poem title
stringlengths
3
49
poem meter
stringclasses
16 values
poem verses
list
poem theme
stringclasses
18 values
poem url
stringlengths
35
346
poet name
stringlengths
1
44
poet description
stringlengths
57
3.11k
poet url
stringlengths
38
58
poet era
stringclasses
14 values
poet location
stringclasses
20 values
poem description
list
poem language type
stringclasses
1 value
text
stringlengths
78
553k
null
الخفيف
[ "نعم الله كالوحش وماتألف إلا الأخاير النساكا", "...", "نفرتها آثار قوم وصيّر ت لها البِرَّ والتُّقى أشراكا", "..." ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204231
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 213, "text": "القطعة هي القطعة الثانية والسبعون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: ما (أخرج من شعره في المدح) قال الثعالبي بعدما أورد قضيدة له في مدح الصاحب ابن عباد وله قصيدة: الخفيف ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_15|> ك <|psep|> <|bsep|> نعم الله كالوحش وماتألف لا الأخاير النساكا <|vsep|> </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "أبـو قـاسـم عـبـد العـزيز بن يوسف", " عـليـه مـن العـيـاء عـيـنٌ تـراقبه", "روى ورعـــى لمـــا روى قــول قــائل", " وشـبـع الفتى لؤمٌ إذا جاع صاحبه" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204232
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 335, "text": "القطعة هي القطعة الثالثة والسبعون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: ما (أخرج من شعره في المدح) وله في عبد العزيز بن يوسف: (ثم أورد القطعة وانظر ديوان عبد العزيز بن يوسف هذا في موسوعتنا وهو أحد كتاب الدنيا الأربعة في عصره وكان فيمن شفع لأبي إسحاق الصابي لما أمر عضد الدولة أن يرمى تحت أرجل الفيلة)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 454, "text": "(وهذا عبد العزيز هو الذي نال منه أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة في الليلة الثامنة والثلاثين بعدما حكى شيئا من أخباره قال: كان أخس خلق الله، وأنتن الناس، وأقذر الناس، لا منظر ولا مخبر. وكانت أمة مغنيةً من أهل البيضاء، وأبوه من أسقاط الناس، ونشأ مع أشكاله، وكان في مكتب الربضي على أحوالٍ فاحشة، وورق زماناً، ثم إن الزمان نوه به، ونبه عليه، ومثل هذا يكون، والأيام ظهورٌ وبطون؛ وكما يسقط الفاضل إذا عانده الجد، كذلك يرتفع الساقط إذا ساعده الجد فهذا هذا) انتهى", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 219, "text": "قلت أنا بيان وعثرت في ترجمة عبد العزيز بن يوسف في \"يتيمة الدهر\" على ثلاث رسائل بعث بها عبد العزيز إلى أبي إسحاق الصابي وأهمها الرسالة الثالثة وقد ختمها بقصيدة يرد بها على قصيدة وصلته من ابي إسحاق وهذا نص الرسالة كاملة::", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 668, "text": "وصل كتاب مولاي بما قرب إلى جناه، وبعد على مداه، من محاسن لفظه ونظمه، ومباره التي ما زال يؤثرني فيها بالرغائب، ويصفيني منها بالعقائل. فوقفت منه بين اعتبار واقتباس، واعتذار اغتباط. واستبصار في موضع الفضيلة. وشكر لما جمع الله لي في وده من المنح الجزيلة، ووجدت خطابه مفتتحاً بشكوى الأيام في انحرافها ومكاره أحداثها، فاستوحشت منها لاستيحاشه، واستعديت عليها لاستعدائه، وشايعت المهجنين لآثارها، والزارين على أحكامها، لإعراضها دون آماله، وقدحها في أحواله. ولم يستبق الجمال لنفسه والفضل لأهله دهر اناخ على مولاي بصرفه،واختزله دون واجب حقه، وقد أجبت عن القصيدة وإن كنت اعملت فيها خاطراً قد مته السفر، وكده الحل والرحل، وعلى مولاي المعول في ضم نشره، وتسديد مختله، وحفظ غيبي فيه:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وقـيـت أبـا إسـحـاق مـن حافظٍ عهدا", "partB": " وراعٍ لمـن يـمـنـى بـفـرقـتـه ودّا", "size": 70, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ومــنــفــرد بــالمــكــرمــات تـألقـت", "partB": "عـليـه المـعـالي فاستقل بها مجدا", "size": 70, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "بـــلوت أخـــلاّء الزمـــان وكـــلّهــم", "partB": "سـواءٌ فـلا ذمًّاـ مـنـحـت ولا حـمـدا", "size": 76, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ومـن يـبـغ صـفـو الودّ مـن كل صاحب", "partB": "يـكـن صـبـحـه ليـلاً ومـسـعـاتـه كدّا", "size": 71, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ســواك أبــا إســحــاق إنـك والنـدى", "partB": " لأوفـاهـم عـهـدا وأصـفـاهم عقدا", "size": 68, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وأبــعــدهــم فــي كــل مـكـرمـة مـدى", "partB": " وأنـظـمـهـم فـي جـيـد مـأثرة عقدا", "size": 71, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "تـلاقـت بـنـا الآداب في خير منسب", "partB": " عـليـه تـسـاقـيـنـا عـلى ظمإ بردا", "size": 66, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وألّفــن أرواحَ الصــنــاعــة بــيـنـن", "partB": "فــنــحـن مـعـاً والدار نـازحـة جـدا", "size": 74, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ضــلالا لدهــر أنـت مـن حـسـنـاتـه ", "partB": " ولما تكن في نيل إحسانه الفردا", "size": 65, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لعــاً إنــه الدهــر العــثـور وإنـه", "partB": " لسـيّـان من أجدى عليه ومن أكدى", "size": 68, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "يـمـيـل عـلى ذي الفـضـل للجهل ضلّة", "partB": " يــجــرّعــه سـمـاً ويـبـدي له شـهـدا", "size": 72, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "عــلى أنــه سـلمٌ لمـن حـلّ بـالحـمـى", "partB": "حمى الملك المدعو للدولة العضدا", "size": 67, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" } ]
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> أبو قاسم عبد العزيز بن يوسف <|vsep|> عليه من العياء عينٌ تراقبه </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "ثــنــائي لو طــولتــه لك قــاصــر ", " وطــولك لو قــصــرتــه لي بــاهــر", "فـكـيف نهوضي حين لا أبلغ المدى", " بجهدي وعفو الجود لي منك غامر", "وما زلت من قبل الوزارة جابري ", "فــكــن رائشـي إذ أنـت نـاه وآمـر", "أمـنـت بك المحذور إذ كنت شافعاً", " فـبـلغـنـي المأمول إذ أنت قادر", "لعـمـري لقـد نـلت المنى بك كلّها", " وطـرفـي إلى نيل المنى بك ناظر" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204229
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 256, "text": "القطعة هي القطعة السبعون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: ما (أخرج من شعره في المدح) وكتب إلى الوزير أبي عبد الله بن سعدان (1): ثم أورد القطعة وعلق على البيت الأخير بقوله: كأن عكس قول محمد بن أبي يزيد المهلبي: الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "بـلغـت الذي قـد كـنـت آمـله بكم ", "partB": " وإن كـنـت لم أبلغ لكم ما أؤملُ", "size": 63, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 75, "text": "(1) قلت انا بيان: يعني الوزير الذي سامره أبو حيان بكتابه الإمتاع والمؤانسة.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> ثنائي لو طولته لك قاصر <|vsep|> وطولك لو قصرته لي باهر </|bsep|> <|bsep|> فكيف نهوضي حين لا أبلغ المدى <|vsep|> بجهدي وعفو الجود لي منك غامر </|bsep|> <|bsep|> وما زلت من قبل الوزارة جابري <|vsep|> فكن رائشي ذ أنت ناه ومر </|bsep|> <|bsep|> أمنت بك المحذور ذ كنت شافعاً <|vsep|> فبلغني المأمول ذ أنت قادر </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "لا تـحـسـب المـلك الذي أوتيته ", "يـفـضي وإن طال الزمان إلى مدى", "كـالدوح فـي أفق السماء فروعه ", " وعــروقـه مـتـولّجـات فـي النّـدى", "فــي كـل عـام تـسـتـجـد شـبـيـبـةٌ ", " فيعود ماء العود فيه كما بدا", "حــتــى كــأنــك دائر فــي حــلقــة", " فـلكـيـة فـي مـنـتهاها المبتدا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204228
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 197, "text": "القطعة هي القطعة التاسعة والستون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: ما (أخرج من شعره في المدح) وله من قصيدة : (يعني في مدح عضد الدولة الممدوح بالقصيدة السابقة)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> لا تحسب الملك الذي أوتيته <|vsep|> يفضي ون طال الزمان لى مدى </|bsep|> <|bsep|> كالدوح في أفق السماء فروعه <|vsep|> وعروقه متولّجات في النّدى </|bsep|> <|bsep|> في كل عام تستجد شبيبةٌ <|vsep|> فيعود ماء العود فيه كما بدا </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "لهـجـت يـمـيـنـك بالندى فبنانها ", "أبـدا يـفـيـض عـلى العـفـاة عـطاءَ", "حـتـى فـصـدت ومـا بـجـسـمـك حـاجةٌ ", "كــيــمــا تــســبـب للطـبـيـب حـبـاءَ", "ولقــد أرقـت دمـاً زكـيـاً مـن يـدٍ ", " حــقـنـت بـتـدبـيـر الأمـور دمـاءَ", "تجري العلا في عرقة جري النّدى ", "فــي عــوده فــهــو اللبــاب صـفـاءَ", "لو يـقـدر الأحـرار حـيـن أرقـته ", "جـــعـــلوا له حــب القــلوب وعــاءَ", "فــانــعــم وعـش فـي صـحـة وسـلامـة", " تــحـيـي الوليّ وتـكـبـت الأعـداءَ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204226
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 188, "text": "القطعة هي القطعة السابعة والستون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: ما (أخرج من شعره في المدح) وقال في فاصد من غير علة: ثم أورد القطعة السابقة ثم قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 22, "text": "وقوله في معناه: الكامل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> ء <|psep|> <|bsep|> لهجت يمينك بالندى فبنانها <|vsep|> أبدا يفيض على العفاة عطاءَ </|bsep|> <|bsep|> حتى فصدت وما بجسمك حاجةٌ <|vsep|> كيما تسبب للطبيب حباءَ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أرقت دماً زكياً من يدٍ <|vsep|> حقنت بتدبير الأمور دماءَ </|bsep|> <|bsep|> تجري العلا في عرقة جري النّدى <|vsep|> في عوده فهو اللباب صفاءَ </|bsep|> <|bsep|> لو يقدر الأحرار حين أرقته <|vsep|> جعلوا له حب القلوب وعاءَ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "أهــلاً بــأشــرف أوبــة وأجـلهـا ", " لأجــل ذي قـدم يـلاذ بـنـعـلهـا", "فـرشـت لك الترب التي باشرتها ", " بـشـفـائهـا من كهلها أو طفلها", "لم تـخـط فـيـهـا خـطوة إلاّ وقد ", " وضـعـت لرجـلك قـبـلة مـن قبلها", "وإذا تــذلّلت الرقــاب تــقـرُّبـاً ", "مــنـهـا إليـك فـعـزّهـا فـي ذُلّهـا", "شــاهــانــشــاه تـاج مـلتـه التـي", "ريــدت بــه فـي قـدرهـا ومـحـلهـا", "يـا خـير من زهت المنابر باسمه", "فـي دولة عـلقـت يـداه بـحـبـلهـا", "وأقــمــت فــيــنـا سـيـرة عـضـديـة", "هـيـهات لا تأتي الملوك بمثلها", "يــردى غــوي فــاجــر فـي بـأسـهـا", "ويــعــيــش بـر صـالح فـي فـضـلهـا", "مــولاي عــبــدك حــالف لك حـلفـة", "تـعـيـا مـنـاكـب يـذبـل عن حملها", "لقد انتهى شوقي إليك إلى التي", "لا أسـتـطـيـع أقـلهـا مـن ثـقلها", "طـوبـى لعـيـن أبـصـرتـك ومـن لها", "بـغـبـار دارك جـازياً عن كحلها؟", "لو بـعـتـنـي بـجـمـيـع عمري لفظة", "أو لحـظـة بـالطـرف لم أسـتـغلها", "أتـرى أمـر بـخـطـرة مـن بـالهـا؟", "أتـرى أعـود إلى كـثـافـة ظـلها؟", "لي ذمــة مــحـفـوظـة فـي ضـمـنـهـا", "ووثــائق مــحــروســة فـي كـفـلهـا", "وإذا رأيــت ســحــائبــاً لك ثــرة", "تـروى النـفوس الحائمات بهطلها", "لا في الرجال الناقعين بوبلها", "كـلا ولا فـي القـانـعـيـن بطلها", "قـابـلت بـالزفـرات هـبـة ريـحـها", "وحـكـيـت بـالعـبـرات درة سـجـلها", "فـلو أن عـيـنـي راهـنـت بدموعها", "يـمـناك في السقيا لفزت بخصلها" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204227
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 130, "text": "القصيدة أورد الثعالبي منها الأبيات الأربعة الأولى والأبيات الأربعة في التذكرة الحمدونية أيضا وفي المنتخل للثعالبي عدا البيت الثالث", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 194, "text": "وهي القطعة الثامنة والستون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: ما (أخرج من شعره في المدح) وكتب إلى عضد الدولة عند مقدمه من الزيارة بالكوفة قصيدة منها: الكامل", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 93, "text": "والقصيدة أوردها ياقوت عدا الأبيات (2و 3و 4) وقدم لها بقصة سجن الصابي نقلا عن حفيده هلال قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "\"ذكر القبض على أبي إسحاق الصابئ، والسبب فيه، وما جرى عليه من أمره إلى أن أطلق\".", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 219, "text": "قال هلال بن المحسن: قبض عليه في يوم السبت لأربع بقين من ذي القعدة سنة سبع وستين وثلاثمائة، وأفرج عنه يوم الأربعاء لعشر بقين من جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، فكان مدة حبسه ثلاث سنين وسبعة أشهر وأربعة عشر يوماً.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 927, "text": "قال: وكان السبب في القبض عليه، أنه كان قد خدم عضد الدولة عند كونه بفارس بالشعر والمكاتبة، والقيام بما يعرض من أموره بالحضرة، فقبله وأنفق عليه، وأرفده في أكثر نكباته بمال حمله إليه، وورد عضد الدولة في سنة أربع وستين وثلاثمائة، فزاد قربه منه، وخصوصه به، وتأكد حاله عنده، فلما أراد العود إلى فارس، عمل على الخروج معه، إشفاقاً من المقام بعده، ثم عليم أنه متى فعل ذلك أسلم أهله وولده، وتعجل منهم ما عسى الله أن يدفعه عنه، فاستظهر له عضد الدولة، بأن ذكره في الاتفاق الذي كتب بينه وبين عز الدولة، وعهد به إليه، واليمين التي حلفا بها، وشرط عليهما حراسته في نفسه وماله، وترك تتبعه في شيء من أحواله، وانحدر عضد الدولة، فلم يأمن على نفسه من عز الدولة، وأبي طاهر بن بقية وزيره، واستتر، وأقام على الاستتار مدة، ثم توسط أبو محمد بن معروف أمره معهما، وأخذ له العهد عليهما، والأمان منهما، واستوثق بغاية ما يستوثق به من مثلهما، وظهر، فتركاه مديدة، ثم قبضا عليه، وذلك بإغراء ابن السراج لهما به، وتجدد منه في العداوة له أمور تجنى فيها عليه،&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 386, "text": "وجرت له في هذه التكبة خطوب أشفى فيها على ذهاب النفس، ثم كفاه الله بأن فسد أمر ابن السراج مع ابن بقية بما عامله بالعلة التي عرضت له فقبض عليه، ونقل القيد من رجل أبي إسحاق إلى رجله، وعاد إلى خدمة عز الدولة، وكتب عنه في أيام المباينة بينه وبين عضد الدولة الكتب التي تضمنت الوقيعة والاستهتار عليه، ومنها الكتاب عن الطائع لله بتقديم عز الدولة وإنزاله منزلة ركن الدولة، وهو أعظم ما نقمه عليه.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 683, "text": "فلما ورد عضد الدولة إلى بغداد في الدفعة الثانية، وحصل بواسط، استظهر بأن خرج إلى أبي سعد بهرام بن أردشير، وهو يتردد في الرسائل بما يتخوفه من تشعب رأي عضد الدولة، وسأله إجراء ذكره، وإقامة عذره، والاحتياط له بأمان تسكن إليه نفسه، وكتب على يده كتاباً، عاد جوابه بما نسخته: \"كتابنا - أيدك الله - من المعسكر بجيل يوم الجمعة لست ليال بقين من شهر ربيع الأول عن سلامة ونعمة، والحمد لله رب العالمين، ووصل كتابك - أيدك الله - وفهمنا وعرفنا ما يحمل، واستمعنا من أبي سعد بهرام بن أزدشير، - أعزه الله، - ما أورده عنك، ومن كانت به حاجة إلى إقامة معذرة، واستقالة من عثرة، أو الاستظهار في مثل هذه الأحوال بوثيقة، فأنت مستغن عن ذلك، بسابقتك في الخدمة، ومنزلتك من الثقة، وموقعك لدينا من الخصوص والزلفة.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 393, "text": "وذكر أبو سعد، - أعزه الله، - إلتماسك أماناً، فقد بذلناه لك على غناك عنه، وأنت آمن على نفسك، ودمك، وشعرك، وبشرك، وأهلك، وولدك، وسائر ما تحويه يدك، حال في كل حال بكنف الأثرة والخصوص والإحسان والقبول عندنا محروس في جاهك، وموقفك، وحالك، فاسكن إلى ذلك، واعتمده، ولك علينا الوفاء به عهد الله وميثاقه، وقد حملنا أبا سعد، - أعزه الله، - في هذا الباب ما يذكره لك، والله نستعين على النية فيك، وهو حسبنا.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 73, "text": "والتوقيع بخط عضد الدولة: اعتمد ذلك وأسكن إليه، وثق به، إن شاء الله تعالى.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 229, "text": "ودخل عضد الدولة إلى بغداد، فأجراه على رسمه، ووقع بإقرار إقطاعه، وإمضاء تقريراته، فلما حصل بالموصل، كتب إلى أبي القاسم المطهر بالقبض عليه فحدثني أبو الحسن فقد بن عبد الله، وكان يكتب لأبي عمرو بن... عند نظره في الموصل، قال: أخرج في", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "الموصل إلى الديوان، ما وجد في قلاع أبي تغلب من الحسابات، ليتأمل ويميز، وكان فيها", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 75, "text": "الشيء الكثير من كتب عز الدولة إلى أبي تغلب بخط أبي إسحاق جدك، فكان أبو عمرو", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "إذا رأى ما فيه ذكر عضد الدولة، لعداوة كانت بينه وبينه، فأظن ما وقف عليه، حرك ما", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 41, "text": "كان في نفسه، حتى كتب من هناك بالقبض عليه.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 73, "text": "قال: وحدثني جدي قال: كنت جالساً بحضرة أبي القاسم المطهر بن عبد الله، وزير", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 77, "text": "عضد الدولة، في يوم القبض علي، إذ وردت النوبة، ففضت بين يديه، وبدأ منها بقراءة", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 76, "text": "كتاب عضد الدولة، فلما انتهى إلى فصل منه، وجم وجوماً بان في وجهه، فقال لي أبو", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 69, "text": "العلاء صاعد بن ثابت: أظن في هذا الكتاب ما ضاق صدراً به، وقمت من مجلسه", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 74, "text": "لأنصرف، فتبعني بعض حجابه، وعدل بي إلى بيت من داره، ووكل بي، وأرسل يقول لي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 76, "text": "لعلك قد عرفت مني الانزعاج عند الوقوف على الكتاب الوارد من الحضرة اليوم، وكان", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "ذلك لما تضمن من القبض عليك، وأخذ مائة ألف درهم منك، وينبغي أن تكتب خطك", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "بهذا المال، ولا تراجع فيه، فوالله لا تركت ممكناً في معونتك وتحليصك إلا بذلته، وقد", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 73, "text": "جعلت اعتقالك في داري، ومقامك في ضيافتي، فطب نفساً بقولي، وثق بما يتبعه من", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 74, "text": "فعلي. وقبض على ولديه أبي علي المحسن، والدي، وأبي سعيد سنان، عمي، فلما تقدم", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 77, "text": "عضد الدولة إلى أبي القاسم المطهر بالانحدار لقتال صاحب البطيحة، سأل عضد الدولة", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "إطلاقه والإذن له في استخلافه، بحضرته، فقال له: أما العفو، فقد شفعناك فيه، وينبغي أن", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "تعرفه ذلك، وتقول له، إننا قد غفرنا لك عن ذنب، لم نعف عما دونه لأهلنا، - يعني: عز", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "الدولة والديلم - ولأولاد بيتنا - يعني: أبا الحسن محمد بن عمر وأبا أحمد الموسوي -", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 77, "text": "ولكنا وهبنا إساءتك لخدمتك، وعلينا المحافظة فيك على الحفيظة منك، وأما استخلافك", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 84, "text": "إياه بحضرتنا، فكيف يجوز أن ننقله من السخط والنكبة إلى النظر في الوزارة، ولنا في أمره", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 82, "text": "تدبير. وبالعاجل، فتحمل إليه من عندك ثياباً ونفقة، وتطلق ولديه، وتقدم إليه عنا يعمل", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "كتاب في مفاخرنا، فحمل إليه المطهر ثياباً ونفقة وأطلق ولديه، والدي وعمي، ورسم له", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 84, "text": "تأليف الكتاب في الدولة الديلمية، وانحدر المطهر، وبقي أبو إسحاق في محبسه وعمل الكتاب،", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "&nbsp;فكان إذا ارتفع جزء منه، حمل إلى الحضرة العضدية، حتى يقرأه ويتصفحه، ويزيد", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "فيه، وينقص منه، فلما تكامل على ما أراده، حرر وحمل كلاماً محرراً، فيقال: إنه قرئ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 127, "text": "عليه في أسبوع، وتركه في الحبس بعد ذلك سنة، واتفق أن خرج إلى الزيارة وعاد، فعمل فيه قصيدة يهنئه فيها بمقدمه، ويذكره بأمره، منها:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 47, "text": "ثم أورد البيات وأتبعها بالقصيدة القافية ثم قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "قال هلال: وسمعت أبا الريان، حامد بن محمد، الوزير، يقول لجدي، وهما في مجلس أنس، وأنا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "حاضر معهما: لما أنفذت القصيدة اللامية بالتهنئة، عن قدوم عضد الدولة من الزيارة،", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 75, "text": "عرضتها عليه في وقت كان عبد العزيز بن يوسف غير حاضر فيه، فقرأها، ثم رفع رأسه", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "إلي وإلى عبد الله بن سعدان، وكنت آمنه عليك، وأعلم أن اعتقاده يوافق اعتقادي فيك،", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 75, "text": "فقال: قد طال حبس هذا المسكين ومحنته، فقبلت أنا وهو الأرض عند ذلك، فقال لنا:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "كأنكما تؤثران إطلاقه، قلنا: إن من أعظم حقوقه علينا، وذرائعه عندنا، أن عرفناه في", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "خدمتك، وخالطناه في أيامك، قال: فإذا كان رأيكما فيه، فأنذا وأفرجا عنه، وتقدما إليه", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "عنا بملازمة منزله، إلى أن يرسم له ما يليق بمثله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 73, "text": "قال أبو الريا، فخرجت مبادراً، وأنفذت لشكرستان صاحبي، وأنفذ بن سعدان محمدا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "لأواتيه، وانتظرت عودهما بما فعلاه، من صرفك إلى دارك، فأبطأا عليّ، وكنت أعرف من", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "عادة عضد الدولة، أنه يتقدم بالأمر، ثم يسأل عنه، فإن كان قد فعل أمضاه، ولم يرجع، وإن", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 76, "text": "تأخر، فربما بدا له رأي مستأنف في التوقف عنه، فدخلت إلى عضد الدولة في غرض ما،", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "أطالعه به، فقلت له: سمع الله في مولانا ما دعي له، فقال: ما تجدد؟ قلت: شاهد الناس", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 69, "text": "أبا إسحاق الصابئ، وقد أخرج من محبسه، ومضى إلى داره، فأكثروا من الدعاء", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 71, "text": "والشكر، فسكت، وشغلت عضد الدولة علته، وما أفضى إليه من منيته عن النظر في", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "أمره، إلا أنه وصل إلى حضرته، فيما بين الإطلاق واشتداد العلة، في ايام متفرقة، فتفقده", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 24, "text": "بثياب ونفقات، عدة دفعات.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> أهلاً بأشرف أوبة وأجلها <|vsep|> لأجل ذي قدم يلاذ بنعلها </|bsep|> <|bsep|> فرشت لك الترب التي باشرتها <|vsep|> بشفائها من كهلها أو طفلها </|bsep|> <|bsep|> لم تخط فيها خطوة لاّ وقد <|vsep|> وضعت لرجلك قبلة من قبلها </|bsep|> <|bsep|> وذا تذلّلت الرقاب تقرُّباً <|vsep|> منها ليك فعزّها في ذُلّها </|bsep|> <|bsep|> شاهانشاه تاج ملته التي <|vsep|> ريدت به في قدرها ومحلها </|bsep|> <|bsep|> يا خير من زهت المنابر باسمه <|vsep|> في دولة علقت يداه بحبلها </|bsep|> <|bsep|> وأقمت فينا سيرة عضدية <|vsep|> هيهات لا تأتي الملوك بمثلها </|bsep|> <|bsep|> يردى غوي فاجر في بأسها <|vsep|> ويعيش بر صالح في فضلها </|bsep|> <|bsep|> مولاي عبدك حالف لك حلفة <|vsep|> تعيا مناكب يذبل عن حملها </|bsep|> <|bsep|> لقد انتهى شوقي ليك لى التي <|vsep|> لا أستطيع أقلها من ثقلها </|bsep|> <|bsep|> طوبى لعين أبصرتك ومن لها <|vsep|> بغبار دارك جازياً عن كحلها </|bsep|> <|bsep|> لو بعتني بجميع عمري لفظة <|vsep|> أو لحظة بالطرف لم أستغلها </|bsep|> <|bsep|> أترى أمر بخطرة من بالها <|vsep|> أترى أعود لى كثافة ظلها </|bsep|> <|bsep|> لي ذمة محفوظة في ضمنها <|vsep|> ووثائق محروسة في كفلها </|bsep|> <|bsep|> وذا رأيت سحائباً لك ثرة <|vsep|> تروى النفوس الحائمات بهطلها </|bsep|> <|bsep|> لا في الرجال الناقعين بوبلها <|vsep|> كلا ولا في القانعين بطلها </|bsep|> <|bsep|> قابلت بالزفرات هبة ريحها <|vsep|> وحكيت بالعبرات درة سجلها </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "لقـد كـنـفـت منك السعود موفقاً ", " مــصــادره مــحــمـودة والمـوارد", "كـأنـي بـالبـحر الذي خيف هوله ", " وقـد خـاف حـتـى ماؤه فيه جامد", "يرى منك بحراً زاخراً فوق متنه ", " فـيـصـبـح جـاري مـوجه وهو راكد", "كــأنّ عــصـا مـوسـى بـكـفـك فـوقـه", " وقـد خـرّ إعظاماً لها وهو ساجد", "سـتـعـنـو لمـا تـبغي ظهور صفائه", " وتـبـلغ مـا تـهـوى وجـدك صـاعـد", "فلا تخش من صرف النوائب نبوة ", "فــنــصـرك مـحـتـومٌ عـليـه شـواهـد", "إذا عادة الله التي أنت عارف ", " تـذكـرتـهـا هانت عليك الشدائد" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204224
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 215, "text": "القطعة هي القطعة الخامسة والستون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: ما (أخرج من شعره في المدح) قال: وكتب إليه (يعني إلى الوزير المهلبي) وهو بدجلة البصرة متوجهاً إلى عمان: الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> د <|psep|> <|bsep|> لقد كنفت منك السعود موفقاً <|vsep|> مصادره محمودة والموارد </|bsep|> <|bsep|> كأني بالبحر الذي خيف هوله <|vsep|> وقد خاف حتى ماؤه فيه جامد </|bsep|> <|bsep|> يرى منك بحراً زاخراً فوق متنه <|vsep|> فيصبح جاري موجه وهو راكد </|bsep|> <|bsep|> كأنّ عصا موسى بكفك فوقه <|vsep|> وقد خرّ عظاماً لها وهو ساجد </|bsep|> <|bsep|> ستعنو لما تبغي ظهور صفائه <|vsep|> وتبلغ ما تهوى وجدك صاعد </|bsep|> <|bsep|> فلا تخش من صرف النوائب نبوة <|vsep|> فنصرك محتومٌ عليه شواهد </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "تـنـبّـع جـودٌ لا دم مـن يـمـيـنه ", "فأضحى لكي يعطي الأطباء فاصدا", "وليـس بـه أن يـفـصد العرق حاجة", " ولكـنـه يـنـحـو المـحامد قاصدا", "يـسـبـب أسـبـاب النـدى لعـفـاته ", "ويـرقـبـهـا مـسـتـفـرصـاً ومـراصدا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204225
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 167, "text": "القطعة هي القطعة السادسة والستون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: ما (أخرج من شعره في المدح) وقال في فاصد من غير علة: من الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> د <|psep|> <|bsep|> تنبّع جودٌ لا دم من يمينه <|vsep|> فأضحى لكي يعطي الأطباء فاصدا </|bsep|> <|bsep|> وليس به أن يفصد العرق حاجة <|vsep|> ولكنه ينحو المحامد قاصدا </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "وتــعــلقـت بـالرئيـس الذي صـر ", "ت رئيـسـاً مـذ عـدّني في العبيد", "والوزيـر الذي غـدا وزراء ال ", " مــلك ركــنــا لعــزِّه المـوطـود", "أريــحــيٌّ مــهــلبــي ســعــيــد ال", " جد صافي الجدوى كريم الجدود", "وإذا اسـتـنـطـق الأنـامـل جادت", " بــبـيـان كـالجـوهـر المـنـضـود", "فــي ســطــور كـأنـمـا نـشـرت يُـمْ", " نـاه مـنـهـا عـصـائباً من برود", "فِـقَـرٌ لم يـزل فـقـيـراً إليـهـا ", "كــل مــبــدي بــلاغــة ومــعــيــد", "يـغـتدي البارع المفيد لديها ", "لاحـقـاً بـالمـقـصـر المـسـتـفـيد", "بــبــيــان شــاف ولفــظ مــصـيـب ", "واخــتـصـار كـاف ومـعـنـى سـديـد" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204223
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 191, "text": "القطعة هي القطعة الرابعة والستون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: ما (أخرج من شعره في المدح) قال: وله فيه (يعني في مدح الوزير المهلبي) من قصيدة: الخفيف", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_15|> د <|psep|> <|bsep|> وتعلقت بالرئيس الذي صر <|vsep|> ت رئيساً مذ عدّني في العبيد </|bsep|> <|bsep|> والوزير الذي غدا وزراء ال <|vsep|> ملك ركنا لعزِّه الموطود </|bsep|> <|bsep|> أريحيٌّ مهلبي سعيد ال <|vsep|> جد صافي الجدوى كريم الجدود </|bsep|> <|bsep|> وذا استنطق الأنامل جادت <|vsep|> ببيان كالجوهر المنضود </|bsep|> <|bsep|> في سطور كأنما نشرت يُمْ <|vsep|> ناه منها عصائباً من برود </|bsep|> <|bsep|> فِقَرٌ لم يزل فقيراً ليها <|vsep|> كل مبدي بلاغة ومعيد </|bsep|> <|bsep|> يغتدي البارع المفيد لديها <|vsep|> لاحقاً بالمقصر المستفيد </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "وكم من يدٍ بيضاء حازت جمالها ", "يـدٌ لك لا تـسـودّ إلا مـن النّقسِ", "إذا رقـشـت بيض الصحائف خلتها ", " تـطـرّز بـالظـلماء أرديه الشمس" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204222
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 191, "text": "القطعة هي القطعة الثالثة والستون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: ما (أخرج من شعره في المدح) قال وقال فيه (يعني في مدح الوزير المهلبي) من قصيدة: الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 130, "text": "والقطعة أوردها الثعالبي أيضا في كتابه (من غاب عنه المطرب\" قوقدم لها بقوله: (ولا مزيد على حسن قول أبي إسحاق الصابي في بعض الوزراء:)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> س <|psep|> <|bsep|> وكم من يدٍ بيضاء حازت جمالها <|vsep|> يدٌ لك لا تسودّ لا من النّقسِ </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "قـــل للوزيـــر أبــي مــحــمــد الذي", " قــد أعــجــزت كــلّ الورى أوصــافُه", "لك في المحافل منطق يشفي الجوى ", " ويــســوغ فـي أذن الأديـب سـلافـه", "فـــكـــأنّ لفــظــك لؤلؤٌ مــتــنــخّــلٌ ", "وكـــأنـــمــا آنــذانــنــا أصــدافــه" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204221
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 182, "text": "القطعة هي القطعة الثانية والستون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: ما (أخرج من شعره في المدح) قال في المهلبي الوزير: من الكامل (ثم أورد القطعة)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 206, "text": "والبيتان 1و3 في كتابه \"أحسن ما سمعت\" وفي كتابه \"الإيجاز والإعجاز\" وكتابه \"لباب الآداب\" وأوردها كاملة في \"التمثيل والمحاضرة\" مادة الأذن وفي كتابه \"المنتخل\" وفي كتابه \"خاص الخاص\" وفي كتابه \"من غاب عنه المطرب\"", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 63, "text": "والقطعة أوردها أبو إسحاق الحصري في زهر الآداب وعلق عليها بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 258, "text": "والمهلبي هذا هو أبو محمد الحسن بن هارون بن إبراهيم بن عبد اللّه بن يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلَّب، وَزَرَ لأحمد بن بُوَيْه الدَّيْلمي، وكانت وزارته سنة تسع وثلاثين وثلثمائة، وكان أبو محمد من سَرَوات الناس وأدبائهم وأجوادهم وأعِفَّائهم؛ وفيه يقول أبو إسحاق", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 15, "text": "الصابي: الخفيف:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "نِــعَــم اللّه كــالوحــوش فــمـا تـأ ", "partB": "لَفُ إلاَّ الأخــــايـــرَ النـــســـاكـــا", "size": 82, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "نَـــفّـــرَتـــهـــا آثــامُ قــوم وصــيَّر ", "partB": " ن لهــا البــر والتُّقــَى أشــرَاكــا", "size": 84, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "وكان قبلَ اتِّصاله بالسلطان سائحاً في البلاد، على طريق الفقْرِ والتصوّف،&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 91, "text": "قال أبو علي الصوفي: كنت معه في بعض أوقاته، أُماشِيه في إحدى طرقاته، فضجِر لضيق الحال، فقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ألا مـــوتٌ يُـــبَـــاعُ فـــأشـــتـــريــهِ", "partB": " فــهـذا العـيـشُ مـا لا خَـيْـرَ فـيـهِ", "size": 85, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ألا رَحِــمَ المــهــيــمــن نــفـس حـرٍّ ", "partB": " تـــصـــدّقَ بــالوفــاةِ عــلى أخــيــهِ", "size": 84, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 57, "text": "ثم تصرَّف بما يُرْضِيه الدهر، وبلغ المهلبي مَبْلغه.&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 295, "text": "قال أبو علي: دخلت البصرة فاجتزت بسُرَّ مَنْ رأى، وإذا أنا بناشطيات وحراقات وَزَيارب وطَيَّارات في عُدَّة وعُدَد، فسألتُ: لِمَنْ هذا؟ فقيل: للورْير المهلبي، ونعتوا لي صاحبي؛ فوصلتُ إليه حتى رأيته، فكتبتُ إليه رقعة، وتوصّلت حتى دخلتُ فسلَّمت، وجلستُ حتى خلا مجلسه، فدفعتُ إليه الرقعةَ وفيها:&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ألاَ قُــلْ للوزيــر بــلا احْــتِـشـام ", "partB": "مـــقـــال مُـــذَكِّرٍ مـــا قــد نَــســيــه", "size": 86, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "أتــذكــر إذ تــقـولُ لضـيـق عـيـشـي ", "partB": " ألاَ مَـــوْت يُـــبـــاعُ فـــأَشْــتَــرِيــهِ", "size": 86, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 419, "text": "فنظر إليَ وقال: نعم، ثم نهض وأنهضني معه إلى مجلس الأُنس، وجعل يُذَاكِرني ما مَضى، ويَذْكُرُ لي كيف ترقَت حالُه، وقُدِّم الطعام فَطعِمنا، وأقبل ثلاثةٌ من الغلمان على رأسِ أحدِهم ثَلاَثُ بِدَر، ومع الآخر تخوتٌ وثياب، ومع الآخر طِيب وبخور، وأقَبلَتْ بَغْلَة رائعة بسَرجٍ ثقيل؛ فقال: يا أبا علي، تفضَّلْ بقبول هذا، ولا تتخلَّف عن حاجة تَعْرِضُ لك، فشكرته وانصرفت، فلمّا هممْتُ بالخروج من الباب استردّني وأنشدني بديها:&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "رَقَّ الزمـــــــان لفـــــــاقـــــــتـــــــي", "partB": " ورَثَــــــى لطــــــول تــــــحـــــرُقـــــي", "size": 94, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وأنــــــالنـــــي مـــــا أرتَـــــجـــــي ", "partB": " وأجــــــــارَ مــــــــمَّاـــــــ أتَّقـــــــي", "size": 94, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فــــــلأغــــــفــــــرنَّ له الكـــــثـــــي", "partB": "رَ مـــــــــن الذنـــــــــوب السُــــــــبَّقِ", "size": 94, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "إلا جــــــنــــــايَــــــتــــــه التــــــي", "partB": "فـــعـــلَ المـــشـــيـــب بـــمَـــفْـــرِقــي", "size": 93, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 96, "text": "وأعاد الحصري ذلك كله وزاد عليها في كتابه \"جمع الجواهر\" في فصل بعنوان \"طرف من أخبار المهلبي\" وفيه", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 136, "text": "وكان المطيع لله الفضل بن جعفر المقتدر، لما ولي الخلافة بعد المستكفي، قام بجميع أموره معز الدولة أحمد بن بويه الديلمي، وصحبه أجمل صحبة من", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 173, "text": "أول ولايته إلى سنة موته وهي سنة ست وخمسين وثلاثمائة، وعقد الديلمي أمر وزارته للمهلبي سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة. (ثم أتبع ذلك بصفحات طويلة من أخبار المهلبي ومدائح الشعراء له.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> ف <|psep|> <|bsep|> قل للوزير أبي محمد الذي <|vsep|> قد أعجزت كلّ الورى أوصافُه </|bsep|> <|bsep|> لك في المحافل منطق يشفي الجوى <|vsep|> ويسوغ في أذن الأديب سلافه </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "يــعــيـرنـي بـالحـبـس مـن لو يـحـله ", "حــلولي لطــالت واشــمـخـرت مـراكـبُهْ", "وربّ طــــــليــــــقٍ أطــــــلق الذلّ رقّه", " ومــعــتــقــل عــانٍ وقـد عـزَّ جـانـبُهْ", "وإنـي لقـرن الدهـر يـومـاً تـنـوبـني", " سـطـاه ويـومـاً تـنـجـلي بـي نوائبه", "ومـن مـد نـحـو النـجـم كـيـما يناله", " يــداً كــيـدي لاقـتـه أيـدٍ تـجـاذبُهْ", "ولا بــدّ للسـاعـي إلى نـيـل غـايـة ", " مـن المـجـد مـن سـاع تـدبُّ عـقـاربه", "وإنــي وإن أودت بــمــالي نــكــبــة ", " نــظـيـري فـيـهـا كـل قـرم أنـاسـبـه", "فـمـا كـنـت كـالقـسـطـار يثري بكيسه", " ويـمـلق إن أنحى على الكيس سالبه", "ولكــن كــليــث الغـاب إن رام ثـروة", " حــوتــهــا له أنــيــاب ومــخــالبــه", "يـبـيـت خـمـيـصـاً طـاويـاً ثـم يـغـتدي", " مـبـاحـاً له مـن كـل طـعـم أطـايـبـه", "كـــذلك مـــثــلي نــفــســه رأس مــاله", " بـهـا يـدرك الربـح الذي هو طالبه", "وللمــــال آفــــات يـــهـــنـــأ ربـــه ", "بــهــا إن تــخــطـتـه إليـه مـصـائبـه", "ومــن يـكـن السـلطـان فـيـه خـصـيـمـه", " فلا عار في الغضب الذي هو غاضبه", "ومـا ضـرنـي إن غـاض مـا مـلكت يدي ", "وفـي فـضـل جـاهـي أن تـفـيـض مذاهبه", "إذا كــان مــالي مــن طــريـف وتـالد", " قـتـيـل يـدي فـضـلي فـمـفنيه جالبه", "ولي بــيـن أقـلامـي ولبـي ومـنـطـقـي", "غـنـى قـلمـا يـشـكـو الخـصاصة صاحبه" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204220
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 202, "text": "القطعة هي القطعة الواحدة والستون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الفخر (وهي آخر هذا الباب) قال: وله من قصيدة قالها في الحبس: من الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> يعيرني بالحبس من لو يحله <|vsep|> حلولي لطالت واشمخرت مراكبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وربّ طليقٍ أطلق الذلّ رقّه <|vsep|> ومعتقل عانٍ وقد عزَّ جانبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وني لقرن الدهر يوماً تنوبني <|vsep|> سطاه ويوماً تنجلي بي نوائبه </|bsep|> <|bsep|> ومن مد نحو النجم كيما يناله <|vsep|> يداً كيدي لاقته أيدٍ تجاذبُهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا بدّ للساعي لى نيل غاية <|vsep|> من المجد من ساع تدبُّ عقاربه </|bsep|> <|bsep|> وني ون أودت بمالي نكبة <|vsep|> نظيري فيها كل قرم أناسبه </|bsep|> <|bsep|> فما كنت كالقسطار يثري بكيسه <|vsep|> ويملق ن أنحى على الكيس سالبه </|bsep|> <|bsep|> ولكن كليث الغاب ن رام ثروة <|vsep|> حوتها له أنياب ومخالبه </|bsep|> <|bsep|> يبيت خميصاً طاوياً ثم يغتدي <|vsep|> مباحاً له من كل طعم أطايبه </|bsep|> <|bsep|> كذلك مثلي نفسه رأس ماله <|vsep|> بها يدرك الربح الذي هو طالبه </|bsep|> <|bsep|> وللمال فات يهنأ ربه <|vsep|> بها ن تخطته ليه مصائبه </|bsep|> <|bsep|> ومن يكن السلطان فيه خصيمه <|vsep|> فلا عار في الغضب الذي هو غاضبه </|bsep|> <|bsep|> وما ضرني ن غاض ما ملكت يدي <|vsep|> وفي فضل جاهي أن تفيض مذاهبه </|bsep|> <|bsep|> ذا كان مالي من طريف وتالد <|vsep|> قتيل يدي فضلي فمفنيه جالبه </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "وقـدم عـلم السلطان أني لسانه ", " وكاتبه الكافي السديد الموفقُ", "أوازره فـــيـــمـــا عـــرى وأمــدّهُ", " برأي يريه الشمس والليل أغسقُ", "يـجـدد بـي نـهج الهدى وهو دارسٌ", " ويفتح بي باب النهى وهو مغلقُ", "فـيـمـنـاي يـمـنـاه ولفـظـي لفـظهُ", " وعيني له عينٌ بها الدهر يرمقُ", "ولي فـقـرٌ تـضـحي الملوك فقيرة ", " إليـهـا لدى أحداثها حين تطرقُ", "أردّ بـهـا رأس الجـمـوح فـيـنثني", " وأجـعـلهـا سـوط الحـرون فـيعنقُ", "فــإن حـاولت لطـفـاً فـمـاء مـروق", " وإن حـاولت عـنـفـاً فـنـار تألّق", "يــســلم لي قــسٌّ وســحـبـان وائل ", " ويـرضـى جـريـر مذهبي والفرزدق", "فـيـغـضـي لنثري خاطب وهو مصقع ", "ويـعـنـو لنـظـمـي شاعرٌ وهو مفلق", "مـعـان لو الأعشى رآهن لم يقل ", "وبات على النار الندى والمُحَلّق" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204219
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 158, "text": "القطعة هي القطعة الستون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الفخر قال: وقال من قصيده: من الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ق <|psep|> <|bsep|> وقدم علم السلطان أني لسانه <|vsep|> وكاتبه الكافي السديد الموفقُ </|bsep|> <|bsep|> أوازره فيما عرى وأمدّهُ <|vsep|> برأي يريه الشمس والليل أغسقُ </|bsep|> <|bsep|> يجدد بي نهج الهدى وهو دارسٌ <|vsep|> ويفتح بي باب النهى وهو مغلقُ </|bsep|> <|bsep|> فيمناي يمناه ولفظي لفظهُ <|vsep|> وعيني له عينٌ بها الدهر يرمقُ </|bsep|> <|bsep|> ولي فقرٌ تضحي الملوك فقيرة <|vsep|> ليها لدى أحداثها حين تطرقُ </|bsep|> <|bsep|> أردّ بها رأس الجموح فينثني <|vsep|> وأجعلها سوط الحرون فيعنقُ </|bsep|> <|bsep|> فن حاولت لطفاً فماء مروق <|vsep|> ون حاولت عنفاً فنار تألّق </|bsep|> <|bsep|> يسلم لي قسٌّ وسحبان وائل <|vsep|> ويرضى جرير مذهبي والفرزدق </|bsep|> <|bsep|> فيغضي لنثري خاطب وهو مصقع <|vsep|> ويعنو لنظمي شاعرٌ وهو مفلق </|bsep|> </|psep|>
null
المتقارب
[ "لقـد عـلمت خيل هذي الخيام ", "ونسوانها القاصرات الغواني", "بـأنـي شـفـاء صـدور الجـمـيـع", " وأكـرم مـن ضـمَّهـ الخـافـقانِ", "أسـرّ القـريـنـة ليل العناق ", " وأفـتـك بالقرن يوم الطعان", "فـبـطـن الحـصان وظهر الحصان", " عــليَّ بــمـا قـلتـه يـشـهـدان" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204218
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 169, "text": "القطعة هي القطعة التاسعة والخمسون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الفخر قال: وقال في صباه: من المتقارب", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_11|> ن <|psep|> <|bsep|> لقد علمت خيل هذي الخيام <|vsep|> ونسوانها القاصرات الغواني </|bsep|> <|bsep|> بأني شفاء صدور الجميع <|vsep|> وأكرم من ضمَّه الخافقانِ </|bsep|> <|bsep|> أسرّ القرينة ليل العناق <|vsep|> وأفتك بالقرن يوم الطعان </|bsep|> </|psep|>
null
السريع
[ "أيـسـر جـودي أنّـنـي كـلّما ", "أسرفت في السكر ولا أدري", "ندمت في صحوي على كل ما ", "أبـقـيـت مـن مالي في سكري" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204217
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 172, "text": "القطعة هي القطعة الثامنة والخمسون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الفخر (وهذه أول قطعة في هذا الباب) قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 14, "text": "قال: من السريع", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_0|> ر <|psep|> <|bsep|> أيسر جودي أنّني كلّما <|vsep|> أسرفت في السكر ولا أدري </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "يـا درّة أنـا مـن دون الردى صـدف ", " لهـا أقـيـهـا المنايا حين تعترضُ", "قـد قـلت للدهـر قـولاً كان مصدره ", "عــن نـيـة لم يـشـبْ إخـلاصـهـا مـرضُ", "دع المُــحَــسِّنـَ يـحـيـا فـهـو جـوهـرةٌ", " جــواهـر الأرض طـراً عـنـدهـا عـرضُ", "فــالنـفـس لي عـوضُ عـمـا أصـيـب بـه", " وإن أصـبـت بـنـفـسـي فـهـو لي عوض", "اتــركــه لي وأخــاه ثـم خـذ سـلبـي", " ومـهـجـتـي فـهـمـا مـغـزاي والغـرض" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204216
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 158, "text": "القطعة هي القطعة السابعة والخمسون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في والدته وأولاده قال:&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 61, "text": "وكتب إليه ولده أبو علي المحسن يسليه في إحدى نكباته: من البسيط", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لا تـأس للمـال إن غـالتـه غائلةٌ ", "partB": " فـفـي حـيـاتـك مـن فقد اللهي عوضُ", "size": 67, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "إذ أنت جوهرنا الأعلى وما جمعت ", "partB": " يــداك مــن تــالد أو طــارف عــرض", "size": 65, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 102, "text": "فأجابه بهذه الأبيات: من البسيط (ثم أورد القطعة وفي البيت الثالث ضبط اسم ابنه المحسن وأنهم على وزن متمم", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_7|> ض <|psep|> <|bsep|> يا درّة أنا من دون الردى صدف <|vsep|> لها أقيها المنايا حين تعترضُ </|bsep|> <|bsep|> قد قلت للدهر قولاً كان مصدره <|vsep|> عن نية لم يشبْ خلاصها مرضُ </|bsep|> <|bsep|> دع المُحَسِّنَ يحيا فهو جوهرةٌ <|vsep|> جواهر الأرض طراً عندها عرضُ </|bsep|> <|bsep|> فالنفس لي عوضُ عما أصيب به <|vsep|> ون أصبت بنفسي فهو لي عوض </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "أســـعـــدانــي بــالدمــعــة الحــمــراء ", "حـــل مـــا حـــلَّ بـــي عـــن البـــيــضــاء", "يـــؤلم القـــلب كـــلّ فـــقــد ولا مــث ", " ل افـــتـــقـــاد الآبـــاء للأبـــنـــاء", "هــدّ ركــنــي مــثــوى ســنــان وقـد كـا ", " ن يــــهــــدّ الأركــــان مـــن أعـــدائي", "عـــكـــســـت فـــيــك دعــوتــي إذ أفــدّي ", " ك بـــرغـــمـــي فـــصـــرت أنـــت فــدائي", "إنـــمـــا كـــنـــت فـــلذة مـــن فــؤادي ", " خــطــفــتــهــا المــنــون مــن أحـشـائي", "كــنــت مــنّــي وكــنــت مــنـك اتـفـاقـاً ", " والتــئامــا مــثــل العــصـا واللحـاء", "كــنــت فــي اليــتــم فــي أجـمـل مـنّـي ", " فـــيـــك للثـــكـــل فــي أوان فــنــائي", "ولئن كـــــان فـــــي أخـــــيـــــك وأولا ", "دكـــمـــا مـــا يـــغـــضُّ مـــن بـــرحـــائي", "فــلعــمــري لربــمــا هــيــجــوا الشــو ", " ق فـــزادوا فـــي لوعـــتـــي وبــكــائي" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204215
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 158, "text": "القطعة هي القطعة السادسة والخمسون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في والدته وأولاده قال:&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 112, "text": "وقال يرثي أبا سعيد سناناً ابنه: (ثم أورد القطعة ثم قال): ألمّ فيه بقول ابن الرومي ولم يحسن بعض إحسانه: من الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وأنّــي وإن مــتــعــت بــابــنــي بــعــده", "partB": "لذاكــره مــا حــنَّتــ النِّيــب فــي نـجـدِ", "size": 88, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وأولادنـــا مـــثــل الجــوارح أيــمــا ", "partB": " فـقـدنـاه كـان الفـاجـع البيّن الفقد", "size": 77, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لكـــلٍّ مـــكـــانٌ لا يـــســد اخــتــلاله ", "partB": "مــكــان أخــيــه مــن جــزوع ومــن جــلدِ", "size": 87, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "هـل العـيـن بـعـد السـمع تكفي مكانه ", "partB": " أم السمع بعد العين يهدي كما تهدي", "size": 69, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" } ]
فصيح
<|meter_15|> ء <|psep|> <|bsep|> أسعداني بالدمعة الحمراء <|vsep|> حل ما حلَّ بي عن البيضاء </|bsep|> <|bsep|> يؤلم القلب كلّ فقد ولا مث <|vsep|> ل افتقاد الباء للأبناء </|bsep|> <|bsep|> هدّ ركني مثوى سنان وقد كا <|vsep|> ن يهدّ الأركان من أعدائي </|bsep|> <|bsep|> عكست فيك دعوتي ذ أفدّي <|vsep|> ك برغمي فصرت أنت فدائي </|bsep|> <|bsep|> نما كنت فلذة من فؤادي <|vsep|> خطفتها المنون من أحشائي </|bsep|> <|bsep|> كنت منّي وكنت منك اتفاقاً <|vsep|> والتئاما مثل العصا واللحاء </|bsep|> <|bsep|> كنت في اليتم في أجمل منّي <|vsep|> فيك للثكل في أوان فنائي </|bsep|> <|bsep|> ولئن كان في أخيك وأولا <|vsep|> دكما ما يغضُّ من برحائي </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "بــعــثــت إليــك أبـنـي وبـالله إنـه ", " لأحـلى مـن النفس المقيمة في جنبي", "وهــل أنــا إلا نــســخــة هــي أصــله ", " وهـل هـو إلا كـالمـحـرّر فـي الكـتـب", "وفـي النـسخة السوداء ما أنت عارف ", " من المحو والإصلاح والحلك والضرب", "وهـذا الذي يـرضـيـك مـرأى ومـخـبـراً ", "ويـمـضـي مـضاء السهم والصارم العضب", "وشـتـان بـيـن العـود أيـبـس وانـحنى ", "وبـيـن النـبـات الغـضّ والغـصن الرطب", "فــدونـك فـاقـبـله وثـق مـنـه بـالذي ", " يــراد مــن العــبـد المـنـاصـح للربّ", "وجــرده مــن غـمـد التـقـبـض بـاسـطـاً ", "وجـربـه فـالتـجـريـب عـن رشـده يـنـبي" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204213
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 313, "text": "القطعة هي القطعة الرابعة والخمسون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في والدته وأولاده قال وكتب إلي بعض الرؤساء قصيدة في إنفاذه ابنه إليه ليستخدمه فمنها: من الطويل (ثم أورد القطعة وعلق على البيت الثالث بقوله): أخذ المعنى من قول ابن الرومي: البسيط&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فــقـال لا تـلْحَـيَـنَّاـ فـي تـفـاوتـنـا ", "partB": " فـــإنـــنـــا كـــتــبٌ آبــاؤنــا نــســخ", "size": 87, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" } ]
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> بعثت ليك أبني وبالله نه <|vsep|> لأحلى من النفس المقيمة في جنبي </|bsep|> <|bsep|> وهل أنا لا نسخة هي أصله <|vsep|> وهل هو لا كالمحرّر في الكتب </|bsep|> <|bsep|> وفي النسخة السوداء ما أنت عارف <|vsep|> من المحو والصلاح والحلك والضرب </|bsep|> <|bsep|> وهذا الذي يرضيك مرأى ومخبراً <|vsep|> ويمضي مضاء السهم والصارم العضب </|bsep|> <|bsep|> وشتان بين العود أيبس وانحنى <|vsep|> وبين النبات الغضّ والغصن الرطب </|bsep|> <|bsep|> فدونك فاقبله وثق منه بالذي <|vsep|> يراد من العبد المناصح للربّ </|bsep|> </|psep|>
null
المنسرح
[ "أبــو عــلي مُــحَــسِّنــٌ كــبــدي ", " وقـد نـشـأ مـن فتاه لي خلبُ", "كــأن هــذا وذاك إذ نــسـبـا ", "مـــنّـــي ســـوادُ يـــضــمّه قــلب", "لا زلت ألقي الخطوب دونها ", " حــتّــى كــأنِّيـ عـليـهـا حـجـب" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204214
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 205, "text": "القطعة هي القطعة الخامسة والخمسون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في والدته وأولاده قال: وقال وقد رأى ولداً لولده مترعرعاً ناشئاً: من المنسرح", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_1|> ب <|psep|> <|bsep|> أبو علي مُحَسِّنٌ كبدي <|vsep|> وقد نشأ من فتاه لي خلبُ </|bsep|> <|bsep|> كأن هذا وذاك ذ نسبا <|vsep|> منّي سوادُ يضمّه قلب </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "ومـا أنـا إلا دوحة قد غرستها ", " وسقيتها حتى تراخى بها المدى", "فلما أقشعر الجلد منها وصوّحت ", "أتـتـك بـأغـصان لها تطلب الندى" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204212
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 224, "text": "القطعة هي القطعة الثالثة والخمسون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في والدته وأولاده قال: وله من رقعة يلتمس فيها من بعض =الرؤساء إجراء الرزق لبعض ولده من الطويل:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> د <|psep|> <|bsep|> وما أنا لا دوحة قد غرستها <|vsep|> وسقيتها حتى تراخى بها المدى </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "أرضى على ابني إذا ما عقني حذراً ", "عـليـه أن يـغـضـب الرحـمـن مـن غضبي", "ولسـت أدري بـم اسـتـحققت من ولدي ", "إقـذاء عـيـنـي وقد أقررت عين أبي؟" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204211
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 179, "text": "القطعة هي القطعة الثانية والخمسون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في والدته وأولاده قال: وقال وقد عتب على بعض ولده:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_7|> ب <|psep|> <|bsep|> أرضى على ابني ذا ما عقني حذراً <|vsep|> عليه أن يغضب الرحمن من غضبي </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "أسرة المرء والداه وفيما ", "بـيـن حضنيهما الحياة تطيبُ", "فإذا ما طواهما الموت عنه", " فهو في الناس أجنبيٌّ غريبُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204210
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 172, "text": "القطعة هي القطعة الواحدة والخمسون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في والدته وأولاده فمن ذلك قوله : من الخفيف", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_15|> ب <|psep|> <|bsep|> أسرة المرء والداه وفيما <|vsep|> بين حضنيهما الحياة تطيبُ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "تـوليـت عـن أرض البـصـيـرة راحلاً ", " وأفــئدة الفــتـيـان حـشـو حـقـائب", "مــنــازل تـقـري ضـيـفـهـا كـل ليـلة", " بـأمـثـال غـزلان الصريم الربائب", "أقمت بها سوق الصبا والندى معاً ", " لعــاشــقــة حــرّى وحــيــران لاعــب", "فـمـا تـظـهر الأشواق إلاّ صنائعي ", " ولا تـسـتـر الجـدران إلاّ حبائبي" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204209
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 249, "text": "القطعة هي القطعة الخمسون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج مما قاله في البصرة وكان خرج إليها في صباه ليستوفي مالاً على ضامنها، (وهي آخر ما أورده في هذا الباب) قال: وقال عند رحيله عنها: من الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> توليت عن أرض البصيرة راحلاً <|vsep|> وأفئدة الفتيان حشو حقائب </|bsep|> <|bsep|> منازل تقري ضيفها كل ليلة <|vsep|> بأمثال غزلان الصريم الربائب </|bsep|> <|bsep|> أقمت بها سوق الصبا والندى معاً <|vsep|> لعاشقة حرّى وحيران لاعب </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "أحـبـب إليّ بقصر روح منزلاً", " شـهـدت بنيته بفضل الباني", "سـور عـلا وتـمـنعت شرفاته ", " وكـأن إحـداهـن هـضـب أبـان", "وكـأنـمـا يـشكو إلى زواره ", "بين الخليط وفرقة الجيران", "وكـأنـما يبدو لهم من نفسه", " إطـراق مـحزون الحشى حرّان" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204208
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 227, "text": "القطعة هي القطعة التاسعة والأربعون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج مما قاله في البصرة وكان خرج إليها في صباه ليستوفي مالاً على ضامنها، قال: وقال في قصر روح بها: من الكامل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> ن <|psep|> <|bsep|> أحبب ليّ بقصر روح منزلاً <|vsep|> شهدت بنيته بفضل الباني </|bsep|> <|bsep|> سور علا وتمنعت شرفاته <|vsep|> وكأن حداهن هضب أبان </|bsep|> <|bsep|> وكأنما يشكو لى زواره <|vsep|> بين الخليط وفرقة الجيران </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "لهف نفسي على المقام ببغدا", " د وشـربـي من ماء كوز بثلج", "نحن بالبصرة الدميمة نسقَىَ ", " شر سقيا من مائها الأترجي", "أصـفـر مـنـكـر ثـقـيـل غـليـظ ", " خـاثـر مـثـل حـقـنة القولنج", "كـيـف نـرضـى بـشـربـه وبـخـيـر", " مـنـه في كنف أرضنا نستنجي" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204207
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 196, "text": "القطعة هي القطعة الثامنة والأربعون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج مما قاله في البصرة وكان خرج إليها في صباه ليستوفي مالاً على ضامنها، قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 20, "text": "وقال فيها: من الخفيف", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_15|> ج <|psep|> <|bsep|> لهف نفسي على المقام ببغدا <|vsep|> د وشربي من ماء كوز بثلج </|bsep|> <|bsep|> نحن بالبصرة الدميمة نسقَىَ <|vsep|> شر سقيا من مائها الأترجي </|bsep|> <|bsep|> أصفر منكر ثقيل غليظ <|vsep|> خاثر مثل حقنة القولنج </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "ليس يغنيك في الطهارة بالبص ", " رة إن حـانـت الصـلاة اجـتهادُ", "إن تــطــهــرت فـالمـيـاه سـلاح ", " أو تـيـمـمـت فـالصـعـيـد سـمـاد" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204206
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 220, "text": "القطعة هي القطعة السابعة والأربعون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج مما قاله في البصرة وكان خرج إليها في صباه ليستوفي مالاً على ضامنها، من ذلك قوله: من الخفيف&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_15|> د <|psep|> <|bsep|> ليس يغنيك في الطهارة بالبص <|vsep|> رة ن حانت الصلاة اجتهادُ </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "وليــلة لم أذق مــن حــرّهــا وسـنـاً ", " كـأن مـن جـوهـا النـيـران تـشـتـعـلُ", "أحــاط بــي عــســكــر للبـق ذو لجـب ", " مــا فــيــه إلاّ شـجـاعٌ فـاتـكٌ بـطـلُ", "مــن كــل سـائلة الخـرطـوم طـاعـنـة ", " لا تحجب السُجْفُ مسراها ولا الكِلَلُ", "طـافـوا عـليـنا وحرّ الصيف يطبخنا ", "حـتـى إذا طـبـخـت أجـسـامـنـا أكـلوا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204205
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 248, "text": "القطعة هي القطعة السادسة والأربعون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات (وهي آخر هذا الباب) قال: وقال في البق والبراغيث والبيت الأخير أملح ما سمعت في معناه: من البسيط", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_7|> ل <|psep|> <|bsep|> وليلة لم أذق من حرّها وسناً <|vsep|> كأن من جوها النيران تشتعلُ </|bsep|> <|bsep|> أحاط بي عسكر للبق ذو لجب <|vsep|> ما فيه لاّ شجاعٌ فاتكٌ بطلُ </|bsep|> <|bsep|> من كل سائلة الخرطوم طاعنة <|vsep|> لا تحجب السُجْفُ مسراها ولا الكِلَلُ </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "وهـنـديـة الأوطـان زنـجـيـة الخـلق ", " مــســودة الأثــواب مـحـمـرّة الحـدقْ", "كــأن بــهــا حــزنـاً وقـد لبـسـت له ", " حـداداً وأذرت مـن مـدامـعها العلقْ", "إذا صــرصــرت صــرّت بــآخــر صــوتـهـا", " كما صرَّ ملوى العود بالوتر الحرقْ", "تـصـيـف لديـنـا ثـم تـشـتـو بـأرضها ", " فـفـي كـل عـامٍ نـلتـقـي ثـم نـفـترقْ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204204
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 186, "text": "القطعة هي القطعة الخامسة والأربعون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال: وقال في الخطاطيف: من الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ق <|psep|> <|bsep|> وهندية الأوطان زنجية الخلق <|vsep|> مسودة الأثواب محمرّة الحدقْ </|bsep|> <|bsep|> كأن بها حزناً وقد لبست له <|vsep|> حداداً وأذرت من مدامعها العلقْ </|bsep|> <|bsep|> ذا صرصرت صرّت بخر صوتها <|vsep|> كما صرَّ ملوى العود بالوتر الحرقْ </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "وليـــلة مـــن مــحــاق الشــهــر مــدجــنــة", " لا النجم يهدي السرى فيها ولا القمرُ", "كـلفـت نـفـسـي بـهـا الإدلاج مـمـتـطـيـاً ", " عــزمـاً هـو الصـارم الصـمـصـامـة الذكـرُ", "إلى حـــبـــيــب له فــي القــلب مــنــزلة ", "مـــا حـــلهـــا قـــبــله ســمــع ولا بــصــرُ", "ولا دليـــل ســـوى هــيــفــاء مــخــطــفــةٍ ", "تــهــدي الركــاب وجــنـح الليـل مـعـتـكـرُ", "غــصــنٌ مــن الذهـب الإبـريـز أثـمـر فـي ", " أعــلاه يــاقــوتــةٌ صــفــراء تــســتــعــرُ", "تـأتـيـك ليـلاً كـمـا يـأتـي المريب فإن ", "لاح الصـــبـــاح طـــواهـــا دونــك الحــذرُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204202
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 189, "text": "القطعة هي القطعة الثالثة والأربعون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال وقال في الشمعة: من البسيط&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_7|> ر <|psep|> <|bsep|> وليلة من محاق الشهر مدجنة <|vsep|> لا النجم يهدي السرى فيها ولا القمرُ </|bsep|> <|bsep|> كلفت نفسي بها الدلاج ممتطياً <|vsep|> عزماً هو الصارم الصمصامة الذكرُ </|bsep|> <|bsep|> لى حبيب له في القلب منزلة <|vsep|> ما حلها قبله سمع ولا بصرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا دليل سوى هيفاء مخطفةٍ <|vsep|> تهدي الركاب وجنح الليل معتكرُ </|bsep|> <|bsep|> غصنٌ من الذهب البريز أثمر في <|vsep|> أعلاه ياقوتةٌ صفراء تستعرُ </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "لك وجــه كــأن يـمـنـاك خـطـتـه ", " بـــــلفـــــظ تــــمــــله آمــــالي", "فـيـه مـعـنـى مـن البدور ولكن ", " نـفـضـت صـبـغـها عليه الليالي", "لم يشنك السواد بل زدت حسناً ", "إنـمـا يـلبـس السـواد المـوالي", "فـبـمالي أفديك إن لم تكن لي ", " وبـروحـي أفـديـك إن كنت مالي" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204201
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 210, "text": "القطعة هي القطعة الثانية والأربعون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال: وقال فيه يخاطبه: يعني غلاما له أسود اسمه رشد:&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 9, "text": "فيه&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_15|> ل <|psep|> <|bsep|> لك وجه كأن يمناك خطته <|vsep|> بلفظ تمله مالي </|bsep|> <|bsep|> فيه معنى من البدور ولكن <|vsep|> نفضت صبغها عليه الليالي </|bsep|> <|bsep|> لم يشنك السواد بل زدت حسناً <|vsep|> نما يلبس السواد الموالي </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "قـد قـال رشـد وهـو أسود للذي ", " بـبـيـاضـه اسـتـعلى علو مباينِ", "ما فخر خدك بالبياض وهل ترى ", " أن قـد أفـدت بـه مـزيد محاسن", "ولو أن مـنـي فـيـه خالاً زانه ", "ولو أن مـنـه فـي خـالاً شـانـني" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204200
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 203, "text": "القطعة هي القطعة الواحدة والأربعون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال وقال فيه يعني في غلام له أسود اسمه رشد:&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> ن <|psep|> <|bsep|> قد قال رشد وهو أسود للذي <|vsep|> ببياضه استعلى علو مباينِ </|bsep|> <|bsep|> ما فخر خدك بالبياض وهل ترى <|vsep|> أن قد أفدت به مزيد محاسن </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "أبــصــرت فــي رشـد وقـد أحـبـبـتـه", " رشـدي ولم أحـفـل بـمـن قـد ينكرُ", "يـا لائمـي أعلى السواد تلومني ", " مــن لونــه وبـه عـليـك المـفـخـرُ", "دع لي السـواد وخـذ بياضك إنني ", "أدري بــمــا آتــي ومــا أتــخــيــرُ", "مأوى البصيرة في الفؤاد سواده ", " والعـيـن بـالمـسـود مـنـهـا تبصرُ", "والديـن أنـت مـنـاظـر فـيـه بـذا ", " وكـذاك فـي الدنـيـا بـهـذي تنظرُ", "بسواد ذينك تستضيء ولو هما اب ", "يــضــا تــغــشــاك الظـلام الأكـدرُ", "فــغــدا بـيـاضـك وهـو ليـل دامـس ", "وغــدا ســوادي وهــو فــجــر أنــورُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204199
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 190, "text": "القطعة هي القطعة الأربعون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال وقال في غلام له أسود شُهر برشد: من الكامل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> ر <|psep|> <|bsep|> أبصرت في رشد وقد أحببته <|vsep|> رشدي ولم أحفل بمن قد ينكرُ </|bsep|> <|bsep|> يا لائمي أعلى السواد تلومني <|vsep|> من لونه وبه عليك المفخرُ </|bsep|> <|bsep|> دع لي السواد وخذ بياضك نني <|vsep|> أدري بما تي وما أتخيرُ </|bsep|> <|bsep|> مأوى البصيرة في الفؤاد سواده <|vsep|> والعين بالمسود منها تبصرُ </|bsep|> <|bsep|> والدين أنت مناظر فيه بذا <|vsep|> وكذاك في الدنيا بهذي تنظرُ </|bsep|> <|bsep|> بسواد ذينك تستضيء ولو هما اب <|vsep|> يضا تغشاك الظلام الأكدرُ </|bsep|> </|psep|>
null
السريع
[ "غــاليــة صــرّح عــطـارهـا ", "في عجنها عن خالص النية", "تعزى إلى تبّت من مسكها ", " وهـي مـن العـنـبر شحريه", "منشورة الطيب على أنها ", "فـي قـدح البـلور مـطـويـه", "كـأنـهـا فـيه وقد حازها ", "رومــيــة حـبـلى بـزنـجـيـه" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204198
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 194, "text": "القطعة هي القطعة التاسعة والثلاثون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال وقال فيها يعني في الغالية: من السريع", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_0|> ي <|psep|> <|bsep|> غالية صرّح عطارها <|vsep|> في عجنها عن خالص النية </|bsep|> <|bsep|> تعزى لى تبّت من مسكها <|vsep|> وهي من العنبر شحريه </|bsep|> <|bsep|> منشورة الطيب على أنها <|vsep|> في قدح البلور مطويه </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "ومــحـرورة الأحـشـاء تـحـسـب أنـهـا ", "مـتـيـمـةٌ تـشـكـو مـن الحـبّ تـبـريـحا", "تـنـاجـيـك نجوى يسمع الأنف وحيها ", "وتـجـهـله الأذن السـمـيـعة إذ يوحى", "إذا استودعت سراً من الطيب مجملاً ", "أشـاعـتـه تـفـصـيـلاً وأفـشته مشروحا", "وإن حـاولت إخـفـاءه فـي ضـمـيـرهـا ", " أبـى عـرفها إلا اعترافاً وتصريحا", "يـحـرق فـيـهـا العـود عـوداً وبـدأةً ", " فــتــأخــذه جـسـمـاً وتـبـعـثـه روحـا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204194
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 197, "text": "القطعة هي القطعة الخامسة والثلاثون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال: وقال فيها (يعني في المدخنة): من الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ح <|psep|> <|bsep|> ومحرورة الأحشاء تحسب أنها <|vsep|> متيمةٌ تشكو من الحبّ تبريحا </|bsep|> <|bsep|> تناجيك نجوى يسمع الأنف وحيها <|vsep|> وتجهله الأذن السميعة ذ يوحى </|bsep|> <|bsep|> ذا استودعت سراً من الطيب مجملاً <|vsep|> أشاعته تفصيلاً وأفشته مشروحا </|bsep|> <|bsep|> ون حاولت خفاءه في ضميرها <|vsep|> أبى عرفها لا اعترافاً وتصريحا </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "ومكروبة الأحشاء يعلو زفيرها ", " وتـعـصف ريح الطيب بين فروجها", "إذا روحـت عـن نـفـسها بخروجها ", " فـللنـفـس مـني راحة في ولوجها" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204193
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 183, "text": "القطعة هي القطعة الرابعة والثلاثون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال: وقال في مدخنة: من الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ج <|psep|> <|bsep|> ومكروبة الأحشاء يعلو زفيرها <|vsep|> وتعصف ريح الطيب بين فروجها </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "وعـتـيـدة للطـيـب إن تـستدعها ", " تـبـعـث إليـك أمامها ببشيرها", "يـلقـاك قـبـل عيانها أرجٌ لها ", " فــكــأنّه مــســتـأذنٌ لحـضـورهـا", "نـفـحـاتـها لم تدر من كافورها", " تـأتـيك أم من مسكها وعبيرها", "مـزجـت بـبـعـض بـعـضـها فتوحّدت ", "عـن أن تـقـاس بـشكلها ونظيرها", "لا عـيـب فيها غير أن نسيمها ", "مـثـل اللسـان يـشيع سرّ ضميرها" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204192
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 207, "text": "القطعة هي القطعة الثالثة والثلاثون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال: وقال في عتيدة الطيب: من الكامل (ثم اورد الأبيات)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 85, "text": "قلت أنا بيان والعتيدة شريط تضع به النساء طيبها وبه فُسر قول عَمْرو بن مَعْدِ يكَرِب:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فَزَيْنُكَ في الشَّرِيطِ إذا التَقَيْنا", "partB": " وسـابِـغـةٌ وذُو النُّونَـيْـنِ زَيْـني", "size": 79, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 130, "text": "يقول: زَيْنُكَ الطِّيبُ الذي في العَتِيدةِ أَو الثيابُ التي في العَيْبة، وزَيْني أَنا السِّلاحُ، وعَنَى بذي النُّونين السيفَ&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> ر <|psep|> <|bsep|> وعتيدة للطيب ن تستدعها <|vsep|> تبعث ليك أمامها ببشيرها </|bsep|> <|bsep|> يلقاك قبل عيانها أرجٌ لها <|vsep|> فكأنّه مستأذنٌ لحضورها </|bsep|> <|bsep|> نفحاتها لم تدر من كافورها <|vsep|> تأتيك أم من مسكها وعبيرها </|bsep|> <|bsep|> مزجت ببعض بعضها فتوحّدت <|vsep|> عن أن تقاس بشكلها ونظيرها </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "وشـمّـامـةٍ كـالبدر عند اعتراضه ", "وكـالكـوكـب الدريّ عـند انقضاضه", "يـودُّ سـواد العـيـن مـن شـغف بها", " لو اعتاضها مستبدلاً من بياضه" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204190
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 250, "text": "القطعة هي القطعة الواحدة والثلاثون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال: وقال في وصف شمامة كافور من مجزوء الرجز: ثم أورد القطعة السابقة ثم قال: وقال فيها: من الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ض <|psep|> <|bsep|> وشمّامةٍ كالبدر عند اعتراضه <|vsep|> وكالكوكب الدريّ عند انقضاضه </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "ربّ يـومٍ نـقـعـت فـيـه غليلي", " وهـمـومي بين الضلوع كمونُ", "بــوجــوه مــمـلوءة بـعـيـونٍ ", " وعيونٍ تُخشَى عليها العيونُ", "تـلك مـن نـرجـس نضير وهذي ", "مـن غـوان وجـدي بـهـنّ جـنونُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204188
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 180, "text": "القطعة هي القطعة التاسعة والعشرون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال: وقال في النرجس: الخفيف", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_15|> ن <|psep|> <|bsep|> ربّ يومٍ نقعت فيه غليلي <|vsep|> وهمومي بين الضلوع كمونُ </|bsep|> <|bsep|> بوجوه مملوءة بعيونٍ <|vsep|> وعيونٍ تُخشَى عليها العيونُ </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "أما ترى الورد قد حيّاك زائرُهُ ", " بـنـفـحـة فـرجـت عـن كـل مـصـدور", "كــأن أنـفـاسـه أنـفـاسُ غـانـيـة ", " مـعـشـوقـة خـالطـت أنفاسَ مخمور", "تــفــتّـحـت وجـنـاتٌ فـي جـوانـبـه ", " كـأنّـما انتزعت من أوجه الحور" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204187
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 182, "text": "القطعة هي القطعة الثامنة والعشرون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال: وقال في قصيدة: من البسيط", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_7|> ر <|psep|> <|bsep|> أما ترى الورد قد حيّاك زائرُهُ <|vsep|> بنفحة فرجت عن كل مصدور </|bsep|> <|bsep|> كأن أنفاسه أنفاسُ غانية <|vsep|> معشوقة خالطت أنفاسَ مخمور </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "وزائرة لنــا فــي كــلّ حــولٍ ", " لهـا حـظـان مـن حـسـنٍ وطـيـبِ", "تـنـال النفس حين تشمّ منها ", " منال العين من وجه الحبيب", "كـأنّ زمـانـهـا نـعـتـاض فـيه ", "إذا طـلعـت شـبـابـاً مـن مشيب" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204186
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 190, "text": "القطعة هي القطعة السابعة والعشرون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الأوصاف والتشبيهات قال: فمن ذلك قوله في الورد: من الوافر", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_14|> ب <|psep|> <|bsep|> وزائرة لنا في كلّ حولٍ <|vsep|> لها حظان من حسنٍ وطيبِ </|bsep|> <|bsep|> تنال النفس حين تشمّ منها <|vsep|> منال العين من وجه الحبيب </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "رب عــذراء راوحـتـنـي مـن الرا", " ح بـعـذراء تـطـرد الهـمّ طـردا", "خـنـدريـس إذا المـزاج عـلاهـا ", "نـظـمـت بـالحـبـاب للكـأس عـقدا", "تترك البال ناعماً وأخا الشج ", "و خــليــاً وطـائر اللهـو سـعـدا", "عــبــقــتــنــي بـكـأسـهـا ذات دلٍّ", " دلّ قـلبـي إلى الهـوى فـتـعـدّى" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204184
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 184, "text": "القطعة هي القطعة الخامسة والعشرون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعرة في الخمر وما يضاف اليه قال: وقوله في قصيدة من الخفيف:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_15|> د <|psep|> <|bsep|> رب عذراء راوحتني من الرا <|vsep|> ح بعذراء تطرد الهمّ طردا </|bsep|> <|bsep|> خندريس ذا المزاج علاها <|vsep|> نظمت بالحباب للكأس عقدا </|bsep|> <|bsep|> تترك البال ناعماً وأخا الشج <|vsep|> و خلياً وطائر اللهو سعدا </|bsep|> </|psep|>
null
المتقارب
[ "ألاقــي هــمــومــي فـي جـحـفـل", "لهـا مـن مـقـامـي فـيـه قـرارُ", "دبــادبــة مـن طـوال القـيـا ", "ن والنـاي بـوق له مـسـتـعـارُ", "ومــجــلســنــا حــومــةٌ أرهـجـت", " لزحـف النـدامى إليها بدارُ", "كــأن فــكــاهـاتـهـم إذ عـلت ", "غـمـاغـم للحـرب فـيـهـا شـعارُ", "كـأن الكـؤوس بأيدي السقاة ", " سـيـوفٌ لها بالدماء احمرارُ", "كــأن مــنــاديــل أكـتـافـهـم ", " حـمـائلهـا إذ عـليـهـم تدارُ", "كـــأن رجـــوم تـــحـــايــاهــمُ ", " سهامٌ على الجيش منها نثارُ", "كــأن المــجــامــر خــيـلٌ جـرتْ", " وقـد ثـار للنـد مـنها غبارُ", "كـأن السـكـارى رجـال الوغى ", " وقـد عـقـرتـهم هناك العقارُ", "وقــد جــدلتــهــم جــروحٌ بـهـم", " وجـرح المـدامـة فـيها جبارُ", "كـأن تـسـكـابـهـا في الزجاج ", " حــريــقٌ له مـن حـبـابٍ شـرارُ", "فــيــا لك مـن مـأقـط لي بـه ", "بـــلاء وقـــولٌ إليــه يــشــارُ", "ولمـا بـرزت إلى الهـمّ فـيه ", " ولي بـالسـرور عليه اقتدارُ", "جـرى الضـرب مـخـتـلفـا بيننا", "فـمـات وعـشـت وقـد نـيـل ثـارُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204183
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 158, "text": "القطعة هي القطعة الرابعة والعشرون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعرة في الخمر وما يضاف اليه قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 61, "text": "وقوله من قصيدة شبَّه له فيها مجلس الأنس بالمعركة من المتقارب:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_11|> ر <|psep|> <|bsep|> ألاقي همومي في جحفل <|vsep|> لها من مقامي فيه قرارُ </|bsep|> <|bsep|> دبادبة من طوال القيا <|vsep|> ن والناي بوق له مستعارُ </|bsep|> <|bsep|> ومجلسنا حومةٌ أرهجت <|vsep|> لزحف الندامى ليها بدارُ </|bsep|> <|bsep|> كأن فكاهاتهم ذ علت <|vsep|> غماغم للحرب فيها شعارُ </|bsep|> <|bsep|> كأن الكؤوس بأيدي السقاة <|vsep|> سيوفٌ لها بالدماء احمرارُ </|bsep|> <|bsep|> كأن مناديل أكتافهم <|vsep|> حمائلها ذ عليهم تدارُ </|bsep|> <|bsep|> كأن رجوم تحاياهمُ <|vsep|> سهامٌ على الجيش منها نثارُ </|bsep|> <|bsep|> كأن المجامر خيلٌ جرتْ <|vsep|> وقد ثار للند منها غبارُ </|bsep|> <|bsep|> كأن السكارى رجال الوغى <|vsep|> وقد عقرتهم هناك العقارُ </|bsep|> <|bsep|> وقد جدلتهم جروحٌ بهم <|vsep|> وجرح المدامة فيها جبارُ </|bsep|> <|bsep|> كأن تسكابها في الزجاج <|vsep|> حريقٌ له من حبابٍ شرارُ </|bsep|> <|bsep|> فيا لك من مأقط لي به <|vsep|> بلاء وقولٌ ليه يشارُ </|bsep|> <|bsep|> ولما برزت لى الهمّ فيه <|vsep|> ولي بالسرور عليه اقتدارُ </|bsep|> </|psep|>
null
المنسرح
[ "صفراء كالتبر جامها يقق", "شـعـاعـهـا كالذبال يأتلقُ", "كـأن فـي كف من أتاك بها", "ضـحـى نـهـارٍ في وسطه شفقُ" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204182
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 176, "text": "القطعة هي القطعة الثالثة والعشرون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعرة في الخمر وما يضاف اليه قال: وقوله من المنسرح:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_1|> ق <|psep|> <|bsep|> صفراء كالتبر جامها يقق <|vsep|> شعاعها كالذبال يأتلقُ </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "بـنـفـسـي مـقـبلا يهدي فنونا", "الى الشرب الكرام بحسن قده", "وفــي يــده مـن التـمـريّ كـأس", "كــسـوداء العـروس أمـام خـده" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204181
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 307, "text": "القطعة هي القطعة الثانية والعشرون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعرة في الخمر وما يضاف اليه قال: وقوله في نبيذ تمر كدر يدور به ساق يشبه بالعروس التي تجلى وتبرز أمامها سوداء قبيحة لتكون كالعوذة لها وتكون محاسن العروس أظهر بإزاء مقابحها من الوافر:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_14|> د <|psep|> <|bsep|> بنفسي مقبلا يهدي فنونا <|vsep|> الى الشرب الكرام بحسن قده </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "كــل الورى مــن مــســلم ومــعـاهـد", "للديــن مــنــه فــيـك أعـدل شـاهـد", "فــإذا رآك المــسـلمـون تـيـقـنـوا", "حـور الجـنان لدى النعيم الخالد", "وإذا رأى مــنـك النـصـارى ظـبـيـة", "تــعــطــو بــبــدر فـوق غـصـن مـائد", "أثـنـوا عـلى تـثليثهم واستشهدوا", "بــك إذ جــمـعـت ثـلاثـة فـي واحـد", "وإذا اليـهـود رأوا جبينك لامعاً", "قــالوا لدافـع ديـنـهـم والجـاحـد", "هــذا سـنـا الرحـمـن حـيـن أبـانـه", "لكــليـمـه مـوسـى النـبـي العـابـد", "ويـرى المـجـوس ضـيـاء وجـهك فوقه", "مــســود فــرع كــالظــلام الراكــد", "فـتـقـوم بـيـن ظـلام ذاك ونور ذا", "حـــجـــج أعــدّوهــا لكــل مــعــانــد", "أصـبـت شـمـسـهـمـ، فـكـم لك فـيـهـم", "مــن راكــع عــنـد الظـلام وسـاجـد", "والصـــابـــئون يــرون أنــك فــردة", "فــي الحـسـن إقـراراً لفـرد مـاجـد", "كــالزهــرة الزهـراء أنـت لديـهـم", "مــســعــودة بــالمــشـتـري وعـطـارد", "فـعـلى يـديـك جـمـيـعـهـم مـسـتـبصر", "في الدين من غاوي السبيل وراشد", "أصـلحـتـهـم وقـتـلتـنـي فـتـركـتـني", "مــن بـيـنـهـم أسـعـى بـديـن فـاسـد" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204179
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 149, "text": "القطعة هي القطعة عشرون مما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل وهي آخر باب الغزل قال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 16, "text": "وقوله من الكامل:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> كل الورى من مسلم ومعاهد <|vsep|> للدين منه فيك أعدل شاهد </|bsep|> <|bsep|> فذا رك المسلمون تيقنوا <|vsep|> حور الجنان لدى النعيم الخالد </|bsep|> <|bsep|> وذا رأى منك النصارى ظبية <|vsep|> تعطو ببدر فوق غصن مائد </|bsep|> <|bsep|> أثنوا على تثليثهم واستشهدوا <|vsep|> بك ذ جمعت ثلاثة في واحد </|bsep|> <|bsep|> وذا اليهود رأوا جبينك لامعاً <|vsep|> قالوا لدافع دينهم والجاحد </|bsep|> <|bsep|> هذا سنا الرحمن حين أبانه <|vsep|> لكليمه موسى النبي العابد </|bsep|> <|bsep|> ويرى المجوس ضياء وجهك فوقه <|vsep|> مسود فرع كالظلام الراكد </|bsep|> <|bsep|> فتقوم بين ظلام ذاك ونور ذا <|vsep|> حجج أعدّوها لكل معاند </|bsep|> <|bsep|> أصبت شمسهم فكم لك فيهم <|vsep|> من راكع عند الظلام وساجد </|bsep|> <|bsep|> والصابئون يرون أنك فردة <|vsep|> في الحسن قراراً لفرد ماجد </|bsep|> <|bsep|> كالزهرة الزهراء أنت لديهم <|vsep|> مسعودة بالمشتري وعطارد </|bsep|> <|bsep|> فعلى يديك جميعهم مستبصر <|vsep|> في الدين من غاوي السبيل وراشد </|bsep|> </|psep|>
null
المنسرح
[ "ما أنس لا أنس ليلة الاحد", "والبـدر ضـيـفـي وأمره بيدي", "قـبّـلتُ مـنـه فـمـاً مـجـاجـتـه", "تـجـمـع بـين المدام والشهد", "كــأن مــجــرى ســواكــه بــرَدٌ", "وريــــقـــه ذوبُ ذلك البـــرد" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204177
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 124, "text": "القطعة ثامن عشر ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 17, "text": "وقوله في المنسرح:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_1|> د <|psep|> <|bsep|> ما أنس لا أنس ليلة الاحد <|vsep|> والبدر ضيفي وأمره بيدي </|bsep|> <|bsep|> قبّلتُ منه فماً مجاجته <|vsep|> تجمع بين المدام والشهد </|bsep|> </|psep|>
null
السريع
[ "يا قمرا كالخشف في نظرته", "وكالقضيب اللدن في خطرته", "خـلتـك صيدا صار في قبضتي", "فـصـرت مـن صـيديَ في قبضته", "فـديـت مـن لاحـظـنـي طرفها", "مـن خـيفة الناس بتسليمته", "لما رأت بدر الدجا تائها", "وغـاظـهـا ذلك مـن شـيـمـتـه", "أزاحـت البـرقـع عـن وجهها", "فـردت البـدر الى قـيـمـتـه" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204176
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 124, "text": "القطعة سابع عشر ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 16, "text": "وقوله من السريع:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_0|> ت <|psep|> <|bsep|> يا قمرا كالخشف في نظرته <|vsep|> وكالقضيب اللدن في خطرته </|bsep|> <|bsep|> خلتك صيدا صار في قبضتي <|vsep|> فصرت من صيديَ في قبضته </|bsep|> <|bsep|> فديت من لاحظني طرفها <|vsep|> من خيفة الناس بتسليمته </|bsep|> <|bsep|> لما رأت بدر الدجا تائها <|vsep|> وغاظها ذلك من شيمته </|bsep|> </|psep|>
null
البسيط
[ "إن نحن قسناك بالغصن الرطيب فقد", "حـفـنـا عـليـك بـه ظـلمـاً وعـدوانـا", "لأن أحــســن مـا نـلقـاه مـكـتـسـيـاً", "وأنــت أحـسـن مـا نـلقـاك عـريـانـا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204174
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 124, "text": "القطعة خامس عشر ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 16, "text": "وقوله من البسيط:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_7|> ن <|psep|> <|bsep|> ن نحن قسناك بالغصن الرطيب فقد <|vsep|> حفنا عليك به ظلماً وعدوانا </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "أقـول وقـد جـردتـهـا مـن ثيابها", "وعانقتها كالبدر في ليلة التم", "وقــد آلمــت صــدري لشـدة ضـمـهـا", "لقد جبرت قلبي وإن أوهنت عظمي" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204173
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 124, "text": "القطعة رابع عشر ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 16, "text": "وقوله من الطويل:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> أقول وقد جردتها من ثيابها <|vsep|> وعانقتها كالبدر في ليلة التم </|bsep|> </|psep|>
null
المنسرح
[ "هيفاء في الغصن في رشاقته", "لفـاء كـالدعـص فـي كـثـافته", "تـبـخـرت والعـثـان يـكـنـفها", "فـكـانـت البـدر وسـط هـالته" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204172
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 124, "text": "القطعة ثالث عشر ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 17, "text": "وقوله في المنسرح:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 60, "text": "ثم أورد القطعة والعثان في البيت الثاني الدخان قال ابن منظور:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 152, "text": "العثان والعثن: الدخان، والجمع عواثن على غير قياس، وكذلك جمع الدخان دواخن، والعواثن والدواجن لا يعرف لهما نظير، وقد عثن يعثن عثنا وعثانا. وفي حديث الهجرة", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 151, "text": "وسراقة بن مالك: أنه طلب النبي، صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر حين خرجا مهاجرين، فلما بصر به دعا عليه النبي، صلى الله عليه وسلم، فساخت قوائم فرسه في الأرض", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "فسألهما أني خليا عنه فخرجت قوائمها ولها عثان، قال ابن الأثير: أي دخان،", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_1|> ت <|psep|> <|bsep|> هيفاء في الغصن في رشاقته <|vsep|> لفاء كالدعص في كثافته </|bsep|> </|psep|>
null
المجتث
[ "هـيـفـاء تـحـكـي قـضـيباً", "قــد جــمــشــتـه الريـاح", "تــفــتــر عــن ســمــط در", "عــــليــــه مـــســـك وراح", "جــردتــهـا واعـتـنـقـنـا", "كــــــلٌّ لكــــــلٍّ وشــــــاح", "بـــاتـــت وكـــل مـــصــون", "لي مــن حــمـاهـا مـبـاح", "فــي ليــلة لم يـعـبـهـا", "في الدهر الا الصباح " ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204171
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 125, "text": "القصيدة ثاني عشر ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 16, "text": "وقوله من المجتث:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_8|> ح <|psep|> <|bsep|> هيفاء تحكي قضيباً <|vsep|> قد جمشته الرياح </|bsep|> <|bsep|> تفتر عن سمط در <|vsep|> عليه مسك وراح </|bsep|> <|bsep|> جردتها واعتنقنا <|vsep|> كلٌّ لكلٍّ وشاح </|bsep|> <|bsep|> باتت وكل مصون <|vsep|> لي من حماها مباح </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "أحشمتها بالعتب عند لقائها", "فـتـلثـمـت من شدة استحيائها", "واستكملت صفة البدور بطلعة", "وبـحـلّة صـبـغـت بـلون سمائها", "فـبـهتُّ أنظر من لجين جبينها", "مـتـخـفّـراً في لازورد ردائها" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204170
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 125, "text": "القصيدة حادي عشر ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 14, "text": "وقوله (الكامل)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> ء <|psep|> <|bsep|> أحشمتها بالعتب عند لقائها <|vsep|> فتلثمت من شدة استحيائها </|bsep|> <|bsep|> واستكملت صفة البدور بطلعة <|vsep|> وبحلّة صبغت بلون سمائها </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "إلى الله أشكو ما لقيت من الهوى", "بـجـاريـة أمـسـى بـهـا القـلب يلهج", "إذا امـتـزجـت أنـفاسنا بالتزامنا", "تــوهــمـت أن الروح بـالروح تـمـزج", "كـأنـي وقـد قـبـلتـهـا بـعـد هـجـعـة", "ووجــدي مــا بـيـن الجـوانـح يـلعـج", "أضـفـت إلى النفس التي بين أضلعي", "بـأنـفـاسـها نفساً إلى الصدر تولج", "فإن قيل لي اختر أيما شئت منهما", "فـإنـي إلى النـفـس الجـديـدة أحوج" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204169
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 121, "text": "القصيدة عاشر ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 22, "text": "وقوله من الطويل:&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": "&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ج <|psep|> <|bsep|> لى الله أشكو ما لقيت من الهوى <|vsep|> بجارية أمسى بها القلب يلهج </|bsep|> <|bsep|> ذا امتزجت أنفاسنا بالتزامنا <|vsep|> توهمت أن الروح بالروح تمزج </|bsep|> <|bsep|> كأني وقد قبلتها بعد هجعة <|vsep|> ووجدي ما بين الجوانح يلعج </|bsep|> <|bsep|> أضفت لى النفس التي بين أضلعي <|vsep|> بأنفاسها نفساً لى الصدر تولج </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "مرضت من الهوى حتى إذا ما", "بدا ما بي لإخواني الحضور", "تـكـنفني ذوو الإشفاق منهم", "ولاذوا بـالدعـاء وبالنذور", "وقـالوا للطـبيب: أشرْ فإنّا", "نـعـدّك للعـظـيـم مـن الأمور", "فـقـال شـفـاؤه الرمـان مـما", "تـضـمـنـه حـشـاه مـن السـعير", "فـقـلت لهم: أصاب بغير قصد", "ولكـــن ذاك رمـــان الصــدور" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204168
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 121, "text": "القصيدة تاسع ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 20, "text": "وقوله (الوافر)&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_14|> ر <|psep|> <|bsep|> مرضت من الهوى حتى ذا ما <|vsep|> بدا ما بي لخواني الحضور </|bsep|> <|bsep|> تكنفني ذوو الشفاق منهم <|vsep|> ولاذوا بالدعاء وبالنذور </|bsep|> <|bsep|> وقالوا للطبيب أشرْ فنّا <|vsep|> نعدّك للعظيم من الأمور </|bsep|> <|bsep|> فقال شفاؤه الرمان مما <|vsep|> تضمنه حشاه من السعير </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "حذرت قلبي أن يعود الى الهوى", "لمــا تــبــدل بـالنـزاع نـزوعـا", "فـأجـابـنـي لا تـخـش مني بعدما", "أفـلت مـن شـرك الغـرام وقـوعـا", "حـتـى إذا داع دعاه الى الهوى", "أصـغـى اليـه سـامـعـا ومـطـيـعـا", "كـذبـالة أخـمـدتـهـا فـكـما دنا", "مـنـهـا الضـرام تـعـلقته سريعا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204167
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 121, "text": "القصيدة ثامن ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 16, "text": "وقوله في الكامل:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 39, "text": "والقطعة أوردها ياقوت أيضا في شعر الصابي", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> ع <|psep|> <|bsep|> حذرت قلبي أن يعود الى الهوى <|vsep|> لما تبدل بالنزاع نزوعا </|bsep|> <|bsep|> فأجابني لا تخش مني بعدما <|vsep|> أفلت من شرك الغرام وقوعا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا داع دعاه الى الهوى <|vsep|> أصغى اليه سامعا ومطيعا </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "أيـهـا اللائم المـضـيق صدري", "لا تلمني فكثرة اللوم تغري", "قـد أقـام القـوام حـجة عشقي", "وأبان العذار في الحب عذري" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204166
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 121, "text": "القصيدة سابع ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 16, "text": "وقوله في الخفيف:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 39, "text": "والقطعة أوردها ياقوت أيضا في شعر الصابي", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_15|> ر <|psep|> <|bsep|> أيها اللائم المضيق صدري <|vsep|> لا تلمني فكثرة اللوم تغري </|bsep|> </|psep|>
null
الخفيف
[ "لست أشكو هواك يامن هواه", "كـل يـوم يـروعـني منه خطب", "مر ما مر بي من اجلك حلة", "وعـذابـي فـي مـثل حبك عذب" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204165
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 121, "text": "القصيدة سادس ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 16, "text": "وقوله من الخفيف:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_15|> ب <|psep|> <|bsep|> لست أشكو هواك يامن هواه <|vsep|> كل يوم يروعني منه خطب </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "جـرت الجـفـون دمـا وكـأسـي في يدي", "شــوقــا الى مــن لج فــي هــجـرانـي", "فــتــخــالف الفــعـلان شـارب قـهـوة", "يــبــكــي دمــا وتـشـاكـل اللونـان ", "فـكـأن مـا فـي الجفن من كأسي جرى", "وكـأن مـا فـي الكـأس مـن أجـفـانـي" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204164
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 116, "text": "القصيدة خامس ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: في باب ما أخرج من شعره في الغزل", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 59, "text": "وقوله في معناه: (الكامل) يعني في معنى البيتين السابقين وهما", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "تــورد دمــعــي إذ جــرى ومــدامـتـي", "partB": "فمن مثله ما في الكأس عيني تسكب", "size": 66, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فو الله ما أدري أبالخمر أسبلت ", "partB": "جـفـونـي ام مـن عـبـرتـي كـنت اشرب", "size": 64, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "والأبيات الثلاثة أوردها ياقوت أيضا في شعر الصابي", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> ن <|psep|> <|bsep|> جرت الجفون دما وكأسي في يدي <|vsep|> شوقا الى من لج في هجراني </|bsep|> <|bsep|> فتخالف الفعلان شارب قهوة <|vsep|> يبكي دما وتشاكل اللونان </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "تــورد دمــعــي إذ جـرى ومـدامـتـي", "فمن مثل ما في الكأس عيني تسكب", "فو الله ما أدري أبالخمر أسبلت", "جـفـونـي ام مـن عـبـرتي كنت اشرب" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204163
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 109, "text": "القصيدة رابع ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال: ما أخرج من شعره في الغزل", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 22, "text": "فمن ذلك قوله ( الطويل)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> تورد دمعي ذ جرى ومدامتي <|vsep|> فمن مثل ما في الكأس عيني تسكب </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "يــا أيــهـا الرؤسـاء دعـوة خـادم", "أوفــت رســائله عــلى التــعـديـد ", "أيـجـوز فـي حـكـم المـروءة عندكم", "حــبــســي وطــول تــهــددي ووعـيـدي", "قُـلِّدتُ ديـوان الرسـائل فـانـظـروا", "أعــدلتُ فــي لفـظـي عـن التـسـديـد", "أعــليَّ رفــع حــســام مـا أنـشـأتـه", "فــأقــيــم فــيــه أدلتــي وشـهـودي", "أنـسـيـتـم كـتـبـا شـحـنـت فـصـولها", "بــفــصــول در عــنــدكــم مــنـضـورد", "ورســائلاً نــفــذت إلى أطــرافـكـم", "عـبـد الحـمـيـد بـهـن غـيـر حـمـيـد", "يــهــتــز سـامـعـهـن مـن طـرب كـمـا", "هــز النـديـم سـمـاع ضـرب العـود ", "أنـا بـيـن إخـوان لنا قد أوثقوا", " بــســلاســل وجــوامــع وقــيــود ", "ومــوكــليــن بــنــا نــذل لعـزهـم ", "فــكــأنــنـا لهـم عـبـيـد عـبـيـد ", "والله ما سمع الانام ولا رأوا ", " نــقــدا تــوكـل قـبـلهـم بـأسـود ", "مـــن كـــل حــر مــاجــد صــنــديــد ", "فـــي كـــل وغــد عــاجــز رعــديــد ", "قــصــرت خــطـاه خـلاخـل مـن قـيـده", "فـتـراه فـيـهـا كـالفـتـاة الرود ", "يــمــشــي الهـويـنـا ذلة لا عـزة ", "مـشـي النـزيـف الخائف المزءود ", "فـتـفـضـلوا وتـعـطفوا وهبوا لنا ", "عــفــوا قــديــم حـفـائظ وحـقـود ", "وتــعــلمــوا أن الولايـة عـنـدكـم", " عـــاريّـــة ليـــســـت بــذات خــلود" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204162
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 84, "text": "القصيدة ثالث ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 193, "text": "وكان المهلبي لا يرى به الدنيا ويحن الى براعته وتقدم قدمه ويصطنعه لنفسه ويستدعيه في أوقات أنسه فلما توفى المهلبي وأبو إسحاق يلي ديوان الرسائل والخلافة مع ديوان الوزارة اعتقل في جملة عمال المهلبي", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 41, "text": "فمن قوله في ذلك الاعتقال من قصيدة(الكامل)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 23, "text": "ثم أورد القصيدة ثم قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": "وسأجعل لأخوات هذه الابيات مما قاله في هذا الاعتقال وغيره فصلا في جملة الفصول من غرر شعره&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 121, "text": "ولما خلى عنه وأعيد الى عمله لم يزل يطير ويقع وينخفض ويرتفع الى أن دفع في أيام عضد الدولة الى النكبة العظمى والطامة الكبرى", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 119, "text": "&nbsp;إذ كانت في صدره حزازة كبيرة من إنشاءات له عن الخليفة الطائع في شأن عز الدولة بختيار نقمها منه واحتقدها عليه&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 344, "text": "(ونقل ياقوت مقدمة الثعالبي للقصيدة ونصها: (وكان المهلبي لا يرى إلا به الدنيا، ويحن إلى براعته، ويصطنعه لنفسه، ويستدعيه في أوقات أنسه، وتوفي المهلبي، وأبو إسحاق يلي ديوان الرسائل، والخلافة على ديوان الوزارة، لأن المهلبي مات بعمان، وكان قد مضى لافتتاحها، واستخلف أبا إسحاق على ديوان الوزارة، فاعتقل في جملة عمال المهلبي وأصحابه، فقال، وهو معتقل):", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 370, "text": "قال: وكانت الرسالة التي ينقمها عليه عضد الدولة، كتاباً أنشأه عن الخليفة، في شأن عز الدولة بختيار، وهو: \"وقد جدد له أمير المؤمنين، مع هذه المساعي السوابق، والمعالي السوامق، التي يلزم كل دان وقاص، وعام وخاص، أن يعرف له حق ما كرم به منها، ويتزحزح له عن رتبة المماثلة فيها\" فإن عضد الدولة أنكر هذه اللفظة أشد الإنكار، وأسرها في نفسه، إلى أن ملك لاعراق، فحبسه، كما تقدم ذكره.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> يا أيها الرؤساء دعوة خادم <|vsep|> أوفت رسائله على التعديد </|bsep|> <|bsep|> أيجوز في حكم المروءة عندكم <|vsep|> حبسي وطول تهددي ووعيدي </|bsep|> <|bsep|> قُلِّدتُ ديوان الرسائل فانظروا <|vsep|> أعدلتُ في لفظي عن التسديد </|bsep|> <|bsep|> أعليَّ رفع حسام ما أنشأته <|vsep|> فأقيم فيه أدلتي وشهودي </|bsep|> <|bsep|> أنسيتم كتبا شحنت فصولها <|vsep|> بفصول در عندكم منضورد </|bsep|> <|bsep|> ورسائلاً نفذت لى أطرافكم <|vsep|> عبد الحميد بهن غير حميد </|bsep|> <|bsep|> يهتز سامعهن من طرب كما <|vsep|> هز النديم سماع ضرب العود </|bsep|> <|bsep|> أنا بين خوان لنا قد أوثقوا <|vsep|> بسلاسل وجوامع وقيود </|bsep|> <|bsep|> وموكلين بنا نذل لعزهم <|vsep|> فكأننا لهم عبيد عبيد </|bsep|> <|bsep|> والله ما سمع الانام ولا رأوا <|vsep|> نقدا توكل قبلهم بأسود </|bsep|> <|bsep|> من كل حر ماجد صنديد <|vsep|> في كل وغد عاجز رعديد </|bsep|> <|bsep|> قصرت خطاه خلاخل من قيده <|vsep|> فتراه فيها كالفتاة الرود </|bsep|> <|bsep|> يمشي الهوينا ذلة لا عزة <|vsep|> مشي النزيف الخائف المزءود </|bsep|> <|bsep|> فتفضلوا وتعطفوا وهبوا لنا <|vsep|> عفوا قديم حفائظ وحقود </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "عـجـبـا لحـظـي إذ أراه مـصـالحـي", "عصر الشباب وفي المشيب مغاضبي", "أمـن الغـوانـي كـان حـتـى مـلنـي", "شـيـخـاً وكـان عـلى صـباي مصاحبي", "أمـع التـضـعـضـع مـلنـي مـتـجـنباً", "ومـع التـرعـرع كـان غـيـر مجاني", "يــا ليــت صــبــوتــه اليَّ تـأخـرت", "حــتــى تــكـون ذخـيـرة لعـواقـبـي" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204161
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 84, "text": "القصيدة ثاني ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق الصابي في ترجمته في يتيمة الدهر قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 130, "text": "وحدثني أبو نصر سهل بن المزربان قال بلغني أن الصابي حضر يوما مائدة المهلبي فامتنع عن الاكل لباقلاء كانت عليها لأنه محرم على الصابئة", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 120, "text": "كيفما كان من السمك ولحم الخنزير ولحم العجل وفراخ الحمام والجراد فقال له المهلبي: لا تبرد وكل معنا من هذه الباقلاء&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 53, "text": "فقال: أيها الوزير لا أريد أن أعصي الله في مأكول&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 21, "text": "فاستحسن منه ذلك&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 192, "text": "وكان أبو إسحاق في أيام شبابه واقتباله أحسن حالا وأرخى منه في أيام استكماله وزمن اكتهاله و اروى زندا وأسعد جدا منه حين مسه الكبر وأخذ منه الهرم وفي ذلك يقول: ((ثم أورد القطعة) وعلق عليها بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 135, "text": "من قصيدة، في فنها فريدة، كتبها إلى الصاحب يشكو فيها بثه وحزنه، ويستمطر سحبه ودرره، بعد أن كان يخاطبه بالكلف، ولا يرفعه عن رتبة الأكفاء.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_13|> ب <|psep|> <|bsep|> عجبا لحظي ذ أراه مصالحي <|vsep|> عصر الشباب وفي المشيب مغاضبي </|bsep|> <|bsep|> أمن الغواني كان حتى ملني <|vsep|> شيخاً وكان على صباي مصاحبي </|bsep|> <|bsep|> أمع التضعضع ملني متجنباً <|vsep|> ومع الترعرع كان غير مجاني </|bsep|> </|psep|>
null
الوافر
[ "حــمــتـنـي لذتـي رتـب المـعـالي", "وضـــنـــي بــالمــروءة والوقــار", "وديــن ضـاق فـيـه مـجـال فـتـكـي", "لخـــوف عـــقــوبــة وحــذار نــار", "فــوا شــوقــا الى خـلع العـذار", "فـعـلي مـا أريـد بلا اعتذار ", "ويــا لهــفــي عــلى حــل الازار", "صــريــعــا بـيـن سـكـر أو خـمـار" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204160
أبو إسحاق الصابي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8932
العصر العباسي
العراق
[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 66, "text": "القصيدة أول ما أورده الثعالبي من شعر أبي إسحاق في يتيمة الدهر قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 85, "text": "في ذكر أبي إسحاق الصابي ومحاسن كلامه هو إبراهيم بن هلال بن هرون الصابي الحراني&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 396, "text": "أوحد العراق في البلاغة ومن به تثنى الخنصر في الكتابة وتنفق الشهادات له ببلوغ الغاية من البارعة والصناعة وكان قد خنق التسعين في خدمة الخلفاء وخلافة الوزراء وتقلد الاعمال الجلائل مع ديوان الرسائل وحلب الدهر أشطره وذاق حلوه ومره ولابس خيره ومارس شره و رئس ورأس وخدم وخدم ومدحه شعراء العراق في جملة الرؤساء وسار ذكره في الآفاق ودون له من الكلام البهي النقي ما تتناثر درره وتتكاثر غرره وفيه يقول&nbsp;", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 22, "text": "بعض أهل العصر (الكامل)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "أصـبـحـت مـشـتـاقـا حـليف صبابة", "partB": "بـرسـائل الصـابـي أبـي إسـحاق ", "size": 61, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "صـوب البـلاغة والحلاوة الحجى", "partB": "ذوب البــراعــة ســلوة العـشـاق", "size": 59, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "طـورا كـمـا رق النـسـيـم وتارة", "partB": "يحكي لنا الاطواق في الاعناق", "size": 57, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لا يـبـلغ البـلغـاء شـاو مـبرز", "partB": "كــتـبـت بـدائعـه عـلى الأحـداق", "size": 61, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 37, "text": "ويقول بعض أهل العصر فيه أيضا (الكامل)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "يـا بـؤسـي مـن يمنى بدمع ساجم", "partB": "يـهـمي على حجب الفؤاد الواجم", "size": 57, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لولا تــعــلله بــكــأس مــدامــة", "partB": "ورسـائل الصـابـي وشـعـر كـشاجم", "size": 63, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 157, "text": "ويحكى أن الخلفاء والوزراء أرادوه كثيرا على الإسلام وأداروه بكل حيلة وتمنية جليلة حتى إن عز الدولة بختيار عرض عليه الوزارة إن أسلم فلم يهده الله تعالى للاسلام", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 246, "text": "كما هداه لمحاسن الكلام وكان يعاشر المسلمين أحسن عشرة ويخدم اكابرهم أرفع خدمة ويساعدهم على صيام شهر رمضان ويحفظ القرآن حفظا يدور على طرف لسانه وسن قلمه وبرهان ذلك ما أوردته في كتاب الاقتباس من فصوله التي أحسن فيها كل الاحسان وحلاها بآي من القرآن .", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "سمعت أبا منصور سعيد بن أحمد البريدي ببخارى يقول:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 141, "text": "إن أبا أسحاق الصابي كان من نساك أهل دينه والمتشددين في ديانته وفي محاماته على مذهبه وتصونه عما يدعو اليه الهدى يقول (الوافر) (ثم أورد القطعة)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]
فصيح
<|meter_14|> ر <|psep|> <|bsep|> حمتني لذتي رتب المعالي <|vsep|> وضني بالمروءة والوقار </|bsep|> <|bsep|> ودين ضاق فيه مجال فتكي <|vsep|> لخوف عقوبة وحذار نار </|bsep|> <|bsep|> فوا شوقا الى خلع العذار <|vsep|> فعلي ما أريد بلا اعتذار </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "لنــــا كــــل يــــوم رنـــة ونـــوادب", "وتــنــهـار للديـن القـويـم جـوانـب", "وتـتـرى إليـنـا نـكـبـة بـعـد نـكبة", "كــتــائب مــنـهـا تـنـتـجـي وعـصـائب", "وفـادح خـطـب كـلمـا هـاج في الحشا", "أهـاج جـوى الأحـشـاء للقـلب نـاهب", "رسيس الجوى بين الضلوع قد انطوى", "وقـد نـشـرت فـي القـلب مـنه لواهب", "وأي مــصــاب قــد دهــاهــا بــرزبــه", "تــهـون الرزايـا عـنـده والمـصـائب", "وهـان ولم نـعـلم سـوى ان تـقـطـعـت", "نــيــاط قــلوب قـطـعـتـهـا النـوائب", "أطـل عـلى المـجـد الاثـيـل بـغـارة", "فـشـبـت بـقـلب الديـن مـنـه ثـواقـب", "نـعـى الجـود نـاع والعـفـاة ثواكل", "نـعـاء أجـابـتـه الدمـوع السـواكـب", "ومـذ سـمـعـت أذنـي النـعاء عميدها", "نــعــيــت فــي شــدت إليـه الركـائب", "ألا أيـهـا النـاعـي نـعـيت عميدها", "نــعــيـت فـتـى شـدت إليـه الركـائب", "نـعـيـت فـتـى قـد طـبـق الكون رزؤه", "مــشــارق مــنــه أظــلمــت ومــغــارب", "نـعـيـت إمـام المـسـلمـيـن وكـهـفها", "ونــدبــا بـه قـامـت تـعـج النـوادب", "غـدا العـلم يـنـعاه وينعى معالما", "مـــعـــالم عـــلم ادرســـت ومــحــارب", "مـغـان خـلامـنـهـا الانـيـس فأوحشت", "تـرى الوحـش تـنـعـاهـا وهـن نـواعب", "وقــد رفــعـوا فـوق الرؤوس سـريـره", "أبـــاعـــد حـــنـــت حـــوله وأقـــارب", "يــســيــر أمــام العــاصـفـات كـأنـه", "ســحــاب تــســاريــه صــبــاً وجـنـائب", "وتــهــرع أمــلاك الســمــاء لحـمـله", "تــــنــــاوب أفــــواج له وكـــتـــائب", "فـرفـقا به يا حامل النعش هل تعي", "فـفـي النـعـش أسـرار خـفـت وعـجائب", "ورفــقــا بــه إذ ذاك شــلو مــحـمـد", "وفــيـه انـطـوت آيـانـه والمـنـاقـب", "ورفــقــا بــه إذ ذاك غــامــض ســره", "وم نــثــرت حـزنـا عـليـه الكـواكـب", "فــتــى مــن لوت جـيـداً لوي لفـقـده", "وعــضــت عـلى الأيـدي نـزار وغـالب", "وزلزل بــيــت اللَه مـن عـظـم فـادح", "وضــعــضــع مــنــه ركـنـه والجـوانـب", "ومــا تــلكــم الأيــام إلا أراقــم", "تـسـبـب انـسـيـابا واللئالي عقارب", "فـأخـنـت عـلى آل الرسـول صـروفـهـا", "فـضـاق بـهـا رحـب الفـلا والمذاهب", "إلى أن غــدا ســبـط النـبـي مـحـمـد", "عـلىجـسـمـه تـحـنو القنا والقواضب", "ويـبـقـى ثـلاثـا بـالعـرا مـتـتـرباً", "وقـــد بـــددت أشـــلاؤه والتـــرائب", "وتــســبــى نـسـاه كـالامـاء لشـامـت", "إلى الشـــام فـــي ذل وهــن غــرائب", "وتـسـمـع شـتـمـا مـن خـطـيـب مـعـاند", "لهــا فــوق أعـواد جـهـاداً يـخـاطـب", "ســقــى جــدثــا لطــف وعــفـو ووابـل", "وجــود ربـيـع أهـمـلتـهـا السـحـائب", "وروت ضـريـحـا خـالط المـسـك تـربـه", "ضــحــى وعــشــيــاَ صـوبـهـا يـتـجـاوب" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104486
علي شرارة الكتبي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2131
العصر الحديث
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> لنا كل يوم رنة ونوادب <|vsep|> وتنهار للدين القويم جوانب </|bsep|> <|bsep|> وتترى لينا نكبة بعد نكبة <|vsep|> كتائب منها تنتجي وعصائب </|bsep|> <|bsep|> وفادح خطب كلما هاج في الحشا <|vsep|> أهاج جوى الأحشاء للقلب ناهب </|bsep|> <|bsep|> رسيس الجوى بين الضلوع قد انطوى <|vsep|> وقد نشرت في القلب منه لواهب </|bsep|> <|bsep|> وأي مصاب قد دهاها برزبه <|vsep|> تهون الرزايا عنده والمصائب </|bsep|> <|bsep|> وهان ولم نعلم سوى ان تقطعت <|vsep|> نياط قلوب قطعتها النوائب </|bsep|> <|bsep|> أطل على المجد الاثيل بغارة <|vsep|> فشبت بقلب الدين منه ثواقب </|bsep|> <|bsep|> نعى الجود ناع والعفاة ثواكل <|vsep|> نعاء أجابته الدموع السواكب </|bsep|> <|bsep|> ومذ سمعت أذني النعاء عميدها <|vsep|> نعيت في شدت ليه الركائب </|bsep|> <|bsep|> ألا أيها الناعي نعيت عميدها <|vsep|> نعيت فتى شدت ليه الركائب </|bsep|> <|bsep|> نعيت فتى قد طبق الكون رزؤه <|vsep|> مشارق منه أظلمت ومغارب </|bsep|> <|bsep|> نعيت مام المسلمين وكهفها <|vsep|> وندبا به قامت تعج النوادب </|bsep|> <|bsep|> غدا العلم ينعاه وينعى معالما <|vsep|> معالم علم ادرست ومحارب </|bsep|> <|bsep|> مغان خلامنها الانيس فأوحشت <|vsep|> ترى الوحش تنعاها وهن نواعب </|bsep|> <|bsep|> وقد رفعوا فوق الرؤوس سريره <|vsep|> أباعد حنت حوله وأقارب </|bsep|> <|bsep|> يسير أمام العاصفات كأنه <|vsep|> سحاب تساريه صباً وجنائب </|bsep|> <|bsep|> وتهرع أملاك السماء لحمله <|vsep|> تناوب أفواج له وكتائب </|bsep|> <|bsep|> فرفقا به يا حامل النعش هل تعي <|vsep|> ففي النعش أسرار خفت وعجائب </|bsep|> <|bsep|> ورفقا به ذ ذاك شلو محمد <|vsep|> وفيه انطوت يانه والمناقب </|bsep|> <|bsep|> ورفقا به ذ ذاك غامض سره <|vsep|> وم نثرت حزنا عليه الكواكب </|bsep|> <|bsep|> فتى من لوت جيداً لوي لفقده <|vsep|> وعضت على الأيدي نزار وغالب </|bsep|> <|bsep|> وزلزل بيت اللَه من عظم فادح <|vsep|> وضعضع منه ركنه والجوانب </|bsep|> <|bsep|> وما تلكم الأيام لا أراقم <|vsep|> تسبب انسيابا واللئالي عقارب </|bsep|> <|bsep|> فأخنت على ل الرسول صروفها <|vsep|> فضاق بها رحب الفلا والمذاهب </|bsep|> <|bsep|> لى أن غدا سبط النبي محمد <|vsep|> علىجسمه تحنو القنا والقواضب </|bsep|> <|bsep|> ويبقى ثلاثا بالعرا متترباً <|vsep|> وقد بددت أشلاؤه والترائب </|bsep|> <|bsep|> وتسبى نساه كالاماء لشامت <|vsep|> لى الشام في ذل وهن غرائب </|bsep|> <|bsep|> وتسمع شتما من خطيب معاند <|vsep|> لها فوق أعواد جهاداً يخاطب </|bsep|> <|bsep|> سقى جدثا لطف وعفو ووابل <|vsep|> وجود ربيع أهملتها السحائب </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "أقـول وقـد جاشت لي النفس بالاسى", "وحـاجـات صـدري بـاقـيـات كـمـا هيا", "لقـد أنـجـحـت مـنـك الامـانـي بسيد", "لدى بابه الاشراف تلقى المراسيا", "فــيــا خـيـر مـأمـول لادراك حـاجـة", "ويــا خــيــر مــرجـو نـداه وراجـيـا", "ويـا ابـن النـبـي المـصـطفى ووصيه", "وأكـرم مـن نـزجـي اليـه النـواجيا", "أغــثـنـي بـسـيـب مـن نـداك فـإنـنـي", "أرى الخـيـر كل الخير تعجيله ليا", "فـقـد أوشـكـت نـفـسـي تـذوب صـبـابة", "لمـا كـابـدتـه مـن أليـم عـتـابـيـا", "إذا مـا رمـتـنـي النـائبـات بحاجة", "صـرفـت بـجـدوى راحـتـيـك احـتياجيا", "رجــوتـك تـدنـي مـن نـوالك قـاصـيـا", "إلي وتــقــصــي مـن هـمـومـي دانـيـا", "فقد نال مني الدين والبرد مبلغا", "وطـال عـلى مـر الخـطـوب احـتماليا", "وقــد نــبــأونــي عـنـك أنـك دائمـا", "مـعـنـى بـأمـري لم يـكن فيه ناسيا", "فـداؤك نـفـسـي كـم تـمـنـي بـمـنـيـة", "أمـا آن ان تـقـضـي لديك الامانيا", "فـــإنـــي راض ان قــضــيــت ولا أرى", "ســواك له أهــلا رضــيــتـك قـاضـيـا", "لقـد بـشـرتـنـي سـحـب كـفـيـك انـنـي", "سـأرجـع مـسـروراً بـمـا كـنـت لاقيا", "فـدم سـالمـا مـن كـل سـوء مـمـنـعـا", "لك اللَه مــن كـل الحـوادث واقـيـا" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104487
علي شرارة الكتبي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2131
العصر الحديث
null
null
فصيح
<|meter_3|> ي <|psep|> <|bsep|> أقول وقد جاشت لي النفس بالاسى <|vsep|> وحاجات صدري باقيات كما هيا </|bsep|> <|bsep|> لقد أنجحت منك الاماني بسيد <|vsep|> لدى بابه الاشراف تلقى المراسيا </|bsep|> <|bsep|> فيا خير مأمول لادراك حاجة <|vsep|> ويا خير مرجو نداه وراجيا </|bsep|> <|bsep|> ويا ابن النبي المصطفى ووصيه <|vsep|> وأكرم من نزجي اليه النواجيا </|bsep|> <|bsep|> أغثني بسيب من نداك فنني <|vsep|> أرى الخير كل الخير تعجيله ليا </|bsep|> <|bsep|> فقد أوشكت نفسي تذوب صبابة <|vsep|> لما كابدته من أليم عتابيا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رمتني النائبات بحاجة <|vsep|> صرفت بجدوى راحتيك احتياجيا </|bsep|> <|bsep|> رجوتك تدني من نوالك قاصيا <|vsep|> لي وتقصي من همومي دانيا </|bsep|> <|bsep|> فقد نال مني الدين والبرد مبلغا <|vsep|> وطال على مر الخطوب احتماليا </|bsep|> <|bsep|> وقد نبأوني عنك أنك دائما <|vsep|> معنى بأمري لم يكن فيه ناسيا </|bsep|> <|bsep|> فداؤك نفسي كم تمني بمنية <|vsep|> أما ن ان تقضي لديك الامانيا </|bsep|> <|bsep|> فني راض ان قضيت ولا أرى <|vsep|> سواك له أهلا رضيتك قاضيا </|bsep|> <|bsep|> لقد بشرتني سحب كفيك انني <|vsep|> سأرجع مسروراً بما كنت لاقيا </|bsep|> </|psep|>
null
الكامل
[ "رزء أطــــل فــــجـــل فـــي الارزاء", "زفــراتــهــا هــبـت عـلى الغـبـراء", "يــا نــكـبـة عـمـت عـلى كـل الورى", "عـــمـــت عــلى الآفــاق والارجــاء", "ومــلمـة ضـاقـت لهـا سـعـة الفـضـا", "شــطــت شــواردهــا عــلى الجــوزاء", "ودجــــنــــة ســــدل الظـــلام عـــلى", "كـــل الأنـــام وعــم بــالظــلمــاء", "فــغـدا لهـا الاسـلام ثـاكـل غـرة", "والمــســلمــون بــكــتــه أي بـكـاء", "اليـوم أضـحـى الديـن يـبـكيه أسى", "وبـــكـــت له أمـــلاك كـــل ســمــاء", "اليـوم أوحـش مـنـه والخـطـب التي", "كـبـرت بـلاغـتـهـا عـلى الخـطـبـاء", "بــاللَه رزء مــحــمــدأوهـى القـوى", "وطـوى الضـلوع ومـس فـي الأحـشـاء", "اليــوم قــد ثـكـلت أبـاهـا فـاطـم", "ثـــكـــلت أبـــاهـــا أرؤف الآبــاء", "من ذا يعزي المرتضى في المصطفى", "والأنــبــيــا فــي سـيـد الأمـنـاء", "مـن ذا يـعـزي المـجـتـبـي فـي جده", "الحــســن الزكــي وسـيـد الشـهـداء", "ومـهـابـط الوحـي التـي قـد عـطـلت", "ولرزئه عــمــت حــمــى البــطــحــاء", "وتـــعـــج فـــاطـــمــة بــقــلب واله", "وحـــشـــاً مــســجــرة بــلا اطــفــاء", "أبــتـاه قـد أصـبـحـت نـهـب حـوادث", "هــتــكــت صــروف الدهــر سـر غـواء", "دارت عــلي النــائبــات بــأسـرهـا", "لم يــبــق لي جــلد عـلى البـلواء", "قــد كــنـت مـصـبـاح الورى لرعـيـة", "تــجــلو الظــلام بــطــلعــة غــراء", "مــن للأرامـل واليـتـامـى كـافـلا", "إذ كــنـت تـكـفـلهـا عـن البـأسـاء", "مــن ذا ضــل عــثــار مــكــب ذاهــل", "فــيــقــيــل عــثــرتـه بـلا أغـضـاء", "تــرب التــرائب بــيــن آل أمــيــة", "مـلقـى عـلى الغـبـرا بـغـيـر رداء", "وبــقـي ثـلاثـا بـالعـراء فـديـتـه", "مـــتـــزمـــلا ومـــغــســلا بــدمــاء" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104488
علي شرارة الكتبي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2131
العصر الحديث
null
null
فصيح
<|meter_13|> ء <|psep|> <|bsep|> رزء أطل فجل في الارزاء <|vsep|> زفراتها هبت على الغبراء </|bsep|> <|bsep|> يا نكبة عمت على كل الورى <|vsep|> عمت على الفاق والارجاء </|bsep|> <|bsep|> وملمة ضاقت لها سعة الفضا <|vsep|> شطت شواردها على الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> ودجنة سدل الظلام على <|vsep|> كل الأنام وعم بالظلماء </|bsep|> <|bsep|> فغدا لها الاسلام ثاكل غرة <|vsep|> والمسلمون بكته أي بكاء </|bsep|> <|bsep|> اليوم أضحى الدين يبكيه أسى <|vsep|> وبكت له أملاك كل سماء </|bsep|> <|bsep|> اليوم أوحش منه والخطب التي <|vsep|> كبرت بلاغتها على الخطباء </|bsep|> <|bsep|> باللَه رزء محمدأوهى القوى <|vsep|> وطوى الضلوع ومس في الأحشاء </|bsep|> <|bsep|> اليوم قد ثكلت أباها فاطم <|vsep|> ثكلت أباها أرؤف الباء </|bsep|> <|bsep|> من ذا يعزي المرتضى في المصطفى <|vsep|> والأنبيا في سيد الأمناء </|bsep|> <|bsep|> من ذا يعزي المجتبي في جده <|vsep|> الحسن الزكي وسيد الشهداء </|bsep|> <|bsep|> ومهابط الوحي التي قد عطلت <|vsep|> ولرزئه عمت حمى البطحاء </|bsep|> <|bsep|> وتعج فاطمة بقلب واله <|vsep|> وحشاً مسجرة بلا اطفاء </|bsep|> <|bsep|> أبتاه قد أصبحت نهب حوادث <|vsep|> هتكت صروف الدهر سر غواء </|bsep|> <|bsep|> دارت علي النائبات بأسرها <|vsep|> لم يبق لي جلد على البلواء </|bsep|> <|bsep|> قد كنت مصباح الورى لرعية <|vsep|> تجلو الظلام بطلعة غراء </|bsep|> <|bsep|> من للأرامل واليتامى كافلا <|vsep|> ذ كنت تكفلها عن البأساء </|bsep|> <|bsep|> من ذا ضل عثار مكب ذاهل <|vsep|> فيقيل عثرته بلا أغضاء </|bsep|> <|bsep|> ترب الترائب بين ل أمية <|vsep|> ملقى على الغبرا بغير رداء </|bsep|> </|psep|>
null
الطويل
[ "إذا مـا صـفـاك الدهـر عـيـشـا مـروقا", "أصــابـك سـهـم الدهـر سـهـمـا مـفـوقـا", "فــلا تــأمــن الدهـر الخـؤون صـروفـه", "حـذاراً وان يـصـفـو لك الدهـر رونـقا", "وجــار عــلى ســبــط النــبــي بـنـكـبـة", "فــأردى له ذاك الشــبــاب المــؤنـقـا", "عـلى الديـن والدنيا العفا بعد سيد", "شــبــيـه رسـول اللَه خـلقـا ومـنـطـقـا", "وخـــلقـــا كـــأن اللَه أودع حـــســنــه", "إليــه انــتـهـى وصـلا وفـيـه تـعـرقـا", "حــوى نــعــتــه والمـكـرمـات بـأسـرهـا", "فــحــاز فــخــاراً والمـكـارم والتـقـى", "تخطى ذرى العلياء مذ طال في الخطى", "فـجـاز سـمـا العـليـاء سـمـتا ومرتقى", "ومــن دوحــة مــنــهـا النـبـوة أورقـت", "فــطــه لهــا أصــل وذا مــنــه أورقــا", "فـمـن ذا يـدانـيـه إذا انـتسب الورى", "له المـجـد ذلاً لاوي الجـيـد مـطـرقا", "ولم أنـس شـبـل السـبـط حـيـن أجـالها", "فــــقـــرب آجـــالا وفـــرق فـــيـــلقـــا", "يــصــون عــليـهـم مـثـلمـا صـال حـيـدر", "فــكـم لهـم بـالسـيـف قـد شـج مـفـرقـا", "كـــأن قـــضــاء اللَه يــجــري بــكــفــه", "ومـن سـيـفـه يـجـري النـجـيـع تـدفـقـا", "ولمـــا دعـــاه اللَه لبــاه مــســرعــا", "فــســارع فــيــمــا قــد دعـاه تـشـوقـا", "فــخــر عــلى وجــه الصــعــيــد كــأنــه", "هــلال أضــاء الافـق غـربـا ومـشـرقـا", "فــنــادى أبـاه رافـع الصـوت مـعـلنـا", "ارى جــدي الطـهـر الرسـول المـصـدقـا", "ســقــانــي بـكـأس لسـت أظـمـأ بـعـدهـا", "ســقــانــي زلالا كــوثــريــا مـعـبـقـا", "فــجــاء إليــه الســبــط وهــو بـرجـوة", "يــرى ابــنـه ذاك الشـبـاب المـؤنـقـا", "رآه ضــــريــــبـــا للســـيـــوف ورأســـه", "كــرأس عــلي شــقــه الســيــف مــفـرقـا", "فـــيـــنــظــره طــوراً يــراه مــضــرجــا", "ويـــنـــظـــره طـــوراً يــراه مــفــلقــا", "ويـــنـــظـــره طـــوراً يــراه مــتــربــا", "تــرائبــه قــد هــشــمــت عـاد مـطـرقـا", "فــخــر عــليــه مــثــلمـا انـقـض أجـدل", "وأجــرى عــليــه دمــعــه مــتــرقــرقــا", "فـقـال عـلى الدنـيـا العـفـا بـتـلهـف", "لمـن بـعدك اخترت الرحيل على البقا", "أرى الدهـر أضـحى بعدك اليوم مظلما", "وقــد كـان دهـري فـيـك أزهـر مـشـرقـا", "فـأبـعـدت عـن عـيـنـي الكـرى وتركتني", "فــريــداً وجــف العــيــن مـنـي مـؤرقـا", "وأودعــتـنـي نـاراً تـؤجـج فـي الحـشـا", "لهــا شــعــل بــيــن الشــغـاف تـعـلقـا", "مـضـيـت إلى الفـردوس حـزت نـعـيـمـهـا", "ومـلكـا رقـيـب اليـوم أعـظـم مـرتـقـى" ]
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104489
علي شرارة الكتبي
null
https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2131
العصر الحديث
null
null
فصيح
<|meter_3|> ق <|psep|> <|bsep|> ذا ما صفاك الدهر عيشا مروقا <|vsep|> أصابك سهم الدهر سهما مفوقا </|bsep|> <|bsep|> فلا تأمن الدهر الخؤون صروفه <|vsep|> حذاراً وان يصفو لك الدهر رونقا </|bsep|> <|bsep|> وجار على سبط النبي بنكبة <|vsep|> فأردى له ذاك الشباب المؤنقا </|bsep|> <|bsep|> على الدين والدنيا العفا بعد سيد <|vsep|> شبيه رسول اللَه خلقا ومنطقا </|bsep|> <|bsep|> وخلقا كأن اللَه أودع حسنه <|vsep|> ليه انتهى وصلا وفيه تعرقا </|bsep|> <|bsep|> حوى نعته والمكرمات بأسرها <|vsep|> فحاز فخاراً والمكارم والتقى </|bsep|> <|bsep|> تخطى ذرى العلياء مذ طال في الخطى <|vsep|> فجاز سما العلياء سمتا ومرتقى </|bsep|> <|bsep|> ومن دوحة منها النبوة أورقت <|vsep|> فطه لها أصل وذا منه أورقا </|bsep|> <|bsep|> فمن ذا يدانيه ذا انتسب الورى <|vsep|> له المجد ذلاً لاوي الجيد مطرقا </|bsep|> <|bsep|> ولم أنس شبل السبط حين أجالها <|vsep|> فقرب جالا وفرق فيلقا </|bsep|> <|bsep|> يصون عليهم مثلما صال حيدر <|vsep|> فكم لهم بالسيف قد شج مفرقا </|bsep|> <|bsep|> كأن قضاء اللَه يجري بكفه <|vsep|> ومن سيفه يجري النجيع تدفقا </|bsep|> <|bsep|> ولما دعاه اللَه لباه مسرعا <|vsep|> فسارع فيما قد دعاه تشوقا </|bsep|> <|bsep|> فخر على وجه الصعيد كأنه <|vsep|> هلال أضاء الافق غربا ومشرقا </|bsep|> <|bsep|> فنادى أباه رافع الصوت معلنا <|vsep|> ارى جدي الطهر الرسول المصدقا </|bsep|> <|bsep|> سقاني بكأس لست أظمأ بعدها <|vsep|> سقاني زلالا كوثريا معبقا </|bsep|> <|bsep|> فجاء ليه السبط وهو برجوة <|vsep|> يرى ابنه ذاك الشباب المؤنقا </|bsep|> <|bsep|> ره ضريبا للسيوف ورأسه <|vsep|> كرأس علي شقه السيف مفرقا </|bsep|> <|bsep|> فينظره طوراً يراه مضرجا <|vsep|> وينظره طوراً يراه مفلقا </|bsep|> <|bsep|> وينظره طوراً يراه متربا <|vsep|> ترائبه قد هشمت عاد مطرقا </|bsep|> <|bsep|> فخر عليه مثلما انقض أجدل <|vsep|> وأجرى عليه دمعه مترقرقا </|bsep|> <|bsep|> فقال على الدنيا العفا بتلهف <|vsep|> لمن بعدك اخترت الرحيل على البقا </|bsep|> <|bsep|> أرى الدهر أضحى بعدك اليوم مظلما <|vsep|> وقد كان دهري فيك أزهر مشرقا </|bsep|> <|bsep|> فأبعدت عن عيني الكرى وتركتني <|vsep|> فريداً وجف العين مني مؤرقا </|bsep|> <|bsep|> وأودعتني ناراً تؤجج في الحشا <|vsep|> لها شعل بين الشغاف تعلقا </|bsep|> </|psep|>
ويكره نفخ في الغدا وتنفّسٌ
الطويل
[ "ويــكــره نــفـخ فـي الغـدا وتـنـفّـسٌ", "وجــولان أيــد فــي طــعــام مــوحّــد", " ", "فـإن كـان أنـواعـا فلا بأس بالذي", "نـهـي في اتخاذ قد عفي في التعدد", " ", "وكــل بــثــلاث مــن أصـابـع جـالسـا", "ومــع قــائم فــاكــرهــمــا ومــمــدد", " ", "وأكـلك بـالثـنـتين والإصبع أكرهن", "ومـع نـتن العرف اكره اتيان مسجد", " ", "وأخـــذ وإعـــطـــاء وأكـــل وشــربــة", "بــيــســراه فــاكــرهـه ومـتـكـئا زد", " ", "وإن فـي طـريـق واسـع تـبـن مـسـجدا", "بـــإذن إمـــام لا يـــضـــر تـــســـدد", " ", "ولا تــبـنـه مـن غـيـر عـذر بـأوكـد", "فـقـف مـع مـراسـيـم الشـريـعة تهتد", " ", "ويــحــرم إحــداث الغــراس بـمـسـجـد", "فــإن وقــفــت مـع وقـفـه المـتـأكـد", " ", "فـإن كـان عن أثمانها ذا غنى فكل", "وإلا فــفــي إصــلاحــه بـعـه واردد", " ", "ومـن يـبـن للّه المـهـيـمـن مـسـجـدا", "بـــمـــال حـــلال للركـــوع وســـجـــد", " ", "فــيــبــنــى له بــيــت بــجــنّـة ربـه", "فـصـنـه عـن الأوساخ والقذر الردي", " ", "وصــن عــن قــذاة أو مـخـاط وبـزقـة", "وزخــرفــة مــا مــن لجــيـن وعـسـجـد", " ", "ويــحــرم بــيــع فــيــه ثــم شــراؤهُ", "ووجـهـان فـي تـصـحـيـح بـيـع مـقـعّـد", " ", "وإن يـبـن مـا بـيـن المـقابر مسجد", "فـحـرم وفي المبنيّ من قبلها اسجد", " ", "ولا بــأس إن صــلى لمـيـت بـمـسـجـد", "وإنــشــاد شـعـر مـن مـبـاح لمـنـشـد", " ", "وكـل جـالسا فوق اليسار وناصب ال", "يـمـين وبسمل ثم في الإنتها احمد", " ", "ويـكـره سـبـق القـوم للأكـل نـهـمة", "ولكــن رب البـيـت إن شـاء يـبـتـدي", " ", "ومـن قـبل مسح فالعق اليد والإنا", "يـبـارك ويـسـتـغـفر لك الصحن اسند", " ", "وكن رافعا قبل القيام الطعام قد", "نـهـي عـن قـيـام قـبـل رفـع المميد", " ", "وجـمـع على الزاد العيال يزد نما", "لهـم وأنـهـهـم عـن أكـلهـم بـتـفـرّد", " ", "ولا بأس أن يخبا الفتى قوت أهله", "لعــام وفــي ذا بــالنــبـي لتـقـتـد", " " ]
null
https://diwany.org/%D9%88%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%87-%D9%86%D9%81%D8%AE-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%91%D8%B3%D9%8C/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8A/
ابن عبد القوي
null
null
null
null
null
null
<|meter_3|> د <|psep|> <|bsep|> ويكره نفخ في الغدا وتنفّسٌ <|vsep|> وجولان أيد في طعام موحّد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> فن كان أنواعا فلا بأس بالذي </|bsep|> <|bsep|> نهي في اتخاذ قد عفي في التعدد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وكل بثلاث من أصابع جالسا <|vsep|> ومع قائم فاكرهما وممدد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وأكلك بالثنتين والصبع أكرهن </|bsep|> <|bsep|> ومع نتن العرف اكره اتيان مسجد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وأخذ وعطاء وأكل وشربة <|vsep|> بيسراه فاكرهه ومتكئا زد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ون في طريق واسع تبن مسجدا </|bsep|> <|bsep|> بذن مام لا يضر تسدد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا تبنه من غير عذر بأوكد <|vsep|> فقف مع مراسيم الشريعة تهتد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويحرم حداث الغراس بمسجد </|bsep|> <|bsep|> فن وقفت مع وقفه المتأكد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> فن كان عن أثمانها ذا غنى فكل <|vsep|> ولا ففي صلاحه بعه واردد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ومن يبن للّه المهيمن مسجدا </|bsep|> <|bsep|> بمال حلال للركوع وسجد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> فيبنى له بيت بجنّة ربه <|vsep|> فصنه عن الأوساخ والقذر الردي </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وصن عن قذاة أو مخاط وبزقة </|bsep|> <|bsep|> وزخرفة ما من لجين وعسجد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويحرم بيع فيه ثم شراؤهُ <|vsep|> ووجهان في تصحيح بيع مقعّد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ون يبن ما بين المقابر مسجد </|bsep|> <|bsep|> فحرم وفي المبنيّ من قبلها اسجد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا بأس ن صلى لميت بمسجد <|vsep|> ونشاد شعر من مباح لمنشد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وكل جالسا فوق اليسار وناصب ال </|bsep|> <|bsep|> يمين وبسمل ثم في النتها احمد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويكره سبق القوم للأكل نهمة <|vsep|> ولكن رب البيت ن شاء يبتدي </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ومن قبل مسح فالعق اليد والنا </|bsep|> <|bsep|> يبارك ويستغفر لك الصحن اسند <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وكن رافعا قبل القيام الطعام قد <|vsep|> نهي عن قيام قبل رفع المميد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وجمع على الزاد العيال يزد نما </|bsep|> <|bsep|> لهم وأنههم عن أكلهم بتفرّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا بأس أن يخبا الفتى قوت أهله <|vsep|> لعام وفي ذا بالنبي لتقتد </|bsep|> </|psep|>
وكن عالما أنّ القضاة ثلاثة
الطويل
[ "وكــن عــالمــا أنّ القــضــاة ثـلاثـة", "فــقــاض قــمـيـن بـالنـعـيـم المـخـلّد", " ", "وذلك مــن بــالحــق اصــبــح عــالمــا", "ويـعـدل فـي حـكـم القـضـايـا فيهتدي", " ", "وقــاض بــحــكـم الحـق أصـبـح عـالمـا", "ولكـــنـــه فــيــه يــجــور ويــعــتــدي", " ", "وآخــر يــقــضــي جــاهــلا فـكـلاهـمـا", "له النـار فـي نـص الحـديـث المـسدّد", " ", "وكـــل جـــهـــول بـــالقـــضـــاء فــإنّه", "حـــرام عـــليــه فــليــحــذّر ويــوعــد", " ", "فـخـذ فـي سـبـيـل للسـلامـة واجـتـنب", "تـولّي القـضـا واحـفـظ لنـفسك وارتد", " ", "فـــكـــل ولايـــات الأنـــام نــدامــة", "سـوى مـن وقـى الله المـهيمن في غد", " ", "وحـسـب فـتـى يـرجـو السـلامـة زاجرا", "ســؤال عــن المــرعـي فـافـقـه تـسـدّد", " ", "أمــا عــمــر الحــبـر المـسـدد قـائل", "ألا ليـتـنـي أنـجو كفافا من الردي", " ", "وكــن عــالمــا أن القــضـاء فـضـيـلة", "وأجـــرٌ عـــظــيــم للمــحــق المــؤيّــد", " ", "لأمـــر بـــمــعــروف وكــشــف ظــلامــة", "وإصـلاح ذات البـيـن مـع زجـر مـعتد", " ", "إذا بـذل الجـهد المحق أن يصب يفز", "بــأجــريــن والمــخـطـي له واحـد قـد", " ", "وحــظّــر عــليــه الارتــشــا وقـبـوله", "وأنــت لدفـع الظـلم فـارش لتـفـتـدي", " ", "ويــكــره لبــس فــثــيـه شـهـرة لابـس", "وواصـــــف جـــــلد لا لزوج وســــيّــــد", " ", "وإن كــان يــبــدي عــورة لســواهـمـا", "فـــذلك مـــحـــظـــور بـــغـــيــر تــردد", " ", "وخـيـر خـلال المـرء جـمـعا توسط ال", "أمـــور وحـــال بـــيـــن أردى وأجــود", " ", "ويـــحـــرم لبـــس فـــيــه حــي مــصــوّر", "طــرازا وصــبــغــا فــي أصـح التـردد", " ", "وتــكــره فــي ســتــر وســقــف وحــائط", "ولا بــاس فــي مــوطـوئهـا والمـوسـد", " ", "ويــكــره للمــرء الســجــود بــوجـهـه", "عــلى صــورة قــد صــوّرت فــي مــمـهـد", " ", "بـذاك حـفـيـد المـجـد أفـتـى لشـبـهه", "بـعـبـاد أصـنـام عـلى غـيـرهـا اسـجد", " ", "ويــكــره مــا فــيــه صــليــب مــصــور", "وهـــذا جـــمـــيـــع للرجـــال ونـــهــد", " ", "ويــكــره لبـس الأرز والخـف قـائمـا", "كـذاك التـصـاق اثـنـيـن عرياً بمرقد", " ", "وثـنـتـيـن وافرق في المضاجع بينهم", "ولو أخــوة مــن بــعــد عــشــر تـسـدد", " ", "وقل في انتباه والصباح وفي المسا", "ونــوم مــن المـروي مـا شـئت تـهـتـد", " ", "فــفــي ســفـر إن كـنـت أو حـضـر فـلا", "تــدع ورد خــيـر قـد روي عـن مـحـمـد", " ", "ويــحــسـن عـنـد النـوم نـفـض فـراشـه", "ونـوم عـلى اليـمـنـى وكـحـل بـإثـمـد", " ", "وسـر حـافيا أو حاذيا وامش واركبن", "تــمــعــدد واخــشــوشــن ولا تــتـعـود", " ", "فــإن عــبــاد الله ليــســوا بــنـعـم", "فــإيــاك والتــنــعــيـم مـع زي جـحّـد", " ", "وكــن شــاكــرا لله وارض بــقــســمــه", "تــثــب وتــزد رزقــا وإرغــام حــســد", " ", "وأطـول ذيـل المـرء للكـعـب والنـسا", "بـلا الأزر شـبـرا أو ذراعـا لتزدد", " ", "واشــرف مــلبــوس إلى نــصــف ســاقــه", "ومــا تــحــت كـعـب فـاكـرهـنـه وصـعـد", " ", "وللرصـغ كـم المـصـطـفـى فـإن ارتـخى", "تــنــاهــى إلى أقــصــى أصـابـعـه قـد", " ", "وللرجــل احـظـر لبـس أنـثـى وعـكـسـه", "للعــن عــليــه واكــرهــتــه بــأبـعـد", " ", "ولا بـأس فـي لبـس السـراويـل سـترة", "أتـمّ مـن التـأزيـر فـالبـسـه واقـتد", " ", "بــســنّــة غــبــراهــيــم فـيـه وأحـمـد", "وأصـــحـــابــه والأزر أشــهــر وأكــد", " ", "وعــمّــة مــخــلي حــلقــه مــن تــحـنّـك", "لذي أحـــمـــد مـــكـــروهــة بــتــأكــد", " ", "ويــحــسـن أن يـرخـي الذؤابـة خـلفـه", "ولو شـبـرا أو أدنـى عـلى نـص أحـمد", " ", "وأحـــســـن مـــلبـــوس بــيــاض لمــيــت", "وحــي فــبــيّــض مــطــلقــا لا تــســوّد", " ", "ولا بـأس بـالمـصـبـوغ مـن قبل غسله", "مـع الجـهـل فـي أصـبـاغ أهل التهود", " ", "وقـيـل اكـرهـنـه مـثل مستعمل الإنا", "وإن تـعـلم التـنـجـيـس فاغسله تهتد", " ", "وأحــمــر قـان والمـعـصـفـر فـاكـرهـن", "للبــس رجــال حــســب فــي نــص أحـمـد", " ", "ولا تــكــرهـن فـي نـصّه مـا صـبـغـتـه", "مـن الزعـفـران البـحـت لون المـورّد", " ", "وليـس بـلبـس الصـوف بأس ولا القبا", "ولو للنـسـا والبـرنـس أفهمه واقتد", " ", "ويــحــسـن تـنـظـيـف الثـيـاب وطـيـهـا", "ويـكـره مـع طـول الغـنـى لبسك الرد", " ", "ومـا يـشـبـه الزنـار يـكـره مـطـلقـا", "ومــزر بــه أو شــبــه لبــس التـهـود", " ", "ويــحــرم جــر اللبــس للخــيـلاء مـن", "فـتـى مـطـلقـا بـل فـي الصـلاة فأكد", " ", "ومـا يـشـبـه الزنـار يـكـره مـطـلقـا", "ولا بـــأس فـــي شــد الإزار لســجــد", " ", "ولبـس الحـريـر احـظـر عـلى كل بالغ", "ســوى لنــضـى أو قـمـل أو جـرب جـحـد", " ", "فـجـوّزه في الأولى وحرّمه في الأصح", "عــلى هـذه الصـبـيـان مـن مـصـمـت زد", " ", "ويـــحـــرم بــيــع للرجــال لبــســهــم", "وتــخـيـيـطـه والنـسـج فـي نـصّ أحـمـد", " " ]
null
https://diwany.org/%D9%88%D9%83%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7-%D8%A3%D9%86%D9%91-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A9-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8A/
ابن عبد القوي
null
null
null
null
null
null
<|meter_3|> د <|psep|> <|bsep|> وكن عالما أنّ القضاة ثلاثة <|vsep|> فقاض قمين بالنعيم المخلّد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وذلك من بالحق اصبح عالما </|bsep|> <|bsep|> ويعدل في حكم القضايا فيهتدي <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وقاض بحكم الحق أصبح عالما <|vsep|> ولكنه فيه يجور ويعتدي </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وخر يقضي جاهلا فكلاهما </|bsep|> <|bsep|> له النار في نص الحديث المسدّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وكل جهول بالقضاء فنّه <|vsep|> حرام عليه فليحذّر ويوعد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> فخذ في سبيل للسلامة واجتنب </|bsep|> <|bsep|> تولّي القضا واحفظ لنفسك وارتد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> فكل ولايات الأنام ندامة <|vsep|> سوى من وقى الله المهيمن في غد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وحسب فتى يرجو السلامة زاجرا </|bsep|> <|bsep|> سؤال عن المرعي فافقه تسدّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> أما عمر الحبر المسدد قائل <|vsep|> ألا ليتني أنجو كفافا من الردي </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وكن عالما أن القضاء فضيلة </|bsep|> <|bsep|> وأجرٌ عظيم للمحق المؤيّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> لأمر بمعروف وكشف ظلامة <|vsep|> وصلاح ذات البين مع زجر معتد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ذا بذل الجهد المحق أن يصب يفز </|bsep|> <|bsep|> بأجرين والمخطي له واحد قد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وحظّر عليه الارتشا وقبوله <|vsep|> وأنت لدفع الظلم فارش لتفتدي </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويكره لبس فثيه شهرة لابس </|bsep|> <|bsep|> وواصف جلد لا لزوج وسيّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ون كان يبدي عورة لسواهما <|vsep|> فذلك محظور بغير تردد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وخير خلال المرء جمعا توسط ال </|bsep|> <|bsep|> أمور وحال بين أردى وأجود <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويحرم لبس فيه حي مصوّر <|vsep|> طرازا وصبغا في أصح التردد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وتكره في ستر وسقف وحائط </|bsep|> <|bsep|> ولا باس في موطوئها والموسد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويكره للمرء السجود بوجهه <|vsep|> على صورة قد صوّرت في ممهد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> بذاك حفيد المجد أفتى لشبهه </|bsep|> <|bsep|> بعباد أصنام على غيرها اسجد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويكره ما فيه صليب مصور <|vsep|> وهذا جميع للرجال ونهد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويكره لبس الأرز والخف قائما </|bsep|> <|bsep|> كذاك التصاق اثنين عرياً بمرقد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وثنتين وافرق في المضاجع بينهم <|vsep|> ولو أخوة من بعد عشر تسدد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وقل في انتباه والصباح وفي المسا </|bsep|> <|bsep|> ونوم من المروي ما شئت تهتد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ففي سفر ن كنت أو حضر فلا <|vsep|> تدع ورد خير قد روي عن محمد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويحسن عند النوم نفض فراشه </|bsep|> <|bsep|> ونوم على اليمنى وكحل بثمد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وسر حافيا أو حاذيا وامش واركبن <|vsep|> تمعدد واخشوشن ولا تتعود </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> فن عباد الله ليسوا بنعم </|bsep|> <|bsep|> فياك والتنعيم مع زي جحّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وكن شاكرا لله وارض بقسمه <|vsep|> تثب وتزد رزقا ورغام حسد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وأطول ذيل المرء للكعب والنسا </|bsep|> <|bsep|> بلا الأزر شبرا أو ذراعا لتزدد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> واشرف ملبوس لى نصف ساقه <|vsep|> وما تحت كعب فاكرهنه وصعد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وللرصغ كم المصطفى فن ارتخى </|bsep|> <|bsep|> تناهى لى أقصى أصابعه قد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وللرجل احظر لبس أنثى وعكسه <|vsep|> للعن عليه واكرهته بأبعد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ولا بأس في لبس السراويل سترة </|bsep|> <|bsep|> أتمّ من التأزير فالبسه واقتد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> بسنّة غبراهيم فيه وأحمد <|vsep|> وأصحابه والأزر أشهر وأكد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وعمّة مخلي حلقه من تحنّك </|bsep|> <|bsep|> لذي أحمد مكروهة بتأكد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويحسن أن يرخي الذؤابة خلفه <|vsep|> ولو شبرا أو أدنى على نص أحمد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وأحسن ملبوس بياض لميت </|bsep|> <|bsep|> وحي فبيّض مطلقا لا تسوّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا بأس بالمصبوغ من قبل غسله <|vsep|> مع الجهل في أصباغ أهل التهود </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وقيل اكرهنه مثل مستعمل النا </|bsep|> <|bsep|> ون تعلم التنجيس فاغسله تهتد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وأحمر قان والمعصفر فاكرهن <|vsep|> للبس رجال حسب في نص أحمد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ولا تكرهن في نصّه ما صبغته </|bsep|> <|bsep|> من الزعفران البحت لون المورّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وليس بلبس الصوف بأس ولا القبا <|vsep|> ولو للنسا والبرنس أفهمه واقتد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويحسن تنظيف الثياب وطيها </|bsep|> <|bsep|> ويكره مع طول الغنى لبسك الرد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وما يشبه الزنار يكره مطلقا <|vsep|> ومزر به أو شبه لبس التهود </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويحرم جر اللبس للخيلاء من </|bsep|> <|bsep|> فتى مطلقا بل في الصلاة فأكد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وما يشبه الزنار يكره مطلقا <|vsep|> ولا بأس في شد الزار لسجد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ولبس الحرير احظر على كل بالغ </|bsep|> <|bsep|> سوى لنضى أو قمل أو جرب جحد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> فجوّزه في الأولى وحرّمه في الأصح <|vsep|> على هذه الصبيان من مصمت زد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويحرم بيع للرجال لبسهم </|bsep|> </|psep|>
أباح لنا فعل النكاح وسنّه
الطويل
[ "أبــاح لنــا فــعــل النــكـاح وسـنّه", "لمـا شـاء فـيـنـا مـن نـمـاء مـعـود", " ", "ومـذهـبـنـا اسـتـحـبـابـه وهـو واجب", "عــلى خــائف مــن مــعــنــت مــتـوقّـد", " ", "وخــذ مـن نـصـيـح يـا أخـي نـصـيـحـة", "وكــن حــازمــا واحـظـر بـقـب مـؤيـد", " ", "ولا تـنـكـحـن إن كـنـت شـيـخا فتيّة", "تعش في ضرار العيش أو ترض بالرد", " ", "ولا تـنـكـحـن مـن تـسـم فـوقك رتبة", "تـكـن أبـدا فـي حـكـمـهـا فـي تـنكد", " ", "وهـذا لعـمري جملة في اشتراطه ال", "كــفــاءة إذ فــيــه كــمـال التـودّد", " ", "ولا تـرغـبـن فـي مـالهـا وأثـاثـها", "إذا كــنــت ذا فــقــر تـذل وتـضـهـد", " ", "ولا تـسـكـنـن في دارها عند أهلها", "تـــســـمــع إذن أنــواع مــن مــعــدد", " ", "فـلا خـيـر فـيمن كان في فضل عرسه", "يــروح عــلى هـون إليـهـا ويـغـتـدي", " ", "ولا تـنـكـرن بـذل اليـسـيـر تـنكّدا", "وســامــح تــنــل أجـرا وحـسـن تـودد", " ", "ولا تـسـألن عـمـا عـهـدت وأغـض عـن", "عـوار إذا لم يـذمـم الشـرع تـرشـد", " ", "وكــن حــافــظــا أن النـسـاء ودائعٌ", "عــوان لديـنـا احـفـظ وصـيّـة مـرشـد", " ", "ولا تـكـثـر الإنـكـار تـرم بـتـهمة", "ولا تـرفـعـنّ السـوط عـن كـل مـعـتد", " ", "ولا تـطـمعن في أن تقيم أعوجاجها", "فــمــا هــيَ إلا مــثــل ضــلع مــردّد", " ", "وسـكـنـى الفـتـى فـي غرفة فوق سكة", "يــؤول إلى تـهـمـى البـريّ المـسـدّد", " ", "وإيّـــاك يـــا هــذا وروضــة دمــنــة", "سـتـرجـع عـن قرب إلى اصلها الردي", " ", "وحــرم عــلى كــل نـكـاح التـي زنـت", "إلى تــوبــة ثــم انــقــضـا عـدة زد", " ", "وعـن أحـمـد إن يـبغها من زنا بها", "فــتــوبــتــه شــرط لعــقــد مــعــقــد", " ", "ولا تـنـكـحـن في الفقر إلا ضرورة", "ولذ بــوجــاء الصــوم تـهـد وتـرشـد", " ", "وكــن عـالمـا أن النـسـا لعـب لنـا", "فـحـسـن إذن مـهـمـا اسـتـطـعـت وجود", " ", "وخـيـر النسا من سرت الزوج منظرا", "ومــن حــفـظـتـه فـي مـغـيـب ومـشـهـد", " ", "قــصــيــرة ألفـاظ قـصـيـرة بـيـتـهـا", "قـصـيـرة طـرف العـيـن عـن كـل أبعد", " ", "عليك بذات الدين تظفر بالمنى ال", "ودود الولود الأصـل ذات التـعـبّـد", " ", "حــسـيـبـة أصـل مـن كـرام تـفـز إذن", "بــولد كــرام والبــكــارة فــاقـصـد", " ", "وواحـدة أدنـى إلى العـدل فـاقتنع", "وإن شـئت فـابـلغ أربـعـا لا تـزيد", " ", "ويــشــرع إعـلان النـكـاح وضـربـهـم", "عـــليـــه بـــدف للخـــلاف لمــفــســد", " ", "وسـل خـيرها الرحمن ثم استعذه من", "أذى شــرهــا عــنــد الزفــاف تـسـدد", " ", "وحـق عـلى الزوجـيـن أن يـتـعـاشـرا", "بــعــرف وبــذل الحــق لا بــتــنـكّـد", " ", "وليـــس حـــلالا وطـــء ســـريّــة ولا", "لزوجـتـه فـي الحـيـض والدبـر اصدد", " ", "ومـن شـاء بـيـن الإليـتـيـن تـلذّذا", "إذا هــو لم يــولج فـليـس بـمـبـعـد", " ", "وقـيـل يـسـن الوطـء فـي الشهر مرة", "وإلا فــفــي الأســبـوع إن يـتـزيّـد", " ", "وليــس بــمــســنــون عــليــه زيــادة", "ســوى عــنــد داعــي شــهــوة وتــولد", " ", "وســم وقــل لأهـم جـهـنـبـنـنـا ومـا", "رزقـت الشـيـاطـين ادع للوطء تهتد", " ", "ويـكـره تـكـثـيـر الكـلام مـجـامـعا", "وعـن نـزعـه مـن قبل تتميمها اصدد", " ", "ويــشــرع أيــضــا أن يـلاعـب قـبـله", "ويــكــره مــنــه وطــؤهــا ذا تـجـرد", " ", "وأن وضــوء المـرء مـع غـسـل فـرجـه", "إذا رام عــودا يــســتــحــب فــجــوّد", " ", "ويـكـره وطـء الخـود مع رأي غيرها", "ولو ضــرة تــرضــى وجــمــع بــمـرقـد", " ", "وطـاعـة الاسـتـمـتـاع للزوج أوجبن", "بـإغـضـابـه يـغـضـب عـليـهـا وتـبـعد", " ", "فـمـن أغـضـبـت زوجـا بعصيانها تبت", "مـلائكـة الرحـمـن تـلعـنـهـا اسـنـد", " ", "وإذنــك نــدب فــي عــيــادة مــحــرم", "وحــضــرتــهــا للمــيــت لا بــتـشـدد", " ", "وإن خــرجـت فـي زيـنـة أو تـطـيـبـت", "لتـمـنع وإن خفت الأذى امنع وشدد", " " ]
null
https://diwany.org/%D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D9%84%D9%86%D8%A7-%D9%81%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%AD-%D9%88%D8%B3%D9%86%D9%91%D9%87/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8A/
ابن عبد القوي
null
null
null
null
null
null
<|meter_3|> د <|psep|> <|bsep|> أباح لنا فعل النكاح وسنّه <|vsep|> لما شاء فينا من نماء معود </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ومذهبنا استحبابه وهو واجب </|bsep|> <|bsep|> على خائف من معنت متوقّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وخذ من نصيح يا أخي نصيحة <|vsep|> وكن حازما واحظر بقب مؤيد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ولا تنكحن ن كنت شيخا فتيّة </|bsep|> <|bsep|> تعش في ضرار العيش أو ترض بالرد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا تنكحن من تسم فوقك رتبة <|vsep|> تكن أبدا في حكمها في تنكد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وهذا لعمري جملة في اشتراطه ال </|bsep|> <|bsep|> كفاءة ذ فيه كمال التودّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا ترغبن في مالها وأثاثها <|vsep|> ذا كنت ذا فقر تذل وتضهد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ولا تسكنن في دارها عند أهلها </|bsep|> <|bsep|> تسمع ذن أنواع من معدد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> فلا خير فيمن كان في فضل عرسه <|vsep|> يروح على هون ليها ويغتدي </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ولا تنكرن بذل اليسير تنكّدا </|bsep|> <|bsep|> وسامح تنل أجرا وحسن تودد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا تسألن عما عهدت وأغض عن <|vsep|> عوار ذا لم يذمم الشرع ترشد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وكن حافظا أن النساء ودائعٌ </|bsep|> <|bsep|> عوان لدينا احفظ وصيّة مرشد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا تكثر النكار ترم بتهمة <|vsep|> ولا ترفعنّ السوط عن كل معتد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ولا تطمعن في أن تقيم أعوجاجها </|bsep|> <|bsep|> فما هيَ لا مثل ضلع مردّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وسكنى الفتى في غرفة فوق سكة <|vsep|> يؤول لى تهمى البريّ المسدّد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويّاك يا هذا وروضة دمنة </|bsep|> <|bsep|> سترجع عن قرب لى اصلها الردي <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وحرم على كل نكاح التي زنت <|vsep|> لى توبة ثم انقضا عدة زد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وعن أحمد ن يبغها من زنا بها </|bsep|> <|bsep|> فتوبته شرط لعقد معقد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا تنكحن في الفقر لا ضرورة <|vsep|> ولذ بوجاء الصوم تهد وترشد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وكن عالما أن النسا لعب لنا </|bsep|> <|bsep|> فحسن ذن مهما استطعت وجود <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وخير النسا من سرت الزوج منظرا <|vsep|> ومن حفظته في مغيب ومشهد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> قصيرة ألفاظ قصيرة بيتها </|bsep|> <|bsep|> قصيرة طرف العين عن كل أبعد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> عليك بذات الدين تظفر بالمنى ال <|vsep|> ودود الولود الأصل ذات التعبّد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> حسيبة أصل من كرام تفز ذن </|bsep|> <|bsep|> بولد كرام والبكارة فاقصد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وواحدة أدنى لى العدل فاقتنع <|vsep|> ون شئت فابلغ أربعا لا تزيد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويشرع علان النكاح وضربهم </|bsep|> <|bsep|> عليه بدف للخلاف لمفسد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وسل خيرها الرحمن ثم استعذه من <|vsep|> أذى شرها عند الزفاف تسدد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وحق على الزوجين أن يتعاشرا </|bsep|> <|bsep|> بعرف وبذل الحق لا بتنكّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وليس حلالا وطء سريّة ولا <|vsep|> لزوجته في الحيض والدبر اصدد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ومن شاء بين الليتين تلذّذا </|bsep|> <|bsep|> ذا هو لم يولج فليس بمبعد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وقيل يسن الوطء في الشهر مرة <|vsep|> ولا ففي الأسبوع ن يتزيّد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وليس بمسنون عليه زيادة </|bsep|> <|bsep|> سوى عند داعي شهوة وتولد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وسم وقل لأهم جهنبننا وما <|vsep|> رزقت الشياطين ادع للوطء تهتد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويكره تكثير الكلام مجامعا </|bsep|> <|bsep|> وعن نزعه من قبل تتميمها اصدد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويشرع أيضا أن يلاعب قبله <|vsep|> ويكره منه وطؤها ذا تجرد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وأن وضوء المرء مع غسل فرجه </|bsep|> <|bsep|> ذا رام عودا يستحب فجوّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويكره وطء الخود مع رأي غيرها <|vsep|> ولو ضرة ترضى وجمع بمرقد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وطاعة الاستمتاع للزوج أوجبن </|bsep|> <|bsep|> بغضابه يغضب عليها وتبعد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> فمن أغضبت زوجا بعصيانها تبت <|vsep|> ملائكة الرحمن تلعنها اسند </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وذنك ندب في عيادة محرم </|bsep|> <|bsep|> وحضرتها للميت لا بتشدد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ون خرجت في زينة أو تطيبت <|vsep|> لتمنع ون خفت الأذى امنع وشدد </|bsep|> </|psep|>
وحظر على الذكران ما نسجوه من
الطويل
[ "وحـظـر عـلى الذكـران مـا نـسـجـوه من", "لجـــيـــن وعـــيـــن غـــالب أو مـــصــرّد", " ", "ويــحــرم فـي مـنـصـوص أحـمـد تـكّـة ال", "حــــريــــر كـــذا شـــرّابـــة لا تـــردّد", " ", "وحـــل عـــلى الذكــران خــاتــم فــضّــة", "وحــليــة ســيــف مــع قــبـيـعـة عـسـجـد", " ", "وأنـــف وربـــط الســـن مـــنــه ضــرورة", "وقــول أبــي بــكــر مــبــيــح المـزهـد", " ", "وقـوليـن خـذ فـي حـليّ مـنـطـقة الفتى", "مـن الفـضـة البـيـضـا ووجـهـيـن اسـند", " ", "أحـــل لجـــيـــن فـــي خـــمـــائل صــارم", "وخـــــفّ وران خـــــوذة جــــوشــــن طــــد", " ", "وفـي السـتـر أو مـا هـو مـظـنـة بذلة", "ليـــكـــره كــتــب للقــرآن المــمــجــد", " ", "وليـــس بـــمــكــروه كــتــابــة غــيــره", "مــن الذكــر فــيـمـا لم يـدس ويـمـهـد", " ", "وحــل لمـن يـسـتـأجـر البـيـت حـكّه ال", "تــصــاويــر كـالحـمـام للداخـل اشـهـد", " ", "وحــل شــرى والي اليــتــيــمــة لعـبـة", "بـلا رأس أن تـطـلب وبـالرأس فـاصـدد", " ", "ولا يــشـتـري مـا كـان مـن ذاك صـورة", "ومــن مــاله لا مــالهـا فـي المـجـود", " ", "ويــحــرم تــصـويـر لذي الروح كـامـلا", "وذنـــبـــا كـــبـــيــرا عــدة للتــوعــد", " ", "ولا بـأس فـي لبـس الفـرا واشترائها", "جــــلود حــــلال مـــوتـــة لم يـــؤطـــد", " ", "وكاللحم في الأولى احظرن جلد ثعلب", "وعــنــه ليــلبــس والصــلاة بـه اصـدد", " ", "وقــد كــره الســمــور والفـنـك احـمـد", "وسـنـجـابـهـم والقـاقـم ايـضـا ليـزدد", " ", "وفــي نــصــه لا بــاس فــي جـلد أرنـب", "وكــل الســبــاع احــظــر كـهـر بـأوطـد", " ", "ولا بــاس بــالخـاتـام مـن فـضـة ومـن", "عـــقـــيـــق وبـــلور وشــبــه المــعــدد", " ", "ويــكــره مــن صــفــر رصــاص حــديـدهـم", "ويـــحـــرم للذكــران خــاتــم عــســجــد", " ", "ويـحـسـن فـي اليـسـرى كـأحـمـد وصـحبه", "ويــكـره فـي الوسـطـى وسـبـابـة اليـد", " ", "ومـن لم يـضعه في الدخول إلى الخلا", "فــعــن كــتــب قــرآن وذكــر بـه اصـدد", " ", "ومــكــحــلة مــيـلا مـن النـقـد حـرّمـن", "وحــــليــــة مــــرآة ومـــشـــط مـــكـــدد", " ", "وحـــليـــة قـــنـــديــل دواة ومــصــحــف", "وســــــرج وطــــــوق للدواب مـــــقـــــلد", " ", "وإن عـــقـــوق الوالديـــن كـــبـــيـــرة", "فــبــرّهــمــا تــبــرر جــزاء وتــحــمــد", " ", "ويـكـره فـي المـشـي المـطيطا وشبهها", "مــظــنــة كــبــر غــيــر فـي حـرب جـحـد", " ", "ولا تـكـرهـن الشـرب من قائم ولا أن", "تـعـال الفـتـى فـي الأظـهـر المـتأكد", " ", "ويـحـسـن بـاليـمـنـى ابـتداء انتعاله", "وفـي الخـلع عـكـس واكره العكس ترشد", " ", "ويـكـره مـشـي المرء في فرد نعله اخ", "تــيــار اصــح حــتــى لإصــلاح مــفـسـد", " ", "ولا بــأس فـي نـعـل تـصـلّي بـهـا بـلا", "أذى وافـتـقـدهـا عـنـد أبـواب مـسـجـد", " ", "ويـحـسـنُ الاسـتـرجـاع فـي قـطـع شـسعه", "وتــخــصــيـص حـاف بـالطـريـق المـمـهـد", " ", "وإن تـلق يـومـا فـي الطـريـق حـجـارة", "أو الشـوك أو عـظما أزل وكذا الردي", " ", "وكـن حـذرا عـن مـجـلس فـي الطريق قد", "نــهــي عــنــه إلا مــع شــروط تــعــدد", " ", "هــي أمــر بــمــعــروف ونــهـي لمـنـكـر", "ورد ســــلام للمــــســــلم يــــبـــتـــدي", " ", "وغــــضّ لأبــــصــــار وكـــف عـــن الأذى", "وإرشــاد مــن قــد يــســتــدل لمــقـصـد", " ", "ومــبــهــم طــيــن فـي الشـوارع طـاهـر", "وإلا فـــنـــزر مــنــه عــفــو بــأجــود", " ", "ويـطـهـر بـالأمـطـار كـل مـقـابـر إلا", "وائل إن لم يــبــق عــظــم بــهـا نـدي", " ", "وقــد لبــس الســبــيّ وهــو الذي خــلا", "مـن الشـعـر مـع أصـحـابـه بـهـم اقـتد", " ", "ويــكــره ســنــدي النــعــال لعــجــبــه", "فـــصـــرّارهــا زيّ اليــهــود فــأبــعــد", " ", "وفـي نـصـه اكـره للرجال وللنسا الر", "قـــيـــق ســـوى للزوج يـــخــلو وســيــد", " ", "وإن كــان يــبــدي عــورة لســواهــمــا", "فـــذلك مـــحـــظـــكــور بــغــيــر تــردد", " ", "ويــكــره تــقــصــيــر اللبــاس وطــوله", "بــلا حــاجــة كــبــرا وتــرك التـعـود", " ", "وللرجـــل اكـــره عـــرض زيـــق بــنــصّه", "ولا يــكــره الكــتــان فـي المـتـأطّـد", " ", "ويــحــســن حــمــد الله فــي كـل حـالة", "لا ســـيـــمــا فــي لبــس ثــوب مــجــدد", " ", "وقــل لأخ أبــلي وأخــلق ويــخــلف ال", "إله كــذا قــل عــش حــمــيــدا تــســدد", " ", "ومـن يـرتـضـي أدنـى اللبـاس تـواضـعا", "سـيـكـسـى الثـيـاب العـبـقريّات في غد", " ", "تــبــارك ذو المــن المــدبــر خــلقــه", "بــمــا شــاءه مــن غــيــر مـنـع مـصـرد", " ", "فــكــم حــكــم فــي طــي أحــكــامــه له", "يــدبّــرهــا تــجـلو القـلوب فـتـهـتـدي", " ", "فـــليـــس بـــمـــســؤول ولكــن مــســائل", "بـــريـــتــه عــمــا يــقــولون فــي غــد", " " ]
null
https://diwany.org/%D9%88%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A7-%D9%86%D8%B3%D8%AC%D9%88%D9%87-%D9%85%D9%86/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8A/
ابن عبد القوي
null
null
null
null
null
null
<|meter_3|> د <|psep|> <|bsep|> وحظر على الذكران ما نسجوه من <|vsep|> لجين وعين غالب أو مصرّد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويحرم في منصوص أحمد تكّة ال </|bsep|> <|bsep|> حرير كذا شرّابة لا تردّد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وحل على الذكران خاتم فضّة <|vsep|> وحلية سيف مع قبيعة عسجد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وأنف وربط السن منه ضرورة </|bsep|> <|bsep|> وقول أبي بكر مبيح المزهد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وقولين خذ في حليّ منطقة الفتى <|vsep|> من الفضة البيضا ووجهين اسند </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> أحل لجين في خمائل صارم </|bsep|> <|bsep|> وخفّ وران خوذة جوشن طد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وفي الستر أو ما هو مظنة بذلة <|vsep|> ليكره كتب للقرن الممجد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وليس بمكروه كتابة غيره </|bsep|> <|bsep|> من الذكر فيما لم يدس ويمهد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وحل لمن يستأجر البيت حكّه ال <|vsep|> تصاوير كالحمام للداخل اشهد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وحل شرى والي اليتيمة لعبة </|bsep|> <|bsep|> بلا رأس أن تطلب وبالرأس فاصدد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا يشتري ما كان من ذاك صورة <|vsep|> ومن ماله لا مالها في المجود </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويحرم تصوير لذي الروح كاملا </|bsep|> <|bsep|> وذنبا كبيرا عدة للتوعد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا بأس في لبس الفرا واشترائها <|vsep|> جلود حلال موتة لم يؤطد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وكاللحم في الأولى احظرن جلد ثعلب </|bsep|> <|bsep|> وعنه ليلبس والصلاة به اصدد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وقد كره السمور والفنك احمد <|vsep|> وسنجابهم والقاقم ايضا ليزدد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وفي نصه لا باس في جلد أرنب </|bsep|> <|bsep|> وكل السباع احظر كهر بأوطد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا باس بالخاتام من فضة ومن <|vsep|> عقيق وبلور وشبه المعدد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويكره من صفر رصاص حديدهم </|bsep|> <|bsep|> ويحرم للذكران خاتم عسجد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويحسن في اليسرى كأحمد وصحبه <|vsep|> ويكره في الوسطى وسبابة اليد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ومن لم يضعه في الدخول لى الخلا </|bsep|> <|bsep|> فعن كتب قرن وذكر به اصدد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ومكحلة ميلا من النقد حرّمن <|vsep|> وحلية مرة ومشط مكدد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وحلية قنديل دواة ومصحف </|bsep|> <|bsep|> وسرج وطوق للدواب مقلد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ون عقوق الوالدين كبيرة <|vsep|> فبرّهما تبرر جزاء وتحمد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويكره في المشي المطيطا وشبهها </|bsep|> <|bsep|> مظنة كبر غير في حرب جحد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ولا تكرهن الشرب من قائم ولا أن <|vsep|> تعال الفتى في الأظهر المتأكد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويحسن باليمنى ابتداء انتعاله </|bsep|> <|bsep|> وفي الخلع عكس واكره العكس ترشد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويكره مشي المرء في فرد نعله اخ <|vsep|> تيار اصح حتى لصلاح مفسد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ولا بأس في نعل تصلّي بها بلا </|bsep|> <|bsep|> أذى وافتقدها عند أبواب مسجد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويحسنُ الاسترجاع في قطع شسعه <|vsep|> وتخصيص حاف بالطريق الممهد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ون تلق يوما في الطريق حجارة </|bsep|> <|bsep|> أو الشوك أو عظما أزل وكذا الردي <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وكن حذرا عن مجلس في الطريق قد <|vsep|> نهي عنه لا مع شروط تعدد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> هي أمر بمعروف ونهي لمنكر </|bsep|> <|bsep|> ورد سلام للمسلم يبتدي <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وغضّ لأبصار وكف عن الأذى <|vsep|> ورشاد من قد يستدل لمقصد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ومبهم طين في الشوارع طاهر </|bsep|> <|bsep|> ولا فنزر منه عفو بأجود <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويطهر بالأمطار كل مقابر لا <|vsep|> وائل ن لم يبق عظم بها ندي </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وقد لبس السبيّ وهو الذي خلا </|bsep|> <|bsep|> من الشعر مع أصحابه بهم اقتد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويكره سندي النعال لعجبه <|vsep|> فصرّارها زيّ اليهود فأبعد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وفي نصه اكره للرجال وللنسا الر </|bsep|> <|bsep|> قيق سوى للزوج يخلو وسيد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ون كان يبدي عورة لسواهما <|vsep|> فذلك محظكور بغير تردد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويكره تقصير اللباس وطوله </|bsep|> <|bsep|> بلا حاجة كبرا وترك التعود <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وللرجل اكره عرض زيق بنصّه <|vsep|> ولا يكره الكتان في المتأطّد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ويحسن حمد الله في كل حالة </|bsep|> <|bsep|> لا سيما في لبس ثوب مجدد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وقل لأخ أبلي وأخلق ويخلف ال <|vsep|> له كذا قل عش حميدا تسدد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ومن يرتضي أدنى اللباس تواضعا </|bsep|> <|bsep|> سيكسى الثياب العبقريّات في غد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> تبارك ذو المن المدبر خلقه <|vsep|> بما شاءه من غير منع مصرد </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> فكم حكم في طي أحكامه له </|bsep|> <|bsep|> يدبّرها تجلو القلوب فتهتدي <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> فليس بمسؤول ولكن مسائل <|vsep|> بريته عما يقولون في غد </|bsep|> </|psep|>
أَيرُ عَمّارٍ أَصبَحَ اليوم رخواً
الخفيف
[ "أَيــرُ عَــمّــارٍ أَصـبَـحَ ال", "يَـومَ رَخـواً قَـدِ اِنـكَـسَـر", " ", "أَلِداءٍ يُــــــــــــــــرى بِهِ", "أَم مِــنَ الهَــمِّ وَالضَـجَـر", " ", "أَم بِهِ أُخــــذَةٌ فَــــقَــــد", "تُــطـلِقُ الأُخـذَةُ النُـشَـر", " ", "فَــــلَئِن كـــانَ قَـــوَّسَ ال", "يَــومَ أَو عَــضَّهــُ الكِـبَـر", " ", "فَــلَقِــدمــاً قَــضــى وَنــا", "لَ مِــــنَ اللَذَّةِ الوَطَــــر", " ", "وَلَقَــد كُــنــتُ مُــنــعِـظـاً", "أَبَــــداً قـــائِمَ الذَكَـــر", " ", "وَأَنا اليَومَ لَو أَرى ال", "حـورَ عِـنـدي لَمـا اِنتَشَر", " ", "ســـــاقِـــــطٌ رَأسُهُ عَــــلى", "خُـــصـــيَـــتَـــيــهِ بِهِ زَوَر", " ", "كُــلَّمــا سُــمــتُهُ النُّهــو", "ضَ إِلى كُـــــوَّةٍ عَـــــثَــــر", " " ]
null
https://diwany.org/%D8%A3%D9%8E%D9%8A%D8%B1%D9%8F-%D8%B9%D9%8E%D9%85%D9%91%D8%A7%D8%B1%D9%8D-%D8%A3%D9%8E%D8%B5%D8%A8%D9%8E%D8%AD%D9%8E-%D8%A7%D9%84/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%B0%D9%88-%D9%83%D9%90%D9%86%D8%A7%D8%B1/
عمار ذو كِنار
null
null
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|psep|> <|bsep|> أَيرُ عَمّارٍ أَصبَحَ ال <|vsep|> يَومَ رَخواً قَدِ اِنكَسَر </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> أَلِداءٍ يُرى بِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَم مِنَ الهَمِّ وَالضَجَر <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> أَم بِهِ أُخذَةٌ فَقَد <|vsep|> تُطلِقُ الأُخذَةُ النُشَر </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> فَلَئِن كانَ قَوَّسَ ال </|bsep|> <|bsep|> يَومَ أَو عَضَّهُ الكِبَر <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> فَلَقِدماً قَضى وَنا <|vsep|> لَ مِنَ اللَذَّةِ الوَطَر </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وَلَقَد كُنتُ مُنعِظاً </|bsep|> <|bsep|> أَبَداً قائِمَ الذَكَر <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا اليَومَ لَو أَرى ال <|vsep|> حورَ عِندي لَما اِنتَشَر </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> ساقِطٌ رَأسُهُ عَلى </|bsep|> <|bsep|> خُصيَتَيهِ بِهِ زَوَر <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما سُمتُهُ النُّهو <|vsep|> ضَ ِلى كُوَّةٍ عَثَر </|bsep|> </|psep|>
يَقُولُ أَحمَدُ الفَقِيرُ المَقَّرِى
الرجز
[ " يَـــقُـــولُ أَحـــمَـــدُ الفَــقِــيــرُ المَــقَّرِى", "المَـــغـــرَبِـــى المَـــالِكِـــى الأشـــعَــرِى", " الحـــــمـــــدُ لٍِلَّهِ الَّذِى تَـــــوحِـــــيــــدُهُ", "أجَـــلُّ مَـــا اعـــتَـــنَـــى بِهِ عَـــبِـــيـــدُهُ", " العَـــالِمِ الحَـــىِّ القَـــدِيـــمِ البَــاقِــى", "القَـــــادِرِ الغَـــــنِـــــىِّ بـــــالإطــــلاَقِ", " مُــــرشِــــدُنَــــا مِــــن فَــــضـــلِهِ وَجُـــودِهِ", "بِــــصُــــنــــعِهِ المُـــعـــرِبِ عَـــن وُجُـــودِهِ", " سُـــــبـــــحَــــانَهُ جَــــلَّ عَــــنِ النَّظــــَائِرُ", "وَكُــــلِّ مَـــا يَـــخـــطُـــرُ فـــى الضَّمـــائِرِ", " وَأَفـــــــضَـــــــلُ الصَّلــــــاَةِ وَالسَّلــــــامِ", "لِمَــــــن حَـــــوَى جَـــــوَامِـــــعَ الكَـــــلاَم", " وَأفــــــهَــــــمَ الحَـــــقَّ ذَوِى الأَذهَـــــانِ", "وأَفــــحَـــمَ الخُـــصُـــومَ بـــاِالبُـــرهَـــانِ", " وَحَـــــضَّ كُـــــلَّ النَّاــــسِ أَن يَــــقُــــولُوا", "شَهَــــادَةً تَــــزكُــــوا بِهَــــا العُـــقُـــولُ", " فَـــمَـــن أجَـــابَ نَـــالَ خَـــيـــراً جَــدَّ لَه", "وَمَــــــــــن أبَــــــــــى أَذَلَهُ وَجَــــــــــدَّلَه", " صَــلى عَــلَيــهِ اللهُ مَــا الحَــقُّ اعـتَـلاَ", "مَــــــع آلِهِ وَصَـــــحـــــبِهِ وَمَـــــن تَـــــلاَ", " وَبَــــعــــدُ فَــــالعُــــلُومُ ذَاتُ كَــــثــــرَه", "وَبَــــعــــضُهَــــا لَهُ مَــــزِيــــدُ الأثــــرَه", " وَنُــــوِّعَـــت إلَى اعـــتِـــقَـــادش وَعَـــمَـــل", "وَالأوَّلُ الكـــلامُ مُـــســتَــدنِــى الأمَــل", " وَكــــلُّ عِــــلمٍ لِلمَــــزِيَّةــــِ اكــــتَـــسَـــب", "فــالفَــضــلُ مِــن مَــعــلُومِهِ لَهُ انــتَـسَـب", " وَعِــلمُ أصــلِ الدِّيــنــش مَـشـهُـورُ الشـرَف", "وَخَــــيـــرُهُ المـــنـــثُـــورُ مَـــالَهُ طَـــرف", " وَكَـــيـــفَ لاَ وَهُـــوَ المـــفِـــيـــدُ لِلوَرَا", "عِـــلمـــاً بِـــمَـــن أنـــشَـــاهُـــمُ وَصَـــوَّرَا", " وَحُــكــمُهُ عَــلََى البَــرَايَــا انــحــتَــمَــا", "وَبِـــالنَّجـــَاةِ فَـــازَ مَـــن لَهُ انــتَــمَــى", " لأَنَّهـــــُ بِـــــنُــــورِهِ يُــــنــــقِــــذُ مِــــن", "ظَـــلمَـــةِ تَـــقـــلِيـــدٍ فَـــنَــفــعَهُ ضَــمِــن", " وَكَـــــــم بِهِ لِعُـــــــلَمَـــــــاء المِـــــــله", "مِـــن كُـــتُـــبٍ بـــالقَـــصـــدِ مُــســتَــقِــله", " مَــا بَــيــنَ مَــنــثُــورٍ وَنَــظــمٍ يُهــتَـصَـر", "جَــــنَـــاهُ مِـــن مُـــطَـــوَّل ومُـــخـــتَـــصَـــر", " وَإنَّنــــــــــى مِـــــــــلتُ إِلَى اتِّبـــــــــَاعِ", "لَهُــــم وَإن كُـــنـــتُ قَـــصِـــيـــرَ البَـــاعِ", " فَـــجِـــئتُ فِــى ذَا المَــطــلَبِ الوَحِــيــدِ", "بِـــنُـــبـــذَةٍ تَـــنـــفَـــعُ فــى التَّوحِــيــد", " سَــــــمَّيــــــتُهَــــــا إضَـــــاءَة الدُّجـــــنَه", "لِكَـــونـــهَـــا اعـــتِــقَــادَ أهــلَ السُّنــَّه", " وَذَاكَ لَمَّاـــــ أَن حَـــــلَلتُ القَــــاهِــــرَه", "بَـــعـــدَ الوُصُــولِ لِلبِــقَــاعِ الطَّاــهِــرَه", " مُــنــتَــبِــذاً عَــن مَــظــهَــرِ المَــغــمُــورِ", "مـــســـتَــرشِــداً بــالأزهَــرِ المــعــمُــورِ", " وَكَـــــانَ مِـــــن مَـــــنِّ مُـــــزَكِّى النِّيــــَّه", "دَرسِــــــى بِهِ العَــــــقَـــــائِدَ السَّنـــــِيَّه", " فَــــرَامَ مِــــنــــى بَـــعـــضُ أهـــلِ الفَـــنِّ", "نَـــظـــمِـــى لَهَـــا بِــحُــكــمِ حُــســنِ الظَّنِّ", " وَلَســـــتُ لِلَّذِى انـــــتَــــحَــــى بِــــأَهــــلِ", "لأَنَّنــــــــى ذُو خَــــــــطَــــــــأٍ وَجَهــــــــلِ", " فَـــــازدَادَ حَـــــثـــــهُ عَـــــلَىَّ وَنَــــمــــا", "وَقــالَ لِى اجــعَــل مِــثـلَ هـذَا مَـغـنَـمَـا", " فَــــلَم أجِــــد بُــــدًّا مِــــنَ الإســـعـــافِ", "مَــع كَــونِ رَســمَ العِــلمِ غَــيــرُ عَــافِــى", " واللهَ أرجُــــو أن يَــــكُــــونَ ذَاك مِــــن", "فِـــعـــلٍ جَــمِــيــل مِــن رِيَــاءٍ قَــد أَمِــن", " وأَن يُـــثِـــيـــبَـــنِـــى بِهِ يَـــومَ الجَــزَا", "وَمَــــن وَعَــــا أَو خَــــطَّ هَـــذَا الرَّجَـــزَا", " وَيُــــــجـــــزِلَ المَـــــوَاهِـــــبَ السَّنـــــِيَّه", "وَيُـــســـعِـــفَ الرَّاجِـــيـــنَ بِـــالأُمــنِــيَّه", " فَــالغَــيــثُ مِــن إِنــعَــامِهِ قَــد وَكَــفَــا", "عَــلَى البَــرَايَــا وَهــوَ حَــســبِــى وَكَـفـى", " مَــــن رَامَ فَــــنَّاــــ فَــــليُـــقَـــدِّم أوَّلاَ", "عِــــلمــــا بِــــحَــــدِّهِ وَمَــــوضُـــوعٍ تَـــلا", " وَوَاضِـــعٍ وَنِـــســـبَـــةٍ وَمَـــا اســـتَـــمَـــد", "مِـــنـــهُ وَفَـــضـــلِهِ وَحُـــكـــمٍ يُــعــتَــمَــد", " واســـــمٍ وَمَـــــا أفَــــادَ وَالمــــسَــــائِل", "فَــــتِــــلكَ عَــــشــــرٌ لِلمُــــنَـــى وَسَـــائِل", " وَبَـعـضُهُـم فِـيـهَـا عَـلَى البَـعـضِ اقـتَـصَـر", "وَمَــن يَــكُــن يَــدرِى جَــمِـيـعَهَـا انـتَـصَـر", " الحُـــكـــمُ وَهـــوَ النَّفـــىُ وَالإِثـــبَـــاتُ", "ِإلَى ثَــــــلاثٍ قَـــــسَـــــم الاثـــــبـــــات", " عَــــــقـــــلِىٌّ أو عَـــــادِىٌّ أو شَـــــرعِـــــى", "وَهَـــــا هُـــــنَــــا أوَّلُهــــا المَــــرعِــــى", " وَاعــلَم هُــدِيــتَ أنَّ حُــكــمَ العَــقــلِ لاَ", "يَــعــدُو ثَــلاَثــاً حَــصــرُهَــا قَــد عُــلِّلاَ", " إيــــجَــــابٌ أو تَـــجـــوِيـــزٌ أو إِحَـــالَه", "فَــــوَاجِــــبٌ لاَ يَـــنـــتَـــفـــى بـــحَـــالَه", " أى كُـــــلُّ أمـــــرٍ نَــــفــــيُهُ لاَ يُــــدرَكُ", "عَــــقــــلاً وَسِــــرُّ بَــــدئِهِ لاَ يُــــتــــرَكُ", " لِكَــــــونِهِ يُـــــوصَـــــفُ ذُو المَـــــحَـــــالِ", "بِهِ وَعَــــــكـــــسُهُ ادعُ بِـــــالمُـــــحَـــــالِ", " وَجَـــائِزٌ مَـــاصَــحَّ بــالعَــقــلِ اكــتَــفَــا", "فِــيــهِ لَدَى حُــكــمَــى ثــبُــوتٍ وانــتِـفَـا", " وَمَــــادَعُـــوا مِـــنـــهُ ضَـــرُورِيًّاـــ جَـــلِى", "وَالنَّظـــَرِىُّ بَـــعـــدَ فِـــكـــر يَـــنـــجَـــلِى", " فَـــلتَـــعـــرِفِ الوَاجـــشـــبَ وَالمُـــحَــالاَ", "وَجَـــــائِزاً فـــــى حَـــــقِّهـــــِ تَــــعَــــالَى", " فَـــعِـــلمُهَـــا فَـــرضٌ عَـــلَيـــنَــا شَــرعَــا", "وَمِـــثـــلُهَـــا فـــى حَـــقِّ رُســـلٍ تُـــرعـــى", " أوَّلُ وَاجِـــــــبٍ عَـــــــلَى المُـــــــكَـــــــلَّفِ", "إِعـــــــمَـــــــالهُ لِلنَّظـــــــَرِ المـــــــؤَلَّفِ", " كـــى يَـــســتَــفِــيــدَ مِــن هُــدَى الدَّلِيــلِ", "مَــــعــــرِفَــــةَ المُــــصَــــوِّرِ الجَــــلِيــــلِ", " وَتَــــطــــمَــــئِنُّ نَــــفــــسُهُ لَمَّاــــ سَــــلِم", "مِــــن وَرطَــــةِ الجَهــــلِ وَلِلحَــــقِّ عَــــلِم", " فـــإن يَـــكُـــن قَـــبــلَ البُــلُوغِ حَــصَّلــاَ", "ذَاكَ وَلِلمَـــــطـــــلُوبِ قَـــــد تَـــــوَصَّلــــاَ", " فَــليَــشــتَــغِــل بَــعـدَ البُـلوغِ بِـالأَهَـم", "ثُـــمَّ الأهـــمِّ فَــاتِــحــاً لِمَــا انــبَهَــم", " وفـــى المُـــقَـــلِّدِ خِـــلاَفٌ مُـــســـتَـــطَـــر", "لأَنَّهـــــُ إِيـــــمَـــــانُهُ عَـــــلَى خَــــطَــــر", " وَهــــــوَ مُــــــعَـــــرَّضٌ لِشَـــــكٍّ يَـــــطـــــرُقُ", "وَفِـــيـــهِ لِلأشـــيَـــاخِ تُـــنـــمَـــى طـــرُقُ", " وَذُو احـــتِـــيَـــاطٍ فـــى أُمُـــورِ الدِّيـــنِ", "مَــــن فَــــرَّ مِــــن شَــــكٍّ ِإلَى يَــــقِـــيـــنِ", " وَمَـــن لَهُ عَـــقـــلٌ أبَـــى عَــن شُــربِ مَــا", "لَم يَـــصـــفُ مُــذ ألفَــى زُلاَلاً شَــبِــمَــا", " فَـــــبَـــــانَ أنَّ النَّظـــــَرَ المُـــــوَصِّلــــاَ", "أوَّلُ وَاجِــــــبٍ كـــــمَـــــا قَـــــد أُصِّلـــــاَ", " وَقَـــد عَـــزَوا ذَا للإِمَـــامِ الأشـــعَــرِى", "وَهـــوَ عَـــنِ الإِشـــكـــالِ وَالصَّعــفِ عَــرِى", " وَقِـــــيـــــلَ بَــــل قَــــصــــدٌ إلَيــــهِ أَوَّلُ", "فـــــرضٍ وَفِـــــرقَــــة عــــلَيــــهِ عَــــوَّلُوا", " وَغَــــيــــرُ وَاحِــــدٍ نَــــمَــــاهُ أيــــضَــــا", "لِلأَشـــعَـــرِىِّ المُـــســـتَـــمِـــدِّ فَـــيـــضَــا", " وَلَيــــسَ ذا مُـــخَـــالِفـــاً مَـــا قَـــبـــلَه", "إذ هِــــىَ قَــــصــــدٌ وَسِــــوَاهَــــا وَصــــلَه", " وَجَــــاءَ فــــى القُــــرآنِ وَالأخــــبَــــارِ", "حَــــثٌّ عَـــلَى الفِـــكـــرِ والإِعـــتِـــبَـــارِ", " وَهُـــــــوَ عَـــــــلَى وُجُــــــوبِهِ قَــــــد دَلاَّ", "مَــع كــونِهِ بِــالقَــصــدِ مَــا اســتَــقَــلأ", " فَــاقــرَأ وفــي أنــفُــســكُــم مَــع أفَــلاَ", "تَـــظـــفـــر بِـــرُشـــدٍ نُـــورُهُ مَــا أفَــلاَ", " وَاســتَــحــل مَــعــنَــى مَــن لِنَــفـسِهِ عَـرَف", "تَــلحَــق بِــمَــن مِــن نَهــرٍ عِــرفَـانٍ غَـرَف", " وَمَـــن يُـــقَـــدِّم نَـــفــسَهُ عِــنــدَ النَّظــَر", "مُـــؤَلِّفـــاً مِــنَ القَــضَــايَــا مَــا حَــضَــر", " يُـــقِـــس بِـــشَـــكـــلٍ بَـــيِّنـــِ الإِنـــتَــاجِ", "إذ خَــــلقَهُ مِــــن نُــــطـــفَـــةٍ أمـــشَـــاجِ", " وَبَــــعــــدَ أَن لَم يَـــكُ شَـــيـــئاً صَـــارَا", "حَـــيًّاـــ حَــوَى الأســمَــاعَ وَالأَبــصَــارَا", " والحِــــكــــمَــــةَ الرَّائِقــــةَ للعِـــيَـــانِ", "وَالفَـــضـــلَ بِـــالمَـــنـــطِـــقِ وَالبَــيــانِ", " وَالعَـــقـــلَ وَالغَـــوصَ عَـــلَى الحــقَــائِقِ", "وَالعِـــــلمَ بِـــــالأَســــرَارِ وَالدَّقَــــائِقِ", " وَغــــيــــرُهَــــا مِـــن أمـــرِهِ الغَـــرِيـــبِ", "وَحــــصــــرُهُ يُــــعـــيـــى قُـــوَى الأرِيـــبِ", " وَمُــــســــتَــــحِــــيــــلٌ خَــــلقُهُ لِنَـــفـــسِهِ", "لِعَـــجـــزِهِ عَـــن غَـــيــرِهَــا مِــن جِــنــسِهِ", " بَل غَيرُهَا في الخَلق منهَا أسهَلُ", "لأنَّهـــــُ تَهَـــــافُـــــتٌ لاَ يُـــــجـــــهَـــــلُ", " إذ فِــيــهِ تَــقــدِيــمٌ وَتــأخِــيــرٌ مَــعَــا", "وَهــــوَ تَــــنَــــافٍ ظَـــاهِـــرٌ لِمَـــن وَعَـــا", " وَلاَ تَـــصِـــحُّ نِـــســـبـــتَـــةُ التَّأــثِــيــرِ", "لِنُـــطـــفَـــةٍ بِـــالطَّبــعِ فِــى التَّقــدِيــرِ", " لأَنـــهُ يُـــفـــضِـــى إلَى شَـــكـــلِ الكُــرَه", "وَمَــــنـــعُهُ أَظـــهَـــرُ مِـــن أَن نَـــذكُـــرَه", " فَـــإن نَـــظَـــرتَ فِـــى السَّمــَواتِ العُــلاَ", "وَمَــــالَهــــا مِــــنَ الشِّيــــَاتِ وَالحُــــلاَ", " وَسَــقــفِهَــا المَــرفــوعِ مِــن غَـيـرِ عَـمَـد", "وَالنِّيـــرَاتـــش المُــشــعِــرَاتِ بِــالأَمَــد", " وَمَـــــا حَـــــوَتــــهُ الأَرضُ وَالبِــــحَــــارُ", "أبـــصَـــرتَ مَـــا فِـــيــهِ النُّهــَى تَــحَــارُ", " هـــذَا وَمَـــا قَـــد غَـــابَ عَــنَّاــ أكــثَــرُ", "مِــــنَ البَــــدَائِع الَّتـــي لاَ تُـــحـــصَـــرُ", " فَهَـــل يَـــكـــونُ الصُّنـــعُ دُونَ فَــاعــمِــلِ", "أو وَضـــعُهُ مِـــن غَـــيـــرِ جَــعــلِ جَــاعِــلِ", " كَــــلاَّ لَقَـــد أفـــصَـــحَـــتـــش الأَكـــوَانُ", "عَــــــن فِـــــعـــــلِ ربٍّ مَـــــالَهُ أعـــــوَانُ", " مَـــــن أذعَـــــنَــــت لِقَهــــرِهِ الأَمــــلاكُ", "وَانـــتَـــظَـــمَـــت عـــن أمـــرِهِ الأَســلاَكُ", " وَأشـــــرَقَـــــت مِــــن نُــــورِهِ الأَحــــلاَكُ", "وَسَـــــبَّحـــــَت بِـــــحَـــــمــــدِهِ الأَفــــلاَكُ", " واعــرِف مِــنَ الصِّفــَاتِ مَــا الدَّلِيــلُ دَلَ", "عَــــــلَى وُجُـــــوبِهَـــــا لَهُ عَـــــزَّ وَجَـــــلّ", " وَهــــىَ الوُجُـــودُ وَالبَـــقَـــاءُ والقِـــدَم", "وَانــــفِ الحُـــدُوثَ وَالفـــنَـــا والعَـــدَم", " أمَّاــــــ الدَّلِيــــــلُ لِوُجُــــــودِ الحَــــــقِّ", "سُــــبــــحَــــانَهُ فَهــــوَ حُــــدُوثُ الخَــــلقِ", " لأنَّهــــُ مِــــنَ المُــــحَــــالِ البَــــاطِــــلِ", "وُجُــــودُ فِــــعــــلٍ مَـــا بِـــدُونِ فَـــاعِـــلِ", " إِذ فِـــيـــهِ جَـــمـــعُ المُــتَــنَــافِــيَــيــنِ", "فِــــى وَاحِــــدٍ مِــــن مُــــتَـــسَـــاوِيَـــيـــنِ", " أَى كًَونِهِ مُـــــسَـــــاوِىَ المُـــــقَـــــابِــــلِ", "لَهُ وَرَاجِــــحــــاً بِــــغَــــيــــرِ جَــــاعِــــلِ", " كَـــــالوَقـــــتِ وَالوُجُــــودِ مَــــع سِــــوَاهُ", "لأَنـــــــــــــــــهُ لِذَاتِهِ سَـــــــــــــــــاوَاهُ", " فَـــكَـــيـــفَ صَـــارَ رَاجِــحــاً بــلاَ سَــبَــب", "وَهَــــكَـــذَا كُـــلُّ مُـــســـاوٍ فِـــى الرُّتَـــب", " مِــــن جِهَــــةٍ مــــخــــصُــــوصَـــةٍ أَو قَـــدرِ", "خُــــــصَّ وَوَصـــــفٍ أو مَـــــكَـــــانٍ فَـــــادرِ", " وَفـــــى دَلِيـــــلٍ القِـــــدَمِ المُـــــقَــــرَّرِ", "وُجُـــــوبُهُ بـــــالمَــــطــــلَبِ المُــــحَــــرَّرِ", " تَــــقُــــولنُ إِن رَكَّبـــتَهُ لَوِ انـــتَـــفـــى", "عَـــنـــهُ لكـــانَ حَـــادِثـــاً بِـــلاَ خَــفَــا", " وَهــــــوَ مُـــــؤَدٍّ لاِفـــــتِـــــقَـــــارِهِ إِلَى", "مُــــــــؤَثِّرٍ لمَــــــــا عَـــــــرِفـــــــتَ أوَّلاَ", " وَنَــــــنــــــقُــــــلُ الكَـــــلاَمَ لِلمُـــــؤَّثِّرِ", "مُـــنـــحَـــصِـــراً وَمَــاسِــوَى المُــنــحَــصِــرِ", " فَــــــيَــــــلزَمُ الدَّورُ أَوِ التَّســـــَلسُـــــلُ", "وَمَــــا يُــــؤَدِّى لَهُــــمَـــا لاَ يَـــحـــصُـــلُ", " وَهـــكًَذَا يَـــلزَمُ فِـــى نَـــفـــى البَـــقَــا", "وبــــــــــــهــــــــــــذَا يُـــــــــــجـــــــــــزَمُ", " َوَكَـــــــونُهُ مُـــــــخَــــــلِفــــــاً لِخَــــــلقِهِ", "سُــــبــــحَــــانَهُ مِـــن وَاجِـــبٍ فـــى حَـــقِّهِ", " لأَنَّهـــــــُ لَو مَـــــــاثَــــــلَ العَــــــوَالِم", "كـــــــــانَ حُـــــــــدُوثُهُ مِــــــــنَ اللوَازِم", " لأَنَّ مِــــــــثــــــــلَ الشَّىء دُونَ لَبــــــــسٍ", "لَهُ مُــــسَــــاوٍ فــــى صِـــفَـــاتِ النّـــفـــسِ", " وَهـــىَ الَّتـــى مَــوصُــوفُهَــا لاَ يُــعــقَــلُ", "بِــدُونِهَــا كــالنُّطــقِ فِــيــمــا مَــثَّلــُوا", " وَأوجُهُ التَّمــــــاثِــــــلُ المَـــــعـــــدُودَه", "مَــــنــــفِــــيَّةــــٌ فـــى حَـــقِّهـــِ مَـــردُودَه", " كَـــــكَـــــونِهِ جِـــــرمـــــاً لَهُ تَـــــحَـــــيُّزُ", "أو عَـــــرضـــــاً لَهُ بــــهِ التَــــمــــيــــزُ", " أو بِــارتِــسَــامٍ فــى خَــيَــالٍ يُــعــتَـبـر", "أو بِـــــزَمَـــــانٍ مَــــكــــانٍ أو كِــــبَــــر", " أو ضٍِدِّهِ كَــــمــــا يَــــقُــــولُ الشَّاـــنِـــى", "نَــعَــم هُــو الأعــلَى الكَــبــيـرُ الشَّاـنِ", " جَــــــلَّ عَــــــنِ الجِهَــــــاتِ وَالأغــــــرَاضِ", "فــــيـــمـــاشَـــا وَالوَصـــفُ بـــالإعـــرَاضِ", " فَـــلَيـــسَ مِـــثـــلُهُ عَـــلاَ شَـــىءٌ كَـــمـــا", "بِـــذَاكَ نَـــقـــلٌ وَفـــقَ عَـــقـــلٍ حَــكَــمــا", " وَوَاجِــــبٌ قِــــيــــامُهُ بـــالنـــفـــسِ جَـــلّ", "أى لاَ مُـــــخَـــــصِّصـــــَ لَهُ وَلاَ مَـــــحَــــل", " لأنــــــهُ ذَاتٌ قَــــــدِيــــــمَــــــةٌ فَــــــلاَ", "تُـــنـــصِــت إلَى مَــا قَــالَهُ مَــن غَــفَــلاَ", " إذلَو إِلَى المُـــخَـــصِّصـــِ احـــتــاجَ وَجَــب", "حُــــدُوثُهُ وَردَّ هــــذَا مــــا احــــتَـــجَـــب", " إِذ قـــــــاَمَ جَـــــــلَّ رَبُّنـــــــَا بِـــــــذَِاتِ", "لَكــــانَ مَــــعــــدُومــــاً مِــــنَ الصِّفــــَاتِ", " وَتِــــلكَ لاَ تُــــوصَــــفُ بـــالمَـــعَـــانِـــي", "وَاللهُ قَــــد حُــــقَّقــــَ بِــــالبُــــرهَــــانِ", " وُجُــــــــوبَ وَصــــــــفِهِ بِهَـــــــا فَـــــــأنَّى", "يـــكـــونُ وَصـــفـــاً مـــن هَـــدَانَــا مَــنَّا", " وَيَـــســـتَــحِــيــلُ أن يَــقُــومَ المَــعــنــى", "بِــمِــثــلِهِ فَــاحــتــط بِهــذَا المَــعــنَــا", " وَلاَ تُـــــصِـــــخ لِمَـــــذهَـــــبِ النَّصــــَارَى", "وَمَــــــن إِلَى دَعــــــوَى حُـــــلُولٍ صَـــــارَا", " فَــــــذَاكَ كـــــالقَـــــولِ بـــــالإِتِّحـــــَادِ", "نِــــحــــلَةُ أهــــلِ الزَّيــــغِ وَالإِلحــــادِ", " ومُــــوهِــــمُ المَــــحــــذُورِ مِــــن كَــــلاَمِ", "قَـــــومٍ مِـــــنَ الصُّوفِــــيَّةــــِ الأعــــلاَمِ", " جَـــريـــاً عَـــلَى عُـــرفِهِـــمُ المَـــخــصُــوصِ", "يُـــرجَـــعُ بـــالتَّأـــوِيـــلِ لِلمَـــنـــصُـــوصِ", " وَمَــــا يَــــفُــــوهُــــونَ بِهِ فـــى الشَّطـــحِ", "فَــــقِـــيـــلَ غَـــيـــرُ مُـــقـــتَـــضٍ لِلقَـــدحِ", " وَهـــوَ إِلَى التّـــأوِيـــلِ ذُو انـــتِــحَــالِ", "أَو أنَّهــــُم قَــــد غُـــلِبُـــوا بِـــالحَـــالِ", " وَقِـــيـــلَ بَــل يُــنَــاطُ حُــكــمُ الظَّاــهِــرِ", "بِهِــــم صِــــيَــــانَــــةً لِشَــــرعٍ طَــــاهِــــرِ", " فَـــلاَ يُـــقَـــرُّ ظَـــاهِـــرٌ فـــى المَـــيـــلِ", "عَــــنــــهُ وَذَا أمــــرٌ طَــــوِيـــلُ الذبـــلِ", " وَلَيــــسَ يُــــقــــتَــــدَى بِهِــــم فِــــى ذلِك", "لِكَــــونِهِ مِــــن أصــــعَــــبِ المَــــسَــــالِك", " وَالحـــزمُ أن يَـــسِــيــرَ مَــن لَم يَــعــلَم", "مَــــع رُفــــتَـــةٍ مَـــأمُـــونَـــةٍ لِيَـــســـلَم", " وَيَــــســــلُكَ المَــــحــــجَّةـــ البَـــيـــضَـــا", "فَــــنُــــورُهَـــا لِلمُهـــتَـــدِى اســـتَـــضَـــا", " وَفـــى بُـــنَـــيَّاـــتِ الطـــرِيـــقِ يَــخــشَــى", "سَـــارٍ ضَـــلاَلاً أو هَـــلاَ كـــايَـــغـــشَــى", " أمَّنــــــَنَــــــا اللهُ مِــــــنَ الآفَــــــاتِ", "فِـــــى الدِّيـــــنِ وَالدُّنــــيَــــا ِإلَى الو", " وَوَاجِـــــــــبٌ وِحـــــــــدَةُ ذِى الجَــــــــلاَلِ", "فِــــى الذّاتِ وَالصِّفــــَاتِ وَالافــــعــــالِ", " لأنّهُ لَوِ انــــتَــــفَــــت عَــــنــــهُ عُــــدِم", "صُـــنـــعٌ مِـــنَ التّـــمَـــانُـــعِ الّذِى عُــلِم", " وَنَـــفُـــى تَـــأثِـــيـــرٍ عَـــنِ الأَســـبَـــابِ", "يُـــعـــلَمُ مِـــن بُـــرهَـــانِ هـــذَا البَــابِ", " كــــالمَــــاءِ المــــرِّىِّ وَكــــالسَّكــــَيــــنِ", "وَالنَّاــرِ فــى القَــطــع وَفـى التَّسـخِـيـنِ", " وَقُــــــدرَةِ العَـــــبـــــدِ وَغَـــــيـــــرِ ذَلِكِ", "فَــــالكُــــلُّ خَـــلقٌ لِلقَـــدِيـــرِ المـــالِكِ", " وَمــــالَهُ فــــى صُــــنــــعِهِ مِــــن مِـــثـــلِ", "وَلَيــــسَ لِلعَــــبــــدِ اخـــتِـــرَاعُ فِـــعـــلِ", " نَـــــعـــــم لَهُ كَـــــســـــبٌ بِهِ يُـــــكـــــلَّفُ", "شَـــرعـــاً وَلاَ تَـــأثِـــيــرَ مِــنــهُ يُــؤلَفُ", " وَالتَــــحــــذَرِ النَّســـجَ عَـــلَى مِـــنـــوَالِ", "مَـــا خَـــالَفَ المَـــذكُـــورَ مِـــن أقـــوَالِ", " وَاللهُ عَــــن أفــــعَــــالِه لاَ يُــــســــأَلُ", "وَالقــــدَرِىُّ لَم يَـــقُـــل مَـــا يـــعـــقَـــلُ", " وَجَـــــوَّز البَـــــعـــــضُ دَلِيـــــلَ السَّمــــعِ", "فــــى وِحــــدَةٍ وَقِــــيــــلَ ذَا ذو مَـــنـــعِ", " فَــــتِــــلكَ مِــــن صِـــفَـــاتِهِ القُـــدسِـــيَّه", "سِــــتٌّ وأُولاَهَــــا هِــــىَ النــــفــــسِــــيَّه", " أعــنِــى الوُجُــودَ وَالبَــوَاقِــى الخَــمــسُ", "سَـــــلبِـــــيَّةـــــٌ ومَـــــا بِـــــذَاك لَبـــــسُ", " لِسَـــــــلبِهَـــــــا عَــــــنِ الإِلهِ مَــــــالاَ", "يَــــلِيــــقُ وَاقـــتِـــضَـــائِهَـــا كـــمَـــالاَ", " وَكـــــلُّ وَصـــــفٍ وَاجِـــــبٌ لِلذَّامـــــرهــــا", "دَامَـــت بِـــلاَ زَيــدٍ لِنــفــسٍ وانــتَــمَــى", " وَمَــــن يَــــرَى الوُجُــــودَ عَـــيـــنَ الذَّات", "كَـــالشَّيـــخِ لَم يَـــعـــدُدهُ فــى الصِّفــَاتِ", " وَقَـــد أَشَـــرنَـــا لِلمُـــحَـــالِ وَهـــوَ مــا", "نَـــافـــى التَـــى وُجُـــوبُهَـــا تَـــقَــدَّمَــا", " وَالعِــــلمُ وَالحَـــيـــاةُ وَالقُـــدرَةُ مَـــع", "إِرادَة لله بــــهَــــا العـــقـــلُ قَـــطَـــع", " لأَنَّهــــَا لَوِ انــــتَــــفَــــت مَــــا وُجِــــد", "شَــــىءٌ مِـــنَ الصُّنـــعِ الذِى لَهَـــا شَهِـــد", " وَبَـــعـــضُ مَـــن يُـــنــمَــى لَهُ الإيــقَــانُ", "قَـــــالَ دَلِيـــــلُ عِـــــلمِهِ الإِتـــــقَــــانُ", " لأَنَّ هـــــــذَا العَـــــــالَمَ الذِى ظَهَــــــر", "إِحـــكـــامُهُ كُـــلَّ العُـــقـــولِ قَـــد بَهَــر", " سُــــبــــحَــــانَ مَــــن أودَعَهُ إِذ أبــــدَعَه", "مِــــن حِــــكَــــمٍ جَـــلِيـــلَهِ مـــا أودعـــه", " وَقــد مَــضَــى ذِكــرٌ لِبَــعــضِ مَـا اشـتَـمَـل", "عَــلَيــهِ إِجـمَـالاً بِـمَـا النَّظـمُ احـتَـمَـل", " وَالسّـــضـــمـــعُ وَالإِبـــصَـــارُ وَالكـــلاَمُ", "جَــــــا بِهَــــــا النَّقــــــلُ وَلا مَــــــلاَمُ", " إذ كــــلُّ مــــا لَم يَــــتــــوَقــــف شَــــرعُ", "عَــــلَيـــهِ فَـــالدَّليـــلُ فِـــيـــهِ السَّمـــعُ", " وَعَــــــكــــــسُهُ مُـــــمـــــتَـــــنِـــــعٌ لِلدَّورِ", "فَــاقــطِــف بِــأيـدِ الفَهـمِ أبـهَـى النَّورِ", " وَقِــــيــــلَ لَو لَم يَــــتَّصــــِف بِهَــــا لَزِم", "وَصـــفٌ بـــاَضـــدَادٍ بِـــنَـــقـــضِهَـــا جُـــزِم", " وَفِـــيـــهِ بَـــحـــثٌ بَـــرقُهُ قَـــد أومَــضَــا", "بِـــعَـــكـــسِ وَحـــدَانِـــيَّةـــٍ كَــمَــا مَــضَــى", " وَأثـــبَـــتَ الإِدرَاكَ قَـــومٌ واكـــتَـــفَـــى", "بِـــالعِـــلمِ نَـــافِـــيــهِ وَبَــعــضٌ وَقــفَــا", " وَاعــــلَم بِــــأنَّ هــــذِهِ المَــــعَــــانِــــي", "لَهَــــــا وُجُــــــودٌ خَــــــارِجَ الأذهَــــــانِ", " وَلاَ يُـــــقَـــــالُ إِنَّهـــــا عَـــــيــــنٌ وَلا", "غَــــيــــرٌ لِذَاتٍ فَــــاعــــرِفِ المُـــعَـــوَّلاَ", " وانـــسُـــب لِكُـــلِّهَـــا سِـــوَى الحَـــيَــاةِ", "تَـــــعَـــــلَّقـــــاً وَشَـــــرحُهُ سَــــيَــــاتِــــى", " فَــــكُــــلُّ مُــــمــــكِــــنٍ تَــــعَــــلًّقَــــت بِهِ", "إرَادَةٌ وَقُــــــــدرَةٌ فَــــــــانـــــــتَـــــــبِهِ", " فَـــإن يَـــكُـــن عِـــلمٌ بِـــنَـــفــيــهِ جَــرَى", "فَـــــفـــــى تَــــعَــــلُّقٍ بِهِ خُــــلفٌ سَــــرَى", " مِـــثَـــالُهُ الإِيـــمَـــانُ مِــن أبِــى لَهَــب", "وَالبَــعــضُ لِلتّــضــوفِــيــقِ فِـى ذَاكَ ذَهَـب", " أى مَـــن يَـــرَى تَــعَــلُّقــاً بِهِ أعــتَــبَــر", "إِمــكَــانَهُ الأصــلِىَّ مَــع قَــطــعِ النَّظــرُ", " عَــــن غَــــيــــرِهِ وَمَـــا نَـــفَـــاهُ رَاعَـــى", "تَــــعَــــلَّقَ العِــــلمِ بِهِ امـــتِـــنَـــاعـــاً", " وَالسَّمــعُ وَالإِبــصَــارُ وَالمَــوجُــودِ قَــد", "تَــعَــلّقَــا لاَ غَــيــرُ عِــنــدَ مَــن نَــقــد", " وَلَيــسَ يُــســتَــغــنَــى بِــعِــلمٍ عَــنــهُـمَـا", "للإفـــتِـــرَاقِ شَـــاهِـــداً بَـــيـــنَهُـــمَـــا", " وَرَدَّهُ بَـــــعـــــضُ ذَوِى التّــــحــــقِــــيــــقِ", "وَالنَّظـــمُ عَـــن تَـــقـــرِيـــرِهِ ذُو ضِـــيــقِ", " وَحُــــكــــمُ الادرَاكِ لَدَى مَـــن قَـــالَ بِه", "حُــكــمُهُــمَــا فَــلتُــفــرِ غَــن فـى قَـالَبِه", " وَالعِــــلمُ وَالكَــــلاَمُ قَـــد تَـــعَـــلّقَـــا", "بِـــوَاجِـــبٍ وَمُـــســـتَـــحِـــيـــلٍ مُـــطــلَقَــا", " وَجَـــائِزٍ فَـــاســتَــوعَــبَــا الأقــسَــامَــا", "وَالرَّبُّ فـــى الجَـــمِـــيـــعِ لاَ يُــسَــامَــى", " وَالسَّبــــعُ لاَزَمَـــت صِـــفَـــاتٍ تُـــســـمَـــى", "بِـــالمَـــعـــنَـــوِيَّةـــِ إلَيـــهَــا تُــنــمَــى", " كَـــــونُ الإِلهِ عَـــــالِمـــــاً قَـــــدِيــــرَا", "حَـــيًّاـــ مُـــرِيـــداً سَــامِــعــاً بَــصِــيــرَا", " وَذَا كــــــلاَمٍ وَالمَــــــقَــــــالُ حَــــــالِى", "بِــــعَــــدِّهَــــا عَــــلَى ثُــــبُـــوتِ الحَـــالِ", " وَاسِــــطَــــةٌ بَـــيـــنَ الوُجُـــودِ وَالعَـــدَم", "وَنَهــجــهَـا تَـشـكُـو الوَجَـى فِـيـهِ القَـدَم", " وَمَــــن نَـــفَـــى الحَـــالَ فَـــقَـــد رآهَـــا", "عِــــبَــــارَةً عَــــن تِــــلكَ لاَ سِــــوَاهَــــا", " وَمُــــثــــبِــــتُ الإِدرَاكِ يُــــجـــرِهِ عَـــلَى", "أحــكَــام هــذِه السَّبــعِ مِــثــلَ مَـا خَـلاَ", " واخـــتَـــلَفَ الأشـــيَـــاخُ فـــى التَّعـــَلُّقِ", "فَــــقِــــيــــلَ نَــــفــــسِـــىٌّ لَدَى التَّحـــَقُّقِ", " أى طَــــــــلَبُ الصِّفـــــــَات زَائِدٌ عَـــــــلَى", "قِــــيَــــامِهَــــا بِـــذَاتِ مَـــوصُـــوفٍ عَـــلاَ", " كَــــالكَــــشـــفِ بِـــالعِـــلمِ وَكـــالدِّلاَلَه", "مِـــــنَ الكـــــلاَمِ وَصــــفِ ذِى الجَــــلاَلَه", " لَكِـــــنَّ ذَا القَـــــولَ لِوَصـــــفِ الحَـــــالِ", "بِـــالحَـــالِ أفـــضَـــى وَهــوَ ذُو إشــكــالِ", " فـــى قَـــول مَــن لِلمَــعــنَــوِيَّةــِ التَــزَم", "وَبــــالتَّعــــَلَّقِ لَ" ]
null
https://diwany.org/%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8F%D9%88%D9%84%D9%8F-%D8%A3%D9%8E%D8%AD%D9%85%D9%8E%D8%AF%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8E%D9%82%D9%90%D9%8A%D8%B1%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8E%D9%82%D9%91%D9%8E%D8%B1%D9%90/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A/
المقري التلمساني
null
null
null
null
null
null
<|meter_5|> ل <|psep|> <|bsep|> يَقُولُ أَحمَدُ الفَقِيرُ المَقَّرِى <|vsep|> المَغرَبِى المَالِكِى الأشعَرِى </|bsep|> <|bsep|> الحمدُ لٍِلَّهِ الَّذِى تَوحِيدُهُ <|vsep|> أجَلُّ مَا اعتَنَى بِهِ عَبِيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> العَالِمِ الحَىِّ القَدِيمِ البَاقِى <|vsep|> القَادِرِ الغَنِىِّ بالطلاَقِ </|bsep|> <|bsep|> مُرشِدُنَا مِن فَضلِهِ وَجُودِهِ <|vsep|> بِصُنعِهِ المُعرِبِ عَن وُجُودِهِ </|bsep|> <|bsep|> سُبحَانَهُ جَلَّ عَنِ النَّظَائِرُ <|vsep|> وَكُلِّ مَا يَخطُرُ فى الضَّمائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَفضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلامِ <|vsep|> لِمَن حَوَى جَوَامِعَ الكَلاَم </|bsep|> <|bsep|> وَأفهَمَ الحَقَّ ذَوِى الأَذهَانِ <|vsep|> وأَفحَمَ الخُصُومَ باِالبُرهَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَضَّ كُلَّ النَّاسِ أَن يَقُولُوا <|vsep|> شَهَادَةً تَزكُوا بِهَا العُقُولُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن أجَابَ نَالَ خَيراً جَدَّ لَه <|vsep|> وَمَن أبَى أَذَلَهُ وَجَدَّلَه </|bsep|> <|bsep|> صَلى عَلَيهِ اللهُ مَا الحَقُّ اعتَلاَ <|vsep|> مَع لِهِ وَصَحبِهِ وَمَن تَلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدُ فَالعُلُومُ ذَاتُ كَثرَه <|vsep|> وَبَعضُهَا لَهُ مَزِيدُ الأثرَه </|bsep|> <|bsep|> وَنُوِّعَت لَى اعتِقَادش وَعَمَل <|vsep|> وَالأوَّلُ الكلامُ مُستَدنِى الأمَل </|bsep|> <|bsep|> وَكلُّ عِلمٍ لِلمَزِيَّةِ اكتَسَب <|vsep|> فالفَضلُ مِن مَعلُومِهِ لَهُ انتَسَب </|bsep|> <|bsep|> وَعِلمُ أصلِ الدِّينش مَشهُورُ الشرَف <|vsep|> وَخَيرُهُ المنثُورُ مَالَهُ طَرف </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ لاَ وَهُوَ المفِيدُ لِلوَرَا <|vsep|> عِلماً بِمَن أنشَاهُمُ وَصَوَّرَا </|bsep|> <|bsep|> وَحُكمُهُ عَلََى البَرَايَا انحتَمَا <|vsep|> وَبِالنَّجَاةِ فَازَ مَن لَهُ انتَمَى </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّهُ بِنُورِهِ يُنقِذُ مِن <|vsep|> ظَلمَةِ تَقلِيدٍ فَنَفعَهُ ضَمِن </|bsep|> <|bsep|> وَكَم بِهِ لِعُلَمَاء المِله <|vsep|> مِن كُتُبٍ بالقَصدِ مُستَقِله </|bsep|> <|bsep|> مَا بَينَ مَنثُورٍ وَنَظمٍ يُهتَصَر <|vsep|> جَنَاهُ مِن مُطَوَّل ومُختَصَر </|bsep|> <|bsep|> وَنَّنى مِلتُ ِلَى اتِّبَاعِ <|vsep|> لَهُم وَن كُنتُ قَصِيرَ البَاعِ </|bsep|> <|bsep|> فَجِئتُ فِى ذَا المَطلَبِ الوَحِيدِ <|vsep|> بِنُبذَةٍ تَنفَعُ فى التَّوحِيد </|bsep|> <|bsep|> سَمَّيتُهَا ضَاءَة الدُّجنَه <|vsep|> لِكَونهَا اعتِقَادَ أهلَ السُّنَّه </|bsep|> <|bsep|> وَذَاكَ لَمَّا أَن حَلَلتُ القَاهِرَه <|vsep|> بَعدَ الوُصُولِ لِلبِقَاعِ الطَّاهِرَه </|bsep|> <|bsep|> مُنتَبِذاً عَن مَظهَرِ المَغمُورِ <|vsep|> مستَرشِداً بالأزهَرِ المعمُورِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَانَ مِن مَنِّ مُزَكِّى النِّيَّه <|vsep|> دَرسِى بِهِ العَقَائِدَ السَّنِيَّه </|bsep|> <|bsep|> فَرَامَ مِنى بَعضُ أهلِ الفَنِّ <|vsep|> نَظمِى لَهَا بِحُكمِ حُسنِ الظَّنِّ </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ لِلَّذِى انتَحَى بِأَهلِ <|vsep|> لأَنَّنى ذُو خَطَأٍ وَجَهلِ </|bsep|> <|bsep|> فَازدَادَ حَثهُ عَلَىَّ وَنَما <|vsep|> وَقالَ لِى اجعَل مِثلَ هذَا مَغنَمَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَم أجِد بُدًّا مِنَ السعافِ <|vsep|> مَع كَونِ رَسمَ العِلمِ غَيرُ عَافِى </|bsep|> <|bsep|> واللهَ أرجُو أن يَكُونَ ذَاك مِن <|vsep|> فِعلٍ جَمِيل مِن رِيَاءٍ قَد أَمِن </|bsep|> <|bsep|> وأَن يُثِيبَنِى بِهِ يَومَ الجَزَا <|vsep|> وَمَن وَعَا أَو خَطَّ هَذَا الرَّجَزَا </|bsep|> <|bsep|> وَيُجزِلَ المَوَاهِبَ السَّنِيَّه <|vsep|> وَيُسعِفَ الرَّاجِينَ بِالأُمنِيَّه </|bsep|> <|bsep|> فَالغَيثُ مِن ِنعَامِهِ قَد وَكَفَا <|vsep|> عَلَى البَرَايَا وَهوَ حَسبِى وَكَفى </|bsep|> <|bsep|> مَن رَامَ فَنَّا فَليُقَدِّم أوَّلاَ <|vsep|> عِلما بِحَدِّهِ وَمَوضُوعٍ تَلا </|bsep|> <|bsep|> وَوَاضِعٍ وَنِسبَةٍ وَمَا استَمَد <|vsep|> مِنهُ وَفَضلِهِ وَحُكمٍ يُعتَمَد </|bsep|> <|bsep|> واسمٍ وَمَا أفَادَ وَالمسَائِل <|vsep|> فَتِلكَ عَشرٌ لِلمُنَى وَسَائِل </|bsep|> <|bsep|> وَبَعضُهُم فِيهَا عَلَى البَعضِ اقتَصَر <|vsep|> وَمَن يَكُن يَدرِى جَمِيعَهَا انتَصَر </|bsep|> <|bsep|> الحُكمُ وَهوَ النَّفىُ وَالِثبَاتُ <|vsep|> ِلَى ثَلاثٍ قَسَم الاثبات </|bsep|> <|bsep|> عَقلِىٌّ أو عَادِىٌّ أو شَرعِى <|vsep|> وَهَا هُنَا أوَّلُها المَرعِى </|bsep|> <|bsep|> وَاعلَم هُدِيتَ أنَّ حُكمَ العَقلِ لاَ <|vsep|> يَعدُو ثَلاَثاً حَصرُهَا قَد عُلِّلاَ </|bsep|> <|bsep|> يجَابٌ أو تَجوِيزٌ أو ِحَالَه <|vsep|> فَوَاجِبٌ لاَ يَنتَفى بحَالَه </|bsep|> <|bsep|> أى كُلُّ أمرٍ نَفيُهُ لاَ يُدرَكُ <|vsep|> عَقلاً وَسِرُّ بَدئِهِ لاَ يُترَكُ </|bsep|> <|bsep|> لِكَونِهِ يُوصَفُ ذُو المَحَالِ <|vsep|> بِهِ وَعَكسُهُ ادعُ بِالمُحَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَائِزٌ مَاصَحَّ بالعَقلِ اكتَفَا <|vsep|> فِيهِ لَدَى حُكمَى ثبُوتٍ وانتِفَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَادَعُوا مِنهُ ضَرُورِيًّا جَلِى <|vsep|> وَالنَّظَرِىُّ بَعدَ فِكر يَنجَلِى </|bsep|> <|bsep|> فَلتَعرِفِ الوَاجشبَ وَالمُحَالاَ <|vsep|> وَجَائِزاً فى حَقِّهِ تَعَالَى </|bsep|> <|bsep|> فَعِلمُهَا فَرضٌ عَلَينَا شَرعَا <|vsep|> وَمِثلُهَا فى حَقِّ رُسلٍ تُرعى </|bsep|> <|bsep|> أوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى المُكَلَّفِ <|vsep|> ِعمَالهُ لِلنَّظَرِ المؤَلَّفِ </|bsep|> <|bsep|> كى يَستَفِيدَ مِن هُدَى الدَّلِيلِ <|vsep|> مَعرِفَةَ المُصَوِّرِ الجَلِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَطمَئِنُّ نَفسُهُ لَمَّا سَلِم <|vsep|> مِن وَرطَةِ الجَهلِ وَلِلحَقِّ عَلِم </|bsep|> <|bsep|> فن يَكُن قَبلَ البُلُوغِ حَصَّلاَ <|vsep|> ذَاكَ وَلِلمَطلُوبِ قَد تَوَصَّلاَ </|bsep|> <|bsep|> فَليَشتَغِل بَعدَ البُلوغِ بِالأَهَم <|vsep|> ثُمَّ الأهمِّ فَاتِحاً لِمَا انبَهَم </|bsep|> <|bsep|> وفى المُقَلِّدِ خِلاَفٌ مُستَطَر <|vsep|> لأَنَّهُ ِيمَانُهُ عَلَى خَطَر </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ مُعَرَّضٌ لِشَكٍّ يَطرُقُ <|vsep|> وَفِيهِ لِلأشيَاخِ تُنمَى طرُقُ </|bsep|> <|bsep|> وَذُو احتِيَاطٍ فى أُمُورِ الدِّينِ <|vsep|> مَن فَرَّ مِن شَكٍّ ِلَى يَقِينِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَهُ عَقلٌ أبَى عَن شُربِ مَا <|vsep|> لَم يَصفُ مُذ ألفَى زُلاَلاً شَبِمَا </|bsep|> <|bsep|> فَبَانَ أنَّ النَّظَرَ المُوَصِّلاَ <|vsep|> أوَّلُ وَاجِبٍ كمَا قَد أُصِّلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عَزَوا ذَا للِمَامِ الأشعَرِى <|vsep|> وَهوَ عَنِ الِشكالِ وَالصَّعفِ عَرِى </|bsep|> <|bsep|> وَقِيلَ بَل قَصدٌ لَيهِ أَوَّلُ <|vsep|> فرضٍ وَفِرقَة علَيهِ عَوَّلُوا </|bsep|> <|bsep|> وَغَيرُ وَاحِدٍ نَمَاهُ أيضَا <|vsep|> لِلأَشعَرِىِّ المُستَمِدِّ فَيضَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ ذا مُخَالِفاً مَا قَبلَه <|vsep|> ذ هِىَ قَصدٌ وَسِوَاهَا وَصلَه </|bsep|> <|bsep|> وَجَاءَ فى القُرنِ وَالأخبَارِ <|vsep|> حَثٌّ عَلَى الفِكرِ والِعتِبَارِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُوَ عَلَى وُجُوبِهِ قَد دَلاَّ <|vsep|> مَع كونِهِ بِالقَصدِ مَا استَقَلأ </|bsep|> <|bsep|> فَاقرَأ وفي أنفُسكُم مَع أفَلاَ <|vsep|> تَظفر بِرُشدٍ نُورُهُ مَا أفَلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَاستَحل مَعنَى مَن لِنَفسِهِ عَرَف <|vsep|> تَلحَق بِمَن مِن نَهرٍ عِرفَانٍ غَرَف </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يُقَدِّم نَفسَهُ عِندَ النَّظَر <|vsep|> مُؤَلِّفاً مِنَ القَضَايَا مَا حَضَر </|bsep|> <|bsep|> يُقِس بِشَكلٍ بَيِّنِ الِنتَاجِ <|vsep|> ذ خَلقَهُ مِن نُطفَةٍ أمشَاجِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَ أَن لَم يَكُ شَيئاً صَارَا <|vsep|> حَيًّا حَوَى الأسمَاعَ وَالأَبصَارَا </|bsep|> <|bsep|> والحِكمَةَ الرَّائِقةَ للعِيَانِ <|vsep|> وَالفَضلَ بِالمَنطِقِ وَالبَيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالعَقلَ وَالغَوصَ عَلَى الحقَائِقِ <|vsep|> وَالعِلمَ بِالأَسرَارِ وَالدَّقَائِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَغيرُهَا مِن أمرِهِ الغَرِيبِ <|vsep|> وَحصرُهُ يُعيى قُوَى الأرِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُستَحِيلٌ خَلقُهُ لِنَفسِهِ <|vsep|> لِعَجزِهِ عَن غَيرِهَا مِن جِنسِهِ </|bsep|> <|bsep|> بَل غَيرُهَا في الخَلق منهَا أسهَلُ <|vsep|> لأنَّهُ تَهَافُتٌ لاَ يُجهَلُ </|bsep|> <|bsep|> ذ فِيهِ تَقدِيمٌ وَتأخِيرٌ مَعَا <|vsep|> وَهوَ تَنَافٍ ظَاهِرٌ لِمَن وَعَا </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَصِحُّ نِسبتَةُ التَّأثِيرِ <|vsep|> لِنُطفَةٍ بِالطَّبعِ فِى التَّقدِيرِ </|bsep|> <|bsep|> لأَنهُ يُفضِى لَى شَكلِ الكُرَه <|vsep|> وَمَنعُهُ أَظهَرُ مِن أَن نَذكُرَه </|bsep|> <|bsep|> فَن نَظَرتَ فِى السَّمَواتِ العُلاَ <|vsep|> وَمَالَها مِنَ الشِّيَاتِ وَالحُلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَسَقفِهَا المَرفوعِ مِن غَيرِ عَمَد <|vsep|> وَالنِّيرَاتش المُشعِرَاتِ بِالأَمَد </|bsep|> <|bsep|> وَمَا حَوَتهُ الأَرضُ وَالبِحَارُ <|vsep|> أبصَرتَ مَا فِيهِ النُّهَى تَحَارُ </|bsep|> <|bsep|> هذَا وَمَا قَد غَابَ عَنَّا أكثَرُ <|vsep|> مِنَ البَدَائِع الَّتي لاَ تُحصَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَهَل يَكونُ الصُّنعُ دُونَ فَاعمِلِ <|vsep|> أو وَضعُهُ مِن غَيرِ جَعلِ جَاعِلِ </|bsep|> <|bsep|> كَلاَّ لَقَد أفصَحَتش الأَكوَانُ <|vsep|> عَن فِعلِ ربٍّ مَالَهُ أعوَانُ </|bsep|> <|bsep|> مَن أذعَنَت لِقَهرِهِ الأَملاكُ <|vsep|> وَانتَظَمَت عن أمرِهِ الأَسلاَكُ </|bsep|> <|bsep|> وَأشرَقَت مِن نُورِهِ الأَحلاَكُ <|vsep|> وَسَبَّحَت بِحَمدِهِ الأَفلاَكُ </|bsep|> <|bsep|> واعرِف مِنَ الصِّفَاتِ مَا الدَّلِيلُ دَلَ <|vsep|> عَلَى وُجُوبِهَا لَهُ عَزَّ وَجَلّ </|bsep|> <|bsep|> وَهىَ الوُجُودُ وَالبَقَاءُ والقِدَم <|vsep|> وَانفِ الحُدُوثَ وَالفنَا والعَدَم </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الدَّلِيلُ لِوُجُودِ الحَقِّ <|vsep|> سُبحَانَهُ فَهوَ حُدُوثُ الخَلقِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّهُ مِنَ المُحَالِ البَاطِلِ <|vsep|> وُجُودُ فِعلٍ مَا بِدُونِ فَاعِلِ </|bsep|> <|bsep|> ِذ فِيهِ جَمعُ المُتَنَافِيَينِ <|vsep|> فِى وَاحِدٍ مِن مُتَسَاوِيَينِ </|bsep|> <|bsep|> أَى كًَونِهِ مُسَاوِىَ المُقَابِلِ <|vsep|> لَهُ وَرَاجِحاً بِغَيرِ جَاعِلِ </|bsep|> <|bsep|> كَالوَقتِ وَالوُجُودِ مَع سِوَاهُ <|vsep|> لأَنهُ لِذَاتِهِ سَاوَاهُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيفَ صَارَ رَاجِحاً بلاَ سَبَب <|vsep|> وَهَكَذَا كُلُّ مُساوٍ فِى الرُّتَب </|bsep|> <|bsep|> مِن جِهَةٍ مخصُوصَةٍ أَو قَدرِ <|vsep|> خُصَّ وَوَصفٍ أو مَكَانٍ فَادرِ </|bsep|> <|bsep|> وَفى دَلِيلٍ القِدَمِ المُقَرَّرِ <|vsep|> وُجُوبُهُ بالمَطلَبِ المُحَرَّرِ </|bsep|> <|bsep|> تَقُولنُ ِن رَكَّبتَهُ لَوِ انتَفى <|vsep|> عَنهُ لكانَ حَادِثاً بِلاَ خَفَا </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ مُؤَدٍّ لاِفتِقَارِهِ ِلَى <|vsep|> مُؤَثِّرٍ لمَا عَرِفتَ أوَّلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَنَنقُلُ الكَلاَمَ لِلمُؤَّثِّرِ <|vsep|> مُنحَصِراً وَمَاسِوَى المُنحَصِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَلزَمُ الدَّورُ أَوِ التَّسَلسُلُ <|vsep|> وَمَا يُؤَدِّى لَهُمَا لاَ يَحصُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَهكًَذَا يَلزَمُ فِى نَفى البَقَا <|vsep|> وبهذَا يُجزَمُ </|bsep|> <|bsep|> َوَكَونُهُ مُخَلِفاً لِخَلقِهِ <|vsep|> سُبحَانَهُ مِن وَاجِبٍ فى حَقِّهِ </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّهُ لَو مَاثَلَ العَوَالِم <|vsep|> كانَ حُدُوثُهُ مِنَ اللوَازِم </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّ مِثلَ الشَّىء دُونَ لَبسٍ <|vsep|> لَهُ مُسَاوٍ فى صِفَاتِ النّفسِ </|bsep|> <|bsep|> وَهىَ الَّتى مَوصُوفُهَا لاَ يُعقَلُ <|vsep|> بِدُونِهَا كالنُّطقِ فِيما مَثَّلُوا </|bsep|> <|bsep|> وَأوجُهُ التَّماثِلُ المَعدُودَه <|vsep|> مَنفِيَّةٌ فى حَقِّهِ مَردُودَه </|bsep|> <|bsep|> كَكَونِهِ جِرماً لَهُ تَحَيُّزُ <|vsep|> أو عَرضاً لَهُ بهِ التَميزُ </|bsep|> <|bsep|> أو بِارتِسَامٍ فى خَيَالٍ يُعتَبر <|vsep|> أو بِزَمَانٍ مَكانٍ أو كِبَر </|bsep|> <|bsep|> أو ضٍِدِّهِ كَما يَقُولُ الشَّانِى <|vsep|> نَعَم هُو الأعلَى الكَبيرُ الشَّانِ </|bsep|> <|bsep|> جَلَّ عَنِ الجِهَاتِ وَالأغرَاضِ <|vsep|> فيماشَا وَالوَصفُ بالعرَاضِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَ مِثلُهُ عَلاَ شَىءٌ كَما <|vsep|> بِذَاكَ نَقلٌ وَفقَ عَقلٍ حَكَما </|bsep|> <|bsep|> وَوَاجِبٌ قِيامُهُ بالنفسِ جَلّ <|vsep|> أى لاَ مُخَصِّصَ لَهُ وَلاَ مَحَل </|bsep|> <|bsep|> لأنهُ ذَاتٌ قَدِيمَةٌ فَلاَ <|vsep|> تُنصِت لَى مَا قَالَهُ مَن غَفَلاَ </|bsep|> <|bsep|> ذلَو ِلَى المُخَصِّصِ احتاجَ وَجَب <|vsep|> حُدُوثُهُ وَردَّ هذَا ما احتَجَب </|bsep|> <|bsep|> ِذ قاَمَ جَلَّ رَبُّنَا بِذَِاتِ <|vsep|> لَكانَ مَعدُوماً مِنَ الصِّفَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَتِلكَ لاَ تُوصَفُ بالمَعَانِي <|vsep|> وَاللهُ قَد حُقَّقَ بِالبُرهَانِ </|bsep|> <|bsep|> وُجُوبَ وَصفِهِ بِهَا فَأنَّى <|vsep|> يكونُ وَصفاً من هَدَانَا مَنَّا </|bsep|> <|bsep|> وَيَستَحِيلُ أن يَقُومَ المَعنى <|vsep|> بِمِثلِهِ فَاحتط بِهذَا المَعنَا </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تُصِخ لِمَذهَبِ النَّصَارَى <|vsep|> وَمَن ِلَى دَعوَى حُلُولٍ صَارَا </|bsep|> <|bsep|> فَذَاكَ كالقَولِ بالِتِّحَادِ <|vsep|> نِحلَةُ أهلِ الزَّيغِ وَالِلحادِ </|bsep|> <|bsep|> ومُوهِمُ المَحذُورِ مِن كَلاَمِ <|vsep|> قَومٍ مِنَ الصُّوفِيَّةِ الأعلاَمِ </|bsep|> <|bsep|> جَرياً عَلَى عُرفِهِمُ المَخصُوصِ <|vsep|> يُرجَعُ بالتَّأوِيلِ لِلمَنصُوصِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا يَفُوهُونَ بِهِ فى الشَّطحِ <|vsep|> فَقِيلَ غَيرُ مُقتَضٍ لِلقَدحِ </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ ِلَى التّأوِيلِ ذُو انتِحَالِ <|vsep|> أَو أنَّهُم قَد غُلِبُوا بِالحَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِيلَ بَل يُنَاطُ حُكمُ الظَّاهِرِ <|vsep|> بِهِم صِيَانَةً لِشَرعٍ طَاهِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ يُقَرُّ ظَاهِرٌ فى المَيلِ <|vsep|> عَنهُ وَذَا أمرٌ طَوِيلُ الذبلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يُقتَدَى بِهِم فِى ذلِك <|vsep|> لِكَونِهِ مِن أصعَبِ المَسَالِك </|bsep|> <|bsep|> وَالحزمُ أن يَسِيرَ مَن لَم يَعلَم <|vsep|> مَع رُفتَةٍ مَأمُونَةٍ لِيَسلَم </|bsep|> <|bsep|> وَيَسلُكَ المَحجَّة البَيضَا <|vsep|> فَنُورُهَا لِلمُهتَدِى استَضَا </|bsep|> <|bsep|> وَفى بُنَيَّاتِ الطرِيقِ يَخشَى <|vsep|> سَارٍ ضَلاَلاً أو هَلاَ كايَغشَى </|bsep|> <|bsep|> أمَّنَنَا اللهُ مِنَ الفَاتِ <|vsep|> فِى الدِّينِ وَالدُّنيَا ِلَى الو </|bsep|> <|bsep|> وَوَاجِبٌ وِحدَةُ ذِى الجَلاَلِ <|vsep|> فِى الذّاتِ وَالصِّفَاتِ وَالافعالِ </|bsep|> <|bsep|> لأنّهُ لَوِ انتَفَت عَنهُ عُدِم <|vsep|> صُنعٌ مِنَ التّمَانُعِ الّذِى عُلِم </|bsep|> <|bsep|> وَنَفُى تَأثِيرٍ عَنِ الأَسبَابِ <|vsep|> يُعلَمُ مِن بُرهَانِ هذَا البَابِ </|bsep|> <|bsep|> كالمَاءِ المرِّىِّ وَكالسَّكَينِ <|vsep|> وَالنَّارِ فى القَطع وَفى التَّسخِينِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُدرَةِ العَبدِ وَغَيرِ ذَلِكِ <|vsep|> فَالكُلُّ خَلقٌ لِلقَدِيرِ المالِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَمالَهُ فى صُنعِهِ مِن مِثلِ <|vsep|> وَلَيسَ لِلعَبدِ اختِرَاعُ فِعلِ </|bsep|> <|bsep|> نَعم لَهُ كَسبٌ بِهِ يُكلَّفُ <|vsep|> شَرعاً وَلاَ تَأثِيرَ مِنهُ يُؤلَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَالتَحذَرِ النَّسجَ عَلَى مِنوَالِ <|vsep|> مَا خَالَفَ المَذكُورَ مِن أقوَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللهُ عَن أفعَالِه لاَ يُسأَلُ <|vsep|> وَالقدَرِىُّ لَم يَقُل مَا يعقَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَوَّز البَعضُ دَلِيلَ السَّمعِ <|vsep|> فى وِحدَةٍ وَقِيلَ ذَا ذو مَنعِ </|bsep|> <|bsep|> فَتِلكَ مِن صِفَاتِهِ القُدسِيَّه <|vsep|> سِتٌّ وأُولاَهَا هِىَ النفسِيَّه </|bsep|> <|bsep|> أعنِى الوُجُودَ وَالبَوَاقِى الخَمسُ <|vsep|> سَلبِيَّةٌ ومَا بِذَاك لَبسُ </|bsep|> <|bsep|> لِسَلبِهَا عَنِ الِلهِ مَالاَ <|vsep|> يَلِيقُ وَاقتِضَائِهَا كمَالاَ </|bsep|> <|bsep|> وَكلُّ وَصفٍ وَاجِبٌ لِلذَّامرها <|vsep|> دَامَت بِلاَ زَيدٍ لِنفسٍ وانتَمَى </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَرَى الوُجُودَ عَينَ الذَّات <|vsep|> كَالشَّيخِ لَم يَعدُدهُ فى الصِّفَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَشَرنَا لِلمُحَالِ وَهوَ ما <|vsep|> نَافى التَى وُجُوبُهَا تَقَدَّمَا </|bsep|> <|bsep|> وَالعِلمُ وَالحَياةُ وَالقُدرَةُ مَع <|vsep|> ِرادَة لله بهَا العقلُ قَطَع </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّهَا لَوِ انتَفَت مَا وُجِد <|vsep|> شَىءٌ مِنَ الصُّنعِ الذِى لَهَا شَهِد </|bsep|> <|bsep|> وَبَعضُ مَن يُنمَى لَهُ اليقَانُ <|vsep|> قَالَ دَلِيلُ عِلمِهِ الِتقَانُ </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّ هذَا العَالَمَ الذِى ظَهَر <|vsep|> ِحكامُهُ كُلَّ العُقولِ قَد بَهَر </|bsep|> <|bsep|> سُبحَانَ مَن أودَعَهُ ِذ أبدَعَه <|vsep|> مِن حِكَمٍ جَلِيلَهِ ما أودعه </|bsep|> <|bsep|> وَقد مَضَى ذِكرٌ لِبَعضِ مَا اشتَمَل <|vsep|> عَلَيهِ ِجمَالاً بِمَا النَّظمُ احتَمَل </|bsep|> <|bsep|> وَالسّضمعُ وَالِبصَارُ وَالكلاَمُ <|vsep|> جَا بِهَا النَّقلُ وَلا مَلاَمُ </|bsep|> <|bsep|> ذ كلُّ ما لَم يَتوَقف شَرعُ <|vsep|> عَلَيهِ فَالدَّليلُ فِيهِ السَّمعُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَكسُهُ مُمتَنِعٌ لِلدَّورِ <|vsep|> فَاقطِف بِأيدِ الفَهمِ أبهَى النَّورِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِيلَ لَو لَم يَتَّصِف بِهَا لَزِم <|vsep|> وَصفٌ باَضدَادٍ بِنَقضِهَا جُزِم </|bsep|> <|bsep|> وَفِيهِ بَحثٌ بَرقُهُ قَد أومَضَا <|vsep|> بِعَكسِ وَحدَانِيَّةٍ كَمَا مَضَى </|bsep|> <|bsep|> وَأثبَتَ الِدرَاكَ قَومٌ واكتَفَى <|vsep|> بِالعِلمِ نَافِيهِ وَبَعضٌ وَقفَا </|bsep|> <|bsep|> وَاعلَم بِأنَّ هذِهِ المَعَانِي <|vsep|> لَهَا وُجُودٌ خَارِجَ الأذهَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ يُقَالُ ِنَّها عَينٌ وَلا <|vsep|> غَيرٌ لِذَاتٍ فَاعرِفِ المُعَوَّلاَ </|bsep|> <|bsep|> وانسُب لِكُلِّهَا سِوَى الحَيَاةِ <|vsep|> تَعَلَّقاً وَشَرحُهُ سَيَاتِى </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ مُمكِنٍ تَعَلًّقَت بِهِ <|vsep|> رَادَةٌ وَقُدرَةٌ فَانتَبِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَن يَكُن عِلمٌ بِنَفيهِ جَرَى <|vsep|> فَفى تَعَلُّقٍ بِهِ خُلفٌ سَرَى </|bsep|> <|bsep|> مِثَالُهُ الِيمَانُ مِن أبِى لَهَب <|vsep|> وَالبَعضُ لِلتّضوفِيقِ فِى ذَاكَ ذَهَب </|bsep|> <|bsep|> أى مَن يَرَى تَعَلُّقاً بِهِ أعتَبَر <|vsep|> ِمكَانَهُ الأصلِىَّ مَع قَطعِ النَّظرُ </|bsep|> <|bsep|> عَن غَيرِهِ وَمَا نَفَاهُ رَاعَى <|vsep|> تَعَلَّقَ العِلمِ بِهِ امتِنَاعاً </|bsep|> <|bsep|> وَالسَّمعُ وَالِبصَارُ وَالمَوجُودِ قَد <|vsep|> تَعَلّقَا لاَ غَيرُ عِندَ مَن نَقد </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يُستَغنَى بِعِلمٍ عَنهُمَا <|vsep|> للفتِرَاقِ شَاهِداً بَينَهُمَا </|bsep|> <|bsep|> وَرَدَّهُ بَعضُ ذَوِى التّحقِيقِ <|vsep|> وَالنَّظمُ عَن تَقرِيرِهِ ذُو ضِيقِ </|bsep|> <|bsep|> وَحُكمُ الادرَاكِ لَدَى مَن قَالَ بِه <|vsep|> حُكمُهُمَا فَلتُفرِ غَن فى قَالَبِه </|bsep|> <|bsep|> وَالعِلمُ وَالكَلاَمُ قَد تَعَلّقَا <|vsep|> بِوَاجِبٍ وَمُستَحِيلٍ مُطلَقَا </|bsep|> <|bsep|> وَجَائِزٍ فَاستَوعَبَا الأقسَامَا <|vsep|> وَالرَّبُّ فى الجَمِيعِ لاَ يُسَامَى </|bsep|> <|bsep|> وَالسَّبعُ لاَزَمَت صِفَاتٍ تُسمَى <|vsep|> بِالمَعنَوِيَّةِ لَيهَا تُنمَى </|bsep|> <|bsep|> كَونُ الِلهِ عَالِماً قَدِيرَا <|vsep|> حَيًّا مُرِيداً سَامِعاً بَصِيرَا </|bsep|> <|bsep|> وَذَا كلاَمٍ وَالمَقَالُ حَالِى <|vsep|> بِعَدِّهَا عَلَى ثُبُوتِ الحَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَاسِطَةٌ بَينَ الوُجُودِ وَالعَدَم <|vsep|> وَنَهجهَا تَشكُو الوَجَى فِيهِ القَدَم </|bsep|> <|bsep|> وَمَن نَفَى الحَالَ فَقَد رهَا <|vsep|> عِبَارَةً عَن تِلكَ لاَ سِوَاهَا </|bsep|> <|bsep|> وَمُثبِتُ الِدرَاكِ يُجرِهِ عَلَى <|vsep|> أحكَام هذِه السَّبعِ مِثلَ مَا خَلاَ </|bsep|> <|bsep|> واختَلَفَ الأشيَاخُ فى التَّعَلُّقِ <|vsep|> فَقِيلَ نَفسِىٌّ لَدَى التَّحَقُّقِ </|bsep|> <|bsep|> أى طَلَبُ الصِّفَات زَائِدٌ عَلَى <|vsep|> قِيَامِهَا بِذَاتِ مَوصُوفٍ عَلاَ </|bsep|> <|bsep|> كَالكَشفِ بِالعِلمِ وَكالدِّلاَلَه <|vsep|> مِنَ الكلاَمِ وَصفِ ذِى الجَلاَلَه </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ ذَا القَولَ لِوَصفِ الحَالِ <|vsep|> بِالحَالِ أفضَى وَهوَ ذُو شكالِ </|bsep|> </|psep|>
أحمد من قد أطلع الجمالا
الرجز
[ " أحــمــد مــن قــد أطــلع الجـمـالا", "بــدار أعـلى عـرش البـهـا تـعـالى", " وزان مــــن عــــذاره الكــــمــــالا", "بــــهــــالة مــــا إن تــــرى زوالا", " أحــــمــــده وهــــو ولي الحــــمــــد", " ثــــم صـــلاة الله مـــا تـــأرجـــا", "أقــــاح زهــــر واضــــح وفــــلجــــا", " ومــا حــكــى فــرق ومــا تــبــلجــى", "طــرة صــبــح تــحــت أذيـال الدجـا", " عـــلى حـــبـــيـــب الله مــن مــعــدّ", " وبــعــد فــالحــب حــبــيــب النـفـس", "وراحـــــة الروح وأنـــــس الأنــــس", " ولطــف طــبــع فـي الحـجـا والحـدس", "وأســــوة تــــنــــفــــع للتــــأســــي", " والحـــب ليـــس مـــدركـــا بــالحــد", " فــإن تــشــا فــقــل عــذاب يــعــذب", "أو ضــربــان فــي الحــشـا أو ضـرب", " أو نـــعـــمــة أو نــقــمــة أو أرب", "تــأتــنــس النــفــس بــه وتــعــطــب", " قــد حــرت بــيــن عــكــسـه والطـرد", " كــــم مـــلك الأحـــرار للعـــبـــاد", "وأوجــــد الرقـــة فـــي الجـــمـــاد", " وحـــكـــم الظـــبـــا عــلى الآســاد", "وصــــوب الخـــطـــا عـــلى الســـداد", " وألبـــس الغـــي بـــعـــيــن الرشــد", " فـانـظـر إلى قـيـس ومـا قـد قـاسى", "وابــن الذريــح إذ دنــا وقــاســا", " وتــوبــة الذي تــنــاســى البـاسـا", "وقـــيـــس ذى الرمــة أو عــبــاســا", " واذكـــر كـــثــيــرا وبــشــر هــنــد", " ومـــــع ذا أيـــــامــــه مــــواســــم", "وثـــغـــرهــا عــلى الدوام بــاســم", " ونـــفـــحـــات طـــيــبــهــا نــواســم", "وهـــو لكـــل مــا يــشــيــن حــاســم", " مـــا حـــل قـــط قـــلب نـــذل وغـــد", " مــا قــلد الخــنــزيــر عـقـد الدر", "ولم تـــزن مـــزيـــلة بـــالتـــبـــر", " والعــبــد لا يــحـوي خـصـال الحـر", "والكــلب لا يــنــبـح ضـوء الفـجـر", " والضـــد لا يـــحـــل نـــفــس الضــد", " يــعــيــش صــاحــب الهــوى ســعـيـدا", "وإن يـــمـــت بــه يــمــت شــهــيــدا", " لا ســـيـــمــا إذا ثــوى بــعــيــدا", "أو مـــفـــردا عــن أهــله وحــيــدا", " فــــإنـــه مـــمـــتـــع فـــي الخـــلد", " يـــكـــفـــى المـــحــب أنــه مــوحــد", "مـــا شـــانـــه شـــرك ولا تـــعـــدّد", " إذ غــيــر مـن يـهـواه ليـس يـوجـد", "فــــي ذكـــره أصـــلا ولا يـــحـــدد", " كـــل وجـــود عـــنـــده كـــالفـــقــد", " فــقــل لمــن عــلى الغــرام فـتـدا", "أو قــال مــيــنــا لولورش اسـنـدا", " وضــل أو أضــل عــن ســبــل الهــدى", "أمــــا أحـــب الله حـــقـــا أحـــدا", " وذاك أســــــوة لكــــــل عــــــبــــــد", " مــن قــال أول الهــوى اخــتــيــار", "فـــقـــل كـــذبـــت كـــله اضـــطــرار", " وليـــس بـــعـــد الاضـــطــرار عــار", "دلت عـــلى صـــحـــة ذا الأخـــبــار", " مــا زيــفــت عــلى صــحـيـح النـقـد", " مــن ذاك فــاســمــع أيـهـا المـحـب", "مــا فــيــه مــمــا قــد عــنـاك طـب", " إن كـــنـــت حــيــا أو ولد يــك لب", "إذا مــــحــــب قــــد جــــفـــاه حـــب", " فـــقـــل كـــلاهـــمــا حــليــف وجــد", " وهــكــذا مــهــمــا اسـتـقـر الوصـف", "بــالطــرفــيــن ليــس يــبــقـى خـلف", " وإن يـــكـــن عــن مــعــرض يــنــكــف", "فـــالجـــنـــس للجـــنــس كــذاك ألف", " والنـــد مـــيـــل طـــبـــعـــه للنــد", " فــكــان كــل مــنــهــمــا يــا صــاح", "أبـــدع فـــيـــه فـــالق الإصــبــاح", " وصــــاغــــه مــــن راحــــة الأرواح", "فــــحــــليــــت مــــلاحـــة المـــلاح", " مــنــه بــأســنــى حــليـة فـي عـقـد", " خـمـصـانـة هـامـت بـمـهـضـوم الحشى", "ريـان مـن خـمـر الصـبـا قد انتشى", " يــريــك مــن طــلعــتــه مــشــربـشـا", "شـمـسـا عـلى بـدر عـلى غـصـن مـشـى", " وذا بـــلا شـــك أقـــران الســـعــد", " فــصــح أن الشــمـس تـعـشـق القـمـر", "كـذا الصـبـا تـهـيـم وجدا بالزهر", " والخـمـر تهوى المزج كيما تبتكر", "ومــطــلق الأنــثــى تــحــن للذكــر", " واقـض عـلى العـكـس بـحـكـم الطـرد", " ولم يـــــزل كـــــل عـــــلى هـــــواه", "يــشـكـو الهـوى وهـو الذي يـهـواه", " يــرجــو وليــس المـرتـجـى إلا هـو", "لكــــنــــه عــــنّ له اشــــتــــبــــاه", " والحــال إن الزوج عــيــن الفــرد", " لم أنــس لا أنـسـاهـمـا إذ طـلعـا", "بـدريـن أو شـمـسـيـن فـي أفـق معا", " فـــافـــتــرّ ذا ظــرف هــذا دمــعــا", "فـــليـــس يــدري ســلمــا أو ودعــا", " ضـــحـــك لقـــاء أو بـــكــاء بــعــد", " وهــــكـــذا طـــريـــقـــة العـــشـــاق", "إذا دنـــو خـــافــوا مــن الفــراق", " وان نــأوا حــنــوا إلى التـلاقـي", "أو ضــحـكـوا فـالدمـع فـي الآمـاق", " فــاعــجــب لحــر نــاشــئ عــن بــرد", " وبـــث كـــل إلفـــه مـــا قــد لقــى", "مــــن ألم الوحـــشـــة والتـــفـــرق", " شـكـوى المـحـب للحـبـيـب المـشـفـق", "يــبــدى الذي قــد شــفــه ويــتـقـى", " خـوف اقـتـضـاء العـتـب طـول الصـد", " فــلا تــســل هـنـاك عـمـا قـد جـرى", "مـا كـان ذا العـشـق حديثا يفترى", " يــالورى كــلا ومــا قــد أظــهــرا", "أرق مــن مــر النــســيــم إذ ســرى", " عـــلى غـــصــون فــي الريــاض مــلد", " وقـــيـــل لا بـــد مـــن العـــتـــاب", "فــــإنــــه المــــحــــك للأحـــبـــاب", " ومــظــهــر البــرى مــن المــرتــاب", "مــا لم يــكــن داعــيــة اجــتـنـاب", " فــــطــــوله يـــحـــســـم أصـــل الود", " حـــتـــى إذا مـــا حـــنــت الأرواح", "إلى اللقـاء واشـتـاقـت الأشـبـاح", " قـــالا وكـــل صـــبـــره مـــمـــتــاح", "هــل حــاكــم مــن طــبـعـه السـمـاح", " يــســلك بــيــنــنـا سـبـيـل القـصـد", " لكــن يــكــون بــالهــوى خــبــيــرا", "مــســتــيـقـظـا فـي حـكـمـه بـصـيـرا", " قـد جـاب مـنـه السـهـل والعـسـيرا", "وعـــانـــق الظــبــيــة والغــريــرا", " وهــام بــالشــيــب مــعــا والمــرد", " يــكــون فــي ذا الفــن مــغــربـيـا", "الشـــيـــخ عـــنـــده يــرى صــبــيــا", " وفـــي مـــحــبــة النــســا عــذريــا", "فــي الخــصــلتــيــن مــاهـرا غـواي", " فـــز يـــنـــب لديـــه مـــثـــل زيــد", " نــرضــى بــه لنــا كــذا عــليــنــا", "فــي كــل مــا يــأتــي بــه لديـنـا", " صــعـبـا يـكـون مـا قـضـى أوهـيـنـا", "أمــا اذا مــا كــان بــيـن بـيـنـا", " فــي أحــد مــنــا فــغــيــر مــجــدى", " لان حــب الشــيــء يــعــمــى ويـصـم", "ويـوقـع الانـسـان فـيـمـا قـد يصم", " فــكــم تـقـى فـي الغـرام قـد أثـم", "وارتــكـب المـحـذور لمـا أن عـصـم", " ان الغــــــرام لازم التـــــعـــــدى", " ولم يـــزالا بـــيـــن ليـــت ولعــل", "فـي طـلب الحـكـم عـلى وفـق الامل", " اذا بــشــيــخ ذى وقــار قــد أهــل", "مــعــتــمـدا فـي مـشـيـه عـلى مـهـل", " يـــــرى عـــــليــــه أثــــر للزهــــد", " قـــد مـــارس الايـــام والليـــالي", "وخــــاض فــــي الحـــرام والحـــلال", " وهــــام بــــالنــــســـاء والرجـــال", "ورق حــــتــــى صــــار كــــالحــــلال", " وعــاد عــظــمــا بــاليــا فـي جـلد", " فــأقــســمــا أن يــجــعــلا حــكـمـا", "ويــرضــيــا الذي بــه قــد حــكـمـا", " حــتــى اذا وافــاهــمـا كـان كـمـا", "قــد أمـلا نـصـا مـفـيـدا مـحـكـمـا", " كـــأنـــه وافـــاهـــمــا عــن قــصــد", " فـــأقـــعــداه فــي مــقــام الصــدق", "وفـــاوضـــاه فـــي أمـــور العــشــق", " ووفـــــيـــــاه حـــــقـــــه بـــــحـــــق", "فـــألفـــيـــاه آيـــة فـــي الحـــذق", " وحــــاله مــــنــــشـــدة ســـتـــبـــدى", " فـــــلم يـــــزل لكــــل يــــنــــظــــر", "والعــيــن للعـيـن سـريـعـا تـخـبـر", " فــلاح للشــيــخ هــنــاك المــضـمـر", "وقـــال كـــم ذا كـــلنـــا نــفــكــر", " قــولا والا فــاســمـعـا مـا أبـدى", " أراكـمـا حـسـنـاء هـامـت فـي حـسـن", "بـل أنـتـمـا روحـان حـلا فـي بـدن", " فـأعـلنـا الشـكـوى وبـوحا بالشحن", "وشــاورا فــالمــســتــشـار مـؤتـمـن", " ان كـان مـن نـور الهـدى يـسـتهدى", " لا تــخــشـيـا مـنـى أنـا النـسـيـم", "كـــلاكـــمـــا غـــصــن زهــا قــويــم", " والغــــصـــن الف للهـــوى قـــديـــم", "فــيــنــثــنــى مــعــه ويــســتــقـيـم", " فــالغـصـن طـفـل والهـوى كـالمـهـد", " أنـــا أخـــو الهـــوى أنـــا أبــوه", "وبـــى يـــســود حــيــن يــنــســبــوه", " يــزمــزمــوا بــاســمــى فـيـطـربـوه", "فــيــعــجــبــوا مــنــه ويــعــجـبـوه", " لمــا يــروا مــا عــنــده وعــنــدى", " نــاهـيـكـمـا بـي مـن شـج مـسـاعـدى", "ومــــشــــفــــق وعــــضــــد وســـاعـــد", " فـــالنـــاس ألف مــنــهــم كــواحــد", "وواحـــد كـــالالف فـــي الشـــدائد", " فــدا كــمــا روحــى مــعــا ورفــدى", " أهـيـم بـالحـسـنـا وأهـوى الحـسنا", "وأنــدب الربــع وأبــكــى الدمـنـا", " تــخــالنـي مـن فـرط شـوقـى غـصـنـا", "مــع الهــوى الى هــنــاك أو هـنـا", " ان الجــمــود مــن طــبــاع الصــلد", " اذا جـــرى ذكـــر التــقــى أنــيــب", "وان دعـــا داعـــى الهــوى أجــيــب", " مــاذا يــرى القــريــب والرقــيــب", "فــي مــغــرم مــا فــيـه مـا يـريـب", " قــد لم شــمــل وجــدهــا والمــجــد", " مــا عـيـش مـن لم يـعـرف المـحـبـه", "ولم يــفــز مــنــهــا بــوزن حــبــه", " فــقــل لمــن أهـدى اليـنـا عـتـبـه", "أعـــمـــى الاله عــيــنــه وقــلبــه", " مـن أيـن يـدرى الكـلب طعم الشهد", " فــــذكــــروا ولم أكـــن نـــســـيـــت", "مــا مــن جــديــد ذكــر مــا بـليـت", " كـــتـــم العـــليـــل داء يـــمـــيــت", "ومــن لقــى فــي الحــب مــا لقـيـت", " ليــس له مــنــفــعــة فــي الحــجــد", " فــاحــمــر ذا لحـيـنـه مـن الخـجـل", "واصــفــرا لفــه كــذا مــن الوجــل", " وقــال هــل مــن عـاشـق قـالا أجـل", "فــقــال هــل مــن مــدع فـعـن عـجـل", " كــي نــسـتـريـح مـن جـهـاد الجـهـد", " خــط الهــوى فـي جـبـهـة الامـانـي", "مــا نــصــه النــصـح مـن الايـمـان", " مــن هــاب خــاب قــيــل والتـوانـي", "مــن مــوجـبـات البـعـد والحـرمـان", " والكــيــد جـار فـي الوغـى والصـد", " اذا المــحــب قــد أطــال الخـوفـا", "والتـذ ليـت فـي الهـوى أو سـوفـا", " لم تـــلفـــه لمـــن يـــحـــب أوفـــى", "حــيــنــا مـن الدهـر وليـس يـشـفـى", " مــمــا بــه حــتـى يـرى فـي اللحـد", " قــد فــاز مــن يــجــســر بــاللذات", "وانـــمـــا الاعــمــال بــالنــيــات", " وكـــــل مـــــا قــــد رفــــهــــوا آت", "قـــتـــل مـــراد فـــرصـــة الفـــوات", " وخــذ بــجــهــد فــي الهـوى أو جـد", " أنـهـاك عـن كـتـم الغـرام فاحذرى", "خــلى التـوانـي ف الامـانـي وذرى", " ان البــــســــاط أحـــمـــد فـــســـرى", "ونـــقـــرى مــا شــئت أن تــنــقــرى", " فــالخــوف مــا لقــبــله مــن بـعـد", " ان مــســك العــشـق بـحـال مـفـزعـه", "تــثــبــنــى ولا تــكــونــي امــعــه", " وحـــاذري تـــرى لخـــطـــب جـــزعـــه", "فـحـيـث كـان العـسـر فـاليـسر معه", " أليــــس أن الحـــل بـــعـــد العـــق", " فــانــدفــعــت تــقــول ان الحــبــا", "يـا أيـهـا القـاضـي يـذيب القلبا", " ومـــدهـــش كـــمـــا عــلمــت اللبــا", "فـاسـمـع ولا تـجعل جوابي العتبا", " ان المــلام فــي الغــرام يــعــدى", " أنــت الذي اتــبــاعــه فــرض يـجـب", "ولســت مــمــن يــجــتــدى ولم يـجـب", " والعــيـن عـدل ليـس تـعـرف الكـذب", "والرجـل لا تـمـشـى لغـيـر من تحب", " وأنــــت أولى مــــن أبــــي وجــــدّي", " مـا زلت مـذ نـيـطـت بـي التـمـيمه", "ألتــذ مــن هــون الهــوى أليــمــه", " أعـــشـــق كـــل قـــامـــة قـــويــمــه", "وصــحــتــي فــي أن أرى ســقــيــمــه", " وعــمـدتـي فـي الحـب حـفـظ العـهـد", " وكــل مــا يــؤلف فـي حـال الصـغـر", "يـثـبـت فـي النفس كنقش في الحجر", " ودفــع ذاك ليــس فـي قـوى البـشـر", "فــليــس لي مـمـا قـضـى الله مـضـر", " يـــضـــل ربــي مــن يــشــا ويــهــدى", " عــشــقـتـه والقـلب خـالي المـعـلم", "وهــمــت والغــرة طــبــع المــســلم", " وتــهـت فـي ليـل الغـرام المـظـلم", "فــي حــب هــذا الفــاتـن المـعـمـم", " ومـــا رأى فـــي قـــتـــلي مــن بــد", " عــلقـت قـلبـي فـي الهـوى بـشـعـره", "لمـــا رأت عـــيـــنـــي ورب نــظــره", " قـــادت الى الفـــؤاد ألف حــســره", "يــا جــمــرة قــد غــطــيـت بـتـمـره", " خــلطــت هــزلي فــي الهــوى يـجـدى", " ولم أزل فــي حــب ذا المــقــرطــق", "مـن فـي هـواه هـام مـن لم يـعـشـق", " لا حـسـنـه يـفـنـى ولا صـبـرى بقى", "مــنــخــفـضـا طـورا وطـورا أرتـقـى", " أرفــل فــي أســر الهـوى فـي قـيـد", " فــبـيـنـمـا أسـلمـت نـفـسـي للتـلف", "وأســقــط التـكـليـف عـنـى والكـلف", " اذ زارنـي كـالبدر في سجف الصدق", "فـــجـــاءة وهــكــذا البــســط صــدف", " وقـــال ان الخـــلف خـــلق الوغـــد", " فـقـمـت أسـعـى فـوق أحـداق المـقل", "لمـا بـدا كـالشـمس في برج الحمل", " أفــتــرش الخــدود مــعـى قـد هـمـل", "عــلى بــســاط فــرشـه سـمـر الاسـل", " والصــب مــن يــصـبـو لغـاب الاسـد", " وحــل مــن جــســمــي مــحــل النـفـس", "ولاح بــدرا فــي ســمــاء المـجـلس", " وأشـرقـت شـمـس الطـلا فـي الحندس", "مــن أكـؤس مـثـل الجـوارى الكـنـس", " تـــطـــرد عـــنـــا الهـــم أي طـــرد", " وقــد غــفــت مــن أعــيــن العــداة", "حــتــى عـيـون الزهـر فـي الجـنـات", " ولم أزل وذاتـــــه حـــــيـــــاتـــــي", "أشـكـو الظـمـا والمـاء فـي لهاتي", " يــلحــفــنــا العــفــاف خــيـر بـرد", " ضــمــمــتــه ضــم البــخــيــل مــاله", "وبــات لي كـالظـبـي فـي الحـبـالة", " وأخـــتـــشــى مــع ذلك انــفــصــاله", "فـــــلم أزل طـــــالبـــــة وصـــــاله", " فــاعــجــب لقـرب صـارعـيـن البـعـد", " واتــصــل الامــســاء بــالاســفــار", "وبـــات كـــل عـــاريـــا عـــن عـــار", " وكـــان ذاك الليـــل بــاخــتــصــار", "كـــغـــرة فــي جــبــهــة الاقــمــار", " يــا ليــت شــعــرى هــل له مــن رد", " يــا ليــلة الوصــل وبــكـر الدهـر", "لانــــت غــــرة الليــــالي الغــــر", " فــجــأتـنـي بـالصـبـح وقـت العـصـر", "هـل كـنـت كـحـلافـي جـفـون الفـجـر", " أو كـنـت غـمـضـا فـي عـيـون الرمد", " أذاقــــــنــــــي وصـــــالي وصـــــالا", "وهـــــز مـــــن قـــــوامـــــه عــــالا", " وقـــال عـــزمــي بــالقــلا وقــالا", "كــــذا كــــذا العـــشـــق والالالا", " أنـــا مـــليـــك والمـــلاح جــنــدى", " كــم صــحــت لمــا أن نــأى وودعــا", "وخــلف الصــلب كــئيــبــا مــوجـعـا", " خـف مـا عـسـى من دعوتي أن تسمعا", "نــاهــيـك مـن قـلب جـريـح ان دعـا", " فــاللّه عــنــد كــسـر قـلب العـبـد", " أفــديــه ظــبــيـا لح فـي النـفـار", "القــــلب جـــاره ودمـــعـــى جـــارى", " شــــوقــــى لخـــد حـــف بـــالعـــذار", "وامــحــنــتــي بــالليــل والنـهـار", " ضــاع اصــطــبــارى وعــدمــت رشــدي", " نــزفــت فــي هــواه دمــع العــيــن", "وهــو مــعـي لم يـدر طـعـم البـيـن", " ومــذ نــأى مــا بــيــنــه وبــيـنـي", "أجــريــتــه دمــعــا بــغــيــر عـيـن", " فـــجـــود دمــعــي مــخــجــل للجــود", " لو أنـــــه لمـــــا أراد هــــجــــرى", "أدار لي كـــاس رحـــيـــق الثـــغــر", " حــتــى اذا أســدل ســتــر الســكــر", "مــا بــيــنــنــا نــأى ولســت أدرى", " مــا مـن دهـى بـالامـر كـالمـعـتـد", " يــا ليــلة الهــجـر ومـا أطـولهـا", "آخـــــرهـــــا مـــــواصـــــل أولهــــا", " كــحــلقــة مــفــرغــة مــا ان لهــا", "مــن طـرف والحـشـر أيـضـا قـبـلهـا", " فــالصـب بـعـد الحـشـر مـيـت الصـد", " كــم زدت فــي ســوادهــا مــن فــزع", "وقــــلبــــي المــــصـــدوع أي صـــدع", " والطــرف والصـدغ المـديـم اللسـع", "والخـــال مـــفــردا أتــى بــجــمــع", " ولم يـــكـــن عــن شــتــنــامــن بــد", " وهــان عــنــدي كـل مـا جـر الهـوى", "الى فــؤادي مــن تــاريــخ الجــوى", " وكــل مــا لاقــيــتــه ســهــل ســوى", "هـــذا الذي اثـــار صـــرف النـــوى", " ان البــــعـــاد للعـــبـــاد مـــردى", " أغــريــت قــلبــا بـالهـوى غـريـرا", "يــرى العــســيــر عــنــده يــسـيـرا", " حــتــى غــدا فــي قــيــده أســيــرا", "مــا ان رأى فــي خــطــبـه نـصـيـرا", " مــن غــيــر دمــع أو جـوى أو وجـد", " عــذب بــغـيـر البـعـد عـنـك تـلقـى", "أبــقــى مــحــب فـي الهـوى وأنـقـى", " يــمــوت فــيــمـا تـرتـضـيـه عـشـقـا", "ويــرتــجــى مــن دهــره أن تــبـقـى", " فــــي عــــزة ورفــــعــــة وســــعــــد", " رفــقــا بــقـلب فـي الهـوى مـعـنـى", "صــيــرتــه لفــظــا وأنـت المـعـنـى", " واضمم إلى الحسن البديع الحسنى", "فــأهــون الاشــيــاء مــا تــمــنــى", " وذاك وعــــد مـــا طـــل بـــالوعـــد", " لمــا أهــنــتــنــي أهــنــت نــفـسـي", "وصــار ذا انــســان عــيــن أنــســى", " عـــلك أن تـــرضــى بــدا فــأمــســى", "ويــوم حــظــى مــنــك فــاق أمــســى", " وابـــيـــض وجـــه أمـــلى المــســود", " وصــرت اســتــحــلى المـلام فـيـكـا", "حـــتـــى أرى كـــأنـــه يــدنــيــكــا", " مـــن لي بـــأن لائمــي يــغــيــكــا", "فـيـقـتـضـى فـي الذكـر أن يـحكيكا", " فـــألمـــس الشــوك الجــنــي الورد", " وكــم خــدمــت فــيـك مـن لا يـخـدم", "بــل لم يــكـن سـواك شـيـئا يـعـلم", " لكــن قــصــدى واللبــيــب يــفــهــم", "لا جــل عــيــن ألف عــيــن تــكــرم", " وفــعــل مــا يــرضــيــك جــل قـصـدي", " ارحـم حـشـا نـصـيـبـه مـنـك النـصب", "كــم ذا تـرى تـهـجـرنـي بـلا سـبـب", " فــهــل جــزا المـحـب الا أن يـحـب", "لكــن حــظــوظ قــســمــت بــلا تـعـب", " مــا حــيــلتــي ان كــان خـاب جـدي", " لو بــت ديـنـي فـي الهـوى وديـنـي", "حـــتـــى غـــدوت أثـــرا مــن عــيــن", " مـا الجـود يـا مـليـح فـي اليدين", "بـل ان يـرى حـقـي قـذى فـي العين", " فـالبـيـع فـي سـوق النـوى بالنقد", " كم ذا أرجى البين والقصد اللقا", "وأبـتـغـى الفـنـا ومـأمولي البقا", " لكــن قــلبــي عــن صــبــوح وقــفــا", "وهــكــذا حــال امــرىء قـد عـشـقـا", " مــن يــسـعـف العـبـد بـضـد القـصـد", " قـضـيـت نـحـبـى فـي الهـوى تـصـبرا", "ومــا قــضــى زيــد الغــرام وطــرا", " يــا قــاتــلي بــظــلمــه تــجــبــرا", "ان لم تــصــدّق مــوتـتـي حـرك تـرى", " ليـس القـتـيـل مـن ثـوى في اللحد", " أفــدى بــعــيــدا وهــو لي قــريــب", "ولا يــــرى بــــحــــالة يــــغـــيـــب", " عــن نــاظــري وبــالحــشــا رقــيــب", "مـــن حـــبـــه ومـــابـــه نـــصـــيـــب", " لغـــيـــره فـــي قـــربــه والبــعــد", " لمــا رأى حــبـي الذيـن قـد هـووا", "وأنــت نــاء والوشــاة قــد دنــوا", " قـالوا وقـد أدهـشـهم ما قد راوا", "تــعــجــبــا هــذا ومــا فــكـيـف لو", " جــــزت وأيــــم الله حـــدا الحـــد", " مـــاذا يـــريــد العــاذلون مــنــى", "ان ذبـــت مـــا بــيــن حــوى وحــزن", " العــشــق ديــنــي والغــرام فــنــى", "والدمـع لي والجـفـن ايـضـا جـفنى", " والمــكــتــوى حــشــاشــتــي وكـبـدي", " يــاذا الذي قــتــل المــحــب سـنـا", "وطـــوّق العـــشــاق مــنــه المــنــا", " هــلا بــفــعــل الهــجـر لي تـعـنـى", "أقــمــت لي فـي العـاشـقـيـن وزنـا", " بــالقــتــل ســيـدي إلى كـم تـعـدى", " لم لا أمـــوت أســـفــا وا اســفــا", "ومـصـر قـد أصـبـحـت فـيـهـا يـوسفا", " حـتـى مـتـى أحـمـل مـنـك ذا الجفا", "يــعـقـوب حـزن بـالنـوى عـلى شـفـا", " فـــعـــد وعـــد وعـــدا ولا تــعــدى", " الافــتــتـان فـي التـجـنـى فـتـنـه", "والامـــتـــحــان للمــحــب مــحــنــه", " كــم ذا تــريــد كــشــف مــا أجـنـه", "مــن الهــوى فــي قــلبــه مـع أنـه", " أنــت الذي يــجــنــى بــه ويــبــدى", " قد قيل عني في الهوى ما لم يقل", "وأنــت مــعــذور ومـن يـسـمـع يـخـل", " لا تـجـعـل الجـزاء من جنس العمل", "أليـــس الاعـــتـــراف مـــاح للزلل", " والعــفــو ضــرب مــن ضــروب الحــد", " أمـنـن عـلى مـسـكـين طرفي بالكرى", "يـقـرى بـه طـيـف الخـيـال اذ سـرى", " لا بــد للضــيــف المــلم مـن قـرى", "فـاسـمـح ولا تـجعل جوابي لن ترى", " فــــمــــا يـــجـــاب ســـائل بـــالرد", " كــم ذا تــذيــقــنــي أليــم اللوم", "وبــعــتــنــي ظــلمــا بــنـحـس الوم", " ولم يــذق جــفــنــي لذيــذا لنــوم", "وليـــس ذا يـــومـــا وبـــعــض يــوم", " بــل زاد فــوق الامــد المــمــتــد", " فــليــس يــومـا خـفـض رأسـي انـمـا", "اســجــد للطــيــف الذي قــد سـلمـا", " فـــإنـــنــي اســتــزرتــه تــوهــمــا", "فــــزارنــــي ورق لي تــــرحــــمــــا", " لمـا رأى فـي الجـفـن فـعـل السهد", " وقــال لي بــالله مــا أضــنــاكــى", "قـــد كـــل عــنــك نــظــرا الادراك", " نـامـى بـجـفـنـي فـاقـصـدي مـنـاكـى", "عـــســـى تــربــه أنــت أو يــراكــي", " فــليــس لي بــغــيــر ذا مــن جـهـد", " أشـفـق لي فـي الحـب مـن لا يـشفق", "حــتــى الخـيـال مـنـك حـيـن يـطـرق", " ورق لي فــــيــــك العــــدو الازرق", "حـــســـبــك ذا فــن بــه اســتــوثــق", " ســواك أو مــن ذا الذي أســتـجـدى", " مــاذا أقــول فــي الهــوى وقــولي", "قـــد خـــانـــتـــاه قــوتــي وحــولي", " أنــتــي الرجــا فـيـمـا عـ" ]
null
https://diwany.org/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%AF-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7/
المقري التلمساني
null
null
null
null
null
null
<|meter_5|> د <|psep|> <|bsep|> أحمد من قد أطلع الجمالا <|vsep|> بدار أعلى عرش البها تعالى </|bsep|> <|bsep|> وزان من عذاره الكمالا <|vsep|> بهالة ما ن ترى زوالا </|bsep|> <|bsep|> أحمده وهو ولي الحمد <|vsep|> ثم صلاة الله ما تأرجا </|bsep|> <|bsep|> أقاح زهر واضح وفلجا <|vsep|> وما حكى فرق وما تبلجى </|bsep|> <|bsep|> طرة صبح تحت أذيال الدجا <|vsep|> على حبيب الله من معدّ </|bsep|> <|bsep|> وبعد فالحب حبيب النفس <|vsep|> وراحة الروح وأنس الأنس </|bsep|> <|bsep|> ولطف طبع في الحجا والحدس <|vsep|> وأسوة تنفع للتأسي </|bsep|> <|bsep|> والحب ليس مدركا بالحد <|vsep|> فن تشا فقل عذاب يعذب </|bsep|> <|bsep|> أو ضربان في الحشا أو ضرب <|vsep|> أو نعمة أو نقمة أو أرب </|bsep|> <|bsep|> تأتنس النفس به وتعطب <|vsep|> قد حرت بين عكسه والطرد </|bsep|> <|bsep|> كم ملك الأحرار للعباد <|vsep|> وأوجد الرقة في الجماد </|bsep|> <|bsep|> وحكم الظبا على الساد <|vsep|> وصوب الخطا على السداد </|bsep|> <|bsep|> وألبس الغي بعين الرشد <|vsep|> فانظر لى قيس وما قد قاسى </|bsep|> <|bsep|> وابن الذريح ذ دنا وقاسا <|vsep|> وتوبة الذي تناسى الباسا </|bsep|> <|bsep|> وقيس ذى الرمة أو عباسا <|vsep|> واذكر كثيرا وبشر هند </|bsep|> <|bsep|> ومع ذا أيامه مواسم <|vsep|> وثغرها على الدوام باسم </|bsep|> <|bsep|> ونفحات طيبها نواسم <|vsep|> وهو لكل ما يشين حاسم </|bsep|> <|bsep|> ما حل قط قلب نذل وغد <|vsep|> ما قلد الخنزير عقد الدر </|bsep|> <|bsep|> ولم تزن مزيلة بالتبر <|vsep|> والعبد لا يحوي خصال الحر </|bsep|> <|bsep|> والكلب لا ينبح ضوء الفجر <|vsep|> والضد لا يحل نفس الضد </|bsep|> <|bsep|> يعيش صاحب الهوى سعيدا <|vsep|> ون يمت به يمت شهيدا </|bsep|> <|bsep|> لا سيما ذا ثوى بعيدا <|vsep|> أو مفردا عن أهله وحيدا </|bsep|> <|bsep|> فنه ممتع في الخلد <|vsep|> يكفى المحب أنه موحد </|bsep|> <|bsep|> ما شانه شرك ولا تعدّد <|vsep|> ذ غير من يهواه ليس يوجد </|bsep|> <|bsep|> في ذكره أصلا ولا يحدد <|vsep|> كل وجود عنده كالفقد </|bsep|> <|bsep|> فقل لمن على الغرام فتدا <|vsep|> أو قال مينا لولورش اسندا </|bsep|> <|bsep|> وضل أو أضل عن سبل الهدى <|vsep|> أما أحب الله حقا أحدا </|bsep|> <|bsep|> وذاك أسوة لكل عبد <|vsep|> من قال أول الهوى اختيار </|bsep|> <|bsep|> فقل كذبت كله اضطرار <|vsep|> وليس بعد الاضطرار عار </|bsep|> <|bsep|> دلت على صحة ذا الأخبار <|vsep|> ما زيفت على صحيح النقد </|bsep|> <|bsep|> من ذاك فاسمع أيها المحب <|vsep|> ما فيه مما قد عناك طب </|bsep|> <|bsep|> ن كنت حيا أو ولد يك لب <|vsep|> ذا محب قد جفاه حب </|bsep|> <|bsep|> فقل كلاهما حليف وجد <|vsep|> وهكذا مهما استقر الوصف </|bsep|> <|bsep|> بالطرفين ليس يبقى خلف <|vsep|> ون يكن عن معرض ينكف </|bsep|> <|bsep|> فالجنس للجنس كذاك ألف <|vsep|> والند ميل طبعه للند </|bsep|> <|bsep|> فكان كل منهما يا صاح <|vsep|> أبدع فيه فالق الصباح </|bsep|> <|bsep|> وصاغه من راحة الأرواح <|vsep|> فحليت ملاحة الملاح </|bsep|> <|bsep|> منه بأسنى حلية في عقد <|vsep|> خمصانة هامت بمهضوم الحشى </|bsep|> <|bsep|> ريان من خمر الصبا قد انتشى <|vsep|> يريك من طلعته مشربشا </|bsep|> <|bsep|> شمسا على بدر على غصن مشى <|vsep|> وذا بلا شك أقران السعد </|bsep|> <|bsep|> فصح أن الشمس تعشق القمر <|vsep|> كذا الصبا تهيم وجدا بالزهر </|bsep|> <|bsep|> والخمر تهوى المزج كيما تبتكر <|vsep|> ومطلق الأنثى تحن للذكر </|bsep|> <|bsep|> واقض على العكس بحكم الطرد <|vsep|> ولم يزل كل على هواه </|bsep|> <|bsep|> يشكو الهوى وهو الذي يهواه <|vsep|> يرجو وليس المرتجى لا هو </|bsep|> <|bsep|> لكنه عنّ له اشتباه <|vsep|> والحال ن الزوج عين الفرد </|bsep|> <|bsep|> لم أنس لا أنساهما ذ طلعا <|vsep|> بدرين أو شمسين في أفق معا </|bsep|> <|bsep|> فافترّ ذا ظرف هذا دمعا <|vsep|> فليس يدري سلما أو ودعا </|bsep|> <|bsep|> ضحك لقاء أو بكاء بعد <|vsep|> وهكذا طريقة العشاق </|bsep|> <|bsep|> ذا دنو خافوا من الفراق <|vsep|> وان نأوا حنوا لى التلاقي </|bsep|> <|bsep|> أو ضحكوا فالدمع في الماق <|vsep|> فاعجب لحر ناشئ عن برد </|bsep|> <|bsep|> وبث كل لفه ما قد لقى <|vsep|> من ألم الوحشة والتفرق </|bsep|> <|bsep|> شكوى المحب للحبيب المشفق <|vsep|> يبدى الذي قد شفه ويتقى </|bsep|> <|bsep|> خوف اقتضاء العتب طول الصد <|vsep|> فلا تسل هناك عما قد جرى </|bsep|> <|bsep|> ما كان ذا العشق حديثا يفترى <|vsep|> يالورى كلا وما قد أظهرا </|bsep|> <|bsep|> أرق من مر النسيم ذ سرى <|vsep|> على غصون في الرياض ملد </|bsep|> <|bsep|> وقيل لا بد من العتاب <|vsep|> فنه المحك للأحباب </|bsep|> <|bsep|> ومظهر البرى من المرتاب <|vsep|> ما لم يكن داعية اجتناب </|bsep|> <|bsep|> فطوله يحسم أصل الود <|vsep|> حتى ذا ما حنت الأرواح </|bsep|> <|bsep|> لى اللقاء واشتاقت الأشباح <|vsep|> قالا وكل صبره ممتاح </|bsep|> <|bsep|> هل حاكم من طبعه السماح <|vsep|> يسلك بيننا سبيل القصد </|bsep|> <|bsep|> لكن يكون بالهوى خبيرا <|vsep|> مستيقظا في حكمه بصيرا </|bsep|> <|bsep|> قد جاب منه السهل والعسيرا <|vsep|> وعانق الظبية والغريرا </|bsep|> <|bsep|> وهام بالشيب معا والمرد <|vsep|> يكون في ذا الفن مغربيا </|bsep|> <|bsep|> الشيخ عنده يرى صبيا <|vsep|> وفي محبة النسا عذريا </|bsep|> <|bsep|> في الخصلتين ماهرا غواي <|vsep|> فز ينب لديه مثل زيد </|bsep|> <|bsep|> نرضى به لنا كذا علينا <|vsep|> في كل ما يأتي به لدينا </|bsep|> <|bsep|> صعبا يكون ما قضى أوهينا <|vsep|> أما اذا ما كان بين بينا </|bsep|> <|bsep|> في أحد منا فغير مجدى <|vsep|> لان حب الشيء يعمى ويصم </|bsep|> <|bsep|> ويوقع الانسان فيما قد يصم <|vsep|> فكم تقى في الغرام قد أثم </|bsep|> <|bsep|> وارتكب المحذور لما أن عصم <|vsep|> ان الغرام لازم التعدى </|bsep|> <|bsep|> ولم يزالا بين ليت ولعل <|vsep|> في طلب الحكم على وفق الامل </|bsep|> <|bsep|> اذا بشيخ ذى وقار قد أهل <|vsep|> معتمدا في مشيه على مهل </|bsep|> <|bsep|> يرى عليه أثر للزهد <|vsep|> قد مارس الايام والليالي </|bsep|> <|bsep|> وخاض في الحرام والحلال <|vsep|> وهام بالنساء والرجال </|bsep|> <|bsep|> ورق حتى صار كالحلال <|vsep|> وعاد عظما باليا في جلد </|bsep|> <|bsep|> فأقسما أن يجعلا حكما <|vsep|> ويرضيا الذي به قد حكما </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا وافاهما كان كما <|vsep|> قد أملا نصا مفيدا محكما </|bsep|> <|bsep|> كأنه وافاهما عن قصد <|vsep|> فأقعداه في مقام الصدق </|bsep|> <|bsep|> وفاوضاه في أمور العشق <|vsep|> ووفياه حقه بحق </|bsep|> <|bsep|> فألفياه ية في الحذق <|vsep|> وحاله منشدة ستبدى </|bsep|> <|bsep|> فلم يزل لكل ينظر <|vsep|> والعين للعين سريعا تخبر </|bsep|> <|bsep|> فلاح للشيخ هناك المضمر <|vsep|> وقال كم ذا كلنا نفكر </|bsep|> <|bsep|> قولا والا فاسمعا ما أبدى <|vsep|> أراكما حسناء هامت في حسن </|bsep|> <|bsep|> بل أنتما روحان حلا في بدن <|vsep|> فأعلنا الشكوى وبوحا بالشحن </|bsep|> <|bsep|> وشاورا فالمستشار مؤتمن <|vsep|> ان كان من نور الهدى يستهدى </|bsep|> <|bsep|> لا تخشيا منى أنا النسيم <|vsep|> كلاكما غصن زها قويم </|bsep|> <|bsep|> والغصن الف للهوى قديم <|vsep|> فينثنى معه ويستقيم </|bsep|> <|bsep|> فالغصن طفل والهوى كالمهد <|vsep|> أنا أخو الهوى أنا أبوه </|bsep|> <|bsep|> وبى يسود حين ينسبوه <|vsep|> يزمزموا باسمى فيطربوه </|bsep|> <|bsep|> فيعجبوا منه ويعجبوه <|vsep|> لما يروا ما عنده وعندى </|bsep|> <|bsep|> ناهيكما بي من شج مساعدى <|vsep|> ومشفق وعضد وساعد </|bsep|> <|bsep|> فالناس ألف منهم كواحد <|vsep|> وواحد كالالف في الشدائد </|bsep|> <|bsep|> فدا كما روحى معا ورفدى <|vsep|> أهيم بالحسنا وأهوى الحسنا </|bsep|> <|bsep|> وأندب الربع وأبكى الدمنا <|vsep|> تخالني من فرط شوقى غصنا </|bsep|> <|bsep|> مع الهوى الى هناك أو هنا <|vsep|> ان الجمود من طباع الصلد </|bsep|> <|bsep|> اذا جرى ذكر التقى أنيب <|vsep|> وان دعا داعى الهوى أجيب </|bsep|> <|bsep|> ماذا يرى القريب والرقيب <|vsep|> في مغرم ما فيه ما يريب </|bsep|> <|bsep|> قد لم شمل وجدها والمجد <|vsep|> ما عيش من لم يعرف المحبه </|bsep|> <|bsep|> ولم يفز منها بوزن حبه <|vsep|> فقل لمن أهدى الينا عتبه </|bsep|> <|bsep|> أعمى الاله عينه وقلبه <|vsep|> من أين يدرى الكلب طعم الشهد </|bsep|> <|bsep|> فذكروا ولم أكن نسيت <|vsep|> ما من جديد ذكر ما بليت </|bsep|> <|bsep|> كتم العليل داء يميت <|vsep|> ومن لقى في الحب ما لقيت </|bsep|> <|bsep|> ليس له منفعة في الحجد <|vsep|> فاحمر ذا لحينه من الخجل </|bsep|> <|bsep|> واصفرا لفه كذا من الوجل <|vsep|> وقال هل من عاشق قالا أجل </|bsep|> <|bsep|> فقال هل من مدع فعن عجل <|vsep|> كي نستريح من جهاد الجهد </|bsep|> <|bsep|> خط الهوى في جبهة الاماني <|vsep|> ما نصه النصح من الايمان </|bsep|> <|bsep|> من هاب خاب قيل والتواني <|vsep|> من موجبات البعد والحرمان </|bsep|> <|bsep|> والكيد جار في الوغى والصد <|vsep|> اذا المحب قد أطال الخوفا </|bsep|> <|bsep|> والتذ ليت في الهوى أو سوفا <|vsep|> لم تلفه لمن يحب أوفى </|bsep|> <|bsep|> حينا من الدهر وليس يشفى <|vsep|> مما به حتى يرى في اللحد </|bsep|> <|bsep|> قد فاز من يجسر باللذات <|vsep|> وانما الاعمال بالنيات </|bsep|> <|bsep|> وكل ما قد رفهوا ت <|vsep|> قتل مراد فرصة الفوات </|bsep|> <|bsep|> وخذ بجهد في الهوى أو جد <|vsep|> أنهاك عن كتم الغرام فاحذرى </|bsep|> <|bsep|> خلى التواني ف الاماني وذرى <|vsep|> ان البساط أحمد فسرى </|bsep|> <|bsep|> ونقرى ما شئت أن تنقرى <|vsep|> فالخوف ما لقبله من بعد </|bsep|> <|bsep|> ان مسك العشق بحال مفزعه <|vsep|> تثبنى ولا تكوني امعه </|bsep|> <|bsep|> وحاذري ترى لخطب جزعه <|vsep|> فحيث كان العسر فاليسر معه </|bsep|> <|bsep|> أليس أن الحل بعد العق <|vsep|> فاندفعت تقول ان الحبا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها القاضي يذيب القلبا <|vsep|> ومدهش كما علمت اللبا </|bsep|> <|bsep|> فاسمع ولا تجعل جوابي العتبا <|vsep|> ان الملام في الغرام يعدى </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي اتباعه فرض يجب <|vsep|> ولست ممن يجتدى ولم يجب </|bsep|> <|bsep|> والعين عدل ليس تعرف الكذب <|vsep|> والرجل لا تمشى لغير من تحب </|bsep|> <|bsep|> وأنت أولى من أبي وجدّي <|vsep|> ما زلت مذ نيطت بي التميمه </|bsep|> <|bsep|> ألتذ من هون الهوى أليمه <|vsep|> أعشق كل قامة قويمه </|bsep|> <|bsep|> وصحتي في أن أرى سقيمه <|vsep|> وعمدتي في الحب حفظ العهد </|bsep|> <|bsep|> وكل ما يؤلف في حال الصغر <|vsep|> يثبت في النفس كنقش في الحجر </|bsep|> <|bsep|> ودفع ذاك ليس في قوى البشر <|vsep|> فليس لي مما قضى الله مضر </|bsep|> <|bsep|> يضل ربي من يشا ويهدى <|vsep|> عشقته والقلب خالي المعلم </|bsep|> <|bsep|> وهمت والغرة طبع المسلم <|vsep|> وتهت في ليل الغرام المظلم </|bsep|> <|bsep|> في حب هذا الفاتن المعمم <|vsep|> وما رأى في قتلي من بد </|bsep|> <|bsep|> علقت قلبي في الهوى بشعره <|vsep|> لما رأت عيني ورب نظره </|bsep|> <|bsep|> قادت الى الفؤاد ألف حسره <|vsep|> يا جمرة قد غطيت بتمره </|bsep|> <|bsep|> خلطت هزلي في الهوى يجدى <|vsep|> ولم أزل في حب ذا المقرطق </|bsep|> <|bsep|> من في هواه هام من لم يعشق <|vsep|> لا حسنه يفنى ولا صبرى بقى </|bsep|> <|bsep|> منخفضا طورا وطورا أرتقى <|vsep|> أرفل في أسر الهوى في قيد </|bsep|> <|bsep|> فبينما أسلمت نفسي للتلف <|vsep|> وأسقط التكليف عنى والكلف </|bsep|> <|bsep|> اذ زارني كالبدر في سجف الصدق <|vsep|> فجاءة وهكذا البسط صدف </|bsep|> <|bsep|> وقال ان الخلف خلق الوغد <|vsep|> فقمت أسعى فوق أحداق المقل </|bsep|> <|bsep|> لما بدا كالشمس في برج الحمل <|vsep|> أفترش الخدود معى قد همل </|bsep|> <|bsep|> على بساط فرشه سمر الاسل <|vsep|> والصب من يصبو لغاب الاسد </|bsep|> <|bsep|> وحل من جسمي محل النفس <|vsep|> ولاح بدرا في سماء المجلس </|bsep|> <|bsep|> وأشرقت شمس الطلا في الحندس <|vsep|> من أكؤس مثل الجوارى الكنس </|bsep|> <|bsep|> تطرد عنا الهم أي طرد <|vsep|> وقد غفت من أعين العداة </|bsep|> <|bsep|> حتى عيون الزهر في الجنات <|vsep|> ولم أزل وذاته حياتي </|bsep|> <|bsep|> أشكو الظما والماء في لهاتي <|vsep|> يلحفنا العفاف خير برد </|bsep|> <|bsep|> ضممته ضم البخيل ماله <|vsep|> وبات لي كالظبي في الحبالة </|bsep|> <|bsep|> وأختشى مع ذلك انفصاله <|vsep|> فلم أزل طالبة وصاله </|bsep|> <|bsep|> فاعجب لقرب صارعين البعد <|vsep|> واتصل الامساء بالاسفار </|bsep|> <|bsep|> وبات كل عاريا عن عار <|vsep|> وكان ذاك الليل باختصار </|bsep|> <|bsep|> كغرة في جبهة الاقمار <|vsep|> يا ليت شعرى هل له من رد </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة الوصل وبكر الدهر <|vsep|> لانت غرة الليالي الغر </|bsep|> <|bsep|> فجأتني بالصبح وقت العصر <|vsep|> هل كنت كحلافي جفون الفجر </|bsep|> <|bsep|> أو كنت غمضا في عيون الرمد <|vsep|> أذاقني وصالي وصالا </|bsep|> <|bsep|> وهز من قوامه عالا <|vsep|> وقال عزمي بالقلا وقالا </|bsep|> <|bsep|> كذا كذا العشق والالالا <|vsep|> أنا مليك والملاح جندى </|bsep|> <|bsep|> كم صحت لما أن نأى وودعا <|vsep|> وخلف الصلب كئيبا موجعا </|bsep|> <|bsep|> خف ما عسى من دعوتي أن تسمعا <|vsep|> ناهيك من قلب جريح ان دعا </|bsep|> <|bsep|> فاللّه عند كسر قلب العبد <|vsep|> أفديه ظبيا لح في النفار </|bsep|> <|bsep|> القلب جاره ودمعى جارى <|vsep|> شوقى لخد حف بالعذار </|bsep|> <|bsep|> وامحنتي بالليل والنهار <|vsep|> ضاع اصطبارى وعدمت رشدي </|bsep|> <|bsep|> نزفت في هواه دمع العين <|vsep|> وهو معي لم يدر طعم البين </|bsep|> <|bsep|> ومذ نأى ما بينه وبيني <|vsep|> أجريته دمعا بغير عين </|bsep|> <|bsep|> فجود دمعي مخجل للجود <|vsep|> لو أنه لما أراد هجرى </|bsep|> <|bsep|> أدار لي كاس رحيق الثغر <|vsep|> حتى اذا أسدل ستر السكر </|bsep|> <|bsep|> ما بيننا نأى ولست أدرى <|vsep|> ما من دهى بالامر كالمعتد </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة الهجر وما أطولها <|vsep|> خرها مواصل أولها </|bsep|> <|bsep|> كحلقة مفرغة ما ان لها <|vsep|> من طرف والحشر أيضا قبلها </|bsep|> <|bsep|> فالصب بعد الحشر ميت الصد <|vsep|> كم زدت في سوادها من فزع </|bsep|> <|bsep|> وقلبي المصدوع أي صدع <|vsep|> والطرف والصدغ المديم اللسع </|bsep|> <|bsep|> والخال مفردا أتى بجمع <|vsep|> ولم يكن عن شتنامن بد </|bsep|> <|bsep|> وهان عندي كل ما جر الهوى <|vsep|> الى فؤادي من تاريخ الجوى </|bsep|> <|bsep|> وكل ما لاقيته سهل سوى <|vsep|> هذا الذي اثار صرف النوى </|bsep|> <|bsep|> ان البعاد للعباد مردى <|vsep|> أغريت قلبا بالهوى غريرا </|bsep|> <|bsep|> يرى العسير عنده يسيرا <|vsep|> حتى غدا في قيده أسيرا </|bsep|> <|bsep|> ما ان رأى في خطبه نصيرا <|vsep|> من غير دمع أو جوى أو وجد </|bsep|> <|bsep|> عذب بغير البعد عنك تلقى <|vsep|> أبقى محب في الهوى وأنقى </|bsep|> <|bsep|> يموت فيما ترتضيه عشقا <|vsep|> ويرتجى من دهره أن تبقى </|bsep|> <|bsep|> في عزة ورفعة وسعد <|vsep|> رفقا بقلب في الهوى معنى </|bsep|> <|bsep|> صيرته لفظا وأنت المعنى <|vsep|> واضمم لى الحسن البديع الحسنى </|bsep|> <|bsep|> فأهون الاشياء ما تمنى <|vsep|> وذاك وعد ما طل بالوعد </|bsep|> <|bsep|> لما أهنتني أهنت نفسي <|vsep|> وصار ذا انسان عين أنسى </|bsep|> <|bsep|> علك أن ترضى بدا فأمسى <|vsep|> ويوم حظى منك فاق أمسى </|bsep|> <|bsep|> وابيض وجه أملى المسود <|vsep|> وصرت استحلى الملام فيكا </|bsep|> <|bsep|> حتى أرى كأنه يدنيكا <|vsep|> من لي بأن لائمي يغيكا </|bsep|> <|bsep|> فيقتضى في الذكر أن يحكيكا <|vsep|> فألمس الشوك الجني الورد </|bsep|> <|bsep|> وكم خدمت فيك من لا يخدم <|vsep|> بل لم يكن سواك شيئا يعلم </|bsep|> <|bsep|> لكن قصدى واللبيب يفهم <|vsep|> لا جل عين ألف عين تكرم </|bsep|> <|bsep|> وفعل ما يرضيك جل قصدي <|vsep|> ارحم حشا نصيبه منك النصب </|bsep|> <|bsep|> كم ذا ترى تهجرني بلا سبب <|vsep|> فهل جزا المحب الا أن يحب </|bsep|> <|bsep|> لكن حظوظ قسمت بلا تعب <|vsep|> ما حيلتي ان كان خاب جدي </|bsep|> <|bsep|> لو بت ديني في الهوى وديني <|vsep|> حتى غدوت أثرا من عين </|bsep|> <|bsep|> ما الجود يا مليح في اليدين <|vsep|> بل ان يرى حقي قذى في العين </|bsep|> <|bsep|> فالبيع في سوق النوى بالنقد <|vsep|> كم ذا أرجى البين والقصد اللقا </|bsep|> <|bsep|> وأبتغى الفنا ومأمولي البقا <|vsep|> لكن قلبي عن صبوح وقفا </|bsep|> <|bsep|> وهكذا حال امرىء قد عشقا <|vsep|> من يسعف العبد بضد القصد </|bsep|> <|bsep|> قضيت نحبى في الهوى تصبرا <|vsep|> وما قضى زيد الغرام وطرا </|bsep|> <|bsep|> يا قاتلي بظلمه تجبرا <|vsep|> ان لم تصدّق موتتي حرك ترى </|bsep|> <|bsep|> ليس القتيل من ثوى في اللحد <|vsep|> أفدى بعيدا وهو لي قريب </|bsep|> <|bsep|> ولا يرى بحالة يغيب <|vsep|> عن ناظري وبالحشا رقيب </|bsep|> <|bsep|> من حبه ومابه نصيب <|vsep|> لغيره في قربه والبعد </|bsep|> <|bsep|> لما رأى حبي الذين قد هووا <|vsep|> وأنت ناء والوشاة قد دنوا </|bsep|> <|bsep|> قالوا وقد أدهشهم ما قد راوا <|vsep|> تعجبا هذا وما فكيف لو </|bsep|> <|bsep|> جزت وأيم الله حدا الحد <|vsep|> ماذا يريد العاذلون منى </|bsep|> <|bsep|> ان ذبت ما بين حوى وحزن <|vsep|> العشق ديني والغرام فنى </|bsep|> <|bsep|> والدمع لي والجفن ايضا جفنى <|vsep|> والمكتوى حشاشتي وكبدي </|bsep|> <|bsep|> ياذا الذي قتل المحب سنا <|vsep|> وطوّق العشاق منه المنا </|bsep|> <|bsep|> هلا بفعل الهجر لي تعنى <|vsep|> أقمت لي في العاشقين وزنا </|bsep|> <|bsep|> بالقتل سيدي لى كم تعدى <|vsep|> لم لا أموت أسفا وا اسفا </|bsep|> <|bsep|> ومصر قد أصبحت فيها يوسفا <|vsep|> حتى متى أحمل منك ذا الجفا </|bsep|> <|bsep|> يعقوب حزن بالنوى على شفا <|vsep|> فعد وعد وعدا ولا تعدى </|bsep|> <|bsep|> الافتتان في التجنى فتنه <|vsep|> والامتحان للمحب محنه </|bsep|> <|bsep|> كم ذا تريد كشف ما أجنه <|vsep|> من الهوى في قلبه مع أنه </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي يجنى به ويبدى <|vsep|> قد قيل عني في الهوى ما لم يقل </|bsep|> <|bsep|> وأنت معذور ومن يسمع يخل <|vsep|> لا تجعل الجزاء من جنس العمل </|bsep|> <|bsep|> أليس الاعتراف ماح للزلل <|vsep|> والعفو ضرب من ضروب الحد </|bsep|> <|bsep|> أمنن على مسكين طرفي بالكرى <|vsep|> يقرى به طيف الخيال اذ سرى </|bsep|> <|bsep|> لا بد للضيف الملم من قرى <|vsep|> فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى </|bsep|> <|bsep|> فما يجاب سائل بالرد <|vsep|> كم ذا تذيقني أليم اللوم </|bsep|> <|bsep|> وبعتني ظلما بنحس الوم <|vsep|> ولم يذق جفني لذيذا لنوم </|bsep|> <|bsep|> وليس ذا يوما وبعض يوم <|vsep|> بل زاد فوق الامد الممتد </|bsep|> <|bsep|> فليس يوما خفض رأسي انما <|vsep|> اسجد للطيف الذي قد سلما </|bsep|> <|bsep|> فنني استزرته توهما <|vsep|> فزارني ورق لي ترحما </|bsep|> <|bsep|> لما رأى في الجفن فعل السهد <|vsep|> وقال لي بالله ما أضناكى </|bsep|> <|bsep|> قد كل عنك نظرا الادراك <|vsep|> نامى بجفني فاقصدي مناكى </|bsep|> <|bsep|> عسى تربه أنت أو يراكي <|vsep|> فليس لي بغير ذا من جهد </|bsep|> <|bsep|> أشفق لي في الحب من لا يشفق <|vsep|> حتى الخيال منك حين يطرق </|bsep|> <|bsep|> ورق لي فيك العدو الازرق <|vsep|> حسبك ذا فن به استوثق </|bsep|> <|bsep|> سواك أو من ذا الذي أستجدى <|vsep|> ماذا أقول في الهوى وقولي </|bsep|> </|psep|>
فلن ينسى النبي له صنيعاً
الوافر
[ " فـلن يـنـسـى النـبـي له صـنـيـعـاً", "عــشــيــة ودع البــيــت الحـرامـا", " عــشــيــة سـامـه فـي اللَه نـفـسـاً", "لغــيــر اللَه تـكـبـر أن تـسـامـا", " فــأرخــصــهــا فــدىً لأخــيـه لمـا", "تــســجــى فــي حــظــيـرتـه ونـامـا", " وأقــبــلت الصــوارم والمــنـايـا", "لحــرب اللَه تـنـتـحـم انـتـحـامـا", " فــلم يــأبــه لهــا أنــفــاً عــليٌّ", "ولم تــقــلق بــجــفـنـيـه مـنـامـا", " ومــا زأمــوا الفــتـى ولرب بـأس", "لهـم يـقـضـي بـه الليـث ازدئاما", " وأغـشـى اللضـه أعـيـنـهـم فـراحت", "ولم تــر ذلك البــدر التــمـامـا", " عـمـوا عـلى أحـمـدٍ ومـضـى نـجـيـاً", "مــع الصــديــق يــدرع الظــلامــا", " وغـــادرت البـــطـــاح بـــه ركــابٌ", "إلى الزوراء تـعـتـزم اعـتـزامـا", " وفــــي أم القــــرى خـــلى أخـــاه", "عــلى وجـدٍ بـه يـشـكـوا الأوامـا", " أقــام بـهـا ليـقـضـيـهـا حـقـوقـاً", "عــلى طــه بــهــا كــانــت لزامــا", " فــإن يــك عــهــده فـيـهـا وبـالا", "عـلى الطـاغـوت أو داءا عـقـامـا", " فــكــم طــابــت بــه للحــق نــفــس", "بـطـيـبـة حـيـن أوطـنـهـا مـقـامـا", " وكــم شــهــدت له الزوراء يـومـاً", "وكــم حـمـد الحـنـيـف له مـقـامـا", " فـسـائل فـي المـواطـن عـن فتاها", "إذا حـبـكـت عـواصـفـهـا القـتاما", " وخــيـل اللَه فـي الجـلبـات شـعـثٌ", "تــدك السـهـل أو تـطـس الرضـامـا", " ســل الرايــات كــم راءت عــليــاً", "يـصـرف تـحـتـهـا الجـيـش اللهاما", " كــأنــي بــابـن عـتـبـة يـوم بـدر", "يــعــانـي تـحـت مـجـثـمـه جـثـامـا", " ولو عــلم الوليـد بـمـن سـيـلقـي", "لألقــى قــبـل مـصـرعـه السـلامـا", " رويـد بـنـي ربـيـعـة قـد ظـلمـتـم", "بـنـي الأعـمـام والرحم الحراما", " وصــلنــاكــم بـهـا وقـطـعـتـمـوهـا", "فـكـان الحزم أن تردوا الحماما", " فــهــل يــنـسـون للفـرقـان يـومـاً", "ســقــاهـم مـن صـوارمـنـا سـمـامـا", " لقـد ظـنوا النظنون بنا فخابوا", "وكــان عــليــهــم يــومـاً عـقـامـا", " وهــل وجــدوا كــفِـتـيَـتِهِـم عـليّـاً", "إذا لبـسـوا القـوانـس والعماما", " ومــا صـهـر النـبـي إذا تـنـادوا", "كـمـن يـدعـو ربـيـعـة أو هـشـامـا", " ومــن تـهـدى البـتـول له عـروسـاً", "بـنـى فـي النـجم بيتاً لا يسامى", " بــــأمـــر اللَه زفـــوهـــا إليـــه", "عــشــيــة راح يــخـطـبـهـا وسـامـا", " كـــأنـــي بـــالمـــلائك إذ تــدلت", "بـصـحـن البـيـت تـزدحـم ازدحـاما", " فــلو كــشـف الحـجـاب رأيـت فـيـه", "جـنـود اللَه تـنـتـظـم انـتـظـامـا", " أطــافــوا بـالحـظـيـرة فـي جـلال", "صــفــوفــاً حــول فـاطـمـةٍ قـيـامـا", " تــفــيــض عــلى مـنـصـتـهـا وقـاراً", "وتــكـسـو حـسـن طـلعـتـهـا وسـامـا", " فــلا يــحــزن خــديــجـة أن تـولت", "ولم تــبــلغ بــجــلوتـهـا مـرامـا", " تــــولاهــــا الذي ولى أبـــاهـــا", "رســـالتـــه وزوجــهــا الإمــامــا", " قـــران زاده الإســـلام يــمــنــاً", "وشـــمـــلٌ زاده الحــب التــئامــا", " فــمـا تـبـعـا الفـتـوة وهـي عـذر", "بـمـا اعـتـادا من التقوى لزاما", " ولم يـــشـــغـــلهـــمــا حــل ولكــن", "بــركــن البــيـت للصـلوات قـامـا", " فــإن تـك خـيـر مـن عـقـدت إزاراً", "وأكــرم مــن تــلثــمــت اللثـامـا", " فـمـا شـغـلتـه عـن خـوض المـنايا", "إذا التـطـمـت زواخـرها التطاما", " فــسـائل عـنـه فـي أحـد العـوالي", "وقــد حــاك العــجـاج بـهـا وآمـا", " وجــاءت فــي زمــازمــهــا قــريــش", "يــهــزون المــثــقــف والهــذامــا", " فــقــطــر كـبـشـهـا وهـوى صـريـعـاً", "عـلى الدقـعـاء يـلتـهـم الرغاما", " هــوى مــن تــحـت رايـتـهـم فـخـرت", "بــأم الأرض تــرتــطـم ارتـطـامـا", " فــويــح المـسـلمـيـن هـنـاك ولّوا", "فــراراً لا أســمــيــه انــهـزامـا", " كــآدم إذا عــصــى والأمــر حـتـم", "جــرى أزلاً فــأخــطـأ واسـتـلامـا", " كــلا الفــعــليـن صـاحـبـه كـريـم", "وإن قــضـت الخـطـيـئة أن يـلامـا", " فــأرجــف بــالنــبــي هــنـاك قـوم", "تــعــادوا حــول مـوقـفـه حـيـامـا", " تـــداعـــوا حـــوله ولهـــم عــواء", "كــمــا نــبــهـت مـن سـنـة فـدامـا", " فــلمــا غــاب عــن عــيــنــي عــلى", "وعــاد بــيــاض نـورهـمـا سـحـامـا", " أتــى الشــهـداء مـفـتـقـداً أخـاه", "لعــل المــوت عــاجـله اخـتـرامـا", " أخــي بــأبـي يـخـبـم يـفـر حـاشـى", "أخـي فـي الخـطـب جبناً أو خياما", " أم اجـتـرأت عـليـه يـد العـوادي", "فــغــالتــه اجــتـراء واجـتـرامـا", " كــأنــي بــالرجــام تـقـول وحـيـاً", "رســول اللَه لم يــرد الرجــامــا", " لعـــــل اللَه أصـــــعــــده إليــــه", "ليــبــعــثــه بــحــضــرتـه مـقـامـا", " إذا رفــــع الإله نــــبـــي قـــومٍ", "فــأنــذرهــم بــلاءً واصــطــلامــا", " فـبـئس العـيـش بـعـدك يـابـن أمي", "ســئمــت العـيـش والدنـيـا سـآمـا", " وحـــطـــم غــمــده وهــوى إليــهــم", "هــوى البـاز يـعـتـبـط الحـمـامـا", " فـطـاروا عـن مـواقـفـهـم شـعـاعـاً", "وطـاحـوا فـي مـصـارعـهـم حـطـامـا", " وألفــى ثــم أحــمــد فــي رحـاهـا", "بـجـنـد الكـفـر يـصـطـدم اصطداما", " فـــذاك ولو تـــرى إذ جــاب قــوم", "عـلى الإسـلام خـنـدقـه اقـتحاما", " وأقــبـل فـي لبـاس البـأس عـمـرو", "يــزيــد عــلى مــخــيـلتـه عـرامـا", " يــدافــع نــفــســه ولهــا غــطـيـط", "حـذار المـوت تـنـتـهـم انـتـهاما", " ردى حــســبــي هــنــاةٌ يــوم بــدر", "بــهــا ألبــســتــنــي ذمّـاً وذامـا", " لقــد أكــلت نــسـاء الحـي عـرضـي", "فــلا لحــمـاً تـركـن ولا عـظـامـا", " مــلن بــطــاح مــكــة بـي حـديـثـا", "مــســخـن بـه مـنـاقـبـي القـدامـا", " يــقــلن ومـا دريـن مـكـان عـمـرو", "وشـهـب المـوت تـرجـمـه ارتـجـاما", " قـضـى تـسـعـيـن يـخـتـدم المـنايا", "فـتـسـعـى تـحـت صـارمـه اخـتـداما", " يـطـيـح المـجـر إن قـيـل ابـن ود", "وتــســتــن الضـراغـمـة انـهـزامـا", " فــلمــا شــام بــارقــة المـواضـي", "بــبــدرٍ خــار مــن فــرق وخــامــا", " ســتــنــسـيـهـن مـاضـيـة المـخـازي", "وتــبــهــرهــن أحــداثــي إذا مــا", " فــويــحــك أقـدمـي يـا نـفـس إنـي", "خــلقــت لكــل مــقــدمــة قــدامــى", " أمــام وهــل أمــامــي غــيـر كـأس", "تـدور بـها الندامة لا الندامى", " ويــا مــهــري مــجــالك دون ســلع", "هـلاً فـالمـجـد إن تـمـضـي أمـاما", " فـــجـــال مــنــازلاً ودعــا مــدلّاً", "فــغــم الهـول حـيـن دعـا وغـامـا", " يــشــول بــأنــفـه أنـفـا ومـحـكـا", "كــمــا تــشــكـوا مـزنـمـة صـدامـا", " نـزال بـنـي الهـدى هـل مـن كـمـيٍّ", "يـسـوم الخـلد بـالنـفـس استياما", " يــرددهــا فــيــحــجــم عــنـه قـوم", "وإن كـانـوا القـسـاورة الكراما", " هــنــالك لو تــرى الكــرار لمــا", "تــصــبــب فــي حــمــيــتـه جـمـامـا", " إذا مــــا هـــم أقـــعـــده أخـــوه", "وزاد إلى اللقــاء جـوى فـقـامـا", " مــكــانــك يــا عـلي فـذاك عـمـرو", "وإن لكـــل ذات جـــنـــىً جـــرامــا", " فــقـال وإن يـكـن عـمـراً فـدعـنـي", "رســول اللَه أجــلمــه الحــسـامـا", " تــقـلد ذا الفـقـار وقـام يـرغـو", "رغـاء الفـحـل يـعـتـلك اللغـامـا", " يـــحـــدث نــفــســه ولهــا أجــيــج", "بــبــأس اللَه يـضـطـرم اضـطـرامـا", " ومـا عـمـروا ومـن أنا ما غنائي", "إذا لم أرو مــنــه صــدىً وهـامـا", " فــلم يــك غـيـر أن فـلق ابـن ود", "وخــاض الســيــف فـي دمـه وعـامـا", " وعـاد إلى النـبـي يـفـيـض بـأسـا", "ويــزخــر فــي حــمــيــتـه جـمـامـا", " وراح الكــفــر يــرجــف جــانـبـاه", "وأمــســى عــضــب عــزتــه كــهـامـا", " وســائل يــوم خــيــبــر عــن عــلى", "تــجــد فــيــهــا مــآثـره جـسـامـا", " إذ الرايــات فــي جــهـد عـليـهـا", "تـعـاصـي الفـتح وانبهم انبهاما", " وقــامــت للهــيــود بــهــا جـنـود", "رزمــن عــلى مــعــاقــلهـا رزامـا", " وظـنـوا فـي الحـصـون ظـنـون صـادٍ", "يـشـيـم عـلى الصـدى سـحبا جهاما", " فــأقــيـل بـالعـقـاب عـلى خـمـيـس", "يــدق بــه المــراجــم والرجـامـا", " فــشــد عــلى مــنـاكـبـهـا وثـاقـا", "ولف عــلى مــعــاطــســهـا خـطـامـا", " ولم تـغـن الحـصـون ولا الصياصي", "وإن قــام الحــديـد لهـا دعـامـا", " فــثــاروا للأســنــة والمــواضــي", "ودوى الهــول بــيــنــهــم ودامــا", " وأقـبـل مـرحـبٌ فـي البـأس يـحـبو", "وكــان البــأس صـاحـبـه الأزامـا", " يـمـيـل إذا انـتـمـى صلفاً وكبرا", "كــراكــب لجــةٍ يــشـكـو الهـدامـا", " ألم أك مــرحــبـاً يـوم التـنـادي", "إذا مــا الليـث مـن فـزع ألامـا", " ألســـت لآل إســـرائيـــل غـــوثــا", "إذا نـشـدوا بـي البـطل الهذاما", " ومــا عـلم الفـتـى أن المـنـايـا", "خـطـطـن بـذي الفـقـار له مـنـاما", " وأن له مــــن الكــــرار يـــومـــاً", "عــبـوس الجـو يـحـتـبـك الإيـامـا", " سـلا ابـن الخـيـبـريـة يوم وافى", "وليـــث اللَه يـــرقــبــه رعــامــا", " ضـفـا حـلق الحـديـد عـليـه مـثنى", "وظــاهـر فـوق بـيـضـتـه الرخـامـا", " ولم أرى قــبــل مــرحـب مـن كـمـي", "يـثـنـي فـي الوغـى سـيـفـاً ولاما", " فــشــد عــلى الإمـام بـذي سـطـام", "نــضــاه لكــل جــامــحــة ســطـامـا", " فـــزال مـــجــن حــيــدر لا لوهــن", "ولا ضــعــفــت لمــحــمــله سـلامـي", " ومـــا بـــطـــرفـــه فـــإذا رتـــاجٌ", "هــنــاك تــخــاله جــبـلاً تـسـامـى", " فــســل يــســراه كــيــف تـلقـفـتـه", "وقــد أعــيــا تــحـمـله الفـئامـا", " يــقــلبــه بــهــا تــرسـاً ويـغـشـى", "بــيـمـنـاه الفـتـى مـوتـاً زؤامـا", " عـــلاه بـــضـــربـــة لو أن رضــوى", "تــلقــاهــا لعــاد بــهـا هـيـامـا", " فــلم يــعــصــمــه مـن حـيـن رخـامٌ", "ولم يــجــد الحــديـد له عـصـامـا", " وليــس أخــو اللئام وإن تــزكــى", "لسـيـف اللَه فـي الهـيـجـا لئاما", " رأى بـان الخـيـبـريـة كـيف لاقى", "بــحــيــدر ذلك الأســد الرزامــا", " وعـــادت خـــيـــبـــر للَه فـــيـــئاً", "يــقـسـم فـي كـتـائبـه اقـتـسـامـا", " فــدع عـنـك المـواطـن والمـغـازي", "ومــن سـل الظـبـا فـيـهـا وشـامـا", " فــجــبــه للظــغــاة بـهـا وجـوهـاً", "وجــدع للظــلال بــهــا حــثــامــا", " ومــن أجــرى عـتـاق الخـيـل قـبّـاً", "فـأوطـأهـا المـتـالع والحـثـامـا", " يــخـوض بـهـا المـواطـن مـعـلمـات", "ونــصــر اللَه كــان لهــا عـلامـا", " فــمــا وجــدت كــحــيــدرةٍ إمـامـا", "غــداه الروع يــقــدمــهـا إدامـا", " وســل أهــل الســلام تـجـد عـليّـاً", "أمــام النـاس يـبـتـدر السـلامـا", " حــوى عــلم النــبــوة فــي فــؤاد", "طــمــا بــالعــلم زخـاراً فـطـامـا", " ســقــاه الحــق أفـواق المـعـانـي", "وهـــيـــمــه بــه حــبّــاً فــهــامــا", " وزوده اليــقــيــن بــه فــكــانــت", "أفــاويــق اليــقــيــن له قـوامـا", " رمــى فـي عـالم الأنـوار سـبـحـاً", "إلى ســوح الجــلال بــه تــرامــى", " ونـفـسـاً لم تـذق طـعـم الدنـايـا", "ولا لذت مــن الدنــيــا طــعـامـا", " غـذاهـا الديـن مـذ كـانـت فـشـبت", "عـلى التـقـوى رضـاعـاً وانـفطاما", " ونـــشـــأهـــا عـــلى كـــرم وأيـــد", "وصــاغ مــن الجـلال لهـا قـوامـا", " زكـت فـسـمـت عـن الدنـيـا طـلابا", "وأضــنــى حــبــهــا قـومـاً وتـامـا", " طـوى عـنـهـا عـلى الضـراء كـشـحاً", "وعــاف نــضــارهــا تـبـراً وسـامـا", " ووجــهــاً فــاض نــور اللَه فــيــه", "فــألبـسـه المـهـابـة والقـسـامـا", " يــروع الليــث مــنــظـره عـبـوسـاً", "ويـخـجـل ضـاحـك الغـيـث ابـتساما", " تــرى فــيــه مــخــايــل خــنــدفــيٍّ", "يــسـيـمـا الحـق يـزدان اتـسـامـا", " وفــيــض يــدٍ مــن الوســمـي أنـدى", "إذا الحــي اشـتـكـى سـنـةً أزامـا", " عــلى حــب الطــعــام يــصــد عـنـه", "ليــطــعـمـه الأرامـل واليـتـامـى", " ســل القــرآن أو جــبـريـل تـعـلم", "مــكــارم لن تــبـيـد ولن تـرامـا", " مــن الأبـرار يـغـتـبـقـون كـأسـاً", "مــن الرضــوان مــتــرعــةً وجـامـا", " عـــلي والبـــتـــول وكـــوكـــبـــاه", "ضــيــاء الأرض إن أفــق أغــامــا", " ثــنــاءٌ فــي الكــتـاب له عـبـيـرٌ", "تــقــصــر عــنــه أرواح الخـزامـى", " وكـم أجـرى عـلى المـحـراب دمـعاً", "لخــوف اللَه يـنـسـجـم انـسـجـامـا", " إذا مـا قـام فـي المـحراب قامت", "له زمــر المــلائكــة احـتـشـامـا", " صــلاة الليــل يـجـعـلهـا سـحـوراً", "إذا ما في الغداة نوى الصياما", " تــرى صــبــر القــنــوع له غــذاءً", "جــرى دمــع الخــشــوع له إدامــا", " رأيـنـا فـي الكـهـولة مـنه شيخاً", "حـوى المـجـد اشـتمالاً واعتماما", " فــمــا للدهـر لم يـعـرف حـقـوقـاً", "له شــيــخــاً ولم يــنـكـر ظـلامـا", " خــليــلي أربــعــاً وتــنــظــرانــي", "ضــللت القـول لا أجـد الكـلامـا", " ومـا أنـا بـالمـغلب في القوافي", "ولا حـصـراً بـهـا يـشـكو الفحاما", " ولكــــــن الزمــــــان له صــــــروف", "يــعـود المـفـلقـون بـهـا فـدامـا", " ســحــبـا ليـل الحـوادث بـعـد طـه", "فــعــم الديــن والدنـيـا ظـلامـا", " وحــــلت بـــالخـــلافـــة مـــرزئات", "طـواحـن تـحـتـسـي الناس التهاما", " اهــبــن بـهـا فـمـا أجـليـن حـتـى", "رأيـت حـبـيـكـهـا سـال انـثـمـاما", " قـواصـم عـلى ظـهـر الديـن عـنـها", "ولولا اللَه لا نـقـصـم انـقصاما", " أرى الإسـلام يـوم الدار يـبـكي", "شـهـيـد الدار إذ ورد الحـمـامـا", " وكــانـت فـتـنـة فـيـهـا اسـتـحـلت", "ســيــوف المـارقـيـن دمـاً حـرامـا", " أحــاطــت بــالمـديـنـة يـوم نـحـس", "زعــانــف مــنـهـم تـقـفـوا لئامـا", " فــلم يــعــروا لإمــرتــه عـهـوداً", "ولم يــخــشــوا لغــيـلتـه أثـامـا", " مــضــى عــثـمـان والإسـلام يـذرى", "عــليــه الدمــع مــنـهـلّاً سـدامـا", " فــزن أبــا الحــســيـن بـه فـريـقٌ", "ولجـوا فـي الظـنـون بـه اتـهاما", " وحــاشــى أن يــريــد أبـو حـسـيـن", "بـذي النـوريـن سـوءاً أو ظـلامـا", " عـــــليٌّ كـــــان أول مــــن وقــــاه", "ومــن ذاد الردى عــنــه وحــامــى", " فــيــا لك فـتـنـةً ضـرمـت فـكـانـت", "نــفـوس المـسـلمـيـن لهـا ضـرامـا", " رأيــت شــرارهــا يــنـتـاب مـصـرا", "ومـــكـــة والجــزيــرة والشــآمــا", " رمــت بــالمــســلمـيـن إلى شـتـاتٍ", "وأمــســى حــبـل وحـدتـهـم رمـامـا", " طـــوائف فـــرقــتــهــن المــرامــي", "ولولا الحـق مـا افترقوا مراما", " فــمـنـهـم مـن أقـام بـكـسـر بـيـتٍ", "وأخــلد للســكـيـنـة فـاسـتـنـامـا", " وطــائفــة عــلى الحــق اســتـقـرت", "فــكــانـت بـيـن إخـوتـهـا قـوامـا", " تــبــايــع وهــي راضــيــةٌ عــليّــاً", "وتــرعــى فـي خـلافـتـه الذمـامـا", " وطــائفــةٌ نــضــت للحــق ســيــفــاً", "ولمــا تــســتــبــن فــيــه إمـامـا", " فــلمــا حــصــحــص انـقـلبـت إليـه", "ونــادت بــالإمــام لهــا إمـامـا", " وقــرت فــي أكــنــتـهـا المـواضـي", "وقــال الفــيــلقـان لهـا سـلامـا", " ولولا الحــق لم تــحــلل عـقـالا", "ولم تــشــدد عــلى جــمــل قـرامـا", " وأخـرى أوضـعـت فـي الخـلف تـغلو", "ولم تــحــذر عــواقـبـه الوخـامـى", " رضــوا بــالســيــف لمــا حــكـمـوه", "فـقـام السـيـف بـالأمـر احتكاما", " وأقــبـلت الجـيـاد الجـرد تـعـدو", "عـلى الآكـام تـحـسـبـها النعاما", " تــزوف بــهــا كــتــائب مــعـلمـات", "وقــد غــص الفـضـاء بـهـا زحـامـا", " زواحــــف ثـــم مـــن شـــرق وغـــرب", "فـرادى فـي الأبـاطـح أو تـؤامـا", " إلى صــفــيــن تــحـشـدهـا مـنـايـا", "تــجــن إلى مــواردهــا هــيــامــا", " أقــام المــوت فـي صـفـيـن سـوقـا", "وأرخـــصـــت النـــفـــوس ســـوامـــا", " تــرى مـضـراً تـبـيـع بـهـا نـزارا", "ولخــمـاً تـسـتـبـيـح بـهـا جـذامـا", " ألا صـــلى الإله عـــلى نـــفـــوس", "تـرى فـي الحـق مـصـرعـهـا لزامـا", " تــمــوت عــلى مـنـازعـهـا كـرامـا", "فــتـحـيـا فـي مـنـازعـهـا كـرامـا", " فـلمـا كـاد حـكـم السـيـف يـمـضـي", "وولى الجـمـع واستبقوا الخياما", " أنـاب إلى الكـتـاب دهـاء عـمـرو", "دهــاء يــأكـل السـيـف الحـسـامـا", " وأقــبــلت المــصــاحــف مــشـرعـاتٍ", "يـهـلل تـحـتـهـا الجـيـش ارتساما", " إلى حـكـم الكـتـاب دعـوا أخـاهم", "ليـرتـسـمـوا بـمـا حـكـم ارتساما", " ومــا هـيـم بـالكـتـاب أبـر مـنـه", "ولا أولى بــحـكـمـتـه انـتـمـامـا", " عـبـاب البـحـر تـنـقـص مـنه قدرا", "إذا شــبــهــتــه قــلبــاً ذمــامــا", " ولكــــن حــــيــــلةٌ جــــرت بــــلاء", "عــلى الدنــيــا وأيـامـاً وخـامـا", " إذ الحـكـمـان بـالأمـر اسـتـقـلا", "فـليـتـهـمـا عـلى النهج استقاما", " لقـد قـرنـوا أبـا مـوسـى بـعـمرو", "ومــا أدراك مــا عــمـرٌو إذا مـا", " أرى فـــحـــلاً يــقــاس بــه حــلامٌ", "وكــيـف تـقـيـس بـالحـل الحـلامـا", " مـضـى الحـكـمـان مـا حسما خلافا", "ولا فــضّــا لمــشــكــلةٍ خــتــامــا", " أمــيــر المـؤمـنـيـن أرى زمـانـا", "لحــربــك هــز مــخــذمــه وشــامــا", " وأقـبـل بـالوفـاء عـلى ابـن حرب", "يــصــافــيــه المــودة والوئامــا", " ولم يــك بــالإمـامـة مـنـك أولى", "وإن هــو فــي أرومــتــه تــسـامـى", " ولكــن شـيـبـة الحـمـد بـن عـمـرو", "إذا استبقوا المكارم لا يسامى", " فــمــا نــقـمـت أمـيـة مـنـك حـتـى", "تـنـاصـبـك العـداء والانـتـقـاما", " بـــلى إن الزمـــان لفـــى ضـــلال", "لوى فـي الحـق وانـتـهك الذماما", " طــوى السـلف الكـرام وجـاء قـومٌ", "فـكـانـوا بـعـد مـا سلفوا قماما", " إذا أخــذ الإمــام بــأمــر حــزمٍ", "رأيــت الخـلف والرأى الكـهـامـا", " زهـاهـم زخـرف الدنـيـا فـهـامـوا", "مـع الشـيـطـان بـالدنـيـا غـراما", " وليـــس لطـــالب الدنـــيـــا دواءٌ", "إذا كــانـت له الدنـيـا سـقـامـا", " رمـــى بـــالخــرق أقــوامٌ عــليّــاً", "وهـم أولى بـمـا زعـمـوا اتـصاما", " فــمــا شـهـد الزمـان له سـفـاهـاً", "ولا نــكــروا له رأيــاً عــقـامـا", " ولكـــن القـــريــن الســوء يــلوى", "فــيــقــتــضـب الأزمـة والخـزامـا", " أبــى أهــل العــراق ســوى لجــاج", "أرث الحـبـل فـانـجـذم انـجـذامـا", " ولوَّوا عـــن أبـــي حــســنٍ رؤوســاً", "كــأن بــهـا لمـا كـسـبـت جـحـامـا", " تــرى بـالكـوفـتـيـن لهـم عـديـدا", "إذا أمــنــوا واجــرامــا جـرامـا", " وإن حــربـوا أراك الروع مـنـهـم", "نــعـام الدو يـعـتـسـف النـعـامـا", " قــلوبٌ مــا طــويــن ســوى نــفــاق", "طــوى مــن تـحـتـه هـمـمـاد مـامـا", " يـطـيـش أخـو السـداد بـهم سهاما", "وإن كــــانـــت مـــســـددة لؤامـــا", " ولا يــغــنـي الأريـب حـجـا ورأى", "إذا قــاد الأســافـل والطـغـامـا", " عــلمــنــا رأيــه فـلقـا مـبـيـنـا", "له نــهــج عـلى الحـق اسـتـقـامـا", " رأى ورأوا فــســد ومــا أصـابـوا", "وأيــقــظ حــزمـه وجـثـوا نـيـامـا", " فــمــا فـتـحـوا لمـغـلقـةٍ وصـيـداً", "ولا ســبــؤوا لمــفــدمــةٍ فـدامـا", " فـلمـا أمـعـنـوا فـي الخلف عدواً", "وألقــوا دون طـاعـتـه الكـمـامـا", " أصـــاخ إليـــهـــم ورأى خـــروجــا", "عــن الشـورى وإن سـفـهـت حـرامـا", " كـــــذلك كـــــان أدبـــــه أخـــــوه", "فــسـار بـهـم يـؤد بـهـم عـلى مـا", " هـي الشـورى نـظـام الملك إن لم", "تــقـم سـنـداً له فـقـد النـظـامـا", " وكــانــت ســنــة الإســلام قـدمـا", "بـهـا كـتـب السـعـادة والسـلامـا", " فــلا تــلم الإمــام بـهـا تـحـدى", "وضــل النــاس مـنـهـجـه القـوامـا", " فــأكــبــر هــمــه مـذ كـان طـفـلاً", "حــدود اللَه يــحــرص أن تــقـامـا", " يــذل لعــزهــا نــفــســاً ويــرضــى", "لدفـع الضـيـم عـنـهـا أن يـضـاما", " فــليـتـهـم وعـوا خـطـبـاً أتـتـهـم", "ضــوافــي تـسـمـع الصـم السـلامـا", " ســـوابـــغ نــســج أروع هــاشــمــي", "ســمــا مـلك البـيـان بـه وسـامـى", " إذا ابـتـدر المـقـالة يـوم خـطب", "وهــز عــلى مـنـصـتـهـا الحـسـامـا", " أصــاخ النـجـم أبـرقـت المـواضـي", "تــلمــســت الضــراغـمـة الأجـامـا", " إذا مــا رن صــوت الحــق فــيـهـا", "تـولى الإفـك وانـحـطـم انـحطاما", " وليـت القـوم إذ مـردوا أنـابوا", "لحــكــمــتــه صــحـابـاً والتـزامـا", " كـأهـل الشـام مـا حـجـمـوا بـخلفٍ", "مــعــاويــة ولا نــبـذوا حـجـامـا", " تــراهــم تــحــت رايــتـه خـفـافـاً", "كـمـا تـزجـي الصـبـا سحباد ماما", " إذا قـال الثـرى ملأوا الموامي", "وإن قـال الذرى عـلوا النـعـاما", " وإن ســئلوا الكــريـهـة أرثـوهـا", "وإن سـيـموا الردى قالوا نعامى", " رمـى أهـل العـراق بـهـم فـقاموا", "بــطـاعـتـه ومـا سـخـطـوا قـيـامـا", " بـنـى الشـامـات ويـحـكـم أفـيقوا", "عــلام تــنــكـب الحـسـنـى عـلامـا", " ظــلمــتــم ســيــد الأبــرار لمــا", "ركــبـتـم فـي عـداوتـه الثـمـامـا", " ســلوا الصــديـق والفـاروق عـنـه", "كـم اعـتـصـمـا بـحـكـمته اعتصاما", " وكــم وردا له رأيــاً نــجــيــحــاً", "وكــم ســلكــا بــه سـبـلاً قـوامـا", " بـنـى الشـامـات ويـحـكـم شـقـقـتم", "عـصـا الإسـلام فـانقسم انقساما", " مـــددتـــم للخــوارج حــبــل خــلف", "بـه شـدوا إلى الفـتـن الحـزامـا", " فــيـا قـتـل الخـوارج يـوم جـروا", "عــلى الإســل" ]
null
https://diwany.org/%D9%81%D9%84%D9%86-%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%87-%D8%B5%D9%86%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%8B/
محمد عبد المطلب
null
null
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|psep|> <|bsep|> فلن ينسى النبي له صنيعاً <|vsep|> عشية ودع البيت الحراما </|bsep|> <|bsep|> عشية سامه في اللَه نفساً <|vsep|> لغير اللَه تكبر أن تساما </|bsep|> <|bsep|> فأرخصها فدىً لأخيه لما <|vsep|> تسجى في حظيرته وناما </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت الصوارم والمنايا <|vsep|> لحرب اللَه تنتحم انتحاما </|bsep|> <|bsep|> فلم يأبه لها أنفاً عليٌّ <|vsep|> ولم تقلق بجفنيه مناما </|bsep|> <|bsep|> وما زأموا الفتى ولرب بأس <|vsep|> لهم يقضي به الليث ازدئاما </|bsep|> <|bsep|> وأغشى اللضه أعينهم فراحت <|vsep|> ولم تر ذلك البدر التماما </|bsep|> <|bsep|> عموا على أحمدٍ ومضى نجياً <|vsep|> مع الصديق يدرع الظلاما </|bsep|> <|bsep|> وغادرت البطاح به ركابٌ <|vsep|> لى الزوراء تعتزم اعتزاما </|bsep|> <|bsep|> وفي أم القرى خلى أخاه <|vsep|> على وجدٍ به يشكوا الأواما </|bsep|> <|bsep|> أقام بها ليقضيها حقوقاً <|vsep|> على طه بها كانت لزاما </|bsep|> <|bsep|> فن يك عهده فيها وبالا <|vsep|> على الطاغوت أو داءا عقاما </|bsep|> <|bsep|> فكم طابت به للحق نفس <|vsep|> بطيبة حين أوطنها مقاما </|bsep|> <|bsep|> وكم شهدت له الزوراء يوماً <|vsep|> وكم حمد الحنيف له مقاما </|bsep|> <|bsep|> فسائل في المواطن عن فتاها <|vsep|> ذا حبكت عواصفها القتاما </|bsep|> <|bsep|> وخيل اللَه في الجلبات شعثٌ <|vsep|> تدك السهل أو تطس الرضاما </|bsep|> <|bsep|> سل الرايات كم راءت علياً <|vsep|> يصرف تحتها الجيش اللهاما </|bsep|> <|bsep|> كأني بابن عتبة يوم بدر <|vsep|> يعاني تحت مجثمه جثاما </|bsep|> <|bsep|> ولو علم الوليد بمن سيلقي <|vsep|> لألقى قبل مصرعه السلاما </|bsep|> <|bsep|> رويد بني ربيعة قد ظلمتم <|vsep|> بني الأعمام والرحم الحراما </|bsep|> <|bsep|> وصلناكم بها وقطعتموها <|vsep|> فكان الحزم أن تردوا الحماما </|bsep|> <|bsep|> فهل ينسون للفرقان يوماً <|vsep|> سقاهم من صوارمنا سماما </|bsep|> <|bsep|> لقد ظنوا النظنون بنا فخابوا <|vsep|> وكان عليهم يوماً عقاما </|bsep|> <|bsep|> وهل وجدوا كفِتيَتِهِم عليّاً <|vsep|> ذا لبسوا القوانس والعماما </|bsep|> <|bsep|> وما صهر النبي ذا تنادوا <|vsep|> كمن يدعو ربيعة أو هشاما </|bsep|> <|bsep|> ومن تهدى البتول له عروساً <|vsep|> بنى في النجم بيتاً لا يسامى </|bsep|> <|bsep|> بأمر اللَه زفوها ليه <|vsep|> عشية راح يخطبها وساما </|bsep|> <|bsep|> كأني بالملائك ذ تدلت <|vsep|> بصحن البيت تزدحم ازدحاما </|bsep|> <|bsep|> فلو كشف الحجاب رأيت فيه <|vsep|> جنود اللَه تنتظم انتظاما </|bsep|> <|bsep|> أطافوا بالحظيرة في جلال <|vsep|> صفوفاً حول فاطمةٍ قياما </|bsep|> <|bsep|> تفيض على منصتها وقاراً <|vsep|> وتكسو حسن طلعتها وساما </|bsep|> <|bsep|> فلا يحزن خديجة أن تولت <|vsep|> ولم تبلغ بجلوتها مراما </|bsep|> <|bsep|> تولاها الذي ولى أباها <|vsep|> رسالته وزوجها الماما </|bsep|> <|bsep|> قران زاده السلام يمناً <|vsep|> وشملٌ زاده الحب التئاما </|bsep|> <|bsep|> فما تبعا الفتوة وهي عذر <|vsep|> بما اعتادا من التقوى لزاما </|bsep|> <|bsep|> ولم يشغلهما حل ولكن <|vsep|> بركن البيت للصلوات قاما </|bsep|> <|bsep|> فن تك خير من عقدت زاراً <|vsep|> وأكرم من تلثمت اللثاما </|bsep|> <|bsep|> فما شغلته عن خوض المنايا <|vsep|> ذا التطمت زواخرها التطاما </|bsep|> <|bsep|> فسائل عنه في أحد العوالي <|vsep|> وقد حاك العجاج بها وما </|bsep|> <|bsep|> وجاءت في زمازمها قريش <|vsep|> يهزون المثقف والهذاما </|bsep|> <|bsep|> فقطر كبشها وهوى صريعاً <|vsep|> على الدقعاء يلتهم الرغاما </|bsep|> <|bsep|> هوى من تحت رايتهم فخرت <|vsep|> بأم الأرض ترتطم ارتطاما </|bsep|> <|bsep|> فويح المسلمين هناك ولّوا <|vsep|> فراراً لا أسميه انهزاما </|bsep|> <|bsep|> كدم ذا عصى والأمر حتم <|vsep|> جرى أزلاً فأخطأ واستلاما </|bsep|> <|bsep|> كلا الفعلين صاحبه كريم <|vsep|> ون قضت الخطيئة أن يلاما </|bsep|> <|bsep|> فأرجف بالنبي هناك قوم <|vsep|> تعادوا حول موقفه حياما </|bsep|> <|bsep|> تداعوا حوله ولهم عواء <|vsep|> كما نبهت من سنة فداما </|bsep|> <|bsep|> فلما غاب عن عيني على <|vsep|> وعاد بياض نورهما سحاما </|bsep|> <|bsep|> أتى الشهداء مفتقداً أخاه <|vsep|> لعل الموت عاجله اختراما </|bsep|> <|bsep|> أخي بأبي يخبم يفر حاشى <|vsep|> أخي في الخطب جبناً أو خياما </|bsep|> <|bsep|> أم اجترأت عليه يد العوادي <|vsep|> فغالته اجتراء واجتراما </|bsep|> <|bsep|> كأني بالرجام تقول وحياً <|vsep|> رسول اللَه لم يرد الرجاما </|bsep|> <|bsep|> لعل اللَه أصعده ليه <|vsep|> ليبعثه بحضرته مقاما </|bsep|> <|bsep|> ذا رفع الله نبي قومٍ <|vsep|> فأنذرهم بلاءً واصطلاما </|bsep|> <|bsep|> فبئس العيش بعدك يابن أمي <|vsep|> سئمت العيش والدنيا سما </|bsep|> <|bsep|> وحطم غمده وهوى ليهم <|vsep|> هوى الباز يعتبط الحماما </|bsep|> <|bsep|> فطاروا عن مواقفهم شعاعاً <|vsep|> وطاحوا في مصارعهم حطاما </|bsep|> <|bsep|> وألفى ثم أحمد في رحاها <|vsep|> بجند الكفر يصطدم اصطداما </|bsep|> <|bsep|> فذاك ولو ترى ذ جاب قوم <|vsep|> على السلام خندقه اقتحاما </|bsep|> <|bsep|> وأقبل في لباس البأس عمرو <|vsep|> يزيد على مخيلته عراما </|bsep|> <|bsep|> يدافع نفسه ولها غطيط <|vsep|> حذار الموت تنتهم انتهاما </|bsep|> <|bsep|> ردى حسبي هناةٌ يوم بدر <|vsep|> بها ألبستني ذمّاً وذاما </|bsep|> <|bsep|> لقد أكلت نساء الحي عرضي <|vsep|> فلا لحماً تركن ولا عظاما </|bsep|> <|bsep|> ملن بطاح مكة بي حديثا <|vsep|> مسخن به مناقبي القداما </|bsep|> <|bsep|> يقلن وما درين مكان عمرو <|vsep|> وشهب الموت ترجمه ارتجاما </|bsep|> <|bsep|> قضى تسعين يختدم المنايا <|vsep|> فتسعى تحت صارمه اختداما </|bsep|> <|bsep|> يطيح المجر ن قيل ابن ود <|vsep|> وتستن الضراغمة انهزاما </|bsep|> <|bsep|> فلما شام بارقة المواضي <|vsep|> ببدرٍ خار من فرق وخاما </|bsep|> <|bsep|> ستنسيهن ماضية المخازي <|vsep|> وتبهرهن أحداثي ذا ما </|bsep|> <|bsep|> فويحك أقدمي يا نفس ني <|vsep|> خلقت لكل مقدمة قدامى </|bsep|> <|bsep|> أمام وهل أمامي غير كأس <|vsep|> تدور بها الندامة لا الندامى </|bsep|> <|bsep|> ويا مهري مجالك دون سلع <|vsep|> هلاً فالمجد ن تمضي أماما </|bsep|> <|bsep|> فجال منازلاً ودعا مدلّاً <|vsep|> فغم الهول حين دعا وغاما </|bsep|> <|bsep|> يشول بأنفه أنفا ومحكا <|vsep|> كما تشكوا مزنمة صداما </|bsep|> <|bsep|> نزال بني الهدى هل من كميٍّ <|vsep|> يسوم الخلد بالنفس استياما </|bsep|> <|bsep|> يرددها فيحجم عنه قوم <|vsep|> ون كانوا القساورة الكراما </|bsep|> <|bsep|> هنالك لو ترى الكرار لما <|vsep|> تصبب في حميته جماما </|bsep|> <|bsep|> ذا ما هم أقعده أخوه <|vsep|> وزاد لى اللقاء جوى فقاما </|bsep|> <|bsep|> مكانك يا علي فذاك عمرو <|vsep|> ون لكل ذات جنىً جراما </|bsep|> <|bsep|> فقال ون يكن عمراً فدعني <|vsep|> رسول اللَه أجلمه الحساما </|bsep|> <|bsep|> تقلد ذا الفقار وقام يرغو <|vsep|> رغاء الفحل يعتلك اللغاما </|bsep|> <|bsep|> يحدث نفسه ولها أجيج <|vsep|> ببأس اللَه يضطرم اضطراما </|bsep|> <|bsep|> وما عمروا ومن أنا ما غنائي <|vsep|> ذا لم أرو منه صدىً وهاما </|bsep|> <|bsep|> فلم يك غير أن فلق ابن ود <|vsep|> وخاض السيف في دمه وعاما </|bsep|> <|bsep|> وعاد لى النبي يفيض بأسا <|vsep|> ويزخر في حميته جماما </|bsep|> <|bsep|> وراح الكفر يرجف جانباه <|vsep|> وأمسى عضب عزته كهاما </|bsep|> <|bsep|> وسائل يوم خيبر عن على <|vsep|> تجد فيها مثره جساما </|bsep|> <|bsep|> ذ الرايات في جهد عليها <|vsep|> تعاصي الفتح وانبهم انبهاما </|bsep|> <|bsep|> وقامت للهيود بها جنود <|vsep|> رزمن على معاقلها رزاما </|bsep|> <|bsep|> وظنوا في الحصون ظنون صادٍ <|vsep|> يشيم على الصدى سحبا جهاما </|bsep|> <|bsep|> فأقيل بالعقاب على خميس <|vsep|> يدق به المراجم والرجاما </|bsep|> <|bsep|> فشد على مناكبها وثاقا <|vsep|> ولف على معاطسها خطاما </|bsep|> <|bsep|> ولم تغن الحصون ولا الصياصي <|vsep|> ون قام الحديد لها دعاما </|bsep|> <|bsep|> فثاروا للأسنة والمواضي <|vsep|> ودوى الهول بينهم وداما </|bsep|> <|bsep|> وأقبل مرحبٌ في البأس يحبو <|vsep|> وكان البأس صاحبه الأزاما </|bsep|> <|bsep|> يميل ذا انتمى صلفاً وكبرا <|vsep|> كراكب لجةٍ يشكو الهداما </|bsep|> <|bsep|> ألم أك مرحباً يوم التنادي <|vsep|> ذا ما الليث من فزع ألاما </|bsep|> <|bsep|> ألست لل سرائيل غوثا <|vsep|> ذا نشدوا بي البطل الهذاما </|bsep|> <|bsep|> وما علم الفتى أن المنايا <|vsep|> خططن بذي الفقار له مناما </|bsep|> <|bsep|> وأن له من الكرار يوماً <|vsep|> عبوس الجو يحتبك الياما </|bsep|> <|bsep|> سلا ابن الخيبرية يوم وافى <|vsep|> وليث اللَه يرقبه رعاما </|bsep|> <|bsep|> ضفا حلق الحديد عليه مثنى <|vsep|> وظاهر فوق بيضته الرخاما </|bsep|> <|bsep|> ولم أرى قبل مرحب من كمي <|vsep|> يثني في الوغى سيفاً ولاما </|bsep|> <|bsep|> فشد على المام بذي سطام <|vsep|> نضاه لكل جامحة سطاما </|bsep|> <|bsep|> فزال مجن حيدر لا لوهن <|vsep|> ولا ضعفت لمحمله سلامي </|bsep|> <|bsep|> وما بطرفه فذا رتاجٌ <|vsep|> هناك تخاله جبلاً تسامى </|bsep|> <|bsep|> فسل يسراه كيف تلقفته <|vsep|> وقد أعيا تحمله الفئاما </|bsep|> <|bsep|> يقلبه بها ترساً ويغشى <|vsep|> بيمناه الفتى موتاً زؤاما </|bsep|> <|bsep|> علاه بضربة لو أن رضوى <|vsep|> تلقاها لعاد بها هياما </|bsep|> <|bsep|> فلم يعصمه من حين رخامٌ <|vsep|> ولم يجد الحديد له عصاما </|bsep|> <|bsep|> وليس أخو اللئام ون تزكى <|vsep|> لسيف اللَه في الهيجا لئاما </|bsep|> <|bsep|> رأى بان الخيبرية كيف لاقى <|vsep|> بحيدر ذلك الأسد الرزاما </|bsep|> <|bsep|> وعادت خيبر للَه فيئاً <|vsep|> يقسم في كتائبه اقتساما </|bsep|> <|bsep|> فدع عنك المواطن والمغازي <|vsep|> ومن سل الظبا فيها وشاما </|bsep|> <|bsep|> فجبه للظغاة بها وجوهاً <|vsep|> وجدع للظلال بها حثاما </|bsep|> <|bsep|> ومن أجرى عتاق الخيل قبّاً <|vsep|> فأوطأها المتالع والحثاما </|bsep|> <|bsep|> يخوض بها المواطن معلمات <|vsep|> ونصر اللَه كان لها علاما </|bsep|> <|bsep|> فما وجدت كحيدرةٍ ماما <|vsep|> غداه الروع يقدمها داما </|bsep|> <|bsep|> وسل أهل السلام تجد عليّاً <|vsep|> أمام الناس يبتدر السلاما </|bsep|> <|bsep|> حوى علم النبوة في فؤاد <|vsep|> طما بالعلم زخاراً فطاما </|bsep|> <|bsep|> سقاه الحق أفواق المعاني <|vsep|> وهيمه به حبّاً فهاما </|bsep|> <|bsep|> وزوده اليقين به فكانت <|vsep|> أفاويق اليقين له قواما </|bsep|> <|bsep|> رمى في عالم الأنوار سبحاً <|vsep|> لى سوح الجلال به ترامى </|bsep|> <|bsep|> ونفساً لم تذق طعم الدنايا <|vsep|> ولا لذت من الدنيا طعاما </|bsep|> <|bsep|> غذاها الدين مذ كانت فشبت <|vsep|> على التقوى رضاعاً وانفطاما </|bsep|> <|bsep|> ونشأها على كرم وأيد <|vsep|> وصاغ من الجلال لها قواما </|bsep|> <|bsep|> زكت فسمت عن الدنيا طلابا <|vsep|> وأضنى حبها قوماً وتاما </|bsep|> <|bsep|> طوى عنها على الضراء كشحاً <|vsep|> وعاف نضارها تبراً وساما </|bsep|> <|bsep|> ووجهاً فاض نور اللَه فيه <|vsep|> فألبسه المهابة والقساما </|bsep|> <|bsep|> يروع الليث منظره عبوساً <|vsep|> ويخجل ضاحك الغيث ابتساما </|bsep|> <|bsep|> ترى فيه مخايل خندفيٍّ <|vsep|> يسيما الحق يزدان اتساما </|bsep|> <|bsep|> وفيض يدٍ من الوسمي أندى <|vsep|> ذا الحي اشتكى سنةً أزاما </|bsep|> <|bsep|> على حب الطعام يصد عنه <|vsep|> ليطعمه الأرامل واليتامى </|bsep|> <|bsep|> سل القرن أو جبريل تعلم <|vsep|> مكارم لن تبيد ولن تراما </|bsep|> <|bsep|> من الأبرار يغتبقون كأساً <|vsep|> من الرضوان مترعةً وجاما </|bsep|> <|bsep|> علي والبتول وكوكباه <|vsep|> ضياء الأرض ن أفق أغاما </|bsep|> <|bsep|> ثناءٌ في الكتاب له عبيرٌ <|vsep|> تقصر عنه أرواح الخزامى </|bsep|> <|bsep|> وكم أجرى على المحراب دمعاً <|vsep|> لخوف اللَه ينسجم انسجاما </|bsep|> <|bsep|> ذا ما قام في المحراب قامت <|vsep|> له زمر الملائكة احتشاما </|bsep|> <|bsep|> صلاة الليل يجعلها سحوراً <|vsep|> ذا ما في الغداة نوى الصياما </|bsep|> <|bsep|> ترى صبر القنوع له غذاءً <|vsep|> جرى دمع الخشوع له داما </|bsep|> <|bsep|> رأينا في الكهولة منه شيخاً <|vsep|> حوى المجد اشتمالاً واعتماما </|bsep|> <|bsep|> فما للدهر لم يعرف حقوقاً <|vsep|> له شيخاً ولم ينكر ظلاما </|bsep|> <|bsep|> خليلي أربعاً وتنظراني <|vsep|> ضللت القول لا أجد الكلاما </|bsep|> <|bsep|> وما أنا بالمغلب في القوافي <|vsep|> ولا حصراً بها يشكو الفحاما </|bsep|> <|bsep|> ولكن الزمان له صروف <|vsep|> يعود المفلقون بها فداما </|bsep|> <|bsep|> سحبا ليل الحوادث بعد طه <|vsep|> فعم الدين والدنيا ظلاما </|bsep|> <|bsep|> وحلت بالخلافة مرزئات <|vsep|> طواحن تحتسي الناس التهاما </|bsep|> <|bsep|> اهبن بها فما أجلين حتى <|vsep|> رأيت حبيكها سال انثماما </|bsep|> <|bsep|> قواصم على ظهر الدين عنها <|vsep|> ولولا اللَه لا نقصم انقصاما </|bsep|> <|bsep|> أرى السلام يوم الدار يبكي <|vsep|> شهيد الدار ذ ورد الحماما </|bsep|> <|bsep|> وكانت فتنة فيها استحلت <|vsep|> سيوف المارقين دماً حراما </|bsep|> <|bsep|> أحاطت بالمدينة يوم نحس <|vsep|> زعانف منهم تقفوا لئاما </|bsep|> <|bsep|> فلم يعروا لمرته عهوداً <|vsep|> ولم يخشوا لغيلته أثاما </|bsep|> <|bsep|> مضى عثمان والسلام يذرى <|vsep|> عليه الدمع منهلّاً سداما </|bsep|> <|bsep|> فزن أبا الحسين به فريقٌ <|vsep|> ولجوا في الظنون به اتهاما </|bsep|> <|bsep|> وحاشى أن يريد أبو حسين <|vsep|> بذي النورين سوءاً أو ظلاما </|bsep|> <|bsep|> عليٌّ كان أول من وقاه <|vsep|> ومن ذاد الردى عنه وحامى </|bsep|> <|bsep|> فيا لك فتنةً ضرمت فكانت <|vsep|> نفوس المسلمين لها ضراما </|bsep|> <|bsep|> رأيت شرارها ينتاب مصرا <|vsep|> ومكة والجزيرة والشما </|bsep|> <|bsep|> رمت بالمسلمين لى شتاتٍ <|vsep|> وأمسى حبل وحدتهم رماما </|bsep|> <|bsep|> طوائف فرقتهن المرامي <|vsep|> ولولا الحق ما افترقوا مراما </|bsep|> <|bsep|> فمنهم من أقام بكسر بيتٍ <|vsep|> وأخلد للسكينة فاستناما </|bsep|> <|bsep|> وطائفة على الحق استقرت <|vsep|> فكانت بين خوتها قواما </|bsep|> <|bsep|> تبايع وهي راضيةٌ عليّاً <|vsep|> وترعى في خلافته الذماما </|bsep|> <|bsep|> وطائفةٌ نضت للحق سيفاً <|vsep|> ولما تستبن فيه ماما </|bsep|> <|bsep|> فلما حصحص انقلبت ليه <|vsep|> ونادت بالمام لها ماما </|bsep|> <|bsep|> وقرت في أكنتها المواضي <|vsep|> وقال الفيلقان لها سلاما </|bsep|> <|bsep|> ولولا الحق لم تحلل عقالا <|vsep|> ولم تشدد على جمل قراما </|bsep|> <|bsep|> وأخرى أوضعت في الخلف تغلو <|vsep|> ولم تحذر عواقبه الوخامى </|bsep|> <|bsep|> رضوا بالسيف لما حكموه <|vsep|> فقام السيف بالأمر احتكاما </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت الجياد الجرد تعدو <|vsep|> على الكام تحسبها النعاما </|bsep|> <|bsep|> تزوف بها كتائب معلمات <|vsep|> وقد غص الفضاء بها زحاما </|bsep|> <|bsep|> زواحف ثم من شرق وغرب <|vsep|> فرادى في الأباطح أو تؤاما </|bsep|> <|bsep|> لى صفين تحشدها منايا <|vsep|> تجن لى مواردها هياما </|bsep|> <|bsep|> أقام الموت في صفين سوقا <|vsep|> وأرخصت النفوس سواما </|bsep|> <|bsep|> ترى مضراً تبيع بها نزارا <|vsep|> ولخماً تستبيح بها جذاما </|bsep|> <|bsep|> ألا صلى الله على نفوس <|vsep|> ترى في الحق مصرعها لزاما </|bsep|> <|bsep|> تموت على منازعها كراما <|vsep|> فتحيا في منازعها كراما </|bsep|> <|bsep|> فلما كاد حكم السيف يمضي <|vsep|> وولى الجمع واستبقوا الخياما </|bsep|> <|bsep|> أناب لى الكتاب دهاء عمرو <|vsep|> دهاء يأكل السيف الحساما </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت المصاحف مشرعاتٍ <|vsep|> يهلل تحتها الجيش ارتساما </|bsep|> <|bsep|> لى حكم الكتاب دعوا أخاهم <|vsep|> ليرتسموا بما حكم ارتساما </|bsep|> <|bsep|> وما هيم بالكتاب أبر منه <|vsep|> ولا أولى بحكمته انتماما </|bsep|> <|bsep|> عباب البحر تنقص منه قدرا <|vsep|> ذا شبهته قلباً ذماما </|bsep|> <|bsep|> ولكن حيلةٌ جرت بلاء <|vsep|> على الدنيا وأياماً وخاما </|bsep|> <|bsep|> ذ الحكمان بالأمر استقلا <|vsep|> فليتهما على النهج استقاما </|bsep|> <|bsep|> لقد قرنوا أبا موسى بعمرو <|vsep|> وما أدراك ما عمرٌو ذا ما </|bsep|> <|bsep|> أرى فحلاً يقاس به حلامٌ <|vsep|> وكيف تقيس بالحل الحلاما </|bsep|> <|bsep|> مضى الحكمان ما حسما خلافا <|vsep|> ولا فضّا لمشكلةٍ ختاما </|bsep|> <|bsep|> أمير المؤمنين أرى زمانا <|vsep|> لحربك هز مخذمه وشاما </|bsep|> <|bsep|> وأقبل بالوفاء على ابن حرب <|vsep|> يصافيه المودة والوئاما </|bsep|> <|bsep|> ولم يك بالمامة منك أولى <|vsep|> ون هو في أرومته تسامى </|bsep|> <|bsep|> ولكن شيبة الحمد بن عمرو <|vsep|> ذا استبقوا المكارم لا يسامى </|bsep|> <|bsep|> فما نقمت أمية منك حتى <|vsep|> تناصبك العداء والانتقاما </|bsep|> <|bsep|> بلى ن الزمان لفى ضلال <|vsep|> لوى في الحق وانتهك الذماما </|bsep|> <|bsep|> طوى السلف الكرام وجاء قومٌ <|vsep|> فكانوا بعد ما سلفوا قماما </|bsep|> <|bsep|> ذا أخذ المام بأمر حزمٍ <|vsep|> رأيت الخلف والرأى الكهاما </|bsep|> <|bsep|> زهاهم زخرف الدنيا فهاموا <|vsep|> مع الشيطان بالدنيا غراما </|bsep|> <|bsep|> وليس لطالب الدنيا دواءٌ <|vsep|> ذا كانت له الدنيا سقاما </|bsep|> <|bsep|> رمى بالخرق أقوامٌ عليّاً <|vsep|> وهم أولى بما زعموا اتصاما </|bsep|> <|bsep|> فما شهد الزمان له سفاهاً <|vsep|> ولا نكروا له رأياً عقاما </|bsep|> <|bsep|> ولكن القرين السوء يلوى <|vsep|> فيقتضب الأزمة والخزاما </|bsep|> <|bsep|> أبى أهل العراق سوى لجاج <|vsep|> أرث الحبل فانجذم انجذاما </|bsep|> <|bsep|> ولوَّوا عن أبي حسنٍ رؤوساً <|vsep|> كأن بها لما كسبت جحاما </|bsep|> <|bsep|> ترى بالكوفتين لهم عديدا <|vsep|> ذا أمنوا واجراما جراما </|bsep|> <|bsep|> ون حربوا أراك الروع منهم <|vsep|> نعام الدو يعتسف النعاما </|bsep|> <|bsep|> قلوبٌ ما طوين سوى نفاق <|vsep|> طوى من تحته همماد ماما </|bsep|> <|bsep|> يطيش أخو السداد بهم سهاما <|vsep|> ون كانت مسددة لؤاما </|bsep|> <|bsep|> ولا يغني الأريب حجا ورأى <|vsep|> ذا قاد الأسافل والطغاما </|bsep|> <|bsep|> علمنا رأيه فلقا مبينا <|vsep|> له نهج على الحق استقاما </|bsep|> <|bsep|> رأى ورأوا فسد وما أصابوا <|vsep|> وأيقظ حزمه وجثوا نياما </|bsep|> <|bsep|> فما فتحوا لمغلقةٍ وصيداً <|vsep|> ولا سبؤوا لمفدمةٍ فداما </|bsep|> <|bsep|> فلما أمعنوا في الخلف عدواً <|vsep|> وألقوا دون طاعته الكماما </|bsep|> <|bsep|> أصاخ ليهم ورأى خروجا <|vsep|> عن الشورى ون سفهت حراما </|bsep|> <|bsep|> كذلك كان أدبه أخوه <|vsep|> فسار بهم يؤد بهم على ما </|bsep|> <|bsep|> هي الشورى نظام الملك ن لم <|vsep|> تقم سنداً له فقد النظاما </|bsep|> <|bsep|> وكانت سنة السلام قدما <|vsep|> بها كتب السعادة والسلاما </|bsep|> <|bsep|> فلا تلم المام بها تحدى <|vsep|> وضل الناس منهجه القواما </|bsep|> <|bsep|> فأكبر همه مذ كان طفلاً <|vsep|> حدود اللَه يحرص أن تقاما </|bsep|> <|bsep|> يذل لعزها نفساً ويرضى <|vsep|> لدفع الضيم عنها أن يضاما </|bsep|> <|bsep|> فليتهم وعوا خطباً أتتهم <|vsep|> ضوافي تسمع الصم السلاما </|bsep|> <|bsep|> سوابغ نسج أروع هاشمي <|vsep|> سما ملك البيان به وسامى </|bsep|> <|bsep|> ذا ابتدر المقالة يوم خطب <|vsep|> وهز على منصتها الحساما </|bsep|> <|bsep|> أصاخ النجم أبرقت المواضي <|vsep|> تلمست الضراغمة الأجاما </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رن صوت الحق فيها <|vsep|> تولى الفك وانحطم انحطاما </|bsep|> <|bsep|> وليت القوم ذ مردوا أنابوا <|vsep|> لحكمته صحاباً والتزاما </|bsep|> <|bsep|> كأهل الشام ما حجموا بخلفٍ <|vsep|> معاوية ولا نبذوا حجاما </|bsep|> <|bsep|> تراهم تحت رايته خفافاً <|vsep|> كما تزجي الصبا سحباد ماما </|bsep|> <|bsep|> ذا قال الثرى ملأوا الموامي <|vsep|> ون قال الذرى علوا النعاما </|bsep|> <|bsep|> ون سئلوا الكريهة أرثوها <|vsep|> ون سيموا الردى قالوا نعامى </|bsep|> <|bsep|> رمى أهل العراق بهم فقاموا <|vsep|> بطاعته وما سخطوا قياما </|bsep|> <|bsep|> بنى الشامات ويحكم أفيقوا <|vsep|> علام تنكب الحسنى علاما </|bsep|> <|bsep|> ظلمتم سيد الأبرار لما <|vsep|> ركبتم في عداوته الثماما </|bsep|> <|bsep|> سلوا الصديق والفاروق عنه <|vsep|> كم اعتصما بحكمته اعتصاما </|bsep|> <|bsep|> وكم وردا له رأياً نجيحاً <|vsep|> وكم سلكا به سبلاً قواما </|bsep|> <|bsep|> بنى الشامات ويحكم شققتم <|vsep|> عصا السلام فانقسم انقساما </|bsep|> <|bsep|> مددتم للخوارج حبل خلف <|vsep|> به شدوا لى الفتن الحزاما </|bsep|> </|psep|>
لك الله من فذ الجلالة أوحد
الطويل
[ " لك الله مـــن فـــذ الجـــلالة أوحـــد", "تـطـاوعـه الآمـال فـي النـهي والأمر", " لك القــلم الأعـلى الذي طـال فـخـره", "عـلى المـرهفات البيض والأسَل السُّمُرِ", " تُــقــلِّد أجــيــاد الطــروس تــمــائمــاً", "بــصــنــفَــيْ لآلٍ مـن نـظـام ومـن نـثـر", " تــهــيَّبــَكَ القـرطـاس فـاحْـمَـرَّ إذ غـدا", "يُــقِــلُّ بــحــوراً مــن أنـامـلِكَ العَـشْـرِ", " كــــأنّ ريــــاض الطَــــرس خــــدُّ مــــورّدٌ", "يُــطَــرْزه وشــيُ العــذار مــن الحِــبْــرِ", " فــشــارة هــذا المــلك رائقـة الحُـلى", "بــألويــة حــمــر وبــالصُّحــف الحــمــرِ", " فــمــا روضـة غـنـاء عـاهـدهـا الحـيـا", "تـحـوك بـهـا وشـيَ الربـيـع يـدُ القطرِ", " تُـغـنـي قـيـانُ الطـيَـر فـي جـنـبـاتـها", "فــيــرقـص غـصـن البـان فـي حُـلَلٍ خـضـرِ", " تـــمـــد لأَكـــواس العَـــرار أنــامــلاً", "مـن السَّوسـن الغـضِّ المـخـتَّمـ بـالتَّبـرِ", " ويــحــرس خــدَّ الورد صــارمُ نــهــرهــا", "ويُـمـنـع ثـغـر النّـوْر بالذابل النضرِ", " يــفــاخــر مـرآهـا السـمـاء مـحـاسِـنـاً", "وتُـزري نـجوم الزَهر منها على الزُّهر", " إذا مــسـحـت كـفُّ الصِّبـا جـفـن نَـوْرهـا", "تـنـفّـس ثـغـر الزهـر عـن عـنبر الشَّحْرِ", " بــأعــطـرَ مـن رَيَّاـ ثـنـائكَ فـي السُّرى", "وأبــهــرَ حُــســنــاً مـن شـمـائلك الغُـرِّ", " عــجــبــتُ له يــحــكــي خــلال خــمـيـلةٍ", "وتَـفْـرَقُ مـنـه الأسـد فـي موقف الذعرِ", " إذا أضـمـرت مـن بـأسها الحرب جاحماً", "تـأجَّجـَ مـنـه العَـضْـبُ فـي لجـة البـحـرِ", " وإن كَـلَح الأبـطـال فـي حـومـة الوغى", "تـرقـرق مـاء البـشـر فـي صفحة البدرِ", " لك الحــســب الوضــاح والســؤدد الذي", "يـضـيـق نـطـاق الوصـف فـيـه عن الحصرِ", " تـــشـــرَّف أفـــقٌ أنـــت بـــدرُ كـــمــاله", "فـغـرنـاطـةٌ تـخـتـال تـيـهـاً عـلى مـصرِ", " تَــكــلَّلَ تــاجُ المــلك مـنـك مـحـاسـنـاً", "وفــاخــرت الأمــلاكَ مـنـك بـنـو نـصـرِ", " بــعــزمــة مــضــمــون الســعـادة أوحـد", "وغـــرّة وضّـــاح المـــكـــارم والنّــجــرِ", " طـوى الحـيـفُ مـنـشـورَ اللواء مـؤيـداً", "فـعـزّ حـمـى الإسـلامِ بـالطّـيِّ والنَـشرِ", " ومــدَّ ظــلالَ الأمــن إذ قــصـر العـدا", "فـيُـتُـلى سـنـاءُ المـلك بالمدّ والقصرِ", " إذا احــتــفــل الإيـوان يـوم مـشـورة", "ومــضــطــرب الآراء مــن كــل ذي حـجـرِ", " صــدعــتَ بــفــضـل القـول غَـيْـرَ مـنـازَع", "وأطــلعــتَ آراءً قُــبِــسْــنَ مــن الفـجـر", " فـإِنْ تـظـفـرِ الخَـيْـلُ المغيرة بالضحى", "فـعـن رأيـك المـيـمـون تـظـفر بالنَّضْرِ", " فــلا زلتَ للعــليـاء تـحـمـي ذمـارهـا", "وتـسـحـب أذيـال الفـخـار عـلى النَّسـرِ", " وللعـلم فـخـر الديـن والفتك بالعدا", "بـأوْتَ بـه يا ابن الخطيب على الفخرِ", " فـيـهـنـيـك عـيـدُ الفـطر من أنت عيده", "ويُــثــنــي بــمـا أوليـتَ مـن نِـعَـمِ غُـرِّ", " جــبــرت مــهـيـضـاً مـن جـنـاحـي ورشـتَهُ", "وَسَهَّلــْت لي مــن جـانـب الزمـن الوعـرِ", " وبــوأتــنــي مــن ذروة العـز مـعـتـلّى", "وشــرفـتـنـي مـن حـيـث أدري ولا أدري", " وسَــوَّغــتـنـي الآمـال عـذبـاً مـسـلسـلاً", "وأسـمـيـت مـن ذكـري ورفَّعـت مـن قـدري", " فــدهــريّ عــيــد بــالسـرور وبـالمـنـى", "وكـلّ ليـالي العـمـر لي ليـلةُ القـدرِ", " فـأصـبـحـت مـغـبـوطـاً عـلى خـيـر نـعمة", "يـقـلّ لأدنـاهـا الكـثـيـر مـن الشـكـرِ", " أمـا وانـصداع النور من مطلع الفجر", " لك الله من فذ الجلالة أوحد", " تـطـاوعـه الآمـال في النهي والأمر" ]
null
https://diwany.org/%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%AD%D8%AF/
ابن زَمرَك
null
null
null
null
null
null
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> لك الله من فذ الجلالة أوحد <|vsep|> تطاوعه المال في النهي والأمر </|bsep|> <|bsep|> لك القلم الأعلى الذي طال فخره <|vsep|> على المرهفات البيض والأسَل السُّمُرِ </|bsep|> <|bsep|> تُقلِّد أجياد الطروس تمائماً <|vsep|> بصنفَيْ للٍ من نظام ومن نثر </|bsep|> <|bsep|> تهيَّبَكَ القرطاس فاحْمَرَّ ذ غدا <|vsep|> يُقِلُّ بحوراً من أناملِكَ العَشْرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ رياض الطَرس خدُّ مورّدٌ <|vsep|> يُطَرْزه وشيُ العذار من الحِبْرِ </|bsep|> <|bsep|> فشارة هذا الملك رائقة الحُلى <|vsep|> بألوية حمر وبالصُّحف الحمرِ </|bsep|> <|bsep|> فما روضة غناء عاهدها الحيا <|vsep|> تحوك بها وشيَ الربيع يدُ القطرِ </|bsep|> <|bsep|> تُغني قيانُ الطيَر في جنباتها <|vsep|> فيرقص غصن البان في حُلَلٍ خضرِ </|bsep|> <|bsep|> تمد لأَكواس العَرار أناملاً <|vsep|> من السَّوسن الغضِّ المختَّم بالتَّبرِ </|bsep|> <|bsep|> ويحرس خدَّ الورد صارمُ نهرها <|vsep|> ويُمنع ثغر النّوْر بالذابل النضرِ </|bsep|> <|bsep|> يفاخر مرها السماء محاسِناً <|vsep|> وتُزري نجوم الزَهر منها على الزُّهر </|bsep|> <|bsep|> ذا مسحت كفُّ الصِّبا جفن نَوْرها <|vsep|> تنفّس ثغر الزهر عن عنبر الشَّحْرِ </|bsep|> <|bsep|> بأعطرَ من رَيَّا ثنائكَ في السُّرى <|vsep|> وأبهرَ حُسناً من شمائلك الغُرِّ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ له يحكي خلال خميلةٍ <|vsep|> وتَفْرَقُ منه الأسد في موقف الذعرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أضمرت من بأسها الحرب جاحماً <|vsep|> تأجَّجَ منه العَضْبُ في لجة البحرِ </|bsep|> <|bsep|> ون كَلَح الأبطال في حومة الوغى <|vsep|> ترقرق ماء البشر في صفحة البدرِ </|bsep|> <|bsep|> لك الحسب الوضاح والسؤدد الذي <|vsep|> يضيق نطاق الوصف فيه عن الحصرِ </|bsep|> <|bsep|> تشرَّف أفقٌ أنت بدرُ كماله <|vsep|> فغرناطةٌ تختال تيهاً على مصرِ </|bsep|> <|bsep|> تَكلَّلَ تاجُ الملك منك محاسناً <|vsep|> وفاخرت الأملاكَ منك بنو نصرِ </|bsep|> <|bsep|> بعزمة مضمون السعادة أوحد <|vsep|> وغرّة وضّاح المكارم والنّجرِ </|bsep|> <|bsep|> طوى الحيفُ منشورَ اللواء مؤيداً <|vsep|> فعزّ حمى السلامِ بالطّيِّ والنَشرِ </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ ظلالَ الأمن ذ قصر العدا <|vsep|> فيُتُلى سناءُ الملك بالمدّ والقصرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا احتفل اليوان يوم مشورة <|vsep|> ومضطرب الراء من كل ذي حجرِ </|bsep|> <|bsep|> صدعتَ بفضل القول غَيْرَ منازَع <|vsep|> وأطلعتَ راءً قُبِسْنَ من الفجر </|bsep|> <|bsep|> فِنْ تظفرِ الخَيْلُ المغيرة بالضحى <|vsep|> فعن رأيك الميمون تظفر بالنَّضْرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا زلتَ للعلياء تحمي ذمارها <|vsep|> وتسحب أذيال الفخار على النَّسرِ </|bsep|> <|bsep|> وللعلم فخر الدين والفتك بالعدا <|vsep|> بأوْتَ به يا ابن الخطيب على الفخرِ </|bsep|> <|bsep|> فيهنيك عيدُ الفطر من أنت عيده <|vsep|> ويُثني بما أوليتَ من نِعَمِ غُرِّ </|bsep|> <|bsep|> جبرت مهيضاً من جناحي ورشتَهُ <|vsep|> وَسَهَّلْت لي من جانب الزمن الوعرِ </|bsep|> <|bsep|> وبوأتني من ذروة العز معتلّى <|vsep|> وشرفتني من حيث أدري ولا أدري </|bsep|> <|bsep|> وسَوَّغتني المال عذباً مسلسلاً <|vsep|> وأسميت من ذكري ورفَّعت من قدري </|bsep|> <|bsep|> فدهريّ عيد بالسرور وبالمنى <|vsep|> وكلّ ليالي العمر لي ليلةُ القدرِ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحت مغبوطاً على خير نعمة <|vsep|> يقلّ لأدناها الكثير من الشكرِ </|bsep|> <|bsep|> أما وانصداع النور من مطلع الفجر <|vsep|> لك الله من فذ الجلالة أوحد </|bsep|> </|psep|>
إِن يَمتَرِ الشُكَّاكُ فيكَ فَإنَّكَ ال
الكامل
[ " إِن يَـمـتَـرِ الشُـكَّاـكُ فـيكَ فَإنَّكَ ال", "مَهـــديّ مُـــطــفِــئُ جَــمــرَةَ الدّجّــالِ", " فَــلِعَــودَةِ الجَــبَــلِ الّذي أَضــلَلتَهُ", "بِــالأَمــسِ بَــيــنَ عَــنـاطِـلٍ وَجِـبـالِ", " مُــســتَــرجِــعـاً لَكَ بِـالسَّعـادَةِ آيَـةً", "رَدَّت مَــطَــال الفــالِ غَــيــر مُـطـالِ", " لَم يُــعْــطَهــا إِلّا سُــليــمـان وَقَـد", "نِــلتَ الرقــاءَ بِــمـوشـكِ الإِعـجـالِ", " زَجـــرٌ جَـــرى لِسَــريــرِ مُــلكِــكَ أَنَّهُ", "كَـــسَـــريـــرِهِ عَـــن كُــلِّ جُــدرٍ عــالِ", " فَـلَوِ البِـحـارُ السَّبـعَـةُ اِسـتَهوَينَهُ", "وَأَمَـــرتَهُـــنَّ قَــذَفــنَهُ فــي الحــالِ", " أَخــرَســتَ شَـقـشَـقَـةَ الضَّلـالِ وَقُـدْتَهُ", "قَــودَ الذَّلُولِ أَطــاعَ بَــعــدَ صِـيـالِ", " وَرَمَــيـتَ دارَ المُـشـرِكـيـنَ بِـصَـيـلَمٍ", "أَلحَـفـتَ فـيـهـا الحَـربَ بَـعـدَ حيالِ", " وَسَــعَـرتَ بَـيـنَ تَـريـبِهـم وَتُـرابِهِـم", "ذُعــراً يُــشــيــبُ نَـواصِـيَ الأَطـفـالِ", " فَـوقَ الخَـطـيـمِ وَقَـد خَـطَمت زَعيمَهم", "ضَــرْبــاً ســوابِــقَه بِــغَــيـر تَـوالي", " ضَــربــاً مَــلأْتَ فِــرنــجَــةً مِـن حَـرِّهِ", "رَهَــبــاً بِهِ سَــيــفُ الصَّقـالِبِ صـالي", " وَبِــفَــجِّ حــارِمَ أَحــرَمــتْ لِقـراعِهـم", "هــيــمٌ أَحَــلنَ النّــومَ غــيـرَ حـلالِ", " عَجَموا عَلى الجِسرِ الحَديدِ حَديدَها", "نَــبــعــاً يُــعــاذِمــهُ أديــر دُصــالِ", " زَلزَلْتَ أَرضَهُـــمُ بِـــوقـــعِ صَـــواعِــقٍ", "أَعــطَــيــنَــنـا أَمـنـاً مِـنَ الزلزالِ", " فـــي مَـــأزِقٍ شَــمَّرْتَ ذَيــلَكَ تَــحــتَهُ", "وَالنّــصــرُ فَـوقَـكَ مُـسـبِـلُ الأَذيـالِ", " فـــي دَولَةٍ غَـــرّاءَ مَـــحـــمـــوديّـــة", "سَــحَــبَـت رِداءَ الحَـمـدِ غَـيـرَ مُـذالِ", " تُنْسي الفتوحُ بِها الفُتُوحَ وتَجتَني", "زُهــرَ المَــقـال بِـبِـاهِـرِ الأفـعـالِ", " لَبِــسـت بِـنـورِ الدّيـنِ نـورَ حَـدائِقٍ", "ثَـــمـــراتُهُـــنَّ غَـــرائب الأَفــضــالِ", " مَــلكٌ تَــحَـجَّبـ فـي السّـريـرِ بِـزَأرَةٍ", "زَرَّت حَـــواشـــيـــهـــا عَــلى رِئبــالِ", " تَــنــجـابُ عَـن ذي لِبـدَتَـيـنِ شَـذاتُهُ", "فــي بُــردَتَــي بَــدلٍ مِــنَ الأَبــدالِ", " رَفَــع الرّواقَ بِــروقِ أَنــطــاكِــيّــة", "فَـرَمـى الخَـليـجَ بِـمـرهَـقِ البـلبالِ", " بَـدرٌ لأَربَـع عَـشـرَة اِقـتَـبَسَ السّنا", "مِــن خَــمـس عَـشـرة سَـورة الأَنـفـالِ", " فَــوز المَــآلِ أَخــاضَهُ مـاءَ الطّـلى", "وَسِــواهُ يُــقـعِـدُه اِحـتِـيـازُ المـالِ", " مُـتَـقَـسِّمـ بَـيـنَ القَـسـيـمَـينِ العُلا", "عَـــن عَـــمِّ عَــمٍّ أَو مــخــايِــلِ خــالِ", " لازِلتَ تــطـلعُ مِـن ثَـنـايـا جَـحـفَـلٍ", "يَــقـفـو لِواءَكَ كَـاللِّوى المـنـهـالِ", " لَكَ أَن تُـطِـلَّ عَـلى الكَـواكِبِ راقِياً", "وَلِحــاسِــديــكَ بُـكـاً عـلى الأَطـلالِ", " يــومــاك يــوم نــدى ويــوم نــزال" ]
null
https://diwany.org/%D8%A5%D9%90%D9%86-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D8%AA%D9%8E%D8%B1%D9%90-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8F%D9%83%D9%91%D9%8E%D8%A7%D9%83%D9%8F-%D9%81%D9%8A%D9%83%D9%8E-%D9%81%D9%8E%D8%A5%D9%86%D9%91%D9%8E%D9%83%D9%8E/
ابن منير الطرابلسي
null
null
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> ِن يَمتَرِ الشُكَّاكُ فيكَ فَنَّكَ ال <|vsep|> مَهديّ مُطفِئُ جَمرَةَ الدّجّالِ </|bsep|> <|bsep|> فَلِعَودَةِ الجَبَلِ الّذي أَضلَلتَهُ <|vsep|> بِالأَمسِ بَينَ عَناطِلٍ وَجِبالِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَرجِعاً لَكَ بِالسَّعادَةِ يَةً <|vsep|> رَدَّت مَطَال الفالِ غَير مُطالِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يُعْطَها ِلّا سُليمان وَقَد <|vsep|> نِلتَ الرقاءَ بِموشكِ الِعجالِ </|bsep|> <|bsep|> زَجرٌ جَرى لِسَريرِ مُلكِكَ أَنَّهُ <|vsep|> كَسَريرِهِ عَن كُلِّ جُدرٍ عالِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوِ البِحارُ السَّبعَةُ اِستَهوَينَهُ <|vsep|> وَأَمَرتَهُنَّ قَذَفنَهُ في الحالِ </|bsep|> <|bsep|> أَخرَستَ شَقشَقَةَ الضَّلالِ وَقُدْتَهُ <|vsep|> قَودَ الذَّلُولِ أَطاعَ بَعدَ صِيالِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَمَيتَ دارَ المُشرِكينَ بِصَيلَمٍ <|vsep|> أَلحَفتَ فيها الحَربَ بَعدَ حيالِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَعَرتَ بَينَ تَريبِهم وَتُرابِهِم <|vsep|> ذُعراً يُشيبُ نَواصِيَ الأَطفالِ </|bsep|> <|bsep|> فَوقَ الخَطيمِ وَقَد خَطَمت زَعيمَهم <|vsep|> ضَرْباً سوابِقَه بِغَير تَوالي </|bsep|> <|bsep|> ضَرباً مَلأْتَ فِرنجَةً مِن حَرِّهِ <|vsep|> رَهَباً بِهِ سَيفُ الصَّقالِبِ صالي </|bsep|> <|bsep|> وَبِفَجِّ حارِمَ أَحرَمتْ لِقراعِهم <|vsep|> هيمٌ أَحَلنَ النّومَ غيرَ حلالِ </|bsep|> <|bsep|> عَجَموا عَلى الجِسرِ الحَديدِ حَديدَها <|vsep|> نَبعاً يُعاذِمهُ أدير دُصالِ </|bsep|> <|bsep|> زَلزَلْتَ أَرضَهُمُ بِوقعِ صَواعِقٍ <|vsep|> أَعطَينَنا أَمناً مِنَ الزلزالِ </|bsep|> <|bsep|> في مَأزِقٍ شَمَّرْتَ ذَيلَكَ تَحتَهُ <|vsep|> وَالنّصرُ فَوقَكَ مُسبِلُ الأَذيالِ </|bsep|> <|bsep|> في دَولَةٍ غَرّاءَ مَحموديّة <|vsep|> سَحَبَت رِداءَ الحَمدِ غَيرَ مُذالِ </|bsep|> <|bsep|> تُنْسي الفتوحُ بِها الفُتُوحَ وتَجتَني <|vsep|> زُهرَ المَقال بِبِاهِرِ الأفعالِ </|bsep|> <|bsep|> لَبِست بِنورِ الدّينِ نورَ حَدائِقٍ <|vsep|> ثَمراتُهُنَّ غَرائب الأَفضالِ </|bsep|> <|bsep|> مَلكٌ تَحَجَّب في السّريرِ بِزَأرَةٍ <|vsep|> زَرَّت حَواشيها عَلى رِئبالِ </|bsep|> <|bsep|> تَنجابُ عَن ذي لِبدَتَينِ شَذاتُهُ <|vsep|> في بُردَتَي بَدلٍ مِنَ الأَبدالِ </|bsep|> <|bsep|> رَفَع الرّواقَ بِروقِ أَنطاكِيّة <|vsep|> فَرَمى الخَليجَ بِمرهَقِ البلبالِ </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ لأَربَع عَشرَة اِقتَبَسَ السّنا <|vsep|> مِن خَمس عَشرة سَورة الأَنفالِ </|bsep|> <|bsep|> فَوز المَلِ أَخاضَهُ ماءَ الطّلى <|vsep|> وَسِواهُ يُقعِدُه اِحتِيازُ المالِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَقَسِّم بَينَ القَسيمَينِ العُلا <|vsep|> عَن عَمِّ عَمٍّ أَو مخايِلِ خالِ </|bsep|> <|bsep|> لازِلتَ تطلعُ مِن ثَنايا جَحفَلٍ <|vsep|> يَقفو لِواءَكَ كَاللِّوى المنهالِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ أَن تُطِلَّ عَلى الكَواكِبِ راقِياً <|vsep|> وَلِحاسِديكَ بُكاً على الأَطلالِ </|bsep|> </|psep|>
عَبَّ سِنانُ الرّمْحِ في مِثْلِ النّهْرْ
الرجز
[ " عَبَّ سِنانُ الرّمْحِ في مِثْلِ النّهْرْ", " فعادَ نِضْواً كعَلامَةِ الشّهْرْ", " يَحْلِف لا عادَ لها مَدَى الدّهْرْ", " مِمّا يُعَدّ للمِراسِ والقَهْرْ", " ما بُذِلَتْ في دِيَةٍ ولا مَهْرْ" ]
null
https://diwany.org/%D8%B9%D9%8E%D8%A8%D9%91%D9%8E-%D8%B3%D9%90%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%91%D9%85%D9%92%D8%AD%D9%90-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%90%D8%AB%D9%92%D9%84%D9%90-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%91%D9%87/
أَبو العَلاء المَعَرِي
null
null
null
null
null
null
<|meter_5|> ر <|psep|> <|bsep|> عَبَّ سِنانُ الرّمْحِ في مِثْلِ النّهْرْ <|vsep|> فعادَ نِضْواً كعَلامَةِ الشّهْرْ </|bsep|> <|bsep|> يَحْلِف لا عادَ لها مَدَى الدّهْرْ <|vsep|> مِمّا يُعَدّ للمِراسِ والقَهْرْ </|bsep|> </|psep|>
عَلِّموهُنَّ الغَزلَ وَالنَسجَ وَالرَد
الخفيف
[ "عَـلِّمـوهُـنَّ الغَـزلَ وَالنَسجَ وَالرَد", "نَ وَخَـــلّوا كِـــتـــابَـــةً وَقِــراءَه", " ", "فَـصَـلاةُ الفَـتـاةِ بِالحَمدِ وَالإِخ", "لاصِ تُــجــزي عَـن يـونُـسَ وَبَـراءَه", " ", "تَهتِكُ السِترَ بِالجُلوسِ أَمامَ السِ", "تــرِ إِن غَــنَّتــِ القِــيــانُ وَراءَه", " " ]
null
https://diwany.org/%D8%B9%D9%8E%D9%84%D9%91%D9%90%D9%85%D9%88%D9%87%D9%8F%D9%86%D9%91%D9%8E-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8E%D8%B2%D9%84%D9%8E-%D9%88%D9%8E%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8E%D8%B3%D8%AC%D9%8E-%D9%88%D9%8E%D8%A7%D9%84/%D8%A3%D9%8E%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8E%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8E%D8%B9%D9%8E%D8%B1%D9%90%D9%8A/
أَبو العَلاء المَعَرِي
null
null
null
null
null
null
<|meter_15|> ء <|psep|> <|bsep|> عَلِّموهُنَّ الغَزلَ وَالنَسجَ وَالرَد <|vsep|> نَ وَخَلّوا كِتابَةً وَقِراءَه </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> فَصَلاةُ الفَتاةِ بِالحَمدِ وَالِخ </|bsep|> <|bsep|> لاصِ تُجزي عَن يونُسَ وَبَراءَه <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> تَهتِكُ السِترَ بِالجُلوسِ أَمامَ السِ <|vsep|> ترِ ِن غَنَّتِ القِيانُ وَراءَه </|bsep|> </|psep|>
تَرى الكَثيرَ قَليلاً حين تَسأَلُهُ
البسيط
[ " تَـرى الكَـثـيـرَ قَـليـلاً حين تَسأَلُهُ", "وَلا مـخـالِجـهُ المُـخـلوجَـةُ الكُـثُـرُ", " يا اِسمَ صَبراً عَلى ما كانَ مِن حَدَث", "إنَّ الحَــوادِثَ مَــلقــى ومُــنــتَــظَــرُ", " صَـبـراً عَلى حَدَثانِ الدَهرِ وَاِنقَبِضي", "عَــنِ الدَنــاءَةِ إِنَّ الحــرَّ يَـصـطَـبِـرُ", " وَلا تَــبــيــتَــنَّ ذا هَــمَّ تــكـابـدهُ", "كَـأَنَّمـا النارُ في الأَحشاءِ تَستَعِرُ", " فَــمــا رُزِقــت فَــإِنَّ اللَهَ جــالِبــهُ", "وَمـا حُـرِمـت فَـمـا يَـجري بِهِ القَدَرُ", " نَـعـلوهُـم كَـلَّمـا يَـنـمـي لَهُـم سَـلَفٌ", "بِـالمَـشـرَفـي وَلَولا ذاكَ قَد أَمروا" ]
null
https://diwany.org/%D8%AA%D9%8E%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8E%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D9%8E-%D9%82%D9%8E%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%8E%D8%B3%D8%A3%D9%8E%D9%84%D9%8F%D9%87%D9%8F/
أبو زبيد الطائي
null
null
null
null
null
null
<|meter_7|> ر <|psep|> <|bsep|> تَرى الكَثيرَ قَليلاً حين تَسأَلُهُ <|vsep|> وَلا مخالِجهُ المُخلوجَةُ الكُثُرُ </|bsep|> <|bsep|> يا اِسمَ صَبراً عَلى ما كانَ مِن حَدَث <|vsep|> نَّ الحَوادِثَ مَلقى ومُنتَظَرُ </|bsep|> <|bsep|> صَبراً عَلى حَدَثانِ الدَهرِ وَاِنقَبِضي <|vsep|> عَنِ الدَناءَةِ ِنَّ الحرَّ يَصطَبِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَبيتَنَّ ذا هَمَّ تكابدهُ <|vsep|> كَأَنَّما النارُ في الأَحشاءِ تَستَعِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَما رُزِقت فَِنَّ اللَهَ جالِبهُ <|vsep|> وَما حُرِمت فَما يَجري بِهِ القَدَرُ </|bsep|> </|psep|>
حيا الجزيرة هطالٌ من السحب
البسيط
[ " حــيــا الجــزيــرة هــطــالٌ مــن الســحــب", "جــزيــرة العــرب العــربـاء فـي النـسـب", " ولا يــزال النــدى يــجــري بـهـا غـدقـاً", "ولا يــزال الهــدى فــي أهـلهـا النـجـب", " وأخــصــب اللَه بــالخــيــرات تــرتــبـهـا", "مـــلء المـــرابــع والســاحــات والرحــب", " وعــم بــالأمــن فــيــهــا كــل نــاحــيــةٍ", "حـــمـــايــة مــنــه للأنــســال والنــشــب", " وبـــصـــر اللَه أبــنــاء الجــزيــرة فــي", "حــفــظ الجــزيــرة مــن عــاد ومــغــتـصـب", " مــن كــل ذي طــمــع بــالشــر يــقــصـدهـا", "أو كــــل ذي جــــشــــع أو كـــل ذي كـــلب", " وأرشـــد الأمـــراءَ القــائمــيــن بــهــا", "أهــل المــكــارم أهــل المـجـد والحـسـب", " للاعـــتـــصــام بــحــبــل اللَه قــاطــبــة", "ونــبــذ مــا بـيـنـهـم مـن تـلكـم الريـب", " وألف الله بـــيـــن العــرب أجــمــعــهــم", "تــأليــفــه بــيــنـهـم فـي سـالف الحـقـب", " وكــفــهــم عــن دواعــي مــا يــفــرقــهــم", "مــن التــنــازع بــيــن الويــل والحــرب", " ورد مــــا كــــان مـــن عـــز ومـــن شـــرف", "ومـــن مـــعـــال ومـــن أفــق ومــن شــهــب", " وصـــان اقـــوامــهــم مــنــه كــل نــازلة", "وصــان أوطــانــهــم صــونــاً مــن النــوب", " ورد أخـــلاط ســـوء مــا تــكــفــكــف عــن", "صــبــابــة الأم المــحــفــوظــة النــســب", " مـا أمـة المـجـد فـي التـاريـخ أجـمـعـه", "إن يـــذكـــر المــجــد إلا أمــه العــرب", " يـــا أمـــة بـــزت الأقـــوام مـــن قـــدم", "فــي الأصـل والنـبـل والأخـلاق والأدب", " وبــالحــفــاظ عــلى الأعـراض قـد عـرفـت", "وبـــالمـــكـــارم والأمـــجـــاد والرتـــب", " وبـــالمـــروة والإنـــجـــاد قــد رفــعــت", "وبــــالوفــــاء وبــــالأفـــعـــال والدأب", " وبـــالإبـــاء وبـــالعـــزم القــوي عــلى", "حــفــظ الجـوار ورعـي الجـار فـي اللزب", " وبـــالبـــســالة والرأي الســديــد عــلت", "ذرى المــعــالي بــلا عــجــب ولا عــجــب", " حـــازت خـــصــائص جــلى أشــرقــت فــبــدت", "مـنـهـا نـجـوم السـنا العالي من الحسب", " يــا أمــة شــرفــت مــن يــوم مــا عـرفـت", "بـــيـــن الأنــام بــلا مــيــنٍ ولا كــذب", " فــي كــل أطــوارهـا بـيـن الورى عـظـمـت", "للجـــد مـــا شـــئت أو مـــا شــئت للعــب", " فــي جــاهــليــتـهـا الأولى وقـد عـكـفـت", "عــلى التــمــاثـيـل والأصـنـام والنـضـب", " كــانــت لديــهــا خــصــال جــمــة كــرمــت", "فـي نـفـسـهـا دفـنـت كـالتـبـر في الترب", " وفــي الهــدايــة والتــوحـيـد مـذ دخـلت", "فـي الديـن واعـتـصـمـت فـي أوثـق السبب", " قـــامـــت بــنــصــرة ديــن اللَه طــائعــةً", "فـــأدركـــت أربـــاً نـــاهـــيـــك مــن أرب", " وفــي البــداوة إذ كــانــت مــحــافــظــة", "عــلى مــراس الرمــاح الســمــر والقـضـب", " كــانــت كــســد حــديــدٍ ليــس يــحــطــمــه", "حــطــم وكــانــت شــعـوبُ الأرض كـالخـشـب", " وفــي الحــضــارة مــذ تــمـت مـحـاسـنـهـا", "واسـتـأثـرت فـي الورى بـالاسـم واللقب", " طــارت مــكــارمــهــا طـيـر الريـاح عـلى", "أفـق المـمـالك تـزجـي الخـيـر كـالسـحـب", " وفــي التــمــدن مــذ أرســت تــمــدنــهــا", "عــلى قــواعــده مــن عـصـرهـا الذهـبـيـس", " بــنــت عــلى الأرض أطــواداً رواسـخ مـن", "مـــمـــالك العـــلم والعـــرفــان والأدب", " فــإن تــرد عـلم مـا فـقـات ومـا سـبـقـت", "بــــه الأنــــاســـي مـــن جـــد ومـــن دأب", " فـاسـتـنـطـق الكـتـب عـنـهـا إنـهـا حفظت", "فــي الخــالديــن مــن الآثــار والكـتـب", " يـــا أمـــة ربـــهـــا للنـــاس أرســـلهــا", "مــن بــعــض رحــمــتـه تـنـجـي مـن الكـرب", " وبــثــهــا فــي جــمــيــع الأرض طــاهــرةً", "تــطــهــر الخــلق بــالطــاعــات والقــرب", " أعـــدهـــا لصــلاح الكــون فــانــدفــعــت", "كــالســيــل مــنــحــدراً يـجـري إلى صـبـب", " فـاسـتـخـلصـت أمـمـا طـاح الفـسـاد بـهـا", "واســتــخــرجــت مـن تـرابٍ عـنـصـر الذهـب", " أعــنـت سـواهـا وعـن ذاك السـوى غـنـيـت", "فــالنــاس مــنــهــا كــأطــفـالٍ بـدار أب", " إلى الســيــادة قــد هــمــت وقـد نـهـضـت", "وللزعــــامــــة ثــــارت ثــــورة الهــــدب", " ســـادت فـــســاد بــهــا عــدلٌ ومــعــرفــةٌ", "عــــلى الأنـــام بـــلا ظـــلمٍ ولا رهـــب", " ســـاســـتــهــم وتــولت رعــيــهــم وقــضــت", "فــيــهــم فــسـاوت غـنـي القـوم بـالتـرب", " ســادوا فــمــا ســاد أنــكــاسٌ ولا نـخـب", "بــــل كـــل شـــهـــم لبـــيـــب مـــدره أرب", " لا قــبــلهــم رأت الدنــيــا ولا عـرفـت", "مـن بـعـدهـم مـثـل عدل الفاتحج العربي", " يــا خــيـرة النـاس طـراً فـي صـنـائعـهـا", "ومــن غــدت لرحــى الإصــلاح كــالقــطــب", " ألســت أنـت التـي اسـتـعـلى بـنـوك عـلى", "مــنــاكــب الأرض بــعـد السـبـق والغـلب", " بــلى وقــد دوخـوا الدنـيـا بـأجـمـعـهـا", "وطـــبـــقـــوهـــا بــظــل الأمــن والرغــب", " تــغــلغــلوا فــي بــلاد الشـرق قـاطـبـةً", "وجــاســت الغــرب مــنـهـم خـيـرةُ العـصـب", " وأيــنــمــا انــدفــعــت مـنـهـم إلى غـرض", "مــن الهــدى عــصــبــة أفــضـت بـلا نـكـب", " كــانــت فــرائض أهــل الجـور تـرجـف مـن", "ذكــر اســمــهــم هــلعـاً مـن شـدة الرجـب", " صــالت عـلى الظـلم والظـلام عـصـبـتـهـم", "بــقــاصــف مــن مــقــال الحــق ذي كــبــب", " وأنـــزلت مـــن عـــروش الحـــيـــف آلهـــةً", "مــن المــلوك غــدوا للنــاس كــالنــصــب", " جــازت إليــهــم وقــد حــفــت مـظـالمـهـم", "بـــهـــم وحـــولهـــم الأعــوان كــالأشــب", " وعــلمــتــهــم بــحــســن القــول مــالهــم", "ومـــا عـــليــهــم فــدالت دولة الشــغــب", " وأرشـــــدت كـــــل ذي أمــــر لمــــعــــدلةٍ", "مــن غــيــر مــا جــنـف فـيـهـا ولا جـنـب", " وأوقـــفـــتـــهـــم إلى الحــد الذي لهــم", "عــلى الشــعــوب بــحــد الصــارم الخــدب", " وأرجـــعـــت للرعـــايـــا كـــل حـــقـــهـــم", "عـــلى الرعـــاة وكــان الحــق فــي ســلب", " واســتــنــقــذت كــل مــظــلوم ومــهــتـضـم", "واســتــخــلصــت كــل مــحــروب ومــســتــلب", " وأصـلحـت تـلكـم الفـوضـى التـي انـتشرت", "بــيــن المــســوس وبــيـن السـائس الأرب", " ســارت لنــفــع الورى لا أجــر تــطـلبـه", "ولا جـــزاء فـــلم تـــفـــشــل ولم تــخــب", " يـا أمـة العـز والمـاضـي الحـمـيـد ويا", "ذات المـــفـــاخـــر يـــا ولادة النــجــب", " أليــس أبــنــاؤك الأمــجـاد قـد رفـعـوا", "فــي كــل مــصــر مــنــار العــلم والأدب", " بـــلى وفـــي كـــل آفـــاق الورى بــزغــت", "مــنــهــم شــمــوس فـلم تـكـسـف ولم تـغـب", " وبــددوا ظــلمــات الجــهــل حــيـث سـروا", "وأيـــقـــظـــوا كـــل ذي لُبٍّ مــن الغــهــب", " وقـــد أنـــاروا عــقــول الخــلق كــلهــم", "وطـــهـــروهـــا مـــن الأوضـــار والرســـب", " داووا نـفـوس الورى بـالعـلم فـانـبعثت", "للمــكــرمــات وكــانــت قــبــل فــي وصــب", " وأطــلقــوا الفــكــر حــراً لا يــقــيــده", "قــيــدٌ مــن الوهـم أو سـتـر مـن الحـجـب", " وفــجــروا مــنــبـع الأرواح فـانـبـثـقـت", "فــضــائل الروح كــالتــيــار ذي العـبـب", " وهــذبــوا الخــلق بــالآداب فـارتـفـعـت", "أخـــلاقـــهـــم لســـمـــاء الجـــد والدأب", " وألقـحـوا مـن بـنـي الدنـيـا قـرائحـهـم", "فــأنــتــجــوهــا وكــانــت قـبـل كـالسـلب", " وروضــوهــم عــلى الأعــمـال فـانـبـجـسـت", "طــبــاعــهــم بــالبـديـع الرائع العـجـب", " وتـــلك آثـــارهــم تــنــبــيــك عــن كــرم", "مــحــض وعــن هــمــم فـي السـبـق والغـلب", " يــا أمــةً كــان مــنـك الآدبـون إلى ال", "قـــرآن مـــأدبــة القــيــوم فــي العــرب", " دعــوا إلى دعــوة الحــق التـي بـسـطـوا", "ســـمـــاطــهــا لذوي الحــاجــات والتــرب", " صــفــوا عــليــه صـحـافـاً مـن صـحـائفـهـم", "مـــمـــلوءة حــكــمــاً أحــلى مــن الضــرب", " فـيـهـا الغـذاء الذي تـهـنا الحياة به", "ويــبــرأ العــقــل مــن ســقــمٍ ومـن وصـب", " والروح تـسـمـو فـتـسـمـو ذي الطـباع به", "والعــزم يــقــوى فــتـقـوى هـمـة النـخـب", " وأوردوهــم حــيــاضــاً ســاغ مــشــربــهــا", "مــــن المــــعــــارف أروت كـــل ذي شـــرب", " ســقــوهــم عــللاً مــن بــعـد مـا نـهـلوا", "مـنـهـا فـصـار العـطـاش الهـيـم فـي سأب", " دعـوا إلى الديـن فـالمـسـتـمـسـكـون بـه", "مــســتــمــســكــون بــحـبـلٍ غـيـر مـنـقـضـب", " دعــوا إلى وحــي ربِّ النــاس يــرشــدهــم", "إلى النــجــاةِ ويــحــمـيـهـم مـن التـبـب", " دعـــوا إلى ســـنــن الخــلاق يــعــصــهــم", "فـــي كـــل أمــر مــع الإذعــان والرغــب", " للربـح والنـجـح فـي هـذي الحـياة دعوا", "كــل الورى وليــلِ الخــيــر فــي العـقـب", " إلى الســعــادة فــي الداريـن دعـوتـهـم", "كــانــت لهــم وبـنـي الأنـسـال والعـقـب", " إلى الهــدايــة فــي تــوحــيــد بـارئهـم", "دعـــوهـــم وإلى الإيـــمـــان بــالكــتــب", " إلى تــعــاليــم رب العــالمــيــن دعــوا", "فـي هـدي خـاتـم كـل الأنـبـيـا العـربـي", " يــا أمــةً ذاك مــاضــيــهــا الذي عـرفـت", "مــنــه بــمــجــد صــريــح غــيــر مــؤتـشـب", " مــاذا دهــاك فــقــد أصــبــحــت هــاويــة", "مـــهـــاوي الذل مـــن حـــيــنٍ إلى عــطــب", " بــم ابــتــليــت ومــاذا قــد مـنـيـت بـه", "فـصـرت مـن بـعـد خـفـض العـيـش فـي نـصـب", " مــا الســحــر أسـوأ مـسـاً لو سـحـرت بـه", "مــمــا دهــاك فــســاوى الرأس بــالذنــب", " والســـحـــر ليـــس له فـــعــلٌ ولا عــمــلٌ", "يــحــكــي انــقــلابـك مـن رأسٍ إلى عـقـب", " قـذفـت بـالمـجـد فـي مـهـوى لو انـحـدرت", "فــيــه النــجــوم غـدت فـحـمـاً بـلا لهـب", " مــهــوى مـن الذل نـائي الغـور مـمـتـلئ", "مــــن المـــصـــائب بـــالأرزاء والنـــوب", " قــد انــســحــبــت عــليــه شــر مــنــسـحـب", "بــمــا اكــتــســبــت إليــه شــر مـكـتـسـب", " واللَه ليـــــس بـــــظـــــلامٍ لأعـــــبــــده", "فـــلا يـــغـــيـــر فــي حــال بــلا ســبــب", " مــاذا اعــتـراك أعـيـن قـد أصـبـت بـهـا", "أحـــالت الحـــال مــن خــصــب إلى عــشــب", " والعــيــن حــق وحــق أن تــصــيــب فــكــم", "فــي النــاس مـن دنـف بـالعـيـن مـسـتـلب", " مــاذا أصــابــك هــل داء الفــنـاء جـرى", "فـي جـسـم شـعـبـك مـجـرى السم في العصب", " فــالجــســم فــي شــلل والعـقـل فـي خـلل", "والقـــلب فـــي نــصــب والروح فــي وصــب", " أم مــا أصــابــك مــن سـوء التـصـرف فـي", "تـــراث أســـلافـــك الصـــوابــة النــخــب", " الحــارســي الديــن لا يــلهـو نـهـارهـم", "عــنــه ولا ليــلهــم بــالنــائم الرقــب", " الحــافــظــي المـلك والحـامـيـن حـوزتـه", "مــن الأعــادي ذوي الأضــغــان والكــلب", " ورثـــت مـــن غـــرر الاحـــســاب شــادخــة", "تــضــيـء ضـوء فـرنـد السـيـف ذي الشـطـب", " وخــــلفــــوا لك أمــــجــــاداً مــــؤثــــلة", "وخــلفــوا ســيــرة كــالأفــق ذي الشـهـب", " وخـــلفـــوا لك مــلكــاً غــيــر مــنــصــدع", "وخـــلفـــوا لك أمــراً غــيــر مــنــشــعــب", " وخـلفـوا الديـن والنـور المـبـيـن وفـي", "كـــليـــهـــمـــا كــل عــز حــاضــر الأهــب", " فــحــدت عــن مــنــهــج مــا كــان أوضـحـه", "وســـرت مـــن بــعــده فــي كــل مــضــطــرب", " فــرطــت فــي إرثــهــم تــفـريـط ذي سـفـه", "لا يـــســـتـــقـــر له جـــد عـــلى اللعــب", " وكـــل شـــعــبــة أصــل مــثــمــر عــقــمــت", "فـــليـــس تـــمـــتـــد إلا أرذل الشـــعــب", " كــذاك قــد حــدت عـن مـنـهـاج سـيـرتـهـم", "إلى المــهــالك مــن أرجــائهــا الرغــب", " وقــد تــنــكــبــت عــن آدارهــم ســفــهــا", "وكــــان كــــل الهــــدى فــــي ذلك الأدب", " تــركــت تــلك الســجــايـا الغـر راغـبـةً", "عـــن الجـــواهــر والأعــلاق بــالســخــب", " وعــفــت تــلك الخــصــال الطـهـر راضـيـة", "بــالشــيـص والحـشـف البـالي مـن الرطـب", " وقــد هــجــرت الفــعــال الكـبـر لاهـيـةً", "بــالجــزع والودع الأدنــى عــن القـصـب", " آلت أمـــورك مـــذ جـــردت نـــفــســك مــن", "مــحــامــد القــوم للتــشــهـيـر والسـبـب", " وأبـــت بـــعــد العــلا والعــز صــاغــرة", "صــغــار كــل ذليــل الأنــف غــيــر أبــي", " لا تـغـضـبـيـن ولا تـحـمـي الدمـاء فـهل", "عــادت مــيــاهـا وقـد كـانـت مـن اللهـب", " وهـل تـحـسـيـن بـالحـال التـي انـعـكـسـت", "أم أنــت قــد صــرت حـقـاً أعـجـب العـجـب", " يــا أمــة العــزة القــعـسـاء مـالك قـد", "اصــبــحــت نــهــبــاً بــأدي كــل مـنـتـهـب", " أصـــبـــحــت هــاويــةً مــن كــل مــرتــبــةٍ", "فــرعــت ذروتــهــا العــليــا مـن الرتـب", " أصـــبـــحـــت فـــائضـــة بـــالذل خــائضــةً", "فــي مــنــقــع الســوء للأذقـان والركـب", " أصــبــحــت فــي ضــعــةٍ مـا مـثـلهـا ضـعـةٌ", "ومــا كــمــثــل الذي قــاســيـت مـن تـعـب", " وبـــت فـــي نـــوب للظـــهـــر قـــاصـــمـــة", "لم يــذكــروا مـثـلهـا فـي سـائر النـوب", " وبـــت لا أنـــت فــي عــيــر إذا ذكــروا", "عــيـراً ولا فـي نـفـيـر السـادة النـجـب", " بــل فــي تــفــرق شــمــلٍ واخــتـلاف هـوى", "وفــــي تـــخـــاذل ســـادات وفـــي عـــطـــب", " ومــن يــحــد مــن ســبــيـل الجـد جـد بـه", "صـــرف الزمـــان ولاقــى حــســرة اللعــب", " أنــهــبــت مــلكــك لا تــدريـن مـن سـفـهٍ", "أن البــــلاد غـــدت للأجـــنـــب الثـــلب", " أضــحــت ديــارك غــنــمــاً للشــعـوب وقـد", "حــرمــت مــمـا بـهـا مـن خـيـرهـا السـرب", " هــدمــت أركــان مــجــدٍ قــد بــنـاه لنـا", "أجـدادنـا الصـيـد مـن أسـلافـنـا العرب", " قـــوضـــت أطــنــاب عــز شــامــخ فــمــضــى", "وصـــرت لا فـــي عــلا مــنــه ولا عــتــب", " ومــن يــضــيــع تــليــد المـجـد ضـاع بـه", "وهــانَ فــي قــومــهِ الأدنــيــن والجـنـب", " أفـرطـت فـي جـمـع مـا يـخـزي بـنـيك وقد", "صــيــرتــهــم هــدفــاً للأســهــم الصــيــب", " نــصــبــتــهــم غــرضــاً للدهــر يـرشـقـهـم", "بـــأنـــصـــلٍ أكـــلتـــهـــم أكــل ذي كــلب", " مــفــوقــاتٍ إليــهــم مــن هــنــا وهــنــا", "بــالإثــم والعــار مــن بــعـدٍ ومـقـتـرب", " فـــأصـــبـــح العـــز فـــي ذل وفـــي ضــرع", "وأصــبــحــت الأمــن فــي ويــلٍ وفـي حـرب", " وآلت النــعــمــة العــظــمــى إلى نــقــمٍ", "وحــالت الحــال فــي فــقــرٍ وفــي ســغــب", " وأصـــبـــح العــرب الأمــجــاد قــاطــبــةً", "عــن مــجــدهــم وعــن الأوطــان كـالغـرب", " بــالأمــس هــم دولةٌ يُــروى لهــا خــبــرٌ", "واليــوم هــم خــبــرٌ يــروى لذي العـجـب", " بـالأمـس هـم سـادة التـاريـخ إن ذكروا", "واليــوم هــم جــزء تــاريـخٍ مـن النـسـب", " بــالأمــس هــم ســادةٌ صــيــد غــطــارفــة", "واليــوم هــم أعــبــد الحـضـار والغـيـب", " بـالأمـس هـم سـاسـة الدنـيـا بـأجـمـعها", "واليــوم هــم ســوقــةً بـالرحـل والقـتـب", " بــالأمــس أوطــانــهــم بــالعــز عـامـرةٌ", "واليــوم أوطــانــهـم كـالمـقـفـر الخـرب", " بــالأمــس تــمــتــلك الأقــطـار أمـتـهـم", "واليـــوم أمـــتــهــم مــمــلوكــة الرقــب", " كــم بــيـن أمـسٍ وبـيـن اليـوم مـن عـبـرٍ", "ومـــن تـــجـــاريـــب للســاهــي ومــن درب", " أفــعـالك العـور قـد أردت بـنـيـك فـمـن", "مــســتــعــبــديــن ومــن حـيـرى ومـن حـوب", " أأنــت فــي ســوء مــا تــأتــيــن عـارفـةٌ", "أم أنــت مــن ظــلمـات الجـهـل فـي حـجـب", " يــا خــيــر مـن أخـرجـت للنـاس مـن أمـمٍ", "نـــعـــت نــعــت بــه فــي أصــدق الكــتــب", " قــد كــنـت رأسـاً لأجـيـال الورى عـصـراً", "فـصـرت مـن جـيـل هـذا العـصـر في الذنب", " وكــنــت تــاجــاً عـلى رأس الأعـاظـم مـن", "مــلوكــهــا فــغــدوت اليـوم فـي العـقـب", " وكــنـت بـيـت قـصـيـد الشـعـر إن مـدحـوا", "وكــنــت إن خــطــبــوا مــمـدوحـة الخـطـب", " وكـــنـــت مـــحـــبـــوبـــةً للنــاس كــلهــم", "والنـــاس نـــحــوك مــن هــاوٍ ومــنــجــذب", " فــصــرت مــذمــومــةً فــي كــل مــجــمــعــةٍ", "مــعــصـوبـة الذم فـي الأقـوام والعـصـب", " وكـــنـــت هــذبــت أخــلاق الورى زمــنــاً", "واليــوم مــنــك سـوى الأخـلاق لم يـعـب", " وكـــنـــت حــررت مــن رق الطــغــاة ومــن", "أغـــلالهـــم أمـــمـــا عــدت مــن الســلب", " وكــنــت أنــقــذت مــن ظــلمٍ ومــن عــنــت", "قــومــاً مــن الظــلم والظـلام فـي نـصـب", " فــاليــوم تـظـلمـك الدنـيـا بـأجـمـعـهـا", "ولا يـــهـــيـــجـــك هــيــاجٌ إلى الغــضــب", " وكــنــت أنــقــذت مــن جــهــلٍ ومــن عـمـه", "بــنــي جـهـالتـهـا الهـاويـن فـي الريـب", " واليـــوم أنـــت أبـــو جـــهــلٍ وزدت بــه", "زيــادة الحــمــق فــي حــمــالة الحــطــب", " وكــــنـــت آمـــرةَ المـــعـــروفِ قـــائمـــةً", "بــالنـهـي عـن مـنـكـرات السـوء فـي دأب", " فــصــرت أنــت عــن المــعــروف مــعــرضــةً", "وصــرت للمــنــكــر المــذمــوم فــي طــلب", " وكـــنـــت مــوفــورة الخــيــرات صــاعــدةً", "بـــــالديـــــن ذروة عـــــزمـــــضـــــطـــــرب", " فــصــرت أسـفـل سـفـلاهـا كـمـا انـقـلبـت", "بـــالخـــســـف ذروة طـــود شــر مــنــقــلب", " يــا عــرب كــل الذي قــد كــان مـن مـدحٍ", "فــي مــجــدكــم عــاد للراثـيـن مـن نـدب", " يــا أمــة الرشــد والإرشــاد إنــك عــن", "تــلك المــراشــد قــد أصـبـحـت فـي نـكـب", " نـــســـيــت ربــك نــســيــانــاً دعــاه لأن", "أنــســاك نــفـسـك فـي الطـاعـات والقـرب", " اعــرضــت عــن أمــره مــن غـيـر مـا وجـل", "وســرت فــي نــهــيــه مــن غـيـر مـا رهـب", " تـــركـــت طـــاعـــتـــه والعـــز طــاعــتــه", "ثــم ارتــكــبــت النــواهــي كـل مـرتـكـب", " فـــقـــد رمـــاك بـــريـــبٍ لا شـــفــاء له", "إلا النــصــوح التــي تـرضـى مـن التـوب", " ومــن يــطــع ربــه اســتــكـفـى بـطـاعـتـه", "ريـــب الزمـــان فــلم يــرتــب ولم يــرب", " عـــطـــلت أحـــكـــام ديــنٍ كــنــت فــائزةً", "بـــــه مـــــن اللَه بــــالآمــــال والإرب", " نــلت المــعــالي دهــراً مــن هــدايــتــه", "ومـــذ تـــركـــت هـــداه رحــت فــي صــبــب", " وعــدت يــضــرب بــعــض مــنــك وا أســفــي", "رقــــاب بــــعـــضٍ بـــلا داعٍ ولا ســـبـــب", " سـوى التـفـانـي وإشـمـات العـدى سـفـهـاً", "بـــأمـــة المــصــطــفــى طــراً وبــالعــرب", " حــاربــت ربــك بــالعــصــيــان مــعــرضــةً", "عـــن الوعـــيــد لســخــط الرب والغــضــب", " فــســلط الله فــيــنــا مــن عــقــوبــتــه", "مــا لم تــزالي بــه فـي الهـم والتـعـب", " مــن كــل مــلتــهــبٍ حــقــداً ومــنــتــهــب", "مــلكــاً ومــعــتــصــب ديــنــاً ومــغــتـصـب", " فــاسـتـغـفـري مـن فـعـال السـوء تـائبـةً", "واســتــمــسـكـي بـحـبـال اللَه وارتـقـبـي", " لئن رجــعــت إلى الطــاعــات مــن كــثــبٍ", "لتـــظـــفـــرن بـــحـــول اللَه مـــن كــثــب", " وإن بــقــيــت عــلى مــا أنـت فـيـه فـلا", "مــفــر مــن نــقــمــة الجــبــار والتـبـب", " شـــر بـــشــر ومــن يــعــمــله يــلق ومــن", "يـزرع مـن الشـوك لا يـحـصـد مـن العـنب", " يـا ولد قـحـطـان يـا أبـنـاء يـعـرب يـا", "نـسـل النـدى والهـدى يـا زيـنـة النـسب", " ويـــا ســـلالة أبـــطـــال الحــروب ويــا", "أشــبــال أسـد الوغـى الخـطـارة الصـعـب", " ويــا بــقــيــة مــن أبــقــوا لنــســلهــم", "مـــالا تـــزال له الألبــاب فــي عــجــب", " لقــد غــفــلتــم وطــالت بـعـد غـفـلتـكـم", "عــن هــدي طـه خـتـام الرسـل خـيـر نـبـي", " عــن ديــنــكــم عـن مـعـاليـكـم وعـزتـكـم", "عــن اتــبــاع الهـدى عـن أطـهـر الكـتـب", " عــن هــدي أســلافــكــم قــولاً إلى عـمـل", "عــــن المــــعــــارف والأخــــلاق والأدب", " عــن المــآثــر عــن تــلك المـفـاخـر عـن", "تــلك الذخــائر عــن هــاتــيــكـم الأهـب", " عــن قــومــكــم وعـن الأوطـان أجـمـعـهـا", "عــن مــجــدكــم وعــن الاحـسـاب والنـشـب", " عــن الديــار التــي كــانــت مـواكـبـكـم", "بــهــا وأجـنـادكـم كـالبـحـر ذي العـبـب", " حــتــام تــســتــمــرئون النــوم دهــركــم", "مـــمـــزق لم تـــطـــيـــبـــوه ولم يـــطـــب", " حــتــام عــن ديــنـكـم تـلهـون وهـو لكـم", "عـن الحـيـاتـيـن فـي الدنيا وفي العقب", " حــتــام قــرآنــكــم يــشـكـو انـصـرافـكـم", "عـــنـــه إلى بــاطــل الأوهــام واللعــب", " حـــتـــام حــتــام والدنــيــا مــزاحــمــة", "لا تـشـبـهـون الورى فـي السـعي والدأب", " هـبـوا بـنـي الماجدين اليوم وانتبهوا", "مــن نــومــكــم إنــكــم للجــد والتــعــب", " هـبـوا إلى صـالح الأعـمـال واعـتـصـموا", "بــصــدقــهــا إنــكــم للصــدق لا الكــذب", " هــبــوا لنــصــرة ديــن اللَه تـنـتـصـروا", "بــالديــن فــي كــل مــأمــولٍ ومــرتــقــب", " هبوا إلى السعي في الساعين وانتشلوا", "أوطــانــكــم مــن حــضــيـض الذل والريـب", " هــبــوا إلى الذود عــن أعـراض أمـتـكـم", "وعــن حــقــيــقــتــكــم والنـسـل والعـصـب", " هــبــوا جــمــيــعــاً إلى إصــلاح امـركـم", "وأقـدمـوا أقـدمـوا فـالمـوت فـي الهـرب", " هــبــوا إلى الجــد جــد الأســد واثـبـةً", "فــــالوقـــت للجـــد لا للهـــو والطـــرب", " هــبــوا إلى العــمــل المــرضــي لربـكـم", "إن الرضـــى لدواء المـــقـــت والغـــضــب", " كــفــى مــنـامـاً وتـفـريـطـاً كـفـى وكـفـى", "عـيـبـاً سـواكـم بـه فـي النـاس لم يـعـب", " كـفـى افـتـراقـاً كـفـى جـهـلاً كـفى عنتاً", "كــفــى شــتــاتــاً كــفـى يـا أمـة العـرب", " يــا مـالك المـلك يـا مـن لا شـريـك له", "يـا مـنـعـمـاً بـالرضـى يـا كـاشـف الكرب", " الطـف بـنـا واهـدنـا وافـتـح بـصـائرهـا", "وعـــافـــنــا واعــف عــن أوزارنــا وتــب", " وامــنــن عــليــنــا وألف بــيـن أمـتـنـا", "فـــإن أمـــتـــنـــا جـــســـم بـــلا عـــصــب", " واعـطـف فـريـقـاً مـن السـادات مـجـتـنباً", "عــلى فــريــقٍ مــن الســادات مــجــتــنــب", " واجــعـلهـم إخـوةً فـي الديـن تـجـمـعـهـم", "أواصــر الديــن فــي الحــضــار والغـيـب", " رحــمــاك رحــمـاك أنـقـذ قـومـنـا وقـنـا", "ذل الحــــيــــاة وأرجـــع عـــزنـــا وهـــب", " ووفـــق العـــرب البـــاقـــيــن واهــدهــم", "إلى ســـبـــيـــل ســـوى غـــيـــر ذي نــكــب", " وارزق قــبــائلهــم إقــبــال أنــفــسـهـم", "واجــعــل عــصـائبـهـم مـن خـيـرة العـصـب", " أنــزل عــليــهـم غـيـوث العـفـو هـامـيـة", "مــن كــل مــنــســكــب فــي إثــر مـنـسـكـب", " ونــجــهــم واهــدهـم والطـف بـهـم وقـهـم", "مــن الضــلال وأنــقــذهــم مــن العــطــب" ]
null
https://diwany.org/%D8%AD%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8C-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%A8/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85%D9%8A/
عبد الحق الأعظمي
null
null
null
null
null
null
<|meter_7|> ب <|psep|> <|bsep|> حيا الجزيرة هطالٌ من السحب <|vsep|> جزيرة العرب العرباء في النسب </|bsep|> <|bsep|> ولا يزال الندى يجري بها غدقاً <|vsep|> ولا يزال الهدى في أهلها النجب </|bsep|> <|bsep|> وأخصب اللَه بالخيرات ترتبها <|vsep|> ملء المرابع والساحات والرحب </|bsep|> <|bsep|> وعم بالأمن فيها كل ناحيةٍ <|vsep|> حماية منه للأنسال والنشب </|bsep|> <|bsep|> وبصر اللَه أبناء الجزيرة في <|vsep|> حفظ الجزيرة من عاد ومغتصب </|bsep|> <|bsep|> من كل ذي طمع بالشر يقصدها <|vsep|> أو كل ذي جشع أو كل ذي كلب </|bsep|> <|bsep|> وأرشد الأمراءَ القائمين بها <|vsep|> أهل المكارم أهل المجد والحسب </|bsep|> <|bsep|> للاعتصام بحبل اللَه قاطبة <|vsep|> ونبذ ما بينهم من تلكم الريب </|bsep|> <|bsep|> وألف الله بين العرب أجمعهم <|vsep|> تأليفه بينهم في سالف الحقب </|bsep|> <|bsep|> وكفهم عن دواعي ما يفرقهم <|vsep|> من التنازع بين الويل والحرب </|bsep|> <|bsep|> ورد ما كان من عز ومن شرف <|vsep|> ومن معال ومن أفق ومن شهب </|bsep|> <|bsep|> وصان اقوامهم منه كل نازلة <|vsep|> وصان أوطانهم صوناً من النوب </|bsep|> <|bsep|> ورد أخلاط سوء ما تكفكف عن <|vsep|> صبابة الأم المحفوظة النسب </|bsep|> <|bsep|> ما أمة المجد في التاريخ أجمعه <|vsep|> ن يذكر المجد لا أمه العرب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة بزت الأقوام من قدم <|vsep|> في الأصل والنبل والأخلاق والأدب </|bsep|> <|bsep|> وبالحفاظ على الأعراض قد عرفت <|vsep|> وبالمكارم والأمجاد والرتب </|bsep|> <|bsep|> وبالمروة والنجاد قد رفعت <|vsep|> وبالوفاء وبالأفعال والدأب </|bsep|> <|bsep|> وبالباء وبالعزم القوي على <|vsep|> حفظ الجوار ورعي الجار في اللزب </|bsep|> <|bsep|> وبالبسالة والرأي السديد علت <|vsep|> ذرى المعالي بلا عجب ولا عجب </|bsep|> <|bsep|> حازت خصائص جلى أشرقت فبدت <|vsep|> منها نجوم السنا العالي من الحسب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة شرفت من يوم ما عرفت <|vsep|> بين الأنام بلا مينٍ ولا كذب </|bsep|> <|bsep|> في كل أطوارها بين الورى عظمت <|vsep|> للجد ما شئت أو ما شئت للعب </|bsep|> <|bsep|> في جاهليتها الأولى وقد عكفت <|vsep|> على التماثيل والأصنام والنضب </|bsep|> <|bsep|> كانت لديها خصال جمة كرمت <|vsep|> في نفسها دفنت كالتبر في الترب </|bsep|> <|bsep|> وفي الهداية والتوحيد مذ دخلت <|vsep|> في الدين واعتصمت في أوثق السبب </|bsep|> <|bsep|> قامت بنصرة دين اللَه طائعةً <|vsep|> فأدركت أرباً ناهيك من أرب </|bsep|> <|bsep|> وفي البداوة ذ كانت محافظة <|vsep|> على مراس الرماح السمر والقضب </|bsep|> <|bsep|> كانت كسد حديدٍ ليس يحطمه <|vsep|> حطم وكانت شعوبُ الأرض كالخشب </|bsep|> <|bsep|> وفي الحضارة مذ تمت محاسنها <|vsep|> واستأثرت في الورى بالاسم واللقب </|bsep|> <|bsep|> طارت مكارمها طير الرياح على <|vsep|> أفق الممالك تزجي الخير كالسحب </|bsep|> <|bsep|> وفي التمدن مذ أرست تمدنها <|vsep|> على قواعده من عصرها الذهبيس </|bsep|> <|bsep|> بنت على الأرض أطواداً رواسخ من <|vsep|> ممالك العلم والعرفان والأدب </|bsep|> <|bsep|> فن ترد علم ما فقات وما سبقت <|vsep|> به الأناسي من جد ومن دأب </|bsep|> <|bsep|> فاستنطق الكتب عنها نها حفظت <|vsep|> في الخالدين من الثار والكتب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة ربها للناس أرسلها <|vsep|> من بعض رحمته تنجي من الكرب </|bsep|> <|bsep|> وبثها في جميع الأرض طاهرةً <|vsep|> تطهر الخلق بالطاعات والقرب </|bsep|> <|bsep|> أعدها لصلاح الكون فاندفعت <|vsep|> كالسيل منحدراً يجري لى صبب </|bsep|> <|bsep|> فاستخلصت أمما طاح الفساد بها <|vsep|> واستخرجت من ترابٍ عنصر الذهب </|bsep|> <|bsep|> أعنت سواها وعن ذاك السوى غنيت <|vsep|> فالناس منها كأطفالٍ بدار أب </|bsep|> <|bsep|> لى السيادة قد همت وقد نهضت <|vsep|> وللزعامة ثارت ثورة الهدب </|bsep|> <|bsep|> سادت فساد بها عدلٌ ومعرفةٌ <|vsep|> على الأنام بلا ظلمٍ ولا رهب </|bsep|> <|bsep|> ساستهم وتولت رعيهم وقضت <|vsep|> فيهم فساوت غني القوم بالترب </|bsep|> <|bsep|> سادوا فما ساد أنكاسٌ ولا نخب <|vsep|> بل كل شهم لبيب مدره أرب </|bsep|> <|bsep|> لا قبلهم رأت الدنيا ولا عرفت <|vsep|> من بعدهم مثل عدل الفاتحج العربي </|bsep|> <|bsep|> يا خيرة الناس طراً في صنائعها <|vsep|> ومن غدت لرحى الصلاح كالقطب </|bsep|> <|bsep|> ألست أنت التي استعلى بنوك على <|vsep|> مناكب الأرض بعد السبق والغلب </|bsep|> <|bsep|> بلى وقد دوخوا الدنيا بأجمعها <|vsep|> وطبقوها بظل الأمن والرغب </|bsep|> <|bsep|> تغلغلوا في بلاد الشرق قاطبةً <|vsep|> وجاست الغرب منهم خيرةُ العصب </|bsep|> <|bsep|> وأينما اندفعت منهم لى غرض <|vsep|> من الهدى عصبة أفضت بلا نكب </|bsep|> <|bsep|> كانت فرائض أهل الجور ترجف من <|vsep|> ذكر اسمهم هلعاً من شدة الرجب </|bsep|> <|bsep|> صالت على الظلم والظلام عصبتهم <|vsep|> بقاصف من مقال الحق ذي كبب </|bsep|> <|bsep|> وأنزلت من عروش الحيف لهةً <|vsep|> من الملوك غدوا للناس كالنصب </|bsep|> <|bsep|> جازت ليهم وقد حفت مظالمهم <|vsep|> بهم وحولهم الأعوان كالأشب </|bsep|> <|bsep|> وعلمتهم بحسن القول مالهم <|vsep|> وما عليهم فدالت دولة الشغب </|bsep|> <|bsep|> وأرشدت كل ذي أمر لمعدلةٍ <|vsep|> من غير ما جنف فيها ولا جنب </|bsep|> <|bsep|> وأوقفتهم لى الحد الذي لهم <|vsep|> على الشعوب بحد الصارم الخدب </|bsep|> <|bsep|> وأرجعت للرعايا كل حقهم <|vsep|> على الرعاة وكان الحق في سلب </|bsep|> <|bsep|> واستنقذت كل مظلوم ومهتضم <|vsep|> واستخلصت كل محروب ومستلب </|bsep|> <|bsep|> وأصلحت تلكم الفوضى التي انتشرت <|vsep|> بين المسوس وبين السائس الأرب </|bsep|> <|bsep|> سارت لنفع الورى لا أجر تطلبه <|vsep|> ولا جزاء فلم تفشل ولم تخب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة العز والماضي الحميد ويا <|vsep|> ذات المفاخر يا ولادة النجب </|bsep|> <|bsep|> أليس أبناؤك الأمجاد قد رفعوا <|vsep|> في كل مصر منار العلم والأدب </|bsep|> <|bsep|> بلى وفي كل فاق الورى بزغت <|vsep|> منهم شموس فلم تكسف ولم تغب </|bsep|> <|bsep|> وبددوا ظلمات الجهل حيث سروا <|vsep|> وأيقظوا كل ذي لُبٍّ من الغهب </|bsep|> <|bsep|> وقد أناروا عقول الخلق كلهم <|vsep|> وطهروها من الأوضار والرسب </|bsep|> <|bsep|> داووا نفوس الورى بالعلم فانبعثت <|vsep|> للمكرمات وكانت قبل في وصب </|bsep|> <|bsep|> وأطلقوا الفكر حراً لا يقيده <|vsep|> قيدٌ من الوهم أو ستر من الحجب </|bsep|> <|bsep|> وفجروا منبع الأرواح فانبثقت <|vsep|> فضائل الروح كالتيار ذي العبب </|bsep|> <|bsep|> وهذبوا الخلق بالداب فارتفعت <|vsep|> أخلاقهم لسماء الجد والدأب </|bsep|> <|bsep|> وألقحوا من بني الدنيا قرائحهم <|vsep|> فأنتجوها وكانت قبل كالسلب </|bsep|> <|bsep|> وروضوهم على الأعمال فانبجست <|vsep|> طباعهم بالبديع الرائع العجب </|bsep|> <|bsep|> وتلك ثارهم تنبيك عن كرم <|vsep|> محض وعن همم في السبق والغلب </|bsep|> <|bsep|> يا أمةً كان منك الدبون لى ال <|vsep|> قرن مأدبة القيوم في العرب </|bsep|> <|bsep|> دعوا لى دعوة الحق التي بسطوا <|vsep|> سماطها لذوي الحاجات والترب </|bsep|> <|bsep|> صفوا عليه صحافاً من صحائفهم <|vsep|> مملوءة حكماً أحلى من الضرب </|bsep|> <|bsep|> فيها الغذاء الذي تهنا الحياة به <|vsep|> ويبرأ العقل من سقمٍ ومن وصب </|bsep|> <|bsep|> والروح تسمو فتسمو ذي الطباع به <|vsep|> والعزم يقوى فتقوى همة النخب </|bsep|> <|bsep|> وأوردوهم حياضاً ساغ مشربها <|vsep|> من المعارف أروت كل ذي شرب </|bsep|> <|bsep|> سقوهم عللاً من بعد ما نهلوا <|vsep|> منها فصار العطاش الهيم في سأب </|bsep|> <|bsep|> دعوا لى الدين فالمستمسكون به <|vsep|> مستمسكون بحبلٍ غير منقضب </|bsep|> <|bsep|> دعوا لى وحي ربِّ الناس يرشدهم <|vsep|> لى النجاةِ ويحميهم من التبب </|bsep|> <|bsep|> دعوا لى سنن الخلاق يعصهم <|vsep|> في كل أمر مع الذعان والرغب </|bsep|> <|bsep|> للربح والنجح في هذي الحياة دعوا <|vsep|> كل الورى وليلِ الخير في العقب </|bsep|> <|bsep|> لى السعادة في الدارين دعوتهم <|vsep|> كانت لهم وبني الأنسال والعقب </|bsep|> <|bsep|> لى الهداية في توحيد بارئهم <|vsep|> دعوهم ولى اليمان بالكتب </|bsep|> <|bsep|> لى تعاليم رب العالمين دعوا <|vsep|> في هدي خاتم كل الأنبيا العربي </|bsep|> <|bsep|> يا أمةً ذاك ماضيها الذي عرفت <|vsep|> منه بمجد صريح غير مؤتشب </|bsep|> <|bsep|> ماذا دهاك فقد أصبحت هاوية <|vsep|> مهاوي الذل من حينٍ لى عطب </|bsep|> <|bsep|> بم ابتليت وماذا قد منيت به <|vsep|> فصرت من بعد خفض العيش في نصب </|bsep|> <|bsep|> ما السحر أسوأ مساً لو سحرت به <|vsep|> مما دهاك فساوى الرأس بالذنب </|bsep|> <|bsep|> والسحر ليس له فعلٌ ولا عملٌ <|vsep|> يحكي انقلابك من رأسٍ لى عقب </|bsep|> <|bsep|> قذفت بالمجد في مهوى لو انحدرت <|vsep|> فيه النجوم غدت فحماً بلا لهب </|bsep|> <|bsep|> مهوى من الذل نائي الغور ممتلئ <|vsep|> من المصائب بالأرزاء والنوب </|bsep|> <|bsep|> قد انسحبت عليه شر منسحب <|vsep|> بما اكتسبت ليه شر مكتسب </|bsep|> <|bsep|> واللَه ليس بظلامٍ لأعبده <|vsep|> فلا يغير في حال بلا سبب </|bsep|> <|bsep|> ماذا اعتراك أعين قد أصبت بها <|vsep|> أحالت الحال من خصب لى عشب </|bsep|> <|bsep|> والعين حق وحق أن تصيب فكم <|vsep|> في الناس من دنف بالعين مستلب </|bsep|> <|bsep|> ماذا أصابك هل داء الفناء جرى <|vsep|> في جسم شعبك مجرى السم في العصب </|bsep|> <|bsep|> فالجسم في شلل والعقل في خلل <|vsep|> والقلب في نصب والروح في وصب </|bsep|> <|bsep|> أم ما أصابك من سوء التصرف في <|vsep|> تراث أسلافك الصوابة النخب </|bsep|> <|bsep|> الحارسي الدين لا يلهو نهارهم <|vsep|> عنه ولا ليلهم بالنائم الرقب </|bsep|> <|bsep|> الحافظي الملك والحامين حوزته <|vsep|> من الأعادي ذوي الأضغان والكلب </|bsep|> <|bsep|> ورثت من غرر الاحساب شادخة <|vsep|> تضيء ضوء فرند السيف ذي الشطب </|bsep|> <|bsep|> وخلفوا لك أمجاداً مؤثلة <|vsep|> وخلفوا سيرة كالأفق ذي الشهب </|bsep|> <|bsep|> وخلفوا لك ملكاً غير منصدع <|vsep|> وخلفوا لك أمراً غير منشعب </|bsep|> <|bsep|> وخلفوا الدين والنور المبين وفي <|vsep|> كليهما كل عز حاضر الأهب </|bsep|> <|bsep|> فحدت عن منهج ما كان أوضحه <|vsep|> وسرت من بعده في كل مضطرب </|bsep|> <|bsep|> فرطت في رثهم تفريط ذي سفه <|vsep|> لا يستقر له جد على اللعب </|bsep|> <|bsep|> وكل شعبة أصل مثمر عقمت <|vsep|> فليس تمتد لا أرذل الشعب </|bsep|> <|bsep|> كذاك قد حدت عن منهاج سيرتهم <|vsep|> لى المهالك من أرجائها الرغب </|bsep|> <|bsep|> وقد تنكبت عن دارهم سفها <|vsep|> وكان كل الهدى في ذلك الأدب </|bsep|> <|bsep|> تركت تلك السجايا الغر راغبةً <|vsep|> عن الجواهر والأعلاق بالسخب </|bsep|> <|bsep|> وعفت تلك الخصال الطهر راضية <|vsep|> بالشيص والحشف البالي من الرطب </|bsep|> <|bsep|> وقد هجرت الفعال الكبر لاهيةً <|vsep|> بالجزع والودع الأدنى عن القصب </|bsep|> <|bsep|> لت أمورك مذ جردت نفسك من <|vsep|> محامد القوم للتشهير والسبب </|bsep|> <|bsep|> وأبت بعد العلا والعز صاغرة <|vsep|> صغار كل ذليل الأنف غير أبي </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبين ولا تحمي الدماء فهل <|vsep|> عادت مياها وقد كانت من اللهب </|bsep|> <|bsep|> وهل تحسين بالحال التي انعكست <|vsep|> أم أنت قد صرت حقاً أعجب العجب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة العزة القعساء مالك قد <|vsep|> اصبحت نهباً بأدي كل منتهب </|bsep|> <|bsep|> أصبحت هاويةً من كل مرتبةٍ <|vsep|> فرعت ذروتها العليا من الرتب </|bsep|> <|bsep|> أصبحت فائضة بالذل خائضةً <|vsep|> في منقع السوء للأذقان والركب </|bsep|> <|bsep|> أصبحت في ضعةٍ ما مثلها ضعةٌ <|vsep|> وما كمثل الذي قاسيت من تعب </|bsep|> <|bsep|> وبت في نوب للظهر قاصمة <|vsep|> لم يذكروا مثلها في سائر النوب </|bsep|> <|bsep|> وبت لا أنت في عير ذا ذكروا <|vsep|> عيراً ولا في نفير السادة النجب </|bsep|> <|bsep|> بل في تفرق شملٍ واختلاف هوى <|vsep|> وفي تخاذل سادات وفي عطب </|bsep|> <|bsep|> ومن يحد من سبيل الجد جد به <|vsep|> صرف الزمان ولاقى حسرة اللعب </|bsep|> <|bsep|> أنهبت ملكك لا تدرين من سفهٍ <|vsep|> أن البلاد غدت للأجنب الثلب </|bsep|> <|bsep|> أضحت ديارك غنماً للشعوب وقد <|vsep|> حرمت مما بها من خيرها السرب </|bsep|> <|bsep|> هدمت أركان مجدٍ قد بناه لنا <|vsep|> أجدادنا الصيد من أسلافنا العرب </|bsep|> <|bsep|> قوضت أطناب عز شامخ فمضى <|vsep|> وصرت لا في علا منه ولا عتب </|bsep|> <|bsep|> ومن يضيع تليد المجد ضاع به <|vsep|> وهانَ في قومهِ الأدنين والجنب </|bsep|> <|bsep|> أفرطت في جمع ما يخزي بنيك وقد <|vsep|> صيرتهم هدفاً للأسهم الصيب </|bsep|> <|bsep|> نصبتهم غرضاً للدهر يرشقهم <|vsep|> بأنصلٍ أكلتهم أكل ذي كلب </|bsep|> <|bsep|> مفوقاتٍ ليهم من هنا وهنا <|vsep|> بالثم والعار من بعدٍ ومقترب </|bsep|> <|bsep|> فأصبح العز في ذل وفي ضرع <|vsep|> وأصبحت الأمن في ويلٍ وفي حرب </|bsep|> <|bsep|> ولت النعمة العظمى لى نقمٍ <|vsep|> وحالت الحال في فقرٍ وفي سغب </|bsep|> <|bsep|> وأصبح العرب الأمجاد قاطبةً <|vsep|> عن مجدهم وعن الأوطان كالغرب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس هم دولةٌ يُروى لها خبرٌ <|vsep|> واليوم هم خبرٌ يروى لذي العجب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس هم سادة التاريخ ن ذكروا <|vsep|> واليوم هم جزء تاريخٍ من النسب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس هم سادةٌ صيد غطارفة <|vsep|> واليوم هم أعبد الحضار والغيب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس هم ساسة الدنيا بأجمعها <|vsep|> واليوم هم سوقةً بالرحل والقتب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس أوطانهم بالعز عامرةٌ <|vsep|> واليوم أوطانهم كالمقفر الخرب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس تمتلك الأقطار أمتهم <|vsep|> واليوم أمتهم مملوكة الرقب </|bsep|> <|bsep|> كم بين أمسٍ وبين اليوم من عبرٍ <|vsep|> ومن تجاريب للساهي ومن درب </|bsep|> <|bsep|> أفعالك العور قد أردت بنيك فمن <|vsep|> مستعبدين ومن حيرى ومن حوب </|bsep|> <|bsep|> أأنت في سوء ما تأتين عارفةٌ <|vsep|> أم أنت من ظلمات الجهل في حجب </|bsep|> <|bsep|> يا خير من أخرجت للناس من أممٍ <|vsep|> نعت نعت به في أصدق الكتب </|bsep|> <|bsep|> قد كنت رأساً لأجيال الورى عصراً <|vsep|> فصرت من جيل هذا العصر في الذنب </|bsep|> <|bsep|> وكنت تاجاً على رأس الأعاظم من <|vsep|> ملوكها فغدوت اليوم في العقب </|bsep|> <|bsep|> وكنت بيت قصيد الشعر ن مدحوا <|vsep|> وكنت ن خطبوا ممدوحة الخطب </|bsep|> <|bsep|> وكنت محبوبةً للناس كلهم <|vsep|> والناس نحوك من هاوٍ ومنجذب </|bsep|> <|bsep|> فصرت مذمومةً في كل مجمعةٍ <|vsep|> معصوبة الذم في الأقوام والعصب </|bsep|> <|bsep|> وكنت هذبت أخلاق الورى زمناً <|vsep|> واليوم منك سوى الأخلاق لم يعب </|bsep|> <|bsep|> وكنت حررت من رق الطغاة ومن <|vsep|> أغلالهم أمما عدت من السلب </|bsep|> <|bsep|> وكنت أنقذت من ظلمٍ ومن عنت <|vsep|> قوماً من الظلم والظلام في نصب </|bsep|> <|bsep|> فاليوم تظلمك الدنيا بأجمعها <|vsep|> ولا يهيجك هياجٌ لى الغضب </|bsep|> <|bsep|> وكنت أنقذت من جهلٍ ومن عمه <|vsep|> بني جهالتها الهاوين في الريب </|bsep|> <|bsep|> واليوم أنت أبو جهلٍ وزدت به <|vsep|> زيادة الحمق في حمالة الحطب </|bsep|> <|bsep|> وكنت مرةَ المعروفِ قائمةً <|vsep|> بالنهي عن منكرات السوء في دأب </|bsep|> <|bsep|> فصرت أنت عن المعروف معرضةً <|vsep|> وصرت للمنكر المذموم في طلب </|bsep|> <|bsep|> وكنت موفورة الخيرات صاعدةً <|vsep|> بالدين ذروة عزمضطرب </|bsep|> <|bsep|> فصرت أسفل سفلاها كما انقلبت <|vsep|> بالخسف ذروة طود شر منقلب </|bsep|> <|bsep|> يا عرب كل الذي قد كان من مدحٍ <|vsep|> في مجدكم عاد للراثين من ندب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة الرشد والرشاد نك عن <|vsep|> تلك المراشد قد أصبحت في نكب </|bsep|> <|bsep|> نسيت ربك نسياناً دعاه لأن <|vsep|> أنساك نفسك في الطاعات والقرب </|bsep|> <|bsep|> اعرضت عن أمره من غير ما وجل <|vsep|> وسرت في نهيه من غير ما رهب </|bsep|> <|bsep|> تركت طاعته والعز طاعته <|vsep|> ثم ارتكبت النواهي كل مرتكب </|bsep|> <|bsep|> فقد رماك بريبٍ لا شفاء له <|vsep|> لا النصوح التي ترضى من التوب </|bsep|> <|bsep|> ومن يطع ربه استكفى بطاعته <|vsep|> ريب الزمان فلم يرتب ولم يرب </|bsep|> <|bsep|> عطلت أحكام دينٍ كنت فائزةً <|vsep|> به من اللَه بالمال والرب </|bsep|> <|bsep|> نلت المعالي دهراً من هدايته <|vsep|> ومذ تركت هداه رحت في صبب </|bsep|> <|bsep|> وعدت يضرب بعض منك وا أسفي <|vsep|> رقاب بعضٍ بلا داعٍ ولا سبب </|bsep|> <|bsep|> سوى التفاني وشمات العدى سفهاً <|vsep|> بأمة المصطفى طراً وبالعرب </|bsep|> <|bsep|> حاربت ربك بالعصيان معرضةً <|vsep|> عن الوعيد لسخط الرب والغضب </|bsep|> <|bsep|> فسلط الله فينا من عقوبته <|vsep|> ما لم تزالي به في الهم والتعب </|bsep|> <|bsep|> من كل ملتهبٍ حقداً ومنتهب <|vsep|> ملكاً ومعتصب ديناً ومغتصب </|bsep|> <|bsep|> فاستغفري من فعال السوء تائبةً <|vsep|> واستمسكي بحبال اللَه وارتقبي </|bsep|> <|bsep|> لئن رجعت لى الطاعات من كثبٍ <|vsep|> لتظفرن بحول اللَه من كثب </|bsep|> <|bsep|> ون بقيت على ما أنت فيه فلا <|vsep|> مفر من نقمة الجبار والتبب </|bsep|> <|bsep|> شر بشر ومن يعمله يلق ومن <|vsep|> يزرع من الشوك لا يحصد من العنب </|bsep|> <|bsep|> يا ولد قحطان يا أبناء يعرب يا <|vsep|> نسل الندى والهدى يا زينة النسب </|bsep|> <|bsep|> ويا سلالة أبطال الحروب ويا <|vsep|> أشبال أسد الوغى الخطارة الصعب </|bsep|> <|bsep|> ويا بقية من أبقوا لنسلهم <|vsep|> مالا تزال له الألباب في عجب </|bsep|> <|bsep|> لقد غفلتم وطالت بعد غفلتكم <|vsep|> عن هدي طه ختام الرسل خير نبي </|bsep|> <|bsep|> عن دينكم عن معاليكم وعزتكم <|vsep|> عن اتباع الهدى عن أطهر الكتب </|bsep|> <|bsep|> عن هدي أسلافكم قولاً لى عمل <|vsep|> عن المعارف والأخلاق والأدب </|bsep|> <|bsep|> عن المثر عن تلك المفاخر عن <|vsep|> تلك الذخائر عن هاتيكم الأهب </|bsep|> <|bsep|> عن قومكم وعن الأوطان أجمعها <|vsep|> عن مجدكم وعن الاحساب والنشب </|bsep|> <|bsep|> عن الديار التي كانت مواكبكم <|vsep|> بها وأجنادكم كالبحر ذي العبب </|bsep|> <|bsep|> حتام تستمرئون النوم دهركم <|vsep|> ممزق لم تطيبوه ولم يطب </|bsep|> <|bsep|> حتام عن دينكم تلهون وهو لكم <|vsep|> عن الحياتين في الدنيا وفي العقب </|bsep|> <|bsep|> حتام قرنكم يشكو انصرافكم <|vsep|> عنه لى باطل الأوهام واللعب </|bsep|> <|bsep|> حتام حتام والدنيا مزاحمة <|vsep|> لا تشبهون الورى في السعي والدأب </|bsep|> <|bsep|> هبوا بني الماجدين اليوم وانتبهوا <|vsep|> من نومكم نكم للجد والتعب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لى صالح الأعمال واعتصموا <|vsep|> بصدقها نكم للصدق لا الكذب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لنصرة دين اللَه تنتصروا <|vsep|> بالدين في كل مأمولٍ ومرتقب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لى السعي في الساعين وانتشلوا <|vsep|> أوطانكم من حضيض الذل والريب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لى الذود عن أعراض أمتكم <|vsep|> وعن حقيقتكم والنسل والعصب </|bsep|> <|bsep|> هبوا جميعاً لى صلاح امركم <|vsep|> وأقدموا أقدموا فالموت في الهرب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لى الجد جد الأسد واثبةً <|vsep|> فالوقت للجد لا للهو والطرب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لى العمل المرضي لربكم <|vsep|> ن الرضى لدواء المقت والغضب </|bsep|> <|bsep|> كفى مناماً وتفريطاً كفى وكفى <|vsep|> عيباً سواكم به في الناس لم يعب </|bsep|> <|bsep|> كفى افتراقاً كفى جهلاً كفى عنتاً <|vsep|> كفى شتاتاً كفى يا أمة العرب </|bsep|> <|bsep|> يا مالك الملك يا من لا شريك له <|vsep|> يا منعماً بالرضى يا كاشف الكرب </|bsep|> <|bsep|> الطف بنا واهدنا وافتح بصائرها <|vsep|> وعافنا واعف عن أوزارنا وتب </|bsep|> <|bsep|> وامنن علينا وألف بين أمتنا <|vsep|> فن أمتنا جسم بلا عصب </|bsep|> <|bsep|> واعطف فريقاً من السادات مجتنباً <|vsep|> على فريقٍ من السادات مجتنب </|bsep|> <|bsep|> واجعلهم خوةً في الدين تجمعهم <|vsep|> أواصر الدين في الحضار والغيب </|bsep|> <|bsep|> رحماك رحماك أنقذ قومنا وقنا <|vsep|> ذل الحياة وأرجع عزنا وهب </|bsep|> <|bsep|> ووفق العرب الباقين واهدهم <|vsep|> لى سبيل سوى غير ذي نكب </|bsep|> <|bsep|> وارزق قبائلهم قبال أنفسهم <|vsep|> واجعل عصائبهم من خيرة العصب </|bsep|> <|bsep|> أنزل عليهم غيوث العفو هامية <|vsep|> من كل منسكب في ثر منسكب </|bsep|> </|psep|>
غَرَّ جَهولاً أَمَلُه
الرجز
[ " غَــــرَّ جَهـــولاً أَمَـــلُه", "حَــتّــى يُــوافـي أَجَـلُه", " وَمَــن دَنـا مِـن حَـتـفِه", "لَم تُـغـنِ عَـنـهُ حِـيَـلُه", " لا يَصحَبُ الإِنسانَ مَن", "دُنــيــاهُ إِلّا عَــمَــلُه", " وكــيــف يـبـقـى آخـر", " قـد مـات عـنـه اوله" ]
null
https://diwany.org/%D8%BA%D9%8E%D8%B1%D9%91%D9%8E-%D8%AC%D9%8E%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D9%84%D9%8F%D9%87/
الخليل بن أحمد الفراهيدي
null
null
null
null
null
null
<|meter_5|> ل <|psep|> <|bsep|> غَرَّ جَهولاً أَمَلُه <|vsep|> حَتّى يُوافي أَجَلُه </|bsep|> <|bsep|> وَمَن دَنا مِن حَتفِه <|vsep|> لَم تُغنِ عَنهُ حِيَلُه </|bsep|> <|bsep|> لا يَصحَبُ الِنسانَ مَن <|vsep|> دُنياهُ ِلّا عَمَلُه </|bsep|> </|psep|>
اللَهُ رَبّي وَالنَبِيُّ مُحَمَّدٌ
الكامل
[ " اللَهُ رَبّـــي وَالنَـــبِــيُّ مُــحَــمَّدٌ", "حَـيِّيـا الرِسـالَةَ بَـينَ الأَسبابِ", " ثُــمَّ الوَصِـيُّ وَصِـيُّ أَحـمَـدَ بَـعـدَهُ", "كَهــفُ العُـلومِ بِـحِـكـمَـةٍ وَصَـوابِ", " فـاقَ النَـظيرَ وَلا نَظيرَ لِقَدرِهِ", "وَعَــلا عَـنِ الخِـلانِ وَالأَصـحـابِ", " بِـمَـنـاقِـبٍ وَمَـآثِـرٍ مـا مِـثـلُهـا", "فــي العـالَمـيـنَ لِعـابِـدٍ تَـوّابِ", " وَبَـنـوهُ أَبناءُ النَبِيَّ المُرتَضى", "أَكـرِم بِهِـم مِـن شـيـخَـةٍ وَشَـبـابِ", " وِلِفــاطِــمٍ صَــلّى عَـلَيـهِـم رَبُّنـا", "لِقَديمِ أَحمَدَ ذي النُهى الأَوّابِ", " لبـيـك مـن مـتـنـصـح زجـرت به", "أمـواج بـحـر فـي عـطـيـط عـباب", " نـادى فـلبـى إذ دعـا بنصيحة", "تـدعـو إلى الإشفاق والإحداب", " الديـن أول مـا استفيد وقُدِّمت", "أســبــابــه بــمـعـونـة الوهـاب", " فاحفظ مقالي لا يزيلك زائغ", "عن مذهبي في العترة الأصحاب" ]
null
https://diwany.org/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8E%D9%87%D9%8F-%D8%B1%D9%8E%D8%A8%D9%91%D9%8A-%D9%88%D9%8E%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8E%D8%A8%D9%90%D9%8A%D9%91%D9%8F-%D9%85%D9%8F%D8%AD%D9%8E%D9%85%D9%91%D9%8E%D8%AF%D9%8C/
الخليل بن أحمد الفراهيدي
null
null
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|psep|> <|bsep|> اللَهُ رَبّي وَالنَبِيُّ مُحَمَّدٌ <|vsep|> حَيِّيا الرِسالَةَ بَينَ الأَسبابِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ الوَصِيُّ وَصِيُّ أَحمَدَ بَعدَهُ <|vsep|> كَهفُ العُلومِ بِحِكمَةٍ وَصَوابِ </|bsep|> <|bsep|> فاقَ النَظيرَ وَلا نَظيرَ لِقَدرِهِ <|vsep|> وَعَلا عَنِ الخِلانِ وَالأَصحابِ </|bsep|> <|bsep|> بِمَناقِبٍ وَمَثِرٍ ما مِثلُها <|vsep|> في العالَمينَ لِعابِدٍ تَوّابِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَنوهُ أَبناءُ النَبِيَّ المُرتَضى <|vsep|> أَكرِم بِهِم مِن شيخَةٍ وَشَبابِ </|bsep|> <|bsep|> وِلِفاطِمٍ صَلّى عَلَيهِم رَبُّنا <|vsep|> لِقَديمِ أَحمَدَ ذي النُهى الأَوّابِ </|bsep|> <|bsep|> لبيك من متنصح زجرت به <|vsep|> أمواج بحر في عطيط عباب </|bsep|> <|bsep|> نادى فلبى ذ دعا بنصيحة <|vsep|> تدعو لى الشفاق والحداب </|bsep|> <|bsep|> الدين أول ما استفيد وقُدِّمت <|vsep|> أسبابه بمعونة الوهاب </|bsep|> </|psep|>
وَما هِيَ إِلّا لَيلَةٌ ثُمَّ يَومُها
الطويل
[ " وَمــا هِــيَ إِلّا لَيــلَةٌ ثُــمَّ يَــومُهــا", "وَحَـــولُ إِلى حَـــولٍ وَشَهــرٌ إِلى شَهــرِ", " مَـطـايـا يُـقَرِّبنَ الجَديدَ إِلى البِلى", "وَيُـدنـينَ أَشلاءَ الكَريمِ إِلى القَبرِ", " وَيَــتــرُكــنَ أَزواجَ الغَـيـورِ لِغَـيـرِهِ", "وَيَقسِمنَ ما يَحوي الشَحيحُ مِنَ الوَفرِ", " سـريـنـا وأدلجـنـا وكـان ركـابـنا", "يـسـرن بـنـا فـي غـيـر بـر ولا بحر" ]
null
https://diwany.org/%D9%88%D9%8E%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%90%D9%8A%D9%8E-%D8%A5%D9%90%D9%84%D9%91%D8%A7-%D9%84%D9%8E%D9%8A%D9%84%D9%8E%D8%A9%D9%8C-%D8%AB%D9%8F%D9%85%D9%91%D9%8E-%D9%8A%D9%8E%D9%88%D9%85%D9%8F%D9%87%D8%A7/
الخليل بن أحمد الفراهيدي
null
null
null
null
null
null
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> وَما هِيَ ِلّا لَيلَةٌ ثُمَّ يَومُها <|vsep|> وَحَولُ ِلى حَولٍ وَشَهرٌ ِلى شَهرِ </|bsep|> <|bsep|> مَطايا يُقَرِّبنَ الجَديدَ ِلى البِلى <|vsep|> وَيُدنينَ أَشلاءَ الكَريمِ ِلى القَبرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَترُكنَ أَزواجَ الغَيورِ لِغَيرِهِ <|vsep|> وَيَقسِمنَ ما يَحوي الشَحيحُ مِنَ الوَفرِ </|bsep|> </|psep|>
عَقلُ مَن يَعقِلُ مِرآ
الرمل
[ " عَــقـلُ مَـن يَـعـقِـلُ مِـرآ", "ةٌ يَـرى فـيـهـا فِـعَـالَه", " فَإِذا أَخلَصَها اللَهُ صَف", "اءً وَصِــــــــــقــــــــــالَه", " فَهــيَ تُــعــطــي كُـلَّ حَـيٍّ", "نــاظِـرٍ فـيـهـا مِـثـالَه", " فــإذا كــان عــليـهـا", "صـــدأ فـــهــو جــهــاله" ]
null
https://diwany.org/%D8%B9%D9%8E%D9%82%D9%84%D9%8F-%D9%85%D9%8E%D9%86-%D9%8A%D9%8E%D8%B9%D9%82%D9%90%D9%84%D9%8F-%D9%85%D9%90%D8%B1%D8%A2/
الخليل بن أحمد الفراهيدي
null
null
null
null
null
null
<|meter_6|> ل <|psep|> <|bsep|> عَقلُ مَن يَعقِلُ مِر <|vsep|> ةٌ يَرى فيها فِعَالَه </|bsep|> <|bsep|> فَِذا أَخلَصَها اللَهُ صَف <|vsep|> اءً وَصِقالَه </|bsep|> <|bsep|> فَهيَ تُعطي كُلَّ حَيٍّ <|vsep|> ناظِرٍ فيها مِثالَه </|bsep|> </|psep|>
نَحنُ الفِداءُ فَمَأخوذٌ وَمُرتَقِبٌ
البسيط
[ " نَــحــنُ الفِــداءُ فَــمَــأخـوذٌ وَمُـرتَـقِـبٌ", "يَــنــوبُ عَــنــكَ إِذا هَـمَّتـ بِـكَ النُـوَبُ", " قَـد قـابَـلَتـكَ سُـعـودُ العَـيـشِ ضـاحِـكَةً", "وَواصَــلَتــكَ وَكــانَــت أَمــسِ تَــجــتَـنِـبُ", " وَنِــعــمَــةٌ مِــن أَمــيـنِ اللَهِ ضـافِـيَـةٌ", "عَـلَيـكَ فـي رُتـبَـةٍ مِـن دونِهـا الرُتَـبُ", " تَــمَــلَّهــا يــا أَبــا أَيّــوبَ إِنَّ لَهــا", "عِـزَّ الحَـيـاةِ وَفـيـهـا الرُغبُ وَالرَهَبُ", " كَـم مِـن رَجـاءٍ غَـداةَ اِقـتَـدتَ جِريَتَها", "قَـد شُـدَّ فـيـهـا إِلَيـكَ الدَلوُ وَالكَربُ", " مــا لِلَّيــالي أَراهـا لَيـسَ تَـجـمَـعُهـا", "حــالٌ وَيَــجــمَــعُهـا مِـن جَـذمِهـا نَـسَـبُ", " هــا إِنَّهــا عُــصــبَــةٌ جـاءَت مُـخـالِفَـةً", "بَــعــضٌ لِبَــعــضٍ فَــخِــلنـا أَنَّهـا عُـصَـبُ", " وَنَــعــذُلُ الدَهــرَ أَن وافـى بِـنـائِبَـةٍ", "وَلَيــسَ لِلدَهــرِ فــيــمـا نـابَـنـا أَرَبُ", " الحَـــمـــدُ لِلَّهِ حَـــمـــداً تَــمَّ واجِــبُهُ", "وَنَـشـكُـرُ اللَهَ شُـكـراً مِـثـلَ مـا يَـجِـبُ", " أَرضـى الزَمـانُ نُـفـوساً طالَ ما سَخِطَت", "وَأَعـتَـبَ الدَهـرُ قَـوماً طالَ ما عَتِبوا", " وَأَكـسَـفَ اللَهُ بـالَ الكـاشِـحـيـنَ عَـلى", "وَعـدٍ وَأَبـطَـلَ مـا قـالوا وَمـا كَذَبوا", " لِتَهـنِـكَ النِـعـمَـةُ المُـخـضَـرُّ جـانِـبُها", "مِن بَعدِ ما اِصفَرَّ في أَرجائِها العُشُبُ", " وَكــانَ أُعــطِــيَ مِــنــهــا حـاسِـدٌ حَـنِـقٌ", "سُــؤلاً وَنَــيَّبــَ فــيــهــا كــاشِـحٌ كَـلِبُ", " فَــمِــن دُمــوعِ عُــيــونٍ قَــلَّمــا دَمَـعَـت", "وَمِـــن وَجـــيــبِ قُــلوبٍ قَــلَّمــا تَــجِــبُ", " عـــافـــوكَ خَــصَّكــَ مَــكــروهٌ فَــعَــمَّهــُمُ", "ثُــمَّ اِنــجَــلى فَــتَــجَــلَّت أَوجُهٌ شُــحُــبُ", " بِـحُـسـنِ رَأيِ أَمـيـرِ المُـؤمِـنـيـنَ وَمـا", "لِصـــاعِـــدٍ وَهـــوَ مَـــوصــولٌ بِهِ نَــسَــبُ", " مــا كــانَ إِلّا مُــكــافــاةً وَتَــكـرِمَـةٍ", "هَـذا الرِضـا وَاِمـتِـحـانـاً ذَلِكَ الغَضَبُ", " وَرِبَّمــا كــانَ مَــكــروهُ الأُمــورِ إِلى", "مَــحــبـوبِهـا سَـبَـبـاً مـا مِـثـلَهُ سَـبَـبُ", " هَـــذي مَـــخــايِــلُ بَــرقٍ خَــلفَهُ مَــطَــرٌ", "جَـــــودٌ وَوَريُ زِنـــــادٍ خَــــلفَهُ لَهَــــبُ", " وَأَزرَقُ الفَــجــرِ يَـأتـي قَـبـلَ أَبـيَـضِهِ", "وَأَوَّلُ الغَــيــثِ قَــطــرٌ ثُــمَّ يَــنــسَـكِـبُ", " إِنَّ الخَــليــفَــةَ قَــد جَــدَّت عَــزيـمَـتُهُ", "فــيــمــا يُــريــدُ وَمـا فـي جِـدِّهِ لَعِـبُ", " رَآكَ إِن وَقَـفـوا فـي الأَمـرِ تَـسـبِقُهُم", "هَـديـاً وَإِن خَـمَـدوا في الرَأيِ تَلتَهِبُ", " كَــأَنَّنــي بِــكَ قَــد قُــلِّدتَ أَعــظَــمَهــا", "أَمــراً فَــلا مُــنــكَـرٌ بِـدعٌ وَلا عَـجَـبُ", " فَــلا تَهُــمُّ بِــتَــقــصــيــرٍ وَلا طَــبــعٍ", "وَلَو هَــمَــمــتَ نَهـاكَ الديـنُ وَالحَـسَـبُ", " قَـــلبٌ يُـــطِـــلُّ عَـــلى أَفــكــارِهِ وَيَــدٌ", "تُـمـضـي الأُمـورَ وَنَـفـسٌ لَهوُها التَعَبُ", " وَقــاطِــعٌ لِلخُــصــومِ اللُدِّ إِن نَــخِـبَـت", "قُـــلوبُهُـــم فَــسَــرايــا عَــزمِهِ نُــخَــبُ", " لا يَـتَـحَـظّـى كَـمـا اِحتَجَّ البَخيلُ وَلا", "يُـــحِـــبُّ مِـــن مـــالِهِ إِلّا الَّذي يَهِــبُ", " حُــلوُ الحَــديـثِ إِذا أَعـطId" ]
null
https://diwany.org/%D9%86%D9%8E%D8%AD%D9%86%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%90%D8%AF%D8%A7%D8%A1%D9%8F-%D9%81%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%B0%D9%8C-%D9%88%D9%8E%D9%85%D9%8F%D8%B1%D8%AA%D9%8E%D9%82%D9%90%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8F%D8%AD%D8%AA%D9%8F%D8%B1%D9%90%D9%8A%D9%91/
البُحتُرِيّ
null
null
null
null
null
null
<|meter_7|> ب <|psep|> <|bsep|> نَحنُ الفِداءُ فَمَأخوذٌ وَمُرتَقِبٌ <|vsep|> يَنوبُ عَنكَ ِذا هَمَّت بِكَ النُوَبُ </|bsep|> <|bsep|> قَد قابَلَتكَ سُعودُ العَيشِ ضاحِكَةً <|vsep|> وَواصَلَتكَ وَكانَت أَمسِ تَجتَنِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَنِعمَةٌ مِن أَمينِ اللَهِ ضافِيَةٌ <|vsep|> عَلَيكَ في رُتبَةٍ مِن دونِها الرُتَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَمَلَّها يا أَبا أَيّوبَ ِنَّ لَها <|vsep|> عِزَّ الحَياةِ وَفيها الرُغبُ وَالرَهَبُ </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن رَجاءٍ غَداةَ اِقتَدتَ جِريَتَها <|vsep|> قَد شُدَّ فيها ِلَيكَ الدَلوُ وَالكَربُ </|bsep|> <|bsep|> ما لِلَّيالي أَراها لَيسَ تَجمَعُها <|vsep|> حالٌ وَيَجمَعُها مِن جَذمِها نَسَبُ </|bsep|> <|bsep|> ها ِنَّها عُصبَةٌ جاءَت مُخالِفَةً <|vsep|> بَعضٌ لِبَعضٍ فَخِلنا أَنَّها عُصَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَعذُلُ الدَهرَ أَن وافى بِنائِبَةٍ <|vsep|> وَلَيسَ لِلدَهرِ فيما نابَنا أَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> الحَمدُ لِلَّهِ حَمداً تَمَّ واجِبُهُ <|vsep|> وَنَشكُرُ اللَهَ شُكراً مِثلَ ما يَجِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَرضى الزَمانُ نُفوساً طالَ ما سَخِطَت <|vsep|> وَأَعتَبَ الدَهرُ قَوماً طالَ ما عَتِبوا </|bsep|> <|bsep|> وَأَكسَفَ اللَهُ بالَ الكاشِحينَ عَلى <|vsep|> وَعدٍ وَأَبطَلَ ما قالوا وَما كَذَبوا </|bsep|> <|bsep|> لِتَهنِكَ النِعمَةُ المُخضَرُّ جانِبُها <|vsep|> مِن بَعدِ ما اِصفَرَّ في أَرجائِها العُشُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ أُعطِيَ مِنها حاسِدٌ حَنِقٌ <|vsep|> سُؤلاً وَنَيَّبَ فيها كاشِحٌ كَلِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَمِن دُموعِ عُيونٍ قَلَّما دَمَعَت <|vsep|> وَمِن وَجيبِ قُلوبٍ قَلَّما تَجِبُ </|bsep|> <|bsep|> عافوكَ خَصَّكَ مَكروهٌ فَعَمَّهُمُ <|vsep|> ثُمَّ اِنجَلى فَتَجَلَّت أَوجُهٌ شُحُبُ </|bsep|> <|bsep|> بِحُسنِ رَأيِ أَميرِ المُؤمِنينَ وَما <|vsep|> لِصاعِدٍ وَهوَ مَوصولٌ بِهِ نَسَبُ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ ِلّا مُكافاةً وَتَكرِمَةٍ <|vsep|> هَذا الرِضا وَاِمتِحاناً ذَلِكَ الغَضَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَرِبَّما كانَ مَكروهُ الأُمورِ ِلى <|vsep|> مَحبوبِها سَبَباً ما مِثلَهُ سَبَبُ </|bsep|> <|bsep|> هَذي مَخايِلُ بَرقٍ خَلفَهُ مَطَرٌ <|vsep|> جَودٌ وَوَريُ زِنادٍ خَلفَهُ لَهَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَزرَقُ الفَجرِ يَأتي قَبلَ أَبيَضِهِ <|vsep|> وَأَوَّلُ الغَيثِ قَطرٌ ثُمَّ يَنسَكِبُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الخَليفَةَ قَد جَدَّت عَزيمَتُهُ <|vsep|> فيما يُريدُ وَما في جِدِّهِ لَعِبُ </|bsep|> <|bsep|> رَكَ ِن وَقَفوا في الأَمرِ تَسبِقُهُم <|vsep|> هَدياً وَِن خَمَدوا في الرَأيِ تَلتَهِبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّني بِكَ قَد قُلِّدتَ أَعظَمَها <|vsep|> أَمراً فَلا مُنكَرٌ بِدعٌ وَلا عَجَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَهُمُّ بِتَقصيرٍ وَلا طَبعٍ <|vsep|> وَلَو هَمَمتَ نَهاكَ الدينُ وَالحَسَبُ </|bsep|> <|bsep|> قَلبٌ يُطِلُّ عَلى أَفكارِهِ وَيَدٌ <|vsep|> تُمضي الأُمورَ وَنَفسٌ لَهوُها التَعَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقاطِعٌ لِلخُصومِ اللُدِّ ِن نَخِبَت <|vsep|> قُلوبُهُم فَسَرايا عَزمِهِ نُخَبُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَتَحَظّى كَما اِحتَجَّ البَخيلُ وَلا <|vsep|> يُحِبُّ مِن مالِهِ ِلّا الَّذي يَهِبُ </|bsep|> </|psep|>
تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا
الوافر
[ " تَــــــفُــــــتُّ فُـــــؤادَكَ الأَيّـــــامُ فَـــــتّـــــا", "وَتَـــنـــحِـــتُ جِـــســمَــكَ الســاعــاتُ نَــحــتــا", " وَتَـــــدعـــــوكَ المَـــــنـــــونُ دُعــــاءَ صِــــدقٍ", "أَلا يــــا صــــاحِ أَنــــتَ أُريــــدُ أَنــــتــــا", " أَراكَ تُــــــحِــــــبُّ عِــــــرســــــاً ذاتَ غَــــــدرٍ", "أَبَــــتَّ طَــــلاقَهــــا الأَكــــيــــاسُ بَــــتّــــا", " تَـــنـــامُ الدَهـــرَ وَيـــحَـــكَ فـــي غَـــطـــيــطٍ", "بِهــــا حَــــتّــــى إِذا مِــــتَّ اِنـــتَـــبَهـــنـــا", " فَـــــكَـــــم ذا أَنــــتَ مَــــخــــدوعٌ وَحَــــتّــــى", "مَــــتـــى لا تَـــرعَـــوي عَـــنـــهـــا وَحَـــتّـــى", " أَبــــا بَــــكــــرٍ دَعَــــوتُـــكَ لَو أَجَـــبـــتـــا", "إِلى مــــا فــــيـــهِ حَـــظُّكـــَ إِن عَـــقَـــلتـــا", " إِلى عِــــــلمٍ تَــــــكــــــونُ بِهِ إِمــــــامــــــاً", "مُــــطــــاعــــاً إِن نَهَــــيــــتَ وَإِن أَمَـــرتـــا", " وَتَـــجـــلو مـــا بِـــعَــيــنِــكَ مِــن عَــشــاهــا", "وَتَهــــديــــكَ السَــــبــــيــــلَ إِذا ضَـــلَلتـــا", " وَتَـــحـــمِـــلُ مِـــنـــهُ فـــي نــاديــكَ تــاجــاً", "وَيَـــكـــســـوكَ الجَـــمــالَ إِذا اِغــتَــرَبــتــا", " يَــــنــــالُكَ نَــــفــــعُهُ مــــادُمــــتَ حَــــيّــــاً", "وَيَــــبــــقــــى ذُخــــرُهُ لَكَ إِن ذَهَــــبــــتــــا", " هُـــوَ العَـــضـــبُ المُهَـــنَّدُ لَيـــسَ يَـــنـــبـــو", "تُــــصــــيــــبُ بِهِ مَــــقــــاتِــــلَ ضَــــرَبـــتـــا", " وَكَــــنــــزاً لا تَــــخــــافُ عَــــلَيــــهِ لِصّــــاً", "خَــفــيــفَ الحَــمــلِ يــوجَــدُ حَــيــثُ كُــنــتــا", " يَــــزيـــدُ بِـــكَـــثـــرَةِ الإِنـــفـــاقِ مِـــنـــهُ", "وَيـــــنـــــقُــــصُ أَن بِهِ كَــــفّــــاً شَــــدَدتــــا", " فَـــلَو قَـــد ذُقـــتَ مِـــن حَـــلواهُ طَـــعـــمـــاً", "لَآثَـــــرتَ التَـــــعَـــــلُّمَ وَاِجـــــتَهَـــــدتـــــا", " وَلَم يَــــشــــغَــــلَكَ عَــــنـــهُ هَـــوى مُـــطـــاعٌ", "وَلا دُنــــيـــا بِـــزُخـــرُفِهـــا فُـــتِـــنـــتـــا", " وَلا أَلهــــــاكَ عَــــــنــــــهُ أَنـــــيـــــقُ رَوضٍ", "وَلا خِــــــدرٌ بِــــــرَبـــــرَبِهِ كَـــــلِفـــــتـــــا", " فَـــــقـــــوتُ الروحِ أَرواحُ المَـــــعـــــانــــي", "وَلَيــــسَ بِــــأَن طَـــعِـــمـــتَ وَأِن شَـــرِبـــتـــا", " فَــــواظِــــبــــهُ وَخُــــذ بِــــالجِــــدِّ فــــيــــهِ", "فَــــــإِن أَعــــــطــــــاكَهُ اللَهُ أَخَــــــذتــــــا", " وَإِن أوتــــيــــتَ فــــيــــهِ طَــــويــــلَ بــــاعٍ", "وَقــــالَ النــــاسُ إِنَّكـــَ قَـــد سَـــبَـــقـــتـــا", " فَـــــلا تَـــــأمَـــــن سُـــــؤالَ اللَهِ عَــــنــــهُ", "بِـــتَـــوبـــيـــخٍ عَـــلِمـــتَ فَهَـــل عَـــمِـــلتـــا", " فَــــرَأسُ العِــــلمِ تَــــقــــوى اللَهِ حَــــقّــــاً", "وَلَيــــسَ بِــــأَن يُــــقــــال لَقَــــد رَأَســـتـــا", " وَضــــافــــي ثَــــوبِــــكَ الإِحــــســــانُ لا أَن", "تُــــرى ثَــــوبَ الإِســــاءَةِ قَـــد لَبِـــســـتـــا", " إِذا مــــا لَم يُــــفِــــدكَ العِــــلمُ خَـــيـــراً", "فَــــخَــــيـــرٌ مِـــنـــهُ أَن لَو قَـــد جَهِـــلتـــا", " وَإِن أَلقــــــاكَ فَهــــــمُــــــكَ فـــــي مَهـــــاوٍ", "فَـــلَيـــتَـــكَ ثُـــمَّ لَيـــتَـــكَ مـــا فَهِـــمــتــا", " سَـــتَـــجـــنـــي مِــن ثِــمــارِ العَــجــزِ جَهــلاً", "وَتَـــصـــغُـــرُ فـــي العُــيــونِ إِذا كَــبُــرتــا", " وَتُـــــفـــــقَـــــدُ إِن جَهِـــــلتَ وَأَنــــتَ بــــاقٍ", "وَتــــوجَــــدُ إِن عَـــلِمـــتَ وَقَـــد فُـــقِـــدتـــا", " وَتَــــذكُــــرُ قَــــولَتــــي لَكَ بَـــعـــدَ حـــيـــنٍ", "وَتَـــغـــبِـــطُهـــا إِذا عَـــنـــهـــا شُـــغِــلتــا", " لَسَــــوفَ تَــــعَــــضُّ مِــــن نَــــدَمٍ عَــــلَيـــهـــا", "وَمـــا تُـــغـــنـــي النَــدامَــةُ إِن نَــدِمــتــا", " إِذا أَبــــصَــــرتَ صَــــحــــبَـــكَ فـــي سَـــمـــاءٍ", "قَـــد اِرتَـــفَــعــوا عَــلَيــكَ وَقَــد سَــفَــلتــا", " فَـــراجِـــعـــهـــا وَدَع عَـــنـــكَ الهُـــوَيـــنــى", "فَـــمـــا بِـــالبُـــطــءِ تُــدرِكُ مــا طَــلَبــتــا", " وَلا تَــــحــــفِــــل بِــــمــــالِكَ وَاِلهُ عَـــنـــهُ", "فَــــلَيــــسَ المــــالُ إِلّا مــــا عَــــلِمـــتـــا", " وَلَيـــسَ لِجـــاهِـــلٍ فـــي النـــاسِ مَـــعـــنـــىً", "وَلَو مُـــــــلكُ العِـــــــراقِ لَهُ تَـــــــأَتّـــــــى", " سَـــيَـــنـــطِـــقُ عَـــنـــكَ عِـــلمُـــكَ فـــي نَـــدِيٍّ", "وَيُـــكـــتَـــبُ عَـــنــكَ يَــومــاً إِن كَــتَــبــتــا", " وَمـــا يُـــغــنــيــكَ تَــشــيِــيــدُ المَــبــانــي", "إِذا بِـــالجَهـــلِ نَـــفـــسَـــكَ قَـــد هَــدَمــتــا", " جَــــعَــــلتَ المــــالَ فَــــوقَ العِـــلمِ جَهـــلاً", "لَعَـــمـــرُكَ فـــي القَـــضـــيَّةـــِ مـــاعَـــدَلتــا", " وَبَــــيــــنَهُــــمــــا بِــــنَــــصِّ الوَحـــيِ بَـــونٌ", "سَـــــــتَـــــــعـــــــلَمُهُ إِذا طَهَ قَـــــــرَأتــــــا", " لَئِن رَفَـــــــعَ الغَـــــــنـــــــيُّ لِواءَ مـــــــالٍ", "لَأَنــــتَ لِواءَ عِــــلمِــــكَ قَــــد رَفَــــعـــتـــا", " وَإِن جَــــلَسَ الغَـــنـــيُّ عَـــلى الحَـــشـــايـــا", "لَأَنـــتَ عَـــلى الكَـــواكِـــبِ قَـــد جَـــلَســتــا", " وَإِن رَكِـــــبَ الجِـــــيـــــادَ مُـــــسَـــــوَّمـــــاتٍ", "لَأَنـــتَ مَـــنـــاهِـــجَ التَـــقـــوى رَكِـــبـــتــا", " وَمَهـــمـــا اِفـــتَـــضَّ أَبـــكـــارَ الغَـــوانـــي", "فَــكَــم بِــكــرٍ مِــنَ الحِــكَــمِ اِفــتَــضَــضــتــا", " وَلَيــــسَ يَــــضُــــرُّكَ الإِقــــتــــارُ شَــــيــــئاً", "إِذا مــــا أَنــــتَ رَبَّكــــَ قَــــد عَــــرَفـــتـــا", " فَـــــمـــــا عِــــنــــدَهُ لَكَ مِــــن جَــــمــــيــــلٍ", "إِذا بِــــفِــــنــــاءِ طــــاعَــــتِهِ أَنَــــخـــتـــا", " فَـــقـــابِــل بِــالقَــبــولِ صَــحــيــحَ نُــصــحــي", "فَـــإِن أَعـــرَضـــتَ عَـــنـــهُ فَـــقَــد خَــسِــرتــا", " وَإِن راعَــــــيــــــتَهُ قَــــــولاً وَفِــــــعــــــلاً", "وَتــــــاجَــــــرتَ الإِلَهَ بِهِ رَبِــــــحــــــتــــــا", " فَــــلَيــــسَــــت هَـــذِهِ الدُنـــيـــا بِـــشَـــيـــءٍ", "تَــــســــوؤُكَ حُــــقــــبَــــةً وَتَـــسُـــرُّ وَقـــتـــا", " وَغــــايَــــتُهــــا إِذا فَــــكَــــرَّت فــــيـــهـــا", "كَـــفَـــيـــئِكَ أَو كَـــحُـــلمِـــكَ إِن حَـــلَمـــتــا", " سُــــجِــــنــــتَ بِهــــا وَأَنــــتَ لَهــــا مُـــحِـــبٌّ", "فَـــكَـــيـــفَ تُـــحِـــبُّ مـــا فــيــهِ سُــجِــنــتــا", " وَتُــــطـــعِـــمُـــكَ الطَـــعـــامَ وَعَـــن قَـــريـــبٍ", "سَــتَــطــعَــمُ مِــنــكَ مــا مِــنــهــا طَــعِــمـتـا", " وَتَــــعــــرى إِن لَبِـــســـتَ لَهـــا ثِـــيـــابـــاً", "وَتُــــكـــســـى إِن مَـــلابِـــسَهـــا خَـــلَعـــتـــا", " وَتَـــــشـــــهَـــــدُ كُـــــلَّ يَـــــومٍ دَفـــــنَ خِــــلٍّ", "كَــــأَنَّكــــَ لا تُــــرادُ بِــــمــــا شَهِــــدتــــا", " وَلَم تُـــــخـــــلَق لِتَــــعــــمُــــرهــــا وَلَكِــــن", "لِتَـــعـــبُـــرَهـــا فَـــجِـــدَّ لِمـــا خُـــلِقـــتـــا", " وَإِن هُــــدِمَــــت فَــــزِدهــــا أَنــــتَ هَـــدمـــاً", "وَحَـــصِّنـــ أَمــرَ ديــنِــكَ مــا اِســتَــطَــعــتــا", " وَلا تَـــحـــزَن عَـــلى مـــا فـــاتَ مِـــنـــهـــا", "إِذا مــــا أَنــــتَ فــــي أُخــــراكَ فُــــزتــــا", " فَـــلَيـــسَ بِـــنـــافِـــعٍ مـــا نِـــلتَ فـــيــهــا", "مِـــنَ الفـــانـــي إِذا البـــاقــي حُــرِمــتــا", " وَلا تَــــضــــحَــــك مَـــعَ السُـــفَهـــاءِ لَهـــواً", "فَـــإِنَّكـــَ سَـــوفَ تَـــبـــكـــي إِن ضَـــحِـــكــتــا", " وَكَــــــيـــــفَ لَكَ السُـــــرورُ وَأَنـــــتَ رَهـــــنٌ", "وَلا تَـــــدري أَتُـــــفــــدى أَم غَــــلِقــــتــــا", " وَسَـــل مِـــن رَبِّكـــَ التَـــوفـــيـــقَ فـــيـــهــا", "وَأَخـــــلِص فـــــي السُــــؤالِ إِذا سَــــأَلتــــا", " وَنــــادِ إِذا سَــــجَــــدتَ لَهُ اِعــــتِــــرافــــاً", "بِــــمـــا نـــاداهُ ذو النـــونِ بـــنُ مَـــتّـــى", " وَلازِم بـــــــابَهُ قَـــــــرعــــــاً عَــــــســــــاهُ", "سَــــيــــفــــتَــــحُ بـــابَهُ لَكَ إِن قَـــرَعـــتـــا", " وَأَكـــــثِـــــر ذِكـــــرَهُ فـــــي الأَرضِ دَأبــــاً", "لِتُــــذكَـــرَ فـــي السَـــمـــاءِ إِذا ذَكَـــرتـــا", " وَلا تَــــقُــــل الصِــــبــــا فـــيـــهِ مَـــجـــالٌ", "وَفَــــكِّر كَــــم صَــــغـــيـــرٍ قَـــد دَفَـــنـــتـــا", " وَقُــــل لي يــــا نَــــصــــيــــحُ لَأَنــــتَ أَولى", "بِـــنُـــصـــحِـــكَ لَو بِــعَــقــلِكَ قَــد نَــظَــرتــا", " تُـــقَـــطِّعـــُنـــي عَـــلى التَـــفـــريـــطِ لَومــاً", "وَبِـــالتَـــفـــريـــطِ دَهـــرَكَ قَـــد قَــطَــعــتــا", " وَفـــي صِـــغَـــري تُـــخَـــوِّفُـــنــي المَــنــايــا", "وَمـــا تَـــجـــري بِـــبـــالِكَ حـــيــنَ شِــخــتــا", " وَكُـــنـــتَ مَـــعَ الصِـــبـــا أَهـــدى سَــبــيــلاً", "فَــمــا لَكَ بَــعــدَ شَــيــبِــكَ قَــد نُــكِــســتــا", " وَهـــا أَنـــا لَم أَخُـــض بَـــحــرَ الخَــطــايــا", "كَـــمـــا قَـــد خُـــضـــتَهُ حَـــتّـــى غَـــرِقـــتـــا", " وَلَم أَشـــــــرَب حُـــــــمَــــــيّــــــاً أُمِّ دَفــــــرٍ", "وَأَنــــتَ شَــــرِبــــتَهـــا حَـــتّـــى سَـــكِـــرتـــا", " وَلَم أَحــــــلُل بِــــــوادٍ فــــــيــــــهِ ظُــــــلمٌ", "وَأَنــــتَ حَــــلَلتَ فــــيــــهِ وَاِنـــهَـــمَـــلتـــا", " وَلَم أَنــــشَــــأ بِــــعَـــصـــرٍ فـــيـــهِ نَـــفـــعٌ", "وَأَنــتَ نَــشَــأتَ فــيــهِ وَمــا اِنــتَــفَــعــتــا", " وَقَــــد صــــاحَــــبــــتَ أَعـــلامـــاً كِـــبـــاراً", "وَلَم أَرَكَ اِقـــتَـــدَيـــتَ بِـــمَـــن صَـــحِــبــتــا", " وَنــــاداكَ الكِــــتــــابُ فَــــلَم تُــــجِــــبــــهُ", "وَنَهــنَهَــكَ المَــشــيــبُ فَــمــا اِنــتَــبَهــتــا", " لَيَـــقـــبُــحُ بِــالفَــتــى فِــعــلُ التَــصــابــي", "وَأَقـــبَـــحُ مِـــنـــهُ شَـــيـــخٌ قَـــد تَـــفَـــتّـــى", " فَـــأَنـــتَ أَحَـــقُّ بِـــالتَـــفـــنـــيـــدِ مِـــنّـــي", "وَلو سَـــكَـــتَ المُـــســـيــءُ لَمــا نَــطَــقــتــا", " وَنَــــفــــسَــــكَ ذُمَّ لا تَــــذمُــــم سِــــواهــــا", "بِــــعَـــيـــبٍ فَهِـــيَ أَجـــدَرُ مَـــن ذَمَـــمـــتـــا", " فَـــلَو بَـــكَـــت الدَمـــا عَـــيـــنــاكَ خَــوفــاً", "لِذَنــــبِــــكَ لَم أَقُــــل لَكَ قَـــد أَمِـــنـــتـــا", " وَمَـــــن لَكَ بِـــــالأَمــــانِ وَأَنــــتَ عَــــبــــدٌ", "أُمِـــرتَ فَـــمـــا اِئتَـــمَـــرتَ وَلا أَطَـــعــتــا", " ثَـــقُـــلتَ مِـــنَ الذُنـــوبِ وَلَســـتَ تَـــخـــشـــى", "لِجَهــــــلِكَ أَن تَــــــخِــــــفَّ إِذا وُزِنـــــتـــــا", " وَتُـــشـــفِـــقُ لِلمُـــصِـــرِّ عَـــلى المَـــعـــاصــي", "وَتَــــرحَــــمُهُ وَنَــــفـــسَـــكَ مـــا رَحِـــمـــتـــا", " رَجَـــعـــتَ القَهـــقَـــرى وَخَـــبَـــطـــتَ عَـــشــوا", "لَعَــــمــــرُكَ لَو وَصَــــلتَ لَمــــا رَجَــــعـــتـــا", " وَلَو وافَــــــــيــــــــتَ رَبَّكـــــــَ دونَ ذَنـــــــبٍ", "وَنــــاقَــــشَـــكَ الحِـــســـابَ إِذاً هَـــلَكـــتـــا", " وَلَم يَـــــظـــــلُمــــكَ فــــي عَــــمَــــلٍ وَلَكِــــن", "عَـــســـيـــرٌ أَن تَـــقـــومَ بِـــمـــا حَـــمَــلتــا", " وَلَو قَــــد جِــــئتَ يَــــومَ الفَــــصـــلِ فَـــرداً", "وَأَبــــصَــــرتَ المَــــنــــازِلَ فـــيـــهِ شَـــتّـــى", " لَأَعـــظَـــمـــتَ النَـــدامَـــةَ فـــيـــهِ لَهَـــفــاً", "عَـــلى مـــا فـــي حَـــيــاتِــكَ قَــد أَضَــعــتــا", " تَــــفِــــرُّ مِــــنَ الهَــــجــــيـــرِ وَتَـــتَّقـــيـــهِ", "فَهَـــــلّا عَـــــن جَهَــــنَّمــــَ قَــــد فَــــرَرتــــا", " وَلَســــتَ تُــــطــــيــــقُ أَهـــوَنَهـــا عَـــذابـــاً", "وَلَو كُــــنــــتَ الحَــــديـــدَ بِهـــا لَذُبـــتـــا", " فَـــــلا تُـــــكـــــذَب فَـــــإِنَّ الأَمـــــرَ جِـــــدٌّ", "وَلَيــسَ كَــمــا اِحــتَــسَــبــتَ وَلا ظَــنَــنــتــا", " أَبـــا بَـــكـــرٍ كَـــشَـــفـــتَ أَقَـــلَّ عَـــيـــبـــي", "وَأَكـــــثَـــــرَهُ وَمُــــعــــظَــــمَهُ سَــــتَــــرتــــا", " فَـــقُـــل مـــا شِـــئتَ فـــيَّ مِـــنَ المَـــخـــازي", "وَضـــاعِـــفـــهـــا فَـــإِنَّكـــَ قَـــد صَـــدَقـــتـــا", " وَمَهـــمـــا عِـــبـــتَـــنـــي فَـــلِفَـــرطِ عِــلمــي", "بِـــبـــاطِـــنَـــتـــي كَـــأَنَّكـــَ قَـــد مَــدَحــتــا", " فَــــلا تَــــرضَ المَــــعــــايِــــبَ فَهِـــيَ عـــارٌ", "عَــــظـــيـــمٌ يُـــورِثُ الإِنـــســـانَ مَـــقـــتـــا", " وَتَهــــوي بِــــالوَجــــيــــهِ مِــــنَ الثُـــرَيّـــا", "وَتُــــبــــدِلُهُ مَــــكــــانَ الفَـــوقِ تَـــحـــتـــا", " كَــــمـــا الطـــاعـــاتُ تَـــنـــعَـــلُكَ الدَراري", "وَتَــــجــــعَـــلُكَ القَـــريـــبَ وَإِن بَـــعُـــدتـــا", " وَتَــنــشُــرُ عَــنــكَ فــي الدُنــيــا جَــمــيــلاً", "فَــتُــلفــى البَــرَّ فــيــهــا حَــيــثُ كُــنــتــا", " وَتَـــمـــشـــي فـــي مَـــنـــاكِــبَهــا كَــريــمــاً", "وَتَـــجـــنــي الحَــمــدَ مِــمّــا قَــد غَــرَســتــا", " وَأَنــــــتَ الآن لَم تُــــــعــــــرَف بِـــــعـــــابٍ", "وَلا دَنَّســــتَ ثَــــوبَــــكَ مُــــذ نَــــشَــــأتــــا", " وَلا ســـــابَـــــقـــــتَ فـــــي مــــيــــدانِ زورٍ", "وَلا أَوضَــــعــــتَ فـــيـــهِ وَلا خَـــبَـــبـــتـــا", " فَـــإِن لَم تَـــنـــأَ عَـــنـــهُ نَـــشِــبــتَ فــيــهِ", "وَمَــــن لَكَ بِــــالخَــــلاصِ إِذا نَـــشِـــبـــتـــا", " وَدَنَّســـــَ مـــــا تَـــــطَهَّرَ مِـــــنــــكَ حَــــتّــــى", "كـــــأَنَّكـــــَ قَــــبــــلَ ذَلِكَ مــــا طَهُــــرتــــا", " وَصِــــرتَ أَســــيــــرَ ذَنــــبِــــكَ فــــي وَثــــاقٍ", "وَكَــــيــــفَ لَكَ الفُــــكـــاكُ وَقَـــد أُسِـــرتـــا", " وَخَـــف أَبـــنـــاء جِـــنــسِــكَ وَاِخــشَ مِــنــهُــم", "كَــمــا تَــخــشــى الضَــراغِــمَ وَالسَــبَــنــتــى", " وَخـــــالِطـــــهُـــــم وَزايـــــلهُـــــم حِـــــذاراً", "وَكُــــن كــــالســــامِــــريَّ إِذا لَمِــــســــتــــا", " وَإِن جَهِــــلوا عَــــلَيــــكَ فَـــقُـــل سَـــلامـــاً", "لَعَــــلَّكَ سَــــوفَ تَــــســــلَمُ إِن فَــــعَــــلتــــا", " وَمَـــــن لَكَ بِـــــالسَــــلامَــــةِ فــــي زَمــــانٍ", "يَــــنــــالُ العُـــصـــمَ إِلّا إِن عُـــصِـــمـــتـــا", " وَلا تَــــلَبَــــث بِــــحَــــيٍّ فــــيــــهِ ضَــــيــــمٌ", "يُــــمــــيــــتُ القَــــلبَ إِلا إِن كُــــبِّلـــتـــا", " وَغَــــــرِّب فَــــــالغَـــــريـــــبُ لَهُ نَـــــفـــــاقٌ", "وَشَــــرِّق إِن بَــــريــــقَــــكَ قَـــد شَـــرِقـــتـــا", " وَلَو فَـــوقَ الأَمـــيـــرِ تَـــكـــونُ فـــيـــهـــا", "سُــــمُـــوّاً وَاِفـــتِـــخـــاراً كُـــنـــتَ أَنـــتـــا", " وَإِن فَــــرَّقــــتَهــــا وَخَــــرَجــــتَ مِــــنـــهـــا", "إِلى دارِ السَــــلامِ فَــــقــــدَ سَــــلِمــــتــــا", " وَإِن كَــــرَّمــــتَهــــا وَنَــــظَــــرتَ مِــــنـــهـــا", "بِـــإِجـــلالٍ فَـــنَـــفـــسَـــكَ قَـــد أَهَـــنـــتـــا", " جَـــمَـــعـــتُ لَكَ النَـــصــائِحَ فَــاِمــتَــثِــلهــا", "حَــيــاتَــكَ فَهِــيَ أَفــضَــلُ مــا اِمــتَــثَــلتــا", " وَطَــــــوَّلتُ العِــــــتــــــابَ وَزِدتُ فــــــيــــــهِ", "لِأَنَّكــــَ فــــي البَــــطـــالَةِ قَـــد أَطَـــلتـــا", " فَــــلا تَـــأخُـــذ بِـــتَـــقـــصـــيـــري وَسَهـــوي", "وَخُـــــذ بِـــــوَصِـــــيَّتـــــي لَكَ إِن رَشَــــدتــــا", " وَقَــــد أَردَفــــتُهــــا سِــــتّــــاً حِــــســـانـــاً", "وَكـــــانَـــــت قَــــبــــلَ ذا مِــــئَةً وَسِــــتّــــا", " فَــــــــكَــــــــم ذا أَنــــــــتَ وَحَـــــتّـــــى", "إِلى مــا فــيــهِ حَــظُّكـَ إِن عَـقَـلتـا" ]
null
https://diwany.org/%D8%AA%D9%8E%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%91%D9%8F-%D9%81%D9%8F%D8%A4%D8%A7%D8%AF%D9%8E%D9%83%D9%8E-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8E%D9%8A%D9%91%D8%A7%D9%85%D9%8F-%D9%81%D9%8E%D8%AA%D9%91%D8%A7/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A/
أبو اسحاق الألبيري
null
null
null
null
null
null
<|meter_14|> ت <|psep|> <|bsep|> تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا <|vsep|> وَتَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ <|vsep|> أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا </|bsep|> <|bsep|> أَراكَ تُحِبُّ عِرساً ذاتَ غَدرٍ <|vsep|> أَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّا </|bsep|> <|bsep|> تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ <|vsep|> بِها حَتّى ِذا مِتَّ اِنتَبَهنا </|bsep|> <|bsep|> فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّى <|vsep|> مَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّى </|bsep|> <|bsep|> أَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتا <|vsep|> ِلى ما فيهِ حَظُّكَ ِن عَقَلتا </|bsep|> <|bsep|> ِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ ِماماً <|vsep|> مُطاعاً ِن نَهَيتَ وَِن أَمَرتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاها <|vsep|> وَتَهديكَ السَبيلَ ِذا ضَلَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجاً <|vsep|> وَيَكسوكَ الجَمالَ ِذا اِغتَرَبتا </|bsep|> <|bsep|> يَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيّاً <|vsep|> وَيَبقى ذُخرُهُ لَكَ ِن ذَهَبتا </|bsep|> <|bsep|> هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو <|vsep|> تُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ ضَرَبتا </|bsep|> <|bsep|> وَكَنزاً لا تَخافُ عَلَيهِ لِصّاً <|vsep|> خَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا </|bsep|> <|bsep|> يَزيدُ بِكَثرَةِ الِنفاقِ مِنهُ <|vsep|> وَينقُصُ أَن بِهِ كَفّاً شَدَدتا </|bsep|> <|bsep|> فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعماً <|vsep|> لَثَرتَ التَعَلُّمَ وَاِجتَهَدتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ <|vsep|> وَلا دُنيا بِزُخرُفِها فُتِنتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ <|vsep|> وَلا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا </|bsep|> <|bsep|> فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني <|vsep|> وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتا </|bsep|> <|bsep|> فَواظِبهُ وَخُذ بِالجِدِّ فيهِ <|vsep|> فَِن أَعطاكَهُ اللَهُ أَخَذتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن أوتيتَ فيهِ طَويلَ باعٍ <|vsep|> وَقالَ الناسُ ِنَّكَ قَد سَبَقتا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَأمَن سُؤالَ اللَهِ عَنهُ <|vsep|> بِتَوبيخٍ عَلِمتَ فَهَل عَمِلتا </|bsep|> <|bsep|> فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَهِ حَقّاً <|vsep|> وَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا </|bsep|> <|bsep|> وَضافي ثَوبِكَ الِحسانُ لا أَن <|vsep|> تُرى ثَوبَ الِساءَةِ قَد لَبِستا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيراً <|vsep|> فَخَيرٌ مِنهُ أَن لَو قَد جَهِلتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍ <|vsep|> فَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ ما فَهِمتا </|bsep|> <|bsep|> سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاً <|vsep|> وَتَصغُرُ في العُيونِ ِذا كَبُرتا </|bsep|> <|bsep|> وَتُفقَدُ ِن جَهِلتَ وَأَنتَ باقٍ <|vsep|> وَتوجَدُ ِن عَلِمتَ وَقَد فُقِدتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَذكُرُ قَولَتي لَكَ بَعدَ حينٍ <|vsep|> وَتَغبِطُها ِذا عَنها شُغِلتا </|bsep|> <|bsep|> لَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها <|vsep|> وَما تُغني النَدامَةُ ِن نَدِمتا </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ <|vsep|> قَد اِرتَفَعوا عَلَيكَ وَقَد سَفَلتا </|bsep|> <|bsep|> فَراجِعها وَدَع عَنكَ الهُوَينى <|vsep|> فَما بِالبُطءِ تُدرِكُ ما طَلَبتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَحفِل بِمالِكَ وَاِلهُ عَنهُ <|vsep|> فَلَيسَ المالُ ِلّا ما عَلِمتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً <|vsep|> وَلَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتّى </|bsep|> <|bsep|> سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ <|vsep|> وَيُكتَبُ عَنكَ يَوماً ِن كَتَبتا </|bsep|> <|bsep|> وَما يُغنيكَ تَشيِيدُ المَباني <|vsep|> ِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتا </|bsep|> <|bsep|> جَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاً <|vsep|> لَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ماعَدَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَهُما بِنَصِّ الوَحيِ بَونٌ <|vsep|> سَتَعلَمُهُ ِذا طَهَ قَرَأتا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن رَفَعَ الغَنيُّ لِواءَ مالٍ <|vsep|> لَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا <|vsep|> لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا </|bsep|> <|bsep|> وَِن رَكِبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ <|vsep|> لَأَنتَ مَناهِجَ التَقوى رَكِبتا </|bsep|> <|bsep|> وَمَهما اِفتَضَّ أَبكارَ الغَواني <|vsep|> فَكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يَضُرُّكَ الِقتارُ شَيئاً <|vsep|> ِذا ما أَنتَ رَبَّكَ قَد عَرَفتا </|bsep|> <|bsep|> فَما عِندَهُ لَكَ مِن جَميلٍ <|vsep|> ِذا بِفِناءِ طاعَتِهِ أَنَختا </|bsep|> <|bsep|> فَقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحي <|vsep|> فَِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن راعَيتَهُ قَولاً وَفِعلاً <|vsep|> وَتاجَرتَ الِلَهَ بِهِ رَبِحتا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَت هَذِهِ الدُنيا بِشَيءٍ <|vsep|> تَسوؤُكَ حُقبَةً وَتَسُرُّ وَقتا </|bsep|> <|bsep|> وَغايَتُها ِذا فَكَرَّت فيها <|vsep|> كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ ِن حَلَمتا </|bsep|> <|bsep|> سُجِنتَ بِها وَأَنتَ لَها مُحِبٌّ <|vsep|> فَكَيفَ تُحِبُّ ما فيهِ سُجِنتا </|bsep|> <|bsep|> وَتُطعِمُكَ الطَعامَ وَعَن قَريبٍ <|vsep|> سَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَعرى ِن لَبِستَ لَها ثِياباً <|vsep|> وَتُكسى ِن مَلابِسَها خَلَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَشهَدُ كُلَّ يَومٍ دَفنَ خِلٍّ <|vsep|> كَأَنَّكَ لا تُرادُ بِما شَهِدتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تُخلَق لِتَعمُرها وَلَكِن <|vsep|> لِتَعبُرَها فَجِدَّ لِما خُلِقتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن هُدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدماً <|vsep|> وَحَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَحزَن عَلى ما فاتَ مِنها <|vsep|> ِذا ما أَنتَ في أُخراكَ فُزتا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَ بِنافِعٍ ما نِلتَ فيها <|vsep|> مِنَ الفاني ِذا الباقي حُرِمتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَضحَك مَعَ السُفَهاءِ لَهواً <|vsep|> فَِنَّكَ سَوفَ تَبكي ِن ضَحِكتا </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهنٌ <|vsep|> وَلا تَدري أَتُفدى أَم غَلِقتا </|bsep|> <|bsep|> وَسَل مِن رَبِّكَ التَوفيقَ فيها <|vsep|> وَأَخلِص في السُؤالِ ِذا سَأَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَنادِ ِذا سَجَدتَ لَهُ اِعتِرافاً <|vsep|> بِما ناداهُ ذو النونِ بنُ مَتّى </|bsep|> <|bsep|> وَلازِم بابَهُ قَرعاً عَساهُ <|vsep|> سَيفتَحُ بابَهُ لَكَ ِن قَرَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَأَكثِر ذِكرَهُ في الأَرضِ دَأباً <|vsep|> لِتُذكَرَ في السَماءِ ِذا ذَكَرتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَقُل الصِبا فيهِ مَجالٌ <|vsep|> وَفَكِّر كَم صَغيرٍ قَد دَفَنتا </|bsep|> <|bsep|> وَقُل لي يا نَصيحُ لَأَنتَ أَولى <|vsep|> بِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا </|bsep|> <|bsep|> تُقَطِّعُني عَلى التَفريطِ لَوماً <|vsep|> وَبِالتَفريطِ دَهرَكَ قَد قَطَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَفي صِغَري تُخَوِّفُني المَنايا <|vsep|> وَما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيلاً <|vsep|> فَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نُكِستا </|bsep|> <|bsep|> وَها أَنا لَم أَخُض بَحرَ الخَطايا <|vsep|> كَما قَد خُضتَهُ حَتّى غَرِقتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَشرَب حُمَيّاً أُمِّ دَفرٍ <|vsep|> وَأَنتَ شَرِبتَها حَتّى سَكِرتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَحلُل بِوادٍ فيهِ ظُلمٌ <|vsep|> وَأَنتَ حَلَلتَ فيهِ وَاِنهَمَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَنشَأ بِعَصرٍ فيهِ نَفعٌ <|vsep|> وَأَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَما اِنتَفَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد صاحَبتَ أَعلاماً كِباراً <|vsep|> وَلَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا </|bsep|> <|bsep|> وَناداكَ الكِتابُ فَلَم تُجِبهُ <|vsep|> وَنَهنَهَكَ المَشيبُ فَما اِنتَبَهتا </|bsep|> <|bsep|> لَيَقبُحُ بِالفَتى فِعلُ التَصابي <|vsep|> وَأَقبَحُ مِنهُ شَيخٌ قَد تَفَتّى </|bsep|> <|bsep|> فَأَنتَ أَحَقُّ بِالتَفنيدِ مِنّي <|vsep|> وَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا </|bsep|> <|bsep|> وَنَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُم سِواها <|vsep|> بِعَيبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا </|bsep|> <|bsep|> فَلَو بَكَت الدَما عَيناكَ خَوفاً <|vsep|> لِذَنبِكَ لَم أَقُل لَكَ قَد أَمِنتا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَكَ بِالأَمانِ وَأَنتَ عَبدٌ <|vsep|> أُمِرتَ فَما اِئتَمَرتَ وَلا أَطَعتا </|bsep|> <|bsep|> ثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَلَستَ تَخشى <|vsep|> لِجَهلِكَ أَن تَخِفَّ ِذا وُزِنتا </|bsep|> <|bsep|> وَتُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعاصي <|vsep|> وَتَرحَمُهُ وَنَفسَكَ ما رَحِمتا </|bsep|> <|bsep|> رَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشوا <|vsep|> لَعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو وافَيتَ رَبَّكَ دونَ ذَنبٍ <|vsep|> وَناقَشَكَ الحِسابَ ِذاً هَلَكتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَظلُمكَ في عَمَلٍ وَلَكِن <|vsep|> عَسيرٌ أَن تَقومَ بِما حَمَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو قَد جِئتَ يَومَ الفَصلِ فَرداً <|vsep|> وَأَبصَرتَ المَنازِلَ فيهِ شَتّى </|bsep|> <|bsep|> لَأَعظَمتَ النَدامَةَ فيهِ لَهَفاً <|vsep|> عَلى ما في حَياتِكَ قَد أَضَعتا </|bsep|> <|bsep|> تَفِرُّ مِنَ الهَجيرِ وَتَتَّقيهِ <|vsep|> فَهَلّا عَن جَهَنَّمَ قَد فَرَرتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَستَ تُطيقُ أَهوَنَها عَذاباً <|vsep|> وَلَو كُنتَ الحَديدَ بِها لَذُبتا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تُكذَب فَِنَّ الأَمرَ جِدٌّ <|vsep|> وَلَيسَ كَما اِحتَسَبتَ وَلا ظَنَنتا </|bsep|> <|bsep|> أَبا بَكرٍ كَشَفتَ أَقَلَّ عَيبي <|vsep|> وَأَكثَرَهُ وَمُعظَمَهُ سَتَرتا </|bsep|> <|bsep|> فَقُل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخازي <|vsep|> وَضاعِفها فَِنَّكَ قَد صَدَقتا </|bsep|> <|bsep|> وَمَهما عِبتَني فَلِفَرطِ عِلمي <|vsep|> بِباطِنَتي كَأَنَّكَ قَد مَدَحتا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عارٌ <|vsep|> عَظيمٌ يُورِثُ الِنسانَ مَقتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَهوي بِالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّا <|vsep|> وَتُبدِلُهُ مَكانَ الفَوقِ تَحتا </|bsep|> <|bsep|> كَما الطاعاتُ تَنعَلُكَ الدَراري <|vsep|> وَتَجعَلُكَ القَريبَ وَِن بَعُدتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلاً <|vsep|> فَتُلفى البَرَّ فيها حَيثُ كُنتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَمشي في مَناكِبَها كَريماً <|vsep|> وَتَجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ الن لَم تُعرَف بِعابٍ <|vsep|> وَلا دَنَّستَ ثَوبَكَ مُذ نَشَأتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا سابَقتَ في ميدانِ زورٍ <|vsep|> وَلا أَوضَعتَ فيهِ وَلا خَبَبتا </|bsep|> <|bsep|> فَِن لَم تَنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِ <|vsep|> وَمَن لَكَ بِالخَلاصِ ِذا نَشِبتا </|bsep|> <|bsep|> وَدَنَّسَ ما تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّى <|vsep|> كأَنَّكَ قَبلَ ذَلِكَ ما طَهُرتا </|bsep|> <|bsep|> وَصِرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ <|vsep|> وَكَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتا </|bsep|> <|bsep|> وَخَف أَبناء جِنسِكَ وَاِخشَ مِنهُم <|vsep|> كَما تَخشى الضَراغِمَ وَالسَبَنتى </|bsep|> <|bsep|> وَخالِطهُم وَزايلهُم حِذاراً <|vsep|> وَكُن كالسامِريَّ ِذا لَمِستا </|bsep|> <|bsep|> وَِن جَهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلاماً <|vsep|> لَعَلَّكَ سَوفَ تَسلَمُ ِن فَعَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَكَ بِالسَلامَةِ في زَمانٍ <|vsep|> يَنالُ العُصمَ ِلّا ِن عُصِمتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَلَبَث بِحَيٍّ فيهِ ضَيمٌ <|vsep|> يُميتُ القَلبَ ِلا ِن كُبِّلتا </|bsep|> <|bsep|> وَغَرِّب فَالغَريبُ لَهُ نَفاقٌ <|vsep|> وَشَرِّق ِن بَريقَكَ قَد شَرِقتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو فَوقَ الأَميرِ تَكونُ فيها <|vsep|> سُمُوّاً وَاِفتِخاراً كُنتَ أَنتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن فَرَّقتَها وَخَرَجتَ مِنها <|vsep|> ِلى دارِ السَلامِ فَقدَ سَلِمتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن كَرَّمتَها وَنَظَرتَ مِنها <|vsep|> بِِجلالٍ فَنَفسَكَ قَد أَهَنتا </|bsep|> <|bsep|> جَمَعتُ لَكَ النَصائِحَ فَاِمتَثِلها <|vsep|> حَياتَكَ فَهِيَ أَفضَلُ ما اِمتَثَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَطَوَّلتُ العِتابَ وَزِدتُ فيهِ <|vsep|> لِأَنَّكَ في البَطالَةِ قَد أَطَلتا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَأخُذ بِتَقصيري وَسَهوي <|vsep|> وَخُذ بِوَصِيَّتي لَكَ ِن رَشَدتا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَردَفتُها سِتّاً حِساناً <|vsep|> وَكانَت قَبلَ ذا مِئَةً وَسِتّا </|bsep|> </|psep|>
قَد كانَ ما قالَ البَريد
الكامل
[ " قَـــد كـــانَ مـــا قـــالَ البَــريــد", "فَــاِصــبــر فَــحُــزنُــك لا يُــفــيــد", " أَودى ابـــــنُ هـــــانــــئ الرضــــى", "فَـــاِعـــتـــادَنـــي للثّــكــل عِــيــد", " بــحـر العـلوم وصـدرهـا", " وعـــمـــيـــدهـــا إذ لا عــمــيــد", " قــد كـان زيـنـاً للوجـود", " فـــفـــيــه قــد فــجــع الوجــود", " العلم والتحقيق وال", " تــوفــيــق والحـسـب التـليـد", " تـنـدى خـلايـقـه فـقل", "فـــيـــهـــا هـــي الروض المــجــود", " مـغـض عـن الإخـوان لا", "جــــهــــم اللقــــاء ولا كـــنـــود", " أودى شـهـيـداً بـاذلاً", " مـــجـــهــوده نــعــم الشــهــيــد", " لم أنــــســــه حــــيــــن المـــعـــا", "رف بــاســمــه فــيــنــا تــشــيــد", " لم أنــــســــه حــــيــــن المـــعـــا", "رف بــاســمــه فــيــنــا تــشــيــد", " وله صـــــــبـــــــوب فــــــي طــــــلا", "ب العــــلم يــــتــــلوه صــــعــــود", " لله وقــــــــــت كـــــــــان يـــــــــن", "ظــمــنــا كــمــا نــظــم الفــريــد", " أيــــــام نــــــغــــــدو أو نــــــرو", "ح وســعــيــنــا الســعـى الحـمـيـد", " وإذا المــــشــــيــــخــــة جــــثــــم", "هـــضـــبـــات حـــلم لا تـــبـــيــدد", " وإذا المــــشــــيــــخــــة جــــثــــم", "هـــضـــبـــات حـــلم لا تـــبـــيــدد", " ومـــــرادنـــــا جـــــم النـــــبــــا", "ت وعـــيـــشـــنـــا خــضــر البــرود", " لهــــفــــى عــــلى الإخــــوان وال", "أتـــــراب كـــــلهــــم فــــقــــيــــد", " لو جـــــيـــــت أو طـــــانـــــي لأن", "كـــرنـــي التــهــايــم والنــجــود", " ولراع نــــفــــســــي شــــيـــب مـــن", "غــــــادرتــــــه وهـــــو الوليـــــد", " ولطــــفــــت مـــا بـــيـــن اللحـــو", "د وقــــد تــــكــــاثـــرت اللحـــود", " ســـرعـــان مـــا عـــاث الحـــمـــا", "م ونــــحــــن أيــــقــــاظ هـــجـــود", " كــــم رمــــت إعـــمـــال المـــســـي", "ر فــــقـــيـــدت عـــزمـــي قـــيـــود", " والان أخــــــــلفـــــــت الوعـــــــو", "د وأخـــــلقـــــت تــــلك البــــرود", " مـــا للفـــتـــى مـــا يـــبـــتــغــي", "والله يــــفــــعــــل مــــايـــريـــد", " أعــــلى القـــديـــم المـــلك يـــا", "ويـــلاه يـــعـــتـــرض العـــبـــيــد", " يـــا بـــيـــن قـــد طـــال المـــدى", "أرعــــد وأبــــرق يــــا يــــزيــــد", " ولكــــــل شــــــيــــــء غــــــايــــــة", "ولربــــــمــــــا لان الحـــــديـــــد", " إيــــــه أبــــــا عـــــبـــــد الآله", "ودونــــنــــا مــــرمـــى بـــعـــيـــد", " أيــــن الرســــائل مــــنــــك تــــأ", "تــيــنــا كــمــا نــظــم العــقــود", " أيـــــن الرســـــوم الصـــــالحـــــا", "ت تــــصــــرمـــت أيـــن العـــهـــود", " أنــــعــــم مــــســــاء لا تـــخـــط", "طـــتـــك البـــشـــايــر والســعــود", " واقــــــدم عــــــلى دار الرضــــــا", "حــــيــــث الإقــــامـــة والخـــلود", " والق الأحـــــبـــــة حـــــيـــــث دا", "ر المـــلك والقـــصــر المــشــيــد", " حــــتــــى الشـــهـــادة لم تـــفـــت", "ك فــنــجــمــك النــجــم الســعـيـد", " لا تـــــبـــــعـــــدن وعـــــد لو أن", "ن المــيــت فــي الدنــيــا يـعـود", " ولئن بــــــــليــــــــت فــــــــإن ذك", "رك فــــي الدنــــا غــــض جـــديـــد", " تــــــالله لا تــــــنـــــســـــاك أن", "ديـــة العـــلى مــا اخــضــر عــود", " وإذا تـــســـومـــح فـــي الحـــقـــو", "ق فــــحــــقـــك الحـــق الأكـــيـــد", " جــــــادت صـــــداك غـــــمـــــامـــــة", "يـــروى بـــهـــا ذاك الصـــعـــيـــد", " وتــــعــــهــــدتـــك مـــن المـــهـــي", "مـــــن رحـــــمــــة أبــــداً وجــــود" ]
null
https://diwany.org/%D9%82%D9%8E%D8%AF-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8E-%D9%85%D8%A7-%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8E-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8E%D8%B1%D9%8A%D8%AF/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D8%A7%D9%85%D9%8A/
ابن شبرين الجذامي
null
null
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> قَد كانَ ما قالَ البَريد <|vsep|> فَاِصبر فَحُزنُك لا يُفيد </|bsep|> <|bsep|> أَودى ابنُ هانئ الرضى <|vsep|> فَاِعتادَني للثّكل عِيد </|bsep|> <|bsep|> بحر العلوم وصدرها <|vsep|> وعميدها ذ لا عميد </|bsep|> <|bsep|> قد كان زيناً للوجود <|vsep|> ففيه قد فجع الوجود </|bsep|> <|bsep|> العلم والتحقيق وال <|vsep|> توفيق والحسب التليد </|bsep|> <|bsep|> تندى خلايقه فقل <|vsep|> فيها هي الروض المجود </|bsep|> <|bsep|> مغض عن الخوان لا <|vsep|> جهم اللقاء ولا كنود </|bsep|> <|bsep|> أودى شهيداً باذلاً <|vsep|> مجهوده نعم الشهيد </|bsep|> <|bsep|> لم أنسه حين المعا <|vsep|> رف باسمه فينا تشيد </|bsep|> <|bsep|> لم أنسه حين المعا <|vsep|> رف باسمه فينا تشيد </|bsep|> <|bsep|> وله صبوب في طلا <|vsep|> ب العلم يتلوه صعود </|bsep|> <|bsep|> لله وقت كان ين <|vsep|> ظمنا كما نظم الفريد </|bsep|> <|bsep|> أيام نغدو أو نرو <|vsep|> ح وسعينا السعى الحميد </|bsep|> <|bsep|> وذا المشيخة جثم <|vsep|> هضبات حلم لا تبيدد </|bsep|> <|bsep|> وذا المشيخة جثم <|vsep|> هضبات حلم لا تبيدد </|bsep|> <|bsep|> ومرادنا جم النبا <|vsep|> ت وعيشنا خضر البرود </|bsep|> <|bsep|> لهفى على الخوان وال <|vsep|> أتراب كلهم فقيد </|bsep|> <|bsep|> لو جيت أو طاني لأن <|vsep|> كرني التهايم والنجود </|bsep|> <|bsep|> ولراع نفسي شيب من <|vsep|> غادرته وهو الوليد </|bsep|> <|bsep|> ولطفت ما بين اللحو <|vsep|> د وقد تكاثرت اللحود </|bsep|> <|bsep|> سرعان ما عاث الحما <|vsep|> م ونحن أيقاظ هجود </|bsep|> <|bsep|> كم رمت عمال المسي <|vsep|> ر فقيدت عزمي قيود </|bsep|> <|bsep|> والان أخلفت الوعو <|vsep|> د وأخلقت تلك البرود </|bsep|> <|bsep|> ما للفتى ما يبتغي <|vsep|> والله يفعل مايريد </|bsep|> <|bsep|> أعلى القديم الملك يا <|vsep|> ويلاه يعترض العبيد </|bsep|> <|bsep|> يا بين قد طال المدى <|vsep|> أرعد وأبرق يا يزيد </|bsep|> <|bsep|> ولكل شيء غاية <|vsep|> ولربما لان الحديد </|bsep|> <|bsep|> يه أبا عبد الله <|vsep|> ودوننا مرمى بعيد </|bsep|> <|bsep|> أين الرسائل منك تأ <|vsep|> تينا كما نظم العقود </|bsep|> <|bsep|> أين الرسوم الصالحا <|vsep|> ت تصرمت أين العهود </|bsep|> <|bsep|> أنعم مساء لا تخط <|vsep|> طتك البشاير والسعود </|bsep|> <|bsep|> واقدم على دار الرضا <|vsep|> حيث القامة والخلود </|bsep|> <|bsep|> والق الأحبة حيث دا <|vsep|> ر الملك والقصر المشيد </|bsep|> <|bsep|> حتى الشهادة لم تفت <|vsep|> ك فنجمك النجم السعيد </|bsep|> <|bsep|> لا تبعدن وعد لو أن <|vsep|> ن الميت في الدنيا يعود </|bsep|> <|bsep|> ولئن بليت فن ذك <|vsep|> رك في الدنا غض جديد </|bsep|> <|bsep|> تالله لا تنساك أن <|vsep|> دية العلى ما اخضر عود </|bsep|> <|bsep|> وذا تسومح في الحقو <|vsep|> ق فحقك الحق الأكيد </|bsep|> <|bsep|> جادت صداك غمامة <|vsep|> يروى بها ذاك الصعيد </|bsep|> </|psep|>
مَن ظَنَّ أَنَّ الدَهرَ لَيسَ يُصيبُهُ
الكامل
[ " مَـن ظَـنَّ أَنَّ الدَهرَ لَيسَ يُصيبُهُ", "بِــالحــادِثــاتِ فَـإِنَّهـُ مَـغـرورُ", " فَـاِلقَ الزَمـانَ مُهوِّناً لِخُطوبِهِ", "وَاِنـجَـرَّ حَـيـثُ يَـجُـرُّكَ المَقدورُ", " وَإِذا تَقَلَّبَتِ الأُمورُ وَلَم تَدُم", "فَـسَـواءٌ المَـحـزونُ وَالمَـسـرورُ" ]
null
https://diwany.org/%D9%85%D9%8E%D9%86-%D8%B8%D9%8E%D9%86%D9%91%D9%8E-%D8%A3%D9%8E%D9%86%D9%91%D9%8E-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8E%D9%87%D8%B1%D9%8E-%D9%84%D9%8E%D9%8A%D8%B3%D9%8E-%D9%8A%D9%8F%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D9%8F%D9%87/
يحيى الغزال
null
null
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|psep|> <|bsep|> مَن ظَنَّ أَنَّ الدَهرَ لَيسَ يُصيبُهُ <|vsep|> بِالحادِثاتِ فَِنَّهُ مَغرورُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِلقَ الزَمانَ مُهوِّناً لِخُطوبِهِ <|vsep|> وَاِنجَرَّ حَيثُ يَجُرُّكَ المَقدورُ </|bsep|> </|psep|>
تغنوا على العود الطيور وهينموا
الطويل
[ " تــغـنـوا عـلى العـود الطـيـور وهـيـنـمـوا", "فــلذ مــقــام فــيــه تــغــنــوا وزمــزمــوا", " وصـــلى إلى الروض القـــضـــيـــب مــســلمــا", "فــيــا حــبــذا مــنــه المــصــلّي المــســلم", " وتــرجــم عــلى ســر الربــا صــامـت الشـذى", "فــيـا طـيـب مـا أبـدى الصـمـوت المـتـرجـم", " ونـــمـــنـــم صـــدغ الأس خـــد شـــقـــيـــقــه", "فــيـا حـسـن مـا أهـدى الطـراز المـنـمـنـم", " وقــــبــــل خــــد الورد ثــــغــــر أقـــاحـــه", "فـــبـــا نــور ذا خــد ويــا طــيــب ذا فــم", " ونــــم بــــأخـــبـــار الريـــاض عـــبـــيـــره", "لذلك قــــد جــــاء الصـــبـــا يـــتـــبـــســـم", " وهـــيـــج شــجــوي بــلبــل الدوح إذ شــجــا", "فـــيـــا لفـــصـــيــح هــاج شــجــواه أعــجــم", " ولاح ومــيــض البــرق فــانــهــل مــدمــعــي", "ولولا الهــوى مــا كـنـت أبـكـي ويـبـتـسـم", " وســــال لجـــيـــن المـــاء فـــوق زبـــرجـــد", "مــن النــبــت بــالنــور البــديــع يــرقــم", " وزفـــت عـــروس الروض فـــي ثـــوب ســـنـــدس", "يـــوشـــي بـــأنـــداء الســـمـــاء ويـــوشـــم", " وللبــرق قــد صــيــغــت أســاويــر عــســجــد", "فـــلاح لكـــف الروض بـــالنـــهــر مــعــصــم", " وللغـــصـــن ســـاق بـــالخـــليـــج مــخــلخــل", "وللنــــور جــــيــــد بــــالرذاذ مــــنـــظـــم", " وللدوح بـــالزهـــر الأنـــيـــق تـــبـــهــرج", "وللشـــمـــس بــالغــيــم الرقــيــق تــكــتــم", " وللورق تـــغـــريــد عــلى قــضــب بــأنــهــا", "فــــللبــــان أعــــراس وللطـــيـــر مـــأتـــم", " وللشـــمـــس وجـــه بـــالظـــلال مـــبـــرقـــع", "وللزهــــر ثــــغـــر بـــالكـــمـــام مـــلثـــم", " وللطـــل خـــتـــم فـــي الأزهـــار مـــحــكــم", "فـــــللورد ديـــــنـــــار وللزهـــــر درهــــم", " ســقــى الدمــع أكــنــاف الغــضــى وأهـيـله", "عــلى أنــهــم شــبــوا الفــؤاد وأضــرمــوا", " وحـــي الحـــيـــا مـــربـــاع ليـــلا وجــاده", "هــتــون مــن الوســمــي بــالدمــع بــســجــم", " فـــكـــم فــي حــمــاهــا عــاشــق مــتــفــجــع", "وكـــــم ف ذراهـــــا صـــــادع مـــــتــــرنــــم", " مــغــانــي غــوان إن دجــى ليــل حــجــبـهـا", "تـــلجـــت بـــعـــلبـــاهـــا بـــدور وأنـــجــم", " أجـــلت بـــهــا دمــعــي وأوقــفــت نــاظــري", "فـــجـــدد وجـــدي عـــهـــدهـــا المـــتـــقــدم", " ويـــمـــمــت مــغــنــاهــا لألثــم تــربــهــا", "ومـــن لم يـــجـــد إلا الثـــرى بــتــيــمــم", " وقــمــت وطــيــر القــلب قــد حــام دهــشــة", "وحــادي الســرى بــالبــيــن يــحـدو ويـرزم", " فـــفـــي كـــل ســـمـــع مـــن نـــداه تـــوجــس", "وفـــــي كـــــل قــــلب مــــن ســــراه تــــألم", " فــيــا راكــب الوجــنــاء أرســل زمــامـهـا", "فــقــد ســاقــهــا وجــد بــه الصـبـر يـهـزم", " وســـل يـــا رعــاك الله عــن مــعــهــد بــه", "ظـــبـــاء رعــوا حــب الحــشــا وتــصــرمــوا", " وجـــزعـــن شــعــاب الجــزع واحــذر أســوده", "وســـل عـــن ظـــبـــي ســـلع وســـل عــليــهــم", " وعــــرج إلى جــــرعــــاء نـــجـــد فـــأهـــله", "عـــريـــب لهـــم غـــور الحــشــاشــة مــعــلم", " هــم أهــل وادي الأجــرعــيــن فــيــا تــرى", "تــرى الأجــرعــيــن فــيـهـم الدهـر تـسـجـم", " عــريــب نــقــي بــيــداهـم الفـكـر مـثـلمـا", "مـــراحـــهـــم الصـــدر الذي فــيــه يــرســم", " فــمــن فــيــض أجــفــانــي لهــم مـورد ومـن", "حـــشـــاشـــة قـــلبـــي مـــرتـــع ومـــخـــيـــم", " فــكــيــف بــكــى جــفــنـي وهـم نـور عـيـنـه", "وكــيــف التــظــى قــلبــي وهــم فـيـه خـيـم", " وقـــالوا بـــمـــن قـــد جــن قــيــس فــؤاده", "فـــقـــلت بـــليـــلى جــن قــيــس المــتــيــم", " وبــأنــه روض هــزهــا الشــوق لا الصــبــا", "وقــد أصــبــح القــمــري عــنــهــا يــتـرجـم", " مـــعـــمـــمـــه بـــالطـــيـــلســـان تــغــرنــا", "وكـــم غـــر بـــالنـــامــوس شــخــص مــعــمــم", " فـبـت لهـا أشـكـو الهـوى مـثـلمـا اشـتـكـت", "وســـيـــان مـــنـــهــا مــفــصــح ومــغــمــغــم", " فـــلا أنـــا أدري قـــولهـــا فــأريــحــهــا", "ولا هــــي تـــدري مـــا أقـــول فـــتـــرحـــم", " عـــدا أنـــنـــي بـــالشــوق أعــرف حــالهــا", "كـــمـــا أنـــهـــا بــالشــوق حــالي تــعــلم", " شـــكـــوت لهـــا حـــالي فــأبــدت غــضــاضــة", "وهــل تــنــفــع الشــكـوى بـمـن ليـس يـرحـم", " تـــغـــنــى بــهــا ورق كــرهــبــان بــبــعــة", "تـــصـــوت بـــالإنـــجـــيـــل ثــم تــهــيــنــم", " وإلا كـــأحـــبـــار بـــســـفـــح كـــنـــيــســة", "تـــعـــبـــر عـــن تـــوراتـــهـــا وتـــفـــهـــم", " وإلا كــــوعــــاظ تــــرقــــوا مــــنـــابـــرا", "وبــاحــوا بــأســرار المــعــانـي وفـهّـمـوا", " وإلا كــــســــمــــار عــــلى ســــور قـــلعـــة", "تــــرجــــع ألحــــانـــا بـــهـــا تـــتـــرنـــم", " فـــكـــاهـــنـــهــم ذكــرى حــبــيــب ومــنــزل", "وراحــــهــــم دمــــع بـــه الوجـــد يـــضـــرم", " أبـــا عـــاذلا فــيــمــن أحــب دع العــنــا", "فــهــيــهــات أن يــســلوا الأحــيّــة مـغـرم", " رضـــع لبـــان الحــب مــن قــبــل نــشــأتــي", "ومــن يــرضــع ثــدي الهــوى كــيــف يــفـطـم", " وأطــعــم طـرفـي السـهـد والمـهـجـة الأسـى", "جـمـيـعـا فـمـا اسـتـوخـمـت مـا أنـا أطـعـم", " ونـــعـــمـــت بـــالبــلوى فــؤادي ولم أكــن", "لأعـــــلم أنـــــي بـــــالعـــــذاب أنــــعــــم", " وأخـــلصـــت فـــي ديـــن الغــرام ولم أمــل", "لمــــن لام حــــتـــى لذ عـــنـــدي التـــألم", " ومـــا ســـئمــت نــفــســي هــواهــا وإنــمــا", "يـــعـــاد فــتــى يــســمــو هــواه فــيــســام", " أبـــى الحـــب إلا أن تـــكـــون مــدامــعــي", "عـــلى الخـــد تــجــري والجــوارح تــحــســم", " ومـــن لي بـــأن يـــرضـــى بـــذاك وإنـــنــي", "لراض بـــمـــا يـــقـــضـــي عـــلي ويـــحـــكــم", " هــــواي يــــمــــانــــي وحــــبــــي مــــعــــرق", "ووجــــدي نــــجــــدي وشــــوقــــي مــــتـــهـــم", " وديــن الهــوى فــرضــي وولي فــيــه ســنــة", "يــــقــــصـــر عـــنـــهـــا عـــروة ومـــتـــمـــم", " ولي فـــي الهـــوى وصـــف رقـــيــق لأنــنــي", "رقـــيـــق لمـــن أهـــواه بـــالحـــب مــغــرم", " ومــا الحــب إلا عــبــرة تــحــرق الحــشــا", "وســهــد بــه الجــســم المــنــعــم يــســقــم", " ومــاذا عــسـى أن يـبـلغ الصـب فـي الهـوى", "ســـوى أن يـــنـــادي مـــات ذاك المــتــيــم", " وليـــلة وافـــى طـــيـــف لبـــلاي طـــارقــا", "وللبــــدر فــــرع بــــالدجــــنــــة أســـهـــم", " وعـــاد حـــبـــيـــب الوصــل بــعــد ذهــابــه", "وغـــــابـــــت بـــــمـــــســــراه وشــــاة ولوم", " ألم بـــنـــا وهـــنـــا عــلى حــيــن غــفــلة", "فـــتـــم عـــليـــه نـــشـــرهـــا والتـــبــســم", " أيــا مــانــعــي شـكـواي فـي مـوقـف النـوى", "أمــا آن أن أشــكــو إليــكــم فــتــرحـمـوا", " ســلبــتــم فــؤادي واطــرحــتــم بــقــيــتــي", "وأســهــرتــهــم طــرفــي القــريــح ونــمـتـم", " وألبـــســـتـــم جـــســمــي ثــيــاب ســقــامــه", "مـــشـــهـــرة بـــالدمــع لمــا ســلبــتــمــوا", " وأوقـــفـــتـــمـــونــي خــائفــا مــتــرقــبــا", "أســــام بــــتــــعـــذيـــب كـــانـــي مـــجـــرم", " وقــلتــم أنـمـت العـيـن مـن بـعـد بـعـدنـا", "وكــــيــــف تـــنـــام الليـــل عـــي تـــهـــوم", " ومــلتــم وقــلتــم مــلت عــنــا لغــيــرنــا", "نـــعـــم مــلت لكــن عــن ســواكــم إليــكــم", " وبــنــتــم وقــلتــم أنــت فــي الحـب غـادر", "صـــدقـــتـــم أهـــذا كــان مــنــي صــدقــتــم", " وحــلتــم ولم تــرعــوا ذمــامــي ولم أحــل", "وأبـــرمـــت حـــبـــي فــيــكــم فــنــقــضــتــم", " حــكــمــتــم بــســلب أوجـب السـهـد والأسـى", "وبــالســلب والإيــجــاب عــدلا حــكــتــمــم", " ولم تــســمــحــوا لمــا قــدرتــم بـعـفـوكـم", "فــيــا ليــتــكــم لمــا قــدرتــم عــفــوتــم", " وعـــذبـــتـــمـــونــي بــانــتــزاع تــصــبــري", "وحــــاشــــا وكــــلا أن أقـــول ظـــلمـــتـــم", " وأهـــلكـــتــم جــســمــي وقــلبــي ونــاظــري", "بـــصـــد فـــهـــلا يــا قــســامــة رحــمــتــم", " وقـــطـــعــتــم حــبــل اتــصــالي بــيــنــكــم", "فــهــلا عــليــكــم غــذ قــطــعــتــم وصـلتـم", " وأتــــلفـــتـــم لبـــي بـــغـــيـــر غـــرامـــة", "وفـــي شـــرعـــكـــم أن المـــفـــرط يـــغـــرم", " وأليــتــم أن تــحــفــظــا العــهــد دائمــا", "فــمـا بـالكـم لمـا انـقـضـى الحـول حـلتـم", " وأعـــرضـــتــم عــن مــدنــف شــفــة الضــنــى", "فـــمـــا ضــركــم أن لو مــنــنــتــم وزرتــم", " وأضــرمــتــم بــالدمــع فــي القــلب حـرقـة", "ولم أدر أن النــــار بـــالمـــاء تـــضـــرم", " وأشــــمـــتـــم النـــمـــام إذ نـــم بـــالذي", "أكـــنـــتـــه أحـــشـــائي فـــقـــال وقـــلتــم", " وكــنــتــم عــهــدتــم أنـنـا نـكـتـم الهـوى", "فـــغـــركـــم دمـــعــي النــمــوم فــبــحــتــم", " وهــل نــافــعــي كــتــم الدمــوع لمـا جـري", "وقـــلبـــي بـــمـــا ســـن الأســـى بــتــكــلم", " وســقــمــي بــمــا أخــفــيـت بـيـن جـوانـحـي", "يــــصــــرح بــــالشــــكـــوى ولا يـــتـــكـــلم", " فـــمـــن ذا الذي أرجــوه والصــبــر ذاهــب", "ومــن ذا الذي أشــكــوه والخــصــم يــحـكـم", " أســــلم فــــي الدعـــوى له غـــيـــر كـــاره", "وأطــــرح الشــــكــــوى لمــــن لا يــــســــلم", " فـــإن شـــئتـــم صـــدوا وإن شــئتــم صــلوا", "فــــليـــس لحـــال يـــرتـــضـــوهـــا مـــذمـــم", " فــأنــتــم أحــبــائي عـلى السـخـط والرضـا", "مـــقـــامـــكـــم عـــنـــدي شـــريـــف مــعــظــم", " أهـــيـــم بـــأحـــداق الحـــدائق والظـــبــا", "لإخــبــارهــا بــالســحــر والطــيـب عـنـكـم", " وأهــوى عــيــون العــيــن مـن أجـل قـولكـم", "لعـــيـــن تـــجـــازي ألف عـــيـــن وتـــكـــرم", " وأكــــتــــم حـــبـــي والدمـــوع نـــذيـــعـــه", "ومـــن لي بـــدمـــع للمـــحـــبـــة يـــكـــتــم", " وأصــــبــــو إلى وادي العـــقـــيـــق وإنـــه", "لدمـــع بـــه جـــمـــر الصـــبـــابــة يــضــرم", " وألهــــو يـــســـعـــدى والربـــاب وزيـــنـــب", "وأنــتــم مــرادي فــي الحــقــيــقــة أنـتـم", " وبـــيـــن فــتــاة الحــي هــيــفــاء قــامــة", "لهـــا الورد خـــد والإفـــاحـــة مـــبـــســم", " فــتــاة ســرى مــســكـا فـتـيـتـا نـسـيـمـهـا", "فــأنــجــد فــيــهــا العـاشـقـون وأتـهـمـوا", " وحـــيـــرهـــم مـــعـــنـــى بــه قــد تــفــردت", "عــلى أن مــعــنــى الحــســن فـيـهـا مـقـسـم", " فـــوجـــنـــتـــهـــا والثـــغــر نــار وجــنــة", "وقـــامـــتـــهـــا واللحـــظ رمـــح ومـــخـــدم", " تـــوزع عـــطـــفـــيـــهـــا كــثــيــب وبــانــة", "وحـــل بـــجـــفـــنـــيـــهــا غــزال وضــيــغــم", " لمــرفــوع صــدغــيــهــا عــلى الخـد نـصـبـة", "يـــجـــر بـــهـــا قـــلب له اللحـــظ يــجــزم", " و فــي خــدهــا عــيــن الحــيــاة أمـا تـرى", "بـــهـــا غــصــن الأصــداغ أضــحــى بــنــعــم", " عــجــبــت ليــتــم الدر فــي كــنـز ثـغـرهـا", "وليـــــس عـــــليـــــه ذل مـــــن يــــتــــيــــم", " وأعـــــجـــــب أن الورد زاه بـــــخـــــدّهــــا", "ولم أر وردا أنــــيــــتــــتــــه جــــهـــنـــم", " ولا غـــرو إن لم تـــقــتــطــفــه نــواظــري", "فـــفـــيــه لســر الحــســن كــنــز مــطــلســم", " بـنـت جـفـنـهـا الماضي على الفتح إذ بنت", "عــلى الكــسـر أحـشـاء بـلا النـفـي يـجـزم", " وهــدت قــوى صــبــري بــتــشــديــد صــبـوتـي", "وصــارت كــمــا قــد قــبــل تــبـنـي وتـهـدم", " إذا عــمــرت بــالســحــر ألحــاظــهــا تــرى", "ربــوع اصــطــبــاري حــيــن تــعــمــر تـهـدم", " مـــــنـــــعــــة لو لامــــس الورد خــــدهــــا", "لخـــبـــشـــهـــا وهــو الرطــيــب المــنــعــم", " تـــيـــتــم قــلبــي فــي هــواهــا بــنــظــرة", "ومــــن ذا يـــرى ليـــلا ولا يـــتـــيـــتـــم", " تـــغـــازل عــن لحــظ بــه الســحــر كــامــن", "وتـــبـــســم عــن ثــغــر بــه الدر يــنــظــم", " وتـــســـفـــر عـــن وجـــه يـــصـــان يـــســالف", "ولم أدر أن الرض يــــحــــمــــيــــه أرقــــم", " وتـــرشـــق عــن قــوس الحــواجــب أســهــمــا", "نـــواش بـــأهـــداب لهـــا القــلب مــغــنــم", " بــديــعــة مــعــنــى الحــســن ثـم جـمـالهـا", "ولا بـــدر إن خـــفـــفـــت إلا المـــتـــيــم", " فــيــا ليــل مــا أبــداه فــاحــم شــعـرهـا", "وللصـــبـــح مــا أهــدى ســنــاه التــبــســم", " وللغـــصـــن مـــا زرت عـــليــه ثــيــابــهــا", "وللزهـــر مـــا أخـــفـــاه عــنــا التــلثــم", " أعــانــق مــنــهــا الغـصـن والغـصـن قـامـة", "وألثــم مــنــهــا البــدر والبــدر مــبـسـم", " أعــد نــظــرا فــي خــصــرهــا وجــفــونــهــا", "تــجــد مـسـقـمـا يـشـكـو له الضـعـف مـسـقـم", " وســل ثــغــرهــا المــعــســول عــن لعـس بـه", "وإلا عــن الصــهــبــاء بــالمــســك تــخـتـم", " تـــظـــلم شـــاكـــي لحــظــهــا إذ شــكــوتــه", "وواعــــجــــبــــا مــــن ظــــالم بــــتـــظـــلم", " وأزرى عــــلي الخــــصــــر إذ قــــلت زهــــا", "فـــويـــلاه حـــتـــى خـــصـــرهــا بــتــهــضــم", " وأبــدع مــعــنـى الرسـم فـي الخـد خـالهـا", "ألم تـــره بـــالمــســك فــي الورد يــرســم", " ولا تــنــكــر وافــتـك العـيـون بـمـهـجـتـي", "فـــقـــد حـــكـــمـــت أن لا يـــصــان لهــادم", " وإن شـــئتـــم أ تــعــلمــوا شــرح قــصــتــي", "ومــا قــد جــرى لمــا جــرى المــاء والدم", " فـــمـــنــشــا ســهــادي نــاظــر مــتــنــاعــس", "وأصــــل بــــلائي مــــعـــطـــف مـــتـــنـــعـــم", " فــــؤادي جـــمـــادي والغـــرام ربـــيـــعـــه", "ودمـــــعـــــي شــــوال ونــــومــــي مــــحــــرم", " رفـــعـــت لهــا حــالي لتــرحــم فــانــبــرت", "تـــوقـــع للأبـــقـــى عــلى الحــال أحــكــم", " وقـــدمـــت رســـم الدمـــع كـــمـــا تــكــفــه", "فـــقـــالت بـــإجـــراه عـــلى الخـــد أرســم", " فـــيـــا روضــة قــد قــايــس الورد خــدهــا", "بـــــلا خـــــجـــــل للورد خـــــدك أنــــعــــم", " ويــا بــأنــه رام القــضــيــب انــشــاءهــا", "بــــلا حــــســــد للغــــصــــن قــــدك أقــــوم", " ويــا نــســمــة قــد قــارن الدهـر عـرفـهـا", "بـــلا نـــســـبـــة للزهـــر عـــرفــك أنــســم", " ويــا ظــبــيــة قــد سـاوم الظـبـي جـيـدهـا", "بـــلا حـــضـــرو للظـــبـــي جـــيـــدك أوســـم", " لئن حـكـمـت عـيـنـاك بـالفـتـك فـي الحـشـا", "فـــإنـــي لهـــا ســـمـــعـــا وطــوعــا اســلم", " وإن رمــت تــعــذيــبــي بـبـؤس النـوى فـلي", "بــــمــــدح رســــول يــــا نــــعــــم أنـــعـــم", " خــــليــــل حـــبـــيـــب هـــاشـــمـــي مـــرفـــع", "رســـــول نـــــبـــــيّ زمـــــزمـــــيّ مـــــكــــرم", " ســــراج مــــنــــبــــر أريــــحــــي مــــكــــرم", "بـــشـــيـــر نـــذيـــر أبـــطـــحـــي مـــزمـــزم", " فـــصـــيـــح مـــليــح صــادق القــول طــاهــر", "نــــقــــي تــــقــــي أكــــمــــلي مــــعــــظــــم", " إمـــام هـــمـــام ظـــاهــر البــشــر جــامــع", "لأوصــاف مــعــنــى الحــســن بــدر مــتــمــم", " هـــو البـــدر لا والله بـــل هـــو أكــمــل", "مـــن البـــدر فــي حــال التــمــام وأوســم", " هـــو الشـــمـــس لا والله بـــل هــو أنــور", "مــن الشــمــس فــي أفــق المـعـالي وأعـظـم", " هـــو الغـــيـــث لا والله بـــل هــو أجــود", "مـــن الغـــيــث فــي بــذل النــوال وأكــرم", " هـــو الليـــث لا والله بـــل هـــو أشــجــع", "مـــن الليـــث فـــي وقـــت الجــلاد وأقــدم", " هـــو الغـــصــن لا والله بــل هــو أمــيــس", "مــن الغــصــن عــنــد الانــثــنــاء وأقــوم", " هـــو الزهـــر لا والله بـــل هـــو أطــيــب", "مـــن الزهـــر حــال الانــتــشــاق وأنــســم", " هــو المــورد العــذب المـروي مـن الظـمـا", "هـــو الغـــوث إذ نـــادى بـــه المــتــظــلم", " هــو القــصــد يــغــنــي الســائليـن نـواله", "هــو الحــصــن يــأوي الهــاربــيـن وبـعـصـم", " هــو البــاســط الكــف التــي لا تــكـف بـل", "هـــو الشـــامـــخ الأنـــف الذي لا يــرغــم", " هــو الفــوز كــل الفــوز يــا مــن يــؤمــه", "هــو الأمــن كــل الأمــن يــا مــن يــحــوم", " هــو المــخــجــل الســحـب العـواذي بـجـوده", "ولم لا ومـــنـــه يـــســـتـــفـــاد التــكــرم", " هــو الغــايــة القــصــوى لمــن هــو طــالب", "هـــو الآيـــة الكـــبـــرى لمــن يــتــفــهــم", " هـو الرحـمـة العـظـمـى التـي عـم نـفـعـهـا", "هــو العــروة الوثــقـى التـي ليـس تـفـصـم", " هـو النـقـطـة الأولى التـي امـتـد حـظـهـا", "إلى أن نـــشـــبـــت عـــنــه بــدور وأنــجــم", " هـــو الأصـــل والأكــوان عــنــه تــفــرعــت", "فـــيـــا حــبــذا اصــل بــه الفــرع يــكــرم", " هــــمـــام لســـرح الديـــن حـــام وحـــامـــل", "غــمــام لجــدب الأرض بــالخــصــب مــســجــم", " حــــلي لجـــيـــد الدهـــر إذ هـــو عـــاطـــل", "صـــبـــاح لأفـــق الكـــون إذ هـــو مـــظــلم", " تــرفــع قــدرا فــي العــلا عــن مــشــابــه", "وهــل يــشــبـه اليـاقـوت فـي القـدر صـلدم", " جــمــيــل المــحـيـا أزهـر اللون أدعـج ال", "عـــيـــون أســـبـــل الخـــد يـــدر مـــتـــمــم", " ضــــليــــع فــــم أقــــنــــى أشــــم مـــفـــلج", "شـــنـــيــب عــن اليــاقــوت والدر يــبــســم", " نـــدي يـــد عـــبـــل الذراعــيــن واضــح ال", "جـــبـــيـــن أزج الحـــاجـــبـــيـــن مـــنــعــم", " بـــــهـــــي زكــــي بــــادن مــــتــــمــــاســــك", "قـــويـــم ســـوي الصـــدر فـــخـــم مـــفـــخــم", " جـــليـــل مـــشـــاش ربـــعـــة القـــد أبـــلج", "كــريــم الســجــايــا كـامـل الحـسـن أشـيـم", " صـــبـــاح الهـــدى فـــي وجـــهـــه مــتــهــلل", "وقـــطـــر النـــدى فـــي كـــفـــه يـــتـــديــم", " أتـــم الورى حـــســـنـــا وأعـــلاهـــم عــلا", "وأوســـعـــهـــم جـــاهــا وإن كــان مــنــهــم", " حــــبــــيــــب أراد الله إظــــهـــار نـــوره", "فــــأبــــرزه للكــــون والكــــون مــــعــــدم", " حــــبـــيـــب يـــراه الله مـــن قـــبـــل آدم", "وأرســـله مـــن بـــعـــد بـــالحـــق يـــعـــلم", " حــبــيــب هــو اليــاقــوت والجــوهــر الذي", "هـــو الفـــرد لا يــحــكــى ولا يــتــقــســم", " حــبــيــب هــو النــور المــشــمــشــع والذي", "بــه الخــطــب يــصــحــو جــوه المــتــغــيــم", " حـــبـــيـــب بـــه قـــد لاذ آدم فـــارتــقــى", "مـــقـــامـــا عـــلبـــا للجـــلالة مـــبـــســم", " حـــبـــيــب بــه شــيــت تــوســل فــاكــتــســى", "رداء له بـــــالفـــــخــــر طــــرز مــــعــــلم", " حــــبــــيــــب بــــه إدريــــس رفــــع قــــدره", "فـــأمـــســت بــه العــليــا تــعــز وتــكــرم", " حــــبــــيــــب بـــه نـــوح دعـــا الله ربـــه", "فــانــقــذ مــن يــمّ بــه القــوم أعــدمــوا", " حـــبـــيـــب بـــه هــود كــفــيَ كــبــد عــاده", "وقــد أظــهــروا بـغـيـا وسـاؤوا وأجـرمـوا", " حــــبــــيــــب بـــعـــليـــاه تـــوســـل صـــالح", "فــوفّــي مــن نــحــر بــه القــوم دمــدمــوا", " حـــبـــيـــب بـــه لوط كـــفـــي شـــر قـــومــه", "وقــــد ألفــــوا العـــدوان وهـــو مـــحـــرم", " حـــبـــيـــب بـــه ابــراهــيــم أصــح آمــنــا", "وقــــد قــــذفــــوه فــــي لظـــى يـــتـــضـــرم", " حــبــيــب بــه إســمـاعـيـل مـن ذبـحـه نـجـا", "يـــذبـــح عـــظـــيــم ليــس فــيــه تــغــلصــم", " حــبــيــب بــه إســحــاق الغـيـور غـدا أبـا", "لرســــل كـــرام قـــد أجـــلوا وعـــظـــمـــوا", " حـــبـــيــب بــه يــعــقــوب بــوي مــنــصــبــا", "بـــه عـــزز الأســـبـــاط قــدمــا وكــرمــوا", " حـــبـــيــب بــه فــي ظــلمــة الجــب يــوســف", "تـــســـربـــل ثـــوبــا بــالنــجــاة يــســهــم", " حـــبـــيـــب بـــه زكــى شــعــيــبــا إلهــنــا", "وكــــذب أقــــوامـــا عـــصـــوه فـــذمـــمـــوا", " حــبــيــب بــه مـوسـى العـليـم عـلا العـلا", "وصـــار عـــلى الطـــور الكـــريـــم يـــكــلم", " حـــبـــيـــب بـــه هــارون قــد نــال رتــبــة", "يـــمـــتــع فــيــهــا كــيــف شــاء ويــحــكــم", " حــــبـــيـــب بـــه ردت ليـــوشـــع شـــمـــســـه", "نـــهـــار ســـدوم بـــعــدمــا كــاد تــكــتــم", " حـــبـــيـــب بـــه للخــضــر لاحــت مــنــاهــج", "بـــأســـرارهـــا أمـــســى لمــوســاه يــعــلم", " حــــبــــيـــب لداود بـــه ســـخـــر الصـــفـــا", "وأوب أجــــــــبــــــــال وأوقــــــــف حــــــــوم", " حــبــيــب بــه نــادى ســليــمــان فــاعـتـلى", "ودان له إنــــــــــس وجــــــــــن وصــــــــــلدم", " حـــبـــيـــب بـــه مــن يــمــه يــونــس نــجــا", "وأرســـل بـــالدعـــوى لقـــوم فـــأســـلمــوا", " حــــبــــيــــب بــــه أيـــوب عـــافـــاه ربـــه", "ونـــــجـــــاه مـــــن ضـــــر بــــه يــــتــــألم", " حــبــيــب بــه ذو الكــفــل أضــحـى مـكـرمـا", "يـــكـــفــل له بــالعــز والفــضــل يــســهــم", " حـبـيـب بـه إليـاس الفـتـى طـار في العلا", "مــــطــــارا مـــع الأفـــلاك دانـــت وســـلم", " حـــبـــيـــب بـــه لقــمــان كــرم فــاعــتــدى", "حــــكـــيـــمـــا له قـــول صـــدوق مـــحـــكـــم", " حــبــيــب يــضــافــي عــزة البــســع ارتــدى", "فـــأصـــبــح يــكــســي بــالبــهــا ويــعــمــم", " حـــبـــيـــب لجـــمــع الخــلق أرســل رحــمــة", "بـــه لزكـــريـــا لم يـــر النـــشـــر يــؤلم", " حـــبـــيـــب بـــه يــحــيــى تــاثــل حــكــمــه", "وقــد قــام فــي الكــفــار بــالحـق يـحـكـم", " حــبــيــب بــه يــعــســى تــبــتــل فــارتـقـى", "وعـــزت بـــه فـــي جـــنـــة الخـــلد مــريــم", " حـــبـــيــب بــه ائتــم النــبــيــون كــلهــم", "وليــــس بــــيــــدع فــــالإمـــام مـــيـــمـــم", " حــبــيــب هــب قــد أقـسـم الله فـي العـلا", "وبــاهــي بــه الأمــلاك فــخــرا فــسـلمـوا", " ولم يــدعــه بــالإســم بــل بــالكـنـى ولم", "يــــزل يــــعــــله فـــوق العـــلا ويـــكـــرم", " وأنـــشـــأه مــن نــور فــلا ظــل إن مــشــى", "وليـــــس عـــــليـــــه للذبـــــاب تـــــحـــــوم", " قـــضـــى الله أن الرســـل أكـــرم خـــلقـــه", "وأن النــــبــــي طـــه مـــن الرســـل أكـــرم", " وكــــل رســــول آيــــة انــــقــــرضــــت بــــه", "وآيــــات طــــه بــــاقــــيــــات تــــعــــظــــم", " فـــمـــن ذا يــضــاهــي قــدره وهــو جــوهــر", "ومـــن ذا يـــنـــاوي أمـــره وهــو ضــيــغــم", " بــــشــــرعـــتـــه جـــلا الشـــرائع كـــلهـــا", "فــــلا شــــرع إلا وهــــي أقــــوى وأقــــدم", " إمــــام جـــمـــيـــع الرســـل بـــدء وعـــودة", "ألا بــــه يــــبــــدأ الوجـــود ويـــخـــتـــم", " وكــــلهــــم فــــي الحـــشـــر تـــحـــت لوائه", "ومــــا مــــنــــهـــم إلا الرســـول مـــقـــدم", " وفـــي أفـــق عـــليـــاه تــراءوا كــأنــجــم" ]
null
https://diwany.org/%D8%AA%D8%BA%D9%86%D9%88%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1-%D9%88%D9%87%D9%8A%D9%86%D9%85%D9%88%D8%A7/
شهاب الدين الخلوف
null
null
null
null
null
null
<|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> تغنوا على العود الطيور وهينموا <|vsep|> فلذ مقام فيه تغنوا وزمزموا </|bsep|> <|bsep|> وصلى لى الروض القضيب مسلما <|vsep|> فيا حبذا منه المصلّي المسلم </|bsep|> <|bsep|> وترجم على سر الربا صامت الشذى <|vsep|> فيا طيب ما أبدى الصموت المترجم </|bsep|> <|bsep|> ونمنم صدغ الأس خد شقيقه <|vsep|> فيا حسن ما أهدى الطراز المنمنم </|bsep|> <|bsep|> وقبل خد الورد ثغر أقاحه <|vsep|> فبا نور ذا خد ويا طيب ذا فم </|bsep|> <|bsep|> ونم بأخبار الرياض عبيره <|vsep|> لذلك قد جاء الصبا يتبسم </|bsep|> <|bsep|> وهيج شجوي بلبل الدوح ذ شجا <|vsep|> فيا لفصيح هاج شجواه أعجم </|bsep|> <|bsep|> ولاح وميض البرق فانهل مدمعي <|vsep|> ولولا الهوى ما كنت أبكي ويبتسم </|bsep|> <|bsep|> وسال لجين الماء فوق زبرجد <|vsep|> من النبت بالنور البديع يرقم </|bsep|> <|bsep|> وزفت عروس الروض في ثوب سندس <|vsep|> يوشي بأنداء السماء ويوشم </|bsep|> <|bsep|> وللبرق قد صيغت أساوير عسجد <|vsep|> فلاح لكف الروض بالنهر معصم </|bsep|> <|bsep|> وللغصن ساق بالخليج مخلخل <|vsep|> وللنور جيد بالرذاذ منظم </|bsep|> <|bsep|> وللدوح بالزهر الأنيق تبهرج <|vsep|> وللشمس بالغيم الرقيق تكتم </|bsep|> <|bsep|> وللورق تغريد على قضب بأنها <|vsep|> فللبان أعراس وللطير مأتم </|bsep|> <|bsep|> وللشمس وجه بالظلال مبرقع <|vsep|> وللزهر ثغر بالكمام ملثم </|bsep|> <|bsep|> وللطل ختم في الأزهار محكم <|vsep|> فللورد دينار وللزهر درهم </|bsep|> <|bsep|> سقى الدمع أكناف الغضى وأهيله <|vsep|> على أنهم شبوا الفؤاد وأضرموا </|bsep|> <|bsep|> وحي الحيا مرباع ليلا وجاده <|vsep|> هتون من الوسمي بالدمع بسجم </|bsep|> <|bsep|> فكم في حماها عاشق متفجع <|vsep|> وكم ف ذراها صادع مترنم </|bsep|> <|bsep|> مغاني غوان ن دجى ليل حجبها <|vsep|> تلجت بعلباها بدور وأنجم </|bsep|> <|bsep|> أجلت بها دمعي وأوقفت ناظري <|vsep|> فجدد وجدي عهدها المتقدم </|bsep|> <|bsep|> ويممت مغناها لألثم تربها <|vsep|> ومن لم يجد لا الثرى بتيمم </|bsep|> <|bsep|> وقمت وطير القلب قد حام دهشة <|vsep|> وحادي السرى بالبين يحدو ويرزم </|bsep|> <|bsep|> ففي كل سمع من نداه توجس <|vsep|> وفي كل قلب من سراه تألم </|bsep|> <|bsep|> فيا راكب الوجناء أرسل زمامها <|vsep|> فقد ساقها وجد به الصبر يهزم </|bsep|> <|bsep|> وسل يا رعاك الله عن معهد به <|vsep|> ظباء رعوا حب الحشا وتصرموا </|bsep|> <|bsep|> وجزعن شعاب الجزع واحذر أسوده <|vsep|> وسل عن ظبي سلع وسل عليهم </|bsep|> <|bsep|> وعرج لى جرعاء نجد فأهله <|vsep|> عريب لهم غور الحشاشة معلم </|bsep|> <|bsep|> هم أهل وادي الأجرعين فيا ترى <|vsep|> ترى الأجرعين فيهم الدهر تسجم </|bsep|> <|bsep|> عريب نقي بيداهم الفكر مثلما <|vsep|> مراحهم الصدر الذي فيه يرسم </|bsep|> <|bsep|> فمن فيض أجفاني لهم مورد ومن <|vsep|> حشاشة قلبي مرتع ومخيم </|bsep|> <|bsep|> فكيف بكى جفني وهم نور عينه <|vsep|> وكيف التظى قلبي وهم فيه خيم </|bsep|> <|bsep|> وقالوا بمن قد جن قيس فؤاده <|vsep|> فقلت بليلى جن قيس المتيم </|bsep|> <|bsep|> وبأنه روض هزها الشوق لا الصبا <|vsep|> وقد أصبح القمري عنها يترجم </|bsep|> <|bsep|> معممه بالطيلسان تغرنا <|vsep|> وكم غر بالناموس شخص معمم </|bsep|> <|bsep|> فبت لها أشكو الهوى مثلما اشتكت <|vsep|> وسيان منها مفصح ومغمغم </|bsep|> <|bsep|> فلا أنا أدري قولها فأريحها <|vsep|> ولا هي تدري ما أقول فترحم </|bsep|> <|bsep|> عدا أنني بالشوق أعرف حالها <|vsep|> كما أنها بالشوق حالي تعلم </|bsep|> <|bsep|> شكوت لها حالي فأبدت غضاضة <|vsep|> وهل تنفع الشكوى بمن ليس يرحم </|bsep|> <|bsep|> تغنى بها ورق كرهبان ببعة <|vsep|> تصوت بالنجيل ثم تهينم </|bsep|> <|bsep|> ولا كأحبار بسفح كنيسة <|vsep|> تعبر عن توراتها وتفهم </|bsep|> <|bsep|> ولا كوعاظ ترقوا منابرا <|vsep|> وباحوا بأسرار المعاني وفهّموا </|bsep|> <|bsep|> ولا كسمار على سور قلعة <|vsep|> ترجع ألحانا بها تترنم </|bsep|> <|bsep|> فكاهنهم ذكرى حبيب ومنزل <|vsep|> وراحهم دمع به الوجد يضرم </|bsep|> <|bsep|> أبا عاذلا فيمن أحب دع العنا <|vsep|> فهيهات أن يسلوا الأحيّة مغرم </|bsep|> <|bsep|> رضع لبان الحب من قبل نشأتي <|vsep|> ومن يرضع ثدي الهوى كيف يفطم </|bsep|> <|bsep|> وأطعم طرفي السهد والمهجة الأسى <|vsep|> جميعا فما استوخمت ما أنا أطعم </|bsep|> <|bsep|> ونعمت بالبلوى فؤادي ولم أكن <|vsep|> لأعلم أني بالعذاب أنعم </|bsep|> <|bsep|> وأخلصت في دين الغرام ولم أمل <|vsep|> لمن لام حتى لذ عندي التألم </|bsep|> <|bsep|> وما سئمت نفسي هواها ونما <|vsep|> يعاد فتى يسمو هواه فيسام </|bsep|> <|bsep|> أبى الحب لا أن تكون مدامعي <|vsep|> على الخد تجري والجوارح تحسم </|bsep|> <|bsep|> ومن لي بأن يرضى بذاك ونني <|vsep|> لراض بما يقضي علي ويحكم </|bsep|> <|bsep|> هواي يماني وحبي معرق <|vsep|> ووجدي نجدي وشوقي متهم </|bsep|> <|bsep|> ودين الهوى فرضي وولي فيه سنة <|vsep|> يقصر عنها عروة ومتمم </|bsep|> <|bsep|> ولي في الهوى وصف رقيق لأنني <|vsep|> رقيق لمن أهواه بالحب مغرم </|bsep|> <|bsep|> وما الحب لا عبرة تحرق الحشا <|vsep|> وسهد به الجسم المنعم يسقم </|bsep|> <|bsep|> وماذا عسى أن يبلغ الصب في الهوى <|vsep|> سوى أن ينادي مات ذاك المتيم </|bsep|> <|bsep|> وليلة وافى طيف لبلاي طارقا <|vsep|> وللبدر فرع بالدجنة أسهم </|bsep|> <|bsep|> وعاد حبيب الوصل بعد ذهابه <|vsep|> وغابت بمسراه وشاة ولوم </|bsep|> <|bsep|> ألم بنا وهنا على حين غفلة <|vsep|> فتم عليه نشرها والتبسم </|bsep|> <|bsep|> أيا مانعي شكواي في موقف النوى <|vsep|> أما ن أن أشكو ليكم فترحموا </|bsep|> <|bsep|> سلبتم فؤادي واطرحتم بقيتي <|vsep|> وأسهرتهم طرفي القريح ونمتم </|bsep|> <|bsep|> وألبستم جسمي ثياب سقامه <|vsep|> مشهرة بالدمع لما سلبتموا </|bsep|> <|bsep|> وأوقفتموني خائفا مترقبا <|vsep|> أسام بتعذيب كاني مجرم </|bsep|> <|bsep|> وقلتم أنمت العين من بعد بعدنا <|vsep|> وكيف تنام الليل عي تهوم </|bsep|> <|bsep|> وملتم وقلتم ملت عنا لغيرنا <|vsep|> نعم ملت لكن عن سواكم ليكم </|bsep|> <|bsep|> وبنتم وقلتم أنت في الحب غادر <|vsep|> صدقتم أهذا كان مني صدقتم </|bsep|> <|bsep|> وحلتم ولم ترعوا ذمامي ولم أحل <|vsep|> وأبرمت حبي فيكم فنقضتم </|bsep|> <|bsep|> حكمتم بسلب أوجب السهد والأسى <|vsep|> وبالسلب واليجاب عدلا حكتمم </|bsep|> <|bsep|> ولم تسمحوا لما قدرتم بعفوكم <|vsep|> فيا ليتكم لما قدرتم عفوتم </|bsep|> <|bsep|> وعذبتموني بانتزاع تصبري <|vsep|> وحاشا وكلا أن أقول ظلمتم </|bsep|> <|bsep|> وأهلكتم جسمي وقلبي وناظري <|vsep|> بصد فهلا يا قسامة رحمتم </|bsep|> <|bsep|> وقطعتم حبل اتصالي بينكم <|vsep|> فهلا عليكم غذ قطعتم وصلتم </|bsep|> <|bsep|> وأتلفتم لبي بغير غرامة <|vsep|> وفي شرعكم أن المفرط يغرم </|bsep|> <|bsep|> وأليتم أن تحفظا العهد دائما <|vsep|> فما بالكم لما انقضى الحول حلتم </|bsep|> <|bsep|> وأعرضتم عن مدنف شفة الضنى <|vsep|> فما ضركم أن لو مننتم وزرتم </|bsep|> <|bsep|> وأضرمتم بالدمع في القلب حرقة <|vsep|> ولم أدر أن النار بالماء تضرم </|bsep|> <|bsep|> وأشمتم النمام ذ نم بالذي <|vsep|> أكنته أحشائي فقال وقلتم </|bsep|> <|bsep|> وكنتم عهدتم أننا نكتم الهوى <|vsep|> فغركم دمعي النموم فبحتم </|bsep|> <|bsep|> وهل نافعي كتم الدموع لما جري <|vsep|> وقلبي بما سن الأسى بتكلم </|bsep|> <|bsep|> وسقمي بما أخفيت بين جوانحي <|vsep|> يصرح بالشكوى ولا يتكلم </|bsep|> <|bsep|> فمن ذا الذي أرجوه والصبر ذاهب <|vsep|> ومن ذا الذي أشكوه والخصم يحكم </|bsep|> <|bsep|> أسلم في الدعوى له غير كاره <|vsep|> وأطرح الشكوى لمن لا يسلم </|bsep|> <|bsep|> فن شئتم صدوا ون شئتم صلوا <|vsep|> فليس لحال يرتضوها مذمم </|bsep|> <|bsep|> فأنتم أحبائي على السخط والرضا <|vsep|> مقامكم عندي شريف معظم </|bsep|> <|bsep|> أهيم بأحداق الحدائق والظبا <|vsep|> لخبارها بالسحر والطيب عنكم </|bsep|> <|bsep|> وأهوى عيون العين من أجل قولكم <|vsep|> لعين تجازي ألف عين وتكرم </|bsep|> <|bsep|> وأكتم حبي والدموع نذيعه <|vsep|> ومن لي بدمع للمحبة يكتم </|bsep|> <|bsep|> وأصبو لى وادي العقيق ونه <|vsep|> لدمع به جمر الصبابة يضرم </|bsep|> <|bsep|> وألهو يسعدى والرباب وزينب <|vsep|> وأنتم مرادي في الحقيقة أنتم </|bsep|> <|bsep|> وبين فتاة الحي هيفاء قامة <|vsep|> لها الورد خد والفاحة مبسم </|bsep|> <|bsep|> فتاة سرى مسكا فتيتا نسيمها <|vsep|> فأنجد فيها العاشقون وأتهموا </|bsep|> <|bsep|> وحيرهم معنى به قد تفردت <|vsep|> على أن معنى الحسن فيها مقسم </|bsep|> <|bsep|> فوجنتها والثغر نار وجنة <|vsep|> وقامتها واللحظ رمح ومخدم </|bsep|> <|bsep|> توزع عطفيها كثيب وبانة <|vsep|> وحل بجفنيها غزال وضيغم </|bsep|> <|bsep|> لمرفوع صدغيها على الخد نصبة <|vsep|> يجر بها قلب له اللحظ يجزم </|bsep|> <|bsep|> و في خدها عين الحياة أما ترى <|vsep|> بها غصن الأصداغ أضحى بنعم </|bsep|> <|bsep|> عجبت ليتم الدر في كنز ثغرها <|vsep|> وليس عليه ذل من يتيم </|bsep|> <|bsep|> وأعجب أن الورد زاه بخدّها <|vsep|> ولم أر وردا أنيتته جهنم </|bsep|> <|bsep|> ولا غرو ن لم تقتطفه نواظري <|vsep|> ففيه لسر الحسن كنز مطلسم </|bsep|> <|bsep|> بنت جفنها الماضي على الفتح ذ بنت <|vsep|> على الكسر أحشاء بلا النفي يجزم </|bsep|> <|bsep|> وهدت قوى صبري بتشديد صبوتي <|vsep|> وصارت كما قد قبل تبني وتهدم </|bsep|> <|bsep|> ذا عمرت بالسحر ألحاظها ترى <|vsep|> ربوع اصطباري حين تعمر تهدم </|bsep|> <|bsep|> منعة لو لامس الورد خدها <|vsep|> لخبشها وهو الرطيب المنعم </|bsep|> <|bsep|> تيتم قلبي في هواها بنظرة <|vsep|> ومن ذا يرى ليلا ولا يتيتم </|bsep|> <|bsep|> تغازل عن لحظ به السحر كامن <|vsep|> وتبسم عن ثغر به الدر ينظم </|bsep|> <|bsep|> وتسفر عن وجه يصان يسالف <|vsep|> ولم أدر أن الرض يحميه أرقم </|bsep|> <|bsep|> وترشق عن قوس الحواجب أسهما <|vsep|> نواش بأهداب لها القلب مغنم </|bsep|> <|bsep|> بديعة معنى الحسن ثم جمالها <|vsep|> ولا بدر ن خففت لا المتيم </|bsep|> <|bsep|> فيا ليل ما أبداه فاحم شعرها <|vsep|> وللصبح ما أهدى سناه التبسم </|bsep|> <|bsep|> وللغصن ما زرت عليه ثيابها <|vsep|> وللزهر ما أخفاه عنا التلثم </|bsep|> <|bsep|> أعانق منها الغصن والغصن قامة <|vsep|> وألثم منها البدر والبدر مبسم </|bsep|> <|bsep|> أعد نظرا في خصرها وجفونها <|vsep|> تجد مسقما يشكو له الضعف مسقم </|bsep|> <|bsep|> وسل ثغرها المعسول عن لعس به <|vsep|> ولا عن الصهباء بالمسك تختم </|bsep|> <|bsep|> تظلم شاكي لحظها ذ شكوته <|vsep|> وواعجبا من ظالم بتظلم </|bsep|> <|bsep|> وأزرى علي الخصر ذ قلت زها <|vsep|> فويلاه حتى خصرها بتهضم </|bsep|> <|bsep|> وأبدع معنى الرسم في الخد خالها <|vsep|> ألم تره بالمسك في الورد يرسم </|bsep|> <|bsep|> ولا تنكر وافتك العيون بمهجتي <|vsep|> فقد حكمت أن لا يصان لهادم </|bsep|> <|bsep|> ون شئتم أ تعلموا شرح قصتي <|vsep|> وما قد جرى لما جرى الماء والدم </|bsep|> <|bsep|> فمنشا سهادي ناظر متناعس <|vsep|> وأصل بلائي معطف متنعم </|bsep|> <|bsep|> فؤادي جمادي والغرام ربيعه <|vsep|> ودمعي شوال ونومي محرم </|bsep|> <|bsep|> رفعت لها حالي لترحم فانبرت <|vsep|> توقع للأبقى على الحال أحكم </|bsep|> <|bsep|> وقدمت رسم الدمع كما تكفه <|vsep|> فقالت بجراه على الخد أرسم </|bsep|> <|bsep|> فيا روضة قد قايس الورد خدها <|vsep|> بلا خجل للورد خدك أنعم </|bsep|> <|bsep|> ويا بأنه رام القضيب انشاءها <|vsep|> بلا حسد للغصن قدك أقوم </|bsep|> <|bsep|> ويا نسمة قد قارن الدهر عرفها <|vsep|> بلا نسبة للزهر عرفك أنسم </|bsep|> <|bsep|> ويا ظبية قد ساوم الظبي جيدها <|vsep|> بلا حضرو للظبي جيدك أوسم </|bsep|> <|bsep|> لئن حكمت عيناك بالفتك في الحشا <|vsep|> فني لها سمعا وطوعا اسلم </|bsep|> <|bsep|> ون رمت تعذيبي ببؤس النوى فلي <|vsep|> بمدح رسول يا نعم أنعم </|bsep|> <|bsep|> خليل حبيب هاشمي مرفع <|vsep|> رسول نبيّ زمزميّ مكرم </|bsep|> <|bsep|> سراج منبر أريحي مكرم <|vsep|> بشير نذير أبطحي مزمزم </|bsep|> <|bsep|> فصيح مليح صادق القول طاهر <|vsep|> نقي تقي أكملي معظم </|bsep|> <|bsep|> مام همام ظاهر البشر جامع <|vsep|> لأوصاف معنى الحسن بدر متمم </|bsep|> <|bsep|> هو البدر لا والله بل هو أكمل <|vsep|> من البدر في حال التمام وأوسم </|bsep|> <|bsep|> هو الشمس لا والله بل هو أنور <|vsep|> من الشمس في أفق المعالي وأعظم </|bsep|> <|bsep|> هو الغيث لا والله بل هو أجود <|vsep|> من الغيث في بذل النوال وأكرم </|bsep|> <|bsep|> هو الليث لا والله بل هو أشجع <|vsep|> من الليث في وقت الجلاد وأقدم </|bsep|> <|bsep|> هو الغصن لا والله بل هو أميس <|vsep|> من الغصن عند الانثناء وأقوم </|bsep|> <|bsep|> هو الزهر لا والله بل هو أطيب <|vsep|> من الزهر حال الانتشاق وأنسم </|bsep|> <|bsep|> هو المورد العذب المروي من الظما <|vsep|> هو الغوث ذ نادى به المتظلم </|bsep|> <|bsep|> هو القصد يغني السائلين نواله <|vsep|> هو الحصن يأوي الهاربين وبعصم </|bsep|> <|bsep|> هو الباسط الكف التي لا تكف بل <|vsep|> هو الشامخ الأنف الذي لا يرغم </|bsep|> <|bsep|> هو الفوز كل الفوز يا من يؤمه <|vsep|> هو الأمن كل الأمن يا من يحوم </|bsep|> <|bsep|> هو المخجل السحب العواذي بجوده <|vsep|> ولم لا ومنه يستفاد التكرم </|bsep|> <|bsep|> هو الغاية القصوى لمن هو طالب <|vsep|> هو الية الكبرى لمن يتفهم </|bsep|> <|bsep|> هو الرحمة العظمى التي عم نفعها <|vsep|> هو العروة الوثقى التي ليس تفصم </|bsep|> <|bsep|> هو النقطة الأولى التي امتد حظها <|vsep|> لى أن نشبت عنه بدور وأنجم </|bsep|> <|bsep|> هو الأصل والأكوان عنه تفرعت <|vsep|> فيا حبذا اصل به الفرع يكرم </|bsep|> <|bsep|> همام لسرح الدين حام وحامل <|vsep|> غمام لجدب الأرض بالخصب مسجم </|bsep|> <|bsep|> حلي لجيد الدهر ذ هو عاطل <|vsep|> صباح لأفق الكون ذ هو مظلم </|bsep|> <|bsep|> ترفع قدرا في العلا عن مشابه <|vsep|> وهل يشبه الياقوت في القدر صلدم </|bsep|> <|bsep|> جميل المحيا أزهر اللون أدعج ال <|vsep|> عيون أسبل الخد يدر متمم </|bsep|> <|bsep|> ضليع فم أقنى أشم مفلج <|vsep|> شنيب عن الياقوت والدر يبسم </|bsep|> <|bsep|> ندي يد عبل الذراعين واضح ال <|vsep|> جبين أزج الحاجبين منعم </|bsep|> <|bsep|> بهي زكي بادن متماسك <|vsep|> قويم سوي الصدر فخم مفخم </|bsep|> <|bsep|> جليل مشاش ربعة القد أبلج <|vsep|> كريم السجايا كامل الحسن أشيم </|bsep|> <|bsep|> صباح الهدى في وجهه متهلل <|vsep|> وقطر الندى في كفه يتديم </|bsep|> <|bsep|> أتم الورى حسنا وأعلاهم علا <|vsep|> وأوسعهم جاها ون كان منهم </|bsep|> <|bsep|> حبيب أراد الله ظهار نوره <|vsep|> فأبرزه للكون والكون معدم </|bsep|> <|bsep|> حبيب يراه الله من قبل دم <|vsep|> وأرسله من بعد بالحق يعلم </|bsep|> <|bsep|> حبيب هو الياقوت والجوهر الذي <|vsep|> هو الفرد لا يحكى ولا يتقسم </|bsep|> <|bsep|> حبيب هو النور المشمشع والذي <|vsep|> به الخطب يصحو جوه المتغيم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به قد لاذ دم فارتقى <|vsep|> مقاما علبا للجلالة مبسم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به شيت توسل فاكتسى <|vsep|> رداء له بالفخر طرز معلم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به دريس رفع قدره <|vsep|> فأمست به العليا تعز وتكرم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به نوح دعا الله ربه <|vsep|> فانقذ من يمّ به القوم أعدموا </|bsep|> <|bsep|> حبيب به هود كفيَ كبد عاده <|vsep|> وقد أظهروا بغيا وساؤوا وأجرموا </|bsep|> <|bsep|> حبيب بعلياه توسل صالح <|vsep|> فوفّي من نحر به القوم دمدموا </|bsep|> <|bsep|> حبيب به لوط كفي شر قومه <|vsep|> وقد ألفوا العدوان وهو محرم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به ابراهيم أصح منا <|vsep|> وقد قذفوه في لظى يتضرم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به سماعيل من ذبحه نجا <|vsep|> يذبح عظيم ليس فيه تغلصم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به سحاق الغيور غدا أبا <|vsep|> لرسل كرام قد أجلوا وعظموا </|bsep|> <|bsep|> حبيب به يعقوب بوي منصبا <|vsep|> به عزز الأسباط قدما وكرموا </|bsep|> <|bsep|> حبيب به في ظلمة الجب يوسف <|vsep|> تسربل ثوبا بالنجاة يسهم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به زكى شعيبا لهنا <|vsep|> وكذب أقواما عصوه فذمموا </|bsep|> <|bsep|> حبيب به موسى العليم علا العلا <|vsep|> وصار على الطور الكريم يكلم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به هارون قد نال رتبة <|vsep|> يمتع فيها كيف شاء ويحكم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به ردت ليوشع شمسه <|vsep|> نهار سدوم بعدما كاد تكتم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به للخضر لاحت مناهج <|vsep|> بأسرارها أمسى لموساه يعلم </|bsep|> <|bsep|> حبيب لداود به سخر الصفا <|vsep|> وأوب أجبال وأوقف حوم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به نادى سليمان فاعتلى <|vsep|> ودان له نس وجن وصلدم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به من يمه يونس نجا <|vsep|> وأرسل بالدعوى لقوم فأسلموا </|bsep|> <|bsep|> حبيب به أيوب عافاه ربه <|vsep|> ونجاه من ضر به يتألم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به ذو الكفل أضحى مكرما <|vsep|> يكفل له بالعز والفضل يسهم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به لياس الفتى طار في العلا <|vsep|> مطارا مع الأفلاك دانت وسلم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به لقمان كرم فاعتدى <|vsep|> حكيما له قول صدوق محكم </|bsep|> <|bsep|> حبيب يضافي عزة البسع ارتدى <|vsep|> فأصبح يكسي بالبها ويعمم </|bsep|> <|bsep|> حبيب لجمع الخلق أرسل رحمة <|vsep|> به لزكريا لم ير النشر يؤلم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به يحيى تاثل حكمه <|vsep|> وقد قام في الكفار بالحق يحكم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به يعسى تبتل فارتقى <|vsep|> وعزت به في جنة الخلد مريم </|bsep|> <|bsep|> حبيب به ائتم النبيون كلهم <|vsep|> وليس بيدع فالمام ميمم </|bsep|> <|bsep|> حبيب هب قد أقسم الله في العلا <|vsep|> وباهي به الأملاك فخرا فسلموا </|bsep|> <|bsep|> ولم يدعه بالسم بل بالكنى ولم <|vsep|> يزل يعله فوق العلا ويكرم </|bsep|> <|bsep|> وأنشأه من نور فلا ظل ن مشى <|vsep|> وليس عليه للذباب تحوم </|bsep|> <|bsep|> قضى الله أن الرسل أكرم خلقه <|vsep|> وأن النبي طه من الرسل أكرم </|bsep|> <|bsep|> وكل رسول ية انقرضت به <|vsep|> ويات طه باقيات تعظم </|bsep|> <|bsep|> فمن ذا يضاهي قدره وهو جوهر <|vsep|> ومن ذا يناوي أمره وهو ضيغم </|bsep|> <|bsep|> بشرعته جلا الشرائع كلها <|vsep|> فلا شرع لا وهي أقوى وأقدم </|bsep|> <|bsep|> مام جميع الرسل بدء وعودة <|vsep|> ألا به يبدأ الوجود ويختم </|bsep|> <|bsep|> وكلهم في الحشر تحت لوائه <|vsep|> وما منهم لا الرسول مقدم </|bsep|> </|psep|>
سل الأفق من أبدى النجوم به زهراء
الطويل
[ " سـل الأفـق مـن أبـدى النـجـوم بـه زهـراء", "وأجــرى بــفــيــض الدمــع فـي دوحـه نـهـرا", " ومــــدّ يــــراع القـــطـــب مـــن فـــوق دلوه", "وجـــدد فـــي لوح الدجــى أحــرف الشــعــرا", " ومــن نــاط بــالبــدر الثــريــا مــشــنـفـا", "ورســم الثــريــا أنــهــا تــكــنـف البـدرا", " وأورد دهــــم الليــــل بــــحــــر نـــهـــاره", "وأرصـــدهـــا شـــهـــبـــا مـــحـــجـــبــة غــرا", " وأطــلع وجــه الشــمــس مــن خــلف حـجـبـهـا", "وصــور بــالغــيــم الرقــيــق لهــا ســتــرا", " وأضـــرم جـــمــر البــرق مــن مــاء مــزنــه", "وكـيـف وطـبـع المـاء أن يـطـفـىء الجـمـرا", " وأمـــهـــر بــكــر الأرض در الحــيــا ومــن", "يـريـد افـتـضـاض البـكـر فـليـجـزل المهرا", " وأرضـــــع ثـــــدي المــــزن مــــولد زهــــره", "تــرى الرأس مــنــه شـاب والعـارض اخـضـرا", " وشـــقـــق جــيــب الروض عــن نــحــر نــهــده", "فــأوســع بــذا جــيـبـا وأتـلع بـذا نـحـرا", " وألبــــــس هــــــام الدوح تـــــاج أزاهـــــر", "وســربــل عــطــف الأيــك أثـوابـه الخـضـرا", " وصـــاغ لســـاق الغـــصـــن خـــلخـــال جــدول", "وقـــلد جـــيــد البــانــة التــبــر والدرا", " وعــــقــــرب صــــدغ الآس فــــي خـــد روضـــه", "أرت صــرح أفــق أطــلع الأنــجــم الزهــرا", " وفــضــفــض ثــغــر الزهــر فـافـتـر ضـاحـكـا", "وذهــب خـد الورد فـاحـمـر واصـفـر وبـرقـع", " وجــــه النــــهـــر بـــالنـــور فـــانـــجـــلى", "وغـــازل لحـــظ النـــرجـــس الغــض فــازورا", " وخـــضـــب راحـــات القـــرنــفــل فــاغــتــدت", "مـــعـــاصـــمـــه خـــضـــرا وأنــمــله حــمــرا", " وطــــرز بــــالفــــيــــروز أكــــمــــام وردة", "أرت أصــحــن اليــاقــوت مــمــلوءة تــبــرا", " وأوقــف جــيــش الزهــر فــي مــوكـب الربـا", "ومـــن عـــقـــد الخـــابــور ألويــه صــفــرا", " وســل مــن الأنــهــار فــي روضــهــا ظــبــا", "وهــز مــن الأغــصــان فــي دوحــهــا سـمـرا", " وضــمــر خــيــل الريــح فــي حـلبـة السـمـا", "وحــوزهــا خــصــل الســبــاق لدى المــجــرى", " خـــليـــلي مـــا للبـــيـــن عـــذب نـــاظـــري", "فــلا عــبــرة تــرقــى ولا مــقــلة تــكــرى", " ومــا للهــوى العــذرى أضــنــى حــشــاشـتـي", "فـــلا عـــلة تـــشـــفــى ولا صــحــة تــســرى", " ومــا لدواعــي البــيــن أتــلفــنــنـي أسـى", "فـــلا ســـلوة تـــزجـــى ولا حــيــلة تــدرى", " ومــا بــال فــيــض الدمــع أغــرق وجــنـتـي", "عــلى أنــه فــي بــاطــنــي أشـعـل الجـمـرا", " ومــا بــال قــلبــي كــلمــا شــفــه الضـنـى", "تـــذكـــر مـــن يـــهــوى وأنــي له الذكــرى", " ومــا بــال دمـعـي إذ شـكـا السـهـد لحـظـه", "يـــوقـــع فـــي خـــدّي عــلى رســمــه بــحــرا", " فـــهـــل فـــيـــكــمــا خــل يــعــيــر فــؤادهُ", "فــقــد ضــل لمــا قــمــت أنــشــده الصـبـرا", " أمـــــا وغـــــيــــوم مــــن دمــــوع تــــأوّلت", "فــبــيــنـا تـرى مـنـهـا عـقـيـقـا تـرى درا", " ووصـــل تـــقـــضـــى بــيــن ســلع وحــاجــحــر", "بـــمـــحـــضـــر عــيــش مــا ألذ ومــا أمــلا", " لقــد شــاقــنــي فــي الأفــق مـبـسـم بـارق", "بــكــيــت عــلى حــكــم الضـبـابـة فـافـتـرا", " وجــــر عـــلى الأكـــمـــام مـــذهـــب ذيـــله", "وجــرّد فــي الآفــاق أســيــافــه البــتــرا", " وأذكــى بــفــحــم الغــيــم شــعــلة لمــعــة", "وأرســـل فـــي خــد الربــا دمــعــه قــطــرا", " كــمــا هــاجــنــي تــغــريــد قــمــري بـأنـه", "تــغــنــى فــهــز البــان أعــطــافــه سـكـرا", " وخــــضّــــب كــــفــــيــــه ووشـــى جـــنـــاحـــه", "وكـــحـــل عــيــنــيــه كــمــا كــلل الصــدرا", " ولثـــم بـــالإبــريــز واشــتــمــل الضــيــا", "رداء وبـــالديـــجــور قــد قــلد النــحــرا", " وأنـــشـــد مـــذمـــوم النـــوى فـــوق عــوده", "وحــرر فــي العــشــاق مــخــتــكــة الأغــرا", " وغــنّــى حــجــازا فــاقــتـسـمـنـاه بـيـنـنـا", "فــيــنــبــعــه دمــعــي ومــقــلتــه الحــورا", " وقـــلبـــي خـــليـــص والأضــالع مــنــحــنــي", "ومـــهـــجـــتـــه الرهــنــا ونــاظــري أكــرا", " أقـــمـــري إن لم تـــدر فـــي الحــب راحــة", "ســوى أدمــع تــدري فــجــفــنــي بـهـا أدرى", " وإن قــــلت أن الحــــب صــــحـــتـــه ضـــنـــى", "فــجــســمــي بــهــا اولى وقـلبـي بـه أحـرى", " أجــب ســل قــل آســمــع عــز هــز سـرا رقـم", "أقــل صــن خــذ آمــنــع وف ثـم أحـر تـمـرا", " وفـــوف أجـــد خــذ اعــط زرهــن تــنــح صــل", "وغـــيـــب أبـــق أم كـــف زرغـــب ســـد مــرا", " ومــوه تــصــب واســقــم تــصــح ومــن تــعــش", "وغــض تــرى واحــزن تــســمــر وجــع تــشــرى", " وبـــي غـــادة كــالشــمــس هــزة قــوامــهــا", "ولم أر شــمــســا تــهــصــر الغـصـن النـظـر", " مــهــاة ســبــى أســد الثـرى سـحـر لحـظـهـا", "ومــا غــيــرهــا روت بــه نــفــث الســحــرى", " فــــتــــاة رداح نــــاهــــد عــــاتـــق طـــلا", "لعــــوب عــــروب عــــانــــس غــــادة عــــذرا", " فــتــنــت بــهــا مــا بــيــن عــشــر لواحــد", "فــكــيـف بـهـا مـن بـعـد مـا حـاورت عـشـرا", " تـــحـــذر بــالإغــراء أحــشــاء مــهــجــتــي", "ويــا ليــتــهــا غـذ حـذرت لم تـكـن تـغـرى", " وقـــد جـــزمـــت بـــالكـــســـر حـــشـــاشــتــي", "وهــل صــح بــيــت لازم الجــزم والكــســرا", " كــمــا رفـعـت أعـطـافـهـا الشـعـر واغـتـدت", "تــــجـــرّره يـــا مـــن رأى رافـــعـــا جـــرا", " بــدت فــارتــد الظــبــي والبــان والنـقـا", "وشـمـس الضـحـى والليـل والنـجـم والفـجرا", " فــهــل شــمــت أســنــى مـن تـبـسـمـهـا سـنـا", "وهــل خــلت أحــلى مــن مــحــاسـنـهـا بـدرا", " تــغــامــمــت كــي أشــفــى بــبـارد ريـقـهـا", "وكـــيـــف وبـــرد الريـــق أورثـــنـــي حــرا", " تــصــيّــر ســكــب الدمــع فـي صـحـن وجـنـتـي", "عــلى أنّ فــي فــيــهــا المــكــرر والقـطـر", " وتــجــزم الا تــجــبــر الكــســر بــعــدمــا", "صــدعــت حــصــاة القــلب فـي حـبـهـا كـسـرا", " رمــتـنـي بـسـهـم الهـجـر مـن بـعـد وصـلهـا", "ومــا خــلت أن الوصــل يــعــقــبــن هــجــرا", " وكــانــت تــحــيــانـا عـلى القـرب والنـوى", "تـــطـــيـــب عـــلى مــر الزمــان الذي مــرا", " وقــد مــر مــا قــضــيــت مــن صــبــوة حــلت", "بــعــيــشــك هــل يــحــلو لنــفـسـك مـا مـرا", " وســابــق وجــدي البــرق والدمــع والحـيـا", "فــيـا وجـد مـا أسـرى ويـا دمـع مـا أجـرى", " وألف طـــيـــر الحـــب وكـــر حـــشـــاشـــتـــي", "ولا عـــجـــب للطـــيـــر أن يــالف الوكــرا", " ومــا أجــمــل الســلوان بــي غــيــر أنـنـي", "ضـــمـــنـــت لهـــا أن لا أزل بــهــا أغــرى", " وقـــلت لقـــاس لام فـــي ليـــن عــطــفــهــا", "تـــليـــن إذا مــاســت وتــلتــمــس العــذرا", " ســقــى الدمــع أكـنـاف المـحـصـب مـن مـنـى", "وأقــلل بــه دمــعــا ولو كــاثــر البـحـرا", " وجــاد الكــرى والخــيــف والشـعـب واللوا", "وبـاب الصـفـى والبـيـت والركـن والحـجـرا", " وبـــلغ مـــســـعـــاهـــا تـــحـــيـــة مـــغـــرم", "يــظــل بــهــا مـحـبـا ويـمـسـي بـهـا مـغـرى", " وروى بـــوبـــل ســـفـــح مـــروتـــهــا التــي", "زوت عـــن شـــذى ريــا الأحــيــة لي ذكــرا", " وصــافــح عــنــي البــان والرنــد واللقــا", "وأثــل النـقـا والشـيـخ والطـلح والسـدرا", " مـــعـــالم جـــر الحـــســـن فـــيــهــا رداءة", "فــأهــدى لهــا نــشــرا وأبــدت له بــشــرى", " وقــاد بــهــا عــرف الصــبــا نــجـب غـيـمـة", "فــارشــفــهــا شــهــدا وانــشــقــهــا عـطـرا", " وشـــمـــر فـــيـــهــا الروض أكــمــام زهــره", "ودبـــجـــهـــا خـــدا وطـــيـــبـــهـــا ثــغــرا", " فـيـا ليـت شـعـري هـل أرى البـان والحـمى", "فــاقــطــع ذا لثــمــا وأعــطــف ذا هــصــرا", " وهــــل لي إلى ســــفـــح المـــفـــرح أوبـــة", "فـــيـــفـــرح قـــلب لازم الحـــزن والضـــرا", " وهــل أكــحــل الأجــفــان مــن تــرب يـثـرب", "وهــل أنــشــق الأنـاف مـن طـيـبـهـا نـشـرا", " وأبــــذل روحــــي للمــــبـــشـــر بـــاللقـــا", "وأهـــون بـــروحـــي أن تـــكــون له بــشــرى", " وأبــــســــط ثـــغـــري ثـــم خـــدّي لنـــعـــله", "وقـــل له أن أبـــســـط الخـــد والثـــغـــرا", " وتــشــهــد عــيــنــي قــبــر أفــضــل مــرســل", "وطـــوبـــى لعــيــن شــاهــدت ذلك القــبــرا", " ولم لا وفـــيـــه حـــل مـــن حــل مــرتــقــى", "وأنــارت بــه الأكـوان فـي ليـلة الإسـرا", " وأبـــدأ بـــالتـــســـليــم مــخــتــتــمــا له", "بــمــحــب صــلاة تــعــجــز الحــد والحـصـرا", " وأدعـــو يـــا خـــيـــر البـــريـــة كـــلهـــا", "وأشـــرفـــهـــم وضـــعــا وأرفــعــهــم قــدرا", " وأوســـعـــهـــم جـــاهــا وأبــهــرهــم ســنــا", "وأعــظــمــهــم مــجــدا وأكــبــرهــم فــخــرا", " وأبـــعـــدهـــم غـــيــظــا وأقــربــهــم رضــا", "وأصـــوبـــهـــم نـــهــيــا وأوصــلهــم أمــرا", " وأنـــجـــزهـــم وعـــدا وأســـمـــعــهــم نــدى", "وأرثـــقـــهـــم عـــهــدا وأنــقــذهــم أســرى", " وأورعـــهـــم زهـــدا وأبـــيـــنـــهـــم هـــدى", "والزهـــم حـــمـــدا وأكـــثـــرهـــم شـــكـــرا", " وأجـــمـــلهــم فــعــلا وأجــمــعــهــم تــقــى", "وأصـــدقـــهـــم قـــولا وأوضــحــهــم بــشــرا", " وأثـــبـــتــهــم جــاشــا وأمــضــاهــم ظــبــا", "وأقـــواهـــم جــســمــا وأنــفــذهــم ســمــرا", " وأخـــشـــعـــهـــم قـــلبـــا وأنــفــهــم دعــا", "وأطـــهـــرهــم نــفــســا وأســلمــهــم صــدرا", " وأصـــبـــحــهــم وجــهــا وأســبــحــهــم يــدا", "وأفــصــحــهــم نــطــقــا وأصــوبــهــم فـكـرا", " وأبـــرعـــهـــم عـــلمــا وأكــمــلهــم حــجــى", "وأحــســنــهــم وصــفــا وأطــيــبــهــم ذكــرا", " وأولهــــم خــــلقـــا وأظـــهـــرهـــم صـــفـــا", "وآخـــرهـــم بـــعـــثــا وأفــضــلهــم خــبــرا", " ألســت النــبـي المـصـطـفـى النـور أحـمـدا", "أبا القاسم الهادي الشفيع الرضا البرا", " ألسـت الهـدي النور الفتى الكامل التقي", "مــحــمـد أسـول المـنـى المـرتـجـى الذخـرا", " ألســت الذي بــالخـاتـم اسـتـفـتـح النـهـى", "فــكــنــت خــتــامــا فـاتـحـا مـصـطـفـى بـرا", " ألســـــت رســـــول الله والخــــيــــرة الذي", "بــعــثــت لتـدعـو للهـدى السـود والحـمـرا", " ألســــت خــــليــــل الله والحـــاشـــر الذي", "عـلى قـدمـيـه النـاس قـد قـدمـوا الحـشـرا", " ألســـت حـــبـــيـــب الله والصـــفـــوة الذي", "أنـــارت بـــك الدنــيــا وأزهــرت الأخــرى", " ألســت الذي فــي الكــتـب نـعـتـك قـد بـدا", "بــمــدح تــلتــه فــي صــحــائفــهــا الغــرا", " ألســـت الذي أنـــبــأ ســطــيــح بــنــعــتــه", "وشـــق وســـعـــد وابـــن جـــدل وذو نـــجــرا", " ألســـــت الذي لمـــــا تــــوالد أشــــرقــــت", "له الأرض حـــتـــى عــايــنــت أمــه بــصــرى", " ألســـت الذي لمـــا تـــبـــدى تـــســـاقــطــت", "لرؤيـــتـــه الأصــنــام وانــصــدعــت ذكــرا", " ألســـــت الذي غـــــاضــــت لفــــائض نــــوره", "بــحــيــرة ســاوى بــعــدمـا قـد جـرت دهـرا", " ألســت الذي قــاد النــجــاشـي إلى الهـدى", "وأخــمــد نــارا كــان يــعــبــدهــا كــســرى", " ألســـت الذي نـــادى حـــليـــمــة ســعــدهــا", "لإرضـاعـك المـهـدى لهـا اليـمـن والبـشرى", " ألســـت الذي قـــد شـــق جـــبــريــل قــلبــه", "وأودع مـــا لصـــبـــحـــت مــنــه بــه أحــرى", " الســــت الذي أســــرى بــــك الله للعــــلا", "فـــبـــوركــت مــن ســار وبــورك مــن أســرى", " ألســــت الذي جـــد البـــراق بـــه الســـرى", "إلى المـسـجد الأقصى إلى المحفل الأسرى", " ألســت الذي قــد جــاوز الحــجــب ارتــقــا", "إلى أن رأى مـــن ربـــه الآيــة الكــبــرى", " ألســت الذي أعــطــيــت حــســمــا ولم تـكـن", "لتــعــطــي نـبـيـا قـبـل أعـظـم بـهـا قـدرا", " ألســـت الذي أضـــحــت لك الأرض مــســجــدا", "طــهــورا وأمــســى الصـحـب مـن لمـسـه غـرا", " ألســـت الذي حـــلت له بـــمـــكـــة الغـــرا", "ولولاه مــا حــلت بــعــقــد الهــدى نـجـرا", " ألســت الذي بــالرعــب أرهــبــت مــن طـغـى", "مــســيــرة شــهــر والتــزمــت بــه النـصـرا", " ألســـت الذي إن هـــجـــر الحـــر والتــظــى", "تـقـيـه ظـلال الغـيـم مـهـمـا مـشـى الحـرا", " ألســـت الذي نـــجــى الغــزالة مــنــهــمــا", "وقــد ردهــا بــعــد الغــروب إلى المـجـرى", " ألســـت الذي لاذ البـــعـــيـــر بـــجـــاهــه", "فــعـاد قـريـر العـيـن لم يـخـتـش النـحـرا", " ألســت الذي أنــبــأ بــه الذئب إذ ســعــى", "لإدراك ظـــبـــي فـــاز بـــالأمــن إذ فــرا", " ألســــت الذي قــــد صــــدق الضــــب قــــوله", "وزاد حــنــيــن الجـذع إذ سـيـمـا الصـبـرا", " ألســـت الذي فـــي كـــفـــه ســبــح الحــصــى", "وأورق فــيــهــا الغـصـن وانـبـجـسـت بـحـرا", " ألســت الذي فــي الرمــل لم يــبـد مـشـيـة", "وأثـــر ذاك المـــشـــي إذ وطـــى الصــخــرا", " ألســــــت الذي قــــــد نـــــزه الله ظـــــله", "بــأن لا يــرى مـلقـى عـلى الأرض إذ مـرا", " ألسـت الذي بـالصـاغ أشـبـع جـيشه الكثير", "فــــلم يــــخــــشــــوا لمــــخـــمـــصـــة ضـــرا", " ألســـت الذي قـــد غــادر المــلح ســلســلا", "بـــقـــفـــلة ريـــق لا أجـــاجـــا ولا مــرا", " ألســت الذي انــقــادت له الشــجــر التــي", "دعـــاهـــا وضــرع الشــاة مــن لمــســه درا", " ألســت الذي أعــطــى قــتــادة فـي دجـى ال", "مـــطـــيـــرة عـــرجــونــا أضــاء له عــشــرا", " ألســـت الذي الأحـــجـــار صـــلت وســـلمـــت", "عــليــه وقــد أبــدى الجــلال لهـا السـرا", " ألســت الذي أبــرى بــنــفــثــتــه العــمــى", "وأشـفـى بـهـا الجـرحـى وردّ بـهـا الكـسـرا", " ألســـت الذي اســـدى بـــدعـــوتــه الحــيــا", "وأحـيـا بـهـا المـوتـى وأغنى بها الفقرا", " ألســــت الذي قــــد رد عــــيــــن قـــتـــادة", "ووقـــيـــتـــهـــا حـــرا وارســـلهــا نــظــرا", " ألســت الذي اســتــدعــى لنــصـرتـه الصـبـا", "فــهــبــت بــفــتــح جــاء بـعـتـقـب النـصـرا", " ألســـت الذي عـــادت بـــراحـــتــه العــصــا", "حــســامــا ومـنـهـا أطـعـم البـر والتـمـرا", " ألســـــت الذي جـــــاءت قــــريــــش لغــــدره", "بــكــيــد فــلم يــخــش المـكـيـدة والغـدرا", " ألســـت الذي أنـــبـــأتـــهـــم إذ تـــآكــلت", "صــحــيــفــتــهــم فــازداد جــاحــدهــم شــرا", " الســت الذي أعــطــيــت فــي الجــســم قــوة", "صــرعــت بــأدنــاهــا ركــانــتــهــم قــهــرا", " ألســـت الذي أردى أبـــيـــا وقـــد طـــغـــى", "بــطــعــنــة رمـح لم تـكـن تـخـطـئ النـحـرا", " ألســـت الذي فـــي الغـــار نـــجـــاه ربـــه", "وصـــيـــر نــســج العــنــكــبــوت له ســتــرا", " ألســـــت الذي لمـــــا أتـــــاه ســـــراقــــة", "لمــكــر فــســاخ الطـرف إذ أزمـغ المـكـرا", " ألســـت الذي أخـــبــرت عــن قــول عــتــبــة", "وقـد قـام يـنـهـي القـوم إذ صـبـحوا بدرا", " ألســـت الذي أنـــبـــأ فـــضــالة غــذ أتــى", "لأمـــر يـــرجـــيـــه فــأوضــحــتــه الأمــرا", " ألســت الذي مــن كــيــد فــرعــونــه نــجــا", "وقــد قــام يــرمــي فـوقَ هـامـتـه الصـخـرا", " ألســـت الذي حـــيــاه فــي بــدر بــالرضــا", "ومــن أجــله قــد شــق فــي مــكــة القـمـرا", " ألســت الذي قــد قــال فــي خــيــبــر غــدا", "أنــيـل اللوا مـن يـعـرف الكـر لا الفـرا", " ألســت الذي فــي الطــائف اعــتــز نــصــره", "وفـــي أحـــد قـــد وحـــد الديـــن إذ كـــرا", " ألســــت الذي دانـــت يـــهـــود قـــريـــظـــة", "لعـــســـكــره إذ جــرد البــيــض والســمــرا", " ألســت الذي فــي الخــنــدق اتــضــح أمــره", "وعــــز بـــه نـــصـــرا وأبـــدى بـــه أمـــرا", " ألســـت الذي أوهـــى مـــريـــســـع ســـيــفــه", "ويــوم حــنــيــن ألبــس الجــاحــد الذعــرا", " ألســـت الذي فـــي فـــتـــح مــكــة شــخــصــه", "تـــردى رداء الحـــمــد واتــشــح الشــكــرا", " ألســت الذي فــي البــر قــد مــد أبــحــرا", "بـــجـــرد تــلاع تــحــســن المــد والزجــرا", " ألســـت الذي قـــاد الصـــحـــابـــة للوغـــى", "فـحـلوا عـرى الأعـداء إذ عـقـدوا الأزرا", " ألســــت الذي جــــاءت مــــلائكـــة الرضـــا", "لنـــصـــرتــه إذ عــبــس الكــفــر واغــبــرا", " ألســـت الذي بـــالصـــدق خـــص عـــتـــيــقــه", "أبــا بــكـر الصـديـق شـيـخ التـقـى البـرا", " ألســــت الذي قــــد أيــــد الله ديــــنــــه", "بــصــاحــبــه الفــاروق لمــا أفـلى السـرا", " ألســـت الذي اســـتـــحـــي وقــد جــانــحــوه", "أبـو عـمـرو عـثمان الفتى الصاحب الصهرا", " ألســت الذي تــحــت الكــســا ضــم إذ دعــا", "عـــلا ونـــجـــليـــه وفـــاطـــمـــة الزهـــرا", " ألســـــت الذي قـــــد شـــــد مـــــولاه أزره", "بـــحـــمـــزة والعـــبـــاس أشـــدد بــه أزرا", " ألســـت الذي أرســـلت للصـــحـــب أنــعــمــا", "كـمـا أرسـلت للأرض ريـح الصـبـا القـطـرا", " ألسـت الذي نـجـى الله فـي المـوضـع الذي", "أبــى الله أن يــعــلى عــلى قــدره قــدرا", " ألســــت الذي أحــــيــــا بـــه الله آدمـــا", "وتــاب عــليــه إذ بــك التــمــس الغــفــرا", " ألســت الذي حــيــا بــه شــيــت فــاعــتــلى", "وبـــرا إدريـــســـا مـــكـــانـــا بــه اثــرى", " ألســـت الذي نـــجـــى بـــه نـــوح إذ عـــلت", "ســفــيــنــتــه الطــوفـان تـلتـمـس المـجـرى", " ألســـت الذي نـــجّـــى بـــه هـــود إذ أتـــت", "عــلى عــاد ريــح أهــلكــت جـمـعـهـم قـصـرا", " ألســــت الذي نــــجــــي بــــه صـــالح وقـــد", "ابـــاد الذي أفـــتــى بــنــاقــتــه عــقــرا", " ألســـــت الذي نـــــجــــى الإله خــــليــــله", "بــه مـن لظـى النـمـرود إذ أضـرمـت شـهـرا", " ألســـت الذي نـــجـــى بـــه لوط عـــنـــدمــا", "بـغـى قـومـه الأضـلال واسـتحسنوا النكرا", " ألسـت الذي إسـمـاعـيـل لولاه مـا افـتـدى", "بــذبــح عــظــيــم واســتــســن بــه النـحـرا", " ألســــت الذي نــــادى بـــه اســـحـــاق بـــه", "فــنـال الرضـا والفـوز والأمـن والصـبـرا", " ألســـت الذي نـــجـــا بـــه الله يــوســفــا", "وأعــقــب يــعــقــوب القــمــيــص الذي ســرا", " ألســـت الذي زكـــى شـــعـــيـــبـــا بــعــدله", "وكـــرم لقـــمـــان وأنـــجــى بــه الخــضــرا", " ألســـت الذي قـــد خـــص هـــارون بــالرضــا", "ونـــجـــى بـــه مـــوســى وشــق له البــحــرا", " ألســــت الذي لولاه للخـــضـــر لم يـــقـــل", "لصــاحــبــه لن تــســتــطــيــع مــعــي صـبـرا", " ألســــــت الذي قــــــد أوقــــــف إذ جــــــرت", "ليــوشــع حــتــى أعــطــى الفـتـح والنـصـرا", " ألســــت الذي قــــد لان طــــوعــــا لســــرّه", "الحــــديـــد لداود فـــاعـــظـــم بـــه ســـرا", " ألســــت الذي نــــجـــى بـــه الله عـــبـــده", "ســـليـــمـــان مـــن جـــنّ تـــمــرّد واغــتــرا", " ألســـت الذي نـــجّـــى بـــه الله يــونــســا", "وذا الكـفـل والأسـبـاط واليـسـع الحـبـرا", " ألســت الذي قــد نــال يــحــيــى بــه عــلا", "بـــه زكـــريــا لاذ فــاحــتــمــل النــشــرا", " ألســت الذي عــيــســى بــه أبــرا العــمــى", "وأحـيـا بـه المـوتـى وأغـنـى بـه الفـقـرا", " ألســت الذي فــي الأنــبــيـاء شـاع فـضـله", "وقــد أمــهــم طــرا كــمـا صـح فـي الإسـرا", " ألســــت الذي فــــي هــــود ثــــنـــى ذكـــره", "فــنــال بــه النــعـمـا وحـاز بـه الفـخـرا", " ألســـت الذي فـــي مــريــم اتــضــح اســمــه", "وهـــزت بـــه جـــذعـــا وأوفـــت بـــه نــذرا", " ألســــت الذي فــــي النـــور عـــز مـــحـــله", "ومــنــه أنــال الفــخـر والنـجـم والبـدرا", " ألســـت الذي الفـــرقـــان حـــبـــر وصـــفــه", "وإن شــئت تــتــلوهــا تــجــده بــه حــبــرا", " ألســــت الذي الأحـــزاب جـــاءت لحـــربـــه", "وفــيــهــا صــلاة الله خــص بــهــا جــهــرا", " الســت الذي فــي الصــف والحــشــر فــضــله", "تـــكـــرر إذ لاقـــى وفـــيـــه عـــلا قــدرا", " ألســـت الذي فـــي نــوح قــد بــان فــخــره", "فـــشـــق له أبـــحـــر وأوفـــد له الأســـرى", " ألســـت الذي فـــي الجـــن أظـــهـــر أمـــره", "وعــنــه رووا ذكــرا بــه صــدقـوا الذكـرى", " ألســت الذي الأنــعــام أنــبــت بــصــدقــه", "وإن قــــرئت أبــــدت فــــضــــائله الغــــرا", " ألســـت الذي جـــاء الكـــتـــاب بـــفـــضــله", "وإن شـئت فـاتلوا الفتح والنجم والحجرا", " ألســـت الذي نـــادت بـــه بـــنـــت حـــاتــم", "فــأوســعــهــا الجــدوى وفــك لهـا الأسـرى", " ألســت الذي ســمــتــه فــي الشــاة زيــنــب", "فــــأنـــبـــأه لحـــم الذراع بـــه جـــهـــرا", " ألســـت الذي أنـــبـــأت عـــائشـــة الرضـــا", "بــمــشــط لبــيــد إذ بــه صــنــع الســحــرا", " ألســـت الذي بـــالأمـــر جـــئت خـــديـــجــة", "فـقـالت لك أبـشـر يـا ابـن عـم وسـم صبرا", " ألســــت الذي صــــدقــــت رؤيـــا صـــفـــيـــة", "وقــد عــايــنــت فــي حـجـرهـا قـمـرا بـدرا", " ألســــت الذي أزاوجــــه أمــــهــــاتــــنــــا", "وأبـــنـــاؤه أبــنــاؤنــا الســادة الغــرا", " ألســت الذي مــن قــال للطــفــل مــن أنــا", "فــقــال رســول الله أزكــى الورى فــخــرا", " ألســت الذي قــد قــال للصــحــب مــعــلنــا", "أنــا أكــرم المــخــلوق طــرا ولا فــخــرا", " ألســت الذي قــد قــال للصــحــب مــعــلنــا", "أنــا أكــرم المــخــلوق طــرا ولا فــخــرا", " ألســت الذي قــد قــال مــا بــيـن مـنـبـري", "وبــيــتــي ريــاض بــالجــنــان غــدا يــدري", " ألســـت الذي أنـــبـــا حـــذيـــفـــة بــالذي", "يــكــون ومــن بــعـد الخـلاف يـلي الأمـرا", " ألســـت الذي أنـــبـــا حـــذيـــفـــة بــالذي", "يــكــون ومــن بــعـد الخـلاف يـلي الأمـرى", " ألســت الذي أبــدى لعــمــار مــا احــتـفـى", "وأن ابــن هــنــد يــرتــضــي للقـضـا عـمـرا", " ألســـت الذي أمـــســـى بـــه كــعــب آمــنــا", "وقــد خـاف عـقـبـى مـا بـه أنـطـق الشـعـرا", " الســـت الذي يـــمـــنـــاه يـــســـرى وفــوده", "فــيــالك مـن يـمـنـى وجـدنـا بـهـا ليـسـرى", " ألســت الذي قــد جــانــســت يــده الثــنــا", "فـــأنـــعـــمـــه تــغــري وأوصــافــه تــقــرا", " ألســـت الذي قـــد زاد نـــيـــل بـــنـــانــه", "فــأوفــى بــمــقــيــاس بــه كــســر الجـبـرا", " ألســـت الذي انـــجـــاب الظـــلام بــنــوره", "فــــلله مــــا اســــنــــى ولله مـــا أســـرى", " ألســت الذي أبــقــى لنــا حــكــم مــعــجــز", "أقـــمـــنـــا بـــه للمــدعــي شــاهــدا بــرا", " ألســـت الذي لولاه مـــا اتـــضـــح الهــدى", "ولا جــرد الإيــمــان مــا مــزق الكــفــرا", " ألســــــت الذي لولاه مـــــا زكـــــت الورى", "ولا عــرفـوا المـسـنـون والفـرض والنـذرا", " ألســــت الذي لولاه لم يــــعــــز مـــســـلم", "ولم يــعــلم الإمـسـاك والفـطـر والنـحـرا", " ألســـــت الذي لولاه مـــــا ح" ]
null
https://diwany.org/%D8%B3%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%82-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%A8%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A8%D9%87-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%A1/
شهاب الدين الخلوف
null
null
null
null
null
null
<|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> سل الأفق من أبدى النجوم به زهراء <|vsep|> وأجرى بفيض الدمع في دوحه نهرا </|bsep|> <|bsep|> ومدّ يراع القطب من فوق دلوه <|vsep|> وجدد في لوح الدجى أحرف الشعرا </|bsep|> <|bsep|> ومن ناط بالبدر الثريا مشنفا <|vsep|> ورسم الثريا أنها تكنف البدرا </|bsep|> <|bsep|> وأورد دهم الليل بحر نهاره <|vsep|> وأرصدها شهبا محجبة غرا </|bsep|> <|bsep|> وأطلع وجه الشمس من خلف حجبها <|vsep|> وصور بالغيم الرقيق لها سترا </|bsep|> <|bsep|> وأضرم جمر البرق من ماء مزنه <|vsep|> وكيف وطبع الماء أن يطفىء الجمرا </|bsep|> <|bsep|> وأمهر بكر الأرض در الحيا ومن <|vsep|> يريد افتضاض البكر فليجزل المهرا </|bsep|> <|bsep|> وأرضع ثدي المزن مولد زهره <|vsep|> ترى الرأس منه شاب والعارض اخضرا </|bsep|> <|bsep|> وشقق جيب الروض عن نحر نهده <|vsep|> فأوسع بذا جيبا وأتلع بذا نحرا </|bsep|> <|bsep|> وألبس هام الدوح تاج أزاهر <|vsep|> وسربل عطف الأيك أثوابه الخضرا </|bsep|> <|bsep|> وصاغ لساق الغصن خلخال جدول <|vsep|> وقلد جيد البانة التبر والدرا </|bsep|> <|bsep|> وعقرب صدغ الس في خد روضه <|vsep|> أرت صرح أفق أطلع الأنجم الزهرا </|bsep|> <|bsep|> وفضفض ثغر الزهر فافتر ضاحكا <|vsep|> وذهب خد الورد فاحمر واصفر وبرقع </|bsep|> <|bsep|> وجه النهر بالنور فانجلى <|vsep|> وغازل لحظ النرجس الغض فازورا </|bsep|> <|bsep|> وخضب راحات القرنفل فاغتدت <|vsep|> معاصمه خضرا وأنمله حمرا </|bsep|> <|bsep|> وطرز بالفيروز أكمام وردة <|vsep|> أرت أصحن الياقوت مملوءة تبرا </|bsep|> <|bsep|> وأوقف جيش الزهر في موكب الربا <|vsep|> ومن عقد الخابور ألويه صفرا </|bsep|> <|bsep|> وسل من الأنهار في روضها ظبا <|vsep|> وهز من الأغصان في دوحها سمرا </|bsep|> <|bsep|> وضمر خيل الريح في حلبة السما <|vsep|> وحوزها خصل السباق لدى المجرى </|bsep|> <|bsep|> خليلي ما للبين عذب ناظري <|vsep|> فلا عبرة ترقى ولا مقلة تكرى </|bsep|> <|bsep|> وما للهوى العذرى أضنى حشاشتي <|vsep|> فلا علة تشفى ولا صحة تسرى </|bsep|> <|bsep|> وما لدواعي البين أتلفنني أسى <|vsep|> فلا سلوة تزجى ولا حيلة تدرى </|bsep|> <|bsep|> وما بال فيض الدمع أغرق وجنتي <|vsep|> على أنه في باطني أشعل الجمرا </|bsep|> <|bsep|> وما بال قلبي كلما شفه الضنى <|vsep|> تذكر من يهوى وأني له الذكرى </|bsep|> <|bsep|> وما بال دمعي ذ شكا السهد لحظه <|vsep|> يوقع في خدّي على رسمه بحرا </|bsep|> <|bsep|> فهل فيكما خل يعير فؤادهُ <|vsep|> فقد ضل لما قمت أنشده الصبرا </|bsep|> <|bsep|> أما وغيوم من دموع تأوّلت <|vsep|> فبينا ترى منها عقيقا ترى درا </|bsep|> <|bsep|> ووصل تقضى بين سلع وحاجحر <|vsep|> بمحضر عيش ما ألذ وما أملا </|bsep|> <|bsep|> لقد شاقني في الأفق مبسم بارق <|vsep|> بكيت على حكم الضبابة فافترا </|bsep|> <|bsep|> وجر على الأكمام مذهب ذيله <|vsep|> وجرّد في الفاق أسيافه البترا </|bsep|> <|bsep|> وأذكى بفحم الغيم شعلة لمعة <|vsep|> وأرسل في خد الربا دمعه قطرا </|bsep|> <|bsep|> كما هاجني تغريد قمري بأنه <|vsep|> تغنى فهز البان أعطافه سكرا </|bsep|> <|bsep|> وخضّب كفيه ووشى جناحه <|vsep|> وكحل عينيه كما كلل الصدرا </|bsep|> <|bsep|> ولثم بالبريز واشتمل الضيا <|vsep|> رداء وبالديجور قد قلد النحرا </|bsep|> <|bsep|> وأنشد مذموم النوى فوق عوده <|vsep|> وحرر في العشاق مختكة الأغرا </|bsep|> <|bsep|> وغنّى حجازا فاقتسمناه بيننا <|vsep|> فينبعه دمعي ومقلته الحورا </|bsep|> <|bsep|> وقلبي خليص والأضالع منحني <|vsep|> ومهجته الرهنا وناظري أكرا </|bsep|> <|bsep|> أقمري ن لم تدر في الحب راحة <|vsep|> سوى أدمع تدري فجفني بها أدرى </|bsep|> <|bsep|> ون قلت أن الحب صحته ضنى <|vsep|> فجسمي بها اولى وقلبي به أحرى </|bsep|> <|bsep|> أجب سل قل سمع عز هز سرا رقم <|vsep|> أقل صن خذ منع وف ثم أحر تمرا </|bsep|> <|bsep|> وفوف أجد خذ اعط زرهن تنح صل <|vsep|> وغيب أبق أم كف زرغب سد مرا </|bsep|> <|bsep|> وموه تصب واسقم تصح ومن تعش <|vsep|> وغض ترى واحزن تسمر وجع تشرى </|bsep|> <|bsep|> وبي غادة كالشمس هزة قوامها <|vsep|> ولم أر شمسا تهصر الغصن النظر </|bsep|> <|bsep|> مهاة سبى أسد الثرى سحر لحظها <|vsep|> وما غيرها روت به نفث السحرى </|bsep|> <|bsep|> فتاة رداح ناهد عاتق طلا <|vsep|> لعوب عروب عانس غادة عذرا </|bsep|> <|bsep|> فتنت بها ما بين عشر لواحد <|vsep|> فكيف بها من بعد ما حاورت عشرا </|bsep|> <|bsep|> تحذر بالغراء أحشاء مهجتي <|vsep|> ويا ليتها غذ حذرت لم تكن تغرى </|bsep|> <|bsep|> وقد جزمت بالكسر حشاشتي <|vsep|> وهل صح بيت لازم الجزم والكسرا </|bsep|> <|bsep|> كما رفعت أعطافها الشعر واغتدت <|vsep|> تجرّره يا من رأى رافعا جرا </|bsep|> <|bsep|> بدت فارتد الظبي والبان والنقا <|vsep|> وشمس الضحى والليل والنجم والفجرا </|bsep|> <|bsep|> فهل شمت أسنى من تبسمها سنا <|vsep|> وهل خلت أحلى من محاسنها بدرا </|bsep|> <|bsep|> تغاممت كي أشفى ببارد ريقها <|vsep|> وكيف وبرد الريق أورثني حرا </|bsep|> <|bsep|> تصيّر سكب الدمع في صحن وجنتي <|vsep|> على أنّ في فيها المكرر والقطر </|bsep|> <|bsep|> وتجزم الا تجبر الكسر بعدما <|vsep|> صدعت حصاة القلب في حبها كسرا </|bsep|> <|bsep|> رمتني بسهم الهجر من بعد وصلها <|vsep|> وما خلت أن الوصل يعقبن هجرا </|bsep|> <|bsep|> وكانت تحيانا على القرب والنوى <|vsep|> تطيب على مر الزمان الذي مرا </|bsep|> <|bsep|> وقد مر ما قضيت من صبوة حلت <|vsep|> بعيشك هل يحلو لنفسك ما مرا </|bsep|> <|bsep|> وسابق وجدي البرق والدمع والحيا <|vsep|> فيا وجد ما أسرى ويا دمع ما أجرى </|bsep|> <|bsep|> وألف طير الحب وكر حشاشتي <|vsep|> ولا عجب للطير أن يالف الوكرا </|bsep|> <|bsep|> وما أجمل السلوان بي غير أنني <|vsep|> ضمنت لها أن لا أزل بها أغرى </|bsep|> <|bsep|> وقلت لقاس لام في لين عطفها <|vsep|> تلين ذا ماست وتلتمس العذرا </|bsep|> <|bsep|> سقى الدمع أكناف المحصب من منى <|vsep|> وأقلل به دمعا ولو كاثر البحرا </|bsep|> <|bsep|> وجاد الكرى والخيف والشعب واللوا <|vsep|> وباب الصفى والبيت والركن والحجرا </|bsep|> <|bsep|> وبلغ مسعاها تحية مغرم <|vsep|> يظل بها محبا ويمسي بها مغرى </|bsep|> <|bsep|> وروى بوبل سفح مروتها التي <|vsep|> زوت عن شذى ريا الأحية لي ذكرا </|bsep|> <|bsep|> وصافح عني البان والرند واللقا <|vsep|> وأثل النقا والشيخ والطلح والسدرا </|bsep|> <|bsep|> معالم جر الحسن فيها رداءة <|vsep|> فأهدى لها نشرا وأبدت له بشرى </|bsep|> <|bsep|> وقاد بها عرف الصبا نجب غيمة <|vsep|> فارشفها شهدا وانشقها عطرا </|bsep|> <|bsep|> وشمر فيها الروض أكمام زهره <|vsep|> ودبجها خدا وطيبها ثغرا </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت شعري هل أرى البان والحمى <|vsep|> فاقطع ذا لثما وأعطف ذا هصرا </|bsep|> <|bsep|> وهل لي لى سفح المفرح أوبة <|vsep|> فيفرح قلب لازم الحزن والضرا </|bsep|> <|bsep|> وهل أكحل الأجفان من ترب يثرب <|vsep|> وهل أنشق الأناف من طيبها نشرا </|bsep|> <|bsep|> وأبذل روحي للمبشر باللقا <|vsep|> وأهون بروحي أن تكون له بشرى </|bsep|> <|bsep|> وأبسط ثغري ثم خدّي لنعله <|vsep|> وقل له أن أبسط الخد والثغرا </|bsep|> <|bsep|> وتشهد عيني قبر أفضل مرسل <|vsep|> وطوبى لعين شاهدت ذلك القبرا </|bsep|> <|bsep|> ولم لا وفيه حل من حل مرتقى <|vsep|> وأنارت به الأكوان في ليلة السرا </|bsep|> <|bsep|> وأبدأ بالتسليم مختتما له <|vsep|> بمحب صلاة تعجز الحد والحصرا </|bsep|> <|bsep|> وأدعو يا خير البرية كلها <|vsep|> وأشرفهم وضعا وأرفعهم قدرا </|bsep|> <|bsep|> وأوسعهم جاها وأبهرهم سنا <|vsep|> وأعظمهم مجدا وأكبرهم فخرا </|bsep|> <|bsep|> وأبعدهم غيظا وأقربهم رضا <|vsep|> وأصوبهم نهيا وأوصلهم أمرا </|bsep|> <|bsep|> وأنجزهم وعدا وأسمعهم ندى <|vsep|> وأرثقهم عهدا وأنقذهم أسرى </|bsep|> <|bsep|> وأورعهم زهدا وأبينهم هدى <|vsep|> والزهم حمدا وأكثرهم شكرا </|bsep|> <|bsep|> وأجملهم فعلا وأجمعهم تقى <|vsep|> وأصدقهم قولا وأوضحهم بشرا </|bsep|> <|bsep|> وأثبتهم جاشا وأمضاهم ظبا <|vsep|> وأقواهم جسما وأنفذهم سمرا </|bsep|> <|bsep|> وأخشعهم قلبا وأنفهم دعا <|vsep|> وأطهرهم نفسا وأسلمهم صدرا </|bsep|> <|bsep|> وأصبحهم وجها وأسبحهم يدا <|vsep|> وأفصحهم نطقا وأصوبهم فكرا </|bsep|> <|bsep|> وأبرعهم علما وأكملهم حجى <|vsep|> وأحسنهم وصفا وأطيبهم ذكرا </|bsep|> <|bsep|> وأولهم خلقا وأظهرهم صفا <|vsep|> وخرهم بعثا وأفضلهم خبرا </|bsep|> <|bsep|> ألست النبي المصطفى النور أحمدا <|vsep|> أبا القاسم الهادي الشفيع الرضا البرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الهدي النور الفتى الكامل التقي <|vsep|> محمد أسول المنى المرتجى الذخرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي بالخاتم استفتح النهى <|vsep|> فكنت ختاما فاتحا مصطفى برا </|bsep|> <|bsep|> ألست رسول الله والخيرة الذي <|vsep|> بعثت لتدعو للهدى السود والحمرا </|bsep|> <|bsep|> ألست خليل الله والحاشر الذي <|vsep|> على قدميه الناس قد قدموا الحشرا </|bsep|> <|bsep|> ألست حبيب الله والصفوة الذي <|vsep|> أنارت بك الدنيا وأزهرت الأخرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في الكتب نعتك قد بدا <|vsep|> بمدح تلته في صحائفها الغرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أنبأ سطيح بنعته <|vsep|> وشق وسعد وابن جدل وذو نجرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي لما توالد أشرقت <|vsep|> له الأرض حتى عاينت أمه بصرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي لما تبدى تساقطت <|vsep|> لرؤيته الأصنام وانصدعت ذكرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي غاضت لفائض نوره <|vsep|> بحيرة ساوى بعدما قد جرت دهرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قاد النجاشي لى الهدى <|vsep|> وأخمد نارا كان يعبدها كسرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نادى حليمة سعدها <|vsep|> لرضاعك المهدى لها اليمن والبشرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد شق جبريل قلبه <|vsep|> وأودع ما لصبحت منه به أحرى </|bsep|> <|bsep|> الست الذي أسرى بك الله للعلا <|vsep|> فبوركت من سار وبورك من أسرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي جد البراق به السرى <|vsep|> لى المسجد الأقصى لى المحفل الأسرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد جاوز الحجب ارتقا <|vsep|> لى أن رأى من ربه الية الكبرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أعطيت حسما ولم تكن <|vsep|> لتعطي نبيا قبل أعظم بها قدرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أضحت لك الأرض مسجدا <|vsep|> طهورا وأمسى الصحب من لمسه غرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي حلت له بمكة الغرا <|vsep|> ولولاه ما حلت بعقد الهدى نجرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي بالرعب أرهبت من طغى <|vsep|> مسيرة شهر والتزمت به النصرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي ن هجر الحر والتظى <|vsep|> تقيه ظلال الغيم مهما مشى الحرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نجى الغزالة منهما <|vsep|> وقد ردها بعد الغروب لى المجرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي لاذ البعير بجاهه <|vsep|> فعاد قرير العين لم يختش النحرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أنبأ به الذئب ذ سعى <|vsep|> لدراك ظبي فاز بالأمن ذ فرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد صدق الضب قوله <|vsep|> وزاد حنين الجذع ذ سيما الصبرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في كفه سبح الحصى <|vsep|> وأورق فيها الغصن وانبجست بحرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في الرمل لم يبد مشية <|vsep|> وأثر ذاك المشي ذ وطى الصخرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد نزه الله ظله <|vsep|> بأن لا يرى ملقى على الأرض ذ مرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي بالصاغ أشبع جيشه الكثير <|vsep|> فلم يخشوا لمخمصة ضرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد غادر الملح سلسلا <|vsep|> بقفلة ريق لا أجاجا ولا مرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي انقادت له الشجر التي <|vsep|> دعاها وضرع الشاة من لمسه درا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أعطى قتادة في دجى ال <|vsep|> مطيرة عرجونا أضاء له عشرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي الأحجار صلت وسلمت <|vsep|> عليه وقد أبدى الجلال لها السرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أبرى بنفثته العمى <|vsep|> وأشفى بها الجرحى وردّ بها الكسرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي اسدى بدعوته الحيا <|vsep|> وأحيا بها الموتى وأغنى بها الفقرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد رد عين قتادة <|vsep|> ووقيتها حرا وارسلها نظرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي استدعى لنصرته الصبا <|vsep|> فهبت بفتح جاء بعتقب النصرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي عادت براحته العصا <|vsep|> حساما ومنها أطعم البر والتمرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي جاءت قريش لغدره <|vsep|> بكيد فلم يخش المكيدة والغدرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أنبأتهم ذ تكلت <|vsep|> صحيفتهم فازداد جاحدهم شرا </|bsep|> <|bsep|> الست الذي أعطيت في الجسم قوة <|vsep|> صرعت بأدناها ركانتهم قهرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أردى أبيا وقد طغى <|vsep|> بطعنة رمح لم تكن تخطئ النحرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في الغار نجاه ربه <|vsep|> وصير نسج العنكبوت له سترا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي لما أتاه سراقة <|vsep|> لمكر فساخ الطرف ذ أزمغ المكرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أخبرت عن قول عتبة <|vsep|> وقد قام ينهي القوم ذ صبحوا بدرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أنبأ فضالة غذ أتى <|vsep|> لأمر يرجيه فأوضحته الأمرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي من كيد فرعونه نجا <|vsep|> وقد قام يرمي فوقَ هامته الصخرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي حياه في بدر بالرضا <|vsep|> ومن أجله قد شق في مكة القمرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد قال في خيبر غدا <|vsep|> أنيل اللوا من يعرف الكر لا الفرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في الطائف اعتز نصره <|vsep|> وفي أحد قد وحد الدين ذ كرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي دانت يهود قريظة <|vsep|> لعسكره ذ جرد البيض والسمرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في الخندق اتضح أمره <|vsep|> وعز به نصرا وأبدى به أمرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أوهى مريسع سيفه <|vsep|> ويوم حنين ألبس الجاحد الذعرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في فتح مكة شخصه <|vsep|> تردى رداء الحمد واتشح الشكرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في البر قد مد أبحرا <|vsep|> بجرد تلاع تحسن المد والزجرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قاد الصحابة للوغى <|vsep|> فحلوا عرى الأعداء ذ عقدوا الأزرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي جاءت ملائكة الرضا <|vsep|> لنصرته ذ عبس الكفر واغبرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي بالصدق خص عتيقه <|vsep|> أبا بكر الصديق شيخ التقى البرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد أيد الله دينه <|vsep|> بصاحبه الفاروق لما أفلى السرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي استحي وقد جانحوه <|vsep|> أبو عمرو عثمان الفتى الصاحب الصهرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي تحت الكسا ضم ذ دعا <|vsep|> علا ونجليه وفاطمة الزهرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد شد مولاه أزره <|vsep|> بحمزة والعباس أشدد به أزرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أرسلت للصحب أنعما <|vsep|> كما أرسلت للأرض ريح الصبا القطرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نجى الله في الموضع الذي <|vsep|> أبى الله أن يعلى على قدره قدرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أحيا به الله دما <|vsep|> وتاب عليه ذ بك التمس الغفرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي حيا به شيت فاعتلى <|vsep|> وبرا دريسا مكانا به اثرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نجى به نوح ذ علت <|vsep|> سفينته الطوفان تلتمس المجرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نجّى به هود ذ أتت <|vsep|> على عاد ريح أهلكت جمعهم قصرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نجي به صالح وقد <|vsep|> اباد الذي أفتى بناقته عقرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نجى الله خليله <|vsep|> به من لظى النمرود ذ أضرمت شهرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نجى به لوط عندما <|vsep|> بغى قومه الأضلال واستحسنوا النكرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي سماعيل لولاه ما افتدى <|vsep|> بذبح عظيم واستسن به النحرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نادى به اسحاق به <|vsep|> فنال الرضا والفوز والأمن والصبرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نجا به الله يوسفا <|vsep|> وأعقب يعقوب القميص الذي سرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي زكى شعيبا بعدله <|vsep|> وكرم لقمان وأنجى به الخضرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد خص هارون بالرضا <|vsep|> ونجى به موسى وشق له البحرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي لولاه للخضر لم يقل <|vsep|> لصاحبه لن تستطيع معي صبرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد أوقف ذ جرت <|vsep|> ليوشع حتى أعطى الفتح والنصرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد لان طوعا لسرّه <|vsep|> الحديد لداود فاعظم به سرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نجى به الله عبده <|vsep|> سليمان من جنّ تمرّد واغترا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نجّى به الله يونسا <|vsep|> وذا الكفل والأسباط واليسع الحبرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد نال يحيى به علا <|vsep|> به زكريا لاذ فاحتمل النشرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي عيسى به أبرا العمى <|vsep|> وأحيا به الموتى وأغنى به الفقرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في الأنبياء شاع فضله <|vsep|> وقد أمهم طرا كما صح في السرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في هود ثنى ذكره <|vsep|> فنال به النعما وحاز به الفخرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في مريم اتضح اسمه <|vsep|> وهزت به جذعا وأوفت به نذرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في النور عز محله <|vsep|> ومنه أنال الفخر والنجم والبدرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي الفرقان حبر وصفه <|vsep|> ون شئت تتلوها تجده به حبرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي الأحزاب جاءت لحربه <|vsep|> وفيها صلاة الله خص بها جهرا </|bsep|> <|bsep|> الست الذي في الصف والحشر فضله <|vsep|> تكرر ذ لاقى وفيه علا قدرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في نوح قد بان فخره <|vsep|> فشق له أبحر وأوفد له الأسرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي في الجن أظهر أمره <|vsep|> وعنه رووا ذكرا به صدقوا الذكرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي الأنعام أنبت بصدقه <|vsep|> ون قرئت أبدت فضائله الغرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي جاء الكتاب بفضله <|vsep|> ون شئت فاتلوا الفتح والنجم والحجرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي نادت به بنت حاتم <|vsep|> فأوسعها الجدوى وفك لها الأسرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي سمته في الشاة زينب <|vsep|> فأنبأه لحم الذراع به جهرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أنبأت عائشة الرضا <|vsep|> بمشط لبيد ذ به صنع السحرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي بالأمر جئت خديجة <|vsep|> فقالت لك أبشر يا ابن عم وسم صبرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي صدقت رؤيا صفية <|vsep|> وقد عاينت في حجرها قمرا بدرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أزاوجه أمهاتنا <|vsep|> وأبناؤه أبناؤنا السادة الغرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي من قال للطفل من أنا <|vsep|> فقال رسول الله أزكى الورى فخرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد قال للصحب معلنا <|vsep|> أنا أكرم المخلوق طرا ولا فخرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد قال للصحب معلنا <|vsep|> أنا أكرم المخلوق طرا ولا فخرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد قال ما بين منبري <|vsep|> وبيتي رياض بالجنان غدا يدري </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أنبا حذيفة بالذي <|vsep|> يكون ومن بعد الخلاف يلي الأمرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أنبا حذيفة بالذي <|vsep|> يكون ومن بعد الخلاف يلي الأمرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أبدى لعمار ما احتفى <|vsep|> وأن ابن هند يرتضي للقضا عمرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أمسى به كعب منا <|vsep|> وقد خاف عقبى ما به أنطق الشعرا </|bsep|> <|bsep|> الست الذي يمناه يسرى وفوده <|vsep|> فيالك من يمنى وجدنا بها ليسرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد جانست يده الثنا <|vsep|> فأنعمه تغري وأوصافه تقرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي قد زاد نيل بنانه <|vsep|> فأوفى بمقياس به كسر الجبرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي انجاب الظلام بنوره <|vsep|> فلله ما اسنى ولله ما أسرى </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي أبقى لنا حكم معجز <|vsep|> أقمنا به للمدعي شاهدا برا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي لولاه ما اتضح الهدى <|vsep|> ولا جرد اليمان ما مزق الكفرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي لولاه ما زكت الورى <|vsep|> ولا عرفوا المسنون والفرض والنذرا </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي لولاه لم يعز مسلم <|vsep|> ولم يعلم المساك والفطر والنحرا </|bsep|> </|psep|>
رأى الفجر تعبير الدجى فتبسّما
الطويل
[ " رأى الفـجـر تـعـبـيـر الدجـى فـتـبـسّما", "وصــافــح أزهــار الربــا فــتــنــسّــمــا", " ولاح جــبــيـن الصـبـح فـي طـرة الدجـى", "فـخـلت بـيـاض الثـغـر فـي سـمرة اللما", " ورق لواء البــــرق لمـــا تـــلاعـــبـــت", "سـوابـق خـيـل الريـح فـي حـلبـة السما", " وأوتــر رامــي البــرق قــوس ســحــابــه", "وأرســل نـحـو الأرض بـالقـطـر أسـهـمـا", " وقــد بــل أردان الثــرى دمــع مــزنــه", "تــنــاثــبــر مــن أسـلاكـهـا فـتـنـظـمـا", " وجـــر عـــلى هــام الربــا ذيــل ويــله", "فـــدبـــج أثـــواب الربـــوع وســـهـــمــا", " وشـــاب لجـــيــن الطــل عــســجــد بــارق", "فـــدنـــر أزهـــار الربـــيــع ودرهــمــا", " وشـــمـــر كـــف الروض أكـــمـــام نـــوره", "ووشـــح أعـــطـــاف الغـــصــون وعــمــمــا", " وقـــبـــل ثـــغـــر الزهــر وجــنــة ورده", "فــأحــســن بــذا دا وأحــبـب بـذا فـمـا", " وكـــلل عـــقـــد النـــور جــيــد أراكــه", "تـغـنـى بـهـا القـمـري بـحـرا وهـيـنـما", " ودار بــســاق الغــصــن خــلخــال جــدول", "كـمـا سـور التـجـعـيـد للنـهـر مـعـصـما", " وطـــارحـــه ذكـــرى حـــبـــيـــب ومــنــزل", "ومــا كـان يـدري مـا الهـوى فـتـعـلمـا", " وأظــهــر بــالتــغــريــد ســرا مـكـتـمـا", "وجــدد بــالتــغــريــد وجــدا تــقــدمــا", " وأظــهــر للعــشــاق فــي الحــب شــرعــة", "يــديـن بـهـا مـن كـان مـنـهـم مـتـيـمـا", " فــيــا ليــت غــيــمــا قـد تـالق بـرقـه", "وحـــــل عـــــزاليــــه وســــح وديــــمــــا", " وأيــمــن إبــراقــا فــاعــود مــشــيـمـا", "وأعــرق إرعــادا فــانــحــل مــتــهــمــا", " ســقــى طــيــبــة الغـرا وهـل بـأفـقـهـا", "وحـــل بـــمـــغـــنـــاهـــا وحــيّ وســلمــا", " وخــيّــم بــيــن الشــعــب والربـع آهـلا", "فــقــالا له أهـلا وقـالا ألا أسـلمـا", " وبـــلغـــهـــا عـــنـــي تـــحــيــة مــغــرم", "أشــار إليــهــا بــالبــيــان مــســلمــا", " كــئيــب إذا مــا أضــرم الوجــد نــاره", "جـرى الدمـع مـن عـيـنـيـه فـي خده دما", " وإن لاح بـــــرق أو تـــــرنــــم طــــائر", "شـــكـــا وتـــلوّى وأبـــكـــى وتـــرحــمــا", " ومــاس قــوام البــان يــرقــص نــشــطــة", "لبـــرق تـــراءى أو حـــمـــام تــرنــمــا", " وهــب نــســيــم الروض مــن جــحـر زهـره", "وأفــعــم أنــف الجــو لمــا تــنــســمــا", " ومــــا هــــاجـــنـــي إلا تـــألق بـــارق", "بــكــيــت عــلى حـكـم الهـوى فـتـبـسـمـا", " وعــانــق مــن خــوط الأكــاة مــعــطـفـا", "وقــبــل مــن ثــغــر الأقـاحـة مـبـسـمـا", " تــلوى بــأكــنــاف الســحــاب فــخــلتــه", "حــبــايــا تــلوي أو جــبــانــا تـلومـا", " وخــط بــطــرس الجــو ســطــرا مــذهــبــا", "فــفــضّــضــه قــطــر الغــمــام وأعــجـمـا", " وتــغــريــد قــمــري عــلى غــصــن بـانـه", "طـــربـــت لنــجــواه فــغــنــى وزمــزمــا", " وكــحــل بــاليــاقــوت جــفـنـا ونـاضـرا", "وخــضــب بــالحــنــا كــفــا ومــعــصــمــا", " وكـــلل بـــالأنــواء جــســمــا وهــامــة", "نــوســربــل بـالأنـوال صـدرا ومـحـزمـا", " ووشـــى جـــنـــاحـــيـــه وقـــلد جـــيـــده", "بــمــســك وبــالتــبــر المـذاب تـلثـمـا", " وأعــجــم بــالتــغــريــد أحــرف نــطـقـه", "وأعـرب بـالتـلحـيـن مـا كـان أعـجـبـما", " فــنــاجــاه دمـعـي بـالإشـارة مـفـهـمـا", "وحــســب المـنـاجـي أن أشـار فـافـهـمـا", " خــليــلي هـل صـافـحـتـمـا راحـة الهـوى", "فــراحــة مــغــرى صـار بـالحـب مـغـرمـا", " وقــد ذقــتــمــا كــاسـات حـب شـربـتـهـا", "عــلى ثــقــة أن ليــس بـعـتـادنـي ظـمـا", " وهـل خـضـتـمـا بـحـر الأسـى أو وقفتما", "بــســاحــله والبــحـر يـخـشـى إذا طـمـا", " ومــمــا شــجــى قــلبـي واسـبـل عـبـرتـي", "تـــألق بـــرق فـــي غـــمــام تــجــهــمــا", " أراعـي انـشقاق الفجر من أبرق اللوى", "وأرعـى طـلوع الشـمـس مـن جـانب الحمى", " وأعـــطـــف أعــنــاق المــطــي مــعــرجــا", "وأنــشــق أنــفــاس النــســيــم مــلثـمـا", " فــأجــريــت طــوفــان الدمــوع تــلهّـفـا", "وأضـــرمـــت نــيــران الضــلوع تــألمــا", " ويــمــمــت تــرب الدار الشــم تــربـهـا", "ومــن لم يــجــد إلا التــراب تـيـمّـمـا", " فــيــا نــار أحـشـاء ويـا مـاء أدمـعـي", "أمــا مــشــفــق ألقــاه أرحــم مـنـكـمـا", " ويــا نــوم أجــفــان وســلوان خــاطــري", "دعــانــي وشــأنــي فـالسـلام عـليـكـمـا", " ألا رب بـــحـــر للدجــى خــضــت إذ أرى", "بــه العــيــس غـرقـى والكـواكـب عـومـا", " أردّد فــي الأفــلاك طــرفــي كــأنــنــي", "اشــيــم بــروقــا أو أراقــب أنــجــمــا", " وأحــمــل مــن نــجــم السـمـاك مـثـقـفـا", "وأرســلف مــن شــهـب الكـواكـب أسـهـمـا", " وألمــع مــن فــوق المــجــرة أبــيــضــا", "وأركــب مــن فــرع الأدجــنــة أدهــمــا", " إلى أن أمــاط الفــجــر فــصــل لثـامـه", "ونــور بــالأســفــار مــا كــان أظـلمـا", " ونــبـه داعـي الصـبـح إذ هـبـت الصـبـا", "لواحــظ زهــر كــن فــي الليــل نــومــا", " فــخــوضــتــه بــحــرا مــن النـور آخـذا", "بــقــصــتــه أســقــيــه مـن شـدة الظـمـا", " وأصـــبـــحـــت أعـــلوه أغـــر مـــحــجــلا", "كــحــيــل أديــم المــتـن ألمـض أرثـمـا", " وديـــمـــومــة داومــت فــري أديــمــهــا", "بــمــرهــف خــطـو العـيـس فـذا وتـوأمـا", " وأغـشـى حـمـى ليـلى وإن كـان قـيـسـهـا", "أعــد لمــن يــخــشــاه جـيـشـا عـرمـرمـا", " ولم أنــتــدب إلا ســهــامــا مــفــوقــا", "وعــوجــاء مــرثــانــا وقـلبـا مـصـمـمـا", " وأبــيــض بــســام الفــرنــد مــجــوهــرا", "وأســمــر مــصــقــول الســنــان مــقـومـا", " واشــهــب يــعــبــوبــا طــمــرا مــضـمـرا", "طــمــوحــا مــروحــا أعــوجـيـا مـطـهـمـا", " جـرى هـازئا بـالبـرق والريـح مـسـرعـا", "فــأدرك مــا عــن نـيـل أدنـاه أعـجـمـا", " تــضــمــخ بـالكـافـور والمـسـك وارتـدى", "رداء ظـــلام بـــالصـــيـــاح تــســهــمــا", " أشــم لجــيــب المــتــن أعــيـن سـابـحـا", "أقـــب غـــليــظ الســاق أجــرد صــلدمــا", " قـصـيـر المـطـي والرسـغ أتـلع صـافـنـا", "طــويـل الشـوى والذيـل أغـذف شـيـظـمـا", " تــخــتــل ســرحــانــا وســايــر كــوكـبـا", "ولاحـــظ يـــعـــفـــورا ولاعــب أرقــمــا", " فـــاســـرج لمـــا إن تـــوثـــب جـــارحــا", "وألجـــم لمـــا إن تـــثـــاوب مــلجــمــا", " فـــلم أربـــدرا مـــســـرجـــا بـــهــلاله", "ســـواه ورقـــا بـــالثـــريــا مــلجــمــا", " وأورق ضــــخـــم الخـــف أعـــوج بـــازلا", "شــمــنــدل رحــب البــاع أقـود أبـهـمـا", " ذلولا لعــوبــا شــذقــمــيــا مـكـلثـمـا", "أمــونــا صــمـوتـا أرحـبـبـا عـثـمـثـمـا", " إذا خــب عــايــنــت الحــروق وداحــســا", "وإن ســار أنــســاك الجــديـل وشـذقـمـا", " مــنــيـف إذا السـاري تـسـنـمـه اغـتـدى", "كـــمـــرتــقــب خــال الهــلال فــعــلمــا", " فـــليـــت بـــه فـــود الفــلاة ولم أزل", "أروح وأغــــدوا طــــائرا ومــــحـــومـــا", " ولا حـاجـة فـي النـفـس إلا امـتـداحـا", "أبـا القـاسـم الهـادي النبي المعظما", " بــشـيـرا نـذيـرا صـادق القـول مـرسـلا", "حــبــيــبــا خــليـلا هـاشـمـيـا مـقـدمـا", " تــقــيــا نــقــيــا أبــطــحــيـا مـبـجـلا", "ســراجــا مــنــيــرا زمــزمــيـا مـكـرّمـا", " صـــليـــع فـــم أقـــنـــى أزجّ مـــفــلّجــا", "مـسـيـحـا عـظـيـم الهـام فـخـمـا مـفخما", " طـــويـــل ذراع بــادنــا مــتــمــاســكــا", "رحــيــب يــد ضــخــم الكــرادس حــضـرمـا", " عــــلى كـــل خـــط مـــن أســـرّة وجـــهـــه", "شــواهــد تـهـدي النـاظـر اللمـتـوسـمـا", " وفــي كــل عــضــو مــنــه أو كــل شـعـرة", "لســان يــجــيــب الســائل المــتـفـهـمـا", " أجـــل الورى قـــدرا وأعــلى مــكــانــة", "وأحــســن أخــلاقــا وأحــســب مــنــتـمـى", " وأقــراهــم ضــيــفــا وأبــيــنــهـم هـدى", "وأصــومــهــم صــيــفــا وأمـنـعـهـم حـمـى", " وأخــشــعــهــم قــلبــا وأســمـحـهـم يـدا", "وأفــصــحــهــم نــطــقـا وأعـطـرهـم فـمـا", " وأصــــبـــح وضـــاحـــا وأدعـــج مـــقـــلة", "وأطــيــب أنــفــاســا وأحــلى تــبــسـمـا", " وأتـــرف أطـــوافـــا وأطـــول ســـاعـــدا", "وأليــن أعــطــافــا وأزكــى تــبــســمــا", " وأعـــظـــم أحــلامــا واقــوى مــهــابــة", "وأرعـــب أعـــلامـــا وأرشـــق أســهــمــا", " وأقــطــع أســيــافــا وأحــصــن مـحـجـنـا", "وأقـــوم أرمـــاحــا وأنــفــذ الهــذمــا", " وأصـــدق بـــرهـــانـــا وأظـــهـــر حــجــة", "وأكــثــر تــنــويــلا وأوفــر مــغــنـمـا", " وأول إيــــجـــادا وآخـــر مـــبـــعـــثـــا", "وأســهــل تــشــريــعــا وأوضــح مــئسـمـا", " نـــبـــئ بـــراه الله مـــن قـــبـــل آدم", "وأرســـله للخـــيـــر بـــعـــد مـــعــلمــا", " نـــبـــئ بـــراه الله مـــن قـــبـــل آدم", "ولولا سـنـاه لاغـتـدى الكـون مـظـلمـا", " نـــبـــئ تـــرد المـــجــد والبــأس حــلة", "مــفــوفــة فــيــهــا الكــمــال مـجـسـمـا", " نــــبــــئ بــــعــــليــــاه تــــوســــل آدم", "فـــتـــاب عــليــه ذو الجــلال وكــرمــا", " نــبــئ حــمــى الجـبـار شـيـتـا بـجـاهـه", "وبـــوا إدريـــس المــكــان الذي ســمــا", " نــبــئ بــه نــوح نــجــا فـي سـفـيـنـتـه", "وقـد أغـرق الطـوفـان مـن كـان أجـرمـا", " نـــبـــئ بـــه هـــود نــجــا يــوم عــاده", "وقــد هــلكــوا بــالريـح فـدا وثـوأمـا", " نـــبـــئ بـــعـــليـــاه تـــبـــتّـــل صــالح", "فــنــال بــه نــصــرا وعــزا وأنــعــمــا", " نــبــئ بــه لاذ الخــليــل فــأصــبــحــت", "له جــمــرة النـمـرود روضـا مـنـمـنـمـا", " نــبــئ فــدى إسـمـاعـيـل بـالكـبـش ربـه", "له وله فــي الشــعــب أنــبــع زمــزمــا", " نـــبـــئ بــه إســحــاق كــرم فــاعــتــلى", "وأعــقــب يــعـقـوب القـمـيـص المـكـرمـا", " نــبــئ بــه الصــديــق يــوسـف قـد نـجـا", "مــن الجــب إذ ألقــوه فــيـه ليـعـدمـا", " نـــبـــئ بــه لوط نــجــا إذ دعــا عــلى", "بــغــاة ســدوم إذ أحــلوا المــحــرمــا", " نـــبـــئ بـــه أيـــوب أنــقــذ إذ شــكــا", "يــلاء أصــاب اللحـم والعـظـم والدمـا", " نـــبـــئ بـــه زكـــى شـــعـــيــبــا إلهــه", "وأهــلك بــالأرجــاف مــديــن عــنــدمــا", " نــبــئ بــه إليــاس قـد طـارفـي العـلا", "رفــيــقــا لأمــلاك السـمـوات حـيـثـمـا", " نــبـئ بـه الخـضـر اسـتـجـار فـلم يـخـف", "وأصــبــح مــنــظــورا مــفــيـدا مـعـلمـا", " نـبـئ بـه مـوسـى ارتـقـى مـرتـقـى سـمـا", "وخــــصـــصـــه المـــولى وعـــز وكـــلمـــا", " نـــبـــئ بــه هــارون أعــطــاه ربــه ال", "حــبــورة والقــربــان فــضــلا مـتـمـمـا", " نـــبـــئ بـــه ذو الكـــفــل عــز مــحــله", "وذو النـون أنـجـاه مـن اليـم إذ طـما", " نــبــئ بــأضــوا نــوره اليـسـع اهـتـدى", "ويـــوشـــع بــاهــي والعــزيــز تــحــمــا", " نــــبــــئ بــــه داود أوقــــف طــــيــــرا", "وأرب أجـــبـــالا وللســـرد أحـــكـــمـــا", " نــبــئ بــه قــد ســخــر الجــن والهــوى", "سـليـمـان ثـم الوحش والطير في السما", " نـبـئ بـه يـحـيـى الحـصـور أرتـقـى كما", "بــه زكــريــا لم يــر النــشــر مـؤلمـا", " نـبـئ بـه عـيـسـى المـسـيـح شـفى الأذى", "وأحـي بـه المـوتـى وأبـرى مـن العـمـى", " نــــبــــئ بــــه ســــعــــد وشـــق وروقـــه", "وقــس وجــدل أخــبــروا وابــن اكــثـمـا", " نــبــئ بــه الأصـنـام والجـن أنـطـقـوا", "بــــصــــادع حـــق جـــل أن يـــتـــكـــمـــا", " نـــــبـــــئ رأت لمـــــا تـــــوالد أمــــه", "مــعــالم بــصــرى مــعـلمـا ثـم مـعـلمـا", " نـــبـــئ له غـــاضـــت بـــحـــيــرة ســاوة", "وضـاءت قـصـور الشـام واعـتـزت السـمـا", " نــــبــــئ له قـــد شـــق إيـــوان فـــارس", "وأخــمــد مــن نــيــرانــه مــا تــضـرمـا", " نـــبـــئ أتـــتـــه للرضـــاع حـــليـــمـــة", "فــمــا صــد عــنــهـا بـل أبـر وأنـعـمـا", " نــبــئ قــضــى بــالعــدل حــال رضــاعــه", "فــلم يـرضـع إلا مـا له الأخ أسـهـمـا", " نـــبـــئ بـــه قـــد شــرف الله طــيــبــة", "كـمـا شـرف البـيـت العـتـيـق المـعـظما", " نــبــئ له قــد صــارت الأرض مــســجــدا", "طــهــورا إذا مــا المـاء عـز تـيـمـمـا", " نــبــئ عــلا فــوق البـراق إلى العـلا", "إلى أن تــــولى غــــيـــره وتـــقـــدمـــا", " نــبــئ رقــى السـبـع الطـبـاق مـجـاوزا", "إلى مـــشـــهـــد فـــيــه رأى وتــكــلمــا", " نــبــئ دعــي أنـت الحـبـيـب فـسـل تـنـل", "وقــل يـسـتـمـع واشـفـع تـشـفـع مـكـرمـا", " نــبــئ له البـاري زوى الأرض كـلمـهـا", "ليـــعـــلم أن المـــلك يـــبــلغ كــلمــا", " نــبــئ أعــاد الشــمــس بــعــد غــروبــا", "وأبــقــى عــليـهـا بـالجـلالة مـنـسـمـا", " نــبــئ دعـا النـخـل العـظـام فـاشـرعـت", "إليـــه تـــشــق الأرض شــقــا مــقــوّمــا", " نــبــئ له صــدر السـمـا انـشـق طـائعـا", "وحـــن إليـــه الجــذع شــوقــا وكــلمــا", " نــبــئ أتــت طــوعــا لنــصـرتـه الصـبـا", "فــآوى مــنــيــبـا حـيـث عـاقـب مـجـرمـا", " نـــبـــئ يــؤم الرعــب رايــات جــيــشــه", "مــســيــرة شــهــر حــيــث صــار مـيـمـمـا", " نــبــئ أعــاد الجــدل غــصــنــا مـنـورا", "كـمـا قـد أعـاد العـدق سـيـفـا مـصـمما", " نــبــئ هـدى أبـدى لعـمـار مـا اخـتـفـى", "وأن ابــن هــنـد شـاء عـمـرا ليـحـكـمـا", " نــبــئ هـدى قـد نـوه الله فـي الضـحـى", "بــه وبــه فــي نــون بــاهــي وأقــسـمـا", " نـــبـــئ هـــدى شـــق المـــلائك قـــلبــه", "يـــرفـــق لأمـــر مـــا وســر تــكــتــمــا", " نـــبـــئ هــدى لولاة لم يــخــلق الورى", "ولا العـرش والكـرسـي والأرض والسـما", " نــبــئ هــدى لو لم يـكـن أفـضـل الورى", "لمـا أم فـي الأرض ولا أم فـي السـما", " نــبــئ هــدى لم يــخــظ بــاغ بــكــيــده", "ولم يــخــش كـيـدا مـن له الحـق سـلمـا", " هــو الأول الهــادي هــو الآخــر الذي", "تـــأخـــر إرســـالا وخـــلقــا تــقــدمــا", " هـو المـنـذر المـاحـي البـشـيـر الرضي", "الذي تــحـلى بـدر الفـضـل مـا تـحـلمـا", " هـو السـيـد المـولى هو المنقذ التقي", "هـو الأرفـع الأزكـى مـقـامـا ومـنـتمى", " هو المصطفى المختار خير الورى الذي", "دنــا فــتــدلي قــاب قــوسـيـن أو كـمـا", " هـو المـجـتـبـى المـبـعـوث للخلق رحمة", "فــلله مـا أحـيـا ومـا أحـمـى وأرحـمـا", " هـو الطـاهـر البـادي هو الباطن الذي", "أبــان لنــا مــا كــان عــنــا مـكـتـمـا", " هــو العــلم المــودوع عــلمـا وحـكـمـة", "هــو الزمـن المـضـروب عـبـدا ومـوسـمـا", " هـو الحـاشـر الداعـي هو العاقب الذي", "إذا أحــجـدم الرسـل الكـرام تـقـدمـال", " هـو الشـافـع المـقـبـول والأوحد الذي", "إلى حــوضــه يـدعـو ليـروي مـن الظـمـا", " هـو الطـود إن أرسى هو النجم إن سرى", "هو السبيل إن أجري هو البحر إن طما", " هـو الغـيـث فـي محل هو الليث في وغى", "هـو الزهـر فـي روض هـو الزهر في سما", " هـو الذروة العـليـا التـي ليـس تـرقى", "هـو العـروة الوثـقـى التـي لن تـفصما", " هـو النـقـطـة الأولى التـي قـد تاصلت", "هـو الجـوهـر الفـرد الذي لن يـقـسـمـا", " هـو الغـايـة القـصوى التي ليس يعدها", "مــطــار ولو طــار المــعــانـد مـحـومـا", " هـو المـقـصـد الأسـنـى الأعز فلا تحد", "ويــمــمـه تـلقـى الخـيـر نـحـوك يـمـمـا", " وأنـــى لمـــن لم يـــتـــخـــذه وســـيــلة", "رشـــــاد ولا لمـــــن صــــده العــــمــــى", " أحـــاط الورى عـــدلا وعـــمـــهــم رضــا", "فــألف بــيــن الشـاة والذئب فـي حـمـى", " نــبــئ بــه لاذ البــعــيــر مــن الردى", "فـــأنـــقـــذه مـــمــا شــكــا وتــظــلمــا", " نــبــئ أجــار الضــب والظــبــيـة التـي", "شـكـت حـرمـا يـلقـى بـنـوهـا مـن الظما", " نـــبـــئ أرادت زيـــنـــب كـــتـــم ســمــه", "فــــحــــذره لحــــم الذراع وأعــــلمــــا", " نــبــئ بــه قــد صــدق الذئب فــاهـتـدى", "بــتــصــديــقــه الراعــي ودان وأسـلمـا", " نــــبــــئ لفـــرط الصـــوم شـــد فـــؤاده", "بــصــلد ولو شــاء الطــعــام لأطــعـمـا", " نــبــئ إذا مــا غــض جــفــنــا لحــكـمـة", "تــيــقّــظ قــلبــا ليــس يـنـفـك مـلهـمـا", " نــبــئ حــمــى الإســلام مــن كــلمـاتـه", "بــأنــفــذ مــن وقـع السـهـام وأحـكـمـا", " نــــبــــئ أحــــل الله مـــكـــة ســـاعـــة", "له وحـــمـــاهـــا عـــن ســـواه وحـــرمــا", " نــبــئ دعــا لصــنــام فــانــثــن وقـعـا", "لأوجــهــهــا صــرعــى وقــد كــن جــثـمـا", " نـــبـــئ أتــاب الجــن طــوعــا له وقــد", "أبــان لهــم قــولا صــحــيـحـا مـحـكـمـا", " نــبــئ هــدى فــي كــفــه ســبــح الحـصـى", "وأورق فــيـهـا العـود وانـفـجـرت بـمـا", " نــبــى قــضــى البــاري بــنــصــر لوائه", "فـلو شـاء لم يـتـبـع خـمـيـسـا عـرمرما", " نــــبــــئ هـــدى قـــد نـــزه الله ظـــلّه", "وحــاشــاه مــن وقــع الذبــاب تــحـومـا", " نــبــئ هــدى أعــطــى قــتــادة فـي دجـى", "المــطــيــرة عــرجــونـا أضـاء له كـمـا", " نــبــئ هــدى أوهــى ركــانــة مــثــلمــا", "أبــاد أبــا جــهــل اللعــيــن وذمــمــا", " نـــبـــئ هــدى أردى أبــيــا بــطــعــنــة", "وعـافـى بـتـفـل الريـبق ما كان مؤلما", " نــبــئ هــدى أبــا قــريــشـا بـمـا حـوت", "صــحــيــفــتـهـم فـازداد جـاحـدهـم عـمـى", " نــبــئ هــدى أنــبــا خــديــجــة بــالذي", "أبـــان له جـــبــريــل عــنــه وفــهــمــا", " نــبــئ هــدى أبــدى لفــاطــمــة الرضــا", "فــقــرت بــه عــيــنــا وطـابـت تـبـسـمـا", " نــــــبـــــئ ابـــــدى لعـــــائشـــــة الذي", "بـه صـنـع السـحـر اللئيـم ابـن أعـصما", " نــبــئ هــدى أنــبــا بــرؤيــا صــفــيــة", "وقـد عـايـنـت فـي حـجـرهـا قـمـر السما", " نـــبـــئ هــدى أزواجــه صــرن فــي عــلا", "أبــر وأعــلى فــي الجــنــان وأنــعـمـا", " نـــبـــئ هــدى لاذت بــه بــنــت حــاتــم", "فــفــك لهــا الأســرى وجــاد وأنــعـمـا", " ولم يـــرض أن يـــعـــزّى أبـــو لهــب له", "ونــول ســلمــان القــرابــة فــانــتـمـى", " وصـــيـــر كــســرى للجــحــيــم مــعــذبــا", "وقـاد إلى المـأوى النـجـاشـي مـنـعـما", " وولى أبـــا بـــكـــر خـــلافــتــه التــي", "أبــرت عــلى كــل المــقـامـات مـنـتـمـى", " وأيـــد بـــالفـــاروق عـــصــبــة ديــنــه", "وخــصــص عــثــمــان بــبـنـتـيـه مـنـعـمـا", " ووالى عــليــا حــيــن واخـاه فـاغـتـدى", "أخــا ونــيــسـيـبـا وابـن عـم وأعـظـمـا", " وأتـــحـــف عــمــيــه الســقــايــة والوا", "وبـاهـى بـسـبـطـيـه المـلا وهـمـا هـمـا", " وشـــيـــد بــالأصــحــاب أركــان ديــنــه", "فــحــلوا مــقــامــا لا يــخـاف تـثـلمـا", " فــمــن مــثــله أو مـثـل أصـحـابـه وهـم", "نــجــوم مــنـيـرات إذا الأمـر أبـهـمـا", " هــم الســادة الغــر الذيــن نـفـوسـهـم", "ســمــت فــاســتـخـفـت يـذبـلا ويـلمـلمـا", " هــم القـوم للهـيـجـا وللديـن والنـدى", "فــالله مــا أقــوى وأســنــى وأقــومــا", " هــم الغــادة الصــيــد الذيــن لعـزهـم", "أتــمــت خــضــعــا شــم المـمـالك رغـمـا", " هــم أبـصـروا نـور الهـدى فـهـدوا إلى", "اشــعــتــه إذ أصــبــح الكــون مــظـلمـا", " هـــم رقـــمـــوا أردان حـــلة ديــنــهــم", "فــأضــحـى طـراز الحـق بـالحـق مـعـلمـا", " بـحـور بـدور فـي السـمـاح وفـي الدجـى", "غــيــوث ليــوث فــي مــحــول وفــي حـمـى", " ســوار رؤاس إن حــيــوا وإن احــتـبـوا", "ونــاهــيـك مـا أعـلى مـاقـمـا وأكـرمـا", " نـجـوم هـدى سـنـوا التـواضع في العلا", "ومـن سـن فـي العـليـا التـواضـع عـظما", " صــلاتــهــم بــالجــود أضــحـت مـوانـعـا", "لســـائل مـــا يـــولوه أن يـــتــذمــمــا", " هــم مــا هــم فــالهــج بــذكــرهــم ودن", "بــحــبــهــم تــمــســي وتــصــبـح مـكـرمـا", " أليــــس بــــأن الله شــــرفــــهـــم بـــه", "وشــرف مــن أثــنــى عــليــهــم وعــظـمـا", " ولم لا وقــد حــازوا بــصــحـبـتـه عـلا", "وفــخــرا وتــعـظـيـمـا وفـضـلا مـتـمـمـا", " نــبــئ لعــيــن الكــون أصــبــح نـاضـرا", "وروحــا لجــثــمــان المـعـانـي مـقـومـا", " شــفـى العـيـن مـن داء وأوقـفـهـا ذكـا", "وأعــمــلهــا حــرفــا وأرســلهــا ســمــا", " مــبــارك إبــرام ونــقــض إذ احــتــبــى", "ليــبــرم مــنــقــوضــا ويـنـقـض مـبـرمـا", " وجـانـس بـيـن العـلم والحـلم والتـقـى", "فــلله مــا أنــقــى وأتــقــى وأحــلمــا", " وطـابـق بـيـن المـنـع والبـذل فـاغتدى", "سـخـيـا مـنـيـع الجـار طـلقـا عـشـمـشما", " عـــفـــو عــفــيــف عــن جــنــاة ومــعــزم", "وفـــيّ حـــريّ أن يـــؤمّ فـــيـــمـــنـــعـــا", " أعــاد بــنــفــث الريــق عــيــن قـتـادة", "فــكــانــت مــن الأخــرى أجــلّ تــوسـمـا", " وأبـــرا عـــيــن حــيــدر يــوم خــيــبــر", "وأنــبـت شـعـر الأقـرع الراس مـحـكـمـا", " وأم الكـثـيـب الصـعـب فـانـهـل سـائخـا", "بـــضـــربــة فــاس مــا أحــد وأحــكــمــا", " وخــاطــبــه الطــفــل الرضــيـع مـصـدقـا", "بـأنـت رسـول الله أزكـى الورى انتما", " ودرت بــســر اللمــس شــاة أم مــعــبــد", "كـمـا قـد شـفـى بـالريـق سـاقـا تـهشما", " وبـــاللمـــس قـــد عـــادت لعــائد غــرة", "وشــق خــبــيــب عــاد بــاللمـس مـثـلمـا", " وكــف ابــن عـفـرا قـد أعـاد لحـيـنـهـا", "بــتــفــلتــه فــاعــتــز كـفـا ومـعـصـمـا", " ورد الأجــاج المــلح مــعــســول ريـقـه", "شـرابـا سـواغـا بـعـد مـا كـان عـلقـما", " وأطــعــم ألفــا مــن صــواع فـأشـبـعـوا", "وروى بــعــس جــيــشــه مـن لظـى الظـمـا", " وذلّ له الفـــحـــل الشــرود ولم يــكــن", "يــــطـــاق فـــلمـــا إن رآه تـــذمـــمـــا", " واوســع أهــل الجــهــل عــلمــا ورأفــة", "ولان لأربـــاب الجـــفـــاف وتـــرحــمــا", " ســـمـــا بـــبـــدر للغـــواة مـــصــارعــا", "فــمــا أخــطـأت مـنـهـم شـقـيـا مـذمـمـا", " ومـــال إليـــه فـــيـــء دوح بـــحـــيــرة", "وكــم قــد وقــاه الغـيـم حـرا مـضـرمـا", " وكـم مـعـجـز فـي الشـعـب أبـدى ليـتـقى", "وكــم آيـة فـي الغـار أبـدى ليـكـتـمـا", " وفـي الغـار نـسـج العـنـكبوت أبان عن", "فــخــار بــه بــاض الحــمــام وخــيــمــا", " وســـاح إلى ضـــبــعــيــه طــرف ســراقــة", "فـــأنـــجــاه لمــا إن دعــاه مــســلمــا", " وصـــدقـــه الوحــش النــفــور مــســلمــا", "وصــلى عــليــه الصــ" ]
null
https://diwany.org/%D8%B1%D8%A3%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AC%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D9%89-%D9%81%D8%AA%D8%A8%D8%B3%D9%91%D9%85%D8%A7/
شهاب الدين الخلوف
null
null
null
null
null
null
<|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> رأى الفجر تعبير الدجى فتبسّما <|vsep|> وصافح أزهار الربا فتنسّما </|bsep|> <|bsep|> ولاح جبين الصبح في طرة الدجى <|vsep|> فخلت بياض الثغر في سمرة اللما </|bsep|> <|bsep|> ورق لواء البرق لما تلاعبت <|vsep|> سوابق خيل الريح في حلبة السما </|bsep|> <|bsep|> وأوتر رامي البرق قوس سحابه <|vsep|> وأرسل نحو الأرض بالقطر أسهما </|bsep|> <|bsep|> وقد بل أردان الثرى دمع مزنه <|vsep|> تناثبر من أسلاكها فتنظما </|bsep|> <|bsep|> وجر على هام الربا ذيل ويله <|vsep|> فدبج أثواب الربوع وسهما </|bsep|> <|bsep|> وشاب لجين الطل عسجد بارق <|vsep|> فدنر أزهار الربيع ودرهما </|bsep|> <|bsep|> وشمر كف الروض أكمام نوره <|vsep|> ووشح أعطاف الغصون وعمما </|bsep|> <|bsep|> وقبل ثغر الزهر وجنة ورده <|vsep|> فأحسن بذا دا وأحبب بذا فما </|bsep|> <|bsep|> وكلل عقد النور جيد أراكه <|vsep|> تغنى بها القمري بحرا وهينما </|bsep|> <|bsep|> ودار بساق الغصن خلخال جدول <|vsep|> كما سور التجعيد للنهر معصما </|bsep|> <|bsep|> وطارحه ذكرى حبيب ومنزل <|vsep|> وما كان يدري ما الهوى فتعلما </|bsep|> <|bsep|> وأظهر بالتغريد سرا مكتما <|vsep|> وجدد بالتغريد وجدا تقدما </|bsep|> <|bsep|> وأظهر للعشاق في الحب شرعة <|vsep|> يدين بها من كان منهم متيما </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت غيما قد تالق برقه <|vsep|> وحل عزاليه وسح وديما </|bsep|> <|bsep|> وأيمن براقا فاعود مشيما <|vsep|> وأعرق رعادا فانحل متهما </|bsep|> <|bsep|> سقى طيبة الغرا وهل بأفقها <|vsep|> وحل بمغناها وحيّ وسلما </|bsep|> <|bsep|> وخيّم بين الشعب والربع هلا <|vsep|> فقالا له أهلا وقالا ألا أسلما </|bsep|> <|bsep|> وبلغها عني تحية مغرم <|vsep|> أشار ليها بالبيان مسلما </|bsep|> <|bsep|> كئيب ذا ما أضرم الوجد ناره <|vsep|> جرى الدمع من عينيه في خده دما </|bsep|> <|bsep|> ون لاح برق أو ترنم طائر <|vsep|> شكا وتلوّى وأبكى وترحما </|bsep|> <|bsep|> وماس قوام البان يرقص نشطة <|vsep|> لبرق تراءى أو حمام ترنما </|bsep|> <|bsep|> وهب نسيم الروض من جحر زهره <|vsep|> وأفعم أنف الجو لما تنسما </|bsep|> <|bsep|> وما هاجني لا تألق بارق <|vsep|> بكيت على حكم الهوى فتبسما </|bsep|> <|bsep|> وعانق من خوط الأكاة معطفا <|vsep|> وقبل من ثغر الأقاحة مبسما </|bsep|> <|bsep|> تلوى بأكناف السحاب فخلته <|vsep|> حبايا تلوي أو جبانا تلوما </|bsep|> <|bsep|> وخط بطرس الجو سطرا مذهبا <|vsep|> ففضّضه قطر الغمام وأعجما </|bsep|> <|bsep|> وتغريد قمري على غصن بانه <|vsep|> طربت لنجواه فغنى وزمزما </|bsep|> <|bsep|> وكحل بالياقوت جفنا وناضرا <|vsep|> وخضب بالحنا كفا ومعصما </|bsep|> <|bsep|> وكلل بالأنواء جسما وهامة <|vsep|> نوسربل بالأنوال صدرا ومحزما </|bsep|> <|bsep|> ووشى جناحيه وقلد جيده <|vsep|> بمسك وبالتبر المذاب تلثما </|bsep|> <|bsep|> وأعجم بالتغريد أحرف نطقه <|vsep|> وأعرب بالتلحين ما كان أعجبما </|bsep|> <|bsep|> فناجاه دمعي بالشارة مفهما <|vsep|> وحسب المناجي أن أشار فافهما </|bsep|> <|bsep|> خليلي هل صافحتما راحة الهوى <|vsep|> فراحة مغرى صار بالحب مغرما </|bsep|> <|bsep|> وقد ذقتما كاسات حب شربتها <|vsep|> على ثقة أن ليس بعتادني ظما </|bsep|> <|bsep|> وهل خضتما بحر الأسى أو وقفتما <|vsep|> بساحله والبحر يخشى ذا طما </|bsep|> <|bsep|> ومما شجى قلبي واسبل عبرتي <|vsep|> تألق برق في غمام تجهما </|bsep|> <|bsep|> أراعي انشقاق الفجر من أبرق اللوى <|vsep|> وأرعى طلوع الشمس من جانب الحمى </|bsep|> <|bsep|> وأعطف أعناق المطي معرجا <|vsep|> وأنشق أنفاس النسيم ملثما </|bsep|> <|bsep|> فأجريت طوفان الدموع تلهّفا <|vsep|> وأضرمت نيران الضلوع تألما </|bsep|> <|bsep|> ويممت ترب الدار الشم تربها <|vsep|> ومن لم يجد لا التراب تيمّما </|bsep|> <|bsep|> فيا نار أحشاء ويا ماء أدمعي <|vsep|> أما مشفق ألقاه أرحم منكما </|bsep|> <|bsep|> ويا نوم أجفان وسلوان خاطري <|vsep|> دعاني وشأني فالسلام عليكما </|bsep|> <|bsep|> ألا رب بحر للدجى خضت ذ أرى <|vsep|> به العيس غرقى والكواكب عوما </|bsep|> <|bsep|> أردّد في الأفلاك طرفي كأنني <|vsep|> اشيم بروقا أو أراقب أنجما </|bsep|> <|bsep|> وأحمل من نجم السماك مثقفا <|vsep|> وأرسلف من شهب الكواكب أسهما </|bsep|> <|bsep|> وألمع من فوق المجرة أبيضا <|vsep|> وأركب من فرع الأدجنة أدهما </|bsep|> <|bsep|> لى أن أماط الفجر فصل لثامه <|vsep|> ونور بالأسفار ما كان أظلما </|bsep|> <|bsep|> ونبه داعي الصبح ذ هبت الصبا <|vsep|> لواحظ زهر كن في الليل نوما </|bsep|> <|bsep|> فخوضته بحرا من النور خذا <|vsep|> بقصته أسقيه من شدة الظما </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت أعلوه أغر محجلا <|vsep|> كحيل أديم المتن ألمض أرثما </|bsep|> <|bsep|> وديمومة داومت فري أديمها <|vsep|> بمرهف خطو العيس فذا وتوأما </|bsep|> <|bsep|> وأغشى حمى ليلى ون كان قيسها <|vsep|> أعد لمن يخشاه جيشا عرمرما </|bsep|> <|bsep|> ولم أنتدب لا سهاما مفوقا <|vsep|> وعوجاء مرثانا وقلبا مصمما </|bsep|> <|bsep|> وأبيض بسام الفرند مجوهرا <|vsep|> وأسمر مصقول السنان مقوما </|bsep|> <|bsep|> واشهب يعبوبا طمرا مضمرا <|vsep|> طموحا مروحا أعوجيا مطهما </|bsep|> <|bsep|> جرى هازئا بالبرق والريح مسرعا <|vsep|> فأدرك ما عن نيل أدناه أعجما </|bsep|> <|bsep|> تضمخ بالكافور والمسك وارتدى <|vsep|> رداء ظلام بالصياح تسهما </|bsep|> <|bsep|> أشم لجيب المتن أعين سابحا <|vsep|> أقب غليظ الساق أجرد صلدما </|bsep|> <|bsep|> قصير المطي والرسغ أتلع صافنا <|vsep|> طويل الشوى والذيل أغذف شيظما </|bsep|> <|bsep|> تختل سرحانا وساير كوكبا <|vsep|> ولاحظ يعفورا ولاعب أرقما </|bsep|> <|bsep|> فاسرج لما ن توثب جارحا <|vsep|> وألجم لما ن تثاوب ملجما </|bsep|> <|bsep|> فلم أربدرا مسرجا بهلاله <|vsep|> سواه ورقا بالثريا ملجما </|bsep|> <|bsep|> وأورق ضخم الخف أعوج بازلا <|vsep|> شمندل رحب الباع أقود أبهما </|bsep|> <|bsep|> ذلولا لعوبا شذقميا مكلثما <|vsep|> أمونا صموتا أرحببا عثمثما </|bsep|> <|bsep|> ذا خب عاينت الحروق وداحسا <|vsep|> ون سار أنساك الجديل وشذقما </|bsep|> <|bsep|> منيف ذا الساري تسنمه اغتدى <|vsep|> كمرتقب خال الهلال فعلما </|bsep|> <|bsep|> فليت به فود الفلاة ولم أزل <|vsep|> أروح وأغدوا طائرا ومحوما </|bsep|> <|bsep|> ولا حاجة في النفس لا امتداحا <|vsep|> أبا القاسم الهادي النبي المعظما </|bsep|> <|bsep|> بشيرا نذيرا صادق القول مرسلا <|vsep|> حبيبا خليلا هاشميا مقدما </|bsep|> <|bsep|> تقيا نقيا أبطحيا مبجلا <|vsep|> سراجا منيرا زمزميا مكرّما </|bsep|> <|bsep|> صليع فم أقنى أزجّ مفلّجا <|vsep|> مسيحا عظيم الهام فخما مفخما </|bsep|> <|bsep|> طويل ذراع بادنا متماسكا <|vsep|> رحيب يد ضخم الكرادس حضرما </|bsep|> <|bsep|> على كل خط من أسرّة وجهه <|vsep|> شواهد تهدي الناظر اللمتوسما </|bsep|> <|bsep|> وفي كل عضو منه أو كل شعرة <|vsep|> لسان يجيب السائل المتفهما </|bsep|> <|bsep|> أجل الورى قدرا وأعلى مكانة <|vsep|> وأحسن أخلاقا وأحسب منتمى </|bsep|> <|bsep|> وأقراهم ضيفا وأبينهم هدى <|vsep|> وأصومهم صيفا وأمنعهم حمى </|bsep|> <|bsep|> وأخشعهم قلبا وأسمحهم يدا <|vsep|> وأفصحهم نطقا وأعطرهم فما </|bsep|> <|bsep|> وأصبح وضاحا وأدعج مقلة <|vsep|> وأطيب أنفاسا وأحلى تبسما </|bsep|> <|bsep|> وأترف أطوافا وأطول ساعدا <|vsep|> وألين أعطافا وأزكى تبسما </|bsep|> <|bsep|> وأعظم أحلاما واقوى مهابة <|vsep|> وأرعب أعلاما وأرشق أسهما </|bsep|> <|bsep|> وأقطع أسيافا وأحصن محجنا <|vsep|> وأقوم أرماحا وأنفذ الهذما </|bsep|> <|bsep|> وأصدق برهانا وأظهر حجة <|vsep|> وأكثر تنويلا وأوفر مغنما </|bsep|> <|bsep|> وأول يجادا وخر مبعثا <|vsep|> وأسهل تشريعا وأوضح مئسما </|bsep|> <|bsep|> نبئ براه الله من قبل دم <|vsep|> وأرسله للخير بعد معلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ براه الله من قبل دم <|vsep|> ولولا سناه لاغتدى الكون مظلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ ترد المجد والبأس حلة <|vsep|> مفوفة فيها الكمال مجسما </|bsep|> <|bsep|> نبئ بعلياه توسل دم <|vsep|> فتاب عليه ذو الجلال وكرما </|bsep|> <|bsep|> نبئ حمى الجبار شيتا بجاهه <|vsep|> وبوا دريس المكان الذي سما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به نوح نجا في سفينته <|vsep|> وقد أغرق الطوفان من كان أجرما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به هود نجا يوم عاده <|vsep|> وقد هلكوا بالريح فدا وثوأما </|bsep|> <|bsep|> نبئ بعلياه تبتّل صالح <|vsep|> فنال به نصرا وعزا وأنعما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به لاذ الخليل فأصبحت <|vsep|> له جمرة النمرود روضا منمنما </|bsep|> <|bsep|> نبئ فدى سماعيل بالكبش ربه <|vsep|> له وله في الشعب أنبع زمزما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به سحاق كرم فاعتلى <|vsep|> وأعقب يعقوب القميص المكرما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به الصديق يوسف قد نجا <|vsep|> من الجب ذ ألقوه فيه ليعدما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به لوط نجا ذ دعا على <|vsep|> بغاة سدوم ذ أحلوا المحرما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به أيوب أنقذ ذ شكا <|vsep|> يلاء أصاب اللحم والعظم والدما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به زكى شعيبا لهه <|vsep|> وأهلك بالأرجاف مدين عندما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به لياس قد طارفي العلا <|vsep|> رفيقا لأملاك السموات حيثما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به الخضر استجار فلم يخف <|vsep|> وأصبح منظورا مفيدا معلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به موسى ارتقى مرتقى سما <|vsep|> وخصصه المولى وعز وكلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به هارون أعطاه ربه ال <|vsep|> حبورة والقربان فضلا متمما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به ذو الكفل عز محله <|vsep|> وذو النون أنجاه من اليم ذ طما </|bsep|> <|bsep|> نبئ بأضوا نوره اليسع اهتدى <|vsep|> ويوشع باهي والعزيز تحما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به داود أوقف طيرا <|vsep|> وأرب أجبالا وللسرد أحكما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به قد سخر الجن والهوى <|vsep|> سليمان ثم الوحش والطير في السما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به يحيى الحصور أرتقى كما <|vsep|> به زكريا لم ير النشر مؤلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به عيسى المسيح شفى الأذى <|vsep|> وأحي به الموتى وأبرى من العمى </|bsep|> <|bsep|> نبئ به سعد وشق وروقه <|vsep|> وقس وجدل أخبروا وابن اكثما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به الأصنام والجن أنطقوا <|vsep|> بصادع حق جل أن يتكما </|bsep|> <|bsep|> نبئ رأت لما توالد أمه <|vsep|> معالم بصرى معلما ثم معلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ له غاضت بحيرة ساوة <|vsep|> وضاءت قصور الشام واعتزت السما </|bsep|> <|bsep|> نبئ له قد شق يوان فارس <|vsep|> وأخمد من نيرانه ما تضرما </|bsep|> <|bsep|> نبئ أتته للرضاع حليمة <|vsep|> فما صد عنها بل أبر وأنعما </|bsep|> <|bsep|> نبئ قضى بالعدل حال رضاعه <|vsep|> فلم يرضع لا ما له الأخ أسهما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به قد شرف الله طيبة <|vsep|> كما شرف البيت العتيق المعظما </|bsep|> <|bsep|> نبئ له قد صارت الأرض مسجدا <|vsep|> طهورا ذا ما الماء عز تيمما </|bsep|> <|bsep|> نبئ علا فوق البراق لى العلا <|vsep|> لى أن تولى غيره وتقدما </|bsep|> <|bsep|> نبئ رقى السبع الطباق مجاوزا <|vsep|> لى مشهد فيه رأى وتكلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ دعي أنت الحبيب فسل تنل <|vsep|> وقل يستمع واشفع تشفع مكرما </|bsep|> <|bsep|> نبئ له الباري زوى الأرض كلمها <|vsep|> ليعلم أن الملك يبلغ كلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ أعاد الشمس بعد غروبا <|vsep|> وأبقى عليها بالجلالة منسما </|bsep|> <|bsep|> نبئ دعا النخل العظام فاشرعت <|vsep|> ليه تشق الأرض شقا مقوّما </|bsep|> <|bsep|> نبئ له صدر السما انشق طائعا <|vsep|> وحن ليه الجذع شوقا وكلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ أتت طوعا لنصرته الصبا <|vsep|> فوى منيبا حيث عاقب مجرما </|bsep|> <|bsep|> نبئ يؤم الرعب رايات جيشه <|vsep|> مسيرة شهر حيث صار ميمما </|bsep|> <|bsep|> نبئ أعاد الجدل غصنا منورا <|vsep|> كما قد أعاد العدق سيفا مصمما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى أبدى لعمار ما اختفى <|vsep|> وأن ابن هند شاء عمرا ليحكما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى قد نوه الله في الضحى <|vsep|> به وبه في نون باهي وأقسما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى شق الملائك قلبه <|vsep|> يرفق لأمر ما وسر تكتما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى لولاة لم يخلق الورى <|vsep|> ولا العرش والكرسي والأرض والسما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى لو لم يكن أفضل الورى <|vsep|> لما أم في الأرض ولا أم في السما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى لم يخظ باغ بكيده <|vsep|> ولم يخش كيدا من له الحق سلما </|bsep|> <|bsep|> هو الأول الهادي هو الخر الذي <|vsep|> تأخر رسالا وخلقا تقدما </|bsep|> <|bsep|> هو المنذر الماحي البشير الرضي <|vsep|> الذي تحلى بدر الفضل ما تحلما </|bsep|> <|bsep|> هو السيد المولى هو المنقذ التقي <|vsep|> هو الأرفع الأزكى مقاما ومنتمى </|bsep|> <|bsep|> هو المصطفى المختار خير الورى الذي <|vsep|> دنا فتدلي قاب قوسين أو كما </|bsep|> <|bsep|> هو المجتبى المبعوث للخلق رحمة <|vsep|> فلله ما أحيا وما أحمى وأرحما </|bsep|> <|bsep|> هو الطاهر البادي هو الباطن الذي <|vsep|> أبان لنا ما كان عنا مكتما </|bsep|> <|bsep|> هو العلم المودوع علما وحكمة <|vsep|> هو الزمن المضروب عبدا وموسما </|bsep|> <|bsep|> هو الحاشر الداعي هو العاقب الذي <|vsep|> ذا أحجدم الرسل الكرام تقدمال </|bsep|> <|bsep|> هو الشافع المقبول والأوحد الذي <|vsep|> لى حوضه يدعو ليروي من الظما </|bsep|> <|bsep|> هو الطود ن أرسى هو النجم ن سرى <|vsep|> هو السبيل ن أجري هو البحر ن طما </|bsep|> <|bsep|> هو الغيث في محل هو الليث في وغى <|vsep|> هو الزهر في روض هو الزهر في سما </|bsep|> <|bsep|> هو الذروة العليا التي ليس ترقى <|vsep|> هو العروة الوثقى التي لن تفصما </|bsep|> <|bsep|> هو النقطة الأولى التي قد تاصلت <|vsep|> هو الجوهر الفرد الذي لن يقسما </|bsep|> <|bsep|> هو الغاية القصوى التي ليس يعدها <|vsep|> مطار ولو طار المعاند محوما </|bsep|> <|bsep|> هو المقصد الأسنى الأعز فلا تحد <|vsep|> ويممه تلقى الخير نحوك يمما </|bsep|> <|bsep|> وأنى لمن لم يتخذه وسيلة <|vsep|> رشاد ولا لمن صده العمى </|bsep|> <|bsep|> أحاط الورى عدلا وعمهم رضا <|vsep|> فألف بين الشاة والذئب في حمى </|bsep|> <|bsep|> نبئ به لاذ البعير من الردى <|vsep|> فأنقذه مما شكا وتظلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ أجار الضب والظبية التي <|vsep|> شكت حرما يلقى بنوها من الظما </|bsep|> <|bsep|> نبئ أرادت زينب كتم سمه <|vsep|> فحذره لحم الذراع وأعلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ به قد صدق الذئب فاهتدى <|vsep|> بتصديقه الراعي ودان وأسلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ لفرط الصوم شد فؤاده <|vsep|> بصلد ولو شاء الطعام لأطعما </|bsep|> <|bsep|> نبئ ذا ما غض جفنا لحكمة <|vsep|> تيقّظ قلبا ليس ينفك ملهما </|bsep|> <|bsep|> نبئ حمى السلام من كلماته <|vsep|> بأنفذ من وقع السهام وأحكما </|bsep|> <|bsep|> نبئ أحل الله مكة ساعة <|vsep|> له وحماها عن سواه وحرما </|bsep|> <|bsep|> نبئ دعا لصنام فانثن وقعا <|vsep|> لأوجهها صرعى وقد كن جثما </|bsep|> <|bsep|> نبئ أتاب الجن طوعا له وقد <|vsep|> أبان لهم قولا صحيحا محكما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى في كفه سبح الحصى <|vsep|> وأورق فيها العود وانفجرت بما </|bsep|> <|bsep|> نبى قضى الباري بنصر لوائه <|vsep|> فلو شاء لم يتبع خميسا عرمرما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى قد نزه الله ظلّه <|vsep|> وحاشاه من وقع الذباب تحوما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى أعطى قتادة في دجى <|vsep|> المطيرة عرجونا أضاء له كما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى أوهى ركانة مثلما <|vsep|> أباد أبا جهل اللعين وذمما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى أردى أبيا بطعنة <|vsep|> وعافى بتفل الريبق ما كان مؤلما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى أبا قريشا بما حوت <|vsep|> صحيفتهم فازداد جاحدهم عمى </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى أنبا خديجة بالذي <|vsep|> أبان له جبريل عنه وفهما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى أبدى لفاطمة الرضا <|vsep|> فقرت به عينا وطابت تبسما </|bsep|> <|bsep|> نبئ ابدى لعائشة الذي <|vsep|> به صنع السحر اللئيم ابن أعصما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى أنبا برؤيا صفية <|vsep|> وقد عاينت في حجرها قمر السما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى أزواجه صرن في علا <|vsep|> أبر وأعلى في الجنان وأنعما </|bsep|> <|bsep|> نبئ هدى لاذت به بنت حاتم <|vsep|> ففك لها الأسرى وجاد وأنعما </|bsep|> <|bsep|> ولم يرض أن يعزّى أبو لهب له <|vsep|> ونول سلمان القرابة فانتمى </|bsep|> <|bsep|> وصير كسرى للجحيم معذبا <|vsep|> وقاد لى المأوى النجاشي منعما </|bsep|> <|bsep|> وولى أبا بكر خلافته التي <|vsep|> أبرت على كل المقامات منتمى </|bsep|> <|bsep|> وأيد بالفاروق عصبة دينه <|vsep|> وخصص عثمان ببنتيه منعما </|bsep|> <|bsep|> ووالى عليا حين واخاه فاغتدى <|vsep|> أخا ونيسيبا وابن عم وأعظما </|bsep|> <|bsep|> وأتحف عميه السقاية والوا <|vsep|> وباهى بسبطيه الملا وهما هما </|bsep|> <|bsep|> وشيد بالأصحاب أركان دينه <|vsep|> فحلوا مقاما لا يخاف تثلما </|bsep|> <|bsep|> فمن مثله أو مثل أصحابه وهم <|vsep|> نجوم منيرات ذا الأمر أبهما </|bsep|> <|bsep|> هم السادة الغر الذين نفوسهم <|vsep|> سمت فاستخفت يذبلا ويلملما </|bsep|> <|bsep|> هم القوم للهيجا وللدين والندى <|vsep|> فالله ما أقوى وأسنى وأقوما </|bsep|> <|bsep|> هم الغادة الصيد الذين لعزهم <|vsep|> أتمت خضعا شم الممالك رغما </|bsep|> <|bsep|> هم أبصروا نور الهدى فهدوا لى <|vsep|> اشعته ذ أصبح الكون مظلما </|bsep|> <|bsep|> هم رقموا أردان حلة دينهم <|vsep|> فأضحى طراز الحق بالحق معلما </|bsep|> <|bsep|> بحور بدور في السماح وفي الدجى <|vsep|> غيوث ليوث في محول وفي حمى </|bsep|> <|bsep|> سوار رؤاس ن حيوا ون احتبوا <|vsep|> وناهيك ما أعلى ماقما وأكرما </|bsep|> <|bsep|> نجوم هدى سنوا التواضع في العلا <|vsep|> ومن سن في العليا التواضع عظما </|bsep|> <|bsep|> صلاتهم بالجود أضحت موانعا <|vsep|> لسائل ما يولوه أن يتذمما </|bsep|> <|bsep|> هم ما هم فالهج بذكرهم ودن <|vsep|> بحبهم تمسي وتصبح مكرما </|bsep|> <|bsep|> أليس بأن الله شرفهم به <|vsep|> وشرف من أثنى عليهم وعظما </|bsep|> <|bsep|> ولم لا وقد حازوا بصحبته علا <|vsep|> وفخرا وتعظيما وفضلا متمما </|bsep|> <|bsep|> نبئ لعين الكون أصبح ناضرا <|vsep|> وروحا لجثمان المعاني مقوما </|bsep|> <|bsep|> شفى العين من داء وأوقفها ذكا <|vsep|> وأعملها حرفا وأرسلها سما </|bsep|> <|bsep|> مبارك برام ونقض ذ احتبى <|vsep|> ليبرم منقوضا وينقض مبرما </|bsep|> <|bsep|> وجانس بين العلم والحلم والتقى <|vsep|> فلله ما أنقى وأتقى وأحلما </|bsep|> <|bsep|> وطابق بين المنع والبذل فاغتدى <|vsep|> سخيا منيع الجار طلقا عشمشما </|bsep|> <|bsep|> عفو عفيف عن جناة ومعزم <|vsep|> وفيّ حريّ أن يؤمّ فيمنعا </|bsep|> <|bsep|> أعاد بنفث الريق عين قتادة <|vsep|> فكانت من الأخرى أجلّ توسما </|bsep|> <|bsep|> وأبرا عين حيدر يوم خيبر <|vsep|> وأنبت شعر الأقرع الراس محكما </|bsep|> <|bsep|> وأم الكثيب الصعب فانهل سائخا <|vsep|> بضربة فاس ما أحد وأحكما </|bsep|> <|bsep|> وخاطبه الطفل الرضيع مصدقا <|vsep|> بأنت رسول الله أزكى الورى انتما </|bsep|> <|bsep|> ودرت بسر اللمس شاة أم معبد <|vsep|> كما قد شفى بالريق ساقا تهشما </|bsep|> <|bsep|> وباللمس قد عادت لعائد غرة <|vsep|> وشق خبيب عاد باللمس مثلما </|bsep|> <|bsep|> وكف ابن عفرا قد أعاد لحينها <|vsep|> بتفلته فاعتز كفا ومعصما </|bsep|> <|bsep|> ورد الأجاج الملح معسول ريقه <|vsep|> شرابا سواغا بعد ما كان علقما </|bsep|> <|bsep|> وأطعم ألفا من صواع فأشبعوا <|vsep|> وروى بعس جيشه من لظى الظما </|bsep|> <|bsep|> وذلّ له الفحل الشرود ولم يكن <|vsep|> يطاق فلما ن ره تذمما </|bsep|> <|bsep|> واوسع أهل الجهل علما ورأفة <|vsep|> ولان لأرباب الجفاف وترحما </|bsep|> <|bsep|> سما ببدر للغواة مصارعا <|vsep|> فما أخطأت منهم شقيا مذمما </|bsep|> <|bsep|> ومال ليه فيء دوح بحيرة <|vsep|> وكم قد وقاه الغيم حرا مضرما </|bsep|> <|bsep|> وكم معجز في الشعب أبدى ليتقى <|vsep|> وكم ية في الغار أبدى ليكتما </|bsep|> <|bsep|> وفي الغار نسج العنكبوت أبان عن <|vsep|> فخار به باض الحمام وخيما </|bsep|> <|bsep|> وساح لى ضبعيه طرف سراقة <|vsep|> فأنجاه لما ن دعاه مسلما </|bsep|> </|psep|>
سلوا النار عما شب بين الأضالع
الطويل
[ " سـلوا النـار عـمـا شـب بـيـن الأضـالع", "ولا تــســألوا عــمــا جـرى مـن مـدامـع", " وإن شـــئتـــم ذكــرى حــبــيــب ومــنــزل", "فــليــس ســوى مــا فــي حــواشـي أضـالع", " وإن رمــتــم شــرح الغــريـب لتـعـلمـوا", "نــتــائج فــكــري مــن قــضــايـا وقـائع", " فـــأصـــل بـــلائي مـــن قــدود نــواعــم", "ومــنــشــا ســهــادي مــن عـيـون هـواجـع", " ومــا أنــا فــي العــشــاق أول مــبـتـد", "ولا أنـــا فـــي الأشــاق آخــر تــابــع", " أمـــلاك رقـــي أنـــتـــم الداء والدوا", "فـــمـــا لكــم لا تــبــرئون مــواجــعــي", " أخــذتــم فــؤادي واطــرحــتــم بـقـيّـتـي", "فــمــا ضـركـم أن لو أخـذتـم مـجـامـعـي", " وقـد أهـلكـت نـفـسـي الأمـانـي وأيتمم", "بــنــيــات طــرفـي واسـتـرقـت مـطـامـعـي", " ولمــا حـجـبـتـم عـن عـيـونـي شـهـدتـكـم", "بــعــيــن فــؤادي فــي ذوات مــســامـعـي", " وحــيــن جـفـا نـومـي عـيـونـي لسـهـدهـا", "تـجـافـت جـنـوبـي فـيـكـم عـن مـضـاجـعـي", " وقـد زاد نـيـل الدمـع فـي مـص وجـنـتي", "أشــيــر له عــنــد الوفــا بــالأصـابـع", " وحـيـث أطـيـر العـقـل واسـتـوقع الحشا", "شـــكـــوت لكــم مــن طــائر خــلف واقــع", " أبــي الحــب إلا أن يـكـون كـمـا يـشـا", "حـــريـــق صـــبـــابــات غــريــق مــدامــع", " ومــن لي بــأن يــرضــى بـذاك وليـتـنـي", "أفــوز بــمــا يــرضــاه مــن كــل واقــع", " وقــال عــذولي أنــت فــي الحــب مـدعـي", "فــهــل لك فـي إبـطـال دعـوى المـنـازع", " فــاثــبــت دعــوائي عــلى رغــم أنــفــه", "وجــئت بــمــا لم يــأت فــيــه بــدافــع", " ومــا لي شــهـود غـيـر سـقـمـي وأدمـعـي", "وهــل لشــهــود فــي الهـوى مـن مـدافـع", " وجــدت الهـوى دعـوى فـأبـذلت مـهـجـتـي", "وأرســلت دمــعــي واجـتـنـبـت مـضـاجـعـي", " ومـاذا عـسـى أن يـبلغ الصب في الهوى", "ســـوى أن تـــواريــه لحــود المــصــارع", " فــيــا مــهــجــتــي ذوب أســى وتـفـجـعـا", "فــإن فــؤادي للمــبــتــلي غــيـر جـازع", " ويــا مــقــلتــي ســحــي دمـا ومـدامـعـا", "فـــإن جـــفـــون الصـــب غــيــر مــوانــع", " ألا فــي ســبــيـل الحـب قـلبـا ونـاظـر", "تــركــتــهــمــا مــا بــيـن خـاش وخـاشـع", " هـمـا اقـتـسـمـا مـا حـل بـي وتـعـاهـدا", "عــلى أن يــكــونــا بــيــن دام ودامــع", " ليــيــلة أقــصــتـنـي ليـيـلي وقـد سـرت", "عـــلى أورق يـــدنــي لهــا كــل شــاســع", " فــودّعــتــهــا رغــمــا وأودعــتـهـا إلى", "كــريــم حــيــفــظ لم يــضــيــع ودائعــي", " كـتـمـت الهـوى عـنـهـا فـأشـتـه حـالتـي", "ونـــم بـــه واشــي العــيــون الدوامــع", " ولولا الجـوى والدمـع والسهد والضنى", "لمـــا كـــان ســـري فـــي هــواهــا ذائع", " تــقــاطــع مــضــنــى لم تـزره فـنـادهـا", "فــديــتــك زوري ثــم مـن بـعـد قـاطـعـي", " فــمــا الحـب إن يـصـدقـه فـيـك بـكـاذب", "ولا القــلب إن يــتـلفـه فـيـك بـضـائع", " مــهــاة تــثــنــى قــدهــا فــحــســبــهــا", "هــلالا عــلى غــصــن مـن البـان يـانـع", " رنــت عــن عــيــون ســطـرت لي حـروفـهـا", "مــــصــــارع عــــشــــاق وذكـــرى وقـــائع", " وبــشــرنــي إذ خـط فـي الرمـل شـعـرهـا", "بـــرايـــة فـــرح أيـــدت ســـعـــد طــالع", " لهــا نــاظــر مــاضــي الولايــة شـاهـد", "بـتـوحـيـد مـعـنـى حـيـنـهـا عـن مـضـارع", " يــصــون كــنــوز الحـسـن عـنـا بـبـيـضـه", "فـــيـــا لكــنــوز طــلســمــت بــمــوانــع", " ونـــاضـــر خــد قــد ســبــى كــل نــاظــر", "وغـــنـــت بــلفــظ أطــربــت كــل ســامــع", " وفـــــرع روى ع ليـــــله كـــــل حـــــالك", "وبـــرق روى عـــن صــبــحــه كــل ســاطــع", " تــــزور تــــســــري فــــي ليــــال ذوائب", "وأنــــجـــم إفـــراط وســـحـــب بـــراقـــع", " بـــأعـــطـــاف أغـــصــان ومــفــلة شــادن", "ووجـــنـــة بـــســـتــان وأنــفــاس ضــائع", " تــوابــع حــســن أكــد النـعـت عـطـفـهـا", "بــلا بــدل يــا حــســنــهـا مـن تـوابـع", " ومــا هـي إلا الشـمـس ألقـت شـعـاعـهـا", "عــلى ســطـح قـلبـي فـاهـتـدى للمـطـالع", " ومــا غــربــت إلا وأبــدت صــفــاتــهــا", "بـــدور أمـــدت بـــالســـنــا كــل طــالع", " أضــاعــت فــؤادي إذ بــه خــيـم الهـوى", "عـــلى أن ودّي فـــيــهــا ليــس بــضــائع", " أيـــا عـــرب الوادي ويــا بــان روضــة", "ويــا نــاظـر الرائي وسـمـع المـسـامـع", " عــتــبــتــم ولا والله لم أك نــاقـضـا", "عــهــودا مــضـت بـيـن اللوى والأجـارع", " ولا والهــوى أســلو هـواكـم ولو سـقـى", "فــؤادي بــأكــواس الســمــوم النـواقـع", " وكــيــف بــأن أســلو هـواكـم وقـد غـدا", "بــه القــلب فـي إبـان سـقـي المـراضـع", " وخــلتــم بــأنــي قــد طــمــعــت بـسـلوة", "وقــد ســد والي الحــب بـاب المـطـامـع", " وقــلتــم تــهــنــت بــالمــنـام عـيـونـه", "وكــيــف يــنــام اللي لحــلف الفـجـائع", " أيــا راكــب الوجـنـاء أرسـل زمـامـهـا", "وأقــل بــمــشـط الخـطـو فـود البـلاقـع", " وإن جــئت ســلعــا قــف وســل عـن أهـله", "أبـا السـفـح قـالوا أم سروا للمصانع", " وسـربـي بـسـري امـتـطـوا صـبـوة السـرى", "وصــح بــي فــصــحـبـي خـلفـوا كـل ضـالع", " ونـح بـي فـنـحبي حاز إذ حرروا النوى", "وقــل بــي فــقــلبــي شـارة غـيـر جـازع", " وإن جـئت جـز عـامـل وجـز عـن يـمـيـنـه", "وســـارع إلى الوادي وشـــع كــل لامــع", " ويــمــم حــمــى ليــلى وخـيـم بـبـابـهـا", "وسـل عـن شـفـا البـلوى فـتـى أم نـافع", " ومـرغ أعـالي الوجـه فـي صـفـحة الثرى", "وقــبــل بــثــغــر الدمـع خـد المـرابـع", " ولازم لبـــاس الذل فـــي بــاب عــزهــا", "ومــــد إلى حـــبـــارهـــا كـــف خـــاضـــع", " فــقــد يــرحــم المــولى إذا ذل عـبـده", "وتــجـري سـفـيـن الأمـن نـكـب الزعـازع", " أمـــا والذي عـــمـــت ســـحــائب فــضــله", "جــمــيــع الورى مــن كــل عــاص وطــائع", " لقـــد شـــيــبــت بــالحــجــاز حــمــامــة", "عــلى فــتــن مــن يــانــع البـان فـارع", " كــمــا ذكــرتــنــي بــالعــذيــب وبــارق", "بــروق ثــنــايــا مــن غــمــام يــراقــع", " أيــا عــصــبــة الشـواق بـالله عـرجـوا", "عـلى سـرحـة الشـاطـي الأنـيق المرابع", " وقـومـوا اقبسوا من طور احشائي جذوة", "بـهـا اقـتـبـسـت نـار الهـوى من اضالع", " وعـوجـوا عـلى النـادي لتسقوا مدامعا", "بـهـا نـشـأت هـطـل الهـوى فـي الهوامع", " وإن شــئتــم بــرقــا فــمــن قـلب هـالع", "وإن خــلتــم ســيــلا فــمــن دمـع ضـارع", " ومــهــمــا ســمــعــتــم للســواجــع أنــه", "فــذاك انــيــنــي لا أنــيــن السـواجـع", " وإن جـزتـم الوادي المـقـدس فـاكـشفوا", "لثــام الحــيــا واجـنـوا بـه كـل رائع", " إلا ليــت شـعـري هـل أرى أبـرق اللوى", "فــتــســكــن روعـاتـي وتـهـدى مـضـاجـعـي", " وهــل أقــطـع الوعـسـا إلى رابـع الذي", "حــبــانــي بــه الأحـرام حـل المـرابـع", " وهــل لي خــلاص فــي خــليــص واجــتـنـى", "بــعـسـفـان أو فـي مـرو خـصـب المـوارع", " وهـل لي اعـتـمـار مـن مـسـاجـد من سمت", "بــتـنـزيـهـهـا عـن إفـك أهـل الشـنـائع", " وهـل أغـنـم التـقـبـيل في الحجر الذي", "تــبــوا مــنــه العــهــد أحــصــن مـانـع", " وهــل لي بــالبــيــت العــتــيــق تـطـوف", "وأبـــســـط عــنــد المــدعــي كــف ضــارع", " وهــل لي فــي الركـن اليـمـانـي مـوقـف", "ويــســعــد بــالركــن الشــامــي طـالبـي", " وهـــل لي فـــي وســط المــقــام تــركــع", "وألزم عـــنـــد الحــجــر حــالة خــاضــع", " وهــل لي ســعــي بــيــن مــروة والصـفـا", "فــيــصــفــو بــه تــكــديـر قـلب مـخـادع", " وهــل لي مــقــيـل فـي الحـطـيـم وزمـزم", "فــيــخــصـب مـربـاعـي ويـصـفـو مـشـارعـي", " ويـا هـل أقـيـم فـي مـسجد الخيف ليلة", "ليــأمــن قــلبــي مــن مــهـول فـظـائعـي", " وهـل يـا أهـيـل السـفـح لي مـوقـف على", "عــلا عــرفــات يــوم نــيــل المــطـامـع", " ويـا ليـت شـعـري هل أرى المشعر الذي", "يــكــون شــعــاري فــيــه إشـعـار خـاضـع", " وهـل فـي مـنـى التحليق أستمطر المنى", "وأرمــي لتــقــصــيــر جــمــار مــدامـعـي", " وهــل أرى بــدرا فــي حــنــيــن مـزمـلا", "وأذهــب بــالصــفــرا صــفــرا وجــائعــي", " وهـــل لي فـــي واد الغـــزالة مـــرتــع", "وأقـــنـــص مــن غــزلانــهــا كــل راتــع", " وهــل لي عــلى ســفــح المــفــرح وقـفـة", "فــيــفــرح بــلبــالي وتـبـرا فـجـانـعـي", " وهــل لي انــتـشـاق مـن نـواسـم طـيـبـة", "فــتــكــرم أنــفــاسـي وتـزكـو طـبـائعـي", " وهــل لي اسـتـمـاع مـن بـلابـل دوحـهـا", "فــتــنــعــم أبــصــاري ويــلتـذ سـامـعـي", " وهــل لي بــهــا قــرب ولو عـمـر سـاعـة", "ومــن لي بــوصــل لم يــشــب بــقــواطــع", " وأدخـــل مـــن بــاب الســلام مــســلمــا", "عــلى خــيــر قــبــر ضــم خــيــر أضــالع", " وأذكــر عــهــدا قــد تــقــدم بــالحـمـى", "وعــصــرا تــقــضـى بـيـن تـلك المـرابـع", " مــــرابــــع أقـــمـــار وســـرح ربـــا رب", "وروضـــــة أزهـــــار وأيــــك ســــواجــــع", " ومــشــكــاة مــرتــاد ومــنــجــاة هــالك", "وفـــقـــعـــة مـــنـــحـــط ووصــلة قــاطــع", " ومـــنـــقـــذ مـــأســور وثــروة مــقــتــر", "وســــلوة مــــحــــزون ومــــأمـــن جـــازع", " ومــنــبــع عــرفــان ومــظــهــر حــكــمــة", "ومـــهـــبـــط قـــرآن ومـــســـجـــد راكـــع", " وبــــهـــجـــة غـــرســـال وقـــطـــب وزارة", "وكـــنـــز صـــحـــابـــي وعـــمــدة تــابــع", " وإن كــان فــيــه عــاذلي غــيـر مـبـصـر", "فــإنــي إلى تــضــليــله غــيــر ســامــع", " وإن كــان فـيـهـا مـالك الحـب نـافـعـي", "فــإن مــديــحــي أحـمـد الرسـل شـافـعـي", " رســـول بـــراه الله مــن فــيــض نــوره", "فـــمـــدّت بــأضــواه شــمــوس المــطــالع", " رســــول الله بـــراه مـــن قـــبـــل آدم", "وأظـــهـــره مــن بــعــد أهــل الشــرائع", " رســـول بـــه شــيــت وإدريــس أصــبــحــا", "جـــليـــســـي جـــلال فــي أجــل مــواضــع", " رســـــول بـــــه نــــوح وهــــود وصــــالح", "كــفــوا ووقــوا مـن شـر أهـل البـدائع", " رســــول بـــه لوط نـــجـــا وبـــجـــاهـــه", "كـــفـــاه إله العــرش بــؤس الفــظــائع", " رســول بــه نــاجــي الخــليـل وبـاسـمـه", "كـفـي الحـق اسـمـاعـيـل قـطـع الأخـادع", " رســـول بـــه إســـحـــاق أصــبــح آمــنــا", "وصـــار أبـــا للأنـــبـــيــاء الشــوارع", " رســول بــه يــعــقـوب قـد عـاد مـبـصـرا", "وكــان فــقــيــد الاتــصــال القــواطــع", " رســـول بـــه الصـــديـــق حــاز مــلاحــة", "بــهــا قــطــع الغـادات رخـص الأصـابـع", " رســـول بـــه مـــوســـى وهـــارون أيـــدا", "ويــوشــع والأســبــاط زهــر المــطــالع", " رســــول بــــه داود عــــز وبــــاســـمـــه", "ســليــمــان لم يـبـرح سـعـيـد الطـوالع", " رســـــولبـــــه أيــــوب قــــد زال ضــــرّه", "وذو النـون عـوفـي مـن جـوار الضـفادع", " رســول بـه ذو الكـفـل لم يـخـش كـائدا", "ودان لذي القـــرنـــيــن كــل مــمــانــع", " رســـول بـــه إليــاس والخــضــر تــوجــا", "بــتــاجــي بــقــاء وارتــقــاء مــطــالع", " رســـول بـــه زكـــى شـــعـــيـــبــا إلهــه", "وبـــرّأه مـــن نــقــص كــيــل البــضــائع", " رســول بــه لاذ العــزيــز فــلم يــخــف", "مــقــاله أهــل الشــرك أهــل الشـنـائع", " رســول بـه يـحـي الحـصـور ارتـقـى عـلا", "جـليـل المـبـانـي مـسـتـقـاض المـنـابـع", " رســول أتــى عــيـسـى المـسـيـح مـبـشـرا", "بــمــبــعــثــه الآتــي بـنـسـخ الشـرائع", " رســو لبــه قــد بــشــر الرســل كــلهــم", "تــوابــعــهــم أكــرم بـهـم مـن مـتـابـع", " رســول بــه لاذ النـبـيـئون فـارتـقـوا", "عــلى شــامـخ العـز الجـليـل المـرافـع", " رسـول بـه بـدر السـمـا انـشـق مـثـلمـا", "بـــبـــدر له قــد شــق قــلب المــخــادع", " رســـول له قـــد مـــال ظـــل بـــحـــيــرة", "كـمـا قـد وقـتـه السـحـب حـر السـوافـع", " رســول أعــاد الشــمــس بــعـد غـروبـهـا", "وأوقـــفـــهــا للعــيــر وقــفــة خــاضــع", " رســول أعــاد الجــدل فــي وســط كــفــه", "حـسـامـا حـديـد المـنـتـضـى والمـقـاطـع", " رســـول عـــليــه الوحــش صــلى وســلمــت", "عــليــه أثــيــلات البــقــاع البـلاقـع", " رســول أعــاد العــيــن بــعـد ذهـابـهـا", "وأرســـلهـــا قـــطـــرا لســقــي المــراب", " رســول بــه لاذ البــعــيــر فــلم يـخـف", "ورقــي مــن شــر القــواضــي القــواطــع", " رســول تــردى العــدل والفـضـل فـاتـدى", "نـــوالا لمـــحـــتـــاج وعـــز الخـــاضــع", " رســول دعــتــه فــي الحــبــائل ظــبـيـة", "أجـزئي مـن التـحـيـبـل يـا خـيـر شـافع", " فـــإن ورائي رضـــعــا قــد تــركــتــهــم", "وأكــابــدهــم حــر الفــقــد المــراضــع", " فــإن عـشـت عـاشـوا مـخـصـبـيـن وإن مـت", "فــيــا مـوتـهـم شـرا بـأدهـى الفـجـائع", " فــمــن بــعــتــقــي كــي أروي كــبـودهـم", "وأرجــــع للصــــيــــاد رجــــعـــة طـــائع", " فــنــاداه ســرحــهــا فــإنـي ضـمـيـنـهـا", "وحــســبــك مــن خــيــر مــواســاة جــائع", " فــأفــرح عــنــهـا فـاغـتـدت ثـم عـاودت", "تــســيــر إلى الصــيــاد ســيــر مـسـارع", " فــنــاداه يــا مــخــتـار هـل لك حـاجـة", "فــقــال له الاطــلاق مــن غـيـر مـانـع", " فـقـال اذ هبي يا ظبية القاع وافخري", "بــشــأنــك مـا بـيـن الظـبـاء الرواتـع", " رســول أتــى جــبــريــل يــدعـوه للعـلا", "فــأركــبــه مــتــن البــراق المــطــاوع", " ومـا اسـتـصـعـب المـيـمـون إلا لحـكـمة", "بـهـا بـان فـخـو المـصطفى ذي الشفائع", " وســار وجــبــريــل ومــيــكــال تــاليــا", "كــمــا ســار بـدر بـيـن نـجـمـي مـطـالع", " وســار بــه مــن مـسـجـد الأمـن قـاصـدا", "إلى المـسـجـد الأقـصى الزكي المرابع", " وصـــــلى بـــــأمـــــلاك الإله ورســـــله", "فــيــا عــز مــتــبــوع ويـا فـوز تـابـع", " وقـام ارتـقـى المـعراج حتى انتهى به", "لى أول الأفـــــلاك ثـــــم لســـــابـــــع", " إلى السـدرة القـصوى لكرسي ذي العلا", "إلى فــلك العــرش البــديــع الصـنـائع", " وســايــره جــبــريـل حـتـى إذا انـتـهـى", "إلى الحــجــب نــادى جـز لحـضـرة رافـع", " فـهـذا مـقـامـي يـا حـبـيـبـي فـسـر إلى", "مـــقـــام كـــريـــم وافــر الظــل واســع", " فــسـار إلى أن جـاوز الحـجـب وارتـقـى", "إلى مـــشـــهــد جــم المــكــارم جــامــع", " فــــكـــبـــر إجـــلالا فـــنـــاداه ربـــه", "صــدقــت أنــا الأعــلى بــغـيـر مـنـازع", " فــدس بــسـط إكـرامـي بـنـعـلك وارتـقـب", "شـــهـــود جـــلال دون ســـتــر مــمــانــع", " وشــاهــد جــمــالي وادن مــنـى فـإنـنـي", "أنـا الله بـاري الكون منشي الطبائع", " فــداس بـسـاط العـز بـالنـعـل وارتـقـى", "عـــلى رفـــرف غـــض الجـــوانــب يــانــع", " وشــاهــد وجــه الحــق جــهــرا بـعـيـنـه", "لدى حـضـرة التـقـديـس مـن غـيـر مـانـع", " وأدنــاه يــا عــبــدي خــصــصــت بـرؤيـة", "بـهـا سـدت فـي الداريـن أهـل الشرائع", " مــحــب هــو المــحـبـوب لا شـيـء غـيـره", "ســوى كــاس قــرب لم يــشــب بــقــواطــع", " وأوحـــى الذي أوحـــى إلى عــبــده لذا", "دعــتــه العــلايــا خــيــر راء وسـامـع", " ســعــى ســعــي مــقــبــول لوجــهــة ربــه", "فــعــادت بـه الخـمـسـون خـمـسـا لراكـع", " وعــاد قــريــر العــيــن فـي حـفـظ ربـه", "لمـــجـــعــه والليــل ضــافــي الوشــائع", " وأصــبــح يــنــبــي أهــل مــكــة بــالذي", "أفــيــض عــليــه مــن بــديــع البــدائع", " ليــمــنــاه آيــات بــهــا سـبـح الحـصـى", "وفــاض بــهــا مــاء نــشــا عــن أصـابـع", " رســــول أراد الله إظـــهـــار ديـــنـــه", "فـــايـــده بـــالدامـــغـــات القـــواطــع", " فـفـي الذكر والإنجيل والصحف كم بدت", "وفـــي اللواح والتـــوراة آي لقــانــع", " وفــي نــزع مــا فــي قـلبـه بـعـد شـقـه", "اعــتــبــار لبــيــب خــانـع غـيـر خـادع", " وفـي بـيـعـة الرضـوان كـم راض جـامـحا", "وتــــوح بـــالرضـــوان كـــل مـــبـــايـــع", " وفـي الضـب والصـيـاد والشـاة والضـبا", "وفــي الذئب والمـولود دمـغ المـدافـع", " وفـي الشـعب والثعبان والريح والحيا", "وفـي السـوط والعـرجـون قـطـع المنازع", " وفـي الفـحل والأشجار والترب والحصى", "وفـي العـذق والأحـجـار قـرع المـسامع", " وفـي الجـذع والتـفـجـيـر رشـد لمـبـصـر", "وفــي الوحــي والأخــبـار آي ليـسـامـع", " وفـي السـقي والإطعام والصاع والعبا", "نــــكــــال لظــــلال نــــوال لتــــابــــع", " وفـي الصـوم والإحـيـاء لاحـت مـظـاهـر", "تـــؤيـــدهـــا اســـرار كـــتـــب جــوامــع", " وفــي حــال كــسـرى والنـجـاشـي شـواهـد", "تـــنـــوء بـــوصـــفــي واصــل ومــقــاطــع", " وفــي خــزي رأس الكــفــر عـمـر وحـزبـه", "دنـوا أولي التـقـوى القـيام الرواكع", " وفــي قــرب ســلمــان وبــعــد أبـي لظـى", "وزوجـــتـــه تـــايـــيـــد كـــل مــتــابــع", " وفــــي شــــأن مــــولاه بــــلا غــــرائب", "كـــشـــان صــهــيــب مــع يــســار ورافــع", " وفــــي غــــورث إذ جــــاءه وفــــاضــــلة", "وشــيــبــة إعــلام بــكــشــف المــخــادع", " وفــي وفـد زيـد الخـيـر وابـنـة حـاتـم", "ووفـد أخـيـهـا مـا تـلي فـي المـجـامـع", " وفــي نــطــق أصــنــام وجــن بــبــعــثــه", "وفــــي كـــف أزلام قـــراع المـــقـــارع", " وفــي حـجـب عـلم الغـيـث مـن كـل مـارد", "وإحــراق مــن ألقــى له بــالمــســامــع", " وفــي عــنــز ثــوبــان وشـاة أم مـعـبـد", "وفــــي حـــائل المـــقـــداد ري لكـــارع", " وفــي الليــث لمــا أن أطــاع سـفـيـنـة", "وفــي البــدنــات الخــمــس أعـظـم رادع", " وفــي بــرء عــيـنـي حـيـدر يـوم خـيـبـر", "ونـــصـــرتــه بــالرعــب أقــوى الروادع", " وفــــي نــــاقـــة أدت إليـــه شـــهـــادة", "وفــي طــرف بــحــر كــم أرى مـن بـدائع", " وفــي ليــلة المــيــلاد لاحــت شـواهـد", "بــهــا أخــبـر الكـهـان سـيـف التـتـبـا", " ولاحــت قــصــور الشــام حــتـى كـأنـهـا", "ســـمـــاء تـــجـــلت عــن نــجــوم طــوالع", " وهـــز لهـــا إيـــوان كـــســـرى مـــســرة", "لإظــهــار نــور مـن سـنـا الحـق سـاطـع", " وأخــمــنــد مــن نـيـران فـارس جـمـرهـا", "وقــد غـيـض مـن سـاوى أصـول المـنـابـع", " وأنــبــاء الكــهــان عــنــه عــجــائبــا", "كـــقـــس وشـــق والســـطـــيـــح وشـــافـــع", " وبــاهــت بــه إذ أرضــعــتــه حــليــمــة", "لذلك عــــزت بــــيـــن كـــل المـــراضـــع", " إذا هــجــعــت عــيــنـاه لم يـلف قـلبـه", "ســوى يــقــيــط مــسـتـبـصـر غـيـر هـاجـع", " تــكــون مــن نــور فــلا ظــل إن مــشــى", "ولا الطــيــر إن يـبـدو عـليـه بـواقـع", " تــكــون مــن نــور فــلا ظــل إن مــشــى", "ولا الطــيــر إن يـبـدو عـليـه بـواقـع", " ضـــــليـــــع فــــم أقــــنــــى أزج مــــلح", "شــهــيّ اللمـى والثـغـر حـلو المـنـازع", " كـــحـــيــل لحــاظ أزهــر اللون أبــيــض", "الطـلى سـائل الأطـراف فـخـم الأضـالع", " جــمــيــل المــيــحــا بــادن مــتــمـاسـك", "شـنـيـب الثـنـايـا مـسـتـطـيـل الأصـابع", " مــليــح فــصــيــح أهــيــف القــد بـاسـم", "عــن الدر أو عــن مــثـل حـب الهـوامـع", " ســــري زكــــي كــــامــــل الذات طـــيـــب", "نـــقـــي تـــقـــي واصـــل غـــيــر قــاطــع", " بــشــيــر نــذيــر صــادق القــول مـرسـل", "ســراج مــنــيــر مــانــح غــيــر مــانــع", " عــصـام اليـتـامـى ري مـن جـاء ظـامـئا", "ثــمــال الأيــامـي مـسـتـغـاث الجـوازع", " مــطــاع مــكــيـن عـنـد مـن صـيـر اسـمـه", "يــنــادى بــه مـع إسـمـه فـي الصـوامـع", " هـو الشـافـع المـقـبـول إن ضجت الورى", "مـن المـوقـف الضـنـك الشـديد الهيازع", " تــراهــم ســكــارى هــائمــيــن ومــاهــم", "ســـكـــارى ولكـــن لالتـــهــاب اللذواع", " فـــفـــل يـــنـــادي لســـت ذاك وإنـــنــي", "لفــي شــاغــل عــن صــحــبــي ومـتـابـعـي", " يــؤمّــون بــالشــكــوى أبـا النـاس آدم", "فـــمـــن دونـــه شـــافــع بــعــد شــافــع", " إلى أن يـوافـون المـسـيـح ابـن مـريـم", "فـــيـــدفــعــهــم للأرفــع المــتــواضــع", " فــيــأتــونــه يــدعــونــه يــا مــحــمــد", "أجـــرنـــا وهـــم بـــيـــن بـــاك وضــارع", " يــقـول نـعـم سـمـعـا وطـوعـا أنـا لهـا", "أنـا المـصطفى خير الورى ذو الشفائع", " ويــأتــي لســاق العــرش يـسـجـد تـحـتـه", "ويــــبــــســــط للرحـــمـــن راح خـــاشـــع", " ويــدعــوه يــا وهــاب هــب لي شــفـاعـة", "تــعــم الورى مــا بــيــن عــاص وطــائع", " فــإنــي مــوعــود بــهــا قــبـل نـشـأتـي", "ووعـــدك حـــق يـــا حـــفـــيـــظ الودائع", " فـــيـــدعــوه مــولاه أقــم راســك الذي", "غـــدا بـــيـــن ســـجـــاد لعـــزي وراكــع", " وقـل مـا تـشـا يـسـمع وسل ععط واشفعن", "تــشــفــع فــأنــت اليــوم أوجــه شـافـع", " سـأقـسـم هـذا اليـوم شـطـريـن بـيـنـنـا", "ليـــأمـــن فــيــه مــن لظــى كــل جــازع", " فــأنــت تــنــادي يــا إلهــي شـفـاعـتـي", "وأدعــو أنــا الرحـمـن غـوث المـطـامـع", " فـــمـــن ذا يــضــاهــيــه وكــل مــشــفــع", "يـــلوذ بـــعـــليـــاه لهـــول القـــوارع", " ومـــن ذا يـــنـــاويـــه وأمـــلاك ربـــه", "تـــرض عـــداه فــي لظــى بــالمــقــامــع", " تــرى الرســل يـوم الديـن تـحـت لوائه", "وحــســبــك أن أضــحــى إمــام الشـوافـع", " وأول مـــن يـــنـــشـــق عــنــه ضــريــحــه", "إذا أمـــــر البـــــاري بــــرد الودائع", " تـــواضـــع للمـــخـــلوق إذ عـــز قـــدره", "تـــواضـــع مـــولى لا تـــواضـــع ضـــارع", " وأروى بــعـقـب المـاء ألفـا ونـصـفـهـا", "كــمــا بــصــواع قــد كــفــى ألف جــائع", " وأنـــبـــأه لحـــســـم الذراع بـــســـمــه", "وأبـــدى له بـــعــفــور طــاعــة ســامــع", " وأومــا إلى الأصــنـام فـي فـتـح مـكـة", "فــلم يــبــق مــنـهـا قـائم غـيـر واقـع", " وأخـبـر أهـل العـيـر عـن كـنـه حـالهـا", "وعـــن نـــاقـــة ضـــلت بـــواد مـــتــالع", " وحــــد بـــبـــدر للعـــداة مـــصـــارعـــا", "فـلم يـخـطـئوا عـن ورد تـلك المـصـارع", " واوســع أهــل الجــهــل عــلمـا وحـكـمـة", "وأبــدى لأربــاب الجــفــى حــلم خــالع", " ووافـــتـــه فــي يــوم الجــلاد مــلائك", "تــذود العــدا عــن حــزبـه بـالمـقـارع" ]
null
https://diwany.org/%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%85%D8%A7-%D8%B4%D8%A8-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%A7%D9%84%D8%B9/
شهاب الدين الخلوف
null
null
null
null
null
null
<|meter_3|> ع <|psep|> <|bsep|> سلوا النار عما شب بين الأضالع <|vsep|> ولا تسألوا عما جرى من مدامع </|bsep|> <|bsep|> ون شئتم ذكرى حبيب ومنزل <|vsep|> فليس سوى ما في حواشي أضالع </|bsep|> <|bsep|> ون رمتم شرح الغريب لتعلموا <|vsep|> نتائج فكري من قضايا وقائع </|bsep|> <|bsep|> فأصل بلائي من قدود نواعم <|vsep|> ومنشا سهادي من عيون هواجع </|bsep|> <|bsep|> وما أنا في العشاق أول مبتد <|vsep|> ولا أنا في الأشاق خر تابع </|bsep|> <|bsep|> أملاك رقي أنتم الداء والدوا <|vsep|> فما لكم لا تبرئون مواجعي </|bsep|> <|bsep|> أخذتم فؤادي واطرحتم بقيّتي <|vsep|> فما ضركم أن لو أخذتم مجامعي </|bsep|> <|bsep|> وقد أهلكت نفسي الأماني وأيتمم <|vsep|> بنيات طرفي واسترقت مطامعي </|bsep|> <|bsep|> ولما حجبتم عن عيوني شهدتكم <|vsep|> بعين فؤادي في ذوات مسامعي </|bsep|> <|bsep|> وحين جفا نومي عيوني لسهدها <|vsep|> تجافت جنوبي فيكم عن مضاجعي </|bsep|> <|bsep|> وقد زاد نيل الدمع في مص وجنتي <|vsep|> أشير له عند الوفا بالأصابع </|bsep|> <|bsep|> وحيث أطير العقل واستوقع الحشا <|vsep|> شكوت لكم من طائر خلف واقع </|bsep|> <|bsep|> أبي الحب لا أن يكون كما يشا <|vsep|> حريق صبابات غريق مدامع </|bsep|> <|bsep|> ومن لي بأن يرضى بذاك وليتني <|vsep|> أفوز بما يرضاه من كل واقع </|bsep|> <|bsep|> وقال عذولي أنت في الحب مدعي <|vsep|> فهل لك في بطال دعوى المنازع </|bsep|> <|bsep|> فاثبت دعوائي على رغم أنفه <|vsep|> وجئت بما لم يأت فيه بدافع </|bsep|> <|bsep|> وما لي شهود غير سقمي وأدمعي <|vsep|> وهل لشهود في الهوى من مدافع </|bsep|> <|bsep|> وجدت الهوى دعوى فأبذلت مهجتي <|vsep|> وأرسلت دمعي واجتنبت مضاجعي </|bsep|> <|bsep|> وماذا عسى أن يبلغ الصب في الهوى <|vsep|> سوى أن تواريه لحود المصارع </|bsep|> <|bsep|> فيا مهجتي ذوب أسى وتفجعا <|vsep|> فن فؤادي للمبتلي غير جازع </|bsep|> <|bsep|> ويا مقلتي سحي دما ومدامعا <|vsep|> فن جفون الصب غير موانع </|bsep|> <|bsep|> ألا في سبيل الحب قلبا وناظر <|vsep|> تركتهما ما بين خاش وخاشع </|bsep|> <|bsep|> هما اقتسما ما حل بي وتعاهدا <|vsep|> على أن يكونا بين دام ودامع </|bsep|> <|bsep|> لييلة أقصتني لييلي وقد سرت <|vsep|> على أورق يدني لها كل شاسع </|bsep|> <|bsep|> فودّعتها رغما وأودعتها لى <|vsep|> كريم حيفظ لم يضيع ودائعي </|bsep|> <|bsep|> كتمت الهوى عنها فأشته حالتي <|vsep|> ونم به واشي العيون الدوامع </|bsep|> <|bsep|> ولولا الجوى والدمع والسهد والضنى <|vsep|> لما كان سري في هواها ذائع </|bsep|> <|bsep|> تقاطع مضنى لم تزره فنادها <|vsep|> فديتك زوري ثم من بعد قاطعي </|bsep|> <|bsep|> فما الحب ن يصدقه فيك بكاذب <|vsep|> ولا القلب ن يتلفه فيك بضائع </|bsep|> <|bsep|> مهاة تثنى قدها فحسبها <|vsep|> هلالا على غصن من البان يانع </|bsep|> <|bsep|> رنت عن عيون سطرت لي حروفها <|vsep|> مصارع عشاق وذكرى وقائع </|bsep|> <|bsep|> وبشرني ذ خط في الرمل شعرها <|vsep|> براية فرح أيدت سعد طالع </|bsep|> <|bsep|> لها ناظر ماضي الولاية شاهد <|vsep|> بتوحيد معنى حينها عن مضارع </|bsep|> <|bsep|> يصون كنوز الحسن عنا ببيضه <|vsep|> فيا لكنوز طلسمت بموانع </|bsep|> <|bsep|> وناضر خد قد سبى كل ناظر <|vsep|> وغنت بلفظ أطربت كل سامع </|bsep|> <|bsep|> وفرع روى ع ليله كل حالك <|vsep|> وبرق روى عن صبحه كل ساطع </|bsep|> <|bsep|> تزور تسري في ليال ذوائب <|vsep|> وأنجم فراط وسحب براقع </|bsep|> <|bsep|> بأعطاف أغصان ومفلة شادن <|vsep|> ووجنة بستان وأنفاس ضائع </|bsep|> <|bsep|> توابع حسن أكد النعت عطفها <|vsep|> بلا بدل يا حسنها من توابع </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا الشمس ألقت شعاعها <|vsep|> على سطح قلبي فاهتدى للمطالع </|bsep|> <|bsep|> وما غربت لا وأبدت صفاتها <|vsep|> بدور أمدت بالسنا كل طالع </|bsep|> <|bsep|> أضاعت فؤادي ذ به خيم الهوى <|vsep|> على أن ودّي فيها ليس بضائع </|bsep|> <|bsep|> أيا عرب الوادي ويا بان روضة <|vsep|> ويا ناظر الرائي وسمع المسامع </|bsep|> <|bsep|> عتبتم ولا والله لم أك ناقضا <|vsep|> عهودا مضت بين اللوى والأجارع </|bsep|> <|bsep|> ولا والهوى أسلو هواكم ولو سقى <|vsep|> فؤادي بأكواس السموم النواقع </|bsep|> <|bsep|> وكيف بأن أسلو هواكم وقد غدا <|vsep|> به القلب في بان سقي المراضع </|bsep|> <|bsep|> وخلتم بأني قد طمعت بسلوة <|vsep|> وقد سد والي الحب باب المطامع </|bsep|> <|bsep|> وقلتم تهنت بالمنام عيونه <|vsep|> وكيف ينام اللي لحلف الفجائع </|bsep|> <|bsep|> أيا راكب الوجناء أرسل زمامها <|vsep|> وأقل بمشط الخطو فود البلاقع </|bsep|> <|bsep|> ون جئت سلعا قف وسل عن أهله <|vsep|> أبا السفح قالوا أم سروا للمصانع </|bsep|> <|bsep|> وسربي بسري امتطوا صبوة السرى <|vsep|> وصح بي فصحبي خلفوا كل ضالع </|bsep|> <|bsep|> ونح بي فنحبي حاز ذ حرروا النوى <|vsep|> وقل بي فقلبي شارة غير جازع </|bsep|> <|bsep|> ون جئت جز عامل وجز عن يمينه <|vsep|> وسارع لى الوادي وشع كل لامع </|bsep|> <|bsep|> ويمم حمى ليلى وخيم ببابها <|vsep|> وسل عن شفا البلوى فتى أم نافع </|bsep|> <|bsep|> ومرغ أعالي الوجه في صفحة الثرى <|vsep|> وقبل بثغر الدمع خد المرابع </|bsep|> <|bsep|> ولازم لباس الذل في باب عزها <|vsep|> ومد لى حبارها كف خاضع </|bsep|> <|bsep|> فقد يرحم المولى ذا ذل عبده <|vsep|> وتجري سفين الأمن نكب الزعازع </|bsep|> <|bsep|> أما والذي عمت سحائب فضله <|vsep|> جميع الورى من كل عاص وطائع </|bsep|> <|bsep|> لقد شيبت بالحجاز حمامة <|vsep|> على فتن من يانع البان فارع </|bsep|> <|bsep|> كما ذكرتني بالعذيب وبارق <|vsep|> بروق ثنايا من غمام يراقع </|bsep|> <|bsep|> أيا عصبة الشواق بالله عرجوا <|vsep|> على سرحة الشاطي الأنيق المرابع </|bsep|> <|bsep|> وقوموا اقبسوا من طور احشائي جذوة <|vsep|> بها اقتبست نار الهوى من اضالع </|bsep|> <|bsep|> وعوجوا على النادي لتسقوا مدامعا <|vsep|> بها نشأت هطل الهوى في الهوامع </|bsep|> <|bsep|> ون شئتم برقا فمن قلب هالع <|vsep|> ون خلتم سيلا فمن دمع ضارع </|bsep|> <|bsep|> ومهما سمعتم للسواجع أنه <|vsep|> فذاك انيني لا أنين السواجع </|bsep|> <|bsep|> ون جزتم الوادي المقدس فاكشفوا <|vsep|> لثام الحيا واجنوا به كل رائع </|bsep|> <|bsep|> لا ليت شعري هل أرى أبرق اللوى <|vsep|> فتسكن روعاتي وتهدى مضاجعي </|bsep|> <|bsep|> وهل أقطع الوعسا لى رابع الذي <|vsep|> حباني به الأحرام حل المرابع </|bsep|> <|bsep|> وهل لي خلاص في خليص واجتنى <|vsep|> بعسفان أو في مرو خصب الموارع </|bsep|> <|bsep|> وهل لي اعتمار من مساجد من سمت <|vsep|> بتنزيهها عن فك أهل الشنائع </|bsep|> <|bsep|> وهل أغنم التقبيل في الحجر الذي <|vsep|> تبوا منه العهد أحصن مانع </|bsep|> <|bsep|> وهل لي بالبيت العتيق تطوف <|vsep|> وأبسط عند المدعي كف ضارع </|bsep|> <|bsep|> وهل لي في الركن اليماني موقف <|vsep|> ويسعد بالركن الشامي طالبي </|bsep|> <|bsep|> وهل لي في وسط المقام تركع <|vsep|> وألزم عند الحجر حالة خاضع </|bsep|> <|bsep|> وهل لي سعي بين مروة والصفا <|vsep|> فيصفو به تكدير قلب مخادع </|bsep|> <|bsep|> وهل لي مقيل في الحطيم وزمزم <|vsep|> فيخصب مرباعي ويصفو مشارعي </|bsep|> <|bsep|> ويا هل أقيم في مسجد الخيف ليلة <|vsep|> ليأمن قلبي من مهول فظائعي </|bsep|> <|bsep|> وهل يا أهيل السفح لي موقف على <|vsep|> علا عرفات يوم نيل المطامع </|bsep|> <|bsep|> ويا ليت شعري هل أرى المشعر الذي <|vsep|> يكون شعاري فيه شعار خاضع </|bsep|> <|bsep|> وهل في منى التحليق أستمطر المنى <|vsep|> وأرمي لتقصير جمار مدامعي </|bsep|> <|bsep|> وهل أرى بدرا في حنين مزملا <|vsep|> وأذهب بالصفرا صفرا وجائعي </|bsep|> <|bsep|> وهل لي في واد الغزالة مرتع <|vsep|> وأقنص من غزلانها كل راتع </|bsep|> <|bsep|> وهل لي على سفح المفرح وقفة <|vsep|> فيفرح بلبالي وتبرا فجانعي </|bsep|> <|bsep|> وهل لي انتشاق من نواسم طيبة <|vsep|> فتكرم أنفاسي وتزكو طبائعي </|bsep|> <|bsep|> وهل لي استماع من بلابل دوحها <|vsep|> فتنعم أبصاري ويلتذ سامعي </|bsep|> <|bsep|> وهل لي بها قرب ولو عمر ساعة <|vsep|> ومن لي بوصل لم يشب بقواطع </|bsep|> <|bsep|> وأدخل من باب السلام مسلما <|vsep|> على خير قبر ضم خير أضالع </|bsep|> <|bsep|> وأذكر عهدا قد تقدم بالحمى <|vsep|> وعصرا تقضى بين تلك المرابع </|bsep|> <|bsep|> مرابع أقمار وسرح ربا رب <|vsep|> وروضة أزهار وأيك سواجع </|bsep|> <|bsep|> ومشكاة مرتاد ومنجاة هالك <|vsep|> وفقعة منحط ووصلة قاطع </|bsep|> <|bsep|> ومنقذ مأسور وثروة مقتر <|vsep|> وسلوة محزون ومأمن جازع </|bsep|> <|bsep|> ومنبع عرفان ومظهر حكمة <|vsep|> ومهبط قرن ومسجد راكع </|bsep|> <|bsep|> وبهجة غرسال وقطب وزارة <|vsep|> وكنز صحابي وعمدة تابع </|bsep|> <|bsep|> ون كان فيه عاذلي غير مبصر <|vsep|> فني لى تضليله غير سامع </|bsep|> <|bsep|> ون كان فيها مالك الحب نافعي <|vsep|> فن مديحي أحمد الرسل شافعي </|bsep|> <|bsep|> رسول براه الله من فيض نوره <|vsep|> فمدّت بأضواه شموس المطالع </|bsep|> <|bsep|> رسول الله براه من قبل دم <|vsep|> وأظهره من بعد أهل الشرائع </|bsep|> <|bsep|> رسول به شيت ودريس أصبحا <|vsep|> جليسي جلال في أجل مواضع </|bsep|> <|bsep|> رسول به نوح وهود وصالح <|vsep|> كفوا ووقوا من شر أهل البدائع </|bsep|> <|bsep|> رسول به لوط نجا وبجاهه <|vsep|> كفاه له العرش بؤس الفظائع </|bsep|> <|bsep|> رسول به ناجي الخليل وباسمه <|vsep|> كفي الحق اسماعيل قطع الأخادع </|bsep|> <|bsep|> رسول به سحاق أصبح منا <|vsep|> وصار أبا للأنبياء الشوارع </|bsep|> <|bsep|> رسول به يعقوب قد عاد مبصرا <|vsep|> وكان فقيد الاتصال القواطع </|bsep|> <|bsep|> رسول به الصديق حاز ملاحة <|vsep|> بها قطع الغادات رخص الأصابع </|bsep|> <|bsep|> رسول به موسى وهارون أيدا <|vsep|> ويوشع والأسباط زهر المطالع </|bsep|> <|bsep|> رسول به داود عز وباسمه <|vsep|> سليمان لم يبرح سعيد الطوالع </|bsep|> <|bsep|> رسولبه أيوب قد زال ضرّه <|vsep|> وذو النون عوفي من جوار الضفادع </|bsep|> <|bsep|> رسول به ذو الكفل لم يخش كائدا <|vsep|> ودان لذي القرنين كل ممانع </|bsep|> <|bsep|> رسول به لياس والخضر توجا <|vsep|> بتاجي بقاء وارتقاء مطالع </|bsep|> <|bsep|> رسول به زكى شعيبا لهه <|vsep|> وبرّأه من نقص كيل البضائع </|bsep|> <|bsep|> رسول به لاذ العزيز فلم يخف <|vsep|> مقاله أهل الشرك أهل الشنائع </|bsep|> <|bsep|> رسول به يحي الحصور ارتقى علا <|vsep|> جليل المباني مستقاض المنابع </|bsep|> <|bsep|> رسول أتى عيسى المسيح مبشرا <|vsep|> بمبعثه التي بنسخ الشرائع </|bsep|> <|bsep|> رسو لبه قد بشر الرسل كلهم <|vsep|> توابعهم أكرم بهم من متابع </|bsep|> <|bsep|> رسول به لاذ النبيئون فارتقوا <|vsep|> على شامخ العز الجليل المرافع </|bsep|> <|bsep|> رسول به بدر السما انشق مثلما <|vsep|> ببدر له قد شق قلب المخادع </|bsep|> <|bsep|> رسول له قد مال ظل بحيرة <|vsep|> كما قد وقته السحب حر السوافع </|bsep|> <|bsep|> رسول أعاد الشمس بعد غروبها <|vsep|> وأوقفها للعير وقفة خاضع </|bsep|> <|bsep|> رسول أعاد الجدل في وسط كفه <|vsep|> حساما حديد المنتضى والمقاطع </|bsep|> <|bsep|> رسول عليه الوحش صلى وسلمت <|vsep|> عليه أثيلات البقاع البلاقع </|bsep|> <|bsep|> رسول أعاد العين بعد ذهابها <|vsep|> وأرسلها قطرا لسقي المراب </|bsep|> <|bsep|> رسول به لاذ البعير فلم يخف <|vsep|> ورقي من شر القواضي القواطع </|bsep|> <|bsep|> رسول تردى العدل والفضل فاتدى <|vsep|> نوالا لمحتاج وعز الخاضع </|bsep|> <|bsep|> رسول دعته في الحبائل ظبية <|vsep|> أجزئي من التحيبل يا خير شافع </|bsep|> <|bsep|> فن ورائي رضعا قد تركتهم <|vsep|> وأكابدهم حر الفقد المراضع </|bsep|> <|bsep|> فن عشت عاشوا مخصبين ون مت <|vsep|> فيا موتهم شرا بأدهى الفجائع </|bsep|> <|bsep|> فمن بعتقي كي أروي كبودهم <|vsep|> وأرجع للصياد رجعة طائع </|bsep|> <|bsep|> فناداه سرحها فني ضمينها <|vsep|> وحسبك من خير مواساة جائع </|bsep|> <|bsep|> فأفرح عنها فاغتدت ثم عاودت <|vsep|> تسير لى الصياد سير مسارع </|bsep|> <|bsep|> فناداه يا مختار هل لك حاجة <|vsep|> فقال له الاطلاق من غير مانع </|bsep|> <|bsep|> فقال اذ هبي يا ظبية القاع وافخري <|vsep|> بشأنك ما بين الظباء الرواتع </|bsep|> <|bsep|> رسول أتى جبريل يدعوه للعلا <|vsep|> فأركبه متن البراق المطاوع </|bsep|> <|bsep|> وما استصعب الميمون لا لحكمة <|vsep|> بها بان فخو المصطفى ذي الشفائع </|bsep|> <|bsep|> وسار وجبريل وميكال تاليا <|vsep|> كما سار بدر بين نجمي مطالع </|bsep|> <|bsep|> وسار به من مسجد الأمن قاصدا <|vsep|> لى المسجد الأقصى الزكي المرابع </|bsep|> <|bsep|> وصلى بأملاك الله ورسله <|vsep|> فيا عز متبوع ويا فوز تابع </|bsep|> <|bsep|> وقام ارتقى المعراج حتى انتهى به <|vsep|> لى أول الأفلاك ثم لسابع </|bsep|> <|bsep|> لى السدرة القصوى لكرسي ذي العلا <|vsep|> لى فلك العرش البديع الصنائع </|bsep|> <|bsep|> وسايره جبريل حتى ذا انتهى <|vsep|> لى الحجب نادى جز لحضرة رافع </|bsep|> <|bsep|> فهذا مقامي يا حبيبي فسر لى <|vsep|> مقام كريم وافر الظل واسع </|bsep|> <|bsep|> فسار لى أن جاوز الحجب وارتقى <|vsep|> لى مشهد جم المكارم جامع </|bsep|> <|bsep|> فكبر جلالا فناداه ربه <|vsep|> صدقت أنا الأعلى بغير منازع </|bsep|> <|bsep|> فدس بسط كرامي بنعلك وارتقب <|vsep|> شهود جلال دون ستر ممانع </|bsep|> <|bsep|> وشاهد جمالي وادن منى فنني <|vsep|> أنا الله باري الكون منشي الطبائع </|bsep|> <|bsep|> فداس بساط العز بالنعل وارتقى <|vsep|> على رفرف غض الجوانب يانع </|bsep|> <|bsep|> وشاهد وجه الحق جهرا بعينه <|vsep|> لدى حضرة التقديس من غير مانع </|bsep|> <|bsep|> وأدناه يا عبدي خصصت برؤية <|vsep|> بها سدت في الدارين أهل الشرائع </|bsep|> <|bsep|> محب هو المحبوب لا شيء غيره <|vsep|> سوى كاس قرب لم يشب بقواطع </|bsep|> <|bsep|> وأوحى الذي أوحى لى عبده لذا <|vsep|> دعته العلايا خير راء وسامع </|bsep|> <|bsep|> سعى سعي مقبول لوجهة ربه <|vsep|> فعادت به الخمسون خمسا لراكع </|bsep|> <|bsep|> وعاد قرير العين في حفظ ربه <|vsep|> لمجعه والليل ضافي الوشائع </|bsep|> <|bsep|> وأصبح ينبي أهل مكة بالذي <|vsep|> أفيض عليه من بديع البدائع </|bsep|> <|bsep|> ليمناه يات بها سبح الحصى <|vsep|> وفاض بها ماء نشا عن أصابع </|bsep|> <|bsep|> رسول أراد الله ظهار دينه <|vsep|> فايده بالدامغات القواطع </|bsep|> <|bsep|> ففي الذكر والنجيل والصحف كم بدت <|vsep|> وفي اللواح والتوراة ي لقانع </|bsep|> <|bsep|> وفي نزع ما في قلبه بعد شقه <|vsep|> اعتبار لبيب خانع غير خادع </|bsep|> <|bsep|> وفي بيعة الرضوان كم راض جامحا <|vsep|> وتوح بالرضوان كل مبايع </|bsep|> <|bsep|> وفي الضب والصياد والشاة والضبا <|vsep|> وفي الذئب والمولود دمغ المدافع </|bsep|> <|bsep|> وفي الشعب والثعبان والريح والحيا <|vsep|> وفي السوط والعرجون قطع المنازع </|bsep|> <|bsep|> وفي الفحل والأشجار والترب والحصى <|vsep|> وفي العذق والأحجار قرع المسامع </|bsep|> <|bsep|> وفي الجذع والتفجير رشد لمبصر <|vsep|> وفي الوحي والأخبار ي ليسامع </|bsep|> <|bsep|> وفي السقي والطعام والصاع والعبا <|vsep|> نكال لظلال نوال لتابع </|bsep|> <|bsep|> وفي الصوم والحياء لاحت مظاهر <|vsep|> تؤيدها اسرار كتب جوامع </|bsep|> <|bsep|> وفي حال كسرى والنجاشي شواهد <|vsep|> تنوء بوصفي واصل ومقاطع </|bsep|> <|bsep|> وفي خزي رأس الكفر عمر وحزبه <|vsep|> دنوا أولي التقوى القيام الرواكع </|bsep|> <|bsep|> وفي قرب سلمان وبعد أبي لظى <|vsep|> وزوجته تاييد كل متابع </|bsep|> <|bsep|> وفي شأن مولاه بلا غرائب <|vsep|> كشان صهيب مع يسار ورافع </|bsep|> <|bsep|> وفي غورث ذ جاءه وفاضلة <|vsep|> وشيبة علام بكشف المخادع </|bsep|> <|bsep|> وفي وفد زيد الخير وابنة حاتم <|vsep|> ووفد أخيها ما تلي في المجامع </|bsep|> <|bsep|> وفي نطق أصنام وجن ببعثه <|vsep|> وفي كف أزلام قراع المقارع </|bsep|> <|bsep|> وفي حجب علم الغيث من كل مارد <|vsep|> وحراق من ألقى له بالمسامع </|bsep|> <|bsep|> وفي عنز ثوبان وشاة أم معبد <|vsep|> وفي حائل المقداد ري لكارع </|bsep|> <|bsep|> وفي الليث لما أن أطاع سفينة <|vsep|> وفي البدنات الخمس أعظم رادع </|bsep|> <|bsep|> وفي برء عيني حيدر يوم خيبر <|vsep|> ونصرته بالرعب أقوى الروادع </|bsep|> <|bsep|> وفي ناقة أدت ليه شهادة <|vsep|> وفي طرف بحر كم أرى من بدائع </|bsep|> <|bsep|> وفي ليلة الميلاد لاحت شواهد <|vsep|> بها أخبر الكهان سيف التتبا </|bsep|> <|bsep|> ولاحت قصور الشام حتى كأنها <|vsep|> سماء تجلت عن نجوم طوالع </|bsep|> <|bsep|> وهز لها يوان كسرى مسرة <|vsep|> لظهار نور من سنا الحق ساطع </|bsep|> <|bsep|> وأخمند من نيران فارس جمرها <|vsep|> وقد غيض من ساوى أصول المنابع </|bsep|> <|bsep|> وأنباء الكهان عنه عجائبا <|vsep|> كقس وشق والسطيح وشافع </|bsep|> <|bsep|> وباهت به ذ أرضعته حليمة <|vsep|> لذلك عزت بين كل المراضع </|bsep|> <|bsep|> ذا هجعت عيناه لم يلف قلبه <|vsep|> سوى يقيط مستبصر غير هاجع </|bsep|> <|bsep|> تكون من نور فلا ظل ن مشى <|vsep|> ولا الطير ن يبدو عليه بواقع </|bsep|> <|bsep|> تكون من نور فلا ظل ن مشى <|vsep|> ولا الطير ن يبدو عليه بواقع </|bsep|> <|bsep|> ضليع فم أقنى أزج ملح <|vsep|> شهيّ اللمى والثغر حلو المنازع </|bsep|> <|bsep|> كحيل لحاظ أزهر اللون أبيض <|vsep|> الطلى سائل الأطراف فخم الأضالع </|bsep|> <|bsep|> جميل الميحا بادن متماسك <|vsep|> شنيب الثنايا مستطيل الأصابع </|bsep|> <|bsep|> مليح فصيح أهيف القد باسم <|vsep|> عن الدر أو عن مثل حب الهوامع </|bsep|> <|bsep|> سري زكي كامل الذات طيب <|vsep|> نقي تقي واصل غير قاطع </|bsep|> <|bsep|> بشير نذير صادق القول مرسل <|vsep|> سراج منير مانح غير مانع </|bsep|> <|bsep|> عصام اليتامى ري من جاء ظامئا <|vsep|> ثمال الأيامي مستغاث الجوازع </|bsep|> <|bsep|> مطاع مكين عند من صير اسمه <|vsep|> ينادى به مع سمه في الصوامع </|bsep|> <|bsep|> هو الشافع المقبول ن ضجت الورى <|vsep|> من الموقف الضنك الشديد الهيازع </|bsep|> <|bsep|> تراهم سكارى هائمين وماهم <|vsep|> سكارى ولكن لالتهاب اللذواع </|bsep|> <|bsep|> ففل ينادي لست ذاك ونني <|vsep|> لفي شاغل عن صحبي ومتابعي </|bsep|> <|bsep|> يؤمّون بالشكوى أبا الناس دم <|vsep|> فمن دونه شافع بعد شافع </|bsep|> <|bsep|> لى أن يوافون المسيح ابن مريم <|vsep|> فيدفعهم للأرفع المتواضع </|bsep|> <|bsep|> فيأتونه يدعونه يا محمد <|vsep|> أجرنا وهم بين باك وضارع </|bsep|> <|bsep|> يقول نعم سمعا وطوعا أنا لها <|vsep|> أنا المصطفى خير الورى ذو الشفائع </|bsep|> <|bsep|> ويأتي لساق العرش يسجد تحته <|vsep|> ويبسط للرحمن راح خاشع </|bsep|> <|bsep|> ويدعوه يا وهاب هب لي شفاعة <|vsep|> تعم الورى ما بين عاص وطائع </|bsep|> <|bsep|> فني موعود بها قبل نشأتي <|vsep|> ووعدك حق يا حفيظ الودائع </|bsep|> <|bsep|> فيدعوه مولاه أقم راسك الذي <|vsep|> غدا بين سجاد لعزي وراكع </|bsep|> <|bsep|> وقل ما تشا يسمع وسل ععط واشفعن <|vsep|> تشفع فأنت اليوم أوجه شافع </|bsep|> <|bsep|> سأقسم هذا اليوم شطرين بيننا <|vsep|> ليأمن فيه من لظى كل جازع </|bsep|> <|bsep|> فأنت تنادي يا لهي شفاعتي <|vsep|> وأدعو أنا الرحمن غوث المطامع </|bsep|> <|bsep|> فمن ذا يضاهيه وكل مشفع <|vsep|> يلوذ بعلياه لهول القوارع </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا يناويه وأملاك ربه <|vsep|> ترض عداه في لظى بالمقامع </|bsep|> <|bsep|> ترى الرسل يوم الدين تحت لوائه <|vsep|> وحسبك أن أضحى مام الشوافع </|bsep|> <|bsep|> وأول من ينشق عنه ضريحه <|vsep|> ذا أمر الباري برد الودائع </|bsep|> <|bsep|> تواضع للمخلوق ذ عز قدره <|vsep|> تواضع مولى لا تواضع ضارع </|bsep|> <|bsep|> وأروى بعقب الماء ألفا ونصفها <|vsep|> كما بصواع قد كفى ألف جائع </|bsep|> <|bsep|> وأنبأه لحسم الذراع بسمه <|vsep|> وأبدى له بعفور طاعة سامع </|bsep|> <|bsep|> وأوما لى الأصنام في فتح مكة <|vsep|> فلم يبق منها قائم غير واقع </|bsep|> <|bsep|> وأخبر أهل العير عن كنه حالها <|vsep|> وعن ناقة ضلت بواد متالع </|bsep|> <|bsep|> وحد ببدر للعداة مصارعا <|vsep|> فلم يخطئوا عن ورد تلك المصارع </|bsep|> <|bsep|> واوسع أهل الجهل علما وحكمة <|vsep|> وأبدى لأرباب الجفى حلم خالع </|bsep|> </|psep|>
اهنأ برؤية قبر طه المرسل
الكامل
[ " اهــنــأ بــرؤيــة قــبـر طـه المـرسـل", "للخــلق مــن قــبــل الإله المــرســل", " ولكــيــف أنــك قــد شــهــرت بــمـدحـه", "بــيــن الورى فـاجـهـر بـذاك وأجـمـل", " والزم مـــديـــح جــنــابــه بــتــوســل", "واقــصــد مــوائد فــضــله بــتــطــفــل", " واعــلم بــأنــك وارد بـحـر السـنـدى", "فــامـدد يـديـك بـدلو فـقـرك وانـهـل", " وأنـح مـطـي مـنـاك فـي بـاب الرجـاء", "واســأل بــجــاه المــصــطـفـى وتـوسـل", " ألاشــرف السـنـى الأعـز المـرتـجـىء", "الأعــظــم الأسـمـى النـبـي المـرسـل", " الأرفـع الأزكـى الصـفـي المـنـتـقـى", "الأشــفــع الأوفــى الكـفـي الأكـفـل", " الأروع الأتـقـى البـشـيـر المـرتضى", "الأروع الأحــمــى الخــفــي الأجـمـل", " الأصـعـد الأرقـى النـذيـر المـقتضى", "الأمــجــد الأهـدى الإمـام الأفـضـل", " الأظـهـر الأسـرى الحـيبيب المصطفى", "الأطــهــر الأزكـى الإمـام الأكـمـل", " سـر الوجـود المـحـضـى بـين الأصطفا", "بـدر النـجـوم الزهـر صـدر المـحـفـل", " إكـسـيـر كـنز المجد شمس ضحى العلا", "إنـسـان عـيـن الوجـود ليـث الجـحـفل", " عـقـد النـهـى كـاس الصـفـا ورحـيـمـه", "تــاج البــهــا عــقـد الطـراز الأول", " كــهــف الرجـا وسـط عـقـود الإلتـجـا", "بـحـر النـدى خـصـب الزمـان المـمـحل", " لولاه مـــا كـــان الوجــود بــأســره", "كــلا ولا عــلم الخــفـي ولا الجـلي", " لا جـــود إلا مـــن أنــامــله نــشــا", "لا حــســن إلا وهــو فــيــه يــنـجـلي", " فــهــو الجــلاء إذا تــراكــم حــادث", "وهـو الشـفـاء مـن السـقـام المـعـضل", " وهـو الكـريـم عـلى الكـريـم فلذ به", "تــكــفــى الأذى وتـنـال خـيـر مـنـول", " ذو المعجز الباقي الذي بهر الورى", "بـــمـــفـــصـــل مــن آيــة وبــمــجــمــل", " مـــن ســـبــح الصــلد الإله بــكــفــه", "وبــكــفــه قــد فـاض نـبـع المـسـلسـل", " مـن أشـبـع الجـيـش الكـثـيـر بـصـاعه", "ولعـــســـه روى عـــطـــاش القـــســـطــل", " مــن شــد مــن ســغـب الصـيـام وطـوله", "كــشــحــا لطـيـفـا تـحـت صـم الجـنـدل", " مـن قـام يـحـيـى ليـلة حـتـى اشـتـكت", "قــدمــاه مــن ضــر القــيـام الأطـول", " مــن راودتــه الشــم مــن ذهــب فــلم", "يــعــبـأ بـزخـرف عـيـنـهـا المـتـحـول", " ألبــدر فــي نــصــفــيــن شــق لأجــله", "فـي ظـلمـة الليـل البـهـيـم الألبـل", " والشــاة أنــبــأه الذراع بــســمـهـا", "والضــب خــاطــبــه بــأفــصــح مــقــول", " والغـــــيـــــم ظــــلله ودان لأمــــره", "وبـــأمـــره جـــاد الحـــيـــا للأمـــل", " والنــخــل جــاءت حــوله تـمـشـي عـلى", "ســـاق بـــلا قــدم بــغــيــر تــمــهــل", " والجــدل عــاد مــهــنــدا فــي كــفــه", "والجــذع حــن له حــنــيــن المــثـكـل", " والذئب أنــبــأ عــنـه للراعـي كـمـا", "شـهـد الوليـد بـصـدقـه فـي المـحـفـل", " والشــمــس أوقــفـهـا وأرجـع قـرصـهـا", "للعير أو لصلاة ذي الهيجاء الولي", " وكـفـى البـعـيـر مـن الأذى لما شكى", "والفـــحـــل ذل له ولم يـــتـــفـــحـــل", " وبـــلمـــســـه درت عـــنـــاق لم تـــلد", "أبـــدا ولم تـــانــس لفــحــل مــنــزل", " وبــضــربـة هـدا الكـثـيـب وقـد عـصـى", "عــن هــد مــحــتــكــم بـضـرب المـعـول", " وأعــاد شــق خــبــيــب بـالريـق الذي", "أبــرا بــه فــي خــيـبـر عـيـنـي عـلي", " وأعــاد عــيــن قــتــادة مـن بـعـدمـا", "قــلعــت فـكـانـت خـيـر عـيـن مـجـتـلي", " ويــد ابــن عــفـراء ردهـا بـبـصـاقـه", "مــن بــعـدمـا نـصـلت كـأن لم تـنـصـل", " ودعــا خــديــجــة فــوزهــا بــزواجــه", "فــيــه غــدت تــدعــى بـأفـخـر مـبـعـل", " وأعـــز عـــائشـــة وبـــرأهــا مــن ال", "إفــك الذي فــي حــقــهــا لم يــقـبـل", " وأرى صـــفـــيــة صــدقــهــا لمــا رأت", "فـي حـجـرهـا قـمـر المـعـالي يـنـجلي", " ودعــا حــليــمــة ســعــدهــا لرضـاعـه", "أكــرم بــهــا مــن مــرضـع أو مـكـفـل", " ودعــالمــن تــحــت الكــسـاء فـآمـنـت", "أســكــفـه البـاب الحـصـيـن المـقـفـل", " ودعـــا لســـلمـــان وأعـــطــاه قــبــو", "رك فـي الذي أعـطـاه مـن عـيـن الحل", " ودعــا عــلى كــســرى فــمــزق مــلكــه", "فــاليــوم لا كــســرى لعــيــن مـؤمـل", " ودعــا عــن آبــن قــمــنّــة بــقـمـاءة", "فــرمــاه عــنـز الشـاة مـن جـبـل عـل", " وأبــان عــلى مــوت النــجـاشـي الذي", "صــلى عــليــه صــلاة مــن لم يــهـمـل", " وأبـــان عـــمــا كــان أو هــو كــائن", "لحــذيــقــة البــر الصــدوق الأعــدل", " يــا كــم وقــى مــن عـاهـة بـبـصـاقـه", "ولكــم كــفــى مــن صــائل بـالمـنـصـل", " ولكــم أعــد المــلح عــذبــا ريــقــه", "وبــريــقــه يـا مـا شـفـى مـن مـعـضـل", " مـــن جـــاءه جــبــريــل يــدعــوه إلى", "أعـلى المـنـازل عـنـد مـولاه العلي", " فـسـرى مـن البـيـت العـتـيـق مـكـرما", "للمــســجــد الأقـصـى لأرفـع مـعـتـلي", " وبـالأنـبـيـا والرسـل والأمـلاك قد", "صــلى صــلاة الشــكـر للبـاري الولي", " ورقـى عـلى السـبـع الطـبـاق لمستوى", "فـــيـــه رأى وجــه الإله المــفــضــل", " ودنــا فــكــان كــقــاب قــوســيــن أو", "كــأدنــى رتــبـة بـسـواه لم تـتـأهّـل", " أوحــى إليــه فــي مـقـام القـرب مـا", "أوحــى إليــه مــن مــجــمــل ومــفـصـل", " وسـقـاه راح الوصـل فـي كاس الهناء", "ومــحــاه عــنــه فــكــان المــجــتــلى", " وســرى وعــاد لبــيــتــه فــي حــيـنـه", "والليـــل لم يـــجــنــح ولم يــتــمــل", " وبــسـاحـة البـطـحـاء أصـبـح مـخـبـرا", "عــــمــــا رآه مــــن خــــفـــيّ أوجـــلي", " وبــطــعــنــتــه أردى أبــيـا عـنـدمـا", "قـــد ظـــن جــهــلا أنــه لم يــقــفــل", " وبــنــحــســمـة قـد عـاد شـارب جـابـر", "اســرى وأيــســر مــن صـبـا أو شـمـأل", " وبــــمـــحـــه أضـــحـــت لعـــائد غـــرة", "أبــهــى وأبــهــر مــن هـلال مـعـتـلى", " وبــنــضــح مــاء فــي مــحــيــا زيـنـب", "حــازت جــمــالا جــل عــن مــسـتـجـمـل", " وبــلمــســه أخــضــر اليــبـس وأزهـرت", "أفــــنـــانـــه للنـــاظـــر المـــأمـــل", " والغــفــار عـز بـه وقـد أخـفـاه عـن", "كــيــد العــدو الكــافــر المـتـمـحـل", " والصــدق فــيــه قــال للصــديــق إلا", "تـــحـــزن فــإن الله ليــس بــمــخــذل", " جــــاء العــــدو بـــكـــيـــده ليـــؤذه", "فــأعــيــد مــدحــورا لأخــيــب مـوثـل", " حـاروا عـليـه لنـسـج العـنـكـبوت إذ", "بــاض الحــمــام فــخــاب كــل مــضــلل", " صـمـوا وعـنـه عـمـوا وقـد غـشـاه مـا", "غــشّــاه مــن ســتــر الإله المــسـبـل", " ووقــايــة المــولى وقـتـه فـأكـتـفـى", "عــن عــسـكـر يـحـمـيـه أو عـن مـعـقـل", " ولوضـــعـــه غــاضــت بــحــيــرة ســاوة", "وخــفــى تــلهــبــهــا كـأن لم يـشـعـل", " وارتـــج إيـــوان المـــجـــوس مــســرة", "لظــهــور نــجــم فــي العــلا مــكـمـل", " ولأمــــه ضـــاء الشـــام وقـــد أتـــت", "بــــمـــطـــهـــر ومـــســـرر ومـــكـــحـــل", " وابـــان عـــنــه بــحــيــرة لمــا رأى", "مـــا قـــد رآه لعــمــه المــتــكــفــل", " وأبــان نــســطــور بـبـصـرى عـنـه مـا", "ألقــــاه كــــل مــــعــــدل لمــــعــــدّل", " والجــن والكــهـان أنـبـوا عـنـه مـا", "شــهــدت بــه كــتــب الإله المــنــزل", " والنــبــت والأشــجـار الأحـجـار قـد", "صــلو عــليــه صــلاة مــن لم يــبـخـل", " بـــدر ولا كـــالبــدر فــيــه تــكــلف", "غــيــث ولا كــالغــيـث إن لم يـهـطـل", " يــقــضــان قــلب إن غــفــت أجــفـانـه", "هــتــان كــف فــي الزمــان المــمـحـل", " مــن لم يــدانــيــه الذبـاب نـحـوهـا", "لجـــنـــاب عــزتــه الذي لم يــكــهــل", " مـــن لم يـــكــن ظــل لقــامــتــه إذا", "مــا اهــتــزّ عــن عـطـف رطـيـب أمـيـل", " مــن قــاد للهـيـجـا ليـوثـا غـابـهـا", "بـــيـــض الصــفــاح وزرق ســمــر ذبــل", " ورمـــى بـــكـــف مـــن تــراب أوجــهــا", "شــاهــت لرمـي تـرابـهـه المـتـجـنـدل", " وأتــاه جــبــريــل الأمـيـن بـعـصـبـة", "مــن حــزب أمــلاك المـليـك المـرسـل", " وأحــاط بــالأعــدا وقــسّــم جـمـعـهـم", "مــا بــيــن مــأســور وبــيـن مـجـنـدل", " فــي مــعــرك مــطــرت يــحـاب حـمـامـه", "بـــــصـــــواعــــق ويــــوارق وتــــزلزل", " خــلى عــقــيــلا فــي عــقــال عـذابـه", "ودحــا أبــا جــهــل لأبــعــد مــجـهـل", " ودعــا أمــيــتــهــم أليـم الخـزي إذ", "ألقـى عـبـيـدة فـي الحـضـيـض الأسفل", " إنــي وجــدت فــهــل وحــدتــم مـا بـه", "مــولاي وعــدنــي مــن الأمـر الجـلي", " سـل عـنـه بـدرا أو فـسـل أحـدا وسـل", "وادي قـــريـــظــة أو ديــمــة جــنــدل", " تــلقــاه إذ لا قـوه قـايـل جـزبـهـم", "فـاسـتـعـقـبـوا الأدبـار للمـسـتـقبل", " وتــراه مــمــتــطــيــا لصـهـوة طـرفـه", "فـتـرى الغـضـنـفـر بـيـن قـرنـي يذبل", " فــي فــتــيــة إن رمـت تـسـأل عـنـهـم", "فــهــم حــمــاة الحـي خـصـب المـصـحـل", " ألبــائعــون نــفـوسـهـم فـي الله إن", "حــمــي الوطــيــس وصــال كــل مــضــلل", " النــاصــرون المــلة البـيـضـاء ومـن", "يــك نــاصــرا ديـن الهـدى لم يـخـذل", " ألمــلبـسـون البـيـض ثـوب دم العـدا", "ألســالبــون بـهـا حـشـا المـتـسـربـل", " المـــنـــزفــون دم العــداة بــأحــرف", "رقـــمـــت بــأقــلام الرمــاح الذبــل", " المــودعــون الســرم فــي صـم الكـلى", "ألواضــعــون البــيــض وسـط المـقـتـل", " الكـاشـفـون الكـرب مـن كـشـف الوغـى", "عــن ســاقــه وامــتــد ليـل القـسـطـل", " المــصــطــلون الحـرب إن هـي اضـرمـت", "ودعـــت إلي إليّ يـــا مــن يــصــطــلي", " فــهــم الكـرام الغـر أربـاب النـدى", "والبـــاس عـــن عــار وعــن مــتــزمّــل", " خـيـر الورى بـعـد النـبـيين الأولى", "أكــــرم بــــهــــم مـــن آخـــر أو أول", " مــن مـثـل شـيـخ الصـدق بـعـد مـحـمـد", "أو مــثـل فـاروق المـعـالي الأشـمـل", " أو مــثـل ذي النـوريـن فـي عـليـائه", "أو مـثـل بـاب مـديـنـة العـليـا علي", " أو مــثـل سـعـديـة وطـلحـة والزبـيـر", "وكــابــن عــوف والأمــيــن الأفــضــل", " أو مــثــل عــمـيـه وسـبـطـيـه وبـاقـي", "الصـحـب والأزواج فـي الفـخر العلي", " هــم ســادة شــرفــوا بـصـحـبـتـه فـلذ", "بــجــنــابــهــم واســأل بـهـم وتـوسّـل", " مــن ذا يــضـاهـيـهـم سـنـا أو رفـعـة", "وهم النجوم الزهر في الأفق العلي", " زويــت له الدنـيـا فـعـايـنـهـا وقـد", "بــلغــت عــسـاكـره بـمـا قـضـيّ مـنـزّل", " وأشــار يــوم الفــتــح للأصـنـام أن", "زولي فـــزالت للقـــصـــاء المـــنــزل", " وأجـار فـي الوادي الغزالة إذ شكت", "فــغــدت تــقــول مــقــال حــق فــيـصـل", " وأنــيــل خــمــسـا لم يـنـلهـا غـيـره", "يـــا حـــبـــذا مـــن نـــائل ومـــنــوّل", " الله شــــرفــــه بــــخــــيـــر رســـالة", "والله خـــصّـــصـــه بـــأعــظــم مــنــزل", " وأتـــاه مـــا لم يــؤتــه أحــد ســوا", "ه مــن الكــرام المــرسـليـن الكـمـل", " لم يـــؤت داع قـــبـــل طـــه مــعــجــز", "إلا ونــــــال أبــــــر أو كــــــالأول", " وجـمـيـعـهـم قـد أصـبـحـوا فـي بـحـره", "نــقــطــا بـسـيـل أو نـدى فـي مـنـهـل", " وعـليـه فـي الحـشـر اعـتـمـادهم ومن", "مــعــنــاه نــالوا كــل وصــف أكــمــل", " وإليـــه يـــعـــزى نـــورهــم وبــســرّه", "أضــحــوا مــظـاهـر كـل مـعـنـى أشـمـل", " إن كـــان آدم قـــد ســـمـــا بــأبــوّة", "فـهـو ابـن أحـمـد فـي الزمان الأول", " أو كــان نــوح قـد عـلا فـي فـلكـهـع", "فــلقــد كــفــى المـخـتـار كـل مـضـلل", " أو قـد نـجـا إبـراهـيـم مـن نـمروده", "فــلقــد كــفــى المـخـتـار كـل مـضـلل", " أو فـي الصـفـا انـبجست لموسى أعين", "فــبــكــف طــه فــاض نــبــع الســلســل", " أو أن داود لابـــــــن حـــــــديــــــدهُ", "فــلرجــل أحــمــد لان صــمّ الجــنــدل", " أو أنـعـش المـيـت المـسـيـح فـكم له", "نــطــقــت جــمــادات بــأفــصــح مـقـول", " أو أرســــل الكــــرام لقــــومــــهــــم", "فـــمـــحــمــد للخــلق أرســله العــلي", " هـــذا هـــو الشــرف الذي لا يــعــله", "شـــرف عـــلى شــرف البــدور الكــمــل", " هـذا هـو الذكـر الصـحـيـح فـلا تـجد", "عــنــه وإن شــئت الحــديــث فــسـلسـل", " هــذا هــو الفــخــر الذي لا تــحـصـه", "والبـحـر لا يـحـصـى بـنـزح المـكتمل", " والله والذكــر الحــكـيـم ومـا حـوى", "مــــن آيـــة غـــرا وقـــول فـــيـــصـــل", " لو أن أفـــلاك الســـمــاء وأرضــهــا", "درج عــــريـــض ذو امـــتـــداد أطـــول", " وجــمــيــع مــاء قـد جـرى أو سـح مـن", "آفـــاقـــه مــثــل المــداد الأكــحــل", " والنــبــت أقــلام وكــل الخــلق تــس", "رع فـي الكـتـابـة بـالكـلام المجمل", " مــن أول الدنــيــا لغــايــة أمـرهـا", "فـي وصـف أحـمـد ذي الأيـادي الهـمل", " لم تــــنــــحـــصـــر آيـــات يـــس الذي", "بـــالفـــتـــح خـــص وســورة المــزمــل", " بــشــرى لنـا يـا أمـة الهـادي بـمـا", "نــلنـاه مـن كـرم الكـريـم المـفـضـل", " لمــا دعــا الداعــي أجــبــنــاه ولم", "تــجــنــح مــســامــعـنـا لقـول العـذل", " فــليــكــف أنــا خــيــر أمــة أخـرجـت", "للنـــاس إذ لذنـــا بــاشــرف مــرســل", " مــا لي وللدنــيــا وزخــرفــهـا غـدا", "مــثــل الطــلال الزائر المــتــرحــل", " دنــيــا مــتــى أضــحــكـت أبـكـت ومـه", "مــا أقــبــلت ولت كــأن لم تــقــبــل", " وإذا صــفــت هــاجــت بــتــكـديـر وإن", "هـــشـــت رضــا ولت كــأن لم تــفــعــل", " أو إن ســقــت عــذبــا تــغـص بـشـربـه", "أو إن أطـعـمـت قـتـلت بـذاك المأكل", " تــبــا لهــا مــن غــادر مـن شـأنـهـا", "أن لا تــفــي لمــحــبــهـا المـتـوغّـل", " يـا نـفـس كـم تـبـديـن صـحـبـة فـاجـر", "وتــبــارزي المــولى بــفــعـل مـخـجـل", " يــا نــفــس لم لا تــنــهـيـن جـهـالة", "عـن فـعـلك الفـعـل القـبـيـح الأرذل", " يــا نــفـس تـوبـي واقـلعـي وتـنـدمـي", "وتـــخـــضـــعـــي وتــخــشّــعــي وتــذلّلي", " وبــمـا دمـعـك فـاغـسـلي درن الحـشـا", "فــالثــوب لا يــبــض مــا لم يــغـسـل", " ســودت وجــهــك بــالذنــوب ســفــاهــة", "أمــا تــخــجــليــن لمــا جـرى تـخـجـي", " كـيـف احـتـيـالك إن دعـيت وما الذي", "تــبــديــه يــا زلاه مــهــمــا تـسـأل", " أأمــنــت مــكـر الله أم لم تـؤمـنـي", "بــالبــعـث للعـرض المـهـول المـذهـل", " ألمـــوت أقـــرب غــائب مــســتــنــظــر", "فــــتـــأهـــبـــي للقـــائه وتـــأهـــلي", " فــنــذيــره وافــاك يــدعــوكــي فــلا", "تــســتــهـزئي وعـلى الرحـيـل فـعـولي", " وحــذار مــن دنــيــاك إن عــذبــيـهـا", "مــلح وحــلو طــعــامــهــا كـالحـنـظـل", " فـاسـتـبـدلي الدنـيـا بـأخـراك التي", "هــي أحــســن الداريــن للمــســتـبـدل", " وإذا نــبــا بــك مــنــزل فــتــنـقـلي", "فـالسـر فـي السـكـان لا فـي المنزل", " أو مــا كــفــاك نـذيـر شـيـب شـبّ مـن", "إنــذاره جــمــر الفــؤاد المــشــعــل", " ألشــيّــب أعــظــم مــنــذر فــتـشـبـثـي", "بـــلزوم تـــقـــواك إلى أن تـــرحــلي", " إن الطـــريـــق شــطــيــطــة فــتــزودي", "لا تــقــلعــي عــن زادك لا تــغـفـلي", " وإذا أردت الزاد فـــلتـــســتــلزمــي", "مــدح الحــبــيــب فـإنـه نـعـم الولي", " وهــو النــجــاة لمـن تـوسـل بـاسـمـه", "وهـــو العـــاد لمـــادح مـــتـــبـــتّــل", " وهــو الشـفـيـع إذا تـضـارخـت الورى", "مــن هــول يــوم بــالمــخــاوف اليــل", " وتــراهــم ســكــرى ومــا هـم أن تـرى", "ســــكـــرى ولكـــن للعـــذاب الأطـــول", " فــي يــوم تــذهــل كــل مـرضـعـة وتـص", "بــح شــيــبــا رضــعــاه أم المــطـفـل", " وتــحــط ذت الحــمــل فــيــه حــمـلهـا", "وتــرى العـقـول تـمـوج مـوج مـخـلخـل", " وتــرى نــفــوس الخــلق تــغـدو شـردا", "للهــول تــشــريــد النــعــام الحـفـل", " والشــمــس دانــيــة وهــامــات الورى", "تــغــلى بــحـمـرتـهـا كـغـلي المـرجـل", " وجــثــث عــلىالركـب الخـلائق كـلهـم", "للهـــيـــب نــار أســعــرت بــتــشــعــل", " والنـاس بـالعـرق المـسـبـسب ألجموا", "وعـــقـــولهـــم ذهـــلت لأمــر مــذهــل", " وأطــيــرت الصــحـف التـي فـي طـيـهـا", "عــمــل الأخــيــر مــن الورى والأول", " فــيــقــول بــعــضـهـم لبـعـض أنـظـروا", "مــن نـلتـمـسـه لكـشـف هـذا المـعـضـل", " فـــيـــؤمــون أبــا الورى يــدعــونــه", "قـمـيـا أبـا الورى تشفع لنا وتفضل", " فــيــقــول لســت لهـا ولكـن إذهـبـوا", "للمــجــتــبــي نــوح النــبـي الأصـول", " فــيــســارعــون له فــيــرشــدهــم إلى", "مــوســى الكـليـم الأريـحـيّ الأفـضـل", " فـــيـــعـــرجـــون فـــيـــهــديــهــم إلى", "عـيـسـى المـسـيـح الطـاهـر المـتـبتل", " فــيــحــلقــون بــه فــيــدعــوهــم الا", "لوذوا بــأحــمــد فــهــو غـوث الأمـل", " فـــيـــبـــادرون له وكـــل يـــرتـــجــي", "مــنــه الشـفـاة عـنـد مـولاه العـلي", " وجـيـمـعـهـم يـدعـوه قـم واشـفـع لنا", "يـا مـصـطـفـى يـا مـرتـضـى يـا معتلي", " فــيـقـول أحـمـد عـنـد ذاك أنـا لهـا", "وأنـــا لهـــا ولكـــل هـــول أهـــيـــل", " يــأتــي لسـاق العـرش يـسـجـد تـحـتـه", "بــــتـــضـــرع وتـــخـــشّـــع وتـــبـــتّـــل", " ويــنــاشــد الرحــمــن يــســأل فـضـله", "فــي فــصــل عــرض بــالقــضــاء مـوكـل", " ويــقــول أنــت وعــدتــنــي بـشـفـاعـة", "تــسـع الورى يـا ذا النـول الأجـزل", " والأمــر أمــرك يــا كــريـم فـوف لي", "فــالوعــد مــنــك بــمــا أرجــيـه مـل", " فـإذا النـدا أرفع وسل تعطى المنى", "واشـفـع تـشـفـع أنـت غـوث المـبـتـلي", " فــاليــوم ليــس بــذي ركــوع لا ولا", "هــوذ ســجــود يــا حـبـيـبـي المـرسـل", " فــوكــبــريـائي لأقـسـمـن اليـوم مـا", "بــيــنـي وبـيـنـك بـالطـريـق الأعـدل", " فـتـقـول أنـت شـفـاعـتـي يـا مـرتـجـى", "وأنــا أنــادي رحـمـتـي يـا مـن بـلي", " يــا مـهـجـتـي لا تـيـأسـي مـن رحـمـة", "وســعــت جــمـيـع الخـلق بـاغ أو ولي", " واسـتـمـطـري رحـمـى الكـرمـي لعل أن", "يــعــروك وســمــيّ القـبـول أو الولي", " وإذا الذنــوب تـعـاظـمـت اسـتـغـفـري", "فـالعـفـو أعـظـم مـن ذنوب من ابتلي", " ولتـعـلمـي أن المـسـيـء إذا التـجـا", "تـنـجـيـه رحـمـى المـحـسـن المـتـفـضل", " أو ليــس قــد قــال الكـريـم لأحـمـد", "نــبــئ عــبــادي فــابــشــري وتـهـلّلي", " يـا أكـرم الرسـل الكـرام ومـن عـلى", "عـــليـــائه بـــعـــد الإله تـــوكـــلي", " مــا فــوق مــدحـك غـايـة اسـمـر لهـا", "إلا القــبــول فــلا تــخـيـب واقـبـل", " وبـمـا يـفـي مـدح الورى مـن بـعـدما", "وافـى مـديـحـك فـي الكـتـاب المـنزل", " ومــديــح مــثــلي عـن صـفـاتـك قـاصـر", "والصـمـت عـنـد العـجـز مـدح المـقول", " لكــنــنــي يــمــمــت بــابــك قــارعــا", "بــــتــــطــــفــــل وتـــمـــلق وتـــوســـل", " فـاقـبـل مـديـحـي واولني خير الجزا", "يــا خــيــر مــســؤول وخــيــر مــؤمــل", " نــظــمــي لوصــف عــلاك فـيـه عـجـائب", "وغـــرائب أربـــت عـــن المـــتـــأمـــل", " وإذا أحــدّث عــنــك أتــحــف ســامـعـي", "بـــمـــصـــحّـــح وبــمــرســل ومــســلســل", " ووحــق روضــتــك الشــريــفــة أنــنــي", "أبــدا أهــيــم بــحــب ذاك الهــيـكـل", " وتــهــزنــي نــسـمـات بـانـات النـقـى", "فـأهـيـم مـا بـيـن الصـبـا والشـمـأل", " ويـمـيـلنـي الحـادي لبـان ما انثنى", "إلا ليـــســـمــع لحــن ذاك البــلبــل", " ويــشــوقــنـي وادي العـقـيـق تـولهـا", "عــجــبــا لذاك وهــو عــيــن تــخـيّـلي", " ويـــروقـــنــي ذكــر العــذيــب وإنــه", "نــطــقــي بــوصـف جـبـيـنـك المـتـهـلّل", " ويــلذّ لي عــتــب ســويــكــنـة اللمـا", "فــأقـابـل العـتـبـى بـسـمـيـع مـقـبـل", " وتــريــحــنــي أرواح مــغــنـاك التـي", "هــبــت فــصــح بــهــا ســقـيـم تـعـللي", " فــهــل الزمــان يــعـيـدنـي لمـعـاهـد", "عـهـدي بـهـا مـثـل الربـيـع المـقـبل", " وأحــن مــن ظــمــإ لوادي المـنـحـنـى", "وأشـــم عـــرف بــهــارهــا والمــنــزل", " واســـيـــر بـــيـــن خــزامــه وعــواره", "وأعـــود مـــنــه بــزرنــب وقــرنــفــل", " وارى المـخـصـب والإبـطـيـح والحـمـى", "وأمـر فـي الوادي بـشـعـب بـنـي عـلى", " وأســيــر مــن بــاب السـلام مـسـلمـا", "تـــســـليـــم صـــب للتـــراب مـــقــبــل", " وأصـيـر فـي الحـرم الشـريـف مـؤمـنا", "وارى لليــلى فــي الغـلائل تـنـجـلي", " وأمــيــط بــرقــعــهـا وألثـم خـالهـا", "وأقـــول ويـــل للشــجــي مــن الخــلي", " وأقــول للاحــي عــلى اللثــم اتّــئد", "فــاللثــم فــي خـال المـليـحـة لذلي", " وأطــوف بــالأركــان أســبــوعـا وفـي", "ذاك المــقــام أقــيــم ورد تــنــفــل", " وأجــيــل فــي المـسـعـى جـواد تـمـلق", "جـــادت مـــحـــاجـــره بــســحــب هــطــل", " وأزيـل فـي الخـيـف المـخـوف وجـنـتي", "بـمـنـى ثـمـار مـنـى تـروق المـجـتلي", " ويـصـوغ فـي عـرفـات عـرف العـفـو عن", "مــاض مــن الأوزار أو مــســتــقــبــل", " وأمــيــل أعــنــاق المــطــي مــوجـهـا", "لمــخــيـم الإحـسـان والحـسـن الجـلي", " وتــحــفــنــي أتــوار مــعــنـى طـيـبـة", "فــأهـيـم بـالمـعـنـى القـديـم الأول", " وأنــيــخ مــن بـاب السـلام وكـائبـي", "وأحــطّ فــي أكــنــاف طـيـبـة مـحـمـلي", " وأعــفــر الوجــنــات فــي عـرصـاتـهـا", "وأرشّ تــربــتــهــا بــدمـعـي المـرسـل", " وأزور أشــرف بــقــعــة فــيــهـا ثـوى", "مــن حــل فــي العــليـا أعـلى مـنـزل", " وأقــول يــا طــه السـلام عـليـك مـن", "دنـــف بـــحـــبـــك مـــادح مـــتــطــفــل", " إنــي أتــيــتــك ظــالمـا مـسـتـغـفـرا", "أخـشـى الذنـوب وأرتـجـي عـفو الولي", " وقــرعــت بــابــك كـي أكـون مـمـتـعـا", "بـــأبـــر مـــربـــاع وأعــذب مــنــهــل", " وأصــيــر جــارا للحـبـيـب ومـن يـكـن", "جـار الحـبـيـب فـقـدره القدر العلي", " حــاشــا نــدى يــده الذي عــم الورى" ]
null
https://diwany.org/%D8%A7%D9%87%D9%86%D8%A3-%D8%A8%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D8%B1-%D8%B7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%84/
شهاب الدين الخلوف
null
null
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> اهنأ برؤية قبر طه المرسل <|vsep|> للخلق من قبل الله المرسل </|bsep|> <|bsep|> ولكيف أنك قد شهرت بمدحه <|vsep|> بين الورى فاجهر بذاك وأجمل </|bsep|> <|bsep|> والزم مديح جنابه بتوسل <|vsep|> واقصد موائد فضله بتطفل </|bsep|> <|bsep|> واعلم بأنك وارد بحر السندى <|vsep|> فامدد يديك بدلو فقرك وانهل </|bsep|> <|bsep|> وأنح مطي مناك في باب الرجاء <|vsep|> واسأل بجاه المصطفى وتوسل </|bsep|> <|bsep|> ألاشرف السنى الأعز المرتجىء <|vsep|> الأعظم الأسمى النبي المرسل </|bsep|> <|bsep|> الأرفع الأزكى الصفي المنتقى <|vsep|> الأشفع الأوفى الكفي الأكفل </|bsep|> <|bsep|> الأروع الأتقى البشير المرتضى <|vsep|> الأروع الأحمى الخفي الأجمل </|bsep|> <|bsep|> الأصعد الأرقى النذير المقتضى <|vsep|> الأمجد الأهدى المام الأفضل </|bsep|> <|bsep|> الأظهر الأسرى الحيبيب المصطفى <|vsep|> الأطهر الأزكى المام الأكمل </|bsep|> <|bsep|> سر الوجود المحضى بين الأصطفا <|vsep|> بدر النجوم الزهر صدر المحفل </|bsep|> <|bsep|> كسير كنز المجد شمس ضحى العلا <|vsep|> نسان عين الوجود ليث الجحفل </|bsep|> <|bsep|> عقد النهى كاس الصفا ورحيمه <|vsep|> تاج البها عقد الطراز الأول </|bsep|> <|bsep|> كهف الرجا وسط عقود اللتجا <|vsep|> بحر الندى خصب الزمان الممحل </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما كان الوجود بأسره <|vsep|> كلا ولا علم الخفي ولا الجلي </|bsep|> <|bsep|> لا جود لا من أنامله نشا <|vsep|> لا حسن لا وهو فيه ينجلي </|bsep|> <|bsep|> فهو الجلاء ذا تراكم حادث <|vsep|> وهو الشفاء من السقام المعضل </|bsep|> <|bsep|> وهو الكريم على الكريم فلذ به <|vsep|> تكفى الأذى وتنال خير منول </|bsep|> <|bsep|> ذو المعجز الباقي الذي بهر الورى <|vsep|> بمفصل من ية وبمجمل </|bsep|> <|bsep|> من سبح الصلد الله بكفه <|vsep|> وبكفه قد فاض نبع المسلسل </|bsep|> <|bsep|> من أشبع الجيش الكثير بصاعه <|vsep|> ولعسه روى عطاش القسطل </|bsep|> <|bsep|> من شد من سغب الصيام وطوله <|vsep|> كشحا لطيفا تحت صم الجندل </|bsep|> <|bsep|> من قام يحيى ليلة حتى اشتكت <|vsep|> قدماه من ضر القيام الأطول </|bsep|> <|bsep|> من راودته الشم من ذهب فلم <|vsep|> يعبأ بزخرف عينها المتحول </|bsep|> <|bsep|> ألبدر في نصفين شق لأجله <|vsep|> في ظلمة الليل البهيم الألبل </|bsep|> <|bsep|> والشاة أنبأه الذراع بسمها <|vsep|> والضب خاطبه بأفصح مقول </|bsep|> <|bsep|> والغيم ظلله ودان لأمره <|vsep|> وبأمره جاد الحيا للأمل </|bsep|> <|bsep|> والنخل جاءت حوله تمشي على <|vsep|> ساق بلا قدم بغير تمهل </|bsep|> <|bsep|> والجدل عاد مهندا في كفه <|vsep|> والجذع حن له حنين المثكل </|bsep|> <|bsep|> والذئب أنبأ عنه للراعي كما <|vsep|> شهد الوليد بصدقه في المحفل </|bsep|> <|bsep|> والشمس أوقفها وأرجع قرصها <|vsep|> للعير أو لصلاة ذي الهيجاء الولي </|bsep|> <|bsep|> وكفى البعير من الأذى لما شكى <|vsep|> والفحل ذل له ولم يتفحل </|bsep|> <|bsep|> وبلمسه درت عناق لم تلد <|vsep|> أبدا ولم تانس لفحل منزل </|bsep|> <|bsep|> وبضربة هدا الكثيب وقد عصى <|vsep|> عن هد محتكم بضرب المعول </|bsep|> <|bsep|> وأعاد شق خبيب بالريق الذي <|vsep|> أبرا به في خيبر عيني علي </|bsep|> <|bsep|> وأعاد عين قتادة من بعدما <|vsep|> قلعت فكانت خير عين مجتلي </|bsep|> <|bsep|> ويد ابن عفراء ردها ببصاقه <|vsep|> من بعدما نصلت كأن لم تنصل </|bsep|> <|bsep|> ودعا خديجة فوزها بزواجه <|vsep|> فيه غدت تدعى بأفخر مبعل </|bsep|> <|bsep|> وأعز عائشة وبرأها من ال <|vsep|> فك الذي في حقها لم يقبل </|bsep|> <|bsep|> وأرى صفية صدقها لما رأت <|vsep|> في حجرها قمر المعالي ينجلي </|bsep|> <|bsep|> ودعا حليمة سعدها لرضاعه <|vsep|> أكرم بها من مرضع أو مكفل </|bsep|> <|bsep|> ودعالمن تحت الكساء فمنت <|vsep|> أسكفه الباب الحصين المقفل </|bsep|> <|bsep|> ودعا لسلمان وأعطاه قبو <|vsep|> رك في الذي أعطاه من عين الحل </|bsep|> <|bsep|> ودعا على كسرى فمزق ملكه <|vsep|> فاليوم لا كسرى لعين مؤمل </|bsep|> <|bsep|> ودعا عن بن قمنّة بقماءة <|vsep|> فرماه عنز الشاة من جبل عل </|bsep|> <|bsep|> وأبان على موت النجاشي الذي <|vsep|> صلى عليه صلاة من لم يهمل </|bsep|> <|bsep|> وأبان عما كان أو هو كائن <|vsep|> لحذيقة البر الصدوق الأعدل </|bsep|> <|bsep|> يا كم وقى من عاهة ببصاقه <|vsep|> ولكم كفى من صائل بالمنصل </|bsep|> <|bsep|> ولكم أعد الملح عذبا ريقه <|vsep|> وبريقه يا ما شفى من معضل </|bsep|> <|bsep|> من جاءه جبريل يدعوه لى <|vsep|> أعلى المنازل عند مولاه العلي </|bsep|> <|bsep|> فسرى من البيت العتيق مكرما <|vsep|> للمسجد الأقصى لأرفع معتلي </|bsep|> <|bsep|> وبالأنبيا والرسل والأملاك قد <|vsep|> صلى صلاة الشكر للباري الولي </|bsep|> <|bsep|> ورقى على السبع الطباق لمستوى <|vsep|> فيه رأى وجه الله المفضل </|bsep|> <|bsep|> ودنا فكان كقاب قوسين أو <|vsep|> كأدنى رتبة بسواه لم تتأهّل </|bsep|> <|bsep|> أوحى ليه في مقام القرب ما <|vsep|> أوحى ليه من مجمل ومفصل </|bsep|> <|bsep|> وسقاه راح الوصل في كاس الهناء <|vsep|> ومحاه عنه فكان المجتلى </|bsep|> <|bsep|> وسرى وعاد لبيته في حينه <|vsep|> والليل لم يجنح ولم يتمل </|bsep|> <|bsep|> وبساحة البطحاء أصبح مخبرا <|vsep|> عما ره من خفيّ أوجلي </|bsep|> <|bsep|> وبطعنته أردى أبيا عندما <|vsep|> قد ظن جهلا أنه لم يقفل </|bsep|> <|bsep|> وبنحسمة قد عاد شارب جابر <|vsep|> اسرى وأيسر من صبا أو شمأل </|bsep|> <|bsep|> وبمحه أضحت لعائد غرة <|vsep|> أبهى وأبهر من هلال معتلى </|bsep|> <|bsep|> وبنضح ماء في محيا زينب <|vsep|> حازت جمالا جل عن مستجمل </|bsep|> <|bsep|> وبلمسه أخضر اليبس وأزهرت <|vsep|> أفنانه للناظر المأمل </|bsep|> <|bsep|> والغفار عز به وقد أخفاه عن <|vsep|> كيد العدو الكافر المتمحل </|bsep|> <|bsep|> والصدق فيه قال للصديق لا <|vsep|> تحزن فن الله ليس بمخذل </|bsep|> <|bsep|> جاء العدو بكيده ليؤذه <|vsep|> فأعيد مدحورا لأخيب موثل </|bsep|> <|bsep|> حاروا عليه لنسج العنكبوت ذ <|vsep|> باض الحمام فخاب كل مضلل </|bsep|> <|bsep|> صموا وعنه عموا وقد غشاه ما <|vsep|> غشّاه من ستر الله المسبل </|bsep|> <|bsep|> ووقاية المولى وقته فأكتفى <|vsep|> عن عسكر يحميه أو عن معقل </|bsep|> <|bsep|> ولوضعه غاضت بحيرة ساوة <|vsep|> وخفى تلهبها كأن لم يشعل </|bsep|> <|bsep|> وارتج يوان المجوس مسرة <|vsep|> لظهور نجم في العلا مكمل </|bsep|> <|bsep|> ولأمه ضاء الشام وقد أتت <|vsep|> بمطهر ومسرر ومكحل </|bsep|> <|bsep|> وابان عنه بحيرة لما رأى <|vsep|> ما قد ره لعمه المتكفل </|bsep|> <|bsep|> وأبان نسطور ببصرى عنه ما <|vsep|> ألقاه كل معدل لمعدّل </|bsep|> <|bsep|> والجن والكهان أنبوا عنه ما <|vsep|> شهدت به كتب الله المنزل </|bsep|> <|bsep|> والنبت والأشجار الأحجار قد <|vsep|> صلو عليه صلاة من لم يبخل </|bsep|> <|bsep|> بدر ولا كالبدر فيه تكلف <|vsep|> غيث ولا كالغيث ن لم يهطل </|bsep|> <|bsep|> يقضان قلب ن غفت أجفانه <|vsep|> هتان كف في الزمان الممحل </|bsep|> <|bsep|> من لم يدانيه الذباب نحوها <|vsep|> لجناب عزته الذي لم يكهل </|bsep|> <|bsep|> من لم يكن ظل لقامته ذا <|vsep|> ما اهتزّ عن عطف رطيب أميل </|bsep|> <|bsep|> من قاد للهيجا ليوثا غابها <|vsep|> بيض الصفاح وزرق سمر ذبل </|bsep|> <|bsep|> ورمى بكف من تراب أوجها <|vsep|> شاهت لرمي ترابهه المتجندل </|bsep|> <|bsep|> وأتاه جبريل الأمين بعصبة <|vsep|> من حزب أملاك المليك المرسل </|bsep|> <|bsep|> وأحاط بالأعدا وقسّم جمعهم <|vsep|> ما بين مأسور وبين مجندل </|bsep|> <|bsep|> في معرك مطرت يحاب حمامه <|vsep|> بصواعق ويوارق وتزلزل </|bsep|> <|bsep|> خلى عقيلا في عقال عذابه <|vsep|> ودحا أبا جهل لأبعد مجهل </|bsep|> <|bsep|> ودعا أميتهم أليم الخزي ذ <|vsep|> ألقى عبيدة في الحضيض الأسفل </|bsep|> <|bsep|> ني وجدت فهل وحدتم ما به <|vsep|> مولاي وعدني من الأمر الجلي </|bsep|> <|bsep|> سل عنه بدرا أو فسل أحدا وسل <|vsep|> وادي قريظة أو ديمة جندل </|bsep|> <|bsep|> تلقاه ذ لا قوه قايل جزبهم <|vsep|> فاستعقبوا الأدبار للمستقبل </|bsep|> <|bsep|> وتراه ممتطيا لصهوة طرفه <|vsep|> فترى الغضنفر بين قرني يذبل </|bsep|> <|bsep|> في فتية ن رمت تسأل عنهم <|vsep|> فهم حماة الحي خصب المصحل </|bsep|> <|bsep|> ألبائعون نفوسهم في الله ن <|vsep|> حمي الوطيس وصال كل مضلل </|bsep|> <|bsep|> الناصرون الملة البيضاء ومن <|vsep|> يك ناصرا دين الهدى لم يخذل </|bsep|> <|bsep|> ألملبسون البيض ثوب دم العدا <|vsep|> ألسالبون بها حشا المتسربل </|bsep|> <|bsep|> المنزفون دم العداة بأحرف <|vsep|> رقمت بأقلام الرماح الذبل </|bsep|> <|bsep|> المودعون السرم في صم الكلى <|vsep|> ألواضعون البيض وسط المقتل </|bsep|> <|bsep|> الكاشفون الكرب من كشف الوغى <|vsep|> عن ساقه وامتد ليل القسطل </|bsep|> <|bsep|> المصطلون الحرب ن هي اضرمت <|vsep|> ودعت لي ليّ يا من يصطلي </|bsep|> <|bsep|> فهم الكرام الغر أرباب الندى <|vsep|> والباس عن عار وعن متزمّل </|bsep|> <|bsep|> خير الورى بعد النبيين الأولى <|vsep|> أكرم بهم من خر أو أول </|bsep|> <|bsep|> من مثل شيخ الصدق بعد محمد <|vsep|> أو مثل فاروق المعالي الأشمل </|bsep|> <|bsep|> أو مثل ذي النورين في عليائه <|vsep|> أو مثل باب مدينة العليا علي </|bsep|> <|bsep|> أو مثل سعدية وطلحة والزبير <|vsep|> وكابن عوف والأمين الأفضل </|bsep|> <|bsep|> أو مثل عميه وسبطيه وباقي <|vsep|> الصحب والأزواج في الفخر العلي </|bsep|> <|bsep|> هم سادة شرفوا بصحبته فلذ <|vsep|> بجنابهم واسأل بهم وتوسّل </|bsep|> <|bsep|> من ذا يضاهيهم سنا أو رفعة <|vsep|> وهم النجوم الزهر في الأفق العلي </|bsep|> <|bsep|> زويت له الدنيا فعاينها وقد <|vsep|> بلغت عساكره بما قضيّ منزّل </|bsep|> <|bsep|> وأشار يوم الفتح للأصنام أن <|vsep|> زولي فزالت للقصاء المنزل </|bsep|> <|bsep|> وأجار في الوادي الغزالة ذ شكت <|vsep|> فغدت تقول مقال حق فيصل </|bsep|> <|bsep|> وأنيل خمسا لم ينلها غيره <|vsep|> يا حبذا من نائل ومنوّل </|bsep|> <|bsep|> الله شرفه بخير رسالة <|vsep|> والله خصّصه بأعظم منزل </|bsep|> <|bsep|> وأتاه ما لم يؤته أحد سوا <|vsep|> ه من الكرام المرسلين الكمل </|bsep|> <|bsep|> لم يؤت داع قبل طه معجز <|vsep|> لا ونال أبر أو كالأول </|bsep|> <|bsep|> وجميعهم قد أصبحوا في بحره <|vsep|> نقطا بسيل أو ندى في منهل </|bsep|> <|bsep|> وعليه في الحشر اعتمادهم ومن <|vsep|> معناه نالوا كل وصف أكمل </|bsep|> <|bsep|> وليه يعزى نورهم وبسرّه <|vsep|> أضحوا مظاهر كل معنى أشمل </|bsep|> <|bsep|> ن كان دم قد سما بأبوّة <|vsep|> فهو ابن أحمد في الزمان الأول </|bsep|> <|bsep|> أو كان نوح قد علا في فلكهع <|vsep|> فلقد كفى المختار كل مضلل </|bsep|> <|bsep|> أو قد نجا براهيم من نمروده <|vsep|> فلقد كفى المختار كل مضلل </|bsep|> <|bsep|> أو في الصفا انبجست لموسى أعين <|vsep|> فبكف طه فاض نبع السلسل </|bsep|> <|bsep|> أو أن داود لابن حديدهُ <|vsep|> فلرجل أحمد لان صمّ الجندل </|bsep|> <|bsep|> أو أنعش الميت المسيح فكم له <|vsep|> نطقت جمادات بأفصح مقول </|bsep|> <|bsep|> أو أرسل الكرام لقومهم <|vsep|> فمحمد للخلق أرسله العلي </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الشرف الذي لا يعله <|vsep|> شرف على شرف البدور الكمل </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الذكر الصحيح فلا تجد <|vsep|> عنه ون شئت الحديث فسلسل </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الفخر الذي لا تحصه <|vsep|> والبحر لا يحصى بنزح المكتمل </|bsep|> <|bsep|> والله والذكر الحكيم وما حوى <|vsep|> من ية غرا وقول فيصل </|bsep|> <|bsep|> لو أن أفلاك السماء وأرضها <|vsep|> درج عريض ذو امتداد أطول </|bsep|> <|bsep|> وجميع ماء قد جرى أو سح من <|vsep|> فاقه مثل المداد الأكحل </|bsep|> <|bsep|> والنبت أقلام وكل الخلق تس <|vsep|> رع في الكتابة بالكلام المجمل </|bsep|> <|bsep|> من أول الدنيا لغاية أمرها <|vsep|> في وصف أحمد ذي الأيادي الهمل </|bsep|> <|bsep|> لم تنحصر يات يس الذي <|vsep|> بالفتح خص وسورة المزمل </|bsep|> <|bsep|> بشرى لنا يا أمة الهادي بما <|vsep|> نلناه من كرم الكريم المفضل </|bsep|> <|bsep|> لما دعا الداعي أجبناه ولم <|vsep|> تجنح مسامعنا لقول العذل </|bsep|> <|bsep|> فليكف أنا خير أمة أخرجت <|vsep|> للناس ذ لذنا باشرف مرسل </|bsep|> <|bsep|> ما لي وللدنيا وزخرفها غدا <|vsep|> مثل الطلال الزائر المترحل </|bsep|> <|bsep|> دنيا متى أضحكت أبكت ومه <|vsep|> ما أقبلت ولت كأن لم تقبل </|bsep|> <|bsep|> وذا صفت هاجت بتكدير ون <|vsep|> هشت رضا ولت كأن لم تفعل </|bsep|> <|bsep|> أو ن سقت عذبا تغص بشربه <|vsep|> أو ن أطعمت قتلت بذاك المأكل </|bsep|> <|bsep|> تبا لها من غادر من شأنها <|vsep|> أن لا تفي لمحبها المتوغّل </|bsep|> <|bsep|> يا نفس كم تبدين صحبة فاجر <|vsep|> وتبارزي المولى بفعل مخجل </|bsep|> <|bsep|> يا نفس لم لا تنهين جهالة <|vsep|> عن فعلك الفعل القبيح الأرذل </|bsep|> <|bsep|> يا نفس توبي واقلعي وتندمي <|vsep|> وتخضعي وتخشّعي وتذلّلي </|bsep|> <|bsep|> وبما دمعك فاغسلي درن الحشا <|vsep|> فالثوب لا يبض ما لم يغسل </|bsep|> <|bsep|> سودت وجهك بالذنوب سفاهة <|vsep|> أما تخجلين لما جرى تخجي </|bsep|> <|bsep|> كيف احتيالك ن دعيت وما الذي <|vsep|> تبديه يا زلاه مهما تسأل </|bsep|> <|bsep|> أأمنت مكر الله أم لم تؤمني <|vsep|> بالبعث للعرض المهول المذهل </|bsep|> <|bsep|> ألموت أقرب غائب مستنظر <|vsep|> فتأهبي للقائه وتأهلي </|bsep|> <|bsep|> فنذيره وافاك يدعوكي فلا <|vsep|> تستهزئي وعلى الرحيل فعولي </|bsep|> <|bsep|> وحذار من دنياك ن عذبيها <|vsep|> ملح وحلو طعامها كالحنظل </|bsep|> <|bsep|> فاستبدلي الدنيا بأخراك التي <|vsep|> هي أحسن الدارين للمستبدل </|bsep|> <|bsep|> وذا نبا بك منزل فتنقلي <|vsep|> فالسر في السكان لا في المنزل </|bsep|> <|bsep|> أو ما كفاك نذير شيب شبّ من <|vsep|> نذاره جمر الفؤاد المشعل </|bsep|> <|bsep|> ألشيّب أعظم منذر فتشبثي <|vsep|> بلزوم تقواك لى أن ترحلي </|bsep|> <|bsep|> ن الطريق شطيطة فتزودي <|vsep|> لا تقلعي عن زادك لا تغفلي </|bsep|> <|bsep|> وذا أردت الزاد فلتستلزمي <|vsep|> مدح الحبيب فنه نعم الولي </|bsep|> <|bsep|> وهو النجاة لمن توسل باسمه <|vsep|> وهو العاد لمادح متبتّل </|bsep|> <|bsep|> وهو الشفيع ذا تضارخت الورى <|vsep|> من هول يوم بالمخاوف اليل </|bsep|> <|bsep|> وتراهم سكرى وما هم أن ترى <|vsep|> سكرى ولكن للعذاب الأطول </|bsep|> <|bsep|> في يوم تذهل كل مرضعة وتص <|vsep|> بح شيبا رضعاه أم المطفل </|bsep|> <|bsep|> وتحط ذت الحمل فيه حملها <|vsep|> وترى العقول تموج موج مخلخل </|bsep|> <|bsep|> وترى نفوس الخلق تغدو شردا <|vsep|> للهول تشريد النعام الحفل </|bsep|> <|bsep|> والشمس دانية وهامات الورى <|vsep|> تغلى بحمرتها كغلي المرجل </|bsep|> <|bsep|> وجثث علىالركب الخلائق كلهم <|vsep|> للهيب نار أسعرت بتشعل </|bsep|> <|bsep|> والناس بالعرق المسبسب ألجموا <|vsep|> وعقولهم ذهلت لأمر مذهل </|bsep|> <|bsep|> وأطيرت الصحف التي في طيها <|vsep|> عمل الأخير من الورى والأول </|bsep|> <|bsep|> فيقول بعضهم لبعض أنظروا <|vsep|> من نلتمسه لكشف هذا المعضل </|bsep|> <|bsep|> فيؤمون أبا الورى يدعونه <|vsep|> قميا أبا الورى تشفع لنا وتفضل </|bsep|> <|bsep|> فيقول لست لها ولكن ذهبوا <|vsep|> للمجتبي نوح النبي الأصول </|bsep|> <|bsep|> فيسارعون له فيرشدهم لى <|vsep|> موسى الكليم الأريحيّ الأفضل </|bsep|> <|bsep|> فيعرجون فيهديهم لى <|vsep|> عيسى المسيح الطاهر المتبتل </|bsep|> <|bsep|> فيحلقون به فيدعوهم الا <|vsep|> لوذوا بأحمد فهو غوث الأمل </|bsep|> <|bsep|> فيبادرون له وكل يرتجي <|vsep|> منه الشفاة عند مولاه العلي </|bsep|> <|bsep|> وجيمعهم يدعوه قم واشفع لنا <|vsep|> يا مصطفى يا مرتضى يا معتلي </|bsep|> <|bsep|> فيقول أحمد عند ذاك أنا لها <|vsep|> وأنا لها ولكل هول أهيل </|bsep|> <|bsep|> يأتي لساق العرش يسجد تحته <|vsep|> بتضرع وتخشّع وتبتّل </|bsep|> <|bsep|> ويناشد الرحمن يسأل فضله <|vsep|> في فصل عرض بالقضاء موكل </|bsep|> <|bsep|> ويقول أنت وعدتني بشفاعة <|vsep|> تسع الورى يا ذا النول الأجزل </|bsep|> <|bsep|> والأمر أمرك يا كريم فوف لي <|vsep|> فالوعد منك بما أرجيه مل </|bsep|> <|bsep|> فذا الندا أرفع وسل تعطى المنى <|vsep|> واشفع تشفع أنت غوث المبتلي </|bsep|> <|bsep|> فاليوم ليس بذي ركوع لا ولا <|vsep|> هوذ سجود يا حبيبي المرسل </|bsep|> <|bsep|> فوكبريائي لأقسمن اليوم ما <|vsep|> بيني وبينك بالطريق الأعدل </|bsep|> <|bsep|> فتقول أنت شفاعتي يا مرتجى <|vsep|> وأنا أنادي رحمتي يا من بلي </|bsep|> <|bsep|> يا مهجتي لا تيأسي من رحمة <|vsep|> وسعت جميع الخلق باغ أو ولي </|bsep|> <|bsep|> واستمطري رحمى الكرمي لعل أن <|vsep|> يعروك وسميّ القبول أو الولي </|bsep|> <|bsep|> وذا الذنوب تعاظمت استغفري <|vsep|> فالعفو أعظم من ذنوب من ابتلي </|bsep|> <|bsep|> ولتعلمي أن المسيء ذا التجا <|vsep|> تنجيه رحمى المحسن المتفضل </|bsep|> <|bsep|> أو ليس قد قال الكريم لأحمد <|vsep|> نبئ عبادي فابشري وتهلّلي </|bsep|> <|bsep|> يا أكرم الرسل الكرام ومن على <|vsep|> عليائه بعد الله توكلي </|bsep|> <|bsep|> ما فوق مدحك غاية اسمر لها <|vsep|> لا القبول فلا تخيب واقبل </|bsep|> <|bsep|> وبما يفي مدح الورى من بعدما <|vsep|> وافى مديحك في الكتاب المنزل </|bsep|> <|bsep|> ومديح مثلي عن صفاتك قاصر <|vsep|> والصمت عند العجز مدح المقول </|bsep|> <|bsep|> لكنني يممت بابك قارعا <|vsep|> بتطفل وتملق وتوسل </|bsep|> <|bsep|> فاقبل مديحي واولني خير الجزا <|vsep|> يا خير مسؤول وخير مؤمل </|bsep|> <|bsep|> نظمي لوصف علاك فيه عجائب <|vsep|> وغرائب أربت عن المتأمل </|bsep|> <|bsep|> وذا أحدّث عنك أتحف سامعي <|vsep|> بمصحّح وبمرسل ومسلسل </|bsep|> <|bsep|> ووحق روضتك الشريفة أنني <|vsep|> أبدا أهيم بحب ذاك الهيكل </|bsep|> <|bsep|> وتهزني نسمات بانات النقى <|vsep|> فأهيم ما بين الصبا والشمأل </|bsep|> <|bsep|> ويميلني الحادي لبان ما انثنى <|vsep|> لا ليسمع لحن ذاك البلبل </|bsep|> <|bsep|> ويشوقني وادي العقيق تولها <|vsep|> عجبا لذاك وهو عين تخيّلي </|bsep|> <|bsep|> ويروقني ذكر العذيب ونه <|vsep|> نطقي بوصف جبينك المتهلّل </|bsep|> <|bsep|> ويلذّ لي عتب سويكنة اللما <|vsep|> فأقابل العتبى بسميع مقبل </|bsep|> <|bsep|> وتريحني أرواح مغناك التي <|vsep|> هبت فصح بها سقيم تعللي </|bsep|> <|bsep|> فهل الزمان يعيدني لمعاهد <|vsep|> عهدي بها مثل الربيع المقبل </|bsep|> <|bsep|> وأحن من ظم لوادي المنحنى <|vsep|> وأشم عرف بهارها والمنزل </|bsep|> <|bsep|> واسير بين خزامه وعواره <|vsep|> وأعود منه بزرنب وقرنفل </|bsep|> <|bsep|> وارى المخصب والبطيح والحمى <|vsep|> وأمر في الوادي بشعب بني على </|bsep|> <|bsep|> وأسير من باب السلام مسلما <|vsep|> تسليم صب للتراب مقبل </|bsep|> <|bsep|> وأصير في الحرم الشريف مؤمنا <|vsep|> وارى لليلى في الغلائل تنجلي </|bsep|> <|bsep|> وأميط برقعها وألثم خالها <|vsep|> وأقول ويل للشجي من الخلي </|bsep|> <|bsep|> وأقول للاحي على اللثم اتّئد <|vsep|> فاللثم في خال المليحة لذلي </|bsep|> <|bsep|> وأطوف بالأركان أسبوعا وفي <|vsep|> ذاك المقام أقيم ورد تنفل </|bsep|> <|bsep|> وأجيل في المسعى جواد تملق <|vsep|> جادت محاجره بسحب هطل </|bsep|> <|bsep|> وأزيل في الخيف المخوف وجنتي <|vsep|> بمنى ثمار منى تروق المجتلي </|bsep|> <|bsep|> ويصوغ في عرفات عرف العفو عن <|vsep|> ماض من الأوزار أو مستقبل </|bsep|> <|bsep|> وأميل أعناق المطي موجها <|vsep|> لمخيم الحسان والحسن الجلي </|bsep|> <|bsep|> وتحفني أتوار معنى طيبة <|vsep|> فأهيم بالمعنى القديم الأول </|bsep|> <|bsep|> وأنيخ من باب السلام وكائبي <|vsep|> وأحطّ في أكناف طيبة محملي </|bsep|> <|bsep|> وأعفر الوجنات في عرصاتها <|vsep|> وأرشّ تربتها بدمعي المرسل </|bsep|> <|bsep|> وأزور أشرف بقعة فيها ثوى <|vsep|> من حل في العليا أعلى منزل </|bsep|> <|bsep|> وأقول يا طه السلام عليك من <|vsep|> دنف بحبك مادح متطفل </|bsep|> <|bsep|> ني أتيتك ظالما مستغفرا <|vsep|> أخشى الذنوب وأرتجي عفو الولي </|bsep|> <|bsep|> وقرعت بابك كي أكون ممتعا <|vsep|> بأبر مرباع وأعذب منهل </|bsep|> <|bsep|> وأصير جارا للحبيب ومن يكن <|vsep|> جار الحبيب فقدره القدر العلي </|bsep|> </|psep|>
هبت رياح الشوق بين الأضلع
الكامل
[ " هـــبـــت ريــاح الشــوق بــيــن الأضــلع", "فــجــرت بــأفــق الخــد ســحــب الأدمــع", " وتـــبـــلجــت أســحــار طــرفــي إذ أتــت", "آمــــال قــــلبـــي بـــالبـــروق اللمـــع", " ونــمــت غـصـون الشـوق فـي روض الحـشـا", "وحــنــت عــلى كــبــدي حــنــو المــرضــع", " وعــصــى التــجــلد مــهـجـتـي وأطـاعـهـا", "قـــــلق جـــــزعـــــت له وان لم أجـــــزع", " وفــشـا سـقـامـي مـا كـتـمـت مـن الأسـى", "وخــفــيــت حــتــى لا أرى فــي مــضــجــع", " وتـــعـــرت قـــدم الكـــرى لمـــا مـــشــت", "فـــي ذيـــل جــفــن بــالســهــاد مــرقــع", " ووصـــلت صـــوم صــبــابــتــي عــن ســلوة", "وهـــجـــعـــت للبـــلوى وإن لم أهـــجـــع", " فــــي ليـــلة رقـــم الظـــلام رداءهـــا", "بــــمــــنــــوّر مــــن زهــــره ومــــنــــوّع", " حـــيـــث الهـــلال تـــدب عـــقـــربّه إلى", "وادي مـــجـــرتـــه اللذيـــذ المـــكـــرع", " وتـــرى الثـــريـــا عـــقــد در والدجــى", "زنــــجــــيـــة وافـــت بـــجـــيـــد أتـــلع", " والفــرقــدان يــريــك لمــع ســنــاهـمـا", "فــي الدجــن عــيــنــي ليــت غــاب أدرع", " والشــهــب فــي الآفــاق تــحـسـب أنـهـا", "رقـــط الأفـــاعـــي فـــي وهــاد بــلقــع", " نــاومــت فــيــهــا قــطـبـهـا ومـدامـتـي", "دمــعــي ونــقــلي حــســرتــي وتــفــجّـعـي", " حــتــى نــضــت كــف الصــبــاح مــهــنــدا", "ضــربــت بــه عــنــق الظــلام الأســفــع", " وأبــانــت الشــمــس المـنـيـرة وجـهـهـا", "مـــن تـــحــت غــيــم شــف شــف البــرقــع", " فـــالشـــمـــس بـــيــن تــبــرج وتــســتــر", "والغـــيـــم بـــيـــن تــراكــم وتــقــشّــع", " والجــــو بــــيـــن مـــزجّـــح ومـــنـــيّـــل", "والروض بــــيــــن مــــدبّــــج ومــــوشــــع", " والنــــهــــر بــــيـــن مـــمـــرد ومـــزرد", "والزهـــر بـــيـــن مـــنـــمـــق ومـــرصـــع", " والغـــصـــن بـــيـــن مـــوشـــح ومـــقـــلد", "والدوح بــــيـــن مـــســـربـــل ومـــلفـــع", " والريـــح بـــيـــن مـــشّـــبـــب ومـــزمّـــر", "والطـــيـــر بـــيـــن مـــغـــرد ومـــوجـــع", " فــي روضــة وشــى الربــيــع ربــوعــهــا", "بــــمــــورد ومــــعــــصــــفــــر ومـــجـــزّع", " ورقــا خــطــيــب الطــيـر مـنـبـر أيـكـه", "يـــلقـــى إلى الأســمــاع أنــه مــوجــع", " وتـــبـــسّـــم النـــوار إذ رفــع الشــذى", "عــطــفــا عــليـه فـقـل بـعـطـف المـوضـع", " واجـــزم بـــحـــر جـــداول قـــد ســـوغــت", "رفــع الغــصــون عــلى انــتــصـاب أرفـع", " واعـــلم بـــأن البـــيـــد شــقــة حــائك", "فـــدع المـــطـــي تـــشــقــهــا بــالأذرع", " وغـــذا حـــللت بـــمـــنـــزل بـــغــنــائه", "أنــخ المــطــيّ وقــف بــبــاب المــربــع", " وافــتـق كـمـام الهـم عـن زهـر الهـنـا", "والثــم بــثــغــر الدمــع خــد الأربــع", " واخــتــم بـوقـع اللثـم مـا ضـم الثـرى", "مــن مــهــجــة صــرعــت بــذاك المــصــرع", " واقــر الســلام أحــبــة قــد خــيــمــوا", "فـــي خـــيــر مــرتــاع وأخــصــب مــربــع", " وصــف اكــتــآبــي واغــتــلاق حـشـاشـتـي", "وذهـــاب صـــبـــري وازديـــاد تـــولعـــي", " واسـتـبـق ويـل الدمـع مـن جـفـنـي وقـل", "يـا جـفـن جـد بـالدمـع وافـعـل وامـنـع", " واســـأل هـــذار الحـــي عـــنــي وادعــه", "هـــذا مـــقـــام القـــول قــم قــل وأدع", " وانــشــد فــؤاد ظــل فــي تـيـه الحـمـى", "لمــا اهــتــدى بــسـنـا البـدور الطـلع", " وحـــذار ثـــم حـــذار مـــن جــزع اللوا", "فـــظـــبـــاؤه تـــرعـــى بـــواد مــســبــع", " غــيــد بــغــور حـشـاشـتـي قـد اتـهـمـوا", "إذ أنــجــدوا بــالمــنــحـنـى مـن أضـلع", " لا يــشــرعــون مــن الجــفـون لحـربـنـا", "ومـــن الخـــدود ســوى الطــوال الشــرع", " نـظـمـوا المـحاسن فاغتدوا كالزهر بي", "ن مــــرصـــع والزهـــر بـــيـــن مـــرصـــع", " أرخـــوا ذوائبـــهــم وأبــدوا أوجــهــا", "تــمّــت بــمــا أخــفــاه غــيــم البـرقـع", " مـــن كـــل بــاســمــة بــثــغــر لو بــدا", "للصــبــح لم تــبــرزه أيــدي المــطــلع", " أو غــازلت طــرف الغـزالة فـي الضـحـى", "لهــــوت إليـــهـــا مـــن مـــحـــل أرفـــع", " أو ضـاحـكـت ثـغـر الأقـاحـة فـي الربا", "لم يـــزه أفـــق بـــالنـــجـــوم اللمـــع", " أو مـا يـسـت عـطـف الأراكـة في النقا", "لشـــدت بـــهــا ورق الغــصــون اليــنــع", " أو قـــيـــدت قـــلبـــي فـــإن تـــخــلّصــي", "بــمــديــح أحــمــد عــمــدة المــتــشّـفـع", " الفــاتــح الهـادي الرسـول المـصـطـفـى", "الخــاتــم المــاحــي الهـمـام الأشـجـع", " القــائم الداعــي الإمــام المــرتـضـى", "الصـــادق الوافـــي الأمـــيـــن الأروع", " الحــاســر العـبـد الشـكـور المـحـتـبـي", "العـــاقـــب الليـــث الهـــصــور الأروع", " غــيــث المــواهـب غـوث مـلهـوف الحـشـا", "ليــث الكــتــائب مــعــقــل المــتــمـنـع", " عــون اليـتـامـى جـيـر مـفـقـود الحـجـى", "كــهــف الأرامــل مــلجــأ المــتـضـعـضـع", " زاهـــي الجـــبــيــن أزج أبــلج أشــنــب", "عــبــل الذراع طــويــل مــتــن الأصـبـع", " ضـــخـــم الكــرادس أدغــج العــيــنــيــن", "أقـنـى الأنـف رحـب الصدر فخم الأضلع", " رجـل العـقـيـقـة أخـمـص القـدمـيـن شتن", "الكـــف ســـهـــل الخـــد حــلو المــنــزع", " ذو الحـلة الخـضـراء تـحت اللمة السو", "داء فـــوق الواضـــح المـــتـــشـــعـــشــع", " عــلم تــراءى فــي المــعــالي نــعــتــه", "والشــمــس لا تــخــفــى لفــرط تـشـعـشـع", " مـحـمـد بـن عـبـد الله مـن سـن الشـجـا", "عــــة والســـخـــاء لغـــالب ومـــجـــمـــع", " مـن نـسـل فـيـاض ابـن هـاشـم ذي العلا", "نــجــل المــغــيــرة نــجـل نـجـد مـجـمـع", " أحــــيــــا كــــلاب بـــه مـــآثـــر مـــرة", "عـــن فـــخــر كــعــب عــن لوي الأشــجــع", " عـــن غـــالب عــن فــهــرهــم عــن مــالك", "عـــن نـــظــرهــم دعــوى كــنــانــة إذوع", " بـــشـــرى خـــزيـــمـــة نـــســـل مـــدركــة", "ابـن إليـاس إلهـمـام الأروع المتروع", " ذي المــكـرمـات بـه ارتـقـى مـضـر عـلى", "هـــام الســـمـــاك إلى نـــزار الأبــرع", " الأبــرع ابــن مــعــد مــن عــدنـان فـي", "نــــســــب مــــكــــررة يـــلذّ لمـــســـمـــع", " نـجـل الذبـيـح ابـن الخـليـل المـرتضى", "مــن نــســل نــوح نــسـل إدريـس التـبـع", " مــن انـتـمـى نـسـبـا لشـيـت المـجـتـبـي", "الأحــســن الصــفــة الكــريـم المـضـجـع", " فــهــو ابـن آدم فـي البـسـيـطـة رتـبـة", "وأبــوه نــورا فــي العــلا المــتـرفـع", " أنـــبـــت بـــه التـــوراة والإنــجــيــل", "والفــرقــان مــع آي الزبــور المـبـدع", " والجــــن الكــــهـــان أبـــدوا وصـــفـــة", "بــفــصــيــح ألفــاظ وعــهــا مــن يــعــي", " ويــبــعــثــه الأصــنــام قـد مـا بـشـرت", "ولبــــعــــثــــه خــــرّت كــــقــــوم صــــرع", " ولأجـــل مـــولده الســـمـــاء تــزيــنــت", "وهـــوت كـــواعـــبـــهـــا كـــطــيــر وقــع", " وقـــضـــت أشـــعـــتــهــا عــلى جــن غــدا", "للســمــع مــســتــرقــا بــخـرق المـسـمـع", " وبـــــنـــــوره الوضــــاح أمــــنــــة رأت", "أعـــلام بـــصـــري كـــالبـــروق اللمـــع", " وله أنــطــقــت نــيــران فـارس مـثـلمـا", "غــاضــت بــحــيــرتــهــا كـأن لم تـنـبـع", " وتــســاقــطــت شــرفــات كــسـرى عـنـدمـا", "أحـــنـــت عـــليـــه ســـمـــاء زهــر طــلع", " وبـــه النـــجــاشــي اهــتــدى فــأنــاله", "مــا لم يــنــله التــبــع ابــن التـبـع", " ودعــا حــليــمــة ســعــدهــا لإرضــاعــه", "فـــيـــه غــدت تــدعــى بــأشــرف مــرضــع", " ولحــــكـــمـــة شـــق المـــلائك قـــلبـــه", "وحــــشــــوّه مـــعـــرفـــة بـــســـر أبـــدع", " طــلق جــواد مــا احــتــبــى فــي مـربـع", "إلا وأصـــبـــح غـــيـــث ذاك المـــربـــع", " فـــي ليـــلة الإســراء عــز بــمــا رأى", "وعـــلا وقـــد ســمــع الذي لم يــســمــع", " نـاداه قـل تـسـمـع وسـل تـعـطـى المـنى", "واشــفــع تــشــفــع أنــت صـدر المـجـمـع", " عــــم الورى بــــخــــصــــوص جـــود حـــده", "قــد جــار مــحــدود القــيــاس الأبــدع", " البــــدر شــــق لقــــربــــه بــــتـــشـــوق", "والجـــذع حـــن لعـــبـــده بـــتـــفـــجـــع", " والشـــاة أنـــبــاه الدراع بــســمــهــا", "والضــــب خــــاطـــبـــه بـــحـــق مـــصـــدع", " والغــــــيــــــم ظـــــلله ودان لأمـــــره", "لمــــا دعـــاه بـــالغـــيـــوث الهـــمـــع", " والصـــخـــر لان له وحـــيـــتــه الربــا", "وأتـــت لنـــصــرتــه الصــبــا بــتــســوع", " ومـشـى عـلى الرمـل المـهـيـد فـلم يلح", "أثـــر بـــه للنـــاظـــر المـــتـــتـــبـــع", " وبــــأمــــره رد الغـــزالة بـــعـــدمـــا", "عــــزبـــت ونـــجـــاهـــا لأجـــل الرضـــع", " ولنــحــوه الشــجــر العـظـام أتـت عـلى", "ســـاق بـــلا قـــدم كـــمـــشـــي المــولع", " ودعـــا بـــعـــذق فـــاســتــجــاب لأمــره", "وبـــــأمـــــره ولى كــــأن لم يــــقــــلع", " وإليـــه مـــال الفــيــء إذ لم يــتــرك", "الصــحــب الرفــاق له بــه مــن مــوضــع", " وبــكــفــه نــبـع الزلال وأورق العـود", "الهـــشـــيــم فــيــا لهــا مــن مــنــبــع", " وبــهــا الحــجــارة ســبـحـت وأطـال مـا", "صـــلت عـــليــه وســلمــت فــي البــلقــع", " وبــهــا الطــعــام غــدا يــســبــح ربــه", "تـــســـبــيــح عــبــد خــاضــع مــتــخــشــع", " والغــار عــز وقــد حــمــى بــحــمــامــه", "بــــحــــرا وبـــدرا ركـــبـــا فـــي أروع", " ويــــســـره قـــد ســـاخ طـــرف ســـراقـــه", "وبـــه اهـــتــدى لمــا دعــا بــتــخــضــع", " وبــصــدقــه المــولود أنــبــأ مـفـصـحـا", "للســـان حـــق كــالخــطــيــب المــصــفــح", " والذئب صـــدقـــه وقـــد قـــلب العــصــا", "لعــكــاشــة ســيــفــا حــديــد المــقـطـع", " وبــجــاهــه ســلم البــعــيـر مـن الردى", "وغـــدا قـــريــر العــيــن غــيــر مــروع", " وبـــنـــخــســة قــد عــاد شــارق جــابــر", "مـــن بـــعــد عــجــز لا يــعــن لمــســرع", " وبــخــفــقــة فــرس ابــن ســهــل أحــرزت", "ســبــق المــدى وكــذاك طــرف الأســجــع", " وبــضــربــة هــد الكــثــيــب ولم يــكــن", "لولاه يـــشـــكـــو حـــالة المـــتـــصــدع", " وبــــلمــــســــه درت عــــنـــاق لم تـــلد", "وكــفــى بــهــا أصــحــابــه فــي مــجـمـع", " وبـــنـــزر زاد أشـــبـــع الجــيــش الذي", "مــن كــثــرة لو لم يــشــأ لم يــشــبــع", " وبـــريـــقـــه قـــد رد عـــيـــن قــتــادة", "وأعـــاد مـــلح المــاء عــذب المــكــرع", " ويــد ابــن عــفــرا أصــبـحـت بـبـصـاقـة", "مــن بــعــدمــا قــطـعـت كـأن لم تـقـطـع", " وأعـــد شـــق خــبــيــب فــي بــدر كــمــا", "قــد كــان بــل أبــهــى بــريــق أنــفــع", " وبـــه شـــفـــى عـــيــنــي عــلي إذ غــدا", "رمــدا بــخــيــبــر مــســتــهــل الأدمــع", " وبــنــضــح المــاء فــي مــحــيــا زيـنـب", "أخــفــى الغــزالة وهــو تـحـت البـرقـع", " ورمــــى كـــفـــا مـــن تـــراب أوجـــهـــا", "شـــاهـــت فـــلم تـــلبـــث لفـــرط تــورع", " وبــبــأســه أعــيــا أبــا جــهــل كــمــا", "أوهـــي ركـــانــة وهــو مــن لم يــصــرع", " وبــطــعــنــة أردى أبــيــة فــي الوغــى", "وشــفــى بــنــفــث ســاق نــجــل الأكــوع", " وعـــفـــا وقــد عــاد الحــســام لكــفــه", "مـــن كـــف غـــورث للمـــهــول المــفــزع", " ودعـــا لآل خـــال أبـــيـــه فـــأمـــنّــت", "أســكــفــه البــاب العــزيــز الأمــنــع", " ودعــا لمـن تـحـت العـبـاءة فـاغـتـدوا", "كــــالزهـــر فـــي نـــور وعـــز تـــرقـــع", " ولأم مــــالك قـــد دعـــا فـــلذاك فـــا", "ض الســمــن حــتــى ســد بــاب المــطــلع", " وأبـــان عـــمـــا كـــان أو هـــو كـــائن", "لحـــذيـــفـــة البـــر الصــدوق الألمــع", " وبــعــزمــه ارتــجــت جــبــال تــهــامــة", "إذ راودتــــه ولم تـــرم مـــا تـــدعـــي", " وبـــأمـــره عـــاد الطـــفــيــل لقــومــه", "يــدعــو بــأنــة صــوتــه المــتــشــعـشـع", " وبــجــاهــه الأعــمــى تــوســل ضــارعــا", "فــغــدا قــريـر العـيـن سـهـل المـهـيـع", " وبـــمـــســـحـــة عــاد الصــبــي بــوفــرة", "مـــن بـــعـــد مـــا وافــى بــرأس أقــرع", " وبــــنــــوره عــــادت لعــــابــــد غــــرة", "أغـــنـــتــه عــن غــرر البــدور الطــلع", " ومــن الجــذام شــفــى بــنــفـثـتـه وكـم", "للمـــصـــطـــفـــى مــن آيــة لم تــســمــع", " نـــور هـــدى مـــن خـــيـــرة لمـــا أتــى", "بـــجـــمـــيـــل فـــرقـــان هــدى وتــشــرع", " وهــــلال رشــــد لم يـــزل مـــتـــهـــللا", "وســـحـــاب جـــود ليـــس بــالمــتــقــشــع", " كــم قـد شـفـى سـقـيـمـا وأحـيـا مـيـتـا", "وأبــــاد ضــــلالا وجــــاد لمــــهـــطـــع", " ولكـــم أجـــار بـــأمـــنــه مــن مــذعــن", "ولكـــم أبـــاد بــســيــفــه مــن مــبــدع", " ولكــم أجــاد الخــصــب خـصـبـا مـثـلمـا", "مــنــع النــزيــل بــعــزمــة لم تــخــدع", " بــطــل إذا ارتــعــد الكــمـاة مـخـافـة", "لم يـــرتـــعــد خــوفــا ولم يــتــخــضــع", " يــوهــي حــصــاة الحــرب غــيــر مــشـمـر", "ويـــهـــد ركـــن الخـــطــب غــيــر مــدرع", " جــمــع الإله بــســيــفــه فــرق العــلا", "إذ كــــن بــــيـــن مـــبـــدل ومـــضـــيـــع", " حــيــث الريــاح تــمــد أيــديــهـا لكـي", "تــدنــي بــطــعــن مــبــطــئا مــن مـسـرع", " والخــيــل تــطــفـق فـي بـحـرا دمـائهـا", "والنــبــل تــغـرق فـي الطـلى والأضـلع", " والشـــم هـــامــت بــالقــلوب كــأنــهــا", "تــبــغـي الوقـوف عـلى الضـيـر المـودع", " ولواء أهـــل الشـــرك نـــكـــس إذ عــلا", "عـــلم الهـــدى بــيــن اللوا والأجــدع", " وخــيــامــهــم قــد قــوضـت مـن حـيـنـهـا", "بــالبــيــض تــقـويـض الجـهـام المـقـلع", " فـــالديـــن بـــيـــن تـــهـــلل وتــبــســم", "والكـــفـــر بـــيـــن تــقــطــب وتــفــجــع", " زرع الطــعــان فـسـنـبـلت قـضـب القـنـا", "مـــن حـــيــنــهــا بــرؤوس تــبــع شــيــع", " وتــســلســلت خــلج الريــاء لكــونــهــا", "جـــنـــت بـــلثـــم تــراب نــقــع أســفــع", " فـــي مـــعـــرك ظـــلت لكــعــبــة رمــحــة", "المــســنــون هــامــات بــغــيــر تــطــوع", " وســعــت لنــصــر حــســامــه زمـر العـدا", "فــــــي قـــــوم أو ســـــجـــــد أو ركـــــع", " وزعــتــهــم بــيــد الصــوارم والقــنــا", "يـــا مـــن أبــاد جــمــوعــهــم بــتــوزّع", " وأنـتـل مـا لم يـعـطـه إلاك يـا حـامي", "الذمـــا ومـــنـــعـــت مـــا لم يـــمــنــع", " وهــزمــت جــيـش الكـفـر بـالفـئة التـي", "لم تـــبـــق فــيــهــا غــلة لم تــنــفــع", " مــــن كــــل قــــوم طــــاعـــن أو ضـــارب", "بــالســمــهــري وبــالحــس أم الأقــطــع", " إن حـاربـوا وصـلوا الخـطـى بـنـضـالهم", "أو طــاعــنــوا وصـلوا القـنـا بـالذرع", " أو طــاولوا طــالوا العــلا بــعــزائم", "لم يـــلوهـــا طـــمـــع لبـــرق مـــطــمــع", " الخــافــضــيــن العــيـش بـالنـصـب الذي", "جــزمــت له العــليــا بــرفــع المـوضـع", " المــطــعــمــيــن الجــار قــبــل تــوســل", "والطــاعــنــيــن النــحــر بــعـد تـمـنـع", " فـــبـــأي جـــود لم تـــفـــض أيـــديــهــم", "أم أي حــــبــــار لهــــم لم يــــخـــضـــع", " روّوا مـــحـــبـــهـــم بـــشـــهـــد نـــافــع", "وســـقـــوا أعــاديــهــم بــســم مــنــقــع", " صــحــب النــبــي وخــيــر أمــتــه التــي", "هـــي خـــيــرة الأمــم الهــداة الطــلع", " التــائبــيــن القــانــتــبــيــن لربـهـم", "ألقـــائمـــيـــن الســـاجـــديـــن الركــع", " أســد مــخــالبــهــا الرمــاح تــقـودهـا", "أســـد تـــرد الأســـد مـــثــل الأضــيــع", " نــصــرت بــه الأنــصــار فــي أحـد وقـد", "فــــروا وكــــر بــــهـــمـــة لم تـــبـــدع", " وأراهـــم فـــي يـــوم بـــدر مـــشـــهــدا", "ضـــنـــكـــا تـــشــيــب بــه رؤوس الرضــع", " وأعـــاد بـــالإعــجــاز هــامــات الورى", "أعــــجــــاز نــــخــــل خــــاويـــات وقـــع", " عــذبــت مــشــارعــه وقــد شــرع الهــدى", "فـــاشـــهـــد بـــمــشــرع ســؤدد ومــشــرع", " وعــضــت ســواه نــجــائب الشــيـم التـي", "ألقــــت إلى يــــده مــــقــــادة طـــبـــع", " بـــدر ولا كـــالبـــدور فـــيــه تــكــلف", "بــحــر ولا كــالبــحــر مــلح المـشـروع", " غــيــم ولا كــالغــيــم فــيــه تــجــهــم", "ليــــث ولا كــــالليــــث لدن الأخــــدع", " طـــود ولا كـــالطـــود فـــيـــه تـــزلزل", "ســيــف ولا كــالســيـف نـابـي المـقـطـع", " نــمــحــو بــه ليــل الخــطــوب وإنــمــا", "نــمــحــو بــوضــاح الجــبــيــن ســمـيـدع", " عــقــدت عــليــه خــنـاصـر المـجـد الذي", "أضــحــى يــشــيــر له الحــلال بــأصـبـع", " طــبـعـت عـلى الخـلق الجـمـيـل طـبـاعـه", "مــا شــيــمــة المــطــبـوع كـالمـتـطـبـع", " فـــرد تـــنــوع بــالمــحــاســن جــمــعــه", "فـــغـــدا قـــوام العـــالم المــتــنــوع", " فـــرد تـــثـــنـــى جـــمـــعـــه بـــتــوحــد", "فـــيـــه ومــنــه إليــه ســر المــجــمــع", " فـــرد تـــرفـــع قـــدره عـــن مـــشـــبـــه", "فــســمــا عــلى هــام الســمـاك الأرفـع", " فــرد تــنــوع بــالمــعــانــي مــنــه إذ", "جـــلت مـــعـــاليـــه عـــن المـــتــتــبــع", " فـــرد تـــنـــوع بـــالســـعـــادة هــديــه", "والحــق لا يــخــفــى عــن المــتــيــمــع", " فـــرد تـــنــوع بــالمــحــاســن نــطــقــه", "فـــإليـــه يـــرجـــع أصـــل كـــل مــنــوع", " فـــرد تـــنـــوع بـــالمــحــاســن لفــظــه", "فـــإليـــه يـــرجـــع أصـــل كـــل مــنــوّع", " فـــرد تـــنــوع بــالمــحــاســن جــمــعــه", "فـــإليـــه يــعــزى كــل حــســن مــمــتــع", " فـــرد تـــنــوع بــالمــحــاســن جــمــعــه", "فــغــدا ســليــم الذوق عــذب المــشــرع", " فـــرد تـــنــوع بــالمــحــاســن جــمــعــه", "فـــغـــدا قـــوام العـــالم المــتــنــوع", " فــــرد تــــنــــوع الجــــلال جــــمــــاله", "والروض يــــزهــــو نــــوره بــــتـــنـــوّع", " فـــــرد تـــــنــــوع كــــارم طــــبــــعــــه", "فــقــضــى بــتــوحــيـد الجـمـال الأبـرع", " فـــرد تـــنـــوع بـــالمــحــاســن شــكــله", "كــالأفــق يــزهــو بــالنــجــوم الطــلع", " فـــرد تـــنــوع بــالمــحــاســن جــمــعــه", "فـــلذا تـــرفــع عــن دواعــي المــدعــي", " فـــرد تـــنــوع بــالمــحــاســن جــمــعــه", "فــغــدا صــبــاح الكــون شـمـس المـطـلع", " فـــرد تـــنــوع بــالمــحــاســن جــمــعــه", "فــغــدا قــوام النــيــر المــتــشــعـشـع", " فـــرد تـــنـــوع المـــحـــاســـن جــمــعــه", "فــغــدا قــوم النــيــر المــتــشــعــشــع", " فـــرد تـــنــوع بــالمــحــاســن جــمــعــه", "فـــغـــدا قـــوم العـــالم المـــتـــرفــع", " هــــذا هـــو الشـــرف الذي لم يـــعـــله", "شــــرف عــــلى شــــرف البـــدور الطـــلع", " هـــذا هـــو الفــخــر الذي لم تــحــصــه", "والبــحــر لا يــحــصــى بـكـيـل الأصـوع", " هــذا هــو الذكــر الصـحـيـح فـلا تـحـد", "عـــنـــه وإن شـــئت الحـــديــث فــألمــع", " بــمــديــحــه جــاء الكـتـاب فـمـا عـسـى", "تـــأتـــي بــه فــي مــدحــه يــا مــدّعــي", " إن قـــلت أرغـــمـــت الأنـــوف بــأغــلب", "قـــالت لك الشـــيـــم الكـــرام وأطــوع", " أو قــلت قــد رفــع الضــلال بــأعــظــم", "قــالت لك النــعــم الجــســام وأنــفــع", " أو قــلت قــد مــنــع الوشــيـح بـأمـنـع", "قـــالت لك البـــيــض الحــداد وأقــطــع", " لا تــغــتــر وتــظــن مــدحــك قــد حــوى", "مــا قــد حــوى مــن كــل وصــف مــمــتــع", " أيــطــيــق مــحــص حــصــر عــشـر صـفـاتـه", "لا والذي قــد ســد عــن ذا مــســمــعــي", " لكـــن تـــقـــصـــيـــري وخـــبــي أحــوجــا", "بـــي للمـــديــح فــمــل إليــه وأســمــع", " كـــهـــف مـــنـــيـــع مـــا أويـــت لظـــله", "إلا أويـــــت إلى رحـــــيــــب مــــصــــرع", " قــســمـا ولا اسـتـسـقـيـت مـنـهـل جـوده", "الا ســـقـــيـــت بـــكــاس فــضــل مــتــرع", " يــا مــن بــه نــجــى المــهـيـمـن آدمـا", "وعـــليـــه تــاب بــجــاهــه المــتــرفــع", " يــا مــن بــه شــيــت تــوســل فــاغـتـدا", "فــــــي عــــــزة وجــــــلالة وتـــــرفـــــع", " يـــا مـــن بـــه إدريـــس نـــاجـــى ربــه", "فـــعـــلا مــقــامــا فــي مــقــام أرفــع", " يـــا مـــن بـــه أجـــرى لنـــوح فـــلكــه", "لمــا طــغــى الطــوفــان فــوق البـلقـع", " يـــا مـــن بـــه هـــود رأى فـــي عـــاده", "مـــا شـــاء مــن ســخــط مــهــول مــفــزع", " يــا مــن بــه قــد لاذ صــالح عــنـدمـا", "عــقــدت ثــمــود قــلوصــه فــي المـربـع", " يـــا مـــن بــه لوط نــجــا فــي قــومــه", "لمـا ارتـضـوا فـعـل القـبـيـح الأشـنـع", " يــا مــن بــه حــل الخــليــل وقـد هـوى", "فــــي نـــار نـــمـــرود بـــروض أيـــنـــع", " يــا مــن بــه سـلم الذبـيـح مـن الردى", "وفــــــداه مـــــولا بـــــكـــــبـــــش أدرع", " يـــا مـــن بـــه إســـحــاق صــيــر أهــله", "فـــي خـــفـــض عـــيــش وازديــاد تــرفــع", " يـــا مـــن بــه يــعــقــوب فــرج حــزنــه", "إذ شــمّ ريــح قــمــيــص يــوســف مــنـبـع", " يــا مــن بــه فــي الجــب أصـبـح يـوسـف", "مــســتــبــشــرا لم يـخـش كـيـد المـوقـع", " يـــا مـــن بــه الرحــمــن ســلم عــبــده", "أيـــــوب مـــــن ضــــر وفــــرط تــــوجــــع", " يـــا مـــن بـــه زكـــى شــعــيــبــا ربــه", "وقــضــى لمــديــن بــالحــضــيـض الأوضـح", " يـا مـن بـه مـوسـى اسـتعان على العدا", "فــأبــادهــم بــاليــم بــعــد الضــفــدع", " يـا مـن بـه هـارون قـد حـاز الحـبـورة", "والنـــــبـــــؤة واللســــان الأصــــقــــع", " يــا مــن بــه قــد لاح للخــضـر الهـدى", "وأنـــال ذا القـــرنــيــن كــل مــمــنــع", " يـــا مـــن بــه إليــاس أصــبــح طــائرا", "بــيــن المــلائك فـي الفـضـاء الأوسـع", " يــــا مــــن بـــه داود أوقـــف طـــيـــرا", "وبــــســــرد وقــــفـــت ذكـــاء ليـــوشـــع", " يـا مـن بـه ذو الكـفـل والأسـباط وال", "يـــســـع اغــتــدوا فــي عــزة وتــمــنــع", " يــا مــن بــه وافــى ســليـمـان الهـنـا", "بــرجــوع خــاتــم مــلكــه المــتــمــنــع", " يــا مــن بــه فــي اليــم أنــس يــونــس", "ونـــجـــا وقـــد نـــاداه أن يـــتـــضــرع", "<" ]
null
https://diwany.org/%D9%87%D8%A8%D8%AA-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D9%84%D8%B9/
شهاب الدين الخلوف
null
null
null
null
null
null
<|meter_13|> ع <|psep|> <|bsep|> هبت رياح الشوق بين الأضلع <|vsep|> فجرت بأفق الخد سحب الأدمع </|bsep|> <|bsep|> وتبلجت أسحار طرفي ذ أتت <|vsep|> مال قلبي بالبروق اللمع </|bsep|> <|bsep|> ونمت غصون الشوق في روض الحشا <|vsep|> وحنت على كبدي حنو المرضع </|bsep|> <|bsep|> وعصى التجلد مهجتي وأطاعها <|vsep|> قلق جزعت له وان لم أجزع </|bsep|> <|bsep|> وفشا سقامي ما كتمت من الأسى <|vsep|> وخفيت حتى لا أرى في مضجع </|bsep|> <|bsep|> وتعرت قدم الكرى لما مشت <|vsep|> في ذيل جفن بالسهاد مرقع </|bsep|> <|bsep|> ووصلت صوم صبابتي عن سلوة <|vsep|> وهجعت للبلوى ون لم أهجع </|bsep|> <|bsep|> في ليلة رقم الظلام رداءها <|vsep|> بمنوّر من زهره ومنوّع </|bsep|> <|bsep|> حيث الهلال تدب عقربّه لى <|vsep|> وادي مجرته اللذيذ المكرع </|bsep|> <|bsep|> وترى الثريا عقد در والدجى <|vsep|> زنجية وافت بجيد أتلع </|bsep|> <|bsep|> والفرقدان يريك لمع سناهما <|vsep|> في الدجن عيني ليت غاب أدرع </|bsep|> <|bsep|> والشهب في الفاق تحسب أنها <|vsep|> رقط الأفاعي في وهاد بلقع </|bsep|> <|bsep|> ناومت فيها قطبها ومدامتي <|vsep|> دمعي ونقلي حسرتي وتفجّعي </|bsep|> <|bsep|> حتى نضت كف الصباح مهندا <|vsep|> ضربت به عنق الظلام الأسفع </|bsep|> <|bsep|> وأبانت الشمس المنيرة وجهها <|vsep|> من تحت غيم شف شف البرقع </|bsep|> <|bsep|> فالشمس بين تبرج وتستر <|vsep|> والغيم بين تراكم وتقشّع </|bsep|> <|bsep|> والجو بين مزجّح ومنيّل <|vsep|> والروض بين مدبّج وموشع </|bsep|> <|bsep|> والنهر بين ممرد ومزرد <|vsep|> والزهر بين منمق ومرصع </|bsep|> <|bsep|> والغصن بين موشح ومقلد <|vsep|> والدوح بين مسربل وملفع </|bsep|> <|bsep|> والريح بين مشّبب ومزمّر <|vsep|> والطير بين مغرد وموجع </|bsep|> <|bsep|> في روضة وشى الربيع ربوعها <|vsep|> بمورد ومعصفر ومجزّع </|bsep|> <|bsep|> ورقا خطيب الطير منبر أيكه <|vsep|> يلقى لى الأسماع أنه موجع </|bsep|> <|bsep|> وتبسّم النوار ذ رفع الشذى <|vsep|> عطفا عليه فقل بعطف الموضع </|bsep|> <|bsep|> واجزم بحر جداول قد سوغت <|vsep|> رفع الغصون على انتصاب أرفع </|bsep|> <|bsep|> واعلم بأن البيد شقة حائك <|vsep|> فدع المطي تشقها بالأذرع </|bsep|> <|bsep|> وغذا حللت بمنزل بغنائه <|vsep|> أنخ المطيّ وقف بباب المربع </|bsep|> <|bsep|> وافتق كمام الهم عن زهر الهنا <|vsep|> والثم بثغر الدمع خد الأربع </|bsep|> <|bsep|> واختم بوقع اللثم ما ضم الثرى <|vsep|> من مهجة صرعت بذاك المصرع </|bsep|> <|bsep|> واقر السلام أحبة قد خيموا <|vsep|> في خير مرتاع وأخصب مربع </|bsep|> <|bsep|> وصف اكتبي واغتلاق حشاشتي <|vsep|> وذهاب صبري وازدياد تولعي </|bsep|> <|bsep|> واستبق ويل الدمع من جفني وقل <|vsep|> يا جفن جد بالدمع وافعل وامنع </|bsep|> <|bsep|> واسأل هذار الحي عني وادعه <|vsep|> هذا مقام القول قم قل وأدع </|bsep|> <|bsep|> وانشد فؤاد ظل في تيه الحمى <|vsep|> لما اهتدى بسنا البدور الطلع </|bsep|> <|bsep|> وحذار ثم حذار من جزع اللوا <|vsep|> فظباؤه ترعى بواد مسبع </|bsep|> <|bsep|> غيد بغور حشاشتي قد اتهموا <|vsep|> ذ أنجدوا بالمنحنى من أضلع </|bsep|> <|bsep|> لا يشرعون من الجفون لحربنا <|vsep|> ومن الخدود سوى الطوال الشرع </|bsep|> <|bsep|> نظموا المحاسن فاغتدوا كالزهر بي <|vsep|> ن مرصع والزهر بين مرصع </|bsep|> <|bsep|> أرخوا ذوائبهم وأبدوا أوجها <|vsep|> تمّت بما أخفاه غيم البرقع </|bsep|> <|bsep|> من كل باسمة بثغر لو بدا <|vsep|> للصبح لم تبرزه أيدي المطلع </|bsep|> <|bsep|> أو غازلت طرف الغزالة في الضحى <|vsep|> لهوت ليها من محل أرفع </|bsep|> <|bsep|> أو ضاحكت ثغر الأقاحة في الربا <|vsep|> لم يزه أفق بالنجوم اللمع </|bsep|> <|bsep|> أو ما يست عطف الأراكة في النقا <|vsep|> لشدت بها ورق الغصون الينع </|bsep|> <|bsep|> أو قيدت قلبي فن تخلّصي <|vsep|> بمديح أحمد عمدة المتشّفع </|bsep|> <|bsep|> الفاتح الهادي الرسول المصطفى <|vsep|> الخاتم الماحي الهمام الأشجع </|bsep|> <|bsep|> القائم الداعي المام المرتضى <|vsep|> الصادق الوافي الأمين الأروع </|bsep|> <|bsep|> الحاسر العبد الشكور المحتبي <|vsep|> العاقب الليث الهصور الأروع </|bsep|> <|bsep|> غيث المواهب غوث ملهوف الحشا <|vsep|> ليث الكتائب معقل المتمنع </|bsep|> <|bsep|> عون اليتامى جير مفقود الحجى <|vsep|> كهف الأرامل ملجأ المتضعضع </|bsep|> <|bsep|> زاهي الجبين أزج أبلج أشنب <|vsep|> عبل الذراع طويل متن الأصبع </|bsep|> <|bsep|> ضخم الكرادس أدغج العينين <|vsep|> أقنى الأنف رحب الصدر فخم الأضلع </|bsep|> <|bsep|> رجل العقيقة أخمص القدمين شتن <|vsep|> الكف سهل الخد حلو المنزع </|bsep|> <|bsep|> ذو الحلة الخضراء تحت اللمة السو <|vsep|> داء فوق الواضح المتشعشع </|bsep|> <|bsep|> علم تراءى في المعالي نعته <|vsep|> والشمس لا تخفى لفرط تشعشع </|bsep|> <|bsep|> محمد بن عبد الله من سن الشجا <|vsep|> عة والسخاء لغالب ومجمع </|bsep|> <|bsep|> من نسل فياض ابن هاشم ذي العلا <|vsep|> نجل المغيرة نجل نجد مجمع </|bsep|> <|bsep|> أحيا كلاب به مثر مرة <|vsep|> عن فخر كعب عن لوي الأشجع </|bsep|> <|bsep|> عن غالب عن فهرهم عن مالك <|vsep|> عن نظرهم دعوى كنانة ذوع </|bsep|> <|bsep|> بشرى خزيمة نسل مدركة <|vsep|> ابن لياس لهمام الأروع المتروع </|bsep|> <|bsep|> ذي المكرمات به ارتقى مضر على <|vsep|> هام السماك لى نزار الأبرع </|bsep|> <|bsep|> الأبرع ابن معد من عدنان في <|vsep|> نسب مكررة يلذّ لمسمع </|bsep|> <|bsep|> نجل الذبيح ابن الخليل المرتضى <|vsep|> من نسل نوح نسل دريس التبع </|bsep|> <|bsep|> من انتمى نسبا لشيت المجتبي <|vsep|> الأحسن الصفة الكريم المضجع </|bsep|> <|bsep|> فهو ابن دم في البسيطة رتبة <|vsep|> وأبوه نورا في العلا المترفع </|bsep|> <|bsep|> أنبت به التوراة والنجيل <|vsep|> والفرقان مع ي الزبور المبدع </|bsep|> <|bsep|> والجن الكهان أبدوا وصفة <|vsep|> بفصيح ألفاظ وعها من يعي </|bsep|> <|bsep|> ويبعثه الأصنام قد ما بشرت <|vsep|> ولبعثه خرّت كقوم صرع </|bsep|> <|bsep|> ولأجل مولده السماء تزينت <|vsep|> وهوت كواعبها كطير وقع </|bsep|> <|bsep|> وقضت أشعتها على جن غدا <|vsep|> للسمع مسترقا بخرق المسمع </|bsep|> <|bsep|> وبنوره الوضاح أمنة رأت <|vsep|> أعلام بصري كالبروق اللمع </|bsep|> <|bsep|> وله أنطقت نيران فارس مثلما <|vsep|> غاضت بحيرتها كأن لم تنبع </|bsep|> <|bsep|> وتساقطت شرفات كسرى عندما <|vsep|> أحنت عليه سماء زهر طلع </|bsep|> <|bsep|> وبه النجاشي اهتدى فأناله <|vsep|> ما لم ينله التبع ابن التبع </|bsep|> <|bsep|> ودعا حليمة سعدها لرضاعه <|vsep|> فيه غدت تدعى بأشرف مرضع </|bsep|> <|bsep|> ولحكمة شق الملائك قلبه <|vsep|> وحشوّه معرفة بسر أبدع </|bsep|> <|bsep|> طلق جواد ما احتبى في مربع <|vsep|> لا وأصبح غيث ذاك المربع </|bsep|> <|bsep|> في ليلة السراء عز بما رأى <|vsep|> وعلا وقد سمع الذي لم يسمع </|bsep|> <|bsep|> ناداه قل تسمع وسل تعطى المنى <|vsep|> واشفع تشفع أنت صدر المجمع </|bsep|> <|bsep|> عم الورى بخصوص جود حده <|vsep|> قد جار محدود القياس الأبدع </|bsep|> <|bsep|> البدر شق لقربه بتشوق <|vsep|> والجذع حن لعبده بتفجع </|bsep|> <|bsep|> والشاة أنباه الدراع بسمها <|vsep|> والضب خاطبه بحق مصدع </|bsep|> <|bsep|> والغيم ظلله ودان لأمره <|vsep|> لما دعاه بالغيوث الهمع </|bsep|> <|bsep|> والصخر لان له وحيته الربا <|vsep|> وأتت لنصرته الصبا بتسوع </|bsep|> <|bsep|> ومشى على الرمل المهيد فلم يلح <|vsep|> أثر به للناظر المتتبع </|bsep|> <|bsep|> وبأمره رد الغزالة بعدما <|vsep|> عزبت ونجاها لأجل الرضع </|bsep|> <|bsep|> ولنحوه الشجر العظام أتت على <|vsep|> ساق بلا قدم كمشي المولع </|bsep|> <|bsep|> ودعا بعذق فاستجاب لأمره <|vsep|> وبأمره ولى كأن لم يقلع </|bsep|> <|bsep|> وليه مال الفيء ذ لم يترك <|vsep|> الصحب الرفاق له به من موضع </|bsep|> <|bsep|> وبكفه نبع الزلال وأورق العود <|vsep|> الهشيم فيا لها من منبع </|bsep|> <|bsep|> وبها الحجارة سبحت وأطال ما <|vsep|> صلت عليه وسلمت في البلقع </|bsep|> <|bsep|> وبها الطعام غدا يسبح ربه <|vsep|> تسبيح عبد خاضع متخشع </|bsep|> <|bsep|> والغار عز وقد حمى بحمامه <|vsep|> بحرا وبدرا ركبا في أروع </|bsep|> <|bsep|> ويسره قد ساخ طرف سراقه <|vsep|> وبه اهتدى لما دعا بتخضع </|bsep|> <|bsep|> وبصدقه المولود أنبأ مفصحا <|vsep|> للسان حق كالخطيب المصفح </|bsep|> <|bsep|> والذئب صدقه وقد قلب العصا <|vsep|> لعكاشة سيفا حديد المقطع </|bsep|> <|bsep|> وبجاهه سلم البعير من الردى <|vsep|> وغدا قرير العين غير مروع </|bsep|> <|bsep|> وبنخسة قد عاد شارق جابر <|vsep|> من بعد عجز لا يعن لمسرع </|bsep|> <|bsep|> وبخفقة فرس ابن سهل أحرزت <|vsep|> سبق المدى وكذاك طرف الأسجع </|bsep|> <|bsep|> وبضربة هد الكثيب ولم يكن <|vsep|> لولاه يشكو حالة المتصدع </|bsep|> <|bsep|> وبلمسه درت عناق لم تلد <|vsep|> وكفى بها أصحابه في مجمع </|bsep|> <|bsep|> وبنزر زاد أشبع الجيش الذي <|vsep|> من كثرة لو لم يشأ لم يشبع </|bsep|> <|bsep|> وبريقه قد رد عين قتادة <|vsep|> وأعاد ملح الماء عذب المكرع </|bsep|> <|bsep|> ويد ابن عفرا أصبحت ببصاقة <|vsep|> من بعدما قطعت كأن لم تقطع </|bsep|> <|bsep|> وأعد شق خبيب في بدر كما <|vsep|> قد كان بل أبهى بريق أنفع </|bsep|> <|bsep|> وبه شفى عيني علي ذ غدا <|vsep|> رمدا بخيبر مستهل الأدمع </|bsep|> <|bsep|> وبنضح الماء في محيا زينب <|vsep|> أخفى الغزالة وهو تحت البرقع </|bsep|> <|bsep|> ورمى كفا من تراب أوجها <|vsep|> شاهت فلم تلبث لفرط تورع </|bsep|> <|bsep|> وببأسه أعيا أبا جهل كما <|vsep|> أوهي ركانة وهو من لم يصرع </|bsep|> <|bsep|> وبطعنة أردى أبية في الوغى <|vsep|> وشفى بنفث ساق نجل الأكوع </|bsep|> <|bsep|> وعفا وقد عاد الحسام لكفه <|vsep|> من كف غورث للمهول المفزع </|bsep|> <|bsep|> ودعا لل خال أبيه فأمنّت <|vsep|> أسكفه الباب العزيز الأمنع </|bsep|> <|bsep|> ودعا لمن تحت العباءة فاغتدوا <|vsep|> كالزهر في نور وعز ترقع </|bsep|> <|bsep|> ولأم مالك قد دعا فلذاك فا <|vsep|> ض السمن حتى سد باب المطلع </|bsep|> <|bsep|> وأبان عما كان أو هو كائن <|vsep|> لحذيفة البر الصدوق الألمع </|bsep|> <|bsep|> وبعزمه ارتجت جبال تهامة <|vsep|> ذ راودته ولم ترم ما تدعي </|bsep|> <|bsep|> وبأمره عاد الطفيل لقومه <|vsep|> يدعو بأنة صوته المتشعشع </|bsep|> <|bsep|> وبجاهه الأعمى توسل ضارعا <|vsep|> فغدا قرير العين سهل المهيع </|bsep|> <|bsep|> وبمسحة عاد الصبي بوفرة <|vsep|> من بعد ما وافى برأس أقرع </|bsep|> <|bsep|> وبنوره عادت لعابد غرة <|vsep|> أغنته عن غرر البدور الطلع </|bsep|> <|bsep|> ومن الجذام شفى بنفثته وكم <|vsep|> للمصطفى من ية لم تسمع </|bsep|> <|bsep|> نور هدى من خيرة لما أتى <|vsep|> بجميل فرقان هدى وتشرع </|bsep|> <|bsep|> وهلال رشد لم يزل متهللا <|vsep|> وسحاب جود ليس بالمتقشع </|bsep|> <|bsep|> كم قد شفى سقيما وأحيا ميتا <|vsep|> وأباد ضلالا وجاد لمهطع </|bsep|> <|bsep|> ولكم أجار بأمنه من مذعن <|vsep|> ولكم أباد بسيفه من مبدع </|bsep|> <|bsep|> ولكم أجاد الخصب خصبا مثلما <|vsep|> منع النزيل بعزمة لم تخدع </|bsep|> <|bsep|> بطل ذا ارتعد الكماة مخافة <|vsep|> لم يرتعد خوفا ولم يتخضع </|bsep|> <|bsep|> يوهي حصاة الحرب غير مشمر <|vsep|> ويهد ركن الخطب غير مدرع </|bsep|> <|bsep|> جمع الله بسيفه فرق العلا <|vsep|> ذ كن بين مبدل ومضيع </|bsep|> <|bsep|> حيث الرياح تمد أيديها لكي <|vsep|> تدني بطعن مبطئا من مسرع </|bsep|> <|bsep|> والخيل تطفق في بحرا دمائها <|vsep|> والنبل تغرق في الطلى والأضلع </|bsep|> <|bsep|> والشم هامت بالقلوب كأنها <|vsep|> تبغي الوقوف على الضير المودع </|bsep|> <|bsep|> ولواء أهل الشرك نكس ذ علا <|vsep|> علم الهدى بين اللوا والأجدع </|bsep|> <|bsep|> وخيامهم قد قوضت من حينها <|vsep|> بالبيض تقويض الجهام المقلع </|bsep|> <|bsep|> فالدين بين تهلل وتبسم <|vsep|> والكفر بين تقطب وتفجع </|bsep|> <|bsep|> زرع الطعان فسنبلت قضب القنا <|vsep|> من حينها برؤوس تبع شيع </|bsep|> <|bsep|> وتسلسلت خلج الرياء لكونها <|vsep|> جنت بلثم تراب نقع أسفع </|bsep|> <|bsep|> في معرك ظلت لكعبة رمحة <|vsep|> المسنون هامات بغير تطوع </|bsep|> <|bsep|> وسعت لنصر حسامه زمر العدا <|vsep|> في قوم أو سجد أو ركع </|bsep|> <|bsep|> وزعتهم بيد الصوارم والقنا <|vsep|> يا من أباد جموعهم بتوزّع </|bsep|> <|bsep|> وأنتل ما لم يعطه لاك يا حامي <|vsep|> الذما ومنعت ما لم يمنع </|bsep|> <|bsep|> وهزمت جيش الكفر بالفئة التي <|vsep|> لم تبق فيها غلة لم تنفع </|bsep|> <|bsep|> من كل قوم طاعن أو ضارب <|vsep|> بالسمهري وبالحس أم الأقطع </|bsep|> <|bsep|> ن حاربوا وصلوا الخطى بنضالهم <|vsep|> أو طاعنوا وصلوا القنا بالذرع </|bsep|> <|bsep|> أو طاولوا طالوا العلا بعزائم <|vsep|> لم يلوها طمع لبرق مطمع </|bsep|> <|bsep|> الخافضين العيش بالنصب الذي <|vsep|> جزمت له العليا برفع الموضع </|bsep|> <|bsep|> المطعمين الجار قبل توسل <|vsep|> والطاعنين النحر بعد تمنع </|bsep|> <|bsep|> فبأي جود لم تفض أيديهم <|vsep|> أم أي حبار لهم لم يخضع </|bsep|> <|bsep|> روّوا محبهم بشهد نافع <|vsep|> وسقوا أعاديهم بسم منقع </|bsep|> <|bsep|> صحب النبي وخير أمته التي <|vsep|> هي خيرة الأمم الهداة الطلع </|bsep|> <|bsep|> التائبين القانتبين لربهم <|vsep|> ألقائمين الساجدين الركع </|bsep|> <|bsep|> أسد مخالبها الرماح تقودها <|vsep|> أسد ترد الأسد مثل الأضيع </|bsep|> <|bsep|> نصرت به الأنصار في أحد وقد <|vsep|> فروا وكر بهمة لم تبدع </|bsep|> <|bsep|> وأراهم في يوم بدر مشهدا <|vsep|> ضنكا تشيب به رؤوس الرضع </|bsep|> <|bsep|> وأعاد بالعجاز هامات الورى <|vsep|> أعجاز نخل خاويات وقع </|bsep|> <|bsep|> عذبت مشارعه وقد شرع الهدى <|vsep|> فاشهد بمشرع سؤدد ومشرع </|bsep|> <|bsep|> وعضت سواه نجائب الشيم التي <|vsep|> ألقت لى يده مقادة طبع </|bsep|> <|bsep|> بدر ولا كالبدور فيه تكلف <|vsep|> بحر ولا كالبحر ملح المشروع </|bsep|> <|bsep|> غيم ولا كالغيم فيه تجهم <|vsep|> ليث ولا كالليث لدن الأخدع </|bsep|> <|bsep|> طود ولا كالطود فيه تزلزل <|vsep|> سيف ولا كالسيف نابي المقطع </|bsep|> <|bsep|> نمحو به ليل الخطوب ونما <|vsep|> نمحو بوضاح الجبين سميدع </|bsep|> <|bsep|> عقدت عليه خناصر المجد الذي <|vsep|> أضحى يشير له الحلال بأصبع </|bsep|> <|bsep|> طبعت على الخلق الجميل طباعه <|vsep|> ما شيمة المطبوع كالمتطبع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالمحاسن جمعه <|vsep|> فغدا قوام العالم المتنوع </|bsep|> <|bsep|> فرد تثنى جمعه بتوحد <|vsep|> فيه ومنه ليه سر المجمع </|bsep|> <|bsep|> فرد ترفع قدره عن مشبه <|vsep|> فسما على هام السماك الأرفع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالمعاني منه ذ <|vsep|> جلت معاليه عن المتتبع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالسعادة هديه <|vsep|> والحق لا يخفى عن المتيمع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالمحاسن نطقه <|vsep|> فليه يرجع أصل كل منوع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالمحاسن لفظه <|vsep|> فليه يرجع أصل كل منوّع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالمحاسن جمعه <|vsep|> فليه يعزى كل حسن ممتع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالمحاسن جمعه <|vsep|> فغدا سليم الذوق عذب المشرع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالمحاسن جمعه <|vsep|> فغدا قوام العالم المتنوع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع الجلال جماله <|vsep|> والروض يزهو نوره بتنوّع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع كارم طبعه <|vsep|> فقضى بتوحيد الجمال الأبرع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالمحاسن شكله <|vsep|> كالأفق يزهو بالنجوم الطلع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالمحاسن جمعه <|vsep|> فلذا ترفع عن دواعي المدعي </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالمحاسن جمعه <|vsep|> فغدا صباح الكون شمس المطلع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالمحاسن جمعه <|vsep|> فغدا قوام النير المتشعشع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع المحاسن جمعه <|vsep|> فغدا قوم النير المتشعشع </|bsep|> <|bsep|> فرد تنوع بالمحاسن جمعه <|vsep|> فغدا قوم العالم المترفع </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الشرف الذي لم يعله <|vsep|> شرف على شرف البدور الطلع </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الفخر الذي لم تحصه <|vsep|> والبحر لا يحصى بكيل الأصوع </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الذكر الصحيح فلا تحد <|vsep|> عنه ون شئت الحديث فألمع </|bsep|> <|bsep|> بمديحه جاء الكتاب فما عسى <|vsep|> تأتي به في مدحه يا مدّعي </|bsep|> <|bsep|> ن قلت أرغمت الأنوف بأغلب <|vsep|> قالت لك الشيم الكرام وأطوع </|bsep|> <|bsep|> أو قلت قد رفع الضلال بأعظم <|vsep|> قالت لك النعم الجسام وأنفع </|bsep|> <|bsep|> أو قلت قد منع الوشيح بأمنع <|vsep|> قالت لك البيض الحداد وأقطع </|bsep|> <|bsep|> لا تغتر وتظن مدحك قد حوى <|vsep|> ما قد حوى من كل وصف ممتع </|bsep|> <|bsep|> أيطيق محص حصر عشر صفاته <|vsep|> لا والذي قد سد عن ذا مسمعي </|bsep|> <|bsep|> لكن تقصيري وخبي أحوجا <|vsep|> بي للمديح فمل ليه وأسمع </|bsep|> <|bsep|> كهف منيع ما أويت لظله <|vsep|> لا أويت لى رحيب مصرع </|bsep|> <|bsep|> قسما ولا استسقيت منهل جوده <|vsep|> الا سقيت بكاس فضل مترع </|bsep|> <|bsep|> يا من به نجى المهيمن دما <|vsep|> وعليه تاب بجاهه المترفع </|bsep|> <|bsep|> يا من به شيت توسل فاغتدا <|vsep|> في عزة وجلالة وترفع </|bsep|> <|bsep|> يا من به دريس ناجى ربه <|vsep|> فعلا مقاما في مقام أرفع </|bsep|> <|bsep|> يا من به أجرى لنوح فلكه <|vsep|> لما طغى الطوفان فوق البلقع </|bsep|> <|bsep|> يا من به هود رأى في عاده <|vsep|> ما شاء من سخط مهول مفزع </|bsep|> <|bsep|> يا من به قد لاذ صالح عندما <|vsep|> عقدت ثمود قلوصه في المربع </|bsep|> <|bsep|> يا من به لوط نجا في قومه <|vsep|> لما ارتضوا فعل القبيح الأشنع </|bsep|> <|bsep|> يا من به حل الخليل وقد هوى <|vsep|> في نار نمرود بروض أينع </|bsep|> <|bsep|> يا من به سلم الذبيح من الردى <|vsep|> وفداه مولا بكبش أدرع </|bsep|> <|bsep|> يا من به سحاق صير أهله <|vsep|> في خفض عيش وازدياد ترفع </|bsep|> <|bsep|> يا من به يعقوب فرج حزنه <|vsep|> ذ شمّ ريح قميص يوسف منبع </|bsep|> <|bsep|> يا من به في الجب أصبح يوسف <|vsep|> مستبشرا لم يخش كيد الموقع </|bsep|> <|bsep|> يا من به الرحمن سلم عبده <|vsep|> أيوب من ضر وفرط توجع </|bsep|> <|bsep|> يا من به زكى شعيبا ربه <|vsep|> وقضى لمدين بالحضيض الأوضح </|bsep|> <|bsep|> يا من به موسى استعان على العدا <|vsep|> فأبادهم باليم بعد الضفدع </|bsep|> <|bsep|> يا من به هارون قد حاز الحبورة <|vsep|> والنبؤة واللسان الأصقع </|bsep|> <|bsep|> يا من به قد لاح للخضر الهدى <|vsep|> وأنال ذا القرنين كل ممنع </|bsep|> <|bsep|> يا من به لياس أصبح طائرا <|vsep|> بين الملائك في الفضاء الأوسع </|bsep|> <|bsep|> يا من به داود أوقف طيرا <|vsep|> وبسرد وقفت ذكاء ليوشع </|bsep|> <|bsep|> يا من به ذو الكفل والأسباط وال <|vsep|> يسع اغتدوا في عزة وتمنع </|bsep|> <|bsep|> يا من به وافى سليمان الهنا <|vsep|> برجوع خاتم ملكه المتمنع </|bsep|> <|bsep|> يا من به في اليم أنس يونس <|vsep|> ونجا وقد ناداه أن يتضرع </|bsep|> </|psep|>
لذ بالكريم وسل منه الرضا كرما
البسيط
[ " لذ بــالكــريــم وسـل مـنـه الرضـا كـرمـا", "إن الكــريــم إذا اســتــرحــمــتــه رحـمـا", " واجــعــل شــفــيـعـك مـدح الهـاشـمـي فـمـا", "جـــاب امـــرؤ فـــاغـــر بـــالمـــدح فــمــا", " ولا تــقــم شــاهــدا إلا الخــلوص عــســى", "يـكـفـيـك مـا قـد بـدا مـنـه ومـا انكتما", " ولا تــمــل لهــوى الدنــيــا وزخــرفــهــا", "فـــعـــن قـــريـــب تــرى وجــدانــه عــدمــا", " هـــي الغـــرور فـــكـــم غــرت أخــا ثــقــة", "بــــعــــهــــدا ولوت عـــن وعـــده عـــدمـــا", " وهــي القــتــول فـكـم أفـنـت فـتـى عـلقـت", "بـــذيـــلهــا يــده واســتــســمــنــت ورمــا", " لم يــــصــــف مـــوردهـــا يـــومـــا لوارده", "إلا وصـــــيـــــره وقــــع الدلا وخــــمــــا", " ولا غـــدا بـــهـــواهـــا صــبــهــا كــلفــا", "إلا وأعــقــبــهــا الخــســران والنــدمــا", " فــاحــذر هـواهـا واحـذر نـهـج فـتـنـتـهـا", "فـهـي التـي مـا سـقـت إلا أعـقـبـت بـظما", " وآربــا بــنــفــســك عــن أوخــام لذتــهــا", "فـهـي التـي مـا شـفـت إلا أورثـت سـقـمـا", " كــم جــرعــت غــصــصــا اسـتـطـيـبـت خـبـثـا", "واســتــمــطــرت نـقـمـا واسـتـمـرأت وخـمـا", " يـا ضـرة الديـن يـا دنـيـا الغـرور أمـا", "أنــفــت أن تــجــعــلي مــلاكــكــي خــدمــا", " أيـــرتـــضـــي مـــن له عـــقـــل ومــعــرفــة", "أن يــســتــكــيــن لربــح مــال مــنــهـدمـا", " أو يــرتــعــي حــنــظــلا فــي مــرتـع وخـم", "أو يـضـرم الريـح أو يـسـتـسـمـن الوخـمـا", " بــيــنــي ثــلاثــا فــقــد حــرمــتـك أبـدا", "ومــن يــحــل الزنــا مـن بـعـد مـا حـرمـا", " بــصــرت مــنــك بــمــا لم يــبــصــروك بــه", "أهــلوك مــن قــبــح فــعــل عـنـهـم كـتـمـا", " فــإن تــشــي واصــلي أو شــئت فـانـصـرفـي", "فــإن حــبــك مــن طــي الحــشــا انــصـرمـا", " غــليــك حــســبــي لقــيــمــات أقـيـم بـهـا", "صــلبــا لطــاعــة مــولى قــدر القــســمــا", " غــــري بــــزورك غــــري غــــنــــنـــي رجـــل", "أبــدل الشــهـود لعـيـن الحـق بـعـد عـمـى", " ولســت أرجــو ســوى مــولى المــلوك ومــن", "يــرجــو ســواه يــنــال البـؤس والنـقـمـا", " قـــل للمـــســارعــي لوى عــنــكــن ضــمّــره", "لا تــتــعــبــيــن فــإن الرزق قـد قـسـمـا", " والســعــي فــي الرزق والرزاق ضــامــنــه", "مــحــض الخــلاف فــلم يـسـتـدبـر الأمـمـا", " الرّزقُ يــأتــيــك فــاطــلب مــا خـلقـت لهُ", "وكــن قـنـوعـا ولا تـسـتـقـصـي مـا حـتـمـا", " كــنــز القــنــاعــة كــنــز لا نــفــاذ له", "ومـــلكـــه عــزّ أن يــســتــخــدم الخــدمــا", " لم يــخــلق الله مــن خــلق بــمــضــيــعــة", "فــضــلا ومــن فـضـله قـد أسـبـغ النـعـمـا", " يــا خـائفـا مـن أفـاعـي الدهـر تـنـهـشـه", "أمــا تــرى الدهـر بـالضـديـن قـد حـكـمـا", " يـسـتـعـقـب العـسـر بـعـد اليـسـر مـنكمشا", "ويـعـقـب اليـسـر بـعـد العـسـر مـبـتـسـمـا", " لا تـــعـــتــقــد أن حــالا دائمــا أبــدا", "مــن سـره اليـوم لاقـى فـي غـد الغـمـمـا", " أأول الليــــــل مـــــوصـــــول بـــــآخـــــره", "أم النــهــار مــحــاه الليــل فـانـعـدمـا", " مــا بــيــن خــطــوة فــكــر وارتــجــاعـتـه", "يــغــدو الظــلام ضــيــاء والضـيـا ظـلمـا", " وخــيــر ســعــي الفــتــى غــســداء عـارفـة", "ووعـــي ذمـــة مــن لا يــخــبــر الذمــمــا", " والشــيــب مــصـبـاح وعـظ فـاسـتـنـره لكـي", "تــســري بــه فـي طـريـق الرشـد مـحـتـرمـا", " دع مــا يــريــب إلى مــا لايــريــب وخــذ", "بـالحـق تـرقـى العـلا مـع جـمـلة العلما", " واعــلم بــأن الردى لا بــد مــنــه فـكـن", "ذا أهـبـة كـي لا تـلاقـي سـيـله العـرما", " ولازم الصــمــت واحـذر بـأن تـبـوح بـمـا", "فــي طــي صــدرك واحــذر صــحــبـة اللؤمـا", " فــعــثــرة الرجــل يــرجــى أن تـقـال ولا", "تــقــال عـثـرة مـن أبـدى الذي اكـتـتـمـا", " وانــهــج إلى ســبـل الخـيـرات مـفـتـتـحـا", "بــاب الصــواب تـكـن بـالنـجـح مـخـتـتـمـا", " وجــالس العــلم وارم الجــهــل عــن عــرض", "وارع الوفـــاء ولا تـــكــن لمــن ظــلمــا", " وحـاذر العـجـب والكـبـر إن أطـلعـت وكـن", "للجـــة الذل والإخـــبـــات مـــقــتــحــمــا", " فــــزلّة أعــــقــــبــــت ذلا ومـــســـكـــنـــة", "أجـــل مـــن طــاعــة قــد أورثــت شــمــمــا", " وجــانــب أهــل الأذى واحــذر مــكـائدهـم", "وصــاف أهــل الوفــا واسـتـصـلح الشـيـمـا", " واحــذر صــديــقـك مـهـمـا اسـتـطـعـت فـقـد", "يــغــدو عــدوا فــيــبــدي كــلمــا عــلمــا", " واشــكــر لمـن قـد غـشـت مـغـنـاك أنـعـمـه", "ولا يـشـكـر الله مـن لا يـشـكـر النـعما", " وطــهــر القــلب مــن رجــس الهــوى وأفــض", "عــليــه ثـوب التـقـى وابـك الدمـوع دمـا", " ومـــرغ الخـــد فـــوق الأرض مـــلتـــزمـــا", "حــال الخــضــوع وكــن بــالذل مــتــســمــا", " ورتـــل الذكـــر آنـــاء النـــهـــار وقـــف", "بــبــاب مـولى المـوالي واهـجـر الحـلمـا", " وراقــــب الله فـــي كـــل الأمـــور ومـــن", "يـــراقـــب الله إجــلالا فــقــد عــصــمــا", " واقــدم بــفـقـر عـلى بـاب الكـريـم فـمـا", "خــابــت مــطـالب مـن بـالفـقـر قـد قـدمـا", " واقـرع بـأيـدي الرجـا بـاب القـبول فما", "خـــاب امـــرؤ أم بــاب الله مــســتــلمــا", " يـا نـفـس لا تـجـزعـي فـالرحـمـة اتـسـعـت", "حــتــى قــد أحــاطــت بــمـن بـر أو ظـلمـا", " وإن جــزعــت مــن التــفــريــط فـارتـقـبـي", "شـــؤبـــوب عـــفـــو مـــعـــد للذي جـــرمـــا", " ولا تـــخـــافــي إذا مــا كــنــت راحــمــه", "فــإنــمــا يــرحــم الرحــمــن مــن رحــمــا", " إيــاك أيــاك مــن تــعــليــل ســوف فــكــم", "أبــاد تــعــليــلهــا مــن قــبـلكـي أمـمـا", " إذا دعــاك التــقــى أعــرضــت مــن صــمــم", "وإن دعـــاك الهـــوى قـــلت له نـــعـــمـــا", " هــل أنــت إلا مــتـاع المـوت فـارتـجـعـي", "وقـــدمـــي للقـــاه بـــالتـــقـــى قـــدمـــا", " فـــإنـــمـــا أنـــت ديـــن للفـــنــاء عــلى", "دنــيــاك يــقـضـيـه دهـر بـالقـضـا حـكـمـا", " أيــن الألى حــمــيـر الشـم الكـرام ومـن", "عــز النــزيــل بــهــم واسـتـولد الحـرمـا", " أيـن العـتـاة الألى اليـونـان مـن عظمت", "أخـلاقـهـم واسـتـحـاشـوا البـاس والكرما", " أيــن الأكــاســرة الشــم الذيــن عــتــوا", "واسـتـفـخـروا شـيـمـا واسـتـعـظـمـوا همما", " أيــن الجــبــابـرة الصـيـد الذيـن بـغـوا", "واسـتـفرشوا النجم لما استوطأ والغمما", " أيــن الأقــاصــرة الســوس الذيــن سـمـوا", "أيــن النـبـابـعـة الغـر الألى العـظـمـا", " أيـن الألى مـن بـنـي عـبـد الغـزالة مـن", "أدوا القــصـور وسـادوا إذ غـدوا عـظـمـا", " أيــن الكــرام بـنـو العـبـاس مـن حـسـنـت", "أعـــمـــارهــم وزكــت أخــلاقــهــم كــرمــا", " أفــنــاهــم خــالق الإنــســان مــن حــمــإ", "وســوف يــحــيــيــهــم مــن صــور النــسـمـا", " ألواحــد الفــرد بــادي الكــون مــعـدمـه", "مـــعـــيـــده جـــل مــولى أوجــد العــدمــا", " لم يــــفـــتـــقـــر لوجـــود وهـــو أوجـــده", "كــمــا أراد عــلى مــقـدار مـا احـتـكـمـا", " كـــل الوجـــود مـــشـــيــر بــالخــطــاب له", "لكــن أســمــاعــنــا لم تــســتــمـع صـمـمـا", " وكــــله مــــظــــهــــر أبــــدى شــــواهــــده", "لكــن بــصــائرنــا قــد قــورنــت بــعــمــى", " يــا ثــانـي العـطـف فـوق الأرض مـن فـرح", "أذكــر هــوالك تــحــت الأرض وابــك دمــا", " ويـــا قـــريـــرا بـــمـــا أردت يـــداه له", "تــبــت يــداك أمــا أنــت الرهــيــن بـمـا", " ويــا مــقــيـمـا عـلى عـهـد الشـبـاب أفـق", "إن المــشــيــب عـلى التـرحـال قـد عـزمـا", " لا تــخــدعــن بــشــهــد العــيــش تــأكــله", "فـــأيّ ســـم بــذاك الشــهــد قــد كــتــمــا", " مــن لي بــجــامــحــة لا تــنــثـنـي بـطـرا", "وكــيــف تــثــنــى جــمــوح تـعـلك اللجـمـا", " أمـــارة بـــالهــوى لم تــتــعــظ ســفــهــا", "ولا ارعـــوت لمـــشــيــب حــالف الهــرمــا", " ولا أعــدت قــرى ضــيــف إليــهــا جــنـفـا", "ولا أنـــارت لســـاري رشـــدهـــا عـــلمـــا", " ولم تـــعـــر لأحـــاديـــث التــقــى أذنــا", "كـــلا ولا فـــغــرت يــومــا بــذاك فــمــا", " ومـا اسـتـكـانـت لداعـي الخـيـر بل جمحت", "كـــل الجـــمـــاح فـــواخــســراه وانــدمــا", " أنـــا الطـــريـــد الذي ســـدت مــطــالبــه", "أنـا البـعـيـد الذي أقـصـاه مـا اجـترما", " أنــا الســقــيــم الذي أعــيــى أطــبــتــه", "أنـا المـقـيـم على الجرف الذي أندهدما", " أن المـــســـيــء الذي اســودت صــحــائفــه", "أنـا الغـررور الذي بـالبـاطـل احـتـزمـا", " يــا ويــلتــان ويــا حــســراه كـم عـمـيـت", "بــصــيــرتــي عــن هـواهـا والتـوت هـمـمـا", " وكـــم غـــدوت لعــطــف الله مــعــتــنــقــا", "كــمــا ظــللت لثــغــر الزهــر مــلتــثـمـا", " وكــم جــلوت مــحــيــا البــسـط مـغـتـبـطـا", "كــمــا جـنـيـت ثـمـار الأنـس مـغـتـنـمـنـا", " وكــم شــمــمــت مــطــيــب العـجـب مـنـتـيـا", "مـن سـكـرة التـيـه ألوي مـا رنـا شـمـمـا", " وكــم أقــمــت عــلى الآثــار مــنــهــمـكـا", "فــي ديــرغــي أرى رشــدي فــيــهــا عـدمـا", " الله أكــــبــــر لم أكــــرم مـــراح هـــوى", "إلا نــصــبــت عــلى بــطــحــائه الخــيـمـا", " ولا تـــركـــت بـــيـــت الصــحــب ركــن غــو", "إلا وصــــرت لذاك الركــــن مــــلتـــزمـــا", " أســتــغــفــر الله مــمـا قـد جـنـتـه يـدي", "أســتــغــفــر الله مــمــا أعـمـل القـدمـا", " أســتــغــفــر الله مــن قــول ومــن عــمــل", "ســاء الشــهــيـديـن لمـا أسـخـط الحـكـمـا", " مــا حــيــلتـي مـا جـوابـي إن سـئلت وقـد", "أصــبــحــت مــجــتــرمــا بـالذنـب مـتـسـمـا", " أم كـــيـــف حـــالي وحـــالي حــالك ويــدي", "صــفــر وبــيــض طــروســي أصــبــحـت حـمـمـا", " أم كـــيـــف أدلي بــذر بــعــدمــا شــهــدت", "جـــوارحـــي بـــمـــســاو تــورث النــقــمــا", " لكــن ظــنــي جــمــيــل بــالجــمــيــل ومــن", "يـــحـــســن الظــن فــي رحــمــانــه رحــمــا", " فــهــو الجـواد الذي اسـتـمـطـرت أنـعـمـه", "فــامــطــرنــي واســتــحــمــيــتــه فــحــمــى", " وهــو الكــريــم الذي يــمــمــتــه لهــفــا", "فــأمــتــنـي الخـيـر مـنـه والرضـا كـرمـا", " وهـو الغـفـور الحـليم الغافر الملك ال", "بــر الرحــيــم اللطـف المـبـدع النـسـمـا", " وهــو الســمــيــع البــصــيــر القــادر ال", "حكم العدل المعز المذل المحيي الرمما", " وهـــــو الذي جـــــل عــــن زوج وعــــن ولد", "وعـــن أب جـــل مــن بــالقــدرة اتــســمــا", " وهـــو الذي عـــز عــن كــيــف وعــن كــفــؤ", "وعــن شــبــيــه وعــن جــســم قـد ارتـسـمـا", " قــد عــزز العــقــل لمـا إن أنـا بـارضـا", "وذل النـــفـــس إذ قـــالت أنـــا عــظــمــا", " وأظــهــر الحــق إذ جــلا الشــكــوك كـمـا", "قــد أرشــد الخــلق لمــا أنــور الظـلمـا", " وأرســــل الرســــل إعــــذار فــــأعــــرب ع", "مــا قــل أو جــل أو مــا حــل أو حــرمــا", " وأنــزل التــذكــيــر تــفــضــيــلا وأيــده", "أن أخــدم المـاضـيـيـن السـيـف والقـلمـا", " لا شــيــء يــعــزب عــن إحــصــاء حـكـمـتـه", "فـــوحـــد الواحــد الفــرد الذي حــكــمــا", " وكـــيـــف يـــعـــزب شــيــء عــن إحــاطــتــه", "وهــو المــريــد لمــا قــد قـل أو عـظـمـا", " يـا حـكـم الحـكـمـا اكـشـف ما عترى بصري", "بــجــاه طــه الرضــا يـا أحـكـم الحـكـمـا", " يـا أحـلم الحـلمـا أغـفـر مـا جـنته يدي", "إذ زلت الرجــل بــي يــا أحــلم الحـلمـا", " يـا أخـصـم الخـصـمـا أكـفـف غـيـظ ذي حسد", "قــد رام تــهــلكـتـي يـا أخـصـم الخـصـمـا", " يـا أكـرم الكـرمـا أنـظـرنـي بـعـيـن رضا", "واخــتــم بـهـا عـمـلي يـا أكـرم الكـرمـا", " يـا أعـظـم العـظـمـا احـسـن حـال مـنقلبي", "والطـف بـعـبـد جـنـى يـا أعـظـم العـظـمـا", " يـا أعـلم العـلمـا احـشـرنـي غـدا فـرحـا", "فــي زمــرة العــلمــا يـا أعـلم العـلمـا", " رحــمــاك رحــمـاك بـي إنـي اضـطـررت وهـل", "إلاك يـــرحـــمــنــي يــا أرحــم الرحــمــا", " فــعــافــنــي واعـف عـنـي يـا كـريـم بـمـن", "ســن الهــدى ودعــا الأعــراب والعــجـمـا", " مــحــمــد أحــمــد النــور التــقـى قـثـمـا", "طـه الشـفـيـع الشـفـيـق المـفـرد العـلما", " أعـلى الأنـام عـلا أبـهـى الورى حـسـبـا", "أسـخـى الكـرام يـدا أزكـى الورى هـمـمـا", " أزج أبـــلج أقـــنـــى الأنـــف مــبــتــســم", "عــن مــثــل حــب حــيــا أو در إنــتــظـمـا", " عـــبـــل الذراع نـــدي الكـــف أســـمـــحــه", "ضــخــم المـشـاش سـواء الصـدر قـد فـخـمـا", " زاهــي الجـبـيـن شـنـيـب الثـغـر تـحـسـبـه", "روضـــا تـــفــتــح بــالأزهــار غــب ســمــا", " مــهــفــهــف القــد سـهـل الوجـنـتـيـن أرى", "بـدر الدجـى فـوق غـصـن البـان قـد نـجما", " عــيــن الكــمــال كــمــا العــيـن عـنـصـره", "حــاز الســنـا والبـهـا والعـز والكـرمـا", " يـــراه مـــولاه قـــبـــل الكـــون ثـــم له", "ســـواه فـــي صـــورة مـــودوعـــة حـــكــمــا", " لولاه لم يـــبـــد أرضــا لا ولا فــلكــا", "ولا كـــتـــابـــا ولا لوحـــا ولا قــلمــا", " ولا رعـــودا ولا بـــرقـــا ولا ســـحــبــا", "ولا ريـــاحـــا ولا بـــحـــرا ولا ضــرمــا", " ولا تـــرابـــا ولا نــبــتــا ولا شــجــرا", "ولا وهــــادا ولا غــــورا ولا أكــــمــــا", " ولا أنـــاســـا ولا جـــنـــا ولا مـــلكـــا", "ولا وحـــوشـــا ولا طــيــرا ولا نــعــمــا", " ولا حــــيــــاة ولا مــــوتــــا ولا دعــــة", "ولا حـــراكـــا ولا بـــرءا ولا ســـقــمــا", " ولا صـــراطـــا ولا حــشــرا ولا صــحــفــا", "ولا حــســابــا ولا بــؤســا ولا نــعــمــا", " فـــهـــو الذي اخــتــاره البــارئ وصــوره", "إنــســان عــيــن العــلا ضــرام كــل حـمـى", " وهــو الذي صــبـغ مـن نـور الجـمـال ومـن", "نــور الجــلال فــحـاز الفـخـر والعـظـمـا", " فــــرد جــــليــــل أراد الله مــــظـــهـــره", "فــأظــهــرتــه المــعــالي بــدر كــل سـمـا", " أنـــــاله الآيـــــة الكــــبــــرى ونــــوله", "مــا لا يــطــاول لو طــال المــطـاول مـا", " وفـــيـــه أودع مـــن أســـرار حـــكـــمــتــه", "سـرا غـريـبـا بـدا مـن بـعـد مـا انـكتما", " وخــــصــــه بــــأمــــور ليـــس يـــدركـــهـــا", "فـهـم وهـل تـدرك الأفـهـام مـا انـبـهـما", " هــو أحــمــد المــرتــضــى عـدلا ومـعـرفـه", "وكــيــف نــصــرف مــن بــالعـدل قـد عـلمـا", " اخـــتـــاره مــطــهــرا للكــون مــنــفــردا", "لذاك لم يـــنـــصـــرف عـــمــا بــه وســمــا", " نـــودي بـــرفـــع مـــقــام عــز مــنــصــبــه", "لخــفــذ عــيــش فــكــان المـفـرد العـلمـا", " شــخــص هــو الجـوهـر الفـرد الذي جـمـعـت", "فــيــه المـعـالي لذا لم يـلق مـنـقـسـمـا", " إســم حــروف المــعــانـي فـيـه قـد ظـهـرت", "وكـــل عـــال ســـواه حـــرفـــه انـــدغــمــا", " تــلقــاه مــنــفــردا فــي عــز بــهــجــتــه", "كـالضـيـغـم اسـتـوطـن الأشـبـال والأجـما", " وتــشــهــد العــيــن مــنــه بــيــن أسـرتـه", "يــا قــوتــة لمــعــت فــي جــوهــر نــظـمـا", " مــكــمــل الذات مــعــطــار التــحــيـة مـا", "أبــهـاه مـقـتـبـلا مـا أحـلاه مـبـتـسـمـا", " خـيـر النـبـيـيـن مـبـدأ الرسـل خـاتـمـهم", "أعــزز بــه مــبــدئا للرســل مــخــتــتـمـا", " إن كـان عـيـسـى أعـاد المـيـت مـنـتـعـشـا", "فــالصــلد فــي كــف طــه ســبــح الحــكـمـا", " أو ســـيـــرت لســليــمــان الريــاح فــقــد", "ســار البــراق بــطــه مــن حــمــى لحــمــى", " أو أوقــف الطــيــر داوود فــقــد وقــفــت", "للمـصـطـفـى الشـمـس يـوم الأربـعـا كـرما", " أو أن مــوســى أرى الطــوفــان مـنـفـلقـا", "فــإن أحــمــد أبــدى البــدر مــنــقــسـمـا", " أو عــادت النــار بــردا للخــيــل فــكــم", "طـــفـــا الحــبــيــب بــآلا نــوره صــرمــا", " أو صــار نــوح عــلى الطـوفـان مـرتـقـيـا", "فـــإن طـــه رقـــى أعـــلى العــلا وســمــا", " أو أن إدريــس فــوق الفــوق مــرتــفــعــا", "فـــإن طـــه بــأفــق القــرب قــد نــجــمــا", " تــــجـــاوز الرســـل أســـمـــاء ومـــنـــزلة", "ولم يـــحـــاكــوه لا ذاتــا ولا شــيــمــا", " وكــلهــم أصــبــحــوا مــن بــحــره نــقـطـا", "أو أنــجــمـا فـي سـمـاه مـن ضـحـى عـظـمـا", " وعــنــه يــحــكــون مــا أبــدت مـظـاهـرهـم", "ومــنــه يــقــتــبــسـون الحـكـم والحـكـمـا", " لولاه مــــا خــــلقــــت عــــدن لآدم بــــل", "لولاه مــا حــط شــيــث فـي العـلا قـدمـا", " لولاه مـــا فـــاز إدريـــس بـــرفـــعـــتــه", "ولا نـجـا نـوح مـن الطـوفـان حـيـن طـمـى", " لولاه لم يـــنـــج مــن عــاد وجــرأتــهــا", "هـــود وصـــالح فـــي قـــومــه احــتــكــمــا", " لولاه لم يـــنـــقـــذ الرحـــمــن لوط ولا", "وقــي الخــليـل لظـى النـمـرود إذ ظـلمـا", " لولاه لم يــفــد بــالكـبـش الذبـيـح ولا", "أجــال فــي يــوســف الألحــاظ بـعـد عـمـى", " لولاه مـــا أيـــد البــاري شــعــيــب ولا", "أنـجـى الكـليـم مـن اليـم الذي اصـطـلما", " لولاه مــا رد شــمــس الأفــق يــوشـع بـل", "لولاه مــا نــال هــارون الرضــا وســمــا", " لولاه مــا نــول الخــضــر الحــيــاة ولا", "أحـــاط اســـكــنــدر الأغــوار والأكــمــا", " لولاه مـــا قـــاد داوود الجـــبـــال ولا", "ســرى ســليــمــان فـوق الريـح واقـتـحـمـا", " لولاه مــا كــفــي أيــوب البــلا ونــجــا", "ذو النــون مــن ظــلم أعـظـم بـهـا ظـلمـا", " لولاه مــا نــول الأســبــاط مــا طـلبـوا", "لولاه مــا كــان لقــمــان مــن الحــكـمـا", " لولاه مـا نـال ذو الكـفـل الهـدى وهـدى", "لولاه مـــا طـــار إليــاس بــأفــق ســمــا", " لولاه مــا اعــتـز مـقـدار العـزيـز وهـل", "غـــلا بـــه زكـــريـــا عـــز واعـــتــصــمــا", " لولاه مــا عــد يــحــي فــي الكــرام ولا", "أجــل عــيــســى وأحــيـا بـاسـمـه الرمـمـا", " فـهـو الخـليـل الجـليـل المـصـطـفـى شرفا", "وهـو الحـبـيـب القـريـب المـجـتـبـي كرما", " يــا مــن يــشــبــهــه بــالغــيــم فـي كـرم", "أخـطـأت فـي الحـكـم إذ لم تـعرف الحكما", " ألغــيــم جــاء بــمــاء غــيــر مــبــتــســم", "وذا بـــمـــاء ومـــال جـــاد مــبــتــســمــا", " كـــذاك قـــلت بـــأ البـــدر يـــشـــبـــهـــه", "ومـــن يـــشــبــهــه بــالبــدر قــد ظــلمــا", " ألبــدر يــرمــيـه أيـدي الخـسـف عـن عـرض", "وهـــو الذي بـــيـــديـــه الخـــســـوف رمــى", " ورحــت تــنــعــتــه بــالظــبــي مــلتــفـتـا", "والغــصــن مــنـعـطـفـا والزهـر مـبـتـسـمـا", " ضــللت عــن مــنــهـج الرشـد القـويـم ألم", "تـسـتـطـيـب التـمـر حـتـى تـاكـل العـجـمـا", " لا كــيــد للغــصــن أن يــحـكـي مـعـاطـفـه", "مـهـمـا انـثـنـى وإذا مـا رامـه انـفـصما", " ولا التـــفـــات لظـــبـــي شـــأنـــه خــنــس", "ولم يــزنــه مــحــيــا بـالضـمـا التـثـمـا", " ولا كـــرامـــة أن يـــحـــكــي شــذاه شــذى", "وكــيــف والطــيــب مــنـه بـالشـذى نـسـمـا", " لو كـــان للغـــيــث جــزء مــن نــدى يــده", "لأغــرق الأرض بــالطــوفــان حــيــن هـمـى", " أو كـــان لليـــث بــعــض مــن حــمــاســتــه", "مـا خـاف مـن قـرتـه المـقـدام وانـهـزمـا", " أو كــان للشــمــس ســهــم مـن سـنـاه لمـا", "أجــال زنــج الدجــى أفــراســه الدهــمــا", " تــالله مــا عــلت الزرقــا ولا وطــئ ال", "غــبــراء أرفــع قــدرا مــنــه أو هــمـمـا", " كـــلا ولا حـــمـــلت انـــثــى ولا وضــعــت", "كــالمــصــطــفــى عـظـمـا نـاهـيـكـه عـظـمـا", " تــــبــــارك الله مـــا أحـــلى شـــمـــائله", "مــهـمـا بـدا أو رنـا أو مـاس أو بـسـمـا", " تـــحـــيـــر العـــقــل فــي إدراك صــورتــه", "فــقــال طــورا هــو اليــاقـوت إذ نـظـمـا", " وقــال طــورا هـو الزهـر الذي اسـتـبـمـت", "عـنـه الريـاض أو الغـيـث الذي انـسـجـما", " وقــال طــورا هــو النــور الذي مــحــيــت", "بــه الديــاجــي أو الطــيـب الذي نـسـمـا", " وقــــال طــــورا هــــو الدري فــــي شــــرف", "وقـــال طـــورا هــو الورد الذي فــغــمــا", " وقــال مــن بــعــد ذا إن المــحــاسـن قـد", "صــارت له قــســمــا أعــظــم بــمـا قـسـمـا", " مــــا درى أن ســــر الكــــون أجــــمـــعـــه", "فــي مـفـرد فـيـا له فـردا حـوى الأمـمـا", " قــد تــم خــلقــا أو أخــلاقــا لو فـرضـت", "مــحــاســن مــا تــعــدت شــكــله الشــهـمـا", " ليــــث هــــلال غــــمــــام جــــوهـــر فـــلق", "بــأســا وجــودا وهــدبــا واعـتـلا وحـمـى", " تــعــســا لأهــل الكــتـاب الجـاحـديـن له", "أمــا دروا أنــه البــادي الذي خــتــمــا", " ومـا عـلى الشـمـس مـن عـمـيـاء قـد جـحدت", "وجــودهــا وضــيــائهـا قـد مـحـا الظـلمـا", " فــالســمـع يـنـكـر حـسـن الصـوت مـن صـمـم", "والأنــف يــنــكـر عـرف الطـيـب إن زكـمـا", " كــنــكــر كــفــك لمــس الخــز إن خــشــنــت", "ونــكــر قــلبــي مـعـنـى الأمـن إن وجـمـا", " إمــام صــدق أرى مــا كــان مــحــتــجــبــا", "وشــمــس حــق جــلا مــا كــان مــبــتــهـمـا", " صـــلى الغـــمـــام وراء واحـــاتــه فــلذا", "كــانــت عــليــهـا تـحـيـات الغـمـام بـمـا", " الله عــــظــــمــــه مــــن غــــيـــره فـــلذا", "لم يــدعــه بـاسـمـه بـل بـالكـنـى عـظـمـا", " بــــدر ولكـــنـــه بـــالمـــأثـــورات أضـــا", "بـــحـــر ولكــنــه بــالمــعــلومــات طــمــا", " تــطــابــق البــأس فــيــه بـالنـدى كـرمـا", "فــجـانـس العـلم فـيـه الحـكـم والحـكـمـا", " واســتــخــدم العــيـن جـودا فـهـي جـاريـة", "وردهـــا وســـبــىء وامــتــحــاهــا وحــمــا", " وانــبــع المــاء مـن بـيـن الأصـابـع كـي", "يــروي بــه الجـيـش لمـا أرهـقـوا بـظـمـا", " وأشــبــع الألف بــالصــاع الفــريـد فـلم", "يــشــكـون جـوعـا ولا ذاقـوا له اللمـمـا", " وأوقـــف الشـــمــس يــوم الأربــعــاء إلى", "أن أوقـف العـيـر بـالوعـد الذي انـصرما", " وردهــــا لعــــلى بــــعــــدمــــا غــــربــــت", "حــتــى أضــت ومــحــت أضــواؤهــا الظـلمـا", " وقـد كـفـى الجـيـش بـالزاد القـليـل كما", "روى بـــنـــزر حــليــب صــحــبــه الزعــمــا", " والجــــذع حـــن له شـــوقـــا وخـــاطـــبـــه", "والبــدر شــق له نــصــفــيــن وانــقــسـمـا", " والجـــدل عـــاد له ســـيـــفــا وفــي يــده", "صــم الحــصــى ســبــحـت مـن قـدر القـمـسـا", " والســـوط أشـــرق نــورا مــن ســنــاه ولم", "يــبــرح بــه عــامــر يــسـتـكـشـف الدهـمـا", " والغـــيـــم ظــلله وانــقــاد حــيــن دعــا", "طــوعــا له وعــليــه انــهــل وانــســجـمـا", " وكــديــة الصــخــر أوهــاهــا بــضــربــتــه", "والبــيــئر مـن يـبـس أجـرى بـه الشـيـمـا", " والذئب أفـــصـــح للراعـــي بـــبــعــثــتــه" ]
null
https://diwany.org/%D9%84%D8%B0-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%B3%D9%84-%D9%85%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D8%A7-%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A7/
شهاب الدين الخلوف
null
null
null
null
null
null
<|meter_7|> م <|psep|> <|bsep|> لذ بالكريم وسل منه الرضا كرما <|vsep|> ن الكريم ذا استرحمته رحما </|bsep|> <|bsep|> واجعل شفيعك مدح الهاشمي فما <|vsep|> جاب امرؤ فاغر بالمدح فما </|bsep|> <|bsep|> ولا تقم شاهدا لا الخلوص عسى <|vsep|> يكفيك ما قد بدا منه وما انكتما </|bsep|> <|bsep|> ولا تمل لهوى الدنيا وزخرفها <|vsep|> فعن قريب ترى وجدانه عدما </|bsep|> <|bsep|> هي الغرور فكم غرت أخا ثقة <|vsep|> بعهدا ولوت عن وعده عدما </|bsep|> <|bsep|> وهي القتول فكم أفنت فتى علقت <|vsep|> بذيلها يده واستسمنت ورما </|bsep|> <|bsep|> لم يصف موردها يوما لوارده <|vsep|> لا وصيره وقع الدلا وخما </|bsep|> <|bsep|> ولا غدا بهواها صبها كلفا <|vsep|> لا وأعقبها الخسران والندما </|bsep|> <|bsep|> فاحذر هواها واحذر نهج فتنتها <|vsep|> فهي التي ما سقت لا أعقبت بظما </|bsep|> <|bsep|> وربا بنفسك عن أوخام لذتها <|vsep|> فهي التي ما شفت لا أورثت سقما </|bsep|> <|bsep|> كم جرعت غصصا استطيبت خبثا <|vsep|> واستمطرت نقما واستمرأت وخما </|bsep|> <|bsep|> يا ضرة الدين يا دنيا الغرور أما <|vsep|> أنفت أن تجعلي ملاككي خدما </|bsep|> <|bsep|> أيرتضي من له عقل ومعرفة <|vsep|> أن يستكين لربح مال منهدما </|bsep|> <|bsep|> أو يرتعي حنظلا في مرتع وخم <|vsep|> أو يضرم الريح أو يستسمن الوخما </|bsep|> <|bsep|> بيني ثلاثا فقد حرمتك أبدا <|vsep|> ومن يحل الزنا من بعد ما حرما </|bsep|> <|bsep|> بصرت منك بما لم يبصروك به <|vsep|> أهلوك من قبح فعل عنهم كتما </|bsep|> <|bsep|> فن تشي واصلي أو شئت فانصرفي <|vsep|> فن حبك من طي الحشا انصرما </|bsep|> <|bsep|> غليك حسبي لقيمات أقيم بها <|vsep|> صلبا لطاعة مولى قدر القسما </|bsep|> <|bsep|> غري بزورك غري غنني رجل <|vsep|> أبدل الشهود لعين الحق بعد عمى </|bsep|> <|bsep|> ولست أرجو سوى مولى الملوك ومن <|vsep|> يرجو سواه ينال البؤس والنقما </|bsep|> <|bsep|> قل للمسارعي لوى عنكن ضمّره <|vsep|> لا تتعبين فن الرزق قد قسما </|bsep|> <|bsep|> والسعي في الرزق والرزاق ضامنه <|vsep|> محض الخلاف فلم يستدبر الأمما </|bsep|> <|bsep|> الرّزقُ يأتيك فاطلب ما خلقت لهُ <|vsep|> وكن قنوعا ولا تستقصي ما حتما </|bsep|> <|bsep|> كنز القناعة كنز لا نفاذ له <|vsep|> وملكه عزّ أن يستخدم الخدما </|bsep|> <|bsep|> لم يخلق الله من خلق بمضيعة <|vsep|> فضلا ومن فضله قد أسبغ النعما </|bsep|> <|bsep|> يا خائفا من أفاعي الدهر تنهشه <|vsep|> أما ترى الدهر بالضدين قد حكما </|bsep|> <|bsep|> يستعقب العسر بعد اليسر منكمشا <|vsep|> ويعقب اليسر بعد العسر مبتسما </|bsep|> <|bsep|> لا تعتقد أن حالا دائما أبدا <|vsep|> من سره اليوم لاقى في غد الغمما </|bsep|> <|bsep|> أأول الليل موصول بخره <|vsep|> أم النهار محاه الليل فانعدما </|bsep|> <|bsep|> ما بين خطوة فكر وارتجاعته <|vsep|> يغدو الظلام ضياء والضيا ظلما </|bsep|> <|bsep|> وخير سعي الفتى غسداء عارفة <|vsep|> ووعي ذمة من لا يخبر الذمما </|bsep|> <|bsep|> والشيب مصباح وعظ فاستنره لكي <|vsep|> تسري به في طريق الرشد محترما </|bsep|> <|bsep|> دع ما يريب لى ما لايريب وخذ <|vsep|> بالحق ترقى العلا مع جملة العلما </|bsep|> <|bsep|> واعلم بأن الردى لا بد منه فكن <|vsep|> ذا أهبة كي لا تلاقي سيله العرما </|bsep|> <|bsep|> ولازم الصمت واحذر بأن تبوح بما <|vsep|> في طي صدرك واحذر صحبة اللؤما </|bsep|> <|bsep|> فعثرة الرجل يرجى أن تقال ولا <|vsep|> تقال عثرة من أبدى الذي اكتتما </|bsep|> <|bsep|> وانهج لى سبل الخيرات مفتتحا <|vsep|> باب الصواب تكن بالنجح مختتما </|bsep|> <|bsep|> وجالس العلم وارم الجهل عن عرض <|vsep|> وارع الوفاء ولا تكن لمن ظلما </|bsep|> <|bsep|> وحاذر العجب والكبر ن أطلعت وكن <|vsep|> للجة الذل والخبات مقتحما </|bsep|> <|bsep|> فزلّة أعقبت ذلا ومسكنة <|vsep|> أجل من طاعة قد أورثت شمما </|bsep|> <|bsep|> وجانب أهل الأذى واحذر مكائدهم <|vsep|> وصاف أهل الوفا واستصلح الشيما </|bsep|> <|bsep|> واحذر صديقك مهما استطعت فقد <|vsep|> يغدو عدوا فيبدي كلما علما </|bsep|> <|bsep|> واشكر لمن قد غشت مغناك أنعمه <|vsep|> ولا يشكر الله من لا يشكر النعما </|bsep|> <|bsep|> وطهر القلب من رجس الهوى وأفض <|vsep|> عليه ثوب التقى وابك الدموع دما </|bsep|> <|bsep|> ومرغ الخد فوق الأرض ملتزما <|vsep|> حال الخضوع وكن بالذل متسما </|bsep|> <|bsep|> ورتل الذكر ناء النهار وقف <|vsep|> بباب مولى الموالي واهجر الحلما </|bsep|> <|bsep|> وراقب الله في كل الأمور ومن <|vsep|> يراقب الله جلالا فقد عصما </|bsep|> <|bsep|> واقدم بفقر على باب الكريم فما <|vsep|> خابت مطالب من بالفقر قد قدما </|bsep|> <|bsep|> واقرع بأيدي الرجا باب القبول فما <|vsep|> خاب امرؤ أم باب الله مستلما </|bsep|> <|bsep|> يا نفس لا تجزعي فالرحمة اتسعت <|vsep|> حتى قد أحاطت بمن بر أو ظلما </|bsep|> <|bsep|> ون جزعت من التفريط فارتقبي <|vsep|> شؤبوب عفو معد للذي جرما </|bsep|> <|bsep|> ولا تخافي ذا ما كنت راحمه <|vsep|> فنما يرحم الرحمن من رحما </|bsep|> <|bsep|> ياك أياك من تعليل سوف فكم <|vsep|> أباد تعليلها من قبلكي أمما </|bsep|> <|bsep|> ذا دعاك التقى أعرضت من صمم <|vsep|> ون دعاك الهوى قلت له نعما </|bsep|> <|bsep|> هل أنت لا متاع الموت فارتجعي <|vsep|> وقدمي للقاه بالتقى قدما </|bsep|> <|bsep|> فنما أنت دين للفناء على <|vsep|> دنياك يقضيه دهر بالقضا حكما </|bsep|> <|bsep|> أين الألى حمير الشم الكرام ومن <|vsep|> عز النزيل بهم واستولد الحرما </|bsep|> <|bsep|> أين العتاة الألى اليونان من عظمت <|vsep|> أخلاقهم واستحاشوا الباس والكرما </|bsep|> <|bsep|> أين الأكاسرة الشم الذين عتوا <|vsep|> واستفخروا شيما واستعظموا همما </|bsep|> <|bsep|> أين الجبابرة الصيد الذين بغوا <|vsep|> واستفرشوا النجم لما استوطأ والغمما </|bsep|> <|bsep|> أين الأقاصرة السوس الذين سموا <|vsep|> أين النبابعة الغر الألى العظما </|bsep|> <|bsep|> أين الألى من بني عبد الغزالة من <|vsep|> أدوا القصور وسادوا ذ غدوا عظما </|bsep|> <|bsep|> أين الكرام بنو العباس من حسنت <|vsep|> أعمارهم وزكت أخلاقهم كرما </|bsep|> <|bsep|> أفناهم خالق النسان من حم <|vsep|> وسوف يحييهم من صور النسما </|bsep|> <|bsep|> ألواحد الفرد بادي الكون معدمه <|vsep|> معيده جل مولى أوجد العدما </|bsep|> <|bsep|> لم يفتقر لوجود وهو أوجده <|vsep|> كما أراد على مقدار ما احتكما </|bsep|> <|bsep|> كل الوجود مشير بالخطاب له <|vsep|> لكن أسماعنا لم تستمع صمما </|bsep|> <|bsep|> وكله مظهر أبدى شواهده <|vsep|> لكن بصائرنا قد قورنت بعمى </|bsep|> <|bsep|> يا ثاني العطف فوق الأرض من فرح <|vsep|> أذكر هوالك تحت الأرض وابك دما </|bsep|> <|bsep|> ويا قريرا بما أردت يداه له <|vsep|> تبت يداك أما أنت الرهين بما </|bsep|> <|bsep|> ويا مقيما على عهد الشباب أفق <|vsep|> ن المشيب على الترحال قد عزما </|bsep|> <|bsep|> لا تخدعن بشهد العيش تأكله <|vsep|> فأيّ سم بذاك الشهد قد كتما </|bsep|> <|bsep|> من لي بجامحة لا تنثني بطرا <|vsep|> وكيف تثنى جموح تعلك اللجما </|bsep|> <|bsep|> أمارة بالهوى لم تتعظ سفها <|vsep|> ولا ارعوت لمشيب حالف الهرما </|bsep|> <|bsep|> ولا أعدت قرى ضيف ليها جنفا <|vsep|> ولا أنارت لساري رشدها علما </|bsep|> <|bsep|> ولم تعر لأحاديث التقى أذنا <|vsep|> كلا ولا فغرت يوما بذاك فما </|bsep|> <|bsep|> وما استكانت لداعي الخير بل جمحت <|vsep|> كل الجماح فواخسراه واندما </|bsep|> <|bsep|> أنا الطريد الذي سدت مطالبه <|vsep|> أنا البعيد الذي أقصاه ما اجترما </|bsep|> <|bsep|> أنا السقيم الذي أعيى أطبته <|vsep|> أنا المقيم على الجرف الذي أندهدما </|bsep|> <|bsep|> أن المسيء الذي اسودت صحائفه <|vsep|> أنا الغررور الذي بالباطل احتزما </|bsep|> <|bsep|> يا ويلتان ويا حسراه كم عميت <|vsep|> بصيرتي عن هواها والتوت همما </|bsep|> <|bsep|> وكم غدوت لعطف الله معتنقا <|vsep|> كما ظللت لثغر الزهر ملتثما </|bsep|> <|bsep|> وكم جلوت محيا البسط مغتبطا <|vsep|> كما جنيت ثمار الأنس مغتنمنا </|bsep|> <|bsep|> وكم شممت مطيب العجب منتيا <|vsep|> من سكرة التيه ألوي ما رنا شمما </|bsep|> <|bsep|> وكم أقمت على الثار منهمكا <|vsep|> في ديرغي أرى رشدي فيها عدما </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر لم أكرم مراح هوى <|vsep|> لا نصبت على بطحائه الخيما </|bsep|> <|bsep|> ولا تركت بيت الصحب ركن غو <|vsep|> لا وصرت لذاك الركن ملتزما </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله مما قد جنته يدي <|vsep|> أستغفر الله مما أعمل القدما </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله من قول ومن عمل <|vsep|> ساء الشهيدين لما أسخط الحكما </|bsep|> <|bsep|> ما حيلتي ما جوابي ن سئلت وقد <|vsep|> أصبحت مجترما بالذنب متسما </|bsep|> <|bsep|> أم كيف حالي وحالي حالك ويدي <|vsep|> صفر وبيض طروسي أصبحت حمما </|bsep|> <|bsep|> أم كيف أدلي بذر بعدما شهدت <|vsep|> جوارحي بمساو تورث النقما </|bsep|> <|bsep|> لكن ظني جميل بالجميل ومن <|vsep|> يحسن الظن في رحمانه رحما </|bsep|> <|bsep|> فهو الجواد الذي استمطرت أنعمه <|vsep|> فامطرني واستحميته فحمى </|bsep|> <|bsep|> وهو الكريم الذي يممته لهفا <|vsep|> فأمتني الخير منه والرضا كرما </|bsep|> <|bsep|> وهو الغفور الحليم الغافر الملك ال <|vsep|> بر الرحيم اللطف المبدع النسما </|bsep|> <|bsep|> وهو السميع البصير القادر ال <|vsep|> حكم العدل المعز المذل المحيي الرمما </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي جل عن زوج وعن ولد <|vsep|> وعن أب جل من بالقدرة اتسما </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي عز عن كيف وعن كفؤ <|vsep|> وعن شبيه وعن جسم قد ارتسما </|bsep|> <|bsep|> قد عزز العقل لما ن أنا بارضا <|vsep|> وذل النفس ذ قالت أنا عظما </|bsep|> <|bsep|> وأظهر الحق ذ جلا الشكوك كما <|vsep|> قد أرشد الخلق لما أنور الظلما </|bsep|> <|bsep|> وأرسل الرسل عذار فأعرب ع <|vsep|> ما قل أو جل أو ما حل أو حرما </|bsep|> <|bsep|> وأنزل التذكير تفضيلا وأيده <|vsep|> أن أخدم الماضيين السيف والقلما </|bsep|> <|bsep|> لا شيء يعزب عن حصاء حكمته <|vsep|> فوحد الواحد الفرد الذي حكما </|bsep|> <|bsep|> وكيف يعزب شيء عن حاطته <|vsep|> وهو المريد لما قد قل أو عظما </|bsep|> <|bsep|> يا حكم الحكما اكشف ما عترى بصري <|vsep|> بجاه طه الرضا يا أحكم الحكما </|bsep|> <|bsep|> يا أحلم الحلما أغفر ما جنته يدي <|vsep|> ذ زلت الرجل بي يا أحلم الحلما </|bsep|> <|bsep|> يا أخصم الخصما أكفف غيظ ذي حسد <|vsep|> قد رام تهلكتي يا أخصم الخصما </|bsep|> <|bsep|> يا أكرم الكرما أنظرني بعين رضا <|vsep|> واختم بها عملي يا أكرم الكرما </|bsep|> <|bsep|> يا أعظم العظما احسن حال منقلبي <|vsep|> والطف بعبد جنى يا أعظم العظما </|bsep|> <|bsep|> يا أعلم العلما احشرني غدا فرحا <|vsep|> في زمرة العلما يا أعلم العلما </|bsep|> <|bsep|> رحماك رحماك بي ني اضطررت وهل <|vsep|> لاك يرحمني يا أرحم الرحما </|bsep|> <|bsep|> فعافني واعف عني يا كريم بمن <|vsep|> سن الهدى ودعا الأعراب والعجما </|bsep|> <|bsep|> محمد أحمد النور التقى قثما <|vsep|> طه الشفيع الشفيق المفرد العلما </|bsep|> <|bsep|> أعلى الأنام علا أبهى الورى حسبا <|vsep|> أسخى الكرام يدا أزكى الورى همما </|bsep|> <|bsep|> أزج أبلج أقنى الأنف مبتسم <|vsep|> عن مثل حب حيا أو در نتظما </|bsep|> <|bsep|> عبل الذراع ندي الكف أسمحه <|vsep|> ضخم المشاش سواء الصدر قد فخما </|bsep|> <|bsep|> زاهي الجبين شنيب الثغر تحسبه <|vsep|> روضا تفتح بالأزهار غب سما </|bsep|> <|bsep|> مهفهف القد سهل الوجنتين أرى <|vsep|> بدر الدجى فوق غصن البان قد نجما </|bsep|> <|bsep|> عين الكمال كما العين عنصره <|vsep|> حاز السنا والبها والعز والكرما </|bsep|> <|bsep|> يراه مولاه قبل الكون ثم له <|vsep|> سواه في صورة مودوعة حكما </|bsep|> <|bsep|> لولاه لم يبد أرضا لا ولا فلكا <|vsep|> ولا كتابا ولا لوحا ولا قلما </|bsep|> <|bsep|> ولا رعودا ولا برقا ولا سحبا <|vsep|> ولا رياحا ولا بحرا ولا ضرما </|bsep|> <|bsep|> ولا ترابا ولا نبتا ولا شجرا <|vsep|> ولا وهادا ولا غورا ولا أكما </|bsep|> <|bsep|> ولا أناسا ولا جنا ولا ملكا <|vsep|> ولا وحوشا ولا طيرا ولا نعما </|bsep|> <|bsep|> ولا حياة ولا موتا ولا دعة <|vsep|> ولا حراكا ولا برءا ولا سقما </|bsep|> <|bsep|> ولا صراطا ولا حشرا ولا صحفا <|vsep|> ولا حسابا ولا بؤسا ولا نعما </|bsep|> <|bsep|> فهو الذي اختاره البارئ وصوره <|vsep|> نسان عين العلا ضرام كل حمى </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي صبغ من نور الجمال ومن <|vsep|> نور الجلال فحاز الفخر والعظما </|bsep|> <|bsep|> فرد جليل أراد الله مظهره <|vsep|> فأظهرته المعالي بدر كل سما </|bsep|> <|bsep|> أناله الية الكبرى ونوله <|vsep|> ما لا يطاول لو طال المطاول ما </|bsep|> <|bsep|> وفيه أودع من أسرار حكمته <|vsep|> سرا غريبا بدا من بعد ما انكتما </|bsep|> <|bsep|> وخصه بأمور ليس يدركها <|vsep|> فهم وهل تدرك الأفهام ما انبهما </|bsep|> <|bsep|> هو أحمد المرتضى عدلا ومعرفه <|vsep|> وكيف نصرف من بالعدل قد علما </|bsep|> <|bsep|> اختاره مطهرا للكون منفردا <|vsep|> لذاك لم ينصرف عما به وسما </|bsep|> <|bsep|> نودي برفع مقام عز منصبه <|vsep|> لخفذ عيش فكان المفرد العلما </|bsep|> <|bsep|> شخص هو الجوهر الفرد الذي جمعت <|vsep|> فيه المعالي لذا لم يلق منقسما </|bsep|> <|bsep|> سم حروف المعاني فيه قد ظهرت <|vsep|> وكل عال سواه حرفه اندغما </|bsep|> <|bsep|> تلقاه منفردا في عز بهجته <|vsep|> كالضيغم استوطن الأشبال والأجما </|bsep|> <|bsep|> وتشهد العين منه بين أسرته <|vsep|> يا قوتة لمعت في جوهر نظما </|bsep|> <|bsep|> مكمل الذات معطار التحية ما <|vsep|> أبهاه مقتبلا ما أحلاه مبتسما </|bsep|> <|bsep|> خير النبيين مبدأ الرسل خاتمهم <|vsep|> أعزز به مبدئا للرسل مختتما </|bsep|> <|bsep|> ن كان عيسى أعاد الميت منتعشا <|vsep|> فالصلد في كف طه سبح الحكما </|bsep|> <|bsep|> أو سيرت لسليمان الرياح فقد <|vsep|> سار البراق بطه من حمى لحمى </|bsep|> <|bsep|> أو أوقف الطير داوود فقد وقفت <|vsep|> للمصطفى الشمس يوم الأربعا كرما </|bsep|> <|bsep|> أو أن موسى أرى الطوفان منفلقا <|vsep|> فن أحمد أبدى البدر منقسما </|bsep|> <|bsep|> أو عادت النار بردا للخيل فكم <|vsep|> طفا الحبيب بلا نوره صرما </|bsep|> <|bsep|> أو صار نوح على الطوفان مرتقيا <|vsep|> فن طه رقى أعلى العلا وسما </|bsep|> <|bsep|> أو أن دريس فوق الفوق مرتفعا <|vsep|> فن طه بأفق القرب قد نجما </|bsep|> <|bsep|> تجاوز الرسل أسماء ومنزلة <|vsep|> ولم يحاكوه لا ذاتا ولا شيما </|bsep|> <|bsep|> وكلهم أصبحوا من بحره نقطا <|vsep|> أو أنجما في سماه من ضحى عظما </|bsep|> <|bsep|> وعنه يحكون ما أبدت مظاهرهم <|vsep|> ومنه يقتبسون الحكم والحكما </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما خلقت عدن لدم بل <|vsep|> لولاه ما حط شيث في العلا قدما </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما فاز دريس برفعته <|vsep|> ولا نجا نوح من الطوفان حين طمى </|bsep|> <|bsep|> لولاه لم ينج من عاد وجرأتها <|vsep|> هود وصالح في قومه احتكما </|bsep|> <|bsep|> لولاه لم ينقذ الرحمن لوط ولا <|vsep|> وقي الخليل لظى النمرود ذ ظلما </|bsep|> <|bsep|> لولاه لم يفد بالكبش الذبيح ولا <|vsep|> أجال في يوسف الألحاظ بعد عمى </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما أيد الباري شعيب ولا <|vsep|> أنجى الكليم من اليم الذي اصطلما </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما رد شمس الأفق يوشع بل <|vsep|> لولاه ما نال هارون الرضا وسما </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما نول الخضر الحياة ولا <|vsep|> أحاط اسكندر الأغوار والأكما </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما قاد داوود الجبال ولا <|vsep|> سرى سليمان فوق الريح واقتحما </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما كفي أيوب البلا ونجا <|vsep|> ذو النون من ظلم أعظم بها ظلما </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما نول الأسباط ما طلبوا <|vsep|> لولاه ما كان لقمان من الحكما </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما نال ذو الكفل الهدى وهدى <|vsep|> لولاه ما طار لياس بأفق سما </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما اعتز مقدار العزيز وهل <|vsep|> غلا به زكريا عز واعتصما </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما عد يحي في الكرام ولا <|vsep|> أجل عيسى وأحيا باسمه الرمما </|bsep|> <|bsep|> فهو الخليل الجليل المصطفى شرفا <|vsep|> وهو الحبيب القريب المجتبي كرما </|bsep|> <|bsep|> يا من يشبهه بالغيم في كرم <|vsep|> أخطأت في الحكم ذ لم تعرف الحكما </|bsep|> <|bsep|> ألغيم جاء بماء غير مبتسم <|vsep|> وذا بماء ومال جاد مبتسما </|bsep|> <|bsep|> كذاك قلت بأ البدر يشبهه <|vsep|> ومن يشبهه بالبدر قد ظلما </|bsep|> <|bsep|> ألبدر يرميه أيدي الخسف عن عرض <|vsep|> وهو الذي بيديه الخسوف رمى </|bsep|> <|bsep|> ورحت تنعته بالظبي ملتفتا <|vsep|> والغصن منعطفا والزهر مبتسما </|bsep|> <|bsep|> ضللت عن منهج الرشد القويم ألم <|vsep|> تستطيب التمر حتى تاكل العجما </|bsep|> <|bsep|> لا كيد للغصن أن يحكي معاطفه <|vsep|> مهما انثنى وذا ما رامه انفصما </|bsep|> <|bsep|> ولا التفات لظبي شأنه خنس <|vsep|> ولم يزنه محيا بالضما التثما </|bsep|> <|bsep|> ولا كرامة أن يحكي شذاه شذى <|vsep|> وكيف والطيب منه بالشذى نسما </|bsep|> <|bsep|> لو كان للغيث جزء من ندى يده <|vsep|> لأغرق الأرض بالطوفان حين همى </|bsep|> <|bsep|> أو كان لليث بعض من حماسته <|vsep|> ما خاف من قرته المقدام وانهزما </|bsep|> <|bsep|> أو كان للشمس سهم من سناه لما <|vsep|> أجال زنج الدجى أفراسه الدهما </|bsep|> <|bsep|> تالله ما علت الزرقا ولا وطئ ال <|vsep|> غبراء أرفع قدرا منه أو همما </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا حملت انثى ولا وضعت <|vsep|> كالمصطفى عظما ناهيكه عظما </|bsep|> <|bsep|> تبارك الله ما أحلى شمائله <|vsep|> مهما بدا أو رنا أو ماس أو بسما </|bsep|> <|bsep|> تحير العقل في دراك صورته <|vsep|> فقال طورا هو الياقوت ذ نظما </|bsep|> <|bsep|> وقال طورا هو الزهر الذي استبمت <|vsep|> عنه الرياض أو الغيث الذي انسجما </|bsep|> <|bsep|> وقال طورا هو النور الذي محيت <|vsep|> به الدياجي أو الطيب الذي نسما </|bsep|> <|bsep|> وقال طورا هو الدري في شرف <|vsep|> وقال طورا هو الورد الذي فغما </|bsep|> <|bsep|> وقال من بعد ذا ن المحاسن قد <|vsep|> صارت له قسما أعظم بما قسما </|bsep|> <|bsep|> ما درى أن سر الكون أجمعه <|vsep|> في مفرد فيا له فردا حوى الأمما </|bsep|> <|bsep|> قد تم خلقا أو أخلاقا لو فرضت <|vsep|> محاسن ما تعدت شكله الشهما </|bsep|> <|bsep|> ليث هلال غمام جوهر فلق <|vsep|> بأسا وجودا وهدبا واعتلا وحمى </|bsep|> <|bsep|> تعسا لأهل الكتاب الجاحدين له <|vsep|> أما دروا أنه البادي الذي ختما </|bsep|> <|bsep|> وما على الشمس من عمياء قد جحدت <|vsep|> وجودها وضيائها قد محا الظلما </|bsep|> <|bsep|> فالسمع ينكر حسن الصوت من صمم <|vsep|> والأنف ينكر عرف الطيب ن زكما </|bsep|> <|bsep|> كنكر كفك لمس الخز ن خشنت <|vsep|> ونكر قلبي معنى الأمن ن وجما </|bsep|> <|bsep|> مام صدق أرى ما كان محتجبا <|vsep|> وشمس حق جلا ما كان مبتهما </|bsep|> <|bsep|> صلى الغمام وراء واحاته فلذا <|vsep|> كانت عليها تحيات الغمام بما </|bsep|> <|bsep|> الله عظمه من غيره فلذا <|vsep|> لم يدعه باسمه بل بالكنى عظما </|bsep|> <|bsep|> بدر ولكنه بالمأثورات أضا <|vsep|> بحر ولكنه بالمعلومات طما </|bsep|> <|bsep|> تطابق البأس فيه بالندى كرما <|vsep|> فجانس العلم فيه الحكم والحكما </|bsep|> <|bsep|> واستخدم العين جودا فهي جارية <|vsep|> وردها وسبىء وامتحاها وحما </|bsep|> <|bsep|> وانبع الماء من بين الأصابع كي <|vsep|> يروي به الجيش لما أرهقوا بظما </|bsep|> <|bsep|> وأشبع الألف بالصاع الفريد فلم <|vsep|> يشكون جوعا ولا ذاقوا له اللمما </|bsep|> <|bsep|> وأوقف الشمس يوم الأربعاء لى <|vsep|> أن أوقف العير بالوعد الذي انصرما </|bsep|> <|bsep|> وردها لعلى بعدما غربت <|vsep|> حتى أضت ومحت أضواؤها الظلما </|bsep|> <|bsep|> وقد كفى الجيش بالزاد القليل كما <|vsep|> روى بنزر حليب صحبه الزعما </|bsep|> <|bsep|> والجذع حن له شوقا وخاطبه <|vsep|> والبدر شق له نصفين وانقسما </|bsep|> <|bsep|> والجدل عاد له سيفا وفي يده <|vsep|> صم الحصى سبحت من قدر القمسا </|bsep|> <|bsep|> والسوط أشرق نورا من سناه ولم <|vsep|> يبرح به عامر يستكشف الدهما </|bsep|> <|bsep|> والغيم ظلله وانقاد حين دعا <|vsep|> طوعا له وعليه انهل وانسجما </|bsep|> <|bsep|> وكدية الصخر أوهاها بضربته <|vsep|> والبيئر من يبس أجرى به الشيما </|bsep|> </|psep|>
لشاهد الدمع بالتجريح تعديل
البسيط
[ " لشــاهــد الدمــع بــالتـجـريـح تـعـديـل", "ومــا لجــفــنـي يـحـلو النـوم تـعـسـيـل", " وللهـــوى حـــاكـــم قـــاض عـــلي قـــضــى", "ومــا بــه قــد قــضــى والله مــقــبــول", " قـضـى بـسـفـك دمـي فـي الحـب مـحـتـكـما", "أمــــا درى أنــــه عــــن ذاك مـــســـؤول", " يــا ليــت لو صــانــه كــيـمـا اشـاهـده", "وهـــل يـــصــان دم فــي الحــب مــطــلول", " يـا نـفـس ديـنـي بـديـن الحـب واجتنبي", "مــا زخـرفـتـه عـلى السـمـع الأقـاويـل", " ولازمــي الصــدق والإخـلاص فـيـه تـري", "هــديــا بــه ســفــهــت تـلك الأبـاطـيـل", " فـــالحـــب بــالصــب أولى والغــرام له", "أهــل تــحــاشــيــهــم فــيــه التــضــالل", " رضـوا وراضـوا نـفـوسـا لم تـمـل لسـوى", "مـعـنـى لإجـمـاله فـي الحـسـن تـفـصـيـل", " هـي النـفـوس النـفـيـسـات التـي شـرفـت", "أن تـسـتـنـيـب لمـا تـدعـو التـخـابـيـل", " وارحـــمـــتـــاه لصـــب جـــســـمـــه دنـــف", "ودمـــعـــه مـــطـــلق والقــلب مــكــبــول", " لا يـسـتـطـيـع اصـطـبـارا وهـو فـي قلق", "ولا يـــطـــيـــق ســـلواً وهــو مــتــبــول", " مــشــتّــت البــال لا يــأوي لذي ســكــن", "ولا يــمــيــل لرســم فــيــه تــعــطــيــل", " كــأنــمــا قــلبــه بــالنــار مــنــبـعـث", "ودمــعــه الصــب بــالطــوفــان مــوصــول", " مـا تـمـسـك الدمع جفناه التي انبجست", "إلا كــمــا يــمـسـك المـاء الغـرابـيـل", " دمـــع شـــكــوت له نــاري فــقــال ومــا", "أغــنــي وأمــري كـمـا عـايـنـت مـهـمـول", " يــا أهــل ودّي وأحــبــابــي ومــن بـهـم", "طــاب الســمــاع ولذا القــال والقـيـل", " أنــتــم حــيــاتــي وإيـنـاسـي ومـطـلبـي", "وأنــتــم القــصــد والمــأمـول والسـول", " غـبـتـم فـغـابـت تـمـاثـيـل الجمال ولو", "لحــتـم لقـمـات بـكـم تـلك التـمـاثـيـل", " وكــيــف أكــحـل جـفـنـي بـالمـنـام ومـا", "مـسـافـة البـعـد فـيـمـا بـيـنـنـا مـيـل", " مــيـلوا بـعـطـف عـلى مـضـنـاكـم وصـلوا", "حــبـل آتـصـالي فـأنـتـم أغـصـن مـيـلوا", " يـا بـارقـا مـن ثـنـيـات العـقـيـق أضا", "كــيــمـا يـحـاكـي ثـغـورا حـشـوهـا كـول", " لا تـــطـــمــعــن بــأمــر ليــس تــدركــه", "إن الثــغــور إليـهـا يـنـتـهـي القـيـل", " حــتــام أكــتــم والأشــواق تـحـبـر عـن", "مــطــوبــي ســر له بــالعــقــل تـعـقـيـل", " شــربــت كـاس الهـوى صـرفـا فـأسـكـرنـي", "وكــيــف يــصـحـو مـع الإسـكـار مـثـمـول", " وعـــاذل جـــاء يـــلحـــانــي فــقــلت له", "دعــنــي وشــأنــي فــإنـي عـنـك مـشـغـول", " عــذبــت قــلبـي بـسـجـيـل المـلام فـقـل", "وأحـــر قـــلب تـــلظـــت فــيــه ســجــيــل", " بــالله أقــصـر إذا مـا رمـت تـعـذلنـي", "ولا تــطــل فــحــديــث العــذل مــمــلول", " خـفـض فـمـا دمـعـك المـنـهـل مـن مـقـلي", "ولا حــشــاك بــنــار الوجــد مــشــعــول", " ولا تــشــبــب بــألحــان الحـجـاز فـمـا", "حــبــل آدكــارك بــالمــحــبــوب مـوصـول", " وكـــيـــف أصــغــي لعــذل والفــؤاد شــج", "والســمــع فــي صــمــم والعـقـل مـذهـول", " فــلا تــثـقـل بـلوم فـي الحـبـيـب فـلي", "بــاللوم والحــب تــخــفــيــف وتـثـقـيـل", " وليــت عــذلي فــدعــنـي وانـعـزل أبـدا", "فــــكـــل وال كـــمـــا وليـــت مـــعـــزول", " يــا مــن يــخــرب قــلبــي وهـو سـاكـنـه", "مــن ذا يــخــرب ربــعــا وهــو مــأهــول", " هــل عـنـدنـا نـاضـرك القـتـال مـعـرفـة", "بــأنــنــي فــيــه بــالأحــيـاء مـقـتـول", " وهـــل لعـــنــبــر ذيــاك اللمــى خــبــر", "إن الدمـــوع التـــي أجــريــتــهــا لول", " أم للشـــغـــور شـــعـــور إنـــنـــي دنــف", "أرعـى الديـاجـي التـي فـي عـرضها طول", " لا تــنــصــبــن بــإغـراء العـدا كـبـدي", "واكــســر جــنــاح عــذولي فـهـو مـعـذول", " نــاشــدتــك الله يــا بــدر عــلى فـنـن", "له مــن الحــســن تــفــريــع وتــأصــيــل", " أأنــت بـاق عـلى المـيـثـاق أم نـقـضـت", "عـــهـــودنـــا وأمـــحــت تــلك العــهــود", " مــوضــوع ســهــدي ودمـعـي إن أمـرت بـه", "يــا نــاظــري فــعــلى عــيــنـي مـحـمـول", " عــلل بــوعــد ولا تــبـخـل بـطـيـف كـرى", "وخــل عــمــري تــقــضــيــه التــعــاليــل", " ويــلاه مــن ســاحـر الأجـفـان وجـنـتـه", "فــي العــيـن عـدل والأحـتـنـاء سـجـيـل", " إسـتـخـدمـت عـيـنـيـه الأرواح حين بدا", "فــي مــنــزل الجـفـن للأهـداب تـنـزيـل", " أقـسـمـت بـالسـحـر مـن عـيـنـه حين رنا", "أن المــهــنــد فــي جــفــنــيــه مـسـلول", " وبــالضــحــى مــن مــحــيــاه أو كــدقــي", "إن القــتــيــل بــسـيـف اللحـظ مـقـبـول", " فـــهـــل لجـــرحـــي آس عــنــد نــظــرتــه", "وهـل لمـيـت الهـوى فـي الخـد تـقـبـيـل", " غــصــن تــمـنـطـق بـالسـر البـديـع وقـد", "عـــلتـــه مـــن ورد خـــديـــه أكـــاليــل", " إمــام حــســن وفــي مــحــراب حــاجــبــه", "يــا مــا أضــت مــن مــحــيـاه قـنـاديـل", " للآم ســــالفــــه فـــي لوح وجـــنـــتـــه", "خـــط ســـعـــيـــد بـــه للصـــب تــعــليــل", " وللعـــذار حـــروف بـــالبـــهــار ســمــت", "فــي وجــنــتــيــه فــمــنــقـوط ومـشـكـول", " لا غــروا إن ســلب الألبــاب نــاضــره", "فــإنــه نــاضــره بــالســحــر مــكــحــول", " شـــيـــب ثـــغـــر وفـــي ورديّ وجـــنــتــه", "تــخــطــيــط ىس وفــي عـيـنـيـه تـكـحـيـل", " بــديــع شــكــل لصــدغــيــه وعــارضــيــه", "تــوليــد حــســن وتــتــمــيــم وتـكـمـيـل", " تــجــانــس الحـسـن فـي تـكـويـن صـورتـه", "فـــقـــده عـــاســـل والثــغــر مــعــســول", " وطــابــق الوصــف فــيــه كــنـت هـيـأتـه", "بــالفــرق مــرتــفــع والفــرع مــسـبـول", " مــبــلبــل الصــدغ قــد فـاحـت عـوارضـه", "لأن ريــحــانــهــا المــخــضــر مــبــلول", " ورق مــاء الحــيــا فــي نــار وجــنـتـه", "لنــــه الورد بـــالشـــيـــم مـــجـــبـــول", " بــدر عــن الطــرف نــاء وهــو مــنــزله", "لكــــن قــــلبــــي بــــه واله مـــأهـــول", " عــي رشــادا إذ مــا هــمــت فـيـه كـمـا", "رشــدي إذ أرمــت أن أســلوه تــضــليــل", " عـــذلت فـــيـــه وعـــذل الصــب مــتــضــح", "وعـــاشـــق الحـــب مـــعـــذور ومـــعــذول", " يــا عــاذلي إن مــر العـدل فـيـه حـلا", "لمــا أعــيــد وللتــكــريــر تــعــســيــل", " كـرر عـلى مـسـمـعـي ذكـر الحـبـيـب قلي", "عــلى العــويــل لفـقـد الذكـر تـعـويـل", " ولا تـــقـــصــر فــإن القــول أطــيــبــه", "عــن الحــبــيــب حــديــث فــيـه تـطـويـل", " بــحــق عــيــنــيــه إلا عــدت مــبـتـدرا", "لمــعــهــد فــيــه للمــحــبــول تـمـثـيـل", " ولا تـــخـــف صـــدّه إن عـــدت ثــانــيــة", "فــالعــود أحــمــد والإقــبــال مـأمـول", " فــإن رأيــت حــبــيــبـي واجـتـمـعـت بـه", "فــســله عــن مــســتــهــام عـاله الغـول", " وإن رايــت انــيــسـاطـا فـاسـتـلم يـدهُ", "عــنــي وســلم ســلامــا فــيــه تـبـجـيـل", " وإن رأيـت انـقـبـاضـا فـاعـد عـن خبري", "ولا تــعــرض فــفـي التـعـريـض تـنـكـيـل", " واضـرب عـن الذكـر صـفحا وارجيه فعسى", "يــرثــي لمــن جـسـمـه بـالسـقـم مـهـزول", " ولا تــكــن آيــســا مــن روح رحــمــتــه", "فــربــمــا أعــقــب التـعـسـيـر تـسـهـيـل", " أفــديــه مــن شــاذن فــي طــي نــاظــره", "صــيــد ضــوار لهــا مــن هــديــه غــيــل", " لا أخــتــشــي فـيـه مـن عـذل يـفـنـذنـي", "فــلحــشــا بــعــليــل الشــوق تــعــليــل", " وكــيــف أخــشــى صــروف الحـادثـات ولي", "بـــمـــدح أحــمــد تــنــويــه وتــنــويــل", " شـخـص هـو الجـوهـر الفـرد الذي جـمـعت", "فــيــه المــعــانـي فـمـفـعـول ومـنـقـول", " أزج أبــلج ســاجــي اللحــظ مــبــتــســم", "عــن ســلســبــيــل وعــن مــسـك وعـو لول", " أغــر أزهــر أقــنــى الأنــف قــامــتــه", "فــيـهـا انـعـطـاف وفـي خـديـه تـسـهـيـل", " مــبــرؤ القــول صــافـي القـلب طـاهـره", "لأنــــه بــــزلال الخــــلد مــــغـــســـول", " مــكــمــل الذات رحـب الراحـتـيـن فـتـى", "له فـــؤاد عـــلى الخــيــرات مــجــبــول", " أنـــشـــأه مـــولاه مـــن نــور وقــدمــه", "كـــأنـــه غـــرة والخـــلق تـــحـــجـــيـــل", " مــــتــــوج بـــلال المـــجـــد مـــتـــشـــح", "مــــؤزر بــــردا الفــــخـــر مـــشـــمـــول", " أوفـى النـبـيـيـن مـبدا الرسل خاتمهم", "أليـــس مـــنــه لهــم بــدء وتــكــمــيــل", " إن كـان عـيـسـى أعـاد المـيـت مـنتعشا", "فـــكـــم لطـــه حـــي مـــيـــت ومــقــتــول", " أو كـان مـوسـى أري الطـوفـان مـنغلقا", "فــقــد أري البــدر طــه وهــو مــفـصـول", " أو قـد جـرى النـيـل في مصر ليوسف كم", "بــيــن الأصــابــع مـنـه قـد جـرى نـيـل", " أو كــان داوود قــد لان الحــديــد له", "لكـــي تـــكــون لنــا مــنــه ســرابــيــل", " فــالجـلد عـاد بـكـف المـصـطـفـى كـرمـا", "عــضــبــا حـديـدا بـه للمـهـام تـجـويـل", " أو عــادت النــار بــرد للخـليـل فـكـم", "طــفــي بــطــه لهــيــب فــيــه تــشــعـيـل", " أو فـي السـفـيـن عـلا نـوح فـأحـمد قد", "عــلا عــلى مــرتــقــى عــنــه تــنــزيــل", " لم يــؤت مــنــهــم رســول مـعـجـز أبـدا", "إلا أتـــاه بـــأزكــى مــنــه جــبــريــل", " وكــلهــم أصــبــحــوا فـي بـحـره نـقـطـا", "أو زهــر أفــق له بــالشــمــس تــهـليـل", " وعـــنـــه يــرون مــا نــالوه مــن شــرف", "بـــمـــجــمــل فــيــه للأرى تــفــاصــيــل", " فـــبـــالبـــراق له والحـــوض تــقــدمــة", "وبـــاللواء له والتـــاج تـــفـــضـــيـــل", " وبــالشــفــاعــة فـي المـخـلوق قـاطـبـة", "له مـــقـــام له بـــالحـــمــد تــأثــيــل", " عـلا ارتـفـاعـا عـلى كـل العـبـاد علا", "وهــل تــرى فــاضــلا يــعــلوه مــفـضـول", " بـــه لآدم هـــب العــفــو وانــتــســبــت", "لشـيـتـه فـي سـمـا العـليـا الأراجـيـل", " ونــال إدريــس فـي العـليـا بـه رتـبـا", "كــمــا لنــوح بــه فــي الفـلك تـحـويـل", " وفـــاز هـــود بـــه مـــن عـــاده وبـــدت", "لصــالح مــن صــمــيــم الصــخـر شـمـليـل", " وصـــيـــن لوط بــه مــن قــومــه وطــفــى", "جـــمـــرا أعــد لإبــراهــيــم مــشــعــول", " وللذبــــيــــح بــــه فـــوز وتـــكـــرمـــة", "كــمــا لإســحــاق مــن جــدوال تـحـصـيـل", " وقــد شــفــي بـاسـمـه يـعـقـول مـن ضـرر", "كــمــا ليــوســف مــن أيــديــه تــنـويـل", " ونــال الأســبــاط مــنــه كــل مـنـقـبـة", "بــهــا لمــوســى كــليــم الله تـكـمـيـل", " وامـتـاز هـارون بـالقـربـان مـنـه كما", "بــه للقــمــان فــي القــرآن تــعــديــل", " وللفــتـى يـوشـع فـي الأفـق قـد وقـفـت", "شــمــس النــهــار لأمــر فـيـه تـعـجـيـل", " ومــلك الأرض ذو القــرنــيــن ثــم بــه", "للخـضـر إجـمـال مـا تـبـدي التـفـاصـيل", " وقــد أنــال شــعــيــبـا مـا أراد كـمـا", "بــــه لداود انـــطـــاعـــت ســـرابـــيـــل", " وســـخـــرت لســـليـــمـــان الريـــاح بــه", "والإنــس والجــن والعــنـقـاء والفـيـل", " وقــد أجـيـب بـه ذو الكـفـل حـيـن دعـا", "لأنـــه بـــحـــلى مـــعـــنـــاه مــكــفــول", " وبـاسـمـه فـاز ذو النـون التـقي ونجا", "مـن بـطـن حـوت له فـي البـحـر تـوغـيـل", " وبــاســمــه طــار إليــاس وصـار مـن ال", "أمــلاك حــيــث جــنــاح العــز مــســدول", " وبــاســمــه لاذ أيــوب الرضــا فــشـفـى", "مــن ضـر جـسـم له فـي العـظـم تـنـخـيـل", " وبـاسـمـه اليـسـع البـر التـجـى فـنـجا", "وللعـــزيـــز بــذاك الإســم تــمــثــيــل", " وبـــاســـمــه زكــريــا اســتــغــاث فــلم", "يــرهـب لنـشـر له فـي العـضـو تـفـصـيـل", " وكـــم ليـــحــيــى بــه فــي جــنــة صــلة", "وكــم لعــيــســى بــه نــســك وتــبــتـيـل", " بــســره افــتــتــح العــليــاء خــالقــه", "والكــون فــي ظــلم الإعــدام مــقـفـول", " وكــل مــا صــاغ مــن كـون فـعـنـه نـشـا", "لأنـــــه عـــــلة والكـــــون مـــــعــــلول", " وبــاســمــه قــرن الله اســمــه فــزكــا", "فــضــلا عــلى كــل خــلق فـيـه تـفـضـيـل", " وخـــصّه بـــمـــعـــان ليـــس يـــحــصــرهــا", "قـــول ولو كـــثــرت فــيــه الأقــاويــل", " ضــــروب أوصــــافــــه جــــلت دوائرهــــا", "عــن بــســط قــول تــرويــه الأفــاعـيـل", " أقــام للمــلة الســمــحـاء سـمـاء عـلا", "لشــهــبـهـا فـي بـروج السـعـد تـنـقـيـل", " وشــاد للديــن أركــانــا فــطــاق بـهـا", "وفــد له فــي يــمــيــن الله تــقــبـيـل", " عــزت بــه مــلة الإســلام حــيــن حـمـى", "عــصــابــة الديـن أن يـغـثـا لهـا غـول", " فــأضــحــت الســنــة البـيـضـاء سـاحـبـة", "ذيــل أزدهــاء له بــالفــخــر تــذبـيـل", " يـا كـم بـه بـشـر الكـهـان وارتـقـبـوا", "ظــهــور شــكــل له بــالحــســن تـشـكـيـل", " وكــم بــأوصـافـه الأصـنـام قـد نـطـقـت", "كــمــا بــه أنــبــأ الحــر البــهـاليـل", " نــارت بــمــولده الأكــوان إذ خــمــدت", "نــارٌ لكــســرى بــه الإشــراك مــشـعـول", " وانـشـق مـن خـوفـه الإيـوان وارعـظـدت", "فـــرائص الفـــرس إذ نـــاداهـــم زولوا", " وغـاص إذ فـاض ليـل الرجـس وانـبـجـسـت", "عــيــن لهــا بــشــعـاع النـور تـكـحـيـل", " ومـــاء ســـاوة لم يــنــضــب ســوى جــزع", "إذ لم يــســل مـنـه فـي بـطـائحـه نـيـل", " وعـــايـــنـــت أمـــه بــصــرى ولاح لهــا", "حــــليّ حــــق بــــه للزور تـــعـــطـــيـــل", " لولاه لم تــخــلق الدنـيـا وسـكـانـهـا", "ولا المـــعـــاد ولا عـــدن وســـجـــيـــل", " بـــالعـــلم مــتــزر بــالحــلم مــتــشــح", "للحـــق مـــرتـــقـــب بــالحــق مــشــغــول", " لو لم تــصــن حــرم البــطــاح حــرمـتـه", "مــا رد أبــرهــة عــنــهــا ولا الفـيـل", " جـاءوا بـكـيـد لهـدم البـيـت افـنقلوا", "عــلى الوجــوه كــعــصــف وهــو مــأكــول", " تـــرمـــيـــهـــم صــم أحــجــار مــســومــة", "بــالنــار تــرســلهــا طــيــر أبــابـيـل", " كـــلا ولو لم تـــمـــس الزاد راحـــتــه", "لم يــوف بــالجــيــش مــشــروب ومـأكـول", " نـعـم ولو لم يـحـز خـصـل السـبـاق لما", "حــدا بــمــســراه مــيــكــال وجــبــريــل", " نـعـم ولو لم يـنـر فـي الأفـق طـالعـه", "مــا كــان بــالزهــر للأفــاق إكــليــل", " عـلى البـراق إلى السـبـع الطباق علا", "لمــســتــوى فــيــه للمــحــبـوب تـحـويـل", " وأم بـــالرســـل والأمـــلاك قـــاطــبــة", "فــي مــشــهــد فــيـه تـكـريـم وتـبـجـيـل", " ونــال ســهـم عـلا فـي المـجـد قـرطـسـه", "عــن قــاب قــوســيــن تـرحـيـب وتـاهـيـل", " دنـــــا له فـــــتــــدلى ثــــم خــــصــــصّه", "بـــرؤة لم يـــنــلهــا قــبــل مــقــبــول", " وفــي مــقــام الهــنــا والبــســط دلله", "وللحــبــيــب كــمــا قــد قــيــل تـدليـل", " وشــاهــد الله جــهـرا واصـطـفـاه بـمـا", "لم يــحــوه قــال أو يــوفــي بــه قـيـل", " حــيــث الحـمـى مـرتـع والورد مـنـهـمـر", "والشــمــل مــجــتــمــع الشـمـس تـخـيـيـل", " أحــيــا الظــلام بــتــنــزيــل يــرتــله", "وللتـــهـــجـــد تـــرتـــيـــب وتـــنـــزيــل", " وشــد للصــم كــشــحــا نــاعــمــا وطــوى", "تـحـت الصـفـا بـاطـنـا مـا فـيـه تحويل", " ولو أراد كـــنـــوز الأرض لتــفــتــحــت", "ولم يــغــيــب مــنــهــا عــنــه مــحـصـول", " لكــنــه جــل قـدرا أن يـمـيـل لمـا فـي", "ه عـــن الحـــق تـــســـويـــف وتـــســويــل", " مــسـتـيـقـظ القـلب إن نـامـت مـحـاجـره", "لم يــعــتــريــه إذا مـا قـام تـغـفـيـل", " بـــلمـــســـه الشـــاة درت وهــي حــائلة", "فــبــالله مــن حــليــب فــيــه تــرسـيـل", " والضــب خــاطــبــه بــالصــدق مـعـتـرفـا", "وكـــان فـــي نـــقـــطــه لله تــبــتــيــل", " والفــــحــــل ذل له طـــوعـــا وكـــلمـــه", "وكــان فــحــلا له بــالبــاس تــفــحـيـل", " ورد لحـــظ فـــديــك كــيــف كــان كــمــا", "أعـــاد شـــق خـــبـــيــب وهــو مــفــصــول", " ورد كــف ابــن عــفــرا بـعـدمـا قـطـعـت", "بــتــفــل ريــق بــه للمــلح تــعــســيــل", " وأوقــف الشــمــس يــوم الأربـعـاء إلى", "أن وفــت العــيـر مـا قـد صـرف القـيـل", " وأنــقــذ الجــمـل الشـاكـي عـنـاه لمـا", "أضـــــر بـــــه جـــــوع وتـــــنــــقــــيــــل", " والظـل مـال إليـه حـين غودر في السر", "مــضـا وقـد حـاز عـنـد القـوم تـقـبـيـل", " والشـمـس أرجـعـهـا بـعـد المـغـيـب كما", "لبــتــه لمــا دعـا البـيـض البـعـاليـل", " والغـــدق لبـــاه مــا أن دعــاه كــمــا", "لبــتــه لمــا دعـا البـيـض البـعـاليـل", " والجــذع حــن له إذ غــاب عــنــه كـمـا", "حــنــت لتـلحـيـن شـاديـهـا المـثـاكـيـل", " فـي الصـحـف والكـتب والألواح بان له", "ديـــنٌ قـــويــم بــه الزيــغ تــبــطــيــل", " وفــي الذراع ودر العــنــز مــعــتــبــر", "لمــبــصــر لم تــشــكــكــه التــمــاحـيـل", " وفــي الحـصـى والعـصـا والدب مـسـتـنـد", "لنـــاقـــل رويـــت عـــنـــه الأقـــاويــل", " وفـي الصـبـا والحـيـا والانـشـقـاق له", "وجـــه بـــديـــع وتـــرفــيــه وتــرفــيــل", " وفــي الحــمــار وفـي العـضـبـا ودلدله", "أدلة لن تــــوهــــيــــهــــا التـــعـــالل", " وفـــي الوليـــدة والوادي وغــار حــرا", "ســـر خـــفـــيّ بـــه الإظــهــار مــوصــول", " وفـي الحـفـيـر وفـي مـد الكـثـيـثـب له", "دليــــل صــــدق لو أن الصـــدق مـــدلول", " وفــي قــتــادة والعــرجــون كــم ظـهـرت", "مــظــاهــر ليـس تـخـفـيـهـا التـحـايـيـل", " وفــي الغــزالة والصــيــاد مــعــتــمــد", "لمـــهـــتــد لم تــجــاذبــه التــضــليــل", " وقــصــة الفــتــح والأصــنــام دامــغــة", "لرأس كـــل كـــفـــور فـــيــه تــمــحــيــل", " وفــي ثــبــيــر وفــي ثــور وغــار حــرا", "نـــصـــر وفــتــح وتــأيــيــد وتــاثــيــل", " بــاض الحـمـام وحـاك العـنـكـبـوت عـلى", "غـــار عـــليــه لســتــر الله تــجــليــل", " وفــيــه قــد قــال تــأنـيـبـا لصـاحـبـه", "لا تـــحـــزنــن فــوعــد الله مــفــعــول", " كــفــالة الله صــانــتــه كــفــايــتـهـا", "وهــل يــنــاوي فــتــى بــالله مــكـفـول", " وفـــي ســـواقــة إذ ســاح الجــواد بــه", "هـــدي لبـــاغــي نــجــاة وهــو مــوصــول", " وحــالة الذئب والراعــي كـم ابـتـهـرت", "بــهــا عــقــول لهــا بـالشـرك تـخـيـيـل", " وفـي انـقـلاب العـصـا سـيـفـا بـراحـته", "خــذلان بــاغ وبــاغــي البـغـي مـخـذول", " فــي ســفــيــنــة والضــرغــام أيّ نــبــا", "لم يــعــتــرض مــتــنــهُ نــســخ وتـأويـل", " وفـــي المـــوالي وفــي أزواجــه خــبــر", "بــه الأقــاويــل صــحــن والأفــاعــيــل", " وفــي الصــحــابــة والأتــبـاع أيّ هـدى", "لتــــائه شــــأنــــه حــــلّ وتــــرحـــيـــل", " وف اللعــيــن أبــي جــهــل وشــيــعــتــه", "أمــر عــجــاب بــه قــد جــاء جــبــريــل", " وفـــي حـــنــيــن وفــي بــدر وفــي أحــد", "غــبــطــال مــا مـوّهـت تـلك الأبـاطـيـل", " وفــي قــريــظــة والأحــزاب كــم ظـهـرت", "وفــــي هــــوازن للهـــادي أفـــاعـــيـــل", " وفــي مــر يــســيــع كـم ألقـت صـوارمـه", "مــن مــفــصــل فـيـه للطـغـيـان تـأصـيـل", " وفــي تــبــوك ومــا أدراك كــم رســمــت", "فـي صـفـحـة النـقـع للقـاضـي تـسـاجـيـل", " مــا زال يــمــلأ مــن عــيــن ومـن أثـر", "عــيــن الزمـان التـي مـا شـقـهـا مـيـل", " حــتــى أقــام لأهــل الديــن رسـم هـدى", "عــليــه للحــكــم بــإيــجــاب تــســجـيـل", " يـا أمـة المـصـطـفـى طـه أبـشروا فلكم", "مــن مــشــرب الإصــطــفــاري وتــنــهـيـل", " وليـكـفيكم شرفا ما في الدهر إن لكم", "بــأشــرف المــرســليــن العـز و الطـول", " طــولوا وصــولوا فــأنــتـم أمـة رجـحـت", "عــن غــيــرهــا شـرفـا فـليـهـنـكـم طـول", " ألســتــم خـيـر مـن لبـى لا رسـول هـدى", "وافـــى عـــلى يـــده للحـــق تـــنـــزيــل", " وافـــاكـــم بــكــتــاب مــعــجــز عــجــزت", "عــن وصــفــه العــرب السـن المـقـاويـل", " ذكــر مــن الله فــي مــكــنــونــه حـكـم", "مـــحـــكـــمـــات وتـــحـــريــم وتــحــليــل", " فـي ضـمـنـه عـلم مـا قـد كـان قبل وما", "يــكــون بــعـد وهـل فـي الحـق تـخـيـيـل", " وفـــيـــه جــمــع وتــفــريــق وتــســويــة", "وبـــســـط عــذر وتــهــويــل وتــســهــيــل", " لا يــخـلق الدهـر مـن جـلبـاب مـعـجـزه", "ولن تــفــي بــمــعــانــيــه الأقــاويــل", " بـــه دعـــا للهــدى هــاد فــأنــقــذنــا", "مــن قــعــر بــحـر له بـالزيـغ تـهـويـل", " بــالنـصـر رأيـتـه السـوداء قـد عـقـدت", "والفـتـح فـي البـيـض مـنـقـوط ومـشـكول", " فــبــالدمــاء وجـنـة الهـنـدي فـي ضـرج", "وبــالســويــد لطــرف الرمــح تــكــحـيـل", " هـــذا يـــقــبــل مــنــه وجــنــة خــجــلت", "وذا يــغــازل طــرفــا مــنــه مــكــحــول", " يـا كـم شـفـى سـقـمـا أعـيا الطيب وكم", "داوى نــكــايــة جــرح فــيــه تــدمــيــل", " وكــم كــفــى صــائلا حـد النـصـال وكـم", "أغــنـى فـقـيـراً له فـي الأرض تـجـويـل", " وكــم وقــتــه هــجــيــر الشــمـس سـائرة", "لهـــا حـــنـــوّ وإتـــحـــاف وتـــضـــليـــل", " يــنــدى حــيـاء إذا تـهـمـي يـداه نـدى", "كــأنــهــا روضــة يــجــري بــهــا نــيــل", " وافــــى فــــروض أرض الشــــرق نــــائله", "واخــصــر مــنــه بــأرض الغـرب مـمـحـول", " يــمــم عــلاه فــفـيـه الشـمـل مـجـتـمـع", "والوقــف مــفــتــرق والجــمــع مــشـمـول", " فـــللأعـــادي وللأصـــحـــاب مـــن يـــده", "يــــومــــي نــــدى وردى وتــــنــــكـــيـــل", " فــســيــله للنــدى فــي الربـع مـبـتـذل", "وســيــفــه للعــدا فــي النـقـع مـسـلول", " ومــن قــلوب العــدا عــن قـوس فـكـرتـه", "بــســهــم رأي له بــالنــجــح تــنــصـيـل", " وأعــمــل السـيـف فـي أعـنـاقـهـم فـلذا", "بــادوا وفــاعـل فـعـل البـغـي مـفـعـول", " لمــا أحــسّــوه فــروا جــافــليــن نـعـم", "وللنـــعـــام إمــام الأســد تــجــفــيــل", " يــقــود خــيـلا كـأمـثـال الريـاح لهـا", "ســـيـــر ووخـــد وأســـراع وتـــنـــقــيــل", " كــأنــمــا بــالثــريــا ألجــمــت ولهــا", "مــــن الأهـــلة أســـراج وتـــنـــعـــيـــل", " فـــأدهـــم بـــرداء الليـــل مــشــتــمــل", "له الضــحــى غــرة والفــحــر تــحــجـيـل", " نــهــد عــريــض طـويـل الجـيـد مـجـتـمـع", "ضــافــي التـليـل حـديـد القـرن ذهـلول", " رحــب اللبــان غــليــظ السـاق مـرتـقـع", "طــلق العــنــان بــعـدي الشـأو مـعـدول", " يــقــصــر البــرق عــنــه والريــ" ]
null
https://diwany.org/%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AD-%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%84/
شهاب الدين الخلوف
null
null
null
null
null
null
<|meter_7|> ل <|psep|> <|bsep|> لشاهد الدمع بالتجريح تعديل <|vsep|> وما لجفني يحلو النوم تعسيل </|bsep|> <|bsep|> وللهوى حاكم قاض علي قضى <|vsep|> وما به قد قضى والله مقبول </|bsep|> <|bsep|> قضى بسفك دمي في الحب محتكما <|vsep|> أما درى أنه عن ذاك مسؤول </|bsep|> <|bsep|> يا ليت لو صانه كيما اشاهده <|vsep|> وهل يصان دم في الحب مطلول </|bsep|> <|bsep|> يا نفس ديني بدين الحب واجتنبي <|vsep|> ما زخرفته على السمع الأقاويل </|bsep|> <|bsep|> ولازمي الصدق والخلاص فيه تري <|vsep|> هديا به سفهت تلك الأباطيل </|bsep|> <|bsep|> فالحب بالصب أولى والغرام له <|vsep|> أهل تحاشيهم فيه التضالل </|bsep|> <|bsep|> رضوا وراضوا نفوسا لم تمل لسوى <|vsep|> معنى لجماله في الحسن تفصيل </|bsep|> <|bsep|> هي النفوس النفيسات التي شرفت <|vsep|> أن تستنيب لما تدعو التخابيل </|bsep|> <|bsep|> وارحمتاه لصب جسمه دنف <|vsep|> ودمعه مطلق والقلب مكبول </|bsep|> <|bsep|> لا يستطيع اصطبارا وهو في قلق <|vsep|> ولا يطيق سلواً وهو متبول </|bsep|> <|bsep|> مشتّت البال لا يأوي لذي سكن <|vsep|> ولا يميل لرسم فيه تعطيل </|bsep|> <|bsep|> كأنما قلبه بالنار منبعث <|vsep|> ودمعه الصب بالطوفان موصول </|bsep|> <|bsep|> ما تمسك الدمع جفناه التي انبجست <|vsep|> لا كما يمسك الماء الغرابيل </|bsep|> <|bsep|> دمع شكوت له ناري فقال وما <|vsep|> أغني وأمري كما عاينت مهمول </|bsep|> <|bsep|> يا أهل ودّي وأحبابي ومن بهم <|vsep|> طاب السماع ولذا القال والقيل </|bsep|> <|bsep|> أنتم حياتي ويناسي ومطلبي <|vsep|> وأنتم القصد والمأمول والسول </|bsep|> <|bsep|> غبتم فغابت تماثيل الجمال ولو <|vsep|> لحتم لقمات بكم تلك التماثيل </|bsep|> <|bsep|> وكيف أكحل جفني بالمنام وما <|vsep|> مسافة البعد فيما بيننا ميل </|bsep|> <|bsep|> ميلوا بعطف على مضناكم وصلوا <|vsep|> حبل تصالي فأنتم أغصن ميلوا </|bsep|> <|bsep|> يا بارقا من ثنيات العقيق أضا <|vsep|> كيما يحاكي ثغورا حشوها كول </|bsep|> <|bsep|> لا تطمعن بأمر ليس تدركه <|vsep|> ن الثغور ليها ينتهي القيل </|bsep|> <|bsep|> حتام أكتم والأشواق تحبر عن <|vsep|> مطوبي سر له بالعقل تعقيل </|bsep|> <|bsep|> شربت كاس الهوى صرفا فأسكرني <|vsep|> وكيف يصحو مع السكار مثمول </|bsep|> <|bsep|> وعاذل جاء يلحاني فقلت له <|vsep|> دعني وشأني فني عنك مشغول </|bsep|> <|bsep|> عذبت قلبي بسجيل الملام فقل <|vsep|> وأحر قلب تلظت فيه سجيل </|bsep|> <|bsep|> بالله أقصر ذا ما رمت تعذلني <|vsep|> ولا تطل فحديث العذل مملول </|bsep|> <|bsep|> خفض فما دمعك المنهل من مقلي <|vsep|> ولا حشاك بنار الوجد مشعول </|bsep|> <|bsep|> ولا تشبب بألحان الحجاز فما <|vsep|> حبل دكارك بالمحبوب موصول </|bsep|> <|bsep|> وكيف أصغي لعذل والفؤاد شج <|vsep|> والسمع في صمم والعقل مذهول </|bsep|> <|bsep|> فلا تثقل بلوم في الحبيب فلي <|vsep|> باللوم والحب تخفيف وتثقيل </|bsep|> <|bsep|> وليت عذلي فدعني وانعزل أبدا <|vsep|> فكل وال كما وليت معزول </|bsep|> <|bsep|> يا من يخرب قلبي وهو ساكنه <|vsep|> من ذا يخرب ربعا وهو مأهول </|bsep|> <|bsep|> هل عندنا ناضرك القتال معرفة <|vsep|> بأنني فيه بالأحياء مقتول </|bsep|> <|bsep|> وهل لعنبر ذياك اللمى خبر <|vsep|> ن الدموع التي أجريتها لول </|bsep|> <|bsep|> أم للشغور شعور نني دنف <|vsep|> أرعى الدياجي التي في عرضها طول </|bsep|> <|bsep|> لا تنصبن بغراء العدا كبدي <|vsep|> واكسر جناح عذولي فهو معذول </|bsep|> <|bsep|> ناشدتك الله يا بدر على فنن <|vsep|> له من الحسن تفريع وتأصيل </|bsep|> <|bsep|> أأنت باق على الميثاق أم نقضت <|vsep|> عهودنا وأمحت تلك العهود </|bsep|> <|bsep|> موضوع سهدي ودمعي ن أمرت به <|vsep|> يا ناظري فعلى عيني محمول </|bsep|> <|bsep|> علل بوعد ولا تبخل بطيف كرى <|vsep|> وخل عمري تقضيه التعاليل </|bsep|> <|bsep|> ويلاه من ساحر الأجفان وجنته <|vsep|> في العين عدل والأحتناء سجيل </|bsep|> <|bsep|> ستخدمت عينيه الأرواح حين بدا <|vsep|> في منزل الجفن للأهداب تنزيل </|bsep|> <|bsep|> أقسمت بالسحر من عينه حين رنا <|vsep|> أن المهند في جفنيه مسلول </|bsep|> <|bsep|> وبالضحى من محياه أو كدقي <|vsep|> ن القتيل بسيف اللحظ مقبول </|bsep|> <|bsep|> فهل لجرحي س عند نظرته <|vsep|> وهل لميت الهوى في الخد تقبيل </|bsep|> <|bsep|> غصن تمنطق بالسر البديع وقد <|vsep|> علته من ورد خديه أكاليل </|bsep|> <|bsep|> مام حسن وفي محراب حاجبه <|vsep|> يا ما أضت من محياه قناديل </|bsep|> <|bsep|> للم سالفه في لوح وجنته <|vsep|> خط سعيد به للصب تعليل </|bsep|> <|bsep|> وللعذار حروف بالبهار سمت <|vsep|> في وجنتيه فمنقوط ومشكول </|bsep|> <|bsep|> لا غروا ن سلب الألباب ناضره <|vsep|> فنه ناضره بالسحر مكحول </|bsep|> <|bsep|> شيب ثغر وفي ورديّ وجنته <|vsep|> تخطيط ىس وفي عينيه تكحيل </|bsep|> <|bsep|> بديع شكل لصدغيه وعارضيه <|vsep|> توليد حسن وتتميم وتكميل </|bsep|> <|bsep|> تجانس الحسن في تكوين صورته <|vsep|> فقده عاسل والثغر معسول </|bsep|> <|bsep|> وطابق الوصف فيه كنت هيأته <|vsep|> بالفرق مرتفع والفرع مسبول </|bsep|> <|bsep|> مبلبل الصدغ قد فاحت عوارضه <|vsep|> لأن ريحانها المخضر مبلول </|bsep|> <|bsep|> ورق ماء الحيا في نار وجنته <|vsep|> لنه الورد بالشيم مجبول </|bsep|> <|bsep|> بدر عن الطرف ناء وهو منزله <|vsep|> لكن قلبي به واله مأهول </|bsep|> <|bsep|> عي رشادا ذ ما همت فيه كما <|vsep|> رشدي ذ أرمت أن أسلوه تضليل </|bsep|> <|bsep|> عذلت فيه وعذل الصب متضح <|vsep|> وعاشق الحب معذور ومعذول </|bsep|> <|bsep|> يا عاذلي ن مر العدل فيه حلا <|vsep|> لما أعيد وللتكرير تعسيل </|bsep|> <|bsep|> كرر على مسمعي ذكر الحبيب قلي <|vsep|> على العويل لفقد الذكر تعويل </|bsep|> <|bsep|> ولا تقصر فن القول أطيبه <|vsep|> عن الحبيب حديث فيه تطويل </|bsep|> <|bsep|> بحق عينيه لا عدت مبتدرا <|vsep|> لمعهد فيه للمحبول تمثيل </|bsep|> <|bsep|> ولا تخف صدّه ن عدت ثانية <|vsep|> فالعود أحمد والقبال مأمول </|bsep|> <|bsep|> فن رأيت حبيبي واجتمعت به <|vsep|> فسله عن مستهام عاله الغول </|bsep|> <|bsep|> ون رايت انيساطا فاستلم يدهُ <|vsep|> عني وسلم سلاما فيه تبجيل </|bsep|> <|bsep|> ون رأيت انقباضا فاعد عن خبري <|vsep|> ولا تعرض ففي التعريض تنكيل </|bsep|> <|bsep|> واضرب عن الذكر صفحا وارجيه فعسى <|vsep|> يرثي لمن جسمه بالسقم مهزول </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن يسا من روح رحمته <|vsep|> فربما أعقب التعسير تسهيل </|bsep|> <|bsep|> أفديه من شاذن في طي ناظره <|vsep|> صيد ضوار لها من هديه غيل </|bsep|> <|bsep|> لا أختشي فيه من عذل يفنذني <|vsep|> فلحشا بعليل الشوق تعليل </|bsep|> <|bsep|> وكيف أخشى صروف الحادثات ولي <|vsep|> بمدح أحمد تنويه وتنويل </|bsep|> <|bsep|> شخص هو الجوهر الفرد الذي جمعت <|vsep|> فيه المعاني فمفعول ومنقول </|bsep|> <|bsep|> أزج أبلج ساجي اللحظ مبتسم <|vsep|> عن سلسبيل وعن مسك وعو لول </|bsep|> <|bsep|> أغر أزهر أقنى الأنف قامته <|vsep|> فيها انعطاف وفي خديه تسهيل </|bsep|> <|bsep|> مبرؤ القول صافي القلب طاهره <|vsep|> لأنه بزلال الخلد مغسول </|bsep|> <|bsep|> مكمل الذات رحب الراحتين فتى <|vsep|> له فؤاد على الخيرات مجبول </|bsep|> <|bsep|> أنشأه مولاه من نور وقدمه <|vsep|> كأنه غرة والخلق تحجيل </|bsep|> <|bsep|> متوج بلال المجد متشح <|vsep|> مؤزر بردا الفخر مشمول </|bsep|> <|bsep|> أوفى النبيين مبدا الرسل خاتمهم <|vsep|> أليس منه لهم بدء وتكميل </|bsep|> <|bsep|> ن كان عيسى أعاد الميت منتعشا <|vsep|> فكم لطه حي ميت ومقتول </|bsep|> <|bsep|> أو كان موسى أري الطوفان منغلقا <|vsep|> فقد أري البدر طه وهو مفصول </|bsep|> <|bsep|> أو قد جرى النيل في مصر ليوسف كم <|vsep|> بين الأصابع منه قد جرى نيل </|bsep|> <|bsep|> أو كان داوود قد لان الحديد له <|vsep|> لكي تكون لنا منه سرابيل </|bsep|> <|bsep|> فالجلد عاد بكف المصطفى كرما <|vsep|> عضبا حديدا به للمهام تجويل </|bsep|> <|bsep|> أو عادت النار برد للخليل فكم <|vsep|> طفي بطه لهيب فيه تشعيل </|bsep|> <|bsep|> أو في السفين علا نوح فأحمد قد <|vsep|> علا على مرتقى عنه تنزيل </|bsep|> <|bsep|> لم يؤت منهم رسول معجز أبدا <|vsep|> لا أتاه بأزكى منه جبريل </|bsep|> <|bsep|> وكلهم أصبحوا في بحره نقطا <|vsep|> أو زهر أفق له بالشمس تهليل </|bsep|> <|bsep|> وعنه يرون ما نالوه من شرف <|vsep|> بمجمل فيه للأرى تفاصيل </|bsep|> <|bsep|> فبالبراق له والحوض تقدمة <|vsep|> وباللواء له والتاج تفضيل </|bsep|> <|bsep|> وبالشفاعة في المخلوق قاطبة <|vsep|> له مقام له بالحمد تأثيل </|bsep|> <|bsep|> علا ارتفاعا على كل العباد علا <|vsep|> وهل ترى فاضلا يعلوه مفضول </|bsep|> <|bsep|> به لدم هب العفو وانتسبت <|vsep|> لشيته في سما العليا الأراجيل </|bsep|> <|bsep|> ونال دريس في العليا به رتبا <|vsep|> كما لنوح به في الفلك تحويل </|bsep|> <|bsep|> وفاز هود به من عاده وبدت <|vsep|> لصالح من صميم الصخر شمليل </|bsep|> <|bsep|> وصين لوط به من قومه وطفى <|vsep|> جمرا أعد لبراهيم مشعول </|bsep|> <|bsep|> وللذبيح به فوز وتكرمة <|vsep|> كما لسحاق من جدوال تحصيل </|bsep|> <|bsep|> وقد شفي باسمه يعقول من ضرر <|vsep|> كما ليوسف من أيديه تنويل </|bsep|> <|bsep|> ونال الأسباط منه كل منقبة <|vsep|> بها لموسى كليم الله تكميل </|bsep|> <|bsep|> وامتاز هارون بالقربان منه كما <|vsep|> به للقمان في القرن تعديل </|bsep|> <|bsep|> وللفتى يوشع في الأفق قد وقفت <|vsep|> شمس النهار لأمر فيه تعجيل </|bsep|> <|bsep|> وملك الأرض ذو القرنين ثم به <|vsep|> للخضر جمال ما تبدي التفاصيل </|bsep|> <|bsep|> وقد أنال شعيبا ما أراد كما <|vsep|> به لداود انطاعت سرابيل </|bsep|> <|bsep|> وسخرت لسليمان الرياح به <|vsep|> والنس والجن والعنقاء والفيل </|bsep|> <|bsep|> وقد أجيب به ذو الكفل حين دعا <|vsep|> لأنه بحلى معناه مكفول </|bsep|> <|bsep|> وباسمه فاز ذو النون التقي ونجا <|vsep|> من بطن حوت له في البحر توغيل </|bsep|> <|bsep|> وباسمه طار لياس وصار من ال <|vsep|> أملاك حيث جناح العز مسدول </|bsep|> <|bsep|> وباسمه لاذ أيوب الرضا فشفى <|vsep|> من ضر جسم له في العظم تنخيل </|bsep|> <|bsep|> وباسمه اليسع البر التجى فنجا <|vsep|> وللعزيز بذاك السم تمثيل </|bsep|> <|bsep|> وباسمه زكريا استغاث فلم <|vsep|> يرهب لنشر له في العضو تفصيل </|bsep|> <|bsep|> وكم ليحيى به في جنة صلة <|vsep|> وكم لعيسى به نسك وتبتيل </|bsep|> <|bsep|> بسره افتتح العلياء خالقه <|vsep|> والكون في ظلم العدام مقفول </|bsep|> <|bsep|> وكل ما صاغ من كون فعنه نشا <|vsep|> لأنه علة والكون معلول </|bsep|> <|bsep|> وباسمه قرن الله اسمه فزكا <|vsep|> فضلا على كل خلق فيه تفضيل </|bsep|> <|bsep|> وخصّه بمعان ليس يحصرها <|vsep|> قول ولو كثرت فيه الأقاويل </|bsep|> <|bsep|> ضروب أوصافه جلت دوائرها <|vsep|> عن بسط قول ترويه الأفاعيل </|bsep|> <|bsep|> أقام للملة السمحاء سماء علا <|vsep|> لشهبها في بروج السعد تنقيل </|bsep|> <|bsep|> وشاد للدين أركانا فطاق بها <|vsep|> وفد له في يمين الله تقبيل </|bsep|> <|bsep|> عزت به ملة السلام حين حمى <|vsep|> عصابة الدين أن يغثا لها غول </|bsep|> <|bsep|> فأضحت السنة البيضاء ساحبة <|vsep|> ذيل أزدهاء له بالفخر تذبيل </|bsep|> <|bsep|> يا كم به بشر الكهان وارتقبوا <|vsep|> ظهور شكل له بالحسن تشكيل </|bsep|> <|bsep|> وكم بأوصافه الأصنام قد نطقت <|vsep|> كما به أنبأ الحر البهاليل </|bsep|> <|bsep|> نارت بمولده الأكوان ذ خمدت <|vsep|> نارٌ لكسرى به الشراك مشعول </|bsep|> <|bsep|> وانشق من خوفه اليوان وارعظدت <|vsep|> فرائص الفرس ذ ناداهم زولوا </|bsep|> <|bsep|> وغاص ذ فاض ليل الرجس وانبجست <|vsep|> عين لها بشعاع النور تكحيل </|bsep|> <|bsep|> وماء ساوة لم ينضب سوى جزع <|vsep|> ذ لم يسل منه في بطائحه نيل </|bsep|> <|bsep|> وعاينت أمه بصرى ولاح لها <|vsep|> حليّ حق به للزور تعطيل </|bsep|> <|bsep|> لولاه لم تخلق الدنيا وسكانها <|vsep|> ولا المعاد ولا عدن وسجيل </|bsep|> <|bsep|> بالعلم متزر بالحلم متشح <|vsep|> للحق مرتقب بالحق مشغول </|bsep|> <|bsep|> لو لم تصن حرم البطاح حرمته <|vsep|> ما رد أبرهة عنها ولا الفيل </|bsep|> <|bsep|> جاءوا بكيد لهدم البيت افنقلوا <|vsep|> على الوجوه كعصف وهو مأكول </|bsep|> <|bsep|> ترميهم صم أحجار مسومة <|vsep|> بالنار ترسلها طير أبابيل </|bsep|> <|bsep|> كلا ولو لم تمس الزاد راحته <|vsep|> لم يوف بالجيش مشروب ومأكول </|bsep|> <|bsep|> نعم ولو لم يحز خصل السباق لما <|vsep|> حدا بمسراه ميكال وجبريل </|bsep|> <|bsep|> نعم ولو لم ينر في الأفق طالعه <|vsep|> ما كان بالزهر للأفاق كليل </|bsep|> <|bsep|> على البراق لى السبع الطباق علا <|vsep|> لمستوى فيه للمحبوب تحويل </|bsep|> <|bsep|> وأم بالرسل والأملاك قاطبة <|vsep|> في مشهد فيه تكريم وتبجيل </|bsep|> <|bsep|> ونال سهم علا في المجد قرطسه <|vsep|> عن قاب قوسين ترحيب وتاهيل </|bsep|> <|bsep|> دنا له فتدلى ثم خصصّه <|vsep|> برؤة لم ينلها قبل مقبول </|bsep|> <|bsep|> وفي مقام الهنا والبسط دلله <|vsep|> وللحبيب كما قد قيل تدليل </|bsep|> <|bsep|> وشاهد الله جهرا واصطفاه بما <|vsep|> لم يحوه قال أو يوفي به قيل </|bsep|> <|bsep|> حيث الحمى مرتع والورد منهمر <|vsep|> والشمل مجتمع الشمس تخييل </|bsep|> <|bsep|> أحيا الظلام بتنزيل يرتله <|vsep|> وللتهجد ترتيب وتنزيل </|bsep|> <|bsep|> وشد للصم كشحا ناعما وطوى <|vsep|> تحت الصفا باطنا ما فيه تحويل </|bsep|> <|bsep|> ولو أراد كنوز الأرض لتفتحت <|vsep|> ولم يغيب منها عنه محصول </|bsep|> <|bsep|> لكنه جل قدرا أن يميل لما في <|vsep|> ه عن الحق تسويف وتسويل </|bsep|> <|bsep|> مستيقظ القلب ن نامت محاجره <|vsep|> لم يعتريه ذا ما قام تغفيل </|bsep|> <|bsep|> بلمسه الشاة درت وهي حائلة <|vsep|> فبالله من حليب فيه ترسيل </|bsep|> <|bsep|> والضب خاطبه بالصدق معترفا <|vsep|> وكان في نقطه لله تبتيل </|bsep|> <|bsep|> والفحل ذل له طوعا وكلمه <|vsep|> وكان فحلا له بالباس تفحيل </|bsep|> <|bsep|> ورد لحظ فديك كيف كان كما <|vsep|> أعاد شق خبيب وهو مفصول </|bsep|> <|bsep|> ورد كف ابن عفرا بعدما قطعت <|vsep|> بتفل ريق به للملح تعسيل </|bsep|> <|bsep|> وأوقف الشمس يوم الأربعاء لى <|vsep|> أن وفت العير ما قد صرف القيل </|bsep|> <|bsep|> وأنقذ الجمل الشاكي عناه لما <|vsep|> أضر به جوع وتنقيل </|bsep|> <|bsep|> والظل مال ليه حين غودر في السر <|vsep|> مضا وقد حاز عند القوم تقبيل </|bsep|> <|bsep|> والشمس أرجعها بعد المغيب كما <|vsep|> لبته لما دعا البيض البعاليل </|bsep|> <|bsep|> والغدق لباه ما أن دعاه كما <|vsep|> لبته لما دعا البيض البعاليل </|bsep|> <|bsep|> والجذع حن له ذ غاب عنه كما <|vsep|> حنت لتلحين شاديها المثاكيل </|bsep|> <|bsep|> في الصحف والكتب والألواح بان له <|vsep|> دينٌ قويم به الزيغ تبطيل </|bsep|> <|bsep|> وفي الذراع ودر العنز معتبر <|vsep|> لمبصر لم تشككه التماحيل </|bsep|> <|bsep|> وفي الحصى والعصا والدب مستند <|vsep|> لناقل رويت عنه الأقاويل </|bsep|> <|bsep|> وفي الصبا والحيا والانشقاق له <|vsep|> وجه بديع وترفيه وترفيل </|bsep|> <|bsep|> وفي الحمار وفي العضبا ودلدله <|vsep|> أدلة لن توهيها التعالل </|bsep|> <|bsep|> وفي الوليدة والوادي وغار حرا <|vsep|> سر خفيّ به الظهار موصول </|bsep|> <|bsep|> وفي الحفير وفي مد الكثيثب له <|vsep|> دليل صدق لو أن الصدق مدلول </|bsep|> <|bsep|> وفي قتادة والعرجون كم ظهرت <|vsep|> مظاهر ليس تخفيها التحاييل </|bsep|> <|bsep|> وفي الغزالة والصياد معتمد <|vsep|> لمهتد لم تجاذبه التضليل </|bsep|> <|bsep|> وقصة الفتح والأصنام دامغة <|vsep|> لرأس كل كفور فيه تمحيل </|bsep|> <|bsep|> وفي ثبير وفي ثور وغار حرا <|vsep|> نصر وفتح وتأييد وتاثيل </|bsep|> <|bsep|> باض الحمام وحاك العنكبوت على <|vsep|> غار عليه لستر الله تجليل </|bsep|> <|bsep|> وفيه قد قال تأنيبا لصاحبه <|vsep|> لا تحزنن فوعد الله مفعول </|bsep|> <|bsep|> كفالة الله صانته كفايتها <|vsep|> وهل يناوي فتى بالله مكفول </|bsep|> <|bsep|> وفي سواقة ذ ساح الجواد به <|vsep|> هدي لباغي نجاة وهو موصول </|bsep|> <|bsep|> وحالة الذئب والراعي كم ابتهرت <|vsep|> بها عقول لها بالشرك تخييل </|bsep|> <|bsep|> وفي انقلاب العصا سيفا براحته <|vsep|> خذلان باغ وباغي البغي مخذول </|bsep|> <|bsep|> في سفينة والضرغام أيّ نبا <|vsep|> لم يعترض متنهُ نسخ وتأويل </|bsep|> <|bsep|> وفي الموالي وفي أزواجه خبر <|vsep|> به الأقاويل صحن والأفاعيل </|bsep|> <|bsep|> وفي الصحابة والأتباع أيّ هدى <|vsep|> لتائه شأنه حلّ وترحيل </|bsep|> <|bsep|> وف اللعين أبي جهل وشيعته <|vsep|> أمر عجاب به قد جاء جبريل </|bsep|> <|bsep|> وفي حنين وفي بدر وفي أحد <|vsep|> غبطال ما موّهت تلك الأباطيل </|bsep|> <|bsep|> وفي قريظة والأحزاب كم ظهرت <|vsep|> وفي هوازن للهادي أفاعيل </|bsep|> <|bsep|> وفي مر يسيع كم ألقت صوارمه <|vsep|> من مفصل فيه للطغيان تأصيل </|bsep|> <|bsep|> وفي تبوك وما أدراك كم رسمت <|vsep|> في صفحة النقع للقاضي تساجيل </|bsep|> <|bsep|> ما زال يملأ من عين ومن أثر <|vsep|> عين الزمان التي ما شقها ميل </|bsep|> <|bsep|> حتى أقام لأهل الدين رسم هدى <|vsep|> عليه للحكم بيجاب تسجيل </|bsep|> <|bsep|> يا أمة المصطفى طه أبشروا فلكم <|vsep|> من مشرب الصطفاري وتنهيل </|bsep|> <|bsep|> وليكفيكم شرفا ما في الدهر ن لكم <|vsep|> بأشرف المرسلين العز و الطول </|bsep|> <|bsep|> طولوا وصولوا فأنتم أمة رجحت <|vsep|> عن غيرها شرفا فليهنكم طول </|bsep|> <|bsep|> ألستم خير من لبى لا رسول هدى <|vsep|> وافى على يده للحق تنزيل </|bsep|> <|bsep|> وافاكم بكتاب معجز عجزت <|vsep|> عن وصفه العرب السن المقاويل </|bsep|> <|bsep|> ذكر من الله في مكنونه حكم <|vsep|> محكمات وتحريم وتحليل </|bsep|> <|bsep|> في ضمنه علم ما قد كان قبل وما <|vsep|> يكون بعد وهل في الحق تخييل </|bsep|> <|bsep|> وفيه جمع وتفريق وتسوية <|vsep|> وبسط عذر وتهويل وتسهيل </|bsep|> <|bsep|> لا يخلق الدهر من جلباب معجزه <|vsep|> ولن تفي بمعانيه الأقاويل </|bsep|> <|bsep|> به دعا للهدى هاد فأنقذنا <|vsep|> من قعر بحر له بالزيغ تهويل </|bsep|> <|bsep|> بالنصر رأيته السوداء قد عقدت <|vsep|> والفتح في البيض منقوط ومشكول </|bsep|> <|bsep|> فبالدماء وجنة الهندي في ضرج <|vsep|> وبالسويد لطرف الرمح تكحيل </|bsep|> <|bsep|> هذا يقبل منه وجنة خجلت <|vsep|> وذا يغازل طرفا منه مكحول </|bsep|> <|bsep|> يا كم شفى سقما أعيا الطيب وكم <|vsep|> داوى نكاية جرح فيه تدميل </|bsep|> <|bsep|> وكم كفى صائلا حد النصال وكم <|vsep|> أغنى فقيراً له في الأرض تجويل </|bsep|> <|bsep|> وكم وقته هجير الشمس سائرة <|vsep|> لها حنوّ وتحاف وتضليل </|bsep|> <|bsep|> يندى حياء ذا تهمي يداه ندى <|vsep|> كأنها روضة يجري بها نيل </|bsep|> <|bsep|> وافى فروض أرض الشرق نائله <|vsep|> واخصر منه بأرض الغرب ممحول </|bsep|> <|bsep|> يمم علاه ففيه الشمل مجتمع <|vsep|> والوقف مفترق والجمع مشمول </|bsep|> <|bsep|> فللأعادي وللأصحاب من يده <|vsep|> يومي ندى وردى وتنكيل </|bsep|> <|bsep|> فسيله للندى في الربع مبتذل <|vsep|> وسيفه للعدا في النقع مسلول </|bsep|> <|bsep|> ومن قلوب العدا عن قوس فكرته <|vsep|> بسهم رأي له بالنجح تنصيل </|bsep|> <|bsep|> وأعمل السيف في أعناقهم فلذا <|vsep|> بادوا وفاعل فعل البغي مفعول </|bsep|> <|bsep|> لما أحسّوه فروا جافلين نعم <|vsep|> وللنعام مام الأسد تجفيل </|bsep|> <|bsep|> يقود خيلا كأمثال الرياح لها <|vsep|> سير ووخد وأسراع وتنقيل </|bsep|> <|bsep|> كأنما بالثريا ألجمت ولها <|vsep|> من الأهلة أسراج وتنعيل </|bsep|> <|bsep|> فأدهم برداء الليل مشتمل <|vsep|> له الضحى غرة والفحر تحجيل </|bsep|> <|bsep|> نهد عريض طويل الجيد مجتمع <|vsep|> ضافي التليل حديد القرن ذهلول </|bsep|> <|bsep|> رحب اللبان غليظ الساق مرتقع <|vsep|> طلق العنان بعدي الشأو معدول </|bsep|> </|psep|>
لمرسل الصدغ في خديه آيات
البسيط
[ " لمـــرســـل الصـــدغ فـــي خــديــه آيــات", "قـــامـــت بــتــصــديــق دعــواه الأدلات", " وللعــــذارى حـــديـــث صـــح مـــســـنـــده", "إذ خـــرجـــتـــه عـــن الخــد الروايــات", " وللجـــــيـــــش هـــــلال تـــــم نــــيــــره", "لمـــا أحـــاطـــتـــه للأصـــداغ هـــالات", " وللثـــنـــايـــا عـــذيـــب لاح بـــارقــه", "يـا مـن رأى البـرق تـبـديـه الثنايات", " وللحــــواجــــب نــــونــــات مــــعـــرقـــة", "لهــا مــن خــال ان أعــجــمــت نــقـطـات", " وللواحــــــظ كـــــرات يـــــفـــــر لهـــــا", "كــــــذلك الحــــــرب كــــــرات وفــــــرات", " وللمــعــاطــف أفــنــان فــنــيــت بــهــا", "وهــكــذا الســمــر فــيــهــن المــنـيـات", " مــليــك حــســن تــراءى فــوق وجــنــتــه", "ليــــل وصــــبــــح ونـــيـــران وجـــنـــات", " وافــت إليــنــا بـعـزم الوسـل مـقـلتـه", "تــدعــو بــأي حـال فـي الجـفـن فـتـوات", " بـايـعـتـه بـالحـشـا طـوع الغـرام فـيا", "بـشـراي إن صـح لي فـي العـشـق بـيـعات", " وصـــرت أرجـــو إهــتــدا قــلب تــضــلله", "مـن ثـغـره فـي دجـى الشـعـر ابـتسامات", " أضـــلنـــي بـــثـــنـــايـــاه ومــن عــجــب", "إن النــجــوم بــه تــرجــى الهــدايــات", " مــفــضــض الثــغــر فـي ديـنـار وجـنـتـه", "يــا كــم بــدت بــعــيـون النـاس حـبّـات", " مــن ثـغـره مـتـعـبـي بـالعـدل عـنـفـنـي", "فــقـلت دعـنـي فـلي فـي الثـغـر راحـات", " شــــهـــد وراح وســـلســـال وعـــنـــبـــرة", "تـــفـــنـــد عـــنــهــا ثــغــور لؤلؤيــات", " عـنـهـا الصـحـاح رواهـا الجـوهـري فلا", "تــرتــب فــتــلك الصــحـاح الجـوهـريـات", " لدن المــعـاطـف قـاسـي القـلب قـلت له", "مـا فـيـك يـا غـصـن كـالغـصن انعطافات", " كـــأنـــه غـــصـــن بــان حــامــل فــلكــا", "والبــدر والشــمــس فــي خــديـه زهـرات", " أصــداغــه عــطــفـت نـحـو الهـوى كـبـدي", "ولم أخــــل أنــــهــــا للعـــطـــف واوات", " غــصــن يــمــيـل إلى الواشـي ولا عـجـب", "فــللغــصــون كــمــا قــد قــيــل مـيـلات", " يـا كـم أمـالت قـسـيـمـات الدلال وهـل", "الا لكــســر الحــشــا تــلك الامــالات", " وكــم ثــنــى الفــات الوصــل مــعــطـفـه", "فــجــئن بــالقــطــع للأصــداغ هــمــزات", " مــا كــنــت أعــلم لولا ســحـر مـقـلتـه", "أنّ الجــفــون لهــا كــالبــيـض فـتـكـات", " ولا تـــحـــقــقــت لولا ليــن قــامــتــه", "أن القــدود لهــا كــالســمــر رشــفــات", " مــا صــال أو غــض إلا وارعــوت خـجـلا", "صــيــد الســرى والظــبـاء الحـاجـريـات", " ولا انـثـنـى أو بـذا إلا له واعترفت", "بــاللبــن والحــســن أقــمــار وبـانـات", " شــكــل تــكــون مــن شــمــس ومــن غــصــن", "لذا اســـتـــدارت له الأقــمــار دارات", " بــالروح فــي حــبـه قـامـرت حـيـن بـدا", "مــن وجـهـه فـي ليـالي الشـعـر قـمـرات", " مــضــرج الخــد لدن العــطــف تــحــسـبـه", "غــصــنــا عــلتــه مــن الأزهــار وردات", " مـكـحـل اللحـظ صـافـي الجـيـد سـن لنـا", "نـــهـــج النـــفـــار وللغــزال نــفــرات", " لم يــلتــفــت لي بــوصـف مـن مـحـاسـنـه", "وللظــبــاء كــمــا قــالوا التــفـاتـات", " هــلال حــســن عــلى بــانــات مــعــطـفـه", "لطــــــائر القــــــلب أنـــــات ورنـــــات", " ان مــاس فــالغــصـن بـعـدوه العـوج أو", "يـلتـاح فـالشـمـس تـعـلوهـا الخـسـوفات", " كــأنــه الروض تــجــلوه المــحـاسـن أو", "كــأنــه البــدر تــبــديــه الكــمــالات", " ويــلاه مــن ســحـر عـيـنـه التـي غـزلت", "للصـــب ثـــوبــا له بــالســقــم صــحــات", " تـغـزوا اقـتـدارا وتـرنـوا عن مخادعة", "فــهــي العـيـون القـويـات الضـعـيـفـات", " جــوارح نــصــبــت أجــفــان مــقــلتــهــا", "عــلى انــكــســار وللكــســران نــصـبـات", " كـــواســـر فــتــكــت بــالقــلب إذ وثــب", "وللأســـود كـــمــا قــد قــيــل وثــبــات", " قــواهـر سـكـنـوا مـصـر الحـشـا فـحـلوا", "أليـــس هـــن الحـــوالي القـــاهــريــات", " يـــا أس عـــارضـــه فـــي ورد وجــنــتــه", "هــل زخــرفــت بـك فـي النـيـران جـنـات", " ويــا ظــبــى لحــظــه فـي غـمـد شـرفـتـه", "أمــا أوتــكــم مــن العــشــاق مــهـجـات", " ويـا قـتـيـلا بـسـيـف اللحـظ زد فـرحـا", "فــللقــتــيــل بــســيــف اللحــظ فـرحـات", " ويــا مــديــر الطــلا عـنـي إليـك فـلي", "بــدمــع عـيـنـي عـن الصـهـبـا صـبـابـات", " لا أشــرب الدمــع إلا أن تــفــنــيـنـي", "ورق لهــا فــي ذرا الأيـك انـتـقـالات", " طــورا تــنـوح وطـوار فـي الأراك لهـا", "زجـــل وســـجـــع ونـــغـــمـــات ونــقــرات", " مــن كــل أخــطــب مــصــدوع الفــؤاد له", "فــي مــنــبــر الأيــك صـدعـات وصـدحـات", " خـــطـــيــب حــب تــداعــاه الهــوى فــله", "فــي الليــل نــوح وفـي الصـبـاح أنـات", " تــقــمــص الليــل ثـوبـا وارتـدى حـللا", "حــيــكــت لهــا بــيــد الأضـوا ضـرارات", " مــكــحــل العــيـن مـخـضـوب اليـديـن له", "بــالمــســك طــوق وبـالصـهـبـا لثـامـات", " مــــروع القــــلب قــــوام عــــلى قــــدم", "مــفــرح القــلب أوهــتــه النــيــاحــات", " كـــأنـــه عـــابـــد فـــي راس صـــومــعــة", "لوقــع تــســبــيـحـه فـي القـلب نـزعـات", " أم راهــــب فـــي أعـــالي ديـــره قـــلق", "لقـــرع نـــاقــوســه فــي الليــل رنــات", " أو ســامــر حــبــشــي فــي الدجــى غــرد", "عــلى له فــي أعــالي الصــور صــرخــات", " ألقــي الســحــاب له أذنــا يــســمــعــه", "حــتــى الســحــاب له للطــيــر أنــصــات", " حـــيـــث الريــاض له مــن زهــره حــمــم", "ومـــــن ثـــــمــــار دواليــــه ذؤابــــات", " وحــيــث ورق الحــمـى فـي القـضـيـب قـد", "صـدحـت وللقـيـان عـلى العـيدان صدحات", " وحــيــث أوراق أغــصــان النــقــا صـحـف", "لهــــا مــــن الطـــل أعـــشـــار وآيـــات", " وحـــيـــث طـــي النـــســيــم المــدلي له", "رســـائل نـــشــرت فــيــهــا اللطــافــات", " وحــيــث بــان اللوى بــانــت مـعـاطـفـه", "كــــأنــــهــــن رمــــاح ســــمــــهـــريـــات", " وحـيـث غـدر الربـا انـسـابـت جـداولها", "كــــأنــــهــــن ســـيـــوف مـــشـــرفـــيـــات", " وحــيــثــمــا الورد ســلطــان له رفـعـت", "مــن مــونــق الزهــر شــطــفـات ورايـات", " وحـيـثـمـا النـرجـس المـبـهـوت تـحـسـبه", "صـــحـــاف ورق بـــالتـــبـــر شـــمـــســـات", " وحــيــث مــبـسـم زهـر اللوز قـد لمـعـت", "بــروقــه إذ بــدت مــنـهـا ابـتـسـامـات", " وحــيــث سـلسـال هـاتـيـك المـيـاه لهـا", "بـــيـــن الخـــمـــائل دورات وفـــتـــلات", " وحـيـث عـرب الحـمـى قـد أرسـلوا مـقلا", "شــنــت بــهـا فـي عـقـول النـاس غـارات", " تــبـسـمـوا ورنـوا عـجـبـا وقـد خـطـروا", "فــــهــــن زهــــر وأغــــصــــان وغــــادات", " أرخــوا ذوائبــهــم لمــا بــدوا فـحـلا", "ســهــدى وقــد أقــمــرت تــلك الدجـنـات", " ومـا شـهـدت شـمـوسـا فـي الدجـى طـلعـت", "حـــتـــى أحــيــلت عــليــهــن الذؤابــات", " ذوائب صــــار لي مـــن ليـــلهـــن ومـــن", "صــبــح المــيــاســم صــبــحـات وغـبـقـات", " لمــا ســعــت خــيــلت لي أنــهــا لسـعـت", "مــا تــلك إلا عــلى الكــثـبـان حـيـات", " اســتــودع الله فــي أكـنـافـهـم قـمـرا", "له الأضـــــــالع أفـــــــلاك وهــــــالات", " يـا مـدعـي الحـب قـف واسـمع حديث شيح", "له عـــلى طـــرف الأهــوا اشــتــمــالات", " أنــا الذي اتــبــع العــشــاق شــرعـتـه", "وعــنــه قــد ظــهــرت فــي الحـب حـالات", " حـدث عـن البـحـر مـا أبـدت جـفـوني أو", "أنـقـل عـن النـار مـن تـخفى الحشاشات", " لي فــي لأســى والجــوى أحـوال مـتـصـل", "وفــي الهــوى ومــعــانــيــه مــقــامــات", " لا عــيــب فــي ســوى أنــي امــرؤ غــزل", "أهــوى الجــمــال ولي فــيــه مــقــالات", " وأعــشــق الحــســن فـي كـل الذوات ولي", "فــي كــامــل السـر والمـعـنـى مـقـالات", " كـم بـاللوى والطـلا والعـطـف مـر لنا", "بـيـن النـقـا والحـمـى والبـان أوقـات", " وكــم بـلثـم الثـنـايـا والخـدود مـضـى", "فـي الإبـريـقـيـن وفـي نـعـمـان مـيقات", " ســقــيـا لتـلك اللويـلات التـي سـلفـت", "كـــأنـــهــا فــوق خــد الدهــر شــامــات", " لمــا حــلت صــغــرت فــاســعـظـمـت فـلذا", "أقـــول يـــا حـــبـــذا تــلك اللويــلات", " قـد ألحـق الدهـر بـالمـاضـي حـلاوتـها", "كــأنــهــا فــي حـواشـي العـمـر غـلطـات", " مــرت كــأن لم تــكـن قـضـيـتـهـا حـلمـا", "مــا تــلك إلا كــمــا قـالوا مـقـامـات", " يــا ليــلة الســفـح هـلا عـدت ثـانـيـة", "فـــالعـــود فــيــه لذي الأشــواق لذات", " ويــا نـسـيـم الصـبـا هـل شـمـت بـارقـة", "مــن جــابـن الحـي أهـدتـهـا الرسـالات", " ويـا مـغـانـي اللوى هـل تـذكـريـن وقد", "غـنـت لنـا فـي ذرا الأيـك الحـمـامـات", " ويــا حــمــام الحـمـى كـرر حـديـثـك لي", "فــــلذة الحــــب أخــــبــــار مـــعـــادات", " ويـا عـريـف النـقـا رقـوا فـقـد لعـبـت", "بــصــبــكـم فـي حـمـى ليـلى الصـبـابـات", " مــتــيــم لو بــراه الســقــم ثــم وفــى", "مــنــكــم ســلام لوافــتــه الســلامــات", " ولو ثــوى فــي غــيـابـات اللحـود وقـد", "حــيــيــتــمــوه لأحــيــتــه التــحــيــات", " يــا حــبــذا زمـن فـي الشـعـب مـر وقـد", "هــبــت عــليــنـا مـن الوادي نـسـيـمـات", " وحـــبـــذا زمــن الاحــرام حــيــث حــلت", "للمــحــرمــيــن بــلبــيــك المــنــاجــاة", " وحــبــذا العــيـش فـي أكـنـاف مـكـة إذ", "طــابــت لنــا بــمـنـى والخـيـف سـاعـات", " وحــبــذا عــرفــات الخــيــر حـيـث هـمـت", "بــوابــل العــفــو للعــاصــي ســحـابـات", " وحـــبـــذا حـــبـــذا فــي طــيــبــة زمــن", "دارت عـــليـــنــا بــه للقــرب كــاســات", " حــيـث الحـبـيـب نـديـم والمـقـام حـمـى", "والراح فــي كــاســهــا نــفــي واثـبـات", " فــشـعـشـعـت فـي يـد السـاقـي فـقـلت له", "هـــذي شـــمـــوس أنـــارت أو ســـلافـــات", " مــصــونــة حــجــب الأبــصــار نــيــرهــا", "أمـا تـرى الشـمـس صـانـتـهـا الأشـعـات", " صـهـبـاء لم تـصـحـب الأحـزان شـاربـهـا", "لو مــســهــا الصــلد مــسـتـه المـسـرات", " راح تـــريـــح مــن الآلام نــشــأتــهــا", "كـــــأنـــــمــــا هــــي للأرواح راحــــات", " تــحــجــبــت بــســنـا الأرواح صـورتـهـا", "عــن العــقــول فــأبــدتـهـا اللطـافـات", " بــكــر أرت كــل شــيــء فــي مـظـاهـرهـا", "كــــأنــــمــــا هـــي للأشـــيـــاء مـــرآة", " قـالوا هـي الروح قـلت الروح تـعشقها", "وكــيــف لا ولهــا مــنــهــا امـتـدادات", " قـالوا هـي العـقـل قلت العقل يخدمها", "وكـــم عـــليـــهـــا لواليــهــا ولايــات", " قـالوا هـي النور قلت النور ما صنعت", "مـنـهـا زجـاجـاتـهـا الغـر النـفـيـسـات", " قـالوا هـي النـار قـلت النار تطفئها", "بـالمـا وهـذي لهـا بـالمـا اسـتـعارات", " قــالوا هــي قــلت المــاء بــرقــعــهــا", "وكــم لهــا نــســجــت مــنــهــا غــلالات", " قـالوا هـي الكون قلت بالكون نشأتها", "وكـــم لهـــا فــي وجــود الكــون آيــات", " قـالوا هـي اللوح قلت اللوح قد رسمت", "فـــيـــه لأســـمـــائهــا طــرق خــفــيــات", " قــالوا هــي الفــلك الدوار قـلت لهـم", "يــا كــم عــليــه لهـا مـنـهـا إحـاطـات", " قــالوا هــديـت هـي الكـرسـي قـلت لهـم", "لنــور مــصــاحــبــهـا الكـرسـي مـشـكـاة", " قـالوا هـي الفلك الأعلى المحيط فقل", "يــا مــا عــليــه لهـا مـنـهـا احـاطـات", " قـالوا هـي العـرش قـلت العرش مركزها", "وكـــم لهـــا بـــأعـــاليــه اســتــواءات", " قـالوا فـصـفـهـا فـقلت الوصف يعجز عن", "إدراك مــا قــصــرت عــنــه العــبــارات", " قـالوا فـفـيـم تـرى حـسـنـا فـقـلت لهم", "فـــي كـــل شـــيـــء تــراءت وهــي مــرآة", " فـــلو عـــلى أكــمــة دارت لأبــصــرهــا", "فـي الكـون وانـكـشـفـت عـنـه العمايات", " ولو إلى مـــقـــعـــد زفـــت لقــام عــلى", "الأقــدام يــســعــى ولم تـقـعـده آفـات", " ولو عــلى الصــم يـتـلى حـزب سـورتـهـا", "لأســمــعــتــهــم مـعـانـيـهـا التـلاوات", " ولو إلى أخــرس ألقــوا صــحــيــفــتـهـا", "للذ فــي الســمــع مـن فـحـواه نـغـمـات", " ولو عــلى دنــف هــبــت نــســيــمــتــهــا", "لأبـــرأتـــه ولم تـــســـقــمــه عــاهــات", " بــهــا لآدم هــب العــفــو وارتــفــعــت", "بــهــا لإدريــس فـي العـليـا مـقـامـات", " وألبــســت شــيــت مــن أثـوابـهـا حـللا", "كــمــا بــنــوح بــهــا صــحــت إجــابــات", " وألحــقــت صــالحــا بــالصـالحـيـن وكـم", "أهــــدت لهــــود حـــروفـــا هـــن آيـــات", " وخــصــصــت لوط بــالتـأيـيـد وانـتـشـرت", "عــلى الخــليــل بــهــا للصــدق رايــات", " وللذبـــيـــح أبـــانـــت رشــده فــنــجــا", "وكــم بــهــا اســتـحـق حـفـتـه عـنـايـات", " وآنــســت يــوســفـا فـي الجـب واتـضـحـت", "بــهــا لعــيــقــوب هــاتــيـك الإشـارات", " وقـــد ألانـــت لداود الحــديــد كــمــا", "بـــهـــا لســليــمــان خــصــتــه ولايــات", " وأنــقــذت يــونــســا لمــا أنــاب وكــم", "بــهــا لذي الكــفــل قـد عـدت كـرامـات", " وقـد هـدي اليـسـع الزاكـي بـهـا ولكـم", "بــهــا للقــمــان قــد صــحـت مـقـالاتـن", " وشــاهـد الخـضـر مـعـنـاهـا فـهـام وكـم", "بــهــا أبــيــح لذي القــرنـيـن خـيـرات", " وكــم تــزكــى بـمـعـنـاهـا شـعـيـب كـمـا", "لذت لمــوســى بــهــا تــلك المــنـاجـاة", " وأيّــدت يــوشــعــا بـالشـمـس وارتـفـعـت", "عـــن العـــزيـــز وهـــارون المــلامــات", " ونــول إليــاس ومــن راوونــهــا قـدحـا", "بــــه لأيــــوب قـــد وافـــت ســـعـــادات", " وبــــشـــرت زكـــريـــا الحـــصـــور وكـــم", "وكـم قـامـت لعـيسى بها إذ شاء أموات", " وللحــبــيــب تــجــلى وجــهــهــا فــبــدت", "للشـــكـــر مـــنـــه ركــوعــات وســجــدات", " مــحــمــد أحــمــد خــيــر الأنــام ومــن", "خــصــتــه فــي الذكــر أوصـاف شـريـفـات", " طـه أبـو القـاسـم المـخـتـار مـن شرفت", "بــه البــســيــطــة والســبــع السـمـوات", " الحـاشـر العـاقـب الماحي الذيب محيت", "عـــن الورى بـــمــواضــيــه الغــوايــات", " الفـاتـح الخـاتـم الطـهـر الذي خـتـمت", "بـــه النـــبـــوءة فـــضــلا والرســالات", " الظــاهـر البـاطـن النـور الذي بـهـرت", "أنــواره فــانــجــلت عــنـا العـمـايـات", " الأكـرم الرحـمـة العـظـمـى الذي رحمت", "بــــه البــــريــــة أحــــيـــاء وأمـــوات", " الأحـلم العـروة الوثـقـى الذي عـظـمت", "بــه المــقــامــات فــضــلا والمـقـالات", " روح العــوالم مــبــد روح نــقــطــتـهـا", "نــجــم الهــدى نـشـأت مـنـه السـعـادات", " إكـسـيـر كـنـز المـعـالي عـنـد جـوهرها", "فــــمــــجــــده الدر والأكـــوان لبـــات", " ذات الجــمــال جــمــال الذات عــنـصـره", "مــصــبــاح نــور له الجـثـمـان مـشـكـاه", " نــور الجــلال جــلال النــور طـيـنـتـه", "يـا كـم سـقـتـهـا مـن التـسـنـين فيضات", " عــيــن الكـمـال كـمـال العـيـن جـوهـره", "فــرد لذا لم تــكــن فـيـه انـقـسـامـات", " أزج أبــلج أقــنــى الأنــف قـد بـسـمـت", "مــنــه عــن اللؤلؤ الرطـب الثـنـايـات", " مــحــبـب الثـغـر حـلو الشـكـل مـنـطـقـه", "عــنــه الفــصــاحــة تــروى والبـلاغـات", " مـــضـــرج الخــد لدن القــد تــحــســبــه", "غـــصـــنــا تــفــتــح فــي أعــلاه وردات", " أر أشـــب ســـاجـــي الطـــرف لو فــرضــت", "مـــلاحـــه مـــا تـــعــدتــه المــلاحــات", " أشــم أحــرى شـريـف النـفـس قـد خـضـعـت", "لتـــرب أفـــعــاله الشــم الرفــيــعــات", " عـــبـــل الذراع نــدي الكــف مــلتــفــت", "عــن جـيـد ظـبـي خـلت مـنـه التـفـاتـات", " ضــخــم الكــرادس رحـب الصـدر مـنـعـطـف", "عــن عـطـف بـان زهـت مـنـه انـعـطـافـات", " زاهــي الجـبـيـن سـواء الصـدر تـعـضـده", "حــــلاوة مـــزجـــت فـــيـــهـــا طـــلاوات", " مــكــمــل الذات زاكـي النـفـس مـعـتـدل", "زكــت بــمــعــنـى حـلاه النـفـس والذات", " لا حــســن إلا ومــنــه يــســتــمــد ولا", "بــدر فــللبــدر بــالشــمــس امـتـدادات", " كــأنــه الشــمــس تــعـلوه الجـلالة أو", "كــأنــه البــدر تــبــديــه الكــمــالات", " خــلاصـة الحـق خـيـر الخـلق مـن شـهـدت", "له الوحـــوش وحـــيـــتـــه الجـــمـــادات", " لولاه لم تــكــن الدنــيــا وضــرتــهــا", "لولاه لم تــــك نــــيــــران وجــــنــــات", " لولاه لم تــســر فــي الآفــاق داجـنـة", "لولاه لم تــزه فـي الأرض النـبـاتـات", " لولاه مــا لمــعـت فـي الغـيـم بـارقـة", "لولاه لم تــســكـب القـطـر النـبـاتـات", " لولاه مــا طــلعــت فــيــنــا شــمــوســه", "لولاه مــا انــكـشـفـت عـنـا الضـلالات", " لولاه مـــا كـــان نــجــم لا ولا فــلك", "ولا وهـــــاد ولا غـــــور وأكـــــمـــــات", " ولا أنـــــــاس ولا جـــــــن ولا مــــــلك", "ولا ســـــمـــــاء ولا أرض وأنـــــبـــــات", " ولا صــــبــــاح ولا ليــــل ولا ســـحـــر", "ولا شـــــمـــــوس وأقــــمــــار وروضــــات", " ولا حـــــــــروف ولا لوح ولا قـــــــــلم", "ولا مـــــعـــــان ولا لفـــــظ وأصـــــوات", " ولا صـــــلاة ولا صـــــوم ولا نــــســــك", "ولا زكــــاة ولا مــــحــــو وإثــــبــــات", " فـاق الورى فـي مـقـامـات الكـمال وكم", "بــدت له فــي مــجــاري السـبـق غـايـات", " تــجــمــعـت فـيـه أوصـاف الجـمـال كـمـا", "تــفــرقــت فــي مــعــانــيــه الكـمـالات", " أراده الله مـــحـــبـــوبـــا لحــضــرتــه", "فـــــــــــكـــــــــــان ذاك وللّه الإرادات", " دعــاه فــي ليــلة المــعــراج خــالقــه", "لحــضــرة حــضــرت فــيــهــا الســعــادات", " وســار مــن فــرشــه فــوق البــراق إلى", "عـــرش أحـــاطــتــه للبــارى عــنــايــات", " وأم بـــالرســـل والأمـــلاك ثـــم رقــى", "مــرقــى له العــز والتــأيـيـد مـرقـاة", " وصــار مــخــتــرقــا حــجـب الجـلال إلى", "أن شــرفــتــه يــا عــبــدي الإضــافــات", " وكــان قــاب أو أدنــى حــيــن خــاطـبـه", "فــي مــشــهــد رفــعـت عـنـه الحـجـابـات", " وشــاهــد الله جــهـرا واصـطـفـاه بـمـا", "لم تــحـو تـعـبـيـر مـعـنـاه العـبـارات", " وخـــصـــه بـــأمـــور ليـــس يـــحــصــرهــا", "عــد ولو كــثــرت فــيــهــا الحــسـابـات", " نـاداه سـل تـعـط أو قـل يـسـتـمع كرما", "واشــفــع فــلولاك لم تـرج الشـفـاعـات", " وعــاد فــي ليــل مــســراه لمــضــجــعــه", "والأفــق لم تــنــكـشـف عـنـه الدجـنـات", " مــن هــزّ إيــواه كــســرى عــنـد مـولده", "مــــن الســــرور وللفــــروحـــات هـــزات", " ومـــاء ســـاوة لم يــنــضــب ســوى جــزع", "إذ لم تـسـل مـنـه فـي البـطـحـا وديات", " ونــار فــارس لم يــخــمــد تــلهــبــهــا", "حــتـى رمـت جـنـهـا الشـهـب المـبـيـدات", " يـا كـم بـه بـشـر الكـهـان وارتـقـبـوا", "بــزوغ نــجــم لنــا مــنــه انــفـعـالات", " فـهـو الشـفـيـع الحـبيب المصطفى كرما", "مــن لم تـحـد عـن مـعـاليـه السـيـادات", " وهـو الذي كـان قـبـل الكـون فـاحر به", "بــدايــة حــصــرت فــيــهــا النــهـايـات", " وهـــو الذي أمـــن الجــانــي وروع مــن", "خـــطـــت عــليــه مــن الله الشــقــاوات", " وهو السراج المنير المستضاء به لذا", "ك زيــــــح بــــــه ظــــــلم وظـــــلمـــــات", " وهــو الذي ســبــحــت فــي وســط راحـتـه", "صــــم الحـــصـــى وله قـــد درت الشـــاة", " وهــو الذي مــا مــشــى فـي حـرهـا جـرة", "إلا وقــتــه مــن الرمــضــا غــمــامــات", " وهــو الذي أنــبــع السـلسـال مـن يـده", "وكـــم بـــه خـــرقـــت للخـــيـــر عــادات", " وهــو الذي أبــرأ الأعــمـى بـنـفـثـتـه", "وكــم بــهـا شـفـيـت فـي الخـلق عـاهـات", " وهـو الذي عـاد جـلال الغـاب فـي يـده", "ســيــفــا تــقــط بــه للكــفــر هــامــات", " وهـو الذي اسـتنطق العجمي وحن له ال", "جــذع اليــســيــر وجــاءتـه السـحـابـات", " أعــاد مــلح أجــاج المــا بــنــفــثـتـه", "عــذبــا ســواغــا له فــي الشــرب لذات", " وأوقــف الشــمـس يـوم الأربـعـاء كـمـا", "قــد ردهــا حــيـن أقـصـتـهـا المـوارات", " وأنــقــذ الظـبـيـة الغـراء حـيـن شـكـت", "مــا أضــرمـتـه بـأحـشـائهـا الحـبـالات", " وردّ شـــق خـــبـــيـــب كــيــف كــان وفــي", "راح ابــن عــفــراء للمــرتــاب راحــات", " فـي الكـتـب والصـحف والألواح لاح له", "أمــــر غـــريـــب وأحـــوال بـــديـــعـــات", " وفـي الصـبـا والحـيـا والانـشقاق وفي", "الأســرار وفــي الغــار آيــات جـليـات", " وفـي البـعـيـر وفـي المـولود مـعـتـبـر", "لمـــهـــنّــد لم تــشــكــكــه الخــيــالات", " وفــي الذراع وشــاة الذئب مــســتــنــد", "لمـــخـــبـــر نـــقــلت عــنــه الروايــات", " وفــي الكــثـيـب وفـي در العـنـاق وفـي", "شـــاة أم مـــعـــبـــد أســرار جــليــلات", " وفــي قــتــادة والعــرجــون مــعــتــمــد", "لمــبــصــر عــنــه لم تــخــف الإشــارات", " وفــي الصـواع وفـضـل الزاد مـا خـرقـت", "فـــيـــه عــوائد وانــكــفــت مــجــاعــات", " وفــــي مـــراودة الشـــم الجـــبـــال له", "وفـــــي الكـــــنــــوز لذي الأرا أدلات", " وفــي ركــانــة مـا لم يـخـف عـنـك وفـي", "أهـل القـليـب وقـد بـاءوا اعـتـبـارات", " وقـــصـــة الضـــب والصـــيـــاد دامـــغــة", "لراس كــــل جـــحـــود فـــيـــه إعـــنـــات", " وفــي ولادتــه مــا قــد قــضــى عــجـبـا", "لمـــن له ظـــهـــرت تـــلك العـــلامـــات", " وفـــي حـــليــمــة إذ جــاءت لتــرضــعــه", "وأم أيــــمــــن قـــد بـــانـــت إمـــارات", " وفـــي خـــديــجــة والزهــراء ووالدهــا", "وفــي البــنــيــن وفــي الأزواج آيــات", " وفـــي حـــنــيــن وفــي بــدر وفــي أحــد", "وفــي مــريــســيــع أحــوال عــظــيــمــات", " وفــي قــريــظــة والأحــزاب كــم ظـهـرت", "وفـــي تـــبـــوك له بـــالفــتــح حــالات", " وفـي الحـضـيـر ويـوم الطـائف انـتـصرت", "أعـــلامـــه وانــجــلت للكــفــر ليــلات", " وفـي الوفـود خـصـوصـا بـنـت حـاتـم مـا", "قـــضـــت بــه عــجــبــا تــلك الوفــودات", " سـهـم نـضـا في سما الهيجا بشموس ظبا", "لهـــا الجـــمـــاجـــم أفـــلاك مـــدارات", " قــامــت لمــبــعـثـه الدنـيـا عـلى قـدم", "وانـــهـــد للشـــرك أركـــان وأبـــيـــات", " وكـــم بـــه صـــلحـــت والله مـــفـــســدة", "وكــــم بــــه كـــشـــفـــت والله أزمـــات" ]
null
https://diwany.org/%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%BA-%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D9%87-%D8%A2%D9%8A%D8%A7%D8%AA/
شهاب الدين الخلوف
null
null
null
null
null
null
<|meter_7|> ت <|psep|> <|bsep|> لمرسل الصدغ في خديه يات <|vsep|> قامت بتصديق دعواه الأدلات </|bsep|> <|bsep|> وللعذارى حديث صح مسنده <|vsep|> ذ خرجته عن الخد الروايات </|bsep|> <|bsep|> وللجيش هلال تم نيره <|vsep|> لما أحاطته للأصداغ هالات </|bsep|> <|bsep|> وللثنايا عذيب لاح بارقه <|vsep|> يا من رأى البرق تبديه الثنايات </|bsep|> <|bsep|> وللحواجب نونات معرقة <|vsep|> لها من خال ان أعجمت نقطات </|bsep|> <|bsep|> وللواحظ كرات يفر لها <|vsep|> كذلك الحرب كرات وفرات </|bsep|> <|bsep|> وللمعاطف أفنان فنيت بها <|vsep|> وهكذا السمر فيهن المنيات </|bsep|> <|bsep|> مليك حسن تراءى فوق وجنته <|vsep|> ليل وصبح ونيران وجنات </|bsep|> <|bsep|> وافت لينا بعزم الوسل مقلته <|vsep|> تدعو بأي حال في الجفن فتوات </|bsep|> <|bsep|> بايعته بالحشا طوع الغرام فيا <|vsep|> بشراي ن صح لي في العشق بيعات </|bsep|> <|bsep|> وصرت أرجو هتدا قلب تضلله <|vsep|> من ثغره في دجى الشعر ابتسامات </|bsep|> <|bsep|> أضلني بثناياه ومن عجب <|vsep|> ن النجوم به ترجى الهدايات </|bsep|> <|bsep|> مفضض الثغر في دينار وجنته <|vsep|> يا كم بدت بعيون الناس حبّات </|bsep|> <|bsep|> من ثغره متعبي بالعدل عنفني <|vsep|> فقلت دعني فلي في الثغر راحات </|bsep|> <|bsep|> شهد وراح وسلسال وعنبرة <|vsep|> تفند عنها ثغور لؤلؤيات </|bsep|> <|bsep|> عنها الصحاح رواها الجوهري فلا <|vsep|> ترتب فتلك الصحاح الجوهريات </|bsep|> <|bsep|> لدن المعاطف قاسي القلب قلت له <|vsep|> ما فيك يا غصن كالغصن انعطافات </|bsep|> <|bsep|> كأنه غصن بان حامل فلكا <|vsep|> والبدر والشمس في خديه زهرات </|bsep|> <|bsep|> أصداغه عطفت نحو الهوى كبدي <|vsep|> ولم أخل أنها للعطف واوات </|bsep|> <|bsep|> غصن يميل لى الواشي ولا عجب <|vsep|> فللغصون كما قد قيل ميلات </|bsep|> <|bsep|> يا كم أمالت قسيمات الدلال وهل <|vsep|> الا لكسر الحشا تلك الامالات </|bsep|> <|bsep|> وكم ثنى الفات الوصل معطفه <|vsep|> فجئن بالقطع للأصداغ همزات </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أعلم لولا سحر مقلته <|vsep|> أنّ الجفون لها كالبيض فتكات </|bsep|> <|bsep|> ولا تحققت لولا لين قامته <|vsep|> أن القدود لها كالسمر رشفات </|bsep|> <|bsep|> ما صال أو غض لا وارعوت خجلا <|vsep|> صيد السرى والظباء الحاجريات </|bsep|> <|bsep|> ولا انثنى أو بذا لا له واعترفت <|vsep|> باللبن والحسن أقمار وبانات </|bsep|> <|bsep|> شكل تكون من شمس ومن غصن <|vsep|> لذا استدارت له الأقمار دارات </|bsep|> <|bsep|> بالروح في حبه قامرت حين بدا <|vsep|> من وجهه في ليالي الشعر قمرات </|bsep|> <|bsep|> مضرج الخد لدن العطف تحسبه <|vsep|> غصنا علته من الأزهار وردات </|bsep|> <|bsep|> مكحل اللحظ صافي الجيد سن لنا <|vsep|> نهج النفار وللغزال نفرات </|bsep|> <|bsep|> لم يلتفت لي بوصف من محاسنه <|vsep|> وللظباء كما قالوا التفاتات </|bsep|> <|bsep|> هلال حسن على بانات معطفه <|vsep|> لطائر القلب أنات ورنات </|bsep|> <|bsep|> ان ماس فالغصن بعدوه العوج أو <|vsep|> يلتاح فالشمس تعلوها الخسوفات </|bsep|> <|bsep|> كأنه الروض تجلوه المحاسن أو <|vsep|> كأنه البدر تبديه الكمالات </|bsep|> <|bsep|> ويلاه من سحر عينه التي غزلت <|vsep|> للصب ثوبا له بالسقم صحات </|bsep|> <|bsep|> تغزوا اقتدارا وترنوا عن مخادعة <|vsep|> فهي العيون القويات الضعيفات </|bsep|> <|bsep|> جوارح نصبت أجفان مقلتها <|vsep|> على انكسار وللكسران نصبات </|bsep|> <|bsep|> كواسر فتكت بالقلب ذ وثب <|vsep|> وللأسود كما قد قيل وثبات </|bsep|> <|bsep|> قواهر سكنوا مصر الحشا فحلوا <|vsep|> أليس هن الحوالي القاهريات </|bsep|> <|bsep|> يا أس عارضه في ورد وجنته <|vsep|> هل زخرفت بك في النيران جنات </|bsep|> <|bsep|> ويا ظبى لحظه في غمد شرفته <|vsep|> أما أوتكم من العشاق مهجات </|bsep|> <|bsep|> ويا قتيلا بسيف اللحظ زد فرحا <|vsep|> فللقتيل بسيف اللحظ فرحات </|bsep|> <|bsep|> ويا مدير الطلا عني ليك فلي <|vsep|> بدمع عيني عن الصهبا صبابات </|bsep|> <|bsep|> لا أشرب الدمع لا أن تفنيني <|vsep|> ورق لها في ذرا الأيك انتقالات </|bsep|> <|bsep|> طورا تنوح وطوار في الأراك لها <|vsep|> زجل وسجع ونغمات ونقرات </|bsep|> <|bsep|> من كل أخطب مصدوع الفؤاد له <|vsep|> في منبر الأيك صدعات وصدحات </|bsep|> <|bsep|> خطيب حب تداعاه الهوى فله <|vsep|> في الليل نوح وفي الصباح أنات </|bsep|> <|bsep|> تقمص الليل ثوبا وارتدى حللا <|vsep|> حيكت لها بيد الأضوا ضرارات </|bsep|> <|bsep|> مكحل العين مخضوب اليدين له <|vsep|> بالمسك طوق وبالصهبا لثامات </|bsep|> <|bsep|> مروع القلب قوام على قدم <|vsep|> مفرح القلب أوهته النياحات </|bsep|> <|bsep|> كأنه عابد في راس صومعة <|vsep|> لوقع تسبيحه في القلب نزعات </|bsep|> <|bsep|> أم راهب في أعالي ديره قلق <|vsep|> لقرع ناقوسه في الليل رنات </|bsep|> <|bsep|> أو سامر حبشي في الدجى غرد <|vsep|> على له في أعالي الصور صرخات </|bsep|> <|bsep|> ألقي السحاب له أذنا يسمعه <|vsep|> حتى السحاب له للطير أنصات </|bsep|> <|bsep|> حيث الرياض له من زهره حمم <|vsep|> ومن ثمار دواليه ذؤابات </|bsep|> <|bsep|> وحيث ورق الحمى في القضيب قد <|vsep|> صدحت وللقيان على العيدان صدحات </|bsep|> <|bsep|> وحيث أوراق أغصان النقا صحف <|vsep|> لها من الطل أعشار ويات </|bsep|> <|bsep|> وحيث طي النسيم المدلي له <|vsep|> رسائل نشرت فيها اللطافات </|bsep|> <|bsep|> وحيث بان اللوى بانت معاطفه <|vsep|> كأنهن رماح سمهريات </|bsep|> <|bsep|> وحيث غدر الربا انسابت جداولها <|vsep|> كأنهن سيوف مشرفيات </|bsep|> <|bsep|> وحيثما الورد سلطان له رفعت <|vsep|> من مونق الزهر شطفات ورايات </|bsep|> <|bsep|> وحيثما النرجس المبهوت تحسبه <|vsep|> صحاف ورق بالتبر شمسات </|bsep|> <|bsep|> وحيث مبسم زهر اللوز قد لمعت <|vsep|> بروقه ذ بدت منها ابتسامات </|bsep|> <|bsep|> وحيث سلسال هاتيك المياه لها <|vsep|> بين الخمائل دورات وفتلات </|bsep|> <|bsep|> وحيث عرب الحمى قد أرسلوا مقلا <|vsep|> شنت بها في عقول الناس غارات </|bsep|> <|bsep|> تبسموا ورنوا عجبا وقد خطروا <|vsep|> فهن زهر وأغصان وغادات </|bsep|> <|bsep|> أرخوا ذوائبهم لما بدوا فحلا <|vsep|> سهدى وقد أقمرت تلك الدجنات </|bsep|> <|bsep|> وما شهدت شموسا في الدجى طلعت <|vsep|> حتى أحيلت عليهن الذؤابات </|bsep|> <|bsep|> ذوائب صار لي من ليلهن ومن <|vsep|> صبح المياسم صبحات وغبقات </|bsep|> <|bsep|> لما سعت خيلت لي أنها لسعت <|vsep|> ما تلك لا على الكثبان حيات </|bsep|> <|bsep|> استودع الله في أكنافهم قمرا <|vsep|> له الأضالع أفلاك وهالات </|bsep|> <|bsep|> يا مدعي الحب قف واسمع حديث شيح <|vsep|> له على طرف الأهوا اشتمالات </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي اتبع العشاق شرعته <|vsep|> وعنه قد ظهرت في الحب حالات </|bsep|> <|bsep|> حدث عن البحر ما أبدت جفوني أو <|vsep|> أنقل عن النار من تخفى الحشاشات </|bsep|> <|bsep|> لي في لأسى والجوى أحوال متصل <|vsep|> وفي الهوى ومعانيه مقامات </|bsep|> <|bsep|> لا عيب في سوى أني امرؤ غزل <|vsep|> أهوى الجمال ولي فيه مقالات </|bsep|> <|bsep|> وأعشق الحسن في كل الذوات ولي <|vsep|> في كامل السر والمعنى مقالات </|bsep|> <|bsep|> كم باللوى والطلا والعطف مر لنا <|vsep|> بين النقا والحمى والبان أوقات </|bsep|> <|bsep|> وكم بلثم الثنايا والخدود مضى <|vsep|> في البريقين وفي نعمان ميقات </|bsep|> <|bsep|> سقيا لتلك اللويلات التي سلفت <|vsep|> كأنها فوق خد الدهر شامات </|bsep|> <|bsep|> لما حلت صغرت فاسعظمت فلذا <|vsep|> أقول يا حبذا تلك اللويلات </|bsep|> <|bsep|> قد ألحق الدهر بالماضي حلاوتها <|vsep|> كأنها في حواشي العمر غلطات </|bsep|> <|bsep|> مرت كأن لم تكن قضيتها حلما <|vsep|> ما تلك لا كما قالوا مقامات </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة السفح هلا عدت ثانية <|vsep|> فالعود فيه لذي الأشواق لذات </|bsep|> <|bsep|> ويا نسيم الصبا هل شمت بارقة <|vsep|> من جابن الحي أهدتها الرسالات </|bsep|> <|bsep|> ويا مغاني اللوى هل تذكرين وقد <|vsep|> غنت لنا في ذرا الأيك الحمامات </|bsep|> <|bsep|> ويا حمام الحمى كرر حديثك لي <|vsep|> فلذة الحب أخبار معادات </|bsep|> <|bsep|> ويا عريف النقا رقوا فقد لعبت <|vsep|> بصبكم في حمى ليلى الصبابات </|bsep|> <|bsep|> متيم لو براه السقم ثم وفى <|vsep|> منكم سلام لوافته السلامات </|bsep|> <|bsep|> ولو ثوى في غيابات اللحود وقد <|vsep|> حييتموه لأحيته التحيات </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا زمن في الشعب مر وقد <|vsep|> هبت علينا من الوادي نسيمات </|bsep|> <|bsep|> وحبذا زمن الاحرام حيث حلت <|vsep|> للمحرمين بلبيك المناجاة </|bsep|> <|bsep|> وحبذا العيش في أكناف مكة ذ <|vsep|> طابت لنا بمنى والخيف ساعات </|bsep|> <|bsep|> وحبذا عرفات الخير حيث همت <|vsep|> بوابل العفو للعاصي سحابات </|bsep|> <|bsep|> وحبذا حبذا في طيبة زمن <|vsep|> دارت علينا به للقرب كاسات </|bsep|> <|bsep|> حيث الحبيب نديم والمقام حمى <|vsep|> والراح في كاسها نفي واثبات </|bsep|> <|bsep|> فشعشعت في يد الساقي فقلت له <|vsep|> هذي شموس أنارت أو سلافات </|bsep|> <|bsep|> مصونة حجب الأبصار نيرها <|vsep|> أما ترى الشمس صانتها الأشعات </|bsep|> <|bsep|> صهباء لم تصحب الأحزان شاربها <|vsep|> لو مسها الصلد مسته المسرات </|bsep|> <|bsep|> راح تريح من اللام نشأتها <|vsep|> كأنما هي للأرواح راحات </|bsep|> <|bsep|> تحجبت بسنا الأرواح صورتها <|vsep|> عن العقول فأبدتها اللطافات </|bsep|> <|bsep|> بكر أرت كل شيء في مظاهرها <|vsep|> كأنما هي للأشياء مرة </|bsep|> <|bsep|> قالوا هي الروح قلت الروح تعشقها <|vsep|> وكيف لا ولها منها امتدادات </|bsep|> <|bsep|> قالوا هي العقل قلت العقل يخدمها <|vsep|> وكم عليها لواليها ولايات </|bsep|> <|bsep|> قالوا هي النور قلت النور ما صنعت <|vsep|> منها زجاجاتها الغر النفيسات </|bsep|> <|bsep|> قالوا هي النار قلت النار تطفئها <|vsep|> بالما وهذي لها بالما استعارات </|bsep|> <|bsep|> قالوا هي قلت الماء برقعها <|vsep|> وكم لها نسجت منها غلالات </|bsep|> <|bsep|> قالوا هي الكون قلت بالكون نشأتها <|vsep|> وكم لها في وجود الكون يات </|bsep|> <|bsep|> قالوا هي اللوح قلت اللوح قد رسمت <|vsep|> فيه لأسمائها طرق خفيات </|bsep|> <|bsep|> قالوا هي الفلك الدوار قلت لهم <|vsep|> يا كم عليه لها منها حاطات </|bsep|> <|bsep|> قالوا هديت هي الكرسي قلت لهم <|vsep|> لنور مصاحبها الكرسي مشكاة </|bsep|> <|bsep|> قالوا هي الفلك الأعلى المحيط فقل <|vsep|> يا ما عليه لها منها احاطات </|bsep|> <|bsep|> قالوا هي العرش قلت العرش مركزها <|vsep|> وكم لها بأعاليه استواءات </|bsep|> <|bsep|> قالوا فصفها فقلت الوصف يعجز عن <|vsep|> دراك ما قصرت عنه العبارات </|bsep|> <|bsep|> قالوا ففيم ترى حسنا فقلت لهم <|vsep|> في كل شيء تراءت وهي مرة </|bsep|> <|bsep|> فلو على أكمة دارت لأبصرها <|vsep|> في الكون وانكشفت عنه العمايات </|bsep|> <|bsep|> ولو لى مقعد زفت لقام على <|vsep|> الأقدام يسعى ولم تقعده فات </|bsep|> <|bsep|> ولو على الصم يتلى حزب سورتها <|vsep|> لأسمعتهم معانيها التلاوات </|bsep|> <|bsep|> ولو لى أخرس ألقوا صحيفتها <|vsep|> للذ في السمع من فحواه نغمات </|bsep|> <|bsep|> ولو على دنف هبت نسيمتها <|vsep|> لأبرأته ولم تسقمه عاهات </|bsep|> <|bsep|> بها لدم هب العفو وارتفعت <|vsep|> بها لدريس في العليا مقامات </|bsep|> <|bsep|> وألبست شيت من أثوابها حللا <|vsep|> كما بنوح بها صحت جابات </|bsep|> <|bsep|> وألحقت صالحا بالصالحين وكم <|vsep|> أهدت لهود حروفا هن يات </|bsep|> <|bsep|> وخصصت لوط بالتأييد وانتشرت <|vsep|> على الخليل بها للصدق رايات </|bsep|> <|bsep|> وللذبيح أبانت رشده فنجا <|vsep|> وكم بها استحق حفته عنايات </|bsep|> <|bsep|> ونست يوسفا في الجب واتضحت <|vsep|> بها لعيقوب هاتيك الشارات </|bsep|> <|bsep|> وقد ألانت لداود الحديد كما <|vsep|> بها لسليمان خصته ولايات </|bsep|> <|bsep|> وأنقذت يونسا لما أناب وكم <|vsep|> بها لذي الكفل قد عدت كرامات </|bsep|> <|bsep|> وقد هدي اليسع الزاكي بها ولكم <|vsep|> بها للقمان قد صحت مقالاتن </|bsep|> <|bsep|> وشاهد الخضر معناها فهام وكم <|vsep|> بها أبيح لذي القرنين خيرات </|bsep|> <|bsep|> وكم تزكى بمعناها شعيب كما <|vsep|> لذت لموسى بها تلك المناجاة </|bsep|> <|bsep|> وأيّدت يوشعا بالشمس وارتفعت <|vsep|> عن العزيز وهارون الملامات </|bsep|> <|bsep|> ونول لياس ومن راوونها قدحا <|vsep|> به لأيوب قد وافت سعادات </|bsep|> <|bsep|> وبشرت زكريا الحصور وكم <|vsep|> وكم قامت لعيسى بها ذ شاء أموات </|bsep|> <|bsep|> وللحبيب تجلى وجهها فبدت <|vsep|> للشكر منه ركوعات وسجدات </|bsep|> <|bsep|> محمد أحمد خير الأنام ومن <|vsep|> خصته في الذكر أوصاف شريفات </|bsep|> <|bsep|> طه أبو القاسم المختار من شرفت <|vsep|> به البسيطة والسبع السموات </|bsep|> <|bsep|> الحاشر العاقب الماحي الذيب محيت <|vsep|> عن الورى بمواضيه الغوايات </|bsep|> <|bsep|> الفاتح الخاتم الطهر الذي ختمت <|vsep|> به النبوءة فضلا والرسالات </|bsep|> <|bsep|> الظاهر الباطن النور الذي بهرت <|vsep|> أنواره فانجلت عنا العمايات </|bsep|> <|bsep|> الأكرم الرحمة العظمى الذي رحمت <|vsep|> به البرية أحياء وأموات </|bsep|> <|bsep|> الأحلم العروة الوثقى الذي عظمت <|vsep|> به المقامات فضلا والمقالات </|bsep|> <|bsep|> روح العوالم مبد روح نقطتها <|vsep|> نجم الهدى نشأت منه السعادات </|bsep|> <|bsep|> كسير كنز المعالي عند جوهرها <|vsep|> فمجده الدر والأكوان لبات </|bsep|> <|bsep|> ذات الجمال جمال الذات عنصره <|vsep|> مصباح نور له الجثمان مشكاه </|bsep|> <|bsep|> نور الجلال جلال النور طينته <|vsep|> يا كم سقتها من التسنين فيضات </|bsep|> <|bsep|> عين الكمال كمال العين جوهره <|vsep|> فرد لذا لم تكن فيه انقسامات </|bsep|> <|bsep|> أزج أبلج أقنى الأنف قد بسمت <|vsep|> منه عن اللؤلؤ الرطب الثنايات </|bsep|> <|bsep|> محبب الثغر حلو الشكل منطقه <|vsep|> عنه الفصاحة تروى والبلاغات </|bsep|> <|bsep|> مضرج الخد لدن القد تحسبه <|vsep|> غصنا تفتح في أعلاه وردات </|bsep|> <|bsep|> أر أشب ساجي الطرف لو فرضت <|vsep|> ملاحه ما تعدته الملاحات </|bsep|> <|bsep|> أشم أحرى شريف النفس قد خضعت <|vsep|> لترب أفعاله الشم الرفيعات </|bsep|> <|bsep|> عبل الذراع ندي الكف ملتفت <|vsep|> عن جيد ظبي خلت منه التفاتات </|bsep|> <|bsep|> ضخم الكرادس رحب الصدر منعطف <|vsep|> عن عطف بان زهت منه انعطافات </|bsep|> <|bsep|> زاهي الجبين سواء الصدر تعضده <|vsep|> حلاوة مزجت فيها طلاوات </|bsep|> <|bsep|> مكمل الذات زاكي النفس معتدل <|vsep|> زكت بمعنى حلاه النفس والذات </|bsep|> <|bsep|> لا حسن لا ومنه يستمد ولا <|vsep|> بدر فللبدر بالشمس امتدادات </|bsep|> <|bsep|> كأنه الشمس تعلوه الجلالة أو <|vsep|> كأنه البدر تبديه الكمالات </|bsep|> <|bsep|> خلاصة الحق خير الخلق من شهدت <|vsep|> له الوحوش وحيته الجمادات </|bsep|> <|bsep|> لولاه لم تكن الدنيا وضرتها <|vsep|> لولاه لم تك نيران وجنات </|bsep|> <|bsep|> لولاه لم تسر في الفاق داجنة <|vsep|> لولاه لم تزه في الأرض النباتات </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما لمعت في الغيم بارقة <|vsep|> لولاه لم تسكب القطر النباتات </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما طلعت فينا شموسه <|vsep|> لولاه ما انكشفت عنا الضلالات </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما كان نجم لا ولا فلك <|vsep|> ولا وهاد ولا غور وأكمات </|bsep|> <|bsep|> ولا أناس ولا جن ولا ملك <|vsep|> ولا سماء ولا أرض وأنبات </|bsep|> <|bsep|> ولا صباح ولا ليل ولا سحر <|vsep|> ولا شموس وأقمار وروضات </|bsep|> <|bsep|> ولا حروف ولا لوح ولا قلم <|vsep|> ولا معان ولا لفظ وأصوات </|bsep|> <|bsep|> ولا صلاة ولا صوم ولا نسك <|vsep|> ولا زكاة ولا محو وثبات </|bsep|> <|bsep|> فاق الورى في مقامات الكمال وكم <|vsep|> بدت له في مجاري السبق غايات </|bsep|> <|bsep|> تجمعت فيه أوصاف الجمال كما <|vsep|> تفرقت في معانيه الكمالات </|bsep|> <|bsep|> أراده الله محبوبا لحضرته <|vsep|> فكان ذاك وللّه الرادات </|bsep|> <|bsep|> دعاه في ليلة المعراج خالقه <|vsep|> لحضرة حضرت فيها السعادات </|bsep|> <|bsep|> وسار من فرشه فوق البراق لى <|vsep|> عرش أحاطته للبارى عنايات </|bsep|> <|bsep|> وأم بالرسل والأملاك ثم رقى <|vsep|> مرقى له العز والتأييد مرقاة </|bsep|> <|bsep|> وصار مخترقا حجب الجلال لى <|vsep|> أن شرفته يا عبدي الضافات </|bsep|> <|bsep|> وكان قاب أو أدنى حين خاطبه <|vsep|> في مشهد رفعت عنه الحجابات </|bsep|> <|bsep|> وشاهد الله جهرا واصطفاه بما <|vsep|> لم تحو تعبير معناه العبارات </|bsep|> <|bsep|> وخصه بأمور ليس يحصرها <|vsep|> عد ولو كثرت فيها الحسابات </|bsep|> <|bsep|> ناداه سل تعط أو قل يستمع كرما <|vsep|> واشفع فلولاك لم ترج الشفاعات </|bsep|> <|bsep|> وعاد في ليل مسراه لمضجعه <|vsep|> والأفق لم تنكشف عنه الدجنات </|bsep|> <|bsep|> من هزّ يواه كسرى عند مولده <|vsep|> من السرور وللفروحات هزات </|bsep|> <|bsep|> وماء ساوة لم ينضب سوى جزع <|vsep|> ذ لم تسل منه في البطحا وديات </|bsep|> <|bsep|> ونار فارس لم يخمد تلهبها <|vsep|> حتى رمت جنها الشهب المبيدات </|bsep|> <|bsep|> يا كم به بشر الكهان وارتقبوا <|vsep|> بزوغ نجم لنا منه انفعالات </|bsep|> <|bsep|> فهو الشفيع الحبيب المصطفى كرما <|vsep|> من لم تحد عن معاليه السيادات </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي كان قبل الكون فاحر به <|vsep|> بداية حصرت فيها النهايات </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي أمن الجاني وروع من <|vsep|> خطت عليه من الله الشقاوات </|bsep|> <|bsep|> وهو السراج المنير المستضاء به لذا <|vsep|> ك زيح به ظلم وظلمات </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي سبحت في وسط راحته <|vsep|> صم الحصى وله قد درت الشاة </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي ما مشى في حرها جرة <|vsep|> لا وقته من الرمضا غمامات </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي أنبع السلسال من يده <|vsep|> وكم به خرقت للخير عادات </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي أبرأ الأعمى بنفثته <|vsep|> وكم بها شفيت في الخلق عاهات </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي عاد جلال الغاب في يده <|vsep|> سيفا تقط به للكفر هامات </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي استنطق العجمي وحن له ال <|vsep|> جذع اليسير وجاءته السحابات </|bsep|> <|bsep|> أعاد ملح أجاج الما بنفثته <|vsep|> عذبا سواغا له في الشرب لذات </|bsep|> <|bsep|> وأوقف الشمس يوم الأربعاء كما <|vsep|> قد ردها حين أقصتها الموارات </|bsep|> <|bsep|> وأنقذ الظبية الغراء حين شكت <|vsep|> ما أضرمته بأحشائها الحبالات </|bsep|> <|bsep|> وردّ شق خبيب كيف كان وفي <|vsep|> راح ابن عفراء للمرتاب راحات </|bsep|> <|bsep|> في الكتب والصحف والألواح لاح له <|vsep|> أمر غريب وأحوال بديعات </|bsep|> <|bsep|> وفي الصبا والحيا والانشقاق وفي <|vsep|> الأسرار وفي الغار يات جليات </|bsep|> <|bsep|> وفي البعير وفي المولود معتبر <|vsep|> لمهنّد لم تشككه الخيالات </|bsep|> <|bsep|> وفي الذراع وشاة الذئب مستند <|vsep|> لمخبر نقلت عنه الروايات </|bsep|> <|bsep|> وفي الكثيب وفي در العناق وفي <|vsep|> شاة أم معبد أسرار جليلات </|bsep|> <|bsep|> وفي قتادة والعرجون معتمد <|vsep|> لمبصر عنه لم تخف الشارات </|bsep|> <|bsep|> وفي الصواع وفضل الزاد ما خرقت <|vsep|> فيه عوائد وانكفت مجاعات </|bsep|> <|bsep|> وفي مراودة الشم الجبال له <|vsep|> وفي الكنوز لذي الأرا أدلات </|bsep|> <|bsep|> وفي ركانة ما لم يخف عنك وفي <|vsep|> أهل القليب وقد باءوا اعتبارات </|bsep|> <|bsep|> وقصة الضب والصياد دامغة <|vsep|> لراس كل جحود فيه عنات </|bsep|> <|bsep|> وفي ولادته ما قد قضى عجبا <|vsep|> لمن له ظهرت تلك العلامات </|bsep|> <|bsep|> وفي حليمة ذ جاءت لترضعه <|vsep|> وأم أيمن قد بانت مارات </|bsep|> <|bsep|> وفي خديجة والزهراء ووالدها <|vsep|> وفي البنين وفي الأزواج يات </|bsep|> <|bsep|> وفي حنين وفي بدر وفي أحد <|vsep|> وفي مريسيع أحوال عظيمات </|bsep|> <|bsep|> وفي قريظة والأحزاب كم ظهرت <|vsep|> وفي تبوك له بالفتح حالات </|bsep|> <|bsep|> وفي الحضير ويوم الطائف انتصرت <|vsep|> أعلامه وانجلت للكفر ليلات </|bsep|> <|bsep|> وفي الوفود خصوصا بنت حاتم ما <|vsep|> قضت به عجبا تلك الوفودات </|bsep|> <|bsep|> سهم نضا في سما الهيجا بشموس ظبا <|vsep|> لها الجماجم أفلاك مدارات </|bsep|> <|bsep|> قامت لمبعثه الدنيا على قدم <|vsep|> وانهد للشرك أركان وأبيات </|bsep|> </|psep|>
أضرم الوجد في الحشاشة نارا
الخفيف
[ " أضــرم الوجــد فــي الحـشـاشـة نـارا", "إذ رأى الدمـع فـي المـحـاجـر فـارا", " وســرى النــوم عــن أعــيــنــي بـليـل", "حــيــن قــالوا صــد الحـبـيـب وسـارا", " ســار عــنــي ومــا وجــدت اصــطـبـارا", "مـا احـتـيـالي ومـا أجـدلي اصطبارا", " طـــيـــر العــقــل ثــم قــص جــنــاحــي", "وقــــصــــى مــــنــــزلا وشـــط مـــزارا", " وأذاب الحــــشــــا وصـــعـــد دمـــعـــا", "لم يـــزده الصـــعــد إلا انــحــدارا", " وقــضــى بــالغــرام رغــمــا ومــن ذا", "يـــا فـــؤادي يـــعـــانــد الأقــدارا", " ويــــح قـــلبـــي وويـــح كـــل مـــحـــب", "فــقــد العــيــن فــاقـتـفـى الآثـارا", " يــرقـب النـجـم فـي الظـلام ومـهـمـا", "لمــع البـرق فـي الظـلام اسـتـطـارا", " وإذا نـــاح فـــي الغـــصـــون حــمــام", "مــــزّق القــــلب ثــــم شــــق الإزارا", " وإذا زار للأحــــــبــــــة طــــــيــــــف", "انــــكــــســــر الراس ذلة وصـــغـــارا", " لازم الســــهـــد والأســـى فـــلهـــذا", "عــلم النــوح والبــكــا الأطــيــارا", " فـــقـــد الصــبــر والســلو فــأضــحــى", "بــظــهــر الحــب لوعــة واســتــعــارا", " وكــســا جــســمــه الســقــام فــأمـسـى", "ســهــد عــيــنــيــه للجــفــون شـعـارا", " يـــا خـــليـــلي عـــرجـــا بـــي لســلع", "وآســـالا عـــن غـــزالة أيـــن ســارا", " وأشـــيـــرا بـــمـــا يـــبـــلغ قــصــدي", "ربــمــا أرشــد المــشــيــر المـشـارا", " وآحـــمـــلانــي إلى الأبــيــرق عــلي", "أعــطــف البـان أو أنـاغـي الهـزارا", " وصــلاتــي الســرى مــســا وصــبــاحــا", "واقــطــعــا بــي الجــود والأغــوارا", " وقــفــا بــي عــلى الرســوم قــليــلا", "ودعــــــــانـــــــي أودع الأوكـــــــارا", " وخــذا بــي يــمــيــن بــاب المــصــلى", "وأقـــيـــمــا لكــي أقــيــم الجــدارا", " واســتــدلا عــلى الطــريــق بــنــشــر", "حــيــن جــرت ليــلاي فــيــه الإزارا", " وابـــلغـــانــي لحــي ليــل فــقــلبــي", "مـــن ركـــون الضـــلوع للحـــي طــارا", " وأنــيــخــا بــبــابــهــا عـيـس قـصـدي", "عــن العــيــس فــاطــرحــا الأوكــارا", " واطــرحــانــي عــلى التــراب وقــولا", "مــيــتــك الحــي قــد أراد المــزارا", " واســعــدانـي عـلى السـهـاد فـجـفـنـي", "صـــار مـــن بـــعـــد نــومــه ســهــارا", " وانــدبــانــي بــكــل شــجــو ليــبــلي", "وابــكــيــانــي بــكــل دمــع نــهــارا", " وانــشــداهــا عــن طـيـب وصـل تـقـضـى", "واذكـراهـا تـلك الليـالي القـصـارا", " وســـلاهـــا تـــعـــطــفــا فــعــســاهــا", "تــــتــــرك الطـــيـــف يـــزور ســـرارا", " يــا لقــومــي أمــا مــعــيــن مــعـيـن", "غــيــر دمــع أفــاض مــنــه البـحـارا", " وشــــفــــيــــق يــــرق لي أو رفـــيـــق", "يــحـفـظ الجـار أو يـراعـي الجـوارا", " وصــــديــــق صــــدوق وعــــد يـــبـــاري", "نـــقـــض عــهــد ويــكــتــم الأســرارا", " أو ســمــيــر يــصــغــى لشـرح حـديـثـي", "فـــحـــديـــثـــي يـــطـــرب الســـمـــارا", " كــان مــا كــان يــا فــؤاد فــدعـنـي", "فــالذي كــنــت اخــتــشـي مـنـه صـارا", " قــضــي الأمــر فــاقـض مـا أنـت قـاض", "فـــــلك الحـــــب بـــــالتـــــوله دارا", " يـا عـذولي مـا رأيـت في الحب جهلا", "وأرى حـــاكـــم الهـــوى لا يـــمــارى", " لا تــــلمــــنــــي فــــلســـت أول حـــر", "صــار عــبــدا لمــن يــحـب اخـتـيـارا", " شــــنّــــع المـــرجـــفـــون أن فـــؤادي", "صـــار فـــي الحـــب خـــائنــا غــدارا", " وادعــــوا أنـــنـــي ســـلوت ومـــن لي", "بـــــعـــــذيـــــر يـــــوجّه الأعــــذارا", " ويــوهــي بــثــنــى بــمــا أحــدثـوهـا", "إذ رأونــي أخــلصــت فــيـك العـذارا", " مــا بــأحــشــائهــم عــلقــت وحــاشــا", "أن يـــكـــون الحــشــا لغــيــرك دارا", " يــــا فـــؤادا أضـــله الطـــرف لمـــا", "إن رأى الحـــســـن زائل الإســتــارا", " قــل لمــن رام يــســتــعــيــرك شـجـوا", "شــغــل الحــب مــهــجــتــي أن يـعـارا", " آه مــــن حــــرقــــة وفــــرط جـــنـــون", "صـــيـــر الطـــرف والفـــؤاد حــيــارى", " مـــن نـــصــيــر وليــس غــيــر فــؤادي", "ذاب شــوقــا ومــا درى الإنــتـصـارا", " ويـــح أهـــل الهــوى يــرون ســكــارى", "مـــن هـــواهــم ومــا هــم بــســكــارى", " صــــيــــروا الذرع شــــرعـــة لأنـــاس", "أنـفـوا الذل فـي الهـوى والصـغـارا", " يـا نـسـيـمـات القـلوب رفـقـا فقلبي", "لم يـــكـــن قـــط يـــألف الحـــجـــارا", " قــد نــســيــتــم عــهــودنــا وفــؤادي", "لم يـــزده البـــعـــاد إلا اذكـــارا", " كــم جــفــون كــســيــتـمـوهـا سـهـامـا", "كــم قــلوب ســلبــتــمــوهـا القـرارا", " كــم عــقــول بــدلتــمــوهــا جــفـونـا", "كــم نــفــوس أورثــتـمـوهـا الدمـارا", " كــل يــوم يــســوقـنـي الدهـر خـسـفـا", "فــهــوى شــبــا فــي الأصــالغ نــارا", " وإذا مــــا الظـــلام جـــن رمـــانـــي", "ســهــم وجــد بــهــيــج الإفــتــكــارا", " طــال ليــلي ولم يــلح وجــه صــبـحـي", "يــا تــرى هــل أرى الظــلام يــواري", " لو يــكــون الصــبــاح حــيــا يــرجــى", "لم تــر الزهـر فـي السـمـاء حـيـارى", " لو بــدا لي الســنــا لقــمـت أنـادي", "يــا لقــومــي آنــســت ي الحـي نـارا", " فــامــكــثـوا لي عـسـى أخـبـر عـنـهـا", "أو لعــل الزمــان يــدنــي المــزارا", " يــا أنــيــســي وأيــن مــنـى أنـيـسـي", "لم يــــزده الدنــــو إلا نــــفــــارا", " يـــا شـــفــائي وكــيــف لي بــشــفــاء", "وضـــلوعـــي عــلى الغــضــى تــتــوارى", " يــا حــيــاتــي وايــن أيــن حــيـاتـي", "والهــوى يــقــتــل المـحـب اضـطـرارا", " ضــــاق ذرعــــي ومــــا لســـرى خـــلاص", "غـيـر مـدح الشـفـيـع مـنـجي الأساري", " فــهــو عـيـن النـدى وغـوث المـنـادي", "وهــو كـهـف الرجـا وكـافـي الضـرارا", " وهــو وســطــى قــلائد المــجــد عــزا", "وهــو إنــســان مــقــلتــيــه فــخــارا", " وهــو روح العــلا وصــدر المــعــالي", "وهــو ســر النــهــى ورشــد الحـيـارى", " وهــو مــعــنــى مــظــاهــر الحـق سـرا", "ومــنــشــي حــلى الكــمـال اشـتـهـارا", " كــــل جـــود فـــمـــن عـــلاه تـــجـــلّى", "كــل حــســن فــمــن حــلاه اســتـعـارا", " كـــل غـــيـــث فـــمـــن نـــداه مــفــاض", "كــل ليــث فــمــن ظــبــاه اســتـجـارا", " كــــل هـــدي فـــمـــن هـــداه تـــبـــدى", "كـــل نـــور فـــمـــن ســـنـــاه أنــارا", " فــاق كــل الأنــام خــلقــا وخــلقــا", "فــــأمــــال القــــلوب والأبـــصـــارا", " وبـــــه الرســـــل والأمــــلاك لاذوا", "فـــأنـــبـــلوا العـــلوم والأســرارا", " وغـــدوا فـــي عـــلاه مـــثــل نــجــوم", "فـــي ســـمــاء ســمــا بــهــا أبــدارا", " وإليــــه يــــعـــزون كـــل المـــقـــام", "نـــولوه ومـــنــه نــالوا الفــخــارا", " وجــــمــــيــــع الوجـــود مـــد بـــطـــة", "كــخــليــج يــقــد اســتـمـد البـحـارا", " وهـــل الكـــون فـــي مـــعــاليــه إلا", "كـــســـنــا فــي ســمــاء أفــق أنــارا", " مــظــهــر الحــق مــنــطــق الجـن فـرد", "جــمــع الحــسـن والبـهـاء والوقـارا", " ليــس شــيــء عــنــد الإله يــحــاكــي", "شــأوه الســابـق البـعـيـد المـطـارا", " فــــاتــــح خــــاتــــم نــــبـــي رســـول", "يــا له مــجــتــبــى رضــا مــخــتــارا", " مــصــطــفــى مــرتــضــى حــبـيـب خـليـل", "أكـــرم الخـــلق نـــســـمــة وشــعــارا", " أكــمــل العــالمــيــن روحــا وذاتــا", "وصــفــاتــا ومــظــهــرا واســتــتــارا", " لم تــلد مــثــله الحــوامــل فــخــرا", "وكـــفـــى حــزبــه بــذاك افــتــخــارا", " كـامـل الحـسـن ظـاهـر البـشـر أضـفـى", "بـــســـنـــاه الشـــمــوس والأقــمــارا", " أزهــر اللون أشــنــب الغــر أقــنــى", "أحــــور الطــــرف زيـــن الأحـــورارا", " أهــيــف القــد طــيــب النــشــر عـنـه", "قــد روى الزهــر روضــه المــعـطـارا", " فــبــعــطــفــيــه مــثـل البـان ليـنـا", "وبـــخـــديـــه يـــشـــبـــه الجــلنــارا", " لم تــر العــيــن فـي البـريـة أحـلى", "مــنــه نــطــقــا ولا اسـرا فـتـتـارى", " وكـــذا الأذن لم يـــلجــهــا مــقــال", "مــــثــــل قـــوم دعـــا بـــه إنـــذارا", " مـــا بـــدا وانــثــنــى لرائبــه إلا", "أظــهــر البــان يــثــمــر الأزهــارا", " أشــــرف الخـــلق مـــرادا ورضـــاعـــا", "وفـــطـــامـــا ومـــجـــتـــدى ونــجــارا", " زاده الله بــــهــــجــــة وجــــمــــالا", "وكـــــمـــــالا وعــــزة واقــــتــــدارا", " لم يــنــاديــه بــاســمــه بــل دعــاه", "بــأعــز الكــنــى لديــه اشــتــهــارا", " وبـــــه أقـــــســــم الإله وبــــاهــــى", "بــــــعــــــلاه وصــــــرف الأقــــــدارا", " صــادق العــزم ظــاهــر الحــزم شـهـم", "نـــافـــذ الأمــر إن ثــوى أو ســارا", " أحـــرز البـــاس والنـــدى فـــلهــاذا", "جــمــع الصــيــد فــيــه والأقــمــارا", " لم يــقــع فـوقـه الذبـاب احـتـرامـا", "لعـــــــلاه ورفـــــــعــــــة ووقــــــارا", " لم يــقــع فـوقـه الذبـاب احـتـرامـا", "لعـــــــلاه ورفـــــــعــــــة ووقــــــارا", " يــقــظ القــلب إن غــفــت مــقــلتــاه", "لم يــزده الهــجــوع إلا افــتـكـارا", " مـــن لمـــيــلاده النــجــوم تــهــادت", "وتــداعــى إيــوان كــســرى وانـهـارا", " مـــن له الشـــهــب أحــرقــت كــل جــن", "يــســرق الســمــع يــنـقـل الأخـبـارا", " ولهـــيـــب المـــجـــوس أخـــمـــد لمــا", "إن رأى فـــيـــض مـــاء ســـاوة غــارا", " مـــن تـــراءى لمـــه قـــصـــر بـــصــرى", "ولهــا الشــام قـد بـدا اسـتـطـهـارا", " مـــن بـــه بـــشـــر الزبــيــر وكــعــب", "وبــحــيــرا وجــى تــليــق النــصــارى", " مـــن بـــه الجـــن أخـــبــرت وتــوالى", "قـــول كـــهـــانـــهـــم بـــذاك مــرارا", " مــن بــه الكــتــب بــشّــرت وأبــانــت", "عــنــه أشــيـاء بـصـرتـنـا اعـتـبـارا", " مـــن بـــه بـــشـــر الكــليــم وعــســى", "وشـــعـــيـــب ويـــوســـف وابـــن ســارا", " مــــن بــــه آدم وشــــيــــث أنـــيـــلا", "مــا أنــيــلا مــن الرضـا اسـتـشـارا", " مــن بــه إدريــس عــز مــرقــى ونــوح", "بـان فـي الفلك إذ طمى الما وفارا", " مــــن نـــجـــا صـــالح بـــه وثـــمـــود", "وبـــــه هـــــود أرغــــم الفــــجــــارا", " مـــن بـــه لوط والخـــليـــل أجــيــرا", "وبــه إســحــاق والذبــيـح اسـتـجـارى", " مـــن بـــه يـــوســـف أجـــل ويـــعــقــو", "ب والأســبــاط قــد كــفـى الأعـذارا", " مـــن بـــه أصــبــح الكــليــم مــوقــى", "كــيــد فــرعــون إذ دعــا الســحــارى", " مـــن بـــه نـــول الحـــبـــورة هـــارو", "ن المـــعـــالي فـــأرغـــم الكــفــارا", " مــــن بــــه يــــوشـــع تـــمـــلك ســـرا", "أوقــف الشــمــس حــيــن كـادت تـوارى", " مـــن بـــه أنــقــذ الإله شــعــيــبــا", "وكــفــى أيــوب إذ شــكــا الأضــرارا", " مــن بــه يــونــس نــجــا مــن ديـاجـي", "بــاطــن الحــوت حــيـث شـق البـحـارا", " مـن بـه الخـضـر والعزيز وذو الكفل", "ولقــــمــــان عــــلمــــوا الأســــرارا", " مــــــن بــــــه ســـــيـــــر الإله لداو", "د جــــبــــالا وأوقــــف الأطـــيـــارا", " مـــن بـــه ســخــر الوحــوش ســليــمــا", "ن وريـــــحـــــا ومــــارداً طــــيــــارا", " مـــن بـــه إليــاس طــار كــل مــطــار", "فــي سـمـا المـجـد حـبـذاك المـطـارا", " مــن بــه إســكـنـدر الزمـان لمـعـنـى", "فـــجـــر المـــا ومـــصــر الأمــصــارا", " مــــن بــــه لاذ إذ دعــــا زكـــريـــا", "فــاكــتــفـى شـر مـن رأى المـنـشـارا", " مــن بــه أتــحــف الحــصــور وعــيـسـى", "فـــلهـــذا تـــرفـــعـــا واســـتــنــارا", " مــن له البــدر شــق نـصـفـيـن طـوعـا", "إذ دعــــاه ليــــعـــجـــز الكـــفـــارا", " مــن له الشــمــس أوقــفــت وأعــيــدت", "وله الفـــحـــل أذعــن اســتــصــغــارا", " مـــن له الجـــذع حـــن حـــنّ مـــشـــوق", "صــــــــد عــــــــن ورد وأنّ وخــــــــارا", " مــن له الضــب قــال قــولا بــليـغـا", "وله الحــــق أنــــطــــق الأحـــجـــارا", " مـــن له الذنـــب والبــعــيــر أقــرا", "بــــكــــلام مــــصـــحـــح لا يـــمـــارى", " مــــن له أنــــبــــأ الذراع بــــســــم", "وله المـــاء فـــي المـــزادة فـــارا", " مـــن له البـــدن ازدلفــن عــســى أن", "يــبــتــدي بــالتـي أتـتـه اخـتـيـارا", " مـن أعـاد اليـبـيـس فـي الكـف رطـبا", "وبــــه عــــادت العــــصــــا بـــتـــارا", " مـــن بـــلمـــس أعـــاد ضـــرع عـــنــاق", "لم تـــــلد قـــــبــــل أو درت إدرارا", " مـــن عـــليــه الوحــوش ضــلّت وحــيّــت", "وله الرب أســـــجـــــد الأشــــجــــارا", " مـــن عـــليـــه الوليـــد ســلم حــقــا", "وعـــليـــه الرضـــيـــع صــلى جــهــارا", " مـــن أجـــار الغــزالة لمــا دعــتــه", "أن أجـرنـي فـالفـطـم أودى الصـغارا", " مــن غـدا الذنـب مـخـبـرا عـنـه لمـا", "مـــنـــع الشـــاة يـــا له إخـــبـــارا", " مــن دعــا المــبـت بـعـد دفـن فـلبّـى", "ونــهــى الطـود فـاسـتـكـان ازدجـارا", " مــن أتــتــه الظــبــي مــسـيـرة شـهـر", "لا امــتــثــالا لأمــره وانــتـظـارا", " مــــن بــــكـــفـــيـــه خـــدم وطـــعـــام", "ســـبـــحـــا بـــاري الورى الجــبــارا", " مـن أعـاد القـضـيـب فـي الكـف سـيفا", "وبـــهـــا المــاء قــد جــرى مــدرارا", " مـــن كـــفــى بــالصــواع ألفــا وروّى", "بــيــســيــر جــيــوشــه اســتــكــثــارا", " مــن أتــاه البـعـيـر يـشـكـو هـلاكـا", "فــــحــــمــــاه مــــن الردى وأجــــارا", " مـــن وقـــاه الغــمــام حــر هــجــيــر", "وســـقـــاه لمـــا دعـــا اســتــغــزارا", " مـن حـمـاه الحـمـام فـي الغـار لمـا", "نــســجــت عــنــكــبــوتــه الأســتــارا", " مـن دعـا النـخـل فـاسـتـجـبـن سـراعا", "بــــدعــــاء بـــه ســـلبـــن القـــرارا", " مــــن أحــــلّت له الغــــنـــائم لمـــا", "بــحــمــاة الهــدى ســبــى الكــفــارا", " مــــن كــــفــــاه الإله غـــورث لمـــا", "ســـل للفـــتـــك فـــوقـــه البـــتــارا", " مــن طــوى للصــيــام كـشـحـا لطـيـفـا", "لم يـــكـــن قــبــل زاول الأحــجــارا", " مــن أدام القـيـام فـي الليـل حـتـى", "أورم الســـاق واشـــتـــكـــاه ضــرارا", " مـــن يـــمــســح أرى للأقــرع شــعــرا", "وبــمــســح أبــرا الجــراح الكـبـارا", " مـــن بـــتـــفـــل أعــاد شــق خــبــيــب", "بــــعــــد شــــق لشــــقّه قـــد أهـــارا", " مــن بــتــفــل أعــاد كـف ايـن عـفـرا", "بـــعـــد قـــطـــع لكـــفّه قـــد أطــارا", " مـــن بـــتــفــل أجــلى لحــاظ بــريــد", "مـــن غـــشــاء فــأحــكــم الأبــصــارا", " مــن كــفــى العـيـن إذ شـفـاهـا بـرد", "بـــعـــد قـــلع فـــأعــجــز النــظــارا", " مــن بــجــدواه بــنــت حــاتــم طــيــئ", "أرجــعــت كــيــف شــاءت اســتــكـثـارا", " مـــن بـــأمــلاك والنــبــيــيــن صــلى", "فـــي مـــقـــام له أقـــام المــنــارا", " مـــن عـــلى صــهــوة البــراق تــرقــى", "فــارتــقــى مـرتـقـى عـلا المـقـدارا", " مــن حــمــى حــومــة الوغـى وحـمـاهـا", "بـــجـــنـــود جـــيّــادهــا لن تــبــارى", " مـــن بـــه أرغـــم اللعـــيــن هــشــام", "إذ تـــعـــدى وراغـــم اســـتــكــبــارا", " مـــن بـــه عـــتـــبــة أذاق عــتــابــا", "أوقـــر الســـمـــع ذلة واحـــتــقــارا", " مـــن بـــه شـــيـــبــة تــصــاغــر لمــا", "ألبــســتــه يــد العــذاب الصــغــارا", " مـــن بـــه أرضـــع الوليـــد كــؤوســا", "شـــيّـــبـــتـــه وقـــد ســـقــتــه مــارا", " مــن بــتــرب رمــى وجــوهــا فــسـاهـت", "وبــرمــي الحــصــى فــقــا الأبـصـارا", " كـــم وقـــى حـــادثـــا وأمــن خــوفــا", "كـــم دحـــا جـــابـــرا وأكــرم جــارا", " كــم نــهــى عــاصـيـا وهـنـا مـطـيـعـا", "كـــم كـــفــى عــائلا وفــك الإســارا", " كـــم رعـــى صـــاحـــبـــا وراع عـــدوا", "كـــم ســـبـــى ثـــائرا وخـــول ثـــارا", " كــم أرى أكــمــهــا وأعــمـى بـصـيـرا", "كــم طــفــى فــتــنــة وأخــمــد نــارا", " كــم ســبـى ضـيـغـمـا وأغـنـى فـقـيـرا", "كـــــم جـــــلا دارة وعـــــمـــــر دارا", " كـــم دعـــا صـــادقـــا ورد كـــذوبـــا", "قــــد أتــــاه وكـــم أقـــل عـــثـــارا", " كــم هــدى حــائرا وأهــدى نــفــيـسـا", "لوليّ وكــــــــم أزاح ســــــــتــــــــارا", " كـــم مـــحــا ظــلمــة وأظــهــر نــورا", "كــــم كــــفــــى جـــاهـــا وروى أوارى", " كــم شــفــى مــعــضـلا وأنـعـش مـيـتـا", "كـــم كـــفـــى صـــائلا وكـــف ضـــرارا", " صـــاغـــه الله عـــيـــن كـــل جـــمــال", "وكـــــســـــاه مـــــحـــــبــــة ووقــــارا", " ودعـــــاه إلى حـــــمـــــاه فـــــلبــــى", "وأراه ســــر الجــــمــــال المــــوارى", " واصــــطـــفـــاه مـــكـــانـــة ونـــوالا", "واعــــتــــزازا ورفــــعــــة وقــــرارا", " ودعــــاه بـــأنـــت خـــيـــر عـــبـــادي", "أولســــت المــــقـــرب المـــخـــتـــارا", " أنـــت عـــبــدي وصــفــوتــي وخــليــلي", "يــا حــبــيــبــي فــسـو سـواك فـخـارا", " واهــن قــلبــا وقــر عـيـنـا فـقـدمـا", "ســدت فــي حــضــرة الرضـا الأبـرارا", " ولك البـــشـــر قـــد رفـــع جــحــابــى", "لتـــرى وجـــه الجـــمـــيـــل جـــهــارا", " فــاحــثــث الســيــر وارق كــل مـقـام", "واخــرق الحــجــب وارفــع الأسـتـارا", " وامــش فــوق البـسـاط بـالنـعـل عـزا", "فـــبـــنــعــليــك قــد زكــا مــقــدارا", " أنــت مــنــيّ كــقــاب قــوسـيـن قـربـا", "أو كــأدنــى مــكــانــة واعــتــبــارا", " فامسح الأغبار وانظر الوجه واسمع", "فـــصـــل قـــولي وشـــاهــد الأنــوارا", " وقــل اســمـع واشـفـع تـشـفّـع وسـلنـي", "أعــطــك الآن مــا تــشــا اخــتـيـارا", " أنــــت ســــري ومـــظـــهـــري ومـــرادي", "حـــــبّـــــذا أنـــــت زائرا ومـــــزارا", " وحـــبـــاه بـــمـــا حــبــاه فــأغــنــى", "ورعــــاه بــــمـــا رعـــاه فـــأجـــارا", " وانـــثـــنــى ســاحــبــا رداء فــخــار", "والدجــــى لم يــــفــــكــــك الأوزارا", " ويــبــطــحــا الخـطـيـم أصـبـح يـنـبـى", "عـــــن ســـــواه ومـــــا رآه وصـــــارا", " عـــــلم الخـــــط وهـــــو أمـــــي خــــط", "وأبــــــان الحــــــروف والأســــــرارا", " مــحــكــمـا فـاصـلا مـبـيـنـا مـنـيـرا", "دق مـــعـــنـــى فـــحــيــر الأفــكــارا", " قــد أحــاط العــلوم لفــظـا ومـعـنـى", "فــــأزاح الشــــكــــوك والأغـــبـــارا", " وصــف مـنـشـي الوجـود بـعـد انـعـدام", "جــل مــن أوجــد الوجــود اخــتـيـارا", " واحــدا عــالمــا ســمــيــعـا بـصـيـرا", "قــــادرا كــــاشــــف الأذى ســـتـــارا", " بــاســطــا قــابــضـا غـفـورا رحـيـمـا", "خـــافـــضــا رافــع الســمــا جــبــارا", " خــالقــا رازقــا حــكــيــمـا عـليـمـا", "مـــوجـــدا مـــعـــدم الورى قـــهـــارا", " هــاديــا مــرشــدا حــفـيـظـا كـفـيـلا", "قـــابـــل التـــوب ســـاتــرا غــفــارا", " جــل عــن قــول كــيــف أو كـم أو عـن", "مــا ادعــاه اليــهـود ثـم النـصـارى", " وعـــلى عـــرشـــه اســـتـــوى وتـــجــلى", "جـــل مـــن عـــز رفـــعــة واقــتــدارا", " ليـــس شـــيـــء كـــمــثــله جــل مــولى", "كـــيـــف الكـــيـــف قــدر المــقــدارا", " كــــون الكــــون مـــبـــدعـــا ويـــراه", "بـــاحـــتـــكـــام وعــصــر الأعــصــارا", " ودحـــا الأرض والســـمــاء بــنــاهــا", "ومـــن الصـــخـــر فـــجــر الأنــهــارا", " وبـــرى الخـــلق طـــائعـــا وغـــويـــا", "ولهــــم بــــد عـــد عـــدنـــا ونـــارا", " وقــضــى الرزق كــيــف شــاء وأشــقــى", "مــــن عــــصـــاه ونـــعـــم الأبـــرارا", " قــهــر الخــلق بــالمــمــات وأحــيــا", "بــــعـــد مـــوت فـــوحـــد القـــهـــارا", " لا مـــذل لمـــا أعـــز اخـــتــصــاصــا", "لا مـــعـــز لمـــن أذل احـــتـــقـــارا", " لا مــرد لمــا قــضــاه احــتــكــامــا", "لا مـــقـــيـــل لمـــن أضـــل عـــثــارا", " أرســل المــصــطــفــى إليــنـا رسـولا", "ونـــــذيـــــرا وداعــــيــــا إنــــذارا", " يــا هــنــانــا وســعـدنـا إن دعـانـا", "فــاقــتــفــيــنــا بــهــديـه الآثـارا", " ونــــطـــقـــنـــا بـــالإله ســـوا مـــن", "كــرر الليــل واســتــنــار النـهـارا", " وشـــهـــدنـــا بـــأن أحـــمـــد عــبــده", "ورســـول إلى الأنـــام اخـــتـــيــارا", " وســع العــالمــيــن عــلمــا وحــلمــا", "فــهـو صـبـح السـرى ونـجـم الحـيـارى", " لو كـسـا الشـمـس مـن سـنـاه شـعـاعـا", "لم تــر الشــمــس بــالظــلام تــوارى", " أو أنـــال الغـــمـــام بـــعــض نــداه", "بـــــحـــــر الأفــــق كــــله مــــدرارا", " أو أعــــار الريــــاض جــــزء شــــذاه", "لأرى الأرض كـــــــــــله نـــــــــــوارا", " صــبــح مــجــد قــد حــقـق الظـن فـيـه", "أنــه الشــمــس بــهــجــة وانــتـشـارا", " مـا نـضـا السـيـف فـي المـعـامع إلا", "وغــدا ليــلهــا البــهــيــم نــهــارا", " لا ولا أرعـــــد المـــــثــــقــــف إلا", "وأراش العـــنـــا الفـــؤاد فـــطــارا", " ليـــث حـــرب يــقــود اســدا تــبــارت", "بـــعـــوال رمـــاحـــهـــا لن تـــبــارى", " جـردوا البـيـض فـي الوغـى وكـسـوهـا", "بـــالدمـــا حـــله تـــروق احــمــرارا", " وأمـــالوا القـــنـــا بـــحــمــل رؤوس", "قــطــفــوهــا لشــبــهــهــا الأثـمـارا", " كــم أجــاحــوا حــليــف ريــح عــنــاد", "لم يـــــزده الدعـــــاء إلا فــــرارا", " كــــم أبــــادوا مـــضـــللا وغـــويـــا", "وبــــغــــيــــا وفــــاجــــرا كـــفـــارا", " كــــم غــــوي أتــــى لنــــصـــرة نـــاغ", "خــــذلوه فــــلم يــــجــــد أنـــصـــارا", " قــد شــروا بــالنــفــوس جــنــة عــدن", "وتــغــالوا فــأرخــصــوا الأســعــارا", " ورضــوا بــالهــوان فــي الله عـلمـا", "إن يـــــعـــــودوا أعــــزّة كــــفّــــارا" ]
null
https://diwany.org/%D8%A3%D8%B6%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%A7/
شهاب الدين الخلوف
null
null
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|psep|> <|bsep|> أضرم الوجد في الحشاشة نارا <|vsep|> ذ رأى الدمع في المحاجر فارا </|bsep|> <|bsep|> وسرى النوم عن أعيني بليل <|vsep|> حين قالوا صد الحبيب وسارا </|bsep|> <|bsep|> سار عني وما وجدت اصطبارا <|vsep|> ما احتيالي وما أجدلي اصطبارا </|bsep|> <|bsep|> طير العقل ثم قص جناحي <|vsep|> وقصى منزلا وشط مزارا </|bsep|> <|bsep|> وأذاب الحشا وصعد دمعا <|vsep|> لم يزده الصعد لا انحدارا </|bsep|> <|bsep|> وقضى بالغرام رغما ومن ذا <|vsep|> يا فؤادي يعاند الأقدارا </|bsep|> <|bsep|> ويح قلبي وويح كل محب <|vsep|> فقد العين فاقتفى الثارا </|bsep|> <|bsep|> يرقب النجم في الظلام ومهما <|vsep|> لمع البرق في الظلام استطارا </|bsep|> <|bsep|> وذا ناح في الغصون حمام <|vsep|> مزّق القلب ثم شق الزارا </|bsep|> <|bsep|> وذا زار للأحبة طيف <|vsep|> انكسر الراس ذلة وصغارا </|bsep|> <|bsep|> لازم السهد والأسى فلهذا <|vsep|> علم النوح والبكا الأطيارا </|bsep|> <|bsep|> فقد الصبر والسلو فأضحى <|vsep|> بظهر الحب لوعة واستعارا </|bsep|> <|bsep|> وكسا جسمه السقام فأمسى <|vsep|> سهد عينيه للجفون شعارا </|bsep|> <|bsep|> يا خليلي عرجا بي لسلع <|vsep|> وسالا عن غزالة أين سارا </|bsep|> <|bsep|> وأشيرا بما يبلغ قصدي <|vsep|> ربما أرشد المشير المشارا </|bsep|> <|bsep|> وحملاني لى الأبيرق علي <|vsep|> أعطف البان أو أناغي الهزارا </|bsep|> <|bsep|> وصلاتي السرى مسا وصباحا <|vsep|> واقطعا بي الجود والأغوارا </|bsep|> <|bsep|> وقفا بي على الرسوم قليلا <|vsep|> ودعاني أودع الأوكارا </|bsep|> <|bsep|> وخذا بي يمين باب المصلى <|vsep|> وأقيما لكي أقيم الجدارا </|bsep|> <|bsep|> واستدلا على الطريق بنشر <|vsep|> حين جرت ليلاي فيه الزارا </|bsep|> <|bsep|> وابلغاني لحي ليل فقلبي <|vsep|> من ركون الضلوع للحي طارا </|bsep|> <|bsep|> وأنيخا ببابها عيس قصدي <|vsep|> عن العيس فاطرحا الأوكارا </|bsep|> <|bsep|> واطرحاني على التراب وقولا <|vsep|> ميتك الحي قد أراد المزارا </|bsep|> <|bsep|> واسعداني على السهاد فجفني <|vsep|> صار من بعد نومه سهارا </|bsep|> <|bsep|> واندباني بكل شجو ليبلي <|vsep|> وابكياني بكل دمع نهارا </|bsep|> <|bsep|> وانشداها عن طيب وصل تقضى <|vsep|> واذكراها تلك الليالي القصارا </|bsep|> <|bsep|> وسلاها تعطفا فعساها <|vsep|> تترك الطيف يزور سرارا </|bsep|> <|bsep|> يا لقومي أما معين معين <|vsep|> غير دمع أفاض منه البحارا </|bsep|> <|bsep|> وشفيق يرق لي أو رفيق <|vsep|> يحفظ الجار أو يراعي الجوارا </|bsep|> <|bsep|> وصديق صدوق وعد يباري <|vsep|> نقض عهد ويكتم الأسرارا </|bsep|> <|bsep|> أو سمير يصغى لشرح حديثي <|vsep|> فحديثي يطرب السمارا </|bsep|> <|bsep|> كان ما كان يا فؤاد فدعني <|vsep|> فالذي كنت اختشي منه صارا </|bsep|> <|bsep|> قضي الأمر فاقض ما أنت قاض <|vsep|> فلك الحب بالتوله دارا </|bsep|> <|bsep|> يا عذولي ما رأيت في الحب جهلا <|vsep|> وأرى حاكم الهوى لا يمارى </|bsep|> <|bsep|> لا تلمني فلست أول حر <|vsep|> صار عبدا لمن يحب اختيارا </|bsep|> <|bsep|> شنّع المرجفون أن فؤادي <|vsep|> صار في الحب خائنا غدارا </|bsep|> <|bsep|> وادعوا أنني سلوت ومن لي <|vsep|> بعذير يوجّه الأعذارا </|bsep|> <|bsep|> ويوهي بثنى بما أحدثوها <|vsep|> ذ رأوني أخلصت فيك العذارا </|bsep|> <|bsep|> ما بأحشائهم علقت وحاشا <|vsep|> أن يكون الحشا لغيرك دارا </|bsep|> <|bsep|> يا فؤادا أضله الطرف لما <|vsep|> ن رأى الحسن زائل الستارا </|bsep|> <|bsep|> قل لمن رام يستعيرك شجوا <|vsep|> شغل الحب مهجتي أن يعارا </|bsep|> <|bsep|> ه من حرقة وفرط جنون <|vsep|> صير الطرف والفؤاد حيارى </|bsep|> <|bsep|> من نصير وليس غير فؤادي <|vsep|> ذاب شوقا وما درى النتصارا </|bsep|> <|bsep|> ويح أهل الهوى يرون سكارى <|vsep|> من هواهم وما هم بسكارى </|bsep|> <|bsep|> صيروا الذرع شرعة لأناس <|vsep|> أنفوا الذل في الهوى والصغارا </|bsep|> <|bsep|> يا نسيمات القلوب رفقا فقلبي <|vsep|> لم يكن قط يألف الحجارا </|bsep|> <|bsep|> قد نسيتم عهودنا وفؤادي <|vsep|> لم يزده البعاد لا اذكارا </|bsep|> <|bsep|> كم جفون كسيتموها سهاما <|vsep|> كم قلوب سلبتموها القرارا </|bsep|> <|bsep|> كم عقول بدلتموها جفونا <|vsep|> كم نفوس أورثتموها الدمارا </|bsep|> <|bsep|> كل يوم يسوقني الدهر خسفا <|vsep|> فهوى شبا في الأصالغ نارا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما الظلام جن رماني <|vsep|> سهم وجد بهيج الفتكارا </|bsep|> <|bsep|> طال ليلي ولم يلح وجه صبحي <|vsep|> يا ترى هل أرى الظلام يواري </|bsep|> <|bsep|> لو يكون الصباح حيا يرجى <|vsep|> لم تر الزهر في السماء حيارى </|bsep|> <|bsep|> لو بدا لي السنا لقمت أنادي <|vsep|> يا لقومي نست ي الحي نارا </|bsep|> <|bsep|> فامكثوا لي عسى أخبر عنها <|vsep|> أو لعل الزمان يدني المزارا </|bsep|> <|bsep|> يا أنيسي وأين منى أنيسي <|vsep|> لم يزده الدنو لا نفارا </|bsep|> <|bsep|> يا شفائي وكيف لي بشفاء <|vsep|> وضلوعي على الغضى تتوارى </|bsep|> <|bsep|> يا حياتي واين أين حياتي <|vsep|> والهوى يقتل المحب اضطرارا </|bsep|> <|bsep|> ضاق ذرعي وما لسرى خلاص <|vsep|> غير مدح الشفيع منجي الأساري </|bsep|> <|bsep|> فهو عين الندى وغوث المنادي <|vsep|> وهو كهف الرجا وكافي الضرارا </|bsep|> <|bsep|> وهو وسطى قلائد المجد عزا <|vsep|> وهو نسان مقلتيه فخارا </|bsep|> <|bsep|> وهو روح العلا وصدر المعالي <|vsep|> وهو سر النهى ورشد الحيارى </|bsep|> <|bsep|> وهو معنى مظاهر الحق سرا <|vsep|> ومنشي حلى الكمال اشتهارا </|bsep|> <|bsep|> كل جود فمن علاه تجلّى <|vsep|> كل حسن فمن حلاه استعارا </|bsep|> <|bsep|> كل غيث فمن نداه مفاض <|vsep|> كل ليث فمن ظباه استجارا </|bsep|> <|bsep|> كل هدي فمن هداه تبدى <|vsep|> كل نور فمن سناه أنارا </|bsep|> <|bsep|> فاق كل الأنام خلقا وخلقا <|vsep|> فأمال القلوب والأبصارا </|bsep|> <|bsep|> وبه الرسل والأملاك لاذوا <|vsep|> فأنبلوا العلوم والأسرارا </|bsep|> <|bsep|> وغدوا في علاه مثل نجوم <|vsep|> في سماء سما بها أبدارا </|bsep|> <|bsep|> وليه يعزون كل المقام <|vsep|> نولوه ومنه نالوا الفخارا </|bsep|> <|bsep|> وجميع الوجود مد بطة <|vsep|> كخليج يقد استمد البحارا </|bsep|> <|bsep|> وهل الكون في معاليه لا <|vsep|> كسنا في سماء أفق أنارا </|bsep|> <|bsep|> مظهر الحق منطق الجن فرد <|vsep|> جمع الحسن والبهاء والوقارا </|bsep|> <|bsep|> ليس شيء عند الله يحاكي <|vsep|> شأوه السابق البعيد المطارا </|bsep|> <|bsep|> فاتح خاتم نبي رسول <|vsep|> يا له مجتبى رضا مختارا </|bsep|> <|bsep|> مصطفى مرتضى حبيب خليل <|vsep|> أكرم الخلق نسمة وشعارا </|bsep|> <|bsep|> أكمل العالمين روحا وذاتا <|vsep|> وصفاتا ومظهرا واستتارا </|bsep|> <|bsep|> لم تلد مثله الحوامل فخرا <|vsep|> وكفى حزبه بذاك افتخارا </|bsep|> <|bsep|> كامل الحسن ظاهر البشر أضفى <|vsep|> بسناه الشموس والأقمارا </|bsep|> <|bsep|> أزهر اللون أشنب الغر أقنى <|vsep|> أحور الطرف زين الأحورارا </|bsep|> <|bsep|> أهيف القد طيب النشر عنه <|vsep|> قد روى الزهر روضه المعطارا </|bsep|> <|bsep|> فبعطفيه مثل البان لينا <|vsep|> وبخديه يشبه الجلنارا </|bsep|> <|bsep|> لم تر العين في البرية أحلى <|vsep|> منه نطقا ولا اسرا فتتارى </|bsep|> <|bsep|> وكذا الأذن لم يلجها مقال <|vsep|> مثل قوم دعا به نذارا </|bsep|> <|bsep|> ما بدا وانثنى لرائبه لا <|vsep|> أظهر البان يثمر الأزهارا </|bsep|> <|bsep|> أشرف الخلق مرادا ورضاعا <|vsep|> وفطاما ومجتدى ونجارا </|bsep|> <|bsep|> زاده الله بهجة وجمالا <|vsep|> وكمالا وعزة واقتدارا </|bsep|> <|bsep|> لم يناديه باسمه بل دعاه <|vsep|> بأعز الكنى لديه اشتهارا </|bsep|> <|bsep|> وبه أقسم الله وباهى <|vsep|> بعلاه وصرف الأقدارا </|bsep|> <|bsep|> صادق العزم ظاهر الحزم شهم <|vsep|> نافذ الأمر ن ثوى أو سارا </|bsep|> <|bsep|> أحرز الباس والندى فلهاذا <|vsep|> جمع الصيد فيه والأقمارا </|bsep|> <|bsep|> لم يقع فوقه الذباب احتراما <|vsep|> لعلاه ورفعة ووقارا </|bsep|> <|bsep|> لم يقع فوقه الذباب احتراما <|vsep|> لعلاه ورفعة ووقارا </|bsep|> <|bsep|> يقظ القلب ن غفت مقلتاه <|vsep|> لم يزده الهجوع لا افتكارا </|bsep|> <|bsep|> من لميلاده النجوم تهادت <|vsep|> وتداعى يوان كسرى وانهارا </|bsep|> <|bsep|> من له الشهب أحرقت كل جن <|vsep|> يسرق السمع ينقل الأخبارا </|bsep|> <|bsep|> ولهيب المجوس أخمد لما <|vsep|> ن رأى فيض ماء ساوة غارا </|bsep|> <|bsep|> من تراءى لمه قصر بصرى <|vsep|> ولها الشام قد بدا استطهارا </|bsep|> <|bsep|> من به بشر الزبير وكعب <|vsep|> وبحيرا وجى تليق النصارى </|bsep|> <|bsep|> من به الجن أخبرت وتوالى <|vsep|> قول كهانهم بذاك مرارا </|bsep|> <|bsep|> من به الكتب بشّرت وأبانت <|vsep|> عنه أشياء بصرتنا اعتبارا </|bsep|> <|bsep|> من به بشر الكليم وعسى <|vsep|> وشعيب ويوسف وابن سارا </|bsep|> <|bsep|> من به دم وشيث أنيلا <|vsep|> ما أنيلا من الرضا استشارا </|bsep|> <|bsep|> من به دريس عز مرقى ونوح <|vsep|> بان في الفلك ذ طمى الما وفارا </|bsep|> <|bsep|> من نجا صالح به وثمود <|vsep|> وبه هود أرغم الفجارا </|bsep|> <|bsep|> من به لوط والخليل أجيرا <|vsep|> وبه سحاق والذبيح استجارى </|bsep|> <|bsep|> من به يوسف أجل ويعقو <|vsep|> ب والأسباط قد كفى الأعذارا </|bsep|> <|bsep|> من به أصبح الكليم موقى <|vsep|> كيد فرعون ذ دعا السحارى </|bsep|> <|bsep|> من به نول الحبورة هارو <|vsep|> ن المعالي فأرغم الكفارا </|bsep|> <|bsep|> من به يوشع تملك سرا <|vsep|> أوقف الشمس حين كادت توارى </|bsep|> <|bsep|> من به أنقذ الله شعيبا <|vsep|> وكفى أيوب ذ شكا الأضرارا </|bsep|> <|bsep|> من به يونس نجا من دياجي <|vsep|> باطن الحوت حيث شق البحارا </|bsep|> <|bsep|> من به الخضر والعزيز وذو الكفل <|vsep|> ولقمان علموا الأسرارا </|bsep|> <|bsep|> من به سير الله لداو <|vsep|> د جبالا وأوقف الأطيارا </|bsep|> <|bsep|> من به سخر الوحوش سليما <|vsep|> ن وريحا ومارداً طيارا </|bsep|> <|bsep|> من به لياس طار كل مطار <|vsep|> في سما المجد حبذاك المطارا </|bsep|> <|bsep|> من به سكندر الزمان لمعنى <|vsep|> فجر الما ومصر الأمصارا </|bsep|> <|bsep|> من به لاذ ذ دعا زكريا <|vsep|> فاكتفى شر من رأى المنشارا </|bsep|> <|bsep|> من به أتحف الحصور وعيسى <|vsep|> فلهذا ترفعا واستنارا </|bsep|> <|bsep|> من له البدر شق نصفين طوعا <|vsep|> ذ دعاه ليعجز الكفارا </|bsep|> <|bsep|> من له الشمس أوقفت وأعيدت <|vsep|> وله الفحل أذعن استصغارا </|bsep|> <|bsep|> من له الجذع حن حنّ مشوق <|vsep|> صد عن ورد وأنّ وخارا </|bsep|> <|bsep|> من له الضب قال قولا بليغا <|vsep|> وله الحق أنطق الأحجارا </|bsep|> <|bsep|> من له الذنب والبعير أقرا <|vsep|> بكلام مصحح لا يمارى </|bsep|> <|bsep|> من له أنبأ الذراع بسم <|vsep|> وله الماء في المزادة فارا </|bsep|> <|bsep|> من له البدن ازدلفن عسى أن <|vsep|> يبتدي بالتي أتته اختيارا </|bsep|> <|bsep|> من أعاد اليبيس في الكف رطبا <|vsep|> وبه عادت العصا بتارا </|bsep|> <|bsep|> من بلمس أعاد ضرع عناق <|vsep|> لم تلد قبل أو درت درارا </|bsep|> <|bsep|> من عليه الوحوش ضلّت وحيّت <|vsep|> وله الرب أسجد الأشجارا </|bsep|> <|bsep|> من عليه الوليد سلم حقا <|vsep|> وعليه الرضيع صلى جهارا </|bsep|> <|bsep|> من أجار الغزالة لما دعته <|vsep|> أن أجرني فالفطم أودى الصغارا </|bsep|> <|bsep|> من غدا الذنب مخبرا عنه لما <|vsep|> منع الشاة يا له خبارا </|bsep|> <|bsep|> من دعا المبت بعد دفن فلبّى <|vsep|> ونهى الطود فاستكان ازدجارا </|bsep|> <|bsep|> من أتته الظبي مسيرة شهر <|vsep|> لا امتثالا لأمره وانتظارا </|bsep|> <|bsep|> من بكفيه خدم وطعام <|vsep|> سبحا باري الورى الجبارا </|bsep|> <|bsep|> من أعاد القضيب في الكف سيفا <|vsep|> وبها الماء قد جرى مدرارا </|bsep|> <|bsep|> من كفى بالصواع ألفا وروّى <|vsep|> بيسير جيوشه استكثارا </|bsep|> <|bsep|> من أتاه البعير يشكو هلاكا <|vsep|> فحماه من الردى وأجارا </|bsep|> <|bsep|> من وقاه الغمام حر هجير <|vsep|> وسقاه لما دعا استغزارا </|bsep|> <|bsep|> من حماه الحمام في الغار لما <|vsep|> نسجت عنكبوته الأستارا </|bsep|> <|bsep|> من دعا النخل فاستجبن سراعا <|vsep|> بدعاء به سلبن القرارا </|bsep|> <|bsep|> من أحلّت له الغنائم لما <|vsep|> بحماة الهدى سبى الكفارا </|bsep|> <|bsep|> من كفاه الله غورث لما <|vsep|> سل للفتك فوقه البتارا </|bsep|> <|bsep|> من طوى للصيام كشحا لطيفا <|vsep|> لم يكن قبل زاول الأحجارا </|bsep|> <|bsep|> من أدام القيام في الليل حتى <|vsep|> أورم الساق واشتكاه ضرارا </|bsep|> <|bsep|> من يمسح أرى للأقرع شعرا <|vsep|> وبمسح أبرا الجراح الكبارا </|bsep|> <|bsep|> من بتفل أعاد شق خبيب <|vsep|> بعد شق لشقّه قد أهارا </|bsep|> <|bsep|> من بتفل أعاد كف اين عفرا <|vsep|> بعد قطع لكفّه قد أطارا </|bsep|> <|bsep|> من بتفل أجلى لحاظ بريد <|vsep|> من غشاء فأحكم الأبصارا </|bsep|> <|bsep|> من كفى العين ذ شفاها برد <|vsep|> بعد قلع فأعجز النظارا </|bsep|> <|bsep|> من بجدواه بنت حاتم طيئ <|vsep|> أرجعت كيف شاءت استكثارا </|bsep|> <|bsep|> من بأملاك والنبيين صلى <|vsep|> في مقام له أقام المنارا </|bsep|> <|bsep|> من على صهوة البراق ترقى <|vsep|> فارتقى مرتقى علا المقدارا </|bsep|> <|bsep|> من حمى حومة الوغى وحماها <|vsep|> بجنود جيّادها لن تبارى </|bsep|> <|bsep|> من به أرغم اللعين هشام <|vsep|> ذ تعدى وراغم استكبارا </|bsep|> <|bsep|> من به عتبة أذاق عتابا <|vsep|> أوقر السمع ذلة واحتقارا </|bsep|> <|bsep|> من به شيبة تصاغر لما <|vsep|> ألبسته يد العذاب الصغارا </|bsep|> <|bsep|> من به أرضع الوليد كؤوسا <|vsep|> شيّبته وقد سقته مارا </|bsep|> <|bsep|> من بترب رمى وجوها فساهت <|vsep|> وبرمي الحصى فقا الأبصارا </|bsep|> <|bsep|> كم وقى حادثا وأمن خوفا <|vsep|> كم دحا جابرا وأكرم جارا </|bsep|> <|bsep|> كم نهى عاصيا وهنا مطيعا <|vsep|> كم كفى عائلا وفك السارا </|bsep|> <|bsep|> كم رعى صاحبا وراع عدوا <|vsep|> كم سبى ثائرا وخول ثارا </|bsep|> <|bsep|> كم أرى أكمها وأعمى بصيرا <|vsep|> كم طفى فتنة وأخمد نارا </|bsep|> <|bsep|> كم سبى ضيغما وأغنى فقيرا <|vsep|> كم جلا دارة وعمر دارا </|bsep|> <|bsep|> كم دعا صادقا ورد كذوبا <|vsep|> قد أتاه وكم أقل عثارا </|bsep|> <|bsep|> كم هدى حائرا وأهدى نفيسا <|vsep|> لوليّ وكم أزاح ستارا </|bsep|> <|bsep|> كم محا ظلمة وأظهر نورا <|vsep|> كم كفى جاها وروى أوارى </|bsep|> <|bsep|> كم شفى معضلا وأنعش ميتا <|vsep|> كم كفى صائلا وكف ضرارا </|bsep|> <|bsep|> صاغه الله عين كل جمال <|vsep|> وكساه محبة ووقارا </|bsep|> <|bsep|> ودعاه لى حماه فلبى <|vsep|> وأراه سر الجمال الموارى </|bsep|> <|bsep|> واصطفاه مكانة ونوالا <|vsep|> واعتزازا ورفعة وقرارا </|bsep|> <|bsep|> ودعاه بأنت خير عبادي <|vsep|> أولست المقرب المختارا </|bsep|> <|bsep|> أنت عبدي وصفوتي وخليلي <|vsep|> يا حبيبي فسو سواك فخارا </|bsep|> <|bsep|> واهن قلبا وقر عينا فقدما <|vsep|> سدت في حضرة الرضا الأبرارا </|bsep|> <|bsep|> ولك البشر قد رفع جحابى <|vsep|> لترى وجه الجميل جهارا </|bsep|> <|bsep|> فاحثث السير وارق كل مقام <|vsep|> واخرق الحجب وارفع الأستارا </|bsep|> <|bsep|> وامش فوق البساط بالنعل عزا <|vsep|> فبنعليك قد زكا مقدارا </|bsep|> <|bsep|> أنت منيّ كقاب قوسين قربا <|vsep|> أو كأدنى مكانة واعتبارا </|bsep|> <|bsep|> فامسح الأغبار وانظر الوجه واسمع <|vsep|> فصل قولي وشاهد الأنوارا </|bsep|> <|bsep|> وقل اسمع واشفع تشفّع وسلني <|vsep|> أعطك الن ما تشا اختيارا </|bsep|> <|bsep|> أنت سري ومظهري ومرادي <|vsep|> حبّذا أنت زائرا ومزارا </|bsep|> <|bsep|> وحباه بما حباه فأغنى <|vsep|> ورعاه بما رعاه فأجارا </|bsep|> <|bsep|> وانثنى ساحبا رداء فخار <|vsep|> والدجى لم يفكك الأوزارا </|bsep|> <|bsep|> ويبطحا الخطيم أصبح ينبى <|vsep|> عن سواه وما ره وصارا </|bsep|> <|bsep|> علم الخط وهو أمي خط <|vsep|> وأبان الحروف والأسرارا </|bsep|> <|bsep|> محكما فاصلا مبينا منيرا <|vsep|> دق معنى فحير الأفكارا </|bsep|> <|bsep|> قد أحاط العلوم لفظا ومعنى <|vsep|> فأزاح الشكوك والأغبارا </|bsep|> <|bsep|> وصف منشي الوجود بعد انعدام <|vsep|> جل من أوجد الوجود اختيارا </|bsep|> <|bsep|> واحدا عالما سميعا بصيرا <|vsep|> قادرا كاشف الأذى ستارا </|bsep|> <|bsep|> باسطا قابضا غفورا رحيما <|vsep|> خافضا رافع السما جبارا </|bsep|> <|bsep|> خالقا رازقا حكيما عليما <|vsep|> موجدا معدم الورى قهارا </|bsep|> <|bsep|> هاديا مرشدا حفيظا كفيلا <|vsep|> قابل التوب ساترا غفارا </|bsep|> <|bsep|> جل عن قول كيف أو كم أو عن <|vsep|> ما ادعاه اليهود ثم النصارى </|bsep|> <|bsep|> وعلى عرشه استوى وتجلى <|vsep|> جل من عز رفعة واقتدارا </|bsep|> <|bsep|> ليس شيء كمثله جل مولى <|vsep|> كيف الكيف قدر المقدارا </|bsep|> <|bsep|> كون الكون مبدعا ويراه <|vsep|> باحتكام وعصر الأعصارا </|bsep|> <|bsep|> ودحا الأرض والسماء بناها <|vsep|> ومن الصخر فجر الأنهارا </|bsep|> <|bsep|> وبرى الخلق طائعا وغويا <|vsep|> ولهم بد عد عدنا ونارا </|bsep|> <|bsep|> وقضى الرزق كيف شاء وأشقى <|vsep|> من عصاه ونعم الأبرارا </|bsep|> <|bsep|> قهر الخلق بالممات وأحيا <|vsep|> بعد موت فوحد القهارا </|bsep|> <|bsep|> لا مذل لما أعز اختصاصا <|vsep|> لا معز لمن أذل احتقارا </|bsep|> <|bsep|> لا مرد لما قضاه احتكاما <|vsep|> لا مقيل لمن أضل عثارا </|bsep|> <|bsep|> أرسل المصطفى لينا رسولا <|vsep|> ونذيرا وداعيا نذارا </|bsep|> <|bsep|> يا هنانا وسعدنا ن دعانا <|vsep|> فاقتفينا بهديه الثارا </|bsep|> <|bsep|> ونطقنا بالله سوا من <|vsep|> كرر الليل واستنار النهارا </|bsep|> <|bsep|> وشهدنا بأن أحمد عبده <|vsep|> ورسول لى الأنام اختيارا </|bsep|> <|bsep|> وسع العالمين علما وحلما <|vsep|> فهو صبح السرى ونجم الحيارى </|bsep|> <|bsep|> لو كسا الشمس من سناه شعاعا <|vsep|> لم تر الشمس بالظلام توارى </|bsep|> <|bsep|> أو أنال الغمام بعض نداه <|vsep|> بحر الأفق كله مدرارا </|bsep|> <|bsep|> أو أعار الرياض جزء شذاه <|vsep|> لأرى الأرض كله نوارا </|bsep|> <|bsep|> صبح مجد قد حقق الظن فيه <|vsep|> أنه الشمس بهجة وانتشارا </|bsep|> <|bsep|> ما نضا السيف في المعامع لا <|vsep|> وغدا ليلها البهيم نهارا </|bsep|> <|bsep|> لا ولا أرعد المثقف لا <|vsep|> وأراش العنا الفؤاد فطارا </|bsep|> <|bsep|> ليث حرب يقود اسدا تبارت <|vsep|> بعوال رماحها لن تبارى </|bsep|> <|bsep|> جردوا البيض في الوغى وكسوها <|vsep|> بالدما حله تروق احمرارا </|bsep|> <|bsep|> وأمالوا القنا بحمل رؤوس <|vsep|> قطفوها لشبهها الأثمارا </|bsep|> <|bsep|> كم أجاحوا حليف ريح عناد <|vsep|> لم يزده الدعاء لا فرارا </|bsep|> <|bsep|> كم أبادوا مضللا وغويا <|vsep|> وبغيا وفاجرا كفارا </|bsep|> <|bsep|> كم غوي أتى لنصرة ناغ <|vsep|> خذلوه فلم يجد أنصارا </|bsep|> <|bsep|> قد شروا بالنفوس جنة عدن <|vsep|> وتغالوا فأرخصوا الأسعارا </|bsep|> </|psep|>
بقيةٌ من صباك الغض باقية
البسيط
[ " بـقـيـةٌ مـن صـبـاك الغـض بـاقـيـة", "وجـذوةٌ مـن غـرامـي وقـدهـا باقي", " تـعـال نـحـيى شهيد اللهو ثانية", "ونصرع الهمّ بين الكأس والساقى" ]
null
https://diwany.org/%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9%D9%8C-%D9%85%D9%86-%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B6-%D8%A8%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9/
زكي مبارك
null
null
null
null
null
null
<|meter_7|> ق <|psep|> <|bsep|> بقيةٌ من صباك الغض باقية <|vsep|> وجذوةٌ من غرامي وقدها باقي </|bsep|> </|psep|>
ألفتُ النوح بعدك والسهودا
الوافر
[ " ألفـتُ النـوح بعدك والسهودا", "وودّعــتُ التــصـبـر والهـجـودا", " وأضــمــرت الأســى لمـا تـولّى", "زمـانٌ كـان لو دمـتـم حـمـيدا", " وقـد رقّـت دمـوع العـيـن حـتى", "لتــحـسـبـهـا لرقـتـهـا خـدودا", " بـليـتَ مـن الغـرام بكم ولكن", "أرى كـلف الفـؤاد بكم جديدا", " ومـا طـمـعُ المـعذّب أن يراكم", "وقـد ضـنّ الخـيـال بأن يعودا", " إذا ما قلت أجلى الوجد عنى", "تـذكـرتُ المـعـاهـد والعـهودا" ]
null
https://diwany.org/%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%AD-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%83-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D9%88%D8%AF%D8%A7/
زكي مبارك
null
null
null
null
null
null
<|meter_14|> د <|psep|> <|bsep|> ألفتُ النوح بعدك والسهودا <|vsep|> وودّعتُ التصبر والهجودا </|bsep|> <|bsep|> وأضمرت الأسى لما تولّى <|vsep|> زمانٌ كان لو دمتم حميدا </|bsep|> <|bsep|> وقد رقّت دموع العين حتى <|vsep|> لتحسبها لرقتها خدودا </|bsep|> <|bsep|> بليتَ من الغرام بكم ولكن <|vsep|> أرى كلف الفؤاد بكم جديدا </|bsep|> <|bsep|> وما طمعُ المعذّب أن يراكم <|vsep|> وقد ضنّ الخيال بأن يعودا </|bsep|> </|psep|>