poem title
stringlengths
3
49
poem meter
stringclasses
16 values
poem verses
list
poem theme
stringclasses
18 values
poem url
stringlengths
35
346
poet name
stringlengths
1
44
poet description
stringlengths
57
3.11k
poet url
stringlengths
38
58
poet era
stringclasses
14 values
poet location
stringclasses
20 values
poem description
list
poem language type
stringclasses
1 value
text
stringlengths
78
553k
null
الطويل
[ "بَدا الشَفَقُ البادي بُعَيدَ أَصيل", "يــجــرِّرُ بِــالآفـاقِ حُـمـرَ ذُيـولِ", "وَفي عَرضِهِ الأَقصى هِلالٌ كَأَنَّما", "يُـجَـرِّرُ مِـنـهُ النَـسـرُ ضِلع قَتيلِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35131
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ل <|psep|> <|bsep|> بَدا الشَفَقُ البادي بُعَيدَ أَصيل <|vsep|> يجرِّرُ بِالفاقِ حُمرَ ذُيولِ </|bsep|> </|psep|>
null
المتقارب
[ "قَــصــيــرُ الأَنــابــيـبِ لكِـنَّهُ", "يَـطـولُ مَـضـاءً طِـوالَ الرِمـاحِ", "إِذا عَـبَّ مِ النِـقـسٍ فـي دامِسٍ", "وَدَبَّ مِـنَ الطِـرسِ فَوقَ الصَباحِ", "تَـجَـلَّت لَهُ مُـشـكِـلاتُ الأُمـورِ", "وَلانَ لَهُ الصَعبُ بَعدَ الجِماحِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35091
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_11|> ح <|psep|> <|bsep|> قَصيرُ الأَنابيبِ لكِنَّهُ <|vsep|> يَطولُ مَضاءً طِوالَ الرِماحِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا عَبَّ مِ النِقسٍ في دامِسٍ <|vsep|> وَدَبَّ مِنَ الطِرسِ فَوقَ الصَباحِ </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "خَــفَــضــتُـمُ لِلمَـعـالي نَـحـوَ أَنـدَلُسٍ", "أَعِـنَّةـَ السـابِـحَـيـنِ الفُلكِ وَالفرسِ", "وا خجلةَ البَحر إِن لَم يَحلُ مَشرَبُهُ", "وَإِن غَـدا عَـنـبَـرِيَّ اللَونِ وَالنَـفـسِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35114
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> س <|psep|> <|bsep|> خَفَضتُمُ لِلمَعالي نَحوَ أَندَلُسٍ <|vsep|> أَعِنَّةَ السابِحَينِ الفُلكِ وَالفرسِ </|bsep|> </|psep|>
null
الرمل
[ "وَعَــــشِــــيٍّ رائِقٍ مَــــنـــظَـــرُهُ", "قَد قَصَرناهُ عَلى صَرفِ الشَمولِ", "وَكَــأَنَّ الشَــمـسَ فـي أَثـنـائِهِ", "أَلصَـقَـت بِالأَرضِ خَدّاً لِلنُّزولِ", "وَالصَـبـا تَرفَعُ أَذيالَ الرُبى", "وَمُحَيّا الجَوِّ كَالسَيفِ الصَقيلِ", "حَــبَّذا مَــنــزِلُنـا مُـغـتَـبَـقـاً", "حَيثُ لا يَنظُرُنا غَيرُ الهَديلِ", "طــائِرٌ شــادٍ وَغُــصــنٌ مُــنـثَـنٍ", "وَالدُجى يَشرَبُ صَهباءَ الأَصيلِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35134
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_6|> ل <|psep|> <|bsep|> وَعَشِيٍّ رائِقٍ مَنظَرُهُ <|vsep|> قَد قَصَرناهُ عَلى صَرفِ الشَمولِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ الشَمسَ في أَثنائِهِ <|vsep|> أَلصَقَت بِالأَرضِ خَدّاً لِلنُّزولِ </|bsep|> <|bsep|> وَالصَبا تَرفَعُ أَذيالَ الرُبى <|vsep|> وَمُحَيّا الجَوِّ كَالسَيفِ الصَقيلِ </|bsep|> <|bsep|> حَبَّذا مَنزِلُنا مُغتَبَقاً <|vsep|> حَيثُ لا يَنظُرُنا غَيرُ الهَديلِ </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "وَبِــنَــفــســي مَـن لا أُسَـمّـيـهِ إِلّا", "بَــعــضَ إِلمــامَــةٍ وَبَــعــضَ إِشــارَه", "هُــوَ وَالظَـبـيُ فـي الجَـمـالِ سَـواءٌ", "ما اِستَعارَ الغَزالُ مِنهُ اِستَعارَه", "أَغــيَــدٌ يُــمــسِـكُ الحَـريـرَ بِـفِـيـهِ", "مِـثـلَمـا يُـمـسِـكُ الغَزالُ العَرارَه", "مـا بِـقَـلبـي حَـوَتـهُ مِـنـهُ ضُـلوعـي", "كَــالرَجـاءِ اِنـطَـوى وَفـيـهِ شَـرارَه", "دارُهُ القَــلبُ وَهــوَ يَـحـتَـلُّ أُخـرى", "قَــدَّسَ اللَهُ حَــيــثُــمــا حَــلَّ دارَه" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35100
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_15|> ر <|psep|> <|bsep|> وَبِنَفسي مَن لا أُسَمّيهِ ِلّا <|vsep|> بَعضَ ِلمامَةٍ وَبَعضَ ِشارَه </|bsep|> <|bsep|> هُوَ وَالظَبيُ في الجَمالِ سَواءٌ <|vsep|> ما اِستَعارَ الغَزالُ مِنهُ اِستَعارَه </|bsep|> <|bsep|> أَغيَدٌ يُمسِكُ الحَريرَ بِفِيهِ <|vsep|> مِثلَما يُمسِكُ الغَزالُ العَرارَه </|bsep|> <|bsep|> ما بِقَلبي حَوَتهُ مِنهُ ضُلوعي <|vsep|> كَالرَجاءِ اِنطَوى وَفيهِ شَرارَه </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "حَـــيـــاً وَحَـــيـــاةٌ سَــرمَــدٌ وَتَــحِــيَّةٌ", "عَلى العَلَقِ المَطلولِ مِن كَثَبِ الشِعبِ", "تَـسـاقَـطَ مُـرفَـضَّ الرَشـاشَـةِ فَـاِغـتَـدَت", "بِهِ سـاحَـةُ الدُنـيـا مُـضَـمَّخـَةَ التُـربِ", "وَمِـن أَسَـفِ الدُنـيـا بُـكـائي لِيـوسُـفٍ", "وَمــا لِثَــراهُ فــي دُمـوعِـيَ مِـن شُـربِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35080
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> حَياً وَحَياةٌ سَرمَدٌ وَتَحِيَّةٌ <|vsep|> عَلى العَلَقِ المَطلولِ مِن كَثَبِ الشِعبِ </|bsep|> <|bsep|> تَساقَطَ مُرفَضَّ الرَشاشَةِ فَاِغتَدَت <|vsep|> بِهِ ساحَةُ الدُنيا مُضَمَّخَةَ التُربِ </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "وَلَم أَرَ مِــثــلَ صَـفّـارٍ تَـصَـدّى", "كَما صَدئَ الصَقيلُ مِنَ السُيوفِ", "غَـدا يَـعـطـو بِـأَنـملَتَي حَديدٍ", "عُيونَ القِطرِ كَالذَهَبِ المَشوفِ", "إِذا مـا النـارُ مَجَّتها إِلَيهِ", "كَـمِـثلِ الجَمرِ رائِعَةَ الخفوفِ", "تَـلَألَأَ نـورُهُ فَـخَـبـا سَـناها", "كَما ظَهرَ القَوِيُّ عَلى الضَعيفِ", "وَإِلّا مــا لَهـا تَـربـدُّ سَـودا", "كَـأَنَّ شـمـوسَهـا قِـطَـعُ الكُسوفِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35123
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_14|> ف <|psep|> <|bsep|> وَلَم أَرَ مِثلَ صَفّارٍ تَصَدّى <|vsep|> كَما صَدئَ الصَقيلُ مِنَ السُيوفِ </|bsep|> <|bsep|> غَدا يَعطو بِأَنملَتَي حَديدٍ <|vsep|> عُيونَ القِطرِ كَالذَهَبِ المَشوفِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما النارُ مَجَّتها ِلَيهِ <|vsep|> كَمِثلِ الجَمرِ رائِعَةَ الخفوفِ </|bsep|> <|bsep|> تَلَألَأَ نورُهُ فَخَبا سَناها <|vsep|> كَما ظَهرَ القَوِيُّ عَلى الضَعيفِ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "وَمُهَــفــهَــفٍ كَــالغُـصـنِ إِلّا أَنَّهُ", "سَلَبَ التثنِّي النَومُ عَن أَثنائِهِ", "أَضـحـى يَـنـامُ وَقَـد تَـحَـبَّبـَ خَدُّهُ", "عَـرَقـاً فَـقُـلتُ الوَردُ رُشَّ بِمائِهِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35074
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ء <|psep|> <|bsep|> وَمُهَفهَفٍ كَالغُصنِ ِلّا أَنَّهُ <|vsep|> سَلَبَ التثنِّي النَومُ عَن أَثنائِهِ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "خَــليـلَيَّ مـا لِلبـيـدِ قَـد عَـبَـقَـت نَـشـرا", "وَمــا لِرُؤوسِ الرَكــبِ قَــد رُنِّحــَت سُـكـرا", "هَـلِ المِـسـكُ مَـفـتـوقـاً بِـمَـدرَجَـةِ الصَبا", "أَمِ القَـومُ أَجـرَوا مِـن بَـلَنـسِـيَـةٍ ذِكـرا", "خَــليــلَيَّ عُــوجــا بــي عَــلَيــهــا فَــإِنَّهُ", "حَـديـثٌ كَـبَـردِ المـاءِ فـي الكَبِدِ الحَرّى", "قِــفـا غَـيـرَ مَـأمـورَيـنِ وَلِتَـصـديـا بِهـا", "عَـلى ثِـقَـةٍ لِلغَـيـثِ فَـاِسـتَـسقِيا القَطرا", "بِــــجِـــســـرِ مَـــعـــانٍ وَالرَصـــافَـــةِ إِنَّهُ", "عَلى القَطرِ أَن يَسقي الرَصافَةَ وَالجِسرا", "بِـلادي الَّتـي ريـشَـت قُـوَيـديـمـتـي بِهـا", "فُــرَيــخــاً وَآوَتــنــي قَــرارَتُهــا وَكــرا", "مَــبـادئ ليـنِ العَـيـشِ فـي رَيِّقـِ الصِـبـا", "أَبـى اللَهُ أَن أَنـسـى لَهـا أَبَـداً ذِكـرا", "لَبِــســنــا بِهـا ثَـوبَ الشَـبـابِ لِبـاسَهـا", "وَلكِــن عَــريــنــا مِـن حُـلاهُ وَلَم تَـعـرى", "أَمَــنــزِلَنـا عَـصـرَ الشَـبـيـبَـةِ مـا الَّذي", "طَـوى دونَـنـا تِـلكَ الشَـبـيـبَـةَ وَالعَصرا", "مَـــحَـــلٌّ أَغَــرُّ العَهــدِ لَم نُــبــدِ ذِكــرَهُ", "عَــلى كَـبِـدٍ إِلا اِمـتَـرى أَدمُـعـاً حُـمـرا", "أَكُــلُّ مَــكــانٍ كـانَ فـي الأَرضِ مَـسـقَـطـاً", "لِرَأسِ الفَـتـى يَهـواهُ مـا عـاشَ مُـضـطَـرّا", "وَلا مِــثــلَ مَــدحُــوٍّ مِــنَ المِـسـكِ تُـربَـةً", "تُـمَـلّي الصَـبـا فـيـهـا حَـقـيـبَتَها عِطرا", "نَـــبـــاتٌ كَـــأَنَّ الخَـــدَّ يَــحــمِــلُ نَــورَهُ", "تَـخـالُ لُجـيـنـاً فـي أَعـاليـهِ أَو تِـبـرا", "وَمـــاءٌ كَـــتَـــرصـــيــعِ المَــجَــرَّةِ جَــلَّلَت", "نَــواحِــيَهُ الأَزهــارُ فَـاِشـتَـبَـكَـت زُهـرا", "أَنــيــقٌ كَــرَيـعـانِ الحَـيـاةِ الَّتـي خَـلَت", "طَــليــقٌ كَــرَيّــانِ الشَــبــابِ الَّذي مَــرّا", "وَقــالوا هَـلِ الفِـردَوسُ مـا قَـد عَـلِمـتُهُ", "فَـقُـلتُ وَما الفِردَوسُ في الجَنَّةِ الأُخرى", "بَـــلَنـــسِــيَــةٌ تِــلكَ الزَبَــرجَــدَةُ الَّتــي", "تَـــســـيــلُ عَــلَيــهــا كُــلُّ لُؤلُؤَةٍ نَهــرا", "كَـــأَنَّ عَـــروســاً أَبــدَعَ اللَهُ حُــســنَهــا", "فَــصَــيَّرَ مِــن شَـرخِ الشَـبـابِ لَهـا عُـمـرا", "وَإِن كـانَ قَـد مـدَّت يَـدُ البَـيـنِ بَـيـنَنا", "مِـنَ الأَرضِ مـا يَهـدي المُـجِـدّ بِهِ شَهـرا", "تُــؤَبَّدُ فــيــهــا شَــعــشَـعـانِـيَّةـُ الضُـحـى", "إِذا ضـاحَـكَ الشَـمـسُ البُـحَـيرَةَ وَالنَهرا", "تَــراجَــمُ أَنــفــاسُ الرِيــاحِ بِــزَهــرِهــا", "رُجــومــاً فَـلا شَـيـطـانَ يَـقـرَبُهـا ذُعـرا", "هِـيَ الدُرَّةُ البَـيـضـاءُ مِـن حَـيـثُ جِـئتَها", "أَضــاءَت وَمــن لِلدُّرِّ أَن يَــشـبِهُ البَـدرا", "خَـــليـــلَيَّ إِن أَصــدُر إِلَيــهــا فَــإِنَّهــا", "هِـيَ الوَطَـنُ المَـحـبـوبُ أَوكَـلتُهُ الصَدرا", "وَلَم أَطـوِ عَـنـهـا الخَطوَ هَجراً لَها إِذاً", "فَـلا لَثَـمَـت نَـعـلي مَـسـاكِـنَهـا الخَـضرا", "وَلكِـــنَّ إِجـــلالاً لِتُـــربَـــتِهـــا الَّتـــي", "تَـضُـمُّ فَـتـاهـا النَـدبَ أَو كَهلَها الحُرّا", "أَكــارِمُ عــاثَ الدَهــرُ مــا شـاءَ فـيـهِـمُ", "فَـبـادَت لَيـاليـهِـم فَهَـلِ اِشتَكى الدَهرا", "هَــجــوعٌ بِــبَـطـنِ الأَرضِ قَـد ضَـرَبَ الرَدى", "عَـلَيـهِـم قُـبَـيـبـاتٍ فُـوَيـقَ الثَـرى غُبرا", "تَــقَــضَّوا فَــمِــن نَــجــمٍ هُــنــالِكَ سـاقِـطٍ", "أَبى اللَهُ أَن يَرعى السِماكَ أَوِ النَسرا", "وَمَـــن ســـابِــقٍ هــذا إِذا شــاءَ غــايَــةً", "شَـأى غَـيـرَ مَـجـهـودٍ جِـيـادَ العُلا حُضرا", "أُنــاسٌ إِذا لاقَــيــتَ مِــن شــيـتَ مِـنـهُـمُ", "تَــلَقَّوكَ لا غَــثَّ الحَــديــثِ وَلا غَــمــرا", "وَقَــد دَرَجــتَ أَعــمــارُهُــم فَــتَــطَــلَّعــوا", "هِـــلالَ ثَـــلاثٍ لَو سَــنــا رَقّ أَو بَــدرا", "ثَــلاثَــةُ أَمــجــادٍ مِــنَ النَــفَــرِ الأُلى", "زَكَـوا خَـبَـراً بَـيـنَ الوَرى وَزَكـوا خُبرا", "ثَـكَـلتـهُـم ثُـكـلاً دَهـى العَـيـنَ وَالحَـشا", "فَـــفَـــجَّرَ ذا مـــاءً وَسَـــجَّرَ ذا جَـــمـــرا", "كَــفــى حَــزَنــاً أَنّــي تَــبــاعَـدتُ عَـنـهُـم", "فَــلَم أَلقَ مَــن أَســرى مُـخـفّـاً وَلا سـرّا", "وَإِنّـــي مَـــتــى أَســأَل بِهِــم كُــلَّ راكِــبٍ", "لِيُــظــهِــرَ لي خَــيــراً تَــأَبَّطــَ لي شَــرّا", "أبـــاحِـــثُهُ عَـــن صـــالِحـــاتٍ عَهِـــدتُهــا", "هُـنـاكَ فَـيُـنـبـيـنـي بِـمـا يَقصِمُ الظَهرا", "مُـــحَـــيّــا خَــليــلٍ غــاضَ مــاءُ حَــيــاتِهِ", "وَســاكِــنُ قَــصــرٍ صـارَ مَـسـكَـنُهُ القَـبـرا", "وَأَزهَــر كَــالإِصــبـاحِ قَـد كُـنـتُ أَجـتَـلي", "سَـنـاهُ كَـمـا يَـسـتَـقـبِـلُ الأَرِقُ الفَـجرا", "فَـتـىً لَم يَـكُـن خِـلوَ الصِـفاتِ مِنَ النَدى", "وَلَم يَــتَــنــاسَ الجــودَ أَعـدَمَ أَم أَثـرى", "يُــصَــرِّفُ مــا بَــيــنَ اليَـراعَـةِ وَالقَـنـا", "أَنـــامِـــلَهُ لا بَـــل هَـــواطِــلَهُ الغَــرّا", "طَــويــلُ نِــجــادِ السَــيــفِ لانَ كَــأَنَّمــا", "تَــخَــطّــى بِهِ فــي البَــردِ خَـطِّيـَّةً سَـمـرا", "سَــقَــتــهُ عَــلى مــا فـيـهِ مِـن أَريـحـيّـةِ", "خَـلائِقُ هُـنَّ الخَـمـرُ أَو تُـشـبِهُ الخَـمـرا", "وَنَـــشـــرُ مُــحــيــا لِلمَــكــارِمِ لَو سَــرَت", "حُـمَـيّـاهُ فـي وَجـهِ الأَصـيـلِ لَمـا اِصفَرّا", "هَــلِ السَــعــدُ إِلّا حَــيــثُ خُــطَّ صَــعـيـدُهُ", "فَــمــا بَـلَّ فـي شَـفـرَي ضَـريـحٍ لَهُ شَـفـرا", "طَــــوَيــــتُ اللَيـــالي طَـــيَّهـــُنَّ وَإِنَّمـــا", "طَــوَيــنَ بِهِ عَــنّــي التَــجَــلُّدَ وَالصَـبـرا", "فَــلا حُــرِمَــت سُــقــيــاهُ أَدمُــعَ مُــزنَــةٍ", "تَــرى مَــبــسَــمَ النُـوّارِ أَصـفَـرَ مُـغـبَـرّا", "وَمــا دَعــوَتــي لِلمُــزنِ عُــذراً لِدَعـوَتـي", "إِذا مـا جَـعَـلتُ البُـعـدَ عَـن قُربِهِ عُذرا", "مَــعـاهِـدُ قَـد وَلَّت إِذا مـا اِعـتَـبَـرتَهـا", "وَجَـدتَ الَّذي يَـحـلو مِـنَ العَـيـشِ قَد مَرّا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35097
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> خَليلَيَّ ما لِلبيدِ قَد عَبَقَت نَشرا <|vsep|> وَما لِرُؤوسِ الرَكبِ قَد رُنِّحَت سُكرا </|bsep|> <|bsep|> هَلِ المِسكُ مَفتوقاً بِمَدرَجَةِ الصَبا <|vsep|> أَمِ القَومُ أَجرَوا مِن بَلَنسِيَةٍ ذِكرا </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ عُوجا بي عَلَيها فَِنَّهُ <|vsep|> حَديثٌ كَبَردِ الماءِ في الكَبِدِ الحَرّى </|bsep|> <|bsep|> قِفا غَيرَ مَأمورَينِ وَلِتَصديا بِها <|vsep|> عَلى ثِقَةٍ لِلغَيثِ فَاِستَسقِيا القَطرا </|bsep|> <|bsep|> بِجِسرِ مَعانٍ وَالرَصافَةِ ِنَّهُ <|vsep|> عَلى القَطرِ أَن يَسقي الرَصافَةَ وَالجِسرا </|bsep|> <|bsep|> بِلادي الَّتي ريشَت قُوَيديمتي بِها <|vsep|> فُرَيخاً وَوَتني قَرارَتُها وَكرا </|bsep|> <|bsep|> مَبادئ لينِ العَيشِ في رَيِّقِ الصِبا <|vsep|> أَبى اللَهُ أَن أَنسى لَها أَبَداً ذِكرا </|bsep|> <|bsep|> لَبِسنا بِها ثَوبَ الشَبابِ لِباسَها <|vsep|> وَلكِن عَرينا مِن حُلاهُ وَلَم تَعرى </|bsep|> <|bsep|> أَمَنزِلَنا عَصرَ الشَبيبَةِ ما الَّذي <|vsep|> طَوى دونَنا تِلكَ الشَبيبَةَ وَالعَصرا </|bsep|> <|bsep|> مَحَلٌّ أَغَرُّ العَهدِ لَم نُبدِ ذِكرَهُ <|vsep|> عَلى كَبِدٍ ِلا اِمتَرى أَدمُعاً حُمرا </|bsep|> <|bsep|> أَكُلُّ مَكانٍ كانَ في الأَرضِ مَسقَطاً <|vsep|> لِرَأسِ الفَتى يَهواهُ ما عاشَ مُضطَرّا </|bsep|> <|bsep|> وَلا مِثلَ مَدحُوٍّ مِنَ المِسكِ تُربَةً <|vsep|> تُمَلّي الصَبا فيها حَقيبَتَها عِطرا </|bsep|> <|bsep|> نَباتٌ كَأَنَّ الخَدَّ يَحمِلُ نَورَهُ <|vsep|> تَخالُ لُجيناً في أَعاليهِ أَو تِبرا </|bsep|> <|bsep|> وَماءٌ كَتَرصيعِ المَجَرَّةِ جَلَّلَت <|vsep|> نَواحِيَهُ الأَزهارُ فَاِشتَبَكَت زُهرا </|bsep|> <|bsep|> أَنيقٌ كَرَيعانِ الحَياةِ الَّتي خَلَت <|vsep|> طَليقٌ كَرَيّانِ الشَبابِ الَّذي مَرّا </|bsep|> <|bsep|> وَقالوا هَلِ الفِردَوسُ ما قَد عَلِمتُهُ <|vsep|> فَقُلتُ وَما الفِردَوسُ في الجَنَّةِ الأُخرى </|bsep|> <|bsep|> بَلَنسِيَةٌ تِلكَ الزَبَرجَدَةُ الَّتي <|vsep|> تَسيلُ عَلَيها كُلُّ لُؤلُؤَةٍ نَهرا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ عَروساً أَبدَعَ اللَهُ حُسنَها <|vsep|> فَصَيَّرَ مِن شَرخِ الشَبابِ لَها عُمرا </|bsep|> <|bsep|> وَِن كانَ قَد مدَّت يَدُ البَينِ بَينَنا <|vsep|> مِنَ الأَرضِ ما يَهدي المُجِدّ بِهِ شَهرا </|bsep|> <|bsep|> تُؤَبَّدُ فيها شَعشَعانِيَّةُ الضُحى <|vsep|> ِذا ضاحَكَ الشَمسُ البُحَيرَةَ وَالنَهرا </|bsep|> <|bsep|> تَراجَمُ أَنفاسُ الرِياحِ بِزَهرِها <|vsep|> رُجوماً فَلا شَيطانَ يَقرَبُها ذُعرا </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الدُرَّةُ البَيضاءُ مِن حَيثُ جِئتَها <|vsep|> أَضاءَت وَمن لِلدُّرِّ أَن يَشبِهُ البَدرا </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ ِن أَصدُر ِلَيها فَِنَّها <|vsep|> هِيَ الوَطَنُ المَحبوبُ أَوكَلتُهُ الصَدرا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَطوِ عَنها الخَطوَ هَجراً لَها ِذاً <|vsep|> فَلا لَثَمَت نَعلي مَساكِنَها الخَضرا </|bsep|> <|bsep|> وَلكِنَّ ِجلالاً لِتُربَتِها الَّتي <|vsep|> تَضُمُّ فَتاها النَدبَ أَو كَهلَها الحُرّا </|bsep|> <|bsep|> أَكارِمُ عاثَ الدَهرُ ما شاءَ فيهِمُ <|vsep|> فَبادَت لَياليهِم فَهَلِ اِشتَكى الدَهرا </|bsep|> <|bsep|> هَجوعٌ بِبَطنِ الأَرضِ قَد ضَرَبَ الرَدى <|vsep|> عَلَيهِم قُبَيباتٍ فُوَيقَ الثَرى غُبرا </|bsep|> <|bsep|> تَقَضَّوا فَمِن نَجمٍ هُنالِكَ ساقِطٍ <|vsep|> أَبى اللَهُ أَن يَرعى السِماكَ أَوِ النَسرا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن سابِقٍ هذا ِذا شاءَ غايَةً <|vsep|> شَأى غَيرَ مَجهودٍ جِيادَ العُلا حُضرا </|bsep|> <|bsep|> أُناسٌ ِذا لاقَيتَ مِن شيتَ مِنهُمُ <|vsep|> تَلَقَّوكَ لا غَثَّ الحَديثِ وَلا غَمرا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد دَرَجتَ أَعمارُهُم فَتَطَلَّعوا <|vsep|> هِلالَ ثَلاثٍ لَو سَنا رَقّ أَو بَدرا </|bsep|> <|bsep|> ثَلاثَةُ أَمجادٍ مِنَ النَفَرِ الأُلى <|vsep|> زَكَوا خَبَراً بَينَ الوَرى وَزَكوا خُبرا </|bsep|> <|bsep|> ثَكَلتهُم ثُكلاً دَهى العَينَ وَالحَشا <|vsep|> فَفَجَّرَ ذا ماءً وَسَجَّرَ ذا جَمرا </|bsep|> <|bsep|> كَفى حَزَناً أَنّي تَباعَدتُ عَنهُم <|vsep|> فَلَم أَلقَ مَن أَسرى مُخفّاً وَلا سرّا </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي مَتى أَسأَل بِهِم كُلَّ راكِبٍ <|vsep|> لِيُظهِرَ لي خَيراً تَأَبَّطَ لي شَرّا </|bsep|> <|bsep|> أباحِثُهُ عَن صالِحاتٍ عَهِدتُها <|vsep|> هُناكَ فَيُنبيني بِما يَقصِمُ الظَهرا </|bsep|> <|bsep|> مُحَيّا خَليلٍ غاضَ ماءُ حَياتِهِ <|vsep|> وَساكِنُ قَصرٍ صارَ مَسكَنُهُ القَبرا </|bsep|> <|bsep|> وَأَزهَر كَالِصباحِ قَد كُنتُ أَجتَلي <|vsep|> سَناهُ كَما يَستَقبِلُ الأَرِقُ الفَجرا </|bsep|> <|bsep|> فَتىً لَم يَكُن خِلوَ الصِفاتِ مِنَ النَدى <|vsep|> وَلَم يَتَناسَ الجودَ أَعدَمَ أَم أَثرى </|bsep|> <|bsep|> يُصَرِّفُ ما بَينَ اليَراعَةِ وَالقَنا <|vsep|> أَنامِلَهُ لا بَل هَواطِلَهُ الغَرّا </|bsep|> <|bsep|> طَويلُ نِجادِ السَيفِ لانَ كَأَنَّما <|vsep|> تَخَطّى بِهِ في البَردِ خَطِّيَّةً سَمرا </|bsep|> <|bsep|> سَقَتهُ عَلى ما فيهِ مِن أَريحيّةِ <|vsep|> خَلائِقُ هُنَّ الخَمرُ أَو تُشبِهُ الخَمرا </|bsep|> <|bsep|> وَنَشرُ مُحيا لِلمَكارِمِ لَو سَرَت <|vsep|> حُمَيّاهُ في وَجهِ الأَصيلِ لَما اِصفَرّا </|bsep|> <|bsep|> هَلِ السَعدُ ِلّا حَيثُ خُطَّ صَعيدُهُ <|vsep|> فَما بَلَّ في شَفرَي ضَريحٍ لَهُ شَفرا </|bsep|> <|bsep|> طَوَيتُ اللَيالي طَيَّهُنَّ وَِنَّما <|vsep|> طَوَينَ بِهِ عَنّي التَجَلُّدَ وَالصَبرا </|bsep|> <|bsep|> فَلا حُرِمَت سُقياهُ أَدمُعَ مُزنَةٍ <|vsep|> تَرى مَبسَمَ النُوّارِ أَصفَرَ مُغبَرّا </|bsep|> <|bsep|> وَما دَعوَتي لِلمُزنِ عُذراً لِدَعوَتي <|vsep|> ِذا ما جَعَلتُ البُعدَ عَن قُربِهِ عُذرا </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "سَــبَــقــتَ وَلكِــن فــي الفَــضــائِلِ كُـلِّهـا", "عَـلى الطـيـبِ مِـن كُلِّ النُفوسِ أَوِ الرُغمِ", "سُـــطـــورٌ وَلَو قَـــد شِـــئتُ قُــلتُ لَطــائِمٌ", "هِيَ المِسكُ أَو كَالمِسكِ في اللَونِ وَالشَمِّ", "وَسِــــربُ عَــــذارى مِـــن مَـــعـــانٍ جَـــلِيَّةٍ", "لَهــا سِــيــمِـيـاءٌ لا تَـشُـقُّ عَـلى الفَهـمِ", "عَــلى أَنَّهــا فــي راحَــتَــيــكَ تَــصَــرَّفَــت", "فَــلَم تَــمــشِ إِلا مِــن وَلِيٍّ إِلى وَســمــي", "وَمُــســتَــفــهِــمٍ لي كَــيــفَ كـانَ وُرُودُهـا", "فَــقُــلتُ لَهُ وِردُ الشِــفـاءِ عَـلى السُـقـمِ", "فَــقَــد صَــدَّقَــت رُؤيــايَ رُقــعَــتُـكَ الَّتـي", "كَــسَـت عَـقِـبـي مـا شِـئتَ مِـن سُـؤدَدٍ ضَـخـمِ", "وَأَســـهَـــرَنـــي فَـــوقَ القَــتــادِ تَــقَــلُّبٌ", "مِـنَ الدَهـرِ بِـالأَحـرارِ بالَغَ في الهَضمِ", "رِجـالٌ شَـجَـتـنـي بِـالسَـمـاعِ عَـلى النَـوى", "وَيَــبــلُغ ضُــرُّ القَــوسِ مِـن قِـبَـلِ السَهـمِ", "تَهــاوَن بِــمــا نَــخــشـى وَبِـت مُـتَـسَـلِّيـاً", "فَــقَــد تَـطـرُقُ السَـرّاءُ فـي لَيـلَةِ الهَـمِّ", "مَــكــانُــكَ مـا تَـدريـهِ مِـن أُفُـقِ العُـلا", "فَـخُـذ مَـأخَـذَ الأَقمارِ في النَقصِ وَالتِمِّ", "فَــمــا أَعـقَـبَ السَـبـكُ النُـضـارَ مَهـانَـةً", "وَلا حَـطَّ مَـيـلُ النَـجـمِ مِـن شَـرَفِ النَـجمِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35140
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> سَبَقتَ وَلكِن في الفَضائِلِ كُلِّها <|vsep|> عَلى الطيبِ مِن كُلِّ النُفوسِ أَوِ الرُغمِ </|bsep|> <|bsep|> سُطورٌ وَلَو قَد شِئتُ قُلتُ لَطائِمٌ <|vsep|> هِيَ المِسكُ أَو كَالمِسكِ في اللَونِ وَالشَمِّ </|bsep|> <|bsep|> وَسِربُ عَذارى مِن مَعانٍ جَلِيَّةٍ <|vsep|> لَها سِيمِياءٌ لا تَشُقُّ عَلى الفَهمِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّها في راحَتَيكَ تَصَرَّفَت <|vsep|> فَلَم تَمشِ ِلا مِن وَلِيٍّ ِلى وَسمي </|bsep|> <|bsep|> وَمُستَفهِمٍ لي كَيفَ كانَ وُرُودُها <|vsep|> فَقُلتُ لَهُ وِردُ الشِفاءِ عَلى السُقمِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد صَدَّقَت رُؤيايَ رُقعَتُكَ الَّتي <|vsep|> كَسَت عَقِبي ما شِئتَ مِن سُؤدَدٍ ضَخمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسهَرَني فَوقَ القَتادِ تَقَلُّبٌ <|vsep|> مِنَ الدَهرِ بِالأَحرارِ بالَغَ في الهَضمِ </|bsep|> <|bsep|> رِجالٌ شَجَتني بِالسَماعِ عَلى النَوى <|vsep|> وَيَبلُغ ضُرُّ القَوسِ مِن قِبَلِ السَهمِ </|bsep|> <|bsep|> تَهاوَن بِما نَخشى وَبِت مُتَسَلِّياً <|vsep|> فَقَد تَطرُقُ السَرّاءُ في لَيلَةِ الهَمِّ </|bsep|> <|bsep|> مَكانُكَ ما تَدريهِ مِن أُفُقِ العُلا <|vsep|> فَخُذ مَأخَذَ الأَقمارِ في النَقصِ وَالتِمِّ </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "كَـم بَـيـنَ شَـطَّيـكَ مِـن رِيٍّ لِجانِحَةٍ", "ذابَت عَلَيكَ صَدىً يا وادِيَ العَسَلِ", "وَمـا دَعـاها إِلى وادٍ سِواكَ ظَما", "أَلا تَـبَـيَّنـُ فـيـهـا فَترَةَ الكَسَلِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35137
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> ل <|psep|> <|bsep|> كَم بَينَ شَطَّيكَ مِن رِيٍّ لِجانِحَةٍ <|vsep|> ذابَت عَلَيكَ صَدىً يا وادِيَ العَسَلِ </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "طَــرَقَــت مَــطــلَعَ الثُــرَيّــا وَوَلَّت", "وَالثُــرَيّــا تَــشُــمُّ ريـحَ الوُقـوعِ", "تَـحـتَ جُـنـحٍ مِـنَ الدُجـى أَورَثَـتـهُ", "عَــبَــقــاً فـي قَـمـيـصِهِ المَـخـلوعِ", "أَيُّها اللَيلُ هَل دَرى البَدرُ أَنّي", "بِــتُّ مِــن أُخـتِهِ مَـكـانَ الضَـجـيـعِ", "أَمـكَـنَـتـنـي مِـنَ العِـنـاقِ فَـلَمّـا", "جَــلَبَ الفَــجــرُ سـاعَـةَ التَـوديـعِ", "عَــمَــدَت بُــردَهـا بِـغُـصـنٍ وَقـامَـت", "تَـنـفُـضُ الطَـلَّ أَحـمَـراً مِـن دُمـوعِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35120
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_15|> ع <|psep|> <|bsep|> طَرَقَت مَطلَعَ الثُرَيّا وَوَلَّت <|vsep|> وَالثُرَيّا تَشُمُّ ريحَ الوُقوعِ </|bsep|> <|bsep|> تَحتَ جُنحٍ مِنَ الدُجى أَورَثَتهُ <|vsep|> عَبَقاً في قَميصِهِ المَخلوعِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها اللَيلُ هَل دَرى البَدرُ أَنّي <|vsep|> بِتُّ مِن أُختِهِ مَكانَ الضَجيعِ </|bsep|> <|bsep|> أَمكَنَتني مِنَ العِناقِ فَلَمّا <|vsep|> جَلَبَ الفَجرُ ساعَةَ التَوديعِ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "وَمُــطــارِحٍ مِــمّــا تَـجُـسُّ بَـنـانُهُ", "لَحـنـاً أَفـاضَ عَـلَيهِ ماءَ وَقارِهِ", "يَثني الحَمامَ فَلا يَرُوحُ لِوَكرِهِ", "طَـرَبـاً وَرِزقُ بَـنـيهِ في مِنقارِهِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35111
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|psep|> <|bsep|> وَمُطارِحٍ مِمّا تَجُسُّ بَنانُهُ <|vsep|> لَحناً أَفاضَ عَلَيهِ ماءَ وَقارِهِ </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "لَكَ الوُدُّ الَّذي لا رَيــبَ فـيـهِ", "وَإِن بَقِيَت نَواكَ عَلى التَمادي", "إِذا كَـرُمَـت عُهودُ المَرءِ طَبعاً", "فَـأَكـرَمُ ما يَكونُ عَلى البعادِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35094
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|psep|> <|bsep|> لَكَ الوُدُّ الَّذي لا رَيبَ فيهِ <|vsep|> وَِن بَقِيَت نَواكَ عَلى التَمادي </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "أَدِرهـا فَـالغَمامَةُ قَد أَجالَت", "سُيوفَ البَرقِ في لِمَمِ البِطاحِ", "وَراقَ الرَوضُ طـاووسـاً بَهِـيّـاً", "تَهُـبُّ عَـلَيـهِ أَنـفـاسُ الرِيـاحِ", "تَـقـولُ وَقَـد ثَـنـى قُـزَحٌ عَلَيهِ", "ثِيابَ الغَيمِ مُعلَمَةَ النَواحي", "خُـذوا لِلصَّحـوِ أُهـبَـتَكُم فَإِنِّي", "أَعَـرتُ المُـزنَ قـادِمَـتَي جَناحِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35089
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_14|> ح <|psep|> <|bsep|> أَدِرها فَالغَمامَةُ قَد أَجالَت <|vsep|> سُيوفَ البَرقِ في لِمَمِ البِطاحِ </|bsep|> <|bsep|> وَراقَ الرَوضُ طاووساً بَهِيّاً <|vsep|> تَهُبُّ عَلَيهِ أَنفاسُ الرِياحِ </|bsep|> <|bsep|> تَقولُ وَقَد ثَنى قُزَحٌ عَلَيهِ <|vsep|> ثِيابَ الغَيمِ مُعلَمَةَ النَواحي </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "أَلوي الضلوعَ عَنِ الولوعِ بِخَطرَةٍ", "مـن شَـيـمِ بَـرقٍ أَو شَـمـيـم عـرارِ", "وَأُنـيـخ حَـيـثُ دُمـوعُ عَـيني منهَلٌ", "يُـروي وَحَـيـث حَـشـايَ مَـوقِـدُ نـارِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35149
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|psep|> <|bsep|> أَلوي الضلوعَ عَنِ الولوعِ بِخَطرَةٍ <|vsep|> من شَيمِ بَرقٍ أَو شَميم عرارِ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "بِـعَـيـشِـكَ هَل أَبصَرتَ مِن قَبلُ أَحرُفاً", "كُـتِـبنَ بِماءِ الحُسنِ في طُرَرِ الزَهرِ", "سَـحـاءَة قِـرطـاسٍ ثَـنَـتـهـا كَما تَرى", "مُـلاعَـبَـةُ المِـقراضِ سَطراً عَلى سَطرِ", "أَلَيــسَ عَــجــيـبـاً أَن يُـعَـوَّضَ كـاتِـبٌ", "بِكافورَةِ القِرطاسِ عَن مِسكَةِ الحِبرِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35106
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> بِعَيشِكَ هَل أَبصَرتَ مِن قَبلُ أَحرُفاً <|vsep|> كُتِبنَ بِماءِ الحُسنِ في طُرَرِ الزَهرِ </|bsep|> <|bsep|> سَحاءَة قِرطاسٍ ثَنَتها كَما تَرى <|vsep|> مُلاعَبَةُ المِقراضِ سَطراً عَلى سَطرِ </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "غارَ بِيَ الغربُ إِذ رَآني", "مُـجـتَمِعَ الشَملِ بِالحَبيبِ", "فَـأَرسَـلَ الماءَ عَن فِراقٍ", "وَأَرسَـلَ الريـحَ عَن رَقيبِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35083
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> ب <|psep|> <|bsep|> غارَ بِيَ الغربُ ِذ رَني <|vsep|> مُجتَمِعَ الشَملِ بِالحَبيبِ </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "مَـن عـانَـدَ الحَـقَّ لَم يَعضُدهُ بُرهانُ", "وَلِلهُــدى حُــجَّةــٌ تَــعــلو وَسُــلطــانُ", "مـا يُـظـهِـرُ اللَه مِـن آيـاتِهِ فَعَلى", "أَتَــمِّ حــالٍ وَصُــنــعُ اللَهِ إِتــقــانُ", "مَن لَم يَرَ الشَمسَ لَم يَحصُل لِناظِرِهِ", "بَـيـنَ النَهـارِ وَبَـينَ اللَيلِ فُرقانُ", "الحَــمـدُ لِلَّهِ حَـمـدَ العـارِفـيـنَ بِهِ", "قَــد نَــوَّرَ القَـلبَ إِسـلامٌ وَإيـمـانُ", "عَـقـلٌ وَثـابِـتُ حُـسـنٍ يَـقـضِـيـانِ مَعاً", "لِلأَمــرِ أَنَّ سِــراجَ الأَمـرِ عُـثـمـانُ", "السَــيِّدُ المُــتَــعـالي كُـنـهُ سُـؤددهِ", "عَــــمّـــا تَـــأَوَّلُ أَلبـــابٌ وَأَذهـــانُ", "مَـن راءَ حَـضرَتَهُ العُليا رَأى عَجَباً", "المُلكُ في الأَرضِ وَالإيوانُ كيوانُ", "مَـرأىً عَـلَيـهِ اِجـتِماعٌ لِلنُّفوسِ كَما", "تَــشَــبَّثــَت بِـلَذيـذِ العَـيـشِ أَجـفـانُ", "لِلعَـيـنِ وَالقَـلبِ فـي إِقـبـالِهِ أَمَلٌ", "كَـــأَنَّهـــُ لِلشَّبــابِ الغَــضِّ رَيــعــانُ", "كُـنّـا إِلى المَـلَأِ الأَعـلى بِنِسبَتِهِ", "لَو نـاسَـبَ المَـلَأ العُـلوِيَّ إِنـسـانُ", "كَــأَنَّمــا يَــتَـعـاطـى فـضـلَ مَـنـطِـقِهِ", "عِــنــدَ التَــكَـلُّمِ لُقـمـانٌ وَسَـحـبـانُ", "يُـغـضي عَنِ الذَنبِ عَفواً وَهوَ مُقتَدِرٌ", "وَيَـتـرُكُ البَـطـشَ حِـلمـاً وَهوَ غَضبانُ", "بِـفِـطـنَـةٍ مِـن وَراءِ الغَـيـبِ صـادِقَةٍ", "مِنها عَلى فَضلِها في الحُكمِ عُنوانُ", "مَــزِيَّةــٌ مــا أراهــا قَـبـلَهُ حَـصَـلَت", "لِواحِـدٍ مِـن مُلوكِ الأَرضِ مُذ كانوا", "أَســتَــغـفِـرُ اللَهَ إِلا قـصـةً سَـلَفَـت", "قَــد كـانَ فُهِّمـهـا يَـومـاً سُـلَيـمـانُ", "سـارٍ مِـنَ النَـقـعِ في ظَلماءَ فاحِمَةٍ", "وَالشُهـبُ فـي أُفُـقِ المـرانِ خَـرصـانُ", "وَمُــغــتَــدٍ وَمِــنَ الخَــطِــيِّ فـي يَـدِهِ", "عَـصـا تَـلَقَّفـَ مِـنـهـا الجَـيشَ ثُعبانُ", "غَـرنـاطَـةٌ شُـغِـفَـت حُـبّـاً وَمِـنـكَ لَها", "بِـالحَـلِّ وَصـلٌ وَبِـالتِـرحـالِ هِـجـرانُ", "مَـولايَ مـاذا عَلَيها مُذ حَلَلَت بِها", "أَن لا يُــعــاوِنُهــا نــاسٌ وَبُــلدانُ", "إِذا تَــذَكَّرتَ أَوطـانـاً سَـكَـنـتَ بِهـا", "فَـلا يَـكُـن مِـنـكَ لِلأَضـلاعِ نِـسـيانُ", "مِــمَّنــ لَهُ حَـدُّ سَـيـفٍ أَو شَـبـا قَـلَمٍ", "شَـرارُهُ فـي الوَغـى وَالفَهـمِ نيرانُ", "يَــســلُّ مِــقــوَلَهُ إِن شــامَ مُــنـصُـلَهُ", "وَلِلخِــطــابِ كَــمــا لِلحَــربِ أَوطــانُ", "قَـد يَـسكُتُ السَيفُ وَالأَقلامُ ناطِقَةٌ", "وَالسَـيـفُ فـي لُغَـةِ الأَقـلامِ لَحّـانُ", "عَـدلاً مَـلَأتَ بِهِ الدُنيا فَأَنتَ بِها", "بَـيـنَ العِـبـادِ وَبَـيـنَ اللَهِ مِيزانُ", "أَبــيــاتُ مَــعــلُوَةٍ فـي كُـلِّهـا لَكُـمُ", "أُسٌّ كَـريـمٌ عَـلى التَـقـوى وَبُـنـيـانُ", "فَـلَو لَحِـقـتُـم زَمانَ الوَحيِ نُزِّلَ في", "تِـلكَ الصِـفـاتِ مَـكـانَ الشِـعرِ قُرآنُ", "مَـن لَم يُـصِخ نَحوَها وَالسَيفُ مُلتَحِفٌ", "فَــسَـوفَ يَـقـرَؤُهـا وَالسَـيـفُ عُـريـانُ", "مَوتُ العِدا بِالظُبا دَينٌ وَإِن مَطَلَت", "بِهِ سُـــيـــوفُــكَ فَــالأَيّــامُ ضُــمّــانُ", "فَـكُـن مِـن الظَـفَرِ الأَعلى عَلى ثِقَةٍ", "مِـنـكَ الظُـبـا وَمِنَ الأَعناقِ إِذعانُ", "لا زالَ كُــلُّ عَــدُوٍّ فــي مَــقــاتِــلِهِ", "دَمٌ إِلى سَــيــفِــكَ الريّــانِ ظَــمــآنُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35143
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> ن <|psep|> <|bsep|> مَن عانَدَ الحَقَّ لَم يَعضُدهُ بُرهانُ <|vsep|> وَلِلهُدى حُجَّةٌ تَعلو وَسُلطانُ </|bsep|> <|bsep|> ما يُظهِرُ اللَه مِن ياتِهِ فَعَلى <|vsep|> أَتَمِّ حالٍ وَصُنعُ اللَهِ ِتقانُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يَرَ الشَمسَ لَم يَحصُل لِناظِرِهِ <|vsep|> بَينَ النَهارِ وَبَينَ اللَيلِ فُرقانُ </|bsep|> <|bsep|> الحَمدُ لِلَّهِ حَمدَ العارِفينَ بِهِ <|vsep|> قَد نَوَّرَ القَلبَ ِسلامٌ وَيمانُ </|bsep|> <|bsep|> عَقلٌ وَثابِتُ حُسنٍ يَقضِيانِ مَعاً <|vsep|> لِلأَمرِ أَنَّ سِراجَ الأَمرِ عُثمانُ </|bsep|> <|bsep|> السَيِّدُ المُتَعالي كُنهُ سُؤددهِ <|vsep|> عَمّا تَأَوَّلُ أَلبابٌ وَأَذهانُ </|bsep|> <|bsep|> مَن راءَ حَضرَتَهُ العُليا رَأى عَجَباً <|vsep|> المُلكُ في الأَرضِ وَاليوانُ كيوانُ </|bsep|> <|bsep|> مَرأىً عَلَيهِ اِجتِماعٌ لِلنُّفوسِ كَما <|vsep|> تَشَبَّثَت بِلَذيذِ العَيشِ أَجفانُ </|bsep|> <|bsep|> لِلعَينِ وَالقَلبِ في ِقبالِهِ أَمَلٌ <|vsep|> كَأَنَّهُ لِلشَّبابِ الغَضِّ رَيعانُ </|bsep|> <|bsep|> كُنّا ِلى المَلَأِ الأَعلى بِنِسبَتِهِ <|vsep|> لَو ناسَبَ المَلَأ العُلوِيَّ ِنسانُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما يَتَعاطى فضلَ مَنطِقِهِ <|vsep|> عِندَ التَكَلُّمِ لُقمانٌ وَسَحبانُ </|bsep|> <|bsep|> يُغضي عَنِ الذَنبِ عَفواً وَهوَ مُقتَدِرٌ <|vsep|> وَيَترُكُ البَطشَ حِلماً وَهوَ غَضبانُ </|bsep|> <|bsep|> بِفِطنَةٍ مِن وَراءِ الغَيبِ صادِقَةٍ <|vsep|> مِنها عَلى فَضلِها في الحُكمِ عُنوانُ </|bsep|> <|bsep|> مَزِيَّةٌ ما أراها قَبلَهُ حَصَلَت <|vsep|> لِواحِدٍ مِن مُلوكِ الأَرضِ مُذ كانوا </|bsep|> <|bsep|> أَستَغفِرُ اللَهَ ِلا قصةً سَلَفَت <|vsep|> قَد كانَ فُهِّمها يَوماً سُلَيمانُ </|bsep|> <|bsep|> سارٍ مِنَ النَقعِ في ظَلماءَ فاحِمَةٍ <|vsep|> وَالشُهبُ في أُفُقِ المرانِ خَرصانُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُغتَدٍ وَمِنَ الخَطِيِّ في يَدِهِ <|vsep|> عَصا تَلَقَّفَ مِنها الجَيشَ ثُعبانُ </|bsep|> <|bsep|> غَرناطَةٌ شُغِفَت حُبّاً وَمِنكَ لَها <|vsep|> بِالحَلِّ وَصلٌ وَبِالتِرحالِ هِجرانُ </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ ماذا عَلَيها مُذ حَلَلَت بِها <|vsep|> أَن لا يُعاوِنُها ناسٌ وَبُلدانُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا تَذَكَّرتَ أَوطاناً سَكَنتَ بِها <|vsep|> فَلا يَكُن مِنكَ لِلأَضلاعِ نِسيانُ </|bsep|> <|bsep|> مِمَّن لَهُ حَدُّ سَيفٍ أَو شَبا قَلَمٍ <|vsep|> شَرارُهُ في الوَغى وَالفَهمِ نيرانُ </|bsep|> <|bsep|> يَسلُّ مِقوَلَهُ ِن شامَ مُنصُلَهُ <|vsep|> وَلِلخِطابِ كَما لِلحَربِ أَوطانُ </|bsep|> <|bsep|> قَد يَسكُتُ السَيفُ وَالأَقلامُ ناطِقَةٌ <|vsep|> وَالسَيفُ في لُغَةِ الأَقلامِ لَحّانُ </|bsep|> <|bsep|> عَدلاً مَلَأتَ بِهِ الدُنيا فَأَنتَ بِها <|vsep|> بَينَ العِبادِ وَبَينَ اللَهِ مِيزانُ </|bsep|> <|bsep|> أَبياتُ مَعلُوَةٍ في كُلِّها لَكُمُ <|vsep|> أُسٌّ كَريمٌ عَلى التَقوى وَبُنيانُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَو لَحِقتُم زَمانَ الوَحيِ نُزِّلَ في <|vsep|> تِلكَ الصِفاتِ مَكانَ الشِعرِ قُرنُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يُصِخ نَحوَها وَالسَيفُ مُلتَحِفٌ <|vsep|> فَسَوفَ يَقرَؤُها وَالسَيفُ عُريانُ </|bsep|> <|bsep|> مَوتُ العِدا بِالظُبا دَينٌ وَِن مَطَلَت <|vsep|> بِهِ سُيوفُكَ فَالأَيّامُ ضُمّانُ </|bsep|> <|bsep|> فَكُن مِن الظَفَرِ الأَعلى عَلى ثِقَةٍ <|vsep|> مِنكَ الظُبا وَمِنَ الأَعناقِ ِذعانُ </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "رَمِــيَّ المَـوتِ إِنَّ السَهـمَ صـابـا", "وَمَــن يُـدمِـن عَـلى رَمـيٍ أَصـابـا", "وَكُــنــتَ العَــيـشَ مُـتَّصـِلاً وَلكِـن", "تَــصَــرَّمَ حـيـنَ لَذَّ وَحـيـنَ طـابـا", "وَشَــيَّبــَنـي اِنـتِـظـاري كُـلَّ يَـومٍ", "لِعَهــدِكَ كَــرَّةً وَالدَهــرُ يــابــى", "إِلامَ أَشُــبُّ مِــن نـيـرانِ قَـلبـي", "عَــلَيــكَ لِكُــلِّ قــافِـيَـةٍ شِهـابـا", "وَقَــد وَدَّعــتُ قَــبــلَكَ كُــلَّ سَـفـرٍ", "وَلكِــن غــابَ حــيــنــاً ثُـمَّ آبـا", "وَأَهــيَـجُ مـا أَكـونُ لَكَ اِدِّكـاراً", "إِذا مـا النَـجـمُ صَـوَّبَ ثُمَّ غابا", "أَرى فَـقـدَ الحَبيبِ مِنَ المَنايا", "إِلى يَـأسٍ كَـمَـن فَـقَـدَ الشَـبابا", "وَمـا مَـعـنـى الحَياةِ بِلا شَبابٍ", "سَـواءٌ مـاتَ فـي المَـعنى وَشابا", "وَلَيـلِ أَسـىً كَـصُـبحِ الشَيبِ قُبحاً", "أُكــابِــدُهُ سُهــاداً وَاِنـتِـحـابـا", "تَــزيــدُ بِهِ جَــوانِــحِـيَ اِتِّقـاداً", "إِذا زادَت مَـدامِـعِـيَ اِنـسِـكـابا", "وَشَــرُّ مُــكــابَــداتِ القَـلبِ حـالٌ", "يُـريـكَ الضِـدَّ بَـينَهُما اِنتِسابا", "لَعَـــلَّكَ وَالعُـــلومُ مُـــغَـــنِّيــاتٌ", "نَـسـيـتَ هُـناكَ بَالغُنمِ الإِيابا", "أَيــا عَــبــدَ الإِلهِ نِـداءَ يَـأسٍ", "وَهَــل أَرجــو لَدى رَمــسٍ جَـوابـا", "أَصِـخ لي كَـيـفَ شِـئتَ فَـإِنَّ أُنـساً", "لِنَـفـسِـيَ أَن تُـبَـلِّغَـكَ الخِـطـابا", "يَــسـوءُ العَـيـنَ أَن يَـعـتَـنَّ رَدمٌ", "مِـنَ الغَـبـراءِ بَـيـنَـكُما حِجابا", "وَأَن تَــحـتَـلَّهـا غَـبـراءَ ضَـنـكـاً", "كَـمـا يُـسـتَودَعُ السَيفُ القِرابا", "مُــجــاوِرَ جِــلَّةٍ ضَــرَبَــت شَــعــوبٌ", "بِـعـالِيَـةِ البَـقـيـعِ لَهُم قِبابا", "وَكَـم فَـوقَ الثَـرى مِـن رَوضِ حُسنٍ", "جَـرى نَـفَـسُ الأَسـى فـيـهِ فَذابا", "فَقَد نَشَرَ الخُدودَ عَلى التَراقي", "وَشـابَ بِـقَـلبِـيَ الدَمعَ الرُضابا", "سَــقــاكَ وَلا أَخُــصُّ رَبــابَ مُــزنٍ", "لَعَـلَّ ثَـراكَ قَـد سَـئِمَ الرَبـابـا", "وَلكِـن مـا يَـسـوغُ عَلى التَكافي", "لِقَــبــرِكَ أَن يَـكـونَ لَهُ شَـرابـا", "فَـإِنّـي رُبَّمـا اِسـتَـسـقَـيـتُ يَوماً", "لَكَ الجَـونَـيـنِ جَـفنِيَ وَالسَحابا", "فَـتَـخـجَـلُ مِـن مُـلوحَـتِهـا دُموعي", "إِذا ذَكَــرَت شَـمـائِلَكَ العِـذابـا", "تَـكـادُ عَـلى التَـتابُعِ وَهيَ حُمرٌ", "تَـحَـيَّرُ فـي مَـحـاجِـرِيَ اِرتِـيـابا", "فَــلَيـتَ أَحَـمَّ مِـسـكٍ عـادَ غَـيـمـاً", "فَـحـامَ عَـلى ضَـريـحِـكَ ثُـمَّ صـابا", "وَزاحَـمَ فـي ثَـراكَ الدَمـعَ حَـتّـى", "يَــشُـقَّ إِلى مَـفـارِقِـكَ التُـرابـا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35077
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|psep|> <|bsep|> رَمِيَّ المَوتِ ِنَّ السَهمَ صابا <|vsep|> وَمَن يُدمِن عَلى رَميٍ أَصابا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتَ العَيشَ مُتَّصِلاً وَلكِن <|vsep|> تَصَرَّمَ حينَ لَذَّ وَحينَ طابا </|bsep|> <|bsep|> وَشَيَّبَني اِنتِظاري كُلَّ يَومٍ <|vsep|> لِعَهدِكَ كَرَّةً وَالدَهرُ يابى </|bsep|> <|bsep|> ِلامَ أَشُبُّ مِن نيرانِ قَلبي <|vsep|> عَلَيكَ لِكُلِّ قافِيَةٍ شِهابا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد وَدَّعتُ قَبلَكَ كُلَّ سَفرٍ <|vsep|> وَلكِن غابَ حيناً ثُمَّ با </|bsep|> <|bsep|> وَأَهيَجُ ما أَكونُ لَكَ اِدِّكاراً <|vsep|> ِذا ما النَجمُ صَوَّبَ ثُمَّ غابا </|bsep|> <|bsep|> أَرى فَقدَ الحَبيبِ مِنَ المَنايا <|vsep|> ِلى يَأسٍ كَمَن فَقَدَ الشَبابا </|bsep|> <|bsep|> وَما مَعنى الحَياةِ بِلا شَبابٍ <|vsep|> سَواءٌ ماتَ في المَعنى وَشابا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلِ أَسىً كَصُبحِ الشَيبِ قُبحاً <|vsep|> أُكابِدُهُ سُهاداً وَاِنتِحابا </|bsep|> <|bsep|> تَزيدُ بِهِ جَوانِحِيَ اِتِّقاداً <|vsep|> ِذا زادَت مَدامِعِيَ اِنسِكابا </|bsep|> <|bsep|> وَشَرُّ مُكابَداتِ القَلبِ حالٌ <|vsep|> يُريكَ الضِدَّ بَينَهُما اِنتِسابا </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّكَ وَالعُلومُ مُغَنِّياتٌ <|vsep|> نَسيتَ هُناكَ بَالغُنمِ الِيابا </|bsep|> <|bsep|> أَيا عَبدَ الِلهِ نِداءَ يَأسٍ <|vsep|> وَهَل أَرجو لَدى رَمسٍ جَوابا </|bsep|> <|bsep|> أَصِخ لي كَيفَ شِئتَ فَِنَّ أُنساً <|vsep|> لِنَفسِيَ أَن تُبَلِّغَكَ الخِطابا </|bsep|> <|bsep|> يَسوءُ العَينَ أَن يَعتَنَّ رَدمٌ <|vsep|> مِنَ الغَبراءِ بَينَكُما حِجابا </|bsep|> <|bsep|> وَأَن تَحتَلَّها غَبراءَ ضَنكاً <|vsep|> كَما يُستَودَعُ السَيفُ القِرابا </|bsep|> <|bsep|> مُجاوِرَ جِلَّةٍ ضَرَبَت شَعوبٌ <|vsep|> بِعالِيَةِ البَقيعِ لَهُم قِبابا </|bsep|> <|bsep|> وَكَم فَوقَ الثَرى مِن رَوضِ حُسنٍ <|vsep|> جَرى نَفَسُ الأَسى فيهِ فَذابا </|bsep|> <|bsep|> فَقَد نَشَرَ الخُدودَ عَلى التَراقي <|vsep|> وَشابَ بِقَلبِيَ الدَمعَ الرُضابا </|bsep|> <|bsep|> سَقاكَ وَلا أَخُصُّ رَبابَ مُزنٍ <|vsep|> لَعَلَّ ثَراكَ قَد سَئِمَ الرَبابا </|bsep|> <|bsep|> وَلكِن ما يَسوغُ عَلى التَكافي <|vsep|> لِقَبرِكَ أَن يَكونَ لَهُ شَرابا </|bsep|> <|bsep|> فَِنّي رُبَّما اِستَسقَيتُ يَوماً <|vsep|> لَكَ الجَونَينِ جَفنِيَ وَالسَحابا </|bsep|> <|bsep|> فَتَخجَلُ مِن مُلوحَتِها دُموعي <|vsep|> ِذا ذَكَرَت شَمائِلَكَ العِذابا </|bsep|> <|bsep|> تَكادُ عَلى التَتابُعِ وَهيَ حُمرٌ <|vsep|> تَحَيَّرُ في مَحاجِرِيَ اِرتِيابا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَ أَحَمَّ مِسكٍ عادَ غَيماً <|vsep|> فَحامَ عَلى ضَريحِكَ ثُمَّ صابا </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "عَــذِيــريَ مِــن جَــذلانَ يُــبــدي كَــآبَــةً", "وَأَضــــلُعُهُ مِـــمّـــا يُـــحـــاوِلُهُ صِـــفـــرُ", "أُمَــيــلدُ مَــيّــاسٌ إِذا قــادَهُ الصَــبــا", "إِلى مُــــلَحِ الإِدلالِ أَيَّدَهُ السِــــحــــرُ", "يَـــبُـــلُّ مَـــآقـــي زَهــرَتَــيــهِ بِــريــقِهِ", "وَيَحكي البُكا عَمداً كَما اِبتَسَمَ الزَهرُ", "أَيـــوهِـــمُ أَنَّ الدَمـــعَ بَـــلَّ جُـــفـــونَهُ", "وَهَـل عُـصِـرَت يَـومـاً مِـنَ النَرجِسِ الخَمرُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35103
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> عَذِيريَ مِن جَذلانَ يُبدي كَبَةً <|vsep|> وَأَضلُعُهُ مِمّا يُحاوِلُهُ صِفرُ </|bsep|> <|bsep|> أُمَيلدُ مَيّاسٌ ِذا قادَهُ الصَبا <|vsep|> ِلى مُلَحِ الِدلالِ أَيَّدَهُ السِحرُ </|bsep|> <|bsep|> يَبُلُّ مَقي زَهرَتَيهِ بِريقِهِ <|vsep|> وَيَحكي البُكا عَمداً كَما اِبتَسَمَ الزَهرُ </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "بِــــــغَــــــمّــــــى مِـــــن عَـــــلِيٍّ", "إِذا اِنبَعَثَت شَبيبَتُهُ اِنبِعاثا", "لِعَــشــرٍ مِــن مَــنِــيَّتــِهِ خَــوالٍ", "مَـلَأنَ جَـوىً ضُـلوعِـيَ وَاِكتِراثا", "أَقـولُ لِطَـيـفِهِ وَقَـدِ اِلتَـقَـينا", "عَـلى سِـنَـةٍ تَـعَـرَّضـتِ اِحـتِـثاثا", "قَـطَـعـتَ اللَيـلَ مِـن قَـبرٍ لِقَلبٍ", "فَـكَـيـفَ صَـدَعـتَهـا ظُلماً ثَلاثا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35086
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_14|> ث <|psep|> <|bsep|> بِغَمّى مِن عَلِيٍّ <|vsep|> ِذا اِنبَعَثَت شَبيبَتُهُ اِنبِعاثا </|bsep|> <|bsep|> لِعَشرٍ مِن مَنِيَّتِهِ خَوالٍ <|vsep|> مَلَأنَ جَوىً ضُلوعِيَ وَاِكتِراثا </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لِطَيفِهِ وَقَدِ اِلتَقَينا <|vsep|> عَلى سِنَةٍ تَعَرَّضتِ اِحتِثاثا </|bsep|> </|psep|>
null
المتقارب
[ "وَلا كَـالرُصـافَـةِ مِـن مَنزِلِ", "سَقَتهُ السَحائِبُ صَوبَ الوَلي", "أَحِـنُّ إِلَيـهـا وَمَـن لي بِها", "وَأَيـنَ السَـرِيُّ مِـنَ المَـوصِلِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35135
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_11|> ل <|psep|> <|bsep|> وَلا كَالرُصافَةِ مِن مَنزِلِ <|vsep|> سَقَتهُ السَحائِبُ صَوبَ الوَلي </|bsep|> </|psep|>
null
الرمل
[ "أَيُّهـا الآمِـلُ خَـيـمـاتِ النَـقا", "خَـف عَـلى قَـلبِـكَ تِـلكَ الحَـدَقا", "إِنَّ سِــربــاً حُــشِــيَ الخَـيـمُ بِهِ", "رُبَّمــا غَــرَّكَ حَــتّــى تَــرمُــقــا", "لا تُـثِـرهـا فِـتـنَـةً مِـن رَبـرَبٍ", "تُــرعِــدُ الأُســدُ لَدَيــهِ فَـرَقـا", "وَاِنــجُ عَــنـهـا لَحـظَـةً سَهـمِـيَّةً", "طــالَ مــا بَــلَّت رِدائي عَـلَقـا", "وَإِذا قـيـلَ نَـجـا الرَكـبُ فَـقُل", "كَـيـفَـمـا سـالَمَ تِـلكَ الطُـرُقـا", "يـا رُمـاةَ الحَـيِّ مَـوهـوبٌ لَكُـم", "ما سَفَكتُم مِن دَمي يَومَ النَفا", "مــا تَــعَــمَّدتُــم وَلكِــن سَــبَــبٌ", "قَــرَّبَ الحَــيــنَ وَأَمــرٌ سَــبَـقـا", "وَاِلتِــفــاتــاتٌ تَــلَقَّتــ عَـرَضـاً", "مَــقــتَــلَ الصــبِّ فَـخـلَّتـهُ لَقـى", "آهِ مِــن جَــفـنٍ قَـريـحٍ بَـعـدَكُـم", "يَـشـتَـكـي خَـدّايَ مِـنـهُ الغَـرَقا", "وَحَــشــا غَــيــرِ قَــريــرٍ كُـلَّمـا", "رُمـتُ أَن يَهـدَأَ عَـنـكُـم خَـفَـقـا", "وَفُـــؤادٍ لَم أَضَـــع قَـــطُّ يَـــدي", "فَــوقَهُ خِــيــفَــة أَن تَـحـتَـرِقـا", "مـا لِنَـجـمٍ عَـكَـفَـت عَـيـني عَلى", "رَعــيِهِ لَيــسَ يَــرِيــمُ الأُفُـقـا", "وَلِعَــيــنٍ خَــلَعَـت فـيـكَ الكَـرى", "كَـيـفَ لَم تَـخـلَع عَلَيكَ الأَرَقا", "أَيُّهــا اللُوّامُ مــا أَهــدَأَكُــم", "عَــن قُــلوبٍ أَسـهَـرَتـنـا قَـلَقـا", "مـا الَّذي تَـبغُونَ مِن تَعذِيبِها", "بَـعـدَمـا ذابَـت عَـلَيـكُـم حُـرَقا", "قَــومَــنـا فُـوزوا بِـسُـلوانِـكُـمُ", "وَدَعُــوا بِــاللَهِ مِــن تَــشـوَّقـا", "وَاِرحَموا في غَسَقِ الظَلماءِ مَن", "بـاتَ بِـالدَمـعِ يَـبُـلُّ الغَـسَـقـا", "عَـلِّلُونـا بِـالمُـنـى مِـنكُم وَلَو", "بِــخَــيــالٍ مِـنـكُـمُ أَن يَـطـرُقـا", "وَعِـــدُونـــا بِــلِقــاءٍ مِــنــكُــمُ", "فَــكَـثـيـرٌ مِـنـكُـمُ ذِكـرُ اللِقـا", "لَو خَـشِـينا الجَورَ مِن جيرَتِنا", "لَاِنـتَـصَـفـنـا قَـبلَ أَن نَفتَرِقا", "وَاِصـطَـبَحنا الآنَ مِن فَضلَةِ ما", "قَـد شَـرِبـنـا ذلِكَ المُـغـتَـبَـقا", "فَـسَـقـى اللَهُ عَـشِـيّـاتِ الحِـمـى", "وَالحِــمــى أَكــرَم هَـطّـالٍ سَـقـى", "قَـد رُزِقـنـاهـا وَكـانَـت عـيـشَةً", "قَــلَّمــا فــازَ بِهــا مَـن رُزِقـا", "لا وَسَهــمٍ جــاءَ مِــن نَــحـوِكُـمُ", "إِنَّهـــُ أَقـــتَـــلُ سَهـــمٍ فُــوِّقــا", "وَحُــلى نَــجـدٍ سَـنُـجـري ذِكـرَهـا", "أَوسَـعَـتـنـا في الهَوى مُرتَفَقا", "مـا حَـلا بَـعـدَكُـم العَـيشُ لَنا", "مُـذ تَـباعَدتُم وَلا طابَ البَقا", "فَـمَـنِ المُـنـبـي إِلَيـنـا خَـبَراً", "وَعَــلى مُــخـبِـرِنـا أَن يَـصـدُقـا", "هَـــل دَرَت بـــابِــلُ أَنّــا فِــئَةٌ", "تَـجـعَـلُ السِـحرَ مِنَ السِحرِ رُقى", "نَـنـقُـشُ الآيَـةَ فـي أَضـلاعِـنـا", "فَــتَــقــيــنـا كُـلَّ شَـيـءٍ يُـتَّقـى", "مِن بَنانِ الوَزَرِ الأَعلى الَّذي", "يُـخـجِـلُ السِـحـرَ إِذا مـا نَطَقا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35126
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_6|> ق <|psep|> <|bsep|> أَيُّها المِلُ خَيماتِ النَقا <|vsep|> خَف عَلى قَلبِكَ تِلكَ الحَدَقا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ سِرباً حُشِيَ الخَيمُ بِهِ <|vsep|> رُبَّما غَرَّكَ حَتّى تَرمُقا </|bsep|> <|bsep|> لا تُثِرها فِتنَةً مِن رَبرَبٍ <|vsep|> تُرعِدُ الأُسدُ لَدَيهِ فَرَقا </|bsep|> <|bsep|> وَاِنجُ عَنها لَحظَةً سَهمِيَّةً <|vsep|> طالَ ما بَلَّت رِدائي عَلَقا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا قيلَ نَجا الرَكبُ فَقُل <|vsep|> كَيفَما سالَمَ تِلكَ الطُرُقا </|bsep|> <|bsep|> يا رُماةَ الحَيِّ مَوهوبٌ لَكُم <|vsep|> ما سَفَكتُم مِن دَمي يَومَ النَفا </|bsep|> <|bsep|> ما تَعَمَّدتُم وَلكِن سَبَبٌ <|vsep|> قَرَّبَ الحَينَ وَأَمرٌ سَبَقا </|bsep|> <|bsep|> وَاِلتِفاتاتٌ تَلَقَّت عَرَضاً <|vsep|> مَقتَلَ الصبِّ فَخلَّتهُ لَقى </|bsep|> <|bsep|> هِ مِن جَفنٍ قَريحٍ بَعدَكُم <|vsep|> يَشتَكي خَدّايَ مِنهُ الغَرَقا </|bsep|> <|bsep|> وَحَشا غَيرِ قَريرٍ كُلَّما <|vsep|> رُمتُ أَن يَهدَأَ عَنكُم خَفَقا </|bsep|> <|bsep|> وَفُؤادٍ لَم أَضَع قَطُّ يَدي <|vsep|> فَوقَهُ خِيفَة أَن تَحتَرِقا </|bsep|> <|bsep|> ما لِنَجمٍ عَكَفَت عَيني عَلى <|vsep|> رَعيِهِ لَيسَ يَرِيمُ الأُفُقا </|bsep|> <|bsep|> وَلِعَينٍ خَلَعَت فيكَ الكَرى <|vsep|> كَيفَ لَم تَخلَع عَلَيكَ الأَرَقا </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها اللُوّامُ ما أَهدَأَكُم <|vsep|> عَن قُلوبٍ أَسهَرَتنا قَلَقا </|bsep|> <|bsep|> ما الَّذي تَبغُونَ مِن تَعذِيبِها <|vsep|> بَعدَما ذابَت عَلَيكُم حُرَقا </|bsep|> <|bsep|> قَومَنا فُوزوا بِسُلوانِكُمُ <|vsep|> وَدَعُوا بِاللَهِ مِن تَشوَّقا </|bsep|> <|bsep|> وَاِرحَموا في غَسَقِ الظَلماءِ مَن <|vsep|> باتَ بِالدَمعِ يَبُلُّ الغَسَقا </|bsep|> <|bsep|> عَلِّلُونا بِالمُنى مِنكُم وَلَو <|vsep|> بِخَيالٍ مِنكُمُ أَن يَطرُقا </|bsep|> <|bsep|> وَعِدُونا بِلِقاءٍ مِنكُمُ <|vsep|> فَكَثيرٌ مِنكُمُ ذِكرُ اللِقا </|bsep|> <|bsep|> لَو خَشِينا الجَورَ مِن جيرَتِنا <|vsep|> لَاِنتَصَفنا قَبلَ أَن نَفتَرِقا </|bsep|> <|bsep|> وَاِصطَبَحنا النَ مِن فَضلَةِ ما <|vsep|> قَد شَرِبنا ذلِكَ المُغتَبَقا </|bsep|> <|bsep|> فَسَقى اللَهُ عَشِيّاتِ الحِمى <|vsep|> وَالحِمى أَكرَم هَطّالٍ سَقى </|bsep|> <|bsep|> قَد رُزِقناها وَكانَت عيشَةً <|vsep|> قَلَّما فازَ بِها مَن رُزِقا </|bsep|> <|bsep|> لا وَسَهمٍ جاءَ مِن نَحوِكُمُ <|vsep|> ِنَّهُ أَقتَلُ سَهمٍ فُوِّقا </|bsep|> <|bsep|> وَحُلى نَجدٍ سَنُجري ذِكرَها <|vsep|> أَوسَعَتنا في الهَوى مُرتَفَقا </|bsep|> <|bsep|> ما حَلا بَعدَكُم العَيشُ لَنا <|vsep|> مُذ تَباعَدتُم وَلا طابَ البَقا </|bsep|> <|bsep|> فَمَنِ المُنبي ِلَينا خَبَراً <|vsep|> وَعَلى مُخبِرِنا أَن يَصدُقا </|bsep|> <|bsep|> هَل دَرَت بابِلُ أَنّا فِئَةٌ <|vsep|> تَجعَلُ السِحرَ مِنَ السِحرِ رُقى </|bsep|> <|bsep|> نَنقُشُ اليَةَ في أَضلاعِنا <|vsep|> فَتَقينا كُلَّ شَيءٍ يُتَّقى </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "وَمَــنــظـومَـةٍ سَـبـعـاً وَعِـشـريـنَ دُرَّةً", "تُـدارُ عَـلى الدُنـيـا كُؤوسُ رَحيقِها", "عَوى نَحوَها الكَلبُ الأُعَيمى حَسادَةً", "وَمَـن ذا يَـعيبُ الشَمسَ عِندَ شُروقِها", "لَآلِئُ تـــومٌ أَشـــرَقَـــتـــهُ بِــريــقِهِ", "وَزادَت ظَــلامــاً عَـيـنَهُ بِـبَـريـقِهـا", "لَوى العِـيُّ صَـمّـاوَيـهِ عَن سِرِّ رَوضِها", "فَـلَم يَـدرِ ما ريحانُها مِن شَقيقِها", "كَـــأَنِّيـــَ قَــد أَرسَــلتُهُــنَّ حِــجــارَةً", "عَـلَيـهِ فَـراغَـت أُذنُهُ عَـن طَـريـقِهـا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35129
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ق <|psep|> <|bsep|> وَمَنظومَةٍ سَبعاً وَعِشرينَ دُرَّةً <|vsep|> تُدارُ عَلى الدُنيا كُؤوسُ رَحيقِها </|bsep|> <|bsep|> عَوى نَحوَها الكَلبُ الأُعَيمى حَسادَةً <|vsep|> وَمَن ذا يَعيبُ الشَمسَ عِندَ شُروقِها </|bsep|> <|bsep|> لَلِئُ تومٌ أَشرَقَتهُ بِريقِهِ <|vsep|> وَزادَت ظَلاماً عَينَهُ بِبَريقِها </|bsep|> <|bsep|> لَوى العِيُّ صَمّاوَيهِ عَن سِرِّ رَوضِها <|vsep|> فَلَم يَدرِ ما ريحانُها مِن شَقيقِها </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "تُـفّـاحَـةٌ أُهـدِيَـت إِلَيـهِ", "حَمراءُ في لَونِ وَجنَتَيهِ", "هَـمَّ بِـتَـقـبيلِها فَزارَت", "فـاهُ عَـلى رَغمِ مُقلَتَيهِ", "بِاللَهِ يا زَهرَ مِحجَرَيهِ", "دَعـنـي أَسَل آسَ عارِضيهِ", "لِم باكَرَت أقحُوانُ فيهِ", "بِقَرعِ بابِ المُنى عَلَيهِ", "لَعَـلَّهُ قَـد أَعـارَ يَـوماً", "نَـكـهَـتَهـا طيبَ مَرشفَيهِ", "فَـبـاكَـرَتـهُ عَـلى حَـياءٍ", "تَــصـرفُ أَنـفـاسَهُ إِلَيـهِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35146
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> ي <|psep|> <|bsep|> تُفّاحَةٌ أُهدِيَت ِلَيهِ <|vsep|> حَمراءُ في لَونِ وَجنَتَيهِ </|bsep|> <|bsep|> هَمَّ بِتَقبيلِها فَزارَت <|vsep|> فاهُ عَلى رَغمِ مُقلَتَيهِ </|bsep|> <|bsep|> بِاللَهِ يا زَهرَ مِحجَرَيهِ <|vsep|> دَعني أَسَل سَ عارِضيهِ </|bsep|> <|bsep|> لِم باكَرَت أقحُوانُ فيهِ <|vsep|> بِقَرعِ بابِ المُنى عَلَيهِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّهُ قَد أَعارَ يَوماً <|vsep|> نَكهَتَها طيبَ مَرشفَيهِ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "خَــليــلَيَّ مــا أَدري إِذا اِخــتَـلَّ شَـمـلُنـا", "وَأَلقَـت بِـنا الدُنيا لِأَيدي النَوى نَهبا", "أَطَـــيَّ كِـــتـــابٍ نـــودِعُ الوُدَّ بَــيــنَــنــا", "عَـلى البُـعـدِ أَم صَـدرَ النَـسـيمِ إِذا هَبّا", "وَلي عِـــنـــدَ شَـــرقـــيِّ الرِيــاحِ لُبــانَــةٌ", "يَــقَــرُّ بِــعَـيـنِ الغَـربِ أَن تَـرِدَ الغَـربـا", "أَداءُ سَــــــلامٍ عــــــاطِــــــرٍ وَتَـــــحِـــــيَّةٌ", "إِذا نُــسِــبَــت لِلمِــسـكِ تـاهَ بِهـا عُـجـبـا", "يُــحَــيّـا بِهـا عَـنّـي اِبـنُ وَهـبٍ مُـصـافَـحـاً", "كَـمـا صـافَـحَـت ريـحُ الصَـبـا غُـصُـناً رَطبا", "فَــتــىً أَريَــحِــيُّ الطَــبــعِ مَهــمـا بَـلَوتَهُ", "بَــلَوتَ الكَـريـمَ الحُـرَّ وَالسَـيِّدَ النَـدبـا", "أَبــى اللَهُ إِلّا أَن أُرى الدَهــرَ شـاكِـراً", "لَهُ شُكرَ صادي الرَوضِ دَمعَ الحَيا السَكَبا", "يَـــداً أَيَّدَتـــنــي مِــنــهُ بِــالمَــلِكِ الَّذي", "تَــمَــلَّكَ فـي الدُنـيـا قُـلوبَ الوَرى حُـبّـا", "مُــــطــــاعٌ كَـــأَنَّ اللَهَ أَعـــطـــاهُ وَحـــدَهُ", "مِـنَ الأَمـرِ ما لَم يُعطِهِ السَبعَةَ الشُهبا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35075
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> خَليلَيَّ ما أَدري ِذا اِختَلَّ شَملُنا <|vsep|> وَأَلقَت بِنا الدُنيا لِأَيدي النَوى نَهبا </|bsep|> <|bsep|> أَطَيَّ كِتابٍ نودِعُ الوُدَّ بَينَنا <|vsep|> عَلى البُعدِ أَم صَدرَ النَسيمِ ِذا هَبّا </|bsep|> <|bsep|> وَلي عِندَ شَرقيِّ الرِياحِ لُبانَةٌ <|vsep|> يَقَرُّ بِعَينِ الغَربِ أَن تَرِدَ الغَربا </|bsep|> <|bsep|> أَداءُ سَلامٍ عاطِرٍ وَتَحِيَّةٌ <|vsep|> ِذا نُسِبَت لِلمِسكِ تاهَ بِها عُجبا </|bsep|> <|bsep|> يُحَيّا بِها عَنّي اِبنُ وَهبٍ مُصافَحاً <|vsep|> كَما صافَحَت ريحُ الصَبا غُصُناً رَطبا </|bsep|> <|bsep|> فَتىً أَريَحِيُّ الطَبعِ مَهما بَلَوتَهُ <|vsep|> بَلَوتَ الكَريمَ الحُرَّ وَالسَيِّدَ النَدبا </|bsep|> <|bsep|> أَبى اللَهُ ِلّا أَن أُرى الدَهرَ شاكِراً <|vsep|> لَهُ شُكرَ صادي الرَوضِ دَمعَ الحَيا السَكَبا </|bsep|> <|bsep|> يَداً أَيَّدَتني مِنهُ بِالمَلِكِ الَّذي <|vsep|> تَمَلَّكَ في الدُنيا قُلوبَ الوَرى حُبّا </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "وَأَرضُ شِـــلبٍ وَمـــا شِــلبٌ وَإِن وَلَدَت", "غِــمــارَ نــاسٍ فَـنـاسٌ غَـيـرُ أَغـمـارِ", "عُـرفُ التَـحـاوُرِ مِـن تِلقاءِ أَلسُنِهِم", "كَــأَنَّمـا نَـشَـأوا فـي غَـيـرِ أَمـصـارِ", "يُلقُونَ بِالقَولِ مَوزُوناً وَما قَصَدوا", "كَــأَنَّ ذلِكَ مِــنــهُــم عَــقــدُ إِضـمـارِ", "إيـهٍ وَهَـل مَـعَ إيـهٍ يـا أَبـا عُـمَـرٍ", "مِـن تُـحـفَـةٍ غَـيـرِ إِعـظـامٍ وَإِكـبـارِ", "وَغَـيـرِ عَـقـدِ صَـفـاءٍ قَـد قَـسَمتُ لَكُم", "مَــعــيــنَهُ بَــيــنَ إِعــلانٍ وَإِســرارِ", "عَـجِـبـتُ مِـن مَـعـشَـرٍ تُـمـطـي مَآثِرَهُم", "مِــنَ الثَـنـاءِ عَـلَيـهـا ظَهـرَ طَـيّـارِ", "مـا بـالُهُـم رَقَـدوا في لِينِ عَيشِهِمُ", "عَـن جـارِهِـم وَهـوَ مَـحـبـوسٌ بِـإِقتارِ", "مـا كـانَ أَقـدَرَهُـم أَن يَأخُذوا لَكُمُ", "عَـلى البَـديـهِ مِـنَ الأَيّامِ بِالثارِ", "وَالحُـرُّ أَكـثَـرُ مـا يُـزري بِـحـاجَـتِهِ", "تَــوَسُّطــٌ مِــن خَـبـيـثِ النَـفـسِ خَـوّارِ", "صَـونُ الفَـتـى وَجـهَهُ أَبـقـى لِهِـمَّتـِهِ", "وَالرِزقُ جــارٍ عَــلى حَــدٍّ وَمِــقــدارِ", "قَـنِـعـتُ وَاِمـتَدَّ مالي فَالسَماءُ يَدِي", "وَنَـجـمُهـا دِرهَـمـي وَالشَـمسُ ديناري" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35109
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> ر <|psep|> <|bsep|> وَأَرضُ شِلبٍ وَما شِلبٌ وَِن وَلَدَت <|vsep|> غِمارَ ناسٍ فَناسٌ غَيرُ أَغمارِ </|bsep|> <|bsep|> عُرفُ التَحاوُرِ مِن تِلقاءِ أَلسُنِهِم <|vsep|> كَأَنَّما نَشَأوا في غَيرِ أَمصارِ </|bsep|> <|bsep|> يُلقُونَ بِالقَولِ مَوزُوناً وَما قَصَدوا <|vsep|> كَأَنَّ ذلِكَ مِنهُم عَقدُ ِضمارِ </|bsep|> <|bsep|> يهٍ وَهَل مَعَ يهٍ يا أَبا عُمَرٍ <|vsep|> مِن تُحفَةٍ غَيرِ ِعظامٍ وَِكبارِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَيرِ عَقدِ صَفاءٍ قَد قَسَمتُ لَكُم <|vsep|> مَعينَهُ بَينَ ِعلانٍ وَِسرارِ </|bsep|> <|bsep|> عَجِبتُ مِن مَعشَرٍ تُمطي مَثِرَهُم <|vsep|> مِنَ الثَناءِ عَلَيها ظَهرَ طَيّارِ </|bsep|> <|bsep|> ما بالُهُم رَقَدوا في لِينِ عَيشِهِمُ <|vsep|> عَن جارِهِم وَهوَ مَحبوسٌ بِِقتارِ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ أَقدَرَهُم أَن يَأخُذوا لَكُمُ <|vsep|> عَلى البَديهِ مِنَ الأَيّامِ بِالثارِ </|bsep|> <|bsep|> وَالحُرُّ أَكثَرُ ما يُزري بِحاجَتِهِ <|vsep|> تَوَسُّطٌ مِن خَبيثِ النَفسِ خَوّارِ </|bsep|> <|bsep|> صَونُ الفَتى وَجهَهُ أَبقى لِهِمَّتِهِ <|vsep|> وَالرِزقُ جارٍ عَلى حَدٍّ وَمِقدارِ </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "يا حُسنَ ما راقَ عَيني مِن صنوبَرَةٍ", "لَهـا مَـعَ المـاءِ حـالٌ غَيرُ مَحلولِ", "تـعـبّ فـيـهـا لجـيـنـيـاً فَـتَـنـفُخُهُ", "أَعـطـافـهـا مِثل أَشطارِ الخَلاخيلِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35132
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> ل <|psep|> <|bsep|> يا حُسنَ ما راقَ عَيني مِن صنوبَرَةٍ <|vsep|> لَها مَعَ الماءِ حالٌ غَيرُ مَحلولِ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "أَبـنـي البَـلاغَـةَ فـيـمَ حَفلُ النادي", "هَــبــهــا عُــكــاظَ فَــأَيــنَ قِـسُّ إِيـادِ", "أَمــا البَــيــانُ فَــقَــد أَجَـرَّ لِسـانَهُ", "فـيـكُـم بِـفَـتـكَـتِهِ الحِـمـامُ العـادي", "عُــرِشَــت سَــمـاءُ عَـلائِكُـم مـا أَنـتُـمُ", "مِــن بَــعــد ذلِكُـم الشـهـابُ الهـادي", "حُـطّـوا عَـلى عَـنَـدِ الطَـريقِ فَقَد خَبا", "لأَلاءُ ذاكَ الكَـــــوكَـــــبِ الوَقّــــادِ", "مــا فُــلَّ لهــذمُهُ الصَــقــيـل وَإِنَّمـا", "نُــثِــرَت كَــعــوبُ قَــنــاكِــمُ المُـنـآدِ", "إيــهٍ عَــمــيــدَ الحَــيِّ غَـيـرَ مُـدافَـعٍ", "إيـــهٍ فِـــدىً لَكَ غــابِــرُ الأَمــجــادِ", "مــا عُــذرُ سِــلكٍ كُـنـتَ عِـقـدَ نِـظـامِهِ", "إِن لَم يَـــصِـــر بُــرداً إِلى الآبــادِ", "حَـسـبُ الزَمـانِ عَـلَيـكَ ثُـكلاً أَن يُرى", "مِــن طــولِ لَيــلٍ فــي قَــمــيـصِ حِـدادِ", "يُـــومـــي بَــأَنــجُــمِه لِمــا قَــلَّدتــهُ", "مِــــن دُرِّ أَلفــــاظٍ وَبــــيـــضِ أَيـــادِ", "كَـثُـفَ الحِـجـابُ فَـمـا تُـرى مُـتَـفَـضِّلاً", "فــي ســاعَــةٍ تُــصــغــي بِهِ وَتُــنــادي", "أَلمِــم بِــرَبـعِـكَ غَـيـرَ مَـأمـورٍ فَـقَـد", "غَـــصَّ الفـــنــاءُ بِــأَرجُــلِ القُــصّــادِ", "خَـــبَـــراً يُـــبَـــلِّغُهُ إِلَيـــكَ وَدونـــه", "أَمـــنُ العُـــداةِ وَراحَـــةُ الحُـــسّــادِ", "قَـد طـأطَـأَ الجَـبَـلُ المـنـيـفُ قَذالَهُ", "لِلجــارِ بَــعــدَكَ وَاِقــشَــعَــرَّ الوادي", "أَعِــدِ اِلتِــفــاتَــكَ نَــحــوَنـا وَأَظُـنُّهُ", "مِــثــلَ الحَــديـثِ لَدَيـكَ غَـيـرَ مُـعـادِ", "وَاِمـسَـح لَنـا عَـن مُقلَتَيكَ مِنَ الكَرى", "نَــومــاً تــكــابِــد مِـن بُـكـاً وَسُهـادِ", "هــذا الصَــبـاحُ وَلا تَهُـبّ إِلى مَـتـى", "طـــالَ الرُقـــادِ وَلاتَ حــيــنَ رقــادِ", "وَكَــأَنَّمــا قــالَ الرَدى نَــم وادِعــاً", "سَـبَـقَـت إِلى البُـشـرى بِـحُـسـنِ مـعـادِ", "أَمُـــوَسَّداً تِـــلكَ الرخــام بِــمــرقــدٍ", "أَخـــشِـــن بِهِ مِـــن مـــرقـــدٍ وَوِســـادِ", "خُــصَّتــ بِــقَــدرِكَ حُــفــرَةٌ فَــكَــأَنَّهــا", "مِــن جَــوفِهـا فـي مِـثـلِ حَـرفِ الصـادِ", "وَثِّر لِجَــنــبِــكَ مِــن أَثــاثِ مُــخَــيّــمٍ", "تُــــربٍ نَــــدٍ وَصَــــفــــائِحٍ أَنـــضـــادِ", "يـا ظـاعِـنـاً رَكِـبَ السُـرى فـي لَيـلَةٍ", "طــارَ الدَليــلُ بِهــا وَحـارَ الحـادي", "أَعــزز عَــلَيـنـا أَن حَـطَـطـتَ بِـمَـنـزِلٍ", "نــــــاءٍ عَــــــنِ الزُوّارِ وَالعُــــــوّادِ", "جـــاراً لِأَفـــرادٍ هُـــنـــالِكَ جــيــرَةٍ", "سُــقــيــاً لِتِــلكَ الجــيـرَة الأَفـرادِ", "السـاكِـنـيـنَ إِلى المَـعـادِ قِـبـابُهُم", "مَــنــشــورَةُ الأَطــنــابِ وَالأَعــمــادِ", "مِــن كُــلِّ مُــلقـيـةِ الجِـرانِ بِـمَـضـرب", "نــابَ البِــلى فــيــهِ عَــنِ الأَوتــادِ", "بِـمُـعَرَّس السَفرَ الأُلى رَكِبوا السُرى", "مَـــجـــهـــولَةَ الغـــايــاتِ وَالآمــادِ", "سِــيّــانَ فــيــهِــم لَيــلَةٌ وَنَهــارُهــا", "مـــا أَشـــبَهَ التَــأويــبَ بِــالإِســآدِ", "لُحقُ البُطونِ مِنَ اللغوبِ عَلى الطَوى", "وَعَــلى الرَواحِــلِ عُــنــفُــوانُ الزادِ", "لِلَّهِ هُـم فَـلَشَـدَّ مـا نَـفَـضـوا مِـنَ اِم", "تِــعَــةِ الحَــيــاةِ حَـقـائِبَ الأَجـسـادِ", "يــا لَيــتَ شــعـري وَالمـنـى لَكَ جَـنَّةٌ", "وَالحـــالُ مُـــؤذِنَــةٌ بِــطــولِ بِــعــادِ", "هَــل لِلعُـلا بِـكَ بَـعـدَهـا مِـن نَهـضَـةٍ", "أَم لِاِنــقِــضــاءِ نَــواكَ مِـن مـيـعـادِ", "بِــأَبـي وَقَـد سـاروا بِـنَـعـشِـكَ صـارِمٌ", "كَــثُــرَت حَــمــائِلُهُ عَــلى الأَكــتــادِ", "ذَلَّت عَـــواتِـــقُ حــامِــليــكَ فَــإِنَّهــُم", "شــامــوكَ فــي غِــمــدٍ بِــغَـيـرِ نـجـادِ", "نِـعـمَ الذمـاءُ البَـرُّ مـا قَـد غَوَّروا", "جُــثــمــانَهُ بِــالأَبــرَقِ المُــنــقــادِ", "عَــليــا بِهــا خُــصَّ الضَــريـحُ وَإِنَّمـا", "نَــعِــمَ الغُــوَيــرُ بِـأَبـؤس الإِنـجـادِ", "أَبَــنــي أَبــي العَــبّــاسِ أَيَّ حُـلاحِـلٍ", "سَــلَبَــتــكُــم الدُنــيــا وَأَيَّ نَــضــادِ", "هَـل كـانَ إِلّا العَـيـنَ وافَـقَ سَهـمُها", "قَـــدَراً فَـــأُقـــصِـــدَ أَيَّمــا إِقــصــادِ", "أَخــلِل بِــمَــجــدٍ لا يُــسَــدُّ مَــكــانُهُ", "بِـــالإِخـــوَةِ النُــجــبــاءِ وَالأَولادِ", "وَلَكَـم يُـرى بِـكَ مِـن هِـضـابٍ لَم تَـكُـن", "لَولاكَ غَـــــيـــــرَ دَكــــادِكٍ وَوِهــــادِ", "مـا زِلتَ تُـنـعِـشَهـا بِـسَـيـبِـكَ قـابِضاً", "مِــنــهـا عَـلى الأَضـبـاعِ وَالأَعـضـادِ", "حَـــتّـــى أَراكَ أَبـــا مُـــحَــمَّدٍ الرَدى", "كَــيــفَ اِنــهِــدادُ بَــواذِخِ الأَطــوادِ", "يــا حَــرَّهــا مِــن جَــمــرَةٍ مَـشـبـوبَـةٍ", "تُـلقـى لَهـا الأَيـدي عَـلى الأَكـبادِ", "كَــــيــــفَ العَــــزاءُ وَإِنَّهــــا لَرَزِيَّة", "خَــرَجَ الأَسـى فـيـهـا عَـنِ المُـعـتـادِ", "صَـدَعَ النُـعـاةُ بِهـا فَـقُـلتُ لِمَـدمَـعي", "كَــيـفَ اِنـسِـكـابُـكَ يـا أَبـا الجَـوادِ", "لَكَ مِـن دَمـي مـا شـيـتَ غَـيـرَ مُـنَهنَهٍ", "صُــب كَــيـفَ شـيـتَ مُـعَـصـفِـرَ الأَبـرادِ", "تَــقــصــيــرَ مُـجـتَهِـدٍ وَحَـسـبُـكَ غـايَـةً", "لَو قَــد بَــلَغــتَ بِهــا كَـبـيـرَ مُـرادِ", "أَمــا الدُمــوعُ فَهُــنَّ أَضــعَــفُ نـاصِـرٍ", "لكِــــنَّهـــُنَّ كَـــثـــيـــرَةُ التَـــعـــدادِ", "ثُــــمَّ السَــــلامُ وَلا أَغَـــبَّ قَـــرارَةً", "وارَتــــــكَ صَــــــوبُ رَوائِحٍ وَغَــــــوادِ", "تَـسـقـيـكَ مـا سَـفَـحَـت عَـلَيـكَ يَـراعَـةٌ", "فـــي خَـــدِّ قِـــرطـــاسٍ دُمـــوعَ مِـــدادِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35095
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> أَبني البَلاغَةَ فيمَ حَفلُ النادي <|vsep|> هَبها عُكاظَ فَأَينَ قِسُّ ِيادِ </|bsep|> <|bsep|> أَما البَيانُ فَقَد أَجَرَّ لِسانَهُ <|vsep|> فيكُم بِفَتكَتِهِ الحِمامُ العادي </|bsep|> <|bsep|> عُرِشَت سَماءُ عَلائِكُم ما أَنتُمُ <|vsep|> مِن بَعد ذلِكُم الشهابُ الهادي </|bsep|> <|bsep|> حُطّوا عَلى عَنَدِ الطَريقِ فَقَد خَبا <|vsep|> لأَلاءُ ذاكَ الكَوكَبِ الوَقّادِ </|bsep|> <|bsep|> ما فُلَّ لهذمُهُ الصَقيل وَِنَّما <|vsep|> نُثِرَت كَعوبُ قَناكِمُ المُندِ </|bsep|> <|bsep|> يهٍ عَميدَ الحَيِّ غَيرَ مُدافَعٍ <|vsep|> يهٍ فِدىً لَكَ غابِرُ الأَمجادِ </|bsep|> <|bsep|> ما عُذرُ سِلكٍ كُنتَ عِقدَ نِظامِهِ <|vsep|> ِن لَم يَصِر بُرداً ِلى البادِ </|bsep|> <|bsep|> حَسبُ الزَمانِ عَلَيكَ ثُكلاً أَن يُرى <|vsep|> مِن طولِ لَيلٍ في قَميصِ حِدادِ </|bsep|> <|bsep|> يُومي بَأَنجُمِه لِما قَلَّدتهُ <|vsep|> مِن دُرِّ أَلفاظٍ وَبيضِ أَيادِ </|bsep|> <|bsep|> كَثُفَ الحِجابُ فَما تُرى مُتَفَضِّلاً <|vsep|> في ساعَةٍ تُصغي بِهِ وَتُنادي </|bsep|> <|bsep|> أَلمِم بِرَبعِكَ غَيرَ مَأمورٍ فَقَد <|vsep|> غَصَّ الفناءُ بِأَرجُلِ القُصّادِ </|bsep|> <|bsep|> خَبَراً يُبَلِّغُهُ ِلَيكَ وَدونه <|vsep|> أَمنُ العُداةِ وَراحَةُ الحُسّادِ </|bsep|> <|bsep|> قَد طأطَأَ الجَبَلُ المنيفُ قَذالَهُ <|vsep|> لِلجارِ بَعدَكَ وَاِقشَعَرَّ الوادي </|bsep|> <|bsep|> أَعِدِ اِلتِفاتَكَ نَحوَنا وَأَظُنُّهُ <|vsep|> مِثلَ الحَديثِ لَدَيكَ غَيرَ مُعادِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِمسَح لَنا عَن مُقلَتَيكَ مِنَ الكَرى <|vsep|> نَوماً تكابِد مِن بُكاً وَسُهادِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الصَباحُ وَلا تَهُبّ ِلى مَتى <|vsep|> طالَ الرُقادِ وَلاتَ حينَ رقادِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما قالَ الرَدى نَم وادِعاً <|vsep|> سَبَقَت ِلى البُشرى بِحُسنِ معادِ </|bsep|> <|bsep|> أَمُوَسَّداً تِلكَ الرخام بِمرقدٍ <|vsep|> أَخشِن بِهِ مِن مرقدٍ وَوِسادِ </|bsep|> <|bsep|> خُصَّت بِقَدرِكَ حُفرَةٌ فَكَأَنَّها <|vsep|> مِن جَوفِها في مِثلِ حَرفِ الصادِ </|bsep|> <|bsep|> وَثِّر لِجَنبِكَ مِن أَثاثِ مُخَيّمٍ <|vsep|> تُربٍ نَدٍ وَصَفائِحٍ أَنضادِ </|bsep|> <|bsep|> يا ظاعِناً رَكِبَ السُرى في لَيلَةٍ <|vsep|> طارَ الدَليلُ بِها وَحارَ الحادي </|bsep|> <|bsep|> أَعزز عَلَينا أَن حَطَطتَ بِمَنزِلٍ <|vsep|> ناءٍ عَنِ الزُوّارِ وَالعُوّادِ </|bsep|> <|bsep|> جاراً لِأَفرادٍ هُنالِكَ جيرَةٍ <|vsep|> سُقياً لِتِلكَ الجيرَة الأَفرادِ </|bsep|> <|bsep|> الساكِنينَ ِلى المَعادِ قِبابُهُم <|vsep|> مَنشورَةُ الأَطنابِ وَالأَعمادِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ مُلقيةِ الجِرانِ بِمَضرب <|vsep|> نابَ البِلى فيهِ عَنِ الأَوتادِ </|bsep|> <|bsep|> بِمُعَرَّس السَفرَ الأُلى رَكِبوا السُرى <|vsep|> مَجهولَةَ الغاياتِ وَالمادِ </|bsep|> <|bsep|> سِيّانَ فيهِم لَيلَةٌ وَنَهارُها <|vsep|> ما أَشبَهَ التَأويبَ بِالِسدِ </|bsep|> <|bsep|> لُحقُ البُطونِ مِنَ اللغوبِ عَلى الطَوى <|vsep|> وَعَلى الرَواحِلِ عُنفُوانُ الزادِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ هُم فَلَشَدَّ ما نَفَضوا مِنَ اِم <|vsep|> تِعَةِ الحَياةِ حَقائِبَ الأَجسادِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَيتَ شعري وَالمنى لَكَ جَنَّةٌ <|vsep|> وَالحالُ مُؤذِنَةٌ بِطولِ بِعادِ </|bsep|> <|bsep|> هَل لِلعُلا بِكَ بَعدَها مِن نَهضَةٍ <|vsep|> أَم لِاِنقِضاءِ نَواكَ مِن ميعادِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَبي وَقَد ساروا بِنَعشِكَ صارِمٌ <|vsep|> كَثُرَت حَمائِلُهُ عَلى الأَكتادِ </|bsep|> <|bsep|> ذَلَّت عَواتِقُ حامِليكَ فَِنَّهُم <|vsep|> شاموكَ في غِمدٍ بِغَيرِ نجادِ </|bsep|> <|bsep|> نِعمَ الذماءُ البَرُّ ما قَد غَوَّروا <|vsep|> جُثمانَهُ بِالأَبرَقِ المُنقادِ </|bsep|> <|bsep|> عَليا بِها خُصَّ الضَريحُ وَِنَّما <|vsep|> نَعِمَ الغُوَيرُ بِأَبؤس الِنجادِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَني أَبي العَبّاسِ أَيَّ حُلاحِلٍ <|vsep|> سَلَبَتكُم الدُنيا وَأَيَّ نَضادِ </|bsep|> <|bsep|> هَل كانَ ِلّا العَينَ وافَقَ سَهمُها <|vsep|> قَدَراً فَأُقصِدَ أَيَّما ِقصادِ </|bsep|> <|bsep|> أَخلِل بِمَجدٍ لا يُسَدُّ مَكانُهُ <|vsep|> بِالِخوَةِ النُجباءِ وَالأَولادِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكَم يُرى بِكَ مِن هِضابٍ لَم تَكُن <|vsep|> لَولاكَ غَيرَ دَكادِكٍ وَوِهادِ </|bsep|> <|bsep|> ما زِلتَ تُنعِشَها بِسَيبِكَ قابِضاً <|vsep|> مِنها عَلى الأَضباعِ وَالأَعضادِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى أَراكَ أَبا مُحَمَّدٍ الرَدى <|vsep|> كَيفَ اِنهِدادُ بَواذِخِ الأَطوادِ </|bsep|> <|bsep|> يا حَرَّها مِن جَمرَةٍ مَشبوبَةٍ <|vsep|> تُلقى لَها الأَيدي عَلى الأَكبادِ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ العَزاءُ وَِنَّها لَرَزِيَّة <|vsep|> خَرَجَ الأَسى فيها عَنِ المُعتادِ </|bsep|> <|bsep|> صَدَعَ النُعاةُ بِها فَقُلتُ لِمَدمَعي <|vsep|> كَيفَ اِنسِكابُكَ يا أَبا الجَوادِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ مِن دَمي ما شيتَ غَيرَ مُنَهنَهٍ <|vsep|> صُب كَيفَ شيتَ مُعَصفِرَ الأَبرادِ </|bsep|> <|bsep|> تَقصيرَ مُجتَهِدٍ وَحَسبُكَ غايَةً <|vsep|> لَو قَد بَلَغتَ بِها كَبيرَ مُرادِ </|bsep|> <|bsep|> أَما الدُموعُ فَهُنَّ أَضعَفُ ناصِرٍ <|vsep|> لكِنَّهُنَّ كَثيرَةُ التَعدادِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ السَلامُ وَلا أَغَبَّ قَرارَةً <|vsep|> وارَتكَ صَوبُ رَوائِحٍ وَغَوادِ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "سَــقـى العَهـدَ مِـن نَـجـدٍ مـعـاهـدَه بِـمـا", "يـغـارُ عَـلَيـها الدَمعُ أَن تَشرَبَ القَطرا", "فَـيـا غَـيـنَـةَ الجَـرعـاءِ مـا حالَ بَينَنا", "سِوى الدَهرِ شَيءٌ فَاِرجِعي نَشتَكي الدَهرا", "تَــقَــضَّتــ حَــيــاةُ العَــيـشِ إِلا حُـشـاشَـةً", "إِذا سَـــأَلَت لُقـــيــاكِ عَــلَّلتُهــا ذِكــرا", "وَكَــم بِــالنَــقــا مِــن رَوضَــةٍ مُــرجَـحِـنَّةٍ", "تَــضَــمَّخــُ أَنــفــاسُ الرِيـاحِ بِهـا نَـشـرا", "وَمِــن نُــطــفَــةٍ زَرقــاءَ تَـلعَـبُ بِـالصَـدى", "إِذا مــا ثَــنــى ظــلٌّ مُـدارٌ بِهـا سُـمـرا", "وَبَــردُ نَــســيــمٍ أَنــثَــنــي عِــنـدَ ذِكـرِهِ", "عَــلى زَفَــراتٍ تَــصــدَعُ الكَــبــدَ الحَــرّى", "وَإِن لبـــانـــاتٍ تَـــضَـــمَّنــَهــا الحَــشــا", "قَــليــلٌ لَدَيــهـا أَن نَـضـيـقَ بِهـا صَـدرا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35098
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> سَقى العَهدَ مِن نَجدٍ معاهدَه بِما <|vsep|> يغارُ عَلَيها الدَمعُ أَن تَشرَبَ القَطرا </|bsep|> <|bsep|> فَيا غَينَةَ الجَرعاءِ ما حالَ بَينَنا <|vsep|> سِوى الدَهرِ شَيءٌ فَاِرجِعي نَشتَكي الدَهرا </|bsep|> <|bsep|> تَقَضَّت حَياةُ العَيشِ ِلا حُشاشَةً <|vsep|> ِذا سَأَلَت لُقياكِ عَلَّلتُها ذِكرا </|bsep|> <|bsep|> وَكَم بِالنَقا مِن رَوضَةٍ مُرجَحِنَّةٍ <|vsep|> تَضَمَّخُ أَنفاسُ الرِياحِ بِها نَشرا </|bsep|> <|bsep|> وَمِن نُطفَةٍ زَرقاءَ تَلعَبُ بِالصَدى <|vsep|> ِذا ما ثَنى ظلٌّ مُدارٌ بِها سُمرا </|bsep|> <|bsep|> وَبَردُ نَسيمٍ أَنثَني عِندَ ذِكرِهِ <|vsep|> عَلى زَفَراتٍ تَصدَعُ الكَبدَ الحَرّى </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "وَذي حَــنـيـنٍ يَـكـادُ شَـجـواً", "يَـخـتَـلِسُ الأَنـفُسَ اِختِلاسا", "إِذا غَــدا لِلرِّيــاضِ جــاراً", "قالَ لَها المَحلُ لا مِساسا", "تَـبَـسَّمـَ الزَهـرُ حـيـنَ يَبكي", "بِــأَدمُــعٍ مـا رَأَيـنَ بـاسـا", "مِـن كُـلِّ جَـفـنٍ يَـسِـلُّ سَـيـفاً", "صــارَ لَهــا غِــمـدُهُ رِئاسـا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35112
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> س <|psep|> <|bsep|> وَذي حَنينٍ يَكادُ شَجواً <|vsep|> يَختَلِسُ الأَنفُسَ اِختِلاسا </|bsep|> <|bsep|> ِذا غَدا لِلرِّياضِ جاراً <|vsep|> قالَ لَها المَحلُ لا مِساسا </|bsep|> <|bsep|> تَبَسَّمَ الزَهرُ حينَ يَبكي <|vsep|> بِأَدمُعٍ ما رَأَينَ باسا </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "وَزِنـــجِـــيٍّ أَلَمَّ بِــنَــورِ لَوزٍ", "وَفـي كـاساتِنا بِنتُ الكرومِ", "فَقالَ فَتىً مِنَ الفِتيانِ صِفهُ", "فَقُلتُ اللَيلُ أَقبَلَ بِالنُجومِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35141
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_14|> م <|psep|> <|bsep|> وَزِنجِيٍّ أَلَمَّ بِنَورِ لَوزٍ <|vsep|> وَفي كاساتِنا بِنتُ الكرومِ </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "رَأى حَــرَكــاتِ قـامَـتِهِ", "قَضيبُ البانِ فَاِعتَبَرا", "وَكَـم جَهِـدَ النَسيمُ بِهِ", "لِيُـحـسِـنَهـا فَما قَدَرا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35101
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|psep|> <|bsep|> رَأى حَرَكاتِ قامَتِهِ <|vsep|> قَضيبُ البانِ فَاِعتَبَرا </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "خاضوا عَلَيكَ حَشا الخَليجِ ضَنانَةً", "بِـكَ أَن تَـضـيـعَ الدُرَّةُ البَـيـضاءُ", "وَتَـبـادَروا بِـكَ لِلضَّريـحِ صِـيـانَةً", "أَن تَـكـثُـرَ العِـقـيـانَةُ الحَمراءُ", "عَـجَـبـاً لِشَـخـصِـكَ كَيفَ أَعيا كُنهُهُ", "حَــتّـى تَـجـاذَبَـكَ الثَـرى وَالمـاءُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35072
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ء <|psep|> <|bsep|> خاضوا عَلَيكَ حَشا الخَليجِ ضَنانَةً <|vsep|> بِكَ أَن تَضيعَ الدُرَّةُ البَيضاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَبادَروا بِكَ لِلضَّريحِ صِيانَةً <|vsep|> أَن تَكثُرَ العِقيانَةُ الحَمراءُ </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "وَمُــجِــدّيـنَ لِلسُـرى قَـد تَـعـاطَـوا", "غَــفَــواتِ الكَــرى بِــغَــيـر كُـؤوسِ", "جَنَحوا وَاِنثَنَوا عَلى العِيسِ حتّى", "خِـلتُهُـم يَـلثُـمـونَ أَيـدِي العِـيـسِ", "نَـبَـذوا الغُمضَ وَهوَ حُلوٌ إِلى أَن", "وَجَـــدُوهُ سُـــلافَـــةً فـــي الرُؤوسِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35115
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_15|> س <|psep|> <|bsep|> وَمُجِدّينَ لِلسُرى قَد تَعاطَوا <|vsep|> غَفَواتِ الكَرى بِغَير كُؤوسِ </|bsep|> <|bsep|> جَنَحوا وَاِنثَنَوا عَلى العِيسِ حتّى <|vsep|> خِلتُهُم يَلثُمونَ أَيدِي العِيسِ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "وَأَقولُ إِن أَنا لَم أَفُه بِثَنائِكُم", "ضــاعَــت لَكُــم عِـنـدي يَـدٌ وَذِمـامُ", "أَمـا أَنـا وَيـدُ اِبـنِ مَنصورٍ مَعاً", "فَــكَــمـا يُـقـالُ خَـمـيـلَةٌ وَغَـمـامُ", "نِــعَــمٌ لَهُ خُــضــرٌ تَـرَنَّمـَ فَـوقَهـا", "شُـكـري كَـمـا رَكِـبَ الغُـصونَ حَمامُ", "حَـسـبـي مِـنَ الجَدوى وِدادُكَ وَحدَهُ", "فَهُـوَ الغِـنـى لا مـا يَرى أَقوامُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35138
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> م <|psep|> <|bsep|> وَأَقولُ ِن أَنا لَم أَفُه بِثَنائِكُم <|vsep|> ضاعَت لَكُم عِندي يَدٌ وَذِمامُ </|bsep|> <|bsep|> أَما أَنا وَيدُ اِبنِ مَنصورٍ مَعاً <|vsep|> فَكَما يُقالُ خَميلَةٌ وَغَمامُ </|bsep|> <|bsep|> نِعَمٌ لَهُ خُضرٌ تَرَنَّمَ فَوقَها <|vsep|> شُكري كَما رَكِبَ الغُصونَ حَمامُ </|bsep|> </|psep|>
null
المتقارب
[ "وَرَوضٍ جَــلا صَــدَأَ العَـيـنِ بِه", "نَـسـيـمٌ تَـجـارى عَـلى مَـشـرَبِه", "صَـــنَـــوبَــرَةٌ رُكِّبــَت ســاقُهــا", "عَـلَيـهِ فَـخـاضَـت حَـشـا مِـذنَبِه", "فَــشَــبَّهــتُهــا وَأَنــابــيـبُهـا", "بِها الماءُ قَد جَدَّ في مَسكَبِه", "بِــأَرقَــمَ كَــعَّكــَ مِــن شَــخــصِهِ", "وَأَفــــرُخُهُ يَـــتَـــعَـــلَّقـــنَ بِه" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35084
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_11|> ب <|psep|> <|bsep|> وَرَوضٍ جَلا صَدَأَ العَينِ بِه <|vsep|> نَسيمٌ تَجارى عَلى مَشرَبِه </|bsep|> <|bsep|> صَنَوبَرَةٌ رُكِّبَت ساقُها <|vsep|> عَلَيهِ فَخاضَت حَشا مِذنَبِه </|bsep|> <|bsep|> فَشَبَّهتُها وَأَنابيبُها <|vsep|> بِها الماءُ قَد جَدَّ في مَسكَبِه </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "تَـفـاءَلتُ بِـالسِـكّـيـنِ لمـا بَـعَـثـتهُ", "لَقَـد صَـدَقَـت مِـنّي العِيافَةُ وَالزَجرُ", "فَكانَ مِنَ السكّينِ سُكناكَ في الحَشا", "وَكـانَ مِـنَ القَطعِ القَطِيعَةُ وَالهَجرُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35104
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> تَفاءَلتُ بِالسِكّينِ لما بَعَثتهُ <|vsep|> لَقَد صَدَقَت مِنّي العِيافَةُ وَالزَجرُ </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "اُنظُر إِلى نَقشِيَ البَديعِ", "يُسليكَ عَن زَهرَةِ الرَبيعِ", "لَو جُنِيَ البَحرُ مِن رِياضٍ", "كـانَ جَـنى رَوضِيَ المَريعِ", "سَـقـانِيَ اللَهُ دَمعَ عَيني", "وَلا وَقـانـي جَوى ضُلُوعي", "فَـمـا أُبالي شَقاءَ بَعضي", "إِذا تَـشَـقَّيـتُ فـي جَميعي", "كَيفَ تَراني وُقِيتَ ما بي", "أَلَسـتُ مِـن أَعجَبِ الرُبوعِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35121
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> ع <|psep|> <|bsep|> اُنظُر ِلى نَقشِيَ البَديعِ <|vsep|> يُسليكَ عَن زَهرَةِ الرَبيعِ </|bsep|> <|bsep|> لَو جُنِيَ البَحرُ مِن رِياضٍ <|vsep|> كانَ جَنى رَوضِيَ المَريعِ </|bsep|> <|bsep|> سَقانِيَ اللَهُ دَمعَ عَيني <|vsep|> وَلا وَقاني جَوى ضُلُوعي </|bsep|> <|bsep|> فَما أُبالي شَقاءَ بَعضي <|vsep|> ِذا تَشَقَّيتُ في جَميعي </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "أَيَــداً تَــفــيــضُ وَخـاطِـراً مُـتَـوَقِّدا", "دَعـهـا تَـبِـت قَبَساً عَلى عَلَمِ النَدى", "نِـعـمَ اليَـدُ البَـيـضـاءُ آنَـسَ طـارِقٌ", "نـارَ الذَكـاءِ عَـلى مَـكـارِمِهـا هُدى", "نـعـمـاءُ أَعـيـانـي اِلتِماسُ مَكانِها", "لَو قَــد وجَــدتُ لَهـا وَلِيّـاً مُـرشِـدا", "وَيَــــقــــولُ قَـــومٌ آيَـــةٌ قُـــدسِـــيَّةٌ", "وَأَظُــنُّهــا لِلقــائِدِ الأَعــلى يَــدا", "رَجُــلُ الزَمــانِ حَــزامَــةً وَشَهــامَــةً", "وَسَــرِيُّهــُ حَــسَــبــاً أَغَــرَّ وَمَــحـتِـدا", "شَهـــمٌ عَـــلى رَأسِ الدَهــاءِ مُــحَــلِّقٌ", "لَو شـاءَ أَفـرَدَ مِـن أَخـيهِ الفَرقَدا", "يَــســتَهــدِفُ المُــسـتَـقـبَـلاتِ بِـظَـنِّهِ", "فَـيَـكادُ يُصمي اليَومَ ما يَرمي غَدا", "وَيُـسـابِـقُ الرَأيَ المُـصـيـبَ بِـعَـزمِهِ", "كَــالسَهـمِ لا كَـسِـلاً وَلا مُـتَـبَـلِّدا", "حَــزمٌ يُــريــكَ المَــشــرَفِـيَّ مُـصَـمِّمـاً", "فــي كَــفِّهــِ وَالسَــمــهَــرِيَّ مُــسَــدَّدا", "وَتَــكــادُ تَــحــمـيـهِ نَـفـاسَـةُ قَـدرِهِ", "وَاليَــأسُ مِــن إِدراكِهِ أَن يُــحـسَـدا", "وَإِذا ذَكَــرتَ قَـبـيـلَهُ عَـنـسـاً فَـخُـذ", "مــا شِــئتَ مِــن شَــرَفٍ وَعِــزٍّ سَـرمَـدا", "مـاتَ الجُـدودُ الأَقـدَمـونَ وَغادَروا", "إِرثَ السَـنـاءِ عَـلى البَـنينَ مُؤَبَّدا", "وَكَــفــاكَ مِــنــهُ اليَــومَ أَيُّ بَـقِـيَّةٍ", "كَـرُمـوا لَهـا أَصـلاً وَطابوا مَولِدا", "إِنَّ الكِــرامَ بَــنــي سَــعـيـدٍ كُـلَّمـا", "وَرِثوا النَدى وَالمَجدَ أَوحَدَ أَوحَدا", "قَـسَـموا المَعالِيَ بِالسَواءِ وَفَضَّلوا", "فـيـهـا عِـمـادَهُـمُ الكَـبـيـرَ مُـحَمَّدا", "يـا واحِـدَ الدُنـيـا وَسَـوفَ أُعـيدُها", "مَـثـنـى وَإِن أَغـنـى نِـداؤُكَ مـوحَـدا", "أَمّـا وَقَـد طُـفـنا البِلادَ فَلَم نَجِد", "لَكَ ثـانِـيـاً فَـكُنِ الكَريمَ الأَوحَدا", "مَهِّد لَنــا فَــوقَ السُهـى نَـحـطُـط بِهِ", "رِجــلَ المــخــيّـم لا بَـرِحـتَ مُـمَهِّدا", "وَاِصـرِف لَنـا وَجـهَ القَـبـولِ فَـإِنَّما", "وَصَـلَت إِلَيـكَ بِـنـا الأَمـانـي وُفَّدا", "نَــبــغـي لِقـاءَكَ وَهـوَ أَكـرَمُ حـاجَـةٍ", "نَهَبَت لَها الخَيلُ السُهى وَالفَرقَدا", "وَلِذاكَ خُــضــتُ اللَيــلَ فَــوقَ مُـكَـرَّمٍ", "لَم أَعـدُ بـي وَبِهِ العُلا وَالسُؤدَدا", "يَــدري الأَغَـرُّ إِذا خَـفَـضـتُ عَـنـانَهُ", "أَنّــي سَــأُبـلِغُهُ مِـنَ الشَـرَفِ المَـدى", "وَإِلى النُـجـومِ الزُهـرِ يَـرفَعُ طَرفَهُ", "مَـن لَم يُـحـاوِل غَـيـرَ دارِكَ مَـقصِدا", "عَــجَــبــي وَلكِـن مِـن سَـفـاهَـةِ راحِـلٍ", "رامَ الرَشـادَ فَـراحَ عَنكَ أَوِ اِغتَدى", "رَكِــبَ الهَــجـيـرَةَ وَالسَـرابُ أَمـامَهُ", "وَنَـأى الغَـديرُ لَهُ فَماتَ مِنَ الصَدى", "وَعَـلى مَـنِ اِعـتَـمَـدَت سِـواكَ طُـنـونُهُ", "فـي النـاسِ كُـلُّهُـمُ لِخِـنـصَرِكَ الفِدا", "النــــــاسُ أَنـــــتَ وَسِـــــرُّ ذَلِكَ أَنَّهُ", "أَصـبَـحـتَ فـيـهِـم بِـالعُـلا مُـتَـفَرِّدا", "شِـيَـمٌ تـفُـوقُ شَذا المَديحِ وَإِن غَدا", "مِــسـكـاً بِـأَقـطـارِ البِـلادِ مُـبَـدَّدا", "وَجَــمــيــلُ ذِكـرٍ قَـد تَـضـاعَـف ذِكـرُهُ", "مِـمّـا يُـعـادُ بِهِ الحَـديـثُ وَيُـبـتَدا", "سَهــلُ الوُلوجِ عَــلى الفُـؤادِ كَـأَنَّهُ", "نَــفَــسٌ يَــمُـرُّ عَـلى اللِسـانِ مُـرَدَّدا", "فَــإِلَيــكَ شُــكـري تُـحـفَـةً مِـن قـادِمٍ", "مَــغــنــاكَ زارَ وَمِــن نَـداكَ تَـزَوَّدا", "وَعَــلَيَّ تَــوفــيــةُ الثَـنـاءِ مُـخَـلَّداً", "إِن كـانَ يُـقـنِـعُـكَ الثَـنـاءُ مُـخَلَّدا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35092
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> أَيَداً تَفيضُ وَخاطِراً مُتَوَقِّدا <|vsep|> دَعها تَبِت قَبَساً عَلى عَلَمِ النَدى </|bsep|> <|bsep|> نِعمَ اليَدُ البَيضاءُ نَسَ طارِقٌ <|vsep|> نارَ الذَكاءِ عَلى مَكارِمِها هُدى </|bsep|> <|bsep|> نعماءُ أَعياني اِلتِماسُ مَكانِها <|vsep|> لَو قَد وجَدتُ لَها وَلِيّاً مُرشِدا </|bsep|> <|bsep|> وَيَقولُ قَومٌ يَةٌ قُدسِيَّةٌ <|vsep|> وَأَظُنُّها لِلقائِدِ الأَعلى يَدا </|bsep|> <|bsep|> رَجُلُ الزَمانِ حَزامَةً وَشَهامَةً <|vsep|> وَسَرِيُّهُ حَسَباً أَغَرَّ وَمَحتِدا </|bsep|> <|bsep|> شَهمٌ عَلى رَأسِ الدَهاءِ مُحَلِّقٌ <|vsep|> لَو شاءَ أَفرَدَ مِن أَخيهِ الفَرقَدا </|bsep|> <|bsep|> يَستَهدِفُ المُستَقبَلاتِ بِظَنِّهِ <|vsep|> فَيَكادُ يُصمي اليَومَ ما يَرمي غَدا </|bsep|> <|bsep|> وَيُسابِقُ الرَأيَ المُصيبَ بِعَزمِهِ <|vsep|> كَالسَهمِ لا كَسِلاً وَلا مُتَبَلِّدا </|bsep|> <|bsep|> حَزمٌ يُريكَ المَشرَفِيَّ مُصَمِّماً <|vsep|> في كَفِّهِ وَالسَمهَرِيَّ مُسَدَّدا </|bsep|> <|bsep|> وَتَكادُ تَحميهِ نَفاسَةُ قَدرِهِ <|vsep|> وَاليَأسُ مِن ِدراكِهِ أَن يُحسَدا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا ذَكَرتَ قَبيلَهُ عَنساً فَخُذ <|vsep|> ما شِئتَ مِن شَرَفٍ وَعِزٍّ سَرمَدا </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الجُدودُ الأَقدَمونَ وَغادَروا <|vsep|> ِرثَ السَناءِ عَلى البَنينَ مُؤَبَّدا </|bsep|> <|bsep|> وَكَفاكَ مِنهُ اليَومَ أَيُّ بَقِيَّةٍ <|vsep|> كَرُموا لَها أَصلاً وَطابوا مَولِدا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الكِرامَ بَني سَعيدٍ كُلَّما <|vsep|> وَرِثوا النَدى وَالمَجدَ أَوحَدَ أَوحَدا </|bsep|> <|bsep|> قَسَموا المَعالِيَ بِالسَواءِ وَفَضَّلوا <|vsep|> فيها عِمادَهُمُ الكَبيرَ مُحَمَّدا </|bsep|> <|bsep|> يا واحِدَ الدُنيا وَسَوفَ أُعيدُها <|vsep|> مَثنى وَِن أَغنى نِداؤُكَ موحَدا </|bsep|> <|bsep|> أَمّا وَقَد طُفنا البِلادَ فَلَم نَجِد <|vsep|> لَكَ ثانِياً فَكُنِ الكَريمَ الأَوحَدا </|bsep|> <|bsep|> مَهِّد لَنا فَوقَ السُهى نَحطُط بِهِ <|vsep|> رِجلَ المخيّم لا بَرِحتَ مُمَهِّدا </|bsep|> <|bsep|> وَاِصرِف لَنا وَجهَ القَبولِ فَِنَّما <|vsep|> وَصَلَت ِلَيكَ بِنا الأَماني وُفَّدا </|bsep|> <|bsep|> نَبغي لِقاءَكَ وَهوَ أَكرَمُ حاجَةٍ <|vsep|> نَهَبَت لَها الخَيلُ السُهى وَالفَرقَدا </|bsep|> <|bsep|> وَلِذاكَ خُضتُ اللَيلَ فَوقَ مُكَرَّمٍ <|vsep|> لَم أَعدُ بي وَبِهِ العُلا وَالسُؤدَدا </|bsep|> <|bsep|> يَدري الأَغَرُّ ِذا خَفَضتُ عَنانَهُ <|vsep|> أَنّي سَأُبلِغُهُ مِنَ الشَرَفِ المَدى </|bsep|> <|bsep|> وَِلى النُجومِ الزُهرِ يَرفَعُ طَرفَهُ <|vsep|> مَن لَم يُحاوِل غَيرَ دارِكَ مَقصِدا </|bsep|> <|bsep|> عَجَبي وَلكِن مِن سَفاهَةِ راحِلٍ <|vsep|> رامَ الرَشادَ فَراحَ عَنكَ أَوِ اِغتَدى </|bsep|> <|bsep|> رَكِبَ الهَجيرَةَ وَالسَرابُ أَمامَهُ <|vsep|> وَنَأى الغَديرُ لَهُ فَماتَ مِنَ الصَدى </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى مَنِ اِعتَمَدَت سِواكَ طُنونُهُ <|vsep|> في الناسِ كُلُّهُمُ لِخِنصَرِكَ الفِدا </|bsep|> <|bsep|> الناسُ أَنتَ وَسِرُّ ذَلِكَ أَنَّهُ <|vsep|> أَصبَحتَ فيهِم بِالعُلا مُتَفَرِّدا </|bsep|> <|bsep|> شِيَمٌ تفُوقُ شَذا المَديحِ وَِن غَدا <|vsep|> مِسكاً بِأَقطارِ البِلادِ مُبَدَّدا </|bsep|> <|bsep|> وَجَميلُ ذِكرٍ قَد تَضاعَف ذِكرُهُ <|vsep|> مِمّا يُعادُ بِهِ الحَديثُ وَيُبتَدا </|bsep|> <|bsep|> سَهلُ الوُلوجِ عَلى الفُؤادِ كَأَنَّهُ <|vsep|> نَفَسٌ يَمُرُّ عَلى اللِسانِ مُرَدَّدا </|bsep|> <|bsep|> فَِلَيكَ شُكري تُحفَةً مِن قادِمٍ <|vsep|> مَغناكَ زارَ وَمِن نَداكَ تَزَوَّدا </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "سَـرّاءُ شَـبَّ بِها الزَمانُ الأَشيَبُ", "وَسَـمـاءُ مَـجـدٍ زيـدَ فـيها كَوكَبُ", "وَعــلوُّ مَــنــزِلَةٍ تُـشـادُ بِـأَزهَـرٍ", "كَــالنَــجـمِ إِلا أَنَّهـُ لا يَـغـرُبُ", "يَأبى لَهُ خلق الوَليدِ إِذا هَفا", "كَـرمُ المَـراضِعِ وَالنِجارُ الطَيِّبُ", "وُلِدَت بِمَولِدِهِ المَكارِمُ وَالنَدى", "وَتَــأَهَّبـَ النـادي لَهُ وَالمَـوكِـبُ", "بُشراكَ بِالطِفلِ الَّذي هُوَ عِندَنا", "شِـبـلٌ وَفـي المَـعنى هِزَبرٌ أَغلَبُ", "فَـاِهـنَـأ بِهِ مِـن طالِعٍ ذي أَسعُدٍ", "يُـزهـى بِـغُـرَّتِهِ الزَمـانُ وَيُـعجَبُ", "يَـحـلو عَلى طَرَفِ اللِسانِ كَأَنَّما", "عَـسَـلٌ وَمـاءٌ لَفـظُهـا المُـستَعذَبُ", "بَلغَت بِكَ الأَيّامُ قاصِيَةَ المُنى", "مِـمّـا تُـحـاوِلُهُ الكِـرامُ وَتَـطلُبُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35078
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ب <|psep|> <|bsep|> سَرّاءُ شَبَّ بِها الزَمانُ الأَشيَبُ <|vsep|> وَسَماءُ مَجدٍ زيدَ فيها كَوكَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَعلوُّ مَنزِلَةٍ تُشادُ بِأَزهَرٍ <|vsep|> كَالنَجمِ ِلا أَنَّهُ لا يَغرُبُ </|bsep|> <|bsep|> يَأبى لَهُ خلق الوَليدِ ِذا هَفا <|vsep|> كَرمُ المَراضِعِ وَالنِجارُ الطَيِّبُ </|bsep|> <|bsep|> وُلِدَت بِمَولِدِهِ المَكارِمُ وَالنَدى <|vsep|> وَتَأَهَّبَ النادي لَهُ وَالمَوكِبُ </|bsep|> <|bsep|> بُشراكَ بِالطِفلِ الَّذي هُوَ عِندَنا <|vsep|> شِبلٌ وَفي المَعنى هِزَبرٌ أَغلَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِهنَأ بِهِ مِن طالِعٍ ذي أَسعُدٍ <|vsep|> يُزهى بِغُرَّتِهِ الزَمانُ وَيُعجَبُ </|bsep|> <|bsep|> يَحلو عَلى طَرَفِ اللِسانِ كَأَنَّما <|vsep|> عَسَلٌ وَماءٌ لَفظُها المُستَعذَبُ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "يَـقـولونَ لي يَـومـاً وَقَـد مَـرَّ ضارِباً", "بِــمِــعــوَلِهِ ضَـربَ المُـرَجِّمـِ بِـالغَـيـبِ", "تَــعَــلَّمَ صَـفّـاراً فَـقُـلتُ اِسـتَـعـارَهـا", "غَـداةَ رَنـا مِـن صِـبغَةِ العاشِقِ الصَبِّ", "يَعودُ النُحاسُ الأَحمَرُ التِبر عَسجَداً", "بِـكَـفَّيـهِ عِـندَ السَبكِ وَالمَدِّ وَالضَربِ", "فَــحُــمــرَتُهُ مُــشــتَــقَّةــٌ مِــن حَـيـائِهِ", "وَصُــفــرَتُهُ مِــمّـا يَـخـافُ مِـنَ العَـتـبِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35081
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> يَقولونَ لي يَوماً وَقَد مَرَّ ضارِباً <|vsep|> بِمِعوَلِهِ ضَربَ المُرَجِّمِ بِالغَيبِ </|bsep|> <|bsep|> تَعَلَّمَ صَفّاراً فَقُلتُ اِستَعارَها <|vsep|> غَداةَ رَنا مِن صِبغَةِ العاشِقِ الصَبِّ </|bsep|> <|bsep|> يَعودُ النُحاسُ الأَحمَرُ التِبر عَسجَداً <|vsep|> بِكَفَّيهِ عِندَ السَبكِ وَالمَدِّ وَالضَربِ </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "يـا راكِـباً وَاللِوى شَمالٌ", "عَـن قَـصـدِهِ وَالغَـضا يَمينُ", "نَــجــداً عَـلى أَنَّهـُ طَـريـقٌ", "تَــقــطَــعُهُ لِلصِّبــا عُـيـونُ", "وَحَـيِّ عَـنّـي إِن جُـزتَ حَـيّـاً", "أَمـضـى مَـواضـيهُمُ الجُفونُ", "وَقِــل عَــلى أَيــكَـةٍ بِـوادٍ", "لِلوُرقِ فـي قُـضـبِهـا حَنينُ", "يـا أَيـكُ لا يَـدَّعـي حَمامٌ", "مـا يَـجِـدُ الشَـيِّقُ الحَزينُ", "لَو أَنَّ بِالوُرقِ ما بِقَلبي", "لَاِحـتَـرَقَت تَحتَها الغُصونُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35144
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> ن <|psep|> <|bsep|> يا راكِباً وَاللِوى شَمالٌ <|vsep|> عَن قَصدِهِ وَالغَضا يَمينُ </|bsep|> <|bsep|> نَجداً عَلى أَنَّهُ طَريقٌ <|vsep|> تَقطَعُهُ لِلصِّبا عُيونُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَيِّ عَنّي ِن جُزتَ حَيّاً <|vsep|> أَمضى مَواضيهُمُ الجُفونُ </|bsep|> <|bsep|> وَقِل عَلى أَيكَةٍ بِوادٍ <|vsep|> لِلوُرقِ في قُضبِها حَنينُ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيكُ لا يَدَّعي حَمامٌ <|vsep|> ما يَجِدُ الشَيِّقُ الحَزينُ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "يـا وَردَةً جـادَت بِها يَدُ مُتحِفي", "فَهَـمـى لَهـا دَمـعي وَهاجَ تَأَسُّفي", "حَـمـراءُ عـاطِـرَةُ النَسيمِ كَأَنَّها", "مِـن خَـدِّ مُـقـتَبِلِ الشَبيبَةِ مُترَفِ", "عَـرَضَـت تُـذَكِّرُنـي دَمـاً مِـن صاحِبٍ", "شَـرِبَـت بِهِ الدُنيا سُلافَةَ قَرقَفِ", "فَـلَثَـمـتُهـا شَغَفاً وَقُلتُ لِعَبرَتي", "هِيَ ما تَمُجُّ الأَرضُ مِن دَمِ يُوسُفِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35124
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ف <|psep|> <|bsep|> يا وَردَةً جادَت بِها يَدُ مُتحِفي <|vsep|> فَهَمى لَها دَمعي وَهاجَ تَأَسُّفي </|bsep|> <|bsep|> حَمراءُ عاطِرَةُ النَسيمِ كَأَنَّها <|vsep|> مِن خَدِّ مُقتَبِلِ الشَبيبَةِ مُترَفِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَضَت تُذَكِّرُني دَماً مِن صاحِبٍ <|vsep|> شَرِبَت بِهِ الدُنيا سُلافَةَ قَرقَفِ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "دَعـــاكَ خَـــليـــلٌ وَالأَصـــيـــلُ كَـــأَنَّهُ", "عَــليـلٌ يُـقَـضّـي مُـدَّةَ الرَمـقِ البـاقـي", "إِلى شَـــطِّ مُـــنـــســـابٍ كَــأَنَّكــَ مــاؤُهُ", "صَــفــاءَ ضَــمــيــرٍ أَو عُــذوبَـةَ أَخـلاقِ", "وَمَهـوى جَـنـاحٍ لِلصِّبـا يَـمـسَـحُ الرُبـى", "خَــفِــيِّ الخَــوافــي وَالقَــوادِمِ خَـفّـاقِ", "وَفِــتــيــانُ صِـدقٍ كَـالنُـجـومِ تَـأَلَّفـوا", "عَــلى النَـأيِ مِـن شَـتّـى بُـروجٍ وَآفـاقِ", "عَلى حينِ راحَ البَرقُ في الجَوِّ مُغمِداً", "ظُــبـاهُ وَدَمـعُ المُـزنِ فـي جَـفـنِهِ راقِ", "وَجـالَت بِـعَـيـني في الرِياضِ اِلتِفاتَةٌ", "حَـبَـسـتُ بِهـا كَأسي قَليلاً عَنِ الساقي", "عَــلى سَـطـرِ خـيـرِيٍّ ذَكَـرتُـكَ فَـاِنـثَـنـى", "يَــمــيــلُ بِــأَعـنـاقٍ وَيَـرنـو بِـأَحـداقِ", "فَـقِـف وِقـفَـةَ المَـحـبـوبِ مِـنـهُ فَـإِنَّها", "شَــمــائِلُ مَــشــغــوفٍ بِــمَـرآكِ مُـشـتـاقِ", "وَصــل زَهــراتٍ مِــنــهُ صُــفــراً كَـأَنَّهـا", "وَقَــد خَــضِــلَت قَــطـراً مَـحـاجِـرُ عُـشّـاقِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35128
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ق <|psep|> <|bsep|> دَعاكَ خَليلٌ وَالأَصيلُ كَأَنَّهُ <|vsep|> عَليلٌ يُقَضّي مُدَّةَ الرَمقِ الباقي </|bsep|> <|bsep|> ِلى شَطِّ مُنسابٍ كَأَنَّكَ ماؤُهُ <|vsep|> صَفاءَ ضَميرٍ أَو عُذوبَةَ أَخلاقِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَهوى جَناحٍ لِلصِّبا يَمسَحُ الرُبى <|vsep|> خَفِيِّ الخَوافي وَالقَوادِمِ خَفّاقِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِتيانُ صِدقٍ كَالنُجومِ تَأَلَّفوا <|vsep|> عَلى النَأيِ مِن شَتّى بُروجٍ وَفاقِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى حينِ راحَ البَرقُ في الجَوِّ مُغمِداً <|vsep|> ظُباهُ وَدَمعُ المُزنِ في جَفنِهِ راقِ </|bsep|> <|bsep|> وَجالَت بِعَيني في الرِياضِ اِلتِفاتَةٌ <|vsep|> حَبَستُ بِها كَأسي قَليلاً عَنِ الساقي </|bsep|> <|bsep|> عَلى سَطرِ خيرِيٍّ ذَكَرتُكَ فَاِنثَنى <|vsep|> يَميلُ بِأَعناقٍ وَيَرنو بِأَحداقِ </|bsep|> <|bsep|> فَقِف وِقفَةَ المَحبوبِ مِنهُ فَِنَّها <|vsep|> شَمائِلُ مَشغوفٍ بِمَركِ مُشتاقِ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "لَو كُنتَ شاهِدَهُ وَقَد غَشِيَ الوَغى", "يَختالُ في دِرعِ الحَديدِ المُسبَلِ", "لَرَأَيـتَ مِـنـهُ وَالقَـضـيـبُ بِـكَـفِّهِ", "بَـحـراً يُرِيقُ دَمَ الكُماةِ بِجَدوَلِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35136
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> لَو كُنتَ شاهِدَهُ وَقَد غَشِيَ الوَغى <|vsep|> يَختالُ في دِرعِ الحَديدِ المُسبَلِ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "نَـجـمٌ بِـأَرضِ سَـلا أَراب سُـقـوطُهُ", "قَـد كُـنتُ أَسرَحُ في مَطارح ضوئِهِ", "لا تُنكروا صِلَةَ النَواظِر بَعده", "ديـمَ الدُمـوعِ فَـإِنَّهـا من نوئِهِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35148
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ء <|psep|> <|bsep|> نَجمٌ بِأَرضِ سَلا أَراب سُقوطُهُ <|vsep|> قَد كُنتُ أَسرَحُ في مَطارح ضوئِهِ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "أَقــوى مَــحـلٌ مِـن شَـبـابِـكَ آهِـلٌ", "فَـأَقَـمتُ أَندُبُ مِنهُ رَسماً عافِياً", "مَثَلَ العِذارُ هُناكَ نُؤياً داثِراً", "وَاِسـوَدَّتِ الخـيلانُ فيهِ أَثافِيا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35150
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ي <|psep|> <|bsep|> أَقوى مَحلٌ مِن شَبابِكَ هِلٌ <|vsep|> فَأَقَمتُ أَندُبُ مِنهُ رَسماً عافِياً </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "مَــحَــلُّ اِبــنِ رِزقٍ جَــرَّ فــيـهِ ذُيـولَهُ", "مِنَ المُزنِ ساقٍ يُحسِنُ الجَرَّ وَالسُقيا", "ذَكَــرتُ عَــشِــيّــاً فــيـهِ لا ذُمَّ عَهـدُهُ", "وَإِن نَـحـنُ لَم نُـمـتَـع بِـبَهجَتِهِ لُقيا", "وَلَم يَـعـتَلِق بي مِنكَ عِندَ اِفتِراقِنا", "سِـوى عَـبَـقٍ مِـن مِـسـك قَينَتِكَ اللَميا", "وَكُــنـتُ أرانـي فـي الكَـرى وَكَـأَنَّنـي", "أُنـاوَلُ كَـالديـنـارِ مِن ذَهَبِ الدُنيا", "فَـلَمّـا اِنـطَـوى ذاكَ الأَصـيـلُ وَحُسنُهُ", "عَـلى سـاعَـةٍ مِـن أُنسِنا صَحَّتِ الرُؤيا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35147
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ي <|psep|> <|bsep|> مَحَلُّ اِبنِ رِزقٍ جَرَّ فيهِ ذُيولَهُ <|vsep|> مِنَ المُزنِ ساقٍ يُحسِنُ الجَرَّ وَالسُقيا </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرتُ عَشِيّاً فيهِ لا ذُمَّ عَهدُهُ <|vsep|> وَِن نَحنُ لَم نُمتَع بِبَهجَتِهِ لُقيا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَعتَلِق بي مِنكَ عِندَ اِفتِراقِنا <|vsep|> سِوى عَبَقٍ مِن مِسك قَينَتِكَ اللَميا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ أراني في الكَرى وَكَأَنَّني <|vsep|> أُناوَلُ كَالدينارِ مِن ذَهَبِ الدُنيا </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "قـالوا وَقَـد أَكـثَـروا فـي حَـبِّهِ عَذَلي", "لَو لَم تَهِــم بِـمُـذالِ القَـدرِ مُـبـتَـذَلِ", "فَـقُـلتُ لَو أَنَّ أَمـري فـي الصَبابَةِ لي", "لَاِخـــتَـــرتُ ذاكَ وَلكِــن لَيــسَ ذلِكَ لي", "فـــي كُـــلِّ قَـــلبٍ غَـــريـــزاتٍ مُـــدلَّلَةٌ", "لِلحُـسـنِ وَالحُـسـنُ مَـلكٌ حَـيـثُ حَـلَّ وَلي", "عُــلِّقــتُهُ حَــبَــبِــيَّ الثَــغــرِ عــاطِــرَهُ", "أَلمـى المُـقَـبِّلـِ أَحـوى سـاحِـرَ المُـقَلِ", "إِذا تَــأَمَّلــتَهُ أَعــطــاكَ مُــلتَــفِــتــاً", "مـا شِـئتَ مِـن لَحَـظـاتِ الشـادِنِ الغَزِلِ", "هَـيـهـاتِ أَبـغي سِواهُ في الهَوى بَدَلاً", "أُخرى اللَيالي وَهَل في الحُبِّ مِن بَدَلِ", "أَمــا يُــعــابُ عَــلَيــهِ شــغــلُ راحَــتِهِ", "مَـن يُـحسِنُ الفَرقَ بَينَ الحَليِ وَالعَطَلِ", "غُــزَيِّلــٌ لَم تَــزَل فــي الغَـزلِ جـائِلَةً", "بَــنــانُهُ جَــوَلانَ الفِـكـرِ فـي الغَـزَلِ", "جَــذلانُ تَــلعَــبُ بِــالمِـحـواكِ أَنـمُـلُهُ", "عَــلى السَــدى لَعِــبَ الأَيّـامِ بِـالدُوَلِ", "مـا إِن يَـنـي تَـعِـبَ الأَطـرافِ مُشتَغِلاً", "أَفـديـهِ مِـن تَـعِـبِ الأَطـرافِ مُـشـتَـغِـلِ", "جَــذبـاً بِـكَـفَّيـهِ أَو فَـحـصـاً بِـأَخـمَـصِهِ", "تَــخَـبُّطـَ الظَـبـيِ فـي أَشـراكِ مُـحـتَـبِـلِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35133
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> ل <|psep|> <|bsep|> قالوا وَقَد أَكثَروا في حَبِّهِ عَذَلي <|vsep|> لَو لَم تَهِم بِمُذالِ القَدرِ مُبتَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَو أَنَّ أَمري في الصَبابَةِ لي <|vsep|> لَاِختَرتُ ذاكَ وَلكِن لَيسَ ذلِكَ لي </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ قَلبٍ غَريزاتٍ مُدلَّلَةٌ <|vsep|> لِلحُسنِ وَالحُسنُ مَلكٌ حَيثُ حَلَّ وَلي </|bsep|> <|bsep|> عُلِّقتُهُ حَبَبِيَّ الثَغرِ عاطِرَهُ <|vsep|> أَلمى المُقَبِّلِ أَحوى ساحِرَ المُقَلِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا تَأَمَّلتَهُ أَعطاكَ مُلتَفِتاً <|vsep|> ما شِئتَ مِن لَحَظاتِ الشادِنِ الغَزِلِ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتِ أَبغي سِواهُ في الهَوى بَدَلاً <|vsep|> أُخرى اللَيالي وَهَل في الحُبِّ مِن بَدَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَما يُعابُ عَلَيهِ شغلُ راحَتِهِ <|vsep|> مَن يُحسِنُ الفَرقَ بَينَ الحَليِ وَالعَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> غُزَيِّلٌ لَم تَزَل في الغَزلِ جائِلَةً <|vsep|> بَنانُهُ جَوَلانَ الفِكرِ في الغَزَلِ </|bsep|> <|bsep|> جَذلانُ تَلعَبُ بِالمِحواكِ أَنمُلُهُ <|vsep|> عَلى السَدى لَعِبَ الأَيّامِ بِالدُوَلِ </|bsep|> <|bsep|> ما ِن يَني تَعِبَ الأَطرافِ مُشتَغِلاً <|vsep|> أَفديهِ مِن تَعِبِ الأَطرافِ مُشتَغِلِ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "حَــبــانـي عَـلى بُـعـدِ المَـدى بِـتَـحِـيَّةٍ", "أَرى غُـصـنـي رَطـبَ المَهَـزِّ بِهـا نَـضـرا", "بَــرائِيَّةــٍ لَم أَدرِ عِــنـدَ اِجـتِـلائِهـا", "هِـيَ الدُرُّ مَـنـظـوماً أَمِ الزَهرُ مُفتَرّا", "وَمــا سِــرُّ نَــوّارٍ بِــمَـمـطـورَةِ الرُبـى", "تَـبـوحُ أُصَـيـلاناً بِهِ الريحُ أَو فَجرا", "بِـأَطـيَـبَ مِـنـهـا فـي الأُنـوفِ وَغَيرِها", "تَـجـاذَبَهـا سِـرّاً بَنو الدَهرِ أَو جَهرا", "أَعِــنــدَكُــم أَنّــا نَــبــيــتُ لِبُــعـدِكُـم", "وَكُـــلُّ يَـــدٍ مِــنّــا عَــلى كَــبِــدٍ حَــرّى", "وَمِــن عَــجَــبٍ أَنّــا نَهــيــمُ بِـقُـربِـكُـم", "وَلا زَورَ إِلّا أَن نُــلِمَّ بِــكُــم ذِكــرا", "نُــؤَمِّلــُ لُقــيــاكُــم وَكَــيـفَ مَـطـارُنـا", "بِـأَجـنِـحَـةٍ لا نَـسـتَـطـيـعُ لَهـا نَـثـرا", "فَــلَو آبَ ريــعــانُ الصِـبـا وَلِقـاؤُكُـم", "إِذاً قَـضَـتِ الأَيّـامُ حـاجَـتَـنا الكُبرى", "فَـإِن لَم يَـكُـن إِلّا النَـوى وَمَـشـيبنا", "فَـفـي أَيِّ شَـيـءٍ بَـعـدُ نَستَعطِفُ الدَهرا", "فَهَـل مِـن فَـتـىً طَـلقِ المُـحَـيّـا مُـحَـبَّبٍ", "يَـطـولُ تَمَنّي السَفرِ أَن يَصحَبَ السَفرا", "تُـــحَـــدِّثُـــكُـــم عَـــنّـــا أَسِــرَّةُ وَجــهِهِ", "وَإِن لَم تَـصِـف إِلا التَهَـلُّلَ وَالبِـشرا", "فَـلَو لَم تَـكُـن تُـمـسـي مَـشـارِبُ خاطِري", "كَــمــا شـاءَتِ الدُنـيـا مُـعَـكَّرَةٌ كُـدرا", "لَأَصــدَرتُهــا عَــنّــي نَــتــائِجَ مُــنـجِـبٍ", "عِــرابــاً كَــمــا تَــدري مُـحَـجَّلـَةً غُـرّا", "عَــلى أَنَّنـي لا أَرتَـضـي الشِـعـرَ خُـطَّةً", "وَلَو صُـيِّرَت خُـضـراً مَـسـارِحِـيَ الغَـبـرا", "كَـفـى ضِـعـةً بِـالشِـعـرِ أَن لَسـتُ جالِباً", "إِلَيَّ بِهِ نَــفــعــاً وَلا رافِــعــاً ضُــرّا", "يَــقــولُ أُنــاسٌ لَو رَفَــعــتَ قَــصــيــدَةً", "لَأَدرَكـتَ حَـتماً في الزَمانِ بِها أَمرا", "وَمِـــن دونِ هـــذا غَـــيـــرَةٌ جــاهِــلِيَّةٌ", "وَإِن هِـيَ لَم تَـلزَم فَـقَـد تَلزَمُ الحُرّا", "أَلَم يَــأتِهِــم أَنّــي وَأَدتُ بِــحُــكـمِهـا", "بُـنَـيّـاتِ صَـدري قَبلَ أَن تَبرَحَ الصَدرا", "مَـتـى أَرسَـلَت أَيـدي المُـلوكِ هِـباتِها", "وَلَم يُوصِلوا جاهاً وَلَم يُجزِلوا ذُخرا", "فَــقَــد سَــرَّنــي أَنّــي حَــرَمــتُ عُـلاهُـمُ", "حُـلىً مُـحـكَـماتٍ تُخجِلُ الأَنجُمَ الزُهرا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35099
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> حَباني عَلى بُعدِ المَدى بِتَحِيَّةٍ <|vsep|> أَرى غُصني رَطبَ المَهَزِّ بِها نَضرا </|bsep|> <|bsep|> بَرائِيَّةٍ لَم أَدرِ عِندَ اِجتِلائِها <|vsep|> هِيَ الدُرُّ مَنظوماً أَمِ الزَهرُ مُفتَرّا </|bsep|> <|bsep|> وَما سِرُّ نَوّارٍ بِمَمطورَةِ الرُبى <|vsep|> تَبوحُ أُصَيلاناً بِهِ الريحُ أَو فَجرا </|bsep|> <|bsep|> بِأَطيَبَ مِنها في الأُنوفِ وَغَيرِها <|vsep|> تَجاذَبَها سِرّاً بَنو الدَهرِ أَو جَهرا </|bsep|> <|bsep|> أَعِندَكُم أَنّا نَبيتُ لِبُعدِكُم <|vsep|> وَكُلُّ يَدٍ مِنّا عَلى كَبِدٍ حَرّى </|bsep|> <|bsep|> وَمِن عَجَبٍ أَنّا نَهيمُ بِقُربِكُم <|vsep|> وَلا زَورَ ِلّا أَن نُلِمَّ بِكُم ذِكرا </|bsep|> <|bsep|> نُؤَمِّلُ لُقياكُم وَكَيفَ مَطارُنا <|vsep|> بِأَجنِحَةٍ لا نَستَطيعُ لَها نَثرا </|bsep|> <|bsep|> فَلَو بَ ريعانُ الصِبا وَلِقاؤُكُم <|vsep|> ِذاً قَضَتِ الأَيّامُ حاجَتَنا الكُبرى </|bsep|> <|bsep|> فَِن لَم يَكُن ِلّا النَوى وَمَشيبنا <|vsep|> فَفي أَيِّ شَيءٍ بَعدُ نَستَعطِفُ الدَهرا </|bsep|> <|bsep|> فَهَل مِن فَتىً طَلقِ المُحَيّا مُحَبَّبٍ <|vsep|> يَطولُ تَمَنّي السَفرِ أَن يَصحَبَ السَفرا </|bsep|> <|bsep|> تُحَدِّثُكُم عَنّا أَسِرَّةُ وَجهِهِ <|vsep|> وَِن لَم تَصِف ِلا التَهَلُّلَ وَالبِشرا </|bsep|> <|bsep|> فَلَو لَم تَكُن تُمسي مَشارِبُ خاطِري <|vsep|> كَما شاءَتِ الدُنيا مُعَكَّرَةٌ كُدرا </|bsep|> <|bsep|> لَأَصدَرتُها عَنّي نَتائِجَ مُنجِبٍ <|vsep|> عِراباً كَما تَدري مُحَجَّلَةً غُرّا </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّني لا أَرتَضي الشِعرَ خُطَّةً <|vsep|> وَلَو صُيِّرَت خُضراً مَسارِحِيَ الغَبرا </|bsep|> <|bsep|> كَفى ضِعةً بِالشِعرِ أَن لَستُ جالِباً <|vsep|> ِلَيَّ بِهِ نَفعاً وَلا رافِعاً ضُرّا </|bsep|> <|bsep|> يَقولُ أُناسٌ لَو رَفَعتَ قَصيدَةً <|vsep|> لَأَدرَكتَ حَتماً في الزَمانِ بِها أَمرا </|bsep|> <|bsep|> وَمِن دونِ هذا غَيرَةٌ جاهِلِيَّةٌ <|vsep|> وَِن هِيَ لَم تَلزَم فَقَد تَلزَمُ الحُرّا </|bsep|> <|bsep|> أَلَم يَأتِهِم أَنّي وَأَدتُ بِحُكمِها <|vsep|> بُنَيّاتِ صَدري قَبلَ أَن تَبرَحَ الصَدرا </|bsep|> <|bsep|> مَتى أَرسَلَت أَيدي المُلوكِ هِباتِها <|vsep|> وَلَم يُوصِلوا جاهاً وَلَم يُجزِلوا ذُخرا </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "لِمَــحَــلِّكَ التَــرفـيـعُ وَالتَـعـظـيـمُ", "وَلِوَجــهِــكَ التَـقـديـسُ وَالتَـكـرِيـمُ", "وَلِراحَـتَـيـكَ الحَـمـدُ فـي أَرزاقِنا", "وَالرِزقُ أَجــمَـعُ مِـنـهُـمـا مَـقـسُـومُ", "يـا مُـنـعِـماً تَطوي البِلادَ هِباتُهُ", "وَمِــنَ الهِــبــاتِ مُـسـافِـرٌ وَمُـقـيـمُ", "إيـهٍ وَلَو بَـعـضَ الحَـديثِ عَنِ الَّتي", "حَــيّــا بِهــا رَبــعــي أَجــشُّ هَـزيـمُ", "قَــد زارَنـي فَـسُـقـيـتُ مِـن وَسـمِـيِّهِ", "فَــــوقَ الَّذي أَروى بِهِ وَأَشــــيــــمُ", "سَــرَتِ الجِــيــادُ بِهِ إِلَيَّ وَفِــتـيَـةٌ", "سَــفَــروا فَــقُــلتُ أَهِــلَّةٌ وَنُــجــومُ", "نـعـمـاءُ جُـدتَ بِهـا وَإِن لَم نَـلتَقِ", "فــيــمَــن يُـدَنـدِنُ حَـولَهـا وَيَـحـومُ", "وَأَعَزُّ مِن سُقيا الحَيا مَن لَم يَبِت", "فــي الحَــيِّ يَـرقُـبُ بَـرقَهُ وَيَـشـيـمُ", "وَلَقَـد أَضِـنُّ عَـلى الحَـيـا بِـسُؤالِهِ", "وَالجَــوُّ أَغــبَــرُ وَالمـرادُ هَـشـيـمُ", "وَإِنِ اِسـتَـحَـبَّ القَـطرُ سُقيا مَوضِعي", "فَــمَــكــانُ مِــثــلي عِـنـدَهُ مَـعـلومُ", "لمــا أَدَرتُ إِلى صَـنـيـعِـكَ نـاظِـري", "فَــرَأَيــتُ مـا أَولَيـتَ فَهـوَ عَـمـيـمُ", "قَـلَّدتُ جـيدَ الشُكرِ مِن تِلكَ الحُلى", "مـا شـاءَهُ المَـنـثـورُ وَالمَـنـظـومُ", "وَأَشَـــرتُ قُـــدّامـــي كَـــأَنِّيــَ لائِمٌ", "وَكَــــأَنَّ كَـــفَّكـــَ ذلِكَ المَـــلثـــومُ", "يـا مُـفـضِـلاً سَـدِكَ السَـخاءُ بِمالِهِ", "حَــتّــام تَــبــذُلُ وَالزَمــانُ لَئيــمُ", "تَـتَـلَوَّنُ الدُنيا وَرَأيُكَ في العُلا", "وَالحَــمـدُ دَأبُـكَ وَالكَـريـمُ كَـريـمُ", "وَمَـنِ المُـتَـمِّمـُ في الزَمانِ صَنيعَةً", "إِلا كَــريــمٌ شَــأنُهُ التَــتــمِــيــمُ", "مِــثــلُ الوَزيــرِ الوَقَّشــِيِّ وَمِـثـلُهُ", "دونَ اِمــتِـراءٍ فـي الوَرى مَـعـدومِ", "رَجُــلٌ يَــدُوسُ النَــيِّراتِ بِــنَــعــلِهِ", "قَــدَمٌ ثَــبُــوتٌ فــي العُــلا وَأَرُومُ", "وَصَـلَ البَـيـانُ بِهِ المَـدى فَكَلامُهُ", "سَهـــلٌ يَـــشُــقُّ وَغــامِــضٌ مَــفــهــومُ", "مِــن مَــعــشَــرٍ والاهُــمُ فـي سِـلكِهِ", "نَــسَـبٌ صَـريـحٌ فـي العَـلاءِ صَـمـيـمُ", "قَـومٌ عـلى كَـتِـفِ الزَمـانِ لَبُـوسُهُم", "ثَــوبٌ بِــحُــســنِ فَــعـالِهِـم مَـوسـومُ", "آثـارُهُـم فـي الحـادِثـيـنَ حَـديـثَةٌ", "وَفَـخـارُهُـم فـي الأَقـدَمـيـنَ قَـديمُ", "لَو لَم يَـعُـدّوا مِـن دَعـائِمِ بَيتِهِم", "رُمــحَ السِـمـاكِ لَخـانَهُ التَـقـويـمُ", "مـاتـوا وَلكِـن لَم يَـمُت بِكَ فَخرُهُم", "فَــالمَــجــدُ حَــيٌّ وَالعِـظـامُ رَمـيـمُ", "يـا أَحـمَدَ الدُنيا وَقَد يَغنى بِها", "عَـن كُـنـيَـةٍ واسِـمُ العَـظـيـمِ عَظيمُ", "أُجــري حَــديــثــكَ ثُــمَّ أَعـجَـبُ أَنَّهُ", "قَـــولٌ يُـــقــالُ وَعَــرفُهُ مَــشــمُــومُ", "فَــبِــكُــلِّ أَرضٍ مِــن ثَــنـائِكَ شـائِعٌ", "عَــبــقٌ كَـمـا وَلَجَ الرِيـاضَ نَـسـيـمُ", "يَـجـري فَـلا يَـخـفـى عَـلى مُـستَنشِقٍ", "لَو أَنَّهــــُ عَـــن أُذنِهِ مَـــكـــتـــومُ", "يُـطـوى فَـيَـنـشُـرُهُ الثَـنـاءُ لِطيبِهِ", "ذِكــرُ الكَــريـمِ بِـعَـنـبَـرٍ مَـخـتـومُ", "صَـحِـبَـتـكَ خـالِدَةُ الحَـياةِ وَكُلُّ ما", "يَــحــتــازُ بــابــكَ جَــنَّةـٌ وَنَـعـيـمُ", "فــــي ظِـــلِّ عِـــزٍّ دائِمٍ وَكَـــرامَـــةٍ", "وَفَــنــاءُ دارِكَ بِــالوُفــودِ زَحـيـمُ", "مِــن كُــلِّ ذي تــاجٍ تَــعِــلَّةُ قَـصـدِهِ", "مَـــرآكَ وَالإِلمـــامُ وَالتَــســليــمُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35139
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> م <|psep|> <|bsep|> لِمَحَلِّكَ التَرفيعُ وَالتَعظيمُ <|vsep|> وَلِوَجهِكَ التَقديسُ وَالتَكرِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِراحَتَيكَ الحَمدُ في أَرزاقِنا <|vsep|> وَالرِزقُ أَجمَعُ مِنهُما مَقسُومُ </|bsep|> <|bsep|> يا مُنعِماً تَطوي البِلادَ هِباتُهُ <|vsep|> وَمِنَ الهِباتِ مُسافِرٌ وَمُقيمُ </|bsep|> <|bsep|> يهٍ وَلَو بَعضَ الحَديثِ عَنِ الَّتي <|vsep|> حَيّا بِها رَبعي أَجشُّ هَزيمُ </|bsep|> <|bsep|> قَد زارَني فَسُقيتُ مِن وَسمِيِّهِ <|vsep|> فَوقَ الَّذي أَروى بِهِ وَأَشيمُ </|bsep|> <|bsep|> سَرَتِ الجِيادُ بِهِ ِلَيَّ وَفِتيَةٌ <|vsep|> سَفَروا فَقُلتُ أَهِلَّةٌ وَنُجومُ </|bsep|> <|bsep|> نعماءُ جُدتَ بِها وَِن لَم نَلتَقِ <|vsep|> فيمَن يُدَندِنُ حَولَها وَيَحومُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعَزُّ مِن سُقيا الحَيا مَن لَم يَبِت <|vsep|> في الحَيِّ يَرقُبُ بَرقَهُ وَيَشيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد أَضِنُّ عَلى الحَيا بِسُؤالِهِ <|vsep|> وَالجَوُّ أَغبَرُ وَالمرادُ هَشيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنِ اِستَحَبَّ القَطرُ سُقيا مَوضِعي <|vsep|> فَمَكانُ مِثلي عِندَهُ مَعلومُ </|bsep|> <|bsep|> لما أَدَرتُ ِلى صَنيعِكَ ناظِري <|vsep|> فَرَأَيتُ ما أَولَيتَ فَهوَ عَميمُ </|bsep|> <|bsep|> قَلَّدتُ جيدَ الشُكرِ مِن تِلكَ الحُلى <|vsep|> ما شاءَهُ المَنثورُ وَالمَنظومُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشَرتُ قُدّامي كَأَنِّيَ لائِمٌ <|vsep|> وَكَأَنَّ كَفَّكَ ذلِكَ المَلثومُ </|bsep|> <|bsep|> يا مُفضِلاً سَدِكَ السَخاءُ بِمالِهِ <|vsep|> حَتّام تَبذُلُ وَالزَمانُ لَئيمُ </|bsep|> <|bsep|> تَتَلَوَّنُ الدُنيا وَرَأيُكَ في العُلا <|vsep|> وَالحَمدُ دَأبُكَ وَالكَريمُ كَريمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنِ المُتَمِّمُ في الزَمانِ صَنيعَةً <|vsep|> ِلا كَريمٌ شَأنُهُ التَتمِيمُ </|bsep|> <|bsep|> مِثلُ الوَزيرِ الوَقَّشِيِّ وَمِثلُهُ <|vsep|> دونَ اِمتِراءٍ في الوَرى مَعدومِ </|bsep|> <|bsep|> رَجُلٌ يَدُوسُ النَيِّراتِ بِنَعلِهِ <|vsep|> قَدَمٌ ثَبُوتٌ في العُلا وَأَرُومُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَلَ البَيانُ بِهِ المَدى فَكَلامُهُ <|vsep|> سَهلٌ يَشُقُّ وَغامِضٌ مَفهومُ </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ والاهُمُ في سِلكِهِ <|vsep|> نَسَبٌ صَريحٌ في العَلاءِ صَميمُ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ على كَتِفِ الزَمانِ لَبُوسُهُم <|vsep|> ثَوبٌ بِحُسنِ فَعالِهِم مَوسومُ </|bsep|> <|bsep|> ثارُهُم في الحادِثينَ حَديثَةٌ <|vsep|> وَفَخارُهُم في الأَقدَمينَ قَديمُ </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم يَعُدّوا مِن دَعائِمِ بَيتِهِم <|vsep|> رُمحَ السِماكِ لَخانَهُ التَقويمُ </|bsep|> <|bsep|> ماتوا وَلكِن لَم يَمُت بِكَ فَخرُهُم <|vsep|> فَالمَجدُ حَيٌّ وَالعِظامُ رَميمُ </|bsep|> <|bsep|> يا أَحمَدَ الدُنيا وَقَد يَغنى بِها <|vsep|> عَن كُنيَةٍ واسِمُ العَظيمِ عَظيمُ </|bsep|> <|bsep|> أُجري حَديثكَ ثُمَّ أَعجَبُ أَنَّهُ <|vsep|> قَولٌ يُقالُ وَعَرفُهُ مَشمُومُ </|bsep|> <|bsep|> فَبِكُلِّ أَرضٍ مِن ثَنائِكَ شائِعٌ <|vsep|> عَبقٌ كَما وَلَجَ الرِياضَ نَسيمُ </|bsep|> <|bsep|> يَجري فَلا يَخفى عَلى مُستَنشِقٍ <|vsep|> لَو أَنَّهُ عَن أُذنِهِ مَكتومُ </|bsep|> <|bsep|> يُطوى فَيَنشُرُهُ الثَناءُ لِطيبِهِ <|vsep|> ذِكرُ الكَريمِ بِعَنبَرٍ مَختومُ </|bsep|> <|bsep|> صَحِبَتكَ خالِدَةُ الحَياةِ وَكُلُّ ما <|vsep|> يَحتازُ بابكَ جَنَّةٌ وَنَعيمُ </|bsep|> <|bsep|> في ظِلِّ عِزٍّ دائِمٍ وَكَرامَةٍ <|vsep|> وَفَناءُ دارِكَ بِالوُفودِ زَحيمُ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "أَدِرها عَلى أَمنٍ فَما ثَمَّ مِن باسِ", "وَإِن حَـــدَّدَت آذانَهـــا وَرَقُ الآس", "وَمــا هِـيَ إِلّا ضـاحِـكـاتُ غَـمـائِمٍ", "لِواعِـبُ مِـن وَمضِ البروق بِمِقباس", "وَوَفــدُ رِيـاحٍ زَعـزَعَ النَهـرَ مُـدَّةً", "كَـمـا وَطِـئَت دِرعـاً سَنابِكُ أَفراس" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35113
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> س <|psep|> <|bsep|> أَدِرها عَلى أَمنٍ فَما ثَمَّ مِن باسِ <|vsep|> وَِن حَدَّدَت ذانَها وَرَقُ الس </|bsep|> <|bsep|> وَما هِيَ ِلّا ضاحِكاتُ غَمائِمٍ <|vsep|> لِواعِبُ مِن وَمضِ البروق بِمِقباس </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "سَــلامٌ أَبــا بَــكــرٍ عَــلَيــكَ وَرَحــمَــةٌ", "تَـــحِـــيَّةــَ صِــدقٍ مِــن أَخٍ لَكَ مُــخــتَــصِّ", "لَعَــمــري وَمــا أَدري بِــصَــدعِ زُجــاجِه", "عَـلَيـكَ فَقَد تُدني اللَيالي كَما تُقصي", "لَقَــد بــانَ عَــنّــي يَـومَ وَدَّعـتَ صـاحِـبٌ", "بَــريـءُ أَسـاليـبِ الوِدادِ مِـنَ النَـقـصِ", "أَقـولُ لِنَـفـسـي حـيـنَ طارَت بِكَ النَوى", "أَخـوك فَـريـشـي مِـن جَـنـاحِـكِ أَو قُـصّـي", "فَــبــاتَـت عَـلى ظَهـرِ النُـزوعِ إِلَيـكُـمُ", "تَـطـيـرُ بِـما في الوَكرِ أَجنِحَةُ الحِرصِ", "إِلى كَــم أَبــا بَــكـرٍ نَـحـومُ بِـأَنـفُـسٍ", "ظــمـاءٍ إِلى عَهـدِ الأُجَـيـرِعِ أَو حِـمـصِ", "كَــأَن لَم تَــرَ تِــلكَ الربــى وَكَـأَنَّهـا", "عَـرائِسُ تَـرعـاهـا المَـواشـيـطُ لا نَـصِّ", "وَلا رَنَّقــَت تِــلكَ الأَراكَــةُ فَــوقَـنـا", "بــلوث إِزارِ الظِــلِّ فـي كَـفَـلِ الدعـصِ", "وَكــانَ لَنــا فــيــهــا هُــنــاكَ مَــآرِبٌ", "نُطيعُ الهَوى العُذرِيَّ فيها وَلا نَعصي", "لَيــاليــنــا بِــالريِّ وَالعَــيـشُ صـالِحٌ", "وَظِـلُّكَ عَـنـهـا غَـيـرُ مُـنـتَـقِـلِ الشَـخـصِ", "وَمـا ذِكـرُهـا لَولا شَـفـاً مِـن عَـلاقَـة", "تَــتَـبَّعـُهـا نَـفـسـي تَـتَـبُّعـَ مُـسـتَـقـصـي", "وَدَدت أَبـــا بَـــكـــرٍ لَوَ اَنِّيـــَ عــالِمٌ", "وَلِلكَــونِ زَنــدٌ لَيــسَ يُـقـدَحُ بِـالحِـرصِ", "هَـلِ الغَـيـبُ يَـومـاً مُـفـرِجـاً لي بابَهُ", "فَـاُنـظُـرَ مِـنـهُ كَـيـفَ أُنـسُـكَ فـي حـمـصِ", "بِــأَزرَقَ سَــلّالِ الحُــســامِ وَقَــد بَــدا", "يُـــداعِـــبُ فــي كَــأسٍ تَــحَــرَّكُ لِلرَّقــصِ", "وَمـــا مـــعـــصَـــمٌ رَيّــانُ دارَ سِــوارُهُ", "عَـلى مِـثـلِ مـاءِ الدُرِّ فـي بَـشَـرٍ رَخـصِ", "بِـأَسـمَـحَ مِـنـهُ فـي العُـيـونِ إِذا بَدا", "وَلا سـيـمـا وَالشَـمـسُ جـانِـحَـةُ القرصِ", "خَــليـجٌ كَـخَـيـطِ الفَـجـرِ تَـنـجَـرُّ فَـوقَهُ", "ذُيــولُ عَــشِــيّــاتٍ مُــزَخــرَفَــةُ القـمـصِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35116
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ص <|psep|> <|bsep|> سَلامٌ أَبا بَكرٍ عَلَيكَ وَرَحمَةٌ <|vsep|> تَحِيَّةَ صِدقٍ مِن أَخٍ لَكَ مُختَصِّ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمري وَما أَدري بِصَدعِ زُجاجِه <|vsep|> عَلَيكَ فَقَد تُدني اللَيالي كَما تُقصي </|bsep|> <|bsep|> لَقَد بانَ عَنّي يَومَ وَدَّعتَ صاحِبٌ <|vsep|> بَريءُ أَساليبِ الوِدادِ مِنَ النَقصِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لِنَفسي حينَ طارَت بِكَ النَوى <|vsep|> أَخوك فَريشي مِن جَناحِكِ أَو قُصّي </|bsep|> <|bsep|> فَباتَت عَلى ظَهرِ النُزوعِ ِلَيكُمُ <|vsep|> تَطيرُ بِما في الوَكرِ أَجنِحَةُ الحِرصِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى كَم أَبا بَكرٍ نَحومُ بِأَنفُسٍ <|vsep|> ظماءٍ ِلى عَهدِ الأُجَيرِعِ أَو حِمصِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَن لَم تَرَ تِلكَ الربى وَكَأَنَّها <|vsep|> عَرائِسُ تَرعاها المَواشيطُ لا نَصِّ </|bsep|> <|bsep|> وَلا رَنَّقَت تِلكَ الأَراكَةُ فَوقَنا <|vsep|> بلوث ِزارِ الظِلِّ في كَفَلِ الدعصِ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ لَنا فيها هُناكَ مَرِبٌ <|vsep|> نُطيعُ الهَوى العُذرِيَّ فيها وَلا نَعصي </|bsep|> <|bsep|> لَيالينا بِالريِّ وَالعَيشُ صالِحٌ <|vsep|> وَظِلُّكَ عَنها غَيرُ مُنتَقِلِ الشَخصِ </|bsep|> <|bsep|> وَما ذِكرُها لَولا شَفاً مِن عَلاقَة <|vsep|> تَتَبَّعُها نَفسي تَتَبُّعَ مُستَقصي </|bsep|> <|bsep|> وَدَدت أَبا بَكرٍ لَوَ اَنِّيَ عالِمٌ <|vsep|> وَلِلكَونِ زَندٌ لَيسَ يُقدَحُ بِالحِرصِ </|bsep|> <|bsep|> هَلِ الغَيبُ يَوماً مُفرِجاً لي بابَهُ <|vsep|> فَاُنظُرَ مِنهُ كَيفَ أُنسُكَ في حمصِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَزرَقَ سَلّالِ الحُسامِ وَقَد بَدا <|vsep|> يُداعِبُ في كَأسٍ تَحَرَّكُ لِلرَّقصِ </|bsep|> <|bsep|> وَما معصَمٌ رَيّانُ دارَ سِوارُهُ <|vsep|> عَلى مِثلِ ماءِ الدُرِّ في بَشَرٍ رَخصِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَسمَحَ مِنهُ في العُيونِ ِذا بَدا <|vsep|> وَلا سيما وَالشَمسُ جانِحَةُ القرصِ </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "وَجَــدوَلٍ كَــاللَجــيــنِ ســائِل", "صافي الحَشا أَزرَقِ الغَلائِل", "عَـــلَيـــهِ شَــكــلٌ صَــنَــوبَــرِيٌّ", "يُــفــتَــلُ مِـن مـائِهِ خَـلاخِـل" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35130
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> ل <|psep|> <|bsep|> وَجَدوَلٍ كَاللَجينِ سائِل <|vsep|> صافي الحَشا أَزرَقِ الغَلائِل </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "وَفـي أُذنِـكَ الجَـوزاءُ قُـرطـاً مُـعَـلَّقـاً", "وَلِلنَّجــمِ فــي يُــمــنــاكَ ضِــغـثُ بَهـارِ", "وَأَنــــتَ هِـــلالٌ بَـــل أَقـــولُ غَـــزالَةٌ", "وَحَــــــولَكَ سِـــــربٌ لا أَقـــــولُ دَراري", "كَما قُلتُ ما بالي أَرى اللَيل سَرمَداً", "وَإِلّا فَـــلِم لا يَـــنـــجَـــلي بِــنَهــارِ", "يَـقـولونَ طالَ اللَيلُ وَاللَيلُ لَم يَطُل", "وَهَـل فـيـهِ بَـيـنَ العـاشِـقـيـنَ تَـماري", "إِذا جَــنَّ لَيــلُ الحُــبِّ لَم يَـدرِ نـائِمٌ", "بِهِ مـــا يُـــقـــاســـي هــائِمٌ وَيُــداري", "وَقــالوا تَــجَــلّى بِــالمَـشـيـبِ عِـذارُهُ", "فَــقُــلتُ تَــجَــلّى بِــالمَــشــيـبِ عِـذاري", "فَــجــاشَـت لَهـا مِـنـهُـم صُـدورٌ كَـأَنَّهـا", "غُـــمـــودُ سُــيــوفٍ وَالسُــيــوفُ عَــواري", "وَلَو شِـئتُ ثـارَت بَـيـنَـنـا حَـربُ عـاشِقٍ", "يَــكــونُ بِهــا ثَــوبُ السَـقـامِ شِـعـاري", "وَلكِـن عَـدَتـنـي يا اِبنَةَ الخَيرِ عَنهُمُ", "عَــوادي خُــطُــوبٍ فــي الخُـطُـوبِ كِـبـارِ", "رَكِــبــتُ لَهــا بَــحـرَ الزُقـاقِ تَـعَـمُّداً", "وَلِلفُــلكِ بَــيــنَ العَــدوَتَـيـنِ تَـبـاري", "بِـحَـيثُ اِلتَقى البَحرانِ وَالمَوتُ عازِمٌ", "يُـــســـاوِرُنــا مِــن يَــمــنَــةٍ وَيَــســارِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35107
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> وَفي أُذنِكَ الجَوزاءُ قُرطاً مُعَلَّقاً <|vsep|> وَلِلنَّجمِ في يُمناكَ ضِغثُ بَهارِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ هِلالٌ بَل أَقولُ غَزالَةٌ <|vsep|> وَحَولَكَ سِربٌ لا أَقولُ دَراري </|bsep|> <|bsep|> كَما قُلتُ ما بالي أَرى اللَيل سَرمَداً <|vsep|> وَِلّا فَلِم لا يَنجَلي بِنَهارِ </|bsep|> <|bsep|> يَقولونَ طالَ اللَيلُ وَاللَيلُ لَم يَطُل <|vsep|> وَهَل فيهِ بَينَ العاشِقينَ تَماري </|bsep|> <|bsep|> ِذا جَنَّ لَيلُ الحُبِّ لَم يَدرِ نائِمٌ <|vsep|> بِهِ ما يُقاسي هائِمٌ وَيُداري </|bsep|> <|bsep|> وَقالوا تَجَلّى بِالمَشيبِ عِذارُهُ <|vsep|> فَقُلتُ تَجَلّى بِالمَشيبِ عِذاري </|bsep|> <|bsep|> فَجاشَت لَها مِنهُم صُدورٌ كَأَنَّها <|vsep|> غُمودُ سُيوفٍ وَالسُيوفُ عَواري </|bsep|> <|bsep|> وَلَو شِئتُ ثارَت بَينَنا حَربُ عاشِقٍ <|vsep|> يَكونُ بِها ثَوبُ السَقامِ شِعاري </|bsep|> <|bsep|> وَلكِن عَدَتني يا اِبنَةَ الخَيرِ عَنهُمُ <|vsep|> عَوادي خُطُوبٍ في الخُطُوبِ كِبارِ </|bsep|> <|bsep|> رَكِبتُ لَها بَحرَ الزُقاقِ تَعَمُّداً <|vsep|> وَلِلفُلكِ بَينَ العَدوَتَينِ تَباري </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "ذاتَ الجَــنــاحِ تَــقَـلَّبـي", "بِـجَـوانِحِ القَلبِ الخَفوق", "وَتَـسـاقَـطـي بِـالسَـرحَـتَـي", "نِ تَساقُطَ الدَمعِ الطَليق", "وَسَــليــهِــمــا بِـأَرَقَّ مِـن", "عِـطـفَي قَضيبِهِما الوَريق", "هَــل بَــعــدَنــا مُــتَـمَـتِّعٌ", "فـي مِـثلِ ظِلِّهِما العَتيق", "وَإِذا صَــدَرتِ مُــبــيــنَــةً", "لِتُـبَـلِّغي النَبَأَ المَشوق", "أُخــتَ الهَـواء فَـعـالِجـي", "بِـأَخـي الهَوى حَتّى يُفيق", "وَلتَـعـلَمـي إِن ضِـفـتِ يـا", "وَرقــاءُ ذا جَــفـنٍ أَريـق", "أَنَّ القِــــرى عَـــبَـــراتُهُ", "فَـتَـعَـلَّمـي لَقـطَ العَـقيق" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35125
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ق <|psep|> <|bsep|> ذاتَ الجَناحِ تَقَلَّبي <|vsep|> بِجَوانِحِ القَلبِ الخَفوق </|bsep|> <|bsep|> وَتَساقَطي بِالسَرحَتَي <|vsep|> نِ تَساقُطَ الدَمعِ الطَليق </|bsep|> <|bsep|> وَسَليهِما بِأَرَقَّ مِن <|vsep|> عِطفَي قَضيبِهِما الوَريق </|bsep|> <|bsep|> هَل بَعدَنا مُتَمَتِّعٌ <|vsep|> في مِثلِ ظِلِّهِما العَتيق </|bsep|> <|bsep|> وَِذا صَدَرتِ مُبينَةً <|vsep|> لِتُبَلِّغي النَبَأَ المَشوق </|bsep|> <|bsep|> أُختَ الهَواء فَعالِجي <|vsep|> بِأَخي الهَوى حَتّى يُفيق </|bsep|> <|bsep|> وَلتَعلَمي ِن ضِفتِ يا <|vsep|> وَرقاءُ ذا جَفنٍ أَريق </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "مـا مِـثـلُ مَـوضِـعِـكَ اِبنَ رِزقٍ مَوضِعُ", "رَوضٌ يَـــــرِفُّ وَجَـــــدوَلٌ يَــــتَــــدَفَّعُ", "وَكَـأَنَّمـا هُـوَ مِـن بَـنـانِـكَ صَـفـحَـةٌ", "فَـالحُـسـنُ يَـنـبُـتُ في ثَراهُ وَيُبدِعُ", "وَعَــشِــيَّةــٍ لَبِــسَـت رِداءَ شُـحـوبِهـا", "وَالجـوُّ بِـالغَـيـمِ الرَقـيـقِ مُـقَـنَّعُ", "بَـلَغَـت بِـنـا أَمَـدَ السُـرورِ تَأَلُّفاً", "وَاللَيــلُ نَـحـوَ فِـراقِـنـا يَـتَـطَـلَّعُ", "فَاِبلُل بِها رَمَقَ الغَبوقِ فَقَد أَتى", "مِـن دونِ قُـرصِ الشَـمـسِ مـا يُـتَوَقَّعُ", "سَـقَـطَـت وَلَم تَـمـلِك يَـمـيـنُكَ رَدَّها", "فَـوَدِدتُ يـا مُـوسـى لَوَ اَنَّكـَ يُـوشَعُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35119
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ع <|psep|> <|bsep|> ما مِثلُ مَوضِعِكَ اِبنَ رِزقٍ مَوضِعُ <|vsep|> رَوضٌ يَرِفُّ وَجَدوَلٌ يَتَدَفَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما هُوَ مِن بَنانِكَ صَفحَةٌ <|vsep|> فَالحُسنُ يَنبُتُ في ثَراهُ وَيُبدِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَشِيَّةٍ لَبِسَت رِداءَ شُحوبِها <|vsep|> وَالجوُّ بِالغَيمِ الرَقيقِ مُقَنَّعُ </|bsep|> <|bsep|> بَلَغَت بِنا أَمَدَ السُرورِ تَأَلُّفاً <|vsep|> وَاللَيلُ نَحوَ فِراقِنا يَتَطَلَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِبلُل بِها رَمَقَ الغَبوقِ فَقَد أَتى <|vsep|> مِن دونِ قُرصِ الشَمسِ ما يُتَوَقَّعُ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "يـا صـاحِـبـيَّ عَلى النَوى وَلَأَنتُما", "أَخَـــوا هَـــوايَ وَحَــبَّذا الأَخَــوانِ", "خوضا إِلى الوَطَنِ البَعيدِ جَوانِحي", "إِنَّ القُـــلوبَ مَـــواطِــنُ الأَوطــانِ", "وَلَبِـثـتُـمـا عِـنـدِي طَـليـقَـي غُـربَةٍ", "وَلَفَـظـتُـمـا عُـلَقَ المَـشُوقِ العاني", "أَمُــوَدِّعَــيــنِ وَلَم أُحَــمِّلــ قُــبــلَةً", "نَــعــلَيـكُـمـا تُهـدى لِجِـسـرِ مَـعـانِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35145
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ن <|psep|> <|bsep|> يا صاحِبيَّ عَلى النَوى وَلَأَنتُما <|vsep|> أَخَوا هَوايَ وَحَبَّذا الأَخَوانِ </|bsep|> <|bsep|> خوضا ِلى الوَطَنِ البَعيدِ جَوانِحي <|vsep|> ِنَّ القُلوبَ مَواطِنُ الأَوطانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَبِثتُما عِندِي طَليقَي غُربَةٍ <|vsep|> وَلَفَظتُما عُلَقَ المَشُوقِ العاني </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "هذي مَساعي اِبنِ حَربون وَكَيفَ بِها", "فَـبـارِهـا شَـرَفـاً يـا نَجمُ أَو سارِ", "فَهَـل نَـسـائمُ مِـسـكٍ تَـنـثُـرونَ مَعي", "أَم تَـقـطِـفـونَ مَـعـي أَكمامَ أَزهارِ", "حَـتّـى لَقَـد خِـلتَـنـي شَعشَعتُ بَينَهُم", "خَـمـراً فَـمِـن بَـيـنِ مَـخـمورٍ وَخَمّارِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35110
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> ر <|psep|> <|bsep|> هذي مَساعي اِبنِ حَربون وَكَيفَ بِها <|vsep|> فَبارِها شَرَفاً يا نَجمُ أَو سارِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَل نَسائمُ مِسكٍ تَنثُرونَ مَعي <|vsep|> أَم تَقطِفونَ مَعي أَكمامَ أَزهارِ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "أَتَـتـنِـيَ مِـن تِـلكَ السَـجـايـا بِنَفحَةٍ", "هَـزَزتُ لَهـا في الحَيِّ عِطفَيَّ مِن عُجبي", "وَمــــا ذاكَ إِلّا أَنَّ عَــــرفَ تَـــحِـــيَّةٍ", "نَفَضتَ بِها مِسكاً عَلى الشَرقِ وَالغَربِ", "تَــصَـدّى بِهـا الرَكـبُ المُـغَـرِّبُ غَـدوَةً", "فَــقُــلتُ أَمِــن داريــنَ مُـدَّلَجُ الرَكـبِ", "سَـيَـنـشَـقُّ عَـن نَـورِ الوِدادِ بِها فمي", "فَـقَـد أَنبَتَت ما أَنبَتَت لَكَ في قَلبي", "وَإِنّـــي وَإِن كُـــنـــتُ الخَـــلِيَّ لِشَــيِّقٌ", "إِلَيـكَ عَـلى بُـعـدِ المَـنـازِلِ وَالقُربِ", "خَــلا أَنَّ حــالاً لَو قَـضَـت بِـتَـفَـرُّغـي", "إِلى لازِمٍ مِــن حَــجِّ مَــنـزِلِكَ الرَحـبِ", "لَقُــمــتُ لَهُ مــا بَــيــنَ أَعــلامِ رَيَّةٍ", "وَبَـيـنَ حِمى وادي الأَشاءِ مِنَ التُربِ", "وَبَـعـدُ فَلا يُعطِش أَبا الحَسَنِ الحَيا", "بِـلادَكَ وَاِلتَـفَّتـ عَـلَيـكَ حُـلى الخِصبِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35079
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> أَتَتنِيَ مِن تِلكَ السَجايا بِنَفحَةٍ <|vsep|> هَزَزتُ لَها في الحَيِّ عِطفَيَّ مِن عُجبي </|bsep|> <|bsep|> وَما ذاكَ ِلّا أَنَّ عَرفَ تَحِيَّةٍ <|vsep|> نَفَضتَ بِها مِسكاً عَلى الشَرقِ وَالغَربِ </|bsep|> <|bsep|> تَصَدّى بِها الرَكبُ المُغَرِّبُ غَدوَةً <|vsep|> فَقُلتُ أَمِن دارينَ مُدَّلَجُ الرَكبِ </|bsep|> <|bsep|> سَيَنشَقُّ عَن نَورِ الوِدادِ بِها فمي <|vsep|> فَقَد أَنبَتَت ما أَنبَتَت لَكَ في قَلبي </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي وَِن كُنتُ الخَلِيَّ لِشَيِّقٌ <|vsep|> ِلَيكَ عَلى بُعدِ المَنازِلِ وَالقُربِ </|bsep|> <|bsep|> خَلا أَنَّ حالاً لَو قَضَت بِتَفَرُّغي <|vsep|> ِلى لازِمٍ مِن حَجِّ مَنزِلِكَ الرَحبِ </|bsep|> <|bsep|> لَقُمتُ لَهُ ما بَينَ أَعلامِ رَيَّةٍ <|vsep|> وَبَينَ حِمى وادي الأَشاءِ مِنَ التُربِ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "أَلأَجـــرَعٍ تَـــحـــتَـــلُّهُ هِـــنـــدُ", "يَـنـدى النَـسـيمُ وَيَأرَجُ الرَندُ", "وَيَــطــيــبُ واديــهِ بِــمَـورِدِهـا", "حَــتّـى اِدَّعـى فـي مـائِهِ الوَردُ", "نِـعـمَ الخَـليـطُ نَـضَـحتُ جانِحَتي", "بِــحَــديــثِهِ لَو يَــبـرُدُ الوَجـدُ", "يُــحــيـيـكَ مِـن فـيـهِ بِـعـاطِـرَةٍ", "لَو فـاهَ عَـنها المِسكُ لَم يَعدُ", "يـا سَـعدُ قَد طابَ الحَديثُ فَزِد", "مِــنــهُ أَخـا نَـجـواكَ يـا سَـعـدُ", "فَـلَقَـد تَـجَـدَّدَ لي الغَرامُ وَإِن", "بَــلِيَ الهَـوى وَتَـقـادَمَ العَهـدُ", "ذِكـرٌ يَـمُـرُّ عَـلى الفُـؤادِ كَـما", "يــوحـي إِلَيـكَ بِـسِـقـطِهِ الزَنـدُ", "وَإِذا خَــلَوتُ بِهــا تَــمَـثَّلـَ لي", "ذاكَ الزَمــانُ وَعَــيـشُهُ الرَغـدُ", "وَلِقــاءُ جــيــرَتِــنــا غَـداتَـئِذٍ", "مُـــتَـــيَــسِّرٌ وَمَــرامُهُــم قَــصــدُ", "وَخِــيــامُهُــم أَيّــامَ مَــضـربِهـا", "سِـقـطُ اللِوى وَكَـثـيـبُهُ الفَـردُ", "أَعــدو بِهــا طَــوراً وَرُبَّتــَمــا", "رُعــتُ الفَــلا وَاللَيــلُ مُـسـوَدُّ", "لِكَــواكِــبٍ هِــيَ فـي تَـراكُـبِهـا", "حَــلَقُ الدُروعِ يَـضُـمُّهـا السَـردُ", "مِــن كُــلِّ أَروَعَ حَــشـوُ مِـغـفَـرِهِ", "وَجـــهٌ أَغَـــرُّ وَفـــاحِـــمٌ جَــعــدُ", "ذُكِــرَ الوَزيــرُ الوَقَّشــِيُّ لَهُــم", "فَـــأَثـــارَهُـــم لِلِقـــائِهِ الوُدُّ", "مُــتَــرَقِّبــيــنَ حُــلولَ ســاحَــتِهِ", "حَـــتّـــى كَــأَنَّ لِقــاءَهُ الخُــلدُ", "قَــد رَنَّحــَتــهُــم مِــن شَـمـائِلِهِ", "ذِكَــرٌ كَــمــا يَــتَــضَــوَّعُ النَــدُّ", "نِعمَ الحَديثُ الحُلوُ تَملِكُهُ ال", "رُكـبـانُ حَـيـثُ رَمى بِها الوَخدُ", "يــا صــاحِــبَــيَّ أَخُــبــرُهُ عَـجَـبٌ", "لَكُـــمـــا عَــلى ظَــمَــأٍ بِهِ وِردُ", "أَم ذِكــــرُهُ تَــــتَـــعَـــلَّلانِ بِهِ", "إِذا لَيــسَ مِــنــهُ لِذي فَـمٍ بُـدُّ", "شَـفَـتَـيـكُـمـا فَـالنَـحـلُ جـاثِمَةٌ", "مِـمّـا يَـسـيـلُ عَـلَيـهِـما الشَهدُ", "رَجُـــلٌ إِذا عَـــرَضَ الرِجــالُ لَهُ", "كَــثُــرَ العَـديـدُ وَأَعـوَزَ النِـدُّ", "مِـن مَـعـشَـرٍ نَـجَـمَ العَلاءُ بِهِم", "زَهَـراً كَـمـا يَـتَـنـاسَـقُ العِـقدُ", "لَبِـسـوا الوزارَةَ مُعلَمينَ بِها", "وَمَـعَ الصَـنـائِفِ يَـحـسُـنُ البُردُ", "مُــسـتَـأنِـفـيـنَ قَـديـمَ مَـجـدِهِـمُ", "يَـبـني الحَفيدُ كَما بَنى الجَدُّ", "حُــمِــدوا إِلى جَــدٍّ وَأَعــقَـبَهُـم", "حَــمــدٌ بِــأَحــمَــدَ مــا لَهُ حَــدُّ", "وَكَــأَنَّمــا فــاقَ الأَنـامَ بِهِـم", "نَــسَــبٌ إِلى القَـمـرَيـنِ يَـمـتَـدُّ", "فَـيَـرى وَليـدُهُـمُ المَـنـامَ عَلى", "غَـــيـــرِ المَــجَــرَّةِ أَنَّهــُ سُهــدُ", "وَيَـرى الحَـيـا فـي مُزنِهِ فَيَرى", "أَنَّ الرَضــــــاعَ لِرِيِّهـــــِ صَـــــدُّ", "وَكَــأَنَّمــا وُلِدوا لِيُـكـتَـفَـلوا", "حَـيـثُ السَـنـا وَالسُـؤدَدُ العِـدُّ", "فَــعَــلَت كَـرائِمُهُـم بِهِـم وَعَـلا", "فَـوقَ السِـمـاكِ النَهـدُ وَالجُهدُ", "سَـتَـرى الوَزيـرَ وَمَـجـدَهُ فَـتَرى", "جَـــبَـــلاً يُــلاذُ بِهِ وَيُــعــتَــدُّ", "وَتَــرى مَــآثِـرَ لا نَـفـادَ لَهـا", "بِــالعَــدِّ حَــتّــى يَـنـفَـدَ العَـدُّ", "ضَـمِـنَ النَـوالُ بِـأَن تَروحَ إِلَي", "هِ العـيـسُ مُـعـلَمَـةً كَـما تَغدو", "وَلَقَــد أَرانــي بِــالبِــلادِ وَآ", "مــالُ البِــلادِ بِــبــابِهِ وَفــدُ", "وَهِــبــاتُهُ تَــصِـفُ النَـدى بِـيَـدٍ", "عَـليـاءَ أَقـدَمُ وَفـرِهـا المَـجدُ", "خَـفَـقَـت بِهـا في الطِرسِ بارِقَةٌ", "حَـدَقُ القَـنـا مِـن دونِهـا رُمـدُ", "مَــحـمـولَةٌ حَـمـلَ الحُـسـامِ وَإِن", "خَـفِـيَ النِـجـادُ هُـنـاكَ وَالغِمدُ", "يَـسـطـو بِهـا فَـأَقـولُ يا عَجَبا", "مــاذا يُــري عَــليــاءَهُ الجَــدُّ", "حَـتّـى اليَـراعَـةُ بَـيـنَ أَنـمُـلِهِ", "يـا قَـومُ مِـمّـا تَـطـبَـعُ الهِـندُ", "وَكَـفـى بِـأَن وَسَـمَ النَـدى سِـمَةً", "لَم تَـمـحُهـا الأَيّـامُ مِـن بَـعدُ", "بِــعَــوارِفٍ عَـمَـرَ البِـلادَ بِهـا", "فَـاِخـضَـرَّ مِـنها الغَورُ وَالنَجدُ", "وَالأَمــرُ أَشــهَـرُ فـي فَـضـائِلِهِ", "مــا إِن يُــلَبِّسـُهـا لَكَ البُـعـدُ", "هَــيـهـاتَ يَـذهَـبُ عَـنـكَ مَـوضِـعُهُ", "هَـطَـلَ الغَـمـامُ وَجَـلجَـلَ الرَعدُ", "أَعــرَبــتُ عَــن مَـكـنـونِ سُـؤددِهِ", "مـا تُـعـجِـمُ الوَرقاءُ إِذ تَشدو", "سُــوَراً مِـنَ الأَمـداحِ مُـحـكَـمَـةً", "مِــن آيِهِــنَّ الشُــكــرُ وَالحَـمـدُ", "وَلَعَــلَّ مـا يَـخـفـى وَراءَ فَـمـي", "مِــن وُدِّهِ أَضــعــافُ مــا يَـبـدو" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35093
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> أَلأَجرَعٍ تَحتَلُّهُ هِندُ <|vsep|> يَندى النَسيمُ وَيَأرَجُ الرَندُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَطيبُ واديهِ بِمَورِدِها <|vsep|> حَتّى اِدَّعى في مائِهِ الوَردُ </|bsep|> <|bsep|> نِعمَ الخَليطُ نَضَحتُ جانِحَتي <|vsep|> بِحَديثِهِ لَو يَبرُدُ الوَجدُ </|bsep|> <|bsep|> يُحييكَ مِن فيهِ بِعاطِرَةٍ <|vsep|> لَو فاهَ عَنها المِسكُ لَم يَعدُ </|bsep|> <|bsep|> يا سَعدُ قَد طابَ الحَديثُ فَزِد <|vsep|> مِنهُ أَخا نَجواكَ يا سَعدُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد تَجَدَّدَ لي الغَرامُ وَِن <|vsep|> بَلِيَ الهَوى وَتَقادَمَ العَهدُ </|bsep|> <|bsep|> ذِكرٌ يَمُرُّ عَلى الفُؤادِ كَما <|vsep|> يوحي ِلَيكَ بِسِقطِهِ الزَندُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا خَلَوتُ بِها تَمَثَّلَ لي <|vsep|> ذاكَ الزَمانُ وَعَيشُهُ الرَغدُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِقاءُ جيرَتِنا غَداتَئِذٍ <|vsep|> مُتَيَسِّرٌ وَمَرامُهُم قَصدُ </|bsep|> <|bsep|> وَخِيامُهُم أَيّامَ مَضربِها <|vsep|> سِقطُ اللِوى وَكَثيبُهُ الفَردُ </|bsep|> <|bsep|> أَعدو بِها طَوراً وَرُبَّتَما <|vsep|> رُعتُ الفَلا وَاللَيلُ مُسوَدُّ </|bsep|> <|bsep|> لِكَواكِبٍ هِيَ في تَراكُبِها <|vsep|> حَلَقُ الدُروعِ يَضُمُّها السَردُ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ أَروَعَ حَشوُ مِغفَرِهِ <|vsep|> وَجهٌ أَغَرُّ وَفاحِمٌ جَعدُ </|bsep|> <|bsep|> ذُكِرَ الوَزيرُ الوَقَّشِيُّ لَهُم <|vsep|> فَأَثارَهُم لِلِقائِهِ الوُدُّ </|bsep|> <|bsep|> مُتَرَقِّبينَ حُلولَ ساحَتِهِ <|vsep|> حَتّى كَأَنَّ لِقاءَهُ الخُلدُ </|bsep|> <|bsep|> قَد رَنَّحَتهُم مِن شَمائِلِهِ <|vsep|> ذِكَرٌ كَما يَتَضَوَّعُ النَدُّ </|bsep|> <|bsep|> نِعمَ الحَديثُ الحُلوُ تَملِكُهُ ال <|vsep|> رُكبانُ حَيثُ رَمى بِها الوَخدُ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِبَيَّ أَخُبرُهُ عَجَبٌ <|vsep|> لَكُما عَلى ظَمَأٍ بِهِ وِردُ </|bsep|> <|bsep|> أَم ذِكرُهُ تَتَعَلَّلانِ بِهِ <|vsep|> ِذا لَيسَ مِنهُ لِذي فَمٍ بُدُّ </|bsep|> <|bsep|> شَفَتَيكُما فَالنَحلُ جاثِمَةٌ <|vsep|> مِمّا يَسيلُ عَلَيهِما الشَهدُ </|bsep|> <|bsep|> رَجُلٌ ِذا عَرَضَ الرِجالُ لَهُ <|vsep|> كَثُرَ العَديدُ وَأَعوَزَ النِدُّ </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ نَجَمَ العَلاءُ بِهِم <|vsep|> زَهَراً كَما يَتَناسَقُ العِقدُ </|bsep|> <|bsep|> لَبِسوا الوزارَةَ مُعلَمينَ بِها <|vsep|> وَمَعَ الصَنائِفِ يَحسُنُ البُردُ </|bsep|> <|bsep|> مُستَأنِفينَ قَديمَ مَجدِهِمُ <|vsep|> يَبني الحَفيدُ كَما بَنى الجَدُّ </|bsep|> <|bsep|> حُمِدوا ِلى جَدٍّ وَأَعقَبَهُم <|vsep|> حَمدٌ بِأَحمَدَ ما لَهُ حَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما فاقَ الأَنامَ بِهِم <|vsep|> نَسَبٌ ِلى القَمرَينِ يَمتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَيَرى وَليدُهُمُ المَنامَ عَلى <|vsep|> غَيرِ المَجَرَّةِ أَنَّهُ سُهدُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَرى الحَيا في مُزنِهِ فَيَرى <|vsep|> أَنَّ الرَضاعَ لِرِيِّهِ صَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما وُلِدوا لِيُكتَفَلوا <|vsep|> حَيثُ السَنا وَالسُؤدَدُ العِدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلَت كَرائِمُهُم بِهِم وَعَلا <|vsep|> فَوقَ السِماكِ النَهدُ وَالجُهدُ </|bsep|> <|bsep|> سَتَرى الوَزيرَ وَمَجدَهُ فَتَرى <|vsep|> جَبَلاً يُلاذُ بِهِ وَيُعتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى مَثِرَ لا نَفادَ لَها <|vsep|> بِالعَدِّ حَتّى يَنفَدَ العَدُّ </|bsep|> <|bsep|> ضَمِنَ النَوالُ بِأَن تَروحَ ِلَي <|vsep|> هِ العيسُ مُعلَمَةً كَما تَغدو </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد أَراني بِالبِلادِ وَ <|vsep|> مالُ البِلادِ بِبابِهِ وَفدُ </|bsep|> <|bsep|> وَهِباتُهُ تَصِفُ النَدى بِيَدٍ <|vsep|> عَلياءَ أَقدَمُ وَفرِها المَجدُ </|bsep|> <|bsep|> خَفَقَت بِها في الطِرسِ بارِقَةٌ <|vsep|> حَدَقُ القَنا مِن دونِها رُمدُ </|bsep|> <|bsep|> مَحمولَةٌ حَملَ الحُسامِ وَِن <|vsep|> خَفِيَ النِجادُ هُناكَ وَالغِمدُ </|bsep|> <|bsep|> يَسطو بِها فَأَقولُ يا عَجَبا <|vsep|> ماذا يُري عَلياءَهُ الجَدُّ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى اليَراعَةُ بَينَ أَنمُلِهِ <|vsep|> يا قَومُ مِمّا تَطبَعُ الهِندُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَفى بِأَن وَسَمَ النَدى سِمَةً <|vsep|> لَم تَمحُها الأَيّامُ مِن بَعدُ </|bsep|> <|bsep|> بِعَوارِفٍ عَمَرَ البِلادَ بِها <|vsep|> فَاِخضَرَّ مِنها الغَورُ وَالنَجدُ </|bsep|> <|bsep|> وَالأَمرُ أَشهَرُ في فَضائِلِهِ <|vsep|> ما ِن يُلَبِّسُها لَكَ البُعدُ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ يَذهَبُ عَنكَ مَوضِعُهُ <|vsep|> هَطَلَ الغَمامُ وَجَلجَلَ الرَعدُ </|bsep|> <|bsep|> أَعرَبتُ عَن مَكنونِ سُؤددِهِ <|vsep|> ما تُعجِمُ الوَرقاءُ ِذ تَشدو </|bsep|> <|bsep|> سُوَراً مِنَ الأَمداحِ مُحكَمَةً <|vsep|> مِن يِهِنَّ الشُكرُ وَالحَمدُ </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "لا وَمِـسـكُ اللَمـى وَوَردُ الخُـدودِ", "مـا نَهـارُ اللّقـا كَـلَيلِ الصُدودِ", "لا وَلا الزَهرُ مِثلُ دُرِّ الثَنايا", "لا وَلا السَمرُ مِثلُ بانِ القُدودِ", "لا وَلا البَدرُ مِثلُ صُبحِ المُحيّا", "لا وَلا النَـدُّ مِـثلُ خَتمِ النُهودِ", "إِن يَـكُـن ذا فَـقَـد عَـلِقـتُ غَزالاً", "عَــلِقَــت عَــيــنُهُ بِـصَـيـدِ الأُسـودِ", "غُــصــنُ بــانٍ وَزَهــرُ رَوضِ جَــمــالٍ", "ريــمُ إِنــسٍ وَبَــدرُ أُفــقِ سُــعــودِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35096
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_15|> د <|psep|> <|bsep|> لا وَمِسكُ اللَمى وَوَردُ الخُدودِ <|vsep|> ما نَهارُ اللّقا كَلَيلِ الصُدودِ </|bsep|> <|bsep|> لا وَلا الزَهرُ مِثلُ دُرِّ الثَنايا <|vsep|> لا وَلا السَمرُ مِثلُ بانِ القُدودِ </|bsep|> <|bsep|> لا وَلا البَدرُ مِثلُ صُبحِ المُحيّا <|vsep|> لا وَلا النَدُّ مِثلُ خَتمِ النُهودِ </|bsep|> <|bsep|> ِن يَكُن ذا فَقَد عَلِقتُ غَزالاً <|vsep|> عَلِقَت عَينُهُ بِصَيدِ الأُسودِ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "يَـقـولونَ لي يَوماً وَقَد عَنَّ جائِزاً", "كَما عَنَّ ظَبيُ السربِ يَتَّبِعُ السربا", "تَـــعَـــلَّمَ نَــجّــاراً فَــقُــلتُ لَعَــلَّهُ", "تَـعَـلَّمَهـا مِـن نَجرِ مُقلَتِهِ القَلبا", "شَــقــاوَةُ أَعــوادٍ تَـصَـدّى لِجَهـدِهـا", "فَــآوِنَــةً قَــطــعــاً وَآوِنَــةً ضَـربـا", "غَـدَت خَـشَـبـاً تَـجـنـي ثِـمارَ جِنايَةٍ", "بِـمـا اِسـتَـرَقتهُ مِن مَعاطِفِهِ قُضبا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35076
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> يَقولونَ لي يَوماً وَقَد عَنَّ جائِزاً <|vsep|> كَما عَنَّ ظَبيُ السربِ يَتَّبِعُ السربا </|bsep|> <|bsep|> تَعَلَّمَ نَجّاراً فَقُلتُ لَعَلَّهُ <|vsep|> تَعَلَّمَها مِن نَجرِ مُقلَتِهِ القَلبا </|bsep|> <|bsep|> شَقاوَةُ أَعوادٍ تَصَدّى لِجَهدِها <|vsep|> فَوِنَةً قَطعاً وَوِنَةً ضَربا </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "إِذا كــانَ الَّذي يَــعــرُو مُهِـمّـاً", "فَـأَيـسَـرُ مـا تَـضـيقُ بِهِ الصُدورُ", "فَــيــا لَكِ صِــحَّةــً جَـلَبَـت حَـيـاةً", "تَـعـيـشُ بِهـا المَنابِرُ وَالثُغورُ", "وَيـا لَكِ نِـعـمَـةً رُمـنـا مَـداهـا", "فَـمـا وَصَلَ اللِسانُ وَلا الضَميرُ", "عَـجَـزنـا أَن نَـقـومَ لَهـا بِـشُـكرٍ", "عَــلى أَنَّ الشَـكُـورَ لَهـا كَـثـيـرُ", "وَكَـيـفَ بِهِ وَبـاعُ القَـولِ فـيـها", "وَإِن طــالَت مَــســافَــتُهُ قَــصـيـرُ", "تَــخَــلَّصــنــا بِهــا مِــن كُـلِّ هَـمٍّ", "كَــأًنَّ اللَيــلَ فــي يَــدِهِ أَسـيـرُ", "وَبِـتـنـا فـي ذَراهـا كَـيفَ شِئنا", "فَــجَــفــنٌ نــائِمٌ وَحَــشــاً قَـريـرُ", "رَفَـعـنـا نَـحـوَ مَـرآكُـم عُـيـونـاً", "لَهُــنَّ دُوَيــنَــكُــم نَــظَـرٌ كَـسـيـرُ", "فَــكــادَ يَــصُـدُّنـا عَـن مُـجـتَـلاهُ", "رَقِــيــبٌ مِــن مَهـابَـتِـكُـم غَـيـورُ", "فَـيـا صَـفَـحـاتِهِ زيـدي اِنبِلاجاً", "كَـمـا يَـعـلو الصَباحُ المُستَنيرُ", "وَيـا قَـسَـمـاتِهِ زيـدي اِبـتِهاجاً", "كَـمـا يَـتَـضـاحَـكُ الرَوضُ المَطيرُ", "وَجِــذمٌ فــي الخِـلافَـةِ مُـسـتَـقِـرٌّ", "تَــمُــرُّ عَــلى أَصــالَتِهِ الدُهــورُ", "وَحُـــكـــمٌ تَــحــتَهُ أَمــرٌ مُــطــاعٌ", "يُــحَـطُّ بِهِ عَـنِ الجَـيـشِ الأَمـيـرُ", "وَتَـدبـيـرٌ يَـبـيـتُ عَلى التَمادي", "مِـنَ الرَأيِ المُـصـيـبِ لَهُ سَـمـيرُ", "وَهَــيــجــاءٌ تَــخَــطَّفـتُـم ذَوِيـهـا", "كَـمـا تَـتَـخَـطَّفـُ الحَـجَـلَ الصُقورُ", "بِــخــيــلٍ مُــدرِكــاتٍ مــا أَرادَت", "إِذا اِشـتَـدَّت فَـلَيـسَ لَهـا فُـتورُ", "مُــصَــرَّفَــةٌ بِــحُــكــمِـكُـمُ فَـطَـوراً", "تَــخُــبُّ بِــكُــم وَآوِنَــةً تَــطــيــرُ", "وَكَـم بَـيـداءَ قَـد جـاوَزتُـمـوهـا", "فَـلاذَ بِـظِـلِّكُـم فـيـهـا الهَـجيرُ", "فَــجِـئتُـم وَالغَـديـرُ بِهـا سَـرابٌ", "وَزُلتُــم وَالسَــرابُ بِهــا غَـديـرُ", "رَسَمنا الحَمدَ بِاِسمِكَ وَاِقتَصَرنا", "فَـلَم يَـطُلِ النَظيمُ وَلا النَثيرُ", "إِذا لَم يـنـقـصِ المَـعـنـى بَيانٌ", "فَــسِــيّــان البَـلاغَـةُ وَالقُـصـورُ", "فَـتـىً مِـن قَـيـسِ عـيـلانٍ تَـلاقى", "عَـــلى سِـــيــمــائِهِ كَــرَمٌ وَنــورُ", "تُـضـيـءُ بِهِ البِـلادُ إِذا تَـجَـلّى", "وَتَــغـرَقُ فـي مَـكـارِمِهِ البُـحـورُ", "وَتُـعـرَفُ مِـن مَـنـازِلِهِ المَـعالي", "كَـمـا عُـرِفَـت مِنَ القَمَرِ الشُهورُ", "تَــشَــبَّهــَتِ المُــلوكُ بِهِ وَحـاشـا", "وَذلِكَ مِـــــنـــــهُــــمُ غَــــيٌّ وَزُورُ", "وَقَد يَقَعُ التَفاضُلُ في السَجايا", "وَيُهـجـى الشَوكُ إِن لُمِسَ الحَريرُ", "فِــدىً لَكَ مِــنــهُــمُ أَعـلاقُ صِـدقٍ", "فَـإِنَّكـَ أَنـتَ واحِـدُهـا الخَـطـيـرُ", "إِلى الجَوزاءِ فَاِرقَ وَدَع أُناساً", "مَــراقِــيــهِــم عَـريـشٌ أَو سَـريـرُ", "وَبَــعــدُ فَـزار حَـضـرَتَـكُـم سَـلامٌ", "وَلكِـن مِـثـلُ مـا نَـفَـحَ العَـبـيرُ", "سَــــلامٌ تَــــحــــتَهُ شَـــوقٌ وَحُـــبٌّ", "يَـــخُـــصُّكـــُمُ بِهِ عَـــبــدٌ شَــكــورُ", "مُــمَــلَّكُ طــاعَــةٍ لَكُــمُ وَنُــعـمـى", "هَـمـا فـي الجـيدِ طَوقٌ أَو جَريرُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35105
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|psep|> <|bsep|> ِذا كانَ الَّذي يَعرُو مُهِمّاً <|vsep|> فَأَيسَرُ ما تَضيقُ بِهِ الصُدورُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا لَكِ صِحَّةً جَلَبَت حَياةً <|vsep|> تَعيشُ بِها المَنابِرُ وَالثُغورُ </|bsep|> <|bsep|> وَيا لَكِ نِعمَةً رُمنا مَداها <|vsep|> فَما وَصَلَ اللِسانُ وَلا الضَميرُ </|bsep|> <|bsep|> عَجَزنا أَن نَقومَ لَها بِشُكرٍ <|vsep|> عَلى أَنَّ الشَكُورَ لَها كَثيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ بِهِ وَباعُ القَولِ فيها <|vsep|> وَِن طالَت مَسافَتُهُ قَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> تَخَلَّصنا بِها مِن كُلِّ هَمٍّ <|vsep|> كَأًنَّ اللَيلَ في يَدِهِ أَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِتنا في ذَراها كَيفَ شِئنا <|vsep|> فَجَفنٌ نائِمٌ وَحَشاً قَريرُ </|bsep|> <|bsep|> رَفَعنا نَحوَ مَركُم عُيوناً <|vsep|> لَهُنَّ دُوَينَكُم نَظَرٌ كَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَكادَ يَصُدُّنا عَن مُجتَلاهُ <|vsep|> رَقِيبٌ مِن مَهابَتِكُم غَيورُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا صَفَحاتِهِ زيدي اِنبِلاجاً <|vsep|> كَما يَعلو الصَباحُ المُستَنيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيا قَسَماتِهِ زيدي اِبتِهاجاً <|vsep|> كَما يَتَضاحَكُ الرَوضُ المَطيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَجِذمٌ في الخِلافَةِ مُستَقِرٌّ <|vsep|> تَمُرُّ عَلى أَصالَتِهِ الدُهورُ </|bsep|> <|bsep|> وَحُكمٌ تَحتَهُ أَمرٌ مُطاعٌ <|vsep|> يُحَطُّ بِهِ عَنِ الجَيشِ الأَميرُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَدبيرٌ يَبيتُ عَلى التَمادي <|vsep|> مِنَ الرَأيِ المُصيبِ لَهُ سَميرُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَيجاءٌ تَخَطَّفتُم ذَوِيها <|vsep|> كَما تَتَخَطَّفُ الحَجَلَ الصُقورُ </|bsep|> <|bsep|> بِخيلٍ مُدرِكاتٍ ما أَرادَت <|vsep|> ِذا اِشتَدَّت فَلَيسَ لَها فُتورُ </|bsep|> <|bsep|> مُصَرَّفَةٌ بِحُكمِكُمُ فَطَوراً <|vsep|> تَخُبُّ بِكُم وَوِنَةً تَطيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم بَيداءَ قَد جاوَزتُموها <|vsep|> فَلاذَ بِظِلِّكُم فيها الهَجيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَجِئتُم وَالغَديرُ بِها سَرابٌ <|vsep|> وَزُلتُم وَالسَرابُ بِها غَديرُ </|bsep|> <|bsep|> رَسَمنا الحَمدَ بِاِسمِكَ وَاِقتَصَرنا <|vsep|> فَلَم يَطُلِ النَظيمُ وَلا النَثيرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَم ينقصِ المَعنى بَيانٌ <|vsep|> فَسِيّان البَلاغَةُ وَالقُصورُ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً مِن قَيسِ عيلانٍ تَلاقى <|vsep|> عَلى سِيمائِهِ كَرَمٌ وَنورُ </|bsep|> <|bsep|> تُضيءُ بِهِ البِلادُ ِذا تَجَلّى <|vsep|> وَتَغرَقُ في مَكارِمِهِ البُحورُ </|bsep|> <|bsep|> وَتُعرَفُ مِن مَنازِلِهِ المَعالي <|vsep|> كَما عُرِفَت مِنَ القَمَرِ الشُهورُ </|bsep|> <|bsep|> تَشَبَّهَتِ المُلوكُ بِهِ وَحاشا <|vsep|> وَذلِكَ مِنهُمُ غَيٌّ وَزُورُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد يَقَعُ التَفاضُلُ في السَجايا <|vsep|> وَيُهجى الشَوكُ ِن لُمِسَ الحَريرُ </|bsep|> <|bsep|> فِدىً لَكَ مِنهُمُ أَعلاقُ صِدقٍ <|vsep|> فَِنَّكَ أَنتَ واحِدُها الخَطيرُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى الجَوزاءِ فَاِرقَ وَدَع أُناساً <|vsep|> مَراقِيهِم عَريشٌ أَو سَريرُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدُ فَزار حَضرَتَكُم سَلامٌ <|vsep|> وَلكِن مِثلُ ما نَفَحَ العَبيرُ </|bsep|> <|bsep|> سَلامٌ تَحتَهُ شَوقٌ وَحُبٌّ <|vsep|> يَخُصُّكُمُ بِهِ عَبدٌ شَكورُ </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "لا تَسَل بَعدَ قَتلِ يوسُفَ عَنّي", "فَــفُــؤادي مُــثَــلَّمٌ كَـسِـلاحِه", "لَو تَأَمَّلتَ مُقلَتي يَومَ أَودى", "خِـلتَـني باكِياً بِبَعضِ جِراحِه" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35090
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_15|> ح <|psep|> <|bsep|> لا تَسَل بَعدَ قَتلِ يوسُفَ عَنّي <|vsep|> فَفُؤادي مُثَلَّمٌ كَسِلاحِه </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "نَشوانُ ما فَوقَ الكَثيبِ مُهَفهَفٌ", "تَثنيهِ في رَوضِ الشَبابِ رِياحُهُ", "لَيــلٌ كَــلِمَّتــِهِ لَو اَنَّ ظَــلامَهُ", "يَـنـشَـقُّ عَـن دَيـجـورِهِ إِصـبـاحُهُ", "هَـبـني أَقولُ لَهُم جَنى مُتَعَمِّداً", "قَـتـلي فَأَينَ دَمي وَأَينَ سِلاحُهُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35087
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ح <|psep|> <|bsep|> نَشوانُ ما فَوقَ الكَثيبِ مُهَفهَفٌ <|vsep|> تَثنيهِ في رَوضِ الشَبابِ رِياحُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَيلٌ كَلِمَّتِهِ لَو اَنَّ ظَلامَهُ <|vsep|> يَنشَقُّ عَن دَيجورِهِ ِصباحُهُ </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "اِجـعَـل العِلمَ أَوَّلاً", "وَاِجعَلِ الشِعرَ آخِرا", "فَـإِذا مـا فَعَلتَ ذا", "كُـنـتَ لا شَكَّ شاعِرا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35102
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_15|> ر <|psep|> <|bsep|> اِجعَل العِلمَ أَوَّلاً <|vsep|> وَاِجعَلِ الشِعرَ خِرا </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "يـا عَـمـرو أَيـنَ عُـمَـيـرٌ مِـن كُدى يَمَنٍ", "لَقَـد هَـوَت بِـكَ يـا عَمرو الرِياحُ وَبي", "طــولُ اِرتِــحــالٍ وَأَحــظٍ غَــيـرُ طـائِلَةٍ", "وَغَــيــبَـةٌ نـاهَـزَت عَـشـراً مِـنَ الحِـقَـبِ", "عــادَ الحَــديــثُ إِلى مـا جَـرَّ أَطـيَـبَهُ", "وَالشَـيـءُ يَـبـعَـثُ ذِكـرَ الشَيءَ عَن سَبَبِ", "إيـهٍ عَـنِ الكُـديَـةِ البَـيـضاءِ إِنَّ لَها", "هَــوىً بِــقَــلبِ أَخــيـكَ الوالِهِ الوَصِـبِ", "راوِح بِـنـا السَهلَ مِن أَكنافِها وَأَرِح", "رِكــابَــنــا لَيـلَهـا هـذا مِـنَ التَـعَـبِ", "وَاِنـضَـح جَـوانِـبَهـا مِـن مُـقـلَتَيكَ وَسَل", "عَنِ الكَثيبِ الكَريمِ العَهدِ في الكُثُبِ", "وَقُــل لِسَــرحَــتِهِ يــا سَــرحَــةً كَــرُمَــت", "عَــلى أَبــي عـامِـرٍ عِـزّي عَـلى السُـحُـبِ", "يـا عَـذبَةَ الماءِ وَالظِلِّ اِنعَمي طَفَلاً", "حُــيّــيــتِ مُــمــسِــيَــةً مَـيّـادَةَ القُـضُـبِ", "مـاذا عَـلى ظِـلِّكَ الأَلمـى وَقَـد قَـلَصَت", "أَفــيــاؤُهُ لَو ضَــفـا شَـيـئاً لِمُـغـتَـرِبِ", "أَهـكَـذا تَـنـقَـضـي نَـفـسـي لَدَيـكَ ظَـمـاً", "اللَهَ فــي رَمَــقٍ مِــن جــارِكِ الجُــنُــبِ", "لَولاكِ يـا سَـرحَ لَم نُبقِ الفَلا عُطُلاً", "مِـنَ السُـرى وَالدُجـى خَـفّـاقَـةُ الطُـنُـبِ", "وَلَم نَــبِـت نَـتَـقـاضـى مِـن مَـدامِـعِـنـا", "دَيـنـاً لِتُـربِـكِ مِـن رَقـراقِهـا السَـرِبِ", "أَخــاً إِذا مــا تَــصَـدّى مِـن هَـوى طَـلَلٍ", "عُــجــنـا عَـلَيـهِ فَـحَـيَّيـنـاهُ مِـن كَـثَـبِ", "مُــســتَــعـطـفـيـنَ سَـخِـيّـاتِ الشُـؤونِ لَهُ", "حَــتّــى تُــحــاكَ عَـلَيـهِ نُـمـرُقُ العُـشُـبِ", "سَــلي خَــمــيــلَتَــكِ الرَيّـا بِـآيَـةِ مـا", "كــانَــت تَــرِفُّ بِهــا ريــحـانَـةُ الأَدَبِ", "عَــن فِـتـيَـةٍ نَـزَلوا عُـليـا سَـرارَتِهـا", "عَــفَــت مَــحــاسِــنُهُـم إِلّا مِـنَ الكُـتُـبِ", "مُــحــافِـظـيـنَ عَـلى العَـليـا وَرُبَّتـَمـا", "هَـزّوا السَـجايا قَليلاً بِاِبنَةِ العنبِ", "حَـتّـى إِذا مـا قَـضَوا مِن كَأسِها وَطَراً", "وَضــاحــكــوهــا إِلى حَــد مِــنَ الطَــرَبِ", "راحـوا رَواحـاً وَقَـد زيـدَت عَـمـائِمُهُم", "حِـلمـاً وَدارَت عَـلى أَبـهـى مِـنَ الشُهبِ", "لا يُـظـهِـرُ السُـكرُ حالاً مِن ذَوائِبِهِم", "إِلا اِلتِـفـافَ الصَبا في أَلسُنِ العَذَبِ", "المـنـزليـنَ القَـوافـي مِـن مَـعـاقِلِها", "وَالخــاضِــديـنَ لَدَيـهـا شَـوكَـةَ العَـرَبِ", "غــادَوا بِـحَـلبَـتِهِـم مِـكـنـاسَـةً فَـغَـدَت", "بِــغُــرِّ تِـلكَ الحُـلى مَـعـسـولَةَ الحَـلَبِ", "وَلا كَــمـكـنـاسَـةِ الزَيـتـونِ مِـن وَطَـنٍ", "أَحـسِـن بِـمَـنظَرِها المُربي عَلى العَجَبِ", "لَو شِـئتَ قُـمـتَ مَـعـي يـا صاحِ مُلتَفِتاً", "إِلى سُــوَيــقَــةَ مِــن غَـربِـيِّهـا الخَـربِ", "هَــلِ الرِيــاحُ مَــعَ الآصــالِ مــاسِـحَـةٌ", "مَـعـاطِـفَ الهَـدَفِ المَـمـطورِ ذي الحَدَبِ", "وَهَــل بِــغُــرِّ اللَيــالي مِــن مُــعَـرَّجَـةٍ", "عَـلى المَـسِـيـلَةِ مِـن لَيـلاتِها النُخَبِ", "وَهَــل صَــبــيــحــاتُ أَيّـامٍ سَـلَفـنَ بِهـا", "يَـبـدو مَـسـاهـا وَلَو لَمـحـاً لِمُـرتَـقِـبِ", "مِـنَ المَـقـاري الَّتـي سـالَت لِمُـبصِرِها", "مِــن فِــظَّةــٍ وَعَــشــايــاهُــنَّ مِــن ذَهَــبِ", "بـــيـــضٌ مُــوَلَّعَــةُ الأَســدافِ عــاطِــرَةٌ", "أَشـهـى مِـنَ اللَعَـسِ المَـنـضوخِ بِالشَنَبِ", "يــا صــاحِـبـي وَيـدُ الأَيّـامِ مُـثـبِـتَـةٌ", "فــي كُــلِّ صــالِحَــةٍ سَهـمـاً مِـنَ النُـوَبِ", "غِــض عَــبــرَتَـيـكَ وَلا تَـجـزَع لِفـادِحَـةٍ", "تَــعــرو فَــكُـلُّ سَـبـيـلٍ مِـن سَـبـيـلِ أَبِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35082
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_7|> ب <|psep|> <|bsep|> يا عَمرو أَينَ عُمَيرٌ مِن كُدى يَمَنٍ <|vsep|> لَقَد هَوَت بِكَ يا عَمرو الرِياحُ وَبي </|bsep|> <|bsep|> طولُ اِرتِحالٍ وَأَحظٍ غَيرُ طائِلَةٍ <|vsep|> وَغَيبَةٌ ناهَزَت عَشراً مِنَ الحِقَبِ </|bsep|> <|bsep|> عادَ الحَديثُ ِلى ما جَرَّ أَطيَبَهُ <|vsep|> وَالشَيءُ يَبعَثُ ذِكرَ الشَيءَ عَن سَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> يهٍ عَنِ الكُديَةِ البَيضاءِ ِنَّ لَها <|vsep|> هَوىً بِقَلبِ أَخيكَ الوالِهِ الوَصِبِ </|bsep|> <|bsep|> راوِح بِنا السَهلَ مِن أَكنافِها وَأَرِح <|vsep|> رِكابَنا لَيلَها هذا مِنَ التَعَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنضَح جَوانِبَها مِن مُقلَتَيكَ وَسَل <|vsep|> عَنِ الكَثيبِ الكَريمِ العَهدِ في الكُثُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُل لِسَرحَتِهِ يا سَرحَةً كَرُمَت <|vsep|> عَلى أَبي عامِرٍ عِزّي عَلى السُحُبِ </|bsep|> <|bsep|> يا عَذبَةَ الماءِ وَالظِلِّ اِنعَمي طَفَلاً <|vsep|> حُيّيتِ مُمسِيَةً مَيّادَةَ القُضُبِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا عَلى ظِلِّكَ الأَلمى وَقَد قَلَصَت <|vsep|> أَفياؤُهُ لَو ضَفا شَيئاً لِمُغتَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَهكَذا تَنقَضي نَفسي لَدَيكَ ظَماً <|vsep|> اللَهَ في رَمَقٍ مِن جارِكِ الجُنُبِ </|bsep|> <|bsep|> لَولاكِ يا سَرحَ لَم نُبقِ الفَلا عُطُلاً <|vsep|> مِنَ السُرى وَالدُجى خَفّاقَةُ الطُنُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم نَبِت نَتَقاضى مِن مَدامِعِنا <|vsep|> دَيناً لِتُربِكِ مِن رَقراقِها السَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَخاً ِذا ما تَصَدّى مِن هَوى طَلَلٍ <|vsep|> عُجنا عَلَيهِ فَحَيَّيناهُ مِن كَثَبِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَعطفينَ سَخِيّاتِ الشُؤونِ لَهُ <|vsep|> حَتّى تُحاكَ عَلَيهِ نُمرُقُ العُشُبِ </|bsep|> <|bsep|> سَلي خَميلَتَكِ الرَيّا بِيَةِ ما <|vsep|> كانَت تَرِفُّ بِها ريحانَةُ الأَدَبِ </|bsep|> <|bsep|> عَن فِتيَةٍ نَزَلوا عُليا سَرارَتِها <|vsep|> عَفَت مَحاسِنُهُم ِلّا مِنَ الكُتُبِ </|bsep|> <|bsep|> مُحافِظينَ عَلى العَليا وَرُبَّتَما <|vsep|> هَزّوا السَجايا قَليلاً بِاِبنَةِ العنبِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا ما قَضَوا مِن كَأسِها وَطَراً <|vsep|> وَضاحكوها ِلى حَد مِنَ الطَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> راحوا رَواحاً وَقَد زيدَت عَمائِمُهُم <|vsep|> حِلماً وَدارَت عَلى أَبهى مِنَ الشُهبِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُظهِرُ السُكرُ حالاً مِن ذَوائِبِهِم <|vsep|> ِلا اِلتِفافَ الصَبا في أَلسُنِ العَذَبِ </|bsep|> <|bsep|> المنزلينَ القَوافي مِن مَعاقِلِها <|vsep|> وَالخاضِدينَ لَدَيها شَوكَةَ العَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> غادَوا بِحَلبَتِهِم مِكناسَةً فَغَدَت <|vsep|> بِغُرِّ تِلكَ الحُلى مَعسولَةَ الحَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا كَمكناسَةِ الزَيتونِ مِن وَطَنٍ <|vsep|> أَحسِن بِمَنظَرِها المُربي عَلى العَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> لَو شِئتَ قُمتَ مَعي يا صاحِ مُلتَفِتاً <|vsep|> ِلى سُوَيقَةَ مِن غَربِيِّها الخَربِ </|bsep|> <|bsep|> هَلِ الرِياحُ مَعَ الصالِ ماسِحَةٌ <|vsep|> مَعاطِفَ الهَدَفِ المَمطورِ ذي الحَدَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل بِغُرِّ اللَيالي مِن مُعَرَّجَةٍ <|vsep|> عَلى المَسِيلَةِ مِن لَيلاتِها النُخَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل صَبيحاتُ أَيّامٍ سَلَفنَ بِها <|vsep|> يَبدو مَساها وَلَو لَمحاً لِمُرتَقِبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ المَقاري الَّتي سالَت لِمُبصِرِها <|vsep|> مِن فِظَّةٍ وَعَشاياهُنَّ مِن ذَهَبِ </|bsep|> <|bsep|> بيضٌ مُوَلَّعَةُ الأَسدافِ عاطِرَةٌ <|vsep|> أَشهى مِنَ اللَعَسِ المَنضوخِ بِالشَنَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِبي وَيدُ الأَيّامِ مُثبِتَةٌ <|vsep|> في كُلِّ صالِحَةٍ سَهماً مِنَ النُوَبِ </|bsep|> </|psep|>
null
المتقارب
[ "عَفا اللَهُ عَنّي فَإِنّي اِمرُؤٌ", "أَتَـيـتُ السَلامَةَ مِن بابِها", "عَـلى أَنَّ عِـندي لِمَن هاجَني", "كَــنــائِنَ غَـصَّتـ بِـنُـشّـابِهـا", "وَلَو كُنتُ أَرمي بِها مُسلِماً", "لَكـانَ السُّهـيلِيُّ أَولى بِها" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35085
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_11|> ب <|psep|> <|bsep|> عَفا اللَهُ عَنّي فَِنّي اِمرُؤٌ <|vsep|> أَتَيتُ السَلامَةَ مِن بابِها </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّ عِندي لِمَن هاجَني <|vsep|> كَنائِنَ غَصَّت بِنُشّابِها </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "وَمُهَــدَّلِ الشَــطَّيـنِ تَـحـسَـبُ أَنَّهُ", "مُــتَــسَــيِّلــٌ مِــن دُرَّةٍ لِصَـفـائِهِ", "فاءَت عَلَيهِ مَعَ الهَجيرَةِ سَرحَةٌ", "صَـدِئَت لِفَـيـئَتِهـا صَفيحَةُ مائِهِ", "فَـتَـراهُ أَزرَقَ في غُلالَةِ سُمرَةٍ", "كَـالدارِعِ اِسـتَلقى بِظِلِّ لِوائِهِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35073
الرصافي البَلَنسي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1005
المغرب والأندلس
null
null
فصيح
<|meter_13|> ء <|psep|> <|bsep|> وَمُهَدَّلِ الشَطَّينِ تَحسَبُ أَنَّهُ <|vsep|> مُتَسَيِّلٌ مِن دُرَّةٍ لِصَفائِهِ </|bsep|> <|bsep|> فاءَت عَلَيهِ مَعَ الهَجيرَةِ سَرحَةٌ <|vsep|> صَدِئَت لِفَيئَتِها صَفيحَةُ مائِهِ </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "حـنـتـنـي حانيات الدهر حتى", "كــأنــي خـاتـل يـدنـو لصـيـد", "قريب الخطو يحسب من يراني", "ولســت مــقـيـدا أنـي بـقـيـد" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/202321
المسحاج الضبي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8608
قبل الإسلام
null
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 27, "text": "القطعة في الأغاني (347/12):", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_14|> د <|psep|> <|bsep|> حنتني حانيات الدهر حتى <|vsep|> كأني خاتل يدنو لصيد </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "وخــيــبــر مــن أخــبــارهـا بـء تـفـلة", "لعـيـنـى عـلى اذ غـدا الطـرف مـعـتلا", "وقــد صـح أن المـصـطـفـى قـال فـى غـد", "ســتــفــتــح حــقــا ثـم صـدقـه المـولى", "وزيــنــب لمــا سـمـت العـضـو لم تـسـم", "سـوى نـفـسـهـا للذل سـاءت اذا فـعـلا", "وحـــتـــام لم تـــنـــظــر الى وانــنــى", "أنا الجار ذو القربى بعين المراقب" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116534
عمر الأزهري
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2447
العصر الحديث
السودان
null
فصيح
<|meter_3|> ل <|psep|> <|bsep|> وخيبر من أخبارها بء تفلة <|vsep|> لعينى على اذ غدا الطرف معتلا </|bsep|> <|bsep|> وقد صح أن المصطفى قال فى غد <|vsep|> ستفتح حقا ثم صدقه المولى </|bsep|> <|bsep|> وزينب لما سمت العضو لم تسم <|vsep|> سوى نفسها للذل ساءت اذا فعلا </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "مـسـتفتيا جئت فتيانا فتنت بهم", "فـمـا فـتـى فات بى عنهن أفتاني", "وحـسـن ظـنـى بـسـكان العذيب فمذ", "وردت ماء العذيب العذب أظماني" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116530
عمر الأزهري
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2447
العصر الحديث
السودان
null
فصيح
<|meter_7|> ن <|psep|> <|bsep|> مستفتيا جئت فتيانا فتنت بهم <|vsep|> فما فتى فات بى عنهن أفتاني </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "فؤاد عن التبريح والوجد ما كلا", "عــلام يـقـول العـاشـقـون له كـلا", "وعــيـن نـجـيـع الدمـع خـدد خـدهـا", "فـفـى أى شـرع صـاح تـأنـيـبـهاحلا", "فــان شــئت عـزا لا يـزال مـجـددا", "لدى أهـــل هـــذا الفـــن مـــت ذلا", "فــأيــقـنـت أن الحـب شـىء مـذاقـه", "أمـر مـن الصبر وصبر الفتى أولى", "لئن كنت فى دعوى التصابى مقصرا", "فـقـد فـاق حـبى للذى ختم الأعلى" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116526
عمر الأزهري
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2447
العصر الحديث
السودان
null
فصيح
<|meter_3|> ل <|psep|> <|bsep|> فؤاد عن التبريح والوجد ما كلا <|vsep|> علام يقول العاشقون له كلا </|bsep|> <|bsep|> وعين نجيع الدمع خدد خدها <|vsep|> ففى أى شرع صاح تأنيبهاحلا </|bsep|> <|bsep|> فان شئت عزا لا يزال مجددا <|vsep|> لدى أهل هذا الفن مت ذلا </|bsep|> <|bsep|> فأيقنت أن الحب شىء مذاقه <|vsep|> أمر من الصبر وصبر الفتى أولى </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "أفتى الغرام بهجر أرباب الهوى", "فـقـضـى بـمـا أفـتـى بـه سـلطـانه", "مـا هـكـذا يـا دهـر تـظلمنى فهل", "أفـتـى فـتـاك بـذاك أو شـيـطـانه", "واذا وعــى لكـتـابـة يـلقـى غـدا", "مـعـه كـتـابـا مـنـك فـيـك أمـانه" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116531
عمر الأزهري
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2447
العصر الحديث
السودان
null
فصيح
<|meter_13|> ن <|psep|> <|bsep|> أفتى الغرام بهجر أرباب الهوى <|vsep|> فقضى بما أفتى به سلطانه </|bsep|> <|bsep|> ما هكذا يا دهر تظلمنى فهل <|vsep|> أفتى فتاك بذاك أو شيطانه </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "الأزهـرى بـن عبدالله ذا عمر", "الصــاردى فــعــامـله بـاحـسـان", "الأزهـرى الصـادرى عـمـر الذى", "زانت بمدحك فى الورى أوزانه" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116528
عمر الأزهري
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2447
العصر الحديث
السودان
null
فصيح
<|meter_7|> ن <|psep|> <|bsep|> الأزهرى بن عبدالله ذا عمر <|vsep|> الصاردى فعامله باحسان </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "مــحـمـد صـفـوة البـارى وخـيـرتـه ال", "مــخــتــار مـن رسـله للانـس والجـان", "ذو المــعـجـزات التـى أعـجـزت عـددا", "مــن رام عــدا بــألفــى ألف ديــوان", "أضــحــت مــنــكــســة فــى يـوم مـولده", "الأصـنـام والشـرك قـد أمسى بخسران", "وانـهـد ايـوان كـسـرى والبـحيرة قد", "غـاضـت فغاظت جميع القاصى والدانى", "وجـــاءه عـــصــبــة أمــا ثــلاثــة أم", "لاك لدى ســرحــه بــل قــيــل اثـنـان", "فــأضــجــعــتــه وشــقــت قــلبــه وأزا", "حـت عـنـه مـا كـان مـن حـظ لشـيـطـان", "وبــعــد ذا مــلأتــه حــكــمــة وكــذا", "عــلمــا وســرا خــفــيـا كـان ربـانـى", "والجــذع حــن ونــطــق الضــب شــاع و", "فــاه فــى مــهــده مـن غـيـر كـتـمـان", "فـى الصـخـر أقـدامـه يـبدو لها أثر", "ولا يـرى بـالنـقـا مـع طـول امـعـان", "ولا يـرى الظـل يـمـشـى مـعه فى زمن", "فـكـيـف يـمـشـى واصـل الجـسم نورانى", "والشـمـس ردت له بـعـد المـغـيب كما", "انـشـق المـنـيـر له نـصفين فى الآن", "واشمل بفضلك أهلى والبنين مع الز", "وجــات ثــم ذوى القــربــى واخـوانـى", "صــلى عــليـك الهـى يـا ابـن مـدركـة", "والآل والصــحــب مــاكــر الجـديـدان", "يـا رب واخـتم بخير فى الممات لنا", "والمـسـلمـيـن كـذا واخـتـم بـايـمـان" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116527
عمر الأزهري
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2447
العصر الحديث
السودان
null
فصيح
<|meter_7|> ن <|psep|> <|bsep|> محمد صفوة البارى وخيرته ال <|vsep|> مختار من رسله للانس والجان </|bsep|> <|bsep|> ذو المعجزات التى أعجزت عددا <|vsep|> من رام عدا بألفى ألف ديوان </|bsep|> <|bsep|> أضحت منكسة فى يوم مولده <|vsep|> الأصنام والشرك قد أمسى بخسران </|bsep|> <|bsep|> وانهد ايوان كسرى والبحيرة قد <|vsep|> غاضت فغاظت جميع القاصى والدانى </|bsep|> <|bsep|> وجاءه عصبة أما ثلاثة أم <|vsep|> لاك لدى سرحه بل قيل اثنان </|bsep|> <|bsep|> فأضجعته وشقت قلبه وأزا <|vsep|> حت عنه ما كان من حظ لشيطان </|bsep|> <|bsep|> وبعد ذا ملأته حكمة وكذا <|vsep|> علما وسرا خفيا كان ربانى </|bsep|> <|bsep|> والجذع حن ونطق الضب شاع و <|vsep|> فاه فى مهده من غير كتمان </|bsep|> <|bsep|> فى الصخر أقدامه يبدو لها أثر <|vsep|> ولا يرى بالنقا مع طول امعان </|bsep|> <|bsep|> ولا يرى الظل يمشى معه فى زمن <|vsep|> فكيف يمشى واصل الجسم نورانى </|bsep|> <|bsep|> والشمس ردت له بعد المغيب كما <|vsep|> انشق المنير له نصفين فى الن </|bsep|> <|bsep|> واشمل بفضلك أهلى والبنين مع الز <|vsep|> وجات ثم ذوى القربى واخوانى </|bsep|> <|bsep|> صلى عليك الهى يا ابن مدركة <|vsep|> والل والصحب ماكر الجديدان </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "وادى سـمـاوة فـاض يـوم ظـهـوره", "وغدا الرجيم من السما حرمانه", "يـمـشـى ويـكـنـس داره ويخيط ثو", "بـا قـد عـفـا والصفح ذلك شأنه" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116533
عمر الأزهري
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2447
العصر الحديث
السودان
null
فصيح
<|meter_13|> ن <|psep|> <|bsep|> وادى سماوة فاض يوم ظهوره <|vsep|> وغدا الرجيم من السما حرمانه </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "واذا ذكر اسم الله يقرن باسمه", "لتـعـظـيـمه فى كل كتب أتت تتلى", "وفـى قـصـة المـعراج كم آية أتت", "بـسـورة سبحان الذى كالذى يتلى" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116532
عمر الأزهري
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2447
العصر الحديث
السودان
null
فصيح
<|meter_3|> ل <|psep|> <|bsep|> واذا ذكر اسم الله يقرن باسمه <|vsep|> لتعظيمه فى كل كتب أتت تتلى </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "ســلوا عــن فـؤادى مـسـبـلات الذوائب", "فـقـد ضـاع مـن بـيـن القلوب الذوائب", "فــلا سـلمـت نـفـس مـن الحـب قـد خـلت", "ولا كــان جــفــن دمــعــه غـيـر سـاكـب", "ســبـا مـهـجـتـى لدن المـعـاطـف أهـيـف", "له لفــــتــــات دونـــهـــا كـــل ضـــارب", "ولا عــيــب فــيــه غــيــر أن جــفـونـه", "بـنـتـهـا عـلى كـسـر جـمـيـع المـذاهـب", "وكــم أتــقــى كــســر الجـفـون لأنـهـا", "أعــدت لتــفــريــق الســهـام الصـوائب", "اذا ضــل عــقــلى فــى ظــلام شــعــوره", "هــدانــى مــحـيـا مـنـه مـصـبـاح راهـب", "رقـــيـــق رحـــيـــق خــصــره ورضــا بــه", "رمــانــى بــســهـم مـن قـسـى الحـواجـب", "تـــجـــر فـــؤادى ســـيــن طــرتــه ومــا", "ســمـعـنـا بـجـر السـيـن يـعـزى لذاهـب", "فـلا تـحـسـبـوا أنـى تصنعت فى الهوى", "فــوجــدى قــديــم لم يـزل غـيـر كـاذب", "بــنــفــســى لويــلات الوصــال وحـبـذا", "زمـــان وصـــال كــان عــذب المــشــارب", "أمـا وعـيون العين لا شيء في الدنى", "ألذ لنــفــســي مــن حــديــث الحـبـائب", "عــلى مَ تــرى يـا بـدر هـجـري واجـبـاً", "وفــيــم تــروم البـعـد مـن كـل جـانـب", "وحـــتـــى مَ لم تــنــظــر إليّ وانــنــي", "أنا الجار ذو القربى بعين المراقب", "يــفــنــدنــي فــيــه العـذول ومـا درى", "بــأن ســنــاه ضــوء ســود الغــيــاهــب", "وحــبـى له لم يـخـف فـى الكـون أمـره", "كــحــب العـلا مـصـبـاح أفـق الجـوائب", "هـو المـاجـد المـفـضـال أحمد من دعا", "بـفـارس مـيـدان الوغـى فـى الكـتـائب", "له الله مــن مـولى تـفـرد فـى الورى", "بـــأوصـــاف مــجــد لا تــعــد لحــاســب", "ســجــيــتــه نــصــح العــبــاد لأمـرهـم", "وهــمــتــه أضــحــت بــهــام الكــواكــب", "فــتـى كـلمـا أجـرى يـراعـا بـنـانـهـض", "لتــحـريـر ألفـاظ اصـطـلاح التـخـاطـب", "تــرى الدر يــزهـو مـن سـمـوط سـطـوره", "عــلى صـفـحـات الحـسـن مـن دون حـاجـب", "تــحــلى بــكــل المــكــرمــات فـكـم له", "مــآثــرُ لا تــخــفـى وكـم مـن مـنـاقـب", "لقـد شـاد بـيـت العز من بعد أن عفا", "فــعـادت له النـعـمـاء مـن كـل جـانـب", "وحــاز بــمــضــمــار البــلاغــة غـايـة", "بـهـا فـاق بـل أضـحـى مـنـاخ المطالب", "إذا مــا رأى ســحــبـان فـارسـنـا درى", "فــصــاحــتــه مــن لفـظ كـنـز الرغـائب", "فـــأنـــت الذي قـــررت كـــل فــضــيــلة", "وأنــت الذي عــلمــت صــنــع الغــرائب", "تــنــزهــت عــن نـدٍ فـلا غـرو أن تُـرى", "مـدى الدهـر فـرداً فـي صدور المواكب", "فـيـا سـيـدا قـد طـاب فى الناس سيره", "كــمــا أنــه مــن نــســل قــوم أطـايـب", "بــفـضـلك فـاقـبـل بـنـت فـكـر تـزيـنـت", "بــمــدحــك لا مــمــا حـوت مـن عـجـائب", "ودم ســالمــا فــى بــســط عـيـش مـؤيـد", "بــأمــن وحــفــظ مــن جـمـيـع النـوائب", "ولا زلت أصــلا للجــمــيــل ومــحـتـدا", "حـمـيـد المـساعى فى الورى والعواقب" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116529
عمر الأزهري
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2447
العصر الحديث
السودان
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> سلوا عن فؤادى مسبلات الذوائب <|vsep|> فقد ضاع من بين القلوب الذوائب </|bsep|> <|bsep|> فلا سلمت نفس من الحب قد خلت <|vsep|> ولا كان جفن دمعه غير ساكب </|bsep|> <|bsep|> سبا مهجتى لدن المعاطف أهيف <|vsep|> له لفتات دونها كل ضارب </|bsep|> <|bsep|> ولا عيب فيه غير أن جفونه <|vsep|> بنتها على كسر جميع المذاهب </|bsep|> <|bsep|> وكم أتقى كسر الجفون لأنها <|vsep|> أعدت لتفريق السهام الصوائب </|bsep|> <|bsep|> اذا ضل عقلى فى ظلام شعوره <|vsep|> هدانى محيا منه مصباح راهب </|bsep|> <|bsep|> رقيق رحيق خصره ورضا به <|vsep|> رمانى بسهم من قسى الحواجب </|bsep|> <|bsep|> تجر فؤادى سين طرته وما <|vsep|> سمعنا بجر السين يعزى لذاهب </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسبوا أنى تصنعت فى الهوى <|vsep|> فوجدى قديم لم يزل غير كاذب </|bsep|> <|bsep|> بنفسى لويلات الوصال وحبذا <|vsep|> زمان وصال كان عذب المشارب </|bsep|> <|bsep|> أما وعيون العين لا شيء في الدنى <|vsep|> ألذ لنفسي من حديث الحبائب </|bsep|> <|bsep|> على مَ ترى يا بدر هجري واجباً <|vsep|> وفيم تروم البعد من كل جانب </|bsep|> <|bsep|> وحتى مَ لم تنظر ليّ وانني <|vsep|> أنا الجار ذو القربى بعين المراقب </|bsep|> <|bsep|> يفندني فيه العذول وما درى <|vsep|> بأن سناه ضوء سود الغياهب </|bsep|> <|bsep|> وحبى له لم يخف فى الكون أمره <|vsep|> كحب العلا مصباح أفق الجوائب </|bsep|> <|bsep|> هو الماجد المفضال أحمد من دعا <|vsep|> بفارس ميدان الوغى فى الكتائب </|bsep|> <|bsep|> له الله من مولى تفرد فى الورى <|vsep|> بأوصاف مجد لا تعد لحاسب </|bsep|> <|bsep|> سجيته نصح العباد لأمرهم <|vsep|> وهمته أضحت بهام الكواكب </|bsep|> <|bsep|> فتى كلما أجرى يراعا بنانهض <|vsep|> لتحرير ألفاظ اصطلاح التخاطب </|bsep|> <|bsep|> ترى الدر يزهو من سموط سطوره <|vsep|> على صفحات الحسن من دون حاجب </|bsep|> <|bsep|> تحلى بكل المكرمات فكم له <|vsep|> مثرُ لا تخفى وكم من مناقب </|bsep|> <|bsep|> لقد شاد بيت العز من بعد أن عفا <|vsep|> فعادت له النعماء من كل جانب </|bsep|> <|bsep|> وحاز بمضمار البلاغة غاية <|vsep|> بها فاق بل أضحى مناخ المطالب </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رأى سحبان فارسنا درى <|vsep|> فصاحته من لفظ كنز الرغائب </|bsep|> <|bsep|> فأنت الذي قررت كل فضيلة <|vsep|> وأنت الذي علمت صنع الغرائب </|bsep|> <|bsep|> تنزهت عن ندٍ فلا غرو أن تُرى <|vsep|> مدى الدهر فرداً في صدور المواكب </|bsep|> <|bsep|> فيا سيدا قد طاب فى الناس سيره <|vsep|> كما أنه من نسل قوم أطايب </|bsep|> <|bsep|> بفضلك فاقبل بنت فكر تزينت <|vsep|> بمدحك لا مما حوت من عجائب </|bsep|> <|bsep|> ودم سالما فى بسط عيش مؤيد <|vsep|> بأمن وحفظ من جميع النوائب </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "لو تـخـليت للزمان للاقى ", " مِـسْـمَـعَـيه مني عتابٌ طويلُ", "إنما تكثر الملامة للدهر", " لأن الكــرام فـيـه قـليـلُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203980
الوحيد الأزدي أبو طالب
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8873
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 15, "text": "قال ابن العديم:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 207, "text": "أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي في كتابه قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد ابن بشران - إجازة - قال: أنشدني سعد بن محمد بن علي الوحيد لنفسه", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_15|> ل <|psep|> <|bsep|> لو تخليت للزمان للاقى <|vsep|> مِسْمَعَيه مني عتابٌ طويلُ </|bsep|> </|psep|>
null
المتقارب
[ "بـلوت مـن الدهـر مـا أقـنـعا ", " وكــشــفــت أحــواله أجــمــعــا", "زمــانــك ذا مــثــل أبــنــائه ", "فـــلا تـــحــفــلنَّ بــمــن ودّعــا", "إذا واصــلوك فــصــل حــبــلهــم", "وإن قــاطــعــوك فـكـن مـقـطـعـا", "ومن ودّ من لا يجازي الوداد ", "مــثــلاً بــمــثــلٍ فــقــد ضـيَّعـا", "وكـــنـــت إذا صـــاحـــب مــلنــي", "ولم أر فـــي ودّه مـــطـــمـــعــا", "غــســلت بـمـاء القـلى شـخـصـه ", "وكــبــرت مــن فــوقــه أربــعــا", "وكــان التــغــافــل أكــفــانــه", "وتــرب التــنـاسـي له مـضـجـعـا", "فــإن قـالت النـفـس صـل حـبـله", " أقـل إنّ مـن مـات لن يـرجـعـا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203979
الوحيد الأزدي أبو طالب
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8873
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 181, "text": "قال ابن العديم: أنبأنا عمر بن محمد بن طبرزد عن أبي غالب بن البناء قال: كتب إليّ أبو غالب محمد بن أحمد بن سله الواسطي قال: أنشدنا أبو طالب سعد بن محمد الوحيد، قدم علينا واسطاً، لنفسه", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_11|> ع <|psep|> <|bsep|> بلوت من الدهر ما أقنعا <|vsep|> وكشفت أحواله أجمعا </|bsep|> <|bsep|> زمانك ذا مثل أبنائه <|vsep|> فلا تحفلنَّ بمن ودّعا </|bsep|> <|bsep|> ذا واصلوك فصل حبلهم <|vsep|> ون قاطعوك فكن مقطعا </|bsep|> <|bsep|> ومن ودّ من لا يجازي الوداد <|vsep|> مثلاً بمثلٍ فقد ضيَّعا </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا صاحب ملني <|vsep|> ولم أر في ودّه مطمعا </|bsep|> <|bsep|> غسلت بماء القلى شخصه <|vsep|> وكبرت من فوقه أربعا </|bsep|> <|bsep|> وكان التغافل أكفانه <|vsep|> وترب التناسي له مضجعا </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "أتــحــســب أن البــؤس للمــرء دائم ", " ولو دام شيء عدّه الناس في العجب", "لقـد عـرفـتـك الحـادثـات نـفـوسـهـا ", " وقـد أدّبـت إن كـان يـنـفـعك الأدب", "ولو طـلب الإنـسـان مـن صـون دهـره ", " دوام الذي يـخـشـى لأعـياه ما طلب" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203978
الوحيد الأزدي أبو طالب
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8873
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 164, "text": "قال ابن العديم: قال أبو علي التنوخي: وأنشدني سعد بن محمد لنفسه (ثم أورد القطعة) وقوله في البيت الأول (أتحسب أن البؤس) هي في الأصل (أتحسب البؤس) والتصرف مني انا زهير", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> أتحسب أن البؤس للمرء دائم <|vsep|> ولو دام شيء عدّه الناس في العجب </|bsep|> <|bsep|> لقد عرفتك الحادثات نفوسها <|vsep|> وقد أدّبت ن كان ينفعك الأدب </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "لا يـوحـشـنَّكـ مـن جـمـيـل تصبر", "خـطـبٌ فـإن الصـبـر فـيـه أحـزمُ", "العـسـر أكـرمـه ليـسـر بـعـده ", " ولأجـل عـيـن ألف عـيـن تُـكرمُ", "لم تـشـك مـنـي عسرة ألبستها ", " لوماً ولا جوراً على ما تحكمُ", "المــرء يــكــره بــؤسـه ولعـله", " تـأتـيـه فـيه سعادة لا تعلم" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203975
الوحيد الأزدي أبو طالب
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8873
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 160, "text": "قال ابن العديم: قال أبو علي التنوخي: وأنشدني سعد بن محمد لنفسه: ثم أورد القطعة وقوله في البيت الأخير (المرء يكره) هي في الأصل (المرء يكسره) والتصرف مني أنا زهير", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> م <|psep|> <|bsep|> لا يوحشنَّك من جميل تصبر <|vsep|> خطبٌ فن الصبر فيه أحزمُ </|bsep|> <|bsep|> العسر أكرمه ليسر بعده <|vsep|> ولأجل عين ألف عين تُكرمُ </|bsep|> <|bsep|> لم تشك مني عسرة ألبستها <|vsep|> لوماً ولا جوراً على ما تحكمُ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "كـانـت عـلى رغـم النوى أيامنا ", " مــجـمـوعـة النـشـوات والأطـراب", "ولقد عتبت على الزمان لبَينْهم ", "ولعـــله ســـيـــمـــنّ بــالأعــتــاب", "ومــن الليــالي إن عـلمـت أحـبـة", " وهـي التـي تـأتـيـك بـالأحـبـاب" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203973
الوحيد الأزدي أبو طالب
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8873
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 213, "text": "قال ابن العديم: أنبأ أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري قال أخبرنا أبو القاسم علي بن المُحسن بن علي التنوخي - إجازة قال: أنشدني أبي قال: أنشدني سعد بن محمد الأزدي، المعروف بالوحيد", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> ب <|psep|> <|bsep|> كانت على رغم النوى أيامنا <|vsep|> مجموعة النشوات والأطراب </|bsep|> <|bsep|> ولقد عتبت على الزمان لبَينْهم <|vsep|> ولعله سيمنّ بالأعتاب </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "يُـــعـــدد لوّامـــي عـــلي ذنــوبــهــا ", " ويِأبى شفيع الحُسن أن يحسب الذنب", "وقـالوا إذا شـطـت نـوى دراها سلا ", "ومـا شـط مـن أمـسـى ومـنـزله القـلب" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203972
الوحيد الأزدي أبو طالب
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8873
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 15, "text": "قال ابن العديم:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 96, "text": "قال أبو سعد الوزير: وقد شاهدت خطه في النسخ، وكان مليحاً صحيح النقل، وديوانه غير مجموع ولا موجود.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 64, "text": "وقال أبو سعد : أنشدني أبو الخطاب الجبلي قال: أنشدني الوحيد لنفسه", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> يُعدد لوّامي علي ذنوبها <|vsep|> ويِأبى شفيع الحُسن أن يحسب الذنب </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "طَعنَةً ما طعَنتُ في غَبَشِ اللَي", "لِ هِــلالاً وَأَيـنَ مِـثـلُ هِـلالِ", "طَـعـنَـةَ الثـائِرِ المُصَمِّمِ حَتّى", "خَـرَجَ الرُمـحُ بادِياً كَالخِلالِ", "زَعَـمـوا أَنَّنـي أَديـهِ أَلا لا", "لا وَرَبُّ الإِحـرامِ وَالإِحـلالِ", "لا أَدِيهِ حِقّاً وَلا اِبنَ لَبونٍ", "وَمَـعـي مُهجَتي وَلا اِبنَ إِفالِ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28235
كَلَدَة الأسدي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/666
قبل الإسلام
null
null
فصيح
<|meter_15|> ل <|psep|> <|bsep|> طَعنَةً ما طعَنتُ في غَبَشِ اللَي <|vsep|> لِ هِلالاً وَأَينَ مِثلُ هِلالِ </|bsep|> <|bsep|> طَعنَةَ الثائِرِ المُصَمِّمِ حَتّى <|vsep|> خَرَجَ الرُمحُ بادِياً كَالخِلالِ </|bsep|> <|bsep|> زَعَموا أَنَّني أَديهِ أَلا لا <|vsep|> لا وَرَبُّ الِحرامِ وَالِحلالِ </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "وفـي عـينيك ترحمة أراها", "عــلي الضـغـائن والحـقـود", "وأخلاق عهدت اللين فيها", "غـدت وكـأنها زبر الحديد", "ومـا لي قـوة تـنـهاك عني", "ولا آوي إلى ركــن شـديـد" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199993
المبارك بن خليل الأرموي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8475
العصر المملوكي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": "القطعة صرح المؤلف على أنها من شعره ص 541 وقوله زبر الحديد هي في الأصل المطبوع زبد الحديد", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 43, "text": "والبيت الأول لم أهتد إلى إصلاحه ولا فهمه ؟؟", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_14|> د <|psep|> <|bsep|> وفي عينيك ترحمة أراها <|vsep|> علي الضغائن والحقود </|bsep|> <|bsep|> وأخلاق عهدت اللين فيها <|vsep|> غدت وكأنها زبر الحديد </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "ليـس الكـريم الذي إن نال مكرمة ", "أو نـال مـالا عـلى إخـوانـه تـاها", "الحــر يــزداد للإخــوان تــكــرمــة", "إن نال مالا من السلطان او جاها" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199992
المبارك بن خليل الأرموي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8475
العصر المملوكي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 239, "text": "القطعة أيضا من شعره المؤلف في باب إخوان الصفاء ص 480 أوردها بعد القطعة السابقة قال: وقولي لهم وهو مما يليق بكرم هذا الفصل. ثم قال بعدما أورد القطعة (والحال أيضا ما ترك الحق لي صديقا) وقال ابن مسعود: كفى بالرجل دليلا على قلة دينه كثرة صديقه", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 84, "text": "وقال الثوري: إذا رأيت الرجل كثير الأصدقاء فاعلم بانه يخلط فإنه لو نطق بالحق لأبغضوه.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_7|> ه <|psep|> <|bsep|> ليس الكريم الذي ن نال مكرمة <|vsep|> أو نال مالا على خوانه تاها </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "أريــد ســمـيـعـا لوذعـيـا فـإنـنـي ", "بـأكـثـر أسـمـاع الورى غـيـر واثـق", "فــمــا كــل مــصـغ للحـديـث بـسـامـع", "ولا كـل مـن أجـرى لسـانـا بـنـاطـق" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199989
المبارك بن خليل الأرموي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8475
العصر المملوكي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 64, "text": "القطعة أوردها تالمؤلف في بند حاله ص 64 ولم ينص على أنها من شعره:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 135, "text": "ويلاحظ أن قوله (لوذعيا) هي من تصرفي، وهي في الأصل كما أثبتها المحقق وشرحها (لوْ دعيِّا) قال: (لكثرة ما رآه وسمعه وجربه من أدعياء السمع)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "وللأسف فإن معظم أبيات الكتاب تبرع المحقق بشرحها وأهمل تحقيقها فمن ذلك البيتين ص74", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "بُـلِيـتُ بـمـن لا يعرفُ العطفَ قلبُهُ ", "partB": " ولا يسمعُ الشّكوى لمن كان شاكيا", "size": 71, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "يُــعـانِـدُنـى فـيـه الزّمـانُ تَـعـمُّداً ", "partB": " فـوَا عـجـبـاً مـا للزّمـان ومـالِيـا", "size": 82, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 143, "text": "هما من شعر بوري شقيق السلطان صلاح الدين وديوانه في الموسوعة من قطعة في سبعة أبيات. ومجموع شعره 1457 بيتا. في 190 قطعة قتل في حصار حلب عام 579هـ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ق <|psep|> <|bsep|> أريد سميعا لوذعيا فنني <|vsep|> بأكثر أسماع الورى غير واثق </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "هـــل مـــن أخ وجــدٍّ بــه شــغــف", " يكاد من لطف معناه يمازحني", "إذا أسـرتُ إلى مـعنى ألذ به ", "ذوقـا فـيـفـهـمـه عني ويفهمني" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199990
المبارك بن خليل الأرموي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8475
العصر المملوكي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 189, "text": "القطعة أوردها المؤلف في بند الحال، ورجحت انها من شعره، وقوله يمازحني كذا هي في المطبوع ص 459 وظاهر أنها تصحيف يمازجني، وقوله (وجدٍّ) عجزت عن معرفة وجه التصحيف فيها والأرجح سقوط كلمة بعدها ؟", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 76, "text": "وقوله في البيت الثاني (إذا أسرت) هي كذلك أيضا والظاهر انها تصحيف (إذا أشرتُ)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 211, "text": "وفي أنساب الأشراف للبلاذري: (عن المدائني عن أبي هلال الراسبي عن قتادة قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي: أما بعد فإذا أبردت إليّ بريداً فأبرده حسن الاسم حسن المنطق، خفيف اللحية يفهم عني ويفهمني مثل عذام الضبي).", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_7|> ن <|psep|> <|bsep|> هل من أخ وجدٍّ به شغف <|vsep|> يكاد من لطف معناه يمازحني </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "يا أخاه وسيدي قل له الحق", "ق عــســى يـرعـوي له ويـليـن", "إنـمـا بـيـننا السكوت وإني", "إن تـحـدثـت فـالحـديـث شجون" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199988
المبارك بن خليل الأرموي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8475
العصر المملوكي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 130, "text": "القطعة أوردها المؤلف في الباب الأول وهو باب النطق والصمت ص 60 قال: قولي لمن أستفتيه وأستعينه على إصلاح ما بيني وبين أصحابي الأُوَل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_15|> ن <|psep|> <|bsep|> يا أخاه وسيدي قل له الحق <|vsep|> ق عسى يرعوي له ويلين </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "كـنـت أخـي والدهـر مرخ سدوله ", "عـلي فـلمـا نـابـنـي بـالمـغائظ", "تــبـرات مـنـي واسـتـتـرت بـعـلة", "وما هكذا اهل الوفا والحفائظ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199991
المبارك بن خليل الأرموي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8475
العصر المملوكي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 262, "text": "القطعة من شعر المؤلف نص على ذلك قال في باب إخوان الصفاء ص 480: والحال قولي لأصحابي القدماء ثم أورد القطعة وتركت البيت الأول مثلوما كما هو في المطبوع، والثلم سقوط أول حرف من البحر الطويل وهو من عادة اهل بغداد. وعجز البيت الثاني في المطبوع (وما هكذا اهل الوفاء...)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ظ <|psep|> <|bsep|> كنت أخي والدهر مرخ سدوله <|vsep|> علي فلما نابني بالمغائظ </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "زرعت لك المحبة في فؤادي", "ولسـت بـحـاصـد حتى الممات", "فـإن الزرع يـحـصـد كل عام", "وحبك ليس يحصد في الحياة" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199987
المبارك بن خليل الأرموي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8475
العصر المملوكي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة وردت في نهاية مقدمة المؤلف ص 21", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_14|> ت <|psep|> <|bsep|> زرعت لك المحبة في فؤادي <|vsep|> ولست بحاصد حتى الممات </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "إذا أنا لا أشكوا تقول مللتني ", "فـمـا لك لا تبكي أقلبك من صخر ", "وإن دمـعـت عـيـنـي تـقول شهرتني ", "وأظهرت أسراري وأخبرت عن أمري ", "وإن قـلت هـل لي في ودادك حيلة ", "تقول نعم صبراً على الذل والضرّ ", "وإن قـلت هـل لي من ذنوبي توبة ", "تـقـول نـعـم كـئيـبـاً إلى الحـشر " ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/139087
المبارك بن خليل الأرموي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8475
العصر المملوكي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 108, "text": "القطعة في كتابه آداب الملوك ص 561 وكانت في نشرات الموسوعة السابقة منسوبة إلى أبي القاسم القشيري صاحب الرسالة", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> ذا أنا لا أشكوا تقول مللتني <|vsep|> فما لك لا تبكي أقلبك من صخر </|bsep|> <|bsep|> ون دمعت عيني تقول شهرتني <|vsep|> وأظهرت أسراري وأخبرت عن أمري </|bsep|> <|bsep|> ون قلت هل لي في ودادك حيلة <|vsep|> تقول نعم صبراً على الذل والضرّ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "فـليـس لقـوسـي غـيـر سهمك منزع ", "ولا لي فـي الحـاجات دونك مفزع", "وأنت كمثل الغيث بل أنت أسرع ", "وأجـدى عـلى أهـل الزمـان وانفع", "فـعـش للمساعي والمكارم والعلى", "فــإن حـمـاهـا مـا بـقـيـت مُـمـنّـع" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199982
المبارك بن خليل الأرموي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8475
العصر المملوكي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": "القطعة في بند الحال في الباب السابع والسبعين في قضاء الحوائج قال: قولي لمن أقصده في قضاء حاجتي:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ع <|psep|> <|bsep|> فليس لقوسي غير سهمك منزع <|vsep|> ولا لي في الحاجات دونك مفزع </|bsep|> <|bsep|> وأنت كمثل الغيث بل أنت أسرع <|vsep|> وأجدى على أهل الزمان وانفع </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "كم تخفضوني إلى السفلى وأشمخكم ", "وتـهـدرونـي مـع الجـيـرى وأكـرخـكم", "وتــخــرجـونـي عـلى حـد وأسـمـحـكـم ", "وقــد تــحــيــرت بــأيـمـا أطـبـخـكـم" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199980
المبارك بن خليل الأرموي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8475
العصر المملوكي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 59, "text": "القطعة في كتابه آداب الملوك ص 551 واخطاء الطباعة ظاهرة فيها", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_7|> م <|psep|> <|bsep|> كم تخفضوني لى السفلى وأشمخكم <|vsep|> وتهدروني مع الجيرى وأكرخكم </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "شــكـوت فـقـالتـ: كـلُّ هـذا تـبـرمٌ ", "بـحـبـي أراح الله قـلبـك مـن حبي", "فـلمـا كـتـمت الحب قالت: لشد ما", "صبرت وما هذا بفعل الشجي القلب", "وأدنـو فـيـقـصـيـنـي وأبـعد طالبا", "رضـاهـا فـتـعتد التباعد من ذنبي", "فـشـكـواي تـؤذيـهـا وصبري يسوءها", "وتـجـزع مـن بـعدي وتنفر من قربي" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199979
المبارك بن خليل الأرموي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8475
العصر المملوكي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 102, "text": "القطعة أوردها الأرموي في كتابه \"آداب الملوك\" ص 561 في الباب الأربعين في الحيل والمكائد وقدم لها بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 221, "text": "جرى لي كما قال الجاحظ: إنما غلب معاوية عليل (ر) لأنه لم يكن غايته إلا إدراك الحاجة بالحيلة، حل ذلك أو حرم، ثم لم يكن يبالي بالدين، ولا يتفكر في سخط رب العالمين. وعلي (ر) لم يستعمل من الحيلة إلا ما حل، وهي من الحلال قليلة.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 62, "text": "والحال أيضاً قولي لأصحابي القدماء الذين كنت أحتال في مصالحتهم:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> شكوت فقالت كلُّ هذا تبرمٌ <|vsep|> بحبي أراح الله قلبك من حبي </|bsep|> <|bsep|> فلما كتمت الحب قالت لشد ما <|vsep|> صبرت وما هذا بفعل الشجي القلب </|bsep|> <|bsep|> وأدنو فيقصيني وأبعد طالبا <|vsep|> رضاها فتعتد التباعد من ذنبي </|bsep|> </|psep|>