poem title
stringlengths 3
49
⌀ | poem meter
stringclasses 16
values | poem verses
list | poem theme
stringclasses 18
values | poem url
stringlengths 35
346
⌀ | poet name
stringlengths 1
44
| poet description
stringlengths 57
3.11k
⌀ | poet url
stringlengths 38
58
⌀ | poet era
stringclasses 14
values | poet location
stringclasses 20
values | poem description
list | poem language type
stringclasses 1
value | text
stringlengths 78
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
null |
البسيط
|
[
"على اللديدين مني ساقها وضعت ",
" يـا حـسـن ذلك مـوضوعاً ومحمولا",
"أصـبـحـت تـاليـهـا ابغي مقدّمها ",
" إذ كـان كـل سـرور فـيه مأمولاً"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141648
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 270,
"text": "\r\n\tالبيتان من مقامة له في وصف أرباب المناصب والفنون للمرأة، وهم (الملك والوزير وقاضي القضاة والطبيب والمنجم والفيلسوف والمهندس والمنطقي والنحوي والعروضي والشاعر) تمثل كل منهم ببيتين في وصف دخول المرأة عليه: قال: أو دخلت على منطقي لخرج عن القياس. وخبط في الالتباس. وأنشد:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_7|> ل <|psep|> <|bsep|> على اللديدين مني ساقها وضعت <|vsep|> يا حسن ذلك موضوعاً ومحمولا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"دهـن السـقـنـقـور والتـريـاق للعـلل ",
" رضــاب فــيــك وللعــنـيـن ذي الفـجـل",
"حتى إذا لم يدع في الريق من وشل ",
" أرشـفـتـه الخـمر نعم الخمر من بدل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141644
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 282,
"text": "\r\n\tالبيتان من مقامة له في وصف أرباب المناصب والفنون للمرأة، وهم (الملك والوزير وقاضي القضاة والطبيب والمنجم والفيلسوف والمهندس والمنطقي والنحوي والعروضي والشاعر) تمثل كل منهم ببيتين في وصف دخول المرأة عليه: قال: ولو دخلت على طبيب يعالج تيتاء لوصف له مسّ رأنفتها. وشم سالفتها. وأنشد:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_7|> ل <|psep|> <|bsep|> دهن السقنقور والترياق للعلل <|vsep|> رضاب فيك وللعنين ذي الفجل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"وأن لأســفــار الكــنــيــســة مــنــهــجــا ",
" يـــخـــالف أســـفـــار الورى ويـــغـــايــر",
"وأن لفــي اللفــظ الركــيـك تـبـرّكـا ",
" ويُــمْــنــا لقــوم عــنــهـم العـار ظـاهـر",
"وأن غــنــاء اللحـن فـي القـول عـنـدهـم ",
" لكــالحــن فـي الإيـقـاع والأصـل ظـاهـر",
"وأن نــســب المـولى إلى الله مـنـكـرُ ",
" ومــــن ولوُا الأدبــــار كــــلّ يـــحـــاذر",
"وأن تــــكــــاة جـــمـــع مـــتـــكـــئ أتـــى ",
" وأن مَـــصُـــونـــا لا مـــصــانــا لنــادر",
"وللشــعــب مــثـل القـوم مـعـنـى مـشـهـر ",
" وفــــي مــــلك لا فـــي مـــلاك كـــبـــائر",
"وأن عــبــيــداً لا عــبــاداً مــضــافــةً ",
" إلى الله أوْلى مــا لذا الحـكـم نـاكـر",
"وأن عـــذابـــاً كــالركــاكــات جــمــعــه ",
" وإن لم يــرادف بــاقــي الشــيــء ســائر",
"ومـا واعـظـيـهـا قـيـل بـل مـوعـظـيـنها ",
" ومـــن قـــال أدوّا دون ودّوا مـــكـــابــر",
"ومــن ردّ قــل إن شــئت صـوغ اسـم فـاعـل ",
" مُـــردّ كـــذا قــال النــصــارى الأواخــر",
"ويـــظـــهــر يــلغــيــه يــبــان نــظــيــره ",
" وصــرنــا بــنــيْــنَــا بــالتــذخّــر كـاثـر",
"وجــــمــــع مــــصَــــفّ للإله مــــســــبّــــح ",
" وبــعــد كــمــا للعــطــف واو تــبــاشــر",
"ومــن بــعــد إذ جــزم المــضــارع واجــب ",
" ونـــعـــت المــثــنــى بــالذي مــتــواتــر",
"وإثــبــات بــاء الأمـر مـن نـاقـص كـمـا ",
" حـــكـــاه له قــس الشــويــر المــعــاصــر",
"وإثبات نون الرفع في الفعل بعد (كي ",
" وأنــ) مــســتــفــيــض هــكــذا نــص زاخــر",
"ومــن بـعـد يـعـطـى نـصـب نـائب فـاعـل ",
" وجــوبــاً وحـذف الفـاء فـي الشـرط دائر"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141640
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 572,
"text": "\r\n\tالقصيدة في (الساق على الساق) وقدم لها بقوله: لما فرغ الفارياق من تعبير الأحلام كلّف أن يترجم كتاباً للِجْنة في بلاد الإنكليز فترجمه لهم بلغتنا هذه العربية على ما اقتضته قواعدها. وأتفق وقتئذ أن سافر المطران أتناسيوس الحلبي التتونجي مؤلف كتاب الحكاكة في الركاكة إلى تلك البلاد في بعض مصالح ثرتمية. فتعرف باللجنة المذكورة وأفادهم أن لغة الفرياق فاسدة رأسا. وذلك لخلوها مما أشترطه على المترجمين والمعربين في كتاب المذكور. وأن النصارى يحبون الكلام المعسلط المعسطل. وأنه قد ربا في هذه الصنعة مذ عهد طويل وربى فيها كثيرين في مدرسة عين تراز وفي غيرها. (ثم اورد القصيدة ثم قال):",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 317,
"text": "\r\n\tوطلب من اللجنة المذكورة أن يفوضوا إليه تعريب الكتاب الذي مرّ ذكره ليحظى عند النصارى بالقبول وإلاّ فلا. فلما رأوه ذا لحية ولا سيما أنه متحلّ بجلاء مطران والمطران عندهم لا يكون إلاّ علماً فاضلاً اعتقدوا فيه الفضل والعلم وفوضوا إليه العمل. ولهذا السبب خاصة بطل المعبّر ولم يبق للفارياق إلا مرتبه من وظيفة إصلاح البخر.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 9,
"text": "\r\n\t ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> وأن لأسفار الكنيسة منهجا <|vsep|> يخالف أسفار الورى ويغاير </|bsep|> <|bsep|> وأن لفي اللفظ الركيك تبرّكا <|vsep|> ويُمْنا لقوم عنهم العار ظاهر </|bsep|> <|bsep|> وأن غناء اللحن في القول عندهم <|vsep|> لكالحن في اليقاع والأصل ظاهر </|bsep|> <|bsep|> وأن نسب المولى لى الله منكرُ <|vsep|> ومن ولوُا الأدبار كلّ يحاذر </|bsep|> <|bsep|> وأن تكاة جمع متكئ أتى <|vsep|> وأن مَصُونا لا مصانا لنادر </|bsep|> <|bsep|> وللشعب مثل القوم معنى مشهر <|vsep|> وفي ملك لا في ملاك كبائر </|bsep|> <|bsep|> وأن عبيداً لا عباداً مضافةً <|vsep|> لى الله أوْلى ما لذا الحكم ناكر </|bsep|> <|bsep|> وأن عذاباً كالركاكات جمعه <|vsep|> ون لم يرادف باقي الشيء سائر </|bsep|> <|bsep|> وما واعظيها قيل بل موعظينها <|vsep|> ومن قال أدوّا دون ودّوا مكابر </|bsep|> <|bsep|> ومن ردّ قل ن شئت صوغ اسم فاعل <|vsep|> مُردّ كذا قال النصارى الأواخر </|bsep|> <|bsep|> ويظهر يلغيه يبان نظيره <|vsep|> وصرنا بنيْنَا بالتذخّر كاثر </|bsep|> <|bsep|> وجمع مصَفّ للله مسبّح <|vsep|> وبعد كما للعطف واو تباشر </|bsep|> <|bsep|> ومن بعد ذ جزم المضارع واجب <|vsep|> ونعت المثنى بالذي متواتر </|bsep|> <|bsep|> وثبات باء الأمر من ناقص كما <|vsep|> حكاه له قس الشوير المعاصر </|bsep|> <|bsep|> وثبات نون الرفع في الفعل بعد كي <|vsep|> وأن مستفيض هكذا نص زاخر </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"ليس العَفاف من النساء سجيّة ",
" لكــنــه ســبــب إلى الإفـسـاد",
"كـالضـرس تـقـلعـه ليـسلم غيره ",
" وعـلى الذي بـاينت حزنك بادِ"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141636
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 70,
"text": "\r\n\tالبيتان لهما قصة ذكرت في القطعة السابقة (أرى للنساء الماشيات حلاوة)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> ليس العَفاف من النساء سجيّة <|vsep|> لكنه سبب لى الفساد </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرجز
|
[
"تودّ زوجي أن لي ",
" شـانـين من مفاضحا",
"هَــن حــمــارٍ قـازحـاً",
" وقـرن ثـور نـاطـحا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141632
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 70,
"text": "\r\n\tالبيتان لهما قصة ذكرت في القطعة السابقة (أرى للنساء الماشيات حلاوة)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_5|> ح <|psep|> <|bsep|> تودّ زوجي أن لي <|vsep|> شانين من مفاضحا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"لزوجــي خــلقـة أضـعـاف مـالي ",
" من الشفتين والفم واللهاةِ",
"فـكـيف يُتاح لي إشباعها وهي ",
" تــصــرخ كــل وقــت هــات هــات",
"فــأمــا أن تــضـعَّفـ لي أداة ",
" وإلاّ فــارتــكــاب التـرهـات"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141628
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 69,
"text": "\r\n\tالأبيات لها قصة ذكرت في القطعة السابقة (أرى للنساء الماشيات حلاوة)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_14|> ه <|psep|> <|bsep|> لزوجي خلقة أضعاف مالي <|vsep|> من الشفتين والفم واللهاةِ </|bsep|> <|bsep|> فكيف يُتاح لي شباعها وهي <|vsep|> تصرخ كل وقت هات هات </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"أرى للنـسـاء المـاشـيـات حـلاوة ",
" فـهـل هـن حـلوات كـذا فـي المقاصير",
"ولسـت أرى فـي إِلْقـتـي إن مشت وإن ",
" أقــامــت ســوى مـقـت وكـره وتـمـريـر",
"أراهـا بـعـيـنـي حـيث كانت بعينها ",
" فهل ذو عمى غيري يراها من الحور"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141624
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 398,
"text": "\r\n\tالأبيات في (الساق على الساق) قال: (خرجت من بيتي كئيباً مبتئساً، ساخطاً على جميع النساء. فبينا إنا في بعض الطريق، إذ مر بي سرب منهن يخطر بالثوب الصفيق، والحلي ذي البريق. وقد أرجت الأرجاء بطيبهن العتيق فرأيت من بينهن الهيفاء والبدين. والغرَّاء الزهراء ضرة حور العين، ومهندة العينين. فتاقت نفسي إلى وصالهن. وتبلبل بالي بجمالهن. ونسيت ما لقيت من لكاعي في البيت. وقلت ليتكنّ لي لو تنفع ليت. ثم أنشدت:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 83,
"text": "\r\n\t أرى للنساء الماشيات حلاوة = فهل هن حلوات كذا في المقاصير",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 73,
"text": "\r\n\t ولست أرى في إِلْقتي إن مشت وإن = أقامت سوى مقت وكره وتمرير",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 81,
"text": "\r\n\t أراها بعيني حيث كانت بعينها = فهل ذو عمى غيري يراها من الحور",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 122,
"text": "\r\n\t فابتدرت إليّ واحدة منهن لها عنق كعنق الغزال، وحاجب كالهلال. وقالت خفف عنك فما أنت وحدك في الرجال. إن زوجي قد قال.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 104,
"text": "\r\n\t أفكّر في لئامة طبع زوجي فأكره كل أنثى في النساء",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 98,
"text": "\r\n\t واحسب إنهن مغايرات لها فأحّبهن على السواء",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 116,
"text": "\r\n\t ثم التفت إليّ أخرى وجبينها يلمع كالصباح، ولحظها يدمي كالصفاح. وقالت اسمع ما قاله زوجي فيّ. ولاتك من قارفيّ:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 111,
"text": "\r\n\t تخوض زوجي في كل الفنون وما تخشى خطاء ولا ردا مع الظرفا",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 106,
"text": "\r\n\t تكون غالطة في كل مسألة وليس تغلط يوما أن تقول كفى",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 125,
"text": "\r\n\t ثم تقدمت إليَّ أخرى وحبب عرقها كاللآلي. وحالك فرعها كالليالي. وقال دونك ما نظمه فيّ بعلي. وانظر هل يصدق ذلك في مثلي.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 96,
"text": "\r\n\t تودّ زوجي شططا أنني عبد مخيليق لمرضاتها",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 100,
"text": "\r\n\t وإن تشهت حاجة لم تُنَل أكون خلاّقا لحاجاتها",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 151,
"text": "\r\n\t ثم دنت مني أخرى وهي تهتز عُجباً ودلالا. وتبسم عن شنب ما رأى الناظر له مثالا. وقالت هاك ما أنشدنيه كفيحي من أول ليلة. آذن منها بالبثور والويلة.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 104,
"text": "\r\n\t لزوجي خلقة أضعاف مالي من الشفتين والفم واللهاةِ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 102,
"text": "\r\n\t فكيف يُتاح لي إشباعها وهي تصرخ كل وقت هات هات",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 101,
"text": "\r\n\t فأما أن تضعَّف لي أداة وإلاّ فارتكاب الترهات",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 118,
"text": "\r\n\t ثم أقبلت عليّ الخامسة. وهي من الخفر كالظبية المكانة. وقالت أنشدك ما قال في شيخي في الليلة السادسة. وهو ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 104,
"text": "\r\n\t إن قال غيري قد يقال زوجة فإنني أقول زوجي دون ها",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 111,
"text": "\r\n\t إذ لا أرى التأنيث في أخلاقها بل الفحول في العراك دونها",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 98,
"text": "\r\n\t ثم تقدمت السادسة، باشة آنسة. وقالت اروِ هذين البيتين، عن حليلي الذي اعتاد قول المين. وهما",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 109,
"text": "\r\n\t تراقبني زوجي عليلا وسالما نهاراً وليلاً نائيا وقريبا",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 112,
"text": "\r\n\t فصرت إذا عانقت في النوم طيف من أحبّ أراها بالوصيد رقيبا",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 151,
"text": "\r\n\t ثم دلفت السابعة وكانت ذات حقيبة سابغة وطلعة رائعة. وقالت وفي معناهما قال زوجي المفتري. واجترأ عليّ بما لم يكن رجل على امرأته يجترئ. وذلك قوله:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 95,
"text": "\r\n\t تغار زوجي عليّ حتى إذا رأتني مرضت تمرض",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 101,
"text": "\r\n\t فما رأتني في حالة ما إلاّ وكانت لها تَعَرَّض",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 158,
"text": "\r\n\t ثم انبرت الثامنة وهي على ما ظهر لي رافنة زافنة. وقالت قد سمعت زوجي بهذين البيتين، بعد أسبوعين. وهو مطرق إلى الأرض كمن فقد العين. وبُثّر بالحين. وهما:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 88,
"text": "\r\n\t تودّ زوجي أن لي شانين من مفاضحا",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 88,
"text": "\r\n\t هَن حمارٍ قازحاً وقرن ثور ناطحا",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 126,
"text": "\r\n\t ثم استقبلتني التاسعة وهي تفتر عن لآلئ ناصعة. وقالت ونحوهما ما قاله في أبو ولدي. وقد حفظه كثيراً في بلدي وفي غير بلدي.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 114,
"text": "\r\n\t إن زارني عالم أو جاهل بدرت زوجي إليه وخاضت معه في الجَدَل",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 116,
"text": "\r\n\t فإن تجده خبيراً بالبعال تقل كل العلوم انطوت في صدر ذا الرجل",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 125,
"text": "\r\n\t ثم تصدت لي العاشرة. وهي ذات قامة معتدلة وعين جائرة. وقالت وافظع من ذلك. ما ينشده رجلي في المنازل والمسالك. وهو قوله:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 105,
"text": "\r\n\t إن يزرني يوما فتى ذو صلاح أفسدته زوجي فراح خليعا",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 101,
"text": "\r\n\t أو خليع مستهتر أطمعته وعليه غارت وحامت ولوعا",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 124,
"text": "\r\n\t ثم دعتني الحادية عشرة، وهي متمايلة مسبكرّة. وقالت إن زوجي السيئ الظن قد جازف الكلام فيّ بما لاح في باله وعنّ. فقال:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 106,
"text": "\r\n\t ترى زوجي الرجال فتتّقيهم وليس الأمر عن حبّ الصلاح",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 106,
"text": "\r\n\t ولكن خوف أن يغشى عليها من القرم الشديد إلى السفاح",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 135,
"text": "\r\n\t ثم مالت إليّ الثانية عشرة، وكانت قصيرة حادرة. تارة حارة. وقالت عُقماً وعقرا. عن مثل زوجي الهرّا. فإنه هجا النساء طرّا. إذ قال:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 105,
"text": "\r\n\t ليس العَفاف من النساء سجيّة لكنه سبب إلى الإفساد",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 106,
"text": "\r\n\t كالضرس تقلعه ليسلم غيره وعلى الذي باينت حزنك بادِ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 720,
"text": "\r\n\t فقلت لا جرم لأقصدنّ منتاب الشعراء. ولاتخذنهم لي عشراء. فعسى إن آنس منهم رشداً. واجد عند نارهم هدى. فإن من كلامهم لحكماً ومن أمّهم لأمماً. وكان من عادتهم أن ينفردوا عن القوم في كل يوم. ويتذاكروا أمور الدنيا من العصر إلى المساء. ولاسيما أمور النساء. فاستقصيت عن محشدهم. ودُللت على مقصدهم. فإذا هم بجملتهم قاعدون على دكة عند البحر. وقد ضربوا لهم سرادقاً يقيهم من الحر. فسرت إليهم. وسلمت عليهم. وقلت هل لكم في أن تجالسوا من يُمتّ إليكم بالوداد. (انظر بقية كلام الشدياق هنا وهو كلام طويل أتى فيه على وصف النساء وقال في آخره): ثم أخبرته بما جرى لي في البيت ومع النساء وعند الشعراء. وقلت أفدني الجواب بغير مراء. فأطرق ساعة. وقال هاكه على قدر الاستطاعة. فإن الجوع قد أبدى فيّ خراعة. ولم يغادر بي للشعر خواطر صداعة. وهو:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 103,
"text": "\r\n\t تكافأ الزوجان ف اللذات واستويا في أُرَب الحياة",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 106,
"text": "\r\n\t قومي اقعدي مِثْلُ لهاتِ هاتِ وطاوعني ندَّ لآتِ آت",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 110,
"text": "\r\n\t والمرء في الصبي على النِزَّات اقدر أو أجْرا من الفتاة",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 99,
"text": "\r\n\t لأنها كثيرة العِلات غير القروء ساء من شكاة",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 104,
"text": "\r\n\t حتى إذا ما قيْل عات دار لها الدَّوْرَ إلى ميقات",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 100,
"text": "\r\n\t غايته الستون للشطات وبعدها عُدّا من الرُفات",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 105,
"text": "\r\n\t نعم يسوء المرء بين النات ضعف له إذ ذاك في الأداة",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 102,
"text": "\r\n\t لكن لها من أعظم الغصّات المجرضات جَرَض الممات",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 106,
"text": "\r\n\t أن تِبْعها يأتي من اللّدات وهي تريده فتى الأرَّات",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 101,
"text": "\r\n\t كل له سهم من الهنَّات مُؤرّبُ حتى إلى الممات",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> أرى للنساء الماشيات حلاوة <|vsep|> فهل هن حلوات كذا في المقاصير </|bsep|> <|bsep|> ولست أرى في ِلْقتي ن مشت ون <|vsep|> أقامت سوى مقت وكره وتمرير </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"قد كنت أحسب هيئة الدنيا نظي ",
" ر الفرج إذ في القدر يشتبهان",
"حـتـى اسـتـبانوا أنها كالإست تد",
" ويـراً فـقـلت تـقـارب الشَـبـهـان"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141620
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 79,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في باب (الأحلام والمنامات) من كتابه (الساق على الساق)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_14|> ن <|psep|> <|bsep|> قد كنت أحسب هيئة الدنيا نظي <|vsep|> ر الفرج ذ في القدر يشتبهان </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"إذا مـا تـعـشَّى القُـنَّبـِيـط جراضم",
" رمى الجوَّ من برج أسته بجلاهق",
"فـيـفـعـم ثـقْـبي منخريه عجاجها ",
" فـيـرجـع أيـضاً سبكها كالبنادق"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141616
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 268,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في باب (الأحلام والمنامات) قال: حلمت أن رجلاً من أصحابي قد أهدى إليّ قنبيطا مما ينبت في سهل الأردنّ. فاتخذت منه عشاء وبت فرأيت أني دككت أسوار مدينة في الجو تشبه مدينة أريحا في حصانتها ومناعتها. فكتب الفارياق بجانبه.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_3|> ق <|psep|> <|bsep|> ذا ما تعشَّى القُنَّبِيط جراضم <|vsep|> رمى الجوَّ من برج أسته بجلاهق </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الخفيف
|
[
"ســاعــة البــعــد عــنـك شـهـر وعـام ",
" الوصــل يــمــضــي كـأنـمـا هـو سـاعـه",
"أتــنــجــم الليــل الطــويـل صـبـابـة ",
" وتــنــجــمــي لنــجــوم ذي تــفــليــك",
"ويـخـفق مني القلب أن هبت الصبا ",
" ويـذكـرنـي البـدر المـنـيـر مـحـيـاك",
"ألا ليت شعري كم يقاسي من النوى ",
" وأنـــحـــائه قـــلب يـــذوب تـــجـــلدا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141604
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 111,
"text": "\r\n\tوتهوّس يوماً لأن ينظم ديواناً يشتمل على أبيات مفردة تهافتا على أحداث شيء غريب فنظم أربعة أبيات ثم أمسك. وهي:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_15|> ك <|psep|> <|bsep|> ساعة البعد عنك شهر وعام <|vsep|> الوصل يمضي كأنما هو ساعه </|bsep|> <|bsep|> أتنجم الليل الطويل صبابة <|vsep|> وتنجمي لنجوم ذي تفليك </|bsep|> <|bsep|> ويخفق مني القلب أن هبت الصبا <|vsep|> ويذكرني البدر المنير محياك </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرجز
|
[
"مـسـألة الزواج كـانـت ثم لا ",
" تـزال طـول الدهر أمراً معضلاً",
"أن يكون الطلاق يوماً حللا ",
" للزوج أيـان ابـتـغـاه فـعـلا ",
"فـليـس عـنـدي رشد أن تحظلا ",
" زوجــتـه عـنـه ولا أن تُـعـضـلا",
"أن لم يـصـيـبـا للوفاق سبلا ",
" فـدعـهـمـا فليفعلا ما اعتدلا",
"أيــان شــاءا طــلقـا وانـفـصـلا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141600
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 63,
"text": "\r\n\tالأرجوزة في كتابه (الساق على الساق) في مقامة الزواج والطلاق:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_5|> ل <|psep|> <|bsep|> مسألة الزواج كانت ثم لا <|vsep|> تزال طول الدهر أمراً معضلاً </|bsep|> <|bsep|> أن يكون الطلاق يوماً حللا <|vsep|> للزوج أيان ابتغاه فعلا </|bsep|> <|bsep|> فليس عندي رشد أن تحظلا <|vsep|> زوجته عنه ولا أن تُعضلا </|bsep|> <|bsep|> أن لم يصيبا للوفاق سبلا <|vsep|> فدعهما فليفعلا ما اعتدلا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"عطس السري فكلنا يبكي دماً ",
" وارتـاعـت الأرضون والأفلاك",
"حـرس الإله دمـاغـه عـن عطسة ",
" أخـرى تـموت برعبها الأملاك"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141593
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في باب اشتمل على نظائر البيتين في التهكم من بعض الأعيان",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 49,
"text": "\r\n\tقال: ثم ورد في اليوم الحادي عشر بشير آخر فقال:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> ك <|psep|> <|bsep|> عطس السري فكلنا يبكي دماً <|vsep|> وارتاعت الأرضون والأفلاك </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"حكّ السري اليوم أسفل جسمه ",
" بــأظـافـر ظـفـرت بـكـل مـؤمّـل",
"فـالنـاس بـيـن مـصّـفر ومرتل ",
" ومـــدفّـــف ومــزمــر ومــطــبّــل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141589
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في باب اشتمل على نظائر البيتين في التهكم من بعض الأعيان",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> حكّ السري اليوم أسفل جسمه <|vsep|> بأظافر ظفرت بكل مؤمّل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"بــروحـي مـن أعـلمـه وقـلبـي ",
" أسير هواه لن يستطيع صبرا",
"أغـار عـليـه وجـداً من حروف ",
" يـفـوه بها فتلثم منه ثغرا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141575
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 539,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) قال أثناء حديثه عن الأميرة التي عمل مدرسا لها: (والحاصل أن الفارياق لبث يعلم سيدته الصغيرة وجعل من دأبه أن يتودد إليها بإغضاء النظر على إصلاح غلطها. بل لم يكن يرى إن صاحبة هذا الجمال يجوز ردها. فتأخرت هي في العلم وتقدم هو في الهوس فمما قال فيها. (ثم أورد البيتين) وأعقبهما بقوله: (والحمد للّه على كون اللغة العربية خالية عن الياء الفارسية والفاء الإفرنكية وإلا لزادت غيرة صاحبنا وربما كان ذلك سبباً في جنونه. فإن الغيرة والجنون يخرجان من مخرج واحد كما أفاده المشايخ الراسخون في الزواج).",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_14|> ر <|psep|> <|bsep|> بروحي من أعلمه وقلبي <|vsep|> أسير هواه لن يستطيع صبرا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"سَرْ مضرب الأرض في طول وفي عرض ",
" تـرى النـساء يبعن العرض كالعرض",
"بـالرجـل يصفقن عند البيَع لا بيَد",
"وكــل قــاض عــلى تــسـجـيـله يـمـضـي"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141571
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 52,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_7|> ض <|psep|> <|bsep|> سَرْ مضرب الأرض في طول وفي عرض <|vsep|> ترى النساء يبعن العرض كالعرض </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"أسرّ إذا انقضى يومي لأني ",
" أرجّــي فـيـه أحـلامـاً تـسـرّ",
"فأحلم أنني أسعى وأشقى ",
" فـليـلي مـثـل يومي أو أشرّ"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141580
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 52,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_14|> ر <|psep|> <|bsep|> أسرّ ذا انقضى يومي لأني <|vsep|> أرجّي فيه أحلاماً تسرّ </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"نـام السـريّ مهنئاً بالأمس لم ",
" يـخـطـر بـخـاطـره الشـريـف هموم",
"إن نام نامت أمة الثقلين أو ",
" أن قــام قــامـت والكـري جـريـم"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141584
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في باب اشتمل على نظائر البيتين في التهكم من بعض الأعيان",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> م <|psep|> <|bsep|> نام السريّ مهنئاً بالأمس لم <|vsep|> يخطر بخاطره الشريف هموم </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"هــذا كــتــابــي للظــريــف ظــريـفـاً ",
" طَــلِقَ اللســان وللســخـيـف سـخـيـفـا",
"أودعـــتـــه كــلمــا وألفــاظــاً حــلت ",
" وحــشــوتــهُ نــقــطــاً زهــت وحــروفــا",
"وبـــداهـــةً وفـــكـــاهـــة ونـــزاهــة ",
" وخــــلاعـــة وقـــنـــاعـــة وعُـــزوفـــا",
"كـالجـسـم فـيـه غـيـرُ عـضوٍ تعشق ال ",
" مــســتـور مـنـه وتـحـمـد المـكـشـوفـا",
"فــصَّلــتــه لكــن عــلى عــقــلي فــمــا ",
" مــقــيــاس عــقــلك كـان لي مـعـروفـا",
"قــعّــرتــه بــمــحــافـر الأفـكـار كـي ",
" يــســع الكــلام وســمــتــه تـجـويـفـا",
"لفــقّــتــه وخــصــفــتــه بـيـدي فـقـل ",
" نِــعــمَ الكــتــابُ مــلفـقـاً مـخـصـوفـا",
"أفـــرغـــت فـــيـــه كـــل حـــبــرٍ راقَه ",
" وله بـــريـــت مــن اليــراع ألوفــا",
"وكــأنــمــا بــيــدي قــد نــمــقــتــه ",
" حــتــى أتــى مــســتــحـكـمـاً مـرصـوفـا",
"ألّفــــتـــه والليـــل أســـود حـــالك ",
" فــلذاك جــاء مــســخــمــاً مــســجـوفـا",
"تــبــلتــه لك دون طـاهـي القـوم بـال",
"ربــلات فــهــي تــزيــل مــنــك خُـلوفـا",
"وتــصــخ مــا بــك مــن طُــلاطـلة ومـن ",
" ضــرَسٍ فــتــلقــم بــعــد ذاك الفـوفـا",
"يُـغـنـيـك عـن مـيـن الطـبـيـب وسحله ",
" مــا مــن جـراه تـخـازم الحـتـروفـا",
"قــد أنــبــتــت غــضــراء أرض سـطـوره ",
" روضــــاً وجــــنَّاـــت تـــروق وريـــفـــا",
"فــتــشــمّ مــنــهــا عـرف كـل ربـحـلة ",
" دهـسـاء يـفـتـن حـسـنـهـا الغـطـريـفا",
"وتــرى المــلعـظـة الشـنـاط بـجـبـهـا ",
" والفــارض القــرطــاس والســرعــوفــا",
"ووراءهـــا وأمـــامـــهـــا مــرمــورة ",
" وغـــرانـــق مـــا أن تـــزال أنــوفــا",
"وإذا بـــدت لك مـــن خــلال حــروفــه ",
" ردح وثـــائر فـــاخـــطـــبــنَّ رشــوفــا",
"فـإذا عـجـزت عـن المـؤونـة واسـتـقل ",
"ت وجــدت فــي أعــقــابــهــن الهــيـفـا",
"فـاخـتـر هـداك الله ما تهوى ولا ",
" تــتــراخ عــن أن تــدرك الحــرنـوفـا",
"غـيـري مـن الوصَّاـف فـي ذا صـنـفـوا ",
" لكــنــهـم لم يـحـسـنـوا التـصـنـيـفـا",
"إذ كــان مــا قــالوه مـبـذولاً ولم ",
" يــتــقــصَّ مــنــهــم واصــف مــوصـوفـا",
"لكــن كــتــابــي أو أنــا بـخـلاف ذا ",
" نــكــفـي الحـفـيَّ الحـدّ والتـعـريـفـا",
"لا عــيـب فـيـنـا غـيـر أنـك لا تـرى ",
" ضــواً لنــا فــي فــنــنــا وحــريــفــا",
"فــهـو اليـتـيـم المـسـتـحـيـل إخـاؤه ",
" وهـو الفـريـد فـكـن عـليـه عـطـوفـا",
"الفــضــل لي ولصـاحـب القـامـوس إذ ",
" مـــن لجـــه قــولي غــداً مــغــروفــا",
"حــلبــت بــه رأســي خــلافــاً للنـسـا ",
" عــامــاً وكــل العــام كــان خــريـفـا",
"لكـــن تـــولد فــي ثــلاثــة أشــهــر ",
" وحــبــا عــلى عــجــل وشــب لطــيــفــا",
"لم أدرِ هـل رجـلتـه أو مـخـطـته أو ",
" بــصــقــتــه أو ألقــتـه ثـم كـنـيـفـا",
"عـانـيـت فـيـه مـن الزحـيـر أعازك ال",
" مــولى عــنــاء لا يُــكــال جــزيــفــا",
"وقــطــعــت سـرتـه عـلى أهـل الحـجـى ",
" وعـلى اسـمـهـم لا يـبـرحـن مـوقـوفـا",
"مــا كــان مــن ظـئر له عـنـدي سـوى ",
" فــكــري ومــع ذا خــلتــه مــســروفــا",
"قــدمــاً عـليـه تـوحـمـت نـفـسـي ولم ",
" يــك شــوقــهــا عـن نـحـوه مـصـروفـا",
"ورشــحــتُ لذَّات قــبــيــل نــتــاجــه ",
" حــتــى إذا بــاشــرت عــدت نــشــوفــا",
"أولدت لي ولديـــن لا لك ثـــم ذا ",
" لك ثـالثـاً لا لي فَـعُـلْهُ القـوفـا",
"عـــهـــدي إلى ولديَّ أن يـــتـــحــدَّيــا ",
" أســـلوبـــه وبــدفــتــيــه يــطــيــفــا",
"ليـؤمـنـاه مـن الحـريـق ... احـتـمي ",
" أحـــد عـــليـــه لكـــونــه حــريــفــا",
"إنــي بــريــء مــنــهـمـا أن يـعـدلا ",
" عــنــه ويــتــحــذا عــليــه حــليــفــا",
"مـن كـان يـرغـب فـيـه فـهـو مـوفـق ",
" أو لا فــقــد ضــلَّ الســبـيـل وايـفـا",
"فـي الليـل يـسـمع منه غطغطة يطي ",
" ب نــعــاســه بــدوامــهــا وحــجــيـفـا",
"ولرُبَّ نــــور ســـاطـــع يـــغـــدو إذا ",
" قــابــلتــه يــومــاً بــه مــكــســوفــا",
"وكــبــيــر بــطــن ضــاق عـنـه وفـاتـك ",
" ذي شِــرَّة عــنــه يــخــيــم ضــعــيــفــا",
"كـــالزئبـــق الفــرار يــنــظــره ولا ",
" يــسـتـطـيـع يـمـسـك مـن قـفـاه صـوفـا",
"يــهـوي هـويَّ الريـح فـي الوادي إذا ",
" مــا هــيــج ثــم يــسـنـم الشـنـعـوفـا",
"هـــو خـــيــر داحٍ للذي لم يــرض مــن ",
" لعـــب الزمـــان ولهـــوه خـــذروفــا",
"إن تــتــله يــطــربـك حـسـن بُـغـامـه ",
" أو تُــلغــه يــســمــعـك مـنـه عـزيـفـا",
"فـيـه تـرى فـي البـرد مـشتى ثم إن ",
" ثــارت خــجــوجــاة السـهـام مـصـيـفـا",
"وإذا ثــقــلت مــن الطـعـام وغـيـره ",
"تــلقــى بــه مــن ثــقــلة تــخــفــيـفـا",
"وإذا اتـخـذت حـديـقـة فـاغـرس بـها ",
" مـــنـــه كــليــمــات تــزدك قــطــوفــا",
"تـغـنـيـك عـن نـصب الخيال بها فلو ",
" أضــحــى شــظـاظـاً لصـحـهـا لا خـيـفـا",
"إنــي ضــمـنـت لك الفـدور فـمـا تـرى ",
" مــن بــعــده عــزهــاً ولا مـنـجـوفـا",
"كــلا ولا مــســتــثـقـلاً نـومـاً ولا ",
" أرقــاً ولا تــشــكــو صــدى وعــجـوفـا",
"لا تــقــدمــن عــلى ركــوب الصـعـب إن",
" لم تـــتـــخــذه صــاحــبــاً ورديــفــا",
"حـتـى إذا تُـعـتـعـت أصـبـح عاصماً ",
" لك أن تــزل فــتــخــطــى الخــرنـوفـا",
"إنــي لا عــلم والســداد يــدلنــي ",
" إن الجــنـاب يـرى الأبـيـل مـخـيـفـا",
"فــأخــفــه أنـت بـكـل حـرف بـاتـر ",
" قــد خــط فــيــه يـكـفّ عـنـك كـفـيـفـا",
"هــو حــصــرم فــي طـرف مـن يـغـتـابـه ",
" مــا زال أن ذكــر اســمــه مــطـروفـا",
"وهـو الحـديد القاطع الماضي الذي ",
" يـبـري العـظـام ويـحـسـم الشـرسـوفـا",
"إن شــئت تــلبــســه عــلى عــلاتــه ",
" فــاهــنـأ بـه أو لا فـدعـه نـظـيـفـا",
"ولقـــد أجـــزتـــك ســـفَّهــُ أو لعــقَهُ ",
" أو إن تــخــف قــيــئاً فـخـذه مـدوفـا",
"لكــن حــذار مـن الزيـادة فـيـه أو ",
" أن تــرتــأي اســتــعــمـاله مـحـذوفـا",
"إذ ليــس فــيــه مــن مــحــل قــابــل ",
" للحـــذف أو لزيـــادة تــثــقــيــفــا",
"لوكــان يــعــشــق جــامــد لجـمـاله ",
" لغــدا الورى طــراً بــه مــشــغــوفــا",
"ولئن نــزحــت عــن الأنــام فــإنــه ",
" يــمــشــي إليــه حــيــث كــان زحـوفـا",
"وإذا تــخــاصـم كـاذبـان فـلحـيـة ال",
"أشــقــى يــغــادر شــعــرهــا مـنـتـوفـا",
"حــتــى كــأنَّ الشـعـر مـن لحـيـيـهـمـا ",
" قــطــن الحــشـايـا نـاعـمـاً مـنـدوفـا",
"وحــــيـــاة رأســـك إن رأســـي عـــارف ",
" أنــي بــه لن أســتــفــيــد رغــيــفــا",
"كــلا ولا أقــطــا ولا حــشــفــا ولا ",
" خـــزّا عـــلى وتـــدي ولا كـــرســوفــا",
"لكــن بــقــرنــي حــكــة هــاجـت عـلى ",
" إنــــي أعــــالج مــــرة تــــأليـــفـــا",
"مــن كــان يــؤجـر كـي يـؤلف خـطـبـة ",
" فــهــو الخــليـق بـأن يـعـد عـسـيـفـا",
"مـا راح مـن قـولي فـخـذه ومـا تجد ",
" مــن زائف فــاتــركــه لي مــلفــوفــا",
"لا بـــد أن تـــجــد الصــيــارف مــرة ",
" بــيــن الدراهــم درهــمــاً مــزيـوفـا",
"ولربَّ ديـــنـــار يـــجـــر إليــك مــن ",
" تــهــوى بــلحــيــتــه وليـس مـشـوفـا",
"لا يــعـلقـن بـزجـاج عـقـلك مـا تـرى ",
" فـيـه مـن الصـدأ القـديـم كـثـيـفـا",
"مــن كــان فـي بـلد لطـيـفـاً طـبـعـه ",
" يــجــد الغـليـظ مـن المـحـب لطـيـفـا",
"لا تـرفـسـن مـا سـرَّ مـنه لأجل ما ",
" قــد ســاء بــل لا تــولهِ تــأفــيـفـا",
"إن المــصــنــف لا يــكــون مــصــنـفـاً ",
"إلا إذا جـــعـــل الكـــلام صـــنــوفــا",
"أو ليس أن الضرب مثل الصنف في ال ",
"مــعــنــى وقــرع عــصــا إليـه أضـيـفـا",
"حــاشــاك أن تــقــضـي عـليّ تـهـافـتـاً ",
" مــن قــبــل أن تـتـحـقـق التـوقـيـفـا",
"فـتـقـول قـد كـفـر المـؤلف فـاحـشـدوا",
"يــا قــوم صــاحــبــكـم أتـى تـجـديـفـا",
"فــتــهــيــج أربـاب الكـنـائس هـيـجـة ",
" شــؤمــى فـيـخـتـرطـوا عـليـه سـيـوفـا",
"بــيــنــي وبــيــنـك مـن صـلات مـودة ",
" مـا يـقـطـع التـفـسـيـق والتـسـقـيـفا",
"لا تـزبـئرّ إلى القتال ولا إلى ال ",
" شــكــوى ولا تــك بــيــنــنـا قـذِّيـفـا",
"إن كــنـتُ إحـسـانـاً أتـيـت فـدونـك ال",
"تــحــبــيــذ لي أو لا فــلا تـقـذيـفـا",
"لا تــشــتــمــن أبــي ولا أمــي ولا ",
" عــرضــي ولا تــك لي بــذاك أليــفــا",
"إثــمــي عــلى أنــفـي يـنـاط مـدلدلا ",
" مــا أن يـصـيـب مـن العـبـاد أنـوفـا",
"ولربِّ فـــســـيـــق اللســـان مـــبـــاذئ ",
" يـغـدو وقـد فـسـق العـفـيـف عـفـيـفـا",
"ونـــزيـــه نــفــس أن يــزر ذا زوجــة ",
" ويــكــون أن ضــحــكــت له عــتــريـفـا",
"كــلب الكــواعــب ليــس يـعـدي غـيـره ",
" ودواؤه كـــعـــب يـــليـــه مـــنـــوفــا",
"مـــاذا عـــلى مـــهـــدٍ إلى إخــوانــه ",
" شــيــئاً ألذَّ مــن المــدام طــريــفــا",
"ســهــرُ الليــالي مـحـكـمـاً تـفـصـيـلهُ ",
" وهــم رقــود يــحــكــمــون جــحــيــفــا",
"أرأيــــت ذا كــــرم يــــردّ هــــديــــة ",
"ويــســوم مــهــديــهــا له تــعــنــيـفـا",
"أو ليـــس أن الدهـــر ... مـــازحـــاً ",
" يــهـذي ويـأتـي المـضـحـكـات جـنـوفـا",
"فــاشــتــق مــن خـرف الجـنـى ... ومـن",
" حـصـف تـهـي الأظـفـار مـنـه حـصـيفا",
"دع عـنـك تـعـبـيـس الأسـود وكـن أخاً ",
"لأبــي الحــصــيــن مـراوغـاً يـهـفـوفـا",
"مــن أضــحــك السـلطـان صـوت ردامـه ",
" فــهــو الذي فـي النـاس عـدَّ عـريـفـا",
"تـمـت بـهـذا البـيـت فـاتـحـتـي وقد ",
" صــيــرتــه لبــنــائهــا تــســقــيــفــا",
"لا تــقــرأن مــن بـعـده شـيـئاً ولو ",
"كـــلفـــت حــرفــاً واحــداً تــكــليــفــا",
"فــتــكــون قــد أزلفـت ثـم تـجـاوزت ",
" بــك رجــلك اليــســرى له تــاريــفــا",
"إنــي أرى كــالريــح فــي أذنــيـك عـر",
"ف نــصــيــحــتــي راحــت سـدى وطـليـفـا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141567
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
|
[
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 131,
"text": "\r\n\tالقصيدة في وصف كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) أوردها كاملة في مقدمة الكتاب، وهي غير منشورة في إصدارات الموسوعة السابقة",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] |
فصيح
|
<|meter_13|> ف <|psep|> <|bsep|> هذا كتابي للظريف ظريفاً <|vsep|> طَلِقَ اللسان وللسخيف سخيفا </|bsep|> <|bsep|> أودعته كلما وألفاظاً حلت <|vsep|> وحشوتهُ نقطاً زهت وحروفا </|bsep|> <|bsep|> وبداهةً وفكاهة ونزاهة <|vsep|> وخلاعة وقناعة وعُزوفا </|bsep|> <|bsep|> كالجسم فيه غيرُ عضوٍ تعشق ال <|vsep|> مستور منه وتحمد المكشوفا </|bsep|> <|bsep|> فصَّلته لكن على عقلي فما <|vsep|> مقياس عقلك كان لي معروفا </|bsep|> <|bsep|> قعّرته بمحافر الأفكار كي <|vsep|> يسع الكلام وسمته تجويفا </|bsep|> <|bsep|> لفقّته وخصفته بيدي فقل <|vsep|> نِعمَ الكتابُ ملفقاً مخصوفا </|bsep|> <|bsep|> أفرغت فيه كل حبرٍ راقَه <|vsep|> وله بريت من اليراع ألوفا </|bsep|> <|bsep|> وكأنما بيدي قد نمقته <|vsep|> حتى أتى مستحكماً مرصوفا </|bsep|> <|bsep|> ألّفته والليل أسود حالك <|vsep|> فلذاك جاء مسخماً مسجوفا </|bsep|> <|bsep|> تبلته لك دون طاهي القوم بال <|vsep|> ربلات فهي تزيل منك خُلوفا </|bsep|> <|bsep|> وتصخ ما بك من طُلاطلة ومن <|vsep|> ضرَسٍ فتلقم بعد ذاك الفوفا </|bsep|> <|bsep|> يُغنيك عن مين الطبيب وسحله <|vsep|> ما من جراه تخازم الحتروفا </|bsep|> <|bsep|> قد أنبتت غضراء أرض سطوره <|vsep|> روضاً وجنَّات تروق وريفا </|bsep|> <|bsep|> فتشمّ منها عرف كل ربحلة <|vsep|> دهساء يفتن حسنها الغطريفا </|bsep|> <|bsep|> وترى الملعظة الشناط بجبها <|vsep|> والفارض القرطاس والسرعوفا </|bsep|> <|bsep|> ووراءها وأمامها مرمورة <|vsep|> وغرانق ما أن تزال أنوفا </|bsep|> <|bsep|> وذا بدت لك من خلال حروفه <|vsep|> ردح وثائر فاخطبنَّ رشوفا </|bsep|> <|bsep|> فذا عجزت عن المؤونة واستقل <|vsep|> ت وجدت في أعقابهن الهيفا </|bsep|> <|bsep|> فاختر هداك الله ما تهوى ولا <|vsep|> تتراخ عن أن تدرك الحرنوفا </|bsep|> <|bsep|> غيري من الوصَّاف في ذا صنفوا <|vsep|> لكنهم لم يحسنوا التصنيفا </|bsep|> <|bsep|> ذ كان ما قالوه مبذولاً ولم <|vsep|> يتقصَّ منهم واصف موصوفا </|bsep|> <|bsep|> لكن كتابي أو أنا بخلاف ذا <|vsep|> نكفي الحفيَّ الحدّ والتعريفا </|bsep|> <|bsep|> لا عيب فينا غير أنك لا ترى <|vsep|> ضواً لنا في فننا وحريفا </|bsep|> <|bsep|> فهو اليتيم المستحيل خاؤه <|vsep|> وهو الفريد فكن عليه عطوفا </|bsep|> <|bsep|> الفضل لي ولصاحب القاموس ذ <|vsep|> من لجه قولي غداً مغروفا </|bsep|> <|bsep|> حلبت به رأسي خلافاً للنسا <|vsep|> عاماً وكل العام كان خريفا </|bsep|> <|bsep|> لكن تولد في ثلاثة أشهر <|vsep|> وحبا على عجل وشب لطيفا </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ هل رجلته أو مخطته أو <|vsep|> بصقته أو ألقته ثم كنيفا </|bsep|> <|bsep|> عانيت فيه من الزحير أعازك ال <|vsep|> مولى عناء لا يُكال جزيفا </|bsep|> <|bsep|> وقطعت سرته على أهل الحجى <|vsep|> وعلى اسمهم لا يبرحن موقوفا </|bsep|> <|bsep|> ما كان من ظئر له عندي سوى <|vsep|> فكري ومع ذا خلته مسروفا </|bsep|> <|bsep|> قدماً عليه توحمت نفسي ولم <|vsep|> يك شوقها عن نحوه مصروفا </|bsep|> <|bsep|> ورشحتُ لذَّات قبيل نتاجه <|vsep|> حتى ذا باشرت عدت نشوفا </|bsep|> <|bsep|> أولدت لي ولدين لا لك ثم ذا <|vsep|> لك ثالثاً لا لي فَعُلْهُ القوفا </|bsep|> <|bsep|> عهدي لى ولديَّ أن يتحدَّيا <|vsep|> أسلوبه وبدفتيه يطيفا </|bsep|> <|bsep|> ليؤمناه من الحريق احتمي <|vsep|> أحد عليه لكونه حريفا </|bsep|> <|bsep|> ني بريء منهما أن يعدلا <|vsep|> عنه ويتحذا عليه حليفا </|bsep|> <|bsep|> من كان يرغب فيه فهو موفق <|vsep|> أو لا فقد ضلَّ السبيل وايفا </|bsep|> <|bsep|> في الليل يسمع منه غطغطة يطي <|vsep|> ب نعاسه بدوامها وحجيفا </|bsep|> <|bsep|> ولرُبَّ نور ساطع يغدو ذا <|vsep|> قابلته يوماً به مكسوفا </|bsep|> <|bsep|> وكبير بطن ضاق عنه وفاتك <|vsep|> ذي شِرَّة عنه يخيم ضعيفا </|bsep|> <|bsep|> كالزئبق الفرار ينظره ولا <|vsep|> يستطيع يمسك من قفاه صوفا </|bsep|> <|bsep|> يهوي هويَّ الريح في الوادي ذا <|vsep|> ما هيج ثم يسنم الشنعوفا </|bsep|> <|bsep|> هو خير داحٍ للذي لم يرض من <|vsep|> لعب الزمان ولهوه خذروفا </|bsep|> <|bsep|> ن تتله يطربك حسن بُغامه <|vsep|> أو تُلغه يسمعك منه عزيفا </|bsep|> <|bsep|> فيه ترى في البرد مشتى ثم ن <|vsep|> ثارت خجوجاة السهام مصيفا </|bsep|> <|bsep|> وذا ثقلت من الطعام وغيره <|vsep|> تلقى به من ثقلة تخفيفا </|bsep|> <|bsep|> وذا اتخذت حديقة فاغرس بها <|vsep|> منه كليمات تزدك قطوفا </|bsep|> <|bsep|> تغنيك عن نصب الخيال بها فلو <|vsep|> أضحى شظاظاً لصحها لا خيفا </|bsep|> <|bsep|> ني ضمنت لك الفدور فما ترى <|vsep|> من بعده عزهاً ولا منجوفا </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا مستثقلاً نوماً ولا <|vsep|> أرقاً ولا تشكو صدى وعجوفا </|bsep|> <|bsep|> لا تقدمن على ركوب الصعب ن <|vsep|> لم تتخذه صاحباً ورديفا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا تُعتعت أصبح عاصماً <|vsep|> لك أن تزل فتخطى الخرنوفا </|bsep|> <|bsep|> ني لا علم والسداد يدلني <|vsep|> ن الجناب يرى الأبيل مخيفا </|bsep|> <|bsep|> فأخفه أنت بكل حرف باتر <|vsep|> قد خط فيه يكفّ عنك كفيفا </|bsep|> <|bsep|> هو حصرم في طرف من يغتابه <|vsep|> ما زال أن ذكر اسمه مطروفا </|bsep|> <|bsep|> وهو الحديد القاطع الماضي الذي <|vsep|> يبري العظام ويحسم الشرسوفا </|bsep|> <|bsep|> ن شئت تلبسه على علاته <|vsep|> فاهنأ به أو لا فدعه نظيفا </|bsep|> <|bsep|> ولقد أجزتك سفَّهُ أو لعقَهُ <|vsep|> أو ن تخف قيئاً فخذه مدوفا </|bsep|> <|bsep|> لكن حذار من الزيادة فيه أو <|vsep|> أن ترتأي استعماله محذوفا </|bsep|> <|bsep|> ذ ليس فيه من محل قابل <|vsep|> للحذف أو لزيادة تثقيفا </|bsep|> <|bsep|> لوكان يعشق جامد لجماله <|vsep|> لغدا الورى طراً به مشغوفا </|bsep|> <|bsep|> ولئن نزحت عن الأنام فنه <|vsep|> يمشي ليه حيث كان زحوفا </|bsep|> <|bsep|> وذا تخاصم كاذبان فلحية ال <|vsep|> أشقى يغادر شعرها منتوفا </|bsep|> <|bsep|> حتى كأنَّ الشعر من لحييهما <|vsep|> قطن الحشايا ناعماً مندوفا </|bsep|> <|bsep|> وحياة رأسك ن رأسي عارف <|vsep|> أني به لن أستفيد رغيفا </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا أقطا ولا حشفا ولا <|vsep|> خزّا على وتدي ولا كرسوفا </|bsep|> <|bsep|> لكن بقرني حكة هاجت على <|vsep|> ني أعالج مرة تأليفا </|bsep|> <|bsep|> من كان يؤجر كي يؤلف خطبة <|vsep|> فهو الخليق بأن يعد عسيفا </|bsep|> <|bsep|> ما راح من قولي فخذه وما تجد <|vsep|> من زائف فاتركه لي ملفوفا </|bsep|> <|bsep|> لا بد أن تجد الصيارف مرة <|vsep|> بين الدراهم درهماً مزيوفا </|bsep|> <|bsep|> ولربَّ دينار يجر ليك من <|vsep|> تهوى بلحيته وليس مشوفا </|bsep|> <|bsep|> لا يعلقن بزجاج عقلك ما ترى <|vsep|> فيه من الصدأ القديم كثيفا </|bsep|> <|bsep|> من كان في بلد لطيفاً طبعه <|vsep|> يجد الغليظ من المحب لطيفا </|bsep|> <|bsep|> لا ترفسن ما سرَّ منه لأجل ما <|vsep|> قد ساء بل لا تولهِ تأفيفا </|bsep|> <|bsep|> ن المصنف لا يكون مصنفاً <|vsep|> لا ذا جعل الكلام صنوفا </|bsep|> <|bsep|> أو ليس أن الضرب مثل الصنف في ال <|vsep|> معنى وقرع عصا ليه أضيفا </|bsep|> <|bsep|> حاشاك أن تقضي عليّ تهافتاً <|vsep|> من قبل أن تتحقق التوقيفا </|bsep|> <|bsep|> فتقول قد كفر المؤلف فاحشدوا <|vsep|> يا قوم صاحبكم أتى تجديفا </|bsep|> <|bsep|> فتهيج أرباب الكنائس هيجة <|vsep|> شؤمى فيخترطوا عليه سيوفا </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينك من صلات مودة <|vsep|> ما يقطع التفسيق والتسقيفا </|bsep|> <|bsep|> لا تزبئرّ لى القتال ولا لى ال <|vsep|> شكوى ولا تك بيننا قذِّيفا </|bsep|> <|bsep|> ن كنتُ حساناً أتيت فدونك ال <|vsep|> تحبيذ لي أو لا فلا تقذيفا </|bsep|> <|bsep|> لا تشتمن أبي ولا أمي ولا <|vsep|> عرضي ولا تك لي بذاك أليفا </|bsep|> <|bsep|> ثمي على أنفي يناط مدلدلا <|vsep|> ما أن يصيب من العباد أنوفا </|bsep|> <|bsep|> ولربِّ فسيق اللسان مباذئ <|vsep|> يغدو وقد فسق العفيف عفيفا </|bsep|> <|bsep|> ونزيه نفس أن يزر ذا زوجة <|vsep|> ويكون أن ضحكت له عتريفا </|bsep|> <|bsep|> كلب الكواعب ليس يعدي غيره <|vsep|> ودواؤه كعب يليه منوفا </|bsep|> <|bsep|> ماذا على مهدٍ لى خوانه <|vsep|> شيئاً ألذَّ من المدام طريفا </|bsep|> <|bsep|> سهرُ الليالي محكماً تفصيلهُ <|vsep|> وهم رقود يحكمون جحيفا </|bsep|> <|bsep|> أرأيت ذا كرم يردّ هدية <|vsep|> ويسوم مهديها له تعنيفا </|bsep|> <|bsep|> أو ليس أن الدهر مازحاً <|vsep|> يهذي ويأتي المضحكات جنوفا </|bsep|> <|bsep|> فاشتق من خرف الجنى ومن <|vsep|> حصف تهي الأظفار منه حصيفا </|bsep|> <|bsep|> دع عنك تعبيس الأسود وكن أخاً <|vsep|> لأبي الحصين مراوغاً يهفوفا </|bsep|> <|bsep|> من أضحك السلطان صوت ردامه <|vsep|> فهو الذي في الناس عدَّ عريفا </|bsep|> <|bsep|> تمت بهذا البيت فاتحتي وقد <|vsep|> صيرته لبنائها تسقيفا </|bsep|> <|bsep|> لا تقرأن من بعده شيئاً ولو <|vsep|> كلفت حرفاً واحداً تكليفا </|bsep|> <|bsep|> فتكون قد أزلفت ثم تجاوزت <|vsep|> بك رجلك اليسرى له تاريفا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"أهــديـتـنـي دررا والجـود شـنـشـنـة",
"ورثــتــه عــن جــدود غــيـر مـغـصـوب",
"فـمـا الذي بـعـدها اهدى اليك سوى",
"جـزع ومـا الشـهـد طعما كالسعابيب",
"رعـيـت عـهـدا قـديـما كاد يدرس من",
"صــرف الزمــان بــتـشـريـق وتـغـريـب",
"فـبـان فـضـلك فـي حـفظ الوداد كما",
"قد بان في النظم والامران مطوبي",
"ومــا الحــبــيــب عــلى ود بـمـتـهـم",
"ولا عــلى بــعـده حـيـنـا بـمـعـتـوب",
"اهـلاً بـهـا اسـطراً داوت حليف ضنى",
"لم تــلق الا بــتــكــريـم وتـرحـيـب",
"انـزلتـهـا مـن فـؤادي خـيـر مـنزلة",
"وللمــشــاعـر كـانـت نـفـحـة الطـيـب",
"بـهـا اغالي واغنى في المدائح عن",
"نـعـى الديـار اذا اقـوت وتـشـبـيـب",
"قـد حـببت لي غلوا في الثناء وان",
"قــليــتــه فــي ســواه أي تــحــبـيـب",
"جــاءت مـهـذبـة تـحـكـى خـلائقـك ال",
"حـسـنـى التـي طـالمـا فاقت بتهذيب",
"ان قـصـر المـدح عـن اطرائها حصرا",
"فــانــه قــول صــدق غــيــر مــكــذوب",
"اولاك مــولاك فـضـلا ليـس يـنـكـره",
"الا حــســود مــنـاه فـي الاكـاذيـب",
"فـكـن كـمـا شـئت فـالابـصـار شاهدة",
"والسـن الصـدق تـثـنـى دون تـكـذيـب",
"وكــن للبـنـان يـومـا قـدوة حـسـنـت",
"فـي كـل سـعـي يـسـنـى الخـير مرغوب",
"لو اقـتـدى اهـله يـومـا بـحزمك لم",
"يــكــن بــه مـن ربـوع بـلو تـخـريـب",
"بـل كـان يـعـمـر عـمـرانـا بدون في",
"راس التـواريـخ بـل فـي كـل مـكتوب",
"يـا ليـتـه مـسـتـمـد مـن فـعـالك ما",
"يــقــيــه مــن شـر تـأليـب وتـحـزيـب",
"مـا بـاله لم يـصـخ سمعا لنصحك اذ",
"بـدا كـمـا لاح فـجـر غـيـر مـحـجـوب",
"عــدوا الرشــاد اقــاويـلا مـلفـقـه",
"وغــرهــم قـول مـن يـزهـى بـتـلقـيـب",
"فــكــان عــقــبــاهــم حــزا لنـدامـة",
"صــدورهــم بــعــد خـسـران وتـتـبـيـب",
"يـا ليـت قـومـك تـهـديهم حلاك الى",
"وجـه الصـواب ونـنـجـيـهم من الحوب"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120554
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_7|> ب <|psep|> <|bsep|> أهديتني دررا والجود شنشنة <|vsep|> ورثته عن جدود غير مغصوب </|bsep|> <|bsep|> فما الذي بعدها اهدى اليك سوى <|vsep|> جزع وما الشهد طعما كالسعابيب </|bsep|> <|bsep|> رعيت عهدا قديما كاد يدرس من <|vsep|> صرف الزمان بتشريق وتغريب </|bsep|> <|bsep|> فبان فضلك في حفظ الوداد كما <|vsep|> قد بان في النظم والامران مطوبي </|bsep|> <|bsep|> وما الحبيب على ود بمتهم <|vsep|> ولا على بعده حينا بمعتوب </|bsep|> <|bsep|> اهلاً بها اسطراً داوت حليف ضنى <|vsep|> لم تلق الا بتكريم وترحيب </|bsep|> <|bsep|> انزلتها من فؤادي خير منزلة <|vsep|> وللمشاعر كانت نفحة الطيب </|bsep|> <|bsep|> بها اغالي واغنى في المدائح عن <|vsep|> نعى الديار اذا اقوت وتشبيب </|bsep|> <|bsep|> قد حببت لي غلوا في الثناء وان <|vsep|> قليته في سواه أي تحبيب </|bsep|> <|bsep|> جاءت مهذبة تحكى خلائقك ال <|vsep|> حسنى التي طالما فاقت بتهذيب </|bsep|> <|bsep|> ان قصر المدح عن اطرائها حصرا <|vsep|> فانه قول صدق غير مكذوب </|bsep|> <|bsep|> اولاك مولاك فضلا ليس ينكره <|vsep|> الا حسود مناه في الاكاذيب </|bsep|> <|bsep|> فكن كما شئت فالابصار شاهدة <|vsep|> والسن الصدق تثنى دون تكذيب </|bsep|> <|bsep|> وكن للبنان يوما قدوة حسنت <|vsep|> في كل سعي يسنى الخير مرغوب </|bsep|> <|bsep|> لو اقتدى اهله يوما بحزمك لم <|vsep|> يكن به من ربوع بلو تخريب </|bsep|> <|bsep|> بل كان يعمر عمرانا بدون في <|vsep|> راس التواريخ بل في كل مكتوب </|bsep|> <|bsep|> يا ليته مستمد من فعالك ما <|vsep|> يقيه من شر تأليب وتحزيب </|bsep|> <|bsep|> ما باله لم يصخ سمعا لنصحك اذ <|vsep|> بدا كما لاح فجر غير محجوب </|bsep|> <|bsep|> عدوا الرشاد اقاويلا ملفقه <|vsep|> وغرهم قول من يزهى بتلقيب </|bsep|> <|bsep|> فكان عقباهم حزا لندامة <|vsep|> صدورهم بعد خسران وتتبيب </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"متى بسمت دنياك خادنك العدى",
"وان كـلحـت الفيت اهلك اعداء",
"ففي وجهها داء الفتى ودواؤه",
"ولكنها من نقصها تؤثر الداء"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120550
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ء <|psep|> <|bsep|> متى بسمت دنياك خادنك العدى <|vsep|> وان كلحت الفيت اهلك اعداء </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"أيـا قـوم انظروا ماذا بلاني",
"بـه جـور الزمـان ومـا دهـانـي",
"ولو حـــر بـــليـــت بـــه ولكــن",
"تعالوا فانظروا بما ابتلاني"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120546
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ن <|psep|> <|bsep|> أيا قوم انظروا ماذا بلاني <|vsep|> به جور الزمان وما دهاني </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"ان يلهث الوغد الدنئ",
"عـليـك أو يـفـتـح فـما",
"فاقلب له نعلا ليخسأ",
"أو ليــســكــت مـفـحـمـا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120542
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> م <|psep|> <|bsep|> ان يلهث الوغد الدنئ <|vsep|> عليك أو يفتح فما </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرجز
|
[
"إليـك تـاريـخـيـن فـي",
"غـــطـــة حــال دائمــه",
"حضور دنيا العهد في",
"غـيـاب عـهـد القائمه"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120538
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_5|> م <|psep|> <|bsep|> ليك تاريخين في <|vsep|> غطة حال دائمه </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"من الناس من في الكتب يبرز سابقا",
"وآخــر مــنــهــوم بــســبــق الكـتـائب",
"ولو كـان كـل لانـتـئام القـنـا ربا",
"لمــا كــان نــظــام لهــذى الجــوائب"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120534
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> من الناس من في الكتب يبرز سابقا <|vsep|> وخر منهوم بسبق الكتائب </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"كــابــدت مـن زمـنـي كـوارث جـمـة",
"وامــرهــا فــي مــرهــا ثــنــتــان",
"لغة الجنان اذا هذت في مدح قا",
"رى لغـوهـا وسـيـاحـة البـسـتـاني"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120530
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ن <|psep|> <|bsep|> كابدت من زمني كوارث جمة <|vsep|> وامرها في مرها ثنتان </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"تـبـسـم ثـغـر الكـون عـن طـالع السـعـد",
"فــبــشـر أهـل الأرض بـالخـيـر والرغـد",
"وســـارت بـــاقــطــار البــلاد بــشــائر",
"بــاعــراس انــجـال العـزيـز ذوي الجـد",
"مــحــمــد تــوفــيــق له الســعــد خــادم",
"واجــدر مــن يـؤتـى الولايـة عـن عـهـد",
"فـــإن له حـــزمـــا وعـــزمــا وفــطــنــة",
"وفــضــلا وإحــســانــا يــجــل عـن الحـد",
"لقـد عـرفـت مـنـه النـقـابـة في الصبى",
"كـمـا عـرفـت مـنـه النـجـابة في المهد",
"بـــذاك جـــرى امـــر الآله ومـــا لمــا",
"يــشــاء مــن الأمــر المــقــدر مــن رد",
"ومـنـهـم حـسـيـن ذو المـعـارف والحـجـى",
"تــدور مــســاعــيــه عـلى مـحـور الرشـد",
"تـــقـــلد تــفــتــيــش الأقــاليــم أولا",
"تــقــلد نــدب ليــس يــبــقـى عـلى جـهـد",
"ومـن بـعـدهـا الأوقـاف مـع خـطـتين من",
"نــظــائرهــا قــدرا فــحــسـبـك مـن جـلد",
"فــســنــى لهــا وجــه الســداد وزانـهـا",
"كما ازدان جيد المرأة الخود بالعقد",
"جــلاء الفــتــى فــي مــنـتـضـاه رئاسـة",
"يـليـهـا وإلا فـهـو كـالسـيـف فـي غـمد",
"وثـــالثـــهـــم رب النـــهـــى حـــســن له",
"مــحــامــد عــنــد الإنــكـليـز بـلا عـد",
"له بـــلســـان القـــوم اعـــذب مــنــطــق",
"فــتــحـسـبـه مـن مـورد العـرب الشـهـدي",
"أجـــلتـــه أمــلاك الفــرنــج لأن رأوا",
"شـــهـــامـــتـــه أنــمــوذج الأب والجــد",
"تــقــربــهــم عــيــن العــزيــز اذا راى",
"مــحــامــدهــم فـي النـاس قـدوة مـقـتـد",
"فــروع عــلى اصــل المــكـارم قـد نـمـت",
"فــصــار لهــا ظــل عــلى الخـلق ذو مـد",
"فــمــن عــائد مــن دهــره بــفــنــائهــم",
"ومــن شــاكــر نــعــمـى وقـتـه مـن الاد",
"بــدور كــمــال فــي المــعــالي طــوالع",
"الى مـغـنـم الدنـيـا ومـا بعدها تهدى",
"نــجــوم هـدى مـا ان يـغـيـب لهـا سـنـا",
"اذا غـاب نـور النـجـم عن عين مستهدى",
"ولو لم يـكـونـوا انـجـمـا مـا تـحملوا",
"عـن الوطـن المـانـوس يوما اسى البعد",
"كــــذلك ابــــنـــاء المـــلوك نـــراهـــم",
"يـجـولون اقـصـى الصين والسند والهند",
"فـهـل كـان مـن يـقـرو البـلاد تـعـرفـا",
"كـمـن لا يـرى مـنـهـا انـيـسا سوى هند",
"وشــتــان مــا بــيــن امـرئيـن تـبـادرا",
"الى فـهـم مـعـنـى مـا يـشـوق من النهد",
"هــم الســادة الغــر الذيــن تــبــوأوا",
"مـن العـز مـا تـعـنـو له سـطـوة الاسد",
"هــم الافــضــلون الاكـمـلون مـنـاقـبـا",
"يــطــوف مــن غــور ثــنــاهــم الى نـجـد",
"فــفــي كــل فــن بــان مــنــهــم بـراعـة",
"وفــي كـل فـضـل ادركـوا غـايـة القـصـد",
"لعـــمـــرك لو رب الخـــديـــو بــفــضــله",
"رقـيـقـا لفـاق ابن الاماجد في المجد",
"فـــكـــيــف وهــم مــن صــلبــه ولديــهــم",
"مــشــايـخ عـلم مـن ذوي الحـل والعـقـد",
"واثـن عـلى المـفـضـال طـوسـون نـجل من",
"تــوفــى سـعـيـدا وهـو فـي جـنـة الخـلد",
"لقــد شــب فــي حــجــر العــزيــز وبــره",
"فـــانـــزله فــي الحــب مــنــزلة الولد",
"وفــي مــدح ابــراهــيــم نـجـل شـقـيـقـه",
"مــجــال لراوي الصـدق او حـسـن السـرد",
"تــحـرى رضـى الرحـمـن فـي كـل مـا نـوى",
"فـكـان الذي يـخـفـى كـمـثـل الذي يبدى",
"وهــل لي ان انــســى فــريــضــة مــدحــة",
"لمــنــصــور الشـهـم الهـمـام وذا وردى",
"لئن فــات قــبــل الآن عــيــد زفــافــه",
"فــفــي كــل يـوم عـيـد شـكـرانـه عـنـدي",
"أيــاديــه مــصـداق عـلى مـا رووا لنـا",
"عـــن الكـــرمــاء الأوليــن م الشــكــد",
"تــعــلمــنــا والله ان كــيــف يـنـيـغـي",
"لنــا ان نــصــون النـفـس عـن ارب مـرد",
"فـمـا الشعر ما اعياك في الليل نفده",
"ولكـن مـا اغـنـاك فـي الصـبـح بـالنقد",
"يــفــيــدك مــن قـبـل السـؤال فـسـل بـه",
"خـبـيـرا ولا يـضـللك عـنـه امـرؤ بعدي",
"فـــذلك بـــحـــر فـــي المــكــارم زاخــر",
"فـمـن كـان مـنـه غـارفـا فـهـو ذو تـلد",
"ولو لم يـــكـــن الا ســمــاحــة خــلقــه",
"لقـلنـا تـعـالى الله خـالق ذا الفـرد",
"فــهــذا الذي ان قـلت اطـريـه فـالورى",
"مــعــي وعـلى الذنـب ان لم اقـل وحـدي",
"وامــدح ابــراهــيـم نـجـل العـزيـز مـن",
"تــرعــرع فــي حــب العــلى صــادق الود",
"تـــحـــلى بـــآداب الشـــيــوخ ولم يــزل",
"صــبــاه بــمــنــأى عـن حـلى زغـب الخـد",
"فــيــا رب صــنـهـم اجـمـعـيـن وصـن لهـم",
"مــربــيــهــم مــا طـاب نـشـر مـن الورد",
"وابــق لنــا ام العــزيــز التــي لهــا",
"فــواضــل تـجـرى فـي البـلاد عـلى وخـد",
"لهــا البــر والتــقــوى شــعــار وانــه",
"لا ظــهــر مــن فــنـد واشـهـر مـن بـنـد",
"مــصــون عــلى طــول الزمــان حـجـابـهـا",
"ومــعـروفـهـا فـي مـعـرض البـذل للوفـد",
"أنــالت بــنـي الآمـال مـا شـيـدوا بـه",
"بــيـوتـا وربـوا مـن بـهـا دون مـا كـد",
"فــفــي كــل قــلب شــكــرهــا ودعــاؤهــا",
"احــب الى الوســنــان مــن لذة الرقــد",
"ولو كــل انـثـى اوتـيـت عـشـر مـا لهـا",
"مــن الراي عـاشـرن الرجـال عـلى جـهـد",
"ولم تــلف فــي قــيــد التــزوج زاهــدا",
"عــلى ان جــل النــاس فــيــه ذوو زهــد",
"فـطـوبـى لمـن القـى الرجـاء بـبـابـهـا",
"ومـن بـايـاديـهـا عـلى الدهـر يـستعدى",
"بــايــامــهــا الغــراء مــصــر تــتـوجـت",
"بــتــيــجــان اعــراس مــتــمـمـة النـضـد",
"رعــى الله ايــام العــزيــز فــانــهــا",
"مـــواســـم افــراح وجــدوى لمــســتــجــد",
"واعــظــم مــا يــصــبـى الفـؤاد ثـنـاؤه",
"وذكـــر مـــعـــاليـــه الذ مــن الشــهــد",
"وتـكـريـر مـا اجـدى واسـدى مـن اللهـى",
"فــذلك احــلى فــي اللهـاة مـن القـنـد",
"اشـــادة بـــيـــت واحـــد فــي مــديــحــه",
"يــشــاد بـهـا بـيـت مـن الحـجـر الصـلد",
"دليــل عــلى تــوحــيــد مـن بـرا الورى",
"تـــفـــرده بـــالمـــكــرمــات عــن النــد",
"فـلا جـور فـي حـكـم ولا مـيـل عـن على",
"ولا ســأم مــن بـذل ولا خـلف فـي وعـد",
"ومــا هــو بــاللاهــي وحــاشــاه سـاعـة",
"عــن الديــن بــل فــيـه له داب ذي جـد",
"يــرى مــشــفــقــا ليـنـا عـلى اوليـائه",
"ولكــن عــلى الاعــداء اصــعــب مــشـتـد",
"يـــعـــز عـــليـــنـــا ان نـــودى شــكــره",
"بــلفــظــيــه بــه شــكــر لآخـر قـد ادى",
"ولكـن فـي اللفـظ اشـتـراكـا كـمـا اتى",
"سـمـيـوه لم يـهـدوا الانـام لما يهدى",
"زهــت مــصــر فــي ايــامــه فــهــي غـضـة",
"تــبــرج مــن قــبــل الزفـاف ومـن بـعـد",
"وفــاخــرت الدنــيــا بـنـيـليـن احـدقـا",
"بــهــا نـيـل مـاء ثـم نـيـل مـن الرفـد",
"فـلا الجـدب يـذوبـهـا ولا ضـير يعترى",
"مـرابـعـهـا مـن طـارى العـسـر والنـكـد",
"غـــمـــام ولكــن يــكــشــف الضــر ســحــه",
"فـيـعـمـر ما في الحزن والسهل من جرد",
"حـسـام بـنـو مـن سـيـنـه ليـس فـي اسمه",
"او الحــاء مــنـه ظـللوا تـحـت افـرنـد",
"وانـــكـــر شـــيـــء ان يـــؤمـــك جــاحــد",
"لجـدوى فـان تـنـقـله عـاد الى الجـحـد",
"الا لا يــســود النــاس مــالك قــيـنـة",
"تـغـنـيـه اذ تـسـقـيـه يـا مـالك العيد",
"ولا مــن يــزكــى نــفــســه وهــو عـاجـز",
"ولا مـن بـرى ان المـحـاسـن فـي البرد",
"ولا مــن يـخـال الفـخـر فـي عـنـجـهـيـة",
"وزهــو فــان يــســأل تــغــضــن كـالجـلد",
"كــــأن البــــرايـــا كـــلفـــت بـــولائه",
"فــمــا هــو الا ان يــقــول لهـا جـدوى",
"يــقــول انــا هــادي الورى وامــامـهـم",
"فــعــمــا قــليــل يــدعـى انـه المـهـدى",
"ولا مــن روى بــيــتــيــن فـي ذي تـدلل",
"عــليـه وفـيـمـا شـفـه مـن ضـنـى الوجـد",
"يــحــذرنــا مــن حــيــنــه فــي غــرامــه",
"ويــنـذرنـا الآفـات مـن دائه المـعـدي",
"ولكــنــمــا مــن يــعــتـق العـبـد جـوده",
"ويـبـنـي بـيـوتـا سـامـها العدم بالهد",
"ومـن فـي حـمـاه قـد انـام الانـام فـي",
"امــان وعــيــش نــاعــم وهــو فــي سـهـد",
"وتـــلك لعـــمــري عــادة لابــي الفــدا",
"ومـــا لامـــرئ عــمــا تــعــود مــن صــد",
"وهـيـل ينكر الشمس المنيرة في الضحى",
"سوى العمى او يقلى سناها سوى الرمد",
"ابــــى الله الا ان تـــكـــون مـــزيـــة",
"وفــضــل لبــحــر يــســتــمـاح عـلى جـعـد",
"وان يــثــبــت المــلك المـؤثـل راسـخـا",
"مـصـونـا لذي جـنـد عـلى غـيـر ذي جـنـد",
"كــفــى حــاسـديـه انـهـم عـنـد سـمـعـهـم",
"مــديــح مــعــاليــه يــذوبــون مـن نـأد",
"يــودون لو صــمــوا اذا ســمــعــوا بــه",
"فـمـا شـانـهم ان ينظروا عين ما يسدى",
"لعــمــرك ان الحــس اصــل الحــســود اذ",
"يــحــس فــوادا فــيــه يـمـكـث كـالحـصـد",
"فــلســت تــرى مــن حــاســد غــيـر جـائر",
"اذا ذكــر المــحـسـود مـن وجـع الكـبـد",
"فـــداء له ارواحـــهـــم غـــيــر انــهــا",
"اراحــت فـليـسـت بـالجـديـرة ان تـفـدى",
"ولو ان مــن يــحــصــى وفــو هــنــاتـهـم",
"يــثــاب لا حــيـاه الثـواب مـن اللحـد",
"لئن فــقـدوا طـرا فـفـي مـنـظـر الدمـى",
"يــديـل يـلهـى النـفـس عـن ذلك الفـقـد",
"فــانــهــم مــثــل التــمــاثــيــل صــورة",
"مــنــقــشــة مــا ان تــعـيـد ولا تـبـدى",
"فـــابـــلغـــهـــم ان العــزيــز ورهــطــه",
"لفــى غــبــطـة مـا يـعـبـأون بـذي حـقـد",
"وفــي النــاس اشــرار اتــيــح وجـودهـم",
"ليــعــرف قــدر الخــيــريــن عــلى وكــد",
"كــمــا تـوجـد الحـيـات يـغـتـال سـمـهـا",
"الوفــا ومــا مــن رقــيــة مـعـه تـجـدى",
"كــذا حــكـمـة الخـلاق فـي خـلقـه فـمـا",
"اتــيــح لخــيــر او لشــر فــعــن عــمــد",
"هــنــيــئاً لمــن كـان العـزيـز مـجـيـره",
"فـيـوقـى سـمـوم الهـم مـن لافـح الجهد",
"ويـــأمـــن مــن كــيــد الزمــان وجــوره",
"ويــرتــع فــي عــيــش هــنــئ مـع الرغـد",
"هـو العـمـر فـاغـنـم مـا تـيسر فيه من",
"قــضــاء لبــانــات تــوافــيـك بـالنـشـد",
"وانــفــعــهــا ان تـسـتـجـيـر بـمـن تـرى",
"عـلى بـابـه الراجـيـن وفـدا عـلى وفـد",
"وتـــنـــشــد مــســرورا مــعــي ومــؤرخــا",
"بــاهـدا التـهـانـي للخـديـوي والحـمـد"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120526
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> د <|psep|> <|bsep|> تبسم ثغر الكون عن طالع السعد <|vsep|> فبشر أهل الأرض بالخير والرغد </|bsep|> <|bsep|> وسارت باقطار البلاد بشائر <|vsep|> باعراس انجال العزيز ذوي الجد </|bsep|> <|bsep|> محمد توفيق له السعد خادم <|vsep|> واجدر من يؤتى الولاية عن عهد </|bsep|> <|bsep|> فن له حزما وعزما وفطنة <|vsep|> وفضلا وحسانا يجل عن الحد </|bsep|> <|bsep|> لقد عرفت منه النقابة في الصبى <|vsep|> كما عرفت منه النجابة في المهد </|bsep|> <|bsep|> بذاك جرى امر الله وما لما <|vsep|> يشاء من الأمر المقدر من رد </|bsep|> <|bsep|> ومنهم حسين ذو المعارف والحجى <|vsep|> تدور مساعيه على محور الرشد </|bsep|> <|bsep|> تقلد تفتيش الأقاليم أولا <|vsep|> تقلد ندب ليس يبقى على جهد </|bsep|> <|bsep|> ومن بعدها الأوقاف مع خطتين من <|vsep|> نظائرها قدرا فحسبك من جلد </|bsep|> <|bsep|> فسنى لها وجه السداد وزانها <|vsep|> كما ازدان جيد المرأة الخود بالعقد </|bsep|> <|bsep|> جلاء الفتى في منتضاه رئاسة <|vsep|> يليها ولا فهو كالسيف في غمد </|bsep|> <|bsep|> وثالثهم رب النهى حسن له <|vsep|> محامد عند النكليز بلا عد </|bsep|> <|bsep|> له بلسان القوم اعذب منطق <|vsep|> فتحسبه من مورد العرب الشهدي </|bsep|> <|bsep|> أجلته أملاك الفرنج لأن رأوا <|vsep|> شهامته أنموذج الأب والجد </|bsep|> <|bsep|> تقربهم عين العزيز اذا راى <|vsep|> محامدهم في الناس قدوة مقتد </|bsep|> <|bsep|> فروع على اصل المكارم قد نمت <|vsep|> فصار لها ظل على الخلق ذو مد </|bsep|> <|bsep|> فمن عائد من دهره بفنائهم <|vsep|> ومن شاكر نعمى وقته من الاد </|bsep|> <|bsep|> بدور كمال في المعالي طوالع <|vsep|> الى مغنم الدنيا وما بعدها تهدى </|bsep|> <|bsep|> نجوم هدى ما ان يغيب لها سنا <|vsep|> اذا غاب نور النجم عن عين مستهدى </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكونوا انجما ما تحملوا <|vsep|> عن الوطن المانوس يوما اسى البعد </|bsep|> <|bsep|> كذلك ابناء الملوك نراهم <|vsep|> يجولون اقصى الصين والسند والهند </|bsep|> <|bsep|> فهل كان من يقرو البلاد تعرفا <|vsep|> كمن لا يرى منها انيسا سوى هند </|bsep|> <|bsep|> وشتان ما بين امرئين تبادرا <|vsep|> الى فهم معنى ما يشوق من النهد </|bsep|> <|bsep|> هم السادة الغر الذين تبوأوا <|vsep|> من العز ما تعنو له سطوة الاسد </|bsep|> <|bsep|> هم الافضلون الاكملون مناقبا <|vsep|> يطوف من غور ثناهم الى نجد </|bsep|> <|bsep|> ففي كل فن بان منهم براعة <|vsep|> وفي كل فضل ادركوا غاية القصد </|bsep|> <|bsep|> لعمرك لو رب الخديو بفضله <|vsep|> رقيقا لفاق ابن الاماجد في المجد </|bsep|> <|bsep|> فكيف وهم من صلبه ولديهم <|vsep|> مشايخ علم من ذوي الحل والعقد </|bsep|> <|bsep|> واثن على المفضال طوسون نجل من <|vsep|> توفى سعيدا وهو في جنة الخلد </|bsep|> <|bsep|> لقد شب في حجر العزيز وبره <|vsep|> فانزله في الحب منزلة الولد </|bsep|> <|bsep|> وفي مدح ابراهيم نجل شقيقه <|vsep|> مجال لراوي الصدق او حسن السرد </|bsep|> <|bsep|> تحرى رضى الرحمن في كل ما نوى <|vsep|> فكان الذي يخفى كمثل الذي يبدى </|bsep|> <|bsep|> وهل لي ان انسى فريضة مدحة <|vsep|> لمنصور الشهم الهمام وذا وردى </|bsep|> <|bsep|> لئن فات قبل الن عيد زفافه <|vsep|> ففي كل يوم عيد شكرانه عندي </|bsep|> <|bsep|> أياديه مصداق على ما رووا لنا <|vsep|> عن الكرماء الأولين م الشكد </|bsep|> <|bsep|> تعلمنا والله ان كيف ينيغي <|vsep|> لنا ان نصون النفس عن ارب مرد </|bsep|> <|bsep|> فما الشعر ما اعياك في الليل نفده <|vsep|> ولكن ما اغناك في الصبح بالنقد </|bsep|> <|bsep|> يفيدك من قبل السؤال فسل به <|vsep|> خبيرا ولا يضللك عنه امرؤ بعدي </|bsep|> <|bsep|> فذلك بحر في المكارم زاخر <|vsep|> فمن كان منه غارفا فهو ذو تلد </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكن الا سماحة خلقه <|vsep|> لقلنا تعالى الله خالق ذا الفرد </|bsep|> <|bsep|> فهذا الذي ان قلت اطريه فالورى <|vsep|> معي وعلى الذنب ان لم اقل وحدي </|bsep|> <|bsep|> وامدح ابراهيم نجل العزيز من <|vsep|> ترعرع في حب العلى صادق الود </|bsep|> <|bsep|> تحلى بداب الشيوخ ولم يزل <|vsep|> صباه بمنأى عن حلى زغب الخد </|bsep|> <|bsep|> فيا رب صنهم اجمعين وصن لهم <|vsep|> مربيهم ما طاب نشر من الورد </|bsep|> <|bsep|> وابق لنا ام العزيز التي لها <|vsep|> فواضل تجرى في البلاد على وخد </|bsep|> <|bsep|> لها البر والتقوى شعار وانه <|vsep|> لا ظهر من فند واشهر من بند </|bsep|> <|bsep|> مصون على طول الزمان حجابها <|vsep|> ومعروفها في معرض البذل للوفد </|bsep|> <|bsep|> أنالت بني المال ما شيدوا به <|vsep|> بيوتا وربوا من بها دون ما كد </|bsep|> <|bsep|> ففي كل قلب شكرها ودعاؤها <|vsep|> احب الى الوسنان من لذة الرقد </|bsep|> <|bsep|> ولو كل انثى اوتيت عشر ما لها <|vsep|> من الراي عاشرن الرجال على جهد </|bsep|> <|bsep|> ولم تلف في قيد التزوج زاهدا <|vsep|> على ان جل الناس فيه ذوو زهد </|bsep|> <|bsep|> فطوبى لمن القى الرجاء ببابها <|vsep|> ومن باياديها على الدهر يستعدى </|bsep|> <|bsep|> بايامها الغراء مصر تتوجت <|vsep|> بتيجان اعراس متممة النضد </|bsep|> <|bsep|> رعى الله ايام العزيز فانها <|vsep|> مواسم افراح وجدوى لمستجد </|bsep|> <|bsep|> واعظم ما يصبى الفؤاد ثناؤه <|vsep|> وذكر معاليه الذ من الشهد </|bsep|> <|bsep|> وتكرير ما اجدى واسدى من اللهى <|vsep|> فذلك احلى في اللهاة من القند </|bsep|> <|bsep|> اشادة بيت واحد في مديحه <|vsep|> يشاد بها بيت من الحجر الصلد </|bsep|> <|bsep|> دليل على توحيد من برا الورى <|vsep|> تفرده بالمكرمات عن الند </|bsep|> <|bsep|> فلا جور في حكم ولا ميل عن على <|vsep|> ولا سأم من بذل ولا خلف في وعد </|bsep|> <|bsep|> وما هو باللاهي وحاشاه ساعة <|vsep|> عن الدين بل فيه له داب ذي جد </|bsep|> <|bsep|> يرى مشفقا لينا على اوليائه <|vsep|> ولكن على الاعداء اصعب مشتد </|bsep|> <|bsep|> يعز علينا ان نودى شكره <|vsep|> بلفظيه به شكر لخر قد ادى </|bsep|> <|bsep|> ولكن في اللفظ اشتراكا كما اتى <|vsep|> سميوه لم يهدوا الانام لما يهدى </|bsep|> <|bsep|> زهت مصر في ايامه فهي غضة <|vsep|> تبرج من قبل الزفاف ومن بعد </|bsep|> <|bsep|> وفاخرت الدنيا بنيلين احدقا <|vsep|> بها نيل ماء ثم نيل من الرفد </|bsep|> <|bsep|> فلا الجدب يذوبها ولا ضير يعترى <|vsep|> مرابعها من طارى العسر والنكد </|bsep|> <|bsep|> غمام ولكن يكشف الضر سحه <|vsep|> فيعمر ما في الحزن والسهل من جرد </|bsep|> <|bsep|> حسام بنو من سينه ليس في اسمه <|vsep|> او الحاء منه ظللوا تحت افرند </|bsep|> <|bsep|> وانكر شيء ان يؤمك جاحد <|vsep|> لجدوى فان تنقله عاد الى الجحد </|bsep|> <|bsep|> الا لا يسود الناس مالك قينة <|vsep|> تغنيه اذ تسقيه يا مالك العيد </|bsep|> <|bsep|> ولا من يزكى نفسه وهو عاجز <|vsep|> ولا من برى ان المحاسن في البرد </|bsep|> <|bsep|> ولا من يخال الفخر في عنجهية <|vsep|> وزهو فان يسأل تغضن كالجلد </|bsep|> <|bsep|> كأن البرايا كلفت بولائه <|vsep|> فما هو الا ان يقول لها جدوى </|bsep|> <|bsep|> يقول انا هادي الورى وامامهم <|vsep|> فعما قليل يدعى انه المهدى </|bsep|> <|bsep|> ولا من روى بيتين في ذي تدلل <|vsep|> عليه وفيما شفه من ضنى الوجد </|bsep|> <|bsep|> يحذرنا من حينه في غرامه <|vsep|> وينذرنا الفات من دائه المعدي </|bsep|> <|bsep|> ولكنما من يعتق العبد جوده <|vsep|> ويبني بيوتا سامها العدم بالهد </|bsep|> <|bsep|> ومن في حماه قد انام الانام في <|vsep|> امان وعيش ناعم وهو في سهد </|bsep|> <|bsep|> وتلك لعمري عادة لابي الفدا <|vsep|> وما لامرئ عما تعود من صد </|bsep|> <|bsep|> وهيل ينكر الشمس المنيرة في الضحى <|vsep|> سوى العمى او يقلى سناها سوى الرمد </|bsep|> <|bsep|> ابى الله الا ان تكون مزية <|vsep|> وفضل لبحر يستماح على جعد </|bsep|> <|bsep|> وان يثبت الملك المؤثل راسخا <|vsep|> مصونا لذي جند على غير ذي جند </|bsep|> <|bsep|> كفى حاسديه انهم عند سمعهم <|vsep|> مديح معاليه يذوبون من نأد </|bsep|> <|bsep|> يودون لو صموا اذا سمعوا به <|vsep|> فما شانهم ان ينظروا عين ما يسدى </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ان الحس اصل الحسود اذ <|vsep|> يحس فوادا فيه يمكث كالحصد </|bsep|> <|bsep|> فلست ترى من حاسد غير جائر <|vsep|> اذا ذكر المحسود من وجع الكبد </|bsep|> <|bsep|> فداء له ارواحهم غير انها <|vsep|> اراحت فليست بالجديرة ان تفدى </|bsep|> <|bsep|> ولو ان من يحصى وفو هناتهم <|vsep|> يثاب لا حياه الثواب من اللحد </|bsep|> <|bsep|> لئن فقدوا طرا ففي منظر الدمى <|vsep|> يديل يلهى النفس عن ذلك الفقد </|bsep|> <|bsep|> فانهم مثل التماثيل صورة <|vsep|> منقشة ما ان تعيد ولا تبدى </|bsep|> <|bsep|> فابلغهم ان العزيز ورهطه <|vsep|> لفى غبطة ما يعبأون بذي حقد </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس اشرار اتيح وجودهم <|vsep|> ليعرف قدر الخيرين على وكد </|bsep|> <|bsep|> كما توجد الحيات يغتال سمها <|vsep|> الوفا وما من رقية معه تجدى </|bsep|> <|bsep|> كذا حكمة الخلاق في خلقه فما <|vsep|> اتيح لخير او لشر فعن عمد </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لمن كان العزيز مجيره <|vsep|> فيوقى سموم الهم من لافح الجهد </|bsep|> <|bsep|> ويأمن من كيد الزمان وجوره <|vsep|> ويرتع في عيش هنئ مع الرغد </|bsep|> <|bsep|> هو العمر فاغنم ما تيسر فيه من <|vsep|> قضاء لبانات توافيك بالنشد </|bsep|> <|bsep|> وانفعها ان تستجير بمن ترى <|vsep|> على بابه الراجين وفدا على وفد </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"أيـن المـبـارز والمـناضل",
"والمــنــاجــز والمــقـاتـل",
"أيـن المـكـاثـر والمفاخر",
"والمــكــابــر والمــصــاول",
"أيـن المـراوغ والمـخـاتل",
"والمــطــاول والمــســاجــل",
"أيـن المـدافـع والبـنادق",
"والعــوامــل والمــنــاصــل",
"فــي أيــهــا هــلك العــدو",
"وإن يــكــن مــعـه جـحـافـل",
"إنـــا ســـكـــتـــنــا ســبــة",
"واليـوم ذرّ بـنا المقاول",
"ولربــمــا نــطــق المــشــو",
"ف على المنابر وهو قائل",
"تـمـضـي الاواخـر لا مـحـا",
"لة مـثـلمـا مـضت الاوائل",
"انــا لنــضــرب بــالســيــو",
"ف وبـالدنـانـيـر الرواعل",
"هــذي الخــزائن عــنــدنــا",
"وبـهـا نـسـالم او نـقـاتل",
"فـهـي السـلاح لدى الوغـى",
"وهــي الدروع لكــل صــائل",
"وهــــي الوســـائل للمـــوا",
"صــل والمــفــاز لكـل آمـل",
"كــم قــد اذالت مــن مـصـو",
"ن واسـتـبـاحـت مـن قـبائل",
"اودت بـــــعـــــزة تــــادرو",
"س ومـا اعـد مـن المـجادل",
"يــطــوى لهـا وعـر الجـبـا",
"ل كــأنــه سـهـل السـواحـل",
"واذلت الهــــنــــد التــــي",
"حـشـرت عـسـاكـرهـا بـواسـل",
"والزنـــج خـــاضــعــة لهــا",
"وطـغـاتـهـم مـنـهـا جـوافل",
"لا يـسـتـوي مـن يـخـزن ال",
"ديـــنـــار درءا للنــوازل",
"ومــــبــــذر يــــرمـــي بـــه",
"فــي كــل مــفـسـدة يـحـاول",
"مــن رامــنــا فــليــبـتـدر",
"وانـا له بـالحـتـف كـافـل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120522
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> أين المبارز والمناضل <|vsep|> والمناجز والمقاتل </|bsep|> <|bsep|> أين المكاثر والمفاخر <|vsep|> والمكابر والمصاول </|bsep|> <|bsep|> أين المراوغ والمخاتل <|vsep|> والمطاول والمساجل </|bsep|> <|bsep|> أين المدافع والبنادق <|vsep|> والعوامل والمناصل </|bsep|> <|bsep|> في أيها هلك العدو <|vsep|> ون يكن معه جحافل </|bsep|> <|bsep|> نا سكتنا سبة <|vsep|> واليوم ذرّ بنا المقاول </|bsep|> <|bsep|> ولربما نطق المشو <|vsep|> ف على المنابر وهو قائل </|bsep|> <|bsep|> تمضي الاواخر لا محا <|vsep|> لة مثلما مضت الاوائل </|bsep|> <|bsep|> انا لنضرب بالسيو <|vsep|> ف وبالدنانير الرواعل </|bsep|> <|bsep|> هذي الخزائن عندنا <|vsep|> وبها نسالم او نقاتل </|bsep|> <|bsep|> فهي السلاح لدى الوغى <|vsep|> وهي الدروع لكل صائل </|bsep|> <|bsep|> وهي الوسائل للموا <|vsep|> صل والمفاز لكل مل </|bsep|> <|bsep|> كم قد اذالت من مصو <|vsep|> ن واستباحت من قبائل </|bsep|> <|bsep|> اودت بعزة تادرو <|vsep|> س وما اعد من المجادل </|bsep|> <|bsep|> يطوى لها وعر الجبا <|vsep|> ل كأنه سهل السواحل </|bsep|> <|bsep|> واذلت الهند التي <|vsep|> حشرت عساكرها بواسل </|bsep|> <|bsep|> والزنج خاضعة لها <|vsep|> وطغاتهم منها جوافل </|bsep|> <|bsep|> لا يستوي من يخزن ال <|vsep|> دينار درءا للنوازل </|bsep|> <|bsep|> ومبذر يرمي به <|vsep|> في كل مفسدة يحاول </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"لقـد عـادت صلات أبي السعود",
"بوادي النيل من بعد الصدود",
"ولكــن أصــبـحـت بـكـمـاة حـرب",
"وتـعـبـيـة الصفوف من الجنود",
"لتـخـفر ما بذاك الواد يطفو",
"مــن الدر المـنـظـمـوالعـقـود",
"تــمــنــى كــل خــود أن تـحـلى",
"بـهـا بـيـن الترائب والجيود",
"جـنـود حـازهـا تـيـمـور دهـرا",
"وصـال بـها وطال على الأسود",
"فـثـبـطـه الحمام عن التمادي",
"وقــال له ابــتــك فــي ثـمـود",
"مـضـى تـيـمـور مـذمـومـا لظلم",
"ووادى النـيـل محمود الورود",
"ولا ســيــمـا وإن بـنـا لغـلا",
"إلى جــود وجــود فـي الوجـود",
"بــدائعــه تــدل عــلى مـعـالي",
"مــؤلفــة وحــســبـك مـن شـهـود"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120514
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> د <|psep|> <|bsep|> لقد عادت صلات أبي السعود <|vsep|> بوادي النيل من بعد الصدود </|bsep|> <|bsep|> ولكن أصبحت بكماة حرب <|vsep|> وتعبية الصفوف من الجنود </|bsep|> <|bsep|> لتخفر ما بذاك الواد يطفو <|vsep|> من الدر المنظموالعقود </|bsep|> <|bsep|> تمنى كل خود أن تحلى <|vsep|> بها بين الترائب والجيود </|bsep|> <|bsep|> جنود حازها تيمور دهرا <|vsep|> وصال بها وطال على الأسود </|bsep|> <|bsep|> فثبطه الحمام عن التمادي <|vsep|> وقال له ابتك في ثمود </|bsep|> <|bsep|> مضى تيمور مذموما لظلم <|vsep|> ووادى النيل محمود الورود </|bsep|> <|bsep|> ولا سيما ون بنا لغلا <|vsep|> لى جود وجود في الوجود </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"أرى زمــانــي وفـي سـيـمـاه تـبـشـيـر",
"بـان فـي النـاس شـهـمـا طبعه الخير",
"شــهــم بــه نــصــر الرحــمــن امــتــه",
"بــكــل فــعــل حــمــيـد فـهـو مـنـصـور",
"صـهـر الخـديـو سـليـل الأكـرمـين له",
"فــي كــل قــطــر ثـنـاء عـنـه مـأثـور",
"مــن بــشــر طـلعـتـه إبـهـاج ذي حـزن",
"ومــن نــوابــغــه للعــقــل تــنــويــر",
"تــرى زمــانــك عــبــدا عــنــد سـدتـه",
"يــوليــك مــا صـد عـنـه وهـو مـسـرور",
"أمــيــر مــجــد تـمـرى فـي شـبـيـبـتـه",
"عــلى الكــهـول بـحـلم فـيـه مـفـطـور",
"والحلم يغني الفتى ما عاش عن نسب",
"فـان هـمـا اجـتـمـعـا فـالفضل موفور",
"ونـال مـن لطـف مـولانـا المـعظم ما",
"يــفــوت كــل بــليــغ عــنــه تـعـبـيـر",
"وأيــنـمـا حـل فـاض الخـيـر مـن يـده",
"فــمـن فـواضـلهـا المـغـمـور مـعـمـور",
"ومـــن فـــضـــائله أنـــي رجــعــت إلى",
"نـظـم القـريـض وفـكـري عـنـه مـحـسور"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120518
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_7|> ر <|psep|> <|bsep|> أرى زماني وفي سيماه تبشير <|vsep|> بان في الناس شهما طبعه الخير </|bsep|> <|bsep|> شهم به نصر الرحمن امته <|vsep|> بكل فعل حميد فهو منصور </|bsep|> <|bsep|> صهر الخديو سليل الأكرمين له <|vsep|> في كل قطر ثناء عنه مأثور </|bsep|> <|bsep|> من بشر طلعته بهاج ذي حزن <|vsep|> ومن نوابغه للعقل تنوير </|bsep|> <|bsep|> ترى زمانك عبدا عند سدته <|vsep|> يوليك ما صد عنه وهو مسرور </|bsep|> <|bsep|> أمير مجد تمرى في شبيبته <|vsep|> على الكهول بحلم فيه مفطور </|bsep|> <|bsep|> والحلم يغني الفتى ما عاش عن نسب <|vsep|> فان هما اجتمعا فالفضل موفور </|bsep|> <|bsep|> ونال من لطف مولانا المعظم ما <|vsep|> يفوت كل بليغ عنه تعبير </|bsep|> <|bsep|> وأينما حل فاض الخير من يده <|vsep|> فمن فواضلها المغمور معمور </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"كأن الناس يرتاحون طبعا",
"لبث الكذب غير معاتبينا",
"ومن يبدأ به سفها ولؤما",
"يجد جيشا لديه متابعينا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120494
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ن <|psep|> <|bsep|> كأن الناس يرتاحون طبعا <|vsep|> لبث الكذب غير معاتبينا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"طـرف التـصـور فـي غـرامـك جـامـح",
"والى جــمــالك كــل طــرف طــامــح",
"يا من جفاني بعد ان سلب النهى",
"مـنـي فـليـت الوجـد بـعـدك بـارح",
"غــادر عــلى قـريـحـة اهـدى بـهـا",
"مـدحـا إلى مـن يـرتـجـيه المادح",
"مـن فـي المعالي والمكارم راغب",
"ولكــل ســؤدد رتــبــة هــو صــالح",
"وبـــكـــل عــزم صــادق مــتــثــبــت",
"ولكــل وجــه فــضــيـلة هـو جـانـح",
"فـي بـيـت مـال المـسـلمين مناقش",
"وبـمـال راحـتـه الحـلال مـسـامـح",
"شــهــم يــطــوع لحــزمـه وثـبـاتـه",
"مـن شـارد الآراء مـا هـو جـامـح",
"كـــل اطـــلاب ان يــمــر بــبــاله",
"ويـــرم نـــداه ســانــح لا بــارح",
"مـا راز مـنـه الفـكر مثقل مشكل",
"الا وخــــف ومــــا رآه الراجــــح",
"حـسـن الخـلائق والسـريـرة دابـه",
"بــر الخـلائق والفـعـال الواضـح",
"لم يــغـض عـن حـق لرب النـاس او",
"للنـاس مـهـمـا تـعـتـرضـه مـصـالح",
"ومـتـى يـشـاوره العـزيـز بنص ما",
"هـو مـنـزل فـهـو المـشير الناصح",
"هـذا الوزيـر المـسـتـعـز بـمـجده",
"غــاد يــجـيـد له المـديـح ورائح",
"ايـاه يـشـكـر فـي العـشـيـة سارب",
"وعـليـه يـثـنـى فـي الضحية سارح",
"لا يــســتــر ادلهــمــا ليـل بـره",
"والمـسـك مـهـمـا تـكـتـتـمـه فائح",
"ان يـحـو حـضـرتـه النـدى فـفـكره",
"فــي وجـه كـل صـنـيـعـة هـو سـائح",
"اوان يـكـن بـالقـرب يـسـمع صوته",
"فـالصـيـت مـنـه حـيـث تـنزح نازح",
"هــذا الذي نــشـرت حـلاه صـحـائف",
"وبــه لغــات الاعـجـمـيـن فـصـائح",
"ذو هـــمـــة تــقــتــد كــل مــلمــة",
"ولهــا تــقــاد مـطـامـع ومـطـامـح",
"لا فـخـر الا لامـرء نـفع الورى",
"ولن عـلى حـفـظ الحـقـوق يـكـافـح",
"امـا السـعـيـد فكم راينا من له",
"ســعـد ويـا للشـؤم سـعـد الذابـح",
"روحـي الفـداء لمـن يـزيل ظلامة",
"واذا اسـتـميح يقال نعم المائح",
"هـذا الذي فـي مـدحـه انـا شـاعر",
"ويــذكــر مـا قـد ضـل عـنـه نـائح",
"وابــيــك ان العــز ليــس يـنـاله",
"الا هــمــام فـي المـعـالي شـائح",
"واذا امـرء خـطب الرئاسة فليكن",
"مــنــه لجــلوتــهــا مــجــد كــادح",
"ان الوزارة ليـس يـصـلح شـانـهـا",
"الا بــمــن هـو للخـطـوب مـصـافـح",
"ويـبـيت يعمل فكره في الملك لا",
"فــي ان يــســامــره خــليـع مـازح",
"ان الكـريـم هو الذي حمل الاذى",
"عــن قــومـه لا مـن تـقـل ضـوابـح",
"او من اذا امسى شكا الم الهوى",
"فـــاتـــت تـــمـــرضــه رداح بــادح",
"المـرء مـذكـور بـحـسـن صـنـيـعـهذ",
"وله بــذا التــعـريـف قـول شـارح",
"فـمـتـى يـغـب فـكـأنـمـا هـو حاضر",
"واذا نــأى فــكــأنــمـا هـو لائح",
"مـن يـكـتـسـب دعـوات مـظـلوم على",
"خـــســـران لذتــه فــذاك الرابــح",
"انـي رأيـت النـاس اوفـرهـم حـجا",
"للخـيـرلا مـسـتـبـق وذاك الناجح",
"لو لم يـــكـــن لله ســـر غـــامــض",
"فـي الخـلق مـمـا لم تبنه قرائح",
"لم يــرعــهــم الا حــكــيـم عـادل",
"ومـن الامـانـي غـير ما هو تائح",
"جـهـل الظـلوم مـراد خالقنا بذا",
"فــطـغـا ولم يـكـبـح هـواه كـابـح",
"فــي ارض مـصـر عـزيـزهـا ووزيـره",
"بــران قــد فــسـحـا وبـحـر سـافـح",
"كـل عـلى نـفـع الرعـيـة قـد جـرى",
"طــبــعــا وكـل بـالمـكـارم طـافـح",
"ابــقــاهــمـا المـولى بـعـز دائم",
"مـا صـاح فـوق الايـك طـيـر صادح"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120502
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ح <|psep|> <|bsep|> طرف التصور في غرامك جامح <|vsep|> والى جمالك كل طرف طامح </|bsep|> <|bsep|> يا من جفاني بعد ان سلب النهى <|vsep|> مني فليت الوجد بعدك بارح </|bsep|> <|bsep|> غادر على قريحة اهدى بها <|vsep|> مدحا لى من يرتجيه المادح </|bsep|> <|bsep|> من في المعالي والمكارم راغب <|vsep|> ولكل سؤدد رتبة هو صالح </|bsep|> <|bsep|> وبكل عزم صادق متثبت <|vsep|> ولكل وجه فضيلة هو جانح </|bsep|> <|bsep|> في بيت مال المسلمين مناقش <|vsep|> وبمال راحته الحلال مسامح </|bsep|> <|bsep|> شهم يطوع لحزمه وثباته <|vsep|> من شارد الراء ما هو جامح </|bsep|> <|bsep|> كل اطلاب ان يمر بباله <|vsep|> ويرم نداه سانح لا بارح </|bsep|> <|bsep|> ما راز منه الفكر مثقل مشكل <|vsep|> الا وخف وما ره الراجح </|bsep|> <|bsep|> حسن الخلائق والسريرة دابه <|vsep|> بر الخلائق والفعال الواضح </|bsep|> <|bsep|> لم يغض عن حق لرب الناس او <|vsep|> للناس مهما تعترضه مصالح </|bsep|> <|bsep|> ومتى يشاوره العزيز بنص ما <|vsep|> هو منزل فهو المشير الناصح </|bsep|> <|bsep|> هذا الوزير المستعز بمجده <|vsep|> غاد يجيد له المديح ورائح </|bsep|> <|bsep|> اياه يشكر في العشية سارب <|vsep|> وعليه يثنى في الضحية سارح </|bsep|> <|bsep|> لا يستر ادلهما ليل بره <|vsep|> والمسك مهما تكتتمه فائح </|bsep|> <|bsep|> ان يحو حضرته الندى ففكره <|vsep|> في وجه كل صنيعة هو سائح </|bsep|> <|bsep|> اوان يكن بالقرب يسمع صوته <|vsep|> فالصيت منه حيث تنزح نازح </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي نشرت حلاه صحائف <|vsep|> وبه لغات الاعجمين فصائح </|bsep|> <|bsep|> ذو همة تقتد كل ملمة <|vsep|> ولها تقاد مطامع ومطامح </|bsep|> <|bsep|> لا فخر الا لامرء نفع الورى <|vsep|> ولن على حفظ الحقوق يكافح </|bsep|> <|bsep|> اما السعيد فكم راينا من له <|vsep|> سعد ويا للشؤم سعد الذابح </|bsep|> <|bsep|> روحي الفداء لمن يزيل ظلامة <|vsep|> واذا استميح يقال نعم المائح </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي في مدحه انا شاعر <|vsep|> ويذكر ما قد ضل عنه نائح </|bsep|> <|bsep|> وابيك ان العز ليس يناله <|vsep|> الا همام في المعالي شائح </|bsep|> <|bsep|> واذا امرء خطب الرئاسة فليكن <|vsep|> منه لجلوتها مجد كادح </|bsep|> <|bsep|> ان الوزارة ليس يصلح شانها <|vsep|> الا بمن هو للخطوب مصافح </|bsep|> <|bsep|> ويبيت يعمل فكره في الملك لا <|vsep|> في ان يسامره خليع مازح </|bsep|> <|bsep|> ان الكريم هو الذي حمل الاذى <|vsep|> عن قومه لا من تقل ضوابح </|bsep|> <|bsep|> او من اذا امسى شكا الم الهوى <|vsep|> فاتت تمرضه رداح بادح </|bsep|> <|bsep|> المرء مذكور بحسن صنيعهذ <|vsep|> وله بذا التعريف قول شارح </|bsep|> <|bsep|> فمتى يغب فكأنما هو حاضر <|vsep|> واذا نأى فكأنما هو لائح </|bsep|> <|bsep|> من يكتسب دعوات مظلوم على <|vsep|> خسران لذته فذاك الرابح </|bsep|> <|bsep|> اني رأيت الناس اوفرهم حجا <|vsep|> للخيرلا مستبق وذاك الناجح </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن لله سر غامض <|vsep|> في الخلق مما لم تبنه قرائح </|bsep|> <|bsep|> لم يرعهم الا حكيم عادل <|vsep|> ومن الاماني غير ما هو تائح </|bsep|> <|bsep|> جهل الظلوم مراد خالقنا بذا <|vsep|> فطغا ولم يكبح هواه كابح </|bsep|> <|bsep|> في ارض مصر عزيزها ووزيره <|vsep|> بران قد فسحا وبحر سافح </|bsep|> <|bsep|> كل على نفع الرعية قد جرى <|vsep|> طبعا وكل بالمكارم طافح </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المجتث
|
[
"يـا عـيـن بـكـى فـوادا",
"ولا تـــذوقـــي رقــادا",
"ويـــا لهـــيــب فــوادى",
"زد ما استطعت اتقادا",
"لم يبق في العيش خير",
"ومــعـدن الخـيـر فـادا",
"قـضـى الذي مـا اطـلقت",
"له القـــلوب بـــعــادا",
"ولم تــكــن تــتــمــنــى",
"ســــوى رضـــاه تـــلادا",
"وكــان يـغـنـى ويـقـنـى",
"الغــيــاب والاشـهـادا",
"وكــان للمــلك ركــنــا",
"وللعـــبـــاد عـــمـــادا",
"انـــي يـــمــوت هــمــام",
"قد كان يحيى البلادا",
"انـي يـغـيـب في الترب",
"مـــن اظـــل العــبــادا",
"وكـان فـي الحرب يلقى",
"جـيـشـا يـسـد السـوادا",
"كـــانـــه كــان يــلقــى",
"وفــدا لجــدواه غــادى",
"مـا سـل يـومـا حـسـاما",
"الا واعــلى الجـهـادا",
"ولم يـــخـــط كــتــابــا",
"الا واغــلى المــدادا",
"بــعــد الارائك امـسـى",
"له الحــضــيــض مـهـادا",
"وبــعـد تـلك المـذاكـى",
"قـــد وســـد الاعــوادا",
"يــا طــالمــا قــصـدتـه",
"وفـد المـلوك اعتمادا",
"واســـــرعـــــت لرضــــاه",
"جــــمــــاعـــة وفـــرادى",
"فـــيـــاله مــن مــصــاب",
"يـــقـــلقــل الاطــوادا",
"ويـــا له مـــن مــنــاب",
"يـــفـــتــت الاكــبــادا",
"ان الذي كــان يــنـمـى",
"الجــمـاد صـار جـمـادا",
"يـا مـن رأى بـدر مـجد",
"هـــوى وحـــل الوهــادا",
"يــا مــن رأى طـود عـز",
"الى الثــرى قـد عـادا",
"يـا مـن رأى يـوم بـأس",
"فــتــى يــلذ الجــلادا",
"ويــــوم ســــلم يـــبـــر",
"العــفــاة والورادتــا",
"صـف لي التـصبر ان لم",
"تــعــد عــلى الرشــادا",
"قـل لي انـأسـو أسـانا",
"اذا لبـسـنـا الحـدادا",
"او ان شـقـقـنـا جيوبا",
"او ان لزمنا السهادا",
"هــيــهــات ليــس عــزاء",
"ومــــا اراه مـــفـــادا",
"فـالخـطـب اعـظم من ان",
"يـجـيـب فـيـه المـنادى",
"والقــدر ليــس يـداعـى",
"والدهــر ليــس يـعـادى",
"فــلا تــحــاةل مـرامـا",
"ولا تـــجـــاول مــرادا",
"فـــمـــا يــرد صــلاحــا",
"ولا يــــرد فــــســــادا",
"ان الحــمـام كـمـا قـد",
"رووا يــــرى نـــقـــادا",
"فــليــس يــخـتـار مـنـا",
"الا الخـيـار الجيادا",
"ايـن الذثـي ساس قوما",
"وســـاد دهـــرا وجــادا",
"ومـــن بـــنــى واشــادا",
"ومــــن جـــدا واجـــادا",
"ومـــن اذال الاعـــادي",
"ومــــن اذل الشــــدادا",
"ومـــن اطـــال نــجــادا",
"ومـــن انـــال عــتــادا",
"ومــن حــمــى مـا لديـه",
"ومــن حــوى مــا ارادا",
"عــم البــلاء اطــرادا",
"والمــوت كــلا ابــادا",
"فــمـا تـحـامـى ثـمـودا",
"ولا تـــهـــيـــب عـــادا",
"فــاعــجــب لشــي يـغـول",
"الاضــداد والانــدادا",
"واعــجـب لدنـيـا مـلول",
"تــمــل مــنــا الودادا",
"ان تبغ منها اقترابا",
"زادتـك عـنها ابتعادا",
"والعـمـر كالحلم فيها",
"لكـــنـــه لن يـــعـــادا",
"مــا طــال للحــي عـمـى",
"الا ولاقـــــى نـــــادا",
"وكـــــل مـــــا حــــم آت",
"عــن يـومـه لن يـحـادا",
"فـــكـــل مـــن دب فـــان",
"وكــل مــن عــاش بــادا",
"ومــا نــمـى فـي ربـيـع",
"اذواه فــعــل جــمــادى",
"لو كــان حــي يــفــادى",
"ما كان ذا الرزء آدا",
"فـــــــان الف فـــــــؤاد",
"مــنــا ليــفـدى فـؤادا",
"يـا ليـت شعري الى كم",
"بـنـا الامـانـي تمادى",
"وكـــم نـــراود صــبــرا",
"وقـد اضـعـنـا السدادا",
"اذا الورى احسنوا في",
"يـوم الخـميس اعتقادا",
"فــــان ذكـــراه كـــادت",
"تــوحـى الى اعـتـقـادا",
"لمــا اقــلوا ســريــرا",
"له صــرعـنـا ارتـعـادا",
"وامــنــا الارض مــادت",
"حــزنــا عـليـه مـمـادا",
"فــمــا كــأن الرواســي",
"كــانــت لهــا اوتــادا",
"ارثـيـه والعـيـن شكرى",
"والصـبـر عـز ارتـيادا",
"والهــف قــلبــي عـليـه",
"حــتــى اصــبــر رمــادا",
"يــا مـن يـسـائل مـالي",
"ارى النــهــار ســوادا",
"تــــاريــــخـــه حـــل اد",
"رمـــس يـــضـــم فـــؤادا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120510
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_8|> د <|psep|> <|bsep|> يا عين بكى فوادا <|vsep|> ولا تذوقي رقادا </|bsep|> <|bsep|> ويا لهيب فوادى <|vsep|> زد ما استطعت اتقادا </|bsep|> <|bsep|> لم يبق في العيش خير <|vsep|> ومعدن الخير فادا </|bsep|> <|bsep|> قضى الذي ما اطلقت <|vsep|> له القلوب بعادا </|bsep|> <|bsep|> ولم تكن تتمنى <|vsep|> سوى رضاه تلادا </|bsep|> <|bsep|> وكان يغنى ويقنى <|vsep|> الغياب والاشهادا </|bsep|> <|bsep|> وكان للملك ركنا <|vsep|> وللعباد عمادا </|bsep|> <|bsep|> اني يموت همام <|vsep|> قد كان يحيى البلادا </|bsep|> <|bsep|> اني يغيب في الترب <|vsep|> من اظل العبادا </|bsep|> <|bsep|> وكان في الحرب يلقى <|vsep|> جيشا يسد السوادا </|bsep|> <|bsep|> كانه كان يلقى <|vsep|> وفدا لجدواه غادى </|bsep|> <|bsep|> ما سل يوما حساما <|vsep|> الا واعلى الجهادا </|bsep|> <|bsep|> ولم يخط كتابا <|vsep|> الا واغلى المدادا </|bsep|> <|bsep|> بعد الارائك امسى <|vsep|> له الحضيض مهادا </|bsep|> <|bsep|> وبعد تلك المذاكى <|vsep|> قد وسد الاعوادا </|bsep|> <|bsep|> يا طالما قصدته <|vsep|> وفد الملوك اعتمادا </|bsep|> <|bsep|> واسرعت لرضاه <|vsep|> جماعة وفرادى </|bsep|> <|bsep|> فياله من مصاب <|vsep|> يقلقل الاطوادا </|bsep|> <|bsep|> ويا له من مناب <|vsep|> يفتت الاكبادا </|bsep|> <|bsep|> ان الذي كان ينمى <|vsep|> الجماد صار جمادا </|bsep|> <|bsep|> يا من رأى بدر مجد <|vsep|> هوى وحل الوهادا </|bsep|> <|bsep|> يا من رأى طود عز <|vsep|> الى الثرى قد عادا </|bsep|> <|bsep|> يا من رأى يوم بأس <|vsep|> فتى يلذ الجلادا </|bsep|> <|bsep|> ويوم سلم يبر <|vsep|> العفاة والورادتا </|bsep|> <|bsep|> صف لي التصبر ان لم <|vsep|> تعد على الرشادا </|bsep|> <|bsep|> قل لي انأسو أسانا <|vsep|> اذا لبسنا الحدادا </|bsep|> <|bsep|> او ان شققنا جيوبا <|vsep|> او ان لزمنا السهادا </|bsep|> <|bsep|> هيهات ليس عزاء <|vsep|> وما اراه مفادا </|bsep|> <|bsep|> فالخطب اعظم من ان <|vsep|> يجيب فيه المنادى </|bsep|> <|bsep|> والقدر ليس يداعى <|vsep|> والدهر ليس يعادى </|bsep|> <|bsep|> فلا تحاةل مراما <|vsep|> ولا تجاول مرادا </|bsep|> <|bsep|> فما يرد صلاحا <|vsep|> ولا يرد فسادا </|bsep|> <|bsep|> ان الحمام كما قد <|vsep|> رووا يرى نقادا </|bsep|> <|bsep|> فليس يختار منا <|vsep|> الا الخيار الجيادا </|bsep|> <|bsep|> اين الذثي ساس قوما <|vsep|> وساد دهرا وجادا </|bsep|> <|bsep|> ومن بنى واشادا <|vsep|> ومن جدا واجادا </|bsep|> <|bsep|> ومن اذال الاعادي <|vsep|> ومن اذل الشدادا </|bsep|> <|bsep|> ومن اطال نجادا <|vsep|> ومن انال عتادا </|bsep|> <|bsep|> ومن حمى ما لديه <|vsep|> ومن حوى ما ارادا </|bsep|> <|bsep|> عم البلاء اطرادا <|vsep|> والموت كلا ابادا </|bsep|> <|bsep|> فما تحامى ثمودا <|vsep|> ولا تهيب عادا </|bsep|> <|bsep|> فاعجب لشي يغول <|vsep|> الاضداد والاندادا </|bsep|> <|bsep|> واعجب لدنيا ملول <|vsep|> تمل منا الودادا </|bsep|> <|bsep|> ان تبغ منها اقترابا <|vsep|> زادتك عنها ابتعادا </|bsep|> <|bsep|> والعمر كالحلم فيها <|vsep|> لكنه لن يعادا </|bsep|> <|bsep|> ما طال للحي عمى <|vsep|> الا ولاقى نادا </|bsep|> <|bsep|> وكل ما حم ت <|vsep|> عن يومه لن يحادا </|bsep|> <|bsep|> فكل من دب فان <|vsep|> وكل من عاش بادا </|bsep|> <|bsep|> وما نمى في ربيع <|vsep|> اذواه فعل جمادى </|bsep|> <|bsep|> لو كان حي يفادى <|vsep|> ما كان ذا الرزء دا </|bsep|> <|bsep|> فان الف فؤاد <|vsep|> منا ليفدى فؤادا </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري الى كم <|vsep|> بنا الاماني تمادى </|bsep|> <|bsep|> وكم نراود صبرا <|vsep|> وقد اضعنا السدادا </|bsep|> <|bsep|> اذا الورى احسنوا في <|vsep|> يوم الخميس اعتقادا </|bsep|> <|bsep|> فان ذكراه كادت <|vsep|> توحى الى اعتقادا </|bsep|> <|bsep|> لما اقلوا سريرا <|vsep|> له صرعنا ارتعادا </|bsep|> <|bsep|> وامنا الارض مادت <|vsep|> حزنا عليه ممادا </|bsep|> <|bsep|> فما كأن الرواسي <|vsep|> كانت لها اوتادا </|bsep|> <|bsep|> ارثيه والعين شكرى <|vsep|> والصبر عز ارتيادا </|bsep|> <|bsep|> والهف قلبي عليه <|vsep|> حتى اصبر رمادا </|bsep|> <|bsep|> يا من يسائل مالي <|vsep|> ارى النهار سوادا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الخفيف
|
[
"كــلمــا شــمــت فـي الأبـارق بـرقـا",
"بــثــق الدمــع مــن جـفـونـي بـثـقـا",
"وعـــلى ذكـــر أربـــع ليـــس يــرقــا",
"فــغــرامــي مــســتـحـكـم ليـس يـرقـى",
"اتــبــع الظــعــن مــهــجــة تــتـلظـى",
"فــحــداة المــطــى تــعــجــل ســبـقـا",
"ايــهــا المــزعــج النـجـائب مـهـلا",
"انــــهــــا عــــودت وربــــك رفـــقـــا",
"حـــمـــلت اكــرم الوجــوه عــليــنــا",
"فــهــي احــرى ان تــفــتــدى وتـوقـى",
"قــد نـدبـت الطـلول دهـرا فـهـل لي",
"اليـــوم مـــن نـــادب لحـــالي رقــا",
"فــكــلانــا اعــفــاه مــر الليــالي",
"فــكــانــا صــنــوان اصــلا وعــرقــا",
"اذ تـرانـي كـالرسـم شـخـصـا ضـئيلا",
"مـاثـلاً والعـيـون فـي الدمـع غرقى",
"اتـــمـــنــى مــا لســت ادرك والحــر",
"مـــعـــنــى بــروم مــا ليــس يــلقــى",
"اتــمــنــى رضــوان مــدحــت بـالمـدح",
"فـــــانـــــى بــــه اراه الاحــــقــــا",
"ان مـــــدح الكـــــرام فــــرض ومــــن",
"كــان جــديـرا بـه فـقـد نـال رزقـا",
"ذلك الشــهــم فــي حـديـث عـلاه قـد",
"افـــاض الراوون غـــربـــا وشـــرقــا",
"ان نـضـا صارما من الراي في مشكل",
"امـــر يـــمـــز فـــي الحــال فــلقــا",
"مــا عــلى فــكــره المـنـيـر عـسـيـر",
"مـن ديـاجـي الخـطـوب فـتـقـا ورتقا",
"يـسـبـر الخـطـب مـن جـهـات تـعـاصيه",
"ويـــقـــتــده ارتــفــاعــا وعــمــقــا",
"فــاذا اعــجــز الجــهــابــذ ابــقــا",
"مـــلكـــتــه مــنــه البــداهــة رقــا",
"يــا له مــن شــهــم تــجــمــع فــيــه",
"مـا شـغـا مـن مـحـامـد النـاس نسقا",
"قــد زكــا مــحــتـدا وقـولا وفـعـلا",
"وطـــبـــاعــا وتــم خــلقــا وخــلقــا",
"نــظــرة مــنــه فــي قـلوب الاعـادي",
"السـود تـدمـى نـصالها الرزق رشقا",
"مــثــلمــا يــنــعـش الصـديـق مـحـيـا",
"ه الذي لا يــزال بــالبـشـر طـلقـا",
"ان يـكـن فـي الدنـيا سما كل مرقى",
"فـهـو يـبـغـى مـا كـان خـيرا وابقى",
"لو اتــتــه بــكــل مــا شـاق مـنـهـا",
"لم تــلتــه لتــلكــم الدار ومــقــا",
"نــشـر العـدل فـي جـمـيـع النـواحـي",
"فــمــحــا الظـلم والتـغـاوى مـحـقـا",
"رب امــر مــســتــوبــل الربــك حـتـى",
"قــال فــيـه فـلم يـعـد بـعـد ربـقـا",
"رب حـــق اعـــاده بـــعـــد مــا ضــاع",
"زمــــانــــا وطـــن ان لن يـــحـــقـــا",
"اعـدل النـاس مـن يـعـيـن على الحق",
"ويــعــنــى بــنـصـر مـن فـيـه يـشـقـى",
"ولهــذا كــان المـقـدم فـي الشـورى",
"الرئيــس المــعــظــم المــســتــحـقـا",
"ان تــقــل انــه هــو النــور مــنــه",
"يــســتــمــد الهـدى فـقـد قـلت حـقـا",
"او تـقـل انـه عـمـاد لبـيـت المـلك",
"والديــــــن كــــــان ذلك صـــــدقـــــا",
"كـــل مـــا قــلت مــن مــديــح ووصــف",
"فــي حــلاه فــانــهــا مــنــه ارقــى",
"يا كريما قد عود الخير لا يلهيه",
"عــــنــــه شــــي وان جـــل عـــتـــقـــا",
"اسـتـمـع مـن جـوائبـي اليـوم دعـوى",
"فـــلقـــد صــادفــت فــلانــا اعــقــا",
"يـمـنـع الصـرف عـن رجـيـليـن من تر",
"تــيــبــهـا يـلقـيـان عـيـشـا ورزقـا",
"فـاعـتـراهـا بـطـء عـن الجـوب حـتـى",
"ظــنــهـا الشـامـتـون تـلغـى وتـلقـى",
"انـــت اهـــل لان تــرجــى وتــخــشــى",
"وتـــعـــز الذليـــل ان ســـيــم رقــا",
"لســت ابـغـى الا رضـاك وان تـسـمـع",
"شــكــوى ان لم ابــن فــيــه نــطـقـا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120506
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_15|> ق <|psep|> <|bsep|> كلما شمت في الأبارق برقا <|vsep|> بثق الدمع من جفوني بثقا </|bsep|> <|bsep|> وعلى ذكر أربع ليس يرقا <|vsep|> فغرامي مستحكم ليس يرقى </|bsep|> <|bsep|> اتبع الظعن مهجة تتلظى <|vsep|> فحداة المطى تعجل سبقا </|bsep|> <|bsep|> ايها المزعج النجائب مهلا <|vsep|> انها عودت وربك رفقا </|bsep|> <|bsep|> حملت اكرم الوجوه علينا <|vsep|> فهي احرى ان تفتدى وتوقى </|bsep|> <|bsep|> قد ندبت الطلول دهرا فهل لي <|vsep|> اليوم من نادب لحالي رقا </|bsep|> <|bsep|> فكلانا اعفاه مر الليالي <|vsep|> فكانا صنوان اصلا وعرقا </|bsep|> <|bsep|> اذ تراني كالرسم شخصا ضئيلا <|vsep|> ماثلاً والعيون في الدمع غرقى </|bsep|> <|bsep|> اتمنى ما لست ادرك والحر <|vsep|> معنى بروم ما ليس يلقى </|bsep|> <|bsep|> اتمنى رضوان مدحت بالمدح <|vsep|> فانى به اراه الاحقا </|bsep|> <|bsep|> ان مدح الكرام فرض ومن <|vsep|> كان جديرا به فقد نال رزقا </|bsep|> <|bsep|> ذلك الشهم في حديث علاه قد <|vsep|> افاض الراوون غربا وشرقا </|bsep|> <|bsep|> ان نضا صارما من الراي في مشكل <|vsep|> امر يمز في الحال فلقا </|bsep|> <|bsep|> ما على فكره المنير عسير <|vsep|> من دياجي الخطوب فتقا ورتقا </|bsep|> <|bsep|> يسبر الخطب من جهات تعاصيه <|vsep|> ويقتده ارتفاعا وعمقا </|bsep|> <|bsep|> فاذا اعجز الجهابذ ابقا <|vsep|> ملكته منه البداهة رقا </|bsep|> <|bsep|> يا له من شهم تجمع فيه <|vsep|> ما شغا من محامد الناس نسقا </|bsep|> <|bsep|> قد زكا محتدا وقولا وفعلا <|vsep|> وطباعا وتم خلقا وخلقا </|bsep|> <|bsep|> نظرة منه في قلوب الاعادي <|vsep|> السود تدمى نصالها الرزق رشقا </|bsep|> <|bsep|> مثلما ينعش الصديق محيا <|vsep|> ه الذي لا يزال بالبشر طلقا </|bsep|> <|bsep|> ان يكن في الدنيا سما كل مرقى <|vsep|> فهو يبغى ما كان خيرا وابقى </|bsep|> <|bsep|> لو اتته بكل ما شاق منها <|vsep|> لم تلته لتلكم الدار ومقا </|bsep|> <|bsep|> نشر العدل في جميع النواحي <|vsep|> فمحا الظلم والتغاوى محقا </|bsep|> <|bsep|> رب امر مستوبل الربك حتى <|vsep|> قال فيه فلم يعد بعد ربقا </|bsep|> <|bsep|> رب حق اعاده بعد ما ضاع <|vsep|> زمانا وطن ان لن يحقا </|bsep|> <|bsep|> اعدل الناس من يعين على الحق <|vsep|> ويعنى بنصر من فيه يشقى </|bsep|> <|bsep|> ولهذا كان المقدم في الشورى <|vsep|> الرئيس المعظم المستحقا </|bsep|> <|bsep|> ان تقل انه هو النور منه <|vsep|> يستمد الهدى فقد قلت حقا </|bsep|> <|bsep|> او تقل انه عماد لبيت الملك <|vsep|> والدين كان ذلك صدقا </|bsep|> <|bsep|> كل ما قلت من مديح ووصف <|vsep|> في حلاه فانها منه ارقى </|bsep|> <|bsep|> يا كريما قد عود الخير لا يلهيه <|vsep|> عنه شي وان جل عتقا </|bsep|> <|bsep|> استمع من جوائبي اليوم دعوى <|vsep|> فلقد صادفت فلانا اعقا </|bsep|> <|bsep|> يمنع الصرف عن رجيلين من تر <|vsep|> تيبها يلقيان عيشا ورزقا </|bsep|> <|bsep|> فاعتراها بطء عن الجوب حتى <|vsep|> ظنها الشامتون تلغى وتلقى </|bsep|> <|bsep|> انت اهل لان ترجى وتخشى <|vsep|> وتعز الذليل ان سيم رقا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"إلى الله اشــكـو مـا تـكـن تـرائبـي",
"واســكــب دمــعــا صـيـبـا كـالسـحـائب",
"ابـيـت وفـي قـلبـي مـن البـيـن حسرة",
"تــثــيــر غـرامـا حـاضـرا اثـر غـائب",
"ولو كـنـت مـعـذورا عـلى مـا اصابني",
"لهــا عــلى اليــوم بــعــض مــصـائبـي",
"ولكــنــنـي القـى الورى بـيـن شـامـت",
"وآخـــــر لمـــــاز وآخـــــر عـــــاتــــب",
"امـا فـي الورى مـن عـادل غير عاذل",
"امــا فـيـهـم مـن صـاحـب غـيـر حـاصـب",
"وانـي اذا مـا قـمـت اشـكـو مـعـاتبا",
"شــكــانــي غــيـر شـكـو خـصـم مـعـاقـب",
"ومـا تـنـفـع الشـكـوى لدى غير منصف",
"ومـا يـنـفـع البـرهـان عند المشاغب",
"الم يـأن للايـام ان تـسـتـفـيـق مـن",
"اذاي وحـــرمـــانـــي اعـــز مــا ربــي",
"ومـا ضـر دهـري لو كـفاني ذي النوى",
"وآنــســنــي يــومــا بــرؤيــة صــاحــب",
"ســمــيــري فـي وجـه النـهـار يـراعـة",
"وليــلى درس الصــحــف مــن كـل كـاذب",
"فــيــا لك مــن يــوم كــريـه صـبـاحـه",
"ويــا لك مــن ليـل بـطـيـء الكـواكـب",
"كــأنــي فـي حـلق الزمـان شـجـا فـلم",
"يـزل لافـظاً لي ارض من لم يبال بي",
"كــانـي عـلى ظـهـر البـسـيـطـة حـامـل",
"لاعـبـاء هـذا الخـلق فـوق مـنـاكـبي",
"يــلوع فــوادي مــا يــلوح لنــاظــري",
"مـن الظـلم والعـدوان مـن كـل جـانب",
"ووالله مـــا ادرى اســـحــر الم بــي",
"ام النـاس قـد اوتوا حمات العقارب",
"ارى كــل فــرد هــاتــرا عــرض غـيـره",
"وكــلا يــلاقــي قــرنــه بــالمـثـالب",
"فــيــا ليــت شـعـري ايـهـم هـو صـادق",
"واي ابــن انــثــى لم يـشـب بـشـوائب",
"ومــن ذا الذي قــد بـرأ الله ذاتـه",
"مـن النـقـص حـتـى لم يـشن بالمعايب",
"اذا كـان اصـل النـاس مـن حـمـأ فما",
"عسى ان يرى في الفرع صفو المشارب",
"اذا كــنــت تـبـغـى صـاحـبـا دون زلة",
"اجــئت الى زلات غــيــر المــصــاحــب",
"صـــبـــرت عــلى مــر الزمــان وحــلوه",
"وقـد ادبـتـنـي مـنـه ايـدي النـوائب",
"فــالفــيــت ســعـي كـله فـيـه ضـائعـا",
"ســوى مــدح اسـمـاعـيـل رب المـواهـب",
"مــليــك عـلا شـانـا وعـزا فـلا تـرى",
"له مــشــبـهـا فـي فـضـله والمـنـاقـب",
"اذا مــا تــحـرى خـطـة يـنـتـضـى لهـا",
"عــزيــمــة جــد نــافـذ فـي المـضـارب",
"هــو البـحـر لمـكـن دره غـيـر غـابـر",
"هــو البــدر لكــن نـوره غـيـر غـارب",
"ولو لم يـكـن بـدرا لمـا سـار صـيته",
"وحـــلق اوج الشـــرق ثــم المــغــارب",
"تــمــنــت مــلوك ان تــراه ومــذ رآت",
"مــحــيــاه حـابـتـه حـبـاء المـنـاسـب",
"فـكـان غـريـبـا بـيـنـهـم فـي سـخـائه",
"وفــي حــبــه مــن اهــلهـم والاقـارب",
"وعـاد غـىل مـصـر وقـد عـيـل صـبـرهـا",
"لفــرقــتــه فــاسـتـبـشـرت بـالرغـائب",
"وكـــل اتـــاه داعــيــا ثــم حــامــدا",
"كـــذلك كـــان الدأب داب الاجــانــب",
"ولا غـرو فـهـو اليـوم روح حـيـاتها",
"تـحـسـبـهـا فـي الحـسـن طـلعـة كـاعـب",
"وتــــكــــبـــره والله ان لاح وحـــده",
"وفــي حـبـأ كـالبـدر بـيـن الكـواكـب",
"ولم ار فـرقـا بـيـن شـيـئيـن مـثلما",
"ارى بــيـن انـسـانـيـن عـنـد التـارب",
"يـقـارب اسـمـاعـيـل فـي السـن مـعـشر",
"وليــس له فــي مــجــده مــن مــقــارب",
"لئن كــان لم يـمـلك بـلادا بـعـيـدة",
"فــاكــبــاد اهــليـهـا له مـلك غـالب",
"وان كــان لم يـنـطـق بـكـل لغـاتـهـم",
"فـــآلاؤه فـــيـــهـــم اجــل مــخــاطــب",
"اذا عرفوا الانسان بالنطق فابتدر",
"وقـل نـطـق تـحـمـيـد لتـلك النـقـائب",
"ومــن لم يــطــق حــمـدا له بـلسـانـه",
"فـــفـــي لبــه يــرويــه ضــربــة لازب",
"وان يـك اسـمـاعـيـل بـالذبح قد فدى",
"فــهــذا يــفـدى بـالنـفـوس النـجـائب",
"كـلا السـيـديـن اسـتـخلص العرب امة",
"وبــوأهـا فـي العـز اعـلى المـراتـب",
"فــهــا نــحـن فـي ظـل العـزيـز اعـزة",
"وهــا نــحــن مــن افـضـاله فـي مـآدب",
"حـــــرام عـــــلى المــــدح الا له له",
"ومــن هـو فـيـه اليـوم افـصـح كـاتـب",
"كـاحـمـد وهـبـي ذي البـلاغة والحجا",
"له كــلم فــيــهــا غــنـى عـن مـراضـب",
"سـقـانـي راحـا مـن قـوافـيـه اسـكـرت",
"نــهــاي فــبــي مــن ذاك هــزة شــارب",
"تــحــريــه مـدحـي فـي الوقـائع مـنـة",
"مــضــاعــفــة شــكــرى لهــا جـد واجـب",
"فــهــذان مــعــروفــان لســت بــواجــد",
"نـظـيـرهـمـا مـن مـدحـه فـي الجـوائب",
"بــاي لســان امــدح اليــوم مــادحــي",
"وايــن التـغـنـي مـن نـواح النـوادب",
"بـديـع البـيـان يـوقـع اللفظ موقعا",
"مـصـوغـا عـلى قدر المعاني الثواقب",
"فـمـن بـدر مـعنى السابقات وكان في",
"بـيـان المـعـانـي سـابـقـا كـل كـاتب",
"يــعــز عــليــه ان يــرى بـيـن لفـظـه",
"ومــعـنـاه سـبـقـا او لحـاقـا لعـائب",
"له فـكـرة بـالنـجـم نـيـطـت فلم ينل",
"مـداهـا امـرؤ افـكـاره فـي الملاعب",
"فذاك الذي يصبو اليه اولوا النهى",
"وقــد ضــل مـن يـصـبـو لعـيـن وحـاجـب",
"ومـــقـــوله ذاك الفـــصـــيـــح وانـــه",
"مـتـى اختلف القولان احدى العجائب",
"يــطــوع له فــي الحـكـم كـل مـعـانـد",
"ويــرضــى بـه فـي الفـصـل كـل مـؤارب",
"تـبـاهـى بـه مـصـر السـعـيدة فهو في",
"ســمــاء حـمـاهـا زيـن كـل المـنـاصـب",
"الا ليــت شــعـري والامـانـي شـهـيـة",
"اتــلمــس مــن مـصـر تـرابـا تـرائبـي",
"تــنــعــمــت فـيـهـا بـيـن شـيـخ مـؤدب",
"وخــــــل وفــــــي كـــــان اكـــــرم آدب",
"فــكــان جـزآي بـعـد ان بـنـت عـنـهـم",
"عـنـاء وضـربـا فـي جـمـيـع الجـوانـب",
"سـلام عـليـهـا كـلمـا شـاقـت الصـبـا",
"مــحــبـا ومـا حـنـت اليـهـا ركـائبـي"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120498
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> لى الله اشكو ما تكن ترائبي <|vsep|> واسكب دمعا صيبا كالسحائب </|bsep|> <|bsep|> ابيت وفي قلبي من البين حسرة <|vsep|> تثير غراما حاضرا اثر غائب </|bsep|> <|bsep|> ولو كنت معذورا على ما اصابني <|vsep|> لها على اليوم بعض مصائبي </|bsep|> <|bsep|> ولكنني القى الورى بين شامت <|vsep|> وخر لماز وخر عاتب </|bsep|> <|bsep|> اما في الورى من عادل غير عاذل <|vsep|> اما فيهم من صاحب غير حاصب </|bsep|> <|bsep|> واني اذا ما قمت اشكو معاتبا <|vsep|> شكاني غير شكو خصم معاقب </|bsep|> <|bsep|> وما تنفع الشكوى لدى غير منصف <|vsep|> وما ينفع البرهان عند المشاغب </|bsep|> <|bsep|> الم يأن للايام ان تستفيق من <|vsep|> اذاي وحرماني اعز ما ربي </|bsep|> <|bsep|> وما ضر دهري لو كفاني ذي النوى <|vsep|> ونسني يوما برؤية صاحب </|bsep|> <|bsep|> سميري في وجه النهار يراعة <|vsep|> وليلى درس الصحف من كل كاذب </|bsep|> <|bsep|> فيا لك من يوم كريه صباحه <|vsep|> ويا لك من ليل بطيء الكواكب </|bsep|> <|bsep|> كأني في حلق الزمان شجا فلم <|vsep|> يزل لافظاً لي ارض من لم يبال بي </|bsep|> <|bsep|> كاني على ظهر البسيطة حامل <|vsep|> لاعباء هذا الخلق فوق مناكبي </|bsep|> <|bsep|> يلوع فوادي ما يلوح لناظري <|vsep|> من الظلم والعدوان من كل جانب </|bsep|> <|bsep|> ووالله ما ادرى اسحر الم بي <|vsep|> ام الناس قد اوتوا حمات العقارب </|bsep|> <|bsep|> ارى كل فرد هاترا عرض غيره <|vsep|> وكلا يلاقي قرنه بالمثالب </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت شعري ايهم هو صادق <|vsep|> واي ابن انثى لم يشب بشوائب </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا الذي قد برأ الله ذاته <|vsep|> من النقص حتى لم يشن بالمعايب </|bsep|> <|bsep|> اذا كان اصل الناس من حمأ فما <|vsep|> عسى ان يرى في الفرع صفو المشارب </|bsep|> <|bsep|> اذا كنت تبغى صاحبا دون زلة <|vsep|> اجئت الى زلات غير المصاحب </|bsep|> <|bsep|> صبرت على مر الزمان وحلوه <|vsep|> وقد ادبتني منه ايدي النوائب </|bsep|> <|bsep|> فالفيت سعي كله فيه ضائعا <|vsep|> سوى مدح اسماعيل رب المواهب </|bsep|> <|bsep|> مليك علا شانا وعزا فلا ترى <|vsep|> له مشبها في فضله والمناقب </|bsep|> <|bsep|> اذا ما تحرى خطة ينتضى لها <|vsep|> عزيمة جد نافذ في المضارب </|bsep|> <|bsep|> هو البحر لمكن دره غير غابر <|vsep|> هو البدر لكن نوره غير غارب </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكن بدرا لما سار صيته <|vsep|> وحلق اوج الشرق ثم المغارب </|bsep|> <|bsep|> تمنت ملوك ان تراه ومذ رت <|vsep|> محياه حابته حباء المناسب </|bsep|> <|bsep|> فكان غريبا بينهم في سخائه <|vsep|> وفي حبه من اهلهم والاقارب </|bsep|> <|bsep|> وعاد غىل مصر وقد عيل صبرها <|vsep|> لفرقته فاستبشرت بالرغائب </|bsep|> <|bsep|> وكل اتاه داعيا ثم حامدا <|vsep|> كذلك كان الدأب داب الاجانب </|bsep|> <|bsep|> ولا غرو فهو اليوم روح حياتها <|vsep|> تحسبها في الحسن طلعة كاعب </|bsep|> <|bsep|> وتكبره والله ان لاح وحده <|vsep|> وفي حبأ كالبدر بين الكواكب </|bsep|> <|bsep|> ولم ار فرقا بين شيئين مثلما <|vsep|> ارى بين انسانين عند التارب </|bsep|> <|bsep|> يقارب اسماعيل في السن معشر <|vsep|> وليس له في مجده من مقارب </|bsep|> <|bsep|> لئن كان لم يملك بلادا بعيدة <|vsep|> فاكباد اهليها له ملك غالب </|bsep|> <|bsep|> وان كان لم ينطق بكل لغاتهم <|vsep|> فلاؤه فيهم اجل مخاطب </|bsep|> <|bsep|> اذا عرفوا الانسان بالنطق فابتدر <|vsep|> وقل نطق تحميد لتلك النقائب </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يطق حمدا له بلسانه <|vsep|> ففي لبه يرويه ضربة لازب </|bsep|> <|bsep|> وان يك اسماعيل بالذبح قد فدى <|vsep|> فهذا يفدى بالنفوس النجائب </|bsep|> <|bsep|> كلا السيدين استخلص العرب امة <|vsep|> وبوأها في العز اعلى المراتب </|bsep|> <|bsep|> فها نحن في ظل العزيز اعزة <|vsep|> وها نحن من افضاله في مدب </|bsep|> <|bsep|> حرام على المدح الا له له <|vsep|> ومن هو فيه اليوم افصح كاتب </|bsep|> <|bsep|> كاحمد وهبي ذي البلاغة والحجا <|vsep|> له كلم فيها غنى عن مراضب </|bsep|> <|bsep|> سقاني راحا من قوافيه اسكرت <|vsep|> نهاي فبي من ذاك هزة شارب </|bsep|> <|bsep|> تحريه مدحي في الوقائع منة <|vsep|> مضاعفة شكرى لها جد واجب </|bsep|> <|bsep|> فهذان معروفان لست بواجد <|vsep|> نظيرهما من مدحه في الجوائب </|bsep|> <|bsep|> باي لسان امدح اليوم مادحي <|vsep|> واين التغني من نواح النوادب </|bsep|> <|bsep|> بديع البيان يوقع اللفظ موقعا <|vsep|> مصوغا على قدر المعاني الثواقب </|bsep|> <|bsep|> فمن بدر معنى السابقات وكان في <|vsep|> بيان المعاني سابقا كل كاتب </|bsep|> <|bsep|> يعز عليه ان يرى بين لفظه <|vsep|> ومعناه سبقا او لحاقا لعائب </|bsep|> <|bsep|> له فكرة بالنجم نيطت فلم ينل <|vsep|> مداها امرؤ افكاره في الملاعب </|bsep|> <|bsep|> فذاك الذي يصبو اليه اولوا النهى <|vsep|> وقد ضل من يصبو لعين وحاجب </|bsep|> <|bsep|> ومقوله ذاك الفصيح وانه <|vsep|> متى اختلف القولان احدى العجائب </|bsep|> <|bsep|> يطوع له في الحكم كل معاند <|vsep|> ويرضى به في الفصل كل مؤارب </|bsep|> <|bsep|> تباهى به مصر السعيدة فهو في <|vsep|> سماء حماها زين كل المناصب </|bsep|> <|bsep|> الا ليت شعري والاماني شهية <|vsep|> اتلمس من مصر ترابا ترائبي </|bsep|> <|bsep|> تنعمت فيها بين شيخ مؤدب <|vsep|> وخل وفي كان اكرم دب </|bsep|> <|bsep|> فكان جزي بعد ان بنت عنهم <|vsep|> عناء وضربا في جميع الجوانب </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"حــتــام أرتــقــب الوصــال تـعـللا",
"وهـي المـنـى مـا ان تـنـيل مؤملا",
"تــلك الأمــانــي التـي مـنـيـتـهـا",
"ومـن الشـقـاوة روم مـا لن يحصلا",
"يــدجــو عــلى الليــل جــالب هـمـه",
"وكـلاهـمـا عـنـدي المـذمـم مـنزلا",
"لم أدر أيــهـمـا عـلى مـا سـاءنـي",
"وأذال مـنـي الدمـع كـان الأطولا",
"أنـى يـروق العـيـش لي يـومـا ولم",
"يـر نـاظـري إلا الرسـوم المـثـلا",
"عـــجـــبــا لاطــلال مــوات انــهــا",
"تـحـيي الهوى وتسوم اضلعي البلى",
"عـجـبـا لهـا وهـي الجـماد تذيبني",
"اسـفـا فـلسـت اطـيـق بـعـد تحلحلا",
"كـم ذا تـحمنلي النوى ما لم اطق",
"ولكــم ازيــد تــحــلمــا وتــحـمـلا",
"والدهــر ليـس بـحـول عـن حـالاتـه",
"مــتــعـامـيـا طـورا وطـورا احـولا",
"ما دمت انظر ذي الطلول فلن ارى",
"عـن ذكـر مـن عـروا عـراهـا مذهلا",
"انــي اذا خــالت يــومــا صــاحـبـا",
"لا ابــتــغــي عــن وده مــتــحــولا",
"تـروى دمـوعـي عـن اصـول صـبـابـتي",
"فـيـهـا حـديـثـا مـرسـلا ومـسـلسلا",
"غــلب الغــرام عــلى حــتــى انـنـي",
"فـيـهـا اشـاهـد حـسـنـهـم مـتـمـثلا",
"لولا مــخــافــة ان اسـيـء اليـهـم",
"لم اتــخــذ مــن دونـهـا مـتـقـيـلا",
"مـا تـنـقـضي الحسرات بين جوانحي",
"حــتــى اوســد فــي ثـراهـا مـنـزلا",
"يا ليت شعري هل درى الناؤون ان",
"قــد نــاء صـبـري مـعـهـم مـتـرحـلا",
"ان لم يــكــن لي يـعـمـلات للسـرى",
"ســبـرت قـلبـي حـيـث حـلوا مـرقـلا",
"ان النــوى ذهــبـت بـلبـي مـثـلمـا",
"ذهـب الهـوى بـقـواي ان تـتـحـمـلا",
"فـانـا اسـيـر المـعـجزين ولم اجد",
"مــتـخـلصـا لي مـنـهـمـا او مـوئلا",
"الا مـديـح الاكرمين اولى العلى",
"الفــارطــيــن الى المـعـالي اولا",
"ادبــاء مـصـر الآدبـيـن بـفـضـلهـم",
"كــل النـفـوس إلى هـواهـم والولا",
"الســامــقـيـن السـابـقـيـن تـطـولا",
"الفــائقــيــن الآفــقــيـن تـفـضـلا",
"البـاعـثـيـن مـن الكـتـاب كـتائبا",
"المـرسـليـن مـع القـوافـي جـحـفلا",
"الفــارعــيـن اذا اجـالوا مـقـولا",
"القــارعــيـن اذا ادالوا مـنـصـلا",
"البــالغــيــن لدى التـجـادل حـجـة",
"الغــالبــيـن لدى التـجـالد جـدلا",
"الصــافـحـيـن اذا رأوا مـتـفـصـحـا",
"فـي القـول يـغـلو واغـلا مـتطفلا",
"جــلت مــحـامـدهـم ورفـعـة شـأنـهـم",
"عــن كــل مــدح مــجــمـلا ومـفـصـلا",
"مــن قـال شـعـرا فـليـقـدم ذكـرهـم",
"فــكـفـاه ذاك الذكـر ان يـتـغـزلا",
"امــســى اذا ابـيـات شـعـري عـريـت",
"عــنــه وربــك بــالحــيــاء مـزمـلا",
"انـي لامـلى مـدحـهـم بـيـن المـلا",
"مــا دام هــاج للحــروف اذا تــلا",
"لكــن هــذا الشــعــر يــذهـب جـزله",
"عــنــي ولســت بــغــيــره مــتـوسـلا",
"انــي مــن القــوم الذيــن يـرونـه",
"ادبــا وليــس تــوهــمــا وتــخـيـلا",
"وتـــشـــدقــا وتــكــلفــا وتــقــولا",
"وتــلهــوقــا وتــعــســفـا وتـمـحـلا",
"مــن ظــن ان مــفـاعـلن مـتـفـاعـلن",
"ســر القــريــض فــجـهـزتـه بـه إلى",
"للاحــمــديــن ومــصــطـفـى ولصـفـوة",
"يـجـب الثـنـاء المستدام وكيف لا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120490
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> حتام أرتقب الوصال تعللا <|vsep|> وهي المنى ما ان تنيل مؤملا </|bsep|> <|bsep|> تلك الأماني التي منيتها <|vsep|> ومن الشقاوة روم ما لن يحصلا </|bsep|> <|bsep|> يدجو على الليل جالب همه <|vsep|> وكلاهما عندي المذمم منزلا </|bsep|> <|bsep|> لم أدر أيهما على ما ساءني <|vsep|> وأذال مني الدمع كان الأطولا </|bsep|> <|bsep|> أنى يروق العيش لي يوما ولم <|vsep|> ير ناظري لا الرسوم المثلا </|bsep|> <|bsep|> عجبا لاطلال موات انها <|vsep|> تحيي الهوى وتسوم اضلعي البلى </|bsep|> <|bsep|> عجبا لها وهي الجماد تذيبني <|vsep|> اسفا فلست اطيق بعد تحلحلا </|bsep|> <|bsep|> كم ذا تحمنلي النوى ما لم اطق <|vsep|> ولكم ازيد تحلما وتحملا </|bsep|> <|bsep|> والدهر ليس بحول عن حالاته <|vsep|> متعاميا طورا وطورا احولا </|bsep|> <|bsep|> ما دمت انظر ذي الطلول فلن ارى <|vsep|> عن ذكر من عروا عراها مذهلا </|bsep|> <|bsep|> اني اذا خالت يوما صاحبا <|vsep|> لا ابتغي عن وده متحولا </|bsep|> <|bsep|> تروى دموعي عن اصول صبابتي <|vsep|> فيها حديثا مرسلا ومسلسلا </|bsep|> <|bsep|> غلب الغرام على حتى انني <|vsep|> فيها اشاهد حسنهم متمثلا </|bsep|> <|bsep|> لولا مخافة ان اسيء اليهم <|vsep|> لم اتخذ من دونها متقيلا </|bsep|> <|bsep|> ما تنقضي الحسرات بين جوانحي <|vsep|> حتى اوسد في ثراها منزلا </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري هل درى الناؤون ان <|vsep|> قد ناء صبري معهم مترحلا </|bsep|> <|bsep|> ان لم يكن لي يعملات للسرى <|vsep|> سبرت قلبي حيث حلوا مرقلا </|bsep|> <|bsep|> ان النوى ذهبت بلبي مثلما <|vsep|> ذهب الهوى بقواي ان تتحملا </|bsep|> <|bsep|> فانا اسير المعجزين ولم اجد <|vsep|> متخلصا لي منهما او موئلا </|bsep|> <|bsep|> الا مديح الاكرمين اولى العلى <|vsep|> الفارطين الى المعالي اولا </|bsep|> <|bsep|> ادباء مصر الدبين بفضلهم <|vsep|> كل النفوس لى هواهم والولا </|bsep|> <|bsep|> السامقين السابقين تطولا <|vsep|> الفائقين الفقين تفضلا </|bsep|> <|bsep|> الباعثين من الكتاب كتائبا <|vsep|> المرسلين مع القوافي جحفلا </|bsep|> <|bsep|> الفارعين اذا اجالوا مقولا <|vsep|> القارعين اذا ادالوا منصلا </|bsep|> <|bsep|> البالغين لدى التجادل حجة <|vsep|> الغالبين لدى التجالد جدلا </|bsep|> <|bsep|> الصافحين اذا رأوا متفصحا <|vsep|> في القول يغلو واغلا متطفلا </|bsep|> <|bsep|> جلت محامدهم ورفعة شأنهم <|vsep|> عن كل مدح مجملا ومفصلا </|bsep|> <|bsep|> من قال شعرا فليقدم ذكرهم <|vsep|> فكفاه ذاك الذكر ان يتغزلا </|bsep|> <|bsep|> امسى اذا ابيات شعري عريت <|vsep|> عنه وربك بالحياء مزملا </|bsep|> <|bsep|> اني لاملى مدحهم بين الملا <|vsep|> ما دام هاج للحروف اذا تلا </|bsep|> <|bsep|> لكن هذا الشعر يذهب جزله <|vsep|> عني ولست بغيره متوسلا </|bsep|> <|bsep|> اني من القوم الذين يرونه <|vsep|> ادبا وليس توهما وتخيلا </|bsep|> <|bsep|> وتشدقا وتكلفا وتقولا <|vsep|> وتلهوقا وتعسفا وتمحلا </|bsep|> <|bsep|> من ظن ان مفاعلن متفاعلن <|vsep|> سر القريض فجهزته به لى </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"ســمــعــنـا قـائلا بـشـرى لمـصـرا",
"وآخــر قــد أشــاد لمــصــر بـشـرى",
"فــكــل النــاس مــتـفـقـون مـعـنـى",
"عــلى ان مــصــر طـابـت مـسـتـقـرا",
"هـنـي الفـلك المـنبر وشاهدى ان",
"بــهــا قـد لاح اسـمـاعـيـل بـدرا",
"هــو النــور الذي لولاه امــســى",
"جــمــال الكــون عــنــا مـسـتـسـرا",
"ومــا رأت العــيــون سـواه بـدرا",
"يـــدوم تـــمــامــه ويــفــيــض درا",
"كــأن ثــنــاءه فــي النــاس مـسـك",
"اذا مـــا صـــر صـــرا لن يـــســرا",
"تـــعـــطــر كــل ثــغــر مــن شــذاه",
"وجــاب الارض ثــغــرا ثــم ثـغـرا",
"له غــرر المــعــالي لو افــيـضـت",
"عــلى دهــم الليــالي عــدن غــرا",
"فــمــن تــعـزيـز ديـن الله بـدءا",
"بـــعـــزم صـــادق ســـرا وجـــهـــرا",
"ومـن نـصـر الخـليـفـة بـالمـواضي",
"وابــطــال تــذيــب القــرن ذعــرا",
"يـــلاقـــون الحــمــام لقــاء صــب",
"مـــتـــيــمــه وقــد أولاه هــجــرا",
"نــفــوســهــم العـزيـزة فـي رضـاه",
"تــهــون كــانــهـا رخـصـت فـتـشـرى",
"مــتــى تـسـمـع بـحـربـهـم فـانـشـد",
"عــليــهــم انــزل الرحـمـن نـصـرا",
"فـهـم كـالنـون اذ يـغـشـون بـحرا",
"وهــم كــالضــب اذ يــعــشـون بـرا",
"فـلو عـاذل البـغـاث بـهـم لامسى",
"ومــخــلبــه يـنـوش النـسـر نـسـرا",
"تــمــر عــلى مــبــاريــهــم ليــال",
"طــوال تــنــبــرى ســودا وغــبــرا",
"اذا نــظــروا بـهـا بـرقـا حـجـوه",
"ومــيـض سـيـوفـهـم فـبـغـوا مـفـرا",
"وان سمعوا مكاء الطير ما عاوا",
"له ذعـــرا وقـــد حــســبــوه زأرا",
"فــهــل لعـزيـز مـصـر يـرى نـظـيـر",
"وهـــل لجـــيـــوشـــه نــد فــيــدرى",
"ومــن جــبــر لحــال المــلك حـتـى",
"عــلا شــانـا وبـاهـى مـلك كـسـرى",
"ومـــن فـــضـــل واحـــســـان وعـــدل",
"وبـــذل صـــنـــيـــعــة وهــلم جــرا",
"خــلائق مــا تــعــاب ســوى بـانـا",
"ســحــرنــا فــي مــحـبـتـهـن سـحـرا",
"وأنــا مــع تـجـنـبـنـا المـعـاصـي",
"تــرنــحــنــا مــدائحــهــن ســكــرا",
"لنــا مــن نــور طــلعــتــه صـبـاح",
"اذا مـا الافـق اظـلم واكـفـهـرا",
"ومــن ذكــرى أيــاديــه ارتــيــاح",
"إلى نــشـر الثـنـاء عـليـه دهـرا",
"ولو عـشـنـا مـئات سـنـيـن نـثـنـى",
"لمـا اسـطـعـنـا لمـا اولاه حصرا",
"وهــب هــذا القــريــض له بــحــور",
"فـمـا تـحـصـى لفـيـض يـديـه قـطرا",
"جــرت ســفــن الامــانــي ثـم قـرت",
"عــلى الجــودى مــن يــده مــقــرا",
"فــلا تــقــصـد سـواه ولا تـسـاوم",
"بــقـصـد الشـعـر زيـدا ثـم عـمـرا",
"فان نعم واين نعم يراها السوى",
"نــعــمــا وتــشــغــل مــنــه فـكـرا",
"جـــرى احـــســـانـــه كــفــارة عــن",
"اســـاءة غـــيــره فــازداد اجــرا",
"بــبــضـع سـنـيـن احـيـى ارض مـصـر",
"وابــدلهــا مـكـان العـسـر يـسـرا",
"وقــــام لهـــا مـــقـــام اب مـــرب",
"فــاوســع طــفــلهـا والشـيـخ بـرا",
"فــكــل نــال مــن يــمـنـاه خـيـرا",
"وكــل قــال فــي مــغــنــاه شـكـرا",
"كـمـا احـيـى لسـان العـرب فـيـها",
"وانــشــر عــلمــه ســفـرا فـسـفـرا",
"ومــن قــدم عــزوا لســمــيــه مــا",
"بــه قــد زاد افــصــاحــا وسـفـرا",
"فــذكــرنــا الرشــيــد ومــادحـيـه",
"وللمــأمــون والنــدمــاء عــصــرا",
"ذمـمـنـا الدهـر قـبـل وكـان انـي",
"عــكــســت حــروفــه يــنــثـال شـرا",
"فــصـار اليـوم سـلمـا لا يـعـادى",
"وان عــاديــتــه نــهــيــا وزجــرا",
"وآلى انــــه يــــبـــقـــى وفـــيـــا",
"ويـــوفـــي كـــل حـــر مــا تــحــرى",
"فــهــل عــاد الزمــان إلى صـبـاه",
"واصــلح شــان هــذا الخــلق طــرا",
"فــزال عـن القـلوب الخـوف جـذرا",
"ومـكـن فـي النـفـوس الامـن جذرا",
"فــانــي لســت انــظــر غـيـر بـشـر",
"وانــي لســت اســمــع غـيـر بـشـرى",
"وكــل نــثـا يـفـوه بـه امـرؤ فـي",
"مــديــح عـزيـز مـصـر اراه شـعـرا",
"عـزيـز الشـان ذو القـدر المعلى",
"له صــيــت يــبـارى الريـح نـشـرا",
"واراء تــعــيــد الليــل صــبــحــا",
"واخــلاق تــعــيــر الروض نــشــرا",
"حــبــاه الله مــلكـا لا يـضـاهـى",
"وشـــد بـــه لهــذا الديــن اســرا",
"وانـــمـــى حـــبـــه فــي كــل قــلب",
"فــمـا كـادت لتـشـرب بـعـد كـفـرا",
"اذا ســاد امــرؤ نــهــيـا وامـرا",
"فــاســمـاعـيـل اعـظـم مـنـه قـدرا",
"اشــاد لقــومــه مــنــتــاب شــورى",
"فــهــم فــيــه لى مــا بـان احـرى",
"فـــان الله يـــأمــر بــالتــأنــي",
"وتــفــويــض المــشــورة عـن امـرا",
"فــليــس لمـصـرفـي ذا العـصـر نـد",
"وان يــك واحــد البــلدان مـصـرا",
"فــمــا كــل الديـار ديـار سـلمـى",
"ولا كــل الخــدور تــكــن بــكــرا",
"كـفـاهـا الفـخـر ان بـهـا عـزيزا",
"عـــلى كـــل المــلوك عــلى ابــرا",
"وفـيـهـا العـلم والعـلمـاء جمكا",
"لقـد فـاقـوا الورى شـانا وذكرا",
"فـمـا تـلفـى لهـم فـي الراي غرا",
"ولا تــلقــى بــهــم الا الاغــرا",
"ومــن ان قــال لم يـتـرك مـجـالا",
"لآخـــر قـــائل فــظــمــا ونــثــرا",
"وقــد مــا كــان ازهــرهــا سـمـاء",
"بـه طـلعـوا لاقـصـى الارض زهـرا",
"قــــرنــــت بــــمــــدحـــهـــم لاولى",
"كــريــم بــالمــديــح ونــلت ســرا",
"وانـــي مـــعـــهـــم اهـــدى دعـــاء",
"وتــهــنــئة بــعــيـد الفـطـر غـرا",
"أدام الله ســــؤدده عــــليـــنـــا",
"وزاد مـــقـــامـــه عـــزا وفــخــرا",
"ومــــتـــعـــه بـــأنـــجـــال كـــرام",
"له فــيــهــم يــدوم المـلك ذخـرا",
"أرى فــي مــدحـه الإطـنـاب نـزرا",
"وأن أدعـــو له فـــرضـــا ونـــذرا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120486
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ر <|psep|> <|bsep|> سمعنا قائلا بشرى لمصرا <|vsep|> وخر قد أشاد لمصر بشرى </|bsep|> <|bsep|> فكل الناس متفقون معنى <|vsep|> على ان مصر طابت مستقرا </|bsep|> <|bsep|> هني الفلك المنبر وشاهدى ان <|vsep|> بها قد لاح اسماعيل بدرا </|bsep|> <|bsep|> هو النور الذي لولاه امسى <|vsep|> جمال الكون عنا مستسرا </|bsep|> <|bsep|> وما رأت العيون سواه بدرا <|vsep|> يدوم تمامه ويفيض درا </|bsep|> <|bsep|> كأن ثناءه في الناس مسك <|vsep|> اذا ما صر صرا لن يسرا </|bsep|> <|bsep|> تعطر كل ثغر من شذاه <|vsep|> وجاب الارض ثغرا ثم ثغرا </|bsep|> <|bsep|> له غرر المعالي لو افيضت <|vsep|> على دهم الليالي عدن غرا </|bsep|> <|bsep|> فمن تعزيز دين الله بدءا <|vsep|> بعزم صادق سرا وجهرا </|bsep|> <|bsep|> ومن نصر الخليفة بالمواضي <|vsep|> وابطال تذيب القرن ذعرا </|bsep|> <|bsep|> يلاقون الحمام لقاء صب <|vsep|> متيمه وقد أولاه هجرا </|bsep|> <|bsep|> نفوسهم العزيزة في رضاه <|vsep|> تهون كانها رخصت فتشرى </|bsep|> <|bsep|> متى تسمع بحربهم فانشد <|vsep|> عليهم انزل الرحمن نصرا </|bsep|> <|bsep|> فهم كالنون اذ يغشون بحرا <|vsep|> وهم كالضب اذ يعشون برا </|bsep|> <|bsep|> فلو عاذل البغاث بهم لامسى <|vsep|> ومخلبه ينوش النسر نسرا </|bsep|> <|bsep|> تمر على مباريهم ليال <|vsep|> طوال تنبرى سودا وغبرا </|bsep|> <|bsep|> اذا نظروا بها برقا حجوه <|vsep|> وميض سيوفهم فبغوا مفرا </|bsep|> <|bsep|> وان سمعوا مكاء الطير ما عاوا <|vsep|> له ذعرا وقد حسبوه زأرا </|bsep|> <|bsep|> فهل لعزيز مصر يرى نظير <|vsep|> وهل لجيوشه ند فيدرى </|bsep|> <|bsep|> ومن جبر لحال الملك حتى <|vsep|> علا شانا وباهى ملك كسرى </|bsep|> <|bsep|> ومن فضل واحسان وعدل <|vsep|> وبذل صنيعة وهلم جرا </|bsep|> <|bsep|> خلائق ما تعاب سوى بانا <|vsep|> سحرنا في محبتهن سحرا </|bsep|> <|bsep|> وأنا مع تجنبنا المعاصي <|vsep|> ترنحنا مدائحهن سكرا </|bsep|> <|bsep|> لنا من نور طلعته صباح <|vsep|> اذا ما الافق اظلم واكفهرا </|bsep|> <|bsep|> ومن ذكرى أياديه ارتياح <|vsep|> لى نشر الثناء عليه دهرا </|bsep|> <|bsep|> ولو عشنا مئات سنين نثنى <|vsep|> لما اسطعنا لما اولاه حصرا </|bsep|> <|bsep|> وهب هذا القريض له بحور <|vsep|> فما تحصى لفيض يديه قطرا </|bsep|> <|bsep|> جرت سفن الاماني ثم قرت <|vsep|> على الجودى من يده مقرا </|bsep|> <|bsep|> فلا تقصد سواه ولا تساوم <|vsep|> بقصد الشعر زيدا ثم عمرا </|bsep|> <|bsep|> فان نعم واين نعم يراها السوى <|vsep|> نعما وتشغل منه فكرا </|bsep|> <|bsep|> جرى احسانه كفارة عن <|vsep|> اساءة غيره فازداد اجرا </|bsep|> <|bsep|> ببضع سنين احيى ارض مصر <|vsep|> وابدلها مكان العسر يسرا </|bsep|> <|bsep|> وقام لها مقام اب مرب <|vsep|> فاوسع طفلها والشيخ برا </|bsep|> <|bsep|> فكل نال من يمناه خيرا <|vsep|> وكل قال في مغناه شكرا </|bsep|> <|bsep|> كما احيى لسان العرب فيها <|vsep|> وانشر علمه سفرا فسفرا </|bsep|> <|bsep|> ومن قدم عزوا لسميه ما <|vsep|> به قد زاد افصاحا وسفرا </|bsep|> <|bsep|> فذكرنا الرشيد ومادحيه <|vsep|> وللمأمون والندماء عصرا </|bsep|> <|bsep|> ذممنا الدهر قبل وكان اني <|vsep|> عكست حروفه ينثال شرا </|bsep|> <|bsep|> فصار اليوم سلما لا يعادى <|vsep|> وان عاديته نهيا وزجرا </|bsep|> <|bsep|> ولى انه يبقى وفيا <|vsep|> ويوفي كل حر ما تحرى </|bsep|> <|bsep|> فهل عاد الزمان لى صباه <|vsep|> واصلح شان هذا الخلق طرا </|bsep|> <|bsep|> فزال عن القلوب الخوف جذرا <|vsep|> ومكن في النفوس الامن جذرا </|bsep|> <|bsep|> فاني لست انظر غير بشر <|vsep|> واني لست اسمع غير بشرى </|bsep|> <|bsep|> وكل نثا يفوه به امرؤ في <|vsep|> مديح عزيز مصر اراه شعرا </|bsep|> <|bsep|> عزيز الشان ذو القدر المعلى <|vsep|> له صيت يبارى الريح نشرا </|bsep|> <|bsep|> واراء تعيد الليل صبحا <|vsep|> واخلاق تعير الروض نشرا </|bsep|> <|bsep|> حباه الله ملكا لا يضاهى <|vsep|> وشد به لهذا الدين اسرا </|bsep|> <|bsep|> وانمى حبه في كل قلب <|vsep|> فما كادت لتشرب بعد كفرا </|bsep|> <|bsep|> اذا ساد امرؤ نهيا وامرا <|vsep|> فاسماعيل اعظم منه قدرا </|bsep|> <|bsep|> اشاد لقومه منتاب شورى <|vsep|> فهم فيه لى ما بان احرى </|bsep|> <|bsep|> فان الله يأمر بالتأني <|vsep|> وتفويض المشورة عن امرا </|bsep|> <|bsep|> فليس لمصرفي ذا العصر ند <|vsep|> وان يك واحد البلدان مصرا </|bsep|> <|bsep|> فما كل الديار ديار سلمى <|vsep|> ولا كل الخدور تكن بكرا </|bsep|> <|bsep|> كفاها الفخر ان بها عزيزا <|vsep|> على كل الملوك على ابرا </|bsep|> <|bsep|> وفيها العلم والعلماء جمكا <|vsep|> لقد فاقوا الورى شانا وذكرا </|bsep|> <|bsep|> فما تلفى لهم في الراي غرا <|vsep|> ولا تلقى بهم الا الاغرا </|bsep|> <|bsep|> ومن ان قال لم يترك مجالا <|vsep|> لخر قائل فظما ونثرا </|bsep|> <|bsep|> وقد ما كان ازهرها سماء <|vsep|> به طلعوا لاقصى الارض زهرا </|bsep|> <|bsep|> قرنت بمدحهم لاولى <|vsep|> كريم بالمديح ونلت سرا </|bsep|> <|bsep|> واني معهم اهدى دعاء <|vsep|> وتهنئة بعيد الفطر غرا </|bsep|> <|bsep|> أدام الله سؤدده علينا <|vsep|> وزاد مقامه عزا وفخرا </|bsep|> <|bsep|> ومتعه بأنجال كرام <|vsep|> له فيهم يدوم الملك ذخرا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الخفيف
|
[
"فـخـر مـصـربـان فـيـهـا مليكا",
"عـم مـن نـاء او دنـا انعامه",
"كــل يــوم له صــنــائع تــروى",
"هــي للمــلك ركــنــه ودعـامـه",
"كــل مــا رامــه قـضـاه بـعـزم",
"فـكـأن الزمـان طـوعـا غـلامه",
"او كـأن السـحـاب حـافـظ مـال",
"عــنــده ليــس دونــه اقـلامـه",
"مــحــق الظــلم عـدله فـتـمـلى",
"بـالامـان الانام وهو مرامه",
"يـنـعـش الروح قـربه واذا ما",
"فاه حبي ميت الاماني كلامه",
"في رضى الله والخليفة مسعا",
"وبــالخــيــر بــدؤه وخــتـامـه",
"مـن يـديـه للعـرب تجرى حياة",
"وبـاعـناق الروم يمضي حمامه",
"وطــئتــهــم جـنـوده فـتـظـنـوا",
"كـل فـرد فـنـدا وهـم اعـلامه",
"عـن ابـيـه وجـده العـفـو عمن",
"تاب لكن على المصر انتقامه",
"طـاب بـيـن المـلوك ذكر علاه",
"وعــلا قــدره وعــن مــقــامــه",
"عـمـرت مصر زادها الله عمرا",
"نـا واغـنـت قـطـيـنـهـا ايامه",
"قد حوت من مآثر الفخر مالا",
"يـنـقـضـي حـمـده ولا اعـظـامه",
"وتـلاهـا مـن بـعد مجلس شورى",
"من كبار الاهلين كان وئامه",
"شــكـر الله سـعـيـه فـيـه ارخ",
"يوم عيد العزيز طيبا نظامه"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120482
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_15|> م <|psep|> <|bsep|> فخر مصربان فيها مليكا <|vsep|> عم من ناء او دنا انعامه </|bsep|> <|bsep|> كل يوم له صنائع تروى <|vsep|> هي للملك ركنه ودعامه </|bsep|> <|bsep|> كل ما رامه قضاه بعزم <|vsep|> فكأن الزمان طوعا غلامه </|bsep|> <|bsep|> او كأن السحاب حافظ مال <|vsep|> عنده ليس دونه اقلامه </|bsep|> <|bsep|> محق الظلم عدله فتملى <|vsep|> بالامان الانام وهو مرامه </|bsep|> <|bsep|> ينعش الروح قربه واذا ما <|vsep|> فاه حبي ميت الاماني كلامه </|bsep|> <|bsep|> في رضى الله والخليفة مسعا <|vsep|> وبالخير بدؤه وختامه </|bsep|> <|bsep|> من يديه للعرب تجرى حياة <|vsep|> وباعناق الروم يمضي حمامه </|bsep|> <|bsep|> وطئتهم جنوده فتظنوا <|vsep|> كل فرد فندا وهم اعلامه </|bsep|> <|bsep|> عن ابيه وجده العفو عمن <|vsep|> تاب لكن على المصر انتقامه </|bsep|> <|bsep|> طاب بين الملوك ذكر علاه <|vsep|> وعلا قدره وعن مقامه </|bsep|> <|bsep|> عمرت مصر زادها الله عمرا <|vsep|> نا واغنت قطينها ايامه </|bsep|> <|bsep|> قد حوت من مثر الفخر مالا <|vsep|> ينقضي حمده ولا اعظامه </|bsep|> <|bsep|> وتلاها من بعد مجلس شورى <|vsep|> من كبار الاهلين كان وئامه </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المتقارب
|
[
"جفتني الوقائع في الصوم إذ",
"بـه شـهـدهـا والطـلا يـفطران",
"ولكـــنـــهـــا وصـــلت بـــعـــده",
"ففي الحالتين جداها استبان",
"وقــد فــاتــنــي عــدد عــاشــر",
"بـه شـاع بـحـث مـع التـرجمان",
"فــانــعــم عــلى بـه واغـنـنـم",
"دعــآى بــالقــلب ثـم اللسـان",
"لانـت الكـريـم الذي يـرتـجـى",
"لنـظـم الصـلات ونـثر الجمان"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120478
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_11|> ن <|psep|> <|bsep|> جفتني الوقائع في الصوم ذ <|vsep|> به شهدها والطلا يفطران </|bsep|> <|bsep|> ولكنها وصلت بعده <|vsep|> ففي الحالتين جداها استبان </|bsep|> <|bsep|> وقد فاتني عدد عاشر <|vsep|> به شاع بحث مع الترجمان </|bsep|> <|bsep|> فانعم على به واغننم <|vsep|> دعى بالقلب ثم اللسان </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"ما طابت الدنيا سوى",
"بـتـعـلل فـي القـابـل",
"ومــفــاد ذلك انــهــا",
"صــلة لنــيــل الآجــل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120474
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> ما طابت الدنيا سوى <|vsep|> بتعلل في القابل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"الحرص في الدنيا يزيد",
"كــمــا تــزيـد تـدانـيـا",
"فــكــأنــهــا مـاء اجـاج",
"ليـــس يـــروى صـــاديـــا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120470
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ي <|psep|> <|bsep|> الحرص في الدنيا يزيد <|vsep|> كما تزيد تدانيا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرجز
|
[
"إن تعدل الدنيا فكن",
"أهـلا للام التـعديه",
"أولا فـتـبـدلهـا بعن",
"فـتـعـود حـالك مرديه"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120466
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_5|> ي <|psep|> <|bsep|> ن تعدل الدنيا فكن <|vsep|> أهلا للام التعديه </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"تدنو مني الدنيا لمن",
"بــنــضــارهــا يـتـمـتـع",
"ولغــيــره طــورا تـمـن",
"والف طـــور تـــمـــنـــع"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120462
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ع <|psep|> <|bsep|> تدنو مني الدنيا لمن <|vsep|> بنضارها يتمتع </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"لمـثـل اميرنا تهدى التهاني",
"وتـسـعـد فـي مـدائحـه البنان",
"يـسـر القـلب مـن ذكـرى حـلاه",
"كــمــرآه ويــبــتـهـج الجـنـان",
"هو الاولى بما قد قبل قدما",
"عــليــه لكــل مــكـرمـة ضـمـان",
"اذا مـا ضـلل الشـعـراء حـسـن",
"انــارتـهـم خـلائقـه الحـسـان",
"فــيــا للّه يــوم الخـتـن ارخ",
"زكــا يـومـا بـه حـق الخـتـان"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120458
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ن <|psep|> <|bsep|> لمثل اميرنا تهدى التهاني <|vsep|> وتسعد في مدائحه البنان </|bsep|> <|bsep|> يسر القلب من ذكرى حلاه <|vsep|> كمره ويبتهج الجنان </|bsep|> <|bsep|> هو الاولى بما قد قبل قدما <|vsep|> عليه لكل مكرمة ضمان </|bsep|> <|bsep|> اذا ما ضلل الشعراء حسن <|vsep|> انارتهم خلائقه الحسان </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المقتضب
|
[
"كل ما على الدنيا",
"لا يــفــوتــه اجــل",
"فــالذي بــه بــطــء",
"كــالذي بــه عــجــل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120454
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_12|> ل <|psep|> <|bsep|> كل ما على الدنيا <|vsep|> لا يفوته اجل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"إذا ذكـر المـجـدون يـوما لفضلهم",
"فــقــل إن إســمـاعـيـل أول مـفـضـل",
"أمـيـر إذا لم يـلبـس التاج عادة",
"فــان عــليــه تــاج مــحــل مــؤثــل",
"قـد اعـتـدل الدهـر السقيم بعدله",
"ولم يــحــنــه الا مــفــاســد جـهـل",
"فــكــان حـيـيـا مـنـهـم ان يـراهـم",
"فـيـطـرق عـنـد الخـطو خطو المكبل",
"ســرى له بــيـن الانـام عـلى سـرت",
"مــدائحـهـا الريـا عـل كـل مـحـفـل",
"بـطـلعـتـه الغـراء زالت كـروبـنـا",
"وزادت امــانــي كــل عــان مــومــل",
"يــمــد عــلى كــل البــريــة فـضـله",
"فـسـيـان فـيـه مـن تـبـاعد او ولى",
"وهــل يـقـصـدن النـاس الا امـانـه",
"اذا نـابـهـم صـرف الزمـان بـمعضل",
"تــشــيــد الوف فــي فـورق بـمـدحـه",
"وتـدعـو له الدنـيـا بـقـول مـفـصل",
"مـعـيـل اليـتـامـى مـنـهـل للمـؤمل",
"مــعــيـن الايـامـي مـوئل للمـعـول",
"نــعــد صـروف الدهـر وهـي كـثـيـرة",
"واكـثـر مـنـهـا جـود راحته الولى",
"فـيـأمـن يـروم العـز يـمـم جـنابه",
"وفـي ذلك الركـن المـصـمـد فـانزل",
"فـهـذا مـعـز الديـن شـيمته التقى",
"فـكـن كابن هاني في المديح وطول",
"وهـذا الذي احـيـى القـريض بجوده",
"وعـــنـــد ســواه مــيــت لم يــزمــل",
"وهـذا ابـن ابـراهـيـم اربـى بعزه",
"عــلى كــل ذي عــز مــعــم ومــخــول",
"نـرى حـبـه فـرضـا ومـرضـاتـه مـنـي",
"ومـدحـتـه بـيـت القـصـيـد المـرتـل",
"تـجـلت عـليـنـا مـن بـديـع صـفـاته",
"معان لنظم القول ابهى من الحلى",
"وذكـر الفـتـى للفـضـل يـروى تعلة",
"وللنــقــص يــاتــي عـلة المـتـعـلل",
"وكـم بـيـن مـن يـسـدى ويجدى سجية",
"ومـن لا يـنـيـل الوعـد دون تـوسل",
"فــايــن مــبــاريــه بــبــر مــعـجـل",
"وبـــر ســـواه ضــمــن مــلث مــؤجــل",
"مــعــال نــرى مــنــهــا وربـك انـه",
"مـجـل ومـن جـاراه فـيـهـا كـغـسـكل",
"فـلو ان جـوز الليـل مـنـتـطق بها",
"لا سـفـر عـن صـبـح جـلا كـل مـشكل",
"اعـاضـنـي الرحـمن من حرمة الطلا",
"بــراح حــلال مـن قـوافـيـه سـلسـل",
"فـمـا انـا فـي تـفـجـيـرهـا بـمؤثم",
"ولســت عــلى تــكــريــرهـا بـمـعـذل",
"تــقـاصـر مـدحـي عـنـد طـول عـلائه",
"فــارخــت اسـمـاعـيـل الطـف مـفـضـل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120450
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ل <|psep|> <|bsep|> ذا ذكر المجدون يوما لفضلهم <|vsep|> فقل ن سماعيل أول مفضل </|bsep|> <|bsep|> أمير ذا لم يلبس التاج عادة <|vsep|> فان عليه تاج محل مؤثل </|bsep|> <|bsep|> قد اعتدل الدهر السقيم بعدله <|vsep|> ولم يحنه الا مفاسد جهل </|bsep|> <|bsep|> فكان حييا منهم ان يراهم <|vsep|> فيطرق عند الخطو خطو المكبل </|bsep|> <|bsep|> سرى له بين الانام على سرت <|vsep|> مدائحها الريا عل كل محفل </|bsep|> <|bsep|> بطلعته الغراء زالت كروبنا <|vsep|> وزادت اماني كل عان مومل </|bsep|> <|bsep|> يمد على كل البرية فضله <|vsep|> فسيان فيه من تباعد او ولى </|bsep|> <|bsep|> وهل يقصدن الناس الا امانه <|vsep|> اذا نابهم صرف الزمان بمعضل </|bsep|> <|bsep|> تشيد الوف في فورق بمدحه <|vsep|> وتدعو له الدنيا بقول مفصل </|bsep|> <|bsep|> معيل اليتامى منهل للمؤمل <|vsep|> معين الايامي موئل للمعول </|bsep|> <|bsep|> نعد صروف الدهر وهي كثيرة <|vsep|> واكثر منها جود راحته الولى </|bsep|> <|bsep|> فيأمن يروم العز يمم جنابه <|vsep|> وفي ذلك الركن المصمد فانزل </|bsep|> <|bsep|> فهذا معز الدين شيمته التقى <|vsep|> فكن كابن هاني في المديح وطول </|bsep|> <|bsep|> وهذا الذي احيى القريض بجوده <|vsep|> وعند سواه ميت لم يزمل </|bsep|> <|bsep|> وهذا ابن ابراهيم اربى بعزه <|vsep|> على كل ذي عز معم ومخول </|bsep|> <|bsep|> نرى حبه فرضا ومرضاته مني <|vsep|> ومدحته بيت القصيد المرتل </|bsep|> <|bsep|> تجلت علينا من بديع صفاته <|vsep|> معان لنظم القول ابهى من الحلى </|bsep|> <|bsep|> وذكر الفتى للفضل يروى تعلة <|vsep|> وللنقص ياتي علة المتعلل </|bsep|> <|bsep|> وكم بين من يسدى ويجدى سجية <|vsep|> ومن لا ينيل الوعد دون توسل </|bsep|> <|bsep|> فاين مباريه ببر معجل <|vsep|> وبر سواه ضمن ملث مؤجل </|bsep|> <|bsep|> معال نرى منها وربك انه <|vsep|> مجل ومن جاراه فيها كغسكل </|bsep|> <|bsep|> فلو ان جوز الليل منتطق بها <|vsep|> لا سفر عن صبح جلا كل مشكل </|bsep|> <|bsep|> اعاضني الرحمن من حرمة الطلا <|vsep|> براح حلال من قوافيه سلسل </|bsep|> <|bsep|> فما انا في تفجيرها بمؤثم <|vsep|> ولست على تكريرها بمعذل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرمل
|
[
"انـمـا الدنيا عناء",
"وشــــقــــاء وبــــلاء",
"فــاذا فــاتــك هــذا",
"لم يكن الا الفناء"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120446
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_6|> ء <|psep|> <|bsep|> انما الدنيا عناء <|vsep|> وشقاء وبلاء </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"إن كانت الدنيا كما زعموا",
"كـرة فـليس لها سوى صولجان",
"لا قـلم مـلقى طريحا من ال",
"عـجـز وإلا فـهـو رق البنان"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120442
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ن <|psep|> <|bsep|> ن كانت الدنيا كما زعموا <|vsep|> كرة فليس لها سوى صولجان </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المجتث
|
[
"قـد أقـبـلت أم دفـر",
"لكــن بــعــجـب وزهـو",
"إن تقلب الوجه عني",
"قــابـلت ذاك بـهـجـو"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120438
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_8|> ز <|psep|> <|bsep|> قد أقبلت أم دفر <|vsep|> لكن بعجب وزهو </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المديد
|
[
"ليس في الدنيا سوى محن",
"مـوجـها في القلب يلتطم",
"وعـــلى ذاك دليـــل يــرى",
"وهـو دمـع العـيـن ينسجم"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120434
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_2|> م <|psep|> <|bsep|> ليس في الدنيا سوى محن <|vsep|> موجها في القلب يلتطم </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرجز
|
[
"تقلب الدنيا بنا",
"يأتي بخير ثم شر",
"لكــن نــفـع واحـدٌ",
"يـرجـحـه ضـر نـفـر"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120430
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_5|> ر <|psep|> <|bsep|> تقلب الدنيا بنا <|vsep|> يأتي بخير ثم شر </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المديد
|
[
"إن في الدنيا لنا عبرا",
"مـاهـا عـنـها من اعتبرا",
"لسـت مـنـهـا مشبها أحدا",
"حــالة إلا الذي غــبــرا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120426
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_2|> ر <|psep|> <|bsep|> ن في الدنيا لنا عبرا <|vsep|> ماها عنها من اعتبرا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرمل
|
[
"إنـمـا دنياي وعد",
"كل حرف منه مهمل",
"ولديـهـا كـل نـجز",
"معجم يلغى ويهمل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120422
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_6|> ل <|psep|> <|bsep|> نما دنياي وعد <|vsep|> كل حرف منه مهمل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"لو كـانـت الدنـيـا بـجـملتها",
"مــاسـا وعـقـيـانـا ويـاقـوتـا",
"لم تخل من تنغيص عيش الفتى",
"فــحــســبـه ان يـرزق القـوتـا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120418
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ت <|psep|> <|bsep|> لو كانت الدنيا بجملتها <|vsep|> ماسا وعقيانا وياقوتا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"تــصـبـح الدنـيـا لزيـد مـرة",
"ولعـمـرو مـرة تـضـحـى وتمسى",
"ما وفى زيدا ولا عمرا بها",
"سـعـة او دعـة مـن ضـنـك رمس"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120414
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> س <|psep|> <|bsep|> تصبح الدنيا لزيد مرة <|vsep|> ولعمرو مرة تضحى وتمسى </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"إن تـصـف دنيا ذي منى",
"عــن غــصــة يــسـتـفـظـع",
"لم تصف عن غصص المنى",
"وهــو الذي لا يــدفــع"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120410
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ع <|psep|> <|bsep|> ن تصف دنيا ذي منى <|vsep|> عن غصة يستفظع </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المجتث
|
[
"شـجـون دنـيـاي جـمـه",
"مــهــمــة مــدلهــمــه",
"ان يـمـض منها هزيع",
"قالت ستأتي التتمه"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120406
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_8|> م <|psep|> <|bsep|> شجون دنياي جمه <|vsep|> مهمة مدلهمه </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"بـعـض الورى اضـحـى على",
"بـعـض سلاح الظلم شاكي",
"فــيــصــيــب كـلا مـنـهـم",
"ما عاش من دنياي شاكي"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120402
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ك <|psep|> <|bsep|> بعض الورى اضحى على <|vsep|> بعض سلاح الظلم شاكي </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"إذا البرجيس فاه سددت انفى",
"فـان بـنـتـنـه تـعـجـيـل حـتفي",
"فـمـا لعـلاج ذاك الفـتح منه",
"سـوى سـد وبـعـض القـول يـكفى",
"صـمـاح قـد فـشـا فـاثار لعنا",
"عــليـه قـاتـمـا مـن الف انـف",
"صــنـان تـشـمـئز النـفـس مـنـه",
"ويــمــنــى كـل ذي انـف بـرعـف",
"لحــاه اللَه مــن فــدم زنـيـم",
"عــتــل مـسـتـبـاح العـرض جـلف",
"اذا ذكــرت مــخــازيــه لقــوم",
"رأى ابـليـس كـل حـيـن يـغـفـى",
"يــبــيــت وحــوله خــزى وعــار",
"ويــصــبــح وهـو فـي ذل وخـسـف",
"تـعـود فـي قـفـاه الصـفع حتى",
"اذا مـا لاح نـعـلا قـال كفى",
"فـهـل من ينقذ البرجيس يوما",
"اذا مـا سـيـم صـفعا تلو لجف",
"وهـل يـجـديـه كـشـر عـن نـيوب",
"وان يــخــســأ فـذو غـض وغـضـف",
"الم يـعـلم بـان الكـذب يدوى",
"وان الصدق في الاخبار يشفى",
"فـيـا قـبـحـا لقـرد رام رقصا",
"فــبـادره الابـيـل بـنـقـر دف",
"فـقـهـقـه ثـم قـال فـتـقـطـوني",
"بـقـهـقـهـة مـن الناجود خلفي",
"اضــاع رشــاده ســفـهـا بـرقـص",
"وحـــنـــبــشــة وســخــري وعــزف",
"فـاصـبـح لا يـبالي كيف ياني",
"ويـؤتـي لا يـصـاحـب غـير قلف",
"تــراه دائمــا يـهـذي ويـلغـو",
"رفــيــقــا للمــدنــق والمـسـف",
"فـليـس عـليـه ان يهجى ويهجو",
"وان يــســتــاقــه عـلج بـعـنـف",
"حـكـى فـي ذله فـقـعـا مـدوسـا",
"وفـي اسـتـحـقـاره جـثمان صعف",
"ولم يـك قـط ما بين المخازي",
"وبـيـن قـرونـه مـن سـدل سـجـف",
"فـامـرأ مـا يـكون عليه طبعا",
"تــمــشــش عــرض ذي ادب وظــرف",
"واشــهـى مـشـرب فـي حـلقـه ان",
"تـدار عـليـه كـاس خـنـى وقذف",
"عـدو المـسـلمـيـن ومـن تعادى",
"وانــت قـبـحـت ذو رجـس ونـضـف",
"زعـمـت نـضـالهـم امـرا يسيرا",
"وانــك مــنـهـم فـي امـن كـهـف",
"فــلا واللَه انـك سـوف تـلقـى",
"قـوافـيـهـم عـليـك سـهـام حتف",
"اجــيــر القـس لابـلغـت سـؤلا",
"ويــؤت مــبــهـلا فـي كـل وصـف",
"ودمـــت مـــحــلا عــن كــل ورد",
"وايــا ســرت ذقــت امــر عـسـف"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120398
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ف <|psep|> <|bsep|> ذا البرجيس فاه سددت انفى <|vsep|> فان بنتنه تعجيل حتفي </|bsep|> <|bsep|> فما لعلاج ذاك الفتح منه <|vsep|> سوى سد وبعض القول يكفى </|bsep|> <|bsep|> صماح قد فشا فاثار لعنا <|vsep|> عليه قاتما من الف انف </|bsep|> <|bsep|> صنان تشمئز النفس منه <|vsep|> ويمنى كل ذي انف برعف </|bsep|> <|bsep|> لحاه اللَه من فدم زنيم <|vsep|> عتل مستباح العرض جلف </|bsep|> <|bsep|> اذا ذكرت مخازيه لقوم <|vsep|> رأى ابليس كل حين يغفى </|bsep|> <|bsep|> يبيت وحوله خزى وعار <|vsep|> ويصبح وهو في ذل وخسف </|bsep|> <|bsep|> تعود في قفاه الصفع حتى <|vsep|> اذا ما لاح نعلا قال كفى </|bsep|> <|bsep|> فهل من ينقذ البرجيس يوما <|vsep|> اذا ما سيم صفعا تلو لجف </|bsep|> <|bsep|> وهل يجديه كشر عن نيوب <|vsep|> وان يخسأ فذو غض وغضف </|bsep|> <|bsep|> الم يعلم بان الكذب يدوى <|vsep|> وان الصدق في الاخبار يشفى </|bsep|> <|bsep|> فيا قبحا لقرد رام رقصا <|vsep|> فبادره الابيل بنقر دف </|bsep|> <|bsep|> فقهقه ثم قال فتقطوني <|vsep|> بقهقهة من الناجود خلفي </|bsep|> <|bsep|> اضاع رشاده سفها برقص <|vsep|> وحنبشة وسخري وعزف </|bsep|> <|bsep|> فاصبح لا يبالي كيف ياني <|vsep|> ويؤتي لا يصاحب غير قلف </|bsep|> <|bsep|> تراه دائما يهذي ويلغو <|vsep|> رفيقا للمدنق والمسف </|bsep|> <|bsep|> فليس عليه ان يهجى ويهجو <|vsep|> وان يستاقه علج بعنف </|bsep|> <|bsep|> حكى في ذله فقعا مدوسا <|vsep|> وفي استحقاره جثمان صعف </|bsep|> <|bsep|> ولم يك قط ما بين المخازي <|vsep|> وبين قرونه من سدل سجف </|bsep|> <|bsep|> فامرأ ما يكون عليه طبعا <|vsep|> تمشش عرض ذي ادب وظرف </|bsep|> <|bsep|> واشهى مشرب في حلقه ان <|vsep|> تدار عليه كاس خنى وقذف </|bsep|> <|bsep|> عدو المسلمين ومن تعادى <|vsep|> وانت قبحت ذو رجس ونضف </|bsep|> <|bsep|> زعمت نضالهم امرا يسيرا <|vsep|> وانك منهم في امن كهف </|bsep|> <|bsep|> فلا واللَه انك سوف تلقى <|vsep|> قوافيهم عليك سهام حتف </|bsep|> <|bsep|> اجير القس لابلغت سؤلا <|vsep|> ويؤت مبهلا في كل وصف </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"قـولوا لبـرجـيـس الابـيـل الحـيـقر",
"وافـاك صـمـصـام الفـصـيـح الحـيدري",
"وافـــاك مـــن بــغــداد ليــث صــائل",
"وكــذا مـن الحـدبـاء بـأس غـضـنـفـر",
"وافـــاك مـــن كـــل البـــلاد ائمــة",
"يــذرون شـانـك فـي المـآب الاخـسـر",
"وافــاك نــجــم ثــاقــب مـن مـصـرهـا",
"وتـــلاه ســـهــم صــائب مــذ اشــهــر",
"وافــاك مــن بــيــروت حــكــم فـاصـل",
"يــفــتــى بــانــك فــي ضــلال اشـهـر",
"فــي اللاذقــيــة عـرض لؤمـك ظـاهـر",
"وبـتـونـس اسـمـك سـدة فـي المـنـحـز",
"عــلم الائمــة كــلهــم ان الخــنــى",
"لك حــرفــة اذ كــنـت اسـفـه مـفـتـر",
"فــاتــاك بــعــضــهــم بــســهـم صـائب",
"وعــلاك بــعــضــهــم بــســيــف ابـتـر",
"انــى الفــخــار لمــارق مــسـتـهـتـر",
"مــســتــاجــر عــنـد الابـيـل مـسـخـر",
"ايـــان يـــركــضــه لشــن عــضــيــهــة",
"لبــاه وهــو يــقــةل عــبــدك فـأمـر",
"نــبــش الخــبـائث طـبـعـه اذ فـاتـه",
"نــبـش القـبـور فـكـان شـر مـبـعـثـر",
"القـــى بـــهـــا مـــن كـــل جـــارحــة",
"له في اليوم ما للمسك من مستتجر",
"مــا ان تــراه الدهــر الا خـاتـلا",
"ومــــغــــررا وعــــرضــــة لمــــغــــرر",
"او مــغــويـا ومـوسـوسـا ومـغـشـمـرا",
"اومــى كــبــالمــوســوس ومــغــشــمــر",
"ويـلي عـلى المـرتـد عن سبل الهدى",
"الحــائر المــتــســكــع المــتــنـصـر",
"عــجــبــي مـن الايـام انـي بـحـتـري",
"فـيـهـا اللئيـم على الكريم الخير",
"شـان الثـعـالب ان تـروغ وقـد اتـى",
"مـتـحـرشـا ذا الثـعـلبـان الحـميري",
"واذا حــذفــت اللام مــنــه وجـدتـه",
"عــلمــا عــليــه صــادقـا لم يـنـكـر",
"مــذ ضــفــه جـرب الحـسـادة لم يـزل",
"مـتـحـكـكـا بـالطـعـن في عرض البرى",
"يــا وغــد انـك لا تـطـيـق عـداوتـي",
"فــعـفـاء رسـمـك بـيـن شـقـي مـزبـري",
"يــا وغــد انــك قـاصـر عـن غـايـتـي",
"فـاقـصـر عـن الدعـوى وهـجرك فاهجر",
"مـا ضـر نـبـح الكـلب بـدرا طـالعـا",
"الا كــضــيــرك لي بــتــنــديـد فـرى",
"مــن ذا يــقــيــك وقـد غـدوت رمـيـة",
"ليــراعــتــي والى م ويـلك تـفـتـرى",
"يــا والغــا فــي عــرض كــل مــبــرأ",
"مــهــمــا لهــثــت عــلى لم اتــضــرر",
"مــهـمـا نـفـثـت مـن السـمـوم فـانـه",
"مــا دام دابـي الصـدق غـيـر مـوثـر",
"فـالهـث وانـفـث ما استطعت فشاننا",
"بـيـن الورى لا يـخـتـفـى عـن مـبصر",
"افـيـسـتـوي مـن يـنـصـر الاسلام مع",
"عـبـد الابـيـل الا مـع المـسـتـاجر",
"افـيـسـتـوي مـن حـزبـه العـلماء مع",
"مـن لا يـجـيـب نـداه غـيـر الابـتر",
"كـــلا ليـــرتــد عــن وهــو مــخــســأ",
"حــتــى يــكــفـن فـي جـلود الحـبـتـر"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120394
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ر <|psep|> <|bsep|> قولوا لبرجيس الابيل الحيقر <|vsep|> وافاك صمصام الفصيح الحيدري </|bsep|> <|bsep|> وافاك من بغداد ليث صائل <|vsep|> وكذا من الحدباء بأس غضنفر </|bsep|> <|bsep|> وافاك من كل البلاد ائمة <|vsep|> يذرون شانك في المب الاخسر </|bsep|> <|bsep|> وافاك نجم ثاقب من مصرها <|vsep|> وتلاه سهم صائب مذ اشهر </|bsep|> <|bsep|> وافاك من بيروت حكم فاصل <|vsep|> يفتى بانك في ضلال اشهر </|bsep|> <|bsep|> في اللاذقية عرض لؤمك ظاهر <|vsep|> وبتونس اسمك سدة في المنحز </|bsep|> <|bsep|> علم الائمة كلهم ان الخنى <|vsep|> لك حرفة اذ كنت اسفه مفتر </|bsep|> <|bsep|> فاتاك بعضهم بسهم صائب <|vsep|> وعلاك بعضهم بسيف ابتر </|bsep|> <|bsep|> انى الفخار لمارق مستهتر <|vsep|> مستاجر عند الابيل مسخر </|bsep|> <|bsep|> ايان يركضه لشن عضيهة <|vsep|> لباه وهو يقةل عبدك فأمر </|bsep|> <|bsep|> نبش الخبائث طبعه اذ فاته <|vsep|> نبش القبور فكان شر مبعثر </|bsep|> <|bsep|> القى بها من كل جارحة <|vsep|> له في اليوم ما للمسك من مستتجر </|bsep|> <|bsep|> ما ان تراه الدهر الا خاتلا <|vsep|> ومغررا وعرضة لمغرر </|bsep|> <|bsep|> او مغويا وموسوسا ومغشمرا <|vsep|> اومى كبالموسوس ومغشمر </|bsep|> <|bsep|> ويلي على المرتد عن سبل الهدى <|vsep|> الحائر المتسكع المتنصر </|bsep|> <|bsep|> عجبي من الايام اني بحتري <|vsep|> فيها اللئيم على الكريم الخير </|bsep|> <|bsep|> شان الثعالب ان تروغ وقد اتى <|vsep|> متحرشا ذا الثعلبان الحميري </|bsep|> <|bsep|> واذا حذفت اللام منه وجدته <|vsep|> علما عليه صادقا لم ينكر </|bsep|> <|bsep|> مذ ضفه جرب الحسادة لم يزل <|vsep|> متحككا بالطعن في عرض البرى </|bsep|> <|bsep|> يا وغد انك لا تطيق عداوتي <|vsep|> فعفاء رسمك بين شقي مزبري </|bsep|> <|bsep|> يا وغد انك قاصر عن غايتي <|vsep|> فاقصر عن الدعوى وهجرك فاهجر </|bsep|> <|bsep|> ما ضر نبح الكلب بدرا طالعا <|vsep|> الا كضيرك لي بتنديد فرى </|bsep|> <|bsep|> من ذا يقيك وقد غدوت رمية <|vsep|> ليراعتي والى م ويلك تفترى </|bsep|> <|bsep|> يا والغا في عرض كل مبرأ <|vsep|> مهما لهثت على لم اتضرر </|bsep|> <|bsep|> مهما نفثت من السموم فانه <|vsep|> ما دام دابي الصدق غير موثر </|bsep|> <|bsep|> فالهث وانفث ما استطعت فشاننا <|vsep|> بين الورى لا يختفى عن مبصر </|bsep|> <|bsep|> افيستوي من ينصر الاسلام مع <|vsep|> عبد الابيل الا مع المستاجر </|bsep|> <|bsep|> افيستوي من حزبه العلماء مع <|vsep|> من لا يجيب نداه غير الابتر </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"قد دارت الدنيا على",
"هـذا المـشوف المعلم",
"فـلذاك لسـت بـمـنـكـر",
"دورانــهــا كـالدرهـم"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120390
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> م <|psep|> <|bsep|> قد دارت الدنيا على <|vsep|> هذا المشوف المعلم </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"مـن كـان مـن تـزويـر قـول رزقه",
"فـانـبـذه عـنك وان تخله صاحبا",
"فــلربــمـا تـمـنـيـك مـنـه قـولة",
"بـأشـر مـمـا لو لقـيـت كـتـائبا",
"ولربـمـا تـاتـيـك مـنـه نـمـيـمة",
"بـاشـد مـمـا لو قـليـت حـبـائبا",
"لا تركنن الى الكذوب وان بدا",
"فـي شـكـل ذي نـصح وشاقك خاطبا",
"او راويـا او نـاقـلا عـن غيره",
"او مـنـشـئا مـن عنده او كاتبا",
"فـالنـار تـحـت لسـانـه مـشـبوبة",
"ابـدا يـشيط بها البرئ مناقبا",
"مــا كــاده شــيـء كـرؤيـة صـادق",
"فـيـبـيـن عـنـه مراغما ومغاضبا",
"مــتــطـلبـا عـثـراتـه ليـبـث مـا",
"مـنـها اختفى ويعد ذاك مكاسبا",
"عـجـبـي مـن الافـاك يـغـضـب ربه",
"عـمـدا وبـهـتـانـا ليرضى راهبا",
"فـمـتى تراه عن السفاهة مقلعا",
"ومـن التـقـول والتـجـنـي تائبا",
"هـيـهـات لا يـنـفـك عـن خـلق له",
"ما دام طير البوم ليلا ناعبا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120386
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ب <|psep|> <|bsep|> من كان من تزوير قول رزقه <|vsep|> فانبذه عنك وان تخله صاحبا </|bsep|> <|bsep|> فلربما تمنيك منه قولة <|vsep|> بأشر مما لو لقيت كتائبا </|bsep|> <|bsep|> ولربما تاتيك منه نميمة <|vsep|> باشد مما لو قليت حبائبا </|bsep|> <|bsep|> لا تركنن الى الكذوب وان بدا <|vsep|> في شكل ذي نصح وشاقك خاطبا </|bsep|> <|bsep|> او راويا او ناقلا عن غيره <|vsep|> او منشئا من عنده او كاتبا </|bsep|> <|bsep|> فالنار تحت لسانه مشبوبة <|vsep|> ابدا يشيط بها البرئ مناقبا </|bsep|> <|bsep|> ما كاده شيء كرؤية صادق <|vsep|> فيبين عنه مراغما ومغاضبا </|bsep|> <|bsep|> متطلبا عثراته ليبث ما <|vsep|> منها اختفى ويعد ذاك مكاسبا </|bsep|> <|bsep|> عجبي من الافاك يغضب ربه <|vsep|> عمدا وبهتانا ليرضى راهبا </|bsep|> <|bsep|> فمتى تراه عن السفاهة مقلعا <|vsep|> ومن التقول والتجني تائبا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"عـاتـبت دنياي على حذفها",
"اخـى اعـتباطا من اخيرين",
"قالت لاني لست ارضى بان",
"يـسـبـقـني شيء الى الرين"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120382
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ن <|psep|> <|bsep|> عاتبت دنياي على حذفها <|vsep|> اخى اعتباطا من اخيرين </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المتدارك
|
[
"مـا احـلى احلام الدنيا",
"لو عن صاب الحرمان صفت",
"فـالحـر مـن الحـرمان حر",
"ان يــبـذأهـا أنَّى وصـفـت"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120378
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_9|> ت <|psep|> <|bsep|> ما احلى احلام الدنيا <|vsep|> لو عن صاب الحرمان صفت </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المجتث
|
[
"وطنت نفسي على ما",
"تاتيه دنياي صبرا",
"فـلسـت ابـطـر يسرا",
"ولسـت ابـسـر عـسرا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120374
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_8|> ر <|psep|> <|bsep|> وطنت نفسي على ما <|vsep|> تاتيه دنياي صبرا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المقتضب
|
[
"من رأى من الدنيا",
"نـصـف ما ارى منها",
"قـال ليـتـنـي غيبت",
"يـوم مـولدي عـنـها"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120370
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_12|> ن <|psep|> <|bsep|> من رأى من الدنيا <|vsep|> نصف ما ارى منها </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"رحـلوا كـمـا رحـل الكرى عن ماقي",
"وخـلا الحـمـى عـن سـاحـر الاحداق",
"امـن العـمـيـد مـن العـيون اصابة",
"وشـكـا البـطـالة والفراغ الراقي",
"ولطـــالمـــا مــرت بــه اســد فــلم",
"تــتــخــط مــنــه مــصــارع العـشـاق",
"لم يـبـق فـيـه غـيـر مـبـعث عرفهم",
"يــغــرى خــلي البــال بــالاشــواق",
"فـــكـــانــه اوصــاف عــبــد اللَه ا",
"تـــثـــنــى عــليــه الســن الآفــاق",
"حـبـر تـزيـن بـالفـضـائل زيـنة ال",
"افـــنـــان بــالاثــمــار والاوراق",
"ولذا تــواضــع مــن عـلاء مـقـامـه",
"لمــديــح مــثــلي وهــو اسـمـى راق",
"اهــدى الى مــن اللآلئ مــا خــلت",
"عــنــه صــنــوف قــلائد الاعــنــاق",
"عــجــبــا لبـحـر وهـو عـنـك مـحـجـب",
"يــاتــيــك جــوهــره عــلى اطــبــاق",
"هــو ذلك الكــنــز الذي لم يـعـله",
"صــدأ ولم يــنــفـد عـلى الانـفـاق",
"شــهــم يــزيــن مــقــاله بــفـعـاله",
"فــهــمـا لعـمـرك تـوأمـا الارفـاق",
"وافي الخلاق من المكارم والعلى",
"صــافــي الخــلاق مــهـذب الاخـلاق",
"يـا حـبـذا الحـدباء كم قد اطلعت",
"مــن بــدر مــجــد بــاهـر الاشـراق",
"ولكــم حـوت فـي حـيـهـا وربـوعـهـا",
"مـــن بـــحـــر عـــلم زاخـــر دفـــاق",
"وعــلى فــيــضــي مــنــهــم فــيـاضـة",
"آلاؤه فــــجــــزت عــــن الاغــــداق",
"فـهـو المـجـلى ان تـسـابقت النهى",
"فــي الفــضـل والآداب يـوم سـبـاق",
"تــلك المــحـامـد عـن ابـيـه وجـده",
"مــوروثــة طــبــعـا بـالاسـتـحـقـاق",
"وردت مــجــلتــه فــقــام وجــودهــا",
"عــنـدي مـقـام صـحـيـفـة المـيـثـاق",
"فـهـي الغـنـى لي والغـنـاء وانها",
"اشــهــى مـن الصـهـبـاء والتـريـاق",
"نـزهـت طـرفـي فـي مـحـاسـنها التي",
"قـــد آنـــقـــتـــه ايــمــا ايــنــاق",
"فـطـربـت مـن انـشـائهـا وعـجبت من",
"ايــشـائهـا لبـيـان عـبـد البـاقـي",
"هـذي اليـد البـيـضاء قيد جوارحي",
"بـالشـكـر مـا احـبـى على الاطلاق",
"فــيــقــل فــي لجـى بـحـر غـنـائهـا",
"لي مــنــشــآت المــدح بــالاغــراق",
"ليـس الذي يـولي الجـمـيل مصادقا",
"مــثــل الذي يــوليــه ضـمـن نـفـاق",
"والبــر مــمــن لا تــراه اجـل مـن",
"بــر الذي تــرمــيــه بــالحــمــلاق",
"ذي عـادة الكـرماء ان يغنوا وهم",
"مــغــنــون عــن ســعـي ووخـد نـيـاق",
"يــا ســيــدا قــد عـمـنـى احـسـانـه",
"واخـــتـــصــنــي بــثــنــائه الرواق",
"فــمــلكــت قــلبــي كــله وشــغـلتـه",
"عــن ان يــرجــى مـن سـواك تـلاقـي",
"مـن الف مـيـل جـاء صـوتـك داعـيـا",
"ايـــاء وهـــو عـــلى جـــواب وفــاق",
"واليــك مــصـداقـا عـلى مـا قـلتـه",
"هــذي الســطـور فـقـدك مـن مـصـداق"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120366
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ق <|psep|> <|bsep|> رحلوا كما رحل الكرى عن ماقي <|vsep|> وخلا الحمى عن ساحر الاحداق </|bsep|> <|bsep|> امن العميد من العيون اصابة <|vsep|> وشكا البطالة والفراغ الراقي </|bsep|> <|bsep|> ولطالما مرت به اسد فلم <|vsep|> تتخط منه مصارع العشاق </|bsep|> <|bsep|> لم يبق فيه غير مبعث عرفهم <|vsep|> يغرى خلي البال بالاشواق </|bsep|> <|bsep|> فكانه اوصاف عبد اللَه ا <|vsep|> تثنى عليه السن الفاق </|bsep|> <|bsep|> حبر تزين بالفضائل زينة ال <|vsep|> افنان بالاثمار والاوراق </|bsep|> <|bsep|> ولذا تواضع من علاء مقامه <|vsep|> لمديح مثلي وهو اسمى راق </|bsep|> <|bsep|> اهدى الى من الللئ ما خلت <|vsep|> عنه صنوف قلائد الاعناق </|bsep|> <|bsep|> عجبا لبحر وهو عنك محجب <|vsep|> ياتيك جوهره على اطباق </|bsep|> <|bsep|> هو ذلك الكنز الذي لم يعله <|vsep|> صدأ ولم ينفد على الانفاق </|bsep|> <|bsep|> شهم يزين مقاله بفعاله <|vsep|> فهما لعمرك توأما الارفاق </|bsep|> <|bsep|> وافي الخلاق من المكارم والعلى <|vsep|> صافي الخلاق مهذب الاخلاق </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا الحدباء كم قد اطلعت <|vsep|> من بدر مجد باهر الاشراق </|bsep|> <|bsep|> ولكم حوت في حيها وربوعها <|vsep|> من بحر علم زاخر دفاق </|bsep|> <|bsep|> وعلى فيضي منهم فياضة <|vsep|> لاؤه فجزت عن الاغداق </|bsep|> <|bsep|> فهو المجلى ان تسابقت النهى <|vsep|> في الفضل والداب يوم سباق </|bsep|> <|bsep|> تلك المحامد عن ابيه وجده <|vsep|> موروثة طبعا بالاستحقاق </|bsep|> <|bsep|> وردت مجلته فقام وجودها <|vsep|> عندي مقام صحيفة الميثاق </|bsep|> <|bsep|> فهي الغنى لي والغناء وانها <|vsep|> اشهى من الصهباء والترياق </|bsep|> <|bsep|> نزهت طرفي في محاسنها التي <|vsep|> قد نقته ايما ايناق </|bsep|> <|bsep|> فطربت من انشائها وعجبت من <|vsep|> ايشائها لبيان عبد الباقي </|bsep|> <|bsep|> هذي اليد البيضاء قيد جوارحي <|vsep|> بالشكر ما احبى على الاطلاق </|bsep|> <|bsep|> فيقل في لجى بحر غنائها <|vsep|> لي منشت المدح بالاغراق </|bsep|> <|bsep|> ليس الذي يولي الجميل مصادقا <|vsep|> مثل الذي يوليه ضمن نفاق </|bsep|> <|bsep|> والبر ممن لا تراه اجل من <|vsep|> بر الذي ترميه بالحملاق </|bsep|> <|bsep|> ذي عادة الكرماء ان يغنوا وهم <|vsep|> مغنون عن سعي ووخد نياق </|bsep|> <|bsep|> يا سيدا قد عمنى احسانه <|vsep|> واختصني بثنائه الرواق </|bsep|> <|bsep|> فملكت قلبي كله وشغلته <|vsep|> عن ان يرجى من سواك تلاقي </|bsep|> <|bsep|> من الف ميل جاء صوتك داعيا <|vsep|> اياء وهو على جواب وفاق </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المجتث
|
[
"تعاكس المستقيم الد",
"دنـيـا لتـنـغيص عيشه",
"كـــأنـــهــا فــص حــلق",
"لا بـد مـن عكس نقشه"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120362
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_8|> ش <|psep|> <|bsep|> تعاكس المستقيم الد <|vsep|> دنيا لتنغيص عيشه </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"مـا صـاحـب الدنـيا سوى",
"من عد في صحب الدنايا",
"هــي للغـوى مـنـي ولكـن",
"للرشـيـد مـن المـنـايـا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120358
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ي <|psep|> <|bsep|> ما صاحب الدنيا سوى <|vsep|> من عد في صحب الدنايا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"مــن لي بــالســنــة الاوائل",
"فــي مـدح خـاتـمـة الافـاضـل",
"الفــرد عــبـدالله سـيـد كـل",
"مــــــفـــــضـــــال وفـــــاضـــــل",
"مــولى الســمــاحــة والفـصـا",
"حــة والفــضــائل والفـواضـل",
"شــرف المــحــابــر والمــنــا",
"بــر والمــجـالس والمـحـافـل",
"استاذ اهل الشرق ثم الغرب",
"مـــــا فـــــي ذا مـــــجـــــادل",
"وعــــلى رئاســــتــــه بـــهـــم",
"اقـــلامـــهــم قــامــت دلائل",
"مـــــا ان جـــــرت الا عــــلى",
"التـوقـيـف مـنه في المسائل",
"وجـوابـه النـور السـني اذا",
"دجــــا لليـــل المـــشـــاكـــل",
"فــــي صــــدره عــــلم الاولى",
"درجــوا كـمـا ابـقـوه حـاصـل",
"كـــــل روى عـــــن فـــــضـــــله",
"وبـــمـــدحـــه كـــل يــســاجــل",
"وبــــمــــجــــده وبــــســـعـــده",
"وبــحــمــده تـشـدو القـبـائل",
"وبـــــقـــــدره وبــــفــــخــــره",
"وبــذكــره تــحــدى الرواحــل",
"ان كــنــت لم تــره فـحـسـبـك",
"ذكـــــره للنـــــاس شــــاغــــل",
"كــــل الانــــام الى مـــعـــا",
"ليـــه عـــيــال وهــو كــافــل",
"مــا ان يــجــئ لنــا الزمــا",
"ن بــمــثــله بـيـن الامـاثـل",
"كـــلا ولا فـــيـــمـــا مــضــى",
"مــنــه اسـتـبـان له مـمـاثـل",
"فــي مــدحــه الحـصـر العـيـى",
"بــيــن والمــشــطــور كــامــل",
"واذا تــشــاء فــقــل فــصـيـح",
"القــوم يــصــبـح وهـو بـاقـل",
"ان الصــفــات الغــر فــيـهـا",
"حـــــيـــــرة وهــــدى لقــــائل",
"لا غــرو ان هــطــل النــضــا",
"ر عـلى مـن اسـتـجـداه سـائل",
"فـــهـــو الخــضــم ومــن انــا",
"مــــله له تــــجـــري جـــدوال",
"يــــا ســــيـــدا احـــســـانـــه",
"لي مـن حـمـى الحـدباء واصل",
"مـاذا عـسـانـي اليـوم قـائل",
"لو انـــنـــي ســبــحــان وائل",
"البــســتــنــي فــخــرا وانــي",
"فــيــه مــا ان عــشــت رافــل",
"مــن ذا الذي تــثـنـى عـليـه",
"ولا يــتـيـه عـلى المـفـاضـل",
"ام أي لون لم تـزنـه الشمس",
"فـــــــي ذهـــــــب الاصــــــائل",
"لا زال بــــدر عــــلاك فــــي",
"اوج الســعــادة غــيــر آفــل",
"حـــســـبـــي ثـــنــاك وانــنــي",
"مــنــك الرضـى والعـفـو آمـل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120354
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> من لي بالسنة الاوائل <|vsep|> في مدح خاتمة الافاضل </|bsep|> <|bsep|> الفرد عبدالله سيد كل <|vsep|> مفضال وفاضل </|bsep|> <|bsep|> مولى السماحة والفصا <|vsep|> حة والفضائل والفواضل </|bsep|> <|bsep|> شرف المحابر والمنا <|vsep|> بر والمجالس والمحافل </|bsep|> <|bsep|> استاذ اهل الشرق ثم الغرب <|vsep|> ما في ذا مجادل </|bsep|> <|bsep|> وعلى رئاسته بهم <|vsep|> اقلامهم قامت دلائل </|bsep|> <|bsep|> ما ان جرت الا على <|vsep|> التوقيف منه في المسائل </|bsep|> <|bsep|> وجوابه النور السني اذا <|vsep|> دجا لليل المشاكل </|bsep|> <|bsep|> في صدره علم الاولى <|vsep|> درجوا كما ابقوه حاصل </|bsep|> <|bsep|> كل روى عن فضله <|vsep|> وبمدحه كل يساجل </|bsep|> <|bsep|> وبمجده وبسعده <|vsep|> وبحمده تشدو القبائل </|bsep|> <|bsep|> وبقدره وبفخره <|vsep|> وبذكره تحدى الرواحل </|bsep|> <|bsep|> ان كنت لم تره فحسبك <|vsep|> ذكره للناس شاغل </|bsep|> <|bsep|> كل الانام الى معا <|vsep|> ليه عيال وهو كافل </|bsep|> <|bsep|> ما ان يجئ لنا الزما <|vsep|> ن بمثله بين الاماثل </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا فيما مضى <|vsep|> منه استبان له مماثل </|bsep|> <|bsep|> في مدحه الحصر العيى <|vsep|> بين والمشطور كامل </|bsep|> <|bsep|> واذا تشاء فقل فصيح <|vsep|> القوم يصبح وهو باقل </|bsep|> <|bsep|> ان الصفات الغر فيها <|vsep|> حيرة وهدى لقائل </|bsep|> <|bsep|> لا غرو ان هطل النضا <|vsep|> ر على من استجداه سائل </|bsep|> <|bsep|> فهو الخضم ومن انا <|vsep|> مله له تجري جدوال </|bsep|> <|bsep|> يا سيدا احسانه <|vsep|> لي من حمى الحدباء واصل </|bsep|> <|bsep|> ماذا عساني اليوم قائل <|vsep|> لو انني سبحان وائل </|bsep|> <|bsep|> البستني فخرا واني <|vsep|> فيه ما ان عشت رافل </|bsep|> <|bsep|> من ذا الذي تثنى عليه <|vsep|> ولا يتيه على المفاضل </|bsep|> <|bsep|> ام أي لون لم تزنه الشمس <|vsep|> في ذهب الاصائل </|bsep|> <|bsep|> لا زال بدر علاك في <|vsep|> اوج السعادة غير فل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"ذممنا العيش في الدنيا",
"وفــيــهــا عــاث ابــليــس",
"فـكـيـف وقـد دهاها اليو",
"م ابـــليـــس وبـــرجـــيــس"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120350
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> س <|psep|> <|bsep|> ذممنا العيش في الدنيا <|vsep|> وفيها عاث ابليس </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرمل
|
[
"زعـمـوا الدنـيـا عـنـاسا ينجلي",
"فيه ما في الكون من شيء حسين",
"قـــلت كـــلا انــمــا مــرآتــهــا",
"هــي مــرضــاة امــيـر المـؤنـيـن"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120346
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_6|> ن <|psep|> <|bsep|> زعموا الدنيا عناسا ينجلي <|vsep|> فيه ما في الكون من شيء حسين </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"قد خازمت دنياي دهري على",
"ضـري فـكـان المـلتقى جسمي",
"يـحـمل اعباء الغموم التي",
"لو وزعـت فـاقـت ثـبي العم"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120342
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> م <|psep|> <|bsep|> قد خازمت دنياي دهري على <|vsep|> ضري فكان الملتقى جسمي </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرمل
|
[
"نـغـص الصديق من دنياه ان",
"يـبـصـر الكـذاب فيمن يبصر",
"وكـذا الكـاذب لا يفلح ما",
"دام في الناس له من يزجر"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120338
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_6|> ر <|psep|> <|bsep|> نغص الصديق من دنياه ان <|vsep|> يبصر الكذاب فيمن يبصر </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الخفيف
|
[
"إن أكــن راجــلا فــاطــراء فـاضـل",
"مـا زنـى فـارس الجـيـاد الصـواهل",
"شــاعــر فــي يــمــنـاه عـضـب يـراع",
"فــل حـد الظـبـى والغـي العـوامـل",
"ظـــن انـــي بـــحـــليــة مــن حــلاه",
"مـــتـــحـــل والحـــال انــي عــاطــل",
"غــيــر ان الحــر المــهـذب طـبـعـا",
"شـانـه ان يـظـن ذا النـقـص كـامـل",
"مـا عـسـانـي فـي مـدح احـمـد اثنى",
"وهــو فــرد ومــا عــســانــي قــائل",
"لنجار الفاروق يعزى فنعم الفخر",
"عــــم الورى وزان المــــحــــافــــل",
"هــو بـحـر وبـحـر ذا الشـعـر سـجـل",
"غـــاب فـــي لجــه فــانــي اســاجــل",
"قــد حــبــانــي درا ارانــي ان لم",
"يـبـق غـيـر الاصداف لي من مقابل",
"بــهــرتــنــي اوصــافــه فــلوا بــي",
"كـنـت قـسـا لصـرت ذا اليـوم باقل",
"ليــس لي غــيــر حــلمـه مـن عـذيـر",
"عــن قــصـوري وذاك لي خـيـر نـائل",
"زارنــي ســاعــة فــآنــســت مــنـهـا",
"حـــظ دهـــر يــظــل عــنــدي حــاصــل",
"كــان وقــع التــشـريـف مـنـه كـمـا",
"يـنـزل طـل عـلى الريـاض الذوابـل",
"ان راحــى مــن اريــحـى السـجـايـا",
"وشـمـولي مـن قـرب زاكـي الشـمائل",
"يــا لهــا زورة نــفــت عـن فـوادي",
"مــا يــقـاسـيـه مـن شـجـون بـلابـل",
"غــيــر انـي اصـبـحـت فـي شـغـل مـن",
"مـدح تـلك المـنـاقـب الغـرّ شـاغـل",
"ذاك حــــظــــي ان يــــكـــن لي حـــظ",
"مــن زمــان عــليّ بــالخـيـر بـاخـل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120334
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_15|> ل <|psep|> <|bsep|> ن أكن راجلا فاطراء فاضل <|vsep|> ما زنى فارس الجياد الصواهل </|bsep|> <|bsep|> شاعر في يمناه عضب يراع <|vsep|> فل حد الظبى والغي العوامل </|bsep|> <|bsep|> ظن اني بحلية من حلاه <|vsep|> متحل والحال اني عاطل </|bsep|> <|bsep|> غير ان الحر المهذب طبعا <|vsep|> شانه ان يظن ذا النقص كامل </|bsep|> <|bsep|> ما عساني في مدح احمد اثنى <|vsep|> وهو فرد وما عساني قائل </|bsep|> <|bsep|> لنجار الفاروق يعزى فنعم الفخر <|vsep|> عم الورى وزان المحافل </|bsep|> <|bsep|> هو بحر وبحر ذا الشعر سجل <|vsep|> غاب في لجه فاني اساجل </|bsep|> <|bsep|> قد حباني درا اراني ان لم <|vsep|> يبق غير الاصداف لي من مقابل </|bsep|> <|bsep|> بهرتني اوصافه فلوا بي <|vsep|> كنت قسا لصرت ذا اليوم باقل </|bsep|> <|bsep|> ليس لي غير حلمه من عذير <|vsep|> عن قصوري وذاك لي خير نائل </|bsep|> <|bsep|> زارني ساعة فنست منها <|vsep|> حظ دهر يظل عندي حاصل </|bsep|> <|bsep|> كان وقع التشريف منه كما <|vsep|> ينزل طل على الرياض الذوابل </|bsep|> <|bsep|> ان راحى من اريحى السجايا <|vsep|> وشمولي من قرب زاكي الشمائل </|bsep|> <|bsep|> يا لها زورة نفت عن فوادي <|vsep|> ما يقاسيه من شجون بلابل </|bsep|> <|bsep|> غير اني اصبحت في شغل من <|vsep|> مدح تلك المناقب الغرّ شاغل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الرمل
|
[
"قل لمن يغتر بالدنيا ولا",
"يـرعـوى عـن غـيـه مـستكبرا",
"سـتـعـض الخـمـس مـنـك نـدما",
"يوم لا يجديك جمع العشرا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120330
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_6|> ر <|psep|> <|bsep|> قل لمن يغتر بالدنيا ولا <|vsep|> يرعوى عن غيه مستكبرا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"مـن لم تـحـذره دنـياه بعبرتها",
"فـلن يـكـون اذا حـذرتـه يـقـظـا",
"ليس الذي وعظ الاقوام ذا رشد",
"بـل الذي سـمع الانذار فاتعظا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120326
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_7|> ظ <|psep|> <|bsep|> من لم تحذره دنياه بعبرتها <|vsep|> فلن يكون اذا حذرته يقظا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"تـعـجـبـت مـن دنـيـاي لمـا رأيـتـها",
"تـجـيـر سـفـيـهـا او تـجـاور احـمقا",
"فـقـلت ولولا ذان بـانـت مـعـايـبـي",
"فمن اجل هذا طلب لي منهما اللقا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120322
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ق <|psep|> <|bsep|> تعجبت من دنياي لما رأيتها <|vsep|> تجير سفيها او تجاور احمقا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"غيري من العدوى يحاول معصما",
"وانا من الدعوى احاذر مأتما",
"ذي مـحـنـة الدنـيا عليّ فكلما",
"ابـصـرت مـدعـيـا ذكـرت جـهـنما"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120318
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> م <|psep|> <|bsep|> غيري من العدوى يحاول معصما <|vsep|> وانا من الدعوى احاذر مأتما </|bsep|> </|psep|>
|
null |
المقتضب
|
[
"من شكا من الدنيا",
"كــان لي أخـا لحـا",
"لم يـــرب تـــعــلله",
"أن أجــيــزه صــحــا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120314
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_12|> ح <|psep|> <|bsep|> من شكا من الدنيا <|vsep|> كان لي أخا لحا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"يا ساكني الدنيا تعالوا فاسمعوا",
"شــيــا عــجـيـبـا ليـس يـلفـى مـثـله",
"انــي وجــدت الجــهــل حــالة كـونـه",
"ضــد الوجــود لقــد تــجــســم شـكـله"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120310
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> يا ساكني الدنيا تعالوا فاسمعوا <|vsep|> شيا عجيبا ليس يلفى مثله </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"سـاءلت يـومـا مـن شـكـا من شر ما",
"يلقى من الدنيا الغرور وما لقى",
"أي البــلاء عــليـك اعـظـم مـحـنـة",
"فــاجــاب دعــوى جــاهــل مــتـحـذلق"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120306
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ق <|psep|> <|bsep|> ساءلت يوما من شكا من شر ما <|vsep|> يلقى من الدنيا الغرور وما لقى </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"ان ابـغ مـن دنياي يوما حاجة",
"قـال الورى طـرا نـراه بـاغيا",
"فاذا عدلت عن ابتغاي لم يقل",
"احــد اراه عـادلا لا طـاغـيـا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120302
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ي <|psep|> <|bsep|> ان ابغ من دنياي يوما حاجة <|vsep|> قال الورى طرا نراه باغيا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"لو ابقت الدنيا على من سلف",
"لم تـك اخـلافـا وكـانوا سلف",
"فـمـا مـقـام المرء فيها سوى",
"عــبــارة عــن عــبــرة للخــلف"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120298
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ف <|psep|> <|bsep|> لو ابقت الدنيا على من سلف <|vsep|> لم تك اخلافا وكانوا سلف </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"متى ابيضت الدنيا من الثلج نازعت على",
"وصــــفــــه رجـــلي مـــعـــدتـــي اللهـــمـــى",
"فـــهـــذى بــه تــقــوى فــتــحــمــد شــانــه",
"وتـــلك بـــه تـــوهـــى فـــتـــوســعــه ذمــا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120294
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> متى ابيضت الدنيا من الثلج نازعت على <|vsep|> وصفه رجلي معدتي اللهمى </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الكامل
|
[
"لا انــفـقـن الشـعـر فـي طـلل عـفـا",
"ومـديـح الهـامـي كـفـايـة مـن عـفـا",
"مــالي ةللاثــى الخــفــي وبـيـنـنـا",
"انـسـان عـيـن المـجـد للدنـيـا خفا",
"مــولى عــلا عــن كــل مــدح شــانــه",
"ويــجـل فـخـر جـلاه عـن ان يـوصـفـا",
"تــعــنــو لاصــغــى هــمــة مــن هـمـه",
"كــبـى الحـوادث حـيـث شـاء تـصـرفـا",
"ركــن يــعــيــذك حــج كــعـبـة فـضـله",
"طــوبــى لمــن فــيــه يــظـل مـطـوفـا",
"مــن ايــن للامــلاك مــثــل خــلاله",
"وهــو المــنــزه شــانـه ان يـتـرفـا",
"فــخـرت بـه الدنـيـا وانـي لا وقـد",
"كــســبــت بــذكــر مـن حـلاه زخـرفـا",
"واســتــبـشـر الراجـون ان وحـيـدهـا",
"مــن ان يـثـنـى سـؤلهـم لن يـانـفـا",
"اوفــى الكــرام الى واولاهـم وفـا",
"واعــــزهـــم آلا واول مـــن عـــفـــا",
"ايــات نــعــمــا عــلى طــول المــدى",
"مــتــلوة بــالحــمــد لن تــتــحـرفـا",
"يـشـفـى اليـتـامـى والارامـل جـوده",
"فـلنـعـم مـولى انـعـم مـولى الشـفا",
"وصـل الزمـان بـنـيه من بعد الجفا",
"لمــــا رآه بــــهــــم ارف وارأفــــا",
"عــذروه عــن اخــلافـه فـيـمـا مـضـى",
"اذا كـان فـي الآتـي عـليهم مخلفا",
"ورث المـــعـــالي عــن اب دانــت له",
"امــم كــانــعــمــه وذا مــن خــلفــا",
"تــخــشــى الاســود مـقـامـه لكـنـمـا",
"يــدنـو اليـه ذو الضـراعـة مـزلفـا",
"وفدت على اعتابه العظماء للعتبى",
"ولا يـــجـــدون عـــنـــهــا مــصــرفــا",
"الفــخــر راق حــيــث ظــل مــخــيـمـا",
"والذكــر بــاق حــيــث حــل مـخـيـفـا",
"والسـعـد فـي ابـوابـه والمـجـد فـي",
"اثـــوابـــه مــتــلازمــيــن تــالفــا",
"لا تـفـصـل الازمـان بـيـنـهـما ولا",
"تــصـل البـغـى الا هـنـاك لتـطـرفـا",
"ان كــان فـي النـادي فـفـصـل قـوله",
"يـفـلوا الخـطـوب كما يفل المرهفا",
"فــي ظــلمـة الاشـكـال يـبـزغ رايـه",
"ابـدا عـلى سـمـت العـدالة مـشـرفـا",
"وبـــكـــل امـــر مـــر فـــيـــه امــره",
"كـان المـرام بـه العـلى والنـيـفا",
"او كــان فــي جــيـش فـقـائم سـيـفـه",
"يـدعـو الحـمـام ان اسـتـعد فانصفا",
"انـصـف اسـرع وقـطـع نـصـفـين واجرى",
"الانـــصـــاف والكـــل يـــصــح هــنــا",
"كــمــلت خــلائقــه فـلم يـبـق امـرؤ",
"الا اتــاه بــالمــديــح فــاوحــفــا",
"فــمــديـحـه دون الطـبـيـب هـو الذي",
"يـاسـو السقيم من الاسى والمدنفا",
"لو ان ذا ســــرف قـــضـــى ايـــامـــه",
"فـي ذكـره مـا كـان يـحـسـب مـسـرفـا",
"مــا ان يــتــم صــنــيــعــة مـأثـورة",
"الا ويــبــدع غــيــىهـا مـسـتـأنـفـا",
"هــذا الجــنــي الدانـي لكـل مـومـل",
"مــتـطـلب مـنـه الحـظـا ان يـقـطـفـا",
"هــذا الزلال لظــامــئ فــليــسـرعـن",
"حــفــدا اليــه مــن يــروم تــرشـفـا",
"هــذا هــو العــلم الشــهـيـر يـؤمـه",
"مـن شـاء بـيـن النـاس ان يـتـعـرفا",
"هــذا الذي قــبــل الســؤال نــواله",
"ان ســـائل وافـــى ســواه مــلحــفــا",
"هــذا المــقــوم صــغـو دهـري والذي",
"يــحــنــو عــلى فــواده مــتــعــطـفـا",
"هـــذا هـــو اليـــم الذي مـــن امــه",
"عـن غـيـر جـوهـره الكـريـم تـصـدفـا",
"هــذا الذي ان قــمـت تـنـشـد مـدحـه",
"لم تــلق فــيــه مــخـطـئا ومـعـنـفـا",
"فـاليـوم تـفـتـخـر المـعـالي باسمه",
"والمـــادحـــون تــعــززا وتــشــرفــا",
"واليــوم تــرفــع للقــصــائد رايــة",
"جــوابــه فـي الارض لن تـسـتـوقـفـا",
"لفــتــخــرن الصــحـف شـرفـهـا اسـمـه",
"تـبـقـى بـقـاء الدهـر ان تـتـصـحـفا",
"وليــــفـــخـــر الاســـلام ان لعـــزه",
"مــن عــزمــه ركــنــا يـدوم مـشـرفـا",
"وليــفــخــرن النــاس اذ هـو فـيـهـم",
"حـكـمـا بـمـا فـي نـص شـرع المصطفى",
"مـن كـان فـي صـوغ القـريـض مـطـرفا",
"فــبــمــدحــه لا شـك ان يـسـتـطـرفـا",
"مــن كــان فــي ضــنـك والهـم حـمـده",
"رحــبــت له الدنـيـا فـعـزو اهـرفـا",
"مـن شـاء ان يـرقـى الى شرف العلى",
"فـليـقـصـدن هـذا الجـنـاب الاشـرفا",
"يــلق المــعــالي مــا ثــلاث دونــه",
"فـيـنـال مـنها ما اراد وما اصطفى",
"مـن كـان لا يـكـفـيـه ما يرضيه من",
"ذاك المـقـام فـليـس يـعـلم ما كفى",
"مـن ضـل عـن طـرق المـكـارم فـليـقف",
"فـي بـابـه يـبـصـر هـداهـا المقتفى",
"مــن ســاء بـالايـام ظـنـا فـليـلذذ",
"بــعــراه يـحـسـنـه ويـرجـع مـسـعـفـا",
"جــلت مــحــامــده فــقــل لمــدحــهــا",
"هـذي الحـروف فما الثناء بها وفى",
"لو احــصــيــت الفـا اتـم لقـلت مـن",
"حــرص عــلى طــلب المــزيـد ونـيـفـا",
"فــلذاك اخــتــم بــالدعـاء مـديـحـه",
"مـسـتـعـذرا مـسـتـعـفـيـا مـسـتـعـطفا",
"حــــرس الاله مـــقـــامـــه وادامـــه",
"للطـالبـيـن جـنـى المـكـارم مـألفا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120290
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_13|> ف <|psep|> <|bsep|> لا انفقن الشعر في طلل عفا <|vsep|> ومديح الهامي كفاية من عفا </|bsep|> <|bsep|> مالي ةللاثى الخفي وبيننا <|vsep|> انسان عين المجد للدنيا خفا </|bsep|> <|bsep|> مولى علا عن كل مدح شانه <|vsep|> ويجل فخر جلاه عن ان يوصفا </|bsep|> <|bsep|> تعنو لاصغى همة من همه <|vsep|> كبى الحوادث حيث شاء تصرفا </|bsep|> <|bsep|> ركن يعيذك حج كعبة فضله <|vsep|> طوبى لمن فيه يظل مطوفا </|bsep|> <|bsep|> من اين للاملاك مثل خلاله <|vsep|> وهو المنزه شانه ان يترفا </|bsep|> <|bsep|> فخرت به الدنيا واني لا وقد <|vsep|> كسبت بذكر من حلاه زخرفا </|bsep|> <|bsep|> واستبشر الراجون ان وحيدها <|vsep|> من ان يثنى سؤلهم لن يانفا </|bsep|> <|bsep|> اوفى الكرام الى واولاهم وفا <|vsep|> واعزهم لا واول من عفا </|bsep|> <|bsep|> ايات نعما على طول المدى <|vsep|> متلوة بالحمد لن تتحرفا </|bsep|> <|bsep|> يشفى اليتامى والارامل جوده <|vsep|> فلنعم مولى انعم مولى الشفا </|bsep|> <|bsep|> وصل الزمان بنيه من بعد الجفا <|vsep|> لما ره بهم ارف وارأفا </|bsep|> <|bsep|> عذروه عن اخلافه فيما مضى <|vsep|> اذا كان في التي عليهم مخلفا </|bsep|> <|bsep|> ورث المعالي عن اب دانت له <|vsep|> امم كانعمه وذا من خلفا </|bsep|> <|bsep|> تخشى الاسود مقامه لكنما <|vsep|> يدنو اليه ذو الضراعة مزلفا </|bsep|> <|bsep|> وفدت على اعتابه العظماء للعتبى <|vsep|> ولا يجدون عنها مصرفا </|bsep|> <|bsep|> الفخر راق حيث ظل مخيما <|vsep|> والذكر باق حيث حل مخيفا </|bsep|> <|bsep|> والسعد في ابوابه والمجد في <|vsep|> اثوابه متلازمين تالفا </|bsep|> <|bsep|> لا تفصل الازمان بينهما ولا <|vsep|> تصل البغى الا هناك لتطرفا </|bsep|> <|bsep|> ان كان في النادي ففصل قوله <|vsep|> يفلوا الخطوب كما يفل المرهفا </|bsep|> <|bsep|> في ظلمة الاشكال يبزغ رايه <|vsep|> ابدا على سمت العدالة مشرفا </|bsep|> <|bsep|> وبكل امر مر فيه امره <|vsep|> كان المرام به العلى والنيفا </|bsep|> <|bsep|> او كان في جيش فقائم سيفه <|vsep|> يدعو الحمام ان استعد فانصفا </|bsep|> <|bsep|> انصف اسرع وقطع نصفين واجرى <|vsep|> الانصاف والكل يصح هنا </|bsep|> <|bsep|> كملت خلائقه فلم يبق امرؤ <|vsep|> الا اتاه بالمديح فاوحفا </|bsep|> <|bsep|> فمديحه دون الطبيب هو الذي <|vsep|> ياسو السقيم من الاسى والمدنفا </|bsep|> <|bsep|> لو ان ذا سرف قضى ايامه <|vsep|> في ذكره ما كان يحسب مسرفا </|bsep|> <|bsep|> ما ان يتم صنيعة مأثورة <|vsep|> الا ويبدع غيىها مستأنفا </|bsep|> <|bsep|> هذا الجني الداني لكل مومل <|vsep|> متطلب منه الحظا ان يقطفا </|bsep|> <|bsep|> هذا الزلال لظامئ فليسرعن <|vsep|> حفدا اليه من يروم ترشفا </|bsep|> <|bsep|> هذا هو العلم الشهير يؤمه <|vsep|> من شاء بين الناس ان يتعرفا </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي قبل السؤال نواله <|vsep|> ان سائل وافى سواه ملحفا </|bsep|> <|bsep|> هذا المقوم صغو دهري والذي <|vsep|> يحنو على فواده متعطفا </|bsep|> <|bsep|> هذا هو اليم الذي من امه <|vsep|> عن غير جوهره الكريم تصدفا </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي ان قمت تنشد مدحه <|vsep|> لم تلق فيه مخطئا ومعنفا </|bsep|> <|bsep|> فاليوم تفتخر المعالي باسمه <|vsep|> والمادحون تعززا وتشرفا </|bsep|> <|bsep|> واليوم ترفع للقصائد راية <|vsep|> جوابه في الارض لن تستوقفا </|bsep|> <|bsep|> لفتخرن الصحف شرفها اسمه <|vsep|> تبقى بقاء الدهر ان تتصحفا </|bsep|> <|bsep|> وليفخر الاسلام ان لعزه <|vsep|> من عزمه ركنا يدوم مشرفا </|bsep|> <|bsep|> وليفخرن الناس اذ هو فيهم <|vsep|> حكما بما في نص شرع المصطفى </|bsep|> <|bsep|> من كان في صوغ القريض مطرفا <|vsep|> فبمدحه لا شك ان يستطرفا </|bsep|> <|bsep|> من كان في ضنك والهم حمده <|vsep|> رحبت له الدنيا فعزو اهرفا </|bsep|> <|bsep|> من شاء ان يرقى الى شرف العلى <|vsep|> فليقصدن هذا الجناب الاشرفا </|bsep|> <|bsep|> يلق المعالي ما ثلاث دونه <|vsep|> فينال منها ما اراد وما اصطفى </|bsep|> <|bsep|> من كان لا يكفيه ما يرضيه من <|vsep|> ذاك المقام فليس يعلم ما كفى </|bsep|> <|bsep|> من ضل عن طرق المكارم فليقف <|vsep|> في بابه يبصر هداها المقتفى </|bsep|> <|bsep|> من ساء بالايام ظنا فليلذذ <|vsep|> بعراه يحسنه ويرجع مسعفا </|bsep|> <|bsep|> جلت محامده فقل لمدحها <|vsep|> هذي الحروف فما الثناء بها وفى </|bsep|> <|bsep|> لو احصيت الفا اتم لقلت من <|vsep|> حرص على طلب المزيد ونيفا </|bsep|> <|bsep|> فلذاك اختم بالدعاء مديحه <|vsep|> مستعذرا مستعفيا مستعطفا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"ومـن عـجب الدنيا إذا هي اظلمت",
"عـلى تـوارت شـمـس فـكـري باظلام",
"ولكن متى ما جننى الليل اشرقت",
"بـنـور يريك الصبح من كل ابهام"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120286
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> ومن عجب الدنيا ذا هي اظلمت <|vsep|> على توارت شمس فكري باظلام </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"تـفـتـت لي الدنـيا بعز خليفة",
"عـلاه عـن الجوزاء ليس بمنحط",
"فـقـلت لها عندي لوصلك ناجزا",
"الوف من الاقلام محكمة القط"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120282
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ط <|psep|> <|bsep|> تفتت لي الدنيا بعز خليفة <|vsep|> علاه عن الجوزاء ليس بمنحط </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"سـألت دنـيـاي لم اخـترت من",
"ألوان حـالاتـك لي الأسودا",
"قـالت امـا تذكر اذ قلت لي",
"يا ليتني كنت امرءا اسودا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120278
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> د <|psep|> <|bsep|> سألت دنياي لم اخترت من <|vsep|> ألوان حالاتك لي الأسودا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"في عين دنياي التي نظرت",
"بـهـا إلى حالي قذى حائل",
"ما حاول استخراجه مزبري",
"حـتـى اعـتـراها عور هائل"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120274
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ل <|psep|> <|bsep|> في عين دنياي التي نظرت <|vsep|> بها لى حالي قذى حائل </|bsep|> </|psep|>
|
null |
البسيط
|
[
"أحاط قاف بذي الدنيا فقيل رست",
"يــحــوطـهـا سـور قـاف واحـد كـاف",
"واليـوم فـي كل أسبوع يدور بها",
"مـن مـزبـرى ألف قـاف قـائف قـاف"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120270
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_7|> ف <|psep|> <|bsep|> أحاط قاف بذي الدنيا فقيل رست <|vsep|> يحوطها سور قاف واحد كاف </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"نعت دنياي طيب العيش عندي",
"وقـد نـظرت مشيبي هاش هيشا",
"وقـالت مـن يـرى مـن عارضيه",
"له كـفـنـا فـكيف يطيب عيشا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120266
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ش <|psep|> <|bsep|> نعت دنياي طيب العيش عندي <|vsep|> وقد نظرت مشيبي هاش هيشا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"كــأنــمــا جــرذان بــيــتــي درت",
"فـي الليـل انـي اقـرض الشـعـرا",
"فـــدابـــهــا قــرض اثــاثــي ولن",
"يــشـعـب قـرضـي قـرضـهـا الدهـرا",
"في الدحر ترحيب وفي اللعن ما",
"يـفـهـمـهـا التـحـبـيـذ والاطـرا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120262
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> ر <|psep|> <|bsep|> كأنما جرذان بيتي درت <|vsep|> في الليل اني اقرض الشعرا </|bsep|> <|bsep|> فدابها قرض اثاثي ولن <|vsep|> يشعب قرضي قرضها الدهرا </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"لقد نعتوا الدنيا بوجه مقسم",
"فـأوهـمت اني منه مغتنم قسما",
"كان على حد اسمها نعت وجهها",
"تـغـاير منه خافياه معا حكما"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120258
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> لقد نعتوا الدنيا بوجه مقسم <|vsep|> فأوهمت اني منه مغتنم قسما </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"يـقـولون فـي الدنـيا عجائب جمة",
"واولهــا اشــكــال هـذي الجـوائب",
"تـبـدت بـاكـراء الهلال معا وها",
"هي اليوم في شكل الكتاب لطالب"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120254
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> يقولون في الدنيا عجائب جمة <|vsep|> واولها اشكال هذي الجوائب </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"ألا يــا قــلب مـالك لا تـذوب",
"عـلى فـقـد الحـبـيـب وفيك حوب",
"ويـا دمـعـي الذي بـل التراقي",
"يــصــبّ عـلى مـصـابـي او يـصـوب",
"اعــنـي حـيـث مـالي مـن مـعـيـن",
"واعـنـتـنـي مـن الدهـر الخطوب",
"واخــمــد نـار احـزانـي ووجـدي",
"تـسـعـر فـي الحـشـا ولها لهيب",
"انـادي مـن فـقـدت وليـس يـجدي",
"نــداي بـعـد ان حـان المـجـيـب",
"اغــالتـه المـنـيـة وهـي غـوةل",
"والا غــاله فــي الغــيـل ذيـب",
"وايــا كـان فـالخـسـران حـلفـى",
"ومــا لي غــيــره ابـدا نـصـيـب",
"سـتـتـركـنـي الامـاني دون نفس",
"تـمـنـاهـا ويـصـحـبـنـي الشـجوب",
"نـجـوت مـن المـطارد والمعادي",
"وسـيـفـي فـي جـمـاجـمـهـم قـضيب",
"فـادركـنـي مـن المقدور ما لا",
"يــداوى مــنــه حـذر او طـبـيـب",
"وابـــت مـــآب مــحــروم لهــيــف",
"يـصـلب وليـس يـدري مـن يـصـيـب",
"ومـاذا تـنـفـع البيض المواضي",
"وطــرف هــيــكــل نــهــد نــجـيـب",
"ولســت بــمــدرك ثــارا عــليــه",
"ومــثــلي مـن يـهـم ولا يـخـيـب",
"ومـا سـيرى إلى الاوطان وحدي",
"وعــنـي بـان مـونـسـي الحـبـيـب",
"لئن ضـنـنـت عـليه الارض يوما",
"بــقـبـر فـهـو فـي صـدري رحـيـب",
"وان تـرك الحـمـام قـمـيـصه لي",
"فــذاك قـمـيـص يـوسـف لا يـؤوب",
"الا يا نار قلبي الدهر زيدي",
"لظــى فـالمـوت لي خـيـر وطـيـب",
"فـمـالي بـعـد في الدنيا سرور",
"ومــا مـن دونـه عـيـشـي يـطـيـب",
"سـاقـضـي ظـمـء عـمـري فـي نحيب",
"عـليـه وان يـدم حـزني النحيب",
"وانـي ان اقـم مـا بـيـن اهـلي",
"فــمــا انــا بـعـده الا غـريـب"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120250
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ب <|psep|> <|bsep|> ألا يا قلب مالك لا تذوب <|vsep|> على فقد الحبيب وفيك حوب </|bsep|> <|bsep|> ويا دمعي الذي بل التراقي <|vsep|> يصبّ على مصابي او يصوب </|bsep|> <|bsep|> اعني حيث مالي من معين <|vsep|> واعنتني من الدهر الخطوب </|bsep|> <|bsep|> واخمد نار احزاني ووجدي <|vsep|> تسعر في الحشا ولها لهيب </|bsep|> <|bsep|> انادي من فقدت وليس يجدي <|vsep|> نداي بعد ان حان المجيب </|bsep|> <|bsep|> اغالته المنية وهي غوةل <|vsep|> والا غاله في الغيل ذيب </|bsep|> <|bsep|> وايا كان فالخسران حلفى <|vsep|> وما لي غيره ابدا نصيب </|bsep|> <|bsep|> ستتركني الاماني دون نفس <|vsep|> تمناها ويصحبني الشجوب </|bsep|> <|bsep|> نجوت من المطارد والمعادي <|vsep|> وسيفي في جماجمهم قضيب </|bsep|> <|bsep|> فادركني من المقدور ما لا <|vsep|> يداوى منه حذر او طبيب </|bsep|> <|bsep|> وابت مب محروم لهيف <|vsep|> يصلب وليس يدري من يصيب </|bsep|> <|bsep|> وماذا تنفع البيض المواضي <|vsep|> وطرف هيكل نهد نجيب </|bsep|> <|bsep|> ولست بمدرك ثارا عليه <|vsep|> ومثلي من يهم ولا يخيب </|bsep|> <|bsep|> وما سيرى لى الاوطان وحدي <|vsep|> وعني بان مونسي الحبيب </|bsep|> <|bsep|> لئن ضننت عليه الارض يوما <|vsep|> بقبر فهو في صدري رحيب </|bsep|> <|bsep|> وان ترك الحمام قميصه لي <|vsep|> فذاك قميص يوسف لا يؤوب </|bsep|> <|bsep|> الا يا نار قلبي الدهر زيدي <|vsep|> لظى فالموت لي خير وطيب </|bsep|> <|bsep|> فمالي بعد في الدنيا سرور <|vsep|> وما من دونه عيشي يطيب </|bsep|> <|bsep|> ساقضي ظمء عمري في نحيب <|vsep|> عليه وان يدم حزني النحيب </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الوافر
|
[
"أقـول وفـي فـوادي السـر يـنـمو",
"ودمــعـي مـنـه لا للحـزن سـاكـب",
"إذا صــبــر المـصـاب عـلى بـلاء",
"غـدت بـلواه اجـرا فـي العواقب",
"عـلى أن لم يـكـن مـا بين يأسي",
"وآمــالي ســوى مــيــقــات قــارب",
"فـولى ذو الشـمـاتـة عـن يـميني",
"وعـن يـسراي ذو الحسد المراقب",
"وعــدت إلى الجــوائب عـود صـاد",
"إلى الماء الزلال من السباسب",
"فـقـلت لنـفـسـي ابـتـهـجـي بـداب",
"وجــد ليــس غــيــر الجــد صـاحـب",
"فــقــالت بــل سـروري فـي ثـنـاي",
"على الصدر المعظم ذي المواهب",
"فـؤاد الدولة العـليـا المـفدى",
"يــد للمــلك يــمـنـى والمـراتـب",
"فــلولاه لجــاب اليــأس بــيـنـي",
"وبــيــن جـوائبـي مـن كـل جـانـب",
"ولولاه لمـــــا ســـــاوت يــــراع",
"تـدر بـهـا البـلاغـة عـود حاطب",
"هــو الآســى الذي مـا كـان داء",
"ليــعـضـله مـن الخـطـط النـوائب",
"فــاشــكـره عـلى ان قـد شـفـانـي",
"بــشــا فـي فـضـله مـا ذرّ ثـاقـب",
"وهـل مـحـيـي سـواد الشـام يعيي",
"بــاحــيــاي بــتـسـويـد الجـوائب",
"لو ان النـــاس كـــلهــم نــحــوه",
"لمــا الفــيـت مـنـهـم قـط خـائب",
"وبـيـن البـشـر والايـنـاس مـنـه",
"بــشــائر عـنـدهـا تـقـع المـآرب",
"وبـيـن الاحـمـديـن وبـيـن صـبحي",
"كــمــال تــزهــوا عـن ذام عـائب",
"درارئ دولة ســمــكــت مــبــانــي",
"مـفـاخـرهـا عـلى اسـنى المناقب",
"ســرت ذكــرى مــحـامـدهـا وطـارت",
"الى افــق المـشـارق والمـغـارب",
"يـــصـــيــب نــوالهــا دان وقــاص",
"وتـحـمـدهـا الابـاعـد والاجانب",
"ولمــا جــددت مـنـهـا العـطـايـا",
"دوارس ذي الرغــائب والغــرائب",
"دعـــوت لهـــا وذاك عـــلى فـــرض",
"وارخــت انــقــضـى درس الجـوائب"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120246
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_14|> ب <|psep|> <|bsep|> أقول وفي فوادي السر ينمو <|vsep|> ودمعي منه لا للحزن ساكب </|bsep|> <|bsep|> ذا صبر المصاب على بلاء <|vsep|> غدت بلواه اجرا في العواقب </|bsep|> <|bsep|> على أن لم يكن ما بين يأسي <|vsep|> ومالي سوى ميقات قارب </|bsep|> <|bsep|> فولى ذو الشماتة عن يميني <|vsep|> وعن يسراي ذو الحسد المراقب </|bsep|> <|bsep|> وعدت لى الجوائب عود صاد <|vsep|> لى الماء الزلال من السباسب </|bsep|> <|bsep|> فقلت لنفسي ابتهجي بداب <|vsep|> وجد ليس غير الجد صاحب </|bsep|> <|bsep|> فقالت بل سروري في ثناي <|vsep|> على الصدر المعظم ذي المواهب </|bsep|> <|bsep|> فؤاد الدولة العليا المفدى <|vsep|> يد للملك يمنى والمراتب </|bsep|> <|bsep|> فلولاه لجاب اليأس بيني <|vsep|> وبين جوائبي من كل جانب </|bsep|> <|bsep|> ولولاه لما ساوت يراع <|vsep|> تدر بها البلاغة عود حاطب </|bsep|> <|bsep|> هو السى الذي ما كان داء <|vsep|> ليعضله من الخطط النوائب </|bsep|> <|bsep|> فاشكره على ان قد شفاني <|vsep|> بشا في فضله ما ذرّ ثاقب </|bsep|> <|bsep|> وهل محيي سواد الشام يعيي <|vsep|> باحياي بتسويد الجوائب </|bsep|> <|bsep|> لو ان الناس كلهم نحوه <|vsep|> لما الفيت منهم قط خائب </|bsep|> <|bsep|> وبين البشر والايناس منه <|vsep|> بشائر عندها تقع المرب </|bsep|> <|bsep|> وبين الاحمدين وبين صبحي <|vsep|> كمال تزهوا عن ذام عائب </|bsep|> <|bsep|> درارئ دولة سمكت مباني <|vsep|> مفاخرها على اسنى المناقب </|bsep|> <|bsep|> سرت ذكرى محامدها وطارت <|vsep|> الى افق المشارق والمغارب </|bsep|> <|bsep|> يصيب نوالها دان وقاص <|vsep|> وتحمدها الاباعد والاجانب </|bsep|> <|bsep|> ولما جددت منها العطايا <|vsep|> دوارس ذي الرغائب والغرائب </|bsep|> </|psep|>
|
null |
السريع
|
[
"أخـوض فـي الثـلج ودنـياي في",
"عـيـني فحم والحشا في اتقاد",
"فــمــن راى قــبـلي فـي عـمـره",
"نارا من الثلج ولون السواد"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120242
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_0|> د <|psep|> <|bsep|> أخوض في الثلج ودنياي في <|vsep|> عيني فحم والحشا في اتقاد </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"تــكـاء دنـى الدنـيـا شـتـاء فـانـزوى",
"على نحو شكل الجيم والدال من بردى",
"فــيــا عــجــبـا والنـاظـرون يـرونـنـي",
"مـجـدا عـلى ذا الشـكـل لكـن بـلا جـد"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120238
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> د <|psep|> <|bsep|> تكاء دنى الدنيا شتاء فانزوى <|vsep|> على نحو شكل الجيم والدال من بردى </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"تـدور بـي الدنـيـا وحـالي واقـف",
"فـيـا عـجـبـا مـن واقف وهو دائر",
"ولو سكنت بي لاسترحنا معا ولم",
"تـحـرك بـشـكواي اللسان الدوائر"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120234
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> تدور بي الدنيا وحالي واقف <|vsep|> فيا عجبا من واقف وهو دائر </|bsep|> </|psep|>
|
null |
الطويل
|
[
"على سطح ذي الدنيا اراني نقطة",
"اخـط خـطـوطـا لا تـسـمن لي ضلعا",
"وقـد اعـجـب النـقاد جمع جوائبي",
"ولكـنـنـي للنـقد لم استطع جمعا"
] | null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120230
|
أحمد فارس الشدياق
| null |
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519
|
العصر الحديث
|
لبنان
| null |
فصيح
|
<|meter_3|> ع <|psep|> <|bsep|> على سطح ذي الدنيا اراني نقطة <|vsep|> اخط خطوطا لا تسمن لي ضلعا </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.