقابس </|bsep|> <|bsep|> وهما شعار المصطفى خير الورى <|vsep|> بل معجز القرن للمتنافس </|bsep|> <|bsep|> فالله قال بسورة من مثله <|vsep|> لا بالحساب ولا بطب الداحس </|bsep|> <|bsep|> دعني من الفلكى يرقب نجمه <|vsep|> ويقول ذا وقت لنحس العاطس </|bsep|> <|bsep|> ومن المهندس قائسا ما بين مضجعه <|vsep|> وبين الشمس اكذب قائس </|bsep|> <|bsep|> ومن الذي يقضى الليالي حاسبا <|vsep|> ويهب ضارب خامس في سادس </|bsep|> <|bsep|> ومن القضايا والقياس فكم ترى <|vsep|> ما بين ذينك من جزاف وساوس </|bsep|> <|bsep|> هذي خرافات تطن باذن من <|vsep|> الف البيان طنين نفس الناقس </|bsep|> <|bsep|> ولكم لهم عند الجدال تشدق <|vsep|> وركاكه فوارة بخلابس </|bsep|> <|bsep|> من كل لفظ لا يكاد يقله <|vsep|> ظهر البعير مقعر متشاكس </|bsep|> <|bsep|> فكانه جلمود صخر حطه <|vsep|> سيل فما تلقى له من حابس </|bsep|> <|bsep|> دعني بحقك من علومهم فما <|vsep|> والله كانت غير محض هواجس </|bsep|> <|bsep|> ذا مذهبي مذ كان حظي جرعة <|vsep|> من نيل مصر ولم اكن بالحادس </|bsep|> <|bsep|> من لم يذق راح البيان فلا تكن <|vsep|> يوما له بمنادم ومجالس </|bsep|> <|bsep|> وانح البلاغة عند شاعر عصر <|vsep|> لعلوم من سلفوا اجل ممارس </|bsep|> <|bsep|> هو بحرها الزخار بحر سلامة <|vsep|> يكفيك جوب سباسب وبسابس </|bsep|> <|bsep|> ان تلقه يوما فقبل تربه <|vsep|> واطلب رضاه فذاك ذخر البائس </|bsep|> <|bsep|> وقل افتنانك في البديع اعاده <|vsep|> من رمسه فابان مين الرامس </|bsep|> <|bsep|> يا اهل مصر اعيذكم بالله من <|vsep|> عين الحسود النافس المتقاعس </|bsep|> <|bsep|> انتم نباريس العلوم مضيئة <|vsep|> للناس بين غياهب وحنادس </|bsep|> <|bsep|> من لم يكن يهديه صابح قولكم <|vsep|> لم يهده نور الصباح العاطس </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"جـلا عـنـي سـلامـك يـا خـليـلي",
"من الأشجان ما يقذى الجفونا",
"أكـاد أرى بـهـا صـبـحـي ظلاما",
"وأسـبـاب الأمـانـي لي مـنـونا",
"فـكـم مـن مـؤنـس فـارقـت رغـما",
"وكـم مـن مـوحـش القـى قـريـنـا",
"وكــم مــن مــأرب قـد نـد عـنـي",
"وغـــادرنـــي ائن له انــيــنــا",
"ومـا انـا واجد في الناس طرا",
"عـلى وطـري واشـجـانـي مـعـيـنا",
"فــامــا قــابــض كــفــيـه لؤمـا",
"وامــا مــفــلت دنــيــا وديـنـا",
"كـأن النـاس قـد صـاروا ذئابا",
"تـنـوش الغـث نـوشـا والسـمينا",
"اذا اوهـمـت ان بـهـم قـمـيـنـا",
"بـخـيـر عـاد مـن امـم قـمـيـنـا",
"وان تـقـصـد بـسـاحـتـهـم خدينا",
"تــصــادفــه دخـانـا او اتـونـا",
"كــأن الهــجــر عــنــدهــم ادام",
"ومـن وضـر الخنى وردوا معينا",
"اذا بـاعـدتـهـم هـاجـوا جنونا",
"وان دانـيـتـهـم مـاجـوا مجونا",
"يـحـارب دهـرنـا مـن كـان سلما",
"ويـخـتـان الذي يـبـقـى امـيـنا",
"وذلك دأبــه فــيــنــا قــديـمـا",
"فـلا تـعـجـب لفـعـل كـان ديـنا",
"اراك دريــت شــانــي راثـيـالي",
"فـهـل ادراك ما اجرى الشؤونا",
"بــعــاد احــبــتــي عــنـي وانـي",
"احــن إلى وصــالهــم حــنــيـنـا",
"ارانـــي بـــعـــد فـــرقـــتـــهــم",
"كــآبــة والد فـقـد البـنـيـنـا",
"فـمـا بـي فـي نـهـاري من حراك",
"ولا فـي ليـلتـي القـى سـكـونا",
"فـيـا طـول ائتـراقي واحتراقي",
"عـلى بـعـد الاحـبـة اجـمـعـينا",
"وانــت اعــزهـم عـنـدي مـقـامـا",
"فـدم بـالله مـعـتـصـمـا مـصونا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120484
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ن <|psep|> <|bsep|> جلا عني سلامك يا خليلي <|vsep|> من الأشجان ما يقذى الجفونا </|bsep|> <|bsep|> أكاد أرى بها صبحي ظلاما <|vsep|> وأسباب الأماني لي منونا </|bsep|> <|bsep|> فكم من مؤنس فارقت رغما <|vsep|> وكم من موحش القى قرينا </|bsep|> <|bsep|> وكم من مأرب قد ند عني <|vsep|> وغادرني ائن له انينا </|bsep|> <|bsep|> وما انا واجد في الناس طرا <|vsep|> على وطري واشجاني معينا </|bsep|> <|bsep|> فاما قابض كفيه لؤما <|vsep|> واما مفلت دنيا ودينا </|bsep|> <|bsep|> كأن الناس قد صاروا ذئابا <|vsep|> تنوش الغث نوشا والسمينا </|bsep|> <|bsep|> اذا اوهمت ان بهم قمينا <|vsep|> بخير عاد من امم قمينا </|bsep|> <|bsep|> وان تقصد بساحتهم خدينا <|vsep|> تصادفه دخانا او اتونا </|bsep|> <|bsep|> كأن الهجر عندهم ادام <|vsep|> ومن وضر الخنى وردوا معينا </|bsep|> <|bsep|> اذا باعدتهم هاجوا جنونا <|vsep|> وان دانيتهم ماجوا مجونا </|bsep|> <|bsep|> يحارب دهرنا من كان سلما <|vsep|> ويختان الذي يبقى امينا </|bsep|> <|bsep|> وذلك دأبه فينا قديما <|vsep|> فلا تعجب لفعل كان دينا </|bsep|> <|bsep|> اراك دريت شاني راثيالي <|vsep|> فهل ادراك ما اجرى الشؤونا </|bsep|> <|bsep|> بعاد احبتي عني واني <|vsep|> احن لى وصالهم حنينا </|bsep|> <|bsep|> اراني بعد فرقتهم <|vsep|> كبة والد فقد البنينا </|bsep|> <|bsep|> فما بي في نهاري من حراك <|vsep|> ولا في ليلتي القى سكونا </|bsep|> <|bsep|> فيا طول ائتراقي واحتراقي <|vsep|> على بعد الاحبة اجمعينا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"اهـدى إلى عـبـد الرحـيـم تـحية",
"غـراء يـصـحـبـهـا الثناء الطيب",
"هـبـنـي أجـيد المدح لكن زاهرا",
"ت صـفـاتـه كـالزهـر ليـست تحسب",
"مـنـهـا كـنـور الشـمـس حـسى يرى",
"جــهـرا ومـنـهـا مـعـنـوى يـحـجـب",
"مــن كــان كـل فـضـيـلة سـمـة له",
"وبــمـدح الآء الخـديـوي يـخـطـب",
"فـهـو الغنى عن السمات وقدرها",
"ســبــان مــنــه مــفــضــض ومـذهـب",
"يا أيها المولى الذي عن فضله",
"وكــمـاله حـبـر الرسـائل تـعـرب",
"إن المعاني قد تدل على المعا",
"لي والكـلام عـلى الكمال مرتب",
"هـذي الوقـائع واللآلي حـشـوها",
"شـهـدت بـمـا لك مـن مـقام يرجب",
"لو لم تـكـن اهـلا لمـا قلدتها",
"اذ ليـس للتـقـليـد دونـك مـذهب",
"انت الذي في الأرض ذاع ثناؤه",
"فـــمـــشـــرق نـــظــامــه ومــغــرب",
"شـكـرا لفـضـلك حيث قد اوليتني",
"مـنـك الوفاء وذاك نعم المارب",
"حـسـبـي افـتخارا ان مثلك ذكرى",
"فـي حـيث يمتدح العزيز الانجب",
"فـلاشـكـرنـك شـكـر من لا يأتلي",
"عـن فـرضـه ولذاك فـرضي الاوجب",
"لكــنــمــا سـر الليـال مـسـاورى",
"فـالنـظم عندي اليوم مما يعزب",
"أعـيـت صـفـاتـك مـا دحيها جملة",
"افـبـعـد ذا تـفـصـيـلهـا استوعب",
"أم بـعـد أن أهديتني تبرا أرى",
"تـربـى بـديـلا مـنـه ثـمـت اعتب",
"لولا مـجـاوبـة الكـريـم كـرامة",
"عـز الكـلام عـلى فـيـمـا اكـتـب",
"إن كـنـت قـد قـصـرت فـيما جئته",
"فـبـطـولك المـرجـو لي مـسـتـعتب",
"ولربــمـا أقـصـى مـسـيـئا ذنـبـه",
"ويــعــود بـاسـتـغـفـاره يـتـقـرب"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120480
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ب <|psep|> <|bsep|> اهدى لى عبد الرحيم تحية <|vsep|> غراء يصحبها الثناء الطيب </|bsep|> <|bsep|> هبني أجيد المدح لكن زاهرا <|vsep|> ت صفاته كالزهر ليست تحسب </|bsep|> <|bsep|> منها كنور الشمس حسى يرى <|vsep|> جهرا ومنها معنوى يحجب </|bsep|> <|bsep|> من كان كل فضيلة سمة له <|vsep|> وبمدح الء الخديوي يخطب </|bsep|> <|bsep|> فهو الغنى عن السمات وقدرها <|vsep|> سبان منه مفضض ومذهب </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المولى الذي عن فضله <|vsep|> وكماله حبر الرسائل تعرب </|bsep|> <|bsep|> ن المعاني قد تدل على المعا <|vsep|> لي والكلام على الكمال مرتب </|bsep|> <|bsep|> هذي الوقائع والللي حشوها <|vsep|> شهدت بما لك من مقام يرجب </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن اهلا لما قلدتها <|vsep|> اذ ليس للتقليد دونك مذهب </|bsep|> <|bsep|> انت الذي في الأرض ذاع ثناؤه <|vsep|> فمشرق نظامه ومغرب </|bsep|> <|bsep|> شكرا لفضلك حيث قد اوليتني <|vsep|> منك الوفاء وذاك نعم المارب </|bsep|> <|bsep|> حسبي افتخارا ان مثلك ذكرى <|vsep|> في حيث يمتدح العزيز الانجب </|bsep|> <|bsep|> فلاشكرنك شكر من لا يأتلي <|vsep|> عن فرضه ولذاك فرضي الاوجب </|bsep|> <|bsep|> لكنما سر الليال مساورى <|vsep|> فالنظم عندي اليوم مما يعزب </|bsep|> <|bsep|> أعيت صفاتك ما دحيها جملة <|vsep|> افبعد ذا تفصيلها استوعب </|bsep|> <|bsep|> أم بعد أن أهديتني تبرا أرى <|vsep|> تربى بديلا منه ثمت اعتب </|bsep|> <|bsep|> لولا مجاوبة الكريم كرامة <|vsep|> عز الكلام على فيما اكتب </|bsep|> <|bsep|> ن كنت قد قصرت فيما جئته <|vsep|> فبطولك المرجو لي مستعتب </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"يا أيها الفقهاء افنوا مؤمنا",
"فـالعـلم مـن سـيـمـائكم والدين",
"أي الأنـام يـر الشـحـاذة حرفة",
"وبــكــل فــعــل مــنــكــر مــابــن",
"هـل خـادم السـلطـان وهـو مـكرم",
"أم خـادم القـسـيـس وهـو مـهـيـن"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120476
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ن <|psep|> <|bsep|> يا أيها الفقهاء افنوا مؤمنا <|vsep|> فالعلم من سيمائكم والدين </|bsep|> <|bsep|> أي الأنام ير الشحاذة حرفة <|vsep|> وبكل فعل منكر مابن </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"يا خاطب الدنيا استمع",
"مــنــي نــصـيـحـة مـشـفـق",
"مـا ان يـفي يوم الزفا",
"ف بــدهــر فــرك مــوبــق"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120472
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ق <|psep|> <|bsep|> يا خاطب الدنيا استمع <|vsep|> مني نصيحة مشفق </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"كــاس النــوى مـلئت الى اصـبـارهـا",
"وتــنــوعــت فـحـكـوا الى اصـمـارهـا",
"فـاعـجـب لهـا كـاسـا يـشـب لها لظى",
"قــد لوعــت كــبــدي بــلفـح اوارهـا",
"عــللت نــفـسـي اليـوم وهـي عـليـلة",
"بـالوصـل اذ هـو غـايـة اسـتبشارها",
"فــكــانــهــا قـد بـشـرت بـحـيـاتـهـا",
"او حــيــيــت بــبـشـارة اسـتـثـارهـا",
"لكـــنـــهـــا قـــالت لتـــلك تـــعــلة",
"طــالت ليــاليــهـا كـطـول نـهـارهـا",
"قــد طــالمــا مـنـيـتـنـي ووعـدتـنـي",
"فــارى عــداتــك كـالعـادة فـوارهـا",
"هـــذي شـــهــور قــد تــقــضــت والذي",
"اهــواء ليــس يــلوح فــي آثــارهــا",
"مــع انــه قــمــر وليــس بــمــمــكــن",
"ان الشــهـور تـبـيـن عـن اقـمـارهـا",
"قــمــر العـلى والمـجـد احـمـد عـزة",
"نــســل السـيـادة مـرتـد بـفـخـارهـا",
"الاروع النـــدب المـــهــذب مــن له",
"صـيـت يـبـاري الريـح فـي تـسـيارها",
"مــلا البـسـيـطـة نـظـمـه حـتـى غـدت",
"اشــعــاره فــيــهــا طـراز شـعـارهـا",
"فــاذا نـظـمـنـا بـعـده لم نـلق مـن",
"صــدر لحــفـظ القـول فـي اقـطـارهـا",
"بــزغــت قــصــائده عــلى فــخــلتـهـا",
"شـمـسـا يـحـار الطـرف مـن انـوارها",
"فـثـمـلت مـن اسـكـارهـا ولثـمـت مـن",
"ابــكــارهــا وشـمـمـت مـن ازهـارهـا",
"جـبـلت عـلى حـفـظ العـهـود طـبـاعـه",
"فــطـبـاعـنـا جـبـلت عـلى اكـبـارهـا",
"اقـــلامـــه للديـــن مـــن اركــانــه",
"ولدولة الإســلام مــن انــصــارهــا",
"ومـتـى يـفـه فـاللؤلؤ المـنثور من",
"الفــاظــه بــنــظــامــهـا ونـثـارهـا",
"ســر النــجــابــة مــن اســرتـه بـدا",
"وبــذاك نــدرك مــعــنـيـي اسـرارهـا",
"مـن عـتـرة الفـاروق تـفـتخر الورى",
"بــنــجــارهــا وتـجـل مـوطـن جـارهـا",
"كـانـوا ومـا زالوا نـجـومـا للهدى",
"مــن ثــابــت مــنـهـا ومـن سـيـارهـا",
"وصــلوا وليــهــم حـظـى وصـلوا عـدو",
"هــم لظــى فــالويــل مــن اوغـارهـا",
"تــاهـت بـهـم ارض العـراق وفـاخـرت",
"كــل البــلاد بــتــربـهـا وسـرارهـا",
"ما فارق الحدباء في الاخلاق وال",
"ابــداع فــي نــظـم حـبـيـب ديـارهـا",
"حــبــي لاحــمــد مــا حـيـيـت سـجـيـة",
"مـا ان يـحـيـل البـعـد من اطوارها",
"انـت الذي اعـنـيـه بـعـد المـصـطفى",
"فــهــو كــمـا للنـفـس مـن اوطـارهـا",
"هــمــدت قــوافــيــنــا واقــوت سـبـة",
"فــشــبــبـتـهـا ورفـعـت اس مـنـارهـا",
"داليــة كــانــت فــدالت بــيــنــنــا",
"رأيـــــة فـــــالدر مــــن ادوارهــــا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120468
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ر <|psep|> <|bsep|> كاس النوى ملئت الى اصبارها <|vsep|> وتنوعت فحكوا الى اصمارها </|bsep|> <|bsep|> فاعجب لها كاسا يشب لها لظى <|vsep|> قد لوعت كبدي بلفح اوارها </|bsep|> <|bsep|> عللت نفسي اليوم وهي عليلة <|vsep|> بالوصل اذ هو غاية استبشارها </|bsep|> <|bsep|> فكانها قد بشرت بحياتها <|vsep|> او حييت ببشارة استثارها </|bsep|> <|bsep|> لكنها قالت لتلك تعلة <|vsep|> طالت لياليها كطول نهارها </|bsep|> <|bsep|> قد طالما منيتني ووعدتني <|vsep|> فارى عداتك كالعادة فوارها </|bsep|> <|bsep|> هذي شهور قد تقضت والذي <|vsep|> اهواء ليس يلوح في ثارها </|bsep|> <|bsep|> مع انه قمر وليس بممكن <|vsep|> ان الشهور تبين عن اقمارها </|bsep|> <|bsep|> قمر العلى والمجد احمد عزة <|vsep|> نسل السيادة مرتد بفخارها </|bsep|> <|bsep|> الاروع الندب المهذب من له <|vsep|> صيت يباري الريح في تسيارها </|bsep|> <|bsep|> ملا البسيطة نظمه حتى غدت <|vsep|> اشعاره فيها طراز شعارها </|bsep|> <|bsep|> فاذا نظمنا بعده لم نلق من <|vsep|> صدر لحفظ القول في اقطارها </|bsep|> <|bsep|> بزغت قصائده على فخلتها <|vsep|> شمسا يحار الطرف من انوارها </|bsep|> <|bsep|> فثملت من اسكارها ولثمت من <|vsep|> ابكارها وشممت من ازهارها </|bsep|> <|bsep|> جبلت على حفظ العهود طباعه <|vsep|> فطباعنا جبلت على اكبارها </|bsep|> <|bsep|> اقلامه للدين من اركانه <|vsep|> ولدولة السلام من انصارها </|bsep|> <|bsep|> ومتى يفه فاللؤلؤ المنثور من <|vsep|> الفاظه بنظامها ونثارها </|bsep|> <|bsep|> سر النجابة من اسرته بدا <|vsep|> وبذاك ندرك معنيي اسرارها </|bsep|> <|bsep|> من عترة الفاروق تفتخر الورى <|vsep|> بنجارها وتجل موطن جارها </|bsep|> <|bsep|> كانوا وما زالوا نجوما للهدى <|vsep|> من ثابت منها ومن سيارها </|bsep|> <|bsep|> وصلوا وليهم حظى وصلوا عدو <|vsep|> هم لظى فالويل من اوغارها </|bsep|> <|bsep|> تاهت بهم ارض العراق وفاخرت <|vsep|> كل البلاد بتربها وسرارها </|bsep|> <|bsep|> ما فارق الحدباء في الاخلاق وال <|vsep|> ابداع في نظم حبيب ديارها </|bsep|> <|bsep|> حبي لاحمد ما حييت سجية <|vsep|> ما ان يحيل البعد من اطوارها </|bsep|> <|bsep|> انت الذي اعنيه بعد المصطفى <|vsep|> فهو كما للنفس من اوطارها </|bsep|> <|bsep|> همدت قوافينا واقوت سبة <|vsep|> فشببتها ورفعت اس منارها </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الهزج
|
[
"هو الغيث الذي يهمى",
"هو الليث الذي يصمي",
"وحاشا لابن ابراهيم",
"فـي الحـالين من وصم"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120464
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_10|> م <|psep|> <|bsep|> هو الغيث الذي يهمى <|vsep|> هو الليث الذي يصمي </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرجز
|
[
"في مخبر الدنيا الذي",
"حـــجـــر لســـان قـــائل",
"كــــل نــــعـــيـــم زائل",
"وكـــــل حـــــال حــــائل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120460
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_5|> ل <|psep|> <|bsep|> في مخبر الدنيا الذي <|vsep|> حجر لسان قائل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المجتث
|
[
"رأيـت دنـيـاي تـبـكـي",
"فقلت ما اسم الفقيد",
"قـالت بـكـآي عـلى من",
"يــعــيــش غـيـر رشـيـد"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120456
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_8|> د <|psep|> <|bsep|> رأيت دنياي تبكي <|vsep|> فقلت ما اسم الفقيد </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرجز
|
[
"من عجب الدنيا امرؤ",
"بـغـيـره مـا اعـتـبرا",
"فــلا يــزال طــامـعـا",
"حتى يوارى في الثرى"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120452
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_5|> ر <|psep|> <|bsep|> من عجب الدنيا امرؤ <|vsep|> بغيره ما اعتبرا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"مـتـى هب النسيم على الغياض",
"تــذكــرت الثـنـاء عـلى ريـاض",
"نــجــيــب فــي انــامـله يـراع",
"يـنـوب عـن الاسـنة والمواضى",
"يــخــط بــه ســطــورا رائعــات",
"فيا حسن السواد على البياض",
"يـفـيـض الدر مـن فـيـه علينا",
"فـيـوضـا لم يـشـنـه مـن مـغاض",
"وفــي اثـنـائهـا حـكـم تـوالت",
"يــمــج بــهـا يـراع وهـو مـاض",
"يــســرك انــس حـضـرتـه سـرورا",
"كــانـك قـد ظـفـرت بـارث قـاض",
"ومـن عـنوان ذاك البشر بشرى",
"بــفــوز دائم دون انــتــقــاض",
"بـسـيـط الفـضـل لكـن القوافي",
"عـلى وفـق اسـمـه ذات انقباض",
"ومـن لم يـعـنـه مـا يـشـتـهيه",
"اتـــاه حـــظـــه دون البـــراض",
"عــلى انــي اقــول ومـن بـراه",
"عــلى خـلق يـجـل عـن اعـتـراض",
"لمــدحــتــه احــب الى مــن ان",
"اعـاطـي الراح مـن سـاق مراض",
"ومـالي عـنـه يـومـا مـن عدول",
"ولا عــن بــره بـي مـن عـيـاض",
"انــســت بـقـربـه والداء فـاش",
"فـانـسـانـي مـحـاذرة الجـهـاض",
"هـو الشـهـم الذي يـأسو بفضل",
"وســلوان لشــاك ذي ارتــمــاض",
"تـجـمـعـت المـحـامـد فـيه حتى",
"نــراهـا فـي سـواه كـالفـضـاض",
"شـفـيـع المـجـتـدين لدى مليك",
"سرت جدواه في اقصى الاراضي",
"اذا يــمــمــتــه لعـظـيـم امـر",
"اشــاح له عــلى جـد انـتـهـاض",
"يـرى نـفـع الورى فـرضا عليه",
"فـلم تـحـتـج لديـه الى نـضاض",
"تـديـن له المـعـالي طـائعـات",
"وليــس لهــا ســواه مــن مــاض",
"زواخـر مـا يـفـيد جرت عبابا",
"فـمـا تـحـصـى بـقـطـر من خضاض",
"رفــيـع القـدر مـحـتـرم ولكـن",
"لراجـيـه الهيوب على انخفاض",
"صـحـيح القول وصفا فيه حسبي",
"وحــســبــك وصــف الحـاظ مـراض",
"ومـا سـخـط الورى عـنـدي بـشى",
"بـحـيـث اراه يـومـا وهـو راض",
"اذا مـا ضـاق صـدري مـن كروب",
"ذكـرت حـلاه يـصـبـح وهـو فاض",
"أدام اللَه طــلعــتـه صـبـاحـا",
"لدهـــر حـــالك الايــام غــاض"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120448
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ض <|psep|> <|bsep|> متى هب النسيم على الغياض <|vsep|> تذكرت الثناء على رياض </|bsep|> <|bsep|> نجيب في انامله يراع <|vsep|> ينوب عن الاسنة والمواضى </|bsep|> <|bsep|> يخط به سطورا رائعات <|vsep|> فيا حسن السواد على البياض </|bsep|> <|bsep|> يفيض الدر من فيه علينا <|vsep|> فيوضا لم يشنه من مغاض </|bsep|> <|bsep|> وفي اثنائها حكم توالت <|vsep|> يمج بها يراع وهو ماض </|bsep|> <|bsep|> يسرك انس حضرته سرورا <|vsep|> كانك قد ظفرت بارث قاض </|bsep|> <|bsep|> ومن عنوان ذاك البشر بشرى <|vsep|> بفوز دائم دون انتقاض </|bsep|> <|bsep|> بسيط الفضل لكن القوافي <|vsep|> على وفق اسمه ذات انقباض </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يعنه ما يشتهيه <|vsep|> اتاه حظه دون البراض </|bsep|> <|bsep|> على اني اقول ومن براه <|vsep|> على خلق يجل عن اعتراض </|bsep|> <|bsep|> لمدحته احب الى من ان <|vsep|> اعاطي الراح من ساق مراض </|bsep|> <|bsep|> ومالي عنه يوما من عدول <|vsep|> ولا عن بره بي من عياض </|bsep|> <|bsep|> انست بقربه والداء فاش <|vsep|> فانساني محاذرة الجهاض </|bsep|> <|bsep|> هو الشهم الذي يأسو بفضل <|vsep|> وسلوان لشاك ذي ارتماض </|bsep|> <|bsep|> تجمعت المحامد فيه حتى <|vsep|> نراها في سواه كالفضاض </|bsep|> <|bsep|> شفيع المجتدين لدى مليك <|vsep|> سرت جدواه في اقصى الاراضي </|bsep|> <|bsep|> اذا يممته لعظيم امر <|vsep|> اشاح له على جد انتهاض </|bsep|> <|bsep|> يرى نفع الورى فرضا عليه <|vsep|> فلم تحتج لديه الى نضاض </|bsep|> <|bsep|> تدين له المعالي طائعات <|vsep|> وليس لها سواه من ماض </|bsep|> <|bsep|> زواخر ما يفيد جرت عبابا <|vsep|> فما تحصى بقطر من خضاض </|bsep|> <|bsep|> رفيع القدر محترم ولكن <|vsep|> لراجيه الهيوب على انخفاض </|bsep|> <|bsep|> صحيح القول وصفا فيه حسبي <|vsep|> وحسبك وصف الحاظ مراض </|bsep|> <|bsep|> وما سخط الورى عندي بشى <|vsep|> بحيث اراه يوما وهو راض </|bsep|> <|bsep|> اذا ما ضاق صدري من كروب <|vsep|> ذكرت حلاه يصبح وهو فاض </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرجز
|
[
"قد طينت الدنيا على",
"مـا لا يـحـب العـاقل",
"مــازال يـشـقـى عـالم",
"فـيـهـا ويـحـظـى جاهل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120444
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_5|> ل <|psep|> <|bsep|> قد طينت الدنيا على <|vsep|> ما لا يحب العاقل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرمل
|
[
"عـبـر الدنيا علينا",
"عــابــرات كــل يــوم",
"غير انا لم نزل عن",
"فـهـمها في واد نوم"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120440
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_6|> م <|psep|> <|bsep|> عبر الدنيا علينا <|vsep|> عابرات كل يوم </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المتقارب
|
[
"عـجـبـت لدنـياي كم اطمعت",
"وكـم ايـأست بعد اطماعها",
"واعجب من ذا ركون الورى",
"اليـهـا على خبر اطباعها"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120436
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_11|> ع <|psep|> <|bsep|> عجبت لدنياي كم اطمعت <|vsep|> وكم ايأست بعد اطماعها </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المجتث
|
[
"بــشـرى بـشـهـر مـحـرم",
"للنــاس فـوز ومـغـنـم",
"في ظل مولى البرايا",
"بـفـضـله الدهـر معلم",
"سـلطـانـنـا مـن حـماه",
"حــمــايــة لابــن آدم",
"سـاس الرعـايـا بـعدل",
"والضــد ســاس بـلهـذم",
"أحـنـي فـؤادا عـليهم",
"مــن المــربـى وارحـم",
"له مـــقـــام مـــعـــلى",
"بــيـن المـلوك مـكـرم",
"كـــل بـــمـــدح حـــلاه",
"ونــعــتــهــا يــتـرنـم",
"ان الجـوارح عـند ال",
"مــديـح حـاسـدة الفـم",
"بـــامـــره كـــل امـــر",
"مــــســــدد ومــــقــــوم",
"فـكـل مـا شـاء امـضـى",
"وكــل مــا رام احـكـم",
"فـالديـن والملك عزا",
"عـليـهـمـا النصر خيم",
"لم يـتـرك الفضل منه",
"فـي الخـلق من يتظلم",
"مــدحــتــه عـن يـقـيـن",
"بــالحـق والله اعـلم",
"ومــا اضــطـررت للفـظ",
"والحــمـد للّه مـعـجـم",
"وان مــدحــي امــامــا",
"للمــســلمــيــن مـسـلم",
"خليفة اللَه اسمى ال",
"ورى نــجــارا واكــرم",
"فـخـر السـلاطـين ارخ",
"عـبـد العزيز المعظم"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120432
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_8|> م <|psep|> <|bsep|> بشرى بشهر محرم <|vsep|> للناس فوز ومغنم </|bsep|> <|bsep|> في ظل مولى البرايا <|vsep|> بفضله الدهر معلم </|bsep|> <|bsep|> سلطاننا من حماه <|vsep|> حماية لابن دم </|bsep|> <|bsep|> ساس الرعايا بعدل <|vsep|> والضد ساس بلهذم </|bsep|> <|bsep|> أحني فؤادا عليهم <|vsep|> من المربى وارحم </|bsep|> <|bsep|> له مقام معلى <|vsep|> بين الملوك مكرم </|bsep|> <|bsep|> كل بمدح حلاه <|vsep|> ونعتها يترنم </|bsep|> <|bsep|> ان الجوارح عند ال <|vsep|> مديح حاسدة الفم </|bsep|> <|bsep|> بامره كل امر <|vsep|> مسدد ومقوم </|bsep|> <|bsep|> فكل ما شاء امضى <|vsep|> وكل ما رام احكم </|bsep|> <|bsep|> فالدين والملك عزا <|vsep|> عليهما النصر خيم </|bsep|> <|bsep|> لم يترك الفضل منه <|vsep|> في الخلق من يتظلم </|bsep|> <|bsep|> مدحته عن يقين <|vsep|> بالحق والله اعلم </|bsep|> <|bsep|> وما اضطررت للفظ <|vsep|> والحمد للّه معجم </|bsep|> <|bsep|> وان مدحي اماما <|vsep|> للمسلمين مسلم </|bsep|> <|bsep|> خليفة اللَه اسمى ال <|vsep|> ورى نجارا واكرم </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"مـن أول الدنـيـا وآخـرها",
"داء عـضـال ما له من أسا",
"فـمـا الذي ترجوه من صحة",
"بينهما أو من أماني عسى"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120428
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> س <|psep|> <|bsep|> من أول الدنيا وخرها <|vsep|> داء عضال ما له من أسا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"في طلعة الدنيا بها",
"ء يـوم تـخـطـب يـبـهج",
"لكــنـهـا عـقـب الزوا",
"ج مـن التـناشز تسمج"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120424
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ج <|psep|> <|bsep|> في طلعة الدنيا بها <|vsep|> ء يوم تخطب يبهج </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرمل
|
[
"إنـمـا الدنيا غرور",
"وعــدهــا إفــك وزور",
"إن تشم فيها سرورا",
"شــاب عـقـبـاه شـرور"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120420
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_6|> ر <|psep|> <|bsep|> نما الدنيا غرور <|vsep|> وعدها فك وزور </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المقتضب
|
[
"كــلمــا دنــت دنـيـا",
"زدت في الحشا كمدا",
"إذا أرى مـعـايـبـها",
"نــصـب نـاظـري أبـدا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120416
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_12|> د <|psep|> <|bsep|> كلما دنت دنيا <|vsep|> زدت في الحشا كمدا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"إذا ما ساد في الدنيا أمير",
"فـإسـمـاعـيـل أعـلى منه قدرا",
"بـه مـصـر ازدهـت وزكـت فـارخ",
"بـمـيـلاد الخـديـوي بـر مصرا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120412
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ر <|psep|> <|bsep|> ذا ما ساد في الدنيا أمير <|vsep|> فسماعيل أعلى منه قدرا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المجتث
|
[
"كــأن دنــيــاي ثــكــلى",
"تبغى على الفور نسلا",
"ان جاءها البغل خطبا",
"قالت جزى البغل بعلا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120408
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_8|> ل <|psep|> <|bsep|> كأن دنياي ثكلى <|vsep|> تبغى على الفور نسلا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المجتث
|
[
"تــدل دنـيـاي عـجـا",
"واذ تــــدل تـــضـــل",
"مع اننا قد عمينا",
"عـنـهـا فـفـيـم تدل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120404
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_8|> ل <|psep|> <|bsep|> تدل دنياي عجا <|vsep|> واذ تدل تضل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المتقارب
|
[
"أقـول لدنـياي كفى الاحن",
"وهذا البلاء وهذي المحن",
"فـقـالت كـفـانـي انـي بها",
"تـخـبـطـت بـرجـيس لما مجن"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120400
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_11|> ن <|psep|> <|bsep|> أقول لدنياي كفى الاحن <|vsep|> وهذا البلاء وهذي المحن </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"وما الدنيا سوى حلم",
"ورؤيــا للورى شـرعـا",
"ولكــن مــن له عــيــن",
"يرى ما وافق الطبعا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120396
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ع <|psep|> <|bsep|> وما الدنيا سوى حلم <|vsep|> ورؤيا للورى شرعا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"اذا فـكـرت في دنياي يوما",
"ذهلت عن الكلام وصرت عيا",
"تـقـتطني فالفى الحي ميتا",
"وتطمعني فاحجو الميت حيا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120392
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ي <|psep|> <|bsep|> اذا فكرت في دنياي يوما <|vsep|> ذهلت عن الكلام وصرت عيا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"كيف لا يعرض عن دنياه",
"مــــن كــــان مــــريــــدا",
"اذ يــــراهـــا لم تـــرد",
"زيـرا لهـا الا مـريـدا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120388
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> كيف لا يعرض عن دنياه <|vsep|> من كان مريدا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"فـيـا للّه كم سألوا",
"وكم اعطت وكم اقنت",
"وكم طلبوا فاغنتهم",
"بـمـا جادت وما منت"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120384
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ت <|psep|> <|bsep|> فيا للّه كم سألوا <|vsep|> وكم اعطت وكم اقنت </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"ان الامــيــر مــحــمــدا مــفــضــال",
"مــــن آل رســــلان ونــــعــــم الآل",
"كـثـرت مـآثـره مـذ اقـتـبـل الصبى",
"والمــرء تــظــهــر سـنـه الاعـمـال",
"كـم مـن غـلام عـد شـيـخنا بالحجى",
"وشــيــوخ ســن فــي النـهـى اطـفـال",
"ذي قــســمـة المـولى فـمـنـا واحـد",
"مـــثـــر وآخـــر مـــاله مـــثـــقــال",
"زان المـــجـــالس قــوله وفــعــاله",
"نــعــمــت ونــعـم القـائل الفـعـال",
"يـسـبـي النـهـى بـفـصـاحـة وبـلاغة",
"يـنـسـاب فـي سـحـريـهـمـا الجـريال",
"ســيــان فــي نــظــم ونــثــر قــوله",
"فـــصـــل وحــكــم لا يــليــه عــدال",
"قـد الف الكـتـب التـي شـهـدت بان",
"اصــحــاب آرســطــو عــليــه عــيــال",
"فــاجــاد فـي التـاريـخ أي اجـادة",
"وبـــكـــل فــن لم يــفــتــه مــقــال",
"وحـكـى بـالسـنـة الاعـاجـم مـا به",
"قــد فــاقــهــم فـجـاله مـا جـالوا",
"هـذا الذي يـروى الصـدى بـشـروحـه",
"وســــواء فــــيــــهـــا لعـــلع اوآل",
"اذ لا يـــقـــول ســوى بــنــص ادلة",
"مــا بــعــدهــا للمــمـتـريـن جـدال",
"سـل عـنـه فـي لبـنـان وهـو امـيره",
"كـــيـــف الرجــال بــبــابــه ســؤال",
"امـــا لعـــلم او لفــضــل او نــدى",
"فـالكـل مـنـه عـلى السـواء يـنـال",
"لو طـاوعـوه لاصـبـحوا حظى الورى",
"تــقــنــيــهــم الاعــمـال والآمـال",
"لكـنـهـم تـبـعـوا الغواية والهوى",
"فــغــدوا ورأيـهـم الوخـيـم نـكـال",
"شـــهـــم يــدبــر للبــلاد يــراعــه",
"مــا لا تــدبــره لهــا الابــطــال",
"واذا دعــا يــاللنـزال فـمـا تـرى",
"مــن للنــزال تــشــوقــه الاهــوال",
"مــن آل رســلان فــكــم مــن ســيــد",
"فــيــهــم اطــاعــت امــره اجــيــال",
"قــد رشــحــوا للمـكـرمـات وللعـلى",
"ولان يـطـاعوا ان قضوا او صالوا",
"ومـحـمـد مـن بـيـنـهـم كـالبـدر ما",
"بــيـن النـجـوم له الكـمـال خـلال",
"كـانـت جـوارحـنا تحاسد في النوى",
"فـاليـوم قـد شـمـل الجـمـيـع نوال",
"حــمــدا لمـن سـر القـلوب بـقـربـه",
"وبـــحـــمــده تــتــيــســر الاحــوال",
"فــلطــالمــا كــنــا نــروم لقــاءه",
"وتـــصـــدنـــا عـــن ذلك الاشــغــال",
"فـاليـوم صـدق سـمـعـنـا ابـصـارنـا",
"بــل زاد مـخـبـره عـلى مـا قـالوا",
"لا غرو ان اربت علاه على الثنا",
"فــالبــحــر ليــس يـكـيـله مـكـيـال",
"انــــي لاول عـــاذر مـــن فـــاتـــه",
"مــدح الامـيـر فـفـي ثـنـاي مـثـال"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120380
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> ان الامير محمدا مفضال <|vsep|> من ل رسلان ونعم الل </|bsep|> <|bsep|> كثرت مثره مذ اقتبل الصبى <|vsep|> والمرء تظهر سنه الاعمال </|bsep|> <|bsep|> كم من غلام عد شيخنا بالحجى <|vsep|> وشيوخ سن في النهى اطفال </|bsep|> <|bsep|> ذي قسمة المولى فمنا واحد <|vsep|> مثر وخر ماله مثقال </|bsep|> <|bsep|> زان المجالس قوله وفعاله <|vsep|> نعمت ونعم القائل الفعال </|bsep|> <|bsep|> يسبي النهى بفصاحة وبلاغة <|vsep|> ينساب في سحريهما الجريال </|bsep|> <|bsep|> سيان في نظم ونثر قوله <|vsep|> فصل وحكم لا يليه عدال </|bsep|> <|bsep|> قد الف الكتب التي شهدت بان <|vsep|> اصحاب رسطو عليه عيال </|bsep|> <|bsep|> فاجاد في التاريخ أي اجادة <|vsep|> وبكل فن لم يفته مقال </|bsep|> <|bsep|> وحكى بالسنة الاعاجم ما به <|vsep|> قد فاقهم فجاله ما جالوا </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي يروى الصدى بشروحه <|vsep|> وسواء فيها لعلع اول </|bsep|> <|bsep|> اذ لا يقول سوى بنص ادلة <|vsep|> ما بعدها للممترين جدال </|bsep|> <|bsep|> سل عنه في لبنان وهو اميره <|vsep|> كيف الرجال ببابه سؤال </|bsep|> <|bsep|> اما لعلم او لفضل او ندى <|vsep|> فالكل منه على السواء ينال </|bsep|> <|bsep|> لو طاوعوه لاصبحوا حظى الورى <|vsep|> تقنيهم الاعمال والمال </|bsep|> <|bsep|> لكنهم تبعوا الغواية والهوى <|vsep|> فغدوا ورأيهم الوخيم نكال </|bsep|> <|bsep|> شهم يدبر للبلاد يراعه <|vsep|> ما لا تدبره لها الابطال </|bsep|> <|bsep|> واذا دعا ياللنزال فما ترى <|vsep|> من للنزال تشوقه الاهوال </|bsep|> <|bsep|> من ل رسلان فكم من سيد <|vsep|> فيهم اطاعت امره اجيال </|bsep|> <|bsep|> قد رشحوا للمكرمات وللعلى <|vsep|> ولان يطاعوا ان قضوا او صالوا </|bsep|> <|bsep|> ومحمد من بينهم كالبدر ما <|vsep|> بين النجوم له الكمال خلال </|bsep|> <|bsep|> كانت جوارحنا تحاسد في النوى <|vsep|> فاليوم قد شمل الجميع نوال </|bsep|> <|bsep|> حمدا لمن سر القلوب بقربه <|vsep|> وبحمده تتيسر الاحوال </|bsep|> <|bsep|> فلطالما كنا نروم لقاءه <|vsep|> وتصدنا عن ذلك الاشغال </|bsep|> <|bsep|> فاليوم صدق سمعنا ابصارنا <|vsep|> بل زاد مخبره على ما قالوا </|bsep|> <|bsep|> لا غرو ان اربت علاه على الثنا <|vsep|> فالبحر ليس يكيله مكيال </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المقتضب
|
[
"كل ما ترى الدنيا",
"مـن غـريب ما فيها",
"فـهـو دون مـنـكرها",
"فـي بـقـاء عـاثيها"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120376
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_12|> ه <|psep|> <|bsep|> كل ما ترى الدنيا <|vsep|> من غريب ما فيها </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"تأملت في الدنيا",
"وفي من بها غبرا",
"فـالفـيـتـها حلما",
"والفـيـتـهـم عبرا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120372
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> تأملت في الدنيا <|vsep|> وفي من بها غبرا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"يا طيب ما اهدتني الدنيا على",
"بـخـل بـهـا مـن احـمد التسليما",
"ان ابـن عـبـاس يـعيد الدهر لي",
"مــتــبـسـمـا وصـروفـه تـنـعـيـمـا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120368
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> م <|psep|> <|bsep|> يا طيب ما اهدتني الدنيا على <|vsep|> بخل بها من احمد التسليما </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.